قتل 30 مقاتلا كرديا على الأقل، اليوم الإثنين، في انفجار شاحنتين مفخختين يقودهما انتحاريان عند المدخل الغربي لمدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل 30 من عناصر (وحدات حماية الشعب) وقوات الأسايش (عناصر الأمن الكردي) في انفجار شاحنتين مفخختين يقودهما انتحاريان اليوم عند المدخل الغربي لمدينة الحسكة" التي تسكنها أقلية كردية.

ضيق مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية، اليوم الإثنين، الخناق على مدينة عين العرب الكردية المتاخمة للحدود بين تركيا وسوريا، في وقت يستعد البرلمان التركي للموافقة على المشاركة في القتال إلى جانب قوات التحالف الدولي ضد هذا التنظيم المتطرف. تعزيزات عسكرية وعززت تركيا، استعداداتها العسكرية على حدودها مع سوريا بعدما استهدفتها عدة قذائف، في حين تستعد الحكومة التركية لتطرح على البرلمان نصا يتيح لها التدخل ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. وتحركت أكثر من 10 دبابات وآليات مدرعة للجيش التركي بعد ظهر الإثنين، حول مركز مرشد بينار الحدودي، حيث استهدفت 3 قذائف هاون أطلقت من سوريا الأراضي التركية من دون التسبب بأضرار أو ضحايا على ما يبدو. وتتواصل المعارك بين مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد في محيط مدينة عين العرب "كوباني بالكردية" على بعد بضعة كيلومترات من الحدود التركية. وفي وقت متأخر مساء الأحد، سقطت قذيفة مصدرها سوريا على منزل في مدينة سروج الحدودية التركية ما أسفر عن 3 إصابات، كما أعلنت هيئة أركان الجيش التركي موضحة إنها ردت عليها. وعلى إثر عدة حوادث حدودية في 2012، غيرت القوات المسلحة التركية قواعد الاشتباك وهي ترد بانتظام وبالمستوى نفسه على أي نيران مصدرها سوريا وتستهدف أراضيها. مشروع قرار وستطرح الحكومة الثلاثاء على البرلمان مشروع قرار يسمح لها باللجوء إلى القوة في العراق وسوريا، ما يسمح لتركيا بالانضمام إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية. وأعلن رئيس البرلمان جميل جيجيك، بحسب ما نقلت شبكة "إن تي في" الإخبارية، أن "المذكرات ستحال (على البرلمان) غدا". وأول هذه القرارات سيجدد لمدة سنة الإذن الذي منحه البرلمان للقوات المسلحة التركية للتدخل في العراق. وكان هذا القرار يتيح حتى الآن لتركيا شن غارات على القواعد الخلفية لمتمردي حزب العمال الكردستاني المتحصنين في جبال قنديل في أقصى شمال العراق. وسيمنح القرار الثاني وهو جديد، الموافقة نفسها للقيام بعمليات عسكرية على الأراضي السورية. وتسبب الهجوم الأخير الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الذي تقطنه غالبية كردية في سوريا في محيط عين العرب منذ 10 أيام بحركة نزوح كثيفة. مشارف "عين العرب" وبات مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على بعد 5 كلم فقط من عين العرب، في أقرب مسافة يصلون إليها منذ أن شنوا هجومهم عليها في منتصف سبتمبر. ويأتي تحقيق الدولة الإسلامية هذا التقدم رغم ضربات التحالف الذي تقوده واشنطن ضد مواقع التنظيم المتطرف. وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، "أنهم على بعد 5 كلم إلى جنوب وجنوب شرق كوباني، إنها اقرب مسافة وصلوا إليها" منذ 16 سبتمبر الحالي. وأكد أن "قذائف التنظيم الصاروخية أصابت للمرة الأولى مركز المدينة". ميدانيا أيضا، نشبت معارك يومي الأحد والأثنين قرب بلدة اليعربية في شمال شرق سوريا على الحدود مع العراق، أدت إلى مقتل 11 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية على الأقل و31 مقاتلا كرديا أو عضوا في مجموعة محلية تعرف باسم جيش الكرامة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي تنظيم "داعش" قصفوا بلدة كوباني على الحدود السورية مع تركيا لليوم الثاني على التوالي. وأفاد المرصد المعارض للنظام السوري ومقره لندن أن 11 قذيفة سقطت بشكل رئيسي على الضواحي الغربية للبلدة التي تمثل مركزا لجيب كردى سيطر "داعش" على الكثير من مناطقه في هجوم استغرق أسبوعين. وجاء القصف فيما تقاتل القوات الكردية الجهاديين في منطقة "علي شار" شرق البلدة حيث نفذت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تكافح تنظيم "داعش" ضربات جوية على مواقع ذلك التنظيم أمس السبت. وقالت تركيا إن نحو 130 ألف لاجئ قد فروا من الجيب منذ بداية أحدث هجوم للدولة الإسلامية، والذي سيطر "داعش" خلاله على عشرات من القرى الكردية الرئيسية. واشتبك "داعش" أيضا مع المقاتلين الأكراد قرب معبر اليعربية الحدودي مع العراق، في رد واضح على هجوم من جانب وحدات حماية الشعب الكردي من الأراضي التي يسيطرون عليها على مسافة نحو 150 كيلومترا شرقي كوباني.

