أقامت وحدة جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بإدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إفطارا رمضانيا لعمال النظافة والخدمات العاملين بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب ، في بادرة هي الأولى . مدير إدارة الدعوة يشارك في تقديم الهدايا الرمزية للعمال ووجدت المناسبة تفاعلا من العاملين وترحابا وتقديرا من جموع المصلين في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب اذ جاءت المبادرة في شهر رمضان المبارك لتأكد القيم الأصيلة للشعب القطري العريق في تجسيده لتعاليم الإسلام العظيم في تكريم العاملين قبل أن يجف عرقهم ومشاركتهم اللحظات المباركة من الشهر الفضيل... توزيع الهدايا على العمالكما وجد هذا التكريم ارتياحا من قبل العاملين. وشاركهم الإفطار السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد والسيد مال الله الجابر رئيس قسم توجيه الأئمة والخطباء بإدارة المساجد ورئيس وحدة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب . حفل إفطار العمال بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب .وقدمت لهم هدايا رمزية.

استقبلت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقفا استثماريًّا جديدًا وهي عمارة من دورين مكونة من 9 شقق سكنية وتقع بمنطقة المسيلة. وأبرز السيد سعد بن عمران الكواري مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف أن الواقفة الكريمة اختارت نفسها ناظرة على وقفها طيلة حياتها، واشترطت أن يصرف ريعها لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى أحد أهم المصارف الوقفية الستة العاملة بالإدارة العامة للأوقاف. وطبقا لما أوضحته شعبة شؤون الواقفين بهذا الشأن فإن الواقفة الكريمة لها أياد بيضاء من قبل وهذه ليست المرة الأولى التي توقف فيها، حيث سبق لها أن أوقفت أرضا بمنطقة معيذر لبناء مسجد عليها. كما أوضح مساعد المدير العام أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في سبيل تنفيذ شرط الواقفة الكريمة، وأضاف أن المصرف الوقفي للبر والتقوى يهدف لتحقيق مبدأ التعاون على البر والتقوى في المجتمع، وتغطية احتياجات مختلف مجالات البر التي لم تحدد لها مصارف وقفية خاصة بها، وتقديم الدعم للمنكوبين والمساهمة في رعاية الفئات الخاصة. وأشار الكواري إلى استعداد الإدارة العامة للأوقاف لاستقبال اتصالات واستفسارات أهل الخير والتواصل معهم من خلال الخط الساخن 66011160. ويذكر أن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أطلقت حملة "الأترجة"، وهو وقف قرآني عبارة عن عمارتين في منطقة بن محمود، يصرف ريعه لدعم مراكز ودور القرآن الكريم بدولة قطر، والتي تشهد إقبالاً كبيرًا من قبل الطلاب والطالبات. وتهيب الإدارة العامة للأوقاف بالمساهمة في هذا الوقف، والذي يعتبر أكبر وقف قرآني في قطر.

صرح قرآني على أرض قطر بدأ بحلقات أمها الناس من كل مكان، اتسعت رقعتها، وطالت مدتها فتأسست بسببها هذه المؤسسة القرآنية لتربي أجيالا يكونون قرآنا يمشي على الأرض. تقبل الطلاب بمقابلات شخصية بعد أن تتأكد من رغبتهم في الحفظ، ثم تعطيهم خطة ومنهجا تربويا له مخرجات تعليمية واضحة المعالم. كان لنا لقاء مع القائمين عليها، حيث تحدث إلينا السيد مهني السيد مدير الشؤون الإدارية والمالية في المؤسسة؛ ليجيب على هذه الأسئلة. ما قصة إنشاء المؤسسة؟ بدأت الفكرة بإنشاء حلقات تحفيظ في جامع حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني للبنين، ثم تبعتها حلقات للنساء في مصلى النساء، وعندما اتسعت هذه الحلقات بدأ التفكير في إنشاء مبنى خاص يضم مركزين أحدهما للبنين والآخر للنساء، وتم البدء بالبناء في حدود 2008 م وأنجز في 2010م، ثم تطورت الفكرة قبيل الافتتاح إلى (مؤسسة) طموحة تهدف لخدمة تعليم القرآن الكريم، بأفكار متطورة وتسعى لإيصال خدماتها وأفكارها إلى أرجاء المعمورة. وفي مارس 2010م قام سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وسعادة الشيخ أحمد بن حمد بن خالد آل ثاني رئيس مجلس أمناء المؤسسة وأصحاب السعادة الشيوخ أعضاء مجلس الأمناء، بافتتاح مبنى المؤسسة، ومنذ ذلك التاريخ والمؤسسة تخطو خطوات متتابعة ومتزنة في تقديم خدمات متميزة في مجال تعليم كتاب الله جل وعلا، لمختلف الفئات العمرية . كم محفظاً يعمل في المؤسسة عشرات المحفظين في مركزي البنين والنساء، ويعملون على فترات، هي الفترة الصباحية من 8-11 صباحاً، والفترة المسائية الأولى وتمتد من بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب لبعض الحلقات ومن العصر إلى العشاء للحلقات الأكثر تميزا، ثم تأتي الفترة المسائية الثانية وتبدأ بعد صلاة العشاء وتمتد لنحو ساعة ونصف، وتضم حلقات الكبار من موظفين ومتقاعدين، بالإضافة إلى الطلاب الذي يفضلون هذه الفترة بحكم ارتباطاتهم الدراسية . انطلقتم من ستة أعوام تقريباً ما الثمرة التي عادت على المجتمع من هذه المؤسسة؟ نعم انطلقت المؤسسة من ستة أعوام تقريباً، وقد انطلقت برؤية ورسالة واضحتين، وقد كان لوضوح الرؤية أثر كبير في نجاح مراكز المؤسسة وتميز طلابها، وأهم مرتكزات هذه الرؤية مراعاة الفروق الفردية، وتوزيع الطلاب على الحلقات بحسب المستوى، والقدرة على الإنجاز، ابتداء من حلقات التأسيس التي يدرس فيها الأطفال القاعدة النورانية وانتهاء بمقرأة القراءات، وانطلقنا من أهداف محددة، من أهمها العناية بإتقان تعليم القرآن عناية متزامنة مع التربية السلوكية التي ينبغي أن يكون عليها حامل القرآن، لإعداد جيل من أبنائنا وبناتنا يحيا بالقيم القرآنية والأخلاق الإسلامية، ويسعى لإحياء الأمة بها، والحفظ وسيلة لتعزيز المفاهيم القرآنية التي نسعى لغرسها في نفوس أبنائنا، وهذه من أعظم الثمرات التي بدأت بالظهور بين طلابنا ولله الحمد والمنة، لا سيما من الخاتمين منهم، وهي الثمرة التي ستعود إن شاء الله على المجتمع بالنفع مستقبلاً، ولا شك أن هذه التربية ستنعكس على المجتمع بالخير. ومن الخدمات العلمية التي قدمتها المؤسسة للمجتمع العديد من الفعاليات العلمية والتربوية التي تقيمها المؤسسة بين الفترة والأخرى والمتعلقة بكتاب الله جل وعلا من إقامة الدورات والمناشط المختلفة فقد استضافت المؤسسة مجموعة من أهل العلم المهتمين بالجانب القرآني في دورات علمية وبرامج تدريبية، ومنهم أصحاب الفضيلة د. خالد بن عثمان السبت، ود. أيمن رشدي سويد ود. يحيى الغوثاني، وأ.د. عبدالسلام المجيدي، ود.أحمد الفرجابي، وغيرهم، بالإضافة إلى المحاضرات أو الدروس العلمية في تفسير كتاب الله تعالى، لعدة مشايخ . يضاف إلى هذا حلقات الكبار لا سيما من الذكور، وهي إحدى الثغرات في مجال تعليم القرآن الكريم في الأمة، حيث إن الراغبين في تعلم القرآن الكريم من الآباء لا يجدون في كثير من الأحيان البيئة المناسبة لهم بسبب التركيز على تعليم الصغار، فسعت المؤسسة إلى سد هذه الثغرة، ويوجد العشرات من الأطباء والمهندسين والطيارين وغيرهم من أصحاب التخصصات المختلفة، يدرسون في حلقات بعد العشاء، وقد أتم بعضهم حفظ القرآن كاملا وبعضهم في الطريق إلى الختم، بالرغم من المشاغل وتقدم السن، إلا أن حب القرآن وعظمته في أنفس هؤلاء وإدراكهم للأثر الإيماني العميق لحفظ كتاب الله جل وعلا ومدارسته والتواضع إجلالاً له، جعلهم يعودون لحلقات العلم من جديد، وقد نال عدد كبير من الآباء شرف، إتقان التلاوة سواء في مقرأة الجامع أو في حلقات مراكز المؤسسة . ما الذي تتميز به مؤسستكم عن المؤسسات الأخرى؟ - القائمون على فكرة إنشاء المؤسسة كانوا يدركون أن أولياء أمور الطلاب يتطلعون لخدمة قرآنية متميزة تجمع بين أصالة التعليم القرآني وحداثة الأساليب والوسائل، مع إعطاء الطالب قسطا مناسبا من الترفيه، وبالتالي كان لا بد لنا أن نسأل أنفسنا سؤلاً مهماً، ونحن نضع التصور الخاص بالمؤسسة، وهذا السؤال، هو ما الذي يمكن أن نقدمه للمجتمع وأن نتميز به عن غيرنا من المؤسسات الفاعلة؟ وكيف نستطيع أن ننافس في هذا الخير؟ وكيف يمكن لنا صياغة خطة وفق هذا السؤال ومن ثم تنفيذها؟ ومن هنا كانت الانطلاقة؛ وكان الجواب للسؤال السابق هو: صناعة التميز في مجالين اثنين: مجال التميز في إتقان الأداء والحفظ والمجال التربوي المتعلق ببناء الشخصية القرآنية المعتدلة السوية، وغرس القيم القرآنية والأخلاق الإسلامية، بحيث نخرج للمجتمع نماذج قرآنية تتسم بالإتقان العلمي والاستقامة السلوكية، والاعتدال المنهجي، بعيدا عن مناهج الغلو والشطط . وعلى هذه الأسس قمنا بانتقاء الطلاب وفق معايير محددة، واختبارات قبول دقيقة، عند تسجل الطالب وكذا من خلال متابعة مسيرة الطالب في الحفظ والنظر في مدى جديته وحرصه، من خلال دفتر المتابعة اليومية مع النظر في مدى اهتمام الأسرة وتعاونها، لأننا - كمنظومة تعليمية - لا نستطيع أن ننجح دون تعاون الأسرة وحرصها واهتمامها وتجاوبها معنا، لذا فالمؤسسة تعتذر بين الحين والحين عن كل طالب أو طالبة لا نجد من أسرته تجاوباً مناسباً، لأننا لا يمكن أن نساعدك في تربية ابنك أو بنتك وضمان استقامتهما ما لم تكن أنت متعاوناً ومهتماً بهذا الأمر اهتماماً يوازي عظم المسؤولية التربوية . ونقوم بمقابلة شخصية لكل طالب يتقدم إلى المركز، ولم نكتف بذلك، بل نعقد مقابلة مع ولي الأمر في حالة تم القبول المبدئي لابنه للدراسة في مراكز المؤسسة ويتم عرض الخطة التي وضعها المركز على ولي الأمر ويُعطى نسخة منها وتتضمن ما ينبغي أن ينجزه ابنه يومياً في الحفظ الجديد أو المراجعة، والمراجعة قسمان: مراجعة جديدة ومراجعة قديمة.

دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم ، النسخة الرابعة من حملة "شفاء ورحمة"، التي تنظمها في شهر رمضان من كل عام، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، وعدد من المستشفيات.. حضر افتتاح الحملة التي أقيمت بمستشفى حمد العام؛ السيد محمد بن حمد الكواري، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد خالد وليد الحمادي رئيس قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة، كما حضرها من جانب مؤسسة حمد الطبية السيدة د. ميثاء سعد البوعينين (المديرة التنفيذية لشؤون المجتمع والتواصل مع المرضى)، والسيد حسن محمد الهيل (المدير التنفيذي لإدارة الإعلام والعلاقات العامة)، والدكتور يوسف خالد المسلماني (المدير الطبي بمستشفى حمد العام)، والسيد عبدالله خالد الهاجري (مدير العلاقات العامة بمستشفى حمد العام)، والسيد علي عبدالله الخاطر (رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية). وأوضح السيد محمد حمد الكواري (مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني) أن الحملة تقام للعام الرابع على التوالي، من خلال مكاتب المطوع التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني في عدد من المستشفيات، وتستهدف استشفاء المرضى وفق الكتاب والسنة، والوصول إليهم في أماكنهم، ومنها المؤسسات الصحية؛ من أجل نشر الثقافة الشرعية والقرآنية بين جميع شرائح المجتمع ومنهم المرضى، لتلبية رغباتهم في تلقي الرقية الشرعية، والإجابة عن أسئلة المرضى المباشرة بجانب الزوار، عن طريق الهاتف، أو زيارة المكتب، وتوعيتهم بالأحكام الشرعية في الصوم خلال شهر رمضان.. وأضاف الكواري: إن الدعاة يقومون خلال الحملة بزيارات مستمرة للمرضى في غرفهم، وتوزيع المطويات والكتيبات الدعوية والرقية الشرعية والمصاحف وتقديم النصائح الشرعية، حيث تسهم بشكل إيجابي في التخفيف عنهم، من الناحية النفسية والمعنوية، ومن ثم تساعد في شفاء كثير من المرضى، لأن القرآن أحد الوسائل العلاجية التي تؤثر في نفوس المرضى بالرضا بقضاء الله، والصبر على المرض، وطلب الشفاء منه سبحانه. وقدم الكواري الشكر لمؤسسة حمد الطبية، وجميع القائمين على الحملة، على جهودهم المقدرة وتعاونهم البناء في إنجاح حملة شفاء ورحمة، التي تقام بمستشفى حمد العام، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الوكرة، ومستشفى الخور، والمستشفى الكوبي بدخان. من جهتها قالت د. ميثاء سعد البوعينين: إن التعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يأتي في إطار الشراكة المجتمعية، فنحن نعمل معاً بيد واحدة لهدف واحد خصوصا في رمضان، حيث يكون المرضى بحاجة إلى القرآن لتطمئن قلوبهم، وتعريفهم بأمور دينهم والرد على أسئلتهم، واستفساراتهم الشرعية، وتقدمت ميثاء بالشكر لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لما تقدمه من دعم للمجتمع، في كل ما من شأنه التعريف بأمور الدين وتثقيف المجتمع بالوعي؛ في العلم الشرعي للدين الحنيف.

أنجزت ادارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كافة التجهيزات للمساجد ومصليات النساء لتكون جاهزة امام المصلين غدا لأداء الصلوات وخاصة صلاة التراويح . وقامت الادارة بعمل الصيانة الكاملة لجميع تلك المساجد خاصة الكبيرة منها " الجوامع " كونها تستقبل اعداد كبيرة من المصلين كل يوم لأداء الصلوات وكذلك صلاة التراويح وصلاة الجمعة أيضا، مما جعل الوزارة تبذل جهودها في تسليم المساجد وتوفير كل ما يلزمها خلال هذه الفترة وقبيل الشهر الفضيل . وفي جولة " للشرق " ببعض المناطق رصدنا التجهيزات وعمل التنظيفات ورش المبيدات الحشرية في الكثير من المساجد استعدادا لشهر رمضان، ومن تلك المساجد ما تم اغلاقة ليومين لرش المبيدات الحشرية وعمل الصيانة لها خلال هذه الفترة التي تعتبر موسم سنوي تقوم ادارة المساجد فيه صيانة المساجد، وتقوم شركات النظافة أيضا بتنظيف المساجد كاملة ومصليات النساء وتوفير كل ما يلزمها من ادوات تنظيف وغيره. ومن جانب أخر ويتم العمل حاليا على انجاز المراحل الأخيرة من مشاريع المساجد التي اطلقتها وزارة الاوقاف منذ مدة طويلة حيث من المقرر تسليم عدد من المساجد قبل الشهر الفضيل وقد تم بالفعل تسليم البعض منها بينما مازال البعض الآخر قيد الانجاز وفي انتظار الانتهاء من المراحل النهائية لمشاريع المساجد في معظم المناطق السكنية والمكتظة. كما تم وضع حواجز خشبية كمساحة مخصصة للنساء في بعض المساجد أيضا وعادة ما يتم هذا الامر في المساجد القديمة التي مضى على انشائها عشرات السنين وصممت لتكون مساجد دون مصليات للنساء مما يجعل ادارة المساجد تقوم بوضع حواجز خشبية كل مع قبل شهر رمضان وتخصيصها لتكون مصليات للنساء، بينما المساجد التي تم انشاؤها خلال السنوات الأخير فقد روعي فيها وجود مصليات مخصصة ومنعزلة من حيث مداخلها ودورات المياه عن المسجد، ما يتيح حرية الدخول للنساء من أبواب مختلفة وبعيدة عن أبواب المساجد الأخرى التي يدخل منها الرجال وقد روعيت الخصوصية في هذا الأمر في المساجد الحديثة على وجه الخصوص، خاصة أن اقبال النساء يكون كبيرا ومتزايدا لأداء صلاة التراويح طيلة الشهر رمضان الفضيل .

صدر العدد "200" من مجلة الدعوة الحائطية؛ التي تصدرها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعنوان " شمولية الإسلام" الدين الخاتم الذي شملت تعاليمه وآدابه وتوجيهاته كل مناحي الحياة فهو دين يصلح لكل زمان ومكان انطلاقاً من قول الحق سبحانه وتعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾. حيث بينت المجلة خصائص الدين الإسلامي الحنيف الذي ارتضاه رب العزة للعالمين من الشمول والتكامل والإحاطة بجميع جوانب الحياة عبادة وعقيدة وسلوكاً ومعاملة وأخلاقاً، فيأتي هذا الشمول ليستوعب الزمن والحياة وكيان الإنسان كله ومن جميع جوانبه. وقدمت المجلة في هذا العدد بياناً لمفهوم الشمولية في الإسلام وأنه منهج حياة متكامل من ناحية الدين والدنيا، والقول والعمل، والظاهر والباطن، ومن سار على هديه وعمل بشرائعه ضمن الدنيا والآخرة، لما فيه من الدقة المتناهية والقدر الكبير من الأمور التي بها تصلح كل مناحي الحياة وتتسع لتطوراتها ومتغيراتها. والعنوان الأبرز في هذا العدد هو مظاهر الشمولية، حيث تناولت أهم خمسة مظاهر تتضح فيها شمولية الإسلام ومنها( أنه شامل لكل زمان من أزمنة الحياة، وذلك لأن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم خاتمة الرسالات، كما أنه شامل للعالم كله حيث كانت رسالته صلوات ربي وسلامه عليه لكافة الناس ( وما أرسلناك إلا كافة للناس) فهو الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم. المظهر الثالث من مظاهر الشمولية في الإسلام أنه شامل لكل مكونات الحياة فهو يهتم بالروح والعقل والجسد والضمير والإرادة والوجدان، والمظهر الرابع أنه شامل لكل نواحي حياة الإنسان من حيث اعتنائه بعلاقة الإنسان مع ربه ومع غيره في بيته وعمله ومجتمعه وفي كل حياته بمنهج واضح ومتكامل ، والمظهر الخامس أن الإسلام شامل للحياة ككل حيث يتناول الإسلام كل صغيرة وكبيرة في شؤون الدنيا والدين فلم يكن فقط مجرد علاقة روحية بين العبد وربه بل وبينه وبين كل ما يحيط به من إنسان وحيوان بل وحتى بالجمادات. كما قدم العدد بياناً لأبرز المظاهر في شمولية المنهج، وأيضا حكم الشمول في الإسلام، ليختم العدد ببيان الواجب نحو هذا الشمول التي تميز بها ديننا الحنيف من حيث الإيمان به وعدم تجزئة تعاليم الإسلام وتوجيهاته والأخذ به ككل، وأيضا الدعوة إلى هذا الدين الكامل الشامل الذي ارتضاه رب العزة للناس جميعا ولا يقبل منهم غيره يوم القيامة، بالإضافة إلى التربية عليه في البيوت والمدارس والمساجد والأندية وفي الإعلام والمؤسسات، مع العمل به ودعم العاملين به والداعين إليه . يشار هنا إلى ان مجلة الدعوة الحائطية تتصدى شهريا لقضايا الأمة وموضوعاتها ذات الأهمية، والتي تسعى الإدارة من خلالها إلى نشر العلوم الشرعية والحلول الناجعة للقضايا الهامة التي تفيد الفرد والمجتمع، كما أنها يتم توزيعها بالمجان على المسجد والمؤسسات المدنية بالدولة.

اختتمت بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب الدورة "الحادية عشرة للأئمة والخطباء القطريين" التي نظمها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وشارك فيها "32" شاباً قطرياً. وتهدف هذه الدورات إلى إعداد الشباب القطري المتميز وتنميته وتأهيله لتولي مهمة العمل الدعوي والإمامة والخطابة وتعليم الناس الخير ونشر العلم الشرعي بين شرائح المجتمع. وقال السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني "بالإنابة" بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن هذه الدورة تأتي في إطار خطة الوزارة الرامية إلى إعداد الإمام القطري وتزويده بالعلوم الشرعية اللازمة لأداء هذه المهمة، مبينا أنها ترمي إلى تخريج دفعة جديدة من الأئمة القطريين المؤهلين. وأوضح أن هذه الدورات التأهيلية تركز على المواد الشرعية الأساسية في العقيدة، والفقه، والتجويد، إضافة إلى علوم اللغة والنحو، بغية الارتقاء بمختلف الجوانب المعرفية لدى المشاركين. وأكد الكواري اهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالأئمة والخطباء القطريين باعتبارهم عماد الوزارة في القيام بمهمة الأنبياء، وهي الدعوة إلى الله تعالى، والقيام بمهمة إمامة الناس بالصلوات وإلقاء الدروس والمحاضرات بمساجد قطر العامرة. وقال مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إن حرص الوزارة المستمر على تنمية مهارات الأئمة والخطباء القطريين يأتي لتحقيق رؤية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورسالتها في سبيل إعداد الإمام، والخطيب القطري، وتأهيله على النحو الأمثل بغية تخريج جيل من الدعاة القطريين المميزين القادرين على حمل هذه الرسالة العظيمة والقيام بها على الوجه الأمثل. وأشار إلى أن الدورة، التي استمرت نحو ثلاثة أشهر، راعت التنويع في تقديم المواد العلمية في إطار خطة منهجية مدروسة يتبعها المعهد لتنظيم الدورات العلمية والشرعية لخدمة طلاب العلم الشرعي عموماً على مستوى الدولة، وتشجيعا لهم للسير في طريق التفقه في الدين والاستمرار في اكتساب العلم الشرعي.

أضاف أحد المحسنين القطريين مبلغا وقدره (1,500,000) مليون ونصف ريال إلى وقفيته المسجلة بالإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ عدة سنوات ليصل حسابه الوقفي إلى مليونين ونصف ريال خلال بضع سنين وذلك لصالح المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. وقال سعد بن عمران الكواري مساعد المدير العام بالإدارة العامة للأوقاف إن المحسن المذكور سبق له أن أوقف مبالغ نقدية واعتاد طيلة السنوات الماضية إضافة مبالغ نقدية جديدة إلى وقفيته كل سنة تقريباً؛ حيث بدأ بتأسيسها بمبلغ 200 ألف ريال ثم في السنة التالية أوقف أسهما من حسابه في سوق الأوراق المالية لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى، وهكذا بشكل متتالي أوقف مبالغ نقدية تتمثل في 100 ألف ريال و 200 ألف ريال و400 ألف ريال لصالح المصرف الوقفي للرعاية الصحية والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة علاوة على المصرف الوقفي للبر والتقوى وتحديداً في مجال رعاية الأيتام. يذكر أن إدارة المصارف الوقفية تعمل تحت مظلة الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتضم المصارف الوقفية الستة التي تشمل على مختلف نواحي الحياة الثقافية والتربوية والصحية والاجتماعية، وذلك تشجيعاً لأهل الخير وإرشادا لهم لوقف أموالهم على المشاريع الخيرية التنموية وتنظيما لقنوات الصرف و الإنفاق المساهمة في بناء المجتمع الإسلامي الحضاري. ومن اختصاصات إدارة المصارف الوقفية ، إعداد الدراسات اللازمة للمشاريع الوقفية الخيرية وتصميمها بشكل يلبي احتياجات المجتمع ويحقق شروط الواقفين وفق الضوابط الشرعية، إضافة الى دراسة المشاريع الخيرية المقدمة من الجهات الأخرى وصياغتها بما يتناسب مع شروط الواقفين وأهداف المصارف الوقفية وفق الضوابط الشرعية، وعرض المشاريع الوقفية الخيرية على الراغبين في الوقف أو التبرع و استقبالهم واتخاذ الوسائل الكفيلة بالتواصل معهم. علاوة على التعريف بالوقف والعمل على رفع مستوى الوعي الوقفي لدى أفراد المجتمع ومؤسساته وتنفيذ ومتابعة المشاريع الوقفية الخيرية والسعي لتطويرها، وأما المصارف الستة فهي:المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والمصرف الوقفي لرعاية المساجد، والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية، والمصرف الوقفي للبر والتقوى.

أعلنت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله – للقرآن الكريم عن بدء التسجيل لفرعي البراعم والفئات للعام الحالي للذكور والإناث اعتباراً من يوم بعد غد، الثلاثاء، ويستمر حتى الخامس من مايو المقبل. وأوضحت اللجنة أن التسجيل سيكون على الفترتين الصباحية من الساعة (8.00) صباحاً إلى (12.30) ظهراً والمسائية من الساعة (4.00) عصراً إلى (8.00) مساءً بقاعة عبدالله بن زيد آل محمود الكائنة بمقر إدارة الدعوة والإرشاد الديني بفريج كليب. وأشارت اللجنة المنظمة للمسابقة أن الشروط العامة التسجيل أن يكون المتقدم مواطناً أو مقيماً في الدولة قبل الإعلان عن المسابقة ، وإحضار صورة من البطاقة الشخصية أو جواز السفر وصورة شخصية حديثة للذكور فقط. وبالنسبة للشروط الخاصة بفرع البراعم لا يحق لمن شارك في جزء أن يشارك في نفس الجزء، ويحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة ( خاص بالمقيمين) كما أشارت اللجنة أن سن القبول للمواطنين (12) عاماً فما دون وللمقيمين (8) أعوام فما دون. وبيّنت اللجنة المنظمة أن الفئات المستهدفة في فرع البراعم هم المواطنون والمقيمون في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم..فيما خصص فرع الفئات للمواطنين فقط في حفظ (5 أجزاء) ترتيلاً وتجويداً، و(10 أجزاء) ترتيلاً وتجويداً و(15 جزءاً) ترتيلاً وتجويداً وحفظ (20 جزءاً) ترتيلاً وتجويداً وحفظ (25 جزءاً) ترتيلاً وتجويداً. وخصّصت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم جوائز مالية قيِّمة حسب التقدير لكل فئة وخصصت جوائز لأصحاب الأصوات الحسنة لجميع المشاركين. وحدّدت مواعيد الاختبارات لفرع البراعم بداية من 7 إلى 13 يونيو المقبل ولفرع الفئات من 18 إلى 20 من الشهر ذاته . وشهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم طيلة أكثر من عقدين تطورا مشهودا في فروعها حيث بدأت منافساتها بفرع القرآن الكريم كاملا فقط لتعرف الآن 12 فرعا من الفاتحة و قصار السور إلى القرآن الكريم كاملا. كما تتميز بتشجيع المتنافسين والمتنافسات على التلاوة بالقراءات المتعددة لما له من دور كبير في المحافظة على هذا العلم القرآني في الصدور و إثراءه في نفوس الناشئة الجديدة . وقد بلغ عدد الروايات التي شارك بها المتنافسون في الدورة 14 ، 7 روايات ، في حين عرفت الدورة الـ 22 من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم المشاركة 12 رواية. كما شهدت المسابقة إضافة فروع جديدة مثل "غرد للقرآن" و "رتل وارسل "من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عبر توتير والواتس اب التي لاقت قبولاً في أوساط الناشئة والنساء و استحسانا من قبل المجتمع المحلي.

بدأت إدارة الحج والعمرة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قبل أكثر من ثلاثة أسابيع أولى الخطوات العملية لموسم الحج الجديد 1437 . وعلمت الشرق أن الإدارة المعنية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أرسلت خطابات إلى أصحاب حملات الحج والعمرة في قطر والتي يصل عددها نحو 36 حملة تطلب إليهم تحديد موقفهم من موسم الحج الجديد وبيان ما إن كانت هذه الحملات ستسير رحلات حج هذا الموسم عبر الجو أو البر وذلك تمهيدا لإعلان الحملات المعتمدة لدى الوزارة ليتسنى لاحقا للحجاج التقديم الى هذه الحملات لأداء فريضة الحج معها . المعروف عدد حجاج قطر العام الماضي 1200 حاج، 900 مواطن و300 مقيم، مقسمين على 12 حملة جواً وحملتين عن طريق البر . وستبدأ إدارة الحج والعمرة الخطوة الثانية من موسم الحج الجديد وتتمثل في تنفيذ عملية تسجيل الحجاج الكترونيا عبر الموقع الرسمي للوزارة وذلك يوم الأربعاء المقبل 20 إبريل الجاري في وقت مبكر على أمل إكمال الاجراءات على النحو الذي تتطلع له وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية . حصة الموسم الجديد ومع البدء لموسم الحج الجديد هناك أنباء غير مؤكدة وتوقعات بزيادة أعداد الحجيج هذا العام بعد أن وصلت التوسعة في المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى نهاياتها وهي التي كانت السبب في تقليص أعداد الحجيج من كافة الدول العربية والإسلامية خلال الفترة الماضية . إلى ذلك قال السيد إبراهيم آل إبراهيم صاحب حملة التقوى للحج والعمرة لـ الشرق إنه يتمنى أن تعود حصة الحجيج الى الى سابق عهدها والبالغ نحو 12 ألف حاج وهي حصة قطر قبل قرارات خفض الإعداد بسب توسعة الحرم المكي . وأضاف آل إبراهيم : سمعنا عن زيادة إعداد الحجيج في قطر ولكن حتى الآن لم نسمع تأكيدا رسميا .. ونتمنى أن تزيد الإعداد حتى يتمكن المواطنون والمقيمون من أداء فريضة الحج على أوسع نطاق . ودعا صاحب حملة التقوى للحج والعمرة بعثة الحج القطرية الى السعي نحو زيادة إعداد الحجاج بالنسبة الى قطر وقال في هذه الاثناء أن حصة قطر المحددة بـ"1200" حاج لم تعد كافية لسكان قطر المتزايد عددهم خاصة وان الـ 1200 حاج من بينهم الاداريين العاملين في الحملات . وأعرب آل إبراهيم عن مخاوفه من أن يمضي هذا العام وعدد الحجيج على قلته ..وزاد القول "إن حملات الحج والعمرة انتظرت كثيرا وخسرت كثيرا .. ونخاف أن تلغي هذه الحملات من حساباتها مهنة خدمة الحجيج بالنظر الى الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها جراء نقص أعداد الحجاج"، وقال أملنا أن يعود الحال الى سابق عهده وتعوض الحملات ما خسرته في الفترة الماضية . وقال آل إبراهيم أنه رد على الأوقاف بالموافقة على تسيير رحلات للحج اذا وجد الأعداد المناسبة إلا أنه قال "أن الموقف ما زال ضبايبا" ولفت إلى أن وزارة الأوقاف حددت نحو 150 حاجا أقصى عدد حجاج لحملات البر و250 حاجا لحملات الجو . وزاد " هذا العام نحن متفائلين خاصة مع انتشار حديث عن نية لسلطات الحج السعودية بزيادة أعداد الحجيج بعد انتهاء التوسعة في الحرم المكي . آمال المقاولين ومن ناحيته قال السيد حاتم منصور صاحب حملة حاتم للحج والعمرة إن حملته حريصة على تقديم أفضل خدمات لضيوف الرحمن مع زيادة الإعداد ..وأعرب هو الآخر عن أمله تعود لخدمة الحج " رونقها ونشاطها " وأكد أن الأعداد الكبيرة من الحجيج تعطي المقاول فرصة أكبر للتوسع في الخدمات من سكن ونقل وأغذية وغيرها .. وقال إن حملته تنتظر أن تسمع أخبار مبشرة . ومن جانبه قال السيد إبراهيم المفتاح صاحب حملة الاقصى لرحلات الحج والعمرة إنهم يعقدون الآمال هذا العام على زيادة حصة قطر لأن لأن الـ 1200 حاج لا تكفي للمواطنين والمقيمين وهؤلاء الأخيرين حصتهم قليلة جدا .. وقال إنه يأمل في تطبيق العديد من خطط التطوير في خدمة الحجيج إلى أن قلة أعدادهم تعوق مسيرة التطوير المأمولة .

يعقد بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية غدا ملتقى "خبرات" الأول لشعبة تحفيظ القرآن الكريم النسائية التابعة للوزارة. ويجمع الملتقى رئيسات مراكز تحفيظ القرآن الكريم النسائية ومنسقات ومشرفات وموجهات شعب القرآن الكريم في هذه المراكز على مستوى الدولة. ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات لجميع الكوادر العاملة في شعب القرآن الكريم في جميع مراكز التحفيظ النسائية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال عرض المشاريع والأنشطة المصاحبة لحلقات التحفيظ والتي أقيمت في مراكزهن وحققت نجاحاً ملحوظاً وذلك من أجل رفع كفاءة وجودة العمل في دور التحفيظ وتقديم أفضل الخدمات لدارسات وحافظات كتاب الله .

أعرب عدد من المكرمين الذين تم تكريمهم من قبل طلاب المعهد الديني عن سعادتهم البالغة وأكدوا لـ"الشرق" أن التكريم يمثل الكثير من المعاني السامية بالنسبة لهم ويدل على الوفاء والإخلاص من جانب أبنائهم الطلاب بالمعهد الديني الذين تخرجوا منذ فترات بعيدة ما يقارب من 30 عاما وأكثر. في البداية، أعرب الأستاذ زكريا يحيى لطفي معلم اللغة العربية، والذي عمل بالمعهد الديني خلال فترة الثمانينات، عن سعادته بهذا اللقاء الذي جمع أكبر عدد من المعلمين القدامي وأيضا الخريجين، مؤكدا أن الفعالية تعكس مدى الوفاء من الخريجين القدامى لمعلميهم القدامى، وأشار إلى أن المعهد الديني يتمتع بمنظومة تعليمية قوية وأنه نجح في تخريج أجيال عديدة ساهمت في مسيرة التنمية في دولة قطر، موضحا أن الخريجين منهم من أصبح طبيبا أومهندسا أو إعلاميا أو معلما أو رجل أعمال ناجح، وغيره من المناصب الأخرى في مختلف مجالات الحياة، وهذا بالتأكيد يدخل السعادة والسرور في نفوس المعلمين الذين أدوا رسالتهم على أكمل وجه أمام الله سبحانه وتعالى، متوجها بالشكر لكل من ساهم في تنظيم هذه الفعالية الجميلة التي أعادت الذكريات الجميلة وجمعت بين الاصدقاء القدامي، متمنيا التوفيق والنجاح المستمر لكافة الخريجين في مجالاتهم، بما يخدم الوطن ومسيرتهم العملية. أما المعلم علي محمد أبو صليب، فأكد على أهمية هذا اللقاء الذي شمله حالة من الحب والإخلاص، موضحا أن التكريم في هذا اليوم يمثل له الكثير من المعاني والمشاعر الجميلة، بعد سنوات طويلة من تركه للتعليم وحصوله على التقاعد، مشيرا إلى أنها بادرة طيبة من الخريجين القدامى تستحق كل الاحترام والتقدير، ومؤكدا على أهمية مكانة المعلم وأهميته، وموضحا في الوقت نفسه تطوير المنظومة التعليم في قطر بشكل كبير بفضل السياسات والاستراتيجيات الهادفة التي تساهم في خلق أجيال قادرة على مواكبة سوق العمل بكل نجاح وإرادة. ويشير المعلم داوود العباسي إلى أن لقاء الوفاء يمثل نقطة هامة في حياته، مشيرا أن اللقاء كان بمثابة مفاجأة بالنسبة له، حينما تم التواصل معه من أجل الترتيبات اللازمة للحضور والتكريم، مؤكدا أنه سعد كثيرا أن ابناءه القدامى من خريجي المعهد الديني تذكروا أساتذتهم، معربا عن سعادته بهذا الأمر، والذي يدل على الوفاء والإخلاص، أما المعلم أكرم عبدالحليم مشتهي فأشار إلى أن تكريمه في لقاء الوفاء مع باقي زملائه يمثل فخرا لكل معلم، مؤكدا أنه ليس غريبا على أبناء المعهد الديني القيام بمثل هذه المبادرات الطيبة التي توضح مدى انتمائهم للمعهد وحبهم لمعلميهم، رغم تخرجهم منذ سنوات طويلة وانشغالهم بوظائفهم وأمور الحياة اليومية، موجها الشكر لهم على هذه اللمسة الطيبة. وقال محمد سيد سعيد "معلم" - إن الهدف من هذا التكريم لقدامى المعلمين نابع من حب الطلبة لأساتذتهم الذين قدموا لهم طيلة السنوات السابقة من العلم والمعرفة ما أثمر إيصالهم إلى أعلى المراكز العملية والاجتماعية وعلى جميع الميادين والأصعدة. واستطرد: ورغم أن هذا التكريم يعتبر بسيطا، إلا أنه له مكانة كبيرة في نفوس المعلمين، إضافة إلى أننا أردنا أن نرسم البسمة والفرحة على وجوه هؤلاء المعلمين الذين أفنوا معظم حياتهم لتطور الأمم وتقدمها، معتبرا أن هذا الحفل، والذي يقام لأول مرة، من شأنه أن يخلق الألفة والمحبة في لقاء الطلبة مع مدرسيهم الذين لطالما كانوا يتحدثون عنهم ويتذكرونهم، إلى أن تحققت تلك الفرحة والمناسبة، متمنيا أن تلقى هذه المبادرة الرضا لدى الجميع. وأضاف: سعادتنا الكبيرة والحقيقية عندما نرى الأجيال وهي تتخرج، وتصبح أعلاماً مضيئة في مكانها، مشيراً إلى أن كثيراً من الطلبة بالمعهد الديني درسوا وتلقوا العلم على يديه وأصبحوا اليوم معلمين وشغلوا مناصب قيادية كبيرة في الدولة. وعن تقييمه للتعليم في الماضي، رأى أن التعليم في تطور مستمر، وأن الأجيال كلها تستفيد من بعضها البعض، بحكم أن التعليم في الوقت الحاضر واكب عصر التقدم، وعصر الإنترنت، الأمر الذي جعل الأجيال تفيد بعضها لما فيه مصلحة ونجاح للمسيرة التعليمية، معتبراً أن تكريمه اليوم بمثابة شرف كبير ودعم لكافة العاملين في الحقل التعليمي، إلى جانب الاهتمام الكبير من قبل الدولة ممثلة بوزارة التربية والتعليم العالي التي لم تنس من أعطوا وبذلوا الجهد من أجل تخريج الأجيال.

