رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سجين يروي قصته المأساوية مع الإدمان

في رسالة قوية تحذيرية من مخاطر المخدرات، نشر حساب وزارة الداخلية على موقع إكس، فيديو مؤثرا يروي فيه أحد نزلاء إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية قصته المأساوية مع الإدمان الذي جرّه إلى ارتكاب جريمة السرقة وفقدان عائلته وزوجته. يبدأ الفيديو بشهادات من النزيل يتحدث فيها عن ندمه العميق على ما فعله، قائلاً: «متحسف على المخدرات، لعبت فيني وخلتني حرامي، ودخلتني السجن، عيالي وزوجتي فقدتهم، هذا الشيء يخليني أصيح من الداخل». يسرد النزيل تفاصيل تجربته المريرة، موضحًا كيف أنّ رفاق السوء قادوه إلى طريق الإدمان، وكيف أنّ المخدرات حوّلته إلى شخص آخر لا يهمه سوى الحصول على الجرعة التالية، حتى ولو كان ذلك على حساب كرامته وحريته. يُحذّر النزيل في ختام الفيديو الشباب من مخاطر المخدرات.

1018

| 23 أبريل 2024

محليات alsharq
اللعب مع مجهولين يعرض الأطفال للابتزاز الإلكتروني

حملَّ مختصون أولياء الأمور مسؤولية قضاء أبنائهم من الأطفال والمراهقين ساعات على الألعاب الإلكترونية دون رقابة، واصفين الأمر بالجريمة التي تُرتكب بحق أبنائهم. وثمن المختصون الذين استطلعت «الشرق» آراءهم المنشور الذي نشرته وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية على منصة تويتر الذي تدعو فيه الأهالي إلى القرب من أبنائهم ومشاركتهم في اختيار الألعاب الإلكترونية المناسبة لهم للحفاظ على أمنهم وسلامتهم والتأكد من عدم احتوائها على أي مخاطر، مشيرين إلى أنَّ هذا المنشور يؤكد خطورة هذه الألعاب دون مراقبة مباشرة من أولياء الأمور مع إيجاد البدائل التي تشغل وقت فراغهم وتتناسب مع قدراتهم واهتماماتهم. وكشف مختصون في تصريحاتهم لـ «الشرق» أنَّ الألعاب الإلكترونية صُنفت مرضا بسبب الإدمان الذي تخلفه على المستخدمين، كما أنَّ الإفراط في استخدامها يسهم بإصابة الطفل بالتوحد المكتسب، إلى جانب الميل إلى العنف، التنمر، العزلة، الاكتئاب، فضلا عن السمنة المفرطة، إلى جانب التشكيك بالمعتقدات والقيم. وحذر المختصون أولياء الأمور من اللعب مع أشخاص مجهولي الهُوية لا تعرف أهدافهم، وتجنيب أبنائهم شراء الألعاب «أونلاين»، كما على أولياء الأمور عدم ترك أبنائهم فريسة الابتزاز لترقيتهم إلى مرحلة أعلى من خلال تصوير أنفسهم بأوضاع مخلِّة وابتزازهم بها. د. خالد المهندي: صُنفت مرضا بسبب إدمانها كشف الدكتور خالد المهندي - استشاري نفسي-، النقاب عن أنَّ الألعاب الإلكترونية شُخصت عالمياً بأنها مرض بسبب حالة الإدمان التي تخلفها على المستخدم، لافتا إلى أنَّ الألعاب الالكترونية عبارة عن برامج لترويض سلوك الأطفال باتجاه معين، فهذا الترويض قد يصل بالطفل إلى تعرضه لمشاهد إباحية، أو الضرب بالثوابت والقيم الدينية كالتشكيك بالإله أو التجرؤ على المقدسات كاللعبة التي انتشرت وتتضمن قيام الحرب في مكة المكرمة، أو عليه قتل مسلم ليصعد إلى مرحلة أعلى، مشيرا إلى أنَّ تحذير وزارة الداخلية الذي يدعو أولياء الأمور إلى اختيار الألعاب الإلكترونية لأبنائهم في مكانه، إذ انَّ أغلب الجرائم الإلكترونية هي لأطفال تعرضوا لابتزاز من بالغين كتصوير الطفل نفسه بأوضاع مهينة مقابل نقله من مرحلة إلى مرحلة، إلى أن يتم ابتزازه لتنفيذ مطالب مخلِّة وفيها امتهان للطفل. وبين الدكتور خالد المهندي أهمية عدم السماح للأطفال أن يلعبوا مع أشخاص غير معلومين، إذ لا تعرف أعمارهم ولا أهدافهم ولا خلفياتهم الاجتماعية، فقد تكون الغاية هي إسقاط هؤلاء الأطفال والمراهقين، وتشويه وعيهم، والتشكيك بثوابتهم، إلى جانب اكسابهم سلوكيات غير أخلاقية، إلى جانب ما قد تخلفه من ضعف في الذكاء العاطفي الذي لا يتطور إلا بالاحتكاك المباشر مع الآخرين فيفقدون مهارات فهم الذات، ويصبحون أكثر عنفا من غيرهم دون مبرر يذكر، كما أنَّ الألعاب الإلكترونية قد تصيبهم بالتوحد المكتسب نتيجة الإدمان عليها، لذا من المهم أن يقوم أولياء الأمور بمراقبة أبنائهم، ومنعهم من شراء الألعاب أون لاين، أو اللعب مع أشخاص غير معلومين. د. أمينة الهيل: هذه هي أخطاء الأمهات انتقدت الدكتورة أمينة الهيل - استشاري نفسي تربوي-، أولياء الأمور خاصة الأمهات اللاتي توكل إليهن العناية بالأطفال اللواتي ينشئن أطفالهن على استخدام الألواح الإلكترونية إلى أن يصبحن في عمر 5 سنوات قادرين على اللعب من خلالها بالألعاب الإلكترونية، لافتة إلى أنَّ الأمهات بذلك يرتكبن جريمة بحق أطفالهن لما تخلفه هذه الألواح الإلكترونية والألعاب المدرجة عليها من اعتلالات كالصرع، والتوحد المكتسب نتيجة لهذه الألعاب، إلى جانب عدم اكتساب اللغة التي تكتسب بالتحاور المباشر، سيما وأن الطفل مع الألعاب الإلكترونية دوره متلق فقط، موضحة أنَّ خلال عملها تلقت حالات لطلبة يعانون مما ذكر سابقا. وثمنت الدكتورة أمينة الهيل جهود وزارة الداخلية في دعوة أولياء الأمور لمشاركة أبنائهم في اختيار الألعاب الإلكترونية المناسبة لهم للحفاظ على أمنهم، لافتة إلى أنَّ هذه الدعوة الصريحة ليست من فراغ بل نتيجة للحالات التي يتم رصدها عبر إدارة الجرائم الإلكترونية ويقع ضحيتها الأطفال والمراهقون، لذا على الأسرة دور بالغ الأهمية حيال أبنائهم بتنشئتهم ومراقبتهم خلال اللعب على اعتبارهم اللبنة الأساسية في المجتمع، وصلاحهم من صلاح المجتمع. د. محمد عشا: تحديد ساعات معينة لممارستها عَتب الدكتور محمد عشا-استشاري أمراض باطنة-، على بعض أولياء الأمور الذين يدفعون بأبنائهم نحو الألعاب الإلكترونية دفعاً، لعدم منح التربية الوقت والجهد المطلوبين مع غياب البدائل التي تسهم في ملء فراغ أبنائهم لاسيما الأطفال منهم والمراهقون. وأشار الدكتور محمد عشَّا إلى أنَّ انعكاس الاعتماد على هذا النوع من الألعاب الإلكترونية مضر على المدى البعيد، لتأثيراتها على صحة الطفل والمراهق العقلية والبدنية، فقد يصابون باعتلالات كالـ(ADHD) ولا يزال هذا النوع من الاعتلالات غير مشخص عند الجميع الذين يعدون أكثر عرضة للاضطرابات النفسية من غيرهم، فضلا عن اكسابهم سلوكيات منها التنمر، العنف بسبب المشاهد أو طبيعة اللعبة المعتمدة على القتل، إلى جانب فرط الحركة، وصولا إلى الاكتئاب والعزلة، والبعض قد يصاب بالتبول اللاإرادي، فبعض الأسر تقوم بمراقبة أطفالها، إلا أنَّ السواد الأعظم يرى في هذه الألعاب مسكنا أو مهدئا يريح الأسرة من طلبات الأبناء التي تزيد خلال عطلة الصيف بسبب وقت الفراغ الكبير. ودعا الدكتور محمد عشِّا أولياء الأمور إلى التحكم بزمام الأمور من خلال تحديد ساعات معينة للعب بالألعاب الإلكترونية، إلى جانب اختيار الألعاب بعيدا عن العنف أو عن المشاهد التي لا تتناسب والتنشئة في المجتمعات العربية والإسلامية المحافظة. محمد كمال: ليست خطيرة بالمطلق أوضح السيد محمد كمال-باحث في علم النفس الاجتماعي -،قائلا «إنَّ من غير العدالة الحكم على الألعاب الإلكترونية أنها سيئة بالمطلق، بل هناك ألعاب إلكترونية كما تكسب ممارسات عنيفة للطفل كالعنف والتنمر، هناك ألعاب أيضا تكرس لقيم التعاون والدعوة للعمل التطوعي فتؤثر إيجابا عليهم، فنوع اللعبة هو ما يقرر ما إذا كانت سيئة أو جيدة وليست الألعاب الإلكترونية بالمطلق.» وأضاف السيد محمد كمال قائلا «إنَّ الألعاب الإلكترونية التي تعلم العنف تولِّد عند المستخدم طفلا كان أو مراهقا شيئا يعرف بالتقمص ويصبح سلوكهم قريبا للسلوكيات العنيفة خاصة لو كان المستخدم لديه استعداد للعنف في حال كانت في نمط شخصيته». وحول الحلول تابع السيد محمد كمال إن الحلول تعتمد على طبيعة المجتمع، فبعض المجتمعات يصلح مع أبنائها الدعوة للعب خارج أسوار المنزل بعيدا عن الألعاب الإلكترونية لاعتدال الطقس أيضا، وبعض المجتمعات لا يصلح معها الأمر لذا لابد البحث عن بدائل حقيقية لملء فراغ الأبناء في فترة الصيف خاصة وعدم تركهم فريسة للألعاب الإلكترونية التي تعزز العنف والتنمر، أو التي لا تتماشى والتنشئة العربية المسلمة. م. راشد النعيمي: مواجهتها بطرق تربوية مدروسة بدوره علق المهندس راشد النعيمي-ولي أمر-، قائلا « إنَّ الألعاب الإلكترونية باتت من التحديات التي تواجه الأسرة العربية والخليجية، بسبب غزوها، فلا يخلو بيت من الألواح الإلكترونية أو الألعاب الالكترونية بأنواعها، الأمر الذي يصعب على الأسر أن تمنعها في ظل الثورة التكنولوجية، إلا أنَّ من واجب الأسر أن تواجه هذه التحديات بطرق تربوية ممنهجة ومدروسة، لتناسب كل عمر، فولي الأمر مسؤول مسؤولية كاملة على أطفاله بإيجاد البدائل أمام قائمة الممنوعات، من خلال تحسس اهتماماتهم والعمل على تنميتها وصقلها، فهناك الكثير من النوادي التي تنمي عند الأطفال حب الفروسية على سبيل المثال لا الحصر، والسباحة وكرة القدم وغيرها من الألعاب البدنية التي تنمي العقل والروح وتحافظ على البدن نشيطا، كما على الأسرة التي لدى أبنائها حب لهذا النوع من الألعاب أن تشترط عليه اللعب في منطقة مفتوحة أمام الجميع، ومراقبة اللعبة وتجنيب الطفل اللعب مع أشخاص غير معلومين لديه، والعمل على توجيهه ونصحه لاختيار ما يتناسب مع القيم التي يؤمن بها». وثمن المهندس راشد النعيمي تحذيرات وزارة الداخلية وجهودها في نصح الأهالي لمشاركة أبنائهم خلال اللعب، أو اختيار الألعاب لهم لحمايتهم وللحفاظ على سلامتهم.

