رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة الثقافة والرياضة تحتفل باليوم العربي للمكتبة بعد غد

تحتفل وزارة الثقافة والرياضة، ممثلة في إدارة المكتبات العامة والتراث، باليوم العربي للمكتبة، الذي يوافق العاشر من شهر مارس من كل عام وهو اليوم الذي أقرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، تحت شعار "اليوم العربي للمكتبة" وذلك بعد غد الثلاثاء في مقر دار الكتب القطرية. وستقام الإحتفالات التي تتواصل على مدار أسبوع بمقر دار الكتب والمكتبات العامة التابعة لها، متضمنة فعاليات متنوعة بالمكتبات العامة، ويتعرف زائرو دار الكتب على قاعات الإطلاع المختلفة، وعرض مصور من ذاكرة دار الكتب القطرية، ودورها في دعم ومساندة العملية التعليمية بجميع مراحلها، والعملية البحثية بكافة تخصصاتها. كما سيعقد على هامش الإحتفال لقاء مع مجموعة من الكتاب والفنانين والمثقفين القطريين في حديث عن ذكرياتهم مع دار الكتب القطرية على مدار الخمسين عاما الماضية، وكيف أثرت الدار في تكوينهم الإنساني والثقافي. كما سيتم بهذه المناسبة تشكيل "أصدقاء دار الكتب القطرية"، وذلك في إطار الشراكة المجتمعية، والاستفادة من الخبرات لتطوير الدار وطرق تحديثها.

497

| 12 مارس 2017

محليات alsharq
معلمة قطرية تفوز بجائزة منظمة الألكسو للتطبيقات الجوالة العربية

فازت السيدة تهاني عبدالله خليف الشمري معلمة الإجتماعيات بمدرسة أبي حنيفة النموذجية المستقلة بجائزة تطبيقات الجوالة العربية في نسختها الثانية، مجال الثقافة - والتي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة (دبي) خلال شهر نوفمبر 2016م. وتضمن التطبيق الذي شاركت به السيدة تهاني التعريف بقلاع قطر بتفاصيلها التاريخية من معلومات وصور وإحداثيات في شكل إبداعي فني رائع.ومن جانبها قامت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بتكريم المعلمة الفائزة في مقر اللجنة الوطنية ببرج وزارة التعليم والتعليم العالي وتسليمها جائزة وشهادة تقدير، وذلك لمساهمتها القيمة في رفع اسم قطر عالياً ضمن الدول المشاركة في الجائزة والتي بلغ عددها (16) دولة عربية، ومن بين 1350 مشاركة في الجائزة.يذكر أن جائزة الألكسو للتطبيقات الجوالة العربية تنظمها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم للمرة الثانية في أربعة مجالات هي: التربية، الثقافة، العلوم، الألعاب التعليمية، وقد استضافت دولة قطر الحفل الختامي للدورة الأولى للجائزة.

3553

| 05 فبراير 2017

محليات alsharq
حمد المهندي: توصيات "الألكسو" تعكس عمق المشهد الثقافي القطري

وصف السيد حمد حمدان المهندي، عضو اللجنة الدائمة للثقافة العربية، إسهامات دولة قطر في أنشطة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" بالمتميزة، والتي تسعى من خلالها مؤسسات وجهات الدولة المختلفة إلى تفعيل التعاون الثقافي المشترك على الصعيد العربي، بجانب المساعي الجادة لإثراء المشهد الثقافي المحلي، بمختلف مجالاته. وقال المهندي في تصريحات خاصة لـ"الشرق": إن التقرير النهائي والقرارات والتوصيات الصادرة عن اجتماع الدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤن الثقافية في الوطن العربي ، والذي انعقد في تونس أخيراً نوه إلى الجهود القطرية في هذا المجال، سواء بالنسبة لوزارة الثقافة والرياضة، أو المؤسسة العامة للحي الثقافي"كتارا"، أو "متاحف قطر"، "والتي تسهدف جميعها إلى إثراء المشهد الثقافي، وصون التراث المادي وغير المادي". وتابع: إن التقرير النهائي الصادر عن الاجتماع ثمن المقترح القطري ضمن مقترحات عربية أخرىـ اختيار النخلة والطقوس والعادات المتعلقة بها تراثاً عربياً، والشروع في إعداد هذا الملف تحت إشراف المنظة لإعداده، تمهيداً لإدراجه ضمن قائمة التراث غير المادي للإنسانية، وتعيين منسق من كل بلد عربي، للمشاركة في ترشيح هذا الملف، والتقدم به إلى المنظمة الأممية"اليونسكو". ولفت إلى أن المنظمة ثمّنت مبادرة "كتارا" بدعم الأنشطة الثقافية العربية، علاوة على تكفلها بتمويل إنتاج المسلسل الإلكتروني"تمور وتمورة"، على أن يتم تكليف المنظمة بالإشراف الرسمي على إنتاج المسلسل، وتقديم الخبرة الفنية اللازمة له، وتوفير مساحة إعلانية بموقعها الإلكتروني للتعريف به. وقال المهندي إنه تم الإتفاق على أن يكون موضوع الدورة المقبلة للمؤتمر بعنوان: المشروع الثقافي العربي أمام التحديات الراهنة"، ليكون موضوعاً للدورة الحادية والعشرين، والموافقة على استضافة مصر لهذه الدورة خلال شهر نوفمبر 2018. وأضاف أن الإنجازات القطرية بهذا المؤتمر، الموافقة على الطلب الرسمي الذي تقدمت به "كتارا"، حول إقرار يوم 12 أكتوبر من كل عام ، يوماً عالمياً للرواية العربية، ودعوة المنظمة إلى إعداد ملف بالتنسيق مع "كتارا"، للعمل بهذه المناسبة ، ضمن قائمة الأيام الدولية المحتفى بها، بالتعاون مع الدول العربية والمجموعة الدولية. ووجّه المؤتمر التهنئة إلى دولة قطر، والدول الخليجية المتعاونة معها على إدراج "المجلس.. فضاء ثقافي اجتماعي، والقهوة العربية كرمز للكرم"، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني غير المادي للإنسانية التابعة لـ"اليونسكو". وقد انعقد المؤتمر في دورته العشرين تحت عنوان"الإعلام الثقافي في الوطن العربي في ضوءالتطور الرقمي"، وأصدر في ختام أعماله تقريره العام، مرفقاً بتوصياته، بالإضافة إلى إعلان تونس حول عنوان المؤتمر، علاوة على إعلان تونس ضد الإرهاب ومن أجل التسامح بين الشعوب والثقافات والأديان. عمق الثقافة القطرية قال السيد حمد حمدان المهندي إن "التوصيات الصادرة عن المؤتمر، وتقريره وبيانيه، تعكس فاعلية المؤسسات القطرية في إثراء المشهد الثقافي العربي، وتعزيز التعاون المشترك، وهو الأمر الذي ينطلق من أرضية ثقافية صلبة، تتمتع بها دولة قطر".