تحت شعار "لقاء الوفاء"، قام خريجو وطلاب المعهد الديني بتكريم نخبة من أساتذتهم ومربيهم القدامى وسط أجواء من الوفاء والإخلاص لـ"رسل العلم"، حيث تم تكريم 21 معلما من المعلمين القدامى والذين قاموا بالتدرس بالمعهد خلال فترة السبعينيات والثمانينات، وشهدت الفعالية التي عقدت في فندق إزدان حضورا كبيرا من خريجي المعهد الديني القدامى الذين حرصوا على الحضور أثناء تكريم أساتذتهم القدامى ممن تركوا بصمات مضيئة في مسيرة التعليم في دولة قطر، والتي كان لها عظيم الأثر في المسيرة العلمية والعملية للطلاب القدامى، والذين يشغلون حاليا عددا من المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص، جاء التكريم كتعبير عن الوفاء للأساتذة القدامى على ما بذلوه من إخلاص في غرس القيم والمبادئ التعليمية الصحيحة في نفوس طلابهم خلال فترة الثمانينات. وحضر الحفل فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله آل محمود، حيث قام بتكريم عدد من المعلمين القدامى بالمعهد الديني. وفي كلمته نيابة عن الخريجين القدامى، رحب الدكتور درع معجب الدوسري عضو اللجنة التنظيمية لحفل "لقاء الوفاء" بالأساتذة القدامى المكرمين وكافة الخريجين الذي حضروا الحفل، مؤكدا في كلمته أن لقاء الوفاء كان بمثابة فكرة ثم تحول إلى واقع، حينما قرر خريجو المعهد الديني القدامى إيصال رسالة للأجيال الحالية والقادمة أن الوفاء للمعلم واحترامه وتقديره وذكره هي السعادة الحقة، موضحا أنهم بتوجيهاتهم وتفانيهم وحرصهم وعطفهم وقسوتهم أحيانا هو السبب في وصول الخريجين إلى ما هم فيه الآن من تطور مهني واجتماعي، وقال في كلمته مخاطبا المكرمين من الأستاذة القدامى والخريجين "كنتم وما زلتم أهل الوفاء .. أثبتم أن خريجي المعهد الديني الذين أصبحوا اليوم قيادات في قطر يشار إليها بالبنان لن تلهيهم مناصب ولا مشاغل أن يكرموا من كان لهم الفضل بعد الله تعالى فيما وصلتم إليه، وأنه لا صوت يعلو فوق صوت المعلم المربي، وقال لن ننساكم مهما طال بنا وبكم العمر ومهما بعدت الديار وطال الزمان سنذكركم لأبنائنا ونفاخر بكم دوما. وأوضح حمد فطيس المري - رئيس اللجنة المنظمة لـ "لقاء الوفاء": أن حفل التكريم شهد حضوراً كبيراً من منتسبي المعهد القدامى، الذين تفاعلوا مع الفكرة، وأقبلوا على المساهمة في الدعم المادي لحفل التكريم؛ ما حافظ على خصوصيته كمبادرة ذاتية من طلاب اجتمعوا على تقدير أساتذتهم وتكريماً لهم على بذلهم وتضحياتهم التي أسهمت في تخريج العديد من الطلاب الأكفاء الذين يشغلون حالياً عدداً من المواقع والمناصب القيادية، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص بالدولة. وأشار المري إلى أن اللجنة المنظمة لـ "لقاء الوفاء" قامت على مدى الأسابيع الماضية بالتواصل مع أكبر عدد ممكن من الأساتذة والمربين القدامى، لدعوتهم إلى حفل التكريم، حيث نجحت في التواصل مع عدد من المربين والمديرين القدامى ممن هم في قطر ومع بعض الذين سافروا عائدين إلى بلدانهم. وقال السيد عبدالله حسن المحشادي عضو اللجنة المنظمة للحفل في تصريح صحفي "إن لـ "لقاء الوفاء"، من شأنه أن يؤسس لمزيد من الأفكار والمبادرات التربوية البناءة"، متوجهاً بالشكر إلى كل من ساهم في نجاح هذا العمل الجماعي، موضحا أن الفيلم التسجيلي القصير الذي عرض يوثق جزءا يسيرا من مسيرة المعهد الديني الحافلة بالإنجازات؛ والتي كانت بداياتها الفعلية تحت مسمى المعهد الديني في عام 1374هـ (1954م)، وصولاً إلى يومنا الحالي، حيث دخل المعهد الديني مرحلة اتسمت بالتكيف مع التطورات التي شهدتها مسيرة النهضة التعليمية وضرورة أن تتماشى في مناهجها، ومساراتها وتخصصاتها مع احتياجات البلاد ورؤيتها التنموية الوطنية الشاملة 2030". وأن اللجنة المنظمة لـ"لقاء الوفاء" حرصت على تكريم أكبر عدد ممكن من الأساتذة والمربين القدامى، فقامت بدعوة كل من أمكن التواصل معهم إلى حفل التكريم، كما أنها قامت بالتواصل مع أقارب عدد من المربين ممن فارقوا الحياة، ودعوتهم لتكريمهم نيابة عنهم تقديراً لما قدموه من عطاء. وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة تضم كلا من علي حمد فطيس المري رئيس اللجنة وصاحب الفكرة، وعضوية الدكتور إبراهيم الأنصاري، والسيد عبدالله حسن المحشادي، والسيد عبدالرحمن النجار، والسيد محمد عقيل البنعلي والسيد علي عبدالرحمن الهاشمي، والسيد علي يوسف التميمي، والدكتور درع معجب الدوسري والسيد أيمن إبراهيم عزام والسيد أيوب يوسف عرب والسيد ضياء الدين الصديق، والسيد ضرار عبدالكريم العدوان. دور المعلم من جانبه، قال د. يوسف محمود الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر: لاشك أن هذا التكريم يهدف إلى إبراز دور المعلم وإبراز رسالته التي حملها طوال فترة من الزمن استطاع من خلالها أن يقدم مضمونا تعليميا وتوعويا وتثقيفيا للطلاب، وساهم في بناء أجيال قادرة على تقديم المزيد من العطاء للدولة في مختلف الميادين، وأوضح أن التكريم حضره الكثير من الطلبة الذين حينما عرفوا بالمناسبة حرصوا على المجيء للتعبير عن مشارعهم نحو معلميهم ومن قدموا لهم العلم. وأوضح د. محمد المصلح من جامعة قطر - لقد ساهم المعلمون في دفع عجلة التنمية، فلهم كل التقدير على الدور الذي بذلوه، من أجل تهذيب النشء وتربيتهم وتعليمهم، ونرجو من الأجيال القادمة من المعلمين ان يحذوا حذوهم في الإخلاص والتفاني وحمل رسالة العلم التي تتعدى قضية الوظيفة والمهنة، إلى قضية الرسالة من أجل خدمة هذا الوطن والارتقاء ببنائه ونهضته وتنميته، وأضاف: نطلب من المعلمين أن يقدروا الرسالة الملقاة على عاتقهم وممارسة مهمتهم في تعليم النشء وتزويده بالمعرفة والقيم، وأشار إلى أن هذا التكريم حلقة من حلقات وضع المعلم في الإطار الصحيح، المعلم هو ركيزة قضية التنمية من خلال الارتقاء بمستوى أبنائنا. من جانبه، أشار د. محمد عيّاش الكبيسي بكلية الشريعة جامعة قطر: في هذه المناسبة تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز لدى الأسرة التربوية، تلك التي أخلصت في عطائها طوال عملها، دون أن يتسرب إلى نفسها الوهن أو تعرف عزيمتها الضعف، وأعطت فأحسنت العطاء، وبذلت الجهد في أداء الواجب. فجاءت تلك المناسبة التي تكرم فيها تلك الأسرة التربوية لتقول: ما أحلى هذه اللحظات وما أجملها، فهي ستبقى حية في ذاكرتنا جميعاً ما حيينا، وما أحلى هذا الصباح المشرق، وتعاهد من جديد على أن تظل دائماً شموعاً تضيء الدرب للأجيال القادمة جيلاً بعد جيل لتحمل رايات النهضة والعز والفخر والتقدم والمجد.

حدّدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية، موعد المنافسات النهائية للمسابقة الثامنة عشرة على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره (للبنين والبنات) خلال المدة من 26 حتى 30 مارس الجاري بمدينة الرياض. ووصف وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد؛ الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، المسابقة بالصورة المشرقة البهيَّة من صور العناية بالقرآن الكريم، ويدّ بيضاء نديَّة من أيادي تكريم أهل كتاب الله تعالى، وهذه الجائزة المباركة وهي تخطو في سنتها الثامنة عشرة من العطاء لأهل القرآن، والتربية على الوحي المجيد، يتنافس فيها أبناء الوطن وبناته من كل المناطق والمحافظات، تنافساً شريفاً، وتعاوناً على الخير والبر والتقوى وتبرز شيئاً من جهود هذه الدولة المباركة في خدمة كتاب الله تعالى لافتاً إلى أنَّ الجائزة الموفقة تسعى إلى تربية الأجيال المسلمة على القرآن الكريم حفظاً وفهماً وأداءً وتدبراً، وتحمي الناشئة من مضلات الفتن، وتجعلهم على علاقة وثيقة وصلة متينة بكلام المولى - سبحانه وتعالى - إذ إنَّ الأمة أحوج ما تكون في هذا العصر إلى الرجوع لكتاب مولاها، ولزوم أوامره، والسير على منهاجه القويم. وأشار إلى أن المسابقة تشتمل على خمسة فروع: الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التفسير، والثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً، والثالث: حفظ عشرين جزءاً، والرابع: حفظ عشرة أجزاء، والخامس: حفظ خمسة أجزاء.

أصدر سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية قراراً بتشكيل لجنة لتطوير الخطابة في مساجد دولة قطر برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري نائب رئيس محكمة التمييز وعضوية نخبة من الأئمة الخطباء القطريين وباحثين مختصين في الدراسات الشرعية. وقالت الوزارة في بيان صحفي ان اللجنة ستتولى إعداد دراسة متكاملة لتطوير الخطابة بمساجد قطر، بعد توصيف الوضع الحالي لخطبة الجمعة، وحصر العوائق والعقبات التي تعترض الخطيب في أداء مهامه، واقتراح الحلول الناجعة لمعالجتها، واستحداث معايير وآليات لقياس جودة الخطبة، ودراسة ضوابط وشروط اختيار الخطباء، واقتراح سبل تطوير وتنمية مهاراتهم، والتفكير في إمكانية استحداث آليات فعالة للتواصل مع الخطباء. واشار البيان الى ان تشكيل لجنة تطوير الخطابة في مساجد قطر جاء في سياق متصل لجهود وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية في الرقي بمستوى خدماتها بما يضمن أداءها لمهمتها في تعزيز الأمن الفكري في المجتمع القطري، وتعزيز الهوية العربية الإسلامية لدولة قطر وفق منهج الوسطية والاعتدال. وأضافت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي في إطار مجموعة من التدابير للرقي برسالتها سواء من خلال مطبوعات الوزارة، ومواقعها الإلكترونية، ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي. وكانت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية قد أصدرت بداية السنة الإدارية الحالية 2016 دليلا حددت فيها رؤيتها و رسالتها في ضوء ما جاء في القرار الأميري المنظم لاختصاصاتها. و أوضحت أن رؤيتها تقوم على أساس المساهمة في بناء مجتمع إسلامي معاصر ، متفاعل مع هموم أمته، يتخذ من الشريعة و الإرث الحضاري مصدرا و منهاجا، و من الوسطية في الحياة سبيلا، , كما أشارت إلى أن أهم أهداف رسالتها تكمن في رعاية وتوجيه وتطوير الوعي الديني و تعزيز القيم و المبادئ الأخلاقية السامية في المجتمع القطري. واضافت "ونظرا للأهمية البالغة لخطبة الجمعة في التواصل مع المجتمع، ودورها في تكوين الإنسان المسلم وتنمية الوعي الديني لديه تأمينا له من أثر الأفكار المتشددة والدعاوى المتطرفة التي أضحت أفكارا جوالة تخترق الحدود والآفاق، فقد بادرت الوزارة بتشكيل هذه اللجنة لتطوير الخطابة بمساجد قطر وفق الضوابط والمعايير الشرعية النموذجية لخطبة الجمعة".

يشهد النصف الثاني من شهر فبراير الجاري تقديم مجموعة من الفعاليات، والبرامج بدور ومراكز تحفيظ القرآن الكريم النسائية التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني (النشاط النسائي) بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتهدف هذه البرامج المختلفة والمتنوعة كماً وكيفاً إلى إخراج جيل يتمتع بشخصية واعية إيجابية، ومتميزة، جيل ملتزم بكتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. وأول هذه البرامج "برنامج فراشات الدعوة" والمخصص للفئة العمرية من (9-12) سنة، ويقام في أربع دور نسائية على مستوى الدولة وهي: دار فاطمة الباكر لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة (الوجبة)، ودار خولة بنت الأزور لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة (الخور) ، ومركز مجمع النور لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة (أزغوى) ، ومركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة بمنطقة ( الوعب ). والبرنامج الثاني هذا الشهر هو برنامج "داعية المستقبل" وقد خصص لفئة المرحلة الإعدادية، ويهدف إلى التثقيف الشرعي للمشاركات من الفتيات، إضافة إلى المساهمة في تكوين الشخصية الإيجابية الواعية، ويقام هذا البرنامج مساء كل يوم خميس في دار المانع لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة ( العزيزية) ، وكل اثنين في دار أسماء بنت أبي بكر لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة (السيلية). أما طالبات المرحلة الثانوية فتقدم لهن خلال هذا الشهر السلسلة الدعوية التأصيلية "الداعية الواعدة" وهي انطلاقة متميزة للطالبات اللواتي لديهن تطلعات إلى طلب العلم الشرعي والتزود منه، حيث أن مدة هذه السلسلة المباركة تمتد لمدة عام كامل بواقع يوم في الأسبوع، وستقام هذه السلسلة بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة بمنطقة الوعب، وتهدف إلى تكوين شخصية واعية واعدة، وإيجابية، وطموحة من خلال دراستها لمجموعة من العلوم الشرعية في : العقيدة – الفقه – الحديث – السيرة – الطهارة – الصلاة – الصيام . من ناحية أخرى ، سيتم أيضاً طرح سلسلة دعوية تأصيلية خاصة بفئة النساء بعنوان "الطريق إلى الجنة" وتهدف إلى التثقيف الشرعي لفئة النساء من خلال دراسة مجموعة من الكتب الشرعية، وذلك في دور ومراكز تحفيظ القرآن التالية (مركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة ( الوعب) ، دار عبد الرحمن درويش لتحفيظ القرآن الكريم ( الوكرة ) ، دار خولة بنت الأزور لتحفيظ القرآن الكريم ( الخور ) ، دار فاطمة الباكر لتحفيظ القرآن الكريم ( الوجبة ) ، مركز مجمع النور لتحفيظ القرآن الكريم ( أزغوى ) ، و دار المانع لتحفيظ القرآن الكريم ( العزيزية ) ، وكلها ستكون في الفترة الصباحية من (9.30 – 11.30 ) . أما في الفترة المسائية فستكون في دور ومراكز تحفيظ القرآن التالية : مركز روضة بنت محمد للقرآن والدعوة ( الوعب ) ، دار أسماء بنت أبي بكر لتحفيظ القرآن الكريم ( السيلية) ، دار خديجة بنت خويلد لتحفيظ القرآن الكريم ( المطار ) ، دار حصة المسلم لتحفيظ القرآن الكريم ( المرخية ) ، دار أروى بنت عبد المطلب لتحفيظ القرآن الكريم (الدفنة ) ، من ( 5-7) مساءً).

إختتمت بالدوحة مساء اليوم أعمال الملتقى الدوري الأول لمسئولي الأجهزة والإدارات المعنية بالأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ترأسته دولة قطر. وناقش الملتقى عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله والهادفة لتطوير وتعزيز العمل الوقفي الخليجي المشترك وتأهيل وتدريب العاملين في هذا المجال. وفي هذا السياق اطلع المشاركون على المقترح المقدم من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر حول "منظمة الوقف لمجلس التعاون الخليجي (نفع).. وأوصى الملتقى الدول الأعضاء بموافاة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بمرئياتها بشأن هذا المقترح أخذاً في الاعتبار مهام واختصاصات مركز (الدراسات والبحوث العلمية في المجال الوقفي) المقترح إنشاؤه. وفي مجال التدريب وافق المشاركون على إعداد خطة تدريبية في المجال الوقفي لمدة ثلاث سنوات تبدأ في النصف الثاني من عام 2016. واقترحوا أن تشمل الخطة التدريبية موضوعات مثل أثر التكنولوجيا ونظم المعلومات في تطوير العمل الوقفي وسبل تطوير مهارات الإعلام والعلاقات العامة في التسويق للأوقاف والتخطيط الاستراتيجي، والنظارة على الأوقاف والاستثمار فيها وتوثيقها ودراسة الجدوى للمشاريع الوقفية.

تستضيف الدوحة على مدى اليومين المقبلين الملتقى الأول لمسؤولي الأجهزة والإدارات المعنية بالأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.يناقش الملتقى، الذي تترأسه دولة قطر، عددا من الموضوعات والقضايا المتصلة بالعمل الوقفي، وسبل تطويره وتنميته، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون في هذا المجال.ويأتي هذا الملتقى تنفيذا لمحضر الاجتماع الثاني لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن شؤون الأوقاف بدول مجلس التعاون الذي عقد بالدوحة في شهر مايو الماضي، خاصة البند المتعلق بالتعاون في مجال الأوقاف.وقد أوصى الاجتماع المذكور بأهمية تبادل الزيارات بين الجهات المختصة بالأوقاف وعقد ندوات أو ورش عمل خاصة بالعاملين في المجال الوقفي، علاوة على إقامة دورات تدريبية مشتركة بينهم وتبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بين الدول الأعضاء، إضافة إلى وضع استراتيجية إعلامية توعوية وتثقيفية وتسويقية في مجال العمل الوقفي.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة بعد غد الخميس الموافق 19 الجاري الساعة 6:06 صباحاً.ودعت جموع المسلمين لاداء صلاة الاستستقاء واوضحت الوزارة فى بيان لها اليوم أن من الأمور المطلوبة لاستجابة الدعاء. • أن يكون الناس صياماً، لأن الصائم يرجى أن لا ترد دعوته، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِتى يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ». • أن يتصدقوا، لأن للصدقة أثراً عظيماً في استجابة الدعاء. • أن يتوبوا إلى الله من جميع الذنوب، وفي مقدمتها رد المظالم إلى أهلها، والإكثار من الاستغفار، يقول الله جل وعلا: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا }. • أن ينظفوا أبدانهم بالاغتسال والسواك، مع ترك التطيب والبعد عن ملابس الزينة، والتحلي بالتواضع والخشوع، وإظهار الفقر إلى الله والحاجة إلى رحمته، قال ابن عباس رضي الله عنهما: «خَرَجَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم- يعني إِلى الاستسقاء- مُتَبَدِّلاً مُتَوَاضِعَاً مُتَضَرّعَاً ... ». • أن يخرج جميع أفراد المجتمع من رجال وغير الشابة من النساء وشيوخ وصبيان. سائلين الله أن يغيثنا بعظمته ورحمته، وأن يتقبل صلاتنا ودعاءنا، إنه سميع مجيب. وفيما يلى بأسماء المصليات التي ستقام فيها صلاة الاستسقاء للعام 1437هـ مصلى الوجبة الوجبة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب الجبيلات جامع عبدالعزيز بن عبدالرحمن(983) الناصرية مصلى الشيخ فيصل بن جاسم الغرافة مصلى معيذر رقم (26) معيذر مصلى الريان الجديد رقم (7) الريان الجديد جامع المدينة التعليمة قطر فاونديشن الريان القديم مصلى شعبية خليفة رقم (6) شعبية خليفة مصلى المرة الغربية رقم (18) المرة الغربية مصلى السيلية الشمالية رقم (37) السيلية الشمالية مصلى أبو نخلة (933) أبو نخلة مصلى بجوار جامع (352) الغانم الجديد مصلى العزيزية رقم (19) العزيزية جامع شركة بروة أبو هامور مصلى قسم الصيانة أبو هامور جامع عبدالرحمن الزمان الهلال مصلى علي بن علي الهلال مصلى بجوار جامع (الأصمخ) الروضة مصلى الحضارمة بجوار(م س605) الحضارمة مصلى مدينة الوكرة الوكرة مصلى الوكير الجديد الوكير مصلى الوكير القديم الوكير مصلى مدينة أم سعيد بجوار(800) صلاح الدين أم سعيد مصلى بجوار جامع أبو حنيفة (745) المطار القديم جامع نايلة بنت قاسم آل ثاني (194) النجمة مصلى مدينة الشمال الشمال جامع أبوبكر الصديق أم غويلينة مصلى مشيرب مشيرب مصلى ابن محمود بجوار(م س56) بن محمود جامع الحسن بن علي (157) مشيرب مصلى النصر الجديد النصر الجديد مصلى بن عمران بن عمران مصلى دحل الحمام م خ الشمالية مصلى الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني (222) النعيم مصلى الخيسة (بجوار جامع الشيخ سعود بن فهد آل ثاني) الخيسة مصلى روضة الحمامة بجور (م ص136) روضة الحمامة مصلى جامع منيرة بنت سلطان السويدي(862) الدفنة مصلى جامع حسن غانم الغانم (949) الدفنة مصلى بن عجاج بجوار الحديقة ازغوة مصلى شرق مسجد (م س605) الخريطيات مصلى أم صلال محمد(34) أم صلال محمد مصلى ناصر بن جاسم (23) أم صلال محمد مصلى أم صلال علي (24) أم صلال علي مصلى أم قرن بجوار (م س 266) أم قرن مصلى سميسة ( جامع ريم بنت محمد) سميسة مصلى مدينة الخور الخور مصلى الذخيرة الذخيرة مصلى سكن عمال قطر غاز رأس لفان مصلى داخل سور رأس لفان رأس لفان مصلى الكعبان الكعبان مصلى الغويرية الغويرية مصلى الغشامية الغشامية مصلى الرويس الرويس مصلى أبوظلوف أبوظلوف مصلى مدينة دخان دخان مصلى الخرسعة الخرسعة مصلى أم العظام أم العظام مصلى الجميلية الجميلية مصلى الكرعانة الكرعانة مصلى أم حوطة رقم(36) أم حوطة مصلى العطورية العطورية مصلى الخريب الخريب مصلى الريس بجوار (م خ170) الريس مصلى الشحانية الشحانية مصلى روضة راشد روضة راشد مصلى بجوار جامع العطية الصناعية مصلى المركز الإسلامي بالصناعية(1177) الصناعية جامع انس بن مالك سوق المركزي جامع سعد بن عبادة (261) الريان القديم مصلى النصرانية النصرانية مصلى بجوار جامع الشيخ ناصر بن حمد(1221) الوعب مصلى أم العمد أم العمد جامع الشيخ جبر بن علي آل ثاني عين خالد جامع عمر بن الخطاب مدينة خليفة الجنوبية جامع مستشفى حمد مدينة حمد الطبية جامع آل سعد (46) المعمورة مصلى روضة قديم (21) الناصرية مصلى الخرارة الخرارة جامع عبد الله بن سلام (679) اللقطة مصلى بجوار (1201) معيزله مصلى بجوار جامع المسند (936) حزام المرخية

إختتم قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام (2014- 2015) في القرآن الكريم، وذلك بمشاركة "4036" طالبا من "95" مركزاً من مراكز تعليم القرآن الكريم. وقال السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إن الاختبارات شهدت مشاركة واسعة، مما يدل على الاهتمام المتبادل بين المراكز من جهة، وأولياء الأمور والطلاب من جهة ثانية، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تلعبه مراكز تعليم القرآن الكريم في الدولة من خلال التشجيع على الحفظ والمراجعة والإتقان لشباب القرآن من المواطنين والمقيمين على حد سواء. وأشار إلى الأهداف التي تحققت من خلال الاختبارات، ومنها فتح باب التنافس في حفظ القرآن الكريم، وتنظيم المنافسات القرآنية للطلاب بداية من الدروس الهجائية إلى ختم القرآن الكريم، وتحبيب القرآن للناشئة، وتشجيع الطلاب على الحفظ، وتكريم المتميزين في الحفظ، والتلاوة. وأضاف العلي أن هذه الاختبارات تثري العملية التعليمية في مراكز تعليم القرآن الكريم كونها تعمل على تشجيع الطلاب على التحصيل والإتقان لتحقيق مراكز متقدمة في هذه الاختبارات، كما تساهم في تربية جيل يتأسى بالقرآن الكريم، ويسير على هديه. وأشاد العلي بدور المراكز في تعليم القرآن الكريم مع العمل على تطوير الطاقة الاستيعابية، وجذب الطلاب بمستوياتهم المختلفة من المرحلة الأولى، والتمهيدية والتأسيسية والمتوسطة والتكميلية المتقدمة. الجدير بالذكر أن الخطة المنهجية لقسم القرآن الكريم وعلومه تبدأ من المرحلة التمهيدية وتشمل"17" درساً في "الدروس الهجائية" وتنتهي بالمرحلة التكميلية التي تتضمن حفظ القرآن الكريم كاملاً، يمنح الطالب على إثرها شهادة إتمام حفظ القرآن الكريم.