انضباط الأدعم والتزامه التكتيكي وراء الفوز على الصين ثبات التشكيل منح منتخبنا الأفضلية مكاسبنا عديدة ويجب الاستفادة منها يوما بعد يوم يثبت منتخبنا الأولمبي لكرة القدم جديته وقدرته فى الوصول الى مراحل متقدمة في كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا فى الصين وحتى 27 يناير الجاري، حيث استطاع ان يتأهل للدور ربع النهائي من البطولة بالعلامة الكملة بعد فوزه فى جميع مبارياته بالدور الاول والتي استهلها بالفوز على المنتخب الاوزبكي بهدف نظيف وبنفس النتيجة تخطي عمان فى الجولة الثانية واختتمها بالفوز على المنتخب الصيني صاحب الارض والجمهور بنتيجة 2-1 فى مباراة لم تكن سهلة على منتخبنا بل كانت من إحدى المباريات الثقيلة جدا بسبب قوة المنافس الذي كان يبحث عن فوزه الثاني من أجل التأهل الى الدور الثاني بالبطولة ، لكن الأدعم نجح في التعامل مع اللقاء الصعب وحقق من خلاله 3 نقاط غالية أضيفت الى رصيده ليصبح 9 نقاط ليتأهل الى الدور ربع النهائي على راس المجموعة الاولى ، ليكون اول منتخب آسيوي بشكل عام وعربي بشكل خاص في البطولة يتأهل بالعلامة الكاملة، وما حققه الادعم يحسب للجهاز الفني للمنتخب بقيادة الاسباني سانشيز الذي غرس روح الانتصار فى نفوس اللاعبين بالاضافة تعامله مع المباراة بواقعية وهو ما ساعده على التفوق على المنافس القوي المدعوم بجماهيره. الادعم خرج بمكاسب كثيرة من الدور الاول للبطولة ويجب الاستفادة منها في المرحلة القادمة حتى يحقق حلمه بالقاري، ومن أهم المكاسب المحافظة على التشكيلة التي يخوض بها كل مباراة، حيث أصبح للمنتخب له هوية بالاضافة الى الروح القتالية العالية والانضباط التكتيكي لدى اللاعبين، اللعب تحت الضغط ، وهو ما سيزيد من حظوظه في الادوار النهائية والتي سينافس فيها منتخبنا من أجل تحقيق الهدف الذي جاء من أجله الي الصين الا وهو التتويج باللقب الاسيوي، وبالرغم من الانجاز الذي حققه المنتخب فى الدور الاول الا انه يعتبر مجرد خطوة في مشوار طويل مليئ بالعقبات والتحديات، وهو ما يتطلب بذل المزيد من العمل والجهد، خاصة ان المرحلة المقبلة والتي يتطلع خلالها المنتخب إلى استمرار تفوقه ستكون فى غاية الصعوبة وتحتاج الى التركيز والاصرار من أجل تحقيق المراد. وفي الوقت الذي حقق فيه الادعم العديد من المكاسب سواء الفنية أوالمعنوية من الدور الاول بالبطولة الا ان هناك بعض الأخطاء التي يجب تلاشيها في المرحلة المقبلة لاسميا في مباراته الاخيرة امام التنين التي شهدت اخطاء دفاعية وإهدار الكثير من الفرص السهلة والمؤكدة، وهو ما حرم المنتخب من تحقيق فوز عريض والاكتفاء بهدفين فقط في شباك اصحاب الارض، وقد يكون السبب في إهدار هذا العدد الكبير من الفرص هو تأكد اللاعبين من سهولة المواجهة بعد طرد لاعب الصين الذي اربك حسابات فريقه وتسجيل منتخبنا هدف التعادل، ويجب ان يدرك لاعبو الادعم أن المرحلة المقبلة من البطولة التي ستبدأ بالدور ربع النهائي لن تقبل القسمة على اثنين ، حيث ان الادوارالنهائية بالبطولة الفائز فيها مولود والخاسر مفقود ولهذا لن يكون مسموح فيها بإهدار هذه الفرص، لأن هذه المرحلة ستضم أقوى المنتخبات، وسيكون الهدف هو التأهل لنصف النهائي، مما يتطلب أن يكون هناك تركيز كبير من لاعبي المنتخب خاصة في المباراة المقبلة اذا أرادوا مواصلة المشوار بنجاح والاقتراب خطوة جديدة نحو اللقب القاري. بعد ان حقق الادعم المهم فى دور المجموعات بالصعود بالعلامة الكاملة للدور الثاني تبقى له الاهم الا هو اجتياز عقبة الدور ربع النهائي من البطولة ومواصلة المشوار بثبات ولكن هذا سيتطلب من الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الاسباني سانشيز تجهيزا جيدا اللاعبين من اجل مواجهة ثاني المجموعة الثانية والتى تضم منتخبات قوية امثال اليابان وكوريا الشمالية وفلسطين ومن المؤكد ان اللقاء المقبل سيكون اصعب بكثير من لقاءات الدور الاول، التى كان بالامكان التعويض فيها لكن في المرحلة المقبلة سيكون من الصعب التعويض فيها ولا تحتمل سوى الفوز والتأهل لمواصلة المشوار أو وداع البطولة ، لذلك يجب على لاعبي العنابي أن ينسوا ما حققوه في الدور الأول من خلال الفوز في المباريات الثلاث الماضية أمام اوزبكستان وعمان والصين، والتركيز في مواجهة الدور ربع النهائي يوم الجمعة المقبل، ومن هنا يجب على لاعبي المنتخب التعامل مع هذه المباراة على انها نهائي حتى يتأهلوا إلى نصف النهائي وزيادة حظوظه في المنافسة على اللقب الآسيوي. استمرار اللعب بالملعب الأولمبي التأهل بالعلامة الكاملة لمنتخبنا الاولمبي لكرة القدم الى الدور الثاني منحه ميزة البقاء فى مدينة تشانغشو التي يقيم فيها المنتخب منذ انطلاق البطولة، واستمراره فى اللعب على نفس الملعب الذي خاض عليها مواجهات الدور الاول حيث سيخوض الادعم المباراة القادمة فى ربع نهائي كأس اسيا تحت 23 عاما امام المنتخب الفلسطيني يوم الجمعة المقبل الموافق 19 يناير على الملعب الاولمبي بتشانغشو الصينية، والذي يتطلع الادعم من خلاله للفوز من أجل التأهل للمربع الذهبي. المعز يعتلي قائمة الهدافين نجح المعز علي مهاجم منتخبنا الاولمبي فى تصدر قائمة هدافي بطولة بكأس آسيا تحت 23 عام المقامة حاليا فى الصين ، برصيد ثلاثة أهداف سجلها خلال دور المجموعات لحساب المجموعة الاولى ، حيث افتتح التسجيل فى مباراة اوزبكستان بالجولة الاولى باحرازه هدف المباراة الوحيد الذي منح منتخبنا ثلاث نقاط غالية، وعاد مجددا وسجل هدفين فى مباراة الصين الاخيرة التى انتهت بفوز منتخنبا 2- 1 لمنح الادعم التأهل الي ربع نهائي البطولة الاسيوية بالعلامة الكاملة، ويتقاسم عدي الدباغ لاعب المنتخب الفلسطيني المعز علي فى صدارة ترتيب الهدافين بنفس الرصيد 3 اهداف. أربعة مقابل واحد نجح منتخبنا الاولمبي لكرة القدم فى تسجيل أربع أهداف خلال الثلاث مواجهات التى خاضها فى دور المجموعات اي بمعدل 1.3 هدف في المباراة الواحد، أحرز أهداف العنابي كل من المعز علي 3 اهداف واكرم عفيف هدف، وفي الوقت الذي سجل فيه المنتخب اربعة اهداف تلقت شباكه هدف وحيد في اللقاء الاخير امام الصين. ترتيب المجموعة الاولى بنهاية الدور الاول المنتخب لعب فوز تعادل خسارة له عليه نقاط *قطر 3 3 0 0 4 1 9 *اوزبكستان 3 2 0 1 2 1 6 الصين 3 1 0 2 4 3 3 عمان 3 0 0 3 0 5 0 نتيجة مباراتي المجموعة الاولى قطر × الصين (2 -1 ) لقطر اوزبكستان× عمان ( 1- 0 ) اوزبكستان الأدعم يفتح ملف المواجهة الفلسطينية يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم غدا مرانه الرئيسي استعدادا للقاء المنتخب الفلسطيني فى ربع نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حالياً فى الصين، وذلك تحت قيادة المدرب الاسباني فيليكس سانشيز وبحضور جميع اللاعبين الذين تضمهم القائمة. ومن المنتظر ان يشهد مران الغد تركيز المدرب على النواحي الفنية التي سيعتمد عليها في مواجهة الفلسطيني، ومن المتوقع أن يعقد المدرب اجتماعا مع اللاعبين قبل انطلاق المران يتحدث فيه عن مواجهة الجمعة وأهمية الفوز بها من أجل التأهل إلى نصف النهائي، وسيستغل سانشيز مران الغد من أجل وضع يده على ملامح التشكيل الأساسي الذي ستخوض به المباراة وان كان هو نفس التشكيل الذى لعب به خلال مباريات الدور الاول إلا وإن كان هناك تغيرات بسيطة، كما سيقوم المدرب بإعطاء تعليماته للاعبين حول طريقة لعب المنتخب الفلسطيني من خلال مبارياته بالدور الأول والتي كان آخرها مساء أمس أمام تايلاند والتي انتهت بفوز الفدائي بخمسة أهداف مقابل هدف. وكان لاعبو الأدعم قد خاضوا مرانا خفيفا اليوم حيث أدى اللاعبون الذين شاركوا في مباراة الصين الاخيرة مرانا استشفائيا مساء أمس الثلاثاء، في حين أدى بقية اللاعبين مرانا عاديا على الملعب الفرعي للاستاد الاولمبي بمدينة تشا نغشو الصينية.

5 متأهلين جدد في الطلع وانطلاق بطولة الصقار الصغير الخميس استطاع الصقر الملقب بـالمجد ملك الشيخ تميم بن فيصل آل ثاني كسر حاجز المليون ريال ليلحق بركب المتأهلين في بطولة هدد التحدي بعد أن تمكن طيره من تزبين الحمامة في منطقة مهرجان مرمي، كما نجح الصقرالملقب بـ الأدعم ملك الصقّار زايد احمد حسن الغريب المحمود عندما استطاع الصقر الخاص به إجبار الحمامة على الاختباء بعد مطاردة قوية و شيقة نالت إعجاب الجماهير، وبذلك يرتفع عدد المتأهلين في هدد التحدي إلى 11 متأهلاً للنهائي على جائزة اللكزس ، ضمن مهرجان مرمي 2018 والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في صبخة مرمي بسيلين. فيما أرتفع عدد المتأهلين إلى نهائي بطولة الطلع ليصبح 17 صقارا نجحت طيورهم في شروط الطلع واصطادت الحبارى ، حيث لحق بركب المتأهلين كل من فهد بن سعد بن راشد المهندي عن المجموعة 30 وشاهين سالم شاهين عن المجموعة 32 وفهيد بخيت طالب بحيح المري عن المجموعة 33 وفريق برزان عن المجموعة 34 وأخيرا، ساير شيتان الشمري عن المجموعة 37. هذا وتتواصل اليوم منافسات بطولة الطلع قرناس حر في الفترة الصباحية بمشاركة 10 مجموعات جديدة وهي من 38-47 ، كما تستأنف اليوم بطولة هدد التحدي بمشاركة المجموعة 13 في الفترة المسائية. وعبر عدد من المشاركين في بطولة الطلع عن تقديرهم للجهود المبذولة لإنجاح البطولة وكذا الإمكانيات التي تم توفيرها منوهين بما تقوم به اللجنة المنظمة للمهرجان وكذا جمعية القناص خدمة لهذا المجال. الوعد في التصفيات النهائية أعرب الشيخ تميم بن فيصل آل ثاني أحد المتأهلين في بطولة هدد التحدي ومالك الصقر المجد عن سعادته بإنجاز الصقر المجد في منافسات أمس، وقال نحمد الله ونشكره على التأهل في هذه البطولة الهامة ونقول للجمهور الوعد في التصفيات النهائية وأضاف كانت منافسة شيقة لاسيما وأن المجموعة تضم صقورا قوية جداً ، ولفت إلى أن اجواء أمس كانت مناسبة لهذه البطولة واللجنة لم تقصر في تسهيل أمور المشاركين . من جانبه قال المتحدث باسم زايد حسن المحمود مالك الصقر الأدعم وأحد المتأهلين في بطولة هدد التحدي بفضل الله استطعنا أن نلحق بركب المتأهلين إلى التصفيات النهائية ، وأضاف اعددنا الصقر جيداً قبيل انطلاق البطولة كما وفقنا الله بالتأهل عندما استطاع الصقر الأدعم إجبار الحمامة على الاختباء بعد مطاردة طويلة ومرهقة . وتمنى التوفيق له ولجميع المشاركين في بطولة هدد التحدي ضمن مهرجان مرمي بنسخته التاسعة. الصقّار الصغير وتنطلق يوم الخميس المقبل في الفترة المسائية بطولة الصقّار الصغير للفئات السنية من 6 إلى 10 سنوات، فيما تكون منافسات الصقار الكبير من سن 11-15 مساء الجمعة القادم وذكرت لجنة المزايَن والصقّار الصغير أنه سوف يتم اختيار عشرة صقارين صغار من بين المتسابقين وفقاً لاحكام وشروط لجنة التحكيم في هذه البطولة ، حيث سيحصل المركز الأول على عشرين ألف ريال والمركز الثاني خمسة عشر ألفاً، وعشرة آلاف للمركز الثالث، أما من المراكز السبعة الأخرى، فيحصل كل فائز فيهم على جائزة نقدية تقدر بأربعة آلاف ريال قطري، وذلك كتشجيع من اللجنة على ممارسة هذا الموروث والتعمق فيه لزيادة المعلومات. وبينت اللجنة أن الهدف من مسابقة الصقار الصغير هو ترسيخ هذا الموروث الشعبي لدى النشء لما له من أهمية لدى المجتمع القطري بشكل عام ، حيث تتضمن البطولة جملة من الأسئلة عن الصقارة وأنواع الصقور، والأجزاء المختلفة في جسم الصقر، وأسلوب رعاية الصقر وتربيته، وذلك للشريحة السنية الأصغر، فيما تتسم الأسئلة الخاصة بالشريحة السنية الأكبر بالصعوبة النوعية والدقة والاحترافية. إدخال تغييرات لتلبية مطالب المتسابقين.. رئيس لجنة هدد التحدي لـ الشرق: راعينا التنويع بين الفئات السنية المشاركة في المهرجان أكد السيد علي سلطان الحميدي رئيس لجنة هدد التحدي ، ان مهرجان مرمي منذ نسختة الاولى وحتى التاسعة طرأت عليه تغيرات عديدة جميعها تخدم المتسابقين، مؤكدا أن اللجنة أخذت بكافة مقترحات المتسابقين، منها قرب نقطة انطلاق الحمام الزاجل، موضحا ان اللجنة راعت التنويع بين المتسابقين لتشمل البطولات فئات سنية مختلفة نجد فيها الأطفال والنشء والشباب وكبار السن . وقال الحميدي في تصريحات لـالشرق إن مهرجان مرمي في جميع نسخه وحتى النسخة التاسعة جاء ليلبي احتياجات المتسابقين والجمهور، ونحن كلجنة نستقبل اي مقترحات ونستقبل جميع الملاحظات، إذ اننا راعينا الصدق والامانة والإخلاص في المهرجان، وفي حال التشكيك باعطاء النتائج أو تظلم المتسابق نعود إلى الفيدوهات والأفلام المسجلة للتأكد من النتيجة وان ثبت بأن له أحقية في الإعادة بالبطولة المشارك بها يتم منحه حق الإعادة أو تتم مشاركته مرة أخرى في الهدد والبطولة ذاتها . وأضاف الحميدي أن اللجنة تأخذ بمقترحات المتسابقين وتلبي كل مطالبهم، وقد تم وضع قوانين تتناسب مع تطلعاتهم ورغباتهم وتخدمهم، مؤكدا أن اللجنة مع الصقار وتسعى دائما إلى مساعدتهم وخدمتهم وفق القوانين طيلة فترة المهرجان . واكد ان المشاركة بالبطولات جاءت تتناسب مع جميع الاعمار لنجد مسابقات وبطولات للصقار الصغير، وبطولات للشباب والآباء مفتوحة امامهم المشاركة بجميع البطولات سواء في الطلع أو الهدد او الدعو ، حيث اننا نهدف ونحرص على ارضاء المشاركين والجمهور في مهرجان مرمي . ولفت إلى ان الطيور المشاركة في مهرجان مرمي تعتبر من أجود وأقوى الانواع، كما أن الصقارين المشاركين في المهرجان لديهم الخبرة، ووجدنا بعض الطيور التي تغلبت على الحمام الزاجل حمام فخرو الذي يعتبر من اقوى أنواع الحمام ويصعب اصطياده إلا من خلال طير قوي اعتاد على الصيد وتم تدريبه بشكل جيد. وأضاف طيلة سنوات انطلاق مهرجان مرمي تم اضافة افكار ومقترحات لخدمة الصقارين، مشيرا إلى ان المشاركين في مهرجان مرمي يستفيدون من هذه التجربة ويكتسبون الخبرة من خلال مشاركتهم والالتقاء بمتسابقين آخرين من ذوي الخبرة في مجال الصقارة.

في ختام دور المجموعات بكأس آسيا تحت 23 سنة منتخبنا يحتاج إلى نقطة لحسم التأهل والصدارة يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مواجهة حاسمة غدا عندما يواجه نظيره الصيني في ختام مباريات دور المجموعات لحساب المجموعة الأولى بكأس آسيا تحت 23 عاما المقامة في الصين وحتى السابع والعشرين من يناير الجاري، وتعتبر هذه المباراة مصيرية بالنسبة للمنتخبين، حيث يحتاج منتخبنا من هذه المباراة إلى نقطة لحسم تأهله للدور ربع النهائي بالبطولة كأول المجموعة، في حين يتطلع المنتخب الصيني لتحقيق الفوز ولا غيره من أجل التمسك بفرصة التأهل للدور الثاني، ويدخل الأدعم لقاء اليوم بخيارين، وهما الفوز أو التعادل، أما إذا خسر وبفارق هدفين وفاز المنتخب الأوزبكي على نظيره العماني في المباراة الثانية سوف يودع منتخبنا البطولة. ويدخل الأدعم مواجهة اليوم وهو في صدارة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط ويأتي خلفه المنتخب الصيني برصيد 3 نقاط متفوقا على المنتخب الأوزبكي الذي جاء ثالثا بنفس الرصيد ولكن بفارق الأهداف، وأخيرا عمان بدون رصيد، وتعقدت حسابات التأهل في المجموعة بعد خسارة المنتخب الصيني من نظيره الأوزبكي بهدف وفوز منتخبنا على عمان بهدف نظيف في الجولة الماضية، علما أن الجولة الأولى قد انتهت بفوز الأدعم على أوزبكستان بهدف والصين على عمان بثلاثة أهداف. وعلى الرغم من أن منتخبنا يحتاج إلى نقطة لحسم تأهل كأول المجموعة إلا إنه سيدخل المباراة من أجل تحقيق الانتصار الثالث على التوالي وتحقيق العلامة الكاملة والإعلان عن نفسه وبقوة وتوجيه إنذار شديد اللهجة إلى خصومه في الدور المقبل لا سيما ثاني المجموعة الثانية الذي من المنتظر أن يواجه في حال التأهل. مواجهة الغد ستكون في غاية الصعوبة بالنسبة لمنتخبنا خاصة أنه سيواجه المنتخب الصيني أقوى فرق المجموعة والذي يمتلك عناصر مميزة من اللاعبين بالإضافة إلى امتلاكه عوامل كثيرة تساعده في تحقيق نتيجة إيجابية لا سيما عاملي الأرض والجمهور، وسيلعب من أجل الإبقاء على حظوظه في التأهل وهو ما يتحقق عن طريق الفوز بهدفين ولكن بشرط فوز المنتخب الأوزبكي على المنتخب العماني، وتبدو حظوظ منتخبنا في اللقاء هي الأفضل لاسيما أنه يحتاج إلى نقطة فقط للتأهل على رأس المجموعة الأولى ليضرب موعدا مع ثاني المجموعة الثانية. ومن المنتظر أن يدخل منتخبنا مباراة اليوم بنفس أسلوب اللعب الذي خاض به المباراتين الماضيتين واللتين منحتا الأدعم التفوق بعد أن تعامل بذكاء كبير وبواقعية أمام الخصمين أوزبكستان وعمان ليحقق الفوز عليهما ويحقق العلامة الكاملة من النقاط، وخلال مباراة الغد سيسعى سانشيز مدرب منتخبنا إلى عدم المخاطرة خصوصا أن نقطة واحدة تكفيه للتأهل، لذا قد يكثف منطقة وسط الملعب بأكثر من لاعب معتمدا على خبرة عاصم مادبو وأحمد معين من أجل السيطرة بشكل كبير على مجريات اللعب والضغط على الخصم، خاصة أن المنتخب الصيني يمتلك خطوطا متوازنة ويلعب بقوة وحماس كبير وهو ما سيجعل الأدعم يعتمد على الكثافة العددية من أجل الحد من خطورة الخصم وسيحاول منتخبنا أن يحرز هدفا مبكرا يعطيه دفعة ومن ثم إرباك حسابات الخصم الذي سيسعى إلى الظفر بنقاط لقاء اليوم لتفادي الخروج المبكر ومواجهة الانتقادات الكبيرة التي تنتظره في حال توديعه للبطولة من دورها الأول في ظل الزخم الإعلامي والجماهيري الحالي في الصين، وهو ما سيضع المدير الفني للتنين تحت ضغط عصبي كبير ومن المرجح أن يخوض منتخبنا مباراة الغد بنفس التشكيلة التي لعب بها المباراتين الماضيتين مع وجود بعض التغييرات إن لزم الأمر، حيث دخل منتخبنا المباراتين السابقتين أمام أوزبكستان وعمان بتشكيل مكون من محمد البكري حارس مرمى – طارق سليمان- تميم المهيزع – عبدالله عبد السلام – أحمد معين – أكرم عفيف - سلطان البريكي- بسام الراوي – هاشم علي – المعز علي – سالم الهاجري. وسيدخل منتخبنا مواجهة الغد الحاسمة رافعا شعار لا بديل عن الفوز من أجل الابتعاد عن الحسابات المعقدة في المجموعة وتحقيق الفوز والتأهل للدور الثاني بالعلامة الكاملة. أفضلية دفاعية لمنتخبنا حافظ منتخبنا الأولمبي لكرة القدم على شباكه نظيفة بعد مرور جولتين من دوري المجموعات لحساب المجموعة الأولى بكأس آسيا تحت 23 عاما ليصبح منتخبنا الأقوى والأفضل دفاعيا بعدم دخول شباكه أي أهداف حتى الآن كما إنه المنتخب العربي الوحيد في البطولة ككل الذي لم تهتز شباكه، وسيكون أمام دفاع منتخبنا مهمة شاقة خلال مباراة اليوم خاصة أنه سيواجه منتخب الصين الذي يعد الأقوى هجوما في المجموعة بتسجيله 3 أهداف، وحل منتخبنا ثانيا كأقوى خط هجوم بعد التنين بإحرازه هدفين لكل من المعز علي وأكرم عفيف. لقاء ناري بين الأوزبكي والعماني يخوض المنتخب الأوزبكي مواجهة حاسمة أمام منتخب عمان في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت الصين الحادية عشرة صباحا بتوقيت الدوحة في إطار منافسات الجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات لحساب المجموعة الأولى بكأس آسيا تحت 23 عاما، وسيكون لقاء الغد في غاية الصعوبة لاسيما أن الفوز هو العامل المشترك بين المنتخبين وإن كانت حظوظ المنتخب الأوزبكي هي الأقوى حيث يسعى المنتخب الأوزبكي للفوز من أجل التمسك بفرصة التأهل للدور الثاني التي ما زالت قائمة في ظل امتلاكه ثلاث نقاط بعد الفوز على المنتخب الصيني بهدف في الجولة الماضية لينعش آماله في المنافسة على الصعود، أما المنتخب العماني فموقفه ازداد صعوبة وفرصته في التأهل أصبحت شبه معدومة بعد خسارته في أول مباراتين بالبطولة أمام المنتخب الصيني بثلاثة أهداف وأمام منتخبنا الوطني بهدف، ومن المنتظر أن تشهد مباراة الغد إثارة وندية من جانب المنتخبين كون اللقاء مصيريا، ومن المتوقع أن يقدم المنتخب الأوزبكي مستوى جيدا بعد الانتصار الذي حققه على أصحاب الأرض في الجولة الماضية وامتلاكه معنويات عالية ستساعده على تحقيق نتيجة إيجابية، أما المنتخب العماني فبالرغم من خسارته في أول مباراتين الآن إنه يعد منافسا قويا، بعد أن قدم أداء جيدا في أول جولتين، وهو ما يؤكد أن مباراة اليوم ستكون في غاية القوة والاحتمالات فيها مفتوحة على مصراعيها ومن المتوقع أن يحقق الأحمر العماني نتيجة إيجابية رغم كل الترشيحات التي تصب في مصلحة المنتخب الأوزبكي.

الأدعم جاهز للأحمر بصفوف مكتملة منتخبنا يتسلح بالمعنويات والروح القتالية اختتم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم تدريباته اليوم استعداداً للمواجهة الحاسمة أمام منتخب عمان في الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى بكأس آسيا تحت 23 عاما حيث أدى المنتخب مرانه الأخير تحت قيادة المدرب الاسباني فيليكس سانشيز وبحضور جميع اللاعبين المتواجدين في القائمة، وحرص الجهاز الفني بالاجتماع باللاعبين قبل انطلاق المران من أجل إعطائهم معلومات عن المنتخب العماني وكشف خلال الاجتماع الطريقة التي سيلعبها الأحمر في مباراة الغد، كما قام بتوضيح نقاط القوة والضعف عن المنافس حتى يستفيد منها جميع اللاعبين في ظل البحث عن الانتصار الثاني بالبطولة، وعقب الاجتماع دخل اللاعبون التدريب الذي كان بمثابة فرصة للمدرب لوضع اللمسات الأخيرة للمواجهة المرتقبة ، سواء التشكيلة التي سيعتمد عليها أو الخطة التي سيلعب بها المباراة كما ركز الجهاز الفني على تجهيز القوة الضاربة للمنتخب من أجل إنهاء المهمة بالشكل المطلوب إلى جانب التركيز على النواحي التكتيكية والجمل الخطيطية التي سيعتمد عليها في المباراة بالإضافة إلى التركيز على اللمسة الأخيرة وسرعة التحضير الهجومي وتمرير الكرات من اللمسة الأولى إلى المهاجمين وتقديم المساندة الهجومية من الأطراف وفي العمق الدفاعي للمنافس، وبعدها جرت تقسيمة بين اللاعبين لتطبيق الجمل التي سيعتمد عليها الفريق إضافة إلى رفع الحالة المعنوية للاعبين. وشهد مران اليوم تصميما وإصرارا من جميع اللاعبين على تقديم أفضل مستوى ممكن وانجاز المهمة علي أكمل صورة ، وقد بذل جميع اللاعبين قصارى جهدهم في التدريب بهدف تنفيذ تعليمات المدرب، حيث تسابق الجميع على تقديم نفسه بالصورة المثالية في المران على أمل حجز مكان في القائمة الرئيسية التي ستخوض اللقاء، وهذا الأمر يؤكد جاهزية الأدعم للقاء بالقوة الضاربة. تأقلمنا مع الطقس البارد ..على الصالات نتطلع للفوز وحسم التأهل مبكراً أكد علي الصالات المنسق الإعلامي لمنتخبنا الوطني لكرة القدم أن الأدعم دخل البطولة من أجل الظهور بشكل جيد يعكس مدى تطور الكرة القطرية، وقال: بدايتنا في البطولة كانت ايجابية بتحقيق الفوز على المنتخب الأوزبكي بهدف دون رد وحصد أول ثلاث نقاط مهمة في مشوارنا الآسيوي، والآن سنواجه المنتخب العماني المميز بالرغم من خسارته أمام المنتخب الصيني في المباراة الأولى إلا أنه منتخب جيد يمتلك العديد من العناصر الجيدة، فقد ظهر في بطولة التضامن الإسلامي بشكل جيد وحقق المركز الثاني فيها ، ومثل ما ذكر مدرب منتخبنا سابقا أن العنابي يسير في البطولة خطوة بخطوة، والحمد لله نجحنا في اجتياز الخطوة الأولى والآن الخطوة الثانية وأتمنى أن نحقق نتيجة ايجابية لنا لكي نتأهل إلى الدور الثاني مبكراً. وحول تأثر لاعبي المنتخب ببرودة الجو قال: قد يكون الجو له تأثيره لكن لاعبينا تأقلموا على الطقس بحكم أنهم تواجدوا في الصين قبل فترة ، والبعض توقع أن تكون الأجواء مناسبة بالنسبة للمنتخب الأوزبكي ولكن الحمد لله منتخبنا حقق الفوز عليه ، وفى نفس الوقت هناك من تحدث عن المنتخب الصين عن خوضه معسكر في الإمارات والأجواء كانت مختلفة عن الصين ولكنه ظهر بشكل جيد، وبشكل عام الأداء يعتمد على مدى عطاء اللاعبين داخل أرض الملعب ومدى تركيزهم وفى النهاية الأجواء المساعدة مثل التحكيم أو الطقس تعتبر أشياء سنوية تعتمد على أداء الفريق داخل أرض الملعب. بسام الراوي: لقاء عمان .. نهائي قال بسام الراوي مدافع منتخبنا الاولمبي لكرة القدم إن الفوز الذي حققه الأدعم على أوزبكستان بهدف في الجولة الأولى من البطولة الآسيوية تحت 23 عاما منح اللاعبين دافعا قويا لمواصلة المشوار على نفس الوتيرة، ونحن كلاعبين متحمسين لخوض مباراة الغد ، التي نعتبرها بمثابة نهائي، حيث إن الفوز بنقاطها سيضمن لنا التأهل لربع النهائي، ونحن جاهزون بدنيا وفنيا ومعنويا لخوض التحدي أمام الأحمر. وأضاف : المنتخب العماني فريق صعب بالرغم من خسارة من الصين في الافتتاح، وسيدخل مباراة الغد أمامنا لتعويض هزيمته وإحياء آماله في المنافسة على التأهل للدور الثاني، ولكن نحن أبناء الأدعم لن نعطيه الفرصة للعودة على حسابنا، والرد سيكون داخل أرض الملعب. محمد البكري: سنقول كلمتنا في الملعب أكد حارس منتخبنا محمد البكري أهمية مباراتهم اليوم أمام المنتخب العماني في الجولة الثانية بكأس آسيا تحت 23 سنة وقال: مواجهة اليوم في غاية الأهمية والفوز فيها سيقربنا بنسبة كبيرة من التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، مؤكدا أن المنتخب العماني من المنتخبات القوية في المجموعة وأن خسارته في المباراة الأولى لا تعكس مستواه الحقيقي. وأضاف: مباراة اليوم لن تكون سهلة على الإطلاق خاصة أن الخصم يسعى لتعويض خسارته الأولى ولكن نحن جاهزون وعلى أتم استعداد لتحقيق نتيجة ايجابية أمامه وسنقول كلمتنا في الملعب غدا. صلاح اليهري: لقاء صعب قال صلاح اليهري لاعب الأدعم إن الفوز الذي حققه المنتخب في الجولة الأولى على حساب المنتخب الأوزبكي لم يأت من فراع بل جاء نتاج عمل متواصل خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هذا الانتصار سيكون له عامل كبير في تحقيق نتيجة ايجابية أمام المنتخب العماني غدا . وأوضح اليهري أن مباراة الغد أمام الأحمر ستكون في غاية الصعوبة وتحتاج إلى مضاعفة الجهد واللعب بتركيز كبير من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو الفوز بالنقاط الثلاث. السوري يخسر أمام الاسترالي بالثلاثة خسر المنتخب الأولمبي السوري، من نظيره الأسترالي بنتيجة 3-1، في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة من نهائيات آسيا تحت 23 عاما، وجاء الهدف الأول لاستراليا في الدقيقة الثامنة عبر جورج بلاكوود، عن طريق اختراق الجبهة اليمنى الأضعف عند نسور قاسيون، بعدها حاول الأولمبي السوري الرد السريع، ولكن رأسية رأفت مهتدي ارتطمت بعارضة المرمى الأسترالي، ليتابع السوريون هجماتهم بدون تركيز، وكاد عبد الرحمن بركات أن يسجل هدفا ولكنه تعثر أمام دفاعات أستراليا المتماسكة والمنسجمة، وفي الدقيقة 43 عزز بروس كاماو تقدم منتخب بلاده بهدف ثان كان بنفس الأسلوب ومن خلل دفاعي كان العلامة السلبية الواضحة بصفوف المنتخب السوري. وسجل المدافع الأسترالي توماس دينج في مرماه هدف تقليص الفارق، ليتابع بعدها المنتخب السوري مسلسل إضاعته لفرص كان أبرزها لرأفت مهتدي، ومن هجمة مرتدة عزز الأستراليون تقدمهم بهدف ثالث عبر جورج بلاكوود.

لم يغلق منتخبنا الوطني صفحة الخسارة أمام المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة الثانية من البطولة الخليجية، وذلك رغم أن الأدعم يركز حاليا على مواجهة الغد أمام المنتخب البحريني في ختام الجولة الثالثة من دوري المجموعات، ولا أمل لمنتخبنا في التأهل إلا من خلال الفوز على المنتخب البحريني والعبور على حسابه. ورغم أن الجهاز الفني واللاعبين يتعاملون باحترافية مع المواجهات التي يخوضونها فإن الأدعم لم يغلق ملف مباراة العراق تماما، حيث ركز الجهاز الفني على الأخطاء التي وقع اللاعبون فيها أثناء هذه المواجهة والتي تسببت في تعقد الموقف حسابيا، لاسيَّما أن منتخبنا كان متقدما بهدف للاشيء حتى قبيل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة. ومن المؤكد أن الجهاز الفني يتحمل نصيب الأسد من المسؤولية في هذه الخسارة لاسيَّما أنه أجرى تغييرا شبه كامل في خط الدفاع وبنسبة 90 % حيث دفع بثلاثة لاعبين لم يشاركوا في مواجهة اليمن الأولي، وربما يكون لديه العذر في تغيير واحد فقط وهو الدفع بحمد العبيدي بدلا من بيدرو الذي تم الدفع به في خط الوسط لاعب ارتكاز بدلا من عاصم مادبو المصاب. ولكن فوجئنا بأن فيلكس سانشيز قام بتغيير الظهير الأيسر أيضًا من دون سبب مقنع، لاسيَّما أن عبد الكريم سالم العلي الذي لعب المباراة الأولى أمام اليمن أدى مباراة جيدة بينما لم يشترك عبد الكريم حسن الذي تم الدفع به أمام العراق ولو لدقيقة واحدة أمام اليمن، وكان من باب أولى أن يستمر باللاعبين الذين حقق بهم النصر برباعية. وتم الدفع أيضًا بأحمد ياسر المحمدي الذي لم يشارك في المباراة الأولى أمام اليمن وكان جيدا أغلب فترات المباراة، باستثناء أنه يتحمل مسؤولية الهدف الثاني مع المهدي علي زميله في قلب الدفاع ثم سعد الشيب، لأن الكرة مرت أمامهم هم الثلاثة ولم يتعاملوا معها بحسم وتركوها ليخطفها مهاجم العراق علي حصني ويسجل هدفا كان من الممكن عدم تسجيله. ومن الأخطاء التي يتحملها الجهاز الفني أيضًا عدم قدرته على إجراء التغييرات السليمة في توقيتها السليم، لاسيَّما أن هناك بعض اللاعبين كانوا بعيدين عن مستواهم خاصة في الشوط الثاني، مثل أكرم عفيف الذي استمر من بداية المباراة وحتى نهايتها ولكنه اختفى في الشوط الثاني، وكان من الأفضل تغييره وإعادة إسماعيل محمد لمركز الظهير الأيمن على حساب حمد العبيدي، مع اللعب بكل من المعز علي وعلي فريدون كمهاجمين في وقت مبكر للضغط على الفريق العراقي ودفاعاته. وإذا كان المدرب يتحمل بعض الأخطاء التكتيكية والتغييرات فإن اللاعبين يتحملون جزءا من المسؤولية أيضًا، لاسيَّما أن أغلبهم كان لا يجيد التعامل مع حالة ضغط المنافس مبكرا في منتصف ملعبنا ويفقد الكرة بسهولة لترتد بهجمات خطيرة ولهذا فمن الضروري العمل على تصحيح هذا الأمر. المبرر المنطقي وربما يري البعض أن العودة للتشكيل الذي خاض به منتخبنا أمام اليمن هو الأفضل والأمثل من حيث اللاعبين الذين تم اختيارهم، وكذلك المراكز التي يشغلونها حتى يعود التجانس مرة أخرى، وربما تكون هناك حسابات أخرى لدى الجهاز الفني تجعله يفكر كثيرا في التشكيل الذي يخوض به مباراة البحرين، لاسيَّما أنه لا يريد أن يرهق لاعبي المنتخب الأوليمبي الذين يشاركون مع الأدعم في البطولة الخليجية لأن لاعبي المنتخب الأوليمبي لديهم مهمة صعبة تبدأ في 9 يناير القادم بالصين، حيث تبدأ بطولة آسيا للمنتخبات الأوليمبية تحت 23 سنة، وهو مبرر منطقي للغاية ووجهة نظر لها احترامها. ثبات التشكيل ضروري يعتبر ثبات التشكيل من أهم العناصر التي تحقق الاستقرار الفني لأي فريق ولابد أن تكون التغييرات في أضيق الحدود في مثل هذه البطولات المجمعة، لأن ضيق الوقت لا يسمح بإجراء تغييرات كثيرة لأن الفريق سيفقد تجانسه وتفاهمه، والتغييرات من الطبيعي أن تفرضها الظروف مثل الإصابات أو الإيقافات أو جانب تكتيكي للفريق المنافس، ولاشك أن أحد أسباب نجاح أي فريق في استقراره فنيا. تأثير مادبو وضح أن منتخبنا الوطني تأثر سلبيا لغياب اللاعب المصاب عاصم مادبو، لاسيَّما أنه بدا البطولة بقوة وفرض نفسه على وسط الملعب محورا للارتكاز صاحب جهد وفير ويجيد قطع الكرات من اللاعبين دون ارتكاب أخطاء وتمريرها بشكل سليم لأحد زملائه، وكذلك التفاهم بين بيدرو وكريم بوضياف أمام العراق لم يكن بالدرجة الكبيرة التي كان عليها هذا التفاهم بين مادبو وبوضياف، ولكن من الضروري التأقلم مع غياب مادبو الذي سيكون أيضًا خارج حساباته في مباراة الغد أمام البحرين لاسيَّما أن إصابته بشد في العضلة الخلفية تحتاج إلى الصبر في علاجها وعدم الاستعجال بالدفع به في المباريات بسرعة حتى لا تتفاقم مرة أخرى. القدرة على العودة أظهر الإسباني فيلكس سانشيز قدرا كبيرا من الشجاعة في تناوله للخسارة أمام منتخب العراق، حيث أكد أننا ارتكبنا أخطاء ولم نكن جيدين في بعض الفترات، ولم نتمكن أيضًا من التعامل مع الضغط العراقي، ولاشك أن معرفة أسباب الخسارة ومواجهتها أهم الأسباب التي تقود إلى العودة إلى طريق الانتصارات مرة أخرى، ومن المؤكد أن الوقوف على كل هذه العوامل وعلاجها سيؤدي دون شك إلى الفوز وحصد النقاط الثلاث في المواجهة المقبلة بإذن الله أمام البحرين غدا.

أعرب عبدالخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عن سعادته بالفوز الذي حققه المنتخب العراقي على منتخبنا الوطني حامل اللقب، وهو فوز مهم لأنه وضعنا على أبواب الدور قبل النهائي. وقال إننا نعتقد أن الجميع فخور بما قدمه المنتخب وهو يتحلى بمسؤولية وطنية وشعبية كبيرة عبر مشاركته في خليجي 23 وهو يحمل على عاتقه مهمة إسعاد جماهيرنا الكروية في كل مكان. وقال مسعود إن المنتخب العراقي قدم واحدة من أهم المباريات أمام فريق محترم ومنظم هو المنتخب القطري واظهر مستوى طيبا ومقدرة على التعامل والتفاعل مع أحداثها ومتغيراتها وحسمها بفوز مستحق رغم قوة المنافس. واختتم مسعود قائلا: بلا شك ان خسارة المنتخب القطري أمام العراقي لا يقلل من مكانته كفريق مرشح للمنافسة في اللقب.

خسر منتخبنا الوطني مباراته الثانية في بطولة الخليج بالكويت أمام العراق بهدفين مقابل هدف رغم أن منتخبنا تقدم بهدف للمعز علي في الدقيقة 17 ولكن لم يتمكن منتخبنا من الحفاظ على الهدف حيث تعادل العراق في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عن طريق علي فائز وفي الشوط الثاني أضاف علي حصني الهدف الثاني للعراق في الدقيقة 65 من عمر المباراة ليحصد العراق ثلاث نقاط تضعه على رأس المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط متساويا مع المنتخب البحريني الذي فاز على اليمن بهدف للاشيء ولكن فارق الأهداف لصالح العراق، وتراجع منتخبنا للمركز الثالث برصيد ثلاث نقاط وظل اليمن في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط. وتبقى الجولة الأخيرة هي الحاسمة بالنسبة لمنتخبنا في مسيرته بالبطولة لأنه يحتاج إلى الفوز في المباراة الأخيرة يوم الجمعة المقبل على البحرين ليضمن التأهل إلى للمربع الذهبي ولا تنفع أي نتيجة أخرى. وبالنسبة لأحداث مباراتنا أمام العراق فقد اضطر منتخبنا لإجراء تعديلات إجبارية على التشكيل عن المباراة الأولى أمام اليمن كما كان متوقعا فاستمر سعد الشيب في حراسة المرمى ولكن لعب حمد العبيدي ظهيرا أيمن بدلا من بيدرو الذي انتقل لوسط الملعب بدلا من عاصم مادبو المصاب، وفي قلب الدفاع استمر المهدي علي ولعب بجواره أحمد ياسر المحمدي على حساب بسام الراوي وكذلك عبد الكريم حسن بدلا من عبد الكريم سالم العلي في مركز الظهير الأيسر، وكل من بيدرو وكريم بوضياف قلبي دفاع وأمامهما الثلاثي الهجومي المكون من إسماعيل محمد في اليمين وأكرم عفيف في الشمال وبينهما حسن الهيدوس مهاجم متأخر وفي الأمام المعز علي مهاجم صريح. وكانت البداية متكافئة من المنتخبين هجمة وأخرى هناك ومن هجمة مرتدة سريعة قادها حسن الهيدوس الذي انطلق من وسط الملعب وقطع مشوار لأكثر من 30 مترا ومرر كرة بينية جميلة إلى المعز علي السهم المنطلق الذي سدد صاروخا على يسار الحارس جلال حسن حارس مرمى العراق الذي حاول ولم يستطع منعها من أن تسكن الشباك ليعلن تقدم الأدعم في الدقيقة 17. وكان الوضع الطبيعي بعد هذا الهدف أن يضغط العراق بحثا عن هدف التعديل وفي المقابل تراجع لاعبونا ولكن مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي لم يكن ينقصها سوى اللمسة الأخيرة، وزاد الضغط العراقي وتصدى سعد الشيب لأكثر من هجمة خطيرة حتى جاءت الدقيقة الأخيرة في هذا الشوط واحتسب الحكم ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء صوبها علي فائز صاروخية سكنت الشباك لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. أجرى المنتخب العراقي تغييرا بإشراك أحمد إبراهيم بدلا من رابين سولاقا مع بداية الشوط الثاني وواصل المنتخب العراقي ضغطه وسدد أيمن حسين برأسه في العارضة بعد مضي دقيقتين فقط من بداية هذا الشوط، وظلت السيطرة من المنتخب العراقي ولم يتعرض مرماهم في الربع ساعة الأولى من هذا الشوط لأي ضغط من أي نوع وفي المقابل تعددت الضربات الثابتة الحرة والركنية لصالح العراق على مرمى سعد الشيب. وأجرى منتخبنا تغييرا بإشراك محمد مونتاري بدلا من إسماعيل محمد ليكون مونتاري مهاجما ويعود المعز علي ليلعب جناحا أيمن أمام حمد العبيدي. وكان طبيعيا أمام الضغط العراقي أن يخطئ دفاعنا وفي الدقيقة 65 أحرز العراقي هدفه الثاني من كرة عرضية أمام أحمد ياسر وسعد الشيب حيث تباطأ كل منهما في التعامل مع الكرة ليتقدم علي حصني ويخطفها من أمامه ويسكنها الشباك. ولم ييأس منتخبنا وحاول العودة من جديد وبالفعل ضغط وأتيحت فرصة ذهبية عندما هيأ المدافعون العراقيون الكرة لمحمد مونتاري وهو أمام المرمى وبدلا من إيداعها الشباك سددها في السماء بالدقيقة 73 . أراد منتخبنا زيادة الضغط الهجومي فأشرك علي فريدون كمهاجم بجوار مونتاري وأخرج المعز علي، وزاد الضغط ولكن لم يتمكن أي لاعب من استغلال الفرص التي لاحت لتنتهي المباراة بفوز العراق بهدفين مقابل هدف واحد.

أكد عبد الكريم حسن، مدافع الأدعم، أنهم دخلوا المباراة بطموح تحقيق الفوز، وقد تقدموا بالهدف الأول على المنتخب العراقي، وصنعنا العديد من الفرص أمام منافسنا ولكن لم نوفق في استغلالها على النحو الأمثل وبعدها تمكن العراقي من إدراك التعادل الذي انتهى عليه الشوط الأول. وأضاف: في الشوط الثاني عملنا على التقدم مجدداً ولكننا لم نوفق أيضًا، وفي ذات الوقت استطاع العراقي أن يستغل إحدى الفرص ويسجل منها هدف التقدم، ولكننا صنعنا فرصًا أخرى أيضا لم نسجل منها. وقال: المنتخب لم يكن في يومه وهذه كرة القدم وعلينا أن نطوي صفحة هذه المباراة ونركز بشكل أفضل على مباراتنا مع البحرين من أجل تقديم المستوى المطلوب وكسب نقاط المباراة كاملة والتأهل.

أكد ماجد محمد نجم منتخبنا الكروي السابق أنه مشتاق للعودة لصفوف المنتخب والدفاع عن ألوانه في كل المناسبات الدولية، وأن الإصابة التي لحقت به كانت سببا في استبعادي وأسعى جاهدا للعودة عن طريق الأهلي والمساهمة مع زملائي في تحقيق الانتصارات. وأوضح ماجد محمد أن لاعبي المنتخب لا يحتاجون للمناشدة لشحذ الهمم ومضاعفة الجهود من أجل الارتقاء بالمستوى لأنهم بالفعل يتمتعون بالقدرات التي تؤهلهم ليكونوا في المقدمة بإذن الله. وقال ماجد: حقيقة أحتاج لعدد كبير من المباريات حتى ألحق بزملائي في المنتخب ليس من السهل أن أعود سريعًا لأنني لعبت 4 مباريات، وهذا يعني أنني في بداياتي وفي الخطوات الأولى في طريق العودة التي أتمناها أن تكون سريعة، ومن جانبي سأبذل قصارى جهدي للوصول للمستوى المطلوب فقط أتمنى التوفيق. وعن حظوظ المنتخب في خليجي 23 قال: من المؤكد أن كل المباريات ستكون صعبة حيث لا توجد مباراة سهلة وكما ذكرت سابقًا لاعبونا سيكونون على قدر التحدي في هذه البطولة خاصة أن كل الأعين ستكون شاخصة نحو الأدعم باعتباره بطل النسخة الماضية ويسعى للدفاع عن اللقب ومن الطبيعي أن تلعب كل المنتخب معنا بقوة لأنها أمام فريق بطل، ولكن لاعبينا يتمتعون بالإمكانات التي تدفعهم لأن يكونوا عند حسن الظن بهم ويلعبوا بمستوى مشرف ويحققوا الانتصار تلو الآخر إن شاء الله، وأتمنى التوفيق لكل اللاعبين في هذه البطولة. وأضاف: أتوقع أن يرتفع مستوى النسخة الحالية للأفضل وألا يتراجع المستوى لنعكس للعالم أن منطقة الخليج غنية باللاعبين أصحاب المواهب المتميزة وأن المنطقة بشكل عام جديرة باستضافة كأس العالم 2022، وأن تكون هذه النسخة من البطولة مناسبة جيدة لالتقاء أبناء الخليج الواحد ونتمنى التوفيق للكويت في تنظيم بطولة متميزة وهي بلا شك قادرة على ذلك. فكرة القدم لا تعرف المقاييس والتوقعات لذلك فإن الحديث عن المجموعات نفسها لا يخضع لحسابات معينة والتجارب دلت على أن الكثير من التوقعات قد انقلب رأسًا على عقب لمن توقعوا فوز منتخبات بعينها على الأخرى لأن المفاجآت أصلا موجودة وكل شيء وارد والكرة تعطي من يعطيها أكثر لذلك أعتبر أن مستويات المنتخبات تكاد تكون متقاربة والمفاجآت موجودة، وكل لاعب بالأدعم على قدر المسؤولية وسيكونون عن حسن الظن بهم في تقديم مستوى مشرف وتحقيق نتائج متميزة خاصة أن الأدعم هو بطل النسخة الماضية، فرغم صعوبة المواجهات فإن التركيز ومضاعفة الجهود والابتعاد عن الأخطاء واستغلال الفرص والأداء الجماعي هي من أبرز الأسلحة التي تقود لتحقيق الانتصارات.