اعرب جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في الكلمة التي القاها بمناسبة افتتاح ثالث استادات المونديال عن سعادته بافتتاح استاد جديد في قطر استعدادا لمونديال 2022 وقال في البداية أتقدم بالشكر الى حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر على منحي فرصة مشاركة هذا الإنجاز معكم جميعا ..تزامنا مع الإعلان عن جاهزية استاد اخر من الاستادات التي ستستضيف كاس العالم لكرة القدم 2022 وتقدم انفانتينو بتحية خاصة لكل الذين عانوا وقاوموا ومازالوا يجابهون جائحة كوفيد 19، وقال سعادته إنه تزامنا مع الإعلان عن جاهزية استاد آخر من الاستادات التي ستستضيف كأس العالم FIFA 2022، نتقدم بتحية خاصة لكل الذين عانوا، وقاوموا، وما زالوا يجابهون جائحة (كوفيد - 19) مقدمين لنا مثالا رائعا على القدرة على الصمود خلال هذه الفترة العصيبة، مضيفا يجب أن لا ننسى.. الصحة قبل كل شيء. وأشار إلى أنه في بعض أنحاء العالم، أصبح من الممكن التطلع إلى مستقبل أفضل. وفي أنحاء أخرى، لا يزال يتعين علينا توخي الحذر الشديد والمحافظة على قوتنا ووحدتنا. وتابع: يذكرنا الاستاد الجديد في المدينة التعليمية بأن كرة القدم ستعود بشغف أكبر من أي وقت مضى. عندما يحين الوقت، سنجلس على المدرجات مع العائلة والأصدقاء.. سنلتقي في هذا الاستاد الجميل والعصري للاحتفال بكأس العالم FIFA عام 2022.. إلى أن يحين ذلك الوقت، حافظوا على صحتكم، وابقوا أقوياء ومتفائلين.

بعد تأخير دام 9 سنوات بسبب مشاكل بنيوية وفساد سببا الكثير من الإحراج للألمان، كشفت ألمانيا عن افتتاح مطار برلين الدولي الجديد في 31 أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، وفق الشركة المشغلة للمطار ، أمس الجمعة . وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة فلوجافين برلين براندنبورج انجلبرت لوتكي دالدروب خلال مؤتمر صحفي: لقد تم تحديد الموعد، ولا يزال أمامنا 11 شهرا من العمل الشاق.بحسب وكالة الأنباء الفرنسية . وفي حال سار كل شيء على ما يرام، فان شركات منخفضة التكلفة مثل ايزي جيت ستنقل عملياتها إلى المطار الجديد المعروف باسم بي إي أر في 31أكتوبر/ تشرين أول المقبل، لتلحق بها موجة أخرى من شركات الطيران في الشهور اللاحقة. وأدى سوء إدارة المشروع في منطقة براندنبورج التي تحيط ببرلين إلى الإضرار بسمعة ألمانيا سواء في مجال الهندسة التي تبرع بها أو الأمانة في الأعمال. وقد تم تصميم المطار في التسعينات، لكن تنفيذه بدأ عام 2006. وكان من المقرر أن يتم افتتاحه عام 2011، إلا أنه استمر إرجاء الموعد على خلفية قضايا كثيرة أحداها السلامة من الحرائق. ويقضي المخطط بأن يحل المطار الجديد مكان مطاري شونفيلد وتيغيل العاملين حاليا في برلين. لكن سكان برلين صوتوا في استفتاء عام 2017 للإبقاء على مطار تيغيل، بحجة أنه مع تزايد عدد الوافدين قد يواجه حتى المطار الجديد بعد افتتاحه صعوبات في استيعاب الاعداد الكبيرة من المسافرين، فيما يؤكد مسؤولو برلين أن بي إي أر سيكون المطار الوحيد في العاصمة.

* تطوير الرعاية المجتمعية والعلاج المنزلي في إطار الخطة التوسعية * د. سامية العبدالله: توجه لتعميم خدمات الصحة النفسية في مختلف المراكز * 20 % من خدمات الصحة النفسية يجب أن تقدم عبر منظومة الرعاية الأولية كشف السيد محمود الرئيسي رئيس مجموعات الخدمات الطبية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية، النقاب عن افتتاح مركزاً لخدمة المجتمع في شمال الدولة في إطار الجهود الرامية إلى توسيع نطاق تقديم خدمات الصحة النفسية في مرافق مجتمعية متكاملة وقريبة من بيوت السكان، لافتا إلى جهود مؤسسة حمد الطبية بالتنسيق مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لزيادة فرص الحصول على المساعدة النفسيّة في مراكز الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب إفتتاح عيادات جديدة في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، لتمكين المواطنين والمقيمين من تلقي الخدمات في أماكن غير مرتبطة ببعض خدمات الطب النفسي التقليدية، مؤكدا استمرار القطاع الصحي بتطبيق أفضل الممارسات الدولية، والتركيز على تقديم خدمات الصحة النفسيّة. وأكد الرئيسي في تصريحات لـالشرق أنَّ وزارة الصحة العامة مع مزودي الرعاية الصحية في القطاع العام تعمل للقضاء على الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسيّة والتي قد تمنع الأشخاص من طلب الدعم المتخصص في حال مواجهة أي مشكلة نفسية، بالإضافة إلى تعزيز الوصول لخدمات الصحة النفسية وتحقيق التكامل بين خدمات الصحة البدنية والصحة النفسيّة لتحقيق أولويات الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة في دولة قطر، مما يؤكد التزام الدولة بتطوير خدمات الصحة النفسيّة، حيث تم مؤخراً إطلاق حملة لزيادة وعي المجتمع بالصحة النفسيّة والعافية ضمن خطط تنفيذ المرحلة المقبلة من التطور في دولة قطر. وأشار إلى أهمية التزام دولة قطر بتعزيز الوعي بالصحة النفسية والرعاية الصحية المقدمة لسكانها قائلاً إنَّ العمل المبكر الذي تم بعد تدشين الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسيّة في عام 2013 كان هو الأساس في بناء الوعي بالصحة النفسيّة، لافتا إلى أنَّ دراسة حديثة صادرة عن وزارة الصحة العامة، حول موقف وسلوك الأشخاص فيما يتعلق بالصحة النفسيّة بدولة قطر، أن أفراد المجتمع أصبحوا أكثر استعداداً للتحدث عن صحتهم النفسيّة والبحث عن طرق للحصول على المساعدة في ذلك عند الحاجة، لذلك نحن نركز على تحسين طرق الحصول على المساعدة والحد من الوصمة المرتبطة بها وتحقيق التكامل بين خدمات الصحة البدنية وخدمات الصحة النفسيّة وتقديمها للأفراد في الأماكن المناسبة لذلك. * العلاج المنزلي بدوره أعلن السيد إيان تولي الرئيس التنفيذي لخدمات الصحة النفسيّة في مؤسسة حمد الطبية، ومسؤول برنامج الصحة النفسيّة في مشروع الاستراتيجية الوطنية للصحة_، العمل على تطوير الرعاية المجتمعية والعلاج المنزلي، في إطار الخطة التوسعية الرامية إلى تحسين خدمات الصحة النفسية، مشيرا إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية قطعت شوطاً خلال السنوات الماضية، مما جعلنا نحصل على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لخدمات الصحة النفسيّة، وتعتبر خدماتنا هي الأولى في المنطقة بتحقيق هذا الاعتماد، ولكن نحن على دراية أنه ما زال هناك الكثير لتحقيقه في دولة قطر سواء على مستوى السياسات الصحية، أو مستوى تقديم الخدمات، لذلك تتضمن أهداف حملة التوعية المجتمعية التي أطلقناها تشجيع المواطنين والمقيمين على تبادل الحوار والنقاش معنا للمساعدة في تطوير نوع خدمات الصحة النفسيّة التي يرغب المجتمع بتنفيذها في المستقبل. * تعميم الخدمات النفسية أعلنت الدكتورة سامية العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، نية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعميم الخدمات النفسية بالتدريج في مختلف المراكز الصحية، حيث أنَّ الخدمة تقدم في خمسة مراكز صحية تابعة للمؤسسة، وهي: مركز روضة الخيل الصحي، مركز لعبيب الصحي، مركز الثمامة الصحي، مركز الوجبة الصحي ومركز جامعة قطر الصحي، كما تم إطلاق عيادات الطب النفسي المتكاملة في ثلاثة مراكز صحية وهي: الثمامة، الوجبة، وجامعة قطر. حيث تم تحقيق كل ذلك في إطار تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 والتي تنص على أنه وبحلول عام 2020، فإن 20% من خدمات الصحة النفسية في الدولة يجب أن يتم تقديمها من خلال منظومة الرعاية الأولية، لافتة إلى نجاح تجربة خدمات الصحة النفسية في المراكز الصحية، حيث أن المرضى وعائلاتهم يشعرون بأنهم أكثر قدرة على القدوم للمراكز الصحية للتحدث عن مشاكلهم مع طبيب الأسرة أكثر من الذهاب إلى مستشفى الطب النفسي. * إنشاء عيادات نفسية من جانبه كشف الدكتور ماجد العبدالله استشاري أول الطب النفسي ورئيس إدارة الطب النفسي بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية، النقاب عن افتتاح عيادة اضطرابات الأكل في شهر أغسطس 2019 بمستشفى حمد العام وتوسعة لعيادة السمنة في مدينة حمد بن خليفة الطبية لتصبح عيادة تعمل على مدار يوم كامل لتلبية الطلب المتزايد على كلا الخدمتين، يضاف إليها إنشاء عيادة في مستشفى القلب لمساعدة مرضى القلب الذين يعانون من اضطرابات نفسية، وهذا يأتي في إطار سلسلة من عيادات الصحة النفسيّة المتكاملة خلال هذا العام، والهدف منها، هو تعزيز الحصول على المساعدة النفسيّة وتوفير رعاية في الأماكن التي لا تسبب الوصمة المرتبطة بالصحة النفسيّة، إذ تم إنشاء في مؤسسة حمد الطبية عيادتين لتقديم الدعم والمساعدة النفسيّة في عيادة الموظفين بمؤسسة حمد الطبية، إلى جانب إطلاق خدمة متكاملة للصحة النفسيّة لموظفي الخطوط الجوية القطرية، وتدشين عيادة في مستشفى حزم مبيريك العام لدعم العمال والحرفيين.

افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الدورة الثالثة عشرة للجمعية العامة للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة /أرابوساي/ بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم. حضر الافتتاح، عدد من أصحاب السعادة رؤساء الأجهزة العليا للرقابة من الدول العربية الشقيقة، وعدد من ممثلي المنظمات الرقابية وضيوف الحفل. وقد ألقى سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس ديوان المحاسبة كلمة بالمناسبة، أوضح فيها أن ديوان المحاسبة، اعتمد نهجا إصلاحيا وتطويريا ثابتا تجسيدا لسياسة دولة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأشار إلى أن هذا النهج امتد ليشمل الجوانب المؤسسية والتنظيمية والمهنية لعمله وأفضى خلال فترة وجيزة إلى الارتقاء بمكانة الديوان ضمن النسيج المؤسسي للدولة كجهاز مستقل يسهر على حماية المال العام ويعمل على تدعيم ركائز الحكم الرشيد بالدولة، ملتزما في ذلك بأقصى متطلبات الموضوعية والجودة التي تقتضيها المعايير المهنية الدولية. وأعلن سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، عن عزم ديوان المحاسبة خلال توليه رئاسة المنظمة العربية، اعتماد المشاريع والمبادرات التطويرية التي تسهم في تدعيم المكاسب التي تحققت بأداء المنظمة، وذلك من منطلق إيمانه بأهمية قيمة ثقافة الإصلاح والتطوير في الارتقاء بالأداء المؤسسي، مؤكدا أنه يعول في ذلك على دعم ومساندة رؤساء الأجهزة العليا للرقابة الأعضاء والتفافهم حول منظمتهم. وقال سعادته إن انعقاد الجمعية العامة للمنظمة يعدّ تتويجا لمسيرة نشاطها خلال السنوات الثلاث الماضية ومناسبة للوقوف على ما تحقق من إنجازات لفائدة الأجهزة العليا للرقابة الأعضاء ضمن المجالات المتصلة ببناء قدراتها وفرصة كذلك من أجل اعتماد التوجهات والبرامج المستقبلية التي من شأنها أن ترتقي بأداء المنظمة وترفع من قيمة الخدمات التي تقدمها لفائدتهم. وأضاف رئيس ديوان المحاسبة، أن مكانة المنظمة كجهة مهنية مستقلة داعمة للأجهزة العليا للرقابة بالدول العربية استمرت عبر السنوات