عثرت بعثة المركز المصري - الفرنسي للآثار المصرية، والعاملة في معابد الكرنك شرق مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر على تمثال على شكل أبو الهول بوجه آدمي شرق قدس الأقداس داخل معبد الإله بتاح. وقالت مصادر في منطقة آثار الأقصر، اليوم الخميس، إن التمثال طوله 60 سم وهو من الحجر الجيري ووجد في حالة جيدة، وأنه يجرى حاليا تنظيفه وترميمه .يذكر أن معبد الإله بتاح يقع إلى الشمال من سور معبد الإله آمون رع داخل مجموعة معابد الكرنك. ومعابد الكرنك من علامات الأقصر المميزة حيث كان كل ملك من الملوك المتعاقبين على حكم مصر الفرعونية، يحاول جعل معبده الأكثر روعة ليتميز به عن سلفه، لذلك تحولت معابد الكرنك إلى دليل كامل وتشكيلة تظهر مراحل تطور الفنّ المصري القديم والهندسة المعمارية الفرعونية المميزة.

شارك ممدوح الدماطي، وزير الآثار المصري، اليوم السبت، في الاحتفال ببدء الموسم الجديد بالمشروع المصري الأوروبي لإعادة تركيب تماثيل الملك أمنحتب الثالث في غرب مدينة الأقصر التاريخية. وشهد الوزير بدء تركيب تمثال جديد للملك أمنحتب الثالث في المدخل الشمالي بمعبده الجنائزي في منطقة القرنة الغنية بآثار الفراعنة، وذلك ضمن عمل البعثة الأثرية المصرية - الأوروبية العاملة بمشروع كشف وإحياء معبد الملك أمنحتب الثالث غرب الأقصر، برئاسة الدكتورة هوريج سورزين، رئيسة البعثة الأوروبية. وتفقد وزير الآثار التمثال الضخم الذي جرى تركيبه الموسم الماضي والذي يزن قرابة 110 أطنان وطوله 13.50 متر، واستمع لشرح من الدكتورة سورزين حول التمثال الذي احتفل ببدء أعمال تركيبه اليوم وهو مكون من 88 قطعة كانت مدفونة تحت الأرض، حيث جرى جمعها ويجري ترميمها وتركيبها مرة أخرى وهو من حجر الكوارتز الذي جلبه الملك أمنحتب الثالث من منطقة الجبل الأحمر في القاهرة. وبدأت أعمال تركيب تمثال أمنحتب الثالث، اليوم السبت، بعد أن تعرض للانهيار عام 1200 قبل الميلاد، نتيجة تعرضه مع تمثال آخر لزلزال مدمر وغمرتهما المياه في باطن الأرض لعدة قرون.

قررت سلطات محافظة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، إطلاق احتفالاتها بالذكرى 92 لاكتشاف مقبرة وكنوز الملك "توت عنخ آمون" من العاصمة البريطانية لندن، وذلك ضمن فعاليات جناح الأقصر بسوق السياحة العالمية، الذي يفتتح بالعاصمة البريطانية في 3 نوفمبر المقبل. وتشارك الأقصر بجناح خاص ووفد سياحي يترأسه محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين، الذي سيقدم عرضا لأهم الاكتشافات الأثرية الحديثة على أرض الأقصر، ومراحل المشروع المصري الضخم لكشف وإحياء طريق الكباش الفرعوني الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر الأثريين بطول 2700 متر، ومجموعة الفعاليات السياحية والمهرجانات الفنية التي ستقام على أرض الأقصر خلال الفترة المقبلة. وقال نائب رئيس غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة في الأقصر محمد عثمان، اليوم الخميس، إن مشاركة الأقصر في بورصة لندن تتضمن إقامة ندوة في المتحف البريطاني يومي 2،3 نوفمبر، حول دخول معابد الكرنك الفرعونية موسوعة جينس للأرقام القياسية كأكبر دور حجرية للعبادة في التاريخ.

زار العجوزان البريطانيان، فيل جين كينسن وجوانا جين، مدينة الأقصر المصرية للمرة الـ26 للاحتفال بعيد زواجهما، الذي أصبح الاحتفال به في الأقصر تقليدا سنويا منذ 26 عاما، وعيد ميلاد هذا العام هو الـ50، ويبلغ عمر الزوجين 80 عاما. زوجان بريطانيان لم يمنعهما بلوغهما سن الثمانين عاما من القيام برحلتهما رقم 26 لمدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر . وعلق الزوجان على إصرارهما على زيارة الأقصر رغم تقدمهما في العمر بالقول، إنهما "شربا من نيل الأقصر، ويهيمان عشقا بنبل أخلاق المصريين في الأقصر، وكرمهم وابتسامتهم الساحرة التي تجبرهم على العودة للأقصر في كل عام، حتى بعد أن بلغا العقد الـ8 من العمر". ورفض الزوجان ما يتردد في بعض وسائل الإعلام ببلدهما عن الأحوال الأمنية بمصر، وقالا إنهما يبعثان في كل يوم برسالة طمأنة لأهلهما وأصدقائهما ولكل شعوب العالم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن مصر آمنة ولا داعي للقلق، فهي تفوق في أمنها كثيرا من الدول الأوروبية وأن أهلها يحتضنون الضيف وكأنه واحد من أبنائهم وأن كل ما يشاع في الإعلام الخارجي مضلل وغير مطابق للواقع.

رفض أثريون وعلماء المصريات وقوى شعبية ووطنية تصريحات الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية حول نقل مومياء الملك الذهبي توت عنخ آمون من مقبرته في غرب مدينة الأقصر التاريخية، إلى المتحف المصري، لإجراء بعض الفحوصات عليها، وذلك بعد أن أكدت التقارير الدورية للمومياء أنها تحتاج إلى عملية ترميم وصيانة للحفاظ عليها، وجاء الرفض خشية تعرض المومياء للدمار. وأعادت تصريحات الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية إلى الواجهة مجددا الجدل الذي أثاره قرار مماثل صدر في العام 2004 بنقل مومياء الملك توت عنخ آمون إلى القاهرة بدعوى إخضاعها لفحوص، وهو القرار الذي رفضه كثير من علماء المصريات آنذاك. وجعل قرار نقل مومياء توت عنخ آمون من الأقصر إلى القاهرة أثريين مصريين يجددون تحذيراتهم من تآكل مومياء الملك توت عنخ آمون وتحولها إلى رماد خلال أقل من 30 عام، ومن أشهر المعارك التي دارت في أروقة الأوساط الأثرية المصرية وعلماء المصريات في العالم وأكثرها إثارة تتمثل في التشكيك في مصرية توت عنخ آمون.

قال خبراء مصريون، اليوم الثلاثاء، إنهم عثروا على موقع جديد لـ"خطوط نازكا" الصخرية القديمة في الصحراء المتاخمة لغرب مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر. وقال الخبير المساحي المصري أحمد الطيب ومساعده سعيد الصادق، اللذان تمكنا من الوصول لخطوط نازكا، اليوم الثلاثاء، إنهما وصلا إلى موقع خطوط نازكا بالصدفة، خلال عملهما ضمن لجنة لاستكشاف كنوز الصحراء التعدينية والأودية والأراضي الصحراوية الصالحة للاستصلاح والزراعة في غرب الأقصر. وأشار الخبيران إلى أن الخرائط والإحداثيات المساحية دلتهما على موقع الخطوط الصخرية القديمة المعروفة باسم خطوط نازكا، والواقع على بعد كيلو متر واحد من مقابر ومعابد فرعونية جنوب غربي الأقصر، ضمن سلسلة جبال وصخور في منطقة تسمى وادى الحيبة. ورصدت الأقمار الصناعية آثارا لخطوط نازكا الصخرية التاريخية في منطقة الشرق الأوسط، وهي عبارة عن نقوش عملاقة بارزة في سوريا والسعودية والأردن حيث بدت ذات شكل دائري. وتم اكتشاف تلك الخطوط، التي تمثل لغزا كبيرا حتى اليوم، عام 1930 حيث رأى بعض ركاب الطائرات المتجهة لعاصمة بيرو رموزا وخطوطا غريبة جداً، ومن هنا عرف العالم خطوط نازكا.. وهناك خلاف بين العلماء حول من أنشأ تلك الخطوط ولماذا أنشأها.

احتفلت الأوساط الأثرية والثقافية والسياحية المصرية، في الأقصر، مع شروق شمس، اليوم الخميس، بأول أيام السنة الفرعونية الجديدة حيث كان التوقيت المصري الفرعوني، الذي بدأ منذ عام 6255 قبل الميلاد، وهو الذي يوافق أيضا رأس السنة القبطية وعيد النيروز. وكان قدماء المصريين يحتفلون بهذا اليوم ويسمونه " ني - يارو" بمعنى يوم الانتهاء والاكتمال كموعد لاكتمال الفيضان وهو ما تحول بعد ذلك إلي ما يسمى بعيد النيروز المصري. وقالت دراسة مصرية إن قدماء المصريين هم أول من احتفلوا بليلة رأس السنة في التاريخ وأنهم حرصوا قبل خمسة آلاف عام على إقامة الاحتفالات بليلة رأس السنة في كل عام وسط مظاهر عظيمة واحتفالات صاخبة.

طالب عمد ومحافظو ورؤساء المدن التاريخية في العالم، بضرورة وجود تحرك أممي لحماية المعالم الأثرية في مناطق الحروب في العالم من الدمار. وطالبوا أيضا باتخاذ تدابير سريعة لإنقاذ معالم تمثل تراثا للإنسانية جمعاء في العاصمة العراقية بغداد وغيرها من المدن العراقية التاريخية التي تعرضت للدمار والتخريب على يد متشددين ووضع تلك المعالم تحت الحماية الدولية في حال وقوع نزاعات وحروب في محيطها. جاء ذلك خلال المؤتمر الـ 14 لمنظمة المدن التاريخية في العالم والذي استضافته مدينة ينج زو الصينية مؤخرا، بمشاركة 24 من العمد والمحافظين ورؤساء المدن التاريخية بجانب ممثلين لمدن تاريخية داخل 62 دولة حول العالم. وقالت مصادر مصرية شاركت في المؤتمر، اليوم الأربعاء، إن المشاركين وافقوا على مقترح محافظ مدينة الأقصر المصرية اللواء طارق سعد الدين، الذي ترأس وفد المحافظة الذي شارك في المؤتمر، برفع مذكرة إلى مجلس الأمن والى المنظمات الأممية المعنية بحماية التراث والمعالم الأثرية لإيجاد آلية تمنع العبث بالمعالم التاريخية في مناطق النزاعات، وفرض عقوبات دولية على من يتورطون في أعمال تخريب ودمار للمعالم الأثرية خلال النزاعات والحروب. وقال محافظ الأقصر الذي تقدم بدعوة لاستضافة مدينته لفعاليات المؤتمر الـ 16 للمنظمة في عام 2018 إنه اتفق خلال لقاءاته مع عمدة مدينة كيوتو اليابانية ومدينة يانج زو الصينية على توقيع اتفاقيتين للتآخي بين الأقصر والمدينتين للتعاون في المجالات السياحية والثقافية والاقتصادية والتعليمية، وأنه عرض خلال مشاركته في المؤتمر خطط الأقصر في التحول إلى مدينة خضراء بحلول عام 2020.

انطلقت في مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، صباح اليوم الجمعة، فعاليات المنتدى العربي لمكافحة المنشطات الرياضية، بحضور وزراء ونواب وزراء الرياضة والشباب من 13 دولة عربية وعدد من رؤساء اللجان الأولمبية العربية وديفيد هيومان، مدير عام الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات الدولية. ومن المقرر أن يستمر المنتدى حتى مساء غد السبت، ويشارك في المؤتمر الإمارات والسعودية والكويت والبحرين واليمن وفلسطين ولبنان والأردن والجزائر وتونس وليبيا والسودان وجزر القمر، ويبحث المشاركون في المنتدى من الشخصيات الدولية والعربية أفضل السبل لمكافحة المنشطات الرياضية ببلدان المنطقة العربية. ويبحث المشاركون أيضا سبل الوصول إلى رياضة نظيفة خالية من المنشطات، وذلك من خلال التأكيد على دور المنظمات الوطنية لمكافحة المنشطات وفتح قنوات اتصال بين المنظمات العربية بعضها البعض، ودراسة إنشاء اتحاد عربي لمكافحة المنشطات الرياضية. ويرأس المنتدى الدكتور أسامة غنيم وكيل وزارة الشباب الرياضة المصرية لمكافحة المنشطات. ونجح المنتدى في الجمع بين الشريكين الأساسيين في مجال مكافحة المنشطات الرياضة وهما الحكومة ممثلة في وزراء الشباب والرياضة ونوابهم، ورؤساء اللجان الأولمبية، للوصول إلى رؤية مشتركة تحقق مزيدا من التفعيل للقوانين المعنية بمكافحة المنشطات في البلدان العربية.

لقي 21 مواطنا مصريا مصرعهم، إثر سقوط سيارتين في ترعة أصفون بالبر الغربي بمحافظة الأقصر جنوب مصر. وتبين أن الضحايا كانوا عائدين من حفل زفاف غرب الأقصر، وأن عجلة القيادة اختلت عندما فوجئ قائدها بسيارة قادمة في الاتجاه المعاكس فسقطوا في مجرى مائي.

بعد أن قضت في المدينة التاريخية الغنية بكنوز وأثار الفراعنة 19 عاما، أوصت سائحة بريطانية بأن تدفن في مدينة الأقصر بصعيد مصر، وألا تنقل إلى بلدها لتبقى في الأقصر حية وميتة. قصة عشق بريطانية جديدة للأقصر وآثارها وشعبها حتى الموت، جسدتها السائحة البريطانية "برنيس كرستين داوسون، 80 عاما، التي اكتشفت صديقتها جيل توى وفاتها اليوم الأحد. داوسون التي تعيش بمنطقة العوامية المطلة على نهر النيل الخالد بجنوب الأقصر منذ 19 عاما، أحبت المدينة وصارت واحدة من أهلها وأوصت بألا تغادرها "حية أو ميتة"، وأن تدفن في أرضها. وقال محمد الجيلانى, محامى السائحة الراحلة, إن دواسون وافتها المنية بعد أن كانت تعانى من ضمور في الرئتين تاركة وصية تطلب فيها بأن يدفن جثمانها في الأقصر.

أعلن في الأقصر، عن إعادة إحياء مهرجان دولي لموسيقى الصعيد والموسيقات الصوفية، كان يقام غرب المدينة التاريخية قبل 11 عاما. ويهدف المهرجان الجديد الذي سيحمل اسم "الأقصر" إلى اجتذاب فرق موسيقية تراثية وصوفية من بلدان المغرب العربي والسودان وبعض البلدان الإفريقية . وقال اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، اليوم الخميس، إن إحياء مهرجان موسيقى الصعيد التقليدية والموسيقات الصوفية من قبل أوساط ثقافية وسياحية بالتعاون مع سلطات المحافظة يأتي ضمن مساع تهدف لتنويع المنتج السياحي للأقصر ، وزيادة أعداد الليالي السياحية بها وجذب أنماط جديدة من السياح. وأضاف: "كما يمثل إضافة مهمة لسلسلة المهرجانات الفنية التي تتفرد بها الأقصر مثل مهرجاني السينما الإفريقية والسينما المصرية الأوروبية، وملتقى الأقصر الدولي للرسم وغيرها من المهرجانات التي تهدف لجعل الأقصر عاصمة للثقافة ، وتحقق مزيدا من الجذب السياحي في إطار ما يسمى بسياحة المؤتمرات. وقالت الباحثة المصرية ورئيسة جمعية ايزيس الثقافية في الأقصر، وهى الجمعية صاحبة فكرة إقامة المهرجان إن مهرجان الأقصر الأول لموسيقى الصعيد والموسيقات الصوفية ، هو إحياء لـ " مهرجان القرنة ع الخط " الذي كان يقام في رحاب آثار غرب الأقصر قبل أن يتوقف منذ 11 عاما عبر مؤسسات فرنسية .

قضت محكمة جنح أرمنت، جنوب محافظة الأقصر بصعيد مصر اليوم الثلاثاء، بحبس شاب مسيحي متهم بازدراء الإسلام بقرية المحاميد بحري، ثلاثة أعوام وغرامة ثلاثة آلاف جنيه لاتهامه بازدراء الإسلام والإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والحبس ثلاثة أعوام وغرامة ثلاثة آلاف جنيه لاتهامه بنشر صور مسيئة للأديان. وقال مصدر أمنى، إن الحكم صدر من محكمة أول درجة وقيد الاستئناف من قبل دفاع المتهم لتخفيف الحكم، وطلب إخلاء سبيله لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته أمام محكمة الاستئناف، وسط احتمالات بقيام النيابة العامة من جانبها باستئناف الحكم وطلب تغليظ العقوبة. وحسب المصدر، صدر الحكم حضوريا، فيما بقى المتهم قيد التحفظ لحين تسلم الشرطة للصيغة التنفيذية لحكم المحكمة. وكان المستشار وليد عماد الدين البيلي، المحامى العام لنيابات الأقصر قد أحال الشاب المسيحي "كيرلس شوقي غطاس " 30 عاما، إلى محاكمة عاجلة بتهمة ازدراء الدين الإسلامي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وجرى عرض المتهم على المحكمة وسط إجراءات أمن مشددة في محيط المحكمة. كما تخضع قرية "المحاميد" بحري حيث يقع منزل المتهم لإجراءات أمن مشددة بالرغم من انتهاء حالة الاحتقان الطائفي التي سادت القرية على خلفية قيام المتهم القبطي بالإساءة إلى الإسلام ، كما تخضع قرية "المحاميد" قبلي المجاورة التي شهدت إلقاء مجهولين لزجاجات مولوتوف على 4 متاجر يملكها مواطنون مسيحيون.

لقي مصريان حتفهما خلال عملية تنقيب سري عن الآثار بجنوب الأقصر، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس. وكان اللواء مصطفى بكر مدير أمن الأقصر تلقى إخطارا بوفاة شخصين إثر انهيار الأتربة عليهما أسفل سرداب قاما بحفره للتنقيب عن الآثار، أسفل أحد المنازل بنجع الشيخ سلطان مركز الطود، جنوب الأقصر. وتمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال إحدى الجثتين، وتواصل جهودها لاستخراج الأخرى وسط صعوبات بالغة حيث اضطرت لهدم المنزل الذي شهد عملية التنقيب السري عن الآثار للبحث عن الجثتين باستخدام المعدات الثقيلة.

على هامش مهرجان"كان" الحالي، اجتمعت إدارة مهرجان مالمو للفيلم العربي بالسويد وإدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمصر، حيث اتفقا على توقيع بروتوكول تعاون. وقال سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إنه جرى على الاتفاق على تنظيم أحداث فنية وسينمائية مشتركة، من بينها بانوراما عن أفلام الاغتراب في السينما الإفريقية، لتعرض في الدورة الرابعة من مهرجان مالمو، سبتمبر 2014. وأشار إلى انه سيجري تنظيم برنامج "إفريقيا بعيون مالمو" ليعرض في الدورة الرابعة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في مارس 2015، ومشاركة مهرجان مالمو في شبكة صندوق "اتصال" لدعم إنتاج أفلام شباب القارة الإفريقية وشباب المغتربين في الدول الإسكندنافية، وتبادل الخبرات في إقامة ورش عمل مختلفة بين دول الشمال بما فيها السويد، وبين الدول الإفريقية.

دشن وزيرا السياحة والآثار في مصر هشام زعزوع ومحمد إبراهيم وبمشاركة نحو 20 سفيرا من دول الاتحاد الأوروبي بينهم سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، جيمس موران، اليوم الأربعاء، النسخة طبق الأصل "مقلدة "، من مقبرة توت عنخ آمون في مدينة الأقصر. وكان الاتحاد الأوروبي قد قام بتمويل هذا المشروع الضخم والذي نفذته منظمة "فاكتوم آرت" المعنية بالأثار. وقد رافق وزير الدولة للآثار محمد إبراهيم السفراء الأوروبيون ومعهم سفيرا الهند وماليزيا ترافقهم زوجاتهم في جولة نيلية قبيل توجههم إلى الاحتفالية. وقام السفراء الأجانب بجولة في عدد من المقابر التي تم ترميمهها حديثا فى وادى الملكات ومقبرة الملكة تى تى التى تم افتتاحها اليوم للمرة الاولى للزوار بعد ترميمها قبل أن يتوجه الجميع الى منزل هوارد كارتر حيث ألقى وزيرا السياحة و الآثار وسفير الاتحاد الاوروبى جيمس موران و ماركوس ليتنير سفير سويسرا و ادم لوى مدير مؤسسة فاكتوم أرت التى قامت بإنشاء المقبرة المقلدة لمقبرة توت عنخ أمون كلمات أعربوا خلالها عن تمنياتهم وتطلعهم لعودة السياحة الى مصر .

قالت وزارة الآثار بمصر في بيان اليوم الاثنين، إن بعثة جامعة بازل السويسرية اكتشفت في البر الغربي لمدينة الأقصر الجنوبية مقبرة ضخمة تحتوي على بقايا نحو 50 مومياء لأمراء وأميرات من عصر الدولة الحديثة (نحو 1567-1085 قبل الميلاد). ويطلق المؤرخون وعلماء المصريات على عصر الدولة الحديثة "عصر الإمبراطورية المصرية" حيث امتد النفوذ المصري حتى شمال بلاد الشام كما كانت العلاقات جيدة مع الجنوب الممتد إلى القرن الإفريقي. وكانت الأقصر "طيبة" الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة عاصمة للبلاد في ذلك العصر. وقال علي الأصفر رئيس قطاع الآثار المصرية في البيان إن المقبرة التي اكتشفت بالتعاون مع وزارة الآثار بمصر تضم بقايا مومياوات تخص أفرادا من العائلة الملكية مرجحا انتماءها إلى الملكين تحتمس الرابع الذي حكم بين عامي 1425 و1417 قبل الميلاد وخليفته أمنحتب الثالث الذي حكم حتى عام 1379 قبل الميلاد وهو أبو فرعون التوحيد إخناتون.

تتجه أنظار عشاق الآثار المصرية في الثلاثين من شهر أبريل الجاري، إلى مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، حيث يفتتح وزير الدولة لشؤون الآثار المقبرة المقلدة للفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون. وتقام بالقرب من منزل مكتشف المقبرة المستكشف البريطاني هيوارد كارتر، عند مدخل الطريق المؤدية إلى منطقة وادي الملوك الغنية بمقابر ملوك الفراعنة، حيث ترقد مومياء توت عنخ آمون داخل مقبرته الأصلية التي باتت معالمها مهددة بالاندثار نتيجة استقبالها لقرابة ألف زائر يوميا، فتقرر إقامة نسخة مقلدة لها لتخفيف زوارها والحفاظ على معالمها الأثرية النادرة والتي تمثل تراثا فريدا للإنسانية. ويأتي إقامة نموذج المقبرة فيما وصف بأنه عملية "استنساخ للتاريخ" من أجل الحفاظ على معالم تاريخية نادرة . وأوضح اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، أن نموذج مقبرة الملك توت عنخ آمون وصل إلى الأقصر في شهر ديسمبر الماضي قادما من أوروبا كهدية من الاتحاد الأوروبي والجمعية السويسرية لمحبي المقابر الملكية المصرية.

قال المرشح الرئاسي السابق في مصر، عبد المنعم أبو الفتوح، اليوم السبت، إن أحداث العنف التي تشهدها المحافظات المصرية، يجب أن تتوقف فورا، مؤكدا، أنه لا يوجد عاقل محب لوطنه يمكنه أن يشارك في مثل ذلك العنف، الذي يضر بكل المصريين وأنه يجب توقف العنف حتى تعود السياحة وتتحقق التنمية. وأكد أبو الفتوح، خلال زيارته لمدينة الأقصر، في إطار مشاركته بالملتقى الثاني لحزب مصر القوية حول الصعيد، أن الحزب حريص على تشجيع السياحة بمصر، و يرسل برسالة طمأنة داخلية وخارجية من الأقصر توضح أن مصر آمنة. وأوضح "أبو الفتوح"، الذي حرص على زيارة معبد الأقصر الفرعوني، أن الصعيد همش كثيرا خلال العقود الماضية، وعلى الرئيس القادم أن يضع أمام عينيه هموم الصعيد، وأن ينقل الاهتمام به من اهتمام إعلامي فقط إلى اهتمام حقيقي باحتياجات أهله وطموحات شبابه.

أكد النجم الأمريكي المعروف دانى جلوفر أن لديه أفكاره وقناعاته الخاصة بشأن الأوضاع في مصر، مشيرا إلى أن ثورة "25 يناير" وأحداث "30 يونيو" كانتا بمثابة رد فعل طبيعي لكثير من الأحداث التي سبقتهما، وأنه كان لابد من التغيير. وقال"جلوفر"، في ندوة له على هامش مشاركته بفعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية اليوم الأربعاء، إن "ما يحدث بمصر متعلق بمصر وأن مصر مرتبطة بماضيها"، مشيرا إلى وجود مشاكل في مصر مثل الفقر وعدم تكافؤ الفرص وأن الطريق لتحقيق الديمقراطية الكاملة بمصر مازال طويلا، وأن الشباب هم من صنعوا التغيير. وأكد جلوفر أن الأحداث التي شهدتها مصر كانت رد فعل على أمور كثيرة حدثت في البلاد، "فمصر مرتبطة بماضيها وتاريخها.. فما حدث في مصر منذ قيام ثورة 1952 مرتبط ببعضه وكان لابد من التغيير". وعن فيلمه "جمهورية الأطفال" الذي كان فيلم الافتتاح بالمهرجان، قال جلوفر إن عمله كسفير للنوايا الحسنة وزيارته للدولة الإفريقية وما شاهده من آثار للحروب الأهلية على الأطفال بشكل خاص جعلته يتأثر كثيرا بالفيلم عندما قام بقراءة السيناريو. ولفت إلى أن الفيلم يقوم بتقديم تحليل درامي يعكس كل ما شاهده بنفسه أثناء سفره لأفريقيا، مشيرا إلى أن الجمهور سيقوم بمشاهدة الأحداث من وجهة نظر الضحايا وهم الأطفال والنساء الذين دائما ما يكونون أول من يعانى في أي صراع ولذلك فلابد أن يكونوا الأساس في البناء لأي جديد، وأوضح أن قصة الفيلم تقوم بتقديم نظرة الناس في افريقيا التي يحلمون بها.