أضيئت سماء عاصمة كوريا الشمالية مساء الخميس بالألعاب النارية ورقص سكانها احتفالا بإطلاق تاريخي لصاروخ عابر للقارات. وتجمع آلاف السكان والمسؤولين السياسيين والعسكريين لحضور عرض الألعاب النارية حول برج يبلغ ارتفاعه 170 مترا. وكتب على لافتة علقت في ساحة كيم ايل سونغ "نحتفل بفخر بالإطلاق الناجح للصاروخ البالستي العابر للقارات، اكبر انجاز في تاريخ جمهوريتنا". وقالت وكالة أنباء كوريا الشمالية أن الخطباء "هنأوا بحرارة علماء الدفاع الوطني لأنهم وجهوا صفعة للامبريالية الأمريكية". وأضافت أنه إذا "ارتكب الامبرياليون الأمريكيون أدنى استفزاز عسكري" ضد كوريا الشمالية فان الجيش "سيظهر للعالم كيف تتحول الأراضي الأمريكية إلى رماد". ومنذ تولي الزعيم كيم يونج أون الحكم في نهاية 2011، سرعت كوريا الشمالية بشكل كبير تطوير برامجها النووية والصاروخية رغم منعها من المجتمع الدولي. وأطلقت الثلاثاء في ذكرى العيد الوطني الأمريكي، صاروخ هواسونغ-14 الذي قال خبراء إن مداه يمكن أن يصل إلى ثمانية آلاف كلم ويمكنه بالتالي ضرب ألاسكا أو هاواي. ويقرب هذا النجاح التكنولوجي كوريا الشمالية من تحقيق هدفها المتمثل في القدرة على توجيه ضربة نووية للأراضي الأمريكية. وأكد الزعيم الكوري الشمالي الثلاثاء أن إطلاق الصاروخ في الرابع من يوليو كان "هدية للاوغاد الأمريكيين" في عيدهم الوطني. وبعد الاستماع إلى الخطابات انخرط رجال ارتدوا بدلات وربطات عنق ونساء باللباس التقليدي في الرقص. وتخضع كوريا الشمالية التي تبرر تطوير برامجها النووية والصاروخية بانتشار 28 ألف و500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية، للعديد من العقوبات الدولية.

أعلنت إدارة الطوارئ في البرتغال، اليوم الثلاثاء، مصرع 4 عمال من عائلة واحدة، في انفجار وقع بمصنع للألعاب النارية، شمالي البلاد. وقال مسؤولون في الشرطة المحلية وإدارة الحماية المدنية، في تصريح لوسائل إعلام محلية، إن الانفجار وقع مساء اليوم، في مصنع للألعاب النارية تملكه عائلة في قرية أفوس، قرب بلدة لاميجو "تبعد نحو 350 كم شمالي العاصمة البرتغالية لشبونة". ونقلت محطة "TVI" التلفزيونية (محلية)، عن المسؤولين قولهم، إن الانفجار تسبب بوفاة 4 من عائلة واحدة، وفقدان 3 عمال آخرين على الأقل. ونشرت المحطة، مقطعًا مصورًا يظهر احتراق المصنع، الذي يقع على أسفل تل وسط الغابات، بعيدًا عن منازل المدنيين.

