رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مهرجان أجيال السينمائي يعلن عن بدء استقبال طلبات المتطوعين

أعلن مهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، عن طلب 400 متطوع للمشاركة في دورته الرابعة التي تقام من 30 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2016. وسيحظى المتطوعون بفرصة الاطلاع على ما يدور في كواليس الحدث الثقافي والفني السنوي الذي صمّم لتقديم الثقافة والترفيه لجميع أفراد المجتمع. ومن خلال الفعاليات والأنشطة التي ينظمها المهرجان والتواصل مع ضيوفه المميزين من مختلف أرجاء العالم، سيتمكن المتطوعون من تعلّم مختلف العمليات المصاحبة لهذا الحدث واكتساب خبرة مهنية مفيدة والحصول على شهادة مشاركة. ويشهد المهرجان في كل عام تطوع عدد كبير من قطر بوقتهم وجهدهم لدعم المهرجان في لفتة تظهر روح التآزر بين أفراد المجتمع. وسيحظى المشاركون بفرصة العمل في مختلف أقسام المهرجان الرئيسية من ضمنها عمليات المسرح، حكام أجيال، إدارة السجادة الحمراء، تنظيم المواصلات، التسويق، تسجيل الضيوف، اعتمادات الضيوف، قسم الضيافة وغيرها من الأقسام. نجاح المهرجان في هذا الإطار قالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي:"لقد أدّى حماس وجهود والتزام المتطوعين دورًا كبيرًا في نجاح الدورات الثلاث السابقة للمهرجان، ومن خلال العمل في مختلف الأقسام، أسهموا في نجاح المهرجان ليكونوا بحق أبطالنا الحقيقيين، إن خدمتهم المجتمعية خير دليل على الروح الجماعية التي يتحلون بها والتي يعززها المهرجان ويعمل على نشرها، ونتطلع في هذا العام إلى مشاركة فريق كبير من المتطوعين المتحمسين ليصنعوا من جديد أجمل لحظات المهرجان الذي يعد الحدث الأهم على أجندة الدوحة الثقافية والاجتماعية". هذا وسيدعم المتطوعون فعاليات المهرجان الذي سيقام في الحيّ الثقافي كتارا وغيرها من الأماكن، ليكونوا بمثابة سفراء لهذا الحدث الدولي وللدوحة أيضًا. وسيكتسب المتطوعون خبرة عملية في العمل في أحداث وفعاليات دولية والتفاعل مع ضيوف وحكام المهرجان وكذلك خبرة سينمائية خاصة في المهرجان الذي يعمل على تمكين الشباب في المنطقة وإلهام عشاق الأفلام من مختلف الأعمار في قطر والمنطقة.

521

| 15 أكتوبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
الإعلان عن أول دفعة من الأفلام المشاركة بالدورة الرابعة لمهرجان "أجيال"

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن الدفعة الأولى من الأفلام التي ستعرض في مهرجان "أجيال" السينمائي في دورته الرابعة التي ستقام في الفترة من 30 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبلين. وتضم الدفعة الأولى أفلاما مميزة وهي: فيلم "أنا دانيال بليك" الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان للمخرج كين لوتش، وفيلم "البائع" لأصغر فرهادي، وفيلم "السلحفاة الحمراء" للمخرج مايكل دودوك دي فيت، وفيلم "تحت الظل" للمخرج باباك أنفاري، وفيلم "نار في البحر" الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين، وفيلم "مطاردة سكان البراري" الذي عرض في صندانس. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام في بيان صحفي اليوم :" يسرّنا الإعلان عن الدفعة الأولى من الأفلام التي ستعرض في مهرجان أجيال السينمائي لهذا العام، وتضم مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية المتنوعة والآسرة من ضمنها ثلاثة أفلام تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، و تمثل الأفلام الستة نموذجاً رائعاً عن كيفية استخدام صناع الأفلام اليوم للسينما لتقديم قصص تلامس أعماق الإنسان. إن السياق العاطفي لهذه الأفلام بارز للغاية بينما تعكس الجماليات البصرية المفاهيم الجديدة التي يعتمدها صناع الأفلام الواعدون". وأضافت الرميحي أن هذه الأفلام الستة التي ستعرض في الدوحة تتميز بمحتواها المؤثر والمعالجة السينمائية المميزة والسرد القصصي القوي، وقد حققت جميعها إشادة عالمية من النقاد والمشاهدين. وستوفر هذه الأفلام رؤى استثنائية حول السينما العالمية للحكام الصغار والجمهور في الدوحة". ويشكل مهرجان أجيال السينمائي جسراّ لتقليل الفجوة بين الأجيال وجمعها معاً من خلال أنشطة وفعاليات صممت لإلهام التفاعل الإبداعي بين مختلف شرائح المجتمع في المنطقة و يتضمن المهرجان أيضاً مسابقة أجيال في فئات محاق (القمر الجديد)، هلال، وبدر (القمر المكتمل) ويتم تقييم الأفلام من قبل الحكّام من عمر 8 إلى 21 عاماً. وقد تم إغلاق باب استقبال الطلبات للأفلام الراغبة بالمشاركة في مسابقة المهرجان. ويقدم مهرجان أجيال السينمائي برنامجاً خاصاً لفئة بريق للحكام الصغار قيد التدريب من عمر 4 إلى 7 سنوات وعائلاتهم، وعروضاً خاصة وتكريماً سينمائياً وعروض سينما تحت النجوم ومركز أجيال للإبداع.

297

| 28 سبتمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
"الدوحة للأفلام" تستهل سلسلة "سيمفونيات السينما" الخميس المقبل

تعرض "مؤسسة الدوحة للأفلام" لعشاق السينما الخميس المقبل فيلم الرعب التعبيري "نوسفيراتو- سيمفونية رعب" للمخرج الألماني إف دبليو مورنو، وذلك في مستهل سلسلة أفلام جديدة تقدمها بعنوان "سيمفونيات السينما" على مسرح الدراما، ودار الأوبرا في كتارا. وتأتي هذه السلسلة الجديدة عقب النجاح الذي شهدته العروض السابقة للمؤسسة، والتي ضمت سلسلة "خبراء في صناعة الخيال"، وسلسلة "الخيال العلمي في سفن الفضاء" وسلسلة "الموضة والسينما- أزياء شخصيات الأفلام". وتقام بالتعاون مع "أوركسترا قطر الفلهارمونية"، والسفارة البريطانية في الدوحة، والمجلس الثقافي البريطاني، بهدف إضافة المزيد من البهجة والتشويق للحضور مع العزف المباشر للأوركسترا الموسيقية، كما تحتفي الدوحة للأفلام بمجموعة من أهم الموسيقيين الذين برعوا في تقديم الموسيقى التصويرية على الشاشة الفضية وتعاونوا مع نخبة من أهم المخرجين من جميع أنحاء العالم. ويعد فيلم "نوسفيراتو: سيمفونية رعب" الذي يعرض للمرة الأولى في منطقة الخليج عملا سينمائيا رائعا، واقتباسا غير مصرح به لرواية برام ستوكر "دراكولا". ويقدم الفيلم لوحة بصرية رائعة، حيث جرى التصويت له كثاني أنجح أفلام الرعب التي أعيد عرضها. وستتاح لعشاق الأفلام في قطر فرصة نادرة لمشاهدة هذا الفيلم مع العزف الموسيقي المباشر المصاحب للعرض تؤديه أوركسترا قطر الفلهارمونية. وتشتمل باقي عروض السلسلة التي تستمر حتى 26 سبتمبر الجاري على أفلام "الجيد والسيء والبشع" للمخرج سيرجيو ليون، وفيلم "الشمال من الشمال الغربي" للمخرج ألفريد هيتشكوك، وعرض مجاني مخصص للشباب لفيلم "أسطورة مريدا - شجاعة" ثلاثي الأبعاد من إنتاج استديوهات بيكسار، بحضور باتريك دويل، وفيلم "ران" للمخرج أكيرا كوروساوا، وفيلم "سكر بنات" للمخرجة نادين لبكي، وفيلم "مشهد في الضباب" للمخرج اليوناني ثيو أنجيلوبولوس. وسوف يشهد الجمهور عزفا موسيقيا حيا للموسيقار باتريك دويل، مؤلف الموسيقى التصويرية الشهير بأعماله الموسيقية في أفلام "العقل والعاطفة"، و"حديقة جوسفورد"، و"هاري بوتر وكأس النار"، و"ثور"، و"سندريلا"، و"طريق كارليتو" و"صحوة كوكب القردة" وغيرها من الأفلام، حيث يسلط الضوء على مؤلفاته الموسيقية المتميزة خلال مسيرته المهنية، كما تقدم موسيقى أفلام من أعمال دويل ارتبطت بشكسبير، ومنها: "جعجعة بلا طحن"، و"هاملت"، و"هنري الرابع" و"كما تشاء"، بالتعاون مع المخرج والممثل السير كينيث براناغ، حيث تحتفي هذه السلسلة أيضا بذكرى مرور 400 عام على رحيل الروائي العالمي ويليام شكسبير، بالشراكة مع برنامج "شكسبير ليفز" في المجلس الثقافي البريطاني. كما سيشارك دويل في محاضرة لعشاق السينما والموسيقى في قطر يوم 24 سبتمبر الجاري في الخامسة مساء في مسرح متحف الفن الإسلامي، وتتناول هذه المحاضرة أهمية الموسيقى في الأفلام، وتأثير الموسيقى التصويرية على المشاهدين.