1202

| 25 يوليو 2023

محليات alsharq
أخصائيات تغذية لـ الشرق: مادة بشعيرية "النودلز" تؤثر على الجهاز العصبي

حذر عدد من أخصائيات التغذية العلاجية من خطر الإفراط في تناول الشعيرية سريعة التحضير النودلز، لاحتوائها على ملح جلوتمات أحادي الصوديوم يسهم في تعزيز النكهة مسببة الإدمان لاستهلاكها بكثرة، كما أنَّ هذه المادة تؤثر على الجهاز العصبي، إذ تتباين بعض الدراسات في تأثيرها على الدماغ، فضلا عن زيادة خطورة الإصابة بالسرطان. وأكدت الأخصائيات اللاتي استطلعت الشرق آراءهن أنَّ الشعيرية سريعة التحضير لا تؤدي للوفاة بصورة مباشرة، إلا أنَّ تناولها بصورة يومية في ظل أنَّ قيمتها الغذائية صفر، معتمدة على النشويات والدهون المشبعة، يسهم في زيادة فرص الإصابة بالأمراض غير الانتقالية كالضغط والسكري إلى جانب السمنة، فضلا على أنَّ الشعيرية الحرِّيفة المنتشرة بين المراهقين لقياس قدرة تحملهم في إطار التحديات على بعض برامج وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في إحداث ضرر بالغ في جدار المعدة، فضلا عن الإصابة بالبواسير في عمر صغير. وكانت وزارة الصحة العامة قد اتخذت إجراءات احترازية حيال استيراد منتجات الشعيرية سريعة التحضير. تؤدي إلى الإدمان فندت السيدة غنوة الزبير أخصائية تغذية علاجية-، ما يشاع حول أنَّ الشعيرية سريعة التحضير قد تؤدي إلى الوفاة بالمطلق، لافتة إلى أنَّ الشعيرية سريعة التحضير تعد من الوجبات التي تحتوي على صفر قيمة غذائية، لاعتمادها على النشويات المكررة المعدومة الألياف والخالية من الفيتامينات والمعادن، بجانب أنَّ تصنيعها يرتكز على الألوان الحافظة والنكهات الصناعية التي تؤثر سلبا على الصحة، ويسهم الإفراط في تناولها بالإصابة بأمراض كالضغط والسكري والسمنة، كما أنَّ مادة جلوتمات أحادي الصوديوم قد تصيب الأطفال بالتشتت وعدم التركيز وفرط الحركة، إذ تعد من النكهات أو مكسبات الطعم التي توضع في الأطعمة بغرض تسويقي لإدمانها وبالتالي استهلاكها بصورة أكبر. وعلقت السيدة غنوة على أنَّ ما تناقلته وسائل التواصل حول حادثة في إحدى الدول لسيدة تحذر من الشعيرية سريعة التحضير لتسبب النوع الحريف منها في وفاة شقيقها، مشيرة إلى أنَّ الشعيرية سريعة التحضير ليس بالإمكان أن تسهم في وفاة شخص بصورة مباشرة، لذا تعد هذه حالة فردية ولابد من إثبات الطب الشرعي بأن الوفاة كانت بسبب الشعيرية سريعة التحضير، لكن هذا لا يمنع تأثيرها السلبي على الصحة. تصيب بأمراض الضغط والسكري والسمنة حذرت السيدة كريستينا لطفي- أخصائية تغذية علاجية-، من تناول الشعيرية سريعة التحضير، لافتة إلى أنَّها من الوجبات الفقيرة بالبروتين والألياف، إلا أنها مرتفعة السعرات الحرارية، كما أنَّ المنكهات الموجودة بها والملح يحتوي على مادة جلوتمات أحادي الصوديوم بنسب مرتفعة، الأمر الذي يسهم في إصابة الجسم بأمراض كارتفاع الضغط والسكري والسمنة. وأكدت كريستينا لطفي أنَّ وجبة الشعيرية سريعة التحضير لا تؤدي مباشرة إلى الوفاة، وإنما الإفراط في تناولها قد يقود للإصابة بعدة أمراض بإمكانها أن تسهم على المدى البعيد في الوفاة. ضارة بالجهاز العصبي أكدت السيدة رِوى رفاعي - أخصائية تغذية علاجية-، أنَّ الإفراط في تناول الشعيرية سريعة التحضير يسبب المشاكل الصحية وخاصة الأنواع الحريفة الحارة منها لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البهارات تسبب التهابات بجدار المعدة، فضلا عن الإصابة بالبواسير، كما أنَّ كيس الملح أو البهارات المرفق مع كيس الشعيرية سريعة التحضير يحتوي على مادة تسمى جلوتمات أحادي الصوديوم إذ إنَّ الإفراط بتناولها يؤثر على الجهاز العصبي فقد يصاب بتشتت حركة أو انعدام تركيز، وكيس الملح يحتوي على 5 جرامات وهذه الكمية المفترض أن توزع على كامل الوجبات في اليوم وليس في وجبة واحدة الأمر الذي يؤكد عدم صحية الوجبة، كما أنَّ الشعرية سريعة التحضير قد تتعرض للتلف بسبب سوء التخزين. وأضافت رِوى رفاعي قائلة إنَّ من مخاطر الإفراط في تناول الشعيرية سريعة التحضير زيادة الوزن فالكيس الواحد يحتوي على 14 جراما من الدهون المشبعة أي تقريبا 40 % من الاحتياج اليومي للشخص، ونحن كأخصائيي تغذية وعلى الرغم من أن هذه المادة موافق عليها من هيئة الغذاء والدواء العالمية إلا أن دراسات بحثت بأمان استخدامها ودراسات أوجدت ارتباطا محتملا بين استهلاك هذه المادة والإصابة بالسرطانات. تزيد خطر الإصابة بالسرطان قالت السيدة غادة عبد العزيز-أخصائية تغذية علاجية-، إنَّ الشعيرية سريعة التحضير تحتوي على مادة جلوتمات أحادي الصوديوم والتي تعد من أخطر أنواع الصوديوم، وعادة ما تتم إضافتها لمنح الشعيرية نكهة مستساغة حتى يقوم الشخص باستهلاكها مرات عدة، كما أنَّ استهلاكها يزيد من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية والأمراض العصبية. وتابعت غادة عبد العزيز قائلة إنه وبالاستناد إلى دراسة بحثية أجريت على طلبة الجامعات في مدينة سول الكورية بين عام 2017-2018 لقياس مدى تأثير الشعيرية سريعة التحضير على صحتهم، لتُظهر النتائج أن الشعيرية سريعة التحضير تضاعف خطر الإصابة بالأمراض القلبية وارتفاع ضغط الدم، لذا على المستهلك الراغب في تناولها يجب أن يدرك أنها وجبة فقيرة بالمواد الغذائية المفيدة، كما أن المنكهات التي تتضمنها تؤثر على الجهاز العصبي لدى الأطفال والبالغين، لذا يجب اختيار الأنواع التي لا تتضمن ملح جلوتمات أحادي الصوديوم.

2200

| 27 مايو 2023

منوعات alsharq
أعراض التخلي عن الهاتف كوقف تعاطي المخدرات

أصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وواتس آب، منتشرا بشكل كبير. ووصل الأمر بالكثيرين إلى حد الإدمان حيث يقضون ساعات كثيرة في كتابة الرسائل أو الرد أو تتبع أخبار وصور الآخرين. هذا الإدمان دفع بباحثين نمساويين من جامعة فيينا وجامعة كارل لاندشتاينر لمحاولة معرفة سلوكيات وردود مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عندما يُحرمون منها لفترة معينة، نقلا عن موقع المجلة الألمانية شتيرن. ودعا الباحثان ألف شخص للمشاركة في الدراسة، لكن في النهاية شارك فقط 15 بالمائة منهم، أي 152 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و88 عامًا، في التجربة. وشكلت نسبة النساء 70 بالمائة. بعدها طلب منهم الباحثان الاستغناء عن هواتفهم ووسائل التواصل الاجتماعي لمدة سبعة أيام، يضيف موقع المجلة الألمانية شتيرن. النتيجة المثيرة للاهتمام في الدراسة هي أيضا أن 90 من أصل 152 مشاركا لم يتحملوا التخلي عن هواتفهم التي استخدموها بشكل سري تماما كما يفعل مدمنو المخدرات عندما يخضعون لفترات علاجية للتخلي عنها. وبالنسبة للباحثين فان ذلك يعد مؤشراً على أن أعراض الامتناع عن وسائل التواصل الاجتماعي تكون عند الكثيرين كالامتناع عن المخدرات، وكلاهما لا يخلو من اضطرابات في السلوكيات والمزاج. غير أن الصبر والعزيمة هما مفتاح النجاح للتخلص من كل أشكال الادمان.