إختتمت اليوم فعاليات عطلة نهاية الأسبوع الأول من مهرجان قطر للتسوق الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركائها في السوق المحلي تحت شعار "الأصالة بأسلوب عصري" بعد ثلاثة أيام من المرح والترفيه والألعاب النارية، بالإضافة إلى سحبٍ ربح فيه متسوقون محظوظون جوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 810 ألف ريال. وقد دخلت أكثر من 21 ألف قسيمة شراء السحب، وهو ما يعادل إنفاق أكثر من 4.3 مليون ريال في الأيام الستة الأولى من المهرجان، ولا تزال الفرصة متاحة أمام الزوار والمقيمين للفوز بجوائز قيّمة بمجرد الشراء أو تناول وجبة من المتاجر والمطاعم في المجمعات التجارية العشر المشاركة في المهرجان. وقالت السيدة مشاعل شهبيك، مدير المهرجانات والفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "يسعدنا أن نرى هذه الأعداد الكبيرة من العائلات، سواء من بين زوار قطر أو سكانها، تتوافد على كورنيش الدوحة للاستمتاع بالفعاليات الخارجية لمهرجان قطر للتسوق في عطلة نهاية هذا الأسبوع. ولا يسعنا في الهيئة العامة للسياحة إلا أن نشعر بالفخر بشراكاتنا مع مؤسسات محلية مثل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومركز بداية لريادة الأعمال، حيث يعود لهما الفضل في إثراء عروض نهاية هذا الأسبوع وتنوعها. لقد كان تركيزنا ونحن نخطط ونحضِّر لمهرجان قطر للتسوق منصبًا على خلق الفرص التي من شأنها أن تتيح المنتجات والابتكارات المحلية أمام سكان قطر وزوارها، ونأمل أن يواصلوا تفاعلهم واستمتاعهم بعروض المهرجان وأنشطته على مدار أيامه الثلاثين". دعم المواهبوكانت السيدة مشاعل شهبيك قد قالت مؤخراً عن تنظيم المهرجان: "إيمانا بالهدف الذي أقيم من أجله هذا المهرجان تم الاتفاق على ضرورة دعم المواهب المحلية والشركات الصغيرة الناشئة، ولذلك تم تخصيص 30 متجرا مؤقتا تنتشر في 5 مولات لتشجيع الشباب القطري والمصممات القطريات على الدخول في سوق العمل، حيث إن هذه المتاجر من دون إيجار طوال فترة المهرجان".وشددت على أن دعم قطاع التجزئة في قطر من خلال هذا المهرجان يعود بالنتائج الإيجابية على قطاع السياحة، ويؤكد في الوقت نفسه على أن هذا القطاع قوي ومميز ومتنوع في قطر ويقود قاطرة الاقتصاد المحلي القوي، وأيضا يعزز من قيمة قطر كوجهة سياحية مميزة، ليس فقط لزوار دول مجلس التعاون الخليجي ولكن أيضا لكافة الدول الأخرى.إبداع وابتكاروقال السيد خليفة الكبيسي رئيس المكتب الإعلامي بمؤسسة قطر "نحن سعداء بعرض مسلسل سراج لهذا العدد الكبير من الجماهير على كورنيش الدوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويتميز المسلسل بأنه قد جرى تصميمه بهدف غرس حب اللغة العربية في نفوس الأطفال منذ سن مبكرة بُغية الحفاظ على اللغة العربية، مع تعزيز ملكات الإبداع والابتكار من خلال إطلاق العنان لخيال الأطفال. ونحن ممتنون جدًا للهيئة العامة للسياحة على إتاحتها الفرصة لنا لعرض مسلسل سراج للأطفال والعائلات المشاركين في مهرجان قطر للتسوق". وقالت ريم السويدي المدير العام لمركز بداية لريادة الأعمال والتوجيه المهني (مركز بداية) "يعتبر هدف مركز بداية الأساسي تمكين رواد الأعمال، وذلك عن طريق توفير مجموعة واسعة من الخدمات لتوجيههم وصقل مهاراتهم وتوفير أفضل السبل والبرامج التي تمكنهم من البدء بأولى خطواتهم في عالم النجاح. ومن هنا جاءت مشاركتنا في مهرجان قطر للتسوق المنظم من قبل الهيئة العامة للسياحة لدعم فئة الشباب وإعطائهم منصة لعرض منتجاتهم ومشاريعهم على أرض الواقع لنتمكن من تلبية احتياجات قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بشكل متواصل ومستدام، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030".قطاع التجزئةويذكر أن الهيئة العامة للسياحة تسعى من خلال تنظيمها لمهرجان قطر للتسوق في نسخته الأولى لأن يقدم أفضل ما تمتلكه قطر في تجارة التجزئة وأنشطة الترفيه. وأن تكون جميع الفعاليات السياحية نابعة من التراث القطري، كما تسعى إلى دعم مبادرات المجتمع المحلي عبر ما توفره من منصة مثالية تتيح الوصول إلى جمهور أوسع خلال المهرجانات. وسوف تتواصل فعاليات المهرجان التي انطلقت في 7 يناير وتستمر حتى 7 فبراير، والتي يحظى خلالها الزوار والعائلات بخصومات كبيرة على أشهر العلامات التجارية وبفرصة اقتناء منتجات محلية تقدمها مجموعة من المتاجر المؤقتة، وكذلك بالدخول في سحوبات تبلغ قيمة جوائزها 4 ملايين ريال قطري. ويتميز مهرجان قطر للتسوق أيضًا بباقة متنوعة من ألوان الترفيه التي تناسب جميع الأذواق وتلبي احتياجات شتى الأعمار، حيث سيكون عشاق الطرب العربي والخليجي على موعد مع نجمي الغناء الشهيرين ماجد المهندس وحسين الجسمي اللذين يحييان حفلين غنائيين هما "الليلة العربية" و"الليلة الخليجية" على مسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الـ20 والـ 27 من يناير على التوالي.خصومات نوعيةوتجدر الإشارة إلى أن مراكز التسوق في جميع أنحاء البلاد سوف تتيح خصومات تصل قيمتها إلى 50% على مجموعة متنوعة من السلع الاستهلاكية بما في ذلك الملابس والأجهزة الإلكترونية ومستحضرات التجميل والإكسسوارات الخاصة بالرجال والنساء والأطفال. وبالإضافة إلى مول قطر تشمل مراكز التسوق الأخرى المشاركة إزدان مول، وحياة بلازا، ومول الخور، ولاجونا مول، ومول الخليج، ولاند مارك، ومول دار السلام، وذا جيت، وجزيرة اللؤلؤة - قطر. وقد أبرمت الهيئة العامة للسياحة أيضًا اتفاقًا مع الخطوط الجوية القطرية ومنصات حجز الفنادق الشهيرة يتم بموجبها تقديم عروض سفر وإقامة فندقية مخفضة الأسعار، بما يشجع السياح على السفر والإقامة والتسوق في قطر في أجواء سلسلة ومريحة. وسوف يتم إتاحة جميع رحلات الطيران القادمة إلى قطر من دول مجلس التعاون الخليجي عبر الخطوط الجوية القطرية خلال فترة انعقاد المهرجان بخصم نسبته 25%. وبالإضافة إلى ذلك، سوف يتلقى أعضاء نادي الامتياز في الخطوط الجوية القطرية أميالا مضاعفة لدى حجز رحلاتهم خلال مهرجان قطر للتسوق.

