قالت وزارة الداخلية التركية اليوم الثلاثاء، إن السلطات اعتقلت 568 شخصا خلال اليومين الماضيين للاشتباه في ارتباطهم بحزب العمال الكردستاني. وقالت الوزارة في بيان إن العمليات التي أعقبت تفجيري اسطنبول يوم السبت اللذين أسفرا عن مقتل 44 شخصا خارج ملعب لكرة القدم شملت 28 إقليما بمختلف أنحاء تركيا من الشمال الغربي حتى الجنوب الشرقي.

قالت وسائل إعلام، اليوم الإثنين، إن الشرطة التركية اعتقلت 45 مسؤولا إقليميا من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد بسبب مزاعم عن صلات لهم بمسلحي حزب العمال الكردستاني. وبدأت العمليات بعد أن أعلنت جماعة تابعة لحزب العمال الكردستاني أمس الأحد مسؤوليتها عن تفجيرين أوديا بحياة 38 شخصا وإصابة 155 آخرين خارج إستاد لكرة القدم. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أنه قرب الفجر بدأ نحو 500 من رجال الشرطة مدعومين بمركبات مدرعة وطائرة هليكوبتر عملية في مدينة أضنة الجنوبية واعتقلوا 25 مسؤولا من حزب الشعوب الديمقراطي. وأضافت أن فرق مكافحة الإرهاب في اسطنبول احتجزت بشكل منفصل 20 من مسؤولي الحزب وبينهم رئيسه بالمدينة وفتشت عدة أماكن بينها مكاتب الحزب الرئيسية في المدينة. وزعيما حزب الشعوب الديمقراطي وهو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان محتجزان بالفعل في انتظار محاكمتهما بسبب صلات مزعومة لهما بحزب العمال الكردستاني. وكثيرا ما تتهم أنقرة حزب الشعوب الديمقراطي بأنه امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنه تنظيم إرهابي.

تظاهر الآلاف في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، اليوم الجمعة، مطالبين باعتقال حاكم المدينة الذي اتهموه بـ "الكفر" بسبب تعليقات اُعتبرت بأنها "مسيئة للقرآن". واحتشد المتظاهرون الذين ارتدوا اللباس الأبيض، في وسط العاصمة؛ حيث تجمعوا حول النصب التذكاري الوطني، ورفعوا لافتات تطالب باعتقال الحاكم المسيحي للمدينة "باسوكي تجاهاجا بورناما" الملقب بـ"أهوك". وتعد هذه التظاهرة التي أطلق عليها اسم "التحرك للدفاع عن الإسلام"، هي الأحدث ضمن موجة الاحتجاجات التي تطالب بتسريع الإجراءات القانونية ضد بورناما، أول إندونيسي صيني الأصل ينتخب حاكما لمدينة جاكرتا. وكان بورناما، قد صرّح في سبتمبر الماضي، بأن تفسير علماء الدين لآيات قرآنية على أنها تلزم المسلمين بانتخاب مسلم مثلهم لإدارة شؤونهم هو "تفسير خاطئ"، الأمر الذي أشعل نار الغضب في البلاد. ونشرت الشرطة الاندونيسية، اليوم، نحو 22 ألفا من عناصرها، إلى جانب 5 آلاف جندي، لمنع حدوث مواجهات أو إخلالات بالأمن خلال المظاهرة التي قدر عدد المشاركين فيها بـ150 - 200 ألف شخص، وفق ما صرح به المتحدث باسم الشرطة.

اعتقلت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم إيرانيين اثنين، قتلا أحد أبناء الأسرة الحكمة في الكويت ومواطن آخر ووافدة إندونيسية اليوم. يأتي اعتقال المتهمين في أقل من 24 ساعة من ارتكاب الجريمة، وقبل أن يتم دفن فقيد الأسرة الحاكمة عصر اليوم. وقالت وزارة الداخلية الكويتية "إن الإدارة العامة للمباحث الجنائية ممثلة بإدارة حولي، ألقت القبض في أقل من 24 ساعة على قاتلي المواطنين والوافدة الإندونيسية في منطقة سلوى يوم أمس الجمعة". وأشار البيان إلى أنه تم "إلقاء القبض على المتهمين بعد عمليات بحث وتحريات مكثفة وسماع شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة بالعمارة محل الواقعة". وأوضحت أن "التحريات كشفت أن المتهم الأول يدعى محمد عبد الرضا نواصر (إيراني) من مواليد 1976، ويعمل طباخا لدى صاحب المسكن، وهو من قام بتكبيل الضحايا من الأيدي والأرجل تمهيدا لإتمام الجريمة، والمتهم الثاني يدعى علي محمد البوغبيش (إيراني) مواليد 1985، وهو من قام بعملية القتل بواسطة مسدس بعد أن وضع الاثنان خطة لتنفيذ الجريمة". وعن ملابسات الجريمة، قال البيان "إنه في يوم الواقعة كان المتهم الأول موجودا بالشقة، حيث قام بالاتصال بصديقه المتهم الثاني لتنفيذ الخطة التي اتفقا عليها مسبقا، وذلك بعد أن حددا التوقيت المناسب لتنفيذ الجريمة".

قالت مصادر أمنية، إن الجيش اللبناني اعتقل قياديا بتنظيم "داعش"، و11 مسلحا آخرين في مداهمة نفذها فجر اليوم الجمعة قرب بلدة عرسال على الحدود السورية. وأضافت المصادر، أن أحمد يوسف آمون القيادي بالتنظيم أصيب في تبادل لإطلاق النار أثناء المداهمة. وذكرت أن الجيش صادر كمية كبيرة من الأسلحة والأحزمة الناسفة. كانت بلدة عرسال قد شهدت هجوما كبيرا للمسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة (جبهة فتح الشام حاليا) في 2014. ولا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يحتجز 9 جنود لبنانيين كان قد خطفهم خلال الهجوم.

أصدرت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، مذكرة توقيف بحق رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي "كردي سوري" صالح مسلم للاشتباه بعلاقته باعتداء ارتكب في أنقرة في فبراير الماضي كما أفادت وكالة أنباء الأناضول المقربة من الحكومة. وطلب القضاء التركي اعتقال 48 شخصا بينهم قادة حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة "منظمة إرهابية". وتصنف تركيا أيضا الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي منظمة "إرهابية"، وهو ضمن تحالف عربي-كردي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بدعم من واشنطن.

ذكر مسؤولون، اليوم الأربعاء، أن الفتاة الأفغانية ذات العينين الخضراوين الحزينتين التي ظهرت صورتها على غلاف مجلة "ناشيونال جيوجرافيك" في عام 1985، وأصبحت من أشهر الصور المتميزة حول العالم، اعتقلت في باكستان للتزوير. وقال رجل الشرطة، طاهر خان، إن شربات جولا التي حصلت صورتها المتميزة التي التقطها المصور ستيف مكوري على لقب "موناليزا الحرب الأفغانية"، احتجزت من منزلها في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان. وأضاف خان، أن جولا اتهمت بالحصول على هوية باكستانية بتزوير وثائق على نحو مزعوم وسوف تواجه السجن لما يصل إلى 7 سنوات في حال ثبتت ادانتها. وأكد اعتقالها مسؤول بوكالة التحقيقات الاتحادية وهي إدارة تتعامل مع قضايا التزوير. وقال عمران شاهد مدير وكالة التحقيقات الاتحادية من بيشاور: "داهم فريقنا مع الشرطة منزلها وصادر هوياتها الباكستانية والأفغانية". فرت عائلة جولا إلى باكستان إلى جانب الآلاف من العائلات الأفغانية عندما غزت قوات الاتحاد السوفييتي أفغانستان عام 1979. صورها مكوري في ديسمبر 1984، عندما كانت لاجئة في الثانية عشرة من العمر في مخيم على الحدود الباكستانية الأفغانية. ثم ظهرت الصورة على غلاف مجلة "ناشونال جيوجرافيك" في يونيو 1985 واستخدمت على نطاق واسع في نشر محنة اللاجئين. ولم يكن مكوري يعلم اسمها ورغم رحلاته المتكررة للمنطقة لم يتمكن من تعقبها، وأخيرا وجدها بعد 17 عاما في بيشاور عام 2002. قال مكوري لصحيفة واشنطن بوست عام :2002 "فور رؤيتي لها علمت أنها نفس الفتاة". وأضاف: "لقد كان هناك مجموعة معقدة من المشاعر على وجهها في الصورة الأول.. هل هو خوف؟ هل هي صدمة؟". وبعد الحصول على إذن زوجها الخباز رامات جول، رفعت جولا النقاب حتى يتسنى لمكوري التقاط صورة محدثة، وكان لايزال وجهها يعكس تجارب وصعاب عقدين من الصراع شهدتهم بلدها. بدأت الحكومة الباكستانية العام الماضي حملة إجراءات صارمة على اللاجئين الأفغان الذين يعتقد أنهم استخدموا وثائق مزورة للحصول على الجنسية الباكستانية، وهنا ظهر اسم جولا على السطح. وقالت باكستان إنها تعتزم إعادة كل اللاجئين الذين يقدر عددهم بـ2.5 مليون لاجئ إلى أفغانستان نظرا لأنهم أصبحوا عبئا "لا يحتمل" على الاقتصاد.

قالت وزارة الداخلية الإسبانية، اليوم الأربعاء، إن الشرطة اعتقلت مغربيا بتهمة نشر رسائل لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ومحاولة تجنيد أشخاص لصالحه. واعتقلت الشرطة الرجل في مدينة كالاهورا بمنطقة ريوخا في وسط البلاد، وقالت إن له صلة بمغربي آخر كان قد اعتقل في ديسمبر في مدينة بامبلونا. واتهم الرجل بالترويج للتنظيم ودعم أنشطة مختلف الجماعات الناشطة في العراق وسوريا. ورفعت إسبانيا درجة التأهب وعززت إجراءاتها الأمنية، بعد هجمات وقعت في باريس العام الماضي. واعتقلت السلطات الإسبانية 50 شخصا للاشتباه بصلتهم بتنظيم "داعش" منذ بداية العام.

اعتقل مغربيان أحدهما في الحادية والثلاثين والآخر في الخامسة والثلاثين، وهما إماما مسجد في جزيرة ايبيزا الاسبانية، اليوم الثلاثاء، للاشتباه في أنهما يقومان بالترويج لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كما أعلنت الشرطة. وقالت الشرطة في بيان، إن الموقوفين "عبرا علنا وتكرارا على شبكات التواصل الاجتماعي عن دعمهما لتنظيم الدولة الإسلامية وأساليبه وإيديولوجيته السلفية الجهادية". وأكد البيان أن الرجلين اللذين اعتقلا في مدينة سان أنطوني السياحية هما "إمامان في مسجد، ما يمنحهما موقعا مميزا لممارسة نفوذهما على أفراد الجالية المسلمة في الجزيرة". ورأى المحققون أن الخطورة تكمن في التأثير الذي يمارسانه على قاصرين يعطيانهم دروسا في المسجد. وأوضح البيان أنهما يحضان على الكراهية حيال "أعداء الإسلام" المفترضين.

قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس "إن السلطات اعتقلت 40 جندياً من قاعدة جوية في مدينة قونية الواقعة في منطقة الأناضول في إطار تحقيقات في محاولة انقلاب وقعت في يوليو". وذكرت وكالة دوغان الخاصة للأنباء، أن السلطات أصدرت أوامر لاعتقال 47 جندياً آخرين من قونية في الموجة الثالثة من إجراءات تستهدف من يشتبه أنهم أتباع لرجل الدين فتح الله جولن الذي يعيش في الولايات المتحدة. وتتهم الحكومة التركية جولن بتدبير محاولة الانقلاب. وسجنت تركيا أكثر من 32 ألف شخص وعزلت 100 ألف من بينهم شخصيات عسكرية كبيرة من وظائفهم في الأمن والجهاز الحكومي لمزاعم عن صلتهم بشبكة جولن، وينفي جولن أي صلة له بمحاولة الانقلاب.

قال جهاز أمن الدولة الأوكراني، اليوم الأحد، إنه ألقى القبض على أوكراني متلبس بالتجسس لحساب وكالة المخابرات العسكرية الروسية، بعد أيام من اعتقال صحفي أوكراني بتهم التجسس في روسيا. وأضاف أن المشتبه به استرعى انتباه جهاز أمن الدولة الأوكراني بعد أن عرض على مسؤول عسكري أوكراني كبير الجنسية الروسية وأموالاً، مقابل تقديم وثائق شديدة السرية بشأن القدرات العسكرية الأوكرانية، والعمل مع شركاء أجانب. وأضاف البيان الصادر عن أمن الدولة "ضبط متلبساً على يد ضباط أمن الدولة الأوكرانيين أثناء تلقيه وحدة ذاكرة صغيرة تضم معلومات مزيفة كان يعتقد أنها وثائق سرية ذات طبيعة عسكرية". ولم يصدر على الفور أي تعليق من السلطات الروسية. وقال جهاز المخابرات الروسي يوم الإثنين الماضي إنه اعتقل ضابط مخابرات أوكرانيا لأنه جمع معلومات سرية بشأن أجهزة الدفاع والأمن الروسيين. وهي خطوة دفعت أوكرانيا إلى تحذير مواطنيها من السفر إلى روسيا. والعلاقات بين البلدين في أدنى مستوى لها، بعد أن ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014 ودعمت انفصاليين مؤيدين للروس في الصراع الذي نشب بعدها وأوقع أكثر من 9600 قتيل.

قالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، إن السلطات التركية أصدرت، اليوم الجمعة، أوامر لاعتقال 166 شخصا بينهم قادة في الشرطة في عملية تتصل بمحاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو. وتلقي أنقرة باللوم في محاولة الانقلاب على أنصار رجل الدين فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة. وينفي كولن أي صلة له بالأمر. وذكرت الأناضول، أن العملية استهدفت العاملين في مقر شرطة اسطنبول لكنها امتدت لتشمل 35 إقليما واستهدفت أشخاصا يستخدمون تطبيقا للرسائل على الهواتف الذكية يعرف باسم بايلوك.

قالت وزارة الدفاع التركية في بيان نشرته على حسابها على تويتر اليوم الخميس، إنها سرحت 820 من أفراد القوات البرية والبحرية. وقامت تركيا بحملة تطهير شملت ألوفا من أفراد الجيش تفاوتت رتبهم بين جنرالات والجنود في أعقاب محاولة انقلاب يوم 15 يوليو. وإجمالا عزلت تركيا 80 ألفا من وظائفهم للاشتباه في صلاتهم بمدبري محاولة الانقلاب.

قال وزير الداخلية التركي، إفكان آلا، في تصريحات بثتها قنوات التلفزيون التركية اليوم الأربعاء، إن أنقرة ألقت القبض على 815 شخصا منذ بداية العام الحالي ضمن حملتها على تنظيم الدولة الإسلامية وإن أكثر من نصفهم أجانب. وانضم آلاف المقاتلين الأجانب من دول من بينها تركيا وبريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة لتنظيم الدولة الإسلامية في دولة الخلافة التي أعلن قيامها ودخل كثير منهم عن طريق تركيا. ومنذ ذلك الحين تشن أنقرة حملة على الشبكات التي تسهل مرورهم. وقال الوزير إن تركيا منذ بدء الحملة اعتقلت في المجمل 5803 أشخاص بينهم 2200 من الأجانب دون ذكر فترة محددة.

قالت صحيفة حريت الناطقة بالإنجليزية اليوم الثلاثاء، إن السلطات التركية اعتقلت رئيس تحرير الصحيفة في أحدث حملة اعتقالات لصحفيين، وآخرين متهمين بأن لهم صلات بمحاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي. وأضاف أن رئيس التحرير دنجر جوتشه، اعتقل مع 9 آخرين بعد أن أصدر الادعاء في إسطنبول أوامر اعتقال لـ35 شخصا في إطار تحقيق حول داعمي رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الذي تقول تركيا إنه العقل المدبر وراء محاولة الانقلاب. ونفى غولن ضلوعه في محاولة الانقلاب في 15 يوليو. وقالت صحيفة حريت -وهي واحدة من أكثر الصحف التركية انتشارا واتخذت موقفا مواليا للحكومة بشكل كبير- إن الكثير من أوامر الاعتقال صادرة بحق صحفيين ولكن لم تحدد عددهم. وأضافت أن 18 على الأقل ممن صدرت أوامر اعتقال بحقهم بالخارج، ولم يرد تعليق فوري من مكتب الادعاء. وفي حملة على من يشتبه أنهم أتباع غولن منذ محاولة الانقلاب اعتقلت السلطات أكثر من 40 ألف شخص واحتجزت رسميا نحو نصفهم.

قالت قناة "سي.إن.إن ترك" التلفزيونية، إن السلطات التركية ألقت القبض اليوم الجمعة، على 29 مفتشا من هيئة الرقابة والإشراف على البنوك لارتكابهم مخالفات في عمليات التفتيش. واعتقلت تركيا حتى الآن نحو 40 ألف شخص في التحقيقات التي بدأتها بعد محاولة انقلاب تنحي باللائمة فيها على أتباع رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي نفى بدوره هذا الاتهام، وتم احتجاز نحو نصف من ألقي القبض عليهم رسميا. وأدى التحقيق أيضا إلى عملية تطهير واسعة للجيش والجهاز الحكومي والشرطة والقضاء إذ أقيل نحو 80 ألفا من وظائفهم.

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الجيش الإسرائيلي اعتقل فجر اليوم الأربعاء، ممثلها في لجنة الانتخابات المركزية في الضفة الغربية المحتلة معتبرة ذلك "محاولة للتأثير" على نتائج الانتخابات" المحلية والبلدية المقرر إجراؤها في 8 أكتوبر المقبل. ونددت حماس في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه في غزة اعتقال الشيخ حسين أبو كويك ممثل الحركة "أمام لجنة الانتخابات المركزية فجر اليوم الأربعاء". وأضافت الحركة أنها "تعتبر ذلك تدخلا إسرائيليا في الحملة الانتخابية في الضفة المحتلة ومحاولة مسبقة للتأثير على نتائج الانتخابات". ودعت حركة حماس "المؤسسات الدولية ذات الصلة إلى التدخل للإفراج" عن الشيخ أبو كويك و"وقف الاعتقالات في صفوف الحركة والتي تمثل مساسا بنزاهة العملية الانتخابية". من جانب آخر، أكدت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن جنودا قاموا بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي "الشين بيت" باعتقال ابو كويك بتهمة المشاركة في أنشطة حماس. وفي رام الله، دانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اعتقال أبو كويك.

قال وزير العدل التركي، بكير بوزداج، اليوم الثلاثاء، إن السلطات اعتقلت أكثر من 26 ألف شخص إجمالا فيما يتصل بمحاولة الانقلاب التي وقعت الشهر الماضي. وكان بوزداج يتحدث مع وكالة أنباء "الأناضول" التي تديرها الدولة في لقاء مذاع على الهواء مباشرة على قنوات التلفزيون التركي.

أكدت منظمة حقوقية مصرية، أنها رصدت نحو 26.207 واقعة اعتقال من قبل الأجهزة الأمنية خلال 18 شهرا، بحسب تقرير أصدرته، اليوم السبت. وأصدرت منظمة "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" تقريرها عن أعداد المعتقلين والمحتجزين تعسفيا خلال عام ونصف العام بمصر،وأشارت فيه إلى أن هذا العدد لا يشمل حالات الاعتقال بمحافظتي شمال وجنوب سيناء لصعوبة العمل بهما في ظل "التضييقات الأمنية". وفي المقابل شكك مصدر أمني في الأعداد، التي ذكرها تقرير المنظمة، واعتبرها "غير دقيقة ومبالغ فيها". وبحسب تقرير المنظمة فقد بلغت حالات "الاعتقال والاحتجاز التعسفي في عام 2015 نحو 23 ألف واقعة، فيما بلغت في النصف الأول من عام 2016 نحو 3.207 واقعة. وأوضحت المنظمة أن ثمة مؤشرات "تؤكد أن الأرقام الحقيقية تفوق تلك، التي تم رصدها بكثير"، غير أنها لم تتمكن من توثيق جميع الوقائع جراء "التضييق الأمني". وفي المقابل شكك مصدر أمني في الأعداد، التي ذكرها تقرير المنظمة، وقال "تلك الأرقام غير دقيقة ومبالغ فيها"، مضيفا: "في ظل الأوضاع التي تعيشها مصر، ووجود عناصر إرهابية، فمن الطبيعي أن تتسع دائرة الاشتباه، لكن كافة الإجراءات يتم تقنينها، وفقا للقانون والدستور، وبإشراف كامل من الهيئة القضائية، ولا يتم احتجاز شخص إلا بقرار من النيابة العامة". وأوضح المصدر أن دور الأجهزة الأمنية هو "تطبيق القانون، ولا يجوز تسمية عمليات إيقاف أشخاص وعرضهم على النيابة بمصطلح (الاعتقال)، الذي لا يطبق سوى في سيناء التي تقبع تحت حالة الطوارئ نتيجة الهجمات المسلحة على قوات الجيش والشرطة". واعتبر أن الهدف من مثل تلك التقارير "تشويه الصورة عن استقرار الأوضاع بمصر، وخدمة مصالح مشبوهة"، حسب قوله.

أصدرت السلطات التركية أوامر لاعتقال 47 صحفيا اليوم الأربعاء، وهي أحدث خطوة ضمن حملة آخذة في الاتساع بعد محاولة انقلاب فاشلة، حسبما قالت قناة سي.إن.إن ترك. وأضافت أن الشرطة ستعتقل الصحفيين في إطار تحقيق يتصل برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بالتخطيط لمحاولة الانقلاب هذا الشهر وقتل فيها 246 شخصا على الأقل. وكان الصحفيون يعملون في صحيفة زمان المرتبطة بكولن التي صادرتها السلطات التركية في مارس، خلال حملة على أنصار رجل الدين. وكان كولن حليفا للرئيس رجب طيب أردوغان، ثم تحول إلى عدو له. وأقام رجل الدين شبكة من المدارس والجمعيات الخيرية والشركات في تركيا على مدى عقود وقد ندد بمحاولة الانقلاب وينفي أي علاقة له بها.