812

| 18 نوفمبر 2018

صحة وأسرة alsharq
الاضطرابات النفسية تعرض الأطفال للإدمان عند الكبر

كشفت دراسة هولندية حديثة، أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات نفسية، وعلى رأسها اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة فى الصغر، يزيد لديهم خطر الإدمان عند الكبر. الدراسة أجراها باحثون في المركز الطبي الجامعي في مدينة جرونينجن الهولندية، ونشروا نتائجها اليوم الإثنين، في دورية الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمراهقين. ولكشف العلاقة بين الاضطرابات النفسية والإدمان، راجع فريق البحث نتائج 37 دراسة سابقة أجريت في هذا الشأن، على 762 ألفًا و187 شخصًا.

431

| 05 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
تقرير: ارتفاع معدل الوفاة بسبب المخدرات في أوروبا

قال المركز الأوروبي لمراقبة المخدرات والإدمان ومقره لشبونة إن معدل الوفيات بسبب تعاطي جرعات زائدة من المخدرات زاد بنسبة 6% مسجلا 8441 حالة وفاة خلال عام 2015 مواصلا الارتفاع للعام الثالث على التوالي ومدفوعا بزيادة تعاطي المواد الأفيونية الاصطناعية مثل الفنتانيل. وأظهرت أحدث بيانات أتاحها المركز أن الوفيات زادت مقارنة بعدد 7950 حالة وفاة في 2014 و7345 في 2013. وارتبطت المواد الأفيونية ومنها المورفين والهيروين بنسبة 81% من إجمالي الوفيات. وكان معدل الوفيات بسبب تعاطي جرعات زائدة من المخدرات شهد تراجعا بين عامي 2008 و2012. وحذر المركز في تقريره أمس الثلاثاء من أن الوفيات المرتبطة بتعاطي المخدرات قد تكون أعلى في أوروبا بسبب "التراجع المنهجي في (معدلات) الإبلاغ عن هذه الحالات في بعض البلدان" علاوة على التأخر فيه. ولا يزال معدل الوفيات بسبب المخدرات في أوروبا أقل مقارنة بنظيره في الولايات المتحدة حيث توفي 52 ألف شخص بسبب الجرعات الزائدة من المخدرات خلال عام 2015 منهم 33 ألفا بسبب المواد الأفيونية. وبحسب تقرير المركز كان متوسط عمر المتوفين بسبب الجرعات الزائدة 38 عاما للرجال و41 عاما للنساء. وتصدرت المملكة المتحدة بفارق كبير دول أوروبا من حيث عدد الوفيات بسبب الجرعات الزائدة إذ بلغ العدد فيها 2655 حالة خلال 2015 في حين حلت ألمانيا في المرتبة الثانية بعدد 1226 حالة وفاة.

1401

| 07 يونيو 2017

محليات alsharq
اللواء الخليفي:"سفراء وقاية" يسهم في الحد من آفة المخدرات

أكد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات أن مشاركة كافة الجهات المعنية الفاعلة في برنامج سفراء وقاية للتوعية من أضرار ومخاطر المخدرات لها أهمية قصوى في نشر التوعية من مخاطر الإدمان وحماية كافة فئات المجتمع من مخاطر تلك الآفة، كما تساهم إلى حد كبير في زيادة وعيهم وإلمامهم بمشكلة المخدرات. جاء ذلك خلال تنظيم اللجنة اليوم الحفل الختامي للبرنامج الذي كان هذا العام تحت شعار "أنت قائد.. خلك قدوة"، حيث كرم سعادته المشاركين في أنشطة وفعاليات اللجنة والمدارس والطلاب الفائزين في المسابقة الفنية من المرحلتين الابتدائية والإعدادية، والمسابقة العلمية لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، كما كرم هيئة التحكيم لكلا المسابقتين، وذلك بقاعة المحاضرات بأكاديمية أسباير. وأعرب سعادة مدير عام الأمن العام في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة عن ترحيبه بالحضور بمناسبة الحفل الختامي لفعاليات برنامج سفراء وقاية للتوعية من أضرار ومخاطر المخدرات. وقال إن انطلاقة برنامج سفراء وقاية لهذا العام تأتي تتويجا للتعاون الدائم والفعال مع كافة الجهات الرسمية في الدولة، حيث تضمن البرنامج مجموعة واسعة من الأنشطة الوقائية منها دورات تدريبية لطلاب سفراء وقاية ودورات التربويين والأخصائيين الاجتماعيين ودورات أئمة المساجد، إضافة إلى المسابقات الفنية لطلبة المدارس الابتدائية والإعدادية ومسابقات البحوث العلمية لطلبة المدارس الثانوية. حضر الحفل عدد من ممثلي مختلف الجهات بالدولة وأعضاء اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات، وأعضاء لجنة تحكيم المسابقة العلمية التي ضمت الدكتور أحمد الساعي والدكتورة أسماء عبد الله العطية وأعضاء تحكيم المسابقة الفنية التي ضمت سلمان إبراهيم المالك رئيسا وعضوية على دسمال الكواري وفاطمة صالح الفضالة وأمل أحمد الجابر. المسابقة البحثية وقد أعلنت اللجنة العلمية للمسابقة البحثية لطلاب المدارس الثانوية عن فوز ثلاثة أبحاث تتعلق بمخاطر وأضرار المخدرات، حيث فاز بالمركز الأول الطالبات سارة ماجد النعيمي وفاطمة أحمد المهندي وهيا محمد المهندي من مدرسة الخور الثانوية المستقلة للبنات، وبالمركز الثاني لآلئ لاري ومريم هاشم من مدرسة أم حكيم الثانوية المستقلة للبنات، وبالمركز الثالث محمد لاري ومحمد سامح من مدرسة حسان بن ثابت الثانوية المستقلة للبنين. كما فاز بالمركز الأول في المسابقة الفنية من المدارس الإعدادية عن لوحات تجسد أضرار ومخاطر المخدرات الطالبة ريم أحمد الرميحي من مدرسة رفيدة بنت كعب الإعدادية المستقلة للبنات وبالمركز الثاني الطالبة جواهر علي العمادي من مدرسة رقية الإعدادية للبنات وبالمركز الثالث الطالبة نوف سالم الأحبابي من مدرسة سكينة الإعدادية المستقلة للبنات . كما فاز بالمركز الأول في المسابقة الفنية للمدارس الابتدائية كل من الطالبة روضة عبد الله المهندي من مدرسة آمنة محمود الجيدة المستقلة للبنات وبالمركز الثاني الطالبة حصة النعمة من مدرسة سمية الابتدائية المستقلة للبنات وبالمركز الثالث الطالبة مريم عبد الله كريب من مدرسة أم العمد الابتدائية المستقلة للبنات. تدريب 120 طالبا على توعية زملائهم من مخاطر المخدرات وأشاد الرائد طارق علي المالكي أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات بجهود الجهات التي دعمت اللجنة في توعية أفراد المجتمع بأضرار ومخاطر المخدرات وفي مقدمتها جامعة قطر، ووزارة التعليم والتعليم العالي، وكافة الجهات التي أسهمت بدور فعال في حماية فئات المجتمع من مخاطر هذه الآفة، مشيرا إلى أهمية مشاركة طلاب المرحلة الثانوية في تلك الفعاليات والمسابقات العلمية التي تعد البوابة الرئيسية لنشر التوعية بأضرار ومخاطر آفة المخدرات في تلك المرحلة العمرية الحرجة، وهو ما يعد ركنا أساسيا من استراتيجيه اللجنة وهي استهداف طلاب المدارس بالتوعية الضرورية لتسليحهم من الوقوع في براثن المخدرات وحمايتهم وتحصينهم ضد هذه الآفة الخطيرة. وقال إن اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات تحرص على تنظيم تلك الفعاليات والمسابقات كل عام، مشيرا إلى أن برنامج سفراء وقاية للمدارس في دولة قطر شارك فيه 20 مدرسة إعدادية وثانوية حيث تم تدريب 120 طالبا على كيفية توعية أقرانهم بمخاطر المخدرات وأضرارها على الفرد والأسرة والمجتمع، حيث تم التركيز على عدد من المحاور التثقيفية مثل مفاهيم عامة عن المخدرات وأضرارها والمهارات الحياتية التي تساعد النشء في مواجهة الحياة والمحور الدعوي والذي يعد الركن الأهم في التوعية بأضرار المخدرات وحرمتها من الناحية الدينية، حيث شارك في هذا البرنامج عدد من المتخصصين في علاج الإدمان وأخطار المخدرات ورجال القانون والدعاة وأئمة المساجد ومنهم الدكتور عبد الله الجوهي والدكتور عمر الشيخ الأصم والدكتور أحمد عبد القادر الفرجابي والشيخ موافي عزب والدكتور إياد هارون الدوري.

1109

| 17 مايو 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
هل يقي فيسبوك من تعاطي الأفيون.. دراسة مثيرة تعرف عليها!

