نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلن النادي العلمي القطري عن إطلاق مسابقة وطنية في مجال الصنع والإبتكار بالتعاون مع "إبتكار للحلول الرقمية"، وهي مسابقة وطنية لتكنولوجيا الصنع والإبتكار تستهدف القطريين من عمر 15 – 16 سنة لإثراء تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تحت مسمى "مسابقة صانع". وقد وقع المهندس محمد حسن المالكي أمين سر النادي والمهندس خالد محمد بوجسوم رئيس "إبتكار" مذكرة تفاهم لتنفيذ المسابقة والتي سيقوم على ضوئها النادي بتوفير كافة المتطلبات اللازمة وتقوم ابتكار بتنفيذ التدريب والدعم المعرفي للمسابقة. وتحدث المهندس محمد المالكي أمين سر النادي: إن هذه الاتفاقية تدعم توجه النادي في المرحلة المقبلة بدعم مجال الصنع والابتكار واستقطاب الشباب القطري، حيث ستساهم المسابقة في تطوير المهارات والمعرفة وتنمية القدرات لدى الشباب القطري من خلال خلق مساحة جديدة للإبداع و التحدي والتنافس.وأضاف المالكي: ستبدأ المسابقة في سبتمبر القادم بـ 64 مشارك موزعين على 16 فريق، وسيتم تأهيل 4 فرق للمنافسة في المرحلة النهائية. المالكى: المسابقة تهدف لتطوير المهارات الإبداعية والمعرفة لدى الشباب القطريتتركز فكرة المسابقة حول محور مهم وهو أن يقوم المتسابقون بإيجاد حل لمشكلة موجودة يواجهونها في حياتهم اليومية. وعلى هذا الأساس سيقوم الفريق بتحديد المشكلة واقتراح حلٍ لها ومن ثم اختباره فعليا باستخدام أدوات الصنع والابتكار. وفي نهاية المسابقة يقوم الفريق بعرض مشكلته وحلها بالطريقة الأمثل أمام لجنة التحكيم. واختتم أمين السر حديثه قائلا": إن الشراكة التي قمنا بها مع ابتكار هي من منطلق دعم ريادة الأعمال للقطريين ودعم المبتكر خالد بوجسوم - وهو أول قطري حصد لقب نجوم العلوم - إضافة إلى عدد من الشباب القطري الذي سينفذون المسابقة ويشرفون عليها. من جانبه تحدث المهندس خالد بوجسوم – رئيس مجلس إدارة شركة ابتكار قائلا إن هذه الاتفاقية تشكل انطلاقة متميزة لموضوع الصنع والابتكار مع النادي العلمي القطري، حيث أن هذا الموضوع أصبح من أهم التوجهات العالمية اليوم، و لذلك نسعى لجعله واقعا ملموسا في قطر لتصبح ثقافة الصنع والابتكار ثقافة شعبية، ولتحقيق ذلك فإن هذا يتطلب الكثير من العمل والجد والاجتهاد، وسنستهدف خلال هذه المسابقة استقطاب 64 مشارك من القطريين وسنقوم بتدريب عدد كبير من المشرفين في هذا المجال.وأضاف بوجسوم: أن هذه المسابقة ستكون فعالية وطنية لتعزيز ثقافة "الصنع والابتكار” من خلال تعزيز التعليم باستخدام (STEM) وبناء بنية تحتية في المؤسسات التعليمية من خلال توفير وحدة متكاملة للابتكار والتصميم عبر إستعمال ثلاثة عناصر وهي: الطابعة ثلاثية الابعاد (D Printer3)، برامج التصميم (CAD) و الدوائر الكهربائية (LittleBits). ومن الأهداف الأساسية : منح المشارك قيمة نوعية من خلال دمج وربط كل العناصر المختلفة في التعليم، ومن خلال التفكير الناقد للمشكلة، وإيجاد طرق الحل مرورا بمرحلة التصميم والصنع.اختتم رئيس ابتكارحديثه قائلاً: إن "إبتكار" تسعى الي القيام بعدد من المبادرات في مجال الصنع والابتكار، فبعد إطلاق مبادرة "متجر صانع"، نطلق اليوم بالتعاون مع النادي العلمي مبادرة صانع الثانية: وهي "مسابقة صانع" والتي تعتبر الأولى من نوعها.
732
| 29 يونيو 2015
قامت توتال قطر برعاية مركز ريادة الأعمال (CFE) في جامعة قطر لتنظيم فعالية (يوم الابتكار والإبداع) الخاصة بطلاب جامعة قطر، حيث تجمع أكثر من 50 طالباً وأعضاء هيئة الإدارة والتدريس في جامعة قطر للمناقشة ولتبادل الأفكار والآراء حول هذه المبادرة.والهدف من ذلك هو تحفيز الطلاب على الإبتكار والإبداع في دولة قطر وحول العالم وقد خصص هذا الحدث لتقديم وعرض أحدث التقنيات التي تستخدم وتتوفر في قطر.إن رعاية توتال (ليوم الابتكار والإبداع) يظهر دعمها وتشجيعها للابتكار في المجال الاقتصادي والمجتمعي وذلك من خلال عرض توتال لأنشطة البحث والابتكار لقطاع النفط والغاز والمخصص لطبيعة المكامن الجيولوجية في دولة قطر.وألقى كلمة الافتتاح البروفيسور نظام هندي، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، حيث تناول أهمية الابتكار في تطوير اقتصاد قائم على المعرفة كما تساهم جامعة قطر في التنمية الاقتصادية وهو أهم هدف في إستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 لدولة قطر.ثم ألقى الدكتور فيليب جوليان، مدير مركز توتال للأبحاث (TRCQ) خطاباً للحضور يشرح فيه أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه شركات النفط العملاقة للابتكار في قطاع الطاقة استعداداً للمستقبل. وأضاف: "نحن بحاجة إلى تقنيات جديدة لرفع إنتاج برميل النفط والغاز وتقديم الحلول لمواجهة التحديات التقنية والبيئية. فالإبداع لا يأتي فقط من واقع خبراتنا وإنما غالباً ما يولد الابتكار والإبداع من خلال الحلول المستمدة من المجالات العلمية والتقنية الأخرى مثل الروبوتات، تقنية النانو، التكنولوجيا الحيوية، التصوير الطبي وصناعة الفضاء وذلك بعد أن نكون قد حددنا احتياجاتنا الخاصة في قطاع الطاقة".كما أعلن يوسف الجابر، رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات في توتال، عن مسابقة مبتكرة للطلاب، حيث دعاهم لحل القضية التكنولوجية باستخدام قدراتهم الإبداعية والتفكير المنطقي واستخدام مهارات حل المشاكل". وأضاف: "نحن نؤمن بأن من الضروري أن ندعم ونشجع الشباب في المستوى الجامعي على الابتكار، حيث ستكون بمثابة البنية التحتية الأساسية بين قادة المستقبل".وقال الدكتور محمود عبد اللطيف، مدير مركز ريادة الأعمال في المقر الرئيسي في جامعة قطر والمنظم لهذا الحدث: "يلتزم المركز بدعم أنشطة الابتكار وروح المبادرة وترويج هذه الثقافة بين الطلاب والجدير بالذكر أننا نقوم بتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات لتشجيع الابتكار، وأحد هذه الأنشطة كانت في أكتوبر العام الماضي، حيث حضره 102 من طلبة جامعة قطر وبرنامج ريادة الأعمال مع المجلس الأعلى للاتصالات وقد حضره قرابة 45 مشاركا، كما أود أن أشكر توتال على جهودهم لإنجاح هذا الحدث من خلال رعايتها وتقديم المحاضرة الرئيسية". الابتكار له دور أساسي في نجاح شركات النفط والغاز مثل توتال، مركز توتال قطر للأبحاث (TRC-Q) وهو واحد من أفضل مراكز توتال في العالم من حيث التقنيات المستخدمة والمرافق المتطورة المتوفرة في قطر.تواجدت توتال بشكل مستمر في قطر ما يقرب من 80 عاما وتعد شركة النفط الدولية الوحيدة النشطة في جميع فروع قطاع النفط والغاز في قطر، وهذا يشمل التنقيب والإنتاج والتكرير والبتروكيماويات، وتسويق زيوت التشحيم.
492
| 17 يونيو 2015
إستضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يومي الأربعاء والخميس 27 و28 مايو 2015 ورشة عمل بعنوان "إدارة الإبتكار"، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، وذلك في مقر الواحة بقاعة علاء الدين الحسيني.وتعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الحاضنة الرئيسية لتطوير التكنولوجيا في الدولة، حيث تدعم جهود قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر الرامية إلى تأمين البيئة الملائمة لتسريع تسويق البحوث ودعم الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد على تنويع مصادر الدخل المحلي، والارتقاء بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة. وتعتبر ورشة عمل "إدارة الابتكار" عملاً مشتركاً بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وبنك قطر للتنمية، حيث تهدف إلى تعريف رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة بالخدمات والدعم المستمر والمرافق والخبرات التي يقدمها كل من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وبنك قطر للتنمية، بالإضافة إلى تقديم المساعدة أيضاً في العديد من المجالات التي تهمهم حالياً ومستقبلاً، كما تساعدهم على تطوير أعمالهم بشكل مناسب حتى تنافس بقوة في السوق المحلية والإقليمية. وقال السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: "تعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا المجمع الوحيد بقطر للشركات العاملة على تطوير التكنولوجيات وتسويق الأبحاث التطبيقية، حيث يعمل من داخل المنطقة الحرة 38 شركة عالمية مقيمة تعمل في مجال البحوث والتطوير التكنولوجي، جنباً إلى جنب الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، وكلها تحت سقف واحد. وبالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة، نقوم أيضاً بتقديم مجموعة متنوعة من خدمات دعم تطوير التكنولوجيات ورواد الأعمال في السوق المحلية والإقليمية". وفيما يتعلق بالبرامج الأخرى التي تقدمها الواحة، أضاف الكواري: "يهتم برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (Accelerator) بتلبية احتياجات رواد الأعمال، من حيث تنمية وتطوير الفكرة المبدئية للمشروع، وتعزيز مهاراتهم بالعمل، ووضع خطط ونماذج الأعمال لتسويق المشاريع تجارياً، كما أننا بدأنا حالياً باستقبال طلبات العمل بحاضنة الشركات الناشئة المتخصصة في مجال تطوير التكنولوجيا. ومن حيث الدعم المادي، فلدينا أيضاً صندوق دعم إثبات المفهوم، والمصمم خصيصاً لمساعدة المؤسسات القطرية على تسويق مشاريعها التكنولوجية المبتكرة".وأردف السيد الكواري: "لذلك، فإن ورشة عمل "إدارة الابتكار"، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، كانت فرصة رائعة لتعريف المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية بالخدمات المتاحة أمامهم، كما أننا استطعنا أن نلقي الضوء على أهمية التفكير الإبداعي والمبتكر، وآثاره الإيجابية في إنجاح الأعمال القائمة بالفعل". واختتم الكواري قائلاً: "إن ورشة العمل تهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر على تطوير أعمالهم. فنحن نسعى دائماً بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إلى دعم الإبداع الحقيقي، ونحرص على أن نكون دائماً الخيار الأول لكل المبتكرين ورواد الأعمال فيما يتعلق بالأعمال والمشاريع التكنولوجية في مجالات الطاقة والبيئة والعلوم الصحية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات".وقال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، قائلاً: "يعتبر بنك قطر للتنمية الداعم الرئيسي في تطوير القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك مساعدة ودعم رائدي الأعمال من الشباب والشابات، وتوفير جميع الإمكانات اللازمة لخلق بيئة داعمة لريادة الأعمال".وأضاف: "نحرص في بنك قطر للتنمية على التطوير المستمر للشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية وبناء قدراتها الداخلية بهدف تطوير منتجاتها وخدماتها، ومن بين مبادرات بنك قطر للتنمية توفير حُزم من البرامج التدريبية والتطويرية المتكاملة للشركات الصغيرة والمتوسطة مستعينين بأرقى بيوت الخبرة الدولية والمحلية".وأردف السيد آل خليفة: "نؤمن في بنك قطر للتنمية بالشراكات ومد جسور التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية سعياً منا إلى توفير التناغم والتنسيق، بما يخدم رائدي الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، فأنشأنا بالتعاون مع دار الإنماء الاجتماعي حاضنة قطر للأعمال، وأنشأنا مركز بداية بالتعاون مع صلتك، وجميع تلك الشراكات والجهود إنما تهدف لتوفير أفضل الفرص لخلق جيل واعد من رائدي الأعمال القطريين القادرين على النهوض بالاقتصاد غير الكربوني".واختتم السيد آل خليفة بالقول: "نشكر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على التعاون معنا في التخطيط والتصميم والتقديم لهذا البرنامج الذي يهدف إلى تعريف أصحاب الشركات بمفهوم الابتكار وأهميته في رفع أداء الشركة وزيادة النجاحات في السوق المحلي بداية والإقليمي لاحقاً، آملين أن يكون نواة برامج أخرى تقدم بالتعاون بيننا لتشجيع وغرس ثقافة الابتكار بين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة".وتقدّم كل من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وبنك قطر للتنمية فرصة لا تعوض لأصحاب المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، للتعرف عن قرب على أهم المواضيع وكيفية البدء بعملية بناء المشروع، وركزت ورشة العمل على تثقيفهم وتدريبهم وتعزيز دورهم في زرع مفهوم الابتكار بينهم وبين الأشخاص من حولهم، مما بدوره سيؤدي إلى إنجاح المشروع. وتهتم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتوفير البيئة اللازمة لدعم البحوث والابتكار وزرع روح الريادة في المجتمع القطري، حيث تصوّب جهودها نحو أربعة محاور رئيسية وهي الطاقة والبيئة والعلوم الصحية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
379
| 16 يونيو 2015
أُعلن اليوم عن أسماء الفائزين بجائزة الابتكار "تحدي 22" في الحفل الختامي للتحدي الذي استضافه مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة. وكان فريق تحدي 22 ، وعلى إثر الجولة التعريفية الناجحة في دول مجلس التعاون الخليجي ، قد تلقى أكثر من 300 مشروع مبتكر قدمتها فرق وأفراد من تلك الدول .وقدم المتأهلون الـ18 للدور النهائي خلال الحفل عروضهم الختامية أمام لجنة تحكيم مختصة اختارت بدورها المشاريع الستة الفائزة بالنسخة الأولى من تحدي 22. وفي تعليقه على ختام هذه النسخة من تحدي 22 قال حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث : "نجتمع هنا الليلة ليس فقط لتكريم الفائزين والمشاركين في تحدي 22، بل لنحتفي أيضاً ببطولة كأس العالم 2022 في قطر كحدث تاريخي يجمع كل أبناء المنطقة ويُعزز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال. وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بأحر التهاني للفائزين والمشاركين الذين قدموا جميعاً مشاريع وأفكاراً مبتكرة تُظهر حجم المواهب والطاقات التي تزخر بها منطقتنا".وقد فازت في النسخة الأولى لتحدي 22 ستة مشاريع هي: مشروع (تجربة المشجعين التفاعلية ثلاثية الأبعاد باستخدام أجهزة هولولينس) لعلي الدوس، وخالد محمد، وتوفيق النص، وسلمان بادنافا. ومشروع (التواصل عن طريق اللمس براحة اليد) لذياب إبراهيم الدوسري، وراشد بطّال الدوسري. ومشروع (تمّ - منصة لتواصل الزوار مع المتطوعين) للدكتور ماهر حكيم، وفاطمة يوسف فخرو، وعائشة فخرو، وعمار أبو الغار. ومشروع (فيتبيت – تطبيق تعزيز الصحة في قطر) للدكتور إنغمار فيبر، والدكتورة يلينا ميوفا، وخليفة الهارون، وحمد العماري. ومشروع (مراقبة ممارسة التمارين الآمنة) للدكتور أحسن خاندوكر، والدكتور هاني صالح. ومشروع (مركبات الهلام الهوائي للعزل الحراري) للدكتور خالد سعود.وحصل كل فريقٍ من الفرق الستة الفائزة على جائزة نقدية بقيمة 20,000 دولار أمريكي، إلى جانب فرصة العمل مع مرشدين مختصين لمساعدتهم على تطوير أفكارهم إلى نموذج أولي يُمكن أن يُشاهده العالم كله في 2022. ومن جانبه قال السيد حمد الكواري المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا : "نحتفل اليوم بمجموعة من المواهب الصاعدة في المنطقة وكلنا أمل أن يسهم هذا الحدث في إلهام الجيل القادم من المبتكرين في الشرق الأوسط. خلال المرحلة الثانية من تحدي 22 ستقوم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتوفير الإرشاد، وتنظيم ورش العمل والجلسات التدريبية إلى جانب توفير برامج تسريع على مدار العام لعدد من الفائزين، نتطلع قدماً للعمل مع الفرق الفائزة خلال المرحلة الثانية التي ستشهد تحويل أفكارهم المبتكرة إلى واقع عملي حين يحل العالم ضيفاً علينا في 2022".وبدوره قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة رئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال: "نحن في حاضنة قطر للأعمال فخورون بشراكتنا مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في جائزة الابتكار تحدي 22 وبالدور المهم الذي أديناه في تدريب المشاركين خلال ورش العمل، أتوجه بالتهنئة للفائزين، وللمنظمين ولكافة المشاركين على الجهد المميز الذي قدموه، وأتطلع لرؤية بعض الفائزين وهم يحولون أحلامهم في عالم الأعمال إلى حقيقة لدى حاضنة قطر للأعمال خلال المرحلة الثانية". ومن جهتها قالت ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر: "يقدم تحدي 22 فرصة فريدة من نوعها للفائزين لينجزوا خلال بضعة أشهر ما قد يستغرق عادة سنوات لإنجازه ، ونحن فخورون بمشاركتنا في المرحلة الثانية من التحدي حيث سنقوم برعاية بعض الفائزين، من خلال تقديم الإرشاد والدعم اللازم لهم لتطوير أفكارهم". يُذكر أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث كانت قد أطلقت جائزة تحدي 22 لاستقطاب مشاركين من المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي ، قادرين على تطوير حلول مبتكرة للتعامل مع التحديات التي تواجه تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر وسائر الفعاليات الرياضية الكبرى حول العالم، وتندرج التحديات التي يُركز عليها تحدي 22 في نسخته الأولى تحت ثلاثة مجالات رئيسية هي: الاستدامة، وتجربة الحدث، والرياضة والصحة.
340
| 15 يونيو 2015
ناقش مؤتمر إثراء المستقبل الإقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إقتصاد المعرفة والتحديات التي تعيق البلدان للحاق به، وأبرز المميزات التي يتمتع بها هذا النوع من الإقتصاد وذلك خلال ورشة عمل عقدت اليوم ضمن فعاليات المؤتمر تحت عنوان " الفائزون والخاسرون في إقتصاد المعرفة: كيف يتسنى للمتقاعسين اللحاق؟".وترأس الجلسة السيد مانوج جين، رئيس مجموعة "شركاء فالت غلوب كابيتال، وشارك فيها السيد جنندرا جين رئيس مجموعة "جين تي في"، ودكتور الكسيس انطونيادس، جامعة جورج تاون كلية الشؤون الدولية قطر، واناند باندي المؤسس والرئيس التنفيذي لشراكة "جروث باراديجم".وتناول المشاركون أبرز المعالم التي يتسم بها إقتصاد المعرفة مستعرضين تجاربهم الشخصية في جعل المؤسسات التابعة لهم تعتمد على مقومات هذا الإقتصاد.وأكد المشاركون أن أبرز ما يتسم به إقتصاد المعرفة هو الإبتكار والقدرة على تبادل الأفكار وتوظيف المواهب وإستغلالها على نحو صحيح، منوهين إلى ضرورة العمل على التحفيز نحو الاقتصاد المعرفي.وأشاروا إلى تجربة الولايات المتحدة الأمريكية في الإقتصاد المعرفي وكيف أن الإقتصاد المعرفي عندها بدأ بتجمعات تربوية وتعليمية مع تطوير للمؤسسات التعليمية القائمة والعمل على ربط هذه المؤسسات بالمؤسسات الاقتصادية من أجل تطوير منهاج التعليم لتناسب إحتياجات تلك المؤسسات.كما أوضحوا أن العديد من الدول إستفادت من المهاجرين منها عن طريق توطين المعرفة من خلال تلك الخبرات المهاجرة مع عودتهم لوطنهم الأم ضاربين المثل بما حدث في نايوان، حيث هاجر العديد من مواطنيها إلى الولايات المتحدة للعمل في وادي السليكون ومن ثم استطاعوا توطين ما لديهم من خبرات عند عودتهم وهو ما ساعد على بناء اقتصاد معرفي هناك. وأقر المشاركون بأنه بالرغم من صعوبة وضع تعريف محدد لإقتصاد المعرفة فإنهم أكدوا في الوقت نفسه أنه كلما إرتفعت درجة الإبتكار والإستثمار في التعليم فهذا يدعم الاقتصاد المعرفي.واستعرض المشاركون في ورشة عمل "الفائزون والخاسرون في اقتصاد المعرفة: كيف يتسنى للمتقاعسين اللحاق؟"، تجربة الإقتصاد المعرفي في الهند قائلين إنه بالرغم من غياب العديد من عوامل البنية التحتية في الهند فإنها تمكنت من أن تخطو خطوات واسعة نحو الإقتصاد المعرفي وحققت تقدما به.. مؤكدين في الوقت نفسه أهمية استكمال البنية التحتية خاصة تلك المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات في سبيل تحقيق الإقتصاد المعرفي.ونوهوا بأن العديد من المنتجين الرقميين هناك استطاعوا الارتباط بأسواق رقمية رغم بعد المسافة والافتقار إلى وسائل المواصلات المناسبة لتسويق منتجاتهم الا أن الإقتصاد المعرفي مكنهم من هذا الأمر عبر عمليات البيع عبر شبكة الانترنت على سبيل المثال.وأضافوا أن هناك العديد من الخدمات التعليمية الآن تقدم لآلاف الطلاب عبر شبكة الإنترنت دون الحاجة للتوجه للمدارس، كما أن خدمة الإستشارات الطبية للعديد من المرضى في المراكز الطبية بالمناطق النائية يتم تقديمها عبر الإستفادة من الشبكة العنكبوتية دون الحاجة لنقل المريض لمسافات طويلة لتشخيص حالته، فالشبكات الرقمية توفر بديلا لعديد من الوسائل التقليدية بما يدعم الاقتصاد المعرفي.وأوضح المشاركون أن الإقتصاد المعرفي يعمل على تحسين سبل الحياة عبر إستخدام التكنولوجيا ويستطيع حل العديد من المشاكل التي تواجه البلدان النامية خاصة تلك المتعلقة بحدة الفقر.وأكدوا أن إقتصاد المعرفة لا يتحقق بتواجد الثروات بل لابد من إدارة جيدة لتلك الثروات بحيث يتم إستغلالها بشكل رئيسي في تغيير مستوى التعليم وزيادة مهارات أفراد المجتمع لتصبح متوائمة مع الإحتياجات الوظيفية فيه، وبالتالي زيادة القوة الإنتاجية في تلك المجتمعات.وفي ختام الورشة شددوا على عدم وجود وصفة بعينها يمكن تطبيقها على كافة الدول لتحقيق اقتصاد المعرفة بل هناك العديد من المسارات التي يمكن استخدامها ، وتختلف أنماطها تبعا لإختلاف طبيعة الدول الا أن التحدي الأكبر في تحقيق إقتصاد المعرفة هو تحقيق التميز وتقديم خدمات غير نمطية تحقق الإستفادة المجتمع.
1554
| 12 مايو 2015
إختتمت اليوم الإثنين فعاليات ورشة العمل حول الملكية الفكرية والإبتكار، التي نظمتها وزارة الإقتصاد والتجارة، وذلك بالتعاون مع مكتب براءات الإختراع التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، تحت عنوان "صناعة الإبتكار والتنمية".وشارك في فعاليات ورشة العمل نخبة من المختصين في الملكية الفكرية من أعضاء مجلس إدارة مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون، وأعضاء لجنة التظلمات، وممثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، ومدراء مكاتب الملكية الفكرية وبراءات الاختراع في دول مجلس التعاون، ومكاتب الأعمال للملكية الفكرية، وكذلك الجامعات، ومراكز البحث والتطوير، ومراكز دعم الابتكار والاختراع، علاوة على القطاع الصناعي، والمخترعون، ورواد الأعمال.وتضمنت فعاليات اليوم الأخير لورشة العمل عرضا مرئيا قدمته السيدة باتريشيا دي باولا ممثلة منظمة (الويبو) العالمية، تحدثت خلاله عن أفضل الممارسات الدولية في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، ودور المنظمة العالمية للملكية الفكرية في إرساء قواعد تنظيم حقوق الملكية الفكرية مثل براءة الاختراع، وحقوق المؤلف وكيفية حمايتها، مشيره إلى تطور حماية حقوق الملكية الفكرية في الدول العربية، وبصفة خاصة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووضع القواعد المؤسسية لضمان حماية حقوق الملكية الفكرية للمخترعين والمبتكرين، وكيفية مساعدتهم وتيسير الإجراءات الخاصة بتسجيل وحماية طلبات البراءات.جلسات اليوم الثانيكما شهدت ورشة العمل في يومها الثاني والختامي، استكمال جلسات العمل، حيث شارك في الجلسة الثالثة عدد من المختصين والخبراء، التي جاءت تحت عنوان "تطوير الابتكار من الفكرة إلى تسويق المنتج: الميزة التنافسية واستثمار وتسويق المنتجات المشمولة بحقوق فكرية" وترأسها الدكتور محمد الأنصاري رئيس مجلس إدارة Daamlnno co.، وتحدث خلالها كل من: الدكتور سامي بشير مدير محفظة التكنولوجيا في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا - السعودية، والسيد جون ماك انتير مدير تسويق الملكية الفكرية- مؤسسة قطر للأبحاث والتطوير- قطر، والدكتور راشد خان رئيس فريق إدارة أصول الملكية الفكرية والابتكار بإدارة التقنية بأرامكو السعودية، والدكتور فؤاد مراد مدير مركز الأسكوا للتكنولوجيا بالأردن، وقد تناولوا في أحادثيهم الآليات والإجراءات من توليد الفكرة إلى التسويق، وإدارة الملكية الفكرية والتراخيص في نقل الأفكار الجديدة إلى السوق، وأهمية الملكية الفكرية والابتكار في ريادة الأعمال وتطوير السوق، واستراتيجيات تسويق المنتج وبناء النموذج الأولي له.الجلسة الرابعةوجاءت الجلسة الرابعة التي ترأسها السيد مزعل الحربي رئيس وحدة دعم الابتكار بمكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت عنوان " ريادة الأعمال والابتكار: الفرص والتحديات وتجارب عالمية كنماذج " وتحدث خلالها كل من: المستشار الدكتور محمد محمود الكمالي المدير العام لمعهد التدريب والدراسات القضائية، رئيس لجنة التظلمات – مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدكتور محمد الأنصاري رئيس مجلس إدارة Daamlnno co. والدكتور محمد شريف مدير مركز التسويق والإبداع بجامعة بوترا- ماليزيا، والسيد عمر هازير اوغلو شريك في Diffusion capital partners بتركيا، والسيد جيم كيتنغ مدير تسويق الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا بمؤسسة قطر للأبحاث، حيث تحدثوا عن التقاضي في حقوق الملكية الفكرية لدول مجلس التعاون، ودور رأس المال الفكري في بناء المؤسسات وأثره على التنمية المستدامة، وكيف تحول اقتصاد ماليزيا إلى اقتصاد يقود الابتكار، وبناء بيئة لريادة الأعمال في الاقتصاديات الناشئة، وكذلك دور الملكية الفكرية لتحقيق الاستدامة: الدروس المستفادة في تركيا، ونقل التكنولوجيا: الانتقال من إدارة التكنولوجيا لإدارة الأصول. وقد أعقب جلسات العمل استعراض تجربة حية لأحد رواد الأعمال من دولة قطر.تكريم أعضاء براءة الاختراع والمخترعينوفي ختام أعمال الورشة قام سعادة السيد يحيى بن سعيد النعيمي الوكيل المساعد لشؤون التجارة بوزارة الاقتصاد والتجارة، مع سعادة السيد عبدالله بن جمعة الشبلي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون بتكريم أعضاء مجلس إدارة مكتب براءات الاختراع بمجلس التعاون الذين انتهت عضويتهم، كما قاما بتكريم المخترعين.يشار إلى أن ورشة العمل حول الملكية الفكرية ، جاءت فى إطار احتفال دولة قطر باليوم العالمى للملكية الفكرية لهذا العام، والذي تحتفل به كافة دول العالم في يوم 26 أبريل من كل عام والذي بدأ الاحتفال به منذ عام 2000 بهدف نشر ثقافة الملكية الفكرية والتوعية بها عبر مختلف الفعاليات المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية.
1031
| 27 أبريل 2015
تنظم إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع مكتب براءات مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورشة عمل حول اليوم العالمي للملكية الفكرية يومي 26 و27 ابريل 2015 الجاري تحت عنوان "الملكية الفكرية والإبتكار" بمشاركة نخبة من المختصين في الملكية الفكرية .وتهدف ورشة العمل الى زيادة الوعي بحماية الملكية الفكرية والتحفيز على الإبتكار وتطوير الأعمال الإبداعية وتشجيع احترام حقوق الملكية الفكرية وفهم الإطار القانوني لحماية الملكية الفكرية وتسويق الإبتكارات المشمولة بحقوق الملكية الفكرية والاستثمار.وتستهدف الورشة كافة شرائح المجتمع مع مشاركة مختصين في فعاليات الورشة من مكاتب وادارة حماية حقوق الملكية الفكرية،ومكاتب الاعمال للملكية الفكرية والجامعات ومراكز البحث والتطوير ومراكز دعم الابتكار والاختراع علاوة على القطاع الصناعي والمخترعون ورواد الاعمال .وتتناول الورشةخلال اربعة جلسات الأثر الذي تحدثه الملكية الفكرية على تنمية روح الابتكار وآثارها على الاقتصاديات الوطنية، وطرق وأساليب بناء منظومة الابتكار وبناء الأجيال المبتكرة والمبدعة، و كذلك دور الملكية الفكرية في تطور الاختراع من الفكرة إلى المنتج .كما تتناول الورشة التنسيق والتكامل في الأدوار بين مكاتب الملكية الفكرية ومؤسسات دعم الابتكار والاختراع كما ستبحث التحديات للمبتكرين ورواد الأعمال.وعلى هامش الورشة سيقام عرض لنماذج بعض المخترعين القطريين والخليجيين .والجدير بالذكر أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية ( الويبو –WIPO ) – وهي منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة - قد بدأت الاحتفال السنوي باليوم العالمي للملكية الفكرية بتاريخ 26 ابريل عام 2000 ، وقد انضمت دولة قطر للويبو عام 1976 م .
306
| 22 أبريل 2015
انطلقت في دبي أعمال المؤتمر العالمي الـ25 حول القيادة في تميز الأعمال والإبتكار الذي ينظمه معهد المديرين الهندي والذي يدور حول "قيادة مؤسسات القرن الحادي والعشرين من خلال الإبتكار والإبداع والتميز"، وتخلل المؤتمر حفل توزيع جوائز الطاووس الذهبي. وقد قام صاحب السمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة بتكريم الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة في هذا المؤتمر.وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، سلط الدكتور ر. سيتارامان الضوء على التغييرات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الأسواق المالية من منظور الشرق الأوسط. وقد تحدث كذلك عن التوقعات الاقتصادية العالمية قائلاً: "وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.5% في عام 2015 وبنسبة 3.8% في عام 2016. وسيعزز تحسن وانتعاش الاقتصادات المتقدمة من ارتفاع معدلات النمو العالمي في عام 2015، حيث من المتوقع أن ترتفع معدلات النمو إلى 2.4% هذا العام مقارنةً بـ1.8% خلال العام الماضي. وتشهد معدلات النمو في منطقة اليورو ارتفاعاً بعد أدائها الهزيل في الربع الثاني والثالث خلال عام 2014. فبعد الأداء المخيب للآمال عام 2014، يرجح أن يساهم انخفاض أسعار الين والنفط في ارتفاع نسبة النمو في اليابان. ومن المتوقع أن تتراجع معدلات نمو الاقتصادات الناشئة والنامية لتصبح 4.3% عام 2015 مقارنةً بنسبة 4.6% عام 2014. وتؤكد الجهات التنظيمية الصينية التزامها بالحد من المخاطر المصاحبة للائتمان السريع التي شهدتها مؤخراً والعمل على زيادة معدلات النمو في الاستثمار. وتتأثر توقعات النمو في البرازيل بالجفاف، وتشديد سياسات الاقتصاد الكلي، وضعف الثقة في القطاع الخاص ".وفي معرض حديثه عن الاقتصادات الخليجية، قال الدكتور ر. سيتارامان: "عدّل صندوق النقد الدولي من توقعاته بشأن نمو الاقتصادات الخليجية في عام 2015 على خلفية تراجع أسعار النفط. فرجحت هذه التوقعات نمو الاقتصاد السعودي 3%، والاقتصاد الإماراتي 3.2%، والاقتصاد الكويتي 1.7%، والاقتصاد العُماني 4.6%، والاقتصاد البحريني 2.7%، والاقتصاد القطري 7.1%. كما تشير التوقعات إلى أن إجمالي الناتج المحلي للدول الخليجية عند الأسعار الحالية سيتجاوز 1.43 ترليون دولار أمريكي. وتطرّق أيضاً الدكتور ر. سيتارامان إلى أسواق المال الخليجية، فقال: "أعلنت المملكة العربية السعودية مؤخراً عن عزمها فتح سوق الأسهم السعودية أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة في منتصف يونيو مما يسمح للمؤسسات المالية المؤهلة شراء الأسهم. وعلى أثر ذلك ارتفع مؤشر السوق السعودي بأكثر من 3% يوم الأحد. وشهدت أسواق المال الخليجية هذا العام تذبذباً بسبب تدنى أسعار النفط. فقد بلغ سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط 55.74 دولار بينما بلغ سعر برميل خام برنت 63.45 في نهاية الأسبوع الماضي. وسوف يؤثر تراجع أسعار النفط على السيولة، والنمو الاقتصادي وعلى أداء أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي في الربع الأول من هذا العام. ومنذ بداية العام ولغاية 19 أبريل سجلت الأسواق الخليجية أداءً كالتالي: قطر 3.2%، دبي 6.6%، أبوظبي 2.1%، المملكة العربية السعودية 15.1%، عُمان 0.8%، الكويت 3%، البحرين 2.4%.
327
| 21 أبريل 2015
نظم قسم العلوم الإجتماعية بمكتب معايير المناهج بالمجلس الأعلى للتعليم الملتقى الثالث لفنون تدريس مادة العلوم الإجتماعية، بهدف تبادل الخبرات في مجال تدريس مادة العلوم الإجتماعية و تشجيع الإبتكار والتجديد بالاضافة إلى تقديم نماذج تدريس متميزة في مادة العلوم الإجتماعية على أرض الواقع.وقد شارك في الملتقى 22 مدرسة من فئتي البنين والبنات في المراحل الدراسية المختلفة ، وقدم من خلاله 22 درس مشاهدة استخدم فيها أساليب تدريسية منوعة ركزت على تفعيل دور الطالب بشكل رئيس وتوظيف الوسائل التعليمية المثيرة المحفزة لنمو الطلبة المعرفي.وكان لاختصاصي معايير العلوم الاجتماعية الدور الأساسي في اختيار المدارس والمعلمين الذين قدموا الدروس والاشراف على التخطيط للدروس ، وتنظيم الملتقى.كما كان لأصحاب التراخيص دور بارز في إنجاح الملتقى من خلال التنظيم الجيد الذى ظهر واضحاً في الاهتمام بتهيئة بيئة تعليمية محفزة مع الحرص على تخصيص جلسة نقاشية لمناقشة أبرز الاساليب والاستراتيجيات المبتكرة التي تم تفعيلها ..وقد حرص المعلمون المشاركون من ذوي الكفاءة العالية على التخطيط الجيد لتقديم ممارسات متميزة تتسم بالمرونة والابتكار وتنمية روح الابداع التي جعلت من الطالب محور العملية التعليمية بشكل فعال وإيجابي مما كان له الاثر في الحصول على مخرجات تعلم متميزة. وشهد الملتقى حضورا مكثفا من المعلمين والمعلمات لمادة العلوم الاجتماعية من المراحل الدراسية المختلفة. وقد أشاد الحضور بمستوى الدروس المقدمة ، وطالب كل من المشاركين والحضور بضرورة استمرار الملتقى لما له من أثر في تطوير أداء المعلمين داخل الفصول الدراسية.
336
| 17 مارس 2015
ضمن فعاليات النشاط الثقافي بنادي السد الرياضي، أجرت اللجنة الثقافية مسابقة علمية لأفضل الإبتكارات بين المدارس ، والتي استضافتها مدرسة محمد بن عبد العزيز المانع الثانوية المستقلة للبنين وقد شارك فيها العديد من طلبة المدارس "14 مدرسة – لكل مشروع ابتكاري ثلاث طلاب".وقد نالت عروض الطلبة استحسان وإعجاب الحضور لما فيها من الحداثة والمهارة وفرص النمو في تسويق المنتج ومراعاة البيئة والشروط المناخية والتجارية والاقتصادية .وكان الهدف من هذه الفعالية تشجيع الشباب وتحفيزهم على الإبداع والابتكار وتنمية المواهب والقدرات الإنتاجية وخلق جيل مبدع ومبتكر قادر على مجابهة وتحديات المستقبل العلمية والكنولوجية ومشاركته في قضايا وطنه وتتنمية وتدعيم السلوكيات الايجابية لديهم من خلال هذه الأنشطة الحسية التي يمارسونها بأنفسهم مما يعمل على بناء الثقة بالنفس . وتنوعت المشاريع الابتكارية ومنها على سبيل المثال : التحكم في التغير المفاجئ لدرجة الحرارة وإنتاج الكهرباء من تيارات الحمل للماء المتكونة من الطاقة الشمسية ، والعازل الذكي ، وجهاز حديث لتنقية الهواء ، ومجسم لمشروع عربة قطار للإسعاف السريع بدون عوائق ، والمصنع الأخضر والتنظيف الآلي الذاتي للطاقة الشمسية ، وغيرها من المشاريع وفي الختام تم تكريم المدارس التي حصلت على افضل ثلاث ابتكارات ، فقد جاءت مدرسة زبيدة المستقلة الثانوية للبنات بالمركز الاول ، وفي المركز الثاني جاءت مدرسة ام حكيم المستقلة الثانوية للبنات ، وحصلت مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين على المركز الثالث .
354
| 02 مارس 2015
في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تعزيز الإبتكار وريادة الأعمال في قطر، قامت الوزارة بدعم جائزة "تحدي 22" للابتكار بوصفها أحد "شركاء التحديات" الذين يقدمون معلومات تتعلق بالتحديات، ويعملون على ضمان أن تكون التحديات ذات علاقة بالمجتمع المستهدف، كما تعزز الوزارة من مكانة الجائزة من خلال شبكة علاقاتها واسعة النطاق والتي تشمل الأفراد والمؤسسات. ذلك علاوة على تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه للمشاركين المتأهلين للأدوار المتقدمة.وقد أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن إنجاز المشاريع المتعلقة ببطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر، جائزة "تحدي 22" للابتكار هذا العام لتكون جائزة سنوية تساعد على تحدي ألمع العقول في المنطقة وإلهامها وتوحيدها. وتشرف لجنة الإرث على الجائزة بالتعاون مع مؤسسة "صلتك" والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.ويأتي إطلاق جائزة "تحدي 22" للابتكار بهدف توفير منصة تنافسية للمبدعين في المنطقة لاستكشاف حلول تسهم في تعزيز جهود تنظيم بطولة كأس العالم 2022 في قطر، ذلك بالإضافة إلى دعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في الشرق الأوسط. وتدور المنافسة حول تقديم المشاركين لمقترحات تتضمن حلولًا مبتكرة للتحديات المطروحة التي تندرج تحت ست مجموعات متنوعة، يرتبط كل اثنين منها بأحد الموضوعات الرئيسية للمنافسة، وهي: الاستدامة، وتجربة الحدث، والرياضة والصحة.وقد وضعت اللجنة المشرفة على الجائزة عددًا من الشروط للتأهل للمشاركة في المنافسة، أولها ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عامًا وأن يكون المتقدم من أصل عربي، أما في حال كان المتقدمون فريقًا، فيكفي أن يكون أحد أعضاء الفريق على الأقل عربيًا. ومن ضمن الشروط أيضًا أن يكون المتقدمون مقيمين بشكل قانوني في واحدة من دول مجلس التعاون الخليجي عند التقديم، علمًا أنه بداية من النسخة الثانية من "تحدي 22" ستكون الفرصة متاحة لتقدم جميع المقيمين في الدول العربية.وسيحصل المشاركون الذين يقدمون أفضل الأفكار وأكثرها إبداعًا على فرصة الفوز بجائزة مالية تبلغ عشرين ألف دولار في المرحلة الأولى من المنافسة، كما سيحصل أفضل المشاركين على منحة لتطوير مقترحاتهم وأفكارهم إلى مفهوم واقعي خلال المرحلة الثانية. ذلك بالإضافة إلى تعزيز فرص التواصل وفتح آفاق التعاون في مجالات عديدة والتعرف على مبتكرين آخرين في المنطقة لتعزيز بيئة الابتكار على المستوى الإقليمي.
362
| 28 فبراير 2015
فاز مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك) بواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر بجائزتين من الجوائز المرموقة في مجال الإبتكار في ادارة حركة المرور وفي مجال تكنولوجيا النقل على الطرق بفضل نظامه iTraffic لمعلومات حركة المرور، أحد حلول منظومة مسارك و, ذلك خلال معرض المرور الخليجي اليوم بحضور لفيف رفيع المستوى من الشخصيات والمسؤولين الحكوميين والاختصاصيين البارزين. وقد عرض كيومك في معرض المرور الخليجي لهذا العام، 9-11 ديسمبر 2013 في دبي، أحدث الحلول المتكاملة التي ابتكرها في مجال النقل الذكي. يذكر أن "مسارك" هو منصة ذكية ومجموعة متكاملة من الخدمات طورها كيومك بالشراكة مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني في قطر. ويوفر نظام iTraffic من مسارك حل شامل للمستخدمين حيث يزودهم بمعلومات في الزمن الحقيقي عن حالة حركة المرور والازدحام المروري، وهو متاح من خلال تطبيق على الإنترنت وتطبيق على الهاتف الجوال. هذا وتستمر فعاليات المعرض ثلاثة أيام تعرض خلالها حلول مخصصة للطرق والنقل العام والنقل الذكي ومواقف السيارات. وقد شارك في المعرض أكثر من 100 عارض، سلطوا الضوء على أحدث الابتكارات والدراسات والمنتجات والخدمات في البنية التحتية لحركة المرور والنقل.
322
| 11 ديسمبر 2013
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
22844
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
20248
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8458
| 10 سبتمبر 2025
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مع سعادة السيد هانز ليو كاكداك وزير العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، واستعرضا أوجه...
7200
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6418
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
5932
| 10 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2520
| 11 سبتمبر 2025