تتجه أسعار النفط في آسيا إلى الارتفاع، اليوم الثلاثاء، بينما يأمل المستثمرون في أن تناقش السعودية وروسيا في اجتماع في الدوحة مسألة العرض المفرط الذي يضر بالأسعار. وارتفع سعر برميل النفط الخفيف "لايت سويت كرود" تسليم مارس في المبادلات الالكترونية في آسيا 1,33 دولار، ليبلغ 30,77 دولارا. أما سعر البرنت النفط المرجعي الأوروبي لبحر الشمال تسليم إبريل، فقد ارتفع 1,15 دولار إلى 34,54 دولارا. وقال دانيال آنج المحلل في مجموعة فيليب فيتشرز في سنغافورة إن "الأمل تغذيه المعلومات عن توجه كبار منتجي النفط إلى الدوحة". وخسرت أسعار النفط 70% من قيمتها منذ يونيو 2014، عندما كان سعر البرميل يراوح حوالي 100 دولار.

ارتفع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية الأخرى خلال تداولات اليوم الإثنين، مدعومًا بعودة شهية المستثمرين للأصول الخطرة. وتلقت العملة الأمريكية دعمًا من تعافي أسواق الأسهم حول العالم، وتراجع رغبة المستثمرين في حيازة الأصول الآمنة، وسط توقعات بإضافة مزيد من عمليات التحفيز الاقتصادي في أوروبا واليابان والصين. وصعد الدولار أمام اليورو بنسبة 0.6%، لتتراجع العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.1183 دولار في الساعة 3:47 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. كما ارتفع الدولار مقابل الين الياباني بنحو 0.7% إلى 114 ين، وزاد أمام الجنيه الإسترليني بحوالي 0.2% ليصل إلى 1.4467 دولار. وكان الدولار قد عانى في الأسبوع الماضي من موجة بيعية قوية، بفعل مخاوف أعلنتها "جانيت يلين" حول تأثير محتمل للتقلبات وضعف الاقتصاد العالمي على نظيره الأمريكي.

سجّل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، الإثنين، ارتفاعاً بقيمة 23ر256 نقطة، أي ما نسبته 67ر2% ليصل إلى 9 آلاف و20ر857 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 8 ملايين و372 ألفاً و202 سهم بقيمة 303 ملايين و598 ألفاً و82ر397 ريال نتيجة تنفيذ 4899 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 30 شركة وانخفضت أسعار 9 وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها. وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 523 ملياراً و519 مليوناً و83 ألفاً و89ر253 ريال.

عادت أسعار النفط إلى التراجع، اليوم الإثنين، في آسيا بعد ارتفاع الجمعة، وذلك تحسبا لوقع الاستئناف الوشيك لصادرات النفط الإيراني إلى أوروبا على السوق التي تعاني من وفرة في الإنتاج. وهبطت صادرات الصين 11.2% في يناير عن عام سابق، كما تراجعت الواردات 18.8%، وكلاهما أسوأ بكثير مما كان متوقعا. وانخفضت واردات الصين من النفط الخام 20% من مستويات مرتفعة بشكل قياسي خلال الشهر السابق. وهبط سعر خام برنت تسليم إبريل 17 سنتا، إلى 33.19 دولار للبرميل بحلول الساعة 0427 بتوقيت جرينتش، بعد تأثره بارتفاع الدولار الذي ساعده زيادة في إنفاق المستهلكين بالولايات المتحدة. وهبط سعر خام نايمكس تسليم مارس 18 سنتا إلى 29.26 دولار للبرميل، بعد ارتفاعه أكثر من 3 دولارات في الجلسة السابقة من أدنى مستوى وصل إليه منذ 12 عاما يوم الخميس.

قفز سعر برميل النفط الخام من 26.05 دولار إلى 29.44 دولار، وهو ارتفاع في سعره يقدر بـ12.3%، الأمر الذي لم يحدث منذ فبراير 2009. وبحسبcnn" بالعربية"، أرجع الخبراء هذا الارتفاع، إلى رغبة المستثمرين في الإنفاق عندما ترتفع الأسعار وإلى النشاط الراهن في عملية بيع النفط، حيث قال نائب رئيس شركة United-ICAP، والتر زيمرمان، إن هناك رغبة جامحة في "ركوب أي موجة ارتفاع في الأسعار". وحذر آخرون من تراجع أسعار النفط مجددا بسبب الضخ الكبير في السوق من قبل الدول المصدرة. يذكر أن انهيار أسعار النفط أدى إلى إفلاس الكثير من شركات الطاقة، وخلق مخاوف حقيقية حول البنوك الكبرى التي مولت الطفرة النفطية وأسواق الدول المعتمدة على تصدير النفط.