يجتاح وباء الأفيون الولايات المتحدة، حيث سجلت في سنة 2014 فقط 30 ألف حالة وفاة بسبب تناول جرعة زائدة من المخدر الشهير. وبينما تتراوح نسبة المنتكسين من 40% إلى 60% من مدمني المخدرات بشكل عام، فالنسبة تقترب من 85% لدى مدمني الأفيون، لذلك فإحدى الوسائل الهامة لمنع الوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة هي منع الأشخاص المعرضين للخطر من تعاطيه أصلاً. ووفقاً لمجلة Science، ينوي الباحثون في معهد جامعة كاليفورنيا لتكنولوجيا التنبؤ، كشف ذلك في دراسة تجريبية جديدة. يدور البروتوكول الذي يُسمى HOPE حول مجتمع مغلق على الإنترنت يبحث المشاركون فيه عن الدعم من بعضهم، والأهم من ذلك عن أقران يحتذى بهم، ليتجنبوا الوقوع في الإدمان، بحسب موقع Vocativ. سيجري الباحثون هذه الدراسة على 60 شخصاً وصف لهم الأفيون لعلاج آلام مزمنة ولديهم تاريخ في تعاطي المخدرات، ما يضعهم تحت خطر الإدمان. وخلال 12 أسبوعاً وهي مدة هذه الدراسة، يستطيع المشاركون (ولكنهم غير مطالبين بهذا) الدخول إلى مجموعات دعم محددة على فيسبوك أنشئت لهذه الدراسة. ولمعرفة ما إذا كانت هذه الطريقة نافعة، سيتتبع الباحثون نقاط COMM الخاصة بالمشاركين، وهو مقياس يستخدم تقارير ذاتية للسلوك تشير إلى مدى قابلية الشخص لتعاطي الأفيون، وهي أشياء مثل عدد المرات التي يتناول الشخص فيها دواءه في مواعيد مختلفة عن المواعيد المُحددة له، أو زيارته لأطباء آخرين ليحصل على عقاقير أكثر. نجحت مثل هذه التدخلات في الماضي، وإن كانت لأهداف مختلفة، في عام 2014 نشر سين يونغ المدير التنفيذي لمعهد جامعة كاليفورنيا وأحد الباحثين في هذه التجربة دراسةً مع مساعديه جربوا فيها نفس الطريقة لإقناع المثليين في بيرو بإجراء اختبار الإيدز على الرغم من الشعور بالعار الاجتماعي الكبير. وفي نهاية التجربة، أجرى الاختبار 17% من الرجال الذين دخلوا إلى المجموعات الموجودة على الانترنت واستخدموا بروتوكول HOPE، بينما أجراه 7% فقط من الذين استخدموا مجموعات بسيطة على الإنترنت. أكبر الفروق بين بروتوكول HOPE ومجموعة المراقبة هم المراقبون، ففي دراسة الأفيون سيضع يونغ وأعوانه مراقبين من المجتمع المجاور لجامعة كاليفورنيا، ويستطيع الأطباء هناك ترشيح المرضى الذين وصف لهم الأفيون ولكنهم "يبدون تحت السيطرة" كما يقول يونغ، ليكونوا موجهين، وهؤلاء سيخضعون لتدريب قبل التفاعل مع المشاركين في الدراسة على الإنترنت. يعمل بروتوكول HOPE بأفضل شكل في الموضوعات الموصومة، يقول يونغ لموقع Vocativ "لقد كان HOPE ناجحاً فعلاً في جعل الناس تتكلم في الموضوعات الموصومة بالعار، مثل الإيدز، وليس ذلك فقط بل تجعلهم يتصرفون حيالها أيضاً، التخفيف من وصمة العار طريقة مهمة لحث الناس على عمل أشياء في صالحهم لم يكونوا ليفعلوها بطريقة أخرى". التكنولوجيا تساعد لكنها ليست حلاً ولأن المرضى الذين يتعاطون الأدوية التي تحتوي على الأفيون بشكل مشروع لا يعتبرون أنفسهم مدمنين، يمكن أن يمانعوا في طلب المساعدة التقليدية، ووفقاً ليونغ قد تعني هذه العقلية بالإضافة إلى حالتهم الصحية أنهم قد يتصرفون بشكل عاطفي أكثر من المشاركين في التجارب السابقة، ما قد يجعلهم يترددون في طلب العلاج المناسب إذا أصبحوا مدمنين. لكن يونغ يرى أن الشبكات الاجتماعية لا يمكنها وحدها أن تقوم بهذه المهمة، حيث قال: "التكنولوجيا مجرد أدوات، تسمح للأمور بالتوازن، وأن يفعل الناس الأشياء بسهولة، ولكن وجود التكنولوجيا لا يعني أنهم سيفعلون الأشياء التي تريدها منهم". يموِّل المعهد الوطني لتعاطي المخدرات عشرات التجارب التي تحاول الوصول إلى فهم أفضل لتعاطي الأفيون، وتقول مجلة Science، وفقاً لبيان صحفي أصدره البيت الأبيض هذا الشهر، إن تجربة يونغ ستكون واحدة من تجارب كثيرة تركز على الشبكات الاجتماعية بالتحديد. ويتوقع يونغ أن يبدأ تحليل بيانات هذه التجربة بنهاية هذا العام.

583

| 23 يوليو 2016

تقارير وحوارات alsharq
افتتاح مستشفى "نوفر" للعلاج من الإدمان خلال شهرين

علمت "الشرق" أنه سوف يتم افتتاح مستشفى "نوفر" خلال شهرين، حيث وصل المبنى إلى مراحله النهائية، ويتكون المستشفى الخاص بالعلاج من الادمان، من مبنى رئيسى مؤلف من طابق سفلي وطابق أرضي بالإضافة إلى طابقين آخرين، ومن مبنى إجتماعي مؤلف من طابق أرضي وخمس فلل، علاوةً على مبنى التعافي ومبنيين آخرين للرجال ومبنى للسيدات، بالإضافة إلى مبنى للمراهقين، ويحتوي المستشفى على مسجد، وحمامات سباحة، ومساحات خضراء، فضلًا عن مواقف للسيارات، وثلاث محطات كهربائية "محولات فرعية"، ويصل صافي مساحة الأرض 50,117 م2 والمساحة المبنيّة تبلغ 78,000 م2، وتبلغ تكلفة مشروع مكستشفى نوفر 557,000,000 ريال، وقد بدأ العمل في بناء المستشفى منذ الأول من يوليو 2012، ويُعد مستشفى "نوفر" اول مركز متخصص لعلاج وتأهيل المدمنين في البلاد، ويقع بمنطقة مسيمير، بجوار كل من مدينة بروة ومجمع الأديان ومساكن بروة مسيمير.