274

| 18 سبتمبر 2016

محليات alsharq
هيئة الأعمال الخيرية تكرِّم الفائزين في مسابقة الأفلام التوعوية

كرمت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، الفائزين في مسابقة الأفلام التوعوية، في حفل أقامته بهذه المناسبة في فندق شيراتون الدوحة.وأكد السيد خالد عبدالواحد الحمادي المدير العام للهيئة، في كلمة ألقاها في بداية الحفل، أهمية العمل الخيري والإنساني والذي يعد من الدعائم الأساسية لرقي المجتمعات وتطورها، منوها بسعي الهيئة لنشر الحس الخيري والإنساني بين كافة أفراد المجتمع. وأشار الحمادي إلى أن الأفلام تعتبر حالياً من أكثر الوسائل المؤثرة إعلامياً، لمحاكاتها للواقع وسهولة وصولها للجمهور من مختلف الفئات، وقال: "إنه تشجيعاً للمواهب المحلية لحثهم على إبراز أعمالهم في جو تنافسي، فقد قمنا بإطلاق هذه المسابقة في الثامن من فبراير الماضي ". معبراً عن فخره بهذا الإنجاز الذي ينقل العديد من الأفكار المختلفة والتجارب الحية التي تخدم رسالة الهيئة، وتساعد في تحقيق مساعيها. وحصل الفائزون في المسابقة من المركز الأول إلى الخامس على جوائز مادية تبلغ قيمتها الإجمالية 150 ألف ريال قطري، فيما حصل الفائزون من المركز السادس إلى العاشر على دروع تكريماً لهم على فوزهم في المسابقة. وفاز بالمركز الأول فيلم "رسالة" للمخرج حمد الهاشمي، أما المركز الثاني فكان من نصيب فيلم "عطاء" للمخرج احمد رواني، وجاء فيلم "المشهد الأخير" للمخرج ناصر الصايغ في المركز الثالث، والمركز الرابع لفيلم "الأيادي السوداء" من إنتاج روضة ومدرسة دخان للبنات، وفي المركز الخامس فيلم "دكان" للمخرجة لطيفة الدرويش، وفي المركز السادس فيلم "عطاؤك جنة" للمخرج ابراهيم ياسر، وفي المركز السابع فيلم "أودعها في مكانها" للمخرج سامح محي الدين، وفي المركز الثامن فيلم "رطبة أجر" للمخرج احمد عمر، والتاسع من نصيب فيلم "منسيون" للمخرجة فاطمة سيدي محمد، أما المركز العاشر فكان لفيلم "رسالة بدون عنوان" للمخرج عبدالعزيز الشهاب. وتهدف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية من خلال تنظيمها لمثل هذه المسابقات إلى تشجيع المواهب المحلية والمبدعين على إبراز أعمالهم في جو تنافسي، وإشراكهم في عملية التوعية والتثقيف بالجوانب المتعلقة بالأعمال الخيرية في قالب فني. كما تسعى الهيئة إلى توعية المجتمع بأهمية دوره في تنمية وتطوير القطاع الخيري والإنساني وذلك من خلال نشرها لرسائل توعوية تتمحور حول أهمية العمل الإنساني ودوره في المجتمع، وأهمية التبرع للجهات المصرح لها، بالإضافة لأضرار التبرع للأفراد أو الجهات غير المرخص لها بجمع التبرعات. يذكر أن هيئة تنظيم الأعمال الخيرية هيئة حكومية مستقلة أنشئت بغرض تنمية وتشجيع ودعم الأعمال الخيرية والإنسانية وتطويرها للوصول بها إلى مستويات عالية من الكفاءة والشفافية وتنظيم أعمالها عن طريق وضع المعايير والتعليمات والإرشادات لنشر ثقافة العمل الخيري والإنساني والتوعية بها، وصنع قنوات تعاون بين العاملين في هذا المجال لرفع مستوى العمل الخيري والإنساني في دولة قطر.

2428

| 16 يونيو 2016

ثقافة وفنون alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تعرض فيلم التحريك "زرافة"

ضمن عروض "سينما تحت النجوم"، تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام لجمهورها فيلم التحريك "زرافة" الذي يعرض يوم السبت الموافق 7 مايو في الساعة 7:30 بحديقة متحف الفن الإسلامي. ويعدّ هذا الفيلم خاتمة برنامج هذا الموسم، حيث يشكل فرصة أخيرة للعائلات والأصدقاء للاستمتاع بتجربة سينمائية غير تقليدية في الهواء الطلق تختلف في أسلوبها عن السينما العادية. الفيلم الفرنسي البلجيكي من إخراج ريمي بيزانكون وجان كريستوف لي ويضم أصوات ماكس رينودين برات وفيرنون دوبتشف وتيري فريمونت وسيمون أبكاريان وغيرهم.. وتدور أحداث الفيلم في القرن التاسع عشر، حيث يروي قصة الفتى السوداني اليتيم "مكّي" ابن العشر سنوات الذي يباع كعبد لكنه يهرب من تاجر الرقّ وتتوالى الأحداث. ويأتي برنامج "سينما تحت النجوم" ضمن عروض سينما مؤسسة الدوحة للأفلام، وقد صمم لتعزيز الذائقة السينمائية في الدوحة من خلال عرض أفلام هادفة في أجواء عائلية مميزة في الهواء الطلق تعزز تجربة الترفيه وتمنح العائلة فرصة قضاء أمسية سينمائية ساحرة.. علما بأن العروض مجانية وأولوية الجلوس لمن يحضر أولاً. يذكر أن "مؤسسة الدوحة للأفلام" مؤسسة ثقافية مستقلة غير ربحية تأسست في عام 2010 لضم كافة المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة، وتدعم المؤسسة نمو الأفلام المحلية من خلال تعزيز التعليم السينمائي ورفع الذائقة السينمائية والمساهمة في تطوير وبناء صناعة سينمائية إبداعية ومستدامة في قطر. وتتضمن برامج "مؤسسة الدوحة للأفلام" على مدار العام: تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية، والبرامج التعليمية وعروض الأفلام، إضافة إلى تنظيم مهرجان أجيال السينمائي وقمرة.. وباتخاذها للثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه ركائز أساسية لها، تشكل "مؤسسة الدوحة للأفلام" مركزاً سينمائياً شاملاً في الدوحة، إضافة إلى كونها مورداً أساسياً للمنطقة والعالم. وتلتزم مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم الرؤية الوطنية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد قطري مستدام يقوم على أسس المعرفة.

340

| 02 مايو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية و"الجزيرة" تنتجان أفلاماً وثائقية عن تحدي المعاناة

في تعاون مشترك بين قطر الخيرية وشبكة الجزيرة الإعلامية، تم إنتاج أفلام تسجيلية وقصص إنسانية حية تعكس معاناة الشعوب الأكثر احتياجاً، وذلك بمناسبة انعقاد القمة العالمية للإعلام التي استضافتها الدوحة هذا الأسبوع. وبموجب هذا التعاون مولت قطر الخيرية إصدار خمسة أفلام وثائقية قصيرة عن قصص اللاجئات والمحتاجات في خمس دول مختلفة " فلسطين غزة، والكونغو الديمقراطية، ومخيم الزعتري بالأردن، وجواتيمالا في أمريكا الجنوبية"، ودارفور، وقامت الجزيرة بإنتاجها. وتم عرض الأفلام جميعاً خلال القمة التي استضافتها شبكة الجزيرة، ومن خلالها تم تقديم قصص نجاح تلك اللاجئات والأمهات المحتاجات، اللاتي تحدين الظروف، وصنعن منتجات يدوية لبيعها وتدبير شؤونهن وشؤون أسرهن المعيشية. وتكريماً من قطر الخيرية وشبكة الجزيرة للنساء المجتهدات، فقد تم تشكيل صندوق خاص باسم (مجموعة التراث العالمي) تم توزيعه على الحاضرين في القمة العالمية للإعلام، احتوى على مطويات تروي قصة كل امرأة منهن، مع قطعة من المنتج اليدوي الذي تصنعه، وذلك تحت شعار مجموعة التراث العالمي، تشجيعاً ومؤازرة لمسيرة الكفاح التي بدأنها في ظروف قاسية. وفيما يلي ملخص لأهم المنتجات اليدوية وما تخفيه في طياتها وثناياها من قصص لمواجهة المعاناة التي عاشتها نساء المخيمات والمجتمعات المحتاجة. غزة.. الزهرات الست فمن قطاع غزة المحاصر المثخن بالجراح، انطلقت مبادرة تحولت لرمزٍ لصناعات فلسطين اليدوية، إنها الفتاة، آية شعشاعة، واحدة من بين ست شقيقات بدأن مشروعاً حمل اسم "الزهرات الست" في إشارة اليهن، يقمن في المنزل بالتطريز الفلسطيني التقليدي من الأثواب إلى محافظ النقود وبيوت الهواتف المحمولة وعلامات فواصل الكتب. ورغم انقطاع الكهرباء عن قطاع غزة لمدة ثماني ساعات يومياً، وصعوبة الحصول على المواد الخام وتصدير أعمالهن بسبب الاحتلال الإسرائيلي والحصار، فقد تمكنّ من تحدي الصعاب ليصلن بمنتجاتهن إلى العالم، وسطّرن قصة نجاح بكسر حصار الأسوار، تروى على مسامع العالم في الفضاء المفتوح. سوريا.. خيط وإبرة من داخل مخيم الزعتري، أكبر مخيمٍ للاجئين السوريين في الأردن، بالخيط والإبرة، تحولت المواد بين أيدي النساء اللواتي يتحدين الظروف إلى فنٍ يجسد حلم السوريين بغدٍ أفضل. "أم أحمد" تبلغ من العمر 40 عاماً، هربت من ويلات الحرب في ريف حمص، وأصبح التطريز معيلاً لها على الحياة في مخيم اللجوء، أملاً بالعودة إلى وطنها، فاتخذت قراراً بأن تصنع بيديها مصدر دخلها لتعول أطفالها، فغزلت بالخيط حافظة نقود متينة، وأتقنت صنعها بألوان وتشكيلات مختلفة ومتنوعة، لا توحي لك النظرة الأولى أنها صنعت بأيد بشرية. وقد استطاعت أم أحمد أن تبدأ حياة جديدة رغم المعاناة، وتجتهد في التصنيع والبيع لعلها تؤمن لأطفالها ما يحتاجونه. الكونغو.. قطع الكوبا دأب حرفيو جمهورية الكونغو الديمقراطية على حياكة القطع القماشية المصنوعة من أوراق نخيل الرافيا وإنتاج ما يسمى قطع "الكوبا" القماشية على مدى 400 سنة. ويعتبر سكان الباكوبا جنوب شرق الكونغو، قطع "الكوبا" القماشية هذه قطعاً ثمينة للغاية ويقدمونها كهدايا، وتُصنع هذه القطع من أوراق نخيل الرافيا التي تتميز بالمرونة والقوة في آن واحد. يجمع الرجال أوراق الرافيا من أعماق الغابات، ثم تقطع وتجفف، لتقوم النساء بعد ذلك بتلوينها وتحويلها إلى قطع قماشية تستخدم كمادة مثالية لغزل السلال وصناعة السجاد والمفروشات والقبعات. تعلمت "شومبا" هذه الحرفة اليدوية الصعبة من والدتها عندما كان عمرها 15 عاماً، لتصبح الآن، وقد تخطت الخمسين، من أمهر حرفيي فن حياكة الرافيا. تعتبر شومبا أبناءها العشرة، وقد توفي أحدهم، أحد الدوافع الأساسية وراء نجاحها في صناعة هذه القطع الثمينة المصنوعة يدوياً، فلولا هذه الحرفة لما استطاعت دفع تكاليف تعليم أبنائها وتأمين احتياجاتهم اليومية، بالرغم من تراجع الطلب على هذه القطع في الآونة الأخيرة. تراجع صناعة قماش الرافيا مؤسف حقاً، حيث إن هناك العديد من القصص الرائعة وراء تلك الأشكال الهندسية الجميلة التي ألهمت الكثير من فناني القرن العشرين مثل ماتيس وبيكاسو. تحمل قصة شومبا كل معاني الأمل والحفاظ على التقاليد القيمة في بلد أنهكته الحروب والمجاعات. وتعتبر القطعة القماشية القيمة التي صنعت قبل حوالي 100 عام والتي اشتملت عليها (مجموعة التراث العالمي) رمزاً لذلك الأمل. جواتيمالا.. حزام الكاميرا من قرية "باناباج" غرب جواتيمالا في أمريكا الوسطى التي تعرضت لإعصار "ستان" عام 2005، والذي أودى بحياة أكثر من 1000 شخصٍ وسبب دمار مئات المنازل، وبعد "إبادة جماعية" عصفت بالبلاد، انطلقت مبادرة تحولت لرمزٍ في صناعات جواتيمالا اليدوية. جوزيفا البالغة من العمر 58 عاماً، بادرت مع نساء القرية إلى مشروع حياكة خيوط على آلاتٍ خشبية لينسجن أجمل المنتجات الفنية، منها "حامل كاميرا" ملون طاف بسمعته العالم. في ساعات الصباح الأولى من يوم الخامس من أكتوبر عام 2005، ضرب إعصار ستان قرية "باناباج"، غرب جواتيمالا، وجوزيفا، التي تبلغ من العمر 58 عاماً، فقدت منزلها خلال الاعصار، مما زاد من معاناتها النفسية التي بدأت قبل ذلك الوقت بعدة سنوات، عندما قتل زوجها خلال الحرب الأهلية في البلاد. إلا أن قوة ارادتها منعتها من الاستسلام للألم الجسدي والنفسي الذي تعاني منه، فبادرت بمشروع جديد بالتعاون مع نساء قريتها للاستفادة من مهاراتهن بالحياكة وبدأن باستخدام آلات خشبية بسيطة لتحويل تلك الخيوط إلى منسوجات جميلة وملونة سرعان ما جلبت لهن سمعة عالمية مرموقة. أحد هذه المنسوجات الجميلة "حزام لحمل الكاميرا": وهو قطعة فنية جميلة، تعتبر واحدة من أجمل رموز الصناعة اليدوية في جواتيمالا.

304

| 23 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
مؤسسة الدوحة للافلام تعرض فيلم الرسوم المتحركة "غائم" غداً

تعرض مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن عروضها "سينما تحت النجوم" مساء غد الثلاثاء باللؤلؤة فيلم الرسوم المتحركة الروائي الطويل "غائم" (الولايات المتحدة الأمريكية - 2009). والفيلم من إخراج فيليب لورد وكريستوفر ميللر وتدور قصته حول تجربة علمية فاشلة للعالم المبتدئ فلينت لوكوود والتي تتسبب في تدمير العالم، حيث ينبعث من آلته التي ابتكرها شعاع عريض يخترق السحب. لكن بعد دقائق، يبدأ الطعام اللذيذ بالتساقط من السماء ليكتشف سكان المدينة بأن تلك الآلة لم تكن سوى ماكينة سحرية لصناعة الطعام بلمح البصر. لكن جشع الناس يؤدي بالآلة إلى تجاوز معدل إنتاجها فتطلق إعصارا من السباغيتي وكرات اللحم الضخمة التي تدمر العالم بأكمله. وفيليب لورد وكريستوفر ميللر هما مخرجان ومؤلفان أمريكيان تخصصا في الأفلام والمسلسلات والرسوم المتحركة وكان لهما عدة تجارب إنتاجية. التقيا لأول مرة بكلية دارتموث وتعاونا معا في فيلم /غائم/ (2009) ثم /فيلم الليغو/ (2014) و/21 شارع جامب/ (2012) و/22 شارع جامب/ (2014)، وقد حققت أفلامهما نجاحا كبيرا وحصدا عدة جوائز عالمية. يشار إلى أن هذا الفيلم يأتي ضمن سلسلة عروض /سينما تحت النجوم/ التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام في الهواء الطلق مباشرة أمام الجمهور، حيث تأتي هذه السلسلة في إطار العروض المجانية التي تقدمها المؤسسة بهدف ضمان استمتاع عشاق السينما في دولة قطر بأفلام عالمية مفيدة وشيقة.

264

| 21 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
المخرجة أمينة البلوشي : " قمرة " ساحة للإلتقاء الفكري والحوار المشترك

عبرت المخرجة أمينة البلوشي التي تشارك في "قمرة" السينمائي بفيلم "السجين البريء" عن سعادتها بتلك المشاركة التي تضيف لها الكثير على المستوى المهني، وأشارت إلى أن الإستفادة من المهرجان تكمن في الإلتقاء الفكري والحوار المشترك الذي تتيحه لها ولغيرها من المواهب القطرية مؤسسة الدوحة للأفلام بجميع فعالياتها التي تقدمها على طبق من ذهب للشباب. وأضافت : قصة الفيلم انسانية إلى حد كبير، فقد بدأت بشخص حصل مع صديق له على قرض لإقامة أحد المشاريع الخاصة ومنها بدأت مأساة هذا الشخص الذي يدعى ياسر، وذهب صديقه للعمل بالخارج ومن هنا أصبح ياسر هو المطالب بسداد القرض الذي يصل الى نصف مليون ريال تقريبا، وبعد ذلك ترك ياسر عمله ومن ثم فانه مطالب بالفعل بسداد المبلغ المقترض. والأزمة التي نعرضها بالفيلم هي الخاصة بما سيترتب من آثار اجتماعية سلبية على ياسر من نظرة المجتمع على سبيل المثال أو ما سيواجهه من عقوبة سواء الحبس أو العقوبة القانونية التي ستلحق به، ولذلك فلو لم يكن ياسر متزوجاً فكيف ستوافق أي من الأسر القطرية عليه كزوج لابنتها على سبيل المثال ؟، أو كيف سيحصل على وظيفة مناسبة يعيش عليها، علما بأن ياسر شخص طيب وكان يبحث عن مشروع خاص به وبصديقه. وقالت أن الأزمة الخاصة بياسر هي مثال لعشرات ومئات الأمثلة الخاصة بشباب آخرين يخطئون ويقعون في مثل ما وقع فيه ياسر وأرى أنهم يموتون وهم أحياء، ولذلك نريد أن نبحث لهؤلاء عن حلول من خلال هذا العمل. وعن اختيارها للقضايا التي تناقشها من خلال اعمالها قالت أرى أن العمل الفني لابد وأنم يهتم بقضايا المجتمع ويحاول أن يساهم في وضع الحلول لتلك القضايا والمشاكل التي يعاني منها الناس وهو ما أحاول من خلال أعمالي أن ألقي عليه الضوء.