سجل مؤشر بورصة قطر لأسعار الأسهم انخفاضا بمقدار 197.72 نقطة، أو ما نسبته 2.04% ليغلق في نهاية الأسبوع عند 9.485.90 نقطة. وانخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 18.76% لتصل إلى 1.387.331.441.96 ر.ق، مقابل 1.127.017.681.54 ر.ق، كما انخفضت عدد الأسهم المتداولة بنسبة 26.58% ليصل إلى 45.089.876 سهما، مقابل 33.104.722 سهما، وانخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 26.12% ليصل إلى 17.542 عقداً مقابل 23.745 عقداً. وانخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة في نهاية الأسبوع بنسبة 2.17% لتصل إلى 505.974.038.213.63 ر.ق، مقابل 517.197.217.555.83 ر.ق، في نهاية الأسبوع الذي سبقه. واحتل قطاع الصناعة خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 37% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، يليه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 28.22%، الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 8.55%. واحتل قطاع الصناعة خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 33.81% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، يليه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 25.40%، ثم قطاع العقارات بنسبة 21.08%، وأخيراً قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 8.72%. واحتل قطاع الصناعة خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 31.85% من إجمالي عدد العقود المنفذة، يليه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 23.51%، ثم قطاع العقارات بنسبة 15.08%، وأخيراً قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 12.37%. وخلال الأسبوع ارتفعت أسعار أسهم 12 شركة من الشركات الـ 43 المدرجة في البورصة، وانخفضت أسعار 29 شركة، فيما حافظت شركتان على إغلاقها السابق. وقاد سهم الدولية للخدمات تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 21.36% من قيمة التداول الإجمالية، ثم بروة العقارية بنسبة 8.65%، وحل ثالثاً سهم مصرف الريان بنسبة 8.29%.

يتجه الين الياباني، لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية أمام الدولار، منذ أواخر عام 2008، مع زيادة الإقبال على العملات التي تعتبر ملاذا آمنا في ظل تأجج المخاوف المتعلقة بالنمو العالمي. وكثف المسؤولون اليابانيون محاولاتهم لخفض الين، وعبر وزير المالية تارو أسو عن أمله بأن ينظر كبار المسؤولين الماليين بمجموعة العشرين أثناء اجتماعهم في شنجهاي في وقت لاحق هذا الشهر في اتخاذ إجراء عالمي لمواجهة الاضطرابات التي شهدتها الأسواق في الفترة الأخيرة. وتبنت بنوك مركزية كبرى من بينها البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان والبنك الوطني السويسري أسعار فائدة دون الصفر لدعم التضخم، لكن ذلك يؤثر سلبا على أرباح البنوك ويدفع الأسهم العالمية للهبوط بما ينذر بتقويض ثقة الشركات وآفاق النمو.

قفزت أسعار النفط نحو 5%، اليوم الجمعة، بعد تصريحات لوزير الطاقة الإماراتي أنعشت الآمال بالتنسيق بين المنتجين لخفض الإنتاج لكن بعض المحللين قالوا إن هذه الخطوة ما زالت مستبعدة، وإن تخمة المعروض ستستمر. وصعد سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 1.37 دولار أو 4.56%، عن مستواه عند التسوية السابقة، ليصل إلى 31.43 دولار للبرميل بحلول الساعة 0619 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أيضا في العقود الآجلة 1.21 دولار أو 4.62%، ليصل إلى 27.42 دولار للبرميل، بعدما بلغ أدنى مستوياته منذ 2003 في الجلسة السابقة.

هبطت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في عامين ونصف، أثناء التعاملات اليوم الخميس، تحت ضغط انخفاض جديد في أسهم البنوك. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، منخفضا 3.68%، إلى 1195.76 نقطة، بعدما هبط في وقت سابق من الجلسة لأدنى مستوى له منذ أغسطس 2013. وكان المؤشر أوقف موجة هبوط استمرت 7 أيام أمس، حينما صعد 1.8%، لكن مع تكبده خسائر بلغت 11.3% منذ بداية فبراير، يتجه المؤشر إلى تسجيل أكبر انخفاض شهري منذ 2008. وهبط مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 6.3% مسجلا أكبر خسائر بين القطاعات، وتراجع المؤشر 11% منذ بداية الأسبوع بفعل القلق بشأن ربحية البنوك في ظل انخفاض النمو وأسعار الفائدة المنخفضة، وهو ما أضعف ثقة المستثمرين في القطاع. وبلغت خسائر المؤشر 28.6% منذ بداية العام.

