داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عدة بلدات وأحياء في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل، وبلدات بني نعيم وحلحول، ونصبت حواجزها على مدخل بلدة سعير ومدخل الخليل الشمالي، وفتشت مركبات المواطنين، مما تسبب بإعاقة مرورهم. ومن جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، شابا من بلدة عصيرة الشمالية بمحافظة نابلس، عقب مداهمة منزله.

قالت وكالة أنباء البحرين الرسمية، اليوم الأحد، إن السلطات البحرينية وجهت إلى 17 شخصا تهما بتأسيس "جماعة إرهابية" وتنفيذ عمليات تفجير استهدفت عناصر قوات الأمن. ونقلت الوكالة عن رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، أحمد الحمادي، قوله أن النيابة "انتهت من تحقيقاتها في القضية الخاصة بجماعة إرهابية من 17 متهما اتفقوا على تشكيلها لتصنيع العبوات المتفجرة والأسلحة محلية الصنع من أجل القيام بالعمليات الإرهابية واستهداف قوات الأمن وتعطيلهم عن أداء أعمالهم وإشاعة الرعب بين الناس". وأشار الحمادي، إلى أن "تلك الجماعة قامت بعمل عدة تفجيرات في مناطق مقابة والجنبية والبديع والقرية مما نتج عنه إصابة عدد من أفراد الأمن". وتحدد موعد النظر في القضية أمام المحكمة في 22 مارس، وستتم محاكمة 2 من المتهمين الفارين خارج البلاد غيابيا. وكانت المملكة السنية، التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي، قد شهدت موجة من الاضطرابات عام 2011 قادتها الأغلبية الشيعية للمطالبة بإصلاحات سياسية.

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الحقوقية الدولية، إن القوات الكردية العراقية تحتجز آلاف العرب في "مناطق أمنية" شمالي العراق، كانت قد استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضحت المنظمة، في تقرير أصدرته أمس الخميس، أن "القوات الكردية منعت لعدة أشهر، العرب الذين شردهم القتال، من العودة إلى ديارهم في أجزاء من محافظتي نينوى وأربيل، في حين سمحت للأكراد بالعودة إلى تلك المناطق، والنزول في منازل العرب الذين لاذوا بالفرار، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. ووفقا لشهود عيان التقتهم المنظمة في العراق، قامت قوات حكومة إقليم شمال العراق بتدمير العشرات من منازل العرب في تلك المناطق، التي يبدو أن حكومة الإقليم تسعى لضمها إلى أراضي الحكم الذاتي التابعة لها. وقال سكان عرب في إحدى المناطق المطوقة، حسب التقرير، إن قوات حكومة إقليم شمال العراق اعتقلت 70 رجلا عربيا محليا لفترات طويلة دون أن توجه إليهم أي اتهامات. وذكرت المنظمة أنها وثقت أعمالا تمييزية واضحة في مناطق شيخان وتلكيف وبلدة الزمر، وكلها تابعة لمحافظة نينوى، وقضاء مخمور التابع لمحافظة أربيل، وذلك خلال زيارة لهذه المناطق، في ديسمبر ويناير الماضيين.

قال مسؤولون تونسيون اليوم الثلاثاء، إن تونس اعتقلت حوالي 100 جهادي مشتبه فيهم خلال الأيام الـ3 الماضية، من بينهم مجموعات كانت تخطط لهجمات. وتأتي الاعتقالات بعد أسبوع من مقتل 4 من عناصر الشرطة في كمين لمسلحين استهدف دورية أمنية في القصرين قرب الحدود الجزائرية. وقال محمد علي العروي، المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، "في الأيام الـ3 الماضية تمكنا من إحباط عمليات إرهابية وكشف مخططات واعتقلنا 100 عنصر". وأضاف العروي، "أمس الإثنين أيضا فككت قوات الأمن مجموعة إرهابية كانت بصدد إعداد متفجرات لمهاجمة مراكز أمنية وحجزنا قذيفتين حربيتين". وأظهر فيديو بثته وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية على الفيسبوك أن قوات الأمن حجزت لدى هذه المجموعة وثائق لصنع المتفجرات وصورة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي كتب عليها "أمير المؤمنين فدتك نفسي". وبينما وسع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نفوذه في مناطق ليبية، مستفيدا من الفوضى وتناحر ميليشيات ليبية وغياب الدولة، يسعى التنظيم أيضا لمد نشاطه إلى باقي بلدان شمال أفريقيا مثل تونس والجزائر.

أعلن مؤتمر الأويجور العالمي، عن اعتقال الحكومة الصينية آلاف المسلمين من الأتراك الأيجور العام الماضي، في إطار حملتها ضد ما يسمى محاربة الإرهاب، والتي بدأتها العام الماضي في تركستان الشرقية "إقليم شينجيانج" الذاتية الحكم. جاء ذلك في تقرير صادر عن المؤتمر، حمل عنوان "انتهاكات حقوق الإنسان في تركستان الشرقية لعام 2014"، ولفت التقرير أنظار العالم إلى حملات الاعتقال العشوائية وأعمال العنف في تركستان الشرقية. وأوضح التقرير أن النيابة العامة في الإقليم الواقع تحت سيطرة الصين منذ عام 1949، زادت من أعداد المعتقلين إلى الضعف، في أعقاب قوانين جديدة، وافق عليها "مؤتمر شينجيانج الشعبي"، الذي يتبع للحكومة الصينية. وأكد التقرير على أن السلطات الصينية، اعتقلت 27 ألفا و164 شخصاً في تركستان الشرقية، دون بيان أسباب الاعتقال، مشيراً إلى أن السلطات اتخذت تدابير أمنية واسعة، مع بدء تنفيذ قانون مكافحة الإرهاب، ولم تسمح للمنظمات الدولية والصحفيين الأجانب، بالقيام بعمل مستقل في المنطقة، بحجة الـ "دواعي الأمنية". وذكر التقرير أن توسيع السلطات الصينية إطار الجرائم الإرهابية، فتح الأبواب أمامها لاعتقال كل من تشتبه به، مستذكراً قرار مجلس الأمن، الخاص بضرورة أن تكون عمليات مكافحة الإرهاب في الصين متوافقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن الطفلة ملاك الخطيب، أصغر معتقلة فلسطينية في سجونها بعد اعتقالها 45 يوما. ووصلت الطفلة ملاك "14 عاما" إلى حاجز عسكري إسرائيلي قريب من مدينة طولكرم بسيارة إسرائيلية مخصصة لنقل المعتقلين، حيث كان في انتظارها عدد من المسؤولين الفلسطينيين، إضافة إلى أفراد أسرتها. وقالت الطفلة ملاك للصحفيين بعد الإفراج عنها، "أنا مبسوطة كثيرا، أنني خرجت من سجون الاحتلال". ووصفت ملاك فترة مكوثها بالسجن بأنها "صعبة كثيرا"، قائلة، "كانت الدنيا برد، إحنا الفلسطينيين بدنا نتحمل كل الصعاب وكل اللي بعملونا فينا راح يزول". واعتقل الجيش الإسرائيلي الطفلة ملاك الطالبة في الصف الـ8 خلال عودتها من المدرسة في قريتها بتين القريبة من رام الله ووجه لها تهمة إلقاء الحجارة وحيازة سكين. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، "إن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلة ملاك الخطيب في 31 ديسمبر الماضي وحكمت عليها بالسجن لشهرين وغرامة مالية 6000 شيقل". وأضاف البيان أن هناك "213 قاصرا فلسطينيا "أقل من 18 سنة" في سجون الاحتلال".

قالت هيئة الأركان العامة التركية، اليوم الأربعاء، إن قوات الأمن اعتقلت، يوم الاثنين الماضي، مواطنا تركيا و13 أجنبيا كانوا يسعون إلى عبور الحدود إلى سوريا لانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. ووجهت اتهامات في السابق إلى أنقرة بالتراخي في السيطرة على الحدود مع سوريا التي يستخدمها المقاتلون الأجانب كنقطة عبور. وقالت هيئة الأركان في بيان على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إنه تم تسليم الأجانب إلى الشرطة لترحيلهم بعد استجوابهم في حين أطلق سراح المواطن التركي.

أكدت معطيات حقوقية فلسطينية، أن قوات الاحتلال صعدت من حملات اعتقال الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وأشارت إلى اعتقال نحو 102 مواطن فلسطيني خلال الأسبوع الماضي. ووثق الموقع الإلكتروني، نبض الضفة "أمامة"، اعتقال 9 معتقلين من جنين، ومعتقلين اثنين من طولكرم، و5 معتقلين من قلقيلية، ومعتقل واحد من طوباس و6 معتقلين من نابلس، و16 معتقلا من رام الله، و22 معتقلا من القدس، و5 معتقلين من أريحا، و5 معتقلين من بيت لحم، و31 معتقلا من الخليل. وأشار إلى أن من بين المعتقلين عشرة من الأسرى المحررين بالإضافة إلى سيدتين، أحداهن من مصاطب العلم في القدس، والأخرى صحفية وقد أفرج عنهما بعد احتجازهما. كما كان من بين المعتقلين اثنان من المحررين من سجون الاحتلال بالإضافة إلى 25 من الفتية الذين تقل أعمارهم عن17 عاما.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم السبت، أن مفرزتين تابعتين للجيش اعتقلتا 15 مهربا إفريقيا في عمليتين منفصلتين أمس الجمعة، بمنطقة عين قزام بولاية تمنراست أقصى جنوب الجزائر. وأوضحت الوزارة في موقعها الالكتروني اليوم، أن 10 من المعتقلين يحملون الجنسية النيجيرية، و5 من بوركينا فاسو، كما أشارت إلى ضبط سيارتين رباعيتي الدفع و2.8 طن من المواد الغذائية.

رصدت "المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني" اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي لنحو 400 مواطن فلسطيني خلال شهر يناير الماضي، بمعدل 13 حالة اعتقال يومياً. وأشارت المجموعة، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، إلى أن الغالبية العظمى ممن جرى اعتقالهم كانوا من مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما اعتقل 15 مواطناً فلسطينياً من قطاع غزة، بينهم 4 صيادين اعتقلوا في عرض البحر أثناء عملهم، بالإضافة إلى 4 تجار ورجال أعمال تم اعتقالهم على معبر بيت حانون "إيرز" أثناء تنقلهم. وقالت المجموعة في بيان، اليوم السبت، إن من بين المعتقلين 57 طفلاً و18 مواطنة، وعدد من الأكاديميين والإعلاميين. كما رصد البيان، إصدار سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال يناير المنصرم، أكثر من 100 قرار بالاعتقال الإداري، دون تهمة أو محاكمة، وتجديدها لقرارات الاعتقال الإدارية لعشرات الأسرى الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة، مما رفع أعداد المعتقلين الإداريين لقرابة 500 معتقل. وأعربت "المجموعة العربية" عن بالغ قلقها من "تصاعد الاعتقالات العشوائية والجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تستهدف كل فئات المجتمع الفلسطيني بمن فيهم الأطفال والنساء، والزج بهم في ظروف احتجاز لا تتوفر فيها الحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية"، وفق ما جاء في بيانها.

قالت شبكة سوريا مباشر، وهي تنسيقية معارضة، إن الجيش اللبناني اعتقل، أول أمس الأحد، 13 شابًا سوريًا من مخيمي "وليد حمدانية"، و"الحمدانية"، الواقعين في منطقة سهل البقاع الأوسط في لبنان، دون توضيح أسباب ذلك. وفي بريد إلكتروني للشبكة، أوضحت نقلًا عن الناشط ، جلال الشامي، أن "المخابرات اللبنانية اقتحمت المخيمين صباح الأحد، وداهمت عدة خيام فيهما، ثم اعتقلت 13 شابًا سوريًا، معظمهم من أهالي منطقة دمر في العاصمة دمشق، واقتيادهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم". وأضاف الناشط أن "عملية المداهمة والاعتقال هي ليست الأولى من نوعها"، لافتًا إلى أن "مخيم وليد حمدانية يضم 101 خيمة للاجئين السوريين، أما مخيم الحمدانية فيحوي 33 خيمة، ويعاني شبان المخيمين من عمليات الاعتقال المتكررة، وتتراوح مدتها ما بين 3 أيام، وشهر، يتعرضون خلالها للتعذيب والإهانة". ومن ناحية أخرى، أفاد الناشط أنه "بعد انتهاء مدة الاعتقال، يطلب من الشبان تسوية أوضاعهم، لتتم إعادتهم إلى المخيمات، في إجراء يشبه ممارسات أفرع النظام من أمن، ومخابرات، وثكنات للجيش، واقتحام، واعتقالات، وتعذيب".

أوقفت قوات الأمن التركية، 12 من رجال الشرطة التركية، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، على خلفية عمليات تنصت غير مشروعة، في إطار "الكيان الموازي". وبدأ النائب العام في مدينة "إزمير" غرب الأناضول التركي، تحقيقا بعد تلقيه شكاوى من مواطنين، بخصوص تعرضهم للتنصت من قبل "الكيان الموازي". وأصدر النائب العام في إطار التحقيق، مذكرة تفتيش بحق 26 من رجال الشرطة في 11 مدينة تركية، وبدأت قوات الأمن إجراءات التفتيش في وقت مبكر اليوم، وتم خلال العملية توقيف 12 رجل شرطة. وتصف الحكومة التركية جماعة "فتح الله جولن"، المقيم في الولايات المتحدة بـ"الكيان الموازي"، وتتهم جماعته بالتغلغل داخل سلكي القضاء والشرطة، وقيام عناصر تابعة لها باستغلال مناصبها، وقيامها بالتنصت غير المشروع على المواطنين، والوقوف وراء حملة الاعتقالات التي شهدتها تركيا في 17 ديسمبر 2013، بدعوى مكافحة الفساد، كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات تنصت غير قانونية، وفبركة تسجيلات صوتية.

تنفست عائلة الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، نسيم الحرية، تزامنًا مع الذكرى الـ4 لثورة 25 يناير، التي أطاحت بحكم العائلة للبلاد الذي استمر 30 عامًا. وتحتفل أسرة مبارك بالذكرى الـ4 للثورة على حكمهم، وقد حصلوا جميعًا إما على أحكام بالتبرئة من قضايا اتهموا فيها، أو إخلاء سبيل بعد انقضاء مدة الحبس الاحتياطي، أو قضائهم مدة الحبس في قضايا تُعاد محاكمتهم فيها أمام المحاكم المصرية. وأطاحت ثورة شعبية في 25 يناير 2011، بمبارك، وأجبرته على التنحي في 11 فبراير من ذات العام. تبرئة مبارك وفي 29 نوفمبر الماضي، قضت محكمة جنايات القاهرة، بانقضاء الدعوى الجنائية ضد مبارك، في قضية الفساد المالي بمضي المدة، وبرأته في قضية تصدير الغاز لإسرائيل. وقضت المحكمة بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية المقامة ضده في قضية قتل المتظاهرين، لأنه سبق صدور أمر ضمني بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية من قبل النيابة العامة. فيما قضت المحكمة ذاتها في 13 يناير الجاري، قبول الطعن على حكم بسجن الرئيس الأسبق، حسني مبارك لمدة 3 سنوات، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"القصور الرئاسية"، مع إعادة محاكمته. وقال فريد الديب، محامي مبارك، إن "الرئيس الأسبق مبارك قضى العقوبة كاملة، قبل صدور حكم النقض بأسبوع، لكنه سيستمر في المستشفى، نظرًا لحالته الصحية". قرينة مبارك أعلن جهاز الكسب غير المشروع، التابع لوزارة العدل المصرية، في 16 مايو 2011، أنه تم الإفراج عن سوزان ثابت، زوجة مبارك، بعد تنازلها عن ممتلكاتها في مصر وموافقتها على كشف حساباتها المالية في الداخل والخارج. وفي بيان للجهاز حينها، قال، إن سوزان ثابت تنازلت للدولة عن "أرصدتها في مصرفي الأهلي، والأهلي سوسييته جنرال، والتي تبلغ قيمتها 24 مليون جنيه مصري"، كما وافقت على "الكشف عن سرية حساباتها في الداخل والخارج"، مضيفًا أنها "تعهدت بتسليم ثروتها إلى الدولة المصرية". إخلاء سبيل نجلي مبارك وقضت محكمة جنايات القاهرة، في 29 نوفمبر الماضي، بانقضاء الدعوى الجنائية ضد نجلي مبارك، جمال وعلاء، في قضية الفساد المالي بمضي المدة. كما قررت محكمة جنايات القاهرة، إخلاء سبيل علاء وجمال، نجلي مبارك، على ذمة إعادة محاكمتهما في القضية المتعلقة باستيلائهما على المال العام والمعروفة إعلاميا باسم "القصور الرئاسية"، لقضائهما أقصى مدة للحبس الاحتياطي، مقررة قانونًا. وأخلى قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية المصرية سبيل علاء وجمال مبارك، تنفيذا لقرار محكمة جنايات القاهرة الصادر الخميس الماضي. وجاء تنفيذ القرار، تزامنا مع الذكرى الـ4 للثورة المصرية التي أطاحت بحكم والدهما في 2011. وقال مصدر أمني مصري، إن نجلي الرئيس الأسبق تم إخراجهما من السجن في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، داخل سيارة نقل جماعي "ميكروباص" لعدم لفت الانتباه. اعتقال 429 شخصًا وفي الوقت الذي أصبح مبارك وعائلته طلقاء خارج السجون، قتل 19 مصريا بينهم شرطي، وتم توقيف 429 شخصًا، في احتجاجات شهدتها معظم المحافظات المصرية، أمس الأحد، شهدت بعضها أعمال شغب وعنف، هي حصيلة أحداث إحياء الذكرى الـ4 لثورة 25 يناير 2011. وبهذه الحصيلة، يبلغ إجمالي عدد من قتلوا منذ انطلاق تظاهرات إحياء تلك الذكرى، الجمعة الماضي، 21 قتيلاً، بعد مقتل متظاهرة، الجمعة، في الإسكندرية، ومقتل الناشطة اليسارية والمعارضة للرئيس المعزول محمد مرسي والسلطات الحالية، شيماء الصباغ، في مظاهرة بوسط القاهرة، أول أمس السبت.

بدأت السلطات التركية، صباح اليوم الثلاثاء، عملية أمنية في 4 ولايات تركيا بينها العاصمة أنقرة، تتعلق بقضية "التنصت غير المشروع"، و"الانتماء للكيان الموازي". وصدرت أوامر اعتقال بحق 22 من العاملين في هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية التركية، و6 من العاملين في هيئة الأبحاث التقنية والعلمية التركية "توبيتاك"، للاشتباه في تورطهم بالتنصت على هواتف مشفرة، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول". تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية تصف جماعة "فتح الله جولن"، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية بـ"الكيان الموازي"، وتتهم جماعته بالتغلغل داخل سلكي القضاء والشرطة، وقيام عناصر تابعة للجماعة باستغلال مناصبها، وقيامها بالتنصت غير المشروع على المواطنين، والوقوف وراء حملة الاعتقالات التي شهدتها تركيا في 17 ديسمبر 2013، بدعوى مكافحة الفساد، والتي طالت أبناء عدد من الوزراء، ورجال الأعمال، ومدير أحد البنوك الحكومية، كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات تنصت غير قانونية، وفبركة تسجيلات صوتية.

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 2014 ارتفاعا ملحوظا في حالات الاعتقالات التي نفذتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحق المواطنين الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال، ووفقا لدراسة أعدتها "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" في بريطانيا تبين أن عدد من اعتقلوا خلال عام 2014 وصل إلى 1206 مواطنا بزيادة أكبر تفوق من اعتقل في كل عام من الأعوام الثلاثة الماضية، فضلا عن حالات الاستدعاء للمقابلة التي تجاوزت 2236، وعشرات حالات المداهمة والتفتيش ومصادرة الممتلكات بدون أي مبرر قانوني. وأشارت دراسة "المنظمة العربية لحقوق الإنسان"، الصادرة اليوم الاثنين، إلى أن حملة الاعتقالات التي نفذتها أجهزة أمن السلطة عام 2014 تناغمت مع حملة اعتقالات نفذتها قوات الاحتلال حيث بلغ عدد من تم اعتقالهم على يد قوات الاحتلال 6059 مواطنا وهو أكثر من ضعف من تم اعتقالهم في كل عام من الأعوام الثلاثة الماضية أيضا. وبينت الدراسة أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة التي مارست الاعتقال بشكل مكثف هما جهازا المخابرات العامة والأمن الوقائي، وقالت: "بلغ عدد المواطنين الذين اعتقلهم جهاز الأمن الوقائي 652 مواطنا، وبلغ عدد المعتقلين عند المخابرات العامة 526 مواطنا، وبلغ عدد معتقلي جهاز الاستخبارات العسكرية 6 مواطنين، فيما لم تتضح جهة اعتقال 22 من المواطنين". وكشفت الدراسة عن استمرار سياسة الباب الدوار، حيث يتناوب الاحتلال وأجهزة أمن السلطة على اعتقال المواطنين.

أثار اعتقال أجهزة الأمن الفرنسية، اليوم الأربعاء، للكوميدي الساخر ديودوني مبالا الكاميروني الأصل، ضجةً وجدلاً في الشارع الفرنسي، لا سيما أن اعتقاله يأتي على خلفية منشور له في صفحات أحد مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت يحتشد فيه ملايين المواطنين الفرنسيين في الشوارع دفاعاً عن حرية التعبير وتنديداً بكل ما يهددها. وندد ناشطون فرنسيون وآخرون من أصول عربية على مواقع التواصل الاجتماعي، بما وصفوه بـ"النفاق" الذي تمارسه حكومة باريس فيما يتعلق بمسألة الحريات، مستنكرين اعتقال الكوميدي ديودوني لقيامه بالتعبير عن رأيه الشخصي، في وقت تجتاح البلاد موجة عارمة من المظاهرات والمسيرات والفعاليات المطالبة بالدفاع حرية التعبير وحمايتها من أي اختراق، وذلك على ضوء الأحداث التي شهدتها العاصمة الفرنسية الأسبوع الماضي وتمثّلت بـ 3 هجمات أسفرت عن مقتل 17 شخصًا، جلّهم من الصحفيين. وأوضحت مصادر أمنية فرنسية، أن التحقيق جارٍ مع الكوميدي ديودوني الذي يواجه تهمتي "معاداة السامية وتبرير الإرهاب"، بسبب منشور له في صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، جاء فيه: "إنني أشعر وكأنني شارلي كوليبالي"، في إشارة إلى صحيفة "شارلي إيبدو" وإلى شخص الشاب أميدي كوليبالي المالي الأصل، والذي قتلته الشرطة الفرنسية بعد تنفيذه عملية احتجاز 5 رهائن في متجر يهودي بباريس وقتل 4 منهم. من جانبه، ندّد وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازانوف، بتعليق ديودوني، قائلاً: "أخطط لاتخاذ إجراءات أشد قسوة حيال هذا التعليق الذي يعكس عدم المسؤولية، وعدم الاحترام ورغبة في بث الكراهية والانقسام، وسأبحث مع الإدارة القانونية والإدارة الخاصة بالحريات العامة بالداخلية كيفية ملاحقته".

اتهم رجل أمريكي من ولاية أوهايو بالتهديد بقتل رئيس مجلس النواب الأمريكي، جون بينر، حسبما ذكرت تقارير إخبارية، أمس الثلاثاء. وذكرت شبكة "إي بي سي نيوز" أن المدعو مايكل روبرت هويت، هدد بذلك في أكتوبر 2014، بعدما فقد وظيفته كنادل في أحد الأندية في ويست تشيستر بولاية أوهايو. وأفادت التقارير بأن هويت كان يريد أن يسمم بينر بوضع مادة في شرابه أثناء وجوده في نادي ويزرنتون كانتري. وأوضحت "إيه بي سي" أن المشتبه به ادعى أن بينر كان قاسيا معه في النادي، وقال إن "بينر مسؤول عن وباء الإيبولا". وقال المتحدث باسم رئيس مجلس النواب، مايكل ستيل، في بيان، إن بينر "على علم بهذا الموقف وشكر بإخلاص "مكتب التحقيقات الاتحادي"، وشرطة الكونجرس والسلطات المحلية في أوهايو على جهودهم". وتم توجيه الاتهام إلى هويت الأسبوع الماضي، ويخضع حاليا لتقييم صحته العقلية.

أعلنت وزارة الأمن العام الصينية، اليوم الخميس، إنها تمكنت من القبض على 680 هاربا مشتبها في ارتكاب جرائم اقتصادية في إطار ملاحقتها الدولية لهؤلاء، خارج البلاد والتي بدأت في شهر يوليو الماضي، في إطار عملية "اصطياد الثعالب". وبينت أنه تم ضبط الهاربين في 69 دولة ومنطقة، وأن أكثر من 70 فريق شرطة كان قد أرسل إلى الخارج كجزء من هذه العملية. وأوضحت الوزارة، أن من ضمن الذين تم القبض عليهم، 390 مشتبهاً سلموا أنفسهم، و208 ممن تورطوا في ارتكاب جرائم اقتصادية تنطوي على أكثر من 10 ملايين يوان "1.6 مليون دولار أمريكي"، وآخرين كانوا هاربين لأكثر من 10 سنوات. وقالت، إن هذه العملية التي انتهت في 31 ديسمبر الماضي، استهدفت قطع الطريق الأخير للهروب على المسؤولين الفاسدين، كما أسهمت في الحد من مساحة إساءة استخدام السلطة.

ذكر تقرير إعلامي، اليوم الثلاثاء، أنه تم القبض على أكثر من 100 أجنبي، معظمهم صينيون، في شمال ميانمار في حملة تستهدف قطع الأشجار غير المشروع. وذكرت صحيفة "مياوادى" التابعة للجيش أنه تم إلقاء القبض على 142 شخصا، من بينهم 102 شخص أجنبي، خلال عملية عسكرية ضد قطع الأشجار في ولاية كاشين المضطربة. وقال الجيش إنه عثر على وثائق تظهر السماح بعملية قطع الأشجار موقعة من جيش استقلال كاشين بحوزة المشتبه بهم. وقال التقرير، إنه تمت مصادرة نحو 464 مركبة وكميات من المخدرات. وحظرت ميانمار تصدير خشب الساج لأول مرة في أبريل للحد من إزالة الغابات، لكن قطع الأشجار غير القانوني لا يزال متفشيا في المناطق الحدودية النائية، وخاصة في الأجزاء الشمالية من البلاد. وقال نيي نيي كياو نائب المدير العام لإدارة الغابات إن "القتال في الأجزاء الشمالية من البلاد هو الدافع الرئيسي لتجارة الأخشاب غير القانونية". وأضاف "الجيش فقط يمكنه اتخاذ إجراءات صارمة ضد قطع الأشجار غير القانوني في هذه المناطق لأنه من الصعب للغاية بالنسبة لنا أن نذهب إلى هناك". وتراجع الغطاء الحرجي في ميانمار بنحو الخمس بين عامي 1990 و 2010، منخفضا من نسبة 58% إلى 47%، وفقا لأرقام الحكومة.

قتل أب وابنه من تكساس الأمريكية، زوجين في نورث كارولاينا وأشعلا النيران في منزلهما وسرقا شاحنتهما ثم أصابا اثنين من رجال الشرطة بالرصاص في وست فرجينيا. وقالت السلطات، أول أمس الجمعة، إن الشرطة ألقت القبض على الرجل وابنه في وست فرجينيا، الخميس الماضي، بعد تبادل لإطلاق النار أسفر عن إصابة شرطيين بجروح طفيفة. وقالت شرطة وست فرجينيا، إن المشتبه بهما هما إدوارد كامبل "54 عاما"، وإريك كامبل "21 عاما" من تكساس. وقال بريندل ويلكينز، قائد شرطة مقاطعة جرانفيل في نورث كارولاينا، لقناة تلفزيونية، إن الرجلين كانا يقودان سيارة مسروقة واقتحما منزل جيروم فوكنر "73 عاما" وزوجته دورا "62 عاما"، قرب أوك هيل في نورث كارولاينا وقتلاهما ثم أشعلا النار في المنزل ونقلا الجثتين إلى شاحنة فوكنر الصغيرة وقادا السيارتين إلى وست فرجينيا. وقالت شرطة وست فرجينيا، في بيان، إن شرطيين لاحظا السيارة المسروقة وأوقفاها كما أوقفا الشاحنة التي كان يقودها إدوارد كامبل الذي فتح النار على الشرطيين وأصابهما. وتابع البيان، أن شرطيا من الاثنين رد بإطلاق النار وأصاب كامبل في الساق.