بدأت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris دراسة بحثية لتطوير جيل جديد من الأجهزة الذكية القابلة للارتداء.وتركز منهجية المشروع البحثي على قياس الحالات النفسية والطبية الحيوية للأفراد. حيث توفر طريقة لتحديد حالات الإرهاق المحتملة التي يمكن أن تسهم في خفض الأداء الشخصي، وتقيس أيضاً تأثيرات النشاط البدني والنوم ووظيفة القلب وتأثيرات ضغط الأداء البدني والنفسي فضلاً عن دراسة سبل دمج التكنولوجيا القابلة للارتداء ضمن الحياة اليومية لتعزيز أنماط حياة صحية.وسيتعاون المنتسبون إلى برنامج ماجستير "تريوم" التنفيذي "الذي تقدمه الجامعة" مع شركة "إنتل"، حيث ستوفر الشركة أجهزة تكنولوجية قادرة على قياس الحركة (مثل المشي والجري ... الخ) وأنماط النوم ومعدّل النبض ومستوى الأوكسجين في الدم وضغط الدم ودرجة الحرارة والاستجابة الكهربائية للجلد.وفي هذا الصدد، قال البروفيسور الحسين كرباش، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris:" تتعاون جامعة HEC Paris مع مختلف خبراء القطاع التكنولوجي بشكل منتظم، من أجل إبقاء منتسبي برنامج ماجستير "تريوم" التنفيذي على اطّلاع دائم بأحدث تقنيات التّمكين المتوافرة. وهذا بدوره يمكنّهم من دمج أطر العمل النظري وأفضل أساليب الممارسات التي تعلموها في الكلية مع تطبيقات العمل المواكبة لتغيرات العصر. والأهم من هذا، تطوير قدراتهم ومهاراتهم في ريادة الأعمال ليصبحوا قادة أعمال مبتكرين عبر الاستفادة من التقنيات الحالية المتطورة مثل التقنيات التي تقدمها شركة "إنتل".تجدر الإشارة إلى أن برنامج درجة ماجستير "تريوم" التنفيذي العالمي يجمع المديرين التنفيذيين الخبراء ورجال الأعمال الناجحين. وقد صمم بالتعاون المشترك بين جامعة نيويورك ستيرن لإدارة الأعمال، وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE)، وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris. ويتيح للمنتسبين إمكانية تبادل الأفكار والخبرات مما يصنع شبكة قوية من العلاقات العالمية المستمرة حتى بعد الانتهاء منه.

يشهد عالمنا المعاصر تطوراً تكنولوجياً بظهور أجهزة وألعاب مختلفة أصبحت في متناول فئة الأطفال والمراهقين، مثل "الآيباد" و"الآيفون"، وتسبب هذه الأجهزة للأطفال في حالة الاستعمال المكثف والسيئ لها مشاكل عدة قد تصل إلى حد الإدمان وإضعاف الذاكرة وجعل الطفل أكثر انطوائية. وتتساءل أسر عديدة عن كيفية تخليص أطفالها من المشاكل التي سببت فيها الأجهزة الإلكترونية، خصوصاً بعد ظهور أعراض سيئة عليهم، مثل التأخر في النطق والاكتئاب والعزوف عن المذاكرة، فما الحل؟ خلل في النمو لدى الأطفال خبير العلاج السلوكي المعرفي الدكتور عبدالله الحريري في تصريح لـ"هافينجتون بوست عربي"، يقول إن استخدام الأجهزة الذكية خرج عن هدف استعماله بالنسبة للأطفال. وأضاف أن استعمال الأطفال في سنّ مبكرة لتلك الأجهزة يؤدي إلى خلل في نمو الطفل الاجتماعي والنفسي والجسدي، وهو ما يزيد من حالات القلق والإحباط والاكتئاب لديهم، وما يجعلهم يعانون من عدم الاستقرار العصبي والتوتر والشرود الذهني. أحلام مزعجة واضطرابات النوم إلى جانب الأضرار النفسية، يؤكد الدكتور الحريري أن للأجهزة الذكية آثاراً على الذاكرة على المدى الطويل، إلى جانب الأحلام المزعجة واضطرابات النوم والميل للعنف، خصوصاً حينما يكون محتوى تلك الأجهزة غير محدد في برامج ترفيهية أو تعليمية. وتؤدي الأجهزة بالطفل أيضاً إلى حالة إدمان، ومن علاماته البقاء لمدة تصل حتى 7 ساعات في اليوم الواحد للعزلة مع هذه الأجهزة على حساب النشاطات الأخرى، كاللعب مع إخوانه أو جلوسه مع أفراد البيت، كما قد تشتت انتباهه وترفع وتيرة التوتر والغضب والعدوانية لديه. نظّم الاستعمال ليستفيد أطفالك وعن طرق تخليص الأطفال من إدمان الأجهزة الإلكترونية، تقول الأخصائية النفسية وتعديل سلوك الأطفال، بسمة بنت عبدالعزيز حلمي، إن على الآباء تحديد أوقات خاصة لاستخدام أطفالهم لها، مع تجنب أوقات الطعام والمذاكرة، أو استخدامها في أماكن لا ضرورة لتواجدها فيها، كعند زيارة الطبيب أو العائلة، أو خلال رحلة ترفيهية، أو داخل غرف النوم والأكل. وتشدد حلمي على ضرورة مشاركة الآباء لأطفالهم عند استخدام الأجهزة الذكية، وإضفاء جو من الترفيه خلال ذلك، مع العمل على تنمية اهتماماتهم نحو نشاطات متنوعة ومختلفة في اليوم الواحد تشبع متطلباتهم وتطور قدراتهم في نفس الوقت. غير أن استخدام تلك الأجهزة بطريقة فعّالة قد يكون له تأثير إيجابي، حيث يساعد - حسب بسمة حلمي - على تنمية إدراك الطفل وبعض مهاراته الاجتماعية، بالإضافة إلى تنمية التركيز والانتباه والقدرات الإبداعية وما إلى ذلك، من خلال التطبيقات التي تسهم في هذا المجال. تأثير على النطق والعيون وتؤثر الأجهزة الإلكترونية أيضاً على نطق الأطفال، وفي هذا الصدد تقول الأخصائية النفسية خلود الكثيري، إنه نظراً لكون اللغة تكتسب من خلال التفاعل والتواصل مع المحيط، وبسبب تحول الطفل إلى مستقبل فقط مع تلك الأجهزة، يحصل تأخر في نطق الكلمات لديه، كما تجتمع له طاقة مخزنة يصعب التعامل معها في المستقبل. سالم الشهراني، أب لطفل كان يستعمل الأجهزة الإلكترونية بكثرة، يؤكد أنه "دفع ثمن إدمان طفله غالياً"، حيث أصيب بالحول جراء جلوسه الطويل أمام شاشات الأجهزة الذكية. ويضيف أن الطبيب قرر إجراء عملية تصحيح نظر للطفل، "لكن مع ذلك لم ننجح حتى الآن أنا ووالدته في تخليصه من هذه الأجهزة رغم نصائح الطبيب، وقد تعود إلى نفس الوضع الصحي مرة أخرى". عزلة وآثار اقتصادية وعن أثر الأجهزة الذكية اجتماعياً على الأطفال، تفيد الدكتورة تغريد السمان، مديرة قسم الاجتماع بمستشفى قوى الأمن بالرياض، "بأنها تجعل الطفل انطوائياً ومصاباً بالكآبة، فضلاً عن قلة التواصل والتشنج في عضلات العنق والظهر والكتفين، والكسل والخمول الجسدي الذي يؤدي إلى السمنة. وتضيف أن لها أيضاً آثاراً اقتصادية على الأسر بسبب ارتفاع تكاليف بعض الألعاب والأجهزة.

عاد تطبيق تيليجرام Telegram للعمل بشكل مُتقطع، بعد أن توقف عن العمل بشكل مفاجئ، صباح اليوم السبت، في مناطق مُتفرقة حول العالم وذلك حسب مُشاركات المُستخدمين على الشبكات الاجتماعية. وأصبح بالإمكان إرسال واستقبال الرسائل لكن لا تتم مزامنتها بين الحساب على الأجهزة المخُتلفة بشكل فوري. وكان عند الدخول إلى تيليجرام من الحاسب عن طريق تيليجرام ويب، يظهر تنبيه بعنوان Internal Server Error دون عرض الرسائل أو أي شيء آخر. أما عند استخدام التطبيق على الأجهزة الذكية لإرسال الرسائل، فتظهر آيقونة خطأ أمام الرسالة للدلالة على عدم إمكانية إيصال الرسالة دون تفسير السبب. يُشار إلى أن تطبيق واتسآب توقف عن العمل أيضًا ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية، حيث عانى المُستخدمون من تقطّع في الاتصال وإمكانية إرسال واستقبال الرسائل.

أعلنت شركة جوجل عن تحديثات جديدة في خوارزميات البحث على الأجهزة الذكية توفر من خلالها كميّة كبيرة من المعلومات تغني المستخدم عن مغادرة نتائج البحث لأي موقع آخر. وفيما يخص نتائج البحث المتعلقة بالموسيقى، سيحصل المستخدم على معلومات حول الأغنية التي بحث عنها مثل الكلمات، سنة الإصدار، بالإضافة إلى المغني ومعلومات عن حفلاته المقبلة وأحدث إصدارته، فضلاً عن اقتراحات لموسيقى مرتبطة أو مشابهة، وأخيراً ستوفر جوجل إمكانية الاستماع إلى الأغنية من خدمات مثل جوجل للموسيقى، سبوتيفاي أو يوتيوب للموسيقى. وفيما يتعلق بالأفلام، فلن تختلف عن نتائج البحث عن الموسيقى الجديدة، حيث ستظهر معلومات حول الممثلين الرئيسيين، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية التي يمكن مشاهدة الفيلم باستخدامها، دون نسيان تقييمات الأعضاء وأفلام مشابهة للفيلم الذي تم البحث عنه. وإلى جانب تحديث الخوارزميات، قامت جوجل بتغيير طريقة عرض النتائج من خلال تقسيمها إلى تبويبات، بحيث ينتقل المستخدم بين التبويبات للحصول على المحتوى المطلوب دون أن تتداخل جميع المعلومات، لتجنّب ضياع الفائدة. وسيتوفر التحديث الجديد لمستخدمي أجهزة أندرويد، على أن يتوفر لنظام "آي أو إس" على أجهزة آيفون في وقت لاحق.

استخدام الأجهزة الذكية واللوحية وأجهزة القراءة الإلكترونية قبل النوم له تأثير كبير على الصحة العامة والنوم، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. ووفقًا للتقرير فإن من الطبيعي إفراز الجسم للميلاتونين حتى يستعد الجسم للنوم، لكن التعرض لضوء الأجهزة الذكية الذي يميل نحو الأزرق والأخضر يمكن أن يعطل نظام إنتاج الميلاتونين، فينتج عنه الأرق ويكون هناك فرصة قليلة للحصول على النوم بسهولة. واختتم البروفيسور Gringras أنه يجب على المصنعين لهذه الهواتف تصميم أدوات بحيث تقلل انبعاثات الضوء الأزرق والأخضر والأصفر والأحمر. وأوصى التقرير باستخدام وضع النوم على الهواتف قبل النوم، أي تقليل الإضاءة واستخدام نظام يجعل الهاتف يشع ضوءًا أحمر وليس أزرق، حيث ثبت أن ذلك يساهم في جعل الإنسان يتمتع بفوائد صحية إضافية بشكل يماثل الحصول على ساعة نوم زائدة.

ازدادت المخاوف الصحية مع انتشار واستخدام الهواتف الذكية وأجهزة التليفزيون والكمبيوتر، وإدمان المستخدمين لها وعدم قدرتهم عن الابتعاد عنها لساعات قليلة، وحذر عدد من الأطباء والخبراء من الضوء المنبعث من هذه الشاشات، والذي يتسبب في إيذاء شبكية العين ويسبب النوم المتقطع، لذا أعلنت الشركة الهولندية فيليبس خلال مؤتمر IFA الذي يقام في العاصمة الألمانية برلين، عن تقنية جديدة لشاشات الكمبيوتر يطلق عليه "SoftBlue"، والتي تعد ألطف على شبكية العين من الشاشات التقليدية. ووفقا للموقع الأمريكي Digital trends، فأكد "ستيفان سومر" مدير التسويق بشركة فيليبس، إننا نحاول تحويل ترددات الضوء الأزرق الضارة، والتي هي أقل من 450 نانومتر، لفوق 460 نانومتر للحفاظ على أعين المستخدمين. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تحاول فيها إحدى الشركات الذكية تقديم حلول للحفاظ على صحة مستخدميها، حيث طورت أيضا كلا من أسوس وبينكيو وفيوسونيك شاشات "آمنة" للحد من هذه المشكلة. وطالب العديد من الآباء بضرورة الحد من استخدام أبنائهم لهذه الشاشات الذكية أو التوصل إلى حلول لتقليل المخاطر لأنها تولد كثافة عالية نسبيا من الضوء من مجرد كمية قليلة من الطاقة، وتستخدم الثنائيات الباعثة للضوء لتضيء الهواتف الذكية، وأجهزة التليفزيون أو أجهزة الكمبيوتر، ولكن المشكلة هي الأشعة الزرقاء المنبعثة في نفس الوقت، وهو ما يخشى أن تشكل عواقب صحية خطيرة.

يتيح تطبيق "تودو موفيز" لمحبي وعشاق مشاهدة الأفلام على الأجهزة الذكية، إدارة الأفلام المرغوب مشاهدتها والتي قام المستخدم بمشاهدتها، مع إمكانية إنشاء قوائم مخصصة واستكشاف الأفلام الجديدة. يقدم تطبيق "TodoMovies" المتوفر لأجهزة "آي أو إس" واجهات جذّابة تعتمد على صور الأفلام بشكلٍ واضح ومميز، مع وصف الفيلم ومعلومات مهمة عنه مثل التقييم والنمط وعام الإنتاج، بالإضافة إلى وجود أقسام متنوعة تسمح للمستخدم بالاطّلاع على الأفلام التي تعتمد على نمط محدد، مثل الكوميدي، الأكشن، الرعب، وغير ذلك الكثير.

ظهرت العديد من الأجهزة الذكية التي تتفاعل مع المستخدم وتتيح له التحدث معها والتحكم بها بشكل كامل، لتغير من الشكل التقليدي للأجهزة، وكان آخرها الخضراوات المتكلمة التي تتحدث مع المشترى بكل سهولة. ووفقًا للموقع الياباني Japan Trends تستخدم هذه الخضراوات الذكية للترويج للمنتج والتحدث مع المشترى عند الضغط عليها، لتقدم له جميع المعلومات اللازمة عن المزارع وأين تم زراعة هذه الخضراوات، ليتخذ المشترى قراره بشأن شراء هذا المنتج أو غيره، حيث يسجل المزارع ما يود قوله عن هذا المنتج وكيف بذل جهدًا كبيرًا لزراعته ليصبح بهذه الجودة، ليصل شغفه وإخلاصه للمشترين، فعند ضغط المستخدم عليها يستمع بما قام المزارع بتسجيله، وتم بالفعل تجربة هذه الخضراوات الذكية فى أحد المتاجر اليابانية وأثبتت نجاحها. وتعد فكرة الخضراوات الذكية نظرة مستقبلية للمتاجر، والتي سيتمكن المستخدم عن طريقها التحدث مع المنتجات بكل سهولة والتفاعل معها.

وافقت الشبكة الاجتماعية الخاصة بالأجهزة الذكية، "باث"، على بيع تطبيقاتها لـ"داوم كاكاو"، الشركة الكورية الجنوبية المطورة لتطبيق التراسل الفوري الشهير، كاكاو توك. وتشمل عملية الاستحواذ التي أعلن عنها في وقت مبكر اليوم الجمعة، الرئيس التنفيذي لشركة باث، ديف مورين، تطبيق باث وباث توك، وهو تطبيق منفصل يتيح للمستخدمين الدردشة مع الشركات المحلية وكذلك مع مستخدمين آخرين. وأوضح مورين أن التطبيقين سيواصلان العمل تحت إدارة شركة داوم كاكاو، مع التركيز على أسواق جنوب شرق آسيا. وبموجب الصفقة، التي لم يُعلن عن تفاصيلها المالية، ستضيف خدمة باث نحو 10 ملايين مستخدم نشط شهرياً، إلى مستخدمي تطبيق كاكاو توك البالغ عددهم قرابة 48 مليون مستخدم. وذكر مورين أن ما تبقى من شركة باث سيواصل تشغيل كونج، وهو تطبيق لالتقاط ومشاركة صور السيلفي كانت الشركة أطلقته الشهر الماضي. وتستخدم شبكة باث الاجتماعية الهواتف الذكية كمنصة لها، وتحدد عدد الأصدقاء بـ 150 صديقاً كحد أقصى لكل مستخدم، وتفتخر بأنها ملاذ للمستخدمين الباحثين عن الخصوصية التي قد لا تتوفر في غيرها من شبكات التواصل الاجتماعي.

يوفر تطبيق إنستجرام للمستخدمين إمكانية مشاركة الصور واستعراضها من خلال الأجهزة الذكية فقط، فعلى الرغم من وجود نسخة من التطبيق يمكن الوصول إليها باستخدام المتصفح، إلا أنها فقط لاستعراض المُشاركات وليست لنشر الصور أو مقاطع الفيديو. لكن المستخدمين بإمكانهم الآن التوجه إلى موقع http://weebgram.esy.es والاستفادة من الأداة التي يوفرها، والتي من خلالها يمكن نشر الصور من المتصفح مع توفير بعض الأدوات للتعديل على الصور قبل نشرها. بعد الدخول إلى الموقع يقوم المستخدم بتسجيل الدخول باستخدام حسابه في إنستجرام، بعدها يتم فتح التطبيق على الهاتف لتظهر رسالة للتأكيد على منح الصلاحيات للموقع. وبعد الانتهاء يمكن اختيار صورة من الحاسب ومشاركتها من خلال الضغط على Upload to Instagram أو Open Editor للتوجه إلى أدوات التعديل على الصور.

يدعم نظام أندرويد بشكل افتراضي الملفات المضغوطة بمعظم صيغها مثل zip أو Rar، لكن المستخدم يبقى بحاجة بعض التطبيقات لضغط فك ضغط الملفات لأن الأدوات الموجودة داخل النظام لا تكفي. ويمكن الاستعانة ببعض تطبيقات استعراض الملفات مثلES File Explorer File Manager المجاني والذي من خلاله يمكن استعراض المجلدات الموجودة داخل الجهاز مع الملفات، وفي حالة وجود أي ملف مضغوط يُمكن استعراض محتوياته وفك ضغطها Extract أو يمكن تحديد أكثر من ملف ثم الضغط على المزيد More واختيار Compress لضغطها وحفظ الملف المضغوط داخل الجهاز. ويمكن أيضاً الاستعانة ببعض التطبيقات المخصصة لضغط أو فك ضغط مثل WinZip، RAR for Android، B1 Archiver أو ZArchiver.

تحظى ألعاب الفيديو المحمولة على الأجهزة الذكية بانتشار متزايد، لاسيما المجانية منها، وقد اخترنا لكم أبرز 5 ألعاب جديدة تعمل بنظامي التشغيل "آي أو إس" و"أندرويد": إمبايشنت سكويريل: تم إطلاق هذه اللعبة على الأجهزة العاملة بنظام "آي أو إس" مطلع العام الحالي وها هي اليوم تصل إلى تلك العاملة بنظام "أندرويد".. اللعبة من نوع الألغاز وهي تتضمن 60 مرحلة مختلفة، حيث ينبغي على اللاعب إيصال السنجاب إلى حبة البندق من خلال إيجاد الطريق المناسب. كوبد أب: تتوفر هذه اللعبة للتحميل عبر "أندرويد" و"آي أو إس" و"أمازون"، وتقوم مهمة اللاعب على الصعود بطائره صاحب اللون الأزرق متفاديا الطيور الشريرة التي تواجهه، لكنه طبعاً بحاجة إلى الطعام للحصول على الطاقة الكافية من خلال اصطياد الديدان. هاي دايف: تتميز هذه اللعبة المجانية على "آي أو إس" بالبساطة الشديدة إذ تدور حول شخصية الشاب دايف الذي يحب ممارسة هوايته المفضلة في الغطس، لكن مهمة اللاعب تقوم على حمايته من الطيور التي تسعى لاعتراضه، إضافة إلى جمع المجوهرات التي يجدها أثناء قفزه. إيست ليجيند: تتوفر هذه اللعبة للتحميل عبر "أندرويد" و"آي أو إس"، وهي لعبة إستراتيجية حيث يتحكم اللاعب بـ 4 شخصيات خارقة القوة وتتمتع بقدرات عالية لمقاتلة المخلوقات المتوحشة التي تعترض طريقه. ‎ بوينت بلانك أدفنتشرز: تتمثل مهمة اللاعب في إصابة أكبر عدد ممكن من الأهداف التي ستظهر على الشاشة أمامه، وهي تضم 100 مرحلة مختلفة و250 مهمة، الأمر الكفيل بتسلية اللاعب لفترة طويلة من الوقت، ويمكن تحميل اللعبة مجاناً على الأجهزة الذكية العاملة بنظامي "آي أو إس" و"أندرويد".

لا يتوفر نظام تشغيل جوجل للأجهزة الذكية القابلة للارتداء "أندرويد وير" رسمياً لهواتف أبل الذكية، لكن يستطيع أصحاب ساعة موتورولا الذكية "موتو 360" بهاتف "آي فون" عن طريق تطبيق معين. يحمل التطبيق اسم "وير كونيكت-Wear Connect" وهو تطبيق أندرويد جديد يربط بين ساعة أندرويد وآيفون أو آي باد أو أي جهاز "آي أو إس" عند تحميله على الجهازين، دون الحاجة إلى جليبريك أو طريقة غير رسمية، لكن في الوقت ذاته لا تتوقع أنها ستعمل بالكيفية ذاتها عندما تقترن بجهاز أندرويد. وبحسب موقع "كالت أو أندرويد" الإلكتروني، فإن تطبيقات مثل "جوجل ناو" وتطبيقات اللياقة البدنية وغيرها لا تعمل، فقط يتيح هذا التطبيق عرض شاشة الساعة للتنبيهات الواردة من الهاتف وحالة البطارية والتحكم في تشغيل الأغاني عن بعد في هاتف آيفون.

كشفت شركة ميدياتك رسمياً عن أول معالج للأجهزة الذكية مزود بـ10 أنوية يحمل اسم "هيليو إكس 20" يتسم باستهلاكه المنخفض للطاقة عند تشغيل حساسات أو ملفات صوتية من نوع "إم بي ثري". وأوضحت الشركة أن معالجها الجديد أقل استهلاكاً لطاقة البطارية عند تشغيل الفيديوهات بمعدل يترواح ما بين 30 إلى 40 %، ويوفر تحسينات عالية في دقة الصوت عند إجراء المحادثات، كما يضم بطاقة رسوميات عالية الدقة قادرة على تشغيل فيديوهات بدقتي العرض "2 كيه و"4 كيه". ويضم المعالج عشاري النواة، أربعة أنوية من نوع Cortex-A53 تعمل بسرعة 1.4 غيغاهرتز، وأربعة أنوية أخرى من نفس النوع ولكن بسرعة 2 غيغاهرتز، إضافة إلى نواتين من نوع Cortex-A72 بسرعة 2.5 غيغاهرتز.

أصدرت موزيلا، اليوم الثلاثاء، أحدث نسخة مستقرة من متصفحها فايرفوكس لسطح المكتب والأجهزة الذكية العاملة بنظام أندرويد، وهي النسخة التي تأتي تحت اسم فايرفوكس 38. وتأتي النسخة الجديدة المستقرة من فايرفوكس مزودة بميزة قراءة المحتوى المحمي، DRM، من بعض المواقع مثل نتفليكس على سطح المكتب، بالإضافة إلى بعض التعديلات الصغيرة على واجهة تطبيق الأجهزة الذكية. وأوضحت موزيلا أن المتصفح يضم الآن وحدة أدوبي لفك التشفير، المعروفة اختصارا باسم CDM، للسماح بعرض مقاطع الفيديو المحمية إن تم تضمينها في وسم فيديو بلغة HTML 5. وقامت موزيلا كذلك بتوفير نسخة من الإصدار 38 لمتصفحها لا تضم وحدة CDM، وهي النسخة الموجهة إلى الأشخاص الذين لا يرغبون بوجودها أو لا يحتاجون إلى استعمال الخدمات التي تعتمد عليها. ويضم التحديث الجديد من فايرفوكس لسطح المكتب أيضا أداتين جديدتين تساعد المطورين في عملهم، كما يدعم لغة Ruby HTML 5، مما يسمح بإمكانيات جديدة لاستخدام المتصفح مثل عرض كيفية نطق الكلمات باللغتين اليابانية والصينية. هذا، وحصل تطبيق فايرفوكس للأندرويد، إلى جانب ميزة Ruby،على بعض الشاشات والواجهات المعدلة منها شاشة ترحيب جديدة وتصميم جديد للوحة Synced Tabs في الأجهزة اللوحية مع بعض التحسينات الأمنية.

تعتزم شركة كوالكوم إطلاق معالج للأجهزة الذكية يضم بداخله 10 أنوية، تحت اسم "سنابدراجون 818"Snapdragon 818، متجاوزة بذلك العدد الأكبر من الأنوية في معالجاتها الحالية وهو 8 أنوية والموجودة بمعالج "سنابدراجون 810". وسُرب مستندا يضم المواصفات التقنية للمعالج سنابدراجون 818 عُشاري النواة، والتي كشفت أنه سيضم 6 أنوية من نوع Cortex-A53، و4 أنوية أخرى من نوع Cortex A72. وستعمل 4 أنوية من نوع Corteex-A53 بطاقة منخفضة وبسرعة 1.2 جيجاهرتز، أما النواتين الباقيتين فستعملا بطاقة متوسطة وبسرعة 1.6 جيجاهرتز، وفي المقابل ستعمل أنوية Cortex A72 بطاقة عالية وبسرعة 2 جيجاهرتز. وسيدعم المعالج العمل مع شرائح ذاكرة الوصول العشوائي المتطورة من نوع LPDDR4، ومع بطاقة رسوميات من نوع Adreno 532، ومع شبكات اتصالات الجيل الرابع من فئة LTE Cat-10. وسيتم إنتاج المعالج سنابدراجون 818 وفق طريقة تصنيع ودقة 20 نانومتر؛ ولم يكشف المستند أي معلومات عن موعد البدء في إنتاجه أو طرح أجهزة مزودة به في الأسواق.