بفضل الجهود المبذولة من أجل تطوير مهنيتها وهو ما لمسناه من خلال البرامج المقدمة التي أصبحت أكثر اتساقا مع الحاجيات الفعلية للتطوير والإصلاح وأكثر استجابة للقضايا الناشئة والتحديات المطروحة التي تواجهها الأجهزة العليا للرقابة. وأوضح أن الاهتمام الدولي المتزايد بأهمية الأدوار التي تؤديها الأجهزة العليا للرقابة ضمن المجالات ذات العلاقة بتعزيز المساءلة والشفافية والنزاهة وحماية المال العام وإرساء الثقة في المؤسسات العامة وسيادة القانون وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ينبع من المكانة المحورية التي تحظى بها هذه الأجهزة ضمن النسيج المؤسسي للدول ويضع في المقابل مسؤوليات كبيرة على عاتقها من أجل تلبية توقعات الأطراف ذات العلاقة ومن ضمنهم السلطات العليا والجهات الخاضعة للرقابة ووسائل الإعلام والجمهور. وأشار سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، إلى مقترح ديوان المحاسبة الذي اعتمدته المنظمة بأن يتمحور موضوع الندوة العلمية المصاحبة لاجتماعات الجمعية العامة حول موضوع مشاريع التطوير لدى الأجهزة العليا للرقابة العربية، وذلك من منطلق إدراك الديوان بأن قيام الأجهزة العليا للرقابة بمسؤولياتها يتطلب منها اعتماد مشاريع ومبادرات التطوير الهادفة إلى إرساء الإصلاح المؤسسي والتنظيمي والمهني الشامل وفقا لمتطلبات المعايير المهنية والممارسات السائدة دوليا، معربا عن أمله في أن تتم الاستفادة ضمن هذا الموضوع من التجارب العملية للأجهزة العليا للرقابة العربية والمنظمات النظيرة المشاركة. وأعرب سعادته عن قناعته بأن اجتماع الدورة الـ13 للجمعية العامة للمنظمة العربية للرقابة المالية والمحاسبة، سيتوصل إلى صياغة قرارات وتوصيات تساهم في تعزيز قدرات وأداء الأجهزة العليا للرقابة العربية وفي تدعيم مكانتها كمؤسسات نموذجية يحتذى بها، متمنيا النجاح للاجتماع ومزيدا من التعاون والتشارك بين الأجهزة العليا للرقابة على الصعيد العربي والدولي.

عقد مجلس الشورى جلسته العادية الأولى في دور انعقاده العادي الثامن والأربعين اليوم، برئاسة سعادة السيد يوسف بن محمد يوسف العبيدان أكبر الأعضاء سناً. وفي بداية الجلسة، تلا سعادة السيد فهد بن مبارك الخيارين، السكرتير العام للمجلس المرسوم رقم (41) لسنة 2019، بدعوة مجلس الشورى لعقد دور الانعقاد العادي الثامن والأربعين ونصه: مرسوم رقم (41) لسنة 2019 بدعوة مجلس الشورى لعقد دور الانعقاد العادي الثامن والأربعين نحن تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بعد الاطلاع على الدستور، وعلى القرار الأميري رقم (27) لسنة 2019 بمد مدة مجلس الشورى، وعلى المرسوم رقم (34) لسنة 2019 بفض دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى، وعلى مشروع المرسوم المقدم من مجلس الوزراء، رسمنا بما هو آت: مادة (1) يدعى مجلس الشورى لعقد دور الانعقاد العادي الثامن والأربعين يوم الثلاثاء، الثامن من ربيع الأول عام 1441هـ، الموافق للخامس من نوفمبر عام 2019 م. مادة (2) على جميع الجهات المختصة، كل فيما يخصه، تنفيذ هذا المرسوم. ويعمل به من تاريخ صدوره. وينشر في الجريدة الرسمية. تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر صدر في الديوان الأميري بتاريخ 1441/3/2 هـ الموافق: 2019/10/30 م ثم ألقى سعادة السيد يوسف بن محمد يوسف العبيدان كلمة رئيس السن ورحب فيها بالأعضاء متمنياً لهم التوفيق في أداء مهامهم الكبيرة، خدمة للوطن والمواطنين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعا الأعضاء لانتخاب رئيس لهذه الدورة إعمالاً لأحكام المادة (9) من اللائحة الداخلية. وقد أعاد المجلس في هذه الجلسة بالإجماع انتخاب سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيساً له لهذه الدورة، وسعادة السيد محمد بن عبدالله السليطي نائباً للرئيس. كما فاز كل من سعادة السيد راشد بن حمد المعضادي وسعادة السيد هادي بن سعيد الخيارين كمراقبين للمجلس.