لقي 3 عمال مصرعهم جراء حريق اندلع في مصنع لصناعة الألعاب النارية في الهند. ونقلت الصحافة الهندية، عن الشرطة أن الحريق اندلع في معملٍ يقع بمنطقة "نارانابورام"، في ولاية "تاميل نادو"، وأسفر أيضا عن إصابة 6 عمال آخرين. من جانبها، ذكرت الشرطة أن فرق الإطفاء نجحت في إنقاذ 3 أشخاص كانوا محاصرين داخل المصنع، وأن الحريق اندلع في قسم الإنتاج. وكانت المحكمة العليا في الهند، أصدرت الشهر الماضي، قرار بمنع تداول وبيع الألعاب النارية والمفرقعات في العاصمة نيودلهي وجوارها، حتى إشعار آخر، جراء زيادة نسبة تلوث الهواء.

لقي 31 شخصا مصرعهم وأصيب عشرات في سلسلة انفجارات هائلة دمرت سوقا للألعاب النارية خارج العاصمة المكسيكية أمس الثلاثاء. وأظهرت لقطات مصورة حجم الانفجارات الضخمة التي وقعت في سوق للألعاب النارية، مخلفة 31 قتيلا وعشرات الجرحى. وحسب الصور، فقد وقعت سلسلة انفجارات متتالية ومتسببة بدخان كثيف فوق السوق، الذي كان يستقبل الزبائن قبيل عيد الميلاد ورأس السنة. ووقع الانفجار أمس الثلاثاء في سوق بضاحية تولبيتيك القريبة من العاصمة مكسيكو سيتي، وذكرت السلطات أن عدد قتلى الانفجار ارتفع إلى 31 فيما وصل عدد المصابين إلى 70. وقال مدير جهاز الحماية الوطنية، لويس بوينتي، لقناة التلفزيونية محلية "إن السوق اختفى بالكامل".

أصيب شخص بحروق من الدرجة الثانية، في مشهد آخر من حوادث السجائر الإلكترونية، بعد انفجار سيجارة بطريقة تشبه الألعاب النارية والمفرقعات، كان يدخنها ثم وضعها في جيبه. الحادث وقع في مدينة Toulouse في فرنسا، وكان الشاب قد وضع السجارة بعد تدخينها في جيبه ووقف بجانب سيارة، فانفجرت في لحظة واشتعل قميصه الذي كان يرتديه. وقال المصاب أمين بريتال: "فجأة سمعت صوتا قويا وضوضاء كالمفرقعات لكن أعلى صوتا بعشر مرات". وأضاف بريتال: "بعد أن أفقت من صدمة الانفجار، وجدت سترتي وقد اشتعلت بها النيران". وهرعت فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث، ونقلت المصاب إلى غرفة الطوارئ في مستشفى رانغويل، واتضح أن الرجل أصيب بحروق من الدرجة الثانية.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لرجل أمريكي قام بمغامرة متهورة، وأشعل الألعاب النارية قرب وجهه مباشرة، مما أسفر عن تعرضه لإصابة احتاج على إثرها إلى 5 غرز في ذقنه. ويظهر الفيديو الذي تم تحميله على موقع "يوتيوب"، زاك من ديكاتور بولاية إنديانا الأمريكية وهو يحمل الألعاب النارية أمام وجهه بشكل مباشر، قبل أن يقوم أحد أصدقائه إشعالها، في حين تولى آخر تصوير هذه المغامرة المجنونة. وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، ما هي إلا لحظات، حتى اشتعلت النيران في ذقن زاك الذي اضطر إلى رمي الألعاب النارية على الأرض، بعد أن تعرض لإصابة مؤلمة بدأ الدم ينزف من ذقنه على إثرها. وعلى الرغم من أن زاك استخدم نظارات واقية لحماية عينيه، إلا أن لم يتوقع أن تكون النتيجة بهذا الشكل، حيث بدا مستاءً وهو ينظر في مرآة السيارة، ليرى الدم ينزف من ذقنه، قبل أن يتم إسعافه إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب. وأثار هذا الفيديو موجة من التعليقات التي انتقدت تصرف زاك الطائش، واعتبر الكثير من المعلقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الحصول على الإعجاب وزيادة عدد المشاهدات على اليوتيوب لا تستحق أن يغامر بهذه الطريقة الخطيرة.

