يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تتوقع إدارات مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إقبالا واسعا على التسجيل لحفظ كتاب الله وذلك بالتزامن مع انتهاء الدراسة الأسبوع المقبل.. حيث ينضم المسجلون الجدد الى نحو 16 ألف طالب هم أصلا مسجلون في 135 مركزاً لتعليم القرآن الكريم بالدولة تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وكان طلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم استأنفوا الدراسة عقب عيد الفطر المبارك بعد فترة توقف دامت 10 أيام هي الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل. وتابع الطلاب حفظهم ومناهج المراجعة المقررة من قبل قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة التي تشمل مستويات الفئات المختلفة من الطلاب بداية من الدروس الهجائية حتى الطلاب بمرحلة ختم القرآن الكريم كاملاً. وجدد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني التأكيد على أن طلاب المراكز القرآنية انتظموا في الدراسة على فترتين صباحية ومسائية بحيث تكون الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحاً حتى الحادية عشرة ظهراً، أما الفترة المسائية فتبدأ من بعد صلاة العصر وتستمر حتى قبيل صلاة العشاء، يتخللها فترة راحة لصلاة المغرب. وبينما يدخل طلاب المدارس العطلة الصيفية دعا الجابر الأبناء إلى حسن توظيف طاقاتهم ومهاراتهم واستغلال أوقات الفراغ فيما يعود عليهم بالفائدة والنفع، خاصة وهم مقبلون على الإجازة الصيفية، مشيراً إلى أن حفظ القرآن الكريم من أهم العلوم التي حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها، حيث قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) لذا من الواجب على الأبناء والبنات أن يشغلوا أوقاتهم بالعلم الشرعي من خلال قراءة وحفظ وتدبر كتاب الله تعالى، لأن التخلق بأخلاق القرآن الكريم تشبه بالنبي الذي كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن. وأشار السيد مال الله إلى الدور البناء الذي تقوم به مراكز تعليم القرآن الكريم، والذي يتنوع بين أدوار تربوية واجتماعية مهمة تساهم في تنشئة الأبناء، وهو دور كبير وهام لمراكز القرآن الكريم.. وأكد الجابر على أن إلحاق الأبناء بهذه المراكز من شأنه أن يغرس في روحهم الآداب والأخلاق الإسلامية السمحة، والمستمدة من تعاليم وتوجيهات كتاب الله، مع غرس وبيان العقيدة الصحيحة، وتنشئتهم على السيرة.
1903
| 21 يونيو 2019
الجابر: توظيف طاقات الأبناء واستغلال أوقات الصيف يعود عليهم بالفائدة تتوقع إدارات مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إقبالا واسعا على التسجيل لحفظ كتاب الله وذلك بالتزامن مع انتهاء الدراسة الأسبوع المقبل.. حيث ينضم المسجلون الجدد الى نحو 16 ألف طالب هم أصلا مسجلون في 135 مركزاً لتعليم القرآن الكريم بالدولة تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وكان طلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم استأنفوا الدراسة عقب عيد الفطر المبارك بعد فترة توقف دامت 10 أيام هي الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل. وتابع الطلاب حفظهم ومناهج المراجعة المقررة من قبل قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة التي تشمل مستويات الفئات المختلفة من الطلاب بداية من الدروس الهجائية حتى الطلاب بمرحلة ختم القرآن الكريم كاملاً. وجدد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني التأكيد على أن طلاب المراكز القرآنية انتظموا في الدراسة على فترتين صباحية ومسائية بحيث تكون الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحاً حتى الحادية عشرة ظهراً، أما الفترة المسائية فتبدأ من بعد صلاة العصر وتستمر حتى قبيل صلاة العشاء، يتخللها فترة راحة لصلاة المغرب. وبينما يدخل طلاب المدارس العطلة الصيفية دعا الجابر الأبناء إلى حسن توظيف طاقاتهم ومهاراتهم واستغلال أوقات الفراغ فيما يعود عليهم بالفائدة والنفع، خاصة وهم مقبلون على الإجازة الصيفية، مشيراً إلى أن حفظ القرآن الكريم من أهم العلوم التي حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها، حيث قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) لذا من الواجب على الأبناء والبنات أن يشغلوا أوقاتهم بالعلم الشرعي من خلال قراءة وحفظ وتدبر كتاب الله تعالى، لأن التخلق بأخلاق القرآن الكريم تشبه بالنبي الذي كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن. وأشار السيد مال الله إلى الدور البناء الذي تقوم به مراكز تعليم القرآن الكريم، والذي يتنوع بين أدوار تربوية واجتماعية مهمة تساهم في تنشئة الأبناء، وهو دور كبير وهام لمراكز القرآن الكريم.. وأكد الجابر على أن إلحاق الأبناء بهذه المراكز من شأنه أن يغرس في روحهم الآداب والأخلاق الإسلامية السمحة، والمستمدة من تعاليم وتوجيهات كتاب الله، مع غرس وبيان العقيدة الصحيحة، وتنشئتهم على السيرة.
