اغتال مجهولون، فجر اليوم الجمعة، عقيدا تابعا لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي في مدينة بنغازي شرق ليبيا. وأفاد مصدر أمني لـ"وكالة أنباء التضامن" بأن مجهولين أطلقوا على العقيد توفيق الشيخي، وابلا من الرصاص بمنطقة الحدائق بعد خروجه من المسجد فأردوه قتيلًا. يذكر أن بنغازي تشهد عمليات استهداف لرجال الجيش والاستخبارات والشرطة، إضافة إلى رجال الدين والقضاء ونشطاء سياسيين وإعلاميين. كما تسود المدينة أعمال عنف على خلفية عملية الكرامة، التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، منذ منتصف شهر مايو الماضي، والذي أعلن مرارا أن هدفه هو تطهير ليبيا من المتطرفين.

مع بدء عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية في قطاع غزة، قبل أربعة أيام، بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن قائمة أسماء مطلوب تصفيتها في القطاع، أبرزها إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس السابقة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقادة آخرين من الحركة وجناحها العسكري "كتائب القسام". وتحت عنوان "بنك الأهداف المطلوب تصفيتها" تصدرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورة يظهر فيها كل من إسماعيل هنية، وعضوا المكتب السياسي لحماس، روحي مشتهى، ويحيى السنوار، وقادة كتائب القسام، محمد الضيف، ومروان عيسى، ورائد العطار. هنية الأبرز وتنظر إسرائيل إلى هنية على أنه الشخصية الأبرز في الحركة داخل غزة بعد اغتيال مؤسسيها الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي (2004). وتعتبر إسرائيل، محمد الضيف، بأنه القائد العام لكتائب القسام، حيث حاولت اغتياله في أكثر من مناسبة، أما رائد العطار فتنظر إليه على أنه القائد التنفيذي في القسام. ويوصف يحيي السنوار، في الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية بأنه "المخ الأمني لحماس"، فيما يعتبر روحي مشتهى من القيادات المؤثرة في القسام، بينما مروان عيسى فتنسب إليه إسرائيل ملف المهمات "المعقدة" في الجناح العسكري لحماس، كأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط (2006-2011)، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي. تهديدات شخصية التهديد باغتيال قيادات حركة حماس، لم يقتصر فقط على نشر صورهم في وسائل الإعلام، بل رافقه تهديدات من قبل شخصيات إسرائيلية سياسية، كالتي أطلقها وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت الذي قال في تصريحات صحفية مؤخرا: "أقول لحماس، في الأمس وصلنا إلى كل من الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة وقتلناه، ومسؤول الحركة في غزة عبد العزيز الرنتيسي وقتلناه ، واليوم سنصل إلكم وسنقتلكم ". منهج الاغتيالات وخلال السنوات الماضية وجهت إسرائيل ضربات قاسية لحركة حماس تمثلت بتصفية ومحاولات لاغتيال أبرز قادتها. ففي 25 سبتمبر 1997 استهدف جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، عن طريق حقنه بمادة سامة، لكن المحاولة فشلت. وفي 31 يوليو 2000، أقدمت إسرائيل على اغتيال القيادييْن البارزيْن في حركة حماس بالضفة الغربية، جمال منصور وجمال سليم. وفي 23 يوليو عام 2002، اغتالت إسرائيل قائد كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، صلاح شحادة. وفي 8 مارس 2003 قصفت طائرات الأباتشي الإسرائيلية سيارة كان يستقلّها إبراهيم المقادمة، القيادي البارز في حماس، ما أدى إلى مقتله. وفي 21 أغسطس 2003 قصفت طائرة عسكرية إسرائيلية سيارة كان يستقلّها القيادي في حماس المهندس إسماعيل أبوشنب، ما أدى إلى مقلته. كما تعرض إسماعيل هنية، لمحاولة اغتيال عندما كان برفقة الشيخ ياسين في 6 سبتمبر 2003. وفي 21 مارس 2004، اغتالت إسرائيل، الشيخ أحمد ياسين، عن طريق قصفه خلال عودته لمنزله من صلاة الفجر. وفي 16 أبريل من ذات العام، اغتالت إسرائيل، خليفة ياسين، عبد العزيز الرنتيسي، عن طريق قصف سيارته. وفي 1 يناير 2009، اغتالت إسرائيل القيادي نزار ريان عن طريق قصف منزله، ما أدى لمقتله، ومقتل زوجاته الأربع، و11 من أبنائه، بعضهم لا يتجاوز العامين من العمر. وفي 15 يناير 2009، اغتالت إسرائيل كذلك القيادي سعيد صيام، عن طريق قصف منزل في غزة. وفي 14 نوفمبر 2012، اغتالت إسرائيل أحمد الجعبري، قائد كتائب القسام، الجناح المسلّح للحركة.

اغتال مسلحون مجهولون يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة، مساء اليوم الثلاثاء، العلامة يحيى الحبسي، أحد مشايخ المذهب الزيدي في البيضاء وسط اليمن، بحسب مسؤول محلي. ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن المسؤول قوله إن "مسلحين مجهولين اغتالوا الحبسي، إمام مسجد عباس، في مدينة رداع، في أثناء توجهه للمسجد لصلاة المغرب، حيث أطلقوا عليه وابلاً من الرصاص وأردوه قتيلاً". وأشار المسؤول إلى أن "الحبسي أحد مشايخ المذهب الزيدي"، مضيفا أن "المسلحين يشتبه في انتمائهم للقاعدة". يشار إلى أن الزيدية هم طائفة دينية إسلامية متفرعة عن الشيعة، ويعتبرون أقلية بينهم، معظمهم يتركزون في اليمن. ويشهد اليمن حالة اضطراب أمني منذ الاحتجاجات الشعبية، التي اندلعت عام 2011، وأطاحت بنظام الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، عام 2012، يصاحبها عمليات اغتيال لمسؤولين حكوميين، وضباط بالجيش والشرطة، وأعلام بالمجتمع، تشير فيها السلطات بأصابع الاتهام إلى "تنظيم القاعدة".

اغتيل، أمس الاثنين، في هجومين منفصلين، في بنغازي، شرقي ليبيا، ضابط أمن وعسكري على يد مجهولين. وقال مسؤول عسكري بالقوات الخاصة بالجيش الليبي، إن "مسلحين اعترضوا طريق النقيب بمديرية أمن بنغازي عبدالسلام الحاسي بمنطقة الزويتينة ببنغازي، وفتحوا نيران بنادقهم عليه، ما أسفر عن مقتله على الفور". وفي هجوم آخر، أكد المسؤول نفسه أن "مسلحين يركبون سيارتين اعترضوا طريق العسكري عماد محمد الفزاني التابع للكتيبة 21 صاعقة، وأطلقوا عليه الرصاص بمنقطة الكيش ببنغازي وأردوه قتيلاً". وتعاني بنغازي من وضع أمني متردٍ عقب ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بنظام العقيد الراحل، معمر القذافي، فيما تستمر على مدى 3 سنوات سلسلة اغتيالات لرجال جيش وشرطة، إضافة إلى صحفيين وناشطين بالمدينة.

اغتيل ظهر اليوم الأحد ضابط بالقوات الخاصة (الصاعقة) بمدينة بنغازي شرق ليبيا. وذكرت "بوابة الوسط " الليبية أن مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص على سيارة الضابط بطريق النهر ببنغازي، وأردوه قتيلاً. وأشارت إلى أن وزارة الداخلية الليبية نشرت على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إحصائية تفيد مقتل 17 شخصًا، بينهم رجال أمن بالشرطة والجيش، خلال الخمسة أيام الأولى من شهر رمضان في بنغازي وحدها. يذكر أن بنغازي تشهد عمليات استهداف لرجال الجيش والاستخبارات والشرطة، إضافة إلى رجال الدين والقضاء ونشطاء سياسيين وإعلاميين.

قتل ضابط بسلاح الجو الليبي، مساء اليوم الجمعة، بعد أن هاجمه مسلحون مجهولون بإحدى ضواحي مدينة بنغازي، شرقي البلاد، حسب مسؤول طبي. وقال هاني العريبي، مدير مكتب الإعلام بمستشفي الهواري ببنغازي (حكومي)، إن "المستشفي استقبل، مساء اليوم، جثمان الضابط، عبد السلام على الشهوبي، الذي يخدم في قاعدة بنينا الجوية بعد أن تم اغتيالة ". وبحسب العريبي، فإن "الشهوبي القتيل هاجمة مسلحون مجهولون وأطلقوا وابلا من الرصاص عليه، واردوه قتيلا على الفور وذلك بمنطقة القوارشة بضواحي مدينة بنغازي". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. وكان اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بدأ في 16 من شهر مايو الماضي عملية عسكرية اسماها "عملية الكرامة" قال إنها ضد كتائب الثوار التابعة لرئاسة الأركان بعد اتهامه لهم بـ"التطرف والإرهاب"، فيما اعتبرت الحكومة الليبية تحركات حفتر بأنها "انقلاب على شرعية الدولة". وانضمت قاعدة بنينا إلى "عملية الكرامة" في مايو.

اغتال مسلحون مجهولون، مساء اليوم الأربعاء، ضابط تحقيق بمديرية الأمن الوطني ببنغازي، شرقي ليبيا، ومرافقه، أمام منزله بالمدينة، بحسب مصدر أمني مسؤول. وقال المسؤول الأمني، إن "مسلحين مجهولين انتظروا المحقق ناصر بن زبلح التابع لجهاز البحث الجنائي بمدرية الأمن الوطني في بنغازي، أمام منزله بمنطقة أرض قريش وأمطروه بوابل من الرصاص أرداه قتيلاً ". ووفق المسؤول الليبي، فإن "المحقق القتيل وهو برتبة رئيس غرفة كان يرافقه عسكري آخر يدعي أنس مفتاح الحداد قتل أيضاً أثناء الهجوم". وأشار إلى، أن جثماني القتيلين وصلا لمستشفي بنغازي الطبي لعرضها على الطبيب الشرعي. ويعد ناصر بن زبلح من أهم وأشهر المحققين الليبيين العاملين بالقضايا الجنائية في ليبيا. وتعاني بنغازي من وضع أمني مترد عقب ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، فيما تستمر على مدى 3 سنوات سلسلة اغتيالات لرجال جيش وشرطة إضافة إلى صحفيين وناشطين بالمدينة.

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، عن توقيف "خلية إرهابية" مؤلفة من 5 أشخاص كانت تخطط لاغتيال أحد كبار الضباط الأمنيين في شمال لبنان. وذكر بيان للجيش أنه تم توقيف أعضاء الخلية الإرهابية في منطقة القلمون خلال "عملية أمنية نوعية"، مشيرا إلى أنهم كانوا يخططون "لاغتيال أحد كبار الضباط الأمنيين" في شمال البلاد. مشيرا إلى أن الموقوفين أحيلوا إلى القضاء المختص، فيما يستمر الجيش "بأعمال الرصد والملاحقة والتحقيقات، لتوقيف باقي أفراد الخلية وكشف ارتباطاتهم ومخططاتهم". وأوضح مصدر أمني لبناني أنه تم توقيف 9 أشخاص خلال عمليات دهم نفذت في اليومين الماضيين في عدة مناطق في شمال لبنان وتخللها إطلاق نار، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول"، مضيفا أنه أفرج عن 4 منهم، لعدم ثبوت أي علاقة لهم بالمجموعة الإرهابية. مشيرا إلى أن المجموعة كانت تخطط للقيام بأعمال أمنية، وهي على علاقة بمجموعات أخرى تقاتل في سوريا.

اغتال مسلحون مجهولون اليوم الأحد، رئيس حركة "أنصار الله" الحوثية محمد صالح الهاشمي، والذي يعمل مديرا لمكتب السياحة في محافظة الضالع وسط اليمن. وقال علي القحوم من المكتب الإعلامي للحوثيين، إن "الهاشمي تلقى عدة تهديدات سابقة من الإصلاحيين (الإخوان المسلمين) إلا أنهم اغتالوه اليوم وهو يستقل دراجة نارية بينما أصيب ابنه بجروح خطيرة". وبين القحوم أن مسلحين أطلقوا الرصاص على الهاشمي ما أدى إلى سقوطه قتيلاً على الفور، بينما نقل السكان ابنه إلى المستشفى.

قتل صحفي صومالي، صباح اليوم السبت، إثر تفجير سيارته بوسط العاصمة مقديشو، حسب مصادر أمنية وشهود عيان. وقال الشهود إن "سيارة الصحفي يوسف أحمد أبوبكر انفجرت في حي حمرويني، وهو في طريقه لمقر عمله في إذاعة "مستقبل" المحلية، ما أدى إلى مقتله فورا وتدمير السيارة". وقالت المصادر الأمنية إن "مواد متفجرة لصقت بالمقعد الأمامي الذي يجلس فيه الصحفي، وهو أسلوب معتاد تستخدمه حركة الشباب لاستهداف المسؤولين الحكوميين، بعد ترميم الشوارع الرئيسية التي كانت تستخدم لزرع اللغم الأرضي". وأبو بكر من الصحفيين المعروفين في العاصمة، حيث يعمل في عدة مؤسسات إعلامية، مثل إذاعة "المستقبل" و"شبيلي" و"كليمي" المحلية، كما يعمل مع إذاعة "أرجو" التابعة للأمم المتحدة. ويعتبر أبو بكر أول صحفي يقتل هذا العام في الصومال. وبحسب لجنة حماية الصحفيين، فإن عدد حالات الوفاة المؤكد ارتباطها بالعمل الصحفي وصل إلى 4 حالات.

اغتِيل معتز أحمد مرعاش، القيادي في تنظيم القاعدة وأحد منتسبي تنظيم "أنصار الشريعة"، في منطقة شيحة في مدينة درنة شرق ليبيا، مساء أمس الجمعة. وأكد مصدر مطلع أن مرعاش مُتهم بالعديد من الاغتيالات في المدينة وخارجها، حسبما ذكر موقع "بوابة الوسط" الإخباري الليبي، اليوم السبت. مضيفا أن مرعاش تعرَّض لوابل من الرصاص أمام منزله في المدينة على أيدي مسلحين مجهولي الهوية، وأن تنظيم "أنصار الشريعة" يُطوِّق مستشفى الهريش بالكامل، حيث تم التحفظ على جثة القتيل. ويسيطر على درنة تنظيم القاعدة بقيادة سُفيان بن قمو وجيش "الشورى الإسلامي".

أنقذت العناية الإلهية الفنانة بشرى من موت محقق، في أثناء تصوير مسلسلها الجديد "تفاحة آدم". بشرى كتبت على صفحتها عبر موقع "فيسبوك": "نجوت بأعجوبة منذ قليل وقدرة إلهية من محاولة قتل بعبوة مولوتوف، استهدفت طاقم تصوير مسلسل تفاحة آدم في أثناء التصوير.. قدر الله وما شاء فعل". الفنانة المصرية طمأنت جمهورها الذي شعر بالقلق عليها، وأضافت: "يا جماعة أنا دلوقتي بخير الحمد لله قدر ولطف.. البوليس قبض على الجاني".

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اعتقال الأجهزة الأمنية المصرية لثلاثة من عناصرها، بزعم التخطيط لاغتيال وزير الدفاع السابق، والمرشح لرئاسة "مصر" المشير "عبد الفتاح السيسي". وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة إن ما أوردته صحيفة الراي الكويتية عن اعتقال الأجهزة الأمنية المصرية لثلاثة من عناصر الحركة، عارٍ عن الصحة، ومجرد أكاذيب. وأكد أبو زهري، في تصريح نشرته وكالة الرأي الحكومية في غزة، أن نشر هذه الأخبار يمثل إساءة كبيرة لمصر، لأنها تصور الجيش وأجهزة الأمن المصرية هشة، وغير قادرة على حفظ أمنّها وحدودها، حسب وصفه. ولف إلى أن هذه "الأخبار العارية عن الصحة، تهدف لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية". ودعا وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة والمصداقية في نشر الأخبار، ووقف ما وصفت بالتلفيق والتحريض المستمر بحق حركة حماس، والمقاومة الفلسطينية". وكانت صحيفة الراي الكويتية نشرت اليوم الأحد خبراً، قالت فيه إن الأجهزة الأمنية المصرية ألقت القبض على 3 عناصر ينتمون لحركة حماس خططوا لاغتيال المشير عبد الفتاح السيسي. وبحسب الصحيفة، فقد تسللت المجموعة من غزة إلى سيناء عبر أحد الأنفاق، وقال الأمن المصري إنه عثر في حوزتهم على رسالة مشفرة لتنفيذ المخطط الذي وضع تحت اسم "المصيدة" لاغتيال السيسي. وتتهم السلطات المصرية، حركة "حماس"، التي تدير غزة، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر. وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، في 4 مارس الجاري، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر.

قال تامر الفلاحي، رئيس لجنة الدعوة والإرشاد الدينية في مدينة المقدادية، إن الشيخ عدوان الزهيري، إمام وخطيب جامع البخاري، تعرّض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، اليوم الإثنين، أدى إلى مقتله. وأضاف الفلاحي: "الزهيري تعرّض لإطلاق نار جنوب المقدادية، من قبل ميليشات وظل ينزف وهو يقود سيارته حتى استشهد قرب منزله في حي البخاري". من جانبه، قال مصدر أمني إن "مجهولين اغتالوا الشيخ الزهيري بطلقات نارية، أثناء استقلاله سيارته الخاصة، مساء اليوم الإثنين". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. ويشهد العراق تصعيدًا في أعمال العنف، يشمل تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، إضافة إلى عمليات اغتيال، عادة لا تعلن جهة مسؤوليتها عنها، فيما تشير السلطات بأصابع الاتهام إلى عناصر مسلحة، في مقدمتها تنظيم القاعدة.

قضت المحكمة العليا الهندية، اليوم الخميس، بتعليق قرار الإفراج عن سبعة أشخاص أدينوا في حادث اغتيال رئيس الوزراء السابق راجيف غاندي. وقالت المحكمة إنه عليها أن تراجع "خطأ إجرائي" جاء في إعلان حكومة تاميل نادو الذي قالت فيه أنها سوف تفرج عن السجناء خلال ثلاثة أيام، وذلك بحسب ما قالته وكالة أنباء الهند الآسيوية.

اغتال مسلحان ملثمان، اليوم الخميس، مسؤولا عسكريا في الحزب العربي الديمقراطي، أبرز حزب علوي في لبنان، بإطلاق النار عليه أثناء مروره بسيارته في مدينة طرابلس في شمال لبنان، بحسب ما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر "أطلق مسلحان ملثمان النار بعيد الساعة السابعة من صباح اليوم على عبد الرحمن دياب، المسؤول في الحزب العربي الديمقراطي، لدى مروره بسيارته في منطقة الميناء في طرابلس، ما تسبب بوفاته". وأوضح مصدر في الحزب أن دياب يتولى فيه "مسؤوليات عسكرية".

نجا قاضٍ ليبي، اليوم الأربعاء، من محاولة اغتيال بمدينة بنغازي، عقب انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون أسفل مقعد سيارته، ما أسفر عن إصابته بجراح بالغة، بحسب مصدر طبي. وفي تصريح لوكالة الأناضول، قالت مديرة مكتب الإعلام بمستشفى "الجلاء" للحوادث ببنغازي فاديا البرغثي إن "المستشفى استقبل ظهر اليوم القاضي بمحكمة جنوب بنغازي ميلود عمار الهادي الراجحي بعد أن فجر مجهولين سيارته". وأوضحت البرغثي أن سيارة القاضي البالغ من العمر 40 عاماً، استهدفت بمنطقة "الماجوري" مشيرة إلى أن "حالته حرجة، وهو بالعناية المركزة وسيخضع لعملية جراحية عاجلة في وقت لاحق". وحتى الساعة 14:25 (تج) لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث. وبدأ الليبيون منذ الأحد الاحتفال بالذكري الثالثة لثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي، وسط توترات سياسية وأمنية تعيشها البلاد. وتشهد مدينة بنغازي اغتيالات لشخصيات شرطية وعسكرية، خاصة مع انتشار أنواع مختلفة من الأسلحة في أيدي الجماعات المسلحة، عقب سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011.

اغتال مسحلون مجهولون، صباح اليوم الخميس، ضابطا بمديرية أمن مدينة بنغازي، شرقي ليبيا، إثر إطلاق الرصاص عليه. وقال مصدر مسؤول بمدرية الأمن ببنغازي، إن مسلحين مجهولين اغتالوا، صباح اليوم، أسامة العقوري، الضابط الذي بجهاز البحث الجنائي بمديرية الأمن ببنغازي في منطقة "وعطني" بالمدينة، مشيرا إلى أنه جرى نقله إلى المستشفى لكنه فارق الحياة متأثرا بإصابته. وأوضح أن الرصاصات، التي أصابت "العقوري"، كانت ثلاثة اثنين منها في منطقة الرأس وثالثة في منطقة الصدر، مشيرًا إلى أن مكان الاستهداف يقع بالقرب من مسكن القتيل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.

تجمع عشرات اللبنانيين والفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، في الموقع الذي قتل فيه رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري في العاصمة بيروت لإحياء الذكرى التاسعة لاغتياله. وأضاء المشاركون شموعا حول تمثال أقيم للحريري في موقع التفجير الضخم الذي استهدف موكبه يوم 14 فبراير 2005، رافعين صورا له ولافتة مكتوب عليها: "وقفة وفاء لرجل الوفاء".

قتل ضابط في جهاز الأمن السياسي اليمني، اليوم الأحد، في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته وسط العاصمة صنعاء. وذكر مصدر أمني يمني مسؤول في بيان له بهذا الشأن، أن العميد محمد فاضل حسين قتل في انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته أثناء مروره في شارع خلفي جوار وزارة النفط ، بينما أصيب أحد مرافقيه بالحادث. وقال إن الأجهزة الأمنية باشرت إجراءات التحقيق في الحادث لمعرفة هوية الجناة؛ تمهيدا للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. وبحسب مصادر أمنية يمنية، فإن عشرات الضباط لقوا حتفهم في حوادث اغتيال خلال الأعوام الثلاثة الماضية نفذها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة، بينما عمليات أخرى لها علاقة بالأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد حاليا.