دفعت خسائر الأسهم القيادية مؤشر كويت 15 لإنهاء تعاملات اليوم الأحد، على انخفاض وسط تداولات ضعيفة. ونزل مؤشر كويت 15 بنسبة 0.6 % ليغلق عند 1012 نقطة، فيما صعد المؤشر السعري للسوق 0.14 % إلى 6190.4 نقطة. وقاد تراجعات السوق سهما بيتك وزين بخسائر 1.6 %، و1.2 % على الترتيب، كما نزلت اسهم أجيليتي وبنك بوبيان وبنك برقان وفيفا بنسب تراوحت بين 1.05 و1.5 %. ولم يرتفع بين 15 سهما قياديا سوى الصناعات الوطنية بمكاسب 1.2 %، فيما استقرت الأسهم الأخرى دون تغيير.

تراجع الجنيه المصري عشرة قروش ليصل إلى 7.73 جنيه للدولار من 7.63 في عطاء البنك المركزي، اليوم الأحد، وذلك في خفض هو الثاني على التوالي. وقال البنك المركزي، إنه عرض 40 مليون دولار وباع 39.6 مليون وبلغ أقل سعر مقبول 7.7301 جنيه. كان البنك المركزي سمح للجنيه بالانخفاض يوم الخميس، إلى 7.6301 من سعره السابق البالغ 7.5301.

أظهر مسح للشركات اليوم الأحد، تباطؤ نمو أعمال القطاع الخاص غير النفطي بالسعودية في يونيو، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ إجراء المسح للمرة الأولى في أغسطس 2009. وتراجع مؤشر الإمارات دبي الوطني لمديري المشتريات بالسعودية والمعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 56.1 نقطة الشهر الماضي من 57.0 في مايو، وظل المؤشر فوق مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش. وقالت خديجة حق مديرة الأبحاث الإقليمية في الإمارات دبي الوطني "عندما تشير بيانات مؤشر مديري المشتريات إلى أن النمو في القطاع غير النفطي قد تباطأ على نحو ملحوظ في الربع الثاني من 2015، فمن المهم أن ندرك أن تلك القطاعات مازالت تنمو بمعدل قوي". ويرجع التباطؤ إلى عوامل منها بدء شهر رمضان في 18 يونيو، وتلاشي أثر تحفيز مالي استثنائي في الربع الأول من السنة عندما منحت الحكومة موظفي الدولة مكافأة راتب شهرين بمناسبة تولي الملك سلمان مقاليد الحكم. وتباطأ نمو الناتج إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر مسجلا 62.1 نقطة في يونيو، من 63.4 في مايو، في حين انحسر نمو طلبيات التوريد الجديدة بمعدل أسرع كثيرا إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 59.8 نقطة من 62.7 في الشهر السابق. ونزل تضخم أسعار المنتجات بشكل هامشي إلى 50.6 نقطة في حين هبط تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج بدرجة أشد إلى 52.0 نقطة.

تذيلت العملة البرازيلية "الريال" قائمة أسوأ العملات أداء في العالم في النصف الأول من العام الجاري، وفقا للبيانات التي جمعتها شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية المعنية بالشأن الاقتصادي خلال الأربعة فصول الممتدة إلى الـ30 من يونيو المنصرم. وقالت الشبكة في تقرير نشرته أمس الجمعة، على موقعها الإلكتروني، إن الريال البرازيلي يستعد لموجة أخرى من التراجع في النصف الثاني من العام الجاري، بحسب توقعات المحللين في بنوك "إتش إس بي سي هولدينجز" و "نورديا بنك إيه بي" و "كريدي إجريكول إس إيه". وذكر المحللون أن الاضطرابات السياسية التي اندلعت على خلفية خفض الموازنة وتباطؤ النمو الاقتصادي، وكذا التوقعات المتعلقة برفع أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكي كلها، عوامل ستقود إلى هبوط الريال البرازيلي بنسبة 3% على الأقل بحلول نهاية 2015. ورأت مايا هيرنانديز الخبيرة الإستراتيجية المتخصصة في أسعار الصرف الأجنبي لـأمريكا اللاتينية في "إتش إس بي سي"، أن العملة البرازيلية كانت الخاسر الأكبر عالميا من بين الـ16 عملة التي تتبعتها " بلومبرج"، في الستة شهور الأول من العام، حيث سجلت انخفاضا بنسبة 14%. وعكس التراجع في الريال البرازيلي مخاوف بشأن تنفيذ سياسات مالية صارمة وتأثير ذلك على الاقتصاد، وفضائح الفساد المتورط فيها شركة "بتروبراس" النفطية الحكومية. وأوضحت هيرنانديز أنه في المدى المتوسط، يُتوقع أن تشهد العملة البرازيلية مزيدا من الهبوط، عازية السبب إلى "آفاق النمو".