3447
| 21 يونيو 2019
انتهت منذ فترة الاختبارات وتم اعلان النتائج لصفوف النقل وأقبلت الإجازة الصيفية، التي تُعدّ (كابوساً) على الكثير من الأسر، فالأبناء طاقة وحيوية تحتاج إلى قنوات لتصريفها. ولذا تعاني الكثير من الأسر من كيفية ملء فراغ أبنائها وبناتها، بالاعمال المفيدة، فالإجازة من الممكن أن تكون فرصة للاستفادة والتطوير، وقد تكون عكس ذلك. فالطالب بحاجه إلى تغيير الجو الدراسي الذي جلس فيه عاما كاملا بين الضغوط النفسية والذهنية. ولاشك ان الإجازة ثروة عظيمة لا يعرف قيمتها إلا الجادون، وكم تمر على الناس الكثير من الإجازات بدون تخطيط فتضيع بالتفريط، وقد يخطط لها ولا ينفذ شيء من ذلك فتكون النتيجة اختفاء أي استفادة حقيقية من الإجازة. ولاشك أن عدم استفادة ابنائنا الطلاب من الإجازة بصورة إيجابية يؤثر سلبا عليهم، ولكن كيف تتم الاستفادة من الفراغ الطويل؟ وأين تُقضى الإجازة؟ ما هي البرامج المناسبة في هذه الإجازة؟ أسئلة كثيرة تدور في أذهان الكثير من الناس.. ولا شك ان الكل؛ سواء الطلاب او المعلمون او أولياء الأمور للاستفادة من هذه الإجازة، ولكن كيف تكون ممتعةً ومجددةً للنشاط؟.. لقد طالب تربويون بضرورة تعاون جميع مؤسسات الدولة خاصة الاندية والمراكز الشبابية، على تقديم برامج وانشطة متنوعة تستوعب الطلاب خلال الاجازة وتنمي مهاراتهم ومواهبهم، بما يعود عليهم بالفائدة. يقول السيد حمد حنزاب صاحب ترخيص: في البداية أود أن أهنئ طلابنا بالاجازة، خاصة الذين حققوا النجاح والتفوق، وإنني كتربوي انصح كل أُسرة ان يكون لديها خطة معدة بشكلٍ جيد، حتى يستمتع الجميع من هذه الإجازة. فلابد ان الإجازة ليست عطلةً أو توقُّفًا عن العمل، وإنما فيها عملٌ، ولكنه عملٌ ممتعٌ ومسلٍّ. والإجازة هي بمثابة طاقة للإنسان ليواصل حياته في الفترة القادمة بصورةٍ أفضل، وهذه الطاقة التي يكتسبها في الإجازة تجدِّد علاقاته ونشاطه، فالأسرة عليها عاملٌ كبيرٌ في مساعدة أولادها؛ لتحقيق هذا الاستمتاع في فترة الإجازة، وحتى يعود إلى الدراسة وقد تغيَّر فيه الكثير يجب على الأسرة اتباع عدة أمور، منها: عدم محاسبة الطالب على كل صغيرةٍ وكبيرةٍ. وان تضع له أهدافًا خلال هذه الفترة. وان تُوفِّر له اللعبَ والرياضةَ وقدرًا من الحرية. كما يجب على كل أسرةٍ أن تضع خُطةً لاستغلال هذه الفترة، مع وضع إمكاناتِ هذه الخطة ومدى تحقيقها. وتبحث عمَّا هو جديدٌ؛ لإدخال الترفيه والاستمتاع في حياة أولادنا، وأضاف: "إن الإجازة تعتبر شيئًا جميلاً لالتصاق الأهل بأبنائهم، ولا مانعَ في أثناء فترة راحة الأب من عمله، أن يذهب مع أولاده الى أمكان الترفيه؛ فهذه لمسةٌ جميلةٌ حتى يحسَّ بها الأولاد عاطفيًّا، ويجب أن تشارك الأم الأب دائمًا في اختيار الاماكن التي تسعد الابناء، فالارتباط العائلي هو مفتاح كل شيء. ولابد ان تكون الإجازة فترة راحة للأبناء من أي تكاليف شبيهة بالدراسة، حيث إن بعض الآباء يقومون بإلحاق أبنائهم ببعض المراكز للحصول علي دورات في اللغة او الكمبيوتر او غيرها، مما يضيع الأهداف الحقيقة للإجازة، ففي فترة الإجازة لا بد من الاستفادة منها بشكلٍ جيد، حتى لا تضيع سدى، فالأطفال لديهم طاقةٌ كبيرةٌ لا بد أن يجدوا متنفسًا لها، ولكن في بيئةٍ صالحةٍ وجوٍّ مناسبٍ وملائم، فيجب على الأسرة أن تحتويَ أولادها خلال الإجازة ولا تجعلهم يقضون الإجازة في السهر ليلاً أمام التلفزيون او الكمبيوتر.. ثم النوم