شاركت دولة قطر برئاسة سعادة السيد فهد بن إبراهيم الحمد المانع سفير دولة قطر لدى الأرجنتين، في اجتماع أصحاب السعادة وزراء الاقتصاد والمالية العرب الذي عقد على هامش المؤتمر الوزاري الحادي عشر لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في الفترة ما بين 10- 13 ديسمبر الجاري. وأكد سعادة السيد فهد بن إبراهيم الحمد المانع، خلال الاجتماع، أهمية انضمام كافة الدول العربية إلى عضوية منظمة التجارة العالمية، مشيرا إلى استعداد دولة قطر لتقديم كافة الدعم للدول العربية خلال مسيرة الانضمام. وأشاد سعادته بالتقدم الذي أحرزته منظمة التجارة العالمية بشأن أجندة الدوحة التنموية، ودعا إلى ضرورة استكمال مفاوضات جولة الدوحة معللاً بأن نجاحها يعتبر عنصراً هاماً في تعزيز مصداقية وفعالية وعدالة النظام التجاري الدولي المتعدد الأطراف. وفيما يتعلق بقضية القدس، أعرب سعادة سفير دولة قطر بأن القرار الأمريكي قد وضع علاقة الولايات المتحدة بالأمتين العربية والإسلامية على المحك، وأن دولة قطر تعرب عن رفضها التام للقرار الأمريكي وتؤكد دعمها الكامل للقضية الفلسطينية.

ساند ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين مواطنه جونزالو هيجوين قائلا إن مهاجم يوفنتوس يجب عودته للفريق الذي سيشارك في نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام المقبل في روسيا. ورغم أن المدرب خورخي سامباولي ضم هيجوين في المباراة الأولى التي تولى خلالها المسؤولية في يونيو حزيران الماضي إلا أنه استبعده في المباريات السبع التالية. لكن ميسي يرى ضرورة استدعاء هيجوين للمشاركة في كأس العالم قائلا لمحطة تي.واي.سي التلفزيونية الأرجنتينية يجب أن يكون معنا لأنه لاعب مؤثر. إنه أحد أفضل المهاجمين في العالم ويظهر ذلك كل أسبوع مع يوفنتوس. ورغم أن هيجوين يسجل باستمرار مع الأندية لكنه نادرا ما يقدم نفس الأداء على الصعيد الدولي خاصة في المباريات المهمة. لكن ميسي يعتقد أن الاستبعاد عن المنتخب كان له تأثير ايجابي على المهاجم الذي أكمل 30 عاما يوم الأحد الماضي. وأضاف ميسي أعتقد أن ابتعاده هذا الوقت عن المنتخب أثر عليه بشكل إيجابي وجعله يرى ويحكم على الأشياء بشكل مختلف. وأسفرت قرعة كأس العالم التي سُحبت يوم الجمعة الماضي في موسكو عن وقوع الأرجنتين، التي لم تحرز أي لقب كبير منذ كأس كوبا أمريكا 1993، ضمن المجموعة الرابعة إلى جوار نيجيريا وكرواتيا وأيسلندا. وأحرزت الأرجنتين لقب كأس العالم مرتين من قبل عامي 1978 و1986.

من الطبيعي أن يتعرض ليونيل ميسي مهاجم الأرجنتين لهجوم من جانب مدافعي الفرق المنافسة على أرض الملعب لقطع الكرة لكن تمثاله الموجود في العاصمة الأرجنتينية تعرض هو الآخر لهجوم أكثر شراسة للمرة الثانية هذا العام. وتعرض تمثال مهاجم برشلونة المصنوع من البرونز والمنصوب في ممشى باسيو دي لا جلوريا (ممر المجد) في بوينس ايرس للتخريب مجددا اليوم الإثنين حيث كسر من منطقة كاحل القدمين وألقي جسد التمثال على الرصيف. وبقيت الكرة ملتصقة بقدم اللاعب اليسرى فوق قاعدة التمثال وكأنها إشارة محتملة إلى صعوبة انتزاع الكرة من بين قدمي ميسي عندما يكون في الملعب. وتعرض التمثال لأكثر من عملية تخريب منذ أن وضع في يونيو 2016 وشطر إلى نصفين وتم فصل الجزء العلوي من جسد اللاعب وذراعيه ورأسه في يناير الماضي. وسجل ميسي، الحائز على لقب أفضل لاعب في العالم خمس مرات، ثلاثة أهداف في مرمى الإكوادور في آخر جولات تصفيات مجموعة أمريكا الجنوبية في أكتوبر تشرين الأول الماضي ليضمن تأهل بلاده إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018. لكن بعض مشجعي الأرجنتين يعتقدون أن اللاعب البالغ من العمر 30 عاما قدم أداء محبطا مع الأرجنتين وأخفق في قيادة المنتخب للفوز بكأس العالم أو كأس كوبا أمريكا. وخسرت الأرجنتين بقيادة ميسي أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم 2014 كما خسرت أمام تشيلي في نهائي كوبا أمريكا عامي 2015 و2016. وأعلن ميسي اعتزاله اللعب دوليا في يونيو الماضي لكنه تراجع عن قراره بعدها بشهرين.

فقدت السلطات الأرجنتينية الاتصال بغواصة عسكرية تابعة لجيش البحر وعلى متنها طاقما يضم 44 فرداً جنوب المحيط الأطلسي، دون أن يتم الكشف عن موقعها إلى حد الآن. وأفاد اتريك بالبي المتحدث باسم البحرية الأرجنتينية، في تصريح اليوم، بأن البحث مازال جاريا عن غواصة عسكرية فقد الاتصال بها منذ يوم أول أمس الخميس لما كانت تبحر في جنوب بحر الأرجنتين على بعد 432 كيلومترا من ساحل باتاجونيا، دون أن يتم الوصول إليها إلى حد الآن. وأشار إلى أن الغواصة ربما تكون قد واجهت مشاكل في الاتصال، موضحا أنه عندما لا يكون هناك اتصال بين غواصة والبر، يتعين عليها أن تذهب إلى السطح ومن ثم يكون من المهم أن تظهر أو ترصد بالرادار، لكن ذلك لم يتم إلى حد الساعة الراهنة مع الغواصة الأرجنتينية. كما لفت إلى أن الغواصة التي غادرت مدينة أوشوايا في جنوب البلاد متجهة إلى مار ديل بلاتا الأرجنتينية لديها إمدادات غذائية لعدة أيام، ومن المحتمل أن تواصل رحلتها رغم مشاكل الاتصال. وذكرت وزارة الخارجية الأرجنتينية أن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وتشيلي قدمت دعما لوجيستيا وتبادلا للمعلومات للمساعدة في البحث.

أصاب منتخب الأرجنتين لكرة القدم جماهير بلاده بالقلق اليوم الثلاثاء عندما انهار ليخسر 4-2 أمام نيجيريا في مباراة ودية عقب إهدار الفريق لتقدمه بهدفين. وأراح المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي لاعبه ليونيل ميسي عقب الفوز 1-صفر على روسيا يوم السبت الماضي وبدا أن الفريق سيتأقلم بدون لاعبه الأبرز مع تسجيل ايفر بانيجا وسيرجيو اجويرو لهدفي التقدم للأرجنتين. وسدد بانيجا ركلة حرة قوية تم احتسابها عقب إمساك دانييل اكبيي حارس نيجيريا بالكرة خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 28. وأنهى اجويرو هجمة مرتدة سريعة في الشباك بعدها بنحو ثماني دقائق. وقاد كليشي ايهيناتشو صحوة نيجيريا بعد ذلك. ففي البداية، عادل ايهيناتشو ما قام به بانيجا وسجل من ركلة حرة قبل نهاية الشوط الأول وهيأ هدف التعادل بعد أن أرسل الكرة لاليكس ايوبي ليهز الشباك بعد سبع دقائق على بداية الشوط الثاني. وانتزعت نيجيريا التقدم بعدها بدقيقتين بعد أن سجل برايان ايدوو من على حافة منطقة الجزاء منهيا هجمة مرتدة سريعة. وأكمل هدف رائع من ايوبي عودة نيجيريا في النتيجة وذلك في الدقيقة 73 بعد أن سيطر على الكرة ومررها بين قدمي خافيير ماسكيرانو قبل أن يسدد في شباك أجوستين ماركيسين. واهتز مستوى الأرجنتين بشدة خلال مشوار تصفيات كأس العالم وانتزعت مكانها في النهائيات بالفوز 3-1 على الإكوادور في آخر مباراة لها بمشوار التصفيات.

منح هدف متأخر سجله سيرجيو أجويرو الفوز 1-صفر للأرجنتين على روسيا التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم العام المقبل في أول مباراة باستاد لوجنيكي في موسكو بعد تجديده اليوم السبت. وسكنت ضربة رأس أجويرو الشباك قبل أربع دقائق على النهاية ليتفوق على الحارس المخضرم إيجور أكينفييف بعدما تصدى الدفاع الروسي لتسديدة مهاجم مانشستر سيتي الأولى. وبقيادة ليونيل ميسي بدأت المباراة الودية بحيوية كبيرة لكنها فشلت في استغلال الفرص التي أتيحت لها في الشوط الأول. وصنع هجوم الأرجنتين العديد من الفرص للتسجيل فأرسل ميسي تمريرة إلى أنخيل دي ماريا في الدقيقة 36 لكن لاعب وسط باريس سان جيرمان لم يسيطر على الكرة. وقال خورخي سامباولي مدرب الأرجنتين للصحفيين "بعض الأشياء التي خططنا لها نجحت في هذه المباراة أمام منافس قوي. "لعبنا بشجاعة وجرأة. قاومنا الضغط الذي وضعه المنافس علينا. نحتاج للبناء على هذا الأداء". وأنقذ قنسطنطين راوش مدافع روسيا مرماه من فرصة خطيرة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني عندما أخرج الكرة من على خط المرمى بعدما وضعها ميسي من فوق أكينفييف. ورغم أن المنتخب الروسي أعاد تنظيم صفوفه في الشوط الثاني فإنه واجه صعوبات في الاستحواذ على الكرة واعتمد بشدة على أكينفييف للتصدي للهجوم الأرجنتيني. ووصلت روسيا إلى مرمى الضيوف لأول مرة في الدقيقة 61 بتسديدة من مدى قريب لدينيس جلوشاكوف تصدى لها الحارس سيرجيو روميرو قبل أن ينهي المدافع يرمان بيتسيا الخطورة. وقال ستانيسلاف تشيرتشيسوف مدرب روسيا "كنا ندرك أن المباراة ستكون صعبة وأننا لن يمكننا الاستحواذ على الكرة في بعض الأحيان. "أعتقد أن دفاعنا لعب بشكل سليم من الناحية الخططية لكن هجومنا لم يكن جيدا في البداية خاصة في الشوط الأول عندما امتلكنا الكرة". وكانت مباراة الأرجنتين ضد روسيا الودية الأولى باستاد لوجنيكي في موسكو الذي سيستضيف افتتاح ونهائي كأس العالم العام المقبل. وافتتح الاستاد في الأصل عام 1956 وكان أحد الملاعب التي استضافت اولمبياد موسكو 1980. واستضاف كذلك بطولة العالم لألعاب القوى 2013 قبل إغلاقه من أجل تجديده لاستضافة كأس العالم. وستلتقي الأرجنتين مع نيجيريا في كراسنودار بجنوب روسيا، التي لن تستضيف أي من مباريات كأس العالم 2018، يوم الثلاثاء المقبل. وستلعب روسيا ضد اسبانيا وديا في سان بطرسبرج في اليوم ذاته. مباراة الأرجنتين وروسيا مباراة الأرجنتين وروسيا مباراة الأرجنتين وروسيا منتخب الأرجنتين

أظهرت نتائج رسمية جزئية فوز تحالف الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري "لنغير" (كامبيموس، يمين وسط) بالانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية بالأرجنتين. وحل تحالف "لنغير" في المقدمة في 15 ولاية من ولايات الأرجنتين الـ24، وخاصة في العاصمة، وذلك استنادا إلى نتائج نشرتها السلطات الانتخابية. وخاض ماكري الذي أجرى إصلاحات اقتصادية، لا تتمتع بالشعبية، الانتخابات التشريعية لمنتصف ولايته من موقع قوة، في اقتراع ضمنت فيه الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر انتخابها عضوا في مجلس الشيوخ. وجدد الناخبون الأرجنتينيون البالغ عددهم نحو 31 مليوناً أمس الأحد انتخاب نصف مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ. وألقى الرئيس الأرجنتيني بكل ثقله في الحملة الانتخابية بهدف تعزيز موقع تحالفه في البرلمان.

شاركت هيئة تنظيم الإتصالات في المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 2017، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، في الفترة الممتدة من 9 إلى 20 أكتوبر 2017. ويُعنى المؤتمر العالمي لتنمية الإتصالات 2017 بوضع الإستراتيجيات والأهداف المستقبلية من أجل تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتقديم توجيهات وإرشادات لقطاع تنمية الاتصالات بالإتحاد الدولي للإتصالات.وعلى هامش المؤتمر، شارك وفد قطري رفيع المستوى برئاسة سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، في اجتماع وزاري إستراتيجي ناقش أثر تكنولوجيات الاتصالات والمعلومات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأعربت هيئة تنظيم الاتصالات عن سعادتها بتلقي شهادة من الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، تقديرًا لقيادة الهيئة الفكرية ومساهماتها ومشاركتها الفعالة في عملية تنظيم المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات.وفي هذه المناسبة، صرّح سعادة السيد محمد على المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات: "تتماشى رسالة المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تمكين تطوير مجتمع رقمي مستدام في دولة قطر. ويعد المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات منتدى متميّزا، يتيح لنا إظهار قدراتنا والتعلّم من تجارب رائدي قطاع الاتصالات والجهات التنظيمية حول العالم، الأمر الذي يساهم في تحسين تجربة مستهلكي خدمات الاتصالات في دولة قطر، والاستعداد لاعتماد خدمات اتصالات مبتكرة وذات جودة عالية في المستقبل".

قال خافيير ماسكيرانو مدافع الأرجنتين أمس الخميس إنه سيعتزل اللعب الدولي بعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا. وأبلغ ماسكيرانو شبكة تي.واي.سي سبورتس التلفزيونية الأرجنتينية "النهاية ستكون في روسيا لن ألعب دوليا بعد ذلك". وفازت الأرجنتين 3-1 على الإكوادور يوم الثلاثاء لتضمن التأهل إلى النهائيات بعد أداء متواضع في تصفيات امريكا الجنوبية. وخسرت الأرجنتين، الفائزة باللقب مرتين، أمام ألمانيا بعد وقت إضافي في نهائي 2014 في البرازيل كما خسرت في نهائي كأس كوبا أمريكا في 2015 و2016. لكنها عانت في التصفيات واحتاجت إلى ثلاثة أهداف من ليونيل ميسي في آخر مباراة لتتأهل إلى روسيا. وقال مدافع برشلونة، البالغ عمره 33 عاما، إن الفوز بلقب كبير مع بلاده هو أحد آخر الطموحات التي تجعله يواصل اللعب. وأضاف "ليس لدي الكثير من الأهداف في حياتي لتحقيقها. اللعب في كأس العالم والوصول إلى النهائي هو أحد هذه الأشياء".

قادت ثلاثية ساحرة من ليونيل ميسي الأرجنتين للفوز 3-1 على الإكوادور الليلة الماضية والتأهل لكأس العالم لكرة القدم العام المقبل في روسيا. وبينما كانت الأرجنتين تواجه خطر الغياب عن كأس العالم لأول مرة منذ عام 1970 ظهر قائدها الرائع عندما احتاجه الفريق بثلاثة أهداف على ارتفاع كبير عن سطح البحر في كيتو. واحتل المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم مرتين المركز الثالث في تصفيات أمريكا الجنوبية المكونة من عشرة فرق ليتأهل برفقة البرازيل وأوروجواي وكولومبيا بينما حصلت بيرو على بطاقة اللعب في الملحق ضد نيوزيلندا بطلة تصفيات الأوقيانوس على حساب تشيلي. وقال المدرب خورخي سامباولي "اليوم قطعت الأرجنتين خطوة كبيرة للأمام. أتمنى أنه في وجود وقت للاستعداد نستطيع أن نلعب بتنافسية (في روسيا) مثلما فعلنا اليوم". وبينما كان سامباولي سعيداً بأداء قائد فريقه فإنه قال إن المنتخب الأرجنتيني يجب أن يتوقف عن الاعتماد عليه أكثر من اللازم. وأضاف "يجب علينا إصلاح ذلك.. لا يجب أن يعتمد كل شيء على ميسي". ولم يكن ميسي في أفضل حالاته خلال مسيرة الأرجنتين المتعثرة في التصفيات وفشل في التسجيل في المباريات الثلاث السابقة التي انتهت بتعادل فريقه وتركته في المركز السادس خارج المراكز المؤهلة لروسيا قبل مباراة الثلاثاء. وبدا احتمال غياب الأرجنتين عن كأس العالم أكبر عندما وضع روماريو ايبارا الاكوادور في المقدمة في الدقيقة الأولى بعد تفوقه على خافيير ماسكيرانو قبل يضع الكرة في شباك الحارس سيرجيو روميرو بتسديدة منخفضة. لكن الأرجنتين، التي انتصرت مرة واحدة فقط في كيتو من قبل عام 2001، تعادلت بعد 11 دقيقة عندما سجل ميسي بعد تبادل للكرة مع انخيل دي ماريا. وبعد ذلك وضع ميسي الأرجنتين في المقدمة في الدقيقة 20 بتسديدة رائعة في شباك الحارس مكسيمو بانجيرا وأكمل ثلاثيته في الدقيقة 61 عندما تفوق على دفاع الاكوادور المرهق ليسدد من فوق الحارس المتقدم في الشباك. وانضم ميسي إلى لويس سواريز مهاجم أوروجواي وزميله في برشلونة في صدارة قائمة هدافي تصفيات أمريكا الجنوبية عبر العصور برصيد 21 هدفا.

أعلن رؤساء الأرجنتين وأوروجواي والباراجواي رسميا اليوم ترشيحا مشتركا لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2030، والذي سيصادف الذكرى المئوية لأول مونديال أقيم في مونتيفيديو. وكان رئيس الباراجواي هوراسيو كارتس أعلن في نهاية شهر أغسطس الماضي أن بلاده ستنضم إلى ملف الترشيح الذي أعلنت الأرجنتين وأوروجواي نيتها التقدم به. والتقى كارتس اليوم، في بوينس آيرس نظيريه الأرجنتيني ماوريسيو ماكري والأوروجواي تاباري فاسكيز للإعلان رسميا عن الترشيح. وقال كارتس "إن الاجتماع الأول (للتحضير للحملة) سينظم في الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل"، مضيفا "أن هناك دولا أخرى ترغب في الاستضافة ولكن توجد حجة قوية جدا لصالح الأوروغواي التي ستحتفل بمرور 100 عام" على استضافتها المونديال الأول. وكانت النسخة الأولى من كأس العالم (1930) أقيمت في مونتيفيديو عاصمة أوروجواي، التي ترغب في إحياء الذكرى المئوية لها. واستضافت أمريكا الجنوبية المونديال الأخير عام 2014 في البرازيل، ويتوقع أن تواجه منافسة على استضافة مونديال عام 2030 من قارة آسيا، لاسيما في ظل عزم الصين على استضافة النهائيات. وتقام نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا و2022 في قطر، أما مونديال 2026، فتقدم المغرب بملف ترشيح لاستضافته، إضافة إلى ملف مشترك من الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.