22146

| 26 مارس 2016

محليات alsharq
نظام إنذار مبكر للمخدرات لرصد جميع مؤشرات العرض والطلب

أوصت ورشة العمل الدولية "رصد وتقييم استراتيجيات خفض الطلب على المخدرات" بالدعوة إلى تحديد السياسات الوطنية لتنفيذ ورصد بيانات تعاطي المخدرات بما يؤدي إلى أفضل النتائج على المستوى الوطني والإقليمي، بجانب دعوة الدول إلى تحسين المنهجيات والمبادئ التوجيهية القائمة لرصد المخدرات وإدمانها، من خلال إنشاء فرق خبراء تستعرض المبادئ التوجيهية القائمة وتوحدها.. العميد المريخي: شبكة معلومات حديثة لرصد تجار ومتعاطي المخدرات كما اوصت بضرورة تعزيز دور المكاتب الإحصائية الوطنية بالانخراط في عملية جمع ورصد إحصاءات المخدرات والإبلاغ عنها، والتنسيق فيما بينها وبين الأجهزة الأخرى المعنية بإحصاءات المخدرات ورصدها، مع تنمية القدرات الوطنية من أجل عملية جمع البيانات والإبلاغ عنها ورصدها، من خلال: تدريب العاملين على تنفيذ هذه الأنشطة، وتنفيذ الدراسات الاستقصائية اللازمة بهذا الشأن، وتطوير آليات الرصد والتقييم، والعمل على وضع قواعد معلومات وطنية شاملة بهذا الشأن.وأكد المشاركون على ضرورة تشجيع إنشاء مركز إقليمي لرصد المخدرات وإدمانها يعمل على وضع البيانات والإبلاغ عنها، وبث نظام إنذار مبكر يتضمن رصداً لجميع مؤشرات العرض والطلب، من خلال البيانات الإحصائية والدراسات الاستقصائية أولاً بأول، بالإضافة الى تشجيع الدول للانضمام إلى النظام العالمي للإنذار المبكر كمرجعية للآليات الإقليمية القائمة، ويتيح الإبلاغ في الوقت المناسب عن ظهور مؤثرات عقلية جديدة، ويساهم في استفادة الدول الأعضاء في مجال رصد المشكلة وتقييمها.ودعا المشاركون مركز المعلومات الجنائية إلى وضع دليل موحد لرصد وتقييم استراتيجيات خفض الطلب على المخدرات، وتعميمه على الدول الأعضاء للاستهداء به في هذا المجال، ودعوة مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن إطار الشراكة مع مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لدعم إنشاء الإطار اللازم لتنفيذ التوصيات المذكورة أعلاه وفقا لتوصيات المعيار الدولي لمنع استخدام المخدرات وتمكين مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من إنشاء وإطلاق المرصد الإقليمي للمخدرات.وكانت ورشة العمل الدولية قد انطلقت فعالياتها امس الاول بتنظيم مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبرعاية مدير عام الامن العام سعادة اللواء الركن جاسم بن سعد الخليفي. شبكة معلوماتوأكد العميد صقر راشد المريخي مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ورقة المركز، الحرص على الاكتشاف المبكر لظاهرة المخدرات وانتشارها عند المتعاطين، أو الذين لديهم الاستعداد للتعاطي، لأن مثل هذا التوجه يشكل خطاً وقائياً حصيناً لمواجهة الظاهرة وتحدياتها.وقال المريخي يجب استحداث شبكة معلومات حديثة ومتطورة، وذلك من خلال جمع البيانات والمعلومات عن جميع أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية وآثارها النفسية والبدنية، وتركيباتها الكيميائية، وخصائصها الإدمانية، وتحديد مصادر جميع أنواع المواد المخدرة، وأماكن زراعتها أو تصنيعها، والمواد التي تدخل في تصنيعها ومصادرها، مع تحديد أنواع وكميات المخدرات والمؤثرات العقلية المضبوطة، ومناطق عبورها، ونقاط ضبطها، ووسائل تهريبها، وأساليب اخفائها، وأهدافها المقصودة، وأسماء الأشخاص المتورطين وجنسياتهم، وأعمالهم، واسبقياتهم الجرمية وشركائهم، والعصابات التي ينتمون إليها.ونوه المريخي الى ضرورة إعداد دراسة تنبؤية (نظرة مستقبلية) عن اتجاهات ظاهرة المخدرات على المستوى الوطني خلال العقد القادم، في ضوء معطيات الحاضر وواقع الإحصائيات الظاهرة وخصائصها وأنماطها ودوافعها، مع مراعاة أبعاد التغير والإنماء الاجتماعي والاقتصادي، والنمو السكاني، كنموذج تصوري يفسر التغيرات في اتجاهات الظاهرة ومدى تأثرها ببعض الظروف والمتغيرات المحلية والمستجدات الإقليمية والدولية التي بدأت ملامحها تتبلور في وقتنا الحاضر ، مع تطوير الإحصاءات الجنائية المتعلقة بالمخدرات بجوانبها المختلفة، من خلال إعداد دراسة إحصائية سنوية تحليلية، تشمل قضايا المخدرات المضبوطة، وتصنيفها، وأنواع المخدرات المضبوطة وكمياتها، وجنسيات المضبوطين والمتعاطين، وتصنيفهم الجرمي، ومصدر المخدرات المضبوطة، وطرق سير تهريبها، ومكان الضبط، وإجراءات التحقيق والمتابعة، وأساليب الاخفاء.وشدد المريخي على ضرورة تشكيل فريق عمل وطني لاستنباط وسائل حديثة ومتطورة لجمع المعلومات عن إساءة استعمال المواد المخدرة من الجهات المختصة، وإجراء تجارب ميدانية على مدى إتساقها مع الواقع، مع وضع تعليمات ولوائح تنفيذية، تلزم السلطات الصحية والمؤسسات الطبية والتعليمية والأجهزة الرسمية الأخرى، بالإبلاغ عن حالات التعاطي والإدمان، أو حالات اكتشاف مواد جديدة لها خصائص مخدرة، بجانب التدريب في مجال الرصد والتقييم. المقدم آل سميح: نشر الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات وأكد ت الورقة ضرورة إعداد فريق عمل تدريبي على المستوى الإقليمي في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مجال الدراسات والأبحاث المتعلقة بحجم ظاهرة تعاطي المخدرات بشكل عام، وإعداد فرق عمل وطنية متخصصة بدراسات تعاطي المخدرات وسمات وخصائص المتعاطين وأسباب التعاطي، والاستعانة بخبرات وتجارب المتعافين من التعاطي في مجالات التدريب المختلفة، وتأهيل مختصين في المجال الإحصائي لقضايا تعاطي المخدرات وتحليلها وتفسيرها والتنبؤ بنتائجها،بالاضافة الى تدريب جميع العاملين في مجال المخدرات وقايةً ومكافحةً وعلاجاً وتأهيلاً، من أطباء وممرضين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين وتربويين وإعلاميين وقادة الشباب في النوادي الاجتماعية والرياضية ورجال الدين، وكل من له صلة مهنية بمشكلة المخدرات من هيئات حكومية وتطوعية. أنظمة الرصدوأضاف أن آليات تطوير أنظمة الرصد والتقييم الوطنية والإقليمية تتطلب تحديد مستوى الوقاية المطلوبة، بما يتناسب وحجم الظاهرة أو المشكلة، وأبعادها، وتطوراتها: كأن تكون الوقاية المطلوبة بمستوى منع المشكلة من الحدوث أو تطويقها في مهدها، أو تشخيصها، بهدف القضاء عليها، أو الحد منها بأقل الأضرار الممكنة، أو إيقاف تقدم المشكلة، ومنع انتشارها واتساع نطاقها، وحصرها في أضيق الحدود.وشدد على اهمية تقييم مدى اساءة استعمال المخدرات والمؤثرات العقلية بجانب إعداد الأبحاث والدراسات الاستقصائية والتطبيقية الميدانية، والمسوحات والتقارير الإحصائية والتدابير اللازمة، مع الاهتمام بمراكز البحوث الاجتماعية والجنائية والتشجيع على استحداثها، أو التوسع في تطويرها، وإتاحة الفرصة المناسبة لدراسة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية التي ترتبط بظاهرة المخدرات، بغرض تقديم رؤية واضحة يستطيع مخططو البرامج في ضوئها الاعتماد على نتائج تلك الدراسات والبحوث العلمية، لأن الاهتمام الجاد بالأبحاث والدراسات المتخصصة في هذا المجال، تساعد في سد الفجوة بين واقع الظاهرة وتصوراتها العشوائية، سواء كانت تلك التصورات تقديرات رسمية أو بيانات إحصائية جرمية قضائية أو شرطية.وتقدم المريخي بالشكر والامتنان لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر ال ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على الدعم اللامحدود والمساندة للمركز، مما اسهم بشكل فعَّال في تحقيق الاهداف التي انشئ من اجلها.كما قدم الدكتور وديع معلوف الخبير بمكتب الامم المتحدة المعني بالجريمة عدة عروض تضمنت التقييم الفعلي للبرامج الوقائية لخفض الطلب، منوهاً بأن الوقاية من المخدرات عمل يتطلب التعاون الدولي، وبرامج وقائية وفق المعايير الدولية مبنية على المعايير الدولية للوقاية من المخدرات. حجم المشكلةومن جانبه شدد وكيل وزارة الصحة بدولة الامارات العربية المتحدة الدكتور أمين حسين الأميري في العرض الذي قدمه، على ضرورة تحديد حجم المشكلة في المجتمع من خلال الدراسات الميدانية على الفئات المستهدفة، معللاً بأنه من شأن هذه الدراسات الوقوف على أسباب الظاهرة ومدى انتشارها، وبالتالي تزويد المؤسسات بقاعدة بيانات تسهل عليها اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة، بجانب دعوة المؤسسات المعنية بالشباب والأطفال إلى تعزيز تفاعلها مع المجتمع وان لا تكتفي بالطروحات النظرية، والقيام بدلا عنها بفعاليات ميدانية على مستوى الأسر والجماعات الاجتماعية الأخرى، بغية زيادة الوعي الجماهيري بالمخاطر الجسيمة التي تشكلها ظاهرة تعاطي المخدرات.كما حث وسائل الاعلام المحلية المرئية والمسموعة والمقروءة على إيلاء هذه الظاهرة الاهتمام الذي تستحق، لما تمثله من مشكلة معقدة من شأنها تدمير بنية المجتمع فضلاً عما تشكله من تحد لحركة التنمية الوطنية، ذلك أنها تستهدف شريحة الشباب التي تمثل عماد مستقبل الدولة والطاقة الأكثر فاعلية في العملية الإنتاجية، مع دعوة المؤسسات التربوية والتعليمية إلى اعادة النظر بأساليبها التربوية وتكيفها بالشكل الذي يعزز من فاعلية تأثيرها لمجمل التحديات التي سيتعرض لها المجتمع وضمنها مشكلة تعاطي المخدرات. فضلاً عن ذلك العمل على ادراج المواضيع التي تتبنى الحد من انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في المناهج الدراسية للمراحل المختلفة بطريقة علمية مدروسة. مسؤول إماراتي: ضرورة إجراء دراسات ميدانية لتحديد حجم مشكلة هذه الآفة كما أكد على اهمية دور التخطيط والتنسيق بين الجهات المعنية (وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة التربية، وزارة الصحة، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية،جمعيات حقوق الإنسان، وزارة العدل) وأهمية النظرة الشمولية لمعالجة قضايا المخدرات في المجتمع، ايجاد لجنة عليا لمراقبة شركات الشحن السريع ووضع منظومة متكاملة للرقابة على الواردات عن طريق هذه الشركات.علاج المدمنينوكشف المقدم ابراهيم محمد آل سميح أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات في قطر ان استراتيجية قطر في خفض الطلب على المخدرات استمدت أهدافها وغاياتها الإنسانية والاجتماعية من الاهتمام الوطني والإقليمي والدولي بقضايا المخدرات ومخاطرها الكبيرة على الفرد والمجتمع، ومن الإنجازات المتلاحقة التي تحققت على المستويات العربية والعالمية في مجالات المكافحة والتربية الوقائية وبرامج علاج المدمنين وتأهيلهم.وقال ال سميح ان اللجنة تهدف الى نشر الوعي المجتمعي بخطر المخدرات بكل الوسائل المشروعة، مع مساعدة الفرد والأسرة وقطاع الشباب على تكوين فهم مبني على حقائق العلم، وتعزيز القيم الإسلامية والمعايير الأخلاقية الرفيعة لدى الناشئة، بجانب العمل مع المؤسسات الحكومية والهيئات الأهلية والدينية والتعليمية والجمعيات الخيرية والأندية الرياضية.

785

| 24 فبراير 2016

صحة وأسرة alsharq
الإقلاع عن التدخين يساعد في علاج الإدمان

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن الإقلاع عن التدخين يساعد في برامج علاج الإدمان من المخدرات والكحول. ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات 54 دراسة ضمت أكثر من 37000 شخص، ووجدوا أن 84 % من الأشخاص الخاضعين للعلاج من مشاكل المخدرات والكحول هم من المدخنين. وتوصل الباحثون فى مجمل أبحاثهم إلى أن تدخين التبغ من أكثر العادات التي تؤثر سلبًا على علاج إدمان المخدرات والكحول وتقلل من فرص التعافي. وقال الدكتور جوزيف جايدش، أستاذ الطب والسياسة الصحية في جامعة كاليفورنيا: "عندما يأتي الناس للعلاج من تعاطي المخدرات والكحول، نحن نقوم بعلاج إدمان آخر يرفع فرص معاودة إدمان المخدرات في نهاية المطاف، وهو تدخين التبغ". وأضاف الباحثون أن عددًا كبيرًا من الدراسات تشير بقوة إلى أن معالجة التدخين والإقلاع عن السجائر، يمكن أن يحسن نتائج العلاج من تعاطي المخدرات، وهو ما يجب فعله.