شهدت جزيرة اللؤلؤة- قطر، العنوان الأكثر تميزاً ورقياً في منطقة الشرق الأوسط، مساء الجمعة، الإحتفال الرسمي باليوم الوطني الذي أقيم في مواقع مختلفة في الجزيرة، وضم العديد من البرامج الترفيهية والتثقيفية والتراثية المميزة. وقد أقامت الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لمشروع اللؤلؤة-قطر، احتفالاتها باليوم الوطني من خلال برنامج متميز ومتنوع شمل العديد من الفعاليات، أبرزها رقصة العرضة القطرية التقليدية، التي ترمز إلى قوة الوحدة الوطنية، من خلال أداء ثلاث عروض يومياً، وذلك في الساحة المحاذية لدوار اللؤلؤة-قطر، وسط حضور كبير من المواطنين والمقيمين والزوار وسكان الجزيرة، وعدد من الزوار من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي. عرض الألعاب النارية في اللؤلؤة ومن بين العروض المميزة التي قدمتها اللؤلؤة-قطر لزوارها، عرض الألعاب النارية على الواجهة البحرية في منطقة "مرسى أرابيا" باللؤلؤة-قطر، والتي استقطبت الآلاف من الزوار الذين حرصوا على متابعتها. وقد أشعلت الألعاب النارية المتنوعة حماسة الحضور من الأطفال والكبار، حيث فاجأت الحضور بلوحات ملونة مبهرة استمرت زهاء الـ15 دقيقة، بجانب رقصة العرضة التي شارك فيها الكبار والصغار عند مدخل الجزيرة. الألعاب النارية في اللؤلؤة واستمتع سكان وزوار جزيرة اللؤلؤة- قطر بسلسلة من الفعاليات الشيقة، والتي انطلقت منذ يوم الأربعاء الماضي، 16 ديسمبر وتختتم مساء غد الأحد 20 ديسمبر2015 بعروض مميزة للجمهور. وتعكس جميع هذه الأنشطة مدى ثراء التراث الشعبي القطري والتقاليد القطرية الأصيلة. من عرض الألعاب النارية وجاء إعداد جزيرة اللؤلؤة- قطر لهذه الفعاليات المتنوعة، بإعتبارها واحدة من أبرز الرعاة الذهبيين المشاركين في احتفالات البلاد بالعيد الوطني، وذلك بالتعاون مع اللجنة العليا المنظمة لإحتفالات اليوم الوطني، عبر مجموعة من البرامج رفيعة المستوى تعكس تراث دولة قطر من العادات والتقاليد والثقافة الراسخة. ورصدت حالة الإقبال الكثيف من قبل رواد اللؤلؤة-قطر على الفعاليات، حيث بدأت مواقع الإحتفالات في استقبال الوافدين من داخل وخارج قطر منذ وقت مبكر، وقد شهدت كافة الطرق داخل الجزيرة حالة من الزحام البشري نتيجة زيادة الإقبال على الفعاليات. كما شهدت ليلة الإحتفال الرئيسي توافد عدد من العائلات والأطفال، الذين قاموا بزيارة العديد من مواقع الإحتفالات والتعرف على البرامج الشيقة لمجموعة من الأنشطة المتنوعة في الجزيرة. وقد حرصت جزيرة اللؤلؤة-قطر في احتفالاتها باليوم الوطني على إشراك الأطفال، وذلك سعياً منها لترسيخ معنى هذا اليوم ولتعضيد أسس التلاحم الوطني وترسيخه بداخلهم وتنمية ثقافة الإنتماء لهذا الوطن وللقيادة الرشيدة. وقد استقطبت الخيام التقليدية المنتشرة في 12 لا كروازيت بمنطقة بورتو أرابيا عدداً كبيراً من الزوار، خاصة الأطفال والسيدات، حيث استمتعوا برسم الحناء وتناول القهوة والتمور العربية، كما إجتذبت الخيام المخصصة بتقديم مجموعة متنوعة من الأطباق القطرية التقليدية اللذيذة العدد من زوار اللؤلؤة - قطر، وأتاحت لهم الفرصة للإستمتاع بتذوق الأطعمة التقليدية الشهية. وقد شهد الركن المخصص لتناول أكواب من المشروبات الأكثر شعبية في قطر،"شاي الكرك" داخل منطقة مدينا سنترال جمهوراً كبيراً، حيث طالب الزوار بضرورة تخصيص موقع ثابت لتناول شاي (الكرك) اللذيذ طوال العام. كما استقطب ركن التصوير الفوتوغرافي مجموعة كبيرة، حيث تم عرض لقطات المصورين على جميع ضيوف الجزيرة. تلتزم اللؤلؤة-قطر، بصفتها المشروع الرئيسي للشركة المتحدة للتنمية، في العمل على تنظيم مثل هذه المناسبات والإحتفالات، في إطار الاستراتيجيات والخطط التنفيذية الأكثر تفصيلا والتي تهدف إلى تحويل الرؤية الوطنية لدولة قطر بحلول العام2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية، والتفاعل مع المجتمعات الأخرى ولعب دور هام في الشراكة العالمية من أجل التنمية. وتؤمن الشركة أن تحقيق مثل هذه الرؤى لا يمكن أن تتم إلا من خلال البرامج والمشاريع التي تهدف إلى تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فضلا عن مواكبة الأهداف والمشاريع الاستراتيجية للدولة .

حذر نادي اتحاد الجزائر مشجعيه من استخدام الألعاب النارية عندما يلتقي ضيفه الهلال السوداني غدا السبت، في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. وقال النادي على موقعه الالكتروني على الانترنت اليوم الجمعة أن الفريق يواجه خطر "عقوبة مضاعفة" في حال استخدام المشجعين للألعاب النارية وأشعة الليزر في مباراة السبت، بعدما تم تغريمه عشرة ألاف دولار من قبل لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي للعبة "كاف" هذا الأسبوع. ودعت إدارة النادي المشجعين إلى اليقظة وعدم استعمال الشماريخ في المدرجات والعمل على إقناع من يحاول القيام بذلك تحت تأثير الفرحة بخطورة مثل هذه التصرفات.

