في نهائي إيطالي خالص فازت ديانا باكوزي التي تشارك لأول مرة في الأولمبياد على كيارا كاينيرو بطلة أولمبياد 2008 لتحرز ذهبية أطباق الاسكيت للسيدات، في منافسات الرماية في أولمبياد ريو، اليوم الجمعة. وصنعت الأمريكية كيم رود بطلة 2012 التاريخ رغم حصولها على البرونزية، حيث انضمت إلى خمسة من صفوة الرياضيين ممن فازوا بست ميداليات متنوعة في ست دورات أولمبية مختلفة.

عاد الكوري الجنوبي جين جونج اوه إلى المنافسة بعدما أوشك على توديعها ليفوز بذهبية الرماية بالمسدس من مسافة 50 مترا اليوم الأربعاء، ليصبح أول رام في تاريخ الأولمبياد يفوز بمنافسة واحدة في ثلاث دورات أولمبية على التوالي. وبيد ثابتة في الجولات النهائية تفوق جين على الفيتنامي شوان فينه هوانج الذي كتب التاريخ يوم السبت الماضي بعدما حصد أول ميدالية ذهبية لبلاده على الإطلاق وكان ذلك في مسابقة الرماية بمسدس ضغط الهواء من مسافة عشرة أمتار. وفاز كيم سونج جوك من كوريا الشمالية بالبرونزية. ودعمت الجماهير جين المصنف الأول عالميا خلال عودته المثيرة للمنافسة على الذهبية. وجين هو واحد من أكثر الرماة فوزا بالميداليات في منافسات المسدس بالأولمبياد بعدما حصد لقبي 50 مترا في دورتي بكين ولندن إضافة لفوز بمسابقة مسدس ضغط الهواء من مسافة عشرة أمتار. وتوج جين الآن بميداليته الأولمبية السادسة من بينها أربع ذهبيات ولكنه وصف فوز اليوم الأربعاء بأنها "الذهبية الأفضل". وقال "قلت في نفسي لا تستسلم.. لا تستسلم. أردت الاستسلام. لم أكن أبلي بلاء حسنا. لكنني قلت في نفسي إنها مشاركتي الأخيرة في الأولمبياد. لم يكن هناك أي مجال للاستسلام".

وصل البطل الأولمبي القطري معتز برشم ومدربه ستنسلاف ومعالجه وطبيبه الخاص إلى ريو قادما من مدينة جوز دي فورا البرازيلية حيث أقام معسكرا تدريبا لمدة أسبوعين ضمن تحضيراته لخوض غمار منافسات الوثب العالي ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وستقام منافسات الوثب العالي في الفترة من 14 وحتى 16 من أغسطس الجاري، وسط توقعات بأن تشهد مسابقة الوثب العالي صراعا شرسا بين الأبطال المتأهلين إلى أولمبياد ريو 2016. ومن جهة أخرى، باتت تفصلنا أيام قليلة على انطلاقة منافسات ألعاب القوى ضمن الأولمبياد، حيث يترقب العالم انطلاقة المنافسات المثيرة يوم الجمعة القادم وتستمر حتى 20 اغسطس الجاري على استاد خواو هافيلانج وبمشاركة المنتخب القطري لألعاب القوى بقيادة معتز برشم الحائز على الوسام البرونزي لمسابقة الوثب العالي لأولمبياد لندن 2012 ، والعداء الواعد عبد الإله هارون بطل آسيا ووصيف العالم لسباق 400 متر والعداء فيمي سيون أسرع رجل آسيوي، إلى جانب أشرف الصيفي بطل العالم للشباب للمطرقة، والعداء الواعد أبوبكر حيدر سباق 800 متر، والبطل أحمد بدير مسابقة الرمح، بجانب سفيرة المرأة القطرية العداءة دلال الحارثي في سباق 200 متر، فيما يفتقد عنابي أم الألعاب جهود الثنائي مصعب عبدالرحمن 800 متر وزميله محمد القرني 1500 متر، للإصابات. ويؤدي أبطال العنابي تدريباتهم الجادة في ريو دي جانيرو تأهبا لخوض غمار التحدي الأولمبي بروح معنوية عالية وإشراف ومتابعة من الجهازين الفني والإداري للمنتخبات الوطنية، وتبدو الأجواء مثالية لأبطال العنابي وبقية المشاركين في تحدي ريو حيث يسود طقس ربيعي وتتراوح درجات الحرارة ما بين 20 إلى 26 درجة مئوية، مع توقعات بهطول الأمطار على مدار ساعات اليوم، وبالتأكيد هو طقس مثالي للأبطال لأداء منافساتهم دون عناء أو مجهود مضاعف. وتشهد قاعة المؤتمرات الكبرى بالقرية الأولمبية صباح غد الأربعاء الاجتماع الفني لمنافسات ألعاب القوى، وينتظر أن يفتتح الاجتماع اللورد سبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ويشتمل جدول الاجتماع على كافة الأمور التنظيمية والفنية للمنافسات وتأكيد المشاركة وإعداد واعتماد القوائم النهائية وجدول المنافسات.

