أطلقت النار على شخص واحد على الأقل في مطار في مدينة نيو أورليانز الأمريكية الليلة الماضية، وذلك حسبما قال مكتب قائد الشرطة المحلية، في حين قال شاهد إن شخصين، أحداهما على الأقل، من أفراد إدارة أمن وسائل النقل أصيبا على ما يبدو بجروح لا تشكل خطرا على حياتهما نتيجة طعنهما. وأطلقت 4 طلقات في نحو الساعة الثامنة مساء أمس الجمعة، في الصالة بي في المطار، حسبما قال برينت لونج، وهو من سكان أوستن بولاية تكساس، وكان مع عائلته هناك في انتظار ركوب طائرة. وقال لونج إنه بعد اختبائه داخل مطعم بالمطار خرج ليرى رجلا راقدا بلا حراك أمام نقطة تفتيش أمنية، وأضاف إن شخصين إحداهما امرأة من أفراد إدارة أمن وسائل النقل كانا مصابين وينزفان، على الرغم من أن الجروح لم تكن مهددة للحياة على ما يبدو. وكتبت فرح ستوكمان، وهي كاتبة مقالات في صحيفة بوسطن جلوب على تويتر، بأنها كانت في المطار عندما "أطلقت الشرطة النار" على رجل، "طعن شخصين عند خط أمني"، وأنه كانت هناك جثة في الموقع.

قتل شخص وأصيب 5 آخرون بجروح في سلسلة عمليات إطلاق نار في أريزونا اليوم الأربعاء، ومطلق النار المفترض هارب، بحسب الشرطة في هذه الولاية في جنوب غرب الولايات المتحدة. وقال استيبان فلوريس، المتحدث باسم شرطة ميسا، وهي ضاحية من فونيكس عاصمة ولاية أريزونا، "هناك حتى الآن 6 ضحايا توفي أحدهم". وسلسلة عمليات إطلاق النار هذه جرت في 4 أماكن مختلفة على الأقل، وبينها فندق صغير ومنزل حيث لوحظت محاولة سرقة. والقاتل المفترض الذي يقود سيارة هوندا اكورد رمادية اللون، "رجل ابيض أصلع" في الأربعين من العمر مع وشم على العنق، كما أضاف فلوريس في مؤتمر صحفي. وأضافت الشرطة أيضا أن فرق التدخل الخاصة تبحث حاليا عن مطلق النار، وقال فلوريس "نواجه مطلق نار نشط"، موجها نداء إلى شهود. ويتوقع صدور المزيد من التفاصيل في مؤتمر صحافي لاحق الأربعاء.

أصيبت سيدة مسلمة في ساقها جراء استهداف المنزل الذي تقيم به ويمتلكه زوجها، بأكثر من 10 رصاصات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، مما استدعى نقلها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، اليوم الثلاثاء. وأشار زوج السيدة المصابة إلى أن كونهم مسلمين "قد يكون هو السبب وراء استهداف المنزل بالرصاص"، بينما تقول الشرطة إنه "من المحتمل أن تكون هذه الرصاصات قد أصابت المنزل بشكل غير مقصود أثناء تعليم الرماية"، مطالبة كل من لديه معلومات عن الواقعة التوجه إلى مركز الشرطة على الفور لأخذا أقواله. أما صاحب البيت، وهو شخص مسلم أيضا يدعى "عبدول"، فقال في تصريحات أدلى بها للقناة التاسعة الأمريكية "فور سماعنا لصوت إطلاق النار، أُصيبت المرأة التي كانت نائمة، من ساقها"، مشيراً إلى أنه لا يعرف عما إذا كان إطلاق الرصاص على المنزل قد تم بشكل عشوائي أم مقصود، بحسب قوله. واستطرد "عبدول" قائلا: "نحن أعضاء في مجتمع مسلم، وكل المسلمين هنا بعد حادثة تشابل هيل، باتوا يسألون أنفسهم قائلين يا ترى على من سيكون الدور"، متسائلا: "وعلى صحة اعتبار فرضية أن إطلاق النار كان عشوائيا، فلماذا أصاب بيتنا دون بيوت الآخرين؟ فمن الواضح أننا كنا مستهدفين". تجدر الإشارة إلى أن مدينة "تشابل هيل" التابعة لولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية، شهدت حادثة إطلاق نار في 10 فبراير الماضي، وراح ضحيتها 3 طلاب مسلمين بعد اقتحام منزلهم، وهم ضياء شادي بركات، وزوجته يسر محمد أبو صالحة، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة.

قتل شخصان في إطلاق نار أعقب مشادة عنيفة بين زبائن كانوا ينتظرون في طابور في احد مطاعم ماكدونالدز في تورونتو، بحسب ما صرحت الشرطة الكندية السبت. وقتل رجلان عمرهما 40 و25 عاما، بعد مشادة كلامية مع حارس أمني مسلح كان في المطعم لشراء الطعام، بحسب الشرطة، نوأصيب الحارس بجروح في يده ونقