انتقل إلى رحمة الله تعالى رجل الأعمال إبراهيم حسن الأصمخ بعد معاناة مع المرض. ولد إبراهيم حسن الأصمخ في قطر في 18 فبراير من العام 1962، وفي العام 1987 تخرج من جامعة اريزونا بشهادة في علم المال وإدارة الأعمال ثم عاد إلى قطر والتحق بشركة قطر للبترول حيث ظل يعمل فيها لغاية العام 1993. في العام 1993، قرر إبراهيم الأصمخ إعادة إحياء عمل والده في مجال العقارات حيث أسس شركة الأصمخ للمشاريع العقارية وفي نفس السنة تم تأسيس شركة ريجنسي للسفريات والسياحة التي تعتبر اليوم شركة رائدة في مجال السفر في قطر وفازت بامتياز بجائزة أفضل شركة سفريات في العالم لثماني سنوات على التوالي (2007-2014). وإلى جانب كونه رئيسا لمجموعة ريجنسي القابضة شغل إبراهيم الأصمخ من العام 2001 إلى العام 2003 منصب نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة في قطر وشارك في كبرى المؤتمرات والمعارض العالمية. في العام 2012 أسس إبراهيم الأصمخ، مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية عفيف وهيتنشطداخل دولة قطر وفي الدول النامية. وتقدم المؤسسة خدماتها وفقًا لرؤية فريدة للأعمال الخيرية والإنسانية؛ تقوم على الإسهام في تنمية المجتمعات الفقيرة، ومد يد العون للمحتاجين المتعففين في ركائز الحياة الأساسية: التعليم، الصحة والتمكين. تخضع مؤسسة عفيف الخيرية للقوانين والقواعد المنظمة للعمل الخيريفيدولةقطر.

أنشأت مؤسسة عفيف الخيرية بتعاون مستمر مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية في لبنان مخبز البركة لإنتاج الخبز البلدي بأيدي سورية لخدمة أسر الأيتام من اللاجئين السوريين في عرسال و التي استفاد منها حتى الآن قرابة 396 ألف أسرة سورية لاجئة . وقال المهندس ابراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) ما زال مخبز البركة بمدينة عرسال ومنذ إنشائه في العام 2014 يقدم الخبز مجانا لأسر الأيتام من اللاجئين السوريين في عرسال حيث يقدم المخبز الخبز ل 300 أسرة يوميا وظل المشروع سندا للأسر التي فقدت المعيل ولجأت من سوريا إلى لبنان بحثا عن السلام والأمن ، يعتبر الخبز من أبسط مقومات الحياة ، ولكنه يصبح ضرورة وسندا عندما يعز السند . وأوضح المهندس ابراهيم أن بداية المشروع كانت في العام 2014 م إذ تم توزيع 37,268 ربطة خبز لأسر الأيتام وإستمر المخبز رغم صعوبة الظروف والأحوال الأمنية في مدينة عرسال خاصة في العام 2015 م. وأكد أن المشروع نجح في زيادة انتاجه فقد قدم المخبز في هذا الوقت العصيب إلى 106,085 يومياً اي بما يعادل 4.300.590 رغيف خبز شهرياً . وأضاف "ان ما يميز ذلك المشروع هو انه يحمل صفات الخير ، فهو مشروع اغاثي و ضروري خاصة في هذه الظروف الصعبة في الازمة السورية ، و هو مشروع تنموي ذلك أن المؤسسة قد عينت مجموعة من المعيلين عليه و خاصة من العائلة التي انقطع عنها مصدر رزقها ( من النساء و الارامل ) ، و بذلك يكون المشروع هو مصدر رزق و مصدر اطعام ن ومثل هذه المشاريع المبتكرة هي هدفنا في الاصمخ الخيرية ( عفيف ) خلال المرحلة المقبلة بإذن الله " . و قال المهندس ابراهيم إن الحاجة ماسة لمزيد من المشاريع المماثلة و لا يزال توزيع الخبز ضرورة لأسر الأيتام من اللاجئين السوريين في عرسال وغيرها من مناطق اللاجوء ، ويمكن لكل محسن و بمبلغ زهيد في الشهر أن يقدم خبزا لأسرة فقدت المعيل .

عقدت مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية "عفيف" ووقف الأمة "لخدمة القدس والمسجد الاقصى" إجتماعا مشتركاً للتدارس سبل التعاون المشترك و إقامة علاقة إستراتيجة بين الطرفين، و خاصة في مجال دعم وخدمة المسجد الاقصى المبارك، من خلال دعم أوقاف الأمة المعدة لهذا الغرض خصيصاً. شارك في الإجتماع والذي تم بمقر مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية "عفيف" بمنطقة العزيزية المهندس ابراهيم بن علي الرئيس التنفيذي للاصمخ الخيرية و الشيخ مصطفى نزار حمرجي رئيس مجلس الادارة لوقف الامة و السيد محمد نجم مدير التسويق بوقف الامة . واستعرض فضيلة الشيخ حمرجي في بداية الاجتماع فكرة الوقف ومصادرالتمويل و المصارف الفعلية التي ستدعم بشكل مباشر مدينة القدس والمسجد الاقصى المباركين وذلك عبر حزمة من البرامج و المشاريع التي تساهم في المحافظة على قدسية المسجد الاقصى و تثبيت المقدسين وذلك في إطار خطة تنموية متكاملة ومستدامة و ذات ابعاد استراتيجية تنفذ مع مؤسسات متخصصة تملك الخبرة الكافية بالمشروعات الوقفية و طرق استثمارها و الاستفادة منها . ولفت إلى أهم البرامج وتشمل برامج القطاع التعليمي و القطاع الإقتصادي و القطاع الإجتماعي بجانب القطاع الصحي .. وقال حمرجي إن القيمة الاجمالية للاوقاف المطروحه تبلغ 18 مليون و419 ألف و680 دولارا مشيرا إلى أن وقف الأمة سيكون مقره تركيا وريعه لصالح المدينة المقدسة و بين الشيخ حمرجي أن فكرة المشروع قائمة على ابقاء المسجد الاقصى ملئيا بالمصلين على مدار الساعة ، حيث ستقوم حافلات مستأجرة بنقل المصلين إلى المسجد الاقصى المبارك من مناطق القدس المحتلة و غيرها من المناطق الفلسطينية وبشكل يومي للصلاة في المسجد المبارك و لكل الصلوات . ومن جانبه ثمن المهندس ابراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية "عفيف" الثقة الغالية من قبل وقف الأمة و المتمثلة في إختيار مؤسسة الأصمخ الخيرية كشريك استراتيجي لمشروعها لأهم "مشروع الأمة الأولى" وهو دعم المسجد المبارك و المدينة المقدسة و التي جاء في فضائلها الكثير. اتفاقية اطارية وبشأن التعاون المتوقع في المشروع قال المهندس ابراهيم بقوله: "سيكون قريبا هناك توقيع اتفاقية إطارية للمشروعات المرفوعه من قبل الأخوة في وقف الأمة لدعم المسجد المبارك والتي تقدر بشكل مبدئي بقرابة "3 " ملايين ريال للمشاركة في وقف عقاري استثماري ذو ريع مميز يكون دخله لهذه الغاية و ينال المتبرع الكريم أجره . وأضاف: "نعتقد أن دعم المسجد المبارك اليوم و في ظل هذه الاوضاع خاصة من اقرب القربات و خاصة لما يتعرض له من حملة منظمة تهدف لإخفاء هويته . واختتم المهندس ابراهيم حديثه قائلاً: "قريبا ستباشر مؤسسة عفيف حملة لصالح هذا الوقف العظيم و احياء لسنة المصطفى صلوات ربي عليه، و التي اهتم بها الصحابة ايما اهتمام لما لها من فضل في الدارين، فلم يعد هناك صحابي ذو قدرة إلا وأوقف من ماله.

في خطوه متميزة قامت مؤسسة عفيف - الأصمخ للأعمال الخيرية – بابتكار خدمة التواصل عبر الهاتف النقال (الجوال)، لتلبية خدمة التبرع، وللوصول للمتبرع حيث تواجده دون أدنى مجهود منه، وستكون هذه الخدمة متوفرة على مدار 24 ساعة للمتبرعين الكرام. وفي هذا الإطار قال السيد نائل صلاح الدين مدير عام البرامج التنموية في المؤسسة: نظرا للحاجة لدى شريحة كبيرة من السادة المتبرعين، ورغبة المؤسسة في تحقيق راحة المتبرع الكريم، ومن منطلق رؤية عفيف الخيرية في تعزيز العمل الخيري والإنساني ودوره وتسهيلاً على الجمهور المتبرعين الكرام، فقد تم اعتماد خدمة "اتصل نصل" والتي تقوم فكرتها على توفير استشاري أعمال خيرية متحرك من خلال خدمة التواصل الدائم للاستماع للمتبرعين الكرام و تدوين ملاحظاتهم واحتياجاتهم ، بالاضافة لاستقبال تبرعاتهم الكريمة. وقال صلاح الدين : إن ما يميز خدمة اتصل نصل التي تقدمها عفيف الخيرية أنها تقدم عرضا لخدمات المؤسسة الخيرية والتنموية بالاضافة لخدمة الوصول حيث يرغب المتبرع ، وإقامة علاقة دائمة واستراتيجية مع الجمهور الكريم، والرد المباشر عليه والإجابة عن استفسارته و وتساؤلاته الخاصة بالمشاريع التي يرغب في دعمها ، والتي تكون متوفرة مع الاستشاري الخيري طوال الوقت. يذكر أن مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية – عفيف تقدم كافة الخدمات الانسانية و الخيرية ومع حداثة تواجدها إلا أنها برزت كمؤسسة رائدة في العمل التنموي في فترة وجيزة ، خاصه من خلال برامج نادي رواد عفيف و الذي يهدف لإقامة تحالف بين التجار المبتدئين وكبار المؤسسات و التجار من خلال نادي يجمع الاطراف كما ويقدم فكرة إيجاد ودراسة جدوى للمشروعات بالاضافة للخدمات الاستشارية و التدريبية ، وبرنامج شارك والذي يقوم على تدريب مجموعات شبابية لتمكينهم من عمل مبادرات خيرية و اجتماعية لكافة فئات المجتمع.

اجتمع سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الإثنين، مع أعضاء برنامج قدرات لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة التابع لمجموعة الأصمخ للأعمال الخيرية. تم خلال الاجتماع مناقشة ومتابعة مراحل تنفيذ برنامج بناء القدرات الوطنية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة بإشراف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ممثلة بإدارة شؤون كبار السن وذوي الإعاقة لتجسيد جهود ورصد المشاركة الكاملة للمجتمع المدني في القطاعات الثلاثة، وتمكين ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم جهد الإدارات المختصة في تنفيذ البرنامج بالتعاون مع القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، والتأكيد على دور القطاع الخاص. يذكر أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عملت على تقريب الأدوات المتاحة دولياً التي تتناول الطابع العالمي والنواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والقادرة على تمكين المؤسسات والقطاعات المختلفة من استيعاب تطور مفهوم الإعاقة والالتزامات تجاه المعنيين به بشكل مستدام، وإدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة نهوضاً بتعهد الدولة الذي شمل كفالة وتعزيز أعمال كافة حقوق هذه الفئة، واتخاذ التدابير الإدارية الملائمة، وتشجع تدريب الاختصاصيين والموظفين العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

قام ممثل حاكمية مدينة أكتياربرسكايا في قيرغزستان صباح اليوم بتسليم شهادة شكر وعرفان لمؤسسة "عفيف" – الأصمخ للاعمال الخيرية، وذلك في حفل تكريمي إقيم بمقر المؤسسة. ويأتي هذا التكريم كشهادة عرفان للدور التي قامت به مؤسسة عفيف للأعمال الخيرية في دعم وتمويل العديد من البرامج والمشاريع المتعددة وخاصة في الجانب التعليمي، التي بدأت مؤسسة عفيف للأعمال الخيرية في الآونة الأخيرة بذل الاهتمام الخاص بها. هذا وقد أعرب السيد عنايت صالح – ممثل الحاكمية بمدينة أكتيابرسكايا عن خالص شكره وامتنانه عن الدور التي بذلته مؤسسة عفيف للأعمال الخيرية في المجالين التعليمي والتنموي وعلى رأسهم الدكتور غانم الحمادي – رئيس مجلس الإدارة والادارة التنفيذية بالمؤسسة. وأوضح السيد عنايت " أن المشاريع التي تم تمويلها من قبل الخيرين بواسطة مؤسسة عفيف للأعمال الخيرية قد بدأت ثمارها تنضج ولله الحمد، وهو أمر ليس مستغربا على عفيف للأعمال الخيرية خاصة وأهل قطر عامة من عرف عنهم الكرم والبذل والإيثار لإخوانهم في كل مكان، كما ندعو لكل من ساهم في اي مشروع خيري في بلادنا فهناك أيادي متوضئة وجباه ساجدة تدعو لكل من ساهم ليل نهار". وقال السيد عنايت "إننا على أمل كبير في المزيد من الدعم لبلادنا من كافة الاخوة الكرام الذين سيبقى أجرهم بعون الله ساريا إلى يوم القيمة يستظلون به يوم لا ظل إلا ظله سبحانه وتعالى. ومن جانبه قال الدكتور محمود عبدالوهاب السمان – رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التخطيط " مؤسسة عفيف – الاصمخ للأعمال الخيرية أن تكريم اليوم لهو في حقيقته تكريم لكل المساهمين والداعمين لمشاريع وبرامج المؤسسة بكافة أشكالها، وفي ذات الوقت يؤكد نضج الرؤية التي تبنتها مؤسسة عفيف الخيرية والقائمة على بناء الأمم والتطوير الذاتي للمجتمعات، والمبني على قواعد أساسية وهي التعليم والصحة والتنمية الذاتية، لنجد مجتمعا منتجا وغير اتكالي في القريب العاجل ". وعن المشاريع والبرامج المستقبلية المستهدفة في جمهورية قيرغزساتان قال الدكتور السمان " منذ أن وطئت أقدام الخير من أهل الخير في قطر ارض قيرغزستان وهي تقدم العطاء وتزرع الفرح في النفوس، ومؤسسة عفيف للأعمال الخيرية ستستمر في الدعم والتمويل لكافة المشاريع الخيرية والتنموية المتاحة مع التركيز بشكل أكبر على المشاريع التعليمية والتنموية التي تساعد الفرد والأسرة هناك على القيام بالتمويل الذاتي والاعتماد على النفس بل وتقوم رؤية المؤسسة المستقبلية على تحول الفرد والأسرة المحتاجة إلى اسر منتجة.

تحت عنوان "أزهار بلا بستان" عقد المؤتمر الثالث للطفولة في مدينة اسطنبول – تركيا ، والذي نظمته جمعية التكافل لرعاية الطفولة (أحد شركاء المؤسسة ) ، و شاركت فيه أكثر من ثلاثين دولة حول العالم . ومن قطر شاركت مؤسسة عفيف (الأصمخ للأعمال الخيرية) بحضور بارز من خلال تقديمها مناقشات حيه و فاعلة في ورش العمل التي إستمرت على مدى ثلاثة أيام كان محورها (واقع الطفولة في العالمين العربي والاسلامي ) من جميع النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية وخاصة بمناطق الصراعات المسلحة . يذكر أن عفيف ( الاصمخ للاعمال الخيرية )تقوم استراتيجيتها على دعم و تمكين الفئات الاكثر ضعفا في المجتمع الأطفال والنساء من خلال دعم المؤسسة للمشاريع ذات صلة في مجالات التعليم والصحة و التمكين الإقتصادي . وفي ذات الاطار قال الدكتور محمود عبدالوهاب السمان – رئيس اللجنة التنفيذية مدير التخطيط في مؤسسة عفيف " سعت مؤسسة عفيف بوضع استراتيجية جديدة و هادفة قائمة على دعم تمكين الفئات الاكثر حاجة في المجتمع و الاكثر تضررا في الحروب و الكوارث ( الأطفال والنساء ) ، ولذا قام التوجة الجديد لمؤسسة عفيف على وضع منظومة متكاملة لتطوير تلك الفئات المستهدفة من خلال العديد من المحاور كان من اهمها : " التعليم الأكاديمي و التعليم المهني – العناية الصحية الوقائية و العلاجية - التطوير الذاتي والاعتماد على النفس في التمويل الذاتي " ، ولذا كانت مشاركة عفيف – الاصمخ للاعمال الخيرية هي الابرز و الحمدلله " ومن جانبة صرح السيد يوسف يونس – المدير الميدانى للبرامج فى لبنان وعلى مدى ثلاثة أيام تم مناقشة العديد من القضايا التى تتعلق بالاطفال وما يواجهونه في ظل الازمات التي تشهدها المنطقة ، ولقد كان هناك مشاركة وحضور لعدد كبير من المؤسسات والجمعيات من عدة دول. وفي ختام المؤتمر خلصت الوفود المجتمعة على الخروج بتوصيات تتعلق بحماية حقوق الاطفال والعمل على معالجة المشاكل والتحديات التي تواجههم في ظل الازمات المتلاحقة . كما تسلمت المؤسسة درعا تكريميا لمساهمتها فى تنفيذ برامج داعمة للأطفال وحقوقهم وإسهام المؤسسة في انجاح المؤتمر.

استقبلت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية وفد ممثل عن مدرسة التشي إبراهيم باشا الإسلامية في ترافنيك بجمهورية البوسنة برئاسة الدكتور حامد إنجيتش أستاذ الفقه والأصول ومساعد مدير المشاريع. وكان في استقبال الوفد الدكتور غانم الحمادي رئيئس مجلس الإدارة بمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية والدكتور محمود عبد الوهاب السمّان رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التطوير بمؤسسة الأصمخ الخيرية، وذلك بهدف دراسة وتطوير آلية العمل والدعم المقدم من مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية وإقامة علاقات استراتيجية وشراكة دائمة، دار الحديث خلال الاجتماع حول سبل التعاون والتطوير بين مشيخة البوسنة والهرسك ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية. وقال الدكتور محمود عبدالوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية بـ"الأصمخ": "نحن في المؤسسة ومن بداية هذا العام وضعنا استراتيجية قائمة على صناعة الإنسان وتطوير ذاته من خلال الدعم المباشر وغير المباشر للقطاعات التالية "التعليم – الصحة – الطفولة – تنمية الذات" حيث أن مثل هذا الدعم يعمل على صناعة جيل قادر على قيادة المستقبل مستغنٍ عن الدعم الدائم وهو ما يتفق مع روح الإسلام ورؤيته للإنسان، بل ومع الفكر الخيري الاصيل القائم على الأغناء للحديث النبوي "اغنوهم عن السؤال في هذا اليوم". وأوضح أن المعنى والمقصد النبوي الشريف يقوم على الإغناء المسبق وتطوير الذات هو الإغناء الحقيقي والدائم في رؤية المؤسسة. وقال الدكتور حامد إنجيتش رئيس وفد المدرسة البوسنية: "أتقدم بخالص الشكر وعظيم الإمتنان لمؤسسة الأصمخ وعلى رأسها الدكتور غانم محمد الحمادي والذي أكرم وفادتنا وهو أمر ليس مستغرباً على المؤسسة فقد سبق أن أكرمنا من قبلهم أهل قطر، ولذا هو شكر أهل البوسنة والهرسك لقطر حكومة وأميراً وشعباً على كل ما قدم ويقدم للبوسنة. أما عن دعم مشروع المدارس الإسلامية في البوسنة فقال الدكتور إنجيتش: قدمت المؤسسة ومازالت تقدم الدعم المادي والمعنوي للتعليم وتطوير الذات وهو حقيقة ما يميز الأصمخ الخيرية عن غيرها. تعتير مدرسة التشي إبراهيم باشا الاسلامية أقدم مؤسسة تعليمية وتربوية في منطقة البوسنة الوسطى، وتم تأسيسها إبان الخلافة العثمانية عام 1705م واستمرت حتى عام 1942 م حيث تم إغلاقها إبان الحكم الشيوعي، إلا أنه تم إعادة فتحها في منتصف عام 1944م. وتقوم المدرسة بنظام التعليم الإسلامي وهو مضاف للتعليم التقليدي، وتعتبر هذه المدرسة حاضنة فعليه لكافة النشاطات الإسلامية في تلك المنطقة من ندوات ومؤتمرات ورياضة وحل للمشكلات، فهي بحق مدرسة تخرج جيل المستقبل.

ضمن خطة مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية الهادفة لدعم التعليم وللسنة الثانية على التوالي بدعم جامعة كوتاباتو — مؤسسة علمية تربوية إسلامية — بمدينة كوتاباتو وفي قلب جزيرة مينداناو ثاني أكبر جزيرة في الفلبين، وقد بلغ عدد المتخرجين لهذا العام 84 طالبا وطالبة في مجال العلوم الشرعية والدراسات الاسلامية والقضاء. وفي هذه المناسبة صرح الدكتور محمود عبدالوهاب السمان — رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التخطيط بقوله: "لاشك أن للتعليم أهمية بالغة في مسألة لم تعد اليوم محل جدل في أى منطقة من العالم، فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هي التعليم، وإن كل الدول التي أحرزت شوطاً ومعدلا كبيراً في التقدم، كان ذلك من بوابة التعليم، بل إن الدول المتقدمة تضع التعليم في أولوية برامجها وسياستها. ومن هذا المنطلق كانت توجهات مؤسسة الأصمخ الخيرية نحو التعليم، والعمل على تمكين الطلاب من الوصول إلى التعليم وخاصة في المناطق الأكثر احتياجا وفقرا، مما يعمل على تقليل معدلات الفقر ويحرك عجلة التنمية، لذا كان التعاون مع جامعة كوتاباتو في الفلبين لتمكين الطلاب من التعليم لإيجاد جيل قادر وواع يحدث فرقا إيجابيا في مجتمعاتهم. ومن الطبيعي أن يكون للتحويلات والتغيرات العالمية انعكاساتها على العملية التعليمية في شتى بقاع العالم باعتباره نظاماً اجتماعياً فرعياً داخل إطار المنظومة المجتمعية الشاملة، ونحن في مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ادركنا ذلك، ولذا بُنيت استراتيجيتنا في الاونة الاخيرة على دعم مجال التعليم لتحقيق النهضة والنمو الحقيقيان. ومن هذا المنطلق تسعى الاصمخ للاعمال الخيرية خلال الفترة القادمة لتوسيع النشاط والتمويل في الجانب التعليمي، ايمانا منا أن المتعلم صانع للحضارة بان للوطن ولنفسه، وان الدعم التعليمي يحول المجتمعات المستهلكة إلى مجتمعات منتجة، وبالتالي يزيل ويقلل من معدل الفقر ويحرك عجلة الانتاج، وهو الهدف الاسمى للمؤسسات الخيرية. لكن الفرق بين دعم التعليم وتلقي التبرعات العينية والمادية هو ان متلقي التعليم ينقلب إلى عنصر مكتف ذاتيا وقادر على الاعتماد على نفسه بعكس المتلقي للتبرعات والذي في الغالب يتوقف انتاجه بمجرد وقف الدعم عنه، وهذا فرق جوهري هام ومؤثر على المدى البعيد وهو المبتغى الحقيقي". السيد سعد هاشم سنداتوك — رئيس جامعة كوتاباتو صرح بقوله: "لقد حظيت جامعة كوتاباتو منذ السنتين الماضيتين — بفضل الله ثم بجهود القائمين على مؤسسة الاصمخ للأعمال الخيرية — بدعم سخي من المؤسسة المذكورة ـ الأصمخ ـ والذي يتمثل في تغطية رواتب المدرسين والإداريين للجامعة للسنة الثانية على التوالي وكان آخره العام الأكاديمي 2013 — 2014 م المنتهي بتاريخ 30 /11 /2014 م. وخلال هذه الفترة تفضلت المؤسسة المذكورة بتحويل المبلغ المطلوب لتسيير الجامعة ما جعلت الأخيرة تسير على منهج ثابت وتستمر في عطائها العلمي والتربوي. وأضاف السيد سنداتوك "انني في هذا المقام لا يسعني إلا أن اتقدم بخالص الدعوات والشكر والامتنان للاخوة القائمين على مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية وعلى رأسهم الدكتور غانم الحمادي — رئيس مجلس الإدارة — على دعمهم اللا محدود المستمر والمتميز والذي كان من ثماره نشر العلم الشرعي وتعليم الناس دينهم بطريقة وسطية صحيحة بعيدة عن الافراط والتفريط، والله نسأله ان يكون الاجر موصولا لهم مصدقا لقول المصطفى — صلى الله عليه وسلم — (ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله به طريقاً إلى الجنة) رواه مسلم". وأما عن مجالات العمل لخريجي الجامعة فقال السيد إبراهيم محمد إبراهيم — مدير البرامج والمشاريع الخارجية — بمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية: "يتركز مجال عمل خريجي الجامعة في مجال التدريس سواء لدى المدارس الأهلية أو بعضهم في المدارس الحكومية نظراً لحاجة المدارس الحكومية إلى المدرسين للعلوم الإسلامية واللغة العربية وبعضهم أتيحت لهم فرصة لمواصلة الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وذلك بعد حصولهم على المنحة الدراسية من الجامعة المذكورة. وقال السيد ابراهيم: "من الجدير بالذكر أن 50 % من طلبة الجامعة وأثناء دراستهم في الجامعة يعملون بعمل التدريس في المدارس الابتدائية والاعدادية في نهاية الأسبوع". وختم السيد ابراهيم بقوله: "لقد آمنت وأكدت الاصمخ الخيرية بأن قيام مجتمع صحيح وقادر على ادارة نفسه لا يتم إلا من خلال المنظومة التعليمية الصحيحة مصداقا للشعار القائل "الثقافة تقود الأمة". يذكر أن مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية قد وقعت في الدوحة اتفاقية (دعم تسيير الجامعة) مع جامعة كوتاباتو، علماً بأن ميزانية الجامعة المعتمدة للعام الاكاديمي 2012، 2013 — 2013، 2014 وتم تجديدها للعامين 2013 — 2014 و2014 — 2015 على التوالي. لدى مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية هي 64،686.00 دولار أمريكي (أربعة وستون ألف وستمائة وستة وثمانون دولار أمريكي فقط.) في كل ما ينتظم الدراسة في الجامعة في (كلية الشريعة — كلية التربية والدراسات الإسلامية — كلية الدعوة — الدبلوم العالي في القضاء).

احتفلت الأصمخ الخيرية، مؤخرا، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج "شارك من أجل حياة أفضل" تحت عنوان همة نحو القمة في لبنان وبمشاركة فعالة من شباب وشابات لبنان الذين قدموا نموذج رائع للشباب. وجرى الاحتفال، برعاية وزير الشؤون الإجتماعية اللبناني سعادة السيد رشيد درباس، وبحضور رئيس بلدية لبنان الدكتور بلال حمد وبحضور كبير من القيادات السياسية والمجتمعية. مشاركات في البرنامج وقال درباس، في كلمة بهذه المناسبة إن برنامج شارك من أجل حياة أفضل، هو برنامج نفذته جمعية الارشاد والاصلاح الخيرية الاسلامية بالتعاون مع مؤسسة الاصمخ للأعمال الخيرية وجامعة AUL بنجاح . الشباب الحاصلون على المرتبة الأولى وأكد أن هذا الانجاز قد ساهم في تعزيز المبادرات الفردية لصالح الجماعة وأتاح الفرصة أمام شباب وشابات لتبادل المعارف وقبول الاخر في إطار تعزيز مبدأ التنوع الثقافي،إذ أن هذا التنوع يشكّل دون شك قوة محركة وأساسية للتنمية، ليس على مستوى النمو الاقتصادي فحسب، بل هو يشكّل وسيلة لعيش حياة فكرية واجتماعية غنية، وهو ما تنص عليه اتفاقيات الثقافات السبع، وهو ما تشدّد عليه وزارة الشؤون الاجتماعية في استراتيجيتها. وذكر الوزير البناني إن مثل هذا البرنامج هو ما نحتاج إليه في وطننا اليوم في ظل الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي نعيشها. جانب من التكريم وتحدث بأن هذا البرنامج شكّل دون شك فرصة لتدريب شباب وشابات من خلفيات اجتماعية وثقافية مختلفة من ناحية وتبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم من ناحية أخرى،الامر الذي سوف يساهم في تنمية ثقافة التطوع وبالتالي توسيع آفاق الخدمة الاجتماعية، وفي تقريب وتوعية الشباب على مختلف المبادىء والسياسات وأطر التدخل التي تعتمدها المؤسسات الحقوقية في مقاربتها للقضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية والتنموية. وقال إنّ حث الشباب وتشجيعهم على المشاركة بمثل هذه النشاطات من شأنه أن ينمي روح المبادرة والانتماء لديهم وبالتالي يكسبهم مهارات التخطيط والقيادة والعمل الجماعي والعديد ممن المهارات الحياتية الاخرى كون الشباب هم قيادات المجتمع في المستقبل ويجب اعدادهم لتحمل مسؤولية هذا المستقبل بكل تحدياته .

قامت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج شارك من أجل حياة أفضل لتمكين الشباب والشابات من المشاركة المجتمعية في لبنان مع جمعية الإرشاد والإصلاح فى لبنان وجامعة العلوم والتكنولوجيا. ويأتي ذلك في إطار نقل البرنامج من المستوى الوطني إلى الدولي لتكون أول دولة يتم تنفيذ البرنامج بها هى لبنان ضمن 7 دول عربية يتم تنفيذ البرنامج بها كمرحلة أولى، وخاصةً بعد تنفيذ ونجاح البرنامج في قطر وتدريب الشباب على خمس مهارات حياتية وقيام أكثر من 230 شاب وشابة بعمل مبادرات مجتمعية، من البرنامج. وأوضح الدكتور محمود عبد الوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التخطيط في مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية: أن البرنامج بدأ بحضور 54 شابة وشاب ومجموعة من المعاقين بصرياً وإعاقات أخرى تم دمجها فى البرنامج. وأضاف: "كما تمثل نسبة حضور الفتيات 60%. ويتم تدريب الشباب على مدى أربعة أيام على خمس مهارات حياتية تمكنهم من تصميم مبادرات مجتمعية تساعدهم على إيجاد حلول والعمل مع المشكلات بطريقة مبتكرة". وقال إن الغرض من تنفيذ البرنامج دولياً هى إتاحة الفرصة للشباب والشابات في قطر و7دول من تبادل الخبرات والمعرفة والثقافة والتأكيد على قبول الأخر مهما اختلفنا معه، وذلك من خلال الملتقى السنوى لشباب وشابات العالم العربي الذي يعقد كل عام فى دولة من الدول المشاركة ويتم في الملتقى عرض الشباب لمبادراتهم المجتمعية وكيف إستطاع الشباب حل لبعض المشكلات وطرق تناولها ومساندة الشباب لمجتمعهم مما يخلق لدى الشباب الإنتماء لوطنهم. وعن برنامج شارك يقول دكتور شريف شهاب مدير العلاقات العامة الخارجية في جامعة AUL: "نحن الجامعة AUL بتوجيهات رئيس مجلس الامناء د.مصطفى حمزة ورئيس الجامعة د. عدنان حمزة نقيم دورة ريادية لدعم قدرات الشباب عبر برنامج شارك لتنفيذ الشباب لمبادرات مجتمعية ويأتى ذلك بالتعاون مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية وجمعية الإرشاد والإصلاح لنكون زادا في بناء الإنسان وتمسكا بالأصالة والمباديء الشريفة وحتى يظل المواطن الطالب إنسانا رساليا ومحوريا والهدف". ومن جانبه تقول السيدة رند صقر رئيسة دائرة العمل الاجتماعي بجمعية الإرشاد والإصلاح: "برنامج شارك برامج ممتع ومبادر ومميز، يسعدنا كجمعية الإرشاد والإصلاح أن نشارك بمهمة تنفيذه الى جانب شركائنا بين شبابنا اللبناني كافة". وتوضح صقر أن أهداف البرنامج تتحقق من حين بدء التدريب لجهة وصول فكر روح الفريق واهميةالتطوع وضرورة التخطيط والتنظيم وحمل هم منفعة المجتمع والعمل على المشاركة المجتمعية، مؤكدة على أنه آن الأوان لشبابنا العربي أن يتمثل بهذه المواصفات الفاعلة.. مشيرة إلى أن دور المجتمع لن ينهض إلا بنهضة شبابه،. وقالت صقر: "شارك هو احد البرامج المؤدية الى هذا الهدف، ولا يسعنى غير التقدم بالشكر لمؤسسة الاصمخ الخيرية على هذا البرنامج العالمى للشباب كما نشكر جامعة AUL". وفي ذات السياق قالت الأستاذة هنادي عبد الجواد من المنظمين للدورة ورئيسة قسم الإدمان بجمعية الإرشاد والإصلاح: "لقد ساد الحماس في جانب الشباب نظرا لاهمية المادة التدريبية وتحفيز الشباب نحو التفاعل والتعارف ونقل المعلومات وتمين الشباب من المشاركة المجتمعية بإختصار انها دورة اكثر من رائعة فاشكر القيمين عليها وعلى رأسهم مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية". وفي اللقاء مع المتدرب أحمد المحمود المدير الإداري عن جمعية مساواة صيدا (الخاصة بالمعوقين) قال: "إن الدورة ممتازة وكل وسائل الراحة موجودة فيها وما يميّزها التقارب العمري والفكري للمتدربين ودمج المعوقين فيها ويدفع المتدربين للمشاركة والتفاعل". ومن جانبها تقول المتدربة دعاء عزام مسؤولة قسم الدعوة برابطة الطلاب المسلمين: "إنها دورة ناجحة بإمتياز من ناحية التنظيم والمحاضر والمعلومات أدى ذلك كله إلى إنسجام أعضاء الفريق فأدى ذلك الى تبادل غزير للمعلومات والأفكار. فبرنامج شارك برنامج هادف ويحفز الشباب على المشاركة المجتمعية".

وقعت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية اتفاقية مع جمعية الينبوع للتعليم والخدمات الإنسانية لبناء مدرسة ثانوية للبنات فى موريتانيا. ويمثل المشروع حاجة أساسية للقرى وأرياف في بلدية النباغية فى ولاية الترارزة فى موريتانيا حيث يعاني الطلاب والطالبات من السير إلى مسافات طويلة من أجل الوصول إلى المدارس الشىء الذى يعرضهم للحر والمطر ووهج الشمس الحارقة هذا إضافة إلى إكتظاظ الفصول الدراسية بالجنسين (البنين والبنات). وقال د. محمود عبد الوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية إن توجيهات مجلس الإدارة والتى نسعى من خلالها إلى خلق فرص تنموية مدروسة وهادفة وذات مردود طويل الأمد للنهوض بالضعفاء بل الأكثر ضعفا في المجتمعات الفقيرة. وأضاف: "إن مشروع بناء مدرسة ثانوية للبنات الذى يستهدف تمكين 300 طالبة من استكمال تعليمهم يعمل على دعم عملية التنمية ولفت النظر إلى أن الأمية تهدد بشكل مباشر عملية إحداث أي تنمية حقيقية". وأوضح السمان أن التعليم يعني اغناء واستغناء تلك الفئات المستهدفة وتحويلها من جهات مستهلكة إلى جهات منتجة و متعففة، بالإضافة إلى أن التعليم في حد ذاته هو دافع للنهوض بمستوى التفكير البشري وتحويل الفقير الأمي إلى متعلم منتج، واعتقد أن هذا العمل هو لب و جوهر العمل التنموي و الخيري. ويقول السمان أن مؤسسة الأصمخ الخيرية تركز فى توجهاتها الإستراتيجية على التعليم وخاصة تركز على تمكين الفتيات والنساء للوصول للتعليم، حيث إن تمكين الفتيات يعد المدخل القوى لتمكين المرأة فى المستقبل ،ويتضح ذلك جليا فى دعم بناء مدرسة ثانوية للبنات فى موريتانيا فى أكثر الأماكن فقرا وإحتياجا. ومن جانبه قال السيد إبراهيم محمد إبراهيم – مدير المشاريع بمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية: "إننا و الحمدلله بمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية قد توجهنا من اليوم الأول للتركيز على الفئات الأكثر حاجة وتضرر، والعمل على النهوض بها ضمن خطة هادفة ومدروسة، واستطاعت المؤسسة و لله الحمد من تنفيذ مشروع بناء مدرسة ثانوية للبنات في قرى وأماكن نائية والعمل دعم تلك المدرسة فى إداء رسالتها التعليمية، بالإضافة إلى العمل على تحول تلك المجتمعات في تلك المناطق إلى أمم متعلمة ومفيدة لوطنها ولنفسها بالدرجة الأولى". وحول المشروع المقترح قال إبراهيم " يسعى المشروع لتشييد مدرسة ثانوية للبنات تسع لعدد 300 طالبة حتى يتم تجنيبهن مشقة السفر الى أمكان بعيدة وهو أمر مرهق ومكلف إضافة إلى تمكينهن من الدراسة وحث الأسر الفقيرة والمتعففه للتعليم خاصة في جانب الإناث " .

قامت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية إلى جانب شراكتها مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية بدعم إغاثة الفلبين نتيجة السيول والفيضانات فى الربع الأخير من العام الماضي، حيث ستقوم بتنفيذ واحد من المشاريع المتميزة والخاص بتوفير الماء الصالح للشرب للأسرة الفقيرة والتى لا تصلها شبكات المياه العامة. ويعمل المشروع على حفر وتركيب عشرون بئراً مزودة بالمضخات اليدوية حتى تتمكن الأسر الفقيرة من الحصول على الماء النظيف على مدار 24 ساعة من غير تكلفة مالية أو جهد السير إلى مسافات طويلة من أجل الحصول على الماء. وأشادت الأسر المستفيدة بالمشروع واعتبرته شريان حياة لهم إذ انه يوفر الماء الصالح للشرب إضافة الى توفير الجهد والزمن والمال الذى كانت تبذله هذه الأسر من أجل الحصول على الماء. من ناحية أخرى سيكون للمشروع أثراً إيجابيا في مجال خفض نسبة الأصابة بالأمراض المتعلقة بالمياه كما يمكن الأسر من زراعة الخضروات بالحدائق المنزلية. ويقول الدكتور محمود عبد الوهاب السمان - رئيس اللجنة التنفيذية ان العمل بالفلبين يعد عملاً إتسراتيجياً ويضيف إلى رصيد المؤسسة فى نشر رسالة السلام والمحبة بين الشعوب. هذا بالإضافة إالى تركيز مؤسسة الأصمخ على تنفيذ مشاريع ذات أثر إيجابى باقى يؤدى إلى التغيرات الإيجابية وسط المجتمعات المستفيدة.

بادرت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة في فلسطين بدعم المساعدات الطبية والغذائية، وذلك من خلال التعاون مع جمعيات قطرية مثل الهلال الأحمر القطري وأخرى محلية بالداخل الفلسطينى. وشملت المساعدات الطبية التي قدمتها مؤسسة الأصمخ علاج الجرحى والمصابين والمعاقين من أثر العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، حيث تم دعم إجراء 50 عملية جراحية، وتوفير 1000 حقيبة إسعافات أولية، وتركيب 50 طرف صناعى، وشراء وتوزيع كراسى للمعاقين، وشراء وتوزيع عكاكيز للجرحى، وشراء وتوزيع السماعات، وشراء وتركيب القساطر، وتخصيص مساعدة مالية لعدد من أسر الجرحى والمعاقين. هذا بالإضافة إلى توفير الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة لأقسام الاستقبال والطوارىء والجراحة والعناية المركزة فى مستشفيات غزة. وترى مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية أن المستشفيات العاملة فى قطاع غزة لازالت تفتقر إلى توفر أصناف كثيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية وذلك لكثرة أعداد المراجعين جراء العدوان الإسرائيلية الغاشم على القطاع. كما تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية قامت بتقديم المساعدات الإغاثية للنازحين داخل قطاع غزة وذلك من خلال شراء وتوزيع الطرود الغذائية المكونة من المعلبات الغذائية الجاهزة وشراء وتوزيع الأغطية (البطانيات) والفرش. وحول مساعدات مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية قال الدكتور محمود عبد الوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية: إن دعم المؤسسات الطبية والنازحين فى قطاع غزة سيمثل الأولوية القصوى لعملنا الإغاثي في المؤسسة خلال هذه الفترة حتى يستعيد قطاع غزة عافيته. مشيرا إلى أن الأصمخ الخيرية كانت في طليعة الجهات الخيرية التي لبت النداء الإنساني لمساعدة قطاع غزة مما تعرض له خلال العدوان عليها, منوهاً بأن تدخلات الأصمخ الخيرية في القطاع شملت العديد من المجالات، سواء تقديم المساعدات الغذائية أو الدوائية أو الإغاثية.

بدأت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية سلسلة اجتماعات تنسيقية لبحث أولويات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في سبيل تنسيق الجهود الإغاثية الميدانية وتعظيم أثر برامج الطوارئ التي تقدمها المنظمات المحلية والدولية. وقد اجتمع مستشار مجلس إدارة المؤسسة السيد جاسم سالم مع كل من السيد رشيد خليكوف مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) في مقرها الرئيسي في جنيف، ومع سعادة السفير الدكتور إبراهيم خريشي سفير دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف كما عقد اجتماعا بهذا الصدد مع سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف. وقال السيد جاسم سالم بأن هذه الخطوات تأتي في إطار تضامن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع الشعب الفلسطيني الشقيق ومعاناته الإنسانية وخاصة في قطاع غزة، هذا التضامن الشعبي والمجتمعي الذي تأتي في سياقه جهود الأصمخ الخيرية انطلاقا من اختصاصها الإنساني الذي يتطلب تنسيقا فنيا دوليا يراعي الأولويات الإنسانية التي يحتاجها أهالي القطاع في الميدان في الوقت الراهن. البحث والانقاذ وأضاف جاسم بأن أبرز الأولويات الإنسانية الأساسية بداية تتمثل في زيادة فرص وصول العاملين في المجال الإنساني للمواقع المنكوبة داخل القطاع لاستكمال عمليات البحث والإنقاذ في كافة المجالات، والمعالجة العاجلة للبنى التحتية الخاصة بالماء والكهرباء. بالإضافة إلى إزالة تهديد العديد من الذخائر غير المنفجرة في المناطق المبنية. كما يأتي من أبرز الأولويات تعزيز عمليات تقييم الاحتياجات المشتركة التي يجب أن تنطلق خلال الأيام القادمة لإثراء وترشيد عمليات المنظمات الإنسانية في الميدان وهو الأمر الذي يتوقف على تمديد وقف إطلاق النار. ويأتي من الأولويات ضمان امدادات الوقود اللازم لتشغيل المولدات الاحتياطية في المرافق الأساسية لساعات أطول بما في ذلك المياه والصرف الصحي والخدمات الصحية. وأكد جاسم على ضرورة تعزيز وتحسين الاستجابة الأولية لإيواء النازحين في القطاع من خلال مرافق أخرى مساندة لمقرات الأمم المتحدة (الأونروا) ومن خلال العائلات المضيفة على حد سواء؛ وأكد على أهمية ضمان معايير موحدة للاستجابة للنازحين داخليا في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك التسجيل الشامل والمشترك، وقال: بأن مراعاة هذه الأولويات هو في سبيل ترشيد الموارد وتعظيم الأثر المنشود لتخفيف المعاناة الإنسانية لأهالي قطاع غزة، وأضاف جاسم بأن المؤسسة سوف تستمر في مراعاة هذه المعايير في استجابتها من خلال برامجها الإغاثية، والتي حققت فيها خطوات غير مسبوقة في برامج إغاثية سابقة.

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن مؤشرات عام 2014 تحمل في طياتها توقعات إيجابية لمسيرة التشييد والبناء، وسط انعكاس إيجابي لنشاط اقتصادي مرتقب، ومن المنتظر أن تنعكس إيجابياً على حركة التداول في مختلف القطاعات السكنية والتجارية، مشدداً على أن فرص الاستثمار في القطاع العقاري قد حان وقتها، خاصة على صعيد العقارات السكنية. وذكر تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن القطاع العقاري مقبل على طفرة نوعية في السنوات المقبلة، مع استمرار توظيف جزء مهم من الفوائض المالية للدولة في الاستثمارات الإنشائية التي تتطلب أيدي عاملة وموظفين يبحثون عن المساكن. وتوقع التقرير تسارع وتيرة نمو القطاع العقاري القطري خلال النصف الثاني من العام الحالي 2014، مدفوعا بالمشروعات المزمع إطلاقها لاستكمال البنية التحتية. وشدّد التقرير على أهمية البحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة واختيار النوعية منها والمناسبة لمتطلبات المرحلة المقبلة مع التركيز على المشروعات التي تضيف أبعاداً ترفيهية وخدمية مثل المولات التجارية والأماكن التسويقية، حيث إن هذا النوع من الاستثمارات يشكل مطلباً ملحاً لجميع الفئات وفي مختلف الأوقات. وأوضح التقرير أن معروض الوحدات السكنية للعام "2014" سيرتفع "25" ألف وحدة سكنية تقريبا، وتوقع التقرير أن تصل قيم المشاريع العقارية التي ستطرح في الـ"5" أعوام القادمة حوالي "35" مليار ريال. وقال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية إن زيادة الإقبال على الأراضي الفضاء بوتيرة متسارعة خلال الأسبوعين الماضيين من الشهر الحالي، تؤكد بوضوح مدى الازدهار والانتعاش الذي يعيشه قطاع الإنشاءات في قطر خلال الفترة الحالية. وكان تقرير الأصمخ قد أكد قبل بداية شهر رمضان أن السوق العقاري سيواصل نموه في موسم الإجازات وشهر رمضان خلال هذا العام. وأوضح التقرير أن السوق العقاري يشهد فترة انتقالية كبيرة لم يشهدها من قبل، فتداولات الأراضي مرتفعة وتجري بأرقام كبيرة، ما يعطي مؤشرا على أن هذه التداولات ستحافظ على زخمها طوال فصل الصيف وشهر رمضان، لاسيَّما مع تقدم وسائل التواصل وسهولة الإجراءات القانونية والإدارية التي تتيح شراء وبيع الأراضي. الصفقات وأسعار الأراضي أشار تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إلى أن حجم الصفقات العقارية شهد أداء جيدا في التعاملات العقارية التي تمت في الأسبوع الثاني من يوليو الحالي وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من "6 إلى 10" يوليو الحالي، حيث سجل عدد الصفقات العقارية "108" صفقات، ولفت التقرير إلى أن قيم عمليات البيع والرهن وصلت إلى قرابة "1.865" مليار ريال. وأوضح التقرير أن بلديتي الدوحة والريان حافظتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات بحيث احتلتا المرتبتين الأولى والثانية على التوالي في عدد الصفقات، وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغ "22" صفقة تقريبا. وعلى صعيد أسعار القدم المربعة للأراضي والتي نفذت عليها صفقات خلال الأسبوع الثالث من يوليو الحالي، بين المؤشر العقاري لشركة "الأصمخ" أنها شهدت ثباتا في الأسعار، وأوضح أن متوسط أسعار العرض للقدم المربعة الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم بلغ "2000" ريال، وسجل في منطقة النجمة ارتفاعا بلغ "1800" ريال للقدم المربعة الواحدة، وارتفع متوسط سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة إلى "525" ريالا، وارتفع متوسط سعر القدم في منطقة المطار العتيق إلى "1250" ريالا للعمارات. كما أشار مؤشر الأصمخ العقاري إلى أن سعر القدم المربعة ارتفع في منطقة العزيزية مسجلا "445" ريالا، كما ارتفع في منطقة أم غويلينة ليسجل سعر "1800" ريال للقدم المربعة الواحدة. وقال التقرير: إن متوسط سعر القدم المربعة شهد ارتفاعا في منطقة الثمامة مسجلا "500" ريال للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة التجاري في منطقة الوكرة عند "1600" ريال، فيما ارتفع متوسط سعر القدم المربعة لكل من الوكرة "عمارات" والوكرة "فلل" ليسجل "850" ريالا، و"315" ريالا على التوالي. وقال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الوكير ارتفع إلى "230" ريالا. كما بين المؤشر العقاري لشركة "الأصمخ" أن متوسط سعر القدم المربعة ارتفع في منطقة معيذر الشمالي ليسجل "315" ريالا، وارتفع في منطقة الريان عند "420" ريالا. وأشار تقرير الأصمخ إلى أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الغرافة ارتفع مسجلا سعر "460" ريالا، وسجل متوسط سعر عرض القدم المربعة ارتفاعا في منطقة الخريطيات وبلغ "435" ريالا، وارتفع السعر في منطقة اللقطة عند "390" ريالا للقدم المربعة الواحدة. وأضاف التقرير: إن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الخور ارتفع ليسجل "240" ريالا للقدم المربعة، وارتفع في منطقة الخيسة عند "410" ريالات، وسجل ارتفاعا في منطقتي أم صلال محمد مسجلا "330" ريالا، وأم صلال علي عند "300" ريال للقدم المربعة. أسعار الشقق السكنية والفلل وبالعودة إلى أسعار الفلل والشقق السكنية أوضح تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن سوق بيع العقارات السكنية مستمر بالتحسن من حيث حركة الاستفسارات عن الوحدات في مناطق حق الانتفاع الـ"18" ومناطق حق التملك الحر، لاسيَّما من قبل المستثمرين المحليين. وقال التقرير: إن متوسط أسعار الشقق السكنية في مناطق حق الانتفاع تبلغ مليون ريال للشقة المكونة من غرفة نوم واحدة، و"1.2" مليون ريال للشقة المكونة من غرفتي نوم، و"1.3" مليون ريال للشقة المكونة من ثلاث غرف نوم، وأشار التقرير إلى أن الأسعار تختلف حسب المنطقة والمساحة وموقع الشقة في العمارة السكنية. وأضاف التقرير أن أسعار المتر المربع للشقق السكنية في هذه المناطق تتراوح ما بين "10" إلى "11" ألف ريال، منوها بأن هذه الأسعار في العمارات السكنية التي تم فيها فرز للشقق من قبل الملاك والمطورين العقاريين. كما أشار التقرير إلى أن سعر المتر المربع في الشقق الكائنة بالخليج الغربي بالأبراج المتعرجة يتراوح ما بين "10 إلى 12" ألف ريال وذلك حسب موقع الشقة والإطلالة داخل البرجين. أما أسعار بيع الشقق الجديدة في مشروع اللؤلؤة فيتراوح بين 14.000 ريال قطري إلى 22.000 ريال قطري للمتر المربع الواحد، وذلك حسب المطور العقاري. وعلى صعيد أسعار الفلل يبين تقرير "الأصمخ" أن أسعار الفلل تتفاوت من منطقة إلى أخرى، وقال التقرير: إن متوسط أسعار الفلل في منطقة الدوحة والثمامة وروضة المطار وعين خالد تتراوح ما بين "3" إلى "4" ملايين ريال لمساحة تقدر بين "400 إلى 500" متر مربع للفيلا الواحدة. وأضاف: إن أسعار الفلل تنخفض كلما اتجهنا شمالا، حيث يبلغ سعر الفيلا الواحدة لمساحة تقدر بين "400 إلى 500" متر في منطقة الغرافة واللقطة والريان وأم صلال وأزغوى ما بين "2.5" إلى "3.5" مليون ريال، بينما يبلغ سعر الفيلا في منطقة الخور والذخيرة وما حولها لذات المساحة ما بين "1.8" مليون إلى "2.2" مليون ريال.

احتفلت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بتخريج الدفعة الثالثة من طلبة جامعة كوتاباتو بإقليم مندناوي بالفلبين، والتي تمولها "الأصمخ الخيرية".ويبلغ عدد الخريجين 40 خريجاً وخريجة من الكليات التالية: "شريعة – الدعوة – التربية الإسلامية بالإضافة للدبلوم العالي في كل من القضاء والشريعة".وقد حضرالحفل عددمن الشخصيات المعروفة من اهمها المفتي العام لشعب موروو ممثل عمدة المدينة بالإضافة لعدد غفير من الإهالي وهيئة التدريس . .من جانبها تقدمت مؤسسة البلاغ للتنمية والاعمال الخيرية "المؤسسة المحلية المشرفة على جامعه كوتاباتو" بخالص الشكر والعرفان إلى مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية، لتبنيها تمويل وتشغيل كلياتها العلمية.وفي هذا الإطار قال السيد ابراهيم محمد ابراهيم رئيس اللجنة التنفيذية بالوكالة " أن مؤسسةالاصمخ للاعمال الخيرية تسعى من خلال دعم وتمويل مثل هذه المشروعات إلى حمل رسالةالاسلام السمحة التي جاء بها المبعوث رحمة للعالمين ، وإلى غرس القيم والاخلاق وفتح القلوب نحوعلماءيعملون على دمج الاسلام مع الواقع دون إفراط اوتفريط ، وان مؤسسة الاصمخ الخيرية تسعى لتبني المشاريع التي تسهم في التنمية البشرية وفقاً لاستراتيجيتها في ممارسة العمل الخيري داخل وخارج قطر، التي تتبني برامج التنمية المستدامة والاستثمار التنموي" . وبيَن انهم من خلال الجامعه الاسلامية الاولي في كوتاباتو يمثلون طليعة الدعاة والقضاء واهل العلم في المنطقة الذين يحملون هذه الرسالة وأضاف : ان تبني اطلاقة الجامعة الاسلامية ( جامعة كوتاباتو) في مسيرتها التعليمية جاء تحقيقاً لرسالة مؤسسة الاصمخ للأعمال الخيرية في تمكين المجتمعات المستهدفة معرفياً ، وذلك لان بناء جيل من ابناء الفلبين: مستقيما في عقيدته وعبادته وسلوكه ، هو من اولويات الخطة التنموية التي تتبناها المؤسسة لبرامجها في شرق اسيا.

شهدت المحاضرة التي رعتها مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بالتعاون مع مجمع الحياة بلازا، والقاها كل من الداعية المتميز الشيخ الدكتور نبيل العوضي والشيخ المبدع عايش القحطاني، اقبالاً جماهيرياً كبيراً، ودارت المحاضرة حول اسس تغير المسلم لحياته خلال الشهر الفضيل وجاءت بعنوان (غير حياتك). وخلال المحاضرة تحدث د. نبيل العوضي حول فضائل الشهر الكريم وبين دور رمضان في تغير النفوس في المجالات التالية (مجال العبادة- مجال الحياة الاجتماعية – مجال المعاملات المالية – مجال التغيير النفسي) كما تحدث الشيخ عايش القحطاني حول الإنسان والمعصية وأسباب الوقوع فيها، وتحول الإنسان من الصغير إلى الكبير، ودور رمضان في التوبة، وماهي وسائل وطرق التوبة، والتخلص من المعاصي . وقدما الداعيتين خلال المحاضرة امثلة رائعة عن قصص بر الوالدين، التائيبين والصالحين وكيف تحكموا بأنفسهم ليغيروا حياتهم وحياة من حولهم، واصبحت لهم قصص تتداولها الأجيال. وفي ختام المحاضرة تقدم الداعية الدكتور نبيل العوضي بجزيل الشكر لكل من الفريق النسائي ( ديم ) والذي قام على تقديم الخدمة للحاضرات من النساء . كما وشكر فضيلته القائمين على مجمع الحياة بلازا على ما قدموه من خدمات واستعدادات ساهمت في انجاح الفعالية. يذكر أن المحاضرة و على غير المعتاد تخللها تقديم بعض الأطعمة والمشروبات، وكانت منظمه بطريقة حسنه، حيث لاقت رضى و استحسان الجمهور. ولاقت اقبالا جماهيرا كبير و غير متوقع حيث زاد عدد الحضور عن 350 شخص من الجنسين، واستمرت المحاضرة لمدة ساعتين متواصلتين.

أعلنت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية عن تقديمها مساعدات إغاثية متنوعة للنازحين المسلمين في إقليم أراكان بميانمار بعد أن تمكنت من الوصول إلى الإقليم للاطلاع على أوضاع النازحين عن قرب. وأوضح بيان صحفي لمؤسسة الأصمخ أن وفداً من المؤسسة زار الإقليم خلال الأيام القليلة الماضية بهدف للاطلاع على أوضاع النازحين المسلمين داخل إقليم أراكان من أقلية الروهينجيا ومراقبة سير البرامج التي تنفذها "الأصمخ الخيرية" ضمن تحالف يضم مؤسسات دولية ومحلية عاملة هناك. وقال السيد جاسم سالم الأنصاري مستشار مجلس إدارة "الأصمخ الخيرية" إن المؤسسة استطاعت خلال زيارتها الميدانية لإقليم أراكان تقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية للنازحين الروهينجيا الموزعين في الإقليم وخاصة في العاصمة سيتوي". وأضاف أن قيمة المساعدات الإغاثية التي قدمها التحالف خلال العام الماضي والنصف الأول من العام الحالي بلغت أكثر من 4 ملايين ونصف المليون ريال قطري واستفادت منها آلاف الأسر النازحة. وأوضح السيد الأنصاري أن المساعدات شملت توزيع مواد إغاثية عاجلة غذائية وغير غذائية وتوفير المأوى إلى جانب المساعدات التعليمية لمئات الطلبة وبناء مركز صحي متكامل بمقاطعة راخين وتوفير 5 عيادات متحركة تخدم حوالي 12000 أسرة. وأفاد بأن المساعدات تضمنت كذلك توفير14 سريراً طبياً و32 سكناً مؤقتاً و6 مطابخ عامة لسد الاحتياجات الغذائية للنازحين هناك. وكشف السيد الأنصاري عن عدة مشاريع خيرية قادمة للتحالف الذي تقوده الأصمخ الخيرية ستنفذ خلال النصف الثاني من العام الجاري تزيد قيمتها عن 4 ملايين ونصف المليون ريال قطري تشمل مجالات طبية وتعليمية وإيوائية يستفيد منها آلاف النازحين. من جانبه قال الدكتور محمود عبدالوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية مدير التخطيط بمؤسسة الأصمخ الخيرية "إن فريق المؤسسة التقى بممثلي عدد من الجمعيات والمؤسسات الدولية العاملة في مجال إغاثة النازحين في ميانمار، وذلك بهدف التعرف على الإستراتيجيات الموضوعة لتنسيق العمل وإمكانية مساهمة هذه المؤسسات في إيجاد حلول إغاثية فاعلة ومستديمة تعمل على التخفيف من معاناة النازحين هناك". وأشار الدكتور السمان إلى أن لدى المؤسسة الآن خططا واضحة المعالم للعمل الميداني آخذة في الاعتبار تحديد الأولويات والمتمثلة في تحسين المأوى وتقديم أفضل الخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة المدرة للدخل للنازحين بالتعاون مع منظمات إنسانية دولية ومحلية تعمل هناك.

وصل وفد رسمي لمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية إلى جمهوية اتحاد ميانمار في زيارة ميدانية تستهدف متابعة تنفيذ برنامج مساعدات تحالف الأصمخ الدولي للإغاثة ومتابعة رصد مستجدات أوضاع النازحين في إقليم أراكان مع أبرز الشركاء المحليين والدوليين داخل ميانمار. حيث بدأت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية برنامج مساعداتها لصالح النازحين في داخل إقليم أراكان أوائل العام الماضي 2013 كأول تحالف إغاثي مسلم ينفذ برامجه لصالح النازحين في الداخل. وقد عقد تحالف الأصمخ الخيرية اجتماعاته اليوم مع أبرز المؤسسات الدولية العاملة في إقليم أراكان وفي طليعتها الصليب الأحمر الميانماري وممثلية جمعية الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر التركي، ومنظمة يد المساعدة للإغاثة والتنمية البريطانية، ومنظمة إل دبليو أف العالمية، ومنظمة العون الإسلامي الدولية، ومنظمة الرحمة الماليزية، إضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي لتحالف الأصمخ الخيرية في إقليم راخين (أراكان)، وذلك في سبيل تنسيق العمل الإنساني وتطوير آلياته في الميدان ووضع الحلول والمقترحات لتجاوز التحديات التي تواجه المعنيين بتنفيذ البرامج المستهدفة. ويتابع الوفد الزائر توزيع مساعدات تحالف الأصمخ الدولي للإغاثة في مدينة (سيتوي) عاصمة إقليم أراكان، التي تتضمن توزيع مساعدات غذائية، ومتابعة تنفيذ مشاريع الإيواء، ومقابلة ممثلي النازحين في الإقليم والأقلية المسلمة في ميانمار. كما ينتظر أن يجتمع الوفد الزائر مع المسؤولين في كل من الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية في سبيل ضمان استمرارية تدفق المساعدات والانتقال بها من مرحلة الإغاثة والانعاش المبكر إلى مرحلة الإنعاش والتنمية المستدامة. يشار إلى أن مساعدات تحالف الأصمخ الإغاثي الدولي تجاوزت خلال العام الماضي ثلاثة ملايين ونصف المليون ريالا، شملت توفير مساعدات غذائية وغير غذائية وإقامة مساكن وخدمات المأوى والمرافق المصاحبة للمأوى، بالإضافة إلى مساعدات تعليمية وبناء مركزين صحيين مع تشغيل خمس عيادات متحركة، تجاوز عدد المستفيدين منها اثني عشر ألف أسرة، وبلغ إجمالي مساهمة مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية في ميزانية التحالف مبلغ سبعمائة وثلاثين ألف ريال قطري خلال العام 2013، في حين تجاوز إجمالي مساعدات المؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري ثلاثمائة وخمسين ألف ريال.