فازت الصينية تشانج مينج شو التي تشارك في الأولمبياد لأول مرة بذهبية مسابقة مسدس ضغط الهواء من مسافة 10 أمتار للسيدات في دورة ريو دي جانيرو اليوم الأحد، لتزيد غلة الصين من الذهبيات في هذه الرياضة. وسجلت تشانج 199.4 نقطة لتتفوق اللاعبة الصينية البالغة من العمر 25 عاما على الروسية فيتالينا باتساراشكينا التي حصلت على الفضية برصيد 197.1 نقطة. وجاءت اليونانية آنا كوراكاكي في المركز الثالث، وحصلت على البرونزية.

صنع الإيطالي كارميني توماسوني تاريخ الملاكمة عندما أصبح أول محترف ينافس في الأولمبياد اليوم السبت، وفاز بنزاله ضد أحد الهواة من المكسيك. ويشارك توماسوني (32 عاما) الذي ينافس في وزن الخفيف في الأولمبياد بعدما أجرى الاتحاد الدولي لملاكمة الهواة تعديلا على اللوائح في يونيو الماضي، ليسمح للمحترفين بالمشاركة في الأولمبياد للمرة الأولى في 112 عاما. وفاز توماسوني - وهو واحد من ثلاثة محترفين فقط تأهلوا للأولمبياد - بالجولات الثلاث اليوم السبت على حساب المكسيكي ليندولفو ديلجادو (21 عاما). وقال توماسوني "الأولمبياد هي أقصى حلم لأي رياضي، أنا سعيد للغاية". وهذه المرة الأولى منذ 1980 التي ينافس فيها الملاكمون في الأولمبياد بدون أوقية.

يواصل لاعبو المنتخبات القطرية غدا مشاركتهم في أولمبياد ريو 2016 لليوم الثاني على التوالي، حيث سيبدأ السباح نوح الخليفي مشواره الأولمبي في الدور الأول من التصفيات في مركز ماريالينك المائي في مسابقة 100 متر ظهر. وهي المرة الأولى التي يشارك فيها نوح في الأولمبياد، حيث يبلغ من العمر 17عاما. وحول هذه المشاركة قال نوح انه سعيد بان يتواجد في الأولمبياد إذ أن مثل هذه المشاركة تكسبه الخبرة بالاحتكاك مع أبطال العالم.. وتمنى أن يحالفه التوفيق في تحقيق رقم شخصي جديد. كما سيشارك لاعب المنتخب القطري لكرة الطاولة لي بينج، في مسابقات البطولة. ومن جهة أخرى حققت لاعبة المنتخب السباحة ندى عركجي المركز الخامس في تصفيات سباق 100 متر فراشة محققة زمنا قدره 1.18.68 دقيقة.

قال شاهد من رويترز، إنه سمع دوي انفجار قوي بالقرب من خط نهاية منافسات دراجات الطرق للرجال في الأولمبياد اليوم السبت ولكن لا علامات على وجود حالات هلع أو وقوع إصابات بينما استمر السباق. وكانت فرق خبراء المفرقعات بملابس واقية تعمل بالقرب من المكان المخصص للصحفيين ولكن لم يتضح على الفور سبب الانفجار. وخلال الأيام الماضية تخلص خبراء المفرقعات من العبوات المثيرة للشبهات بتفجيرها تحت السيطرة في ريو.

تسببت شركة كو سبورت أكبر موزع لتذاكر الأولمبياد والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها في حالة غضب عارمة بين الجماهير الذين انتظروا ساعات للحصول على تذاكرهم لأولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو. وطلبت الشركة التي توزع التذاكر على المقيمين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واستراليا وعدة دول أخرى من الجماهير الذهاب إلى مقر توزيع التذاكر في ريو للحصول على تذاكرهم التي قاموا بشرائها من الشركة في بلادهم. وأمس الخميس انتظر أكثر من مائة مشجع لأكثر من خمس ساعات وقال آخرون إن عملية الانتظار امتدت لساعات طويلة أيضا يوم الأربعاء. قال توم شوركي من الولايات المتحدة إنه وصل إلى ريو في وقت مبكر من أمس الخميس وذهب مباشرة إلى مقر الشركة للحصول على تذاكره لكنه فوجئ بالطوابير الطويلة ولم يستطع الحصول على التذاكر حتى بعد انتظاره لأربع ساعات. وأضاف "هذا سخيف". وتعرضت الشركة لانتقادات مشابهة في اولمبياد 2012 في لندن بعد أن اضطر البعض إلى الانتظار ست ساعات للحصول على التذاكر. وتقل مبيعات التذاكر في ألعاب ريو عن دورتي لندن وبكين إذ يتبقى نحو 1.2 مليون تذكرة تنتظر البيع حتى الآن. وقال منظمو الدورة أمس الخميس، إنهم سيمنحون 280 ألف تذكرة إلى أطفال المدارس العامة في ريو.

بدأ الياباني كوهي اوتشيمورا سعيه ليصبح أول لاعب في الجمباز خلال أكثر من 40 عاما يحرز ذهبية كل الأجهزة في الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي بخطأ بسبب إدمانه لعبة بوكيمون جو كلفه نحو 5000 دولار قيمة فاتورة هاتفه المحمول. وأقتنع أوتشيمورا -الشهير باسم سوبر-مورا والحاصل على ستة ألقاب متتالية في منافسات كل الأجهزة في بطولة العالم وهو رقم قياسي - بكلام زملائه بضرورة تحميل اللعبة فور وصوله إلى ساو باولو لبدء المعسكر الإعدادي قبل الأولمبياد الأسبوع الماضي. وقال أوتشيمورا لوكالة أنباء كيودو اليابانية إنه بدلا من الاستمتاع باللعبة التي نالت شهرة عالمية واسعة خلال الأسابيع الماضية فانه أصيب بصدمة كبيرة بعدما طالع قيمة فاتورة هاتفه المحمول التي بلغت خمسة آلاف ين ياباني (4940 دولارا). وأضاف كينزو شيراي زميله بالفريق "لم ينطق بأي كلمة خلال تناول الطعام مع زملائه في ذلك اليوم". وتسببت الفاتورة في إحباط اللاعب البالغ عمره 27 عاما لعدة أيام، كما أنه من غير المرجح أن يمارس اللعبة أو يصطاد أي بوكيمون خلال الفترة المقبلة لأن اللعبة غير متاحة رسميا في البرازيل. ورغم ذلك توصل أوتشيمورا لاتفاق مع شركة الهاتف في بلاده على تحملها لجزء كبير من التكلفة بعدما أوضح الخطأ الذي ارتكبه وبدلا من ذلك سيدفع نحو 30 دولارا يوميا كسعر موحد للتجوال.

تمثل المشاركة باسم بلادك في أكبر حدث رياضي في العالم موقفا مرعبا لأي رياضي لكن ذلك الرعب يتضاءل مقارنة بنجاة جاوريكا سينج من زلزال مدمر ضرب بلادها نيبال. وسيكون سن السباحة جاوريكا 13 عاما و255 يوما عند بدء منافسات 100 متر ظهرا للسيدات يوم الأحد المقبل لتصبح أصغر رياضية في الأولمبياد. وقالت سينج التي حطمت سبعة أرقام محلية "إنه أمر رائع حقا ويصعب تصديقه. أردت المشاركة لكني كنت غير متأكدة بسبب صغر سني. عندما تأكدت من مشاركتي قبل شهر كانت مفاجئة كبيرة بالنسبة لي". لكن هذه المفاجئة لا يمكن مقارنتها بما تعرضت له السباحة الصغيرة إذ وجدت نفسها مع والدتها وشقيقتها في مركز زلزال مدمر ضرب نيبال عند عودتها لبلادها في ابريل نيسان الماضي للمشاركة في بطولة محلية. وأضافت سباحة نادي بارنيت كوبتهال "الأمر كان مرعبا. كنا في الطابق الخامس في مبنى (بالعاصمة كاتمندو) ولم نستطع الهروب. من حسن الحظ أن المبنى كان حديثا ولم يسقط مثل كل الأشياء حولنا". وتبرعت سينج بكل ما جنته من أرباح من مشاركتها في البطولة لجمعية خيرية أقامها أحد أصدقاء والدها ما منحها لقب سفيرة للنوايا الحسنة. وقال والدها باراس الفخور بها "إنها إنسانة متميزة. من الرائع أن تكون أصغر رياضية في الأولمبياد ومن المذهل طريقة تعاملها مع كل هذه الضغوط".

قرر اتحاد الشطرنج المشاركة في الأولمبياد القادمة في مدينة باكو الأذربيجانية خلال الأسبوع الأول من سبتمبر القادم، ويترأس البعثة محمد المضيحكي أمين السر العام للاتحاد ويشارك كلاعب أيضا، ومعه كل من محمد ناصر السيد وحسين عزيز وغانم الشمري، واللاعبات جوشن والشيماء هاني بلان وغادة الخليفي وخلود الخليفي وفاطمة الخليفي وعائشة الخليفي والمها بهزاد، والحكمين يوسف خليل وريم هاني بلان. قال محمد المضيحكي إن الأولمبياد تقام كل عامين، والمشاركة القطرية تأتي من أجل زيادة الاحتكاك الدولي، وزيادة التصنيف العالمي، و"نحرص على المشاركة في مثل هذه البطولات العالمية من أجل رفع المستوى، وأعتقد أن التواجد القطري مهم، لأننا نستعد لتنظيم بطولة العالم للكبار لأول مرة في ديسمبر القادم، إضافة إلى ضرورة تواجد خليفة الهتمي رئيس الاتحاد القطري نائب رئيس الاتحاد الدولي، والذي ظل رئيسا للاتحاد الآسيوي لمدة 16 عاما". وأوضح أن البعثة المشاركة تواصل التدريب، من خلال مجموعة اللاعبين مقر الاتحاد، واللاعبات في مركزهن. وأكد أن "لدينا الاهتمام الكبير بالحكام القطريين، لدينا الآن مجموعة حاصلة على الشارة الدولية مثل يوسف خليل وحسين الحداد، وشاركا في البطولة العربية الأخيرة بالمغرب، إضافة إلى مشاركة الحكمة القطرية في الأولمبياد ريم هان بلان التي تستعد للحصول على الشارة الدولية في تحكيم الشطرنج، لتكون أول حكمة قطرية.

رفضت هيئة المراجعة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى طلبات من 67 رياضيا روسيا بالتنافس دوليا كأفراد في ظل عقوبة الإيقاف المفروضة على بلادهم, بسبب مخالفة لوائح المنشطات. وقال الاتحاد الروسي لألعاب القوى في بيان أمس السبت, إن الاتحاد الدولي أبلغه بقبول طلب واحد متعلق بمتسابقة الوثب الطويل داريا كليشينا ورفض بقية الطلبات. وأضاف الاتحاد الروسي عبر موقعه على الانترنت "رفضت طلبات بقية الرياضيين الذين وافق الاتحاد الروسي على مشاركتهم, بعد التزامهم بمعايير التنافس في الأولمبياد".

قبل دقائق فقط من نهائي سباق 100 متر انسحب العداء الشهير يوسين بولت حامل الرقم القياسي العالمي من التصفيات الأولمبية في جاميكا أمس الجمعة بسبب إصابته بتمزق جزئي في عضلات الفخذ الخلفية. وأكد مدير أعملاه نوجنت ووكر الانسحاب قبل 20 دقيقة من السباق، وقال ووكر "بولت سيغيب عن بقية التصفيات الأولمبية في جاميكا بسبب عذر طبي". ولا يعني الانسحاب غياب بولت عن الأولمبياد في ريو دي جانيرو في أغسطس المقبل، حيث يتوقع أن يدافع عن لقبي سباقي 100 و200 متر لأن اللوائح في جاميكا تسمح باستثناءات طبية. وقال بولت "سأسعى للحصول على علاج طبي على الفور وأمل أن أظهر في كامل لياقتي في لقاء في لندن في 22 يوليو حتى أضمن الوصول للألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو".

أوقعت قرعة منافسات الرجال للكرة الطائرة في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو، منتخب مصر في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات بولندا وروسيا المصنفتين الثانية والثالثة على العالم، والأرجنتين وكوبا وإيران. وتأهلت مصر إلى الأولمبياد بعد فوزها 3-2 على تونس في التصفيات الأفريقية في يناير الماضي. وأوقعت القرعة التي أقيمت في لوزان بسويسرا، البرازيل البلد المنظم، والمصنفة الأولى عالميا في المجموعة الأولى مع الولايات المتحدة، بطلة كأس العالم ووصيفتها إيطاليا وكندا وفرنسا والمكسيك التي تشارك للمرة الأولى منذ 1968. وتسعى البرازيل للفوز بالميدالية الذهبية الثالثة في منافسات الرجال لتعادل الرقم القياسي لأمريكا والاتحاد السوفيتي. وفازت روسيا بالميدالية الذهبية في اولمبياد 2012 في لندن بعد تغلبها في النهائي على البرازيل بينما حصدت ايطاليا الميدالية البرونزية. وتقام منافسات الرجال في الفترة من السابع وحتى 21 أغسطس المقبل.

أكد المهاجم الكولومبي الدولي راداميل فالكاو جارسيا حرصه وإصراره على المشاركة مع منتخب بلاده الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية القادمة "ريو دي جانيرو 2016"، بعدما حرمته الإصابة من المشاركة مع الفريق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ولم يقدم فالكاو ما يستحق ذكره مع تشيلسي الإنجليزي ، الذي يلعب له على سبيل الإعارة من موناكو الفرنسي ، منذ أن انتقل للفريق بداية الموسم الحالي ولكنه تغلب مؤخرا على الإصابة، ويأمل في استعادة لياقته سريعا. وأعرب فالكاو مرارا عن رغبته في أن يكون ضمن قائمة المنتخب الأولمبي في أولمبياد 2016. وحجز الفريق بطاقة تأهله للأولمبياد بالفوز على نظيره الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي في الدور الفاصل بين اتحادي كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) وكونميبول (أمريكا الجنوبية). واعترف فالكاو 30 عاما بأن الوقت لا يزال مبكرا لمعرفة مدى استعداده قبل الأولمبياد لخوض فعاليات المسابقة خاصة وأن منافسات الدورة ستقام بعد فترة كبيرة من نهاية الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي. وتعرض فالكاو لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليسرى خلال يناير 2014 حرمته من المشاركة في المونديال البرازيلي، ولكن المنتخب الكولومبي تأهل لدور الثمانية في البطولة. وبعد تعافيه من هذه الإصابة ، تعرض فالكاو لإصابات عدة حرمته من استعادة مستواه ولم يستدعى اللاعب مؤخرا إلى صفوف المنتخب الكولومبي. وتستطيع المنتخبات المشاركة في مسابقة كرة القدم الأولمبية تسجيل ثلاثة لاعبين فقط تتجاوز أعمارهم 23 عاما.