أكد وزير المالية اليوناني، يانيس فاروفاكيس، اليوم الجمعة، أن التوصل إلى اتفاق مع الدائنين بات في متناول اليد وأن المفاوضات تواصلت في الكواليس مع المؤسسات الأوروبية مع اقتراب موعد الاستفتاء الأحد. وصرح الوزير المنتمي إلى حزب سيريزا اليساري الراديكالي للإذاعة الإيرلندية العامة أن "الاتفاق في متناول اليد سواء كان الرد (في الاستفتاء) بنعم أو لا". ويعلن اليونانيون الأحد موقفهم من الاقتراحات الأخيرة التي طرحها الدائنون على اليونان، والتي تلحظ سلسلة إصلاحات وإجراءات مالية مقابل استمرار دعم البلاد ماليا. وأضاف فاروفاكيس "إذا كان (الخيار) لا يمكنني أن أؤكد لكم أنه خلال هذا الأسبوع من التعثر تلقينا اقتراحات ملائمة جدا مصدرها أوروبا بشكل سري، وثمة اتفاق يلوح في الأفق".

ارتفع الذهب فوق أدنى مستوياته في 3 أشهر ونصف الشهر اليوم الجمعة، مع صدور بيانات ضعيفة عن الوظائف الأمريكية قلصت التوقعات برفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة في سبتمبر وأثرت سلبا على الدولار. وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1168.26 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0643 بتوقيت جرينتش. وهبط المعدن النفيس إلى 1156.85 دولار للأوقية أمس الخميس، مسجلا أدنى مستوياته منذ منتصف مارس، لكنه عوض بعض خسائره بعد صدور البيانات الأمريكية. ولا يزال المعدن الأصفر منخفضا 0.6%، منذ بداية الأسبوع متجها لتكبد ثاني خسائره الأسبوعية على التوالي بسبب المكاسب التي حققها الدولار في وقت سابق هذا الأسبوع بدعم من أزمة ديون اليونان.

تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة، مع ارتفاع عدد منصات الحفر الأمريكية الذي أذكى المخاوف من وفرة المعروض وبعدما فتحت الجهات التنظيمية الصينية تحقيقا فيما يشتبه أنه تلاعب بالبورصة. وانخفض الخام الأمريكي في العقود الآجلة تسليم شهر أقرب استحقاق 27 سنتا إلى 56.66 دولار للبرميل. ويعني ذلك أن سعر الخام الأمريكي نزل عن النطاق 57-62 دولارا للبرميل الذي يتحرك فيه منذ أوائل مايو. وتراجع مزيج برنت الخام في العقود الآجلة 21 سنتا إلى 61.86 دولار للبرميل، وظل العقد في اتجاهه النزولي الذي يسير فيه منذ أوائل مايو، ودفع الأسعار إلى الهبوط بنحو10%.

تعافى الذهب من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف الذي هبط إليه في وقت سابق اليوم الخميس، بعد أن أظهرت بيانات أن نمو سوق العمل في الولايات المتحدة كان اضعف من المتوقع في يونيو، مما يشير إلى مجلس الاحتياطي الاتحادي ربما يحجم عن زيادة أسعار الفائدة في سبتمبر. وأشارت البيانات أيضا إلى أن الأمريكيين خرجوا من قوة العمل بأعداد كبيرة الشهر الماضي. وقبل صدور البيانات الامريكية هبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 1 % إلى 1156.85 دولار للأوقية (الاونصة) وهو أدنى مستوى منذ 18 مارس، وقلص خسائره إلى 0.3 % عند 1166.50 دولار في أواخر التعاملات في السوق الأمريكي. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 5.80 دولار لتسجل عند التسوية 1163.50 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفع سعر الفضة للبيع الفوري 0.3 % إلى 15.65 دولار للأوقية بعد أن هبط 1.3 % في الجلسة السابقة، وتراجع البلاتين 0.1 % إلى 1079.25 دولار للأوقية، بينما انخفض البلاديوم 0.8 % إلى 690.75 دولار للأوقية.