اختتمت اليوم فعاليات الحي الثقافي "كتارا" وسط حضور جماهيري كبير، شمل مواطنين ومقيمين وسياح يمثلون مختلف بلدان دول مجلس التعاون الخليجي وغيرهم، وقد شملت العروض التي استمرت 4 أيام بدءا من أول أيام العيد، واختتمت اليوم آخر أيام عيد الأضحى المبارك، اشتملت على عروض مسرح الظل والألعاب النارية التي شكلت لوحات فنية مبدعة طوال أيام الفعاليات على الواجهة البحرية. وقد شهدت الليلة الأخيرة في فعاليات الحي الثقافي "كتارا" إقبالاً كبيراً مقارنة بالأيام السابقة، وتلاحظ زيادة الإقبال على مشاهدة العروض الفنية المتنوعة والمتميزة لمسرح الظل، وأيضاً على طول كورنيش كتارا لمشاهدة اللوحات الإبداعية للألعاب النارية على الواجهة البحرية. هذا وقد شهدت فعاليات الحي الثقافي "كتارا" وخاصة عروض مسرح الظل والألعاب النارية ، في أخر أيام العيد، زيادة في الإقبال على الفعاليات، حيث الإقبال على مشاهدة عروض الفرقة الأوكرانية على مسرح الظل، وأيضاً على الواجهة البحرية حيث زينت عروض الألعاب النارية سماء (كتارا)، وشكلت لوحات إبداعية غاية في الإثارة والبراعة والجمال، رسمت الفرحة على وجوه الأطفال والكبار، الذين اصطفوا على طول كورنيش الحي الثقافي للاستمتاع بمناظرها الخلابة، بينما تواصلت عملية توزيع الهدايا علي الأطفال، وذلك طوال أيام الفعاليات التي انطلقت في أول أيام العيد، من الساعة السابعة إلى الساعة الثامنة والنصف مساء على كورنيش كتارا. ومن بين العروض المميزة التي قدمتها كتارا لزوارها في عيد الأضحى المبارك، عروض مسرح الظل للفرقة الأوكرانية والتي فاجأت الحضور بلوحات استعراضية مبهرة تمزج بين سرعة حركة العارضين واتحادها مع الإيقاعات المصاحبة لما قدموه من لوحات متعددة المواضيع، وهو الأساس الذي تقوم عليه فكرة العرض، وهو يعتمد بالأساس على وجود عارضين يؤدون حركات غاية في الخفة والدقة والرشاقة. وقدمت الفرقة الأوكرانية طوال أيام العيد عروضاً متميزة، إضافة إلى العديد من اللوحات المستوحاة من بيئة قطر سواء الطبيعية أو الثقافية أو التراثية حيث جسّد العارضون بحركاتهم السريعة والخفيفة، إضافة إلى تقديم لوحة لها علاقة بالتاريخ العربي الإسلامي إذ كانت توحي بالاستناد إلى ما اعتمدته من خلفية ومن موسيقى مصاحبة بالتراث العربي الإسلامي الَمحكي مثل حكايات علي بابا والمصباح السحري وغيرها من العروض. الألعاب النارية وقد شكلت الألعاب النارية لوحات مبدعة جذبت الحضور إليها عبر الاصطفاف على طول كورنيش كتارا، فيما حرصت "كتارا" على توزيع الهدايا بنقاط التوزيع على الأطفال زوار الحي الثقافي من الساعة السابعة إلى الساعة الثامنة والنصف مساء كل يوم طوال أيام العيد، وهو ما أضفي البهجة والسعادة على وجوه الأطفال. كما حرصت كتارا على توفير جميع الخدمات التي تضمن لزوراها التجول داخل الحي الثقافي ومتابعة جميع الفعاليات في أجواء من الراحة والمتعة ومنها عربات (الغولف كار)، إضافة إلى توفير عربات الضيافة التي تتوافر عليها بعض المشروبات كالقهوة والمياه. من جانبه كان سعادة الدكتور خالد إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي"كتارا" قد أكد أن كتارا تواصل خطها الذي التزمت به منذ انطلاقتها، والذي يترجم فهمها العميق لطبيعة العمل الثقافي الذي يجب أن يكون قريبا من كل الناس وموجها للجميع، بما يؤكد سعينا الدائم إلى مد جسور التواصل في كل الاتجاهات ونحو كل المسافات، ولا نبالغ إن قلنا إن "كتارا" تحقق باستمرار العديد من النجاحات، وهو ما يترجم إقبال الجمهور على ما تقدمه ويفسر تضاعف أعداد زوارها من سنة إلى أخرى. وأضاف سعادته أن الحي الثقافي يعد وجهة ثقافية وسياحية مهمة، إذ تجاوز إشعاعها الصعيد المحلي، حيث تستقطب إليها العديد من الزوار من دول الخليج الذين أصبحوا يأتوننا خصيصا لمواكبة فعالياتنا، مشيراً إلى أنه قد لمس هذا في تفاعل الإخوة الخليجيين قبل فترة طويلة من انطلاق هذه الفعاليات، حيث كان الكثيرون يتواصلون مع مركز المعلومات للاستفسار عن برنامجنا الاحتفالي. جدير بالذكر أن كتارا قد شيدت مسرح مجهز بتقنيات الإضاءة والصوت خصيصا لهذه العروض التي قدمتها فرقة أوكرانية تضم 12 فنانا استعراضيا محترفا في فنون خيال الظل، مع العلم أن هذه العروض تقدم لأول مرة، وهي مخصصة للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. أما عروض الألعاب النارية التي كانت تتواصل يومياً طوال أيام العيد على الواجهة البحرية، فهي من العروض التي تعود جمهور الحي الثقافي على مواكبتها في مختلف الأعياد، حيث يحرص الكثيرون على متابعتها لالتقاط الصور التذكارية لما تشكله هذه الألعاب من لوحان إبداعية جميلة في سماء "كتارا".

تختتم غداً فعاليات الحي الثقافي "كتارا" المتنوعة والتي شملت عروض مسرح الظل والألعاب النارية على الواجهة البحرية، وسط حضور جماهيري يمثل مختلف الجنسيات داخل قطر ومن خارجها، حيث توافد المئات من الخليجيين والأجانب لقضاء عيد الأضحي فى قطر.كانت فعاليات اليوم، ثالث أيام العيد، قد شهدت تنظيم أمسية بعنوان " الفرح والأبهة"، وأقبلت الجماهير على مشاهدة العروض الفنية المتنوعة والمتميزة لمسرح الظل، حيث شكلت الفرقة الأوكرانية لوحات استعراضية مبهرة قدمت بأسلوب فني مبتكر، مزج بين الخفة والرشاقة للعارضين والإيقاع المصاحب بالسلاسة والعذوبة والإمتاع.فيما زينت عروض الألعاب النارية سماء (كتارا) على الواجهة البحرية، وشكلت لوحات إبداعية غاية في الإثارة والبراعة والجمال، رسمت الفرحة على وجوه الأطفال والكبار، الذين اصطفوا على طول كورنيش الحي الثقافي للاستمتاع بمناظرها الخلابة. أمسية "الفرح والأبهة" تستقطب الأطفال والعائلات ولوحات استعراضية مبهرة وقد حققت فعاليات العيد في (كتارا) نجاحاً كبيراً، حيث استقطبت أعدادا غفيرة من المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب، فيما تواصلت عملية توزيع الهدايا على الأطفال، وذلك طوال أيام الفعاليات التي انطلقت في أول أيام العيد، من الساعة السابعة إلى الساعة الثامنة والنصف مساء على الواجهة البحرية. ولم يقتصر الإقبال على مسرح الظل فقط، حيث جذبت الألعاب النارية جموع الجماهير التي انبهرت بكل لوحة فنية شكلتها الألعاب النارية، وسط حضور مكثف من قبل الجماهير الذين اصطفوا على الواجهة البحرية وسط هدوء الليل في مكان ساحر مثل شاطئ الحي الثقافي.من جانبهم أعرب عدد من الجماهير عن سعادتهم واستمتاعهم بالفعاليات، مشيرين إلى أنها متميزة ومبتكرة، وأنها كانت تمثل بالنسبة لهم متنفس في العيد، موضحين أن كتارا من أهم المواقع التي يقبلون عليها طوال العام، فيما أكد سياح خليجيون وعرب وأجانب إعجابهم بالفعاليات، لافتين إلى أنها أسعدت الجميع في ظل العروض المتميزة على مسرح الظل وبالألعاب النارية على الواجهة البحرية.ولفت ياسر الجودي إلى أنه استقدم عائلته قبل شهر واحد من الآن، وأن العائلة سعيدة للغاية بالفعاليات التي شاهدوها في كتارا، معرباً عن امتنانه للقائمين على الفعاليات، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تمنح المواطنين والمقيمين فرصة قضاء العيد والاستمتاع به داخل الدوحة.فيما أعربت زوجته أروى يوسف عن سعادتها بقضاء العيد مع زوجها وبرفقتهم أبنائهم، مشيرة إلى أن فعاليات كتارا كانت متميزة وأن الألعاب النارية جذبت وأسعدت أبنائها، موضحة أنها استمتعت بالفعاليات، مؤكدة أنها تخفف على العائلات في الأعياد.أما محمد رساج وزوجته فقد أكدا على إعجابهم بالفعاليات، منوهين إلى أن مسرح الظل والألعاب النارية كانت في قمة الروعة والإثارة، لافتين إلى أن طفلتهم البالغة من العمر 8 سنوات كانت منبهرة بالمسرح والألعاب النارية.

رشقت مجموعة من المستوطنين، اليوم الجمعة، سيارات المواطنين الفلسطينيين في قرية نحالين غرب بيت لحم بالحجارة والألعاب النارية ورصاص الخرطوش. وأفاد رئيس المجلس القروي لنحالين إبراهيم شكارنه، بأن مستوطنين من "بيتار عيليت" الجاثمة عل أراضي قرى حوسان، ووادي فوكين، ونحالين رشقوا مركبات المواطنين من القرية المارة على الشارع الرئيس بالحجارة والألعاب النارية ورصاص الخرطوش، ما أدى إلى إصابة عدد من المركبات. وأشار شكارنة إلى أن عددا كبيرا من المركبات محجوزة ولا تستطيع الدخول أو الخروج من وإلى نحالين، لافتا إلى أن المستوطنين صعدوا في الفترة من عدوانهم بحق مواطني قرية نحالين والريف الغربي تمثل في سلب الأرض وتجريفها وإحراق المزروعات والاعتداء على المزارعين. وفي رام الله أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق متفاوتة اليوم، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة النبي صالح السلمية شمال غرب محافظة رام الله والبيرة. وبمجرد وصول المشاركين وفي مقدمتهم الأطفال والزهرات إلى البوابة الحديدية والوقوف أمام الجنود، قام الجنود بإلقاء قنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى وقوع إصابات عديدة بالاختناق. وأصيب شاب بالرصاص الحي، والعشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.

قالت مصالح الدفاع المدني في الجزائر، اليوم السبت، إنها تدخلت ليلة الجمعة لإخماد 6 حرائق خلفتها احتفالات بالمولد النبوي استخدمت فيها الألعاب النارية والمفرقعات بالعاصمة ومدينة البليدة المجاورة. وقال بيان لمصالح الدفاع المدني "تسبب استعمال المواد النارية والمفرقعات والاستعمال السيئ للشموع داخل المنازل وبالأماكن العامة في 6 حرائق منها 5 على مستوى الجزائر العاصمة وحريق واحد على مستوى ولاية البليدة"، جنوب العاصمة. ولم يذكر البيان الخسائر الناجمة عن تلك الحرائق وحجمها، وإن كانت خلفت جرحى. وحسب نفس المصدر "تم تسجيل 3838 تدخل في عدة مناطق من الوطن شملت علاوة على حوادث المرور الحوادث المنزلية والإجلاء الصحي وإخماد الحرائق وغيرها". وشهدت المدن الجزائرية وخاصة العاصمة، أمس الجمعة، احتفالات للأطفال باستعمال الألعاب النارية والمفرقعات وهي ظاهرة تتكرر مع مناسبة المولد النبوي من كل عام وتتسبب في حوادث وجرحى.

شهد كورنيش الدوحة مساء اليوم الخميس، انطلاق عروض الألعاب النارية التي زيّنت سماء المنطقة، وذلك احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر (الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام). وشهد كورنيش الدوحة إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين من كل الجنسيات للاستمتاع بالألعاب النارية التي انطلقت لترسم أشكالاً متنوعة ومتناغمة الألوان. الألعاب النارية بمنطقة كورنيش الدوحة الألعاب النارية تُزيّن سماء منطقة كورنيش الدوحة الألعاب النارية بكورنيش الدوحة احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر

باتت الألعاب النارية هدفاً للشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس الشرقية بعد أن أصبحت أحد الأشكال الجديدة في مهاجمة عناصر الشرطة الإسرائيلية، ومنازل المستوطنين في المدينة. وسائل للمقاومة وبدأ الفلسطينيون في القدس استخدام الألعاب النارية، في ساعات الليل والنهار، كإحدى وسائل "المقاومة"، في شهر يوليو الماضي، "منذ خطف ومقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير على أيدي مستوطنين"، ومنذ ذلك الحين وهي تُستخدم بكثافة في الاشتباكات ما بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. والألعاب النارية المستخدمة في المواجهات هي ذاتها التي تستخدم في حفلات الزفاف والاحتفالات، ولكن بدلاً من توجيهها إلى السماء، فإنها توجه إلى القوات الإسرائيلية. وقالت الشرطة الإسرائيلية، في تغريدة لها على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس الأحد، "بعد أحداث الشغب، قرر قائد الشرطة في القدس تشكيل طاقم لفحص الأبعاد القانونية والعملياتية لاستيراد وبيع واستخدام الألعاب النارية، وأيضاً فحص قواعد التعامل معها". ويعتقد أن هذا القرار جاء لعدم وجود نص قانوني يمنع حيازة هذه الألعاب النارية. وتعتبر الحجارة، والزجاجات الحارقة من بين الوسائل الأكثر شيوعاً في المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 التي أطلق عليها لقب "انتفاضة الحجارة". أحكام مشددة وتصدر إسرائيل أحكاما مشددة تفرض على ملقي الزجاجات الحارقة تصل إلى السجن لعدة سنوات، وكذلك الأمر بالنسبة للحجارة التي قررت الحكومة الإسرائيلية تشديد العقوبات على ملقيها بما يصل إلى السجن 20 عاماً. وفي هذا الصدد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، "صادقت الحكومة على تعديل لقانون العقوبات بهدف تشديد العقوبات المفروضة على راشقي الحجارة على السيارات، وينص التعديل على أنه ستتم زيادة بنود جديدة إلى قانون العقوبات ستسمح بفرض عقوبات أقصاها السجن لمدة 20 عاماً على من يرشق الحجارة، أو أي غرض آخر على السيارات". ولوحظ أن الشبان الفلسطينيين يستخدمون الألعاب النارية في توجيهها إلى القوات الإسرائيلية وإلى المنازل التي يقيم فيها مستوطنون في الأحياء العربية في القدس الشرقية. وشرعت الشرطة الإسرائيلية فعلياً بمصادرة الألعاب النارية، وتعقب موزعيها في القدس، لكن دون أن يكون من الواضح إن كان بإمكان النيابة العامة الإسرائيلية توجيه لوائح اتهام ضد الباعة. وأعلنت إسرائيل، للمرة الأولى، أمس، اعتقال فلسطيني من سكان القدس، بتهمة حيازة ألعاب نارية. وقالت الشرطة الإسرائيلية، "خلال عمليات بحث قامت بها قوات حرس الحدود في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى، تمت مصادرة مئات الألعاب النارية ومعدات أخرى يشتبه بأن المشاغبين استخدموها في القدس".

لقي طالب جامعي في كمبوديا حتفه، وأصيب 7 آخرون، جراء انفجار لألعاب نارية أثناء الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتتويج الملك نورودوم سيهاموني، بحسب ما ذكرته صحف اليوم الخميس. وانفجرت عبوة ألعاب نارية قبل موعد إطلاقها، أمس الأربعاء، وتطايرت منها شظايا على الحشود المشاركين في الاحتفال. وبحسب صحيفة "ذي كمبوديا ديلي"، لقي الطالب الجامعي (23 عاما) حتفه بعدما أصابته قطعة معدنية متطايرة في جسده. وذكر المتحدث باسم الشرطة العسكرية خنج تيتو أن هناك "مشكلة فنية" وأن الشرطة تحقق في المسألة، بحسب ما ذكرته صحيفة بنوم بنه بوست.

انطلقت اليوم فعاليات "حلم على الجليد"، وهو عبارة عن مجموعة من الأنشطة الترفيهية والعروض الدرامية، تقدم لأول مرة في المنطقة والعالم العربي حيث تضمنت هذه الفعالية التي استقطبت مختلف الفئات والأعمار، ومزجت بين الفائدة والتسلية والمرح، على عروض التزلج المبهرة لإحدى الفرق المتخصصة، تميزت بالتشويق والإثارة، وتواصلت من الثامنة مساء حتى العاشرة ليلاً ، استمتع خلالها عشاق العروض البهلوانية السركية بفقرات مدهشة ومثيرة من الحركات الأكروباتية المسلية التي استخدمت فيها بعض الحيوانات، قدمها بهلوانيون على غاية من المهارة والرشاقة والحرفية، مما أضفى الكثير من البهجة والسرور في قلوب جميع الزوار ضمن أجواء أسرية حميمة وفرتها لهم (كتارا) . جدير بالذكر ان فعالية حلم على الجليد تقدم عرضين يوميًا حيث يبدأ العرض الأول في تمام الخامسة مساء وحتى السابعة مساء، اما العرض الثاني فيبدأ في الثامنة وحتى العاشرة مساء وتقام العروض في الخيمة المشيَّدة في الساحة الجنوبية لواجهة (كتارا) البحرية، وللإشارة فإن تذاكر عروض "حلم على الجليد" تباع في فيرجن. وقد بلغ عدد الأشخاص الذين زاروا كتارا خلال أيام عيد الأضحى المبارك حوالي 337 ألف و786 زائر من مختلف الجنسيات والأعمار من داخل قطر وخارجها وذلك نتيجة للنجاح الكبير والمميز التي حققتها فعاليات مهرجان عيد الأضحى في كتارا واستطاعت استقطاب الجماهير. من ناحية أخرى انطلقت اليوم في كتارا أنشطة وفعاليات "الطيور الغاضبة" للأطفال التي تُقيمها هيئة السياحة، حيث تفتح هذه الفعالية أبوابها من الساعة 11 صباحا وحتى 11 مساء حتى يوم السبت القادم، لتتغير المواعد لاحقًا.

رصدت وزارة الصناعة والتجارة السعودية، اليوم الأحد، مكافأة مالية لكل من يدلي بمعلومات عن مستودعات الألعاب النارية في أنحاء السعودية لحماية الأطفال من أخطارها. تأتي هذه المكافأة في إطار حملة بعنوان "سلاح بيد طفلك"، ودعت الوزارة الجميع للمساهمة والتعاون معها في حماية الأطفال من الألعاب النارية والإبلاغ عن مستودعاتها. يُذكر أن الشرطة السعودية تنفذ حملات أمنية مكثفة لملاحقة تجار الألعاب النارية خصوصاً بعدما انتشرت ظاهرة بيع هذه المفرقعات في الشوارع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي قبيل حلول العيد.

أقام المحتفلون بالعام الجديد من سيدني إلى دبي عروضا باذخة بالألعاب النارية في حين استقبلت لندن عام 2014 برش رذاذ بنكهة الفواكه ونظمت الولايات المتحدة احتفالات ضخمة في الهواء الطلق. ففي نيويورك تحدت الحشود البرودة القارسة ولوحت بالبالونات ودقت الأجراس وسط إجراءات أمن مشددة في ساحة تايمز سكوير للمشاركة حفل بداية العام الجديد الذي يقام سنويا. واستمع الحاضرون لغناء مايلي سايروس وميليسا إثريدج قبل أن يشاهدوا نزول كرة ضخمة مغطاة بالكريستال لحظة بداية عام 2014 وصدحت الموسيقى وغطى بحر من الحلوى وسط مانهاتن. ومن الفضاء الخارجي بعث رواد من وكالة الفضاء الأمريكية على متن المحطة الفضائية الدولية رسالة وتحيات للمحتفلين بالسنة الجديدة في تايمز سكوير. ولكن الاحتفالات لم تخل من أحداث عنف. فقبل ساعات من عرض نزول الكرة أصيب رجلان بطعنات في محطة حافلات قريبة وقال متحدث باسم هيئة الموانيء إن الحادث نتيجة خلاف على تذاكر. وأقيم في براستاون بجبال نورث كارولاينا الاحتفال السنوي بالعام الجديد في طقوس بدأت قبل عشرين عاما. وبدلا من إنزال الكرة الكريستال الذي تشهده نيويورك يتم في براستاون إنزال حاوية شفافة بداخلها حيوان الأبصوم وهو حيوان أمريكي من الجرابيات. وقال منظمو الاحتفال على موقعهم على شبكة الإنترنت "إذا كانت نيويورك تنزل الكرة.. فنحن يمكنا انزال الأبصوم". وأقيم الاحتفال بعدما رفض قاض دعوى من جماعة لحقوق الحيوان لمنع العرض. وأتاحت مدينة شيكاجو ركوب القطارات والحافلات مجانا بدءا من العاشرة ليلا حتى الرابعة صباحا لضمان عودة المحتفلين إلى بيوتهم سالمين. وفي أجزاء أخرى من العالم بدأت الاحتفالات وانتهت قبل أن تستهل الولايات المتحدة العام الجديد. وعندما دقت الساعة في سيدني بأستراليا لتؤذن ببدء العام الجديد أضاءت الألعاب النارية السماء فوق جسر الميناء الشهير ودار الأوبرا. وحاول منظمو الاحتفالات في دبي تحطيم الرقم القياسي العالمي المسجل في موسوعة جينيس لأكبر عرض للألعاب النارية. وفي لندن هبطت على الناس سحب من رذاذ بطعم الموز والفراولة في الوقت الذي أضاءت فيه الألعاب النارية السماء فوق نهر التيمز وبرج بيج بن وغيره من المعالم.