ترك لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني للاعبه البرازيلي نيمار دا سيلفا حرية تحديد مصيره بشأن المشاركة مع منتخب في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية القادمة "ريو دي جانيرو 2016" والمقررة في أغسطس المقبل. وقال إنريكي: "خوض بعض المباريات في بلده يمثل أمرا جذابا ومثيرا لأي لاعب بغض النظر عن الرياضة التي يمارسها، ليس لدينا قرار مسبق بهذا الشأن، وعلينا جميعا أن نسعى لإسعاد اللاعب". وبعد نهاية الموسم الحالي ، سيكون الجدول مزدحما للغاية بالنسبة للكرة البرازيلية حيث يخوض الفريق فعاليات النسخة الاستثنائية من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية من الثالث إلى 26 يونيو المقبل ثم يخوض المنتخب الأولمبي فعاليات الأولمبياد الذي تستضيفه مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية من الخامس إلى 21 أغسطس. وأشار لويس إنريكي بشكل كبير إلى تأكيد مشاركة نيمار في كوبا أمريكا التي تحظى بأهمية بالغة للمنتخب البرازيلي بعد الإخفاق في النسخة الماضية التي استضافتها تشيلي منتصف العام الماضي وأيضا الإخفاق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ورغم هذا، أشار إنريكي إلى إمكانية غياب نيمار عن فعاليات الأولمبياد علما بأنها ستكون الدورة الأولمبية الأولى في قارة أمريكا الجنوبية.

نجح لاعب كرة السلة الفرنسي توني باركر في إقناع زوجته، الصحفية اكسيل فرانسين، بالسماح له بالمشاركة مع المنتخب الفرنسي في التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016. ويترقب باركر ولادة ابنه الثاني في نهاية يوليو المقبل، وهو ما يتزامن مع التصفيات المؤهلة للأولمبياد، التي تنطلق في الفلبين مطلع الشهر المذكور، ولهذا كانت الشكوك تحوم حول مشاركة اللاعب الفرنسي نجم سان أنطونيو سبيرز في هذه المنافسات. وقال بارك في تصريحات ساخرة للصحيفة الفرنسية، أن زوجته سمحت له المشاركة في التصفيات والأولمبياد شريطة أن يحرز ميدالية للمنتخب الفرنسي. وتعد منافسات الفلبين هي إحدى البطولات الثلاث المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو، والتي ستلعب في وقت واحد في يوليو المقبل. وتضم البطولات الثلاث ست منتخبات في كل منها، حيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل بطولة إلى الأولمبياد مباشرة. ولم تتمكن فرنسا، بطلة أوروبا 2013، من قطع تذكرة صعودها مباشرة إلى ريو 2016، بعد سقوطها في الدور قبل النهائي من نسخة البطولة الأوربية في العام المنصرم.

استبعدت الحكومة البرازيلية اليوم الجمعة، رسميا أي احتمال لإلغاء الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة من 5 إلى 21 أغسطس في ريو دي جانيرو بسبب فيروس زيكا المنتشر في البرازيل. وقال وزير الرياضة جورج هيلتون في بيان "هذا الخيار غير مطروح، تؤكد الحكومة البرازيلية أن ألعاب ريو دي جانيرو ستقام في موعدها بكل امن وهدوء". وأضاف الوزير البرازيلي في بيانه قبل 6 أشهر من انطلاق أول أولمبياد يقام في أمريكا الجنوبية، "ستعطى عناية خاصة لصحة جميع المشاركين في اكبر عرس رياضي عالمي". وطلب جاك فاجنر مدير مكتب الرئيسة ديلما روسيف الأسبوع الماضي من النساء الحوامل عدم زيارة البرازيل على غرار ما فعلت دول أخرى منها الولايات المتحدة. وتعتبر البرازيل الأكثر تأثرا بهذا الفيروس الذي ينتشر بسرعة جنونية في المنطقة. وينتقل الفيروس بواسطة البعوض، ويرجح أن يكون السبب في التشوهات لدى حديثي الولادة عن طريق أمهاتهم خلال الحمل. وأحصت منظمة الصحة العالمية إصابة نحو 1.5 مليون شخص بفيروس زيكا في البرازيل، وحذرت "من انتشار متسارع على الصعيد الدولي" للفيروس خصوصا في الأمريكيتين متوقعة 3 إلى 4 ملايين إصابة خلال 2016. ورصد زيكا في إفريقيا وفي آسيا ومنطقة المحيط الهادئ وبات منذ النصف الأول من 2015 منتشرا في القارة الأمريكية.

لجأ القطري ناصر العطية للرماية بدلا من قيادة السيارات في ظل سعي بطل رالي دكار مرتين للظهور في الأولمبياد للمرة السادسة عندما يحل موعد دورة ريو دي جانيرو في أغسطس المقبل. وسينافس العطية (45 عاما) - الذي نال برونزية أطباق الأسكيت للرجال في دورة لندن الأولمبية - في بطولة آسيا للرماية المقامة على مشارف نيودلهي على أمل الحفاظ على سجله في المنافسة في كافة الدورات الأولمبية منذ عام 1996. وقال القطري العطية "نافست خمس مرات في الدورات الأولمبية.. في اتلانتا وسيدني وأثينا وبكين ولندن". وأضاف "فزت بالميدالية البرونزية في لندن. سيكون حلما بالنسبة لي الآن أن أنافس أيضا في ريو.. ستكون المشاركة السادسة لي في الدورات الأولمبية". ومن الصعب الجمع بين المنافسة في سباقات الرالي والرماية، إلا أن العطية قال انه سعيد بالمنافسة في كلتا الرياضتين. وأضاف "أحب كلتا الرياضتين.. الراليات والرماية. كان هذا هو حلمي منذ فترة طويلة أن أصبح بطلا في الراليات وبطلا في الرماية. ما قمت به (حتى الآن) يعد أمرا جيدا حقا". ودخل العطية إلى منافسات الرماية على أمل أن تساعده أكثر في استجماع تركيزه خلال مشاركته في سباقات الرالي المرهقة قبل أن يقع البطل القطري في غرام الرماية. ولا يؤثر جدول مشاركاته المزدحم في سباقات الرالي على مشاركته في منافسات الرماية، إلا انه نال برونزية أولمبياد لندن - وهي رابع ميدالية على الإطلاق تفوز بها قطر في الدورات الأولمبية - وذلك عقب عشرة أيام فقط من التدريب. وقال "الأمر ليس سهلا. عندما بدأت المشاركة في سباقات الرالي بحثت عن رياضة أخرى تساعدني على صعيد التركيز ووجدت نفسي ذات يوم أتدرب على الرماية وقلت ‭'‬حسنا هذه هي الرياضة المثالية لمساعدتي خلال قيادة السيارات والمشاركة في الراليات'‬". وأضاف "وجدت أن مستواي جيد أيضا في الرماية وقلت ‭'‬لماذا لا أكون احد الذين يفوزون بميداليات اولمبية في الرماية".

اختار كارلوس دونجا المدير الفني لمنتخب البرازيل الأول لكرة القدم المهاجم نيمار والحارس اليسون والمدافع ميراندا لضمهم إلى قائمة منتخب البلاد الأولمبي خلال دورة الألعاب الأولمبية القادمة في ريو دي جانيرو، وفقا لما نشرته تقارير إعلامية برازيلية. ويأتي اختيار الثلاثي في إطار أحقية كل منتخب أولمبي في ضم ثلاثة لاعبين ممن تعدت أعمارهم 23 عاما للمشاركة معه في الدورات الأولمبية. ويرى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن كلا من نيمار مهاجم برشلونة الإسباني واليسون حارس مرمى فريق انترناسيونال البرازيلي وميراندا مدافع إنتر ميلان الإيطالي, هم الثلاثي الذي ستسمح لهم أنديتهم بأن يشاركوا في الدورة الأولمبية بريو دي جانيرو في أغسطس المقبل. ويمكن للاعبين الثلاثة الذين تتخطى أعمارهم 23 عاما المشاركة في الدورة الأولمبية فقط إذا سمحت لهم أنديتهم بهذا الأمر، فيما يشارك باقي اللاعبين الأولمبيين بشكل تلقائي بمجرد ضمهم لقائمة منتخب بلادهم دون الحصول على إذا مسبق من أنديتهم. وأعرب نيمار، نجم المنتخب البرازيلي الأول وأيقونة نادي برشلونة، في أكثر من مناسبة عن رغبته الشخصية في المشاركة في الدورة الأولمبية لمساعدة البرازيل في حصد الميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم. وأشار موقع "يو أو إل" البرازيلي الإخباري إلى أن كلا من اليسون وميراندا تم اختيارهما من قبل الجهاز الفني لمنتخب "السامبا" بسبب النقص الذي يعانيه الفريق في عدد اللاعبين الذين يشغلون مركزيهما. ويشارك اللاعبان ميراندا واليسون مع المنتخب البرازيلي الأول، كما هو الحال مع نيمار، كما انضما للفريق خلال المباريات الأخيرة له في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018.