تعتزم شركة "هيونداي موتورز" الكورية الجنوبية، بناء مصنع ثان لها في الولايات المتحدة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز إنتاجها من السيارات ذات الحجم الكامل تماشيا مع ارتفاع الطلب في الاقتصاد رقم 1 في العالم. وقالت مصادر في القطاع الصناعي الكوري اليوم، إن الشركة الأولى لإنتاج السيارات في كوريا الجنوبية تنظر في إنشاء المصنع الثاني، الذي من المقرر أن يتم بناؤه بالقرب من مصنع "ألاباما" الحالي للشركة، وستكون طاقته السنوية 300 ألف وحدة، وسيستخدم في الغالب لإنتاج السيارات ذات الدفع الرباعي. وعلى الرغم من أن المصادر قالت إن الإنشاءات من المنتظر أن تبدأ في نهاية هذا العام، مع خطط لبدء الإنتاج في عام 2017، فإن "هيونداي" لم تكشف بعد عن أي خطط بشأن المصنع الثاني في الولايات المتحدة. وقال مسؤول في هيونداي، إنهم يسعون دائما لبناء مصانع خارجية لرفع المبيعات الخارجية وتأمين محرك نمو جديد للشركة، إلا أن الشركة لم تقرر شيئا بعد في هذا الخصوص.

انخفض سعر صرف اليورو إلى أدنى مستوى له امام الدولار منذ 12 سنة، اليوم الثلاثاء، متأثرا بخطة تنشيط اقتصاد منطقة اليورو، وتوقع ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية ومخاوف إزاء ازمة الديون اليونانية، بحسب المتعاملين. وصل اليورو الى 1.0723 امام الدولار في أدنى مستوى منذ إبريل 2003. وواصل اليورو تراجعه بعد يوم من إطلاق المصرف المركزي الاوروبي خطة التيسير الكمي "بازوكا" بهدف انعاش الاقتصاد بقيمة 1.1 تريليون يورو. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى منذ 8 سنوات مقابل الين مع توقع المتعاملين، أن يرفع الاحتياطي الفدرالي الاميركي نسبة الفائدة بعد تسجيل الاقتصاد الاميركي نتائج جيدة جدا. وبلغ الدولار خلال فترة عمل الاسواق الآسيوية 122,03 ين في أعلى مستوى منذ يوليو 2007 ثم استقر على 121.01 ين في لندن.

قال نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حافظ غانم، إن عدم الاستقرار هو التحدي الأكبر بالمنطقة حاليا، لكن البنك متفائل بإمكانية الخروج من الوضع الحالي، نظرا لوجود بوادر تحسن. وقال غانم، الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي متحدثا من مقر البنك في واشنطن "طالما لا يوجد استقرار.. صعب جدا تحقيق تنمية اقتصادية"، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز. وأضاف أن البلد الوحيد الذي لم تتغير به معدلات النمو كثيرا خلال السنوات الـ4 الماضية هو المغرب. وصادقت الحكومة المغربية في أكتوبر الماضي على مشروع قانون ميزانية 2015، متوقعة أن يبلغ معدل النمو 4.4%. وذكر غانم، أن الوضع الحالي في المنطقة جعل البنك يعطي الأولوية في المشروعات التي يمولها لتشغيل الشباب والحماية الاجتماعية، وبناء المؤسسات الاقتصادية التي يمكنها تنفيذ خطط التنمية. وأضاف متحدثا عن دور البنك "ما يمكننا عمله هو تمويل مشروعات تساعد على تحقيق هذا الاستقرار مثل مشروعات تشغيل الشباب، وفي مجال التعليم وفي المناطق النائية، مثل المشروعات الزراعية". وقال غانم، وهو أول مصري وعربي يشغل منصب نائب رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن البنك متفائل بإمكانية الخروج من الوضع الحالي "لأننا نرى تحسنا.. ربما ليس بالسرعة المرغوبة لكن يوجد تحسن.. في المغرب معدل النمو بين 54% في مصر، نعتقد أن النمو سيرتفع إلى 4% في العام الحالي.. تونس أيضا بها تحسن". وتوقع وزير المالية المصري، هاني قدري دميان، أن يتجاوز معدل النمو في العام المالي الحالي 4%.