قتل 3 شرطيين أتراك في منطقة تقطنها أغلبية من الأكراد جنوب شرق تركيا، حيث تصاعد التوتر بين السلطات والمتمردين الأكراد الذي يكافحون من أجل الحكم الذاتي، على ما أفادت السبت وكالة أنباء دوغان الخاصة. وسجلت الواقعة على طريق بين مدينتي دياربكر وبتليس، عندما هوجمت دورية شرطة بقاذفات الصواريخ وبنادق في وقت متأخر من مساء الجمعة. وأفادت وكالة دوغان أن سيارة فريق آخر من الشرطة أرسلت كتعزيزات تعرضت إلى "حادث" لدى وصولها وانقلبت. ونقل 5 شرطيين إلى المستشفى، لكن 3 منهم قضوا متأثرين بجروحهم، وفق ما نقلت الوكالة عن حاكم منطقة بتليس اورهان اوزترك. ووقع الحادث بينما يشتد التوتر بين حكومة أنقرة وحزب العمال الكردستاني الانفصالي الكردي الذي يندد بسياسة الحكومة التركية في النزاع مع تنظيم "الدولة الإسلامية".

وصلت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، إلى مدينة أربيل العراقية في زيارة مفاجئة اليوم الخميس. وتعتزم الوزيرة خلال الزيارة مقابلة رئيس الإقليم الكردي مسعود بارازاني والتباحث معه بشأن المساعدة الألمانية للإقليم، في مواجهة تنظيم "داعش". كما تعتزم الوزيرة مقابلة الجنود الألمان الموجودين في أربيل في مهام تدريبية.

قال مسؤولان كرديان اليوم الخميس، إن القوات الكردية في شمال سوريا صدت تقدم مقاتلي "داعش" نحو مدينة كوباني (عين العرب) في اشتباكات وقعت خلال الليل. وكان مقاتلو "داعش" شنوا هجوما جديدا لمحاولة الاستيلاء على المدينة، قبل أكثر من أسبوع. وفر أكثر من 100 ألف كردي من المدينة المعروفة أيضا باسم "عين العرب" والقرى المحيطة بها إلى تركيا.

قال مسؤول عسكري كردي، إن تنظيم الدولة الإسلامية عزز صفوف مقاتليه الذين يحاربون القوات الكردية للسيطرة على بلدة سورية على حدود تركيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وذلك بعد الغارات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة على التنظيم في مناطق أخرى من سوريا. وقال أوجلان إيسو، نائب قائد القوات الكردية التي تدافع عن بلدة كوباني على الحدود التركية، إن مزيدا من مقاتلي الدولة الإسلامية والدبابات وصلوا بعد الغارات الجوية التي شنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة على مواقع التنظيم أمس الثلاثاء. وقال لرويترز خلال اتصال هاتفي، "عدد مقاتليهم زاد وعدد الدبابات زاد أيضا منذ قصف الرقة".