1146

| 27 سبتمبر 2015

محليات alsharq
"وياك" تعقد ورشة لتوعية المراهق ضد الإدمان

أقامت جمعية اصدقاء الصحة النفسية "وياك" دورة تدريبية لكل من الاخصائيين والإداريين العاملين في ادارة الحماية الاجتماعية ولمدة يومين متتالين بعنوان" كيفية توعية المراهق وحمايته من الوقوع في دائرة الإدمان برعاية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية و حاضر فها الطبيب النفسي واخصائي العلاج المعرفي والسلوكي والإدمان الدكتور خالد عبدالجبار تناولت الدورة كيفية توعية المراهق وتثقيفه وحمايته من الوقوع في دائرة الادمان وكذلك توضيح مجالات الحماية التي ينبغي استهدافها والكيفية الفنية التي ينبغي مراعاتها. وقال د. عبد الجبار تحمل هذه الدورة عدة اهداف هامه فهي تساعد المرشد على القدرة على استيعاب احتياجات المراهق والتحديات التي يواجهها والتي تشكل اهم الاسباب التي تؤدي الى الادمان واكتساب مهارات لتثقيف المراهق حول المخدرات واضرارها وطرق الوقاية منها بالإضافة الى القدرة على الاكتشاف المبكر للتعاطي وطرق العلاج المتوفرة" واعتبر الخبير النفسي الدكتور خالد ان مثل هذه الورش تساهم في رفع كفاءة المشاركين وانشطتهم وفعالياتهم الموجهة نحو الحماية من خطر تعاطي المخدرات والقيام بمثل هذه الدورات مبني على احتياج واقعي وملموس ليتكامل مع بقية الجهود في المؤسسات الحكومية الاخرى وفق معايير العمل المهني في برامج الحماية من خطر المخدرات. من جهته أكد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية على ان مثل هذه الورش التدريبية والدورات التأهيلية تأتي ضمن نطاق واهداف الجمعية العامة التي ترتكز على نشر التوعية العامة لكل الفئات والتجمعات البشرية بالوعي الصحي العام والنفسي بشكل خاص خاصة لدى فئة المراهقين من ابنائنا وبناتنا،كما ترجو الجمعية ان يحذو حذوها الكثير من المؤسسات والجمعيات الخيرية فمهما كثفنا من عطاءاتنا فالوطن لازال يحتاج الى المزيد والمزيد من التوعية والارشاد. وقال ان الجمعية تسعى الى تحقيق رؤية قطر 2030 والتي تهدف الى التميز في جميع الخدمات التي تقدمها الدولة وعلى جميع الاصعدة وفي كل الاتجاهات ولا يستثنى منها أحد. فيما عبر السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس ادارة وياك عن شكره واعتزازه بطاقم الجمعية الذي يبذل قصارى جهده لأجل اضافة المزيد من المعرفة والثقافة والوعي لدى ابناء الوطن وعلى كافة الاصعدة .

518

| 22 سبتمبر 2015

محليات alsharq
عبدالله الجوهي: سرية تامة خلال تأهيل حالات الإدمان

أكدَّ الدكتور عبد الله الجوهي — مدير إدارة العلاج والتأهيل بالانابة في المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي — أنَّ كافة حالات الادمان التي تستكمل تأهيلها في برنامج "منزل منتصف الطريق" تحظى بسرية تامة، كما أنَّ المؤسسة تلزم كافة العاملين في المؤسسة خاصة العاملين بصورة مباشرة مع المتعافين بالتوقيع على وثيقة "السرية" وفي حال افشاء المعالج لأسرار المتعافي يقع تحت طائلة القانون، الأمر الذي يعد من أهم الضمانات التي تكفلها المؤسسة للمدمنين. وشدد الدكتور الجوهي في تصريحات خاصة لـ"الشرق" انَّ المؤسسة ولمزيد من الضمان لا تعتمد أي معالج الا بعد حصوله على ترخيص لمزاولة المهنة من المجلس الأعلى للصحة، تأكيداً على السرية والخصوصية المتبعة في المؤسسة. وأشار الدكتور الجوهي الى أنَّ "منزل منتصف الطريق" الذي افتتح في 26 فبراير عام 2014، ودشن رسميا في الخامس من مايو الماضي، يعتبر الأول من نوعه في دولة قطر للرعاية اللاحقة والتأهيل طويلة الأمد للمتعافين من الادمان الذي يعتبر حلقة وصل ما بين العلاج داخل مراكز التأهيل والعودة الى المجتمع، حيث أثبتت الدراسات أنَّ هناك عددا كبيرا من الحالات تنتكس بعد تعافيها داخل المؤسسات العلاجية والتأهيلية لعدم جاهزيتهم وتأهيلهم للتعامل مع المجتمع، مما طرح فكرة وجود منازل منتصف الطريق التي تغطي هذه الثغرة وتساعد في تأهيل المتعافين خلال وجودهم تأهيلا نفسيا ووظيفيا واجتماعيا، وعدم انخراطهم في المجتمع حتى يصبحوا قادرين على التعامل مع المتغيرات الخارجية الاجتماعية والوظيفية. ولفت الدكتور الجوهي الى أنَّ برنامج "منزل منتصف الطريق" يتضمن 18 سريراً، بنسبة تشغيلية تصل الى 70 % من مختلف المراحل العلاجية المتبعة في "المنزل، لافتا الى أنَّ خطة المؤسسة ترمي الى زيادة أعداد الأسرة الى 30 سريرا، مع العلم انَّ البرنامج بدأ بعدد أسرة محدود جدا، لجس نبض الشارع، لكن بناء على دراسة استطلاعية أكدت نجاح الفكرة فتم توسيع فكرة البرنامج، الذي احتفل مؤخرا بعدد من المتعافين الذين باتوا في وظائف. وأوضح الدكتور الجوهي لـ"الشرق" قائلاً " انَّ برنامج "منزل منتصف الطريق" فكرة بزغت في أمريكا عام 1948 في ولاية مينيسوتا الأمريكية، بهدف البحث عن طرق غير تقليدية لعلاج المدمنين بسبب أن الطرق التقليدية كانت تخلف انتكاسات عالية، لذا حرص المعنيون على اضافة عدة مكونات للعلاج، حيث أضافوا مفهوم العلاج الجمعي، ومفهوم المجتمع العلاجي، فكانت الفكرة بتأسيس "منزل" يعمل على تأهيل المدمنين الذين أنهوا فترة علاجهم وقبل الخروج للحياة الواقعية لتأهيلهم من 6 أشهر الى سنة، مقسمة الى 3 مراحل كل مرحلة 4 أشهر، حيث المرحلة الأولى مرحلة الرعاية النهارية تقتصر على العلاج النفسي، والعلاج الأسري لاعادة الحياة للمدمن، والمرحلة الثانية هي مرحلة الرعاية اللاحقة يكون في بيت منتصف الطريق بحيث يتسنى للمدمن أن يلزم المصح 3 أيام وبيومين في بيئته الخارجية، والمرحلة الثالثة يكون المتعافي ملزوما بالعودة الى مسكنه حتى لا يصبح اتكاليا، فيكون مواطنا صالحا على المستوى الوظيفي والاجتماعي والنفسي. الوضع الأسري وأوضح الدكتور الجوهي قائلاً " ليس كافة الحالات بعد الخروج من منزل منتصف الطريق تحتاج الى رعاية، خاصة ان كان الوضع الأسري جيدا فلا مخاوف من عودة المتعافي الى سابق عهده، ولكن تتم متابعة بعض الحالات بناء على تقارير تقييم من قبل المعالجين لرصد مدى حاجة المتعافي للمتابعة التأهيلية" وتقتصر المتابعة هنا على الرعاية النهارية ضمن وجوده مع أسرته. وعرج الدكتور الجوهي في حديثه الى أنَّ هناك أنظمة وقوانين متبعة داخل المصح ومنزل منتصف الطريق، وعليه يتم تنظيم وقت المنتسبين للمنزل، لا سيما أن الادمان يشكل عراقيل أمام الانسان في خلق شخص فوضوي بسبب اتكاليته وعدم انصهاره بأي عمل، أو قيامه بأي عمل ديني أو اجتماعي مما يؤثر عليه، لذا جزء من العلاج هو تنظيم حياة المنتسبين بالاستناد الى مواقيت الصلاة، وايكال لهم بعض المهام الداخلية بالمنزل حتى يعتمد على نفسه، وبالتالي يصبح مسؤولا وشريكا في الحياة الخارجية، بهدف تأهيلي وليس بهدف تشغيل المنتسبين للمنزل دون هدف. وشدد الدكتور الجوهي في حديثه على أنَّ كافة الحالات المنتسبة للمنزل يوقعون على لائحة الحقوق والواجبات، حتى يدرك أن له حقوقا وعليه واجبات، ويقوم المعالجون بتقديم شرح واف للمنتسب للمنزل قبل التوقيع عليها، منعا لأي اعتراضات قد تحدث في منتصف مراحل العلاج. وحول علاج الحالات..أشار الدكتور الجوهي الى أن علاج الادمان معقد جدا، وليس هناك تخصص قائم بحد ذاته قادر على علاج حالات الادمان، بل أي حالة تتطلب تشكيل فريق من المعالجين ومتخصصين كطبيب نفسي متخصص في طب الادمان، أخصائي نفسي، أخصائي اجتماعي، مرشد علاجي، مرشد ديني، ومرشد علاج ادمان، ليقوم الفريق باعداد خطة متعددة المحاور لكل شخص من الأشخاص لأنه ليس بالامكان تنفيذ خطة علاجية واحدة على كافة المدمنين أو حتى على حالتين، لأن كل حالة لها ظروفها، وأسبابها، وخصوصيتها. الإدمان مرض وحول نسب المدمنين..أكد الدكتور الجوهي أن الادمان مرض يصيب أي شخص، الا ولطبيعة "مجتمعنا" المحافظ، يكون الذكور أكثر عرضة للاغراءات من هذا النوع عن الاناث، كما أن التحديات التي يتعرض لها الرجال تختلف عن النساء، لذا نسبة الذكور تفوق الاناث، فضلا عن أن بعض أسر الفتيات عادة ما يفضلن التعافي من الادمان في مصَّحات خارج الدولة حفاظا على سمعتهن. وتجدر الاشارة الى أنَّ فكرة البرنامج جاءت لتسد الفجوة التي كانت تحول بين انتقال المدمن من الأجواء النظرية والبيئة المحمية التامة وبين الانتقال الى البيئة المفتوحة في المجتمع الحقيقي والحياة الواقعية، ويعتبر منزل منتصف الطريق مقرا لاقامة المتعافين في بيئة صحية تأهيلية كمجتمع مصغر للمجتمع الحقيقي ويكتسب فيه المتعافي المفاهيم والمهارات اللازمة حيث يبدأ المتعافي في هذه المرحلة عملية التغيير الشامل في السلوك وتصحيح الأفكار والمفاهيم المتراكمة لديه من فترة الادمان والوصول الى مرحلة التعافي واسقبال الحياة الطبيعية. كما أنَّ المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي تهدف من خلال انشاء هذه البرامج الى توفير الجو الصحي للمتعافين ومساعدتهم على حضور كافة البرامج اللاحقة واتباعهم للأنظمة والقوانين التي سوف تواجههم في حياتهم الجديدة وتكوين العلاقات الايجابية فيما بينهم، فضلا عن أنَّ هذه المنازل تساعدهم على كيفية الاستفادة من وقت الفراغ ووضع الخطط المستقبلية لهم وكيفية التعامل مع بعض المشكلات وتحسين العلاقات الأسرية واعادة دمجهم في المجتمع الخارجي.

