يجري اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي لكرة القدم كونكاكاف، فجر يوم الثلاثاء المقبل بتوقيت الدوحة، قرعة الكأس الذهبية 2021 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية . وقال الاتحاد – في بيان على موقعه الإلكتروني – إن 16 فريقاً (مقسمين على أربع مجموعات) سيسعون للفوز بأرقى بطولة ينظمها الكونكاكاف، بما في ذلك ضيف الشرف منتخب قطر.. وأضاف أنه سيتم سحب منتخب قطر من الوعاء رقم 4 للقرعة، إلى جانب الفرق الثلاث الأخرى التي شاركت في التصفيات المؤهلة لمنافسات الكأس الذهبية. وأوضح الاتحاد أن قطر هي الدولة السابعة التي يجرى اختيارها للمنافسة في الكأس الذهبية والأولى عربياً، حيث انضمت إلى البطولة كل من البرازيل (1996 ، 1998 ، 2003) ، وكولومبيا (2000 ، 2003 ، 2005) ، وبيرو (2000) ، والإكوادور (2002) ، وجنوب إفريقيا (2005) وكوريا الجنوبية (2000 ، 2002).. وإلى جانب كوريا الجنوبية، ستصبح قطر ثاني دولة ممثلة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تظهر في بطولة الكأس الذهبية. وأثنى الاتحاد على قدرات ومكانة المنتخب القطري، مشيراً إلى أنه حامل لقب كأس آسيا التي استضافتها الإمارات بعد فوزه بلقب 2019 بمنتهى الأناقة – حسب تعبيره - بدءًا من تحقيق سجل مثالي في مرحلة المجموعات ووضعه 10 أهداف في شباك المنافسين، ومروراً بالفوز بثلاثة انتصارات متتالية في الأدوار التالية: على العراق (1-0) ، وكوريا الجنوبية المشاركة في كأس العالم 2018 (1-0)، والإمارات البلد المضيف (4-0) للوصول إلى النهائي، وحتى هزيمة اليابان المشاركة في كأس العالم 2018 (3-1 ) ليفوز بكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه.

أوقعت قرعة بطولة العالم السابعة والعشرين للرجال لكرة اليد، المنتخب القطري الأدعم في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات كرواتيا واليابان وأنغولا. وقسمت المنتخبات الـ32 المشاركة في البطولة التي ستقام في مصر خلال الفترة من 13 إلى 31 يناير 2021، على ثماني مجموعات حيث ضمت المجموعة الأولى ألمانيا والمجر والأورغواي والرأس الأخضر، والمجموعة الثانية إسبانيا وتونس والبرازيل وبولندا، والمجموعة الثالثة قطر وكرواتيا واليابان وأنغولا، والمجموعة الرابعة الدنمارك والأرجنتين والبحرين والكونغو الديمقراطية، والمجموعة الخامسة النرويج والنمسا وفرنسا ومنتخبا من أمريكا الشمالية، والمجموعة السادسة البرتغال والجزائر وايسلندا والمغرب، والمجموعة السابعة السويد ومصر والتشيك ومنتخبا من أمريكا الجنوبية، والمجموعة الثامنة سلوفينيا وبيلاروسيا وكوريا الجنوبية وروسيا. وتتأهل المنتخبات صاحبة المراكز الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى الدور الثاني /الدور الرئيسي/، الذي يضم 24 منتخبا سيتم تقسيمها إلى أربع مجموعات حيث تضم كل منها ستة منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام دوري من دور واحد على أن يتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي بداية الأدوار الإقصائية في البطولة. وقد تأهل المنتخب القطري لكرة اليد إلى بطولة العالم 2021 إثر تتويجه بلقب البطولة الآسيوية التاسعة عشرة للرجال، التي أقيمت في الكويت أوائل العام الجاري، بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب الكوري الجنوبي بنتيجة 33 / 21، ليحافظ على اللقب القاري للنسخة الرابعة على التوالي، حيث كان قد توّج به في النسخ الثلاث الماضية أعوام 2014 و2016 و2018. ومن المقرر أن يبدأ المنتخب القطري لكرة اليد استعداداته لبطولة العالم في شهر نوفمبر المقبل، وسيخوض أثناء فترة الإعداد بطولة قطر الدولية لمنتخبات الرجال المقررة خلال الفترة من 25 إلى 29 ديسمبر القادم، بمشاركة منتخبات إسبانيا /بطل أوروبا/ والأرجنتين /بطل أمريكا الجنوبية/، بالإضافة إلى تونس /وصيف إفريقيا/، كما ينتظم في معسكر خارجي بإسبانيا خلال الفترة من 6 وحتى 9 يناير 2021. وسوف تكون المشاركة المقبلة في بطولة العالم هي الثامنة للمنتخب القطري بعد البرتغال 2003 وتونس 2005 وألمانيا 2007 وإسبانيا 2013 وقطر 2015 وفرنسا 2017 وألمانيا والدنمارك 2019، وكان الحصول على المركز الثاني في نسخة /قطر 2015/ أفضل نتيجة له في تاريخ مشاركاته.

تسحب بعد غد السبت قرعة بطولة العالم السابعة والعشرين للرجال لكرة اليد، التي يشارك فيها المنتخب القطري الأدفم خلال الفترة من 13 إلى 31 يناير 2021 في مصر. وقسمت المنتخبات الـ 32 المشاركة في البطولة على أربعة مستويات، بحيث يضم كل مستوى ثمانية منتخبات ويتواجد المنتخب القطري في المستوى الثاني . ويضم المستوى الأول كلا من / الدنمارك وإسبانيا وكرواتيا والنرويج وسلوفينيا وألمانيا والبرتغال والسويد /، وفي المستوى الثاني / قطر ومصر والأرجنتين وتونس والجزائر والنمسا والمجر وبيلاروسيا / ، وفي المستوى الثالث /إيسلندا والبرازيل وفرنسا وكوريا الجنوبية واليابان والبحرين والتشيك وأوروغواي/ ، وفي المستوى الرابع / أنغولا والرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية والمغرب وبولندا وروسيا /، بالإضافة إلى منتخب من أمريكا الجنوبية ومنتخب من أمريكا الشمالية لم يتأهلا حتى الآن . وخلال سحب القرعة، ستقسم المنتخبات الـ 32 على ثماني مجموعات في الدور الأول للبطولة، على أن تضم كل مجموعة أربعة منتخبات بواقع منتخب واحد فقط من كل مستوى من المستويات الأربعة. وتبدأ مراسم سحب القرعة بتوزيع منتخبات المستوى الرابع على المجموعات الثماني، ثم يليها توزيع منتخبات المستوى الثالث على المجموعات الثماني أيضا ثم توزيع منتخبات المستوى الأول . وبعدها، يختار المنتخب المصري / المستضيف/ مجموعته قبل استكمال القرعة بتوزيع باقي منتخبات المستوى الثاني على المجموعات الأخرى . وتتنافس منتخبات كل مجموعة فيما بينها بنظام دوري من دور واحد على أن تتأهل المنتخبات صاحبة المراكز الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى الدور الثاني / الدور الرئيسي/، الذي يضم 24 منتخبا. وفي الدور الرئيسي، ستقسم المنتخبات الـ 24 على أربع مجموعات حيث تضم كل منها ستة منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام دوري من دور واحد، ويتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي بداية الأدوار الإقصائية في البطولة . وقد تأهل المنتخب القطري لكرة اليد إلى بطولة العالم 2021 إثر تتويجه بلقب البطولة الآسيوية التاسعة عشرة للرجال، التي أقيمت في الكويت أوائل العام الجاري، بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب الكوري الجنوبي بنتيجة 33 / 21 ، ليحافظ على اللقب القاري للنسخة الرابعة على التوالي، حيث كان قد توّج به في النسخ الثلاث الماضية أعوام 2014 و2016 و2018. ومن المقرر أن يبدأ المنتخب القطري لكرة اليد استعداداته لبطولة العالم في شهر نوفمبر المقبل، وسيخوض أثناء فترة الإعداد بطولة قطر الدولية لمنتخبات الرجال المقررة خلال الفترة من 25 إلى 29 ديسمبر القادم، بمشاركة منتخبات إسبانيا /بطل أوروبا / والأرجنتين / بطل أمريكا الجنوبية / بالإضافة إلى تونس / وصيف إفريقيا / ، كما ينتظم في معسكر خارجي بإسبانيا خلال الفترة من 6 وحتى 9 يناير 2021 . وسوف تكون المشاركة المقبلة في بطولة العالم هي الثامنة للمنتخب القطري بعد البرتغال 2003 وتونس 2005 وألمانيا 2007 وإسبانيا 2013 وقطر 2015 وفرنسا 2017 وألمانيا والدنمارك 2019 ، وكان الحصول على المركز الثاني في نسخة /قطر 2015/ أفضل نتيجة له في تاريخ مشاركاته.