هبطت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة التداول اليوم الخميس، مع فرار المستثمرين إلى الأصول الاستثمارية الآمنة وسط شكوك فيما يتعلق بقوة الاقتصاد العالمي. وبدأ مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 139.16 نقطة أو 0.87%، إلى 15775.58 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 15.76 نقطة أو 0.85% إلى 1836.17 نقطة في حين هبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 63.35 نقطة أو 1.48% إلى 4220.24 نقطة. وزادت المؤشرات الثلاثة خسائرها في التعاملات المبكرة.

أعلن صندوق النقد الدولي في بيان اليوم الخميس، ترشيح كريستين لاجارد لفترة ثانية كمديرة تنفيذية للصندوق. ولاجارد هي أول امرأة ترأس صندوق النقد وتولت المنصب في 2011. وقال صندوق النقد، إنه يهدف إلى إتمام العملية في أقرب وقت ممكن.

ارتفع الدولار اليوم الأربعاء، ليصعد من أدنى مستوى في حوالي 4 أشهر، مقابل سلة عملات رئيسية. وصعد الدولار مقابل اليورو، وقلص خسائره السابقة أمام الين الياباني، إثر تلك التعليقات، وزاد مؤشر الدولار 0.25%، إلى 96.324، بعد أن لامس أمس الثلاثاء أدنى مستوياته منذ أكتوبر. وفقدت العملة الأمريكية أكثر من 3%، على مدى الأسبوعين الأخيرين مع انحسار التوقعات لرفع سعر الفائدة في 2016. وتقلص الطلب على الدولار لصالح الأصول التي تعتبر ملاذا آمنا مثل الين في ظل المخاوف من تراجع أسعار السلع الأولية وتباطؤ الاقتصاد الصيني ومدى سلامة البنوك الأوروبية.

شاركت هيئة قطر للأسواق المالية في الفعاليات التي نظمها مصرف قطر المركزي للاحتفال باليوم الرياضي للدولة. وتأتي مشاركة الهيئة في هذه الفعاليات الرياضية انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية نحو نشر الثقافة الرياضية لزيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وإتباع نمط حياة صحية. ويمثل هذا الحدث نوعا من الترويج للأنشطة الرياضية، كما يساعد على ترسيخ المشاركة والثقافة المجتمعية بين جميع فئات وشرائح المجتمع، بالإضافة إلى كونه يعد أحد العوامل التي تخفف من ضغوط الحياة وأعباء العمل مما ينعكس إيجابا على جودة العمل وزيادة انتاجية الموظف. وبهذه المناسبة قال السيد ناصر أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي لهيئة قطر للأسواق المالية: "إن مشاركة الهيئة في هذا اليوم إنما يعزز من التفاعل المجتمعي والثقافة الرياضية، التي من شأنها إعداد جيل سليم من الناحية البدنية والنفسية، والإسهام في خلق مجتمع صحي قادر على المشاركة في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة للدولة فالعقل السليم في الجسم السليم".

سجل مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى أكبر هبوط يومي في نحو ثلاث سنوات، اليوم الثلاثاء، وكان القطاع المصرفي الأكثر تضررا في حين أدى ارتفاع الين إلى هبوط الأسهم على منصة التداول بالكامل. وأنهى مؤشر نيكي الجلسة على هبوط بنسبة 5.4 % عند 16085.44 نقطة، مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ 21 يناير، وأكبر هبوط بالنسبة المئوية منذ منتصف 2013. وإذا هبط المؤشر دون 16017.26 نقطة، فسيكون هذا المستوى الأدنى منذ أكتوبر 2014، وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 5.5% إلى 1304.33 نقطة، بعد أن هبط إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2014 عند 1299.53 نقطة، مع هبوط جميع مؤشراته الفرعية البالغ عددها 33 مؤشرا. ونزل مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 5.5% إلى 11771.53 نقطة.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، الإثنين، ارتفاعاً بقيمة 77.80 نقطة، أي ما نسبته 0.81% ليصل إلى 9 آلاف و 698.37 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 10ملايين و372 ألفاً و684 سهما بقيمة 336 مليونا و683 ألفا، و 721.17 ريال نتيجة تنفيذ 5420 صفقة. وارتفعت أسهم 28 شركة وانخفضت أسعار 7 وحافظت أسهم 5 شركات على سعر إغلاقها السابق. وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 517 مليارا و 022 مليونا و 308 آلاف و 096.75 ريال.