انضم الزعيم الكردي المتمرد في تركيا، عبدالله أوجلان، اليوم الثلاثاء، إلى دعوة الأكراد التي أطلقها حزبه، حزب العمال الكردستاني، من أجل "مقاومة شاملة" في سوريا ضد الجهاديين، كما أوردت وكالة الأنباء الكردية "فرات". وقال أوجلان لمحاميه الذين يزورونه بشكل منتظم في سجنه بجزيرة إيمرالي في شمال غرب تركيا، حيث يمضي عقوبة السجن مدى الحياة منذ 1999 بتهمة "الإرهاب"، "أدعو كل الشعب الكردي لبدء مقاومة شاملة في إطار هذه الحرب الواسعة النطاق". وطلب الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني أيضا من الأكراد "تعديل حياتهم تبعا للحرب الجارية حاليا في كردستان". وقد هرب حوالي 140 ألف كردي منذ الجمعة إلى تركيا بحسب آخر إحصاء أعلنه مصدر رسمي تركي الثلاثاء، أمام تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال شرق سوريا، حيث يصطدم بالمقاومة الكردية حول مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) الإستراتيجية. وكان حزب العمال الكردستاني دعا أمس الإثنين الأكراد في تركيا وأيضا الشعوب الكردية في البلدان المجاورة لحمل السلاح من أجل قتال المتطرفين السنة.

دعا رئيس الائتلاف السوري المعارض، هادي البحرة، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي إلى شن غارات جوية "فورية" على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وقال البحرة في مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، "علينا أن نوجه فورا ضربات جوية في سوريا، في الوقت الذي نتحدث فيه، فان مئات آلاف المدنيين في شمال سوريا هم سجناء حصار وحشي تفرضه الدولة الإسلامية". وفر أكثر من 130 ألف سوري معظمهم من الأكراد من هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا ولجأوا إلى تركيا.

اندلعت اشتباكات بين الأمن التركي ولاجئين سوريين أكراد على الحدود التركية السورية، اليوم الإثنين، بينما عززت السلطات التركية من إجراءاتها الأمنية على الحدود مع عين العرب التي يحاصرها مسلحو تنظيم الدولة من 3 جهات. ويمنع الجيش التركي عودة المواطنين السوريين إلى عين العرب للدفاع عنها وقد شهد، الأحد، مواجهات بين المواطنين وبين قوات مكافحة الشغب التركية. وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة مازالت مستمرة منذ الثلاثاء الماضي بريف عين العرب بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة.

قال متحدث باسم المقاتلين الأكراد السوريين، اليوم الإثنين، إن الأكراد أوقفوا تقدم مقاتلي "الدولة الإسلامية" إلى الشرق من مدينة كوباني السورية، التي تقطنها غالبية كردية قرب الحدود مع تركيا. وقال ريدور خليل، الناطق باسم وحدات الحماية الشعبية –وهي الجماعة الكردية المسلحة الرئيسية في سوريا- عبر سكايب، إن الاشتباكات لاتزال مستمرة لكنه تم إيقاف تقدم مقاتلي "الدولة الإسلامية" إلى الشرق من كوباني منذ الليلة الماضية. وأضاف أن الجبهة الشرقية تشهد أعنف قتال في الهجوم الذي شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" يوم الثلاثاء الماضي على مدينة كوباني التي تعرف أيضا باسم عين العرب.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 18 جهاديا، على الأقل، من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا في مواجهات، مساء أمس الجمعة، مع مقاتلين أكراد في شمال سوريا. وأضاف المرصد أن المقاتلين الـ18، أحدهم صيني الجنسية، قتلوا في المعارك بالقرب من بلدة عين العرب الحدودية الإستراتيجية والمعروفة باسم كوباني، لدى الأكراد.

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن تنظيم "داعش" استولى على المزيد من القرى في شمال سوريا. وقال المرصد في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن داعش سيطر على 3 قرى كردية على نهر الفرات بالريف الغربي لمدينة عين العرب "كوباني" ليرتفع إلى 24 عدد القرى التي تمكن التنظيم "الدولة الإسلامية" من السيطرة عليها خلال الـ48 ساعة الماضية. وأضاف المرصد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" استولى على القرى الثلاث بعد اشتباكات ليلة أمس الخميس مع ميليشيات كردية. وحسب المرصد، تشهد المنطقة المتاخمة للحدود التركية حالات نزوح إلى قرى ومناطق قريبة، وسط مخاوف من تنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية لـ"مجازر" بحق المدنيين.

فتحت تركيا، اليوم الجمعة، حدودها أمام مئات الأكراد السوريين الذين يفرون أمام تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا، على ما أفادت شبكات التلفزيون التركية. وتجمع مئات النازحين منذ الخميس على الحدود مع تركيا التي رفضت في مرحلة أولى استقبالهم مفضلة تقديم المساعدة لهم على الأراضي السورية.

أعلن وفد التحالف الكردستاني التفاوضي، اليوم السبت، انسحابه من مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي. وقال المتحدث باسم الوفد، فرياد راوندوزي، اليوم، إن الكرد لن يشاركوا في حكومة لا تعرف حيثياتها، مضيفا أن الوفد الكردي خلال آخر اجتماع له مع التحالف الوطني لم يمنح أي ضمانات ولم يتم التوصل إلى نتيجة بشأن موازنة ورواتب موظفي إقليم كردستان. وأكد راوندوزي أن الوفد الكردي يعمل باستمرار وبكل جهد، بهدف التوصل إلى هدفه مع التحالف الوطني، مشيرا إلى وجود اجتماع اليوم، للوفد التفاوضي الكردي في بغداد، مع رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، وبعده سيتم اتخاذ القرار النهائي. ومن ناحية أخرى، هددت القائمة الوطنية التي يتزعمها إياد علاوي، بكشف أسماء من وصفتهم بتجار بيع وشراء المناصب، الذين يتاجرون بالمناصب الحكومية. وقال النائب عن القائمة، صالح المطلك، "نحن نترقب تغييرا إيجابيا يحدث في العراق، لكن مرة أخرى نواجه وجود تجار السياسة، وبالتالي نحذر هؤلاء بكشف أسمائهم".

تعتزم الحكومة الألمانية، تدريب جنود أكراد في ألمانيا على استخدام الأسلحة التي يتم إرسالها إلى شمال العراق، ومن بينها قاذفة الصاروخ المضاد للدبابات من طراز "ميلان"، والذي يمكن حمله على الكتف. وأوضح متحدث من وزارة الدفاع الألمانية، اليوم الأربعاء، بالعاصمة برلين، أنه من الواضح الآن أنه سيكون هناك تدريب للأكراد عند توريد أية أسلحة أو معدات أخرى لهم. وأضاف المتحدث أن هذه المعدات تشمل سيارات مدرعة، ضمن بنود أخرى مشيرا إلى أن "هناك استعدادات للتدريب على هذه المعدات في ألمانيا". ومن المقرر أن تقلع الطائرة الأولى المحملة بالمعدات العسكرية الألمانية المتجهة إلى الأكراد في شمال العراق غدا الخميس.

هددت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الإثنين، روسيا بفرض عقوبات جديدة على إثر الأحداث الأخيرة في الأزمة الأوكرانية. وقالت ميركل في البيان الحكومي أمام البرلمان الألماني "بوندستاج" اليوم: "روسيا تحاول التعدي على الحدود القائمة بالتهديد وباستخدام العنف". وأضافت المستشارة الألمانية: "يتضح لنا أن الأزمة من البداية ليست قائمة بسبب نزاع داخل أوكرانيا نفسها، إنما هو نزاع بين روسيا وأوكرانيا". وأكدت ميركل، أن مثل هذا الخرق الذي قامت به روسيا للقانون الدولي لا يجوز ألا يكون له عواقب، لذا ينصح الاتحاد الأوروبي الآن بفرض مزيد من العقوبات ضد روسيا. وعلى صعيد آخر بررت المستشارة الألمانية، في هذا البيان شحنات الأسلحة المقرر إرسالها إلى شمال العراق لما يتعرض له الأكراد هناك من تهديدات على يد ميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية. وأوضحت ميركل، أن هذا التنظيم بدأ خلال الأسابيع الماضية باقتراف "فظائع لا يمكن تصورها". وقالت ميركل عن ممارسات هذا التنظيم: "إنهم يقومون بإزاحة كل شيء لا يعكس رؤيتهم للعالم، وهنا يساء استخدام الديانة بصورة مريعة لتشريع القتل والإرهاب والاستبداد".

أعلن وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، اليوم الثلاثاء، أن 7 دول إضافة إلى الولايات المتحدة التزمت بتقديم السلاح إلى القوات الكردية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق. وقال هيجل في بيان: "إضافة إلى دعم الولايات المتحدة والحكومة العراقية هناك 7 دول هي ألبانيا وكندا وكرواتيا والدنمارك وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا التزمت بتقديم أسلحة ومعدات إلى القوات الكردية هي بحاجة إليها بشكل عاجل". وتابع البيان "إن هذا الجهد الدولي الذي يتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية في بغداد سيقدم دعما كبيرا للقوات الكردية في معركتها ضد التهديد الإرهابي الوحشي الذي تواجهه، والمتمثل في الدولة الإسلامية"، مضيفا أن دولا أخرى ستنضم إلى هذه اللائحة "خلال الأيام القليلة المقبلة". وإضافة إلى إرسال السلاح الذي طالب هيجل بتسريعه، فان الولايات المتحدة تدعم أيضا القوات الكردية بضربات جوية يومية تستهدف منذ أكثر من أسبوعين مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.

كشفت نتائج استطلاع رأي حديث عن معارضة غالبية الألمان لخطط حكومتهم والخاصة بتوريد أسلحة للعراق. وأظهر نتائج الاستطلاع التي نشرتها القناة الثانية بالتليفزيون الألماني "زد دي إف"، اليوم الجمعة، أن 67% من الألمان المشاركين في الاستطلاع يعارضون تسليح القوات الكردية في قتالها ضد ميليشات تنظيم "الدولة الإسلامية". ويرى نحو ثلثي الذين شملهم الاستطلاع أن هناك مخاطر مباشرة على ألمانيا من تنظيم "الدولة الإسلامية". وأعرب 49% من المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم بأنه سيتعين على ألماني تحمل المزيد من المسؤوليات في المستقبل فيما يتعلق بحل النزاعات الدولية. شمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 19 حتى 21 أغسطس الجاري 1264 ألمانيا.

كشف تقرير صحفي أن الجيش الألماني، لا يمكنه الإيفاء بكافة تعهداته بتوريد معدات عسكرية للجيش الكردي لمواجهة مليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية". وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة، اليوم الأربعاء، استنادا إلى مذكرة سرية لوزارة الدفاع الألمانية، أنه لن يكون ممكنا توريد سترات واقية للرصاص إلى شمال العراق، لأن السترات المتاحة قديمة وألواح الحماية بداخلها صارت سريعة التهشم. وأوضحت المذكرة، أن تلك السترات لن توفر أي حماية. وجاء في المذكرة أنه ليس متاحا حاليا سوى 680 جهازا من أجهزة الرؤية الليلية التي تم التخطيط لتوريد أكثر من ألف منها إلى العراق. وأشارت المذكرة، إلى أنه من الممكن تدبير 400 جهاز إضافي في غضون 3 أسابيع، موضحة أن تلك الأجهزة شحيحة في الجيش الألماني. كما توجد مشكلات فيما يتعلق بشاحنات "يونيموج"، حيث أوضحت المذكرة أن هناك 35 شاحنة من إجمالي 58 شاحنة من المخطط إرسالها غير صالحة للاستخدام، ولم يعد لديها ترخيص بالاستخدام في الجيش الألماني، وتحتاج إلى إصلاحات باهظة التكاليف. وفي المقابل أشارت المذكرة إلى عدم وجود مشكلات في توريد خوذ الحماية والأجهزة اللاسلكية وأجهزة كشف المعادن.