أصبح الجهاز الفني لمنتخبنا الأول لكرة القدم بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز مطالبا بإجراء تعديلات على رزنامة إعداد الأدعم خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم قيامه بإجراء تعديلات جديدة على موعد البطولات القارية، بالإضافة إلى جدولة بعض المباريات الدولية بطريقة مغايرة، بسبب فيروس كورونا المستجد وتداعياته. وكان الجهاز الفني وإدارة المنتخبات الوطنية يبحثان في الفترة الماضية تعديلات الرزنامة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين بسبب تأجيل التصفيات الآسيوية المشتركة التي كانت ستقام خلال هذه الفترة وكان منتخبنا سيخوض ثلاث مباريات في هذه التصفيات أمام الهند وبنجلاديش وعمان على التوالي، ومازال يبحث عن بدائل. وفي نفس الوقت اصبح هناك تغيير جديد بعد أن اعلن، الموقع الرسمي للفيفا امس أنه سيكون هناك استبدال لفترة المباريات الدولية التي كان مقرراً لها من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر 2020، بفترة أخرى من 24 يناير حتى 1 فبراير 2022، باستثناء مباريات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وكان من المستبعد أن يخوض منتخبنا الوطني مباراة في هذه الفترة نظرا لإقامة منافسات الدوري وتحديدا الجولات الأولى من الموسم الكروي الجديد 2020 – 2021، وكان من الممكن أن يكون هناك معسكر داخلي قصير، ولكن بدون مباريات ودية سواء في الدوحة أو خارجها.

افردت اس الاسبانية مساحة واسعة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم واعداده من اجل التجهيز لكاس العالم 2022 واكدت في تقرير لها ان فيلكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا الوطني يعيش أوقاتًا صعبة من أجل تجهيز «الادعم » لبطولة كأس العالم 2022، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها نتيجة فيروس كورونا الذي يجتاح العالم. واكدت اس ان فيلكس سانشيز مطالبا بالتغلب على كل التحديات التي تواجهه حاليا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، ومواصلة العمل نحو إعداد منتخب قوي وقادر على تحقيق ما يريده في بطولة كأس العالم التي ستقام في قطر عام 2022، خاصة وأن الادعم يحتاج إلى برنامج إعداد قوي وطموح ويحقق الأهداف التي يتطلع إليها مسئولو كرة القدم القطرية. وفي هذا الإطار فإن سانشيز يعكف حاليا على دارسة أفضل السبل المتاحة في ظل الظروف الراهنة لإعداد منتخب قطر، لاسيما وان قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بتأجيل التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لبطولة كأس العالم قطر 2022، وكأس آسيا في الصين 2023، أربكت جميع الحسابات لدى سانشيز، وجعلته يحاول البحث عن برنامج مناسب في هذه الظروف لإعداد اللاعبين بالصورة التي يتطلع إليها. ورغم الظروف المعاكسة التي تواجه تحضيرات منتخب قطر لكأس العالم 2022، إلا أن سانشيز يحاول التعامل بهدوء مع الموقف، ويركز حاليا على متابعة مباريات دوري نجوم قطر، والتعرف على مستويات اللاعبين خاصة الدوليين منهم او ان كان هناك لاعبون جدد يستحقون الانضمام للمنتخب في الفترة المقبلة، ونفس الأمر سيتكرر في الفترة المقبلة مع إقامة مباريات دوري أبطال آسيا لمنطقة غرب القارة في الدوحة، خاصة وان لاعبي فريقي الدحيل والسد يشكلان الغالبية العظمى من عناصر المنتخب الأول، وفي ظل عدم وجود ايام للفيفا وبالتالي تعذر اقامة مباريات ودية فإن سانشيز سيكتفي باستغلال أي فترة توقف للدوري، ويقيم معسكر للمنتخب داخل العاصمة الدوحة، على غرار تجربته التي قام بها قبل نحو 6 أسابيع بتجمع اللاعبين والتدريب تحت قيادته قبل استئناف الدوري في نهاية يوليو الماضي. وبعد اعلان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم «كونمبيول» مواعيد بطولة كوبا أمريكا 2021 التي تأجلت من العام الحالي لتقام العام القادم وتحديد موعد البطولة في الفترة من 11 يونيو إلى 10 يوليو 2021 في الارجنتين وكولومبيا، وهي المرة الأولى التي تقام فيها البطولة بالدولتين معا، فإن سانشيز عليه سرعة ترتيب الاوراق ووضع البرنامج المناسب للمشاركة في البطولة اللاتينية، وهي الثانية وسيشارك منتخب قطر في كوبا امريكا ضمن المجموعة الثانية التي ستقام مبارياتها في كولومبيا، وتضم المجموعة معه منتخبات البرازيل وكولومبيا والاكوادور وبيرو وفنزويلا، بينما تضم المجموعة الأولى التي ستقام مبارياتها في الارجنتين منتخبات الأرجنتين وتشيلي وباراجواي وأورجواي وبوليفيا وأستراليا.

تسود حالة من الاستقرار داخل الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم بقيادة الاسباني فيلكس سانشيز بالنسبة لاعداد الادعم لاستئناف منافسات التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2022 في قطر ونهائيات كاس اسيا في الصين 2023، حيث لم تتبق لمنتخبنا سوى 3 مباريات تبدا في اكتوبر القادم حيث يواجه الهند في 8 اكتوبر بالهند ثم بنجلادش في الدوحة 13 اكتوبر، وستكون اخر مباراة في عمان امام المنتخب العماني الشقيق في 12 نوفمبر القادم . وقرر الجهاز الفني عدم اقامة معسكر اعداد او مباريات ودية تجريبية خلال الفترة المقبلة نظرا لضيق الوقت حيث تقام حاليا مباريات الدوري والذي سينتهي في 22 اغسطس ثم فترة راحة قصيرة يعقبها انطلاق الموسم الكروي الجديد في 3 سبتمبر القادم. كما ان لاعبي الدحيل والسد الذين ينالون النصيب الاكبر في الادعم سيخوضون منافسات دوري ابطال اسيا في شهر سبتمبر القادم وهي ستقام في الدوحة ابتداء من 14 سبتمبر وحتى 3 اكتوبر القادمين وبالتالي لن يكون هناك وقت. ويرى الجهاز الفني للمنتخب ان اللاعبين لن يحتاجون الى معسكر تدريبي او مباريات ودية لانهم سيكونوا في حالة فنية وبدنية وذهنية جيدة من خلال مباريات دوري النجوم ودوري ابطال اسيا، وهي المنافسات التي كان يتمنى سانشيز استانفها مرة اخرى ليستعيد اللاعبون لياقتهم مرة اخرى بعد فترة توقف طويلة استمرت اربعة اشهر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. وبالنسبة لحالة اللاعبين فان اصابة اكرم عفيف ليست مزعجة للمنتخب لاسيما ان امامه اربعة اسابيع ويعود للعلاج والعودة من جديد باذن الله وبالتالي فمن البديهي ان يعود للادعم والسد في شهر سبتمبر القادم، ويخضع للعلاج حاليا تحت اشراف كل من نادي السد والمنتخب في نفس الوقت نظرا لعدم وجود معسكرات للمنتخب في الوقت الحالي . ولاتوجد اصابات مقلقة بين لاعبي المنتخب الادعم حاليا، واصابة جاسم الهيل حارس مرمى قطر حاليا تعتبر عادية وسيكون جاهزا في وقت قريب. ويحرص سانشيز على متابعة جميع مباريات دورينا في الفترة الحالية للوقوف على حالة اللاعبين الذين يمثلون القوام الاساسي للمنتخب، ولكن في نفس الوقت الباب مفتوح امام اي لاعب يتالق خلال الفترة القادمة ويثبت انه يستحق التواجد في صفوف الادعم خلال الفترة القادمة لزيادة التنافس بين اللاعبين وهي السياسة التي يعتمد عليها سانشيز. ويأمل سانشيز انهاء المباريات الثلاث المتبقية في التصفيات والادعم محتفظ بقمة المجموعةالخامسة التي يعتليها حاليا بفارق نقطة عن المنتخب العماني الوصيف، حتى يتمكن من حسم التاهل لنهائيات كاس اسيا في الصين 2023 خاصة وان الادعم متاهل تلقائيا لنهائيات كاس العالم التي ستقام في قطر بصفته منتخب البلد المنظم، ويتفرغ للاعداد لكوبا امريكا التي تقام في كولومبيا والارجنتين خلال الفترة من 10 يونيو الى 10 يوليو 2021 لاسيما انها احدى المحطات المهمة في اعداد الادعم لنهائيات المونديال.

حدد الاتحاد الدولي لكرة اليد 5 سبتمبر المقبل موعداً لقرعة بطولة كأس العالم 2021 التي ستقام في مصر، وذكر الاتحاد الدولي عبر موقعه الرسمي أمس أن القرعة ستقام في متحف الحضارات بالعاصمة المصرية القاهرة للبطولة التي ستشهد مشاركة 32 منتخبا لأول مرة في الفترة من 13 حتى 31 يناير المقبل. تم تقسيم المنتخبات الى اربعة تصنيفات ضم الأول كلا من الدنمارك وإسبانيا وكرواتيا والنرويج وسلوفينيا وألمانيا والبرتغال والسويد، فيما ضم المستوى الثاني الادعم منتخبنا الوطني ومنتخب مصر البلد المضيف ومعهما الأرجنتين وتونس والجزائر والنمسا والمجر وبيلاروسيا والثالث ضم أيسلندا والبرازيل وفرنسا وكوريا الجنوبية واليابان والبحرين والتشيك وأوروجواي، فيما ضم المستوى الرابع كلا من أنجولا وكاب فيردي والكونجو الديمقراطية والمغرب وبولندا وروسيا ومنتخبا من أمريكا الجنوبية ومنتخبا من أمريكا الشمالية.

لم يفقد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم بقيادة الاسباني فيلكس سانشيز امكانية اداء ولو مباراة ودية قبل خوض الاستحقاقات الرسمية والتي ستبدأ بمواجهة الهند في التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2023 في الصين ونهائيات كأس العالم 2022 في قطر. وبالرغم من ان هناك صعوبات تواجه الادعم في خوض مباراة ودية دولية في اواخر سبتمبر القادم الا ان هناك محاولات يمكن ان تتيح خوض هذه المباراة فبالرغم من ان دوري نجوم QNB للموسم الجديد 2020 – 2021 سينطلق في سبتمبر القادم الا ان امكانية ان يكون هناك توقف كبيرة للغاية بسبب وجود عدد كبير من اللاعبين المحترفين الاجانب عناصر اساسية في منتخبات بلادهم ومن الممكن جدا ان يغادروا انديتهم في سبتمبر للحاق بمعسكرات منتخباتهم وفقا للزرنامة الخاصة بالفيفا داي، وفي هذه الحالة يمكن ان يكون هناك توقف اجباري للدوري لغياب المحترفين، وفي هذه الحالة يمكن ان يستغل الادعم هذا التوقف ويخوض مباراة ودية قبل لقاء الهند. ولكن هذا التوقف وحده لايكفي اذ يراقب الادعم الرزنامة المتوقعة من الاتحاد الاسيوي والخاصة ببطولة دوري ابطال اسيا المتوقع ان يتم استئنافها في سبتمبر القادم ايضا، واذا كانت هناك مباريات ابتداء من 14 سبتمبر القادم كما اعلن الاتحاد الاسيوي من قبل فإن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني سيكون مجبرا لعدم اقامة معسكر في سبتمبر لترك الفرصة كاملة امام الدحيل والسد لاعداد لاعبيهم لدوري ابطال اسيا ومن الصعب اقامة معسكر للمنتخب في هذه الفترة لان معظم عناصر الادعم من ناديي السد والدحيل. ويامل الجهاز الفني للادعم ان يكون هناك مرونة في الرزنامة الخاصة بدوري ابطال اسيا ولو ايام قليلة يمكن استغلالها لاقامة ولو مباراة ودية وحيدة، لان المنتخب بالرغم من فترة الاعداد التي خاضها لمدة ثلاثة اسابيع واختتم في 3 يوليو الحالي، فالتدريبات وحدها لاتكفي ولابد من ان يكون هناك مواجهة ودية يستطيع من خلالها ان يقف الجهاز الفني على الحالة الفنية للاعبين والوقوف على مدي مستواهم خاصة بالنسبة للياقة المباريات التي افتقدها اللاعبون الدوليون منذ فترة طويلة لاسيما ان اخر مباراة رسمية خاضها الادعم كانت في شهر نوفمبر الماضي كانت امام افغانستان وفاز منتخبنا بهدف مقابل لاشيء، وبالتالي فسيكون الفارق بين مباراة منتخبنا امام افغانستان الاخيرة والمباراة القادمة لمنتخبنا امام الهند في شهر اكتوبر القادم اي ان الفاصل الزمني بينهما 11 شهرا كاملة وهو مايقترب من عام كامل. مواعيد مباريات منتخبنا بالتصفيات الهند × قطر 8 أكتوبر 2020 قطر × بنجلادش 13 أكتوبر 2020 عمان × قطر 12 نوفمبر 2020 موقف المجموعة الخامسة يتصدر منتخبنا الوطني المجموعة الخامسة في التصفيات الاسيوية المزدوجة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات حيث فاز في اربعة لقاءات وتعادل في مباراة واحدة،وفي المقابل فإن المنتخب العماني الشقيق هو المنافس الاساسي لمنتخبنا على صدارة المجموعة، حيث يأتي في الوصافة برصيد 12 نقطة من خمس مباريات حيث فاز في اربعة لقاءات وخسر مباراة واحدة امام منتخبنا بهدفين مقابل هدف واحد.

أجرى موقع الفيفا حوارا حصريا مع المعز علي نجم منتخبنا الوطني ونادي الدحيل حول النجاحات التي حقّقها في مسيرته حتى الآن والمشاركة في تصفيات كأس العالم 2022، بالإضافة إلى أحلامه وطموحاته المقبلة وآمال المنتخب القطري في بطولة كأس العالم التي سيستضيفها على أرضه بعد عامين تقريباً من الآن وغيرها من الامور، وبالرغم من المسيرة الحافلة التي حققها مهاجم الادعم كما يذكر الفيفا، إلا أن أحلام وطموحات المعز علي لا تتوقّف وهو يأمل بأن يقود المنتخب القطري إلى المزيد من النجاحات باللعب في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 حيث يأمل بأن ينجح أصحاب الأرض في تحقيق المزيد من المفاجآت والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة التي ستُقام في الشرق الأوسط للمرة الأولى. وكانت محصلة هذا الحوار ان المعز علي قال ان الهدف الاساسي لمنتخب قطر في كأس العالم 2022 هو تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وكل الشعب القطري. نريد أن نجعل الجميع فخورا بالمنتخب وجيل اللاعبين الذين حقّقوا نجاحات كبيرة للمنتخب. لدينا طموح كبير ولكني لا أستطيع التحدث عنه لأن هذا الطموح يكبر كل يوم. ولكن ما يُمكنني أن أعد به هو أننا سنحقّق مفاجأة كبيرة وسنصل إلى مدى بعيد في النهائيات. وحول رؤيته لاستضافة قطر مونديال 2022 قال: أستطيع القول بأن كل من سيحضر البطولة سيتفاجأ بالأمور التي قامت بها قطر. سيتفاجأ الجميع بالملاعب ذات الطراز العالمي مثل ملعب الجنوب المصمّم على شكل صدفة التي تعكس تراث مدينة الوكرة المعروفة بالصيد وملعب البيت الذي يُمثل بيت الشعر الذي يستعمله الناس في الصحراء. كما سيتعرفون على ملعب استاد خليفة الحديث وملعب الريان المليء بالشاشات من الخارج بالإضافة إلى ملعب الثمامة الذي يشكل تحفة معمارية. سيتفاجأ المشجعون من جميع أنحاء العالم بالتصاميم الفريدة للملاعب خلال البطولة التي تعكس التراث الذي يتمسك به الشعب القطري. اللقب القاري وبعيدا عن المونديال وعلى الصعيد القاري قال ان الفوز ببطولة كأس اسيا 2019 جاء بسبب التركيز فقد كانت البداية تخطي مرحلة دوري المجموعات وبلوغ ربع النهائي وبعد الفوز على العراق كان التركيز على كوريا الجنوبية وفزنا وتأهلنا للمربع الذهبي، ولا شك ان الفوز على الامارات صاحب الارض والجمهور في النصف النهائي نقطة مهمة للغاية لأن الحلم اقترب من التحقيق ببلوغ النهائي وبالفعل هزمنا اليابان وتوجنا باللقب، وعلى المستوى الشخصي كان هدفي هو أن أكون من بين أفضل المهاجمين في البطولة وهو الأمر الذي سيُعطي دافعاً إلى اللاعبين الصغار في المستقبل بأن يواصلوا طموحاتهم من أجل تعزيز قدراتهم والاستمرار من أجل السير على خطاي واللعب في المنتخب وتحقيق أهدافهم. كما قال ان المشاركة في بطولة عملاقة مثل بطولة كوبا أمريكا هو أمر يُشعرني بالفخر. أتذكر أننا كنا متخلفين في المباراة الأولى (أمام باراجواي) وكنت سببا في عودة الفريق في المباراة بتسجيلي هدف المنتخب الأول، والمشاركة في هذه البطولة هي شرف لكل لاعب قطري وللفريق ككل. لقد تعلمنا الكثير من المشاركة في كوبا أمريكا وقدمنا مستوى جيدا في البطولة. لقد وصلنا إلى مستوى لم نكن نحلم به من قبل مثل اللعب بمواجهة منتخب عريق مثل الأرجنتين. صحيح أننا خسرنا أمام فريق كبير، ولكننا كسرنا رهبة الخوف أمام منتخب عريق وهو الأمر الذي سيفيدينا كثيراً في المستقبل. وعن مشوار الادعم في التصفيات القارية المزدوجة قال المعز علي طموحنا هو التأهل إلى كأس آسيا في صدارة المجموعة. لقد واجهنا منتخبات صعبة ومتطورة في التصفيات مثل المنتخب الهندي الذي أحرجنا في الدوحة بينما فزنا على المنتخب العماني بصعوبة. نتعامل مع التصفيات مثل المباريات النهائية ويجب أن نتأهل إلى البطولة التي ستُقام في الصين لأننا حاملو اللقب وهو الأمر الذي يضعنا أمام مسؤولية كبيرة لإثبات بأننا لم نحقق اللقب العام الماضي بضربة حظ. سنكون رقماً صعباً في الأعوام القادمة.

أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم تغييراً على الرزنامة الدولية للمباريات بين المنتخبات أو ما يطلق عليه الفيفا داي، وهذا التعديل سيجبر المنتخبات على تغيير إستراتيجيتها واستعداداتها حيث كان من الطبيعي أن تكون هناك فترة رزنامة دولية في شهر سبتمبر من كل عام، ولكن نظرا لانتشار جائحة فيروس كورونا وتوقف النشاط الكروي فترة طويلة اقتربت من أربعة أشهر في العالم كله أصبحت هناك أولوية بإنهاء الارتباطات المحلية لكل اتحاد أهلي في البداية من خلال استئناف ما تبقى من مباريات في بطولات الدوري ثم بعد ذلك يتم تحديد فترات الرزنامة الدولية، ولم يعد من السهل أن يلعب منتخبنا الوطني مباريات ودية دولية في شهر سبتمبر القادم قبل خوضه المرحلتين قبل الأخيرتين في التصفيات القارية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كأس آسيا في الصين 2023. الأدعم والرزنامة وأكد الفيفا في رزنامته الدولية المعدلة أن هناك فترتين للفيفا داي ستكونان في شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين وهي الفترة التي سيخوض فيها منتخبنا الوطني مبارياته الثلاث المتبقية في التصفيات القارية، حيث سيواجه الهند في 8 أكتوبر بالهند، ثم يلتقي مع بنجلادش بالدوحة في 13 أكتوبر، بينما يخوض المباراة الأخيرة في التصفيات أمام شقيقه العماني في مسقط بتاريخ 12 نوفمبر القادم، ولهذا ستكون المباريات التجريبية أو الإعدادية مشكلة بالنسبة لمنتخبنا الوطني، ويسعى الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز لإعادة حساباته مرة أخرى قبل خوض المواجهات الرسمية. وعودة لرزنامة الفيفا مرة أخرى فإن تجمعي اكتوبر ونوفمبر هما الوحيدان ضمن رزنامة الفيفا في عام 2020 وسيظل النشاط الدولي متوقفا حتى شهر مارس من العام القادم 2021 وتتخلله مباراتان لكل فريق، وبالنسبة للتجمع الدولي الثاني فسيكون خلال شهر يونيو 2021 وفي هذا