عقدت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى اجتماعا لها اليوم في دور الانعقاد العادي الرابع والاربعين برئاسة مقررها السيد محمد عجاج الكبيسي . ودرست اللجنة مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (8) لسنة 2002 بشأن تنظيم أعمال الوكلاء التجاريين . وقررت اللجنة دعوة سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة لحضور اجتماعها القادم للاستماع الى وجهة نظر وزارة الاقتصاد والتجارة حول مشروع القانون المذكور .

سجلت الأسهم الأوروبية هبوطا حادا، اليوم الإثنين، لتواصل نزيف الخسائر الذي منيت به الأسبوع الماضي، إذ خسرت قطاعات بعينها، بفعل استمرار المخاوف بشأن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي. وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.7%، إلى 1261.05 نقطة بحلول الساعة 0940 بتوقيت جرينتش، بعد أن هوى إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2014، عند 1259.27 نقطة. وهبطت أسهم قطاعات أوروبية مثل القطاع المصرفي والسيارات والبناء، بما يتراوح بين 2.6 و2.9%. وكانت مؤشرات فايننشال تايمز البريطاني، وكاك 40 الفرنسي وداكس الألماني، بدأت التعاملات على ارتفاع قبل أن تعكس اتجاها حيث انخفض الأول 0.2%، والثاني 0.7% والثالث 0.3%، بعد نحو 35 دقيقة من بداية التداول.

ارتفع النفط في العقود الآجلة اليوم الإثنين، في تعاملات محدودة، حيث أغلق العديد من الأسواق الآسيوية بمناسبة عطلة العام القمري الجديد وسط توقعات باستمرار انخفاض مستويات التداول. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 17 سنتا، إلى 34.23 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0751 بتوقيت جرينتش، بعد أن هبطت 40 سنتا إلى 34.06 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 18 سنتا إلى 31.07 دولار للبرميل، بعد أن هبطت 83 سنتا إلى 30.89 دولار للبرميل يوم الجمعة. وسجلت عقود الخامين هبوطا طفيفا في وقت سابق اليوم الاثنين في تعاملات متقلبة ومحدودة.

أعلنت السلطات الروسية اليوم الإثنين، إفلاس مصرفين جديدين، أحدهما انتركوميرتس المتوسط الحجم، الذي وضع تحت الوصاية في نهاية يناير، بعدما ضعف وضعه المالي بشكل كبير في الأشهر الأخيرة. وقال المصرف المركزي الروسي، في بيان "إن المصرف الذي كان يحتل المرتبة 67 في الموجودات من أصل 700 بنك، أعلن إفلاسه "بسبب النوعية غير المرضية لموجوداته". وأضاف البنك المركزي "إن تقييماً سليماً للمخاطر المالية كشف خسارة كاملة لأموال المصرف، كما أنه متورط في عمليات مثيرة للشبهة". وسحب المصرف المركزي رخصة مصرف آخر أيضاً، أصغر حجماً هو التابنك "المرتبة 186" بسبب "خسائر في السيولة" تمنعه من إيفاء بالتزاماته لدائنيه. وتسارعت وتيرة سحب رخص المصارف منذ عام ونصف العام مع تراجع سعر الروبل؛ ما أدى إلى إفلاس عشرات من المصارف.

تراجعت أسعار الذهب للبيع الفوري في التعاملات الأسيوية، اليوم الإثنين، من أعلى مستوياتها في 3 أشهر التي سجلتها في الجلسة السابقة بعد تقرير للوظائف في الولايات المتحدة ألقى شكوكا على احتمالات تسريع وتيرة زيادات أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام ودفع الدولار للصعود. وأظهر التقرير الذي صدر يوم الجمعة، أن زيادات الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم تباطأت في يناير، لكن نمو الأجور وانخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوى في 7 سنوات، يشيران إلى أن تعافي سوق العمل يبقي قويا. وانخفض سعر الذهب للبيع الفوري 0.6% إلى 1165.84 دولار للأوقية، بحلول الساعة 0405 بتوقيت جرينتش مع تراجعه من أعلى مستوى له منذ الـ28 من أكتوبر البالغ 1174.50 دولار الذي سجله يوم الجمعة.