1551

| 07 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
رموز السينما العالمية في الليلة الإفتتاحية لمهرجان "قمرة" السينمائي

أقامت مؤسسة الدوحة للأفلام حفل استقبال لعدد من الفنانين ورموز العمل السينمائي والفني من الفنانين والكتاب والمثقفين القطرين والعرب وضيوف المهرجان، في حفل استقبال أعقب عروض الليلة الافتتاحية المتمثلة في شجرة النخيل لجاسم الرميحي والبحر الأبيض المتوسط للمخرج جوناس كاربيجنانو وفيلم "النمر الرابض والتنين الخفي" للمخرج آنج لي. واتخذت مؤسسة الدوحة للأفلام من قمرة منصعه للأصوات الفنية شعارا لها للدورة الثانية لقمرة التي تستمر فعالياتها حتى 9 مارس المقبل. وتشهد بدورها مشاركة 33 فيلما من 19 بلدا، منها 13 فيلما روائيا طويلا وعشرة أفلام قصيرة وعشرة أخرى وثائقية. تمثل قطر النصيب الأوفر بإنتاج 15 فيلما ومشاركة 12 فيلما من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وستة أعمال من سائر دول العالم. ويعرض خمسة من رواد السينما أفلامهم، وهي "نظرة الصمت" للمخرج الأميركي جوشوا أوبنهايمر وفيلم "الفلك الروسي" للمخرج الروسي ألكسندر سوكوروف و"حدث ذات مرة في الأناضول" للمخرج التركي نوري بيلج جيلان، و"الغابة الحزينة" للمخرجة اليابانية ناوومي كاواسي، إضافة إلى فيلم "النمر الرابض والتنين الخفي" الذي تعاون فيه المخرج آنج لي مع جيمس شاموس، وأثمر هذا التعاون الفوز بأربع جوائز أوسكار. ومن جانبها، قالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة "قمرة" أن المؤسسة دعمت أكثر من 240 فيلما على مدى خمس سنوات، وذلك تعزيزا لمهمتها ورسالتها الفنية في دعم الأصوات والمواهب الجديدة عبر برنامج تعليمي وتكويني وتمويلي بهدف الوصول إلى منصات دولية بعالم السينما. وأضافت الرميحي أن كثيرا من الأفلام التي حظيت بدعم مؤسسة الدوحة حققت إنجازات مهمة في مهرجانات دولية كروتردام وبرلين، وحازت على تقديرات من السينما الدولية، بينها فيلم "ذيب" للمخرج ناجي أبو نوار وفيلم "موستانج" للمخرجة دنيز إيرغوفان، اللذان تم ترشيحهما لجائزة الأوسكار في صنف أفضل فيلم بلغة أجنبية عام 2015، وقبلهما فيلم "تمبوكتو" لعبد الرحمن سيساكو. هذا وقد أعرب عدد من الحضور عن ثقتهم في قدرة مؤسسة الدوحة للأفلام على تطوير مهرجاناتها وفعالياتها الدورية، التي تصب في صالح السينما المحلية والخليجية والعربية، طبقا للأهداف المعلنة للمؤسسة. "عامر" رؤية فنية تستعرض مسيرة الحصان العربي الإعلامى وصانع الأفلام القطري جاسم الرميحي الذي حصد فيلمه "شجرة النخيل" جائزة مهرجان أجيال، والذي جاء ضمن عروض الليلة الافتتاحية لفعاليات "قمرة" لم يتوقف عطاؤه عند عمل مميز استحق جائزة، بل دفعه حسه الإعلامي لمواصلة تقديم أعمال سينمائية متى توافرت الفكرة الملائمة التي تسجل إضافة حقيقية يمكن أن يستفيد منها الجمهور، وهو ما دفعه لتقديم رؤية جديدة لفيلم جديد بعنوان "عامر" الذي سيكون مشروعه القادم الذي يعمل عليه بدعم من صندوق الفيلم القطري الذي أنشأته مؤسسة الدوحة للأفلام، والذي يتناول من خلاله بشكل توثيقي مسار الحصار العربي "عامر" المملوك لمربط "أم قرن" الذي نجح في تقديم ملحمة رياضية في ميادين سباقات الخيل، حيث يتتبع من خلال هذا الفيلم الذي تبلغ مدته 15 دقيقة مسار "عامر" البالغ من العمر 32 سنة، والذي غير وجه سباقات الخيل العربية ودعمها بشكل كبير من خلال طرح مغاير في المضمون، حيث شرع فعليا في توثيق أحداثه ما بين قطر وفرنسا من خلال مجموعة من المقابلات ومع القائمين على هذا الحصان، إلى جانب الاستعانة بالأرشيف الخاص بالسباقات التي شارك فيها أو شهدت مشاركة أحصنة من سلالته. وأكد الرميحي أنه سيعمل على تقديم فيلمه الجديد بطريقة مختلفة عن أول أفلامه "شجرة النخيل" الذي تم عرضه أمس الأول الجمعة في افتتاح "قمرة"، حيث سيحرص على الاستفادة من وجود أساتذة السينما للتعرف على وجهات نظرهم حول هذا العمل قبل طرح النسخة النهائية للفيلم. وأضاف أنه يسعى من خلال صناعته للأفلام الوثائقية للمساهمة في تقديم أفلام قطرية تستحتق المشاهدة، معبرا عن تطلعه إلى تطوير نفسه في كل عمل يقدمه وكذا أخذ فرصة المشاركة في مهرجانات خارجية، مشيرا إلى أن أعماله يريد من ورائها عرض قصص عن قطر ومنطقة الخليج والمساهمة في محو الصورة النمطية عن العرب والخليجيين لدى الآخر، وأن يكون مثالا للشباب من أجل استثمار أوقاتهم في ما يرجع بالنفع على قطر التي منحتهم الكثير. من جانب آخر، قال الرميحي إن صناعة السينما اليوم بدأت تتحدد ملامحها في قطر، خاصة أنها صناعة تدر المليارات في الخارج، وبالإمكان استغلالها كمنجز اقتصادي، ودعا الشركات إلى دخول هذا المجال والتعامل مع الشباب بدلا من الاعتماد كليا على منح الدوحة للأفلام، خاصة أن وجود مدينة إعلامية بإمكانها أن تخدم صناعة الفيلم القطري بشكل كبير، بحكم ما ستوفره من إمكانيات وتقنيات وتخصصات، مما سينعكس إيجابا على هذه الصناعة، في ظل محاولات الدوحة للأفلام لخلق بنية مناسبة لصناعة السينما.

404

| 05 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
إنطلاق مهرجان "قمرة" السينمائي غداً

تطلق مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم النسخة الثانية لمهرجان قمرة السينمائي الحدث السنوي الذي تنظمه المؤسسة لدعم تطوير صناع الأفلام الواعدين من قطر والعالم، والذي يحظى بدعم كبير من مؤسسات محلية ودولية رائدة أبدت التزامها الكامل بتحقيق النجاح للحدث السنوي الذي يقام من 4 إلى 9 مارس 2016. وتلعب العديد من الهيئات والمؤسسات الثقافية والتعليمية الرائدة دوراً حيوياً في تعزيز مكانة قمرة كمبادرة سينمائية مهمة تدعم تطوير الصناعات الإبداعية في المنطقة. وتأكيداً على التزامها بالترويج للمشهد الثقافي في قطر، سيشهد متحف الفن الإسلامي ومتاحف قطر وسوق واقف فعاليات قمرة وستكون الأماكن المميزة لاستضافة الحدث بصفتهم "الشريك الثقافي" لـ"قمرة 2016". وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "حصلت النسخة الأولى من قمرة على تجاوب هائل من جميع المعنيين الرئيسين الذين يؤمنون برؤيتنا ويدعمون بالكامل مبادرات التنمية الجديدة في المنطقة. ويؤكد هذا التضامن من المؤسسات والشركات المحلية والدولية على القيمة الكبيرة التي يوفرها قمرة لتعزيز سمعة قطر ومكانتها كمركز ثقافي مهم". سيقدم قمرة في هذا العام 33 مشروعاً من 19 بلداً في مختلف مراحل الإنتاج، حيث تستفيد من تجربة خبراء السينما الدوليين وسيشارك في النسخة الثانية من قمرة حوالي 200 شخص يمثلون جميع جوانب صناعة الأفلام.

692

| 03 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
"قمرة " يفتتح عروضه الجمعة بفيلم التنين الخفي الفائز بجائزة أوسكار

تنطلق فعاليات النسخة الثانية من قمرة والذي تقيمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بعد غدٍ الجمعة بعرض فيلم "شجرة النخيل" للمخرج القطري الموهوب جاسم الرميحي يليه فيلم "النمر الرابض والتنين الخفي" الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في 2011 للمخرج آنج لي. ويقدم قمرة مجموعة عروض يومية لأفلام مختارة يليها جلسات حوارية في قسمين، الأولى هي عروض أفلام أساتذة قمرة التي تضم إنتاجات أساتذة قمرة الخمسة المشاركين، وقسم "أصوات جديدة في عالم السينما" كما تتضمن العروض أفلاماً حاصلة على جوائز أوسكار وجوائز في مهرجان كان السينمائي ومهرجان أجيال السينمائي. تنطلق عروض قسم "أصوات جديدة في عالم السينما" بفيلم "شجرة النخيل" لجاسم الرميحي الفائز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في فئة صنع في قطر بمهرجان أجيال السينمائي 2015، فيعرض في يوم الجمعة 4 مارس في الرابعة مساءً. ويرصد الفيلم الوثائقي التدخل التقني في الطبيعة ويكشف لنا الفرق بين الخيال العلمي والواقع. وسيلي فيلم "شجرة النخيل" عرض فيلم "البحر الأبيض المتوسط". تدور أحداث فيلم "البحر الأبيض المتوسط" في الجزائر، حيث يصعد آييفا وصديقه عباس إلى متن شاحنةٍ متخمة بمهاجرين وأمتعتهم متجهةٍ نحو سواحل ليبيا. تبدأ عروض أساتذة قمرة بفيلم "النمر الرابض والتنين الخفي" في الساعة 7 مساءً. " النمر الرابض والتنين الخفي" فيلم اختاره أكثر من 100 ناقد كأفضل فيلم، ويروي قصة محاربيّن (توش ين فات ومشيل يوه). وفاز بأوسكار أفضل فيلم أجنبي وأفضل ديكور وموسيقى تصويرية وتصوير سينمائي.

548

| 02 مارس 2016

محليات alsharq
إنضمام صناع أفلام جدد لمهرجان "قمرة" السينمائي

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن انضمام أسماء جديدة من صناع الأفلام العالميين إلى مهرجان قمرة السينمائي المزمع انطلاقه هنا في شهر مارس المقبل. وأعلنت المؤسسة عن انضمام صانع الأفلام التركي نوري بيلج سيلان، صاحب أفلام منها ،"ذات يوم في الأناضول، السبات الشتوي" وصانع الأفلام الروسي ألكسندر سوكروف، صاحب أفلام منها "فاوست والفلك الروسي" الى مهرجان قمرة في نسخته الثانية. وقالت السيدة فاطمة الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام :"يسعدنا أن نرحب باثنين من أساتذة السينما المعروفين، نوري بيلج سيلان وألكسندر سوكروف في النسخة الثانية من قمرة"، مؤكدة أن كلا منهما نجح في رسم نهجه الخاص في العمل وترك إرث سينمائي ثري للأجيال القادمة، وأنهما مصدر إلهام لصانعي الأفلام الواعدين المشاركين في قمرة. وأضافت الرميحي في تصريح لها اليوم انه وإثر النجاح الكبير للنسخة الأولى من قمرة في مارس 2015، ينضم المخرجان اللامعان إلى كل من صانعة الأفلام اليابانية نايومي كاواسي وصانعة الأفلام الأرجنتينية لوكريسيا مارتل اللتين أكدتا في السابق حضورهما للنسخة الثانية من قمرة؛ ليشرفوا على تطوير صانعي الأفلام الواعدين من قطر والمنطقة والعالم، لافتة الى ان سيلان وسوكروف يعتبران من الأساتذة الكبار في عالم السينما، حيث حصلت أعمالهما على أعلى الأوسمة والجوائز في المهرجانات السينمائية العالمية المرموقة من ضمنها مهرجانات "برلين وكان والبندقية" . وضمن دورهما كأستاذين في قمرة، سيشارك سيلان وسوكروف في سلسلة من الندوات الدراسية وورش العمل والجلسات الشخصية مع المختصين في صناعة الأفلام والمشاركين في مشاريع قمرة من مختلف أنحاء العالم، بينما يستطيع الجمهور في قطر مشاهدة أفلامهما التي ستعرض خلال قمرة وهو المهرجان الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، وتم تطويره تحت إشراف المستشار الفني في المؤسسة إيليا سليمان الذي شارك في النسخة الاولى وكان واحدا من الأساتذة السينمائيين. وبالإضافة إلى ممثلين عن 30 مشروعا من قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم الذين يشاركون في قمرة، تدعو مؤسسة الدوحة للأفلام المجتمع الإبداعي في المنطقة والعالم إلى المشاركة أيضا لحضور سلسلة من لقاءات التعارف وندوات قمرة الدراسية والعروض اليومية لأفلام من إخراج أساتذة قمرة والحاصلين على منح من المؤسسة يليها جلسات حوارية مفتوحة. وقد تم فتح باب الاعتمادات الآن لمجتمع السينما المحلي للتسجيل في قمرة 2016، ويمكن للسينمائيين والإعلاميين زيارة موقع المؤسسة www.dohafilminstitute.com للتسجيل والحصول على تأكيد قبول الاعتماد بعد 21 فبراير 2016. يشار إلى أن عدد الطلبات محدود والأولية لمن يقدم أولا. تجدر الاشارة الى ان نوري بيلج سيلان ولد في اسطنبول ودرس السينما في معهد ميمار للفنون الجميلة لمدة عامين. بعد صناعته للفيلم الأول "كوكوون" (1995)، عرض فيلميه الأولين الطويلين "بلدة صغيرة" (1997) و "غيوم مايو" (1999) في مهرجان برلين السينمائي الدولي. كما حققت أفلامه اللاحقة العديد من الجوائز، ففاز عن فيلمه "بعيد" (2002) بجائزة الحكام الكبرى وجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي، وفاز فيلم "مناخات" (2006) بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبرسكي) في مهرجان كان السينمائي، وحقق في فيلم "ثلاثة قرود" (2008) جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي، وفاز عن فيلم "ذات مرة في أنطاليا" (2011) بجائزة الحكام الكبرى للمرة الثانية. وحصل فيلمه الأخير "نوم الشتاء" (2014) على جائزة السعفة الذهبية وهي الجائزة المرموقة والأعلى في مهرجان كان السينمائي. أما ألكسندر سوكورف فولد عام 1951 في روسيا وأنتج في عمر الـ 19 عاما العديد من الأفلام والبرامج المباشرة للتلفزيون. فاز سوكورف بالعديد من الجوائز خلال مسيرته وفي عام 1995 أدرجت أكاديمية الفيلم الأوروبي سوكروف كواحد من أفضل 100 مخرج في عالم السينما. وحقق سوكروف في عام 1997 إشادة دولية مع إطلاق فيلم "أم وابن" وحصل على جائزة سانت جورج الفضية في مهرجان موسكو السينمائي الدولي، وبعد ست سنوات فاز فيلمه "أب وابن" (2003) بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبرسكي).

329

| 26 يناير 2016

ثقافة وفنون alsharq
فيلم "الجميلة والوحش"بحديقة متحف الفن الإسلامي 23 الجاري

احتفالاً بالذكرى الـ 25 على الفيلم الكلاسيكي التحريكي "الجميلة والوحش" من "والت ديزني"، تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام عرضاً خاصاً للفيلم الذي يجمع بين الرومانسية والخيال بإطار موسيقي ساحر، وذلك في 23 يناير في الساعة 7:30 مساءً في حديقة متحف الفن الإسلامي. ويقام العرض في الهواء الطلق ضمن برنامج عروض مؤسسة الدوحة للأفلام في "سينما تحت النجوم"، ويعتبر تكريماً للظاهرة العالمية التي نالت شهرة وإشادة واسعة وحققت 425 مليون دولار من العائدات على شباك التذاكر. أطلق "الجميلة والوحش" في عام 1991 وأصبح فيلم التحريك الأول الذي يرشح لجائزة أوسكار لأفضل فيلم وفيلم التحريك الأول من ديزني الذي تم تعديله ليقدم على مسرح برودواي الموسيقي في عام 1994. فاز فيلم "الجميلة والوحش" بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم موسيقي أو كوميدي وبجائزة أوسكار لأفضل موسيقى أصلية وأفضل أغنية أصلية عن أغنية الشارة. في عام 2002، اختير الفيلم ليحفظ في سجلات الأفلام الوطنية في مكتبة الكونغرس تقديراً "لجماليته ولأهميته الثقافية والتاريخية". "الجميلة والوحش" هو الفيلم الثلاثون في سلسلة أفلام التحريك الكلاسيكية التي أنتجتها والت ديزيي والثالث في مرحلة النهضة الجديدة التي أطلقتها الاستديوهات الشهيرة. الفيلم من إخراج غاري تورسديل وكيرك وايز، ومقتبس من الرواية الخيالية الفرنسية التي تحمل الإسم نفسه للكاتب جان ماري ليبرنس دي بومونت.

2695

| 18 يناير 2016

تقارير وحوارات alsharq
شكاوى من ضعف الرقابة على عروض السينما

انتقد عدد من مرتادي دور السينما غياب الرقابة على عروض الأفلام، التي تحتوي على مشاهد مخلة بالآداب، تعرضها بعض دور السينما، التى يرتادها الشباب بوجه خاص. وأضافوا أن نوعية هذة الأفلام لاتجذب إلا الشباب من المراهقين ، مما يجعل هذه الفئة ذات توجه غرائزي مستمر من كثرة مايتابعون مثل هذه العروض . وأشاروا إلى أن التحذيرات التي تطلقها دور السينما على بعض الأفلام تحت عنوان "لايسمح بمشاهدة الفليم دون سن الـ 18"، مجرد تبريرات واهية يقومون من خلالها بإخلاء مسؤوليتهم القانونية نحو العروض، التي تُقدم للمشاهدين بشكل عام، وفى بعض الاحيان تكون هذه التحذيرات بمثابة دعاية للفيلم المعروض. وأضافوا أن الجهات المسؤولة عن دور السينما المنتشرة فى المجمعات التجارية والمولات تعاكس قراراتها نحو بعض الأفلام، من خلال استخدام تحذيرات مكتوبة على صور العروض بشأن نوعية الفليم وفي نفس الوقت تسمح لفئات الشباب والأطفال بالدخول للسينما. وأكد رواد السينما المشتكون أن غياب المساءلة ، بالنسبة لنوعية الأفلام التي يسمح بعرضها فى دور العرض ساهمت بتزايد أعداد الحضور وخاصة لدى عرض أفلام عالمية تحمل مشاهد مخلة بالآدب العام، موضحين أن منع دخول بعض الفئات العمرية للأفلام سيساهم بخسائر كبيرة لإدارات السينمات، التي يكون اعتمادها على زيادة الأرباح من خلال بعض العروض، وخاصة في ظل التنافس بين دور السينمات التي انتشرت في مختلف المجمعات التجارية للوصول إلى أكبر عدد من المشاهدين من مختلف الفئات السنية. فئة الشباب وأشار أحد المواطنين ـ الذي رفض ذكر اسمه ـ إلى أن عروض الأفلام التي تقدم فى السينمات المحلية ، تشاهدها شرائح سنية مختلفة من الجمهور دون السيطرة عليها، وهذا يجعل الرقابة غير ذات جدوى ، موضحا أن التحذيرات المكتوبة على الأفلام بشأن محتواها لا تساهم بمنع المشاهدين من الحضور وخاصة فئة الشباب، الذين يزيد حضورهم لمثل هذة العروض وخاصة مع غياب الرقابة من قبل موظفي السينمات، مؤكداً أن إدارات السينمات أصبحت مطالبة بوضع قوانيين صارمة تنفذ وفق نوعية الأفلام المعروضة . وقال أن التوسعات التي صادفت عمل السينمات في الدولة ساهم بتقليل الرقابة على العروض وخاصة لدى بعض الأفلام، مما كان له الأثر على فئة الشباب والأطفال الذين باتوا مرتبطين بالحضور للسينما أكثر من الماضي وخاصة في ظل العروض المستمرة لأنواع مختلفة من الأفلام العربية والأجنية. كما أوضح مرتادو دور السينما المشتكين أن الفتره الأخيرة شهدت أفلاما احتوت على تجاوزات عديدة بالنسبة للمشاهد التي يتم عرضها، آخرها فيلم بعنوان ( الفتاة الدينماركية ) والذى تدخلت وزارة الثقافة لمنعه من العرض , ويلاحظ ان اصحاب السينمات كانوا في الماضي يمنعون عرض الأفلام التي تحتوي على مشاهد ساخنة للجمهور، على الرغم من تعرضهم للخسائر، ولكن الأمر اختلف حالياً، فقد اصبحت عروض الأفلام أكثر جاذبية للجمهور، خاصة مع فتح أبواب السينمات لعرض كافة الأفلام دون رقابة، مما جعل الحضور أكثر كثافة من ذي قبل. قوانين خاصة وطالب مرتادو دور السينما المشتكون الجهات المختصة، بضرورة وضع قوانين خاصة بالنسبة لحضور الأفلام، وخاصة التي تحتوي على مشاهد غير مناسبة لكل الاعمار ، مما يساهم في تجنب إدارات السينمات عرض المشاهد المحظورة للفئات غير المسموح لها بحضور هذه المشاهد ، دون الحاجه إلى وضع تحذيرات يعتبر البعض وجودها مثل عدمه، خاصة أن عقلية الحضور قد تغيرت وأصبح أكثر وعياً، مما قد تجذبهم التحذيرات من باب التطفل لحضور هذه العروض التي أصبحت أكثر حضورًا في الوقت الحالي وخاصة مع غياب الرقابة.

979

| 12 يناير 2016

ثقافة وفنون alsharq
فيلم "غاندي الصغير" يستقطب جمهور "كتارا"

وسط حضور كبير، عرض اليوم بالحي الثقافي "كتارا" الفيلم الوثائقي المعروف "غاندي الصغير"، وذلك بالتعاون مع السفارة السورية بالدوحة. ويوثق الفيلم حياة الناشط السوري "غياث مطر" الذي بادر بمواجهة العنف وإطلاق النار بتوزيع الورود وزجاجات المياه على جنود النظام السوري للتأكيد على سلمية الثورة السورية لكنه قُتل تعذيبًا في 10 سبتمبر 2011. كما يصور الفيلم معاناة الناشطين السوريين في بدايات الحراك الثوري، مسلطا الضوء على الأسباب التي حولت هذا الحراك إلى التسلح رغم أنه بدأ كثورة سلمية. ويسلط الفيلم الضوء على جدلية التحول من حالة الثورة السلمية إلى الكفاح المسلح الذي طال أمده دون آفاق للحل، متخذا بعده المكاني من مدينة داريا - مسقط رأس الشهيد في ريف دمشق - المعروفة بعاصمة الثورة السلمية. ويرى القائمون على الفيلم أنّ اختيار شخصية "غياث مطر" ليكون بطل الفيلم يعود لرمزيته القوية التي تؤكد أن الثورة السورية بدأت سلمية وأنّ اضطرار الشباب المحرك لهذه الثورة إلى التسلح جاء من منطلق الدفاع عن النفس في مطالبته بالحرية. وكان سام قاضي مخرج الفيلم المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية أكّد أنّ اسم "غاندي الصغير" أعطته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية لغياث مطر، في تقرير أنجزته عقب وفاته.. علما بأن طاقم عمل أمريكي أشرف على إعداد الفيلم وإنتاجه، حيث جرت عمليات المونتاج والتحضير في الولايات المتحدة. يذكر أن غياث مطر الذي اشتهر بتنظيمه لمظاهرات سلمية في مدينة داريا، وقد قضى تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد ثلاثة أيام من اعتقاله بكمين نصبته الأخيرة، في سبتمبر عام 2011. تجدر الإشارة إلى أنّ سام قاضي حائز على العديد من الجوائر العالمية وهو مخرج وكاتب الفيلم الطويل "المواطن" الذي حقق نجاحاً واسعاً.. فقد نال فيلم "المواطن" خمسة جوائر من مهرجانات الأفلام الدولية وكان ضمن قائمة "أفضل عشرة أفلام لعام 2013" التي وضعها موقع إكزامنر الشهير. كما تمّ تكريم المخرج سام قاضي من قبل المنظمة الشهيرة "سينما من أجل السلام" لمجهوده في تعزيز الوعي حول قضايا حقوق الإنسان عن طريق الأفلام، وتمت دعوته للتحدث عن نفس الموضوع أمام المحكمة الجنائية الدولية في هولندا في عام 2012. وقد منح أيضا في عام 2014 لقب (المحلف المميز) من قبل منظمة "شواه" الأمريكية التي أسسها المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ.

716

| 09 يناير 2016

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية يثري سوق الإنتاج العالمي

شهدت فعاليات مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية اليوم جلسة نقاشية مع بعض رواد الإنتاج للسوق العالمية، والتي عرفت مشاركة كل من المخرجة الهندية شادية خان والمنتج والمخرج الأمريكي جوناثان كيتزن. وخلال هذه الجلسة التي أدارها الإعلامي عادل كسيكسي من قناة الجزيرة الوثائقية، قدم كيتزن، ورقة تحت عنوان "كيف تبني قصصا إبداعية؟" أشار في بدايتها إلى أن أي منتج أو مخرج يصطدم في بداية إنجاز أي عمل وثائقي بما حول ماهية القصة التي يريد العمل عليها، وكذا طبيعة القصص التي تحرك المشاهد وتغير منظوره للحياة لتبقى عالقة بالأذهان ويتم تذكرها بعد مرور وقت طويل، مشيرا إلى أن هناك اختلافا بين القصة الخبرية التي تحرك عواطفنا للحظة معينة والقصة الوثائقية التي تبقى عالقة في الذهن لوقت طويل، مضيفا أن بعض القصص الإخبارية قد تكون وثائقية لكن ليس كل الأفلام الوثائقية ذات طابع خبري رغم أن بعضا منها لا يعدو أن يكون عبارة عن ربورتاج. تطوير الأفلام الوثائقية وبدورها، تحدثت شادية خان حول كيفية تطوير مشروع وثائقي بمقاييس عالمية، حيث توقفت عند مجموعة من العناصر التي تساعد مخرجي الأفلام الوثائقية على تقديم منتج يعتمد أعلى معايير الجودة العالمية ويمكن تسويقه في مختلف المهرجانات ولدى كبريات القنوات المتخصصة وغيرها. وقالت شادية خان إن مقومات نجاح أي مشروع وثائقي يكمن في كيفية تقديمه كمقدمة للحصول على مصادر التمويل التي تعد رافدا أساسيا للنجاح، ضاربة المثل بعملها الوثائقي "لن أغادر قط" الذي يتحدث عن قضية كشمير والذي اضطرت فيه إلى أن تقوم بتصوير مقدمته مرتين لتقديمها إلى الجهات المختصة في التمويل بعد أن تم رفض التصوير الأولي الذي وضعته في البداية. وقالت إن هذا الأمر في غاية الأهمية خاصة أن أي جهة تتعامل مع مخرج الأفلام الوثائقية تتطلع دائما إلى أن يضع المخرج بصمته الخاصة وكذا توفره على خلفية حول العمل الذي يريد تقديمه فضلا عن رسم صورة العمل والهدف منه. وبخصوص الميزانية قالت المخرجة الهندية إنه ليس من العيب أن يقوم المخرج بوضع ميزانية تسمح له بالعمل بكل أريحية وألا تقل عن ما بين 250 ألفا و500 ألف دولار وألا يتم وضع ميزانيات خجولة لأنها تعطي الانطباع لدى الممولين بعدم توفر صاحب المشروع على الإمكانيات اللازمة والمساعدة فضلا عن أن هذا الأمر يعد بمثابة تقليل من النفس فضلا عن الإلمام بمنافذ الحصول على المعلومات اللازمة لتنفيذ المشروع.

382

| 28 نوفمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
147 فيلماً في مهرجان "الجزيرة" خلال دورته الحادية عشرة

أعلنت إدارة مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية تفاصيل دورته الحادية عشرة، المقرر انطلاقها خلال الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر المقبل، بفندق "الريتزكارلتون"، وتقام برعاية سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية. ونظمت إدارة المهرجان مؤتمرا صحفيا اليوم ، حضره عدد من مسؤولي المهرجان، قدر خلاله السيد عباس أرناؤوط، مدير المهرجان، عدد الأفلام المشاركة في مسابقة المهرجان بنحو 147 فيلما، منها 47 فيلما قصيرا، و50 فيلما متوسطا، و30 فيلما طويلا، و20 ضمن مسابقة أفق جديد. وقال أرناؤوط إن عدد الأفلام التي تقدمت للمشاركة بلغ قرابة 775 فيلما، فيما قدر عدد طلبات الاشتراك بالمسابقة بنحو 920 فيلما، منها 304 أفلام قصيرة، و312 فيلما متوسطا، و240 فيلما طويلا، و65 ضمن مسابقة أفق جديد. وفيما لم يعطِ أرناؤوط تفاصيل عن طبيعة الأفلام التي تم رفضها من المشاركة بالمسابقة، فإنه أرجع ذلك إلى أن إدارة المهرجان لم ترغب في إحراج الأعمال المشاركة، وأنها لظروف أبدتها اللجنة الفنية، فإنها تم استبعاد هذه الأفلام، وفق ما رأته اللجنة، والتي لن يعلن عن أسمائها. مكتفيا بالتأكيد على أنها لجنة تضم نخبة من المتخصصين في صناعة الأفلام ونجومها. وأوضح أرناؤوط أن هناك أفلاما تلقتها إدارة المهرجان، بعد آخر موعد لاستقبال الطلبات، وكان 31 أغسطس الماضي، "وحرصا من إدارة المهرجان على عدم استبعاد هذه الأعمال، والتي قد تكون ذات قيمة، فإن إدارة المهرجان رأت إرجاء مشاركتها خلال الدورة المقبلة من المهرجان". معايير الاختيار وفي سؤال لـ"الشرق" حول المعايير التي اختارت اللجنة الفنية على ضوئها الأفلام المشاركة، والعنوان الرئيسي لموضوعات الأفلام خلال الدورة المرتقبة، رد السيد أرناؤوط بأنه لا رقابة على أي من الأعمال المشاركة، وأن موضوعاتها متاحة لصناع الأفلام، دون تدخل من إدارة المهرجان في توجيه أي موضوعات فنية للأعمال المشاركة. غير أنه أوضح أن هناك معايير واعتبارات يتبناها المهرجان كغيره من مهرجانات العالم، في مراعاة الأعمال المشاركة لثلاثة معايير، هي التقنية الفنية، وموضوعه، التي تراعي القيم والآداب العامة، وعدم المساس بالحريات العامة والحريات الصحفية، علاوة على عدم المساس بالأديان، "ومعاييرنا وقيمنا هي ذات المعايير والقيم التي تنطلق منها شبكة الجزيرة". المشاركات والجوائز وفيما يتعلق بعدد الدول المشاركة بالمهرجان، قال السيد عباس أرناؤوط إنها تقدر بنحو 90 دولة عربية وأجنبية، منها ثلاث دول تشارك لأول مرة، هي: غينيا بيساو، الرأس الأخضر، جامايكا. لافتا إلى أن عدد المحطات التلفزيونية التي تقدمت للمشاركة تبلغ 33 محطة، فيما بلغ عدد الأفلام المقدمة من المحطات التلفزيونية قرابة 107 محطات، بينما تبلغ المحطات التلفزيونية المشاركة بالفعل في المهرجان نحو 15 محطة، وأن 23 فيلما تم قبولها من المحطات التلفزيونية للمشاركة بمسابقات المهرجان. وقال أرناؤوط إن جوائز المهرجان تتوزع على عدة جوائز هي: جائزة الجزيرة الذهبية، متمثلة في 50 ألف ريال للفيلم الطويل، و40 ألفا للفيلم المتوسط، و30 ألفا للقصير، بينما يتم منح جائزة لجنة التحكيم إلى الفيلم الطويل بمقدار 25 ألف ريال للفيلم الطويل، و20 ألفا للمتوسط، و15 ألفا للقصير. وأضاف أن جائزة أفضل إخراج سيتم توزيعها بواقع 25 ألفا للفيلم الطويل، و20 ألفا للمتوسط، و15 ألفا للقصير، بينما يتم منح جائزة أفضل تصوير للفيلم الطويل بواقع 20 ألفا، وللمتوسط 15 ألفا، والقصير 10 آلاف. أما جائزة "أفق جديد"، والتي يرعاها مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، فيتم منح الفيلم الطويل منها 20 ألفا، والمتوسط 15 ألفا، والقصير 10 آلاف. كما سيتم منح جوائز خاصة من قناة الجزيرة الوثائقية، عبارة عن 40 ألفا للفيلم الطويل، و30 ألفا للمتوسط، و20 ألفا للقصير. وقال السيد عباس أرناؤوط خلال المؤتمر إن جائزة الحريات العامة وحقوق الإنسان ستوزع بواقع 40 ألفا للفيلم الطويل، و30 ألفا للمتوسط، و20 ألفا للقصير، فيما تقدم قناة الجزيرة للأطفال ثلاث جوائز تتناول قضايا الطفل والأسرة، بواقع 40 ألفا للفيلم الطويل، و30 ألفا للمتوسط، و20 ألفا للقصير. وأضاف أرناؤوط أن لجنة التحكيم للدورية المرتقبة للمهرجان سيتم الإعلان عنهم لاحقا، وأنه تم اختيارهم من 15 دولة. لافتا إلى إقامة معرض الإنتاج ضمن فعاليات المهرجان، وتشارك فيه 14 دولة عربية وأجنبية.

216

| 27 أكتوبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
عبدالرحمن العباسي يضع اللمسات النهائية لفيلم " بداية النهاية "

يعكف المخرج عبدالرحمن العباسي على وضع اللمسات النهائية للفيلم القصير " بداية النهاية " الذي سيطرحه عبر اليوتيوب ضمن إنتاج مجموعة " شباب قطر للتصوير المرئى " الذى يشارك فيه تمثيليا كل من " عبدالله ياسر التميمي وعبدالله الهيل وصفاء اسماعيل وندى احمد ،ومن تصوير واخراج عبدالرحمن العباسي. وعن طبيعة العمل قال العباسي انه عمل بسيط ينتمي إلى قائمة الأعمال التوعوية الهادفة ، وسيضم مفاجأة رفض الإعلان عن ذكرها لتكون مفاجأة العمل عند عرضه على اليوتيوب ، وتتلخص أحداثه حول قضايا الشباب وبعض الاخطاء التى يقعون فيها بسبب نقص التوعية . وأضاف انه تم الانتهاء من أكثر من 80% من العمل خلال شهر رمضان لكن توقف العمل خلال فترة الصيف بسبب موسم الإجازات وسفر البعض من أعضاء فريق العمل ، غير أن الأيام القادمة ستشهد وضع اللمسات الاخيرة تمهيدا لعرضه على اليوتيوب . وعما إذا كانت هناك رغبه لدية او لدى المجموعة لإنتاج أعمال سينمائية للمشاركة بها ضمن فعاليات مهرجان أجيال فى نسخته القادمة ، قال إن هناك فكره لإنتاج عمل روائى طويل ، واذا تم الانتهاء منه ربما يكون احد الأعمال التي ستعرض على مؤسسة الدوحة للأفلام للمشاركة فى الدورة الثالثة لمهرجان أجيال ، لكن الكثير من التفاصيل ما زالت لم تتضح بشان هذا العمل ، ولم يتم تحديد اسمه او المشاركين فيه لعدم إكتمال التفاصيل من قبل المؤلف ، وقد يتسع لمشاركة الكثير من الفنانين ويتطرق لقضايا اجتماعية واقعية حال تمكننا من الانتهاء من إنتاجه قبل المواعيد المقررة للمشاركة خاصة أن الفكرة واردة بقوه وهناك رغبه جادة لإتمامها . وعن جدوى عرض الأعمال السينمائية على اليوتيوب ومردودها على الفنانين والمخرجين قال إنها محاوله لإبراز مواهب وإبداعات الفنانين الشباب فى ظل حالة النقص الحاد في الأعمال الفنية لدى الجهات الرسمية ، ولذا يسعى الكثير من الشباب للتعبير عن مواهبهم من خلال أعمال قصيرة على اليوتيوب تؤكد موهبتهم ، وتجعلهم في حراك دائم وعلى علاقة تواصل مع الساحة الفنية ولكن برؤيتهم ومن خلال اليوتيوب الذي يحظى بدوره بمتابعة جيدة ، وحول تعرض هذه الأعمال للسرقه والقرصنة الالكترونية قال انه لا خوف من ذلك فجميع أعمالنا التي نطرحها عبر اليوتيوب تحمل شعار مجموعة شباب قطر للتصوير المرئي ، ونرصد حجم التواصل لأعمالنا ومدى مشاهدتها حيث تحظى بنسب مشاهدة ومتابعة عاليه ونتلقى الكثير من التعليقات ونرد عليها مما يجعلنا فى حالة تواصل مباشر مع المشاهدين . وفيما يتعلق بالأفلام القصيرة وقدرتها على إيصال الرسالة ، قال إن الفنانين الشباب يلجئون للأفلام القصيرة باعتبارها خطوة تسبق إنتاج أعمال طويلة ، حيث تعتبر بمثابة اختبار لقدرات الشباب ، فضلا عن أن الأفلام القصيرة كانت السبيل لشهر وانتشار عدد ممن مارسوها بعد أن اعتبروها خطوه أولى للانخراط في العمل السينمائي حيث برز عدد منهم مع الدوحة للأفلام وفى مهرجاناتها من خلال الأفلام القصيرة . ونوه العباسي بالدعم الذي توجهه مؤسسة الدوحة للأفلام للشباب خاصة مسابقة صنع في قطر التي استقطبت فنانين جدد بموضوعات ورؤى فنيه هادفة ، يذكر أن مجموعة شباب التصوير المرئي قدمت عدد من الأعمال السابقة التي حظيت بنسب مشاهدة عالية تعدت ال60 الفا ومن بينها أفلام " النبره - كوفي شوب - رحله بلا عوده - ثمن المعجزة - أبي وظيفه ".

2226

| 02 سبتمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
"إبداع الفتاة" يحتفي بخمسة أفلام نتاج "أصوات نسائية" بمسرح الريان

إحتضن مسرح الريان مساء أمس حفل تدشين شعار مركز إبداع الفتاة وعرض خمسة أفلام قصيرة نتاج ورشة "أصوات نسائية" التي نظمها المركز بالتعاون مع مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية من أجل تشجيع المرأة في قطر على اقتحام مجال السينما وبلورة أفكارها ومهاراتها في صناعة الأفلام. تضمن الحفل أوبريتا غنائيا مستوحى من التراث القطري، شاركت فيه مجموعة من الفتيات اللاتي أبهرن الحضور بأدائهن المتميز، وتخلل الأوبريت تدشين الشعار الذي يجسد رؤية القائمين على المركز في تطوير المهارات الفنية والإبداعية لمنتسباته. مواضيع الأفلام تنوعت مواضيع الأفلام المعروضة بين الاجتماعي والنفسي، حيث طرحت خولة مرتضى مرتضوي في فيلم "أحلام دائمة الصلاحية" تطلعات فتاة طموحة تصطدم بواقع مرير. وهي الفكرة نفسها التي طرحها فيلم "الحياة" لأميرة العجي، بينما يروي فيلم "عادي جدا" لفاطمة الشرشني قصة أسرة تنسى طفلها في المدرسة بسبب إهمال الأم. ويروي فيلم "خط أحمر" لشوق شاهين وعائشة الشماخ قصة شاب يعيش صراعا بين الماضي والحاضر، أما فاطمة المنصوري فتعرضت في فيلم "الرقابة" لقضية تسلط زوجة الأب وتأثيراته على الأبناء. استمرار المسيرة وعبرت منى السليطي رئيس مجلس الإدارة عن سعادتها بتدشين الشعار الجديد حيث قالت: رؤية جديدة ننطلق منها اليوم ونواصل مسيرة من سبقونا. كما إن السعادة تغمرنا بالنتاج الفني الذي قدمته خمس فتيات قطريات نتمنى أن يعكسن رؤية البلد، ويساهمن في تحقيق الإستراتيجية ومن ضمنها تمكين المرأة. مضيفة أن الأفلام الخمسة هي حصاد موسم كامل من العمل الدؤوب والتأهيل النظري والتدريب العملي.. ومشيرة إلى أن دور المركز سيستمر في رعاية المخرجات ومتابعة تجاربهن حتى بلوغ الاحترافية. أما لولوة العبيدلي عضو مجلس الإدارة فأكدت أن النجاح الذي تحقق ساهم فيه فريق عمل واحد، وقالت: استشعرت هذا النجاح من خلال انطباعات الحضور الذين طالبونا بإعادة الحفل وهذه شهادة نعتز بها، وإن شاء الله نرتقي بالذوق العام وبعطائنا في المجتمع. مضيفة أن الفتيات كشفن عن مهارات رائعة في ورشة العمل، وقد عكست النتائج حرفية عالية، ورغبة في طرح قضايا بأسلوب مختلف. وقالت في هذا السياق: حاولنا أن ننوع في الفئات العمرية من 10 إلى 35 سنة حتى نثبت للجميع أن مركز إبداع الفتاة لا يختص فقط في مجال الفنون وإنما في كل مجالات الإبداع، وهذا ما عبر عنه الأوبريت الذي تضمن لوحت فنية مستوحاة من التراث القطري بأسلوب يتماشى مع الحياة العصرية. وقالت لطيفة السبيعي أمين سر المركز: كللت جهودنا ولله الحمد بالنجاح، وهناك العديد من الرسائل التي وجهت من خلال الأوبريت وعروض الأفلام أهمها أن الفتاة القطرية قادرة على بلوغ النجاح بمجهودها في كل المجالات، كما تناولت فقرات الأوبريت المرأة القطرية في الماضي والحاضر، هذه المرأة التي تحاول أن تكون مسؤولة في مختلف مواقعها. ووصفت السبيعي الحفل بأنه عرس المركز حيث شهد تدشين الشعار الجديد بألوانه المختلفة، وهو يرمز للفتاة في كل الأنشطة التي يختص بها مركز إبداع الفتاة. من جانبه قال د.عبدالرحمن نجدى إن الورشة أسفرت عن إنتاج خمسة أفلام قصيرة لست فتيات قمن بكتابه القصة والسيناريو، وقد شملت الورشة كافة عناصر العمل السينمائي، وشارك فيها محاضرون كبار مثل أحمد محفوظ وطالب الدوس، واستمرت لمدة أربعة أشهر . أما المخرج حسين عبدالله المحمدي نائب مدير الورشة فأشار إلى أن الفتيات المشاركات أثبتن قدرة كبيرة على التميز انطلاقا من التزامهن بجدول البرنامج فى جانبيه النظري والعملي حيث شمل موضوعات متنوعة منها تاريخ السينما وإدارة الإنتاج والإخراج والتعامل مع الكاميرا، والمونتاج. وجاءت الأعمال الخمس من محض أفكارهن فلم يتم تحديد موضوعات معينة لتكون محورا لأعمالهن ونسعى لإبتعاث بعضهن للخارج بالتعاون مع السفارة الأمريكية .

559

| 03 يونيو 2015

ثقافة وفنون alsharq
ريس ويزرسبون تنتقد العنصرية ضد النساء بالسينما

قالت الممثلة الأمريكية ريس ويزرسبون، إنها سوف تقدم أفلاماً تطرح قضايا تخص النساء في العالم، على أن يكون محورها قصة كتبتها امرأة، واختيار جميع العاملين الرئيسيين في الأفلام من النساء، بهدف التصدي للعنصرية ضد النساء، وتراجع الأعمال المكتوبة للمرأة في هوليوود، وأشارت ويزرسبون، إلى فيلمها الأخير "البرية". وقدمت من خلاله شخصية شيريل ستريد، الكاتبة الأمريكية، التي سارت ألف ميل في البرية، لاكتشاف جوانب جديدة في حياتها. وكانت ويزرسبون ظهرت في برنامج Satarday Night Live، أمس الأول، وفوجئت بمجموعة من معجبيها يلتفون حولها، حال دخولها الاستديو، والتقاط الصور التذكارية معها.

358

| 11 مايو 2015