افتتحت هيئة الأشغال العامة أشغالأول نفق بتقاطع مسيمير قبل موعده بستة أشهر، وبطول 220 مترا ليوفر مخرجاً حراً أمام القادمين من الطريق الدائري الخامس والمتجهين إلى شارع روضة الخيل. ويعتبر النفق الجديد أول نفق يتم افتتاحه من بين الأنفاق التسعة التي يتألف منها التقاطع الحيوي، والذي يستوعب نحو 1500 مركبة في الساعة. وبهذه المناسبة، أكد حسن الغانم المهندس بالمشروع، أنه تم إنجاز نحو 65 بالمائة من أعمال تقاطع مسيمير، موضحا أن النفق الجديد هو أول إنجاز في التقاطع حيث تم افتتاحه قبل موعده بنحو ستة أشهر، كما يربط الحركة المرورية القادمة من الطريق الدائري الخامس في اتجاه شارع روضة الخيل وسيتيح لرواد الطريق القادمين من الثمامة والمطار القديم الوصول مباشرة إلى شارع روضة الخيل دون الحاجة لاستخدام التحويلة القديمة. وأضاف أن التقاطع الجديد الذي يتألف من ثلاثة مستويات هو الأول من نوعه في قطر نظرا لاحتوائه على تسعة أنفاق وجسرين رئيسيين يصلان بين شارع روضة الخيل وطريق المنطقة الصناعية في كلا الاتجاهين والطريق الدائري الخامس بالجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع في اتجاه واحد، وهو ما سيحقق انسيابية كبيرة في حركة المرور في كافة الجهات. وتبلغ أطوال أعمال التقاطع 6.1 كيلومتر، مكونة من ثلاثة إلى أربعة مسارات في كل اتجاه ليستوعب نحو 20 ألف مركبة في الساعة. وسيعمل التقاطع الجديد عند اكتماله في الربع الثاني من 2020 على تحسين الحركة المرورية بشكل كبير، وليختصر زمن الرحلة بنحو أكثر من 60 بالمائة من مدتها. وقد تم تصميم التقاطع على شكل خماسي مميز، حيث سيربط بين خمسة طرق رئيسية هي الطريق الدائري الخامس وطريق الدوحة السريع ومحور صباح الأحمد وطريق المنطقة الصناعية وشارع روضة الخيل، كما سيتضمن نظام نقل ذكي متطور عبر تركيب كاميرات مراقبة وجهاز رصد أرقام السيارات، بالإضافة الى نظام طوارئ للمرور ليوفر تسهيلات وتحكمات مهمة للحركة المرورية في قطر.

افتتح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، صباح اليوم، مركز الطوارئ والحوادث الجديد في مستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية الذي يعتبر أحد أكبر المراكز من نوعها في المنطقة. وقام سموه بجولة اطلع خلالها على أقسام المركز، المجهز بأحدث المعدات والتقنيات الطبية في خدمات الرعاية والتشخيص وغرفة العلاج بالأكسجين، كما اطلع سموه على المرافق الطبية التي تربط المبنى الجديد بالأقسام ذات الصلة في مستشفى حمد العام. حضر الافتتاح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من كبار الأطباء و المسؤولين بمؤسسة حمد الطبية.

حضر سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية افتتاح المبنى الرئيسي والمقر الجديد للجنة الأولمبية الدولية (البيت الأولمبي) اليوم، والذي جرى في مدينة لوزان السويسرية بحضور فخامة الرئيس الدكتور آلان بيرسيت رئيس الاتحاد السويسري، وعدد من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، ورؤساء الاتحادات الدولية ورؤساء اللجان الأهلية وكبار الشخصيات رواد الحركة الأولمبية. ويتزامن افتتاح المقر الجديد مع الاحتفال بمرور 125 عاما على تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية الذي يصادف 23 يونيو 1894، ويقع المبنى على بحيرة جنيف، ويتسم المقر الجديد للجنة الأولمبية الدولية بشكل انسيابي، كما تمثل واجهته الزجاجية ما تنشده اللجنة الأولمبية الدولية في الدورات الأولمبية في المستقبل: الشفافية والمرونة والاستدامة. ومن جانب آخر، جرت في لوزان مراسم توقيع اتفاقية استضافة دولة قطر لدورة أنوك العالمية للألعاب الشاطئية، واجتماعات الجمعية العمومية لأنوك، المقرر إقامتها شهر أكتوبر المقبل في الدوحة. ووقع الاتفاقية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والسيد روبين ميتشل رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية بالإنابة. وحضر مراسم توقيع الاتفاقية سعادة السيد جاسم راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية ، والسيدة جونيلا ليندبيرج أمين عام اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك).