بدا أن الرئيس الأفغاني أشرف غني ومنافسه عبد الله عبد الله أقرب إلى دفن الخلافات بينهما أمس الجمعة بعد أن قال عبد الله إنهما حققا تقدما في المحادثات. وقال عبد الله على تويتر: لقد أحرزنا تقدماً في المفاوضات وتوصلنا إلى اتفاق أولي حول مجموعة من المبادئ... والعمل جار على التفاصيل لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية. وشغل عبد الله سابقا منصب الرئيس التنفيذي لأفغانستان بموجب اتفاق لتقاسم السلطة مع غني، لكنه خسر هذا المنصب بعد الانتخابات الرئاسية التي نظمت العام الماضي وفاز بها غني وسط مزاعم بالتزوير. وبدلاً من قبول الهزيمة، أعلن عبد الله نفسه رئيسا، وهو اللقب الذي يسبغه على نفسه على الرغم من أن المجتمع الدولي لا يعترف سوى بغني. وجاء الخلاف ليضيف آلاما في أفغانستان في وقت عصيب، مع تفاقم أزمة فيروس كورونا المستجد يوميا وتصعيد طالبان هجماتها وكتب عبد الله على تويتر: نأمل في وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق السياسي في أقرب وقت حتى نتمكن من إيلاء اهتمام تام لمعالجة جائحة كوفيد-19، وضمان سلام عادل وكريم ودائم، والتصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية بروح الوحدة الوطنية والتضامن. ولم يعلق مكتب غني على الفور. وصرح مسؤول أفغاني طلب عدم ذكر اسمه أن عبد الله قدم اقتراحا متعدد الجوانب إلى غني. وبموجب المقترح يُعين عبد الله لقيادة محادثات سلام مع طالبان، بينما يحصل أيضًا على 50 في المائة من الحكومة بما في ذلك العديد من المناصب الرفيعة لحلفائه. وقال المسؤول إن عبد الله يريد أيضاً أن يحمل لقب رئيس الوزراء التنفيذي، مؤكدا أن غني لم يقبل بهذا الاقتراح.

قرر منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم السفر الى طاجيكستان في 17 نوفمبر الحالي لمواجهة افغانستان في الجولة السادسة من التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023، وسيخوض منتخبنا مواجهة مع نظيره الافغاني في طاجيكستان طبقا لقرار الاتحاد الاسيوي الذي اتخذ تركمانستان مقرا لمباريات المنتخب الافغاني في هذه التصفيات، وستكون المباراة على ملعب دوشنابي الذي لا توجد فيه ارضية طبيعية ولكن يعتمد على النجيل الصناعي وهو ما سيسبب مشكلة للاعبي منتخبنا ومن المؤكد ان الجهاز الفني سيحاول ان يجد ملعبا مشابها للتدريب عليه حتى يتأقلم اللاعبون على اللعب على مثل هذه الارضيات. ولن يخوض منتخبنا مباريات في الجولة الخامسة من التصفيات في المجموعة الخامسة التي تقام يوم 14 نوفمبر الحالي حيث سيلتقي افغانستان مع الهند، وعمان مع بنجلادش، وسيراقب منتخبنا هاتين المباراتين، ولن يخوض منتخبنا اي مواجهات في هذه المرحلة ولاحتى ودية حتى يمنح اللاعبين اكبر قسط من الراحة والتقاط الانفاس وهي الفترة التي تبدأ منذ نهاية الجولة العاشرة من الدوري بعد غد السبت حتى قبيل السفر الى طاجيكستان ما يقرب من اسبوع وسيكتفي ويتخلل هذه الفترة التدريب في الدوحة ابتداء من 10 نوفمبر الحالي ومن المتوقع ان يتم التركيز على الاستشفاء وازالة الاجهاد قبل مواجهة المنتخب الافغاني التي ستكون في 19 نوفمبر الحالي، وسيركز منتخبنا في هذه المواجهة على تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث ليواصل في اتساع فارق النقاط بينه وبين اقرب منافسيه. ويتصدر منتخبنا هذه المجموعة برصيد عشر نقاط من اربع مباريات بينما المنتخب العماني في الوصافة بست نقاط من ثلاث مباريات حيث خسر امام منتخبنا بهدفين مقابل هدف واحد، ومن الواضح ان الصراع على صدارة هذه المجموعة بين المنتخبين الخليجيين قطر وعمان. وعقب العودة من طاجيكستان سيخوض منتخبنا معسكرا تدريبيا في الدوحة استعدادا لخوض منافسات بطولة كأس الخليج التي تقام في الدوحة خلال الفترة من 24 نوفمبرالحالي حتى 6 ديسمبر القادم، ويفتتح منتخبنا منافسات كأس الخليج يوم 24 نوفمبر الحالي بمواجهة المنتخب اليمني الشقيق.

توجه الناخبون الأفغان، صباح اليوم، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة. وقالت وزارة الشؤون الداخلية الأفغانية إنها ستنشر 72 ألفا من أفراد قوات الأمن، لتأمين المراكز الانتخابية في البلاد، والبالغ عددها 5 آلاف مركز . ويتنافس على مقعد الرئاسة 15 مرشحا، أبرزهم الرئيس الحالي محمد أشرف غني، وعبدالله عبدالله الرئيس التنفيذي، ومحمد حنيف اتمر رئيس الأمن القومي السابق، ورحمة الله نبيل رئيس المخابرات السابق.. فيما يبلغ عدد الناخبين المسجلين على اللوائح 9 ملايين و 600 ألف شخص.

قتل ما لا يقل عن 20 شخص وجرح 90 آخرون في تفجير سيارة مفخخة استهدف مبنى الاستخبارات العامة ودمّر مستشفى على مقربة منه في مدينة قلعة بجنوب أفغانستان تبنته حركة طالبان وقال حاكم ولاية زابل رحمة الله يرمال إن سيارة مفخخة استهدفت إدارة الأمن الوطنية الأفغانية صباح اليوم الخميس وأضاف أن الهجوم أدى إلى تدمير المستشفى المركزي الواقع قرب موقع التفجير وتبنى الناطق باسم حركة طالبان قاري يوسف أحمدي التفجير الذي وصفه بأنه عملية استشهادية ضد إدارة الاستخبارات مؤكدا أن المبنى دمر بالكامل. المزيد من القتال وتضاعفت وتيرة الهجمات التي نفذتها طالبان في أرجاء أفغانستان هذا الاسبوع بعدما قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي وقف المباحثات معها بشأن سحب القوات الأميركية من البلاد. ويأتي الهجوم غداة مقتل أربعة مدنيين وجرح 12 آخرين في تفجير انتحاري وهجوم مسلح استهدفا مبنى حكومياً في مدينة جلال أباد في شرق أفغانستان . وكانت طالبان تعهّدت بعرقلة الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 28 أيلول/سبتمبر ةتوعدت بأنها ستهاجم التجمعات الانتخابية ومراكز التصويت و المدارس التي تستخدم كمراكز انتخابية ، كما أعلنت مسؤوليتها عن هجومين منفصلين أسفرا عن مقتل 50 شخصًا واصابة العشرات ، استهدف أحدهما تجمعا انتخابيا للرئيس الأفغاني أشرف غني في ولاية باروان شمال العاصمة كابل، في حين استهدف الهجوم الثاني مقرا للجيش الأفغاني في العاصمة. جلسة سرية وفي خضم ارتفاع وتيرة العنف في أفغانستان يدلي المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد بشهادته اليوم الخميس أمام الكونغرس بشأن المفاوضات التي أجراها مع طالبان، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف هذه المفاوضات. وكانت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب قد أصدرت مذكرة استدعاء لإلزام خليل زاد بالمثول أمامها بعد شكواها من عدم إطلاعها على مجريات عملية التفاوض. وانهارت محادثات السلام بين الولايات المتحدة وطالبان الأسبوع الماضي. وكان الجانبان يسعيان لإبرام اتفاق يقضي بسحب آلاف القوات الأميركية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من الحركة المسلحة. وبدا ترامب حريصا على إنهاء أطول حروب أميركا التي بدأت بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، لكنه عاد واتهم طالبان بأن لديها نوايا سيئة بعد هجوم في كابل أدى إلى مقتل جندي أميركي عشية المحادثات التي كانت مقررة في كامب ديفد.. ضربات أميركية وفي سياق متصل قال مسؤولون اليوم الخميس إن ما لا يقل عن 30 مدنيا لقوا حتفهم وأصيب 40 آخرون في ضربة جوية نفذتها قوات الأمن الأفغانية، بدعم جوي أمريكي، في شرق أفغانستان

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم، الذي استهدف مقر المخابرات الأفغانية في ولايةزابل، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف حافلة ركاب بغرب أفغانستان ، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى . وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زادة سيتوجه إلى كابول ومن ثم إلى قطر الأسبوع المقبل، لاستئناف المفاوضات مع طالبان بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي نحو 18 عاما من التدخل العسكري الأمريكي. وقالت الخارجية في بيان إن خليل زادة سيغادر الاثنين المقبل في مهمة تستمر حتى الأول من أغسطس المقبل، في إطار الجهود المبذولة للتمهيد لـعملية سلام تنهي النزاع في أفغانستان. وأضاف البيان إن خليل زادة سيناقش في كابول الخطوات التالية في عملية السلام، بما في ذلك تحديد فريق تفاوض وطني يمكنه المشاركة في المفاوضات الداخلية بين الأفغان. ويعد تشكيل مثل هذا الفريق قضية شائكة، حيث إن طالبان ترفض التفاوض مباشرة مع الحكومة الأفغانية. وأشارت الخارجية إلى أن خليل زادة سيسافر بعد ذلك إلى الدوحة، حيث سيستأنف المحادثات مع طالبان. وتأمل واشنطن إبرام اتفاق سياسي مع طالبان قبل الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقررة أواخر سبتمبر المقبل. ويمكن لأي تقدم يتم تحقيقه أن يمهد الطريق لسحب القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان منذ هجمات 11 سبتمبر قبل نحو 18 عاما. وأجرى المبعوث الأمريكي جولات عدة من المباحثات مع طالبان، كان آخرها في 9 يوليو في الدوحة، كما أجرت طالبان في وقت سابق محادثات مع مسؤولين أفغان في الدوحة، وتعهد الطرفان بتقديم خريطة طريق للسلام في أفغانستان، وذلك بحسب الجزيرة نت.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف أكاديمية عسكرية بالعاصمة الأفغانية كابول، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع أمس الأربعاء في العاصمة الأفغانية كابول، إلى تسعة قتلى و20 مصاباً. وذكر السيد نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، أن تسعة أشخاص، من بينهم جندي من القوات الخاصة وأربعة من أفراد قوات الحماية العامة وحارس أمن من منظمة كونتربارت الدولية وثلاثة مدنيين، قتلوا في الهجوم، في حين أصيب 20 مدنياً بجروح. وقد قام مسلحون بمهاجمة مقر منظمة كونتربارت الدولية، بعد أن فجروا سيارة محملة بالمتفجرات بالقرب من المقر.. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

أصيب 9 أشخاص بانفجار سيارة مفخخة استهدف مكتب منظمة إغاثة دولية، وسط العاصمة الأفغانية كابل صباح اليوم الأربعاء؟ فيما أفادت وسائل إعلام أفغانية بسماع إطلاق نار أعقب التفجير. وأفاد مسؤولون حكوميون بأن الهجوم استهدف مكتب منظمة كونتربرت إنترناشيونال غير الربحية في منطقة شهر نو في كابل. وقال وحيد الله ميار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن تسعة جرحى نقلوا إلى المستشفى، فيما أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، نصرت رحيمي، أن الانفجار أعقبه إطلاق نار متقطع في المنطقة. من جهة أخرى، قال أحد شهود العيان، إن الانفجار وقع في منطقة راقية بالعاصمة، وكان قريبا من مكتب النائب العام، وقد تم تطويق المنطقة، بينما هرعت سيارات الإسعاف وعربات الشرطة إلى المكان. ويأتي الانفجار بعد قرابة أسبوعين من استهداف مسلحين وزارة الاتصالات في وسط كابل، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل. وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش مسؤوليته عن الهجوم. من الجدير ذكره أن السلطات الأفغانية شددت إجراءاتها الأمنية حول كابل، منذ أن أعلن مقاتلو طالبان عن بدء هجوم الربيع السنوي، مهددين باستهداف منشآت حكومية أفغانية وأجنبية. من جانبها، أعلنت حركة /طالبان/ مسؤوليتها عن الهجوم.

هز انفجار قوي العاصمة الأفغانية وأعقبه إطلاق نار اليوم السبت بالقرب من أحد الفنادق الرئيسية ووزارة الاتصالات وسط كابول وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي وقوع الحادث،وأضاف إنه تم سماع أصوات إطلاق نار متقطع تلاه انفجار وقع بالقرب من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مدينة كابول مضيفا أن طبيعة الانفجار لم يتم التأكد بعد، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل وأشار متحدث الشرطة إلى أن الحادث وقع في منطقة الشرطة الثانية في العاصمة كابول، وهى واحدة من أكثر المناطق المكتظة بالسكان في المدينة، موضحًا أنه لم تُعرف بعد الطريقة التي تم تنفيذ الانفجار بها، ولا الهدف منه، كما لم يتضح عدد الضحايا المحتملين الذين سقطوا جراء هذا الانفجار فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار. فيما ذكرت قناة أريانا نيوز الأفغانية أنه بعد الانفجار، دخل عدد من المهاجمين وزارة الاتصالات، وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن، وأظهرت الصور التلفزيونية تصاعد الدخان من جزء من مبنى الوزارة، الذي يبعد أمتارا فقط من القصر الرئاسي الأفغاني،فيما ضربت قوات الأمن طوقا امنيا مكان الحادث. ويأتي هذا الهجوم بعد شهور من الهدوء النسبي في كابول تزامنا مع إجراء محادثات بين الولايات المتحدة ومسؤولي حركة طالبان بهدف فتح الطريق أمام مفاوضات سلام رسمية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يربو على 17 عاما في أفغانستان.

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن محادثات السلام المستمرة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية التي تستضيفها دولة قطر، أحرزت تقدماً ملموساً، فيما لا يزال هناك الكثير من العقبات. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، روبرت بالادينو، إنه رغم توقف هذه المفاوضات ليومين قبل نهاية الأسبوع المنصرم، فإنها متواصلة بصورة يومية، وأحرزت نوعاً من التقدم، وفق ما أوردت قناة الجزيرة. وبحسب الخارجية الأمريكية، فإن المحادثات تركز على مكافحة الإرهاب وانسحاب القوات الأمريكية والحوار بين الأفغان ووقف إطلاق النار. وأضاف بالادينو أن هناك الكثير مما يتطلب تنفيذه، ونريد أن نعطي جميع الأطراف الوقت الكافي للعمل على هذه المواضيع، وتابع: لن أذهب إلى حد القول إنها ليست محدودة في الوقت، ولكن هذه هي طبيعة الدبلوماسية: هناك فرص تنشأ ونتكيف معها. واستأنف المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد في الـ 25 من فبراير الماضي في الدوحة مفاوضات السلام مع حركة طالبان، فيما أكد متحدث باسم طالبان، أن المحادثات تتقدم بتأن وحذر. وتستضيف دولة قطر، التي تتولى دور الوساطة، المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية، والتي تشهد تطورا مهما، بهدف أن تحقق المحادثات النتائج المرجوة منها للوصول للسلام والاستقرار في أفغانستان.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مساء اليوم بمقر إقامة سموه، فخامة الرئيس الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية والوفد المرافق، وذلك على هامش انعقاد الدورة الخامسة والخمسين لمؤتمر ميونخ للأمن. تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية وأوجه تعزيزها وتطويرها، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

قدم المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد الشكر لدولة قطر وحكومتها على المشاركة البناءة وتسهيل جولة المفاوضات بين حركة طالبان والولايات المتحدة، والتي اقيمت في الدوحة على مدار 6 أيام انتهت أمس السبت، بوضع اللمسات الأخيرة على بنود مسودة لاتفاق ينهي الحرب الأفغانية التي اندلعت قبل 17 عاماً. وقال زلماي عبر سلسلة من التغريدات بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: بعد ستة أيام في الدوحة، توجهت إلى أفغانستان للتشاور، وكانت الاجتماعات هنا أكثر إنتاجية مما كانت عليه في الماضي، أحرزنا تقدما كبيرا في القضايا الحيوية. وأضاف: سوف نبني على الزخم واستئناف المحادثات في وقت قريب، لدينا عدد من القضايا المتبقية للعمل عليها، حتى يتم الاتفاق على كل شيء، وتابع يجب أن يتضمن كل شيء حوارًا بين الأفغان ووقفًا شاملاً لإطلاق النار. وقدم المبعوث الأمريكي الخاص الشكر لدولة قطر قائلا: شكراً لحكومة قطر على مشاركتها البناءة وتسهيلها لهذه الجولة من المحادثات، لا سيما سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لمشاركته الشخصية. واختتمت أمس السبت المحادثات التي استضافتها دولة قطر على مدى ستة ايام، بين سعادة السيد زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان، وأعضاء المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة، حيث ناقش الجانبان عملية المصالحة الوطنية وتحقيق السلام في أفغانستان. وقال سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، إن الجانبين تطرقا خلال المحادثات إلى عدد من المسائل الجوهرية، في اجواء إيجابية عكست جديتهما في تحقيق تقدم في مسار المصالحة وتحقيق السلام في افغانستان وأوضح سعادته أنه تم خلال المباحثات مناقشة الإطار الزمني للمفاوضات بالإضافة الى المسائل الأخرى المترتبة على الانسحاب وتحقيق المصالحة الوطنية بشكل مستدام، واتفق الجانبان على مواصلة المحادثات الشهر المقبل في الدوحة، لحين التوصل لاتفاق حول هذه المسائل الجوهرية. ودعا سعادة الدكتور القحطاني، كافة الأطراف الإقليمية والدولية إلى توحيد وتنسيق جهود السلام في أفغانستان وتجنب تشتيت الجهود..مؤكدا أهمية دعم الجهود التي تقوم بها دولة قطر وحلفاؤها الاستراتيجيون لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.