نهارا، وان تضع في اعتبارها نزهةَ الأولاد والترفيه عنهم حتى يشعروا بالراحة والاستجمام، وعندما يرجعون للدراسة يكون لديهم الهمة والنشاط والإقبال على المذاكرة بجد واجتهاد. الاستفادة من الإجازة ويقول السيد فهد المسلماني صاحب ترخيص، كما مر العام الدراسي ستمر الإجازة الصيفية كذلك، لكن من المفيد جداً أن يكون هناك جدول بالمهام التي سنؤديها مع أبنائنا، أو الهوايات التي سيقضون وقتهم في ممارستها، مع العلم أن مشاركتنا لهم، ولو بشكل جزئي، ستسهم كثيراً في الاستفادة من برامج صيفية، نعدها معاً وبطريقة نراعي فيها احتياجاتهم السلوكية والبدنية والصحية والنفسية دون استثناء. وأضاف: إنه يجب على كل أب وأم وضع خطة للاحتياجات التي تلزم الأبناء للخروج من هذه الإجازة بفائدة حقيقية، حيث إن الأبناء يمرون أثناء عامهم الدراسي بتغيُّرات في أنماط السلوك المختلفة، لأنهم ببساطة شديدة يعيشون ضمن نسيج مدرسي إنساني، متفاوت النسب من الناحية القيمية، كما أنهم يتعرضون خلال عام كامل للنمو الجسدي والنفسي والفكري، ويصلون إلى مرحلة مختلفة من الوعي، لا تشبه المرحلة التي سبقت العام الدراسي، وهنا يصبحون بحاجة إلى تركيز كبير من قبل الوالدين على ما يجب البقاء عليه، وما تجب إزالته من أنماط سلوكية أو قيمية مختلفة، لا تناسب سياساتنا التربوية بشكل أو بآخر.. هنا يأتي دور الإجازة الصيفية وما توفره من أوقات، قد تعد كافية لإجراء كنترول على بعض مكتسبات الأبناء السلوكية أثناء فترة الدراسة، وفتح الضوء الأخضر أمام مكتسبات أخرى ستسهم في صقل شخصياتهم، التي تتضح معالمها يوماً بعد يوم.. وأكد السيد فهد المسلماني أنه يوجد الكثير من الأنشطة التي يجب أن يمارسها الأبناء أثناء الإجازة الصيفية، وتنقسم إلى أنشطة اجتماعية، وأخرى مهارية، وثالثة ثقافية، حيث إنه من المفيد أن يقوم الآباء بوضع خطة لزيارات اجتماعية؛ تعود أهميتها إلى غرس مبادئ دينية راقية في نفوس الأبناء. فوائد الأنشطة وأوضح أن الدراسات اثبتت ان هناك فوائد عدة لمثل هذه البرامج الترويحية التربوية التثقيفية، فالأمر لا يتوقف فقط على تغيير النمط اليومي، الذي اعتادوا عليه خلال العام الدراسي، منها التقليل من احتكاك الأبناء مع أقرانهم خارج المنزل، ومن ثم الابتعاد عن الوقوع في مآزق أصدقاء السوء، فمهما كانت تربيتنا لأبنائنا جيدة، يبقى الخطر قائماً خارج المنزل إلى درجة لا يمكن تصورها. وتحقيق مبدأ الانتماء الأسري، حيث إن وجود برامج متنوعة ومُجَدْوَلَة في إطار دفء أسري، ورعاية أبوية، يجعل الأبناء أكثر تعلقاً بالمنزل، وأكثر ولاءً له. والاستفادة من أوقات الفراغ القاتل التي يمكن أن تتحول إلى جرعة سم كبيرة جداً، في ظل وسائل متعددة للقضاء على الفراغ، لكن أغلبها لا يخلو من الوضاعة والسفه.. وصقل مواهب الإبداع الثقافي أو الرياضي أو الطوعي لدى الأبناء، حيث تعتبر الإجازة الصيفية فرصة لعرض تلك المواهب وتقييمها ودعمها، فقد تصبح موهبة ما، أو هواية ما، مثلاً حرفة يتقنها صاحبها دون سواها مستقبلاً.. وتوسيع مدارك الأبناء، وحثهم على البحث عن الفائدة، وهي عادة قد تتحول إلى سلوك ينتقل من جيل إلى آخر، خاصة إذا تعامل معها المُربون بطريقة دقيقة، وهادفة، وغنية بالقيم ومكارم الأخلاق. ولهذا فإن الاندية والمراكز الشبابية مطالبة بتنظيم انشطة متنوعة، تستوعب طاقات الشباب فيما يعود عليهم بالفائدة.. وعندما يعودون للدراسة، يكونون أكثر نشاطاً وإقبالاً.
1009
| 24 يوليو 2015
المتجول في أسواق الدوحة في الفترة الصباحية أو المسائية يشهد زحاماً شديداً في الأسواق والناتج عن تحركات المقيمين لشراء مستلزمات الإجازة الصيفية التي بدأت فعلياً هذه الإيام، حيث بدأ الجميع في التجهيز للسفر فاما يغادر المقيم الى بلاده او يذهب في رحلة استجمام صيفية طلبا للراحة بعد عناء عام كامل في عمل مستمر بلا كلل ولا ملل، والجميع هنا ينتظر هذه الايام بفارغ الصبر للإستمتاع باجازة سنوية يحتاجون اليها للخروج من الضغط العصبي الكبير الذي عاشوه بسبب الدوامات طيلة عام كامل. محسن: الدوام.. يجبرنا على التسوق المسائي.. يس: اتناول إفطاري في المجمعات التسويقية لتجنب الزحاموتصادف الاجازات الصيفية هذا العام مع انطلاقة شهر الصوم، لذلك لم يتأثر المتسوقون بحرارة الصيف لاكمال حاجياتهم قبل حزم الحقائب والتوجه للمطار والمنافذ البرية الاخرى.الزحام لن يقلمحمد محسن "مقيم مصرى" قال ان الزحام التي تعانيه الاسواق هذه الايام لن يقل ابدا فالجميع في حالة من الحراك المستمر لتجهيز حاجياتهم قبل السفر ومغادرة الدوحة في اجازة، فانا مثلا اريد ان اقضى العيد وسط اهلي في القاهرة وهذا يتطلب مني البحث عن هدايا بسيطة لاخواتي وابي وامي وبالتأكيد مع الدوام النهاري فان الخروج للاسواق لن يكون متاحا الا في الفترة المسائية والتي اتمنى ان انجز فيها كل ما اريده قبل وقت كاف حتى لا انسى احدا من الاهل.واضاف محسن: طيلة الاشهر الماضية لم يكن لدينا اي وقت لكي نخرج ونبحث عن الاشياء التي نريدها فالدوام يأخذ معظم الوقت وتتبقى الاجازة الاسبوعية كأنسب وقت للتسوق وهذا ما جعل الجميع يخرج في توقيت واحد وبالتالى يزداد الزحام الذي يلاحظه الجميع سواء في نهار رمضان او ليله.أيام معدوداتاما محمود يس "مقيم فلسطينى" فيرى ان تواجده في الدوحة هذه الايام مرهون بتجهيز اغراضه للسفر، واستطرد يس قائلا: انا اعمل خارج الدوحة ولا ادخل الى المدينة الا في العطلة الاسبوعية وطيلة الاسابيع الماضية لم اقم بزيارة الدوحة لانني كنت اريد ان انهي كل ارتباطاتي العملية واقوم بانجاز كل المعاملات التي في عهدتي والحمد لله استطعت ان اقوم بكل العمل بصورة مميزة مما جعل ادارة الشركة تمنحني بضعة ايام للاسترخاء قبل السفر في اجازتي السنوية وهذا ما جعلني ادخل الدوحة باحثا عن هدايا لاهلي الذين ازورهم مرة في كل عام وبالتأكيد اريد ان اعبر لهم عن اشواقي ولكن هذه المرة اتت الاجازة السنوية مع دخول شهر رمضان وهو ما جعل المراكز التسويقية تفيض بحالة من الزحام والذي يمنع الجميع من انجاز ما يريدونه ويعطل الوقت فالجميع يريد الذهاب في اجازته السنوية والاسواق اصبحت مزدحمة صباحا ومساء وهذا يجعلني اتواجد بصورة دائمة في كل المجمعات التسويقية لدرجة انني اقوم بتناول الافطار في داخلها حتى اواصل عملية التسوق مباشرة بعد نهاية الافطار لكي اقوم بانجاز ما اريده قبل السفر.رد الجميلوقال خالد توفيق "مقيم سودانى" ان هذا الوقت من العام هو وقت رد الجميل للاهل الذين نرهقهم طيلة ايام العام بالطلبات التي لا تنتهي من بلادنا والتي يرسلونها لنا مع القادمين الى الدوحة دون كلل او ملل، لذلك يتوجب علينا ان نجتهد كثيرا من اجل شراء كل الاشياء التي يمكنها ان تدخل السرور في قلوب اهالينا.واضاف توفيق: حينما نسمع بحضور احد من الوطن نقوم بازعاج الجميع بالطلبات التي لا تنتهي والتي تنحصر دوما في المأكولات الشعبية والقليل من الملبوسات الوطنية وهو ما يجعل الاهل يقومون بالتجول في الاسواق لفترة طويلة من الزمن من اجل الايفاء بكافة المطلوبات ويقومون بارسالها لنا هنا، والآن يجب علينا ان نقوم برد الجميل وان نعمل من اجل تحقيق ابسط متطلباتهم فلا احد يطلب شيئا بعينه، ولكن من جانبي انا او اي سوداني اخر متواجد في الدوحة فالجميع يتواجد هذه الايام في الاسواق لكي يقوم بشراء الهدايا التي سيحملها معه في رحلته الى الوطن من اجل قضاء الاجازة السنوية التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر.واستطرد قائلا: رغم انني لن اذهب الى بلادي في رحلتي السنوية هذا العام الا ان الهدايا التي تخص اهلي قمت بشرائها وسأقوم بارسالها مع اصدقائي الذين يريدون التوجه وحضور عيد الفطر في البلاد وهي ستكون بمثابة رسالة بسيطة فحواها (انهم دوما في البال وفي الخاطر) واتمنى ان اجتمع بهم قريبا باذن الله.انتعاش كبير في الاسواقوقال فتحي عبد الفتاح مدير احد المجمعات الاستهلاكية في منطقة النعيجة: الحمد لله هذه الايام نعيش انتعاشا واضحا في عملية التسوق والمجمع يكون في حالة زحام مستمر منذ لحظة فتحه في الصباح الباكر وحتى ساعات الاغلاق في اولى ساعات الصباح، واعتقد ان شهر رمضان اتى في وقت يريد فيه جميع المقيمين اخذ اجازاتهم السنوية والعودة لبلادهم وهذا ما يجعل المشتريات ترتفع ارتفاعا واضحا وفي اعتقادي ان رمضان هو شهر الخير والبركة والحمد لله كل المحلات داخل المجمع تعمل بصورة مميزة وان كانت الفترة المسائية هي الاكثر زحاما من الفترة النهارية وهذا لا يعني انها تكون فترة خالية من المتسوقين ولكن الجميع ينتظر تناول الافطار ثم يبدأ عملية التسوق والتي يمكن ان تستمر حتى لحظة اغلاق المجمع ولهذا نفكر جديا في زيادة عدد ساعات العمل المسائية حتى نستطيع ان نواكب هذه الهجمة الكبيرة من المتسوقين. خالد: الهدايا للأهل.. رد للجميل.. فتحي: بركات رمضان انعكست على زيادة المبيعاتوواصل حديثه قائلا: في كل عام تكون هذه الاشهر مليئة بالحركة الشرائية التي ترتفع فيها ارتفاعا ملحوظا واعتقد ان العطلات السنوية التي يدخل فيها معظم الموظفين والعاملين تلعب دورا كبيرا في رفع القوة الشرائية فالجميع يريد ان يشتري الهدايا لاهله، وهذا العام صادفت الاجازة الصيفية مع شهر رمضان وهو ما ضاعف الامر بالنسبة للجميع خاصة وانهم مثلما يريدون تجهيز حاجيات رمضان فانهم يريدون الانتهاء مبكرا من شراء كل الهدايا التي يريدونها لأن الاسواق ستكون في حالة من الزحام المستمر والذي يسير بصورة تصاعدية حتى آخر ايام رمضان ليصل ذروته في وقفة عيد الفطر.
772
| 23 يونيو 2015
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
62864
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
57440
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
44926
| 19 نوفمبر 2025
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
42722
| 20 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
15084
| 18 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6978
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4108
| 19 نوفمبر 2025