الشهر ستقام نهائيات كوبا أمريكا في كل من الأرجنتين وكولومبيا وهي البطولة التي يشارك فيها منتخبنا الوطني للمرة الثانية في تاريخه، وفي هذا الشهر أيضا تقام نهائيات كأس أوروبا والطريف أن البطولتين كانتا من المفترض إقامتهما في العام الحالي ولكن تم تأجيلهما بسبب انتشار جائحة كورونا. لم يكتف الفيفا بهذا بل قرر أيضا أن يمد الرزنامة الدولية في شهر يونيو لتكون 2021 أسبوعين ليسمح لكل منتخب بلعب اربع مباريات، وتتوالى فترات الرزنامة الدولية في عام 2021 ثلاث مرات بعد هذا في كل من شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر. الجدير بالذكر أن توقف الرزنامة الدولية جعل التصنيف الدوري الذي يصدره الفيفا بشكل منتظم لم يشهد أي تغيير في الأشهر الماضية وحتى التصنيف الذي يصدر في شهر يوليو المقبل لن يشهد أي تغيير يذكر لأن الرزنامة الدولية ما زالت متوقفة حتى الآن ولن يكون هناك تغيير إلا بعد شهر أكتوبر القادم حيث تعود المنافسات رسميا ووديا ولكن تحت مظلة الأيام المعتمدة لخوض مباريات المنتخبات.

تخضع قائمة منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم والتي تضم 34 لاعبا للفحص لاختبارات كورونا يوم الجمعة المقبل 12 يونيو الحالي، حيث لم يخضع اللاعبون المنضمون لمعسكر الادعم للفحوصات مع انديتهم حيث تم تاجيلهم حتى موعد بداية المعسكر التدريبي المحدد له الجمعة المقبل ايضا ولمدة ثلاثة اسابيع حيث ينتهي المعسكر في 3 يوليو المقبل حيث يدخل اللاعبون الدوليون في معسكر باحد الفنادق والمرجح ان يكون فندق لابوتيك العزيزية الموجودة في منطقة اسباير حيث يتدرب اللاعبون ثم يعودون للمعسكر في الفندق على عكس الفترات الماضية التي كان يتم فيها معسكر مفتوح بمعنى يتدرب اللاعبون ثم يغادرون مرة اخرى الى منازلهم، ولكن نظرا للاجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة حاليا. وياتي معسكر المنتخب الوطني في نفس التوقيت الذي دخلت فيه الاندية معسكراتها استعدادا لاستئناف دوري النجوم، وهناك تنسيق واضح بين الاجهزة الفنية في الاندية والجهاز الفني في المنتخب خاصة ان وجود 34 لاعبا من سبعة اندية وهي الدحيل صاحب النصيب الاكبر ب11 لاعبا ثم السد تسعة لاعبين ويليهم الغرافة ومعه العربي بخمسة لاعبين لكل فريق والريان بلاعبين ونادي قطر بلاعب واحد والوكرة مثله، واللاعبون هم ( محمد البكري، بسام الراوي، محمد عياش،سلطان ال بريك، عاصم مادبو، كريم بوضيف، عبدالله عبدالسلام،اسماعيل محمد،عبدالرحمن محمد، محمد مونتاري، المعز علي الدحيل سعد الشيب، مشعل برشم، بيدرو ميغل،خوخي بوعلام، طارق سلمان،عبدالكريم حسن،محمد وعد،حسن الهيدوس، أكرم عفيف السد، يوسف حسن، المهدي علي، همام الامين،مؤيد حسن،أحمد علاء الغرافة مصعب خضر، أحمد فتحي، جاسم جابر، يوسف عبدالرزاق، محمد صلاح العربي، عبدالعزيز حاتم، فهد يونس الريان ، أحمد معين قطر أحمد سهيل الوكرة ) وطلب فيلكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا الوطني الاول ان يتم التدريب في احد الملاعب المونديالية المفتوحة من اجل ان يستطيع اللاعبون التدريب دون ارهاق في ظل الطقس الحار خاصة وانهم بعيدون عن المباريات والتدريبات منذ فترة طويلة، ولهذا فمن المنطقي ان يتم التدريب في اجواء شبه مثالية خاصة وانه في مثل هذه التوقيتات تكون معسكرات الادعم في اوروبا.