2723

| 07 يونيو 2015

منوعات alsharq
بالفيديو.. تسعينية‎ ‎هندية تتناول الرمل يومياً منذ 80 عاماً‎

قالت امرأة هندية في عقدها التاسع من العمر بأنها تأكل ما يعادل 1 كجم من الرمل كل يوم على مدى 80 عاماً. ‏كشفت سوداما ديفي "92 عاماً" من منطقة كاجري نوربور الهندية، عن سر صحتها والذي ‏يتمثل في تناولها لكيلو جرام كامل من الرمل يومياً. وذكرت ديفي أنها تناولت الرمل لأول مرة ‏في العاشرة من عمرها عندما راهنت صديقاتها على قدرتها على تناول الرمل. ‏ وادعت ديفي بأنها أدمنت على تناول 4 أطباق من الرمل كل يوم، وأن هذا الإدمان الغريب ‏من نوعه هو سر صحتها الجيدة، إذ إنها لم تزر طبيباً منذ أن تزوجت ولم تعد تشعر بالجوع أبداً. ‏ وتقول السيدة ديفي بأن حالتها المادية ليست جيدة ولكنها تتناول الرمل لأنها تعتقد بأنه الوصفة ‏السحرية للحفاظ على صحة جيدة خالية من أي مرض أو علة. ‏ ويقول الأطباء بأن السيدة ديفي لا تعاني من أي علة صحية وأنها بكامل لياقتها على الرغم من ‏سنها الكبيرة. من الجدير بالذكر أن السيدة ديفي أم لـ 10 أبناء لم يبق منهم على قيد الحياة سوى ‏4 فقط.. بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

478

| 15 مايو 2015

صحة وأسرة alsharq
فوائد صحية جمة للصيام

يجهل العديد من الأشخاص الفوائد الصحية المذهلة للصيام.. فالصيام ممارسة صحية فعالة، إن تم تطبيقها بالشكل الصحيح.. وإليك أهم فوائد الصيام: 1- إزالة السموم: فالأطعمة المصنعة مسبقا تحتوي على العديد من المواد الحافظة والإضافات، تلك الإضافات تتحول إلى سموم داخل الجسم، العديد من تلك السموم يتم تخزينها داخل دهون الجسم، وأثناء الصيام يتم حرق تلك الدهون، خاصة عند الصيام لمدة أطول. 2- راحة الجهاز الهضمي: أثناء الصيام، يحظى الجهاز الهضمي بفترة من الراحة، فتستمر الوظائف الفسيولوجية الطبيعية وخاصة إفراز العصارات الهضمية، لكن مع معدل أقل، وتلك الممارسات تساعد في الحفاظ على توازن سوائل الجسم. 3- علاج الالتهابات: بعض الدراسات قد أكدت أن الصيام يساعد على شفاء بعض الأمراض من الالتهابات والحساسية كالتهاب المفاصل، والصدفية. 4- خفض مستويات السكر في الدم: حيث يعمل الصيام على زيادة تكسر "الجلوكوز" وإنتاج الطاقة للجسم، مما يعمل على خفض إنتاج الأنسولين. 5- حرق الدهون: حيث تكون الاستجابة الأولى للجسم أثناء الصيام هي تكسر الجلوكوز، مما يسهل تكسر الدهون لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم، وخاصة الدهون المخزنة في الكليتين والعضلات. 6- علاج ضغط الدم: الصيام هو أحد العلاجات الطبيعية لخفض مستويات ضغط الدم، حيث يساعد على خفض مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين.. 7- إنقاص الوزن: الصيام يحفِّز خسارة الوزن بسرعة، حيث يعمل الصيام على منع تخزين الدهون في الجسم. 8- تقوية الجهاز المناعي: فعند اتباع نظام غذائي متوازن بين فترات الصيام، فيساعد ذلك على تعزيز الجهاز المناعي. 9- مشكلات الإدمان: فقد أكد بعض الباحثين أن الصيام يساعد على التغلب على مشكلات الإدمان للنيكوتين والكافيين وغيرهما.

434

| 25 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
السجائر الإلكترونية قادرة على قتل الأطفال

أثبت العلماء أن السجائر الإلكترونية لا تساعد في ترك التدخين، بل على العكس تدفع كثيرين للتدخين، وهي أكثر خطورة من السجائر العادية. جاء في تقرير قسم الوقاية الصحية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن هذه السجائر قاتلة للأطفال والنساء الحوامل بالدرجة الأولى، ففي عام 2012 تسببت هذه السجائر في تسمم 7 أطفال دون الخامسة من العمر، وارتفع عدد ضحاياها إلى 154 عام 2014. من جانب آخر تؤكد كافة شركات إنتاج السجائر الإلكترونية، أن منتجاتها تساعد في ترك عادة التدخين السيئة، في حين يشير التقرير إلى أنها لم تساعد أيا من مدخنيها على ترك التدخين، بل هي كالسجائر العادية تسبب الإدمان. يحتوي السائل الموجود في السجائر الإلكترونية على النيكوتين ومواد مسرطنة أخرى، لذلك فهي تؤثر سلبيا على الجسم، على الرغم من قلة نسبتها، لأن المدخن لا يتقيد بعدد السجائر التي يدخنها في اليوم. إضافة لهذا فإن تبخر السائل المحتوي على النيكوتين مضر بالوسط المحيط كدخان السجائر الاعتيادية، وكما هو معلوم، يكون التدخين السلبي أحيانا أكثر خطورة من التدخين الإيجابي. استنادا إلى هذه الأسباب منع العديد من دول العالم استيراد السجائر الإلكترونية.

367

| 02 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
تحديد الطقوس المرتبطة بالتدخين تساعد في الإقلاع عنه

قال اتحاد روابط الصيادلة الألمان إن تحديد الطقوس المرتبطة بالتدخين يساعد في الإقلاع عن هذه العادة الذميمة الضارة بالصحة والتي قد تؤدي إلى الوفاة. وأوضح الاتحاد أن بعض المدخنين يشعلون سيجارة عند احتساء فنجان من القهوة مثلاً، بينما يشعلها آخرون بعد تناول الطعام، مشيراً إلى أن استبدال التدخين في مثل هذه المواقف بطقوس أخرى صحية يساعد في الإقلاع عنه؛ فعلى سبيل المثال يمكن للمدخن تنظيف أسنانه بعد تناول الطعام بدلاً من إشعال سيجارة. أما مَن اعتاد أن يدخن عند احتساء فنجان من القهوة، فيمكنه الاستغناء عن مشروبه في الفترة الأولى بعد اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين.

274

| 31 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
الأطفال المصابون بفرط الحركة أكثر عُرضة للإدمان

حذرت دراسة ألمانية من أن الأطفال المصابين بفرط الحركة وقصور الانتباه أكثر عُرضة للإصابة بالإدمان من أقرانهم الأصحاء. لذا يتعين على الآباء مراقبة أطفالهم جيداً لملاحظة أعراض الإدمان عليهم في الوقت المناسب، والتي تتمثل في إهمال الاهتمامات بشكل متزايد والتدهور المفاجئ وغير المبرر في المستوى الدراسي والتغيرات التي تطرأ على تصرفاتهم وسلوكياتهم بشكل عام. وشدد طبيب الأطفال الألماني كلاوس سكرودتسكي الذي أجرى الدراسة، على ضرورة عرض الطفل على اختصاصي نفسي فور ملاحظة ظهور هذه المؤشرات التحذيرية عليهم، وذلك لإخضاعهم للعلاج في الوقت المناسب. وإلى جانب العلاج الدوائي، ربما يكون من المفيد أيضاً اللجوء إلى العلاج السلوكي.