1487

| 21 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
قطر تشارك في وزاري الثقافة العربي بتونس

تشارك دولة قطر في أعمال الدورة الـ 20 لمؤتمر وزراء الثقافة العرب الذي دعت إليه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألكسو" بالعاصمة تونس، وذلك تحت عنوان "الإعلام الثقافي في البلاد العربية في ضوء التطور الرقمي". ويناقش المؤتمر، غداً وبعد غد ، المفهوم والسياسات والتجارب في الإعلام الثقافي العربي، والتدريب والممارسات المهنية وشبكات التواصل الاجتماعي وإنتاج المحتوى الثقافي باللغة العربية واقتصاد الإعلام الثقافي في البلدان العربية، وتحديات الإعلام الثقافي الرقمي في الوطن العربي. وتشارك في المؤتمر الى جانب دولتي قطر وتونس كافة الدول العربية فضلا عن جامعة الدول العربية ومؤسسة الفكر العربي. وتشرف منظمة " الألكسو" على تنظيم هذه الدورة من المؤتمر بعد أن بلغ عقده الرابع بعد انطلاقته عام 1976 في العاصمة الأردنية عمّان. وقبيل انعقاد مؤتمر الوزراء، تولت اللجنة الدائمة للثقافة العربية خلال اليومين الماضيين مناقشة مشروع جدول أعمال اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية ومشروع برنامج العمل اليومي للجنة الدائمة للثقافة العربية ومشروع برنامج العمل اليومي لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي.

267

| 13 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
عبد الله المحارب لـ"الشرق": قطر أهم وأبرز مساهم وداعم لنشاطات "الألكسو"

المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" برامج متعددة بين قطر والمنظمة تستهدف كافة أطفال العالم العربي الدوحة استضافت الكثير من أنشطتنا وتعاوننا مستمر مع "كتارا" "تمور وتمورة "مشروع رسوم متحركة باللغة العربية ننفذه بالتعاون مع قطر في رمضان أعلن الدكتور عبد الله حمد محارب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألكسو" ان دولة قطر من اهم وابرز المشاركين والداعمين لنشاطات المنظمة فضلا عن انها منتظمة جدا في دفع حصصها، داعيا الدول العربية خارج الخليج العربى الى النسج على منوالها ودفع مستحقات الألكسو. واستعرض في حديثه مع " الشرق" في مقر المنظمة بتونس، مشاركات دولة قطر وتشجيعاتها الفعلية للألكسو لتقوم بدورها كأفضل ما يكون مبرزا التعاون المثمر بين المنظمة ومؤسسة " كتارا" القطرية، ومنوها بمشروع " تمور وتمورة" وهى أول رسوم متحركة للأطفال ناطقة باللغة العربية يستهدف كافة أطفال العالم العربي. وعن علاقات التعاون التى تجمع دولة قطر بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" قال إن دولة قطر هى من اهم وابرز المشاركين في المنظمة وهى منتظمة جدا في دفع حصصها في المنظمة ونتمنى ان تنسج بعض الدول العربية خارج منطقة الخليج على منوالها وتقتدى بها وتدفع مستحقات المنظمة لديها. وأضاف انه منذ تسلمه المسؤولية على رأس المنظمة وهو على اتصال مستمر بمختلف الأجهزة في دولة قطر بفضل العلاقة الشخصية التى تجمعنى بعدد من المسئولين هناك وانطلقنا في تنفيذ العديد من المشاريع المشتركة منها مثلا اقامة حفل لتوزيع الجوائز فيما يتعلق بالتطبيقات الالكترونية للشباب العربى الذى احتضنته الدوحة العام الماضى وهى اول جائزة تمنح للشباب العربى في هذا المجال وقيمتها خمسون ألف دولار... وكان حفلا مميزا التقى خلاله بعدد كبير من المهتمين بالتطبيقات الجوالة وبممثلين عن الشركات العالمية من أمريكا وأوروبا. التعاون مع كتارا وتابع .. "كذلك نحن على تعاون مستمر مع مؤسسة (كتارا) واحقاقا للحق فهى تدعمنا بشكل جيد واننى لممتن بهذا التعاون وهذه المساندة للمنظمة وهذا التجاوب الذى تحظى به انشطتها خاصة ان مؤسسة كتارا ساعدتنا على ابتكار بعض التظاهرات الجديدة منها مثلا حفل تسليم جوائز الرواية العربية الذى اقيم منذ فترة قصيرة ولأول مرة تم منح الجائزة للفائزين بها بدولة قطر". وأضاف ان هناك مشروعا قيد الانجاز ويبث خلال شهر رمضان القادم، وهو مشروع رسوم متحركة للأطفال ناطقة باللغة العربية تعتمد موادها ومضامينها على الموجود بالبيئة العربية وتحديدا بالجزيرة العربية واسمه " تمور وتمورة "....والتمر موجود هنا وهناك في مختلف وجهات العالم العربي،،، وهو عمل ينفذ الى عقول الأطفال في كل مكان في الوطن العربي، هذه نبذة عن المشاريع المشتركة التى تفخر المنظمة بانجازها بالتعاون مع دولة قطر، بالاضافة الى وجود مشاريع أخرى نناقشها فيما بيننا ونرجو ان تتضاعف،، باعتبار ان مشروعات قطر تخدم كافة الوطن العربي. وشدد على أن لديهم حزمة مهمة جدا من المشاريع التى نتناقش بصددها مع كافة الدول العربية الأعضاء في المنظمة. المرصد العمراني مرصد التراث العمراني والمعماري الذي قمتم بتدشينه منذ فترة قصيرة بمقر المنظمة هنا في تونس، الى ما يرمز وما الهدف من وراء انشائه؟ هذا مشروع ضخم نتمنى ان ننهى انجازه في اقرب وقت ممكن وهو يهدف الى جمع وتجميع البيانات الأساسية حول التراث العمرانى والمعمارى في الوطن العربى وأعد لكل موقع أثري وسيلة للابحار فيه بفضاء الانترنت وبذلك تساهم المنظمة في ابراز اهمية وميزات كل موقع وتتيح فرصة زيارته افتراضيا لكل مواطن عربى وهو في بيته...وبذلك يكون المرصد اداة معرفية امام كل المهتمين بالاثار واداة مرجعية يعودون اليها في كل أبحاثهم. وقد بدأنا بالفعل في وضع هذه المعلومات في أماكنها صلب هذا المرصد الذى كان يشكل حلما بالنسبة الى المنظمة التى كانت دوما تسعى الى تنفيذه، وبقدومى حرصت على ان يرى المشروع النور بأسرع ما يمكن، والحق اننا توفقنا الى اطلاق هذا المشروع ولقينا الكثير من التشجيعات من الدول العربية الأعضاء بالمنظمة. توحيد المناهج منذ أكثر من عشر سنوات ونحن نتابع سعى المنظمة الى توحيد المناهج التربوية في الدول العربية، فالى أين وصلنا في هذا المجال خاصة في ظل تنامى نسبة الأمية؟ في الواقع هذا البرنامج يحتاج الى ارادة سياسية قوية لدى قيادات الدول العربية بالأساس، ونحن الان تجمعنا لغة واحدة ومن مصلحتنا كأمة واحدة من أجل أن نحافظ على وجودنا الثقافي ان تمسك بما بقى من هذا التاريخ القديم، الذى يشمل اللغة العربية ايضا، التى يتحدث بها العالم العربى من المحيط الى الخليج مرورا بكافة الدول العربية. وبالتالى نحن احوج ما نكون الى توحيد المناهج المتفق عليها أو لنقل غير المختلف بشأنها التى لا تسمح بالاختلاف على غرار مناهج الرياضيات ومناهج العلوم الطبيعية وغيرها من العلوم الأخرى والكيمياء...قد نختلف حول محطات تاريخية او قراءاتنا للتاريخ او للجغرافيا قد تكون مختلفة، لكننا مدعوون صراحة الى توحيد المناهج التى لا نختلف بشأنها كاللغات وعلى رأسها اللغة الانجليزية التى لا يختلف تدريسها في اى منطقة من العالم،...والحقيقة اننا ندعو من خلال جميع مؤتمراتنا وندواتنا الى ضرورة التعجيل بتوحيد المناهج التربوية المعتمدة في المؤسسات التعليمية بالوطن العربي، لكن تظل المسألة مرتبطة بوجود ارادة سياسية صلب الدول ذاتها... اليوم ما يشغل الدول العربية أكثر من أى شئ اخر المسألة الأمنية يعنى ان كافة هذه الدول تضع توفير الأمن لشعوبها في اولويات اعمالها وبرامجها،،، فلا ازدهار ولا نمو ولا تقدم للشعوب العربية ما لم يتحقق لها الأمن والاستقرار اولا،،، خاصة واننا نعيش مرحلة صعبة من الصراع ضد الجماعات المخربة الهدامة،، فما يحدث في ليبيا وفي اليمن وفي سوريا وفي شمال العراق لا يترك المجال للحديث عن هذه البرامج اليوم... حتى باقى الدول تستشعر الخوف وهى نفسها تركز على احكام نشر الأمن... القضية الثانية التى تعانى منها الدول العربية قضية الانحدار الاقتصادى والفقر الذى يتهدد المنطقة العربية، فالعديد من الدول الغنية بدأت تفقد البعض من ثرواتها وبدأت تقول انها مضطرة الى التخفيف من مصاريفها والضغط عليها وهذه مواقف تؤثر ايضا في موضوع تطوير وتوحيد المناهج التربوية،،،، فلو زالت هاتان العقبتان فالأكيد اننا سنحقق قفزة كبيرة في مجال توحيد المناهج التربوية في الدول العربية. الحماية الفكرية ذكرتم الناحية الأمنية، نحن نتحدث هنا عن الأمن الفكرى يعنى تحصين الناشئة ضد التيارات الفكرية المتطرفة، أى دور للمنظمة في هذا المجال؟ أولا فيما يتعلق بمحاولة حماية الناشئة وهى ليست مهمة المنظمة بالدرجة الأولى، انها مهمة الأسرة والأم بالأساس التى تتولى تربية ابنائها وهم صغار فتزرع فيهم حب القراءة وحب الاستطلاع ولا يكتفون بالأخذ بغلاف الأشياء او ما ظهر منها بل يجب أن يتعمقوا في الدراسة والبحث...وعندما تصادفهم على النت بعض الأفكار التى تتحدث عن الدين يسخرون وقتهم للبحث عن اصول الأشياء والمعلومات، فالانترنت تعطيهم فقط مجرد مفاتيح ولا تعطيهم علما بحد ذاته،،، فلا يمكن لأى شخص ان يكتسب علوما من الانترنت، هى فقط تمدك بأسماء مراجع ومفاتيح بحث ومصادر وكتب واسماء مفكرين وباحثين ومحاضرين وآراء ومواقف ومقولات، وعلى الباحث ان يسجلها ويرجع اليها ويناقشها في ذهنه.....وبالتالى فالأطفال الذين يرغبون في معرفة المزيد من المعلومات لابد ان يعودوا الى الأصول الصحيحة للمعطيات التى تصادفهم على الشبكة العنكبوتية، ومن ذلك يكتشفون زيف ما تدعو اليه الجماعات المتطرفة وبالتالى فالأم بتعويدها ابنها الصغير على القراءة والمطالعة انما تساهم بشكل كبير جدا في تعليمه المعطيات الصحيحة وتجعله في منأى عن التيارات المتشددة التى تتربص به وتعطيه معلومات خاطئة لا يعرف كيف يصححها، انما الطفل الذى يقرأ من الصعب ان تسيطر عليه معلومات غير صحيحة فهو سيقوم بتصحيحها من خلال قراءاته. وبالفعل، البعض منا يسعى بدون وعى منه الى تقليد الدول المتقدمة التى تتعلم أجيالها الصغيرة القراءة فتنشأ معهم محبة الكتب والرغبة في الاطلاع على كل ما هو صحيح، فقد عودتهم امهاتهم وعائلاتهم على القراءة في السرير قبل النوم وهى عادة جيدة جدا وقبل ان يتعلموا القراءة كانت الأمهات هن من يتولين مطالعة القصص وسردها على مسامعهم قبل النوم،،، وهو سلوك يرسخ العلاقة الوجدانية بين الطفل والقراءة والكتاب.. ثم أرى انه من الضرورى اعادة النظر في بعض المناهج الدراسية خاصة تلك التى تدرس القيم الاسلامية فلابد من اعادة مراجعتها وجعلها تركز على المعانى الانسانية الكثيرة التى يزخر بها الدين الاسلامى والتى ينادى بها ويعتبرها اساسية في التعاملات البشرية...لذلك استطاع هذا الدين أن ينتشر في مختلف اصقاع العالم دون ان يحتاج الى شن الحروب من اجل ذلك وبدون استعمال السيف، فهو موجود في اندونيسيا وفي ماليزيا وفي الصين...ان الدين الاسلامى انتشر عبر اقتناع الأفراد والمجموعات بما جاء به من قيم سامية ترتقى بهم وبتصرفاتهم وبمبادلاتهم واقتنعوا بانه دين السلام والحب والكرامة والتعايش بينهم والقبول بالاخر المختلف،،،، ففي الدولتين العباسية او الأموية، كان يعيش المسلم والمسيحى والنصرانى واليهودى حتى المجوس من عبدة النار في سلام وامان...لم يكن هناك تقاتل بينهم.. فهذا الدين الاسلامى بانفتاحه جعل اليهود انفسهم يحبونه ويلجأون اليه....فهم الذين ساعدوا العرب على فتح الأندلس عندما كانوا يلاقون صعوبات جمة جراء المعاملة السيئة التى كانوا يلقونها من اوروبا، فقد كان المسيحيون يعاملون اليهود معاملة سيئة جدا، لكنهم في المقابل وجدوا كل التسامح والطمأنينة في الدين الاسلامى ولذلك قدموا لهم العون عند فتح الأندلس....وغيرها من المواقف الكثيرة...ونحن ايضا كمسلمين واستنادا الى القرآن الكريم نعترف بهذه الأديان ونتعاون معها ونحترم معتنقيها طبقا لما كان يتصرف وفقه الخلفاء ونسير نحن على منواله.