تجني شركات التكنولوجيا أرباحا طائلة من إنتاجها من الأجهزة الذكية، لكن علماء بارعين سبقوا هذه الشركات إلى ابتكارات مشابهة لا يحظون بالتقدير الكافي. فحتى تلقي نظرة على مستقبل الأجهزة الذكية، دعك من الأسماء الكبيرة في عالم التكنولوجيا والمشروعات الصغيرة في وادي السيليكون بالولايات المتحدة، وانظر إلى المعامل غير المرتبة والأوراق المطبوعة والمؤتمرات العلمية. ففيها ستجد أنه قد يمكن التحكم في هاتفك الذكي بلسانك أو جلدك أو مخك، كما ستتمكن من تغيير مذاق الطعام بتعديل بسيط في الصوت والوزن واللون. ويرجع الفضل في الكثير من نجاحات تكنولوجيا الأجهزة الذكية إلى الأبحاث العلمية والمعامل والنماذج البسيطة، والعلماء البارعون الذين يبتكرونها نادرا ما يحصلون على الإشادة التي يشعرون أنهم يستحقونها. وقال رئيس قسم التواصل الإنساني في جامعة سانتاندروز في اسكتلندا، آرون كويجلي، إن أي أكاديمي مهتم بتكنولوجيا الأجهزة التي يمكن ارتداؤها سينظر إلى المنتجات التجارية في يومنا هذا ويقول: "لقد فعلنا ذلك منذ 20 عاما". وعلى سبيل المثال فإن شركة "أبل" أكسبت تكنولوجيا استخدام أكثر من إصبع الشهرة، عندما أضافتها إلى هاتف "أيفون" عام 2007، لكن العالم الياباني جون ركيموتو كان قد استخدم شيئا مماثلا قبل ذلك بسنوات.

قامت شركة مايكروسوفت بتقديم طلب للحصول على براءة اختراع جديدة لدى المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية USPTO، وهي تهدف بذلك إلى تطبيق نظام يقوم على فكرة الإقلاع متعدد الأنظمة أو ما يعرف بـ "Boot multi-OS" للأجهزة الذكية. وتقوم الفكرة التي تسعى إليها مايكروسوفت على إتاحة إمكانية تحميل جزء من أحد أنظمة التشغيل التي يرغب المستخدم في إضافته على هاتفه الذكي، وذلك لتنفيذ وظيفة محددة عوضاً عن تشغيل النظام بشكل كامل، مثل تشغيل الكاميرا فقط بعد تشغيل الجهاز وهو ما يتيح ميزة الاستخدام السريع للهاتف، ويقلل استهلاك البطارية، إضافة إلى العديد من الأمور الإيجابية. وقد ظهرت نماذج لأجهزة مثل HTC One M8 يعمل بـنظام ويندوز، وهناك روم ويندوز 10 الذي تم تطويره ليعمل على هاتف Xiaomi Mi4. ويواجه نظام مايكروسوفت للهواتف الذكية "ويندوز فون" بعض المشاكل في نسبة المستخدمين بالمقارنة بأنظمة أخرى مثل نظام أندرويد و آي أو إس، وهو ما يتضح من أرقام مبيعات هذه الهواتف، لكن يبدو أن مايكروسوفت قررت أن تلجأ لحل وسط، فهي لن تتخلى عن نظامها الخاص على هواتفها، لكنها تسعى لجلب بعض ميزات الأنظمة الأخرى إلى هواتفها. وفي حال نجحت مايكروسوفت في الحصول على براءة الاختراع فإن ذلك ربما يساهم ذلك في رفع نسب مبيعاتها.

أشارت دراسة أجريت أخيراً، إلى أنه من المتوقع أن يشهد قطاع التعليم في دول الخليج العربي زيادة في استخدام الأجهزة الذكية لأغراض التدريس والتعلم بنسبة 100% بحلول العام 2017. ورحبت "أي سي دي أل-العربية" ICDL Arabia، الجهة المسؤولة عن نشر مهارات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والاستخدام الآمن للإنترنت في مصر ومجلس التعاون الخليجي والعراق، بهذه الخطوة مؤكدة أن زيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سيساعد في تحسين جودة التعليم والارتقاء بها إلى المعايير الدولية. وأشارت الدراسة إلى أن قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي شهد استثمارات بقيمة 616 مليون دولار أمريكي في مجال تكنولوجيا المعلومات وبنسبة تصل إلى حوالي 2.3 من إجمالي الاستثمارات، ومن المتوقع أن تنمو هذه الاستثمارات بنسبة 10.4 % سنوياً في دول الخليج في الفترة بين 2013 و2017، لتواكب بذلك الاستثمارات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات ضمن قطاع التعليم التي وصلت نسبتها 2.5 % بما يعادل 51 مليار دولار. وتستخدم أكثر من 90% من المؤسسات التعليمية في المنطقة أجهزة الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية للانتقال إلى منهجية التعلم القائمة على المعلم إلى منهجية المتعلم القائمة على المتعلم. وبدأت وزارة التربية والتعليم في الإمارات التوسع في البرامج المتعلقة باستخدام أساليب التعلم الذكي في الفصول للسنة الدراسية 2014-2015، حيث قامت بتزويد حوالي 25 ألف طالب وطالبة بأجهزة لوحية لاستخدامها في العملية التعليمية. ومن ناحية أخرى، خصصت دولة قطر 7.2 مليار دولار لقطاعها التعليمي في العام الماضي، وبزيادة تصل إلى 100% على مدى السنوات الخمس المقبلة.. وأخيراً، من المتوقع أن يصل حجم إنفاق دولة الكويت على قطاع التعليم إلى 8.3 مليار دولار بحلول العام المقبل. الجدير بالذكر أن "أي سي دي أل-العربية"، قامت بتصميم برنامج مخصص للمعلمين لتمكينهم من الاستفادة من الأجهزة الذكية في غرفة الصف، فضلاً عن تقديم المهارات التي تتناول كيفية استخدام الأجهزة الذكية مثل السبورات الذكية وأجهزة العرض وأجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة اللوحية.

برز خلال الأسبوع الماضي عدد من التطبيقات المميزة لأجهزة أندرويد الذكية، نستعرضها فيما يلي. استخدام جميع التطبيقات دون إنترنت – SMSmart كثيرة هي تطبيقات الأجهزة الذكية، لكن مُعظمها يتطلب اتصالاً بالإنترنت للاستفادة منها بشكل كامل، لذا يُمكن لمستخدمي أندرويد الاستعانة بتطبيق SMSmart المجاني الذي يأتي للتخلص من قيود الاتصال الدائم، فمن خلاله يُمكن استخدام بعض التطبيقات من خلال الرسائل القصيرة، دون الحاجة لاتصال بالإنترنت، ليقوم بعرض المعلومات داخل الرسالة ويرد المُستخدم لاختيار ما يرغب به. تحكم بالصوت بشكل كامل – SoundHUD يوفر نظام أندرويد بشكل افتراضي أداة للتحكم بالصوت، فإلى جانب الأزرار الموجودة على الجهاز، يُمكن استخدام النظام للتحكم بالصوت. لكن باستخدام تطبيق SoundHUD يُمكن الحصول على خيارات أكثر، أهمها إمكانية وضع الجهاز على الوضع الصامت بكل سهولة، فضلاً عن وجود شريط للتحكم بالصوت في أعلى الشاشة. لوحة مفاتيح لتطبيق إكسل – Keyboard for Excel تتوفر لنظام أندرويد حزمة أوفيس من مايكروسوفت، ولعل أبرز برامج هذه الحزمة هو إكسل، لكن لوحة مفاتيح أندرويد الافتراضية لا تُعتبر الخيار الأمثل أمام المُستخدمين الراغبين بإدخال البيانات داخل الجداول وكتابة المعادلات، لذا يُمكن للمستخدمين الاستفادة من تطبيق Keyboard for Excel الذي يوفر لوحة مفاتيح مُميّزة لإدخال الأرقام والزمور بكل سهولة. حماية العيون – CF.lumen تُؤثر على المدى الطويل شاشات الأجهزة الذكية على عيون المُستخدم، لذا يُنصح دائماً بضبط إضاءة الشاشة بشكل آلي لتقوم بتغيير الإضاءة حسب الضوء المتوفر. ويُمكن لمستخدمي أندرويد أيضاً الاستفادة من تطبيق CF.lumen الذي يقوم بتغيير لون إضاءة الشاشة على حسب أوقات النهار، بحيث يوفر طبقة تحمي العيون من الضرر.