تحتاج اليونان إلى 50 مليار دولار إضافية للوفاء بالتزاماتها المالية وتخفيف عبء الديون حتى عام 2018، حسبما ذكر صندوق النقد الدولي اليوم الخميس. وهذا الرقم جزء من تقييم صندوق النقد الدولي لوضع الديون اليونانية، يحمل تقرير الصندوق حول موقف ديون اليونان تاريخ 26 يونيو الماضي، ويقع في 23 صفحة. ولم يضع في الحساب التطورات الدراماتيكية الأخيرة التي شهدتها الأزمة اليونانية. يتضمن التقييم تحليلات الخبراء وتضمن رسوما بيانية عديدة لكن إدارة الصندوق لم تقره بشكل نهائي بعد. ومن بين التقديرات الأخرى في التقرير أن اليونان ستحتاج إلى 29 مليار يورو في الفترة من أكتوبر 2015، إلى أكتوبر 2016.

سجلت طلبات الشراء الجديدة للمصانع الأمريكية هبوطا أكبر من المتوقع في مايو، بفعل طلب ضعيف على وسائل النقل والمعدات الكهربائية في دلالة على أن نشاط قطاع التصنيع في أكبر اقتصاد في العالم يبقى راكدا. وقالت وزارة التجارة اليوم الخميس، إن طلبات الشراء الجديدة للسلع المصنعة انخفضت 1.0%، بعد تراجع بلغ 0.7% في إبريل. وهبطت طلبات الشراء في 9 من الأشهر الـ10 الماضية، وكان خبراء اقتصاديون توقعوا أن تتراجع الطلبات 0.5% في مايو. ويواجه قطاع التصنيع -الذي يشكل حوالي 12% من الاقتصاد الأمريكي- صعوبات مع استمرار تأثيرات قوة الدولار وانخفاض أسعار النفط الخام. وأظهرت بيانات وزارة التجارة، أن طلبات الشراء الجديدة لوسائل النقل هبطت 6.5% في مايو، في حين تراجعت طلبات شراء المعدات والأجهزة والمكونات الكهربائية 2.8%.

خفضت وكالة التصنيف موديز، اليوم الأربعاء، تصنيف اليونان، مشيرة إلى "مخاطر إضافية" قد يضعها استفتاء يوم الأحد، على دائني القطاع الخاص. وقالت الوكالة، أن "الإعلان عن استفتاء يخلق مخاطر إضافية، أكثر ضغطا، على الدائنين من القطاع الخاص"، محيلة تصنيف البلاد إلى درجة "سي أ أ 3"، في فئة "المهددة بالتخلف عن السداد". وقالت الوكالة أن "فوز الـ+لا+ يزيد من خطر الخروج من منطقة اليورو ومن شأنه أن يؤدي إلى خسائر كبيرة لدى الدائنين من القطاع الخاص". وكانت وكالتا التصنيف فيتش وستاندرد أند بورز قد خفضتا أيضا تصنيف اليونان.

سجل عدد الوظائف المؤقتة في الولايات المتحدة أعلى مستوى له على الإطلاق في مايو، مما يشير إلى انتعاشة لسوق العمل ودفعة مستقبلية محتملة للتوظيف. وقالت وزارة التجارة في تقرير نشر اليوم الأربعاء، إن عدد الوظائف المؤقتة ارتفع إلى 2.9 مليون، وهو ما يشكل 2.4 % من جميع الوظائف في البلاد. وقال التقرير إنه بالنظر إلى مرونة الوظائف المؤقتة فإنها تعتبر مؤشرا رئيسيا للتوظيف. وجاء التقرير قبل تقرير الوظائف الأكثر شمولا الذي ستصدره الحكومة الأمريكية غدا الخميس.

واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها اليوم الأربعاء، بعد تقرير قال إن اليونان مستعدة لقبول معظم شروط مقرضيها الدوليين لإبرام اتفاق بشان الديون. وأغلق مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو مرتفعا 2.1%، بعدما انخفض 1.3% في الجلسة السابقة وبعد هبوطه بأكثر من 4% يوم الإثنين بفعل القلق بشأن اليونان. وصعد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.57%. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر داكس الألماني 2.15% في حين صعد مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 1.34% وزاد مؤشر كاك الفرنسي 1.94%، مدعوما بمسح أظهر نمو قطاع الصناعات التحويلية في فرنسا في يونيو حزيران للمرة الأولى منذ أبريل 2014. وجاءت أسهم شركات صناعة السيارات في صدارة قائمة الرابحين في أوروبا مع صعود مؤشر القطاع 2.9%.

تسبب الانخفاض في أسعار الطاقة في خفض معدلات التضخم في ألمانيا خلال يونيو الجاري، وذلك وفقا لقراءة أولية لمكتب الإحصاء الاتحادي في مدينة فيسبادن. وأعلن المكتب اليوم الإثنين، أن نسبة الارتفاع في أسعار المستهلكين لم تزد عن 0.3% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وفي المقابل كانت هذه النسبة قد بلغت في مايو الماضي 0.7%، وذلك بعد 4 ارتفاعات متتالية. وقال المكتب إن التراجع في أسعار الطاقة كبح جماح ارتفاع أسعار المستهلك، في حين استمرت الأسعار في الارتفاع للشهر الخامس على التوالي. كان المحللون يتوقعون وصول معدل التضخم خلال الشهر الحالي إلى 0.5% سنويا. وقال محللون في مؤسسة كابيتال إيكونوميكس للدراسات الاقتصادية إن "الانخفاض الحاد في ألمانيا خلال يونيو.. يؤكد أن ضغوط الأسعار مازالت ضعيفة للغاية حتى في أقوى اقتصادات منطقة اليورو".

هبط مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الإثنين، لأقل مستوى فيما يزيد عن أسبوع، بعد قفزة حادة في مخاطر تخلف اليونان عن سداد ديونها، ما اضطر أثينا لفرض قيود على رأس المال لتفادي عمليات سحب ضخمة من البنوك. وأغلق نيكي منخفضا 2.9 % إلى 20109.95 نقطة وهو أقل مستوى منذ 19 يونيو، وهو أكبر انخفاض يومي منذ السادس من يناير. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.5 % إلى 1624.82 نقطة، وهوت جميع القطاعات الفرعية على المؤشر وعددها 33 فرعا. وخسر مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 نسبة 2.5 % إلى 14652.46 نقطة.

أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، اليوم الأحد، أن الصندوق يراقب عن كثب تطورات الأزمة المالية في اليونان وفي الدول المجاورة، معربة عن استعداد الصندوق لتقديم المساعدة "عند الضرورة". وأعربت لاجارد عن خيبة أملها من فشل المحادثات يوم السبت بين أثينا والجهات الدائنة، إلا أنها أعربت عن اعتقادها أن دول منطقة اليورو "في موقع قوي" لمواجهة الأزمة". وأضافت "أرحب بتصريحات مجموعة اليورو والبنك المركزي الأوروبي للاستفادة الكاملة من جميع الأدوات المتوافرة للحفاظ على وحدة واستقرار منطقة اليورو". وأكدت أن "هذه التصريحات تؤكد أن منطقة اليورو اليوم في موقع قوي لمواجهة التطورات بشكل فاعل وسريع بحسب الضرورة". وأشارت إلى أن صندوق النقد الدولي "يواصل مراقبة التطورات بدقة في اليونان والدول المجاورة ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة بحسب الضرورة".