718

| 25 نوفمبر 2016

محليات alsharq
مؤسسة قطر توقع مذكرة تفاهم مع "الألكسو"

عقد مجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اجتماعه الرابع بالدوحة لمناقشة التقارير المعروضة عليه، ومضامين الخطة الاستراتيجية للمنظمة والخطة التنفيذية المصاحبة لها، والوسائل اللازمة التي تمكّن المنظمة من اجتياز مرحلتها التأسيسية بنجاح. وعلى هامش الاجتماع، وقّعت المنظمة مذكرة تفاهم وتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، لتحقيق مجموعة من الأهداف والبرامج المشتركة، التي تعزز مكانة اللغة العربية، وتسهم في تطويرها والنهوض بها، محلياً وإقليمياً وعربياً. وتدعم المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية رسالة مؤسسة قطر الرامية لتعزيز التعليم، وتوعية الأجيال الحالية والمقبلة بأهمية اللغة والثقافة العربية في بناء مجتمع عصري، يرنو إلى المستقبل بثقة، ويتمسك بتراثه وتقاليده في آن معاً. جدير بالذكر أن مجلس الأمناء يعقد اجتماعاته بشكل دوري، وحسب النظام الأساسي للمنظمة، مرتين كل عام. ويضم مجلس الأمناء من بين أعضائه ممثلون عن هيئات ومنظمات عربية وإسلامية ودولية، كالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

282

| 24 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
"الألكسو" تدعو إلى تعزيز جهود تنفيذ العقد العربي لمحو الأمية

دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، الدول العربية إلى تعزيز ومضاعفة الجهود من أجل تنفيذ العقد العربي لمحو الأمية، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. ونبهت المنظمة - مقرها تونس، في بيان لها اليوم الإثنين، بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يصادف الثامن من شهر سبتمبر من كل عام، إلى أن الإحصائيات تشير إلى وجود 54 مليون شخص أمي في العالم العربي عام 2015، مطالبة ببذل جهود استثنائية لإزالة الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع. وأكدت الألكسو، على ضرورة التركيز على توفير تعليم جيد ومنصف ومستمر، وكذلك الحد من ظاهرة التسرب باعتبارها منبعا من منابع الأمية، داعية الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني إلى إنقاذ أطفال ونساء المخيمات من التهجير والنزوح القصري إلى دول أخرى، بسبب النزاعات والصراعات في بعض الدول العربية، وإيلاء أهمية لتصميم برامج تعليمية خاصة بهم تراعي احتياجاتهم الإنسانية وهويتهم العربية.

455

| 07 سبتمبر 2015

محليات alsharq
قطر تشارك في أعمال المؤتمر العام للأليكسو بالأردن

​ ترأس سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، وفد دولة قطر المشارك في اجتماع الدورة غير العادية الخامسة للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم(الألكسو )، والذي بدأ أعماله في العاصمة الأردنية (عمَّان) اليوم. و قد تحدث في الجلسة الافتتاحية كل من : سعادة وزيرة الثقافة الجزائرية – رئيس المؤتمر العام، وسعادة المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية. بدأ المؤتمر أعماله بمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي من بينها خطة العمل المستقبلية للمنظمة (2017 – 2022م)، والتي تضمنت الملامح الأساسية و الأهداف العامة للخطة و مرجعيات الخطة و مراحل إعدادها و التحديات و المعوقات و الفرص المتابعة و مرتكزات الخطة و اعتبارات تحديد الأولويات و آليات التنفيذ و المتابعة و آليات الدعم و التمويل و محاور أنشطة وبرامج الخطة. و قد أعقب عرض الخطة مجموعة من المداخلات و الاستفسارات، حيث أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي – وزير التعليم والتعليم والعالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم في مداخلة له على أهمية ترتيب البرامج وفق أولويات مراحل تطبيق للخطة وأهمية وجود بكالوريا عربية لمعالجة تعليم الأطفال اللاجئين و الأطفال في مناطق الصراعات و النزاعات كما شهدت الجلسة استعراض الوظائف الشاغرة بالمنظمة و منها شغل وظيفة مدير إدارة التربية و كذلك رئيس وحدة الرقابة الداخلية.

359

| 12 مايو 2015

محليات alsharq
الألكسو تعلن عن مسابقة ابن خلدون سنغور العالمية للترجمة

أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الكسو والمنظمة الدولية للفرانكفونية عن فتح باب تقديم الترشحات لنيل جائزة ابن خلدون- سنغور العالمية للترجمة في العلوم الإنسانية في دورتها الثامنة 2015. وتشمل هذه الدورة الترجمة من العربية إلى الفرنسية ومن الفرنسية إلى العربية. وتُقبل في المسابقة ترشيحات المترجمين المنتمين للجامعات ومعاهد التعليم العالي ومراكز الدراسات والبحوث في الوطن العربي والفضاء الفرنكفوني ومن دور النشر. ويمكن الترشح بكتاب أو أكثر من كتاب تمت ترجمته من العربية إلى الفرنسية أو العكس على أن يتعلق المضمون بمجال العلوم الإنسانية. كما ينبغي أن تكون الترجمة موضوع الترشح ترجمة أولى لنص أصلى لم تسبق ترجمته، شريطة ألا يكون تاريخ نشر النص الأصلي قد تجاوز الخمس سنوات.

556

| 07 مايو 2015

محليات alsharq
الدوحة تستضيف الحفل الختامي لمسابقة التطبيقات الجوالة العربية

أشاد السيد عبدالله خميس غانم الكبيسي، رئيس قسم الشؤون العربية والإسلامية باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، باستضافة دولة قطر خلال شهر نوفمبر القادم للحفل الختامي للمسابقة الكبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألكسو" للتطبيقات الجوالة العربية.وأوضح الكبيسي في حديث لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن قطر هي أول دولة عربية تستضيف الحفل الختامي لهذا المشروع الرائد، كونها دولة رائدة وسباقة في احتضان مثل هذه الفعاليات المهمة، خاصة أن المشروع هو الأول من نوعه على مستوى الدول العربية ، لافتا إلى أن استضافة قطر لهذا الحدث العربي الكبير تتماشى مع رؤيتها الوطنية 2030 في الانتقال لمجتمع المعرفة وضمن اهتمامها بتطوير مجالات التربية والثقافة والعلوم وفي إطار دعم الدولة لأنشطة وعمل وبرامج " الألكسو".وكشف أن آخر يوم للمشاركة في هذه المسابقة هو الخامس عشر من شهر مايو المقبل، مؤكدا ان المسابقة بمثابة فرصة للشباب العربي من الجنسين للتدريب على كيفية استخدام الهواتف الذكية وابتكار تطبيقات تقنية مفيدة والمشاركة في مسابقات محلية ودولية، بما يحقق لهم الثقة بالنفس ويضمن في ذات الوقت تفعيل التعاون والتنسيق المعلوماتي والتقني بين الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات العربية والدولية، في ظل الزيادة الكبيرة والمتسارعة لعدد الأجهزة الجوالة عالميا وانتشارها بشكل واسع مما ضاعف الإقبال عليها واقتناء تطبيقاتها من برمجيات متعددة الاستعمالات ولوحات رقمية، فضلا عن التطبيقات الجوالة الموجهة لأنشطة التعليم والتعلم.وبين أن عدد الذين تم تسجيلهم وصل إلى 500 مشارك ، وتوقع أن يصل العدد في منتصف الشهر المقبل إلى ألف مشارك.وامتدح التعاون والشراكة بين اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تنفيذ العديد من الأنشطة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال، منوها بتعليمات سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي ، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم ، رئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في هذا الخصوص.كما نوه بجهود الدكتورة حمدة السليطي ، الأمين العام للجنة، من حيث تفعيل التعاون مع الألكسو في مثل هذه المشاريع التربوية والتعليمية والتقنية الحيوية.وقال السيد الكبيسي أن المراحل الأولى للمسابقة ستجرى في كل دولة عربية، ليتم اختيار أربعة تطبيقات جوالة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والألعاب التعليمية ، حيث يتنافس الفائزون على المستوى الوطني وعددهم نحو 88 متنافسا في المسابقة الكبرى في هذه المجالات بالدوحة ، ليتم اختيار أفضل التطبيقات في كل مجال ، مبينا أن قيمة الجائزة في فروعها الأربعة تبلغ 50 ألف دولار أمريكي، لأفضل التطبيقات المنجزة في المجالات المذكورة بالإضافة إلى جائزة خامسة للجمهور والتي سيتحصل عليها صاحب التطبيق الذي يحقق أعلى نسب المشاهدة والتنزيل من قبل مستعملي منصة "الألكسو" للتطبيقات الجوالة.

1372

| 25 أبريل 2015

محليات alsharq
إطلاق المسابقة العربية الكبرى للتطبيقات الجوالة العربية

أعلنت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والدكتور محمد الجمني مدير ادارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" عن تدشين المسابقة العربية الكبرى للتطبيقات الجوالة العربية التي تستضيف الدوحة حفلها الختامي في نوفمبر القادم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالمجلس الأعلى للتعليم وأداره السيد حسن المحمدي مدير مكتب الاتصال والاعلام بالمجلس، وحضره عدد من أساتذة جامعة قطر وجامعات المدينة التعليمية ومن المقرر أن تجرى المسابقة في كل قطر عربي، حيث يتم اختيار أربعة تطبيقات جوالة في المجالات الثقافية والعلمية والتربوية والألعاب، وفي ختام المسابقة يجتمع المرشحون من جميع الأقطار العربية المشاركة في دولة قطر في نوفمبر 2015 ليتم اختيار أفضل التطبيقات في كل مجال. وتبلغ قيمة الجائزة في كل فرع من فروع الجائزة 10 آلف دولار أمريكي. وقال معالي الدكتور عبد الله حمد محارب المدير العام لمنظمة ألكسو في كلمة تلاها نيابة عنه د. محمد الجمني خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم للإعلان عن اطلاق جائزة الألكسو للتطبيقات الجوالة ان التطور المتسارع في الوسائل التكنولوجية يجعلنا اليوم مدعوين أكثر من أي وقت مضى، كمنظمات ومؤسسات حكومية وخاصة وجمعيات ونواد، الى أن نوحد مجهوداتنا وطاقاتنا لمواكبة هذه التطورات المتسارعة حتى نساهم في نشرها وتوطينها في مجتمعاتنا، فنكتسب القدرة على الانتاج التكنولوجي القادر على تقديم الاضافة الابداعية الى الحضارة الكونية التي نسعى الى المساهمة في اثرائها، وهو ما لا يتأتى الا بتحقيق مبدأ الجودة الشاملة مع الحرص على اشراك كافة الطاقات الشابة والفاعلة في الميدان، في جو من الانسجام والتكامل والايمان بوحدة الأهداف والمصير. وأشاد معالي الدكتور عبد الله حمد محارب المدير العام لمنظمة ألكسو بمبادرة دولة قطر لدعم مشروع الألكسو للتطبيقات الجوالة، وقال معاليه: ان المنظمة تسجل بكل فخر أن دولة قطر التي تبرهن يوماً بعد يوم على الوعي بالتحديات المفروضة والاستعداد لمواجهتها بفضل حكمة القيادة ونجاعة التخطيط، كانت أول دولة عربية تبادر بدعم مشروع الألكسو للتطبيقات الجوالة. وباسم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يسعدنا اليوم الاعلان رسمياً عن استضافة دولة قطر للحفل النهائي للمسابقة العربية الكبرى للتطبيقات الجوالة العربية خلال شهر نوفمبر 2015، وهي مساهمة قيمة تستحق كل الشكر والتنويه وفرصة نرفع فيها آيات الشكر والتقدير لدولة قطر قيادة وحكومة وشعباً على ما تقوم به من دور ريادي لتشجيع نشر العلم والمعرفة بين أبناء الوطن العربي. تطوير التطبيقات الجوالة العربية في السياق ذاته افتتحت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم الثلاثاء الماضي ورشة العمل التدريبية بعنوان "تطوير التطبيقات الجوالة العربية" والتي تنظمها منظمة "الألكسو" واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وحضر فعاليات الورشة التي تقام بفندق هيلتون وتستمر لمدة ثلاثة أيام، خبراء "الألكسو" واللجنة الوطنية القطرية للتربية ومعلمون واختصاصيون في مجالات التعليم، وخبراء في مجال الاتصالات وعدد من الطلبة الجامعيين. ويهدف مشروع "الألكسو" للنهوض بالتطبيقات الجوالة، إلى توفير البيئة التقنية والمؤسساتية الضرورية للمساهمة في بروز صناعة عربية لتطبيقات الهواتف الذكية واللوحات الرقمية بما يخدم المحتوى الرقمي العربي. فتطبيقات الهواتف الذّكيّة واللّوحات الرّقميّة تمثل واحدة من أسرع الأسواق العالميّة نموّا، حيث يزداد عدد مرتاديها بنحو المليون مستخدم يوميا. أما في المنطقة العربية، فإنّ إنتاج التّطبيقات والمحتويات الرّقميّة لم يرْقَ بعد إلى مستوى استغلال الإمكانيات الهائلة المتاحة لتطوير الخدمات الموجّهة إلى المؤسسات والإدارات والأفراد.

409

| 11 مارس 2015

تقارير وحوارات alsharq
"الحفيان" يكشف طرق سرقة المخطوطات العربية

معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" من المؤسسات الرائدة في وطننا العربي والتي تهتم بعلم المخطوط والارتقاء به حفاظا على تراثنا العربي والإسلامي.. "الشرق" حاورت الدكتور فيصل الحفيان منسق برامج المعهد، الذي يحمل على عاتقه الكثير من المسؤوليات والمبادرات لحفظ هذه المخطوطات من الاندثار والضياع منذ بداية عمله في المعهد عام 1982 وحتى هذه اللحظة. ليحدثنا عن هذه الجهود وتجربة المعهد في هذا المجال. *ما طبيعة عملكم في معهد المخطوطات العربية وما الخدمات التي تقدمونها للمجتمع العربي؟ ** أعمل في هذا المعهد منذ حوالي 30 سنة أي منذ عام 1982م وتقوم طبيعة عملي من خلال التنسيق لجميع برامج المعهد وهذه الوظيفة تعد الوظيفة الأولى في المعهد لأني أعمل على تنسيق جميع الجهود الموجودة داخل المؤسسة عبر التخطيط والتنفيذ وإقامة العلاقات مع المؤسسات والأفراد وتكليف الباحثين والخبراء في مجال المخطوطات كما أترأس تحرير "مجلة معهد المخطوطات العربية" وهي مجلة عريقة مضى على إنشائها ما يقارب 60 سنة وتلقى رواجاً كبيراً في الوطن العربي ومن قبل المستشرقين والباحثين الغربيين الذين يدرسون التراث العربي وأهم ما يقوم به المعهد من أعمال تتركز في تحقيق عدة أهداف منها جمع مصورات المخطوطات العربية من كل مكان في العالم والمعهد يملك اليوم ما يقارب 50 ألف مخطوطة عربية مصورة وإيفاد بعثات لجمع وتصوير المخطوطات التي تتصل بالتراث العربي والعمل على رقمنة المخطوطات العربية وفهرستها لتصبح متاحة لجميع الباحثين وتسخير وسائل الاتصال لخدمة المخطوطات العربية. *أين نحن اليوم من التعامل مع تكنولوجيا الاتصال في توثيق المخطوطات العربية؟ ** الاتجاه اليوم أصبح واضحاً من خلال العمل على تسخير التكنولوجيا لخدمة المخطوط والتراث وهذا من الأمور الأساسية لأنه يحقق غرضين أساسيين هما: أولا: سرعة الوصول إلى المعلومة وتكثيف هذه المعلومة من خلال الوصول لعدة مصادر في وقت واحد . وثانيا: اقتصاد الوقت والجهد وهو ما يسهل عملية التحقيق وهنا لا بد من جعل المصدر الإلكتروني موضع ثقة لكي نبني مصادر ومراجع موثوقة على عالم الإنترنت ومن المحزن أن نجد الكثير من الكتب على الشبكة العنكبوتية توضع بصورة سيئة وغير دقيقة أو بهدف تجاري بحت ولا بد أن يكون تحقيقنا للكتاب المطبوع يوازي نفس الجهد المبذول للكتاب الإلكتروني بحيث نرجع فيه إلى المعلومة الصحيحة والمطلوبة وهناك الكثير من التخوف في الأوساط الأكاديمية من الرجوع للمصادر الإلكترونية. نحتاج لتوحيد الجهود ووضع خريطة تفصيلية للمخطوطات العربية في كافة دول العالمونحن في معهد المخطوطات العربية نعمل على الاهتمام بالجانب الإلكتروني من خلال الاهتمام بتوثيق المخطوطات إلكترونيا وتسخير ذلك للتراث العربي وحفظه من الضياع ونشره لكافة الأفراد والمؤسسات العربية وغير العربية. ومن واجبنا اليوم الإسراع في ذلك وينبغي أن ننطلق نحو فهرسة تراثنا العربي ووضعه على الإنترنت للاستفادة منه قدر المستطاع. وفي حقيقة الأمر لا توجد خريطة واضحة للمخطوطات العربية وبخاصة تلك الأعمال الموسوعية الشاملة التي تجمع كل التراث وإن وجدت فهي مجزأة ومتناثرة. وقد قمنا بخطوة مهمة في مجال الحفاظ على تراثنا من خلال مشروع "الفهارس الوصفية" التي تقوم على وصف المخطوط مثل عنوان المخطوط ومؤلفه، وهناك أحد المشاريع المهمة الأخرى والذي بدأناه قريبا وهو"الفهارس الكولوكولوجية" التي تعنى بوعاء المخطوط. وبالنسبة لعدد المخطوطات التي توجد اليوم في كل دول العالم العربي فإنه لا توجد إحصاءات دقيقة ولكن الأرقام تتراوح ما بين مليون وخمسة ملايين مخطوطة على وجه التقريب. الغرب والمخطوطات العربية * لماذا يحتفظ الغرب بالمخطوطات العربية الأصلية وما أسباب خروجها وهجرتها من بلدها الأم وكيف لنا أن نعمل على استعادتها مستقبلاً؟ ** يجب أن نعترف بأن الغربيين هم الذين يفتخرون دائماً ويحتفظون بأي عمل تاريخي أو حضاري وهو جزء من المنظومة الحضارية للأمم اليوم والسؤال هو: كيف بنى الغرب حضارته؟ وللإجابة على هذا السؤال نقول: إنه بناها باتجاهين هما: الاتجاه الأول كان من خلال العودة لتراثه الإغريقي واللاتيني، والاتجاه الثاني عبر الانفتاح على التراث العربي لكي يبني هذه الثورة فانطلق من هنا. وهذا الشيء يعرفه الجميع وخذ على سبيل المثال ما نهله الغرب من كتب التراث العربي القديمة مثل كتب الرازي وابن سينا وابن رشد والزهراوي والخوارزمي وابن النفيس وابن خلدون وغيرهم، حيث كانوا يدرسون مؤلفاتهم حتى وقت قريب. وحتى تراثهم الإغريقي واليوناني لم يكونوا يرجعون إليه رجوعا ًصحيحاً إلا من خلال كتب التراث العربي. المستشرقون خدموا التراث العربي ولكنهم ينسبون كل شيء لأنفسهم ويتعصبون لحضارتهمأما سؤالك حول كيفية استعادة المخطوطات العربية والإسلامية من الدول الغربية فهذا الموضوع لم يعد يهمني اليوم لأن المخطوط في عنصر الجسد وعنصر الوعاء أو النص يكون من خلال قيمته الأثرية أولاً والتي استولوا عليها إما من خلال الشراء بأبخس الأثمان في أيام الاستعمار أو عن طريق التهريب أو السرقة، واليوم لم يعد الأمر ممكنا لأن ما يهمنا هو أن تكون صور هذه المخطوطات متاحة للاطلاع عليها وتصويرها على الأقل للاستفادة منها لتبقى لدينا. المستشرقون *ماذا قدم المستشرقون للتراث العربي وهل أفادوا بما نقلوا لحضارتهم الغربية أم أسهموا في تشويه صورة حضارتنا وتراثنا؟ ** المستشرقون قدموا خدمات كثيرة للتراث العربي وبخاصة الكتب الأولى من أمهات كتب التراث بغض النظر عن أهدافهم ونواياهم ومن تلك الكتب كتاب النحو العربي لسيبويه الذي طبع في فرنسا – كما أعتقد – وكتاب القانون في الطب لابن سينا وطبع في إيطاليا وهناك الكثير من الكتب الأخرى التي نشروها واستفادوا منها وكان بعضهم منصفاً تجاهنا لكن هذا لا ينفي أن هناك بعض المستشرقين الذين كانت لهم نواياهم السيئة والهدامة والتبشيرية أو العمل على النيل من الفكر الإسلامي ومن القرآن الكريم بما يوافق أهواءهم واتجاهاتهم. وفي فترة مبكرة لا يمكن لنا أن ننسى مدى الاهتمام الكبير بالقرآن الكريم بشكل خاص ليس بهدف خدمة القرآن بل بهدف البحث عن الثغرات فيه فكانوا يرددون: "إن القرآن الكريم مستنسخ من الإنجيل والتوراة والزبور" فهم يسعون في المقام الأول للطعن في كتاب الله وهناك قلة منهم أغراضهم كانت علمية بحتة وقد ظهر بعضهم في مجالات التراث والأدب والشعر واللغة والتاريخ. ويؤخذ على بعضهم أن عقدتهم تتمحور حول مقولة "إن الحضارة الغربية هي الأصل وأن العرب ليسوا سوى جزء من هذه الحضارة ولا دور لهم" وهذا نوع من الإجحاف. الجامعات والمخطوطات * أين وصل اهتمامنا بعلم المخطوطات في الكليات والجامعات العربية أسوة بالجامعات الأجنبية المتقدمة علينا كثيرا في هذا المجال المهم؟ ** الجامعات العربية ما تزال متأخرة كثيراً في مجال الاهتمام بالمخطوطات العربية والإسلامية وما يؤسف له أنك تجد الجامعات تهتم بالتراث والأدب واللغة والتاريخ وعلوم الشريعة من الناحية النظرية فقط ولكن لا تجدها تهتم بتراث المخطوط فنحن نخرج الملايين من طلابنا العرب ولكنهم لا يعرفون شيئا عن تراثهم لأنهم يدرسون ما يعطى لهم من مذكرات نظرية يعدها لهم الأساتذة دون دراية بأصول العلوم. ومن المحزن أنك تجد أحد أساتذة الأدب في بعض الجامعات العربية لم يطلع نهائيا على مخطوطة واحدة في حياته بل ولا يعرف شيئا عن علم المخطوطات، ومن الواجب تعويد الطالب الجامعي على ربطه بالمخطوط منذ دراسته الجامعية شرط أن يكون هناك أحد المقررات الدراسية في الجامعات لدعم ذلك . الدكتور الحفيان في سطور: يعاب على جامعاتنا العربية تدريسها للجانب النظري وإهمالها لعلم المخطوطاتهو الدكتور فيصل عبد السلام الحفيان من مواليد مدينة (حمص) السورية عام 1959م، وهو منسق برامج معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إحدى المنظمات التي تتبع مظلة جامعة الدول العربية ويعمل في المعهد منذ سنة 1982م وقد عمل من قبل في وزارة الإعلام الكويتية لفترة من الزمن. ولديه العديد من المؤلفات العلمية منها: كتاب "قاموس القرآن الكريم" وكتاب "الأعلام الصريحة في القرآن الكريم" و"الأعلام المبهمة وراء الألفاظ في القرآن الكريم" و"ألفاظ الأخلاق في القرآن الكريم". - نال درجة الدكتوراه عن رسالة علمية عنوانها "الكافي في الإفصاح عن مسائل الإيضاح لابن الربيع السبتي الأندلسي" سنة 1999م أمّا رسالة الماجستير فكان عنوانها "تحقيق كتاب الحجة في القراءات لأبي علي الفارسي" سنة 1988م - رئيس تحرير مجلة معهد المخطوطات العربية ورئيس تحرير دورية أخبار التراث العربي، وهو خبير بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، وعضو لجنة جائزة إحياء التراث، وعضو مجلس إدارة مركز المخطوطات في مكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية. - قام بالإشراف والإعداد والتحرير للمطبوعات الصادرة عن معهد المخطوطات العربية في الكويت والقاهرة منذ عام (1987) حتى اليوم (فهارس مخطوطات، كتب تراثية محققة، دوريات، ببليوجرافيا، وكشافات تراثية).

3103

| 19 أغسطس 2014

منوعات alsharq
"الألكسو": نسبة الأمية في الدول العربية تجاوزت 19%

قالت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الأكسو"، إن نسبة الأمية في الدول العربية تجاوزت 19%، ودعت الحكومات العربية إلى مزيد من العمل من أجل الارتقاء بملف مكافحة الأمية وتعزيز تعليم الكبار وجعله في صدارة اهتماماتها. وأوضحت الألكسو التي تتخذ من تونس مقرا لها، في بيان وزعته ليلة الأربعاء - الخميس بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية، أن تقارير التنمية البشرية للعام 2013 والتقرير العالمي لرصد التعليم للجميع 2012، تُشير إلى أن عدد سكان الدول العربية بلغ 353.8 مليون نسمة، منهم 256.946 مليون ملمون بالقراءة والكتابة، ما يعني أن عدد الأميين في الدول العربية يصل إلى 96.836 مليون أمي. وأشارت إلى أن خلاصة هذه التقارير "توضح أن نسبة الأمية في الوطن العربي تصل إلى 19.73% من إجمالي مجموع السكان، حيث تصل نسبة الأمية لدى الإناث إلى 60.60%، بينما تصل نسبة الأمية لدى الذكور إلى 39.42%. ولفتت في بيانها إلى أن هذه الأرقام والنسب لا تتضمن الأميين في 3 دول عربية، هي جز القمر، وجيبوتي، والصومال، وحذرت في المقابل من هناك نحو 6.188 ملايين طفل وطفلة غير ملتحقين بالتعليم في الدول العربية ممن هم في سن الالتحاق بالتعليم.

444

| 09 يناير 2014

ثقافة وفنون alsharq
مطالب بتعزيز تكامل العمل الثقافي العربي

دعا خبراء عرب إلى ضرورة الإسهام في تحقيق تكامل العمل الثقافي العربي من أجل إعداد بيئة ملائمة للتنمية الثقافية العربية، وبالشكل الذي يمهد لتعزيز العمل العربي المشترك. وشددوا خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للثقافة المنبثقة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم"الألكسو" بالقاهرة، والذي استمرت لثلاثة أيام، على أهمية الارتقاء بالتنمية الثقافية العربية من خلال تنفيذها لعدد من البرامج والمشاريع التي وتنفيذها برامج ومشاريع من شانها أن تعمل على تحقيق تكامل العمل الثقافي العربي. وقالت د.كاميليا صبحي، رئيس العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية، اليوم السبت، إنه سيتم رفع ما توصل إليه الخبراء إلى إدارة الثقافة بالمنظمة لتفعيلها من خلال الإدارات المعنية، من أجل الإسهام في الارتقاء بالتنمية الثقافية العربية. وبحث المشاركون بالاجتماع العديد من قضايا العمل الثقافي عبر مجالاته المختلفة، ومنها مشروع العواصم الثقافية العربية، وتطوير العمل الثقافي بمدينة القدس الشريف، ومشروعات الدورة التاسعة عشر القادمة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، بما يمهد لقمة ثقافة عربية. كما تناولوا وضع مشاريع أخرى متعلقة بحوار الثقافات والتبادل الثقافي المشترك والارتقاء بالإبداع العربي، ونشر التراث العربي، والتحديات التي تواجهه، وتنسيق المشروعات المتخصصة في مجالات التربية والثقافة والعلوم داخل الوطن العربي وخارجه، انطلاقا من أهداف منظمة "الألكسو"، والتي تعد إحدى منظمات العمل القومي العربي المشترك التابعة لجامعة الدول العربية.

797

| 26 أكتوبر 2013