تراجع الذهب إلى مستوى منخفض جديد في 3 أشهر، اليوم الثلاثاء، بفعل تجدد توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية منتصف العام وصعود الدولار إلى ذروته في 11 عاما. وانخفض السعر الفوري للذهب، إلى 1159 دولارا للأوقية، مسجلا أدنى مستوياته منذ أول ديسمبر، قبل أن يقلص خسائره ليصبح منخفضا 0.4% عند 1161.65 دولار بحلول الساعة 0730 بتوقيت جرينتش. ونزلت الفضة 0.1% لتسجل 15.71 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 0.3% إلى 1139.65 دولار والبلاديوم 0.9% إلى 812.72 دولار للأوقية.

سجلت صادرات ألمانيا أكبر انخفاض لها خلال 5 أشهر في يناير متراجعة بأكثر من التوقعات لتضغط قليلا على آفاق أكبر اقتصاد في أوروبا رغم قول خبراء اقتصاديين، إن ضعف اليورو وهبوط أسعار النفط سيشكل دعما في الأشهر القادمة. وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات أن الصادرات المعدلة لأخذ العوامل الموسمية في الحسبان تراجعت 2.1% في يناير، بعد ارتفاع حاد في ديسمبر. وجاء الانخفاض أكبر من متوسط توقعات محللين في استطلاع بهبوط قدره 1.5% ومن أدنى التوقعات عند 2%. وتم تعديل بيانات ديسمبر بالنقصان إلى زيادة قدرها 2.8% من قراءة سابقة هي زيادة بلغت 3.4%.

أعلنت الحكومة الفلبينية اليوم الجمعة، ارتفاع معدلات الفقر في البلاد خلال النصف الأول من العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والآثار الممتدة للإعصار المدمر الذي تعرضت له البلاد. وقال أرسينيو باليساكاني، وزير الدولة للتخطيط الاجتماعي الاقتصادي في الفلبين، إن معدل الفقر في الفلبين ارتفع إلى 25.8% مقابل 24.6% في الفترة نفسها من العام السابق. وأضاف أن ارتفاع أسعار الغذاء، وبخاصة الأرز بدد زيادة دخل الفرد الذي زاد بنسبة 8.5%، بالنسبة للفئات ذات الدخل المنخفض خلال النصف الثاني من العام الماضي. وقد ارتفع معدل تضخم أسعار الغذاء خلال النصف الأول من العام الماضي بنسبة 6.5%. وقال الوزير، إن الارتفاع الكبير في أسعار الغذاء بدد الزيادة في دخل الفرد "ففي حين انخفض سعر الأرز عالميا ارتفعت أسعاره محليا ارتفاعا قياسيا". كانت الفلبين قد تعرضت للإعصار المدمر هايان في نوفمبر من العام الماضي، حيث يعتقد أنه أحد العوامل الأساسية وراء زيادة معدل الفقر.

أظهرت بيانات من معهد إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات"، اليوم الجمعة، تسارع اقتصاد منطقة اليورو في الربع الأخير من العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والاستثمار والتجارة، بينما كان تراجع المخزونات العامل الوحيد الذي أثر سلبا على النمو. وأكد يوروستات تقديراته السابقة التي أشارت إلى نمو اقتصاد منطقة اليورو 0.3% على أساس فصلي، و0.9% على أساس سنوي، بعد نمو فصلي نسبته 0.2% في الربع الثالث، و0.1% في الربع الثاني. وقال يوروستات، إن طلب المستهلكين أضاف 0.2% نقطة مئوية إلى النمو الفصلي، بينما أضاف تكوين رأس المال الثابت الإجمالي 0.1% نقطة مئوية، والتجارة 0.2% نقطة مئوية، ولم يكن للإنفاق الحكومي أي إسهام، بينما التهمت التغيرات التي طرأت على المخزونات 0.2 نقطة مئوية من النمو. ونما الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصادات منطقة اليورو 0.7% على أساس فصلي، بينما تباطأ نمو اقتصاد فرنسا، ثاني أكبر اقتصادات المنطقة إلى 0.1% من 0.3% في الأشهر الثلاثة السابقة. أما إيطاليا، ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، فقد شهدت استقرارا للناتج المحلي الإجمالي في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، بعد انكماش في الفصول الثلاثة الأولى من العام الماضي.

أظهرت دراسة ألمانية أن الطلب المتزايد على الماس في الوقت الحالي سيفوق المعروض منه خلال سنوات قليلة. وحسب الدراسة التي أجراها خبراء شركة بين اند كامباني بالتعاون مع مركز انتويرب وورلد دياموند سنتر المتخصص في الماس ونشرت نتائجها اليوم الخميس في ميونيخ فإن الماس المستخرج حاليا يكفي الطلب عليه حتى عام 2019 فقط "مما يعني أنه سيشح خلال خمس سنوات". وعزا معدو الدراسة ذلك إلى تزايد الطلب على الماس في الولايات المتحدة حيث تنبأ خبراء شركة بين أن تزداد مبيعات الماس في الولايات المتحدة بنسبة تصل 3% سنويا خلال السنوات العشر المقبلة. وقال معدو الدراسة إن مبيعات قطاع مجوهرات الماس في أمريكا وصلت نحو ثلث مبيعاته عالميا عام 2013، وإن مبيعات الماس في الصين ستبلغ ضعف ما هي عليه الآن بحلول عام 2024، وذلك بفضل تزايد الطبقة الوسطى. وتوقع معدو الدراسة، أن تتراجع الكميات المستخرجة من الماس في هذه الفترة بنسبة قد تصل إلى 2% بسبب تقادم مناجمه. وحسب الدراسة، فإن إنتاج العالم من الماس سيبلغ نحو 163 قيراطا بحلول عام 2019 مقارنة بـ 177 قيراطا عام 2005.

ارتفع الذهب اليوم الأربعاء، بعد أن تكبد خسائر على مدى يومين لكن وسط توخ للحذر مع استقرار الدولار قرب أعلى مستوياته في 11 عاما قبيل بيانات مهمة عن الاقتصاد الأمريكي. وبحلول الساعة 0747 بتوقيت جرينتش ارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1204.74 دولار للأوقية "الأونصة". كان المعدن نزل إلى أدنى سعر في أسبوع عند 1194.90 دولار أمس الثلاثاء، قبل أن يقلص خسائره ليغلق فوق 1200 دولار. وقد يظل المعدن تحت ضغط رغم المكاسب بسبب التوقعات ببيانات أمريكية قوية ورفع أسعار الفائدة إضافة إلى نزوح المستثمرين عن صناديق الذهب.

تراجع التضخم السنوي في كوريا الجنوبية الشهر الماضي إلي أدنى مستوى له في 16 عاما مع تعرض أسعار المستهلكين لضغوط من انهيار أسعار النفط العالمية، وهو ما يدعم توقعات لخفض آخر لأسعار الفائدة لتفادي انكماش للأسعار في رابع اكبر اقتصاد في أسيا. وأظهرت بيانات من هيئة الإحصاءات الكورية اليوم الثلاثاء، إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.5% على أساس سنوي في فبراير بعد زيادة بلغت 0.8% في يناير. والزيادة التي سجلها المؤشر الشهر الماضي هي الأصغر منذ يوليو تموز 1999.

ارتفع الذهب اليوم الثلاثاء، متعافيا من خسائره المبكرة التي نزلت به لفترة وجيزة عن 1200 دولار للأوقية "الأونصة" مع هبوط الدولار عن ذروته في 11 عاما مقابل سلة عملات. لكن توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية، حدت من مكاسب الذهب ليظل دون أعلى مستوى له في أسبوعين، الذي سجله أمس الاثنين. وشهد المعدن أكبر تراجع في 5 أشهر في فبراير، بفعل توقعات أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سعر الفائدة هذا العام للمرة الأولى منذ 2006 في ظل تعافي الاقتصاد الأمريكي بوجه عام. وفي الساعة 0619 بتوقيت جرينتش، ارتفع السعر الفوري للذهب 0.2%، إلى 1209.60 دولار للأوقية، بعد أن هبط نحو 1% في وقت سابق من الجلسة إلى 1194.90 دولار. وأبقى الطلب الصيني القوي الذهب فوق 1200 دولار، منذ الأسبوع الماضي ليرتفع إلى ذروته في أسبوعين عندما سجل 1223.20 دولار يوم الإثنين. وزاد سعر الذهب في العقود الأمريكية تسليم أبريل 0.1%، إلى 1209.70 دولار للأوقية، بعد أن تراجع إلى 1194.60 دولار.

ارتفع خام برنت أكثر من دولار متجاوزا 60.50 دولار للبرميل، اليوم الثلاثاء، ومقتفيا أثر الاتجاه الصعودي في الأسواق الآسيوية لكن المحللين حذروا من استمرار تخمة المعروض. وارتفعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية، بعد مكاسب قوية لنظيرتها الأمريكية في حين صعد الين ودفع مؤشر الدولار للنزول من أعلى مستوى في 11 عاما لتنخفض قليلا أسعار السلع المقومة بالدولار بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. وأظهرت بيانات، أن واردات الصين من النفط الخام في يناير ارتفعت 0.6% على أساس سنوي لتصل إلى 39.35 مليون طن أو 9.27 مليون برميل يوميا، وساهم ذلك أيضا في دعم السوق. وارتفع عقد أقرب استحقاق لبرنت دولارا إلى 60.54 دولار للبرميل بحلول الساعة 0632 بتوقيت جرينتش، بعد أن صعد في وقت سابق من اليوم إلى 60.74 دولار. وصعدت عقود الخام الأمريكي 42 سنتا إلى 50.01 دولار للبرميل. وقال المحللون، إن انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية يسهم أيضا في دعم الأسعار، إذ تراجع عددها بواقع 33 منصة الأسبوع الماضي.

قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي مسعود أحمد، إن الصندوق سيواصل دعمه لتونس. وأضاف أحمد، في مؤتمر صحفي عقب لقاؤه برئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد اليوم الإثنين، بمقر الحكومة في منطقة القصبة بالعاصمة تونس، أن زيارته إلى تونس تأتى في إطار تأكيد الصندوق على مواصلة دعمه لتونس وللاقتصاد التونسي، خاصة بعد نجاحه في المحافظة على توازناته الكبرى وتجاوز المرحلة الصعبة التي مر بها نتيجة الضغوطات الداخلية والظرف العالمية الصعبة. وقال مسعود، إن لقائه برئيس الحكومة كان فرصة لتهنئته بالانتقال الديمقراطي التاريخي الذي شهدته تونس، بالإضافة إلى بحث السبل والآليات الكفيلة بتطوير الاقتصاد التونسي استجابة لتطلعات الشباب التونسي. وشهدت تونس في العام الماضي، انتخابات لرئاسة الجمهورية وإقرار الدستور وانتخاب البرلمان، مما أكمل أخر خطوات في عملية الانتقال السياسي التي شهدتها البلاد على مدى 4 سنوات تقريبا، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن على.

دفع الهبوط الحاد لأسعار النفط أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو، للتراجع في يناير إلى مستويات لم تشهدها منذ الأزمة المالية العالمية ولم تفلت من انكماش الأسعار سوى مالطا والنمسا. وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات، اليوم الثلاثاء، إن أسعار المستهلكين في الدول الـ19 التي تستخدم العملة الموحدة انخفضت 0.6% عن مستواها قبل عام مؤكدا تقديراته الأولية السابقة. وكان مستوى الانكماش أشد في اليونان في يناير تليها إسبانيا في حين سجلت جميع دول المنطقة تقريبا معدلات تضخم سلبية متأثرة، بأكبر انخفاض في أسعار النفط منذ سبتمبر 2009 خلال الأزمة المالية. ولم تشهد منطقة اليورو انكماشا بهذا القدر منذ يوليو 2009. وهوت أسعار النفط الخام أكثر من النصف منذ يونيو، وتراجع برنت اليوم صوب 58 دولارا للبرميل قبيل بيانات مهمة من المتوقع أن تظهر استمرار الزيادة في مخزونات الخام الأمريكية بسبب تخمة المعروض. وتراجع التضخم الأساسي -الذي تستثنى منه أسعار الطاقة والأغذية غير المعالجة شديدة التذبذب- إلى 0.6% في يناير من 0.7% على مدى الأشهر الـ3 السابقة.

نزل خام برنت نحو 58 دولارا للبرميل، اليوم الثلاثاء، بعد أن مني بخسائر بلغت 2% في الجلسة السابقة مع استمرار المخاوف إزاء تخمة الامدادات لتقلي بظلالها على أي تفاؤل بشأن التوقعات المستقبلية للاقتصاد العالمي. وجرى تداول الخام القياسي فوق 59 دولارا، في التعاملات المبكرة في آسيا، قبل أن تسيطر المعنويات السلبية على السوق وتدفع الأسعار للهبوط من أعلى مستوى في شهرين الذي سجلته يوم الثلاثاء الماضي. ونزل برنت 41 سنتا، إلى 58.49 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0640 بتوقيت جرينتش، في حين فقد الخام الأمريكي 51 سنتا ليسجل 48.94 دولار.

لم يكد يتغير سعر الذهب، اليوم الجمعة، مع ترقب المستثمرين للمحادثات بشأن ديون اليونان لكن المعدن النفيس يتجه لتسجيل رابع خسائره الأسبوعية على التوالي مع توقع التوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة بشأن برنامج الإنقاذ المالي لليونان. كما استقر السعر الفوري للذهب عند 1207.60 دولار للأوقية، وكان المعدن النفيس قد انخفض 0.5% أمس الخميس، وخسر الذهب 1.8% حتى الآن هذا الأسبوع. وشهد الذهب في البداية بعض الإقبال عليه كملاذ استثماري آمن بفعل استمرار الغموض بشأن أزمة اليونان، لكن مخاوف السوق انحسرت وسط آمال في إمكانية التوصل إلى اتفاق. فيما زاد سعر الفضة 0.24% إلى 16.4 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.17% إلى 1167.9 دولار بينما تراجع البلاديوم 0.01% إلى 784 دولارا للأوقية.

استقر الذهب قرب أدنى مستوى في 6 أسابيع، اليوم الأربعاء، مع تعافي الأسهم بفضل آمال بأن تتوصل اليونان إلى اتفاق مع الدائنين إلى جانب التأثير السلبي لغياب الصين المشتري الرئيسي للمعدن. وبحلول الساعة 0734 بتوقيت جرينتش استقر السعر الفوري للذهب عند 1209.90 دولار للأوقية (الأونصة). كان المعدن تراجع إلى 1203.30 دولار أمس الثلاثاء، مسجلا أقل سعر له منذ السادس من يناير ثم أغلق منخفضا 1.8%، بسبب ارتفاع الأسهم وبيع بفعل العوامل الفنية. وتبدأ الصين ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم عطلة مدتها أسبوع اعتبارا من اليوم بمناسبة السنة القمرية الجديدة، مما سيحرم الأسعار من مصدر دعم رئيسي. وتراجعت الفضة 0.1% لتسجل 16.47 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.1% إلى 1172.24 دولار، بينما تراجع البلاديوم بالنسبة ذاتها إلى 778.6 دولار للأوقية.

قفز مؤشر نيكي للأسهم اليابانية، إلى أعلى مستوى في 8 أعوام أثناء التعاملات الصباحية اليوم الأربعاء، بعد أن أغلقت الأسهم الأمريكية على مكاسب بفعل آمال بالتوصل إلى اتفاق بشان ديون اليونان، بينما تنتظر الأسواق قرار بنك اليابان المركزي في وقت لاحق اليوم والذي يتوقع الكثيرون أن يبقي سياسته النقدية بلا تغيير. وارتفع المؤشر القياسي أثناء جلسة التداول الصباحية ببورصة طوكيو إلي 18169.07 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو 2007، قبل أن يتراجع في أواخر الجلسة إلي 18153.04 نقطة مرتفعا 0.92% عن مستوى الإغلاق السابق. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.21% 1479.75 نقطة. ولقيت أسهم شركات التصدير دعما من تراجع قيمة العملة اليابانية أمام الدولار إلي 119.22 ين من مستواها المرتفع البالغ 118.11 ين الذي سجلته يوم الإثنين.

توقفت موجة صعود الذهب التي دامت لـ3 أيام، اليوم الثلاثاء، وفقد المعدن 1% مع توخي المستثمرين الحذر عقب انهيار المحادثات بين اليونان ووزراء مالية منطقة اليورو، في حين تراجع الطلب من الصين قبل عطلة السنة القمرية الجديدة. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.85% إلى 1221.75 دولار للأوقية "الأونصة"، وكان قد ارتفع نحو 1% في الجلسات الثلاث السابقة مدعوما بضعف الدولار وضبابية وضع اليونان. وعادة ما يلجأ المستثمرون لشراء الذهب في أوقات عدم التيقن الاقتصادي، أو حين تهبط الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم. ونزلت الفضة 2.3% إلى 16.18 دولار للأوقية وفقد البلاتين 0.5%، ليسجل 1194.95 دولار للأوقية والبلاديوم 0.3% ليصل إلى 873.95 دولار.

تراجع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا الشهر الماضي، إلى أدنى مستوياته منذ بدء تسجيل البيانات في 1989، ويبدو أنه بصدد مزيد من الانخفاض مما يخفف الضغوط عن المستهلكين قبيل الانتخابات العامة. وأظهرت الأرقام الرسمية الصادرة اليوم الثلاثاء، انخفاض تضخم أسعار المستهلكين إلى 0.3% في يناير، كما كان متوقعا وذلك مقارنة مع 0.5% في ديسمبر. ويعود الانخفاض بدرجة كبيرة إلى هبوط أسعار النفط العالمية، التي نزلت الشهر الماضي إلى أدنى مستوياتها في نحو 6 سنوات، عندما هبطت دون 45 دولارا للبرميل، إضافة إلى تراجع أسعار الأغذية. وسيرحب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بالأرقام، التي تأتي قبل أقل من 3 أشهر من الانتخابات البرلمانية كأنباء ايجابية للمستهلكين ستعزز قدرتهم الإنفاقية بعد سنوات من النمو الضعيف للأجور. وتفيد تقديرات مكتب الإحصاءات الوطنية، بأن رقم تضخم أسعار المستهلكين لشهر يناير هو الأدنى منذ 1960، وذلك باستخدام نماذج ترجع إلى ما قبل استحداث المؤشر. وقال المكتب في تقرير منفصل اليوم، إن أسعار المنتجين تراجعت 1.8% على أساس سنوي في يناير، وهو أكبر انخفاض منذ بدء تسجيل البيانات في 1997.