خفضت توقعات النمو الاقتصادي لكوريا الجنوبية لعام 2015، بسبب ضعف الصادرات إلى جانب انتشار فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي أودى بحياة 32 شخصا حتى الآن. وقال المعهد الكوري الجنوبي للأبحاث الاقتصادية، إنه خفض توقعاته للنمو الاقتصادي خلال هذا العام إلى 2.7 % بعد أن كان قد تنبأ بـ 3.4 % في مارس الماضي . في حين توقعت الأسبوع الماضي الحكومة نمواً بنسبة 3.1 %، وهي ذات النسبة التي يتوقعها بنك كوريا منذ أبريل الماضي، لنمو البلاد الاقتصادي خلال العام الجاري . وقال المعهد، إن حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي، بما في ذلك تباطؤ الاقتصاد الصيني وتراجع الين الياباني، تشكل عبئاً على الاقتصاد المعتمد على التصدير، مضيفاً أن معنويات المستهلكين تراجعت أيضاً . وأشار المعهد إلى أنه إذا ما استمر الخوف من فيروس كورونا حتى نهاية يوليو فإنه سيكون من الممكن خفض توقعات النمو إلى 2%. ومن المتوقع أن يحقق فائض الحساب الجاري الكوري الجنوبي أعلى مستوى له على الإطلاق بنحو 105.4 مليار دولار على الرغم من انخفاض الصادرات، وهذا بفضل تراجع الواردات أساساً.

ذكر تقرير أصدرته الأكاديمية الوطنية للإستراتيجية الاقتصادية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، أن الاقتصاد الصيني سوف ينمو بنسبة 6.93% على أساس سنوي في الربع الثاني. وقدم التقرير الصادر في اجتماع استضافته الأكاديمية بالتعاون مع النشرة اليومية للمعلومات الاقتصادية، اليوم السبت، تحليلا فصليا للاقتصاد الجزئي الصيني، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وجاءت التوقعات أقل من النمو السنوي المستهدف عند 7 %، لكن أعلى بواقع 13% من التوقعات السابقة. وقال وانج هونججو نائب مدير الأكاديمية وهو أحد كبار الاقتصاديين الذين قاموا بإعداد التقرير، أن الاقتصاديين وضعوا عدة عوامل في الاعتبار، بما في ذلك تراجع مستمر في التجارة الخارجية والاستهلاك المضطرد وزيادة الاستثمارات.

مع تواتر الأنباء والتقارير عن توجه المفاوضات بين اليونان ودائنيها إلى الفشل والانهيار، خاصة بعد إعلان رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس، قراره تنظيم استفتاء في البلاد، لمعرفة رأي مواطنيه حول ما إذا كان على حكومته قبول مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية التي وضعها دائنو اليونان. وفي أول رد فعل شعبي على الأزمة المتصاعدة، اصطف اليونانيون بالمئات أمام البنوك القليلة التي تفتح السبت لسحب أموالهم ومدخراتهم، خشية فقدانها في صورة انهيار المحادثات وتجميد العمل المصرفي في البلاد ومنع السحب كما هو مقرر في سيناريو الأزمة التي وضعته الجهات المانحة لليونان. ونقلت صحيفة كوريريه دي لا سيرا الإيطالية، إن الطوابير أمام البنوك العاملة اليوم السبت، في العاصمة أُثينا، ظهرت مع الساعات الأولى من صباح اليوم، لتضم في وقت قصير نسبياً بضع مئات من الأشخاص، رغم الوقت المبكر. ونقلت الصحيفة عن بعض اليونانيين في الطوابير أمام البنوك التي تفتح بعد العاشرة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي، أن الرعب سيطر عليهم منذ مساء الجمعة، بعد إعلان قرار الاستفتاء، والفشل المحتمل للمحادثات بين أثنيا وبروكسل، ما يهدد مدخراتهم المالية بالتبخر أو التجميد.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، وظلت تتحرك في نطاق ضيق مع تركيز المستثمرين على المحادثات الرامية إلى تفادي تخلف اليونان عن سداد ديونها. وزاد سعر مزيج برنت الخام في العقود الآجلة تسليم أغسطس 40 سنتا إلى 63.60 دولار للبرميل، بعدما أنهى الجلسة السابقة منخفضا 29 سنتا أو 0.5%. وارتفع سعر الخام الأمريكي في عقود أغسطس 12 سنتا إلى 59.82 دولار للبرميل، بعدما أنهى جلسة أمس متراجعا 57 سنتا أو نحو1%. وكان الخام الأمريكي تراجع 12 سنتا في بداية التعاملات الآسيوية، قبل أن يتحول للصعود في وقت لاحق من الجلسة.