502

| 14 أغسطس 2014

رمضان 1435 alsharq
رمضان علاج روحاني للمتعافين من الإدمان والانحراف

تتوجه مراكز الإرشاد الاجتماعية والسلوكية إلى تكثيف برامجها التوعوية في رمضان ، وتستهدف الأسرة وتحديداً الوالدان ، لدورهما في تشكيل الحياة النفسية والذهنية والاجتماعية للأبناء. في رمضان .. تتواصل مراكز الرعاية الاجتماعية مع الأسر التي يتعرض أبناؤها للانحراف أو الانجراف وراء سلوكيات خاطئة ، وتوظف روحانية رمضان في تقويم سلوكيات بعض الأبناء ممن انحرفوا عن السلوك القويم . في أحد مراكز الإرشاد الاجتماعي ، وتحت شعار ( أرشدني .. لجيل يبني) ، انطلقت البرامج الرمضانية من رسالة المساهمة الفعالة في تنقية المجتمعات من السلوكيات السلبية ، ومن رؤية واقعية للوقاية من السقوط في هاوية الانحراف أو الإدمان. وعن أسر المتعافين من الإدمان والانحراف ، تحدث الشيخ سلطان العتيبي مدير مركز أرشدني عن تواصل أسر المتعافين مع أبنائهم في رمضان ، فقال : نحرص كفريق اجتماعي وإرشادي على تكثيف البرامج الإرشادية في رمضان ، وعلى ربط حياة الشباب من المتعافين مع أسرهم ومحيطهم الاجتماعي ، ونحاول توظيف الشهر الفضيل بكل ما فيه من روحانية وتكافل اجتماعي في التأكيد على الدور الأسري في إنجاح شفاء الشباب من الإدمان أو السلوكيات السلبية والانحراف. الإحتواء الأسري وأكد أنّ الاحتواء الأسري من أهم سبل إدماج المتعافين من السلوكيات السلبية في محيطهم الاجتماعي ، مضيفاً أنّ المركز يقدم لهم الرحلات الدينية مثل أداء العمرة ، والزيارات الميدانية أو المشاركة في أعمال إغاثية واجتماعية وإنسانية مثل توزيع موائد الإفطار على الصائمين أو توزيع المؤون الغذائية ، أو المشاركة في برامج الاعتكاف أو تقديم وجبات رمضانية للسائقين ، ومشاركة الجمعيات الخيرية في الأنشطة العامة ، لإدماجهم في دفء المجتمع المحلي. واوضح انّ الخطة الإرشادية تركز على الوالدين لإقناعهما بضرورة إدماج أبنهما المتعافي في برامج موجهة ومصممة خصيصاً له ، وأن يلتحق ببرامج التأهيل التي يعدها المركز لهم. وعن تجاوب أسر المتعافين ، أوضح الشيخ سلطان العتيبي أنّ الكثير من الأسر تتجاوب مع البرامج الإرشادية بعد ظهور مشكلات الإدمان أو الانحراف أو مخالفة السلوكيات المجتمعية ، لأنها تمر في البداية بمرحلة الإنكار وهي فترة إنكار المشكلة خوفاً من الفضيحة ، ثم مرحلة عزل الابن عن محيطه لتجنب الضغوط الاجتماعية والهروب منها ، وفي المرحلة الأخيرة تتقبل مشكلة إدمان الابن ، ثم تبحث له عن حلول خوفاً من خروجها إلى السطح. وهنا أؤكد على دور الأم في البيت التي تلعب دوراً مؤثراً في حياة أبنائها بحكم أنها الأقرب إليه وهي القادرة عن إخراجه من مشكلته بالرعاية والمتابعة ، ويقوم عليها الدور الفعلي في إنجاح علاجه وتأهيله أيضاً. ونوه الشيخ سلطان العتيبي أنّ البرامج الرمضانية تستهدف الأسر التي تعاني من مشكلات اجتماعية ، حيث يقدم أخصائيو الإرشاد الاجتماعي استشارات أسرية وجماعية للأسرة ولفئة الشباب والمساعدة في حل مشكلات المراهقين وفي تقديم فقرات توعية لتثقيف الشباب وتحصينهم من الإدمان والسلوكيات الضارة. وعن نوعية الاستشارات في رمضان ، قال : نقدم كفريق من الأخصائيين والمرشدين استشارات اجتماعية ونفسية وسلوكية للأسرة ، التي غالباً ما تسأل عن طرق التعامل مع الأبناء ، وآلية البحث عن حلول ، وعن أنماط الشخصيات وكيف نتجنبها أو نقومها. ومن أكثر التساؤلات والاستفسارات التي تردنا حول علامات أو دلائل لاكتشاف الابن المدمن أو المنحرف وعن الحالات النفسية التي تصاحبه ، وأضاف أن التواصل مع الأسر عبر الوسائل الإلكترونية أو الاستشارات الهاتفية أو المقابلات الشخصية أو الالتقاء بأخصائيي المركز . روحانية رمضان أفضل علاج ونوه أنه ترد للمركز مشكلات زواجية وخلافات أسرية ، وتطلب الأسر حلولاً مناسبة لها ، مؤكداً انّ روحانية رمضان أفضل علاج للمشكلات السلوكية ، التي تنجم عن عدم فهم للطرف الآخر ، وعدم امتلاك مهارات التعامل مع المشكلات . وعن تأثير التكنولوجيا على الحياة الاجتماعية ، قال الشيخ العتيبي إنّ التكنولوجيا اليوم باتت في حياتنا الاجتماعية ، ودخلت في العلاقات بين الأفراد والزوجين والأبناء ، والتي أراها شبه مقطوعة بسبب ارتباط الأفراد وانشغالهم بالتقنية الحديثة ، حتى باتت الأسرة تجلس صامتة مع أبنائها وأفرادها لأنها منشغلة طوال الوقت بأجهزة التكنولوجيا . وأضاف أنّ الأجهزة المحمولة مثل الآيباد واللاب توب والموبايل أصبحت مشكلة أو تتسبب في مشكلة اجتماعية ولم تعد هي الحل ، لأنها سببت التباعد بين أفراد الأسرة ، وقللت من اللقاءات الاجتماعية ، وإن جلست الأسرة مع بعضها فإنها ستجد نفسها أمام مغريات الفضائيات . وذكر أنّ الأسر انفتحت على العالم من خلال التكنولوجيا ، ولكنها لا تمتلك مهارات التعامل معها ، او توظيفها بشكل أمثل ، ولم تعد مدركة لما يدور حولها ، والكثير منها يعاني من المشكلات أو يواجه التصدع ، كما لم تقدم التقنية حلولاً مناسبة للتقليل من المشكلات الاجتماعية .

1110

| 17 يوليو 2014

محليات alsharq
أطباء: سوء استخدام بعض الأدوية يؤدي للإدمان

حذر أطباء متخصصون من أن سوء استخدام بعض العقاقير الطبية قد يؤدي إلى الإدمان ويؤثر على سلامة المرضى نفسياً وعقلياً وجسدياً، مؤكدين أهمية توعية المرضى بالجوانب المختلفة لهذه العقاقير. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها مؤسسة حمد الطبية، اليوم السبت، تحت عنوان "دور الكوادر الطبية في الوقاية والحد من سوء استخدام العقاقير الطبية" وذلك بمجمع اللاند مارك التجاري ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 يونيو من كل عام. وقال الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام الذي أدار الندوة إن سوء استخدام الأدوية لا يقل خطراً عن عدم التداوي، لأنه قد يؤدي إلى الإدمان في حالات معينة مثل أدوية المهدئات والمنومات، أو التعود على تناول الدواء مثل بعض مسكنات آلام المفاصل. وأوضح أنه في حال "اعتاد الجسم على تناول جرعة محددة من هذه العلاجات لفترة معينة فقد يضطر لزيادة الجرعة لإحداث التأثير المطلوب"، مُشدداً على أهمية توعية الأطباء والصيادلة للمريض باتخاذ الحيطة والحذر عند صرف هذا النوع من الدواء وغيره للمرضى. ولفت إلى دور الأطباء والصيادلة في توعية المرضى بالأعراض الجانبية الخطيرة الناتجة عن الاستخدام السيئ للعقاقير، والتي تؤثر سلبا على سلامة المرضى من الناحية العقلية والجسدية إلى جانب تثقيف الحضور بقانون دولة قطر وعلاقته بصرف بعض الأدوية. ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد العليم إبراهيم استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية وعضو اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات أهميته رفع الوعي بدور الكوادر الطبية بشأن إساءة استخدام بعض الأدوية والعقاقير الطبية بوجه عام والأدوية المهدئة والمخدرة بوجه خاص. وأشار إلى أن هناك الكثير من الأدوية النافعة التي يساء استخدامها من قبل بعض المرضى، "وهي أدوية لها استعمالات طبية مختلفة ولم يثبت لها أي ضرر ولم يتم إدراجها ضمن المواد والعقاقير ذات التأثير النفسي الضار". وأوضح أن "الدواء له استخدامات نافعة وفقا لمعايير طبية معينة ولكن إذا خرج المريض عن هذا النسق فإنه يدخل في إطار سوء الاستخدام والذي يؤدي به إلى مخاطر وأضرار جسيمة، تبدأ بالتعود ثم تنتقل للاستعمال القهري ويصل في النهاية لمرحلة الإدمان". ودعا إلى ضرورة الالتزام بتناول الجرعة المسموح بها للدواء، واتباع التوصيات والإرشادات اللازمة عند تناوله، وعدم تناول بعض الأدوية بدون استشارة الطبيب وخاصة المهدئة منها والتي من شأنها أن تؤدي إلى عواقب وخيمة لا سيما التأثير على الجهاز العصبي للمريض. وشدد الدكتور عبد العليم على دور الكادر الطبي في الحد من سوء استخدام العقاقير الطبية خاصة المتعلقة بالصحة النفسية وذلك من خلال الالتزام بالمعايير التشخيصية السليمة عند وصف الأدوية وصرفها ونشر الوعي والمعرفة المتعلقة بالوصفات الدوائية وكيفية استخدامها، وكذلك توجيه وإرشاد المرضى الذين لديهم قابلية لسوء الاستخدام لعدم الوقوع في هذا الخطأ. من ناحيته لفت الدكتور عبدالله الشرقي استشاري أول في الطب النفسي وطب الإدمان، من السعودية في مداخلته خلال الندوة إلى بعض مظاهر إساءة استخدام الأدوية كتناول الإنسان لجرعات عالية من الأدوية الموصوفة له، أو أن يقوم باستخدام أدوية موصوفة لأناس آخرين، أو تناول أدوية بدون وصفات طبية، خاصة في مجتمعنا العربي والخليجي. وأشار إلى أن مضادات الألم أو المسكنات هي أكثر الأدوية التي يساء استخدامها مُبيّناً أن تقليل كميتها بعد التعود عليها لفترة من الوقت يؤدي إلى الشعور بالألم، بالإضافة إلى إعطائها شعوراً بالرضا عند البعض، مما يسهم في استمرار بعض المرضى على تعاطيها ليس لعلاج المرض وتسكين الألم، وإنما للحصول على المشاعر الإيجابية المصاحبة للاستخدام الأصلي. كما نبه الدكتور "الشرقي" إلى بعض الأدوية التي يساء استخدامها مثل أدوية الكحة والزكام التي تحتوي على بعض المورفينات، بالإضافة إلى بعض الأدوية الأخرى التي يخلطها المدمنون مع المواد الرئيسية للحصول على تأثير أكبر.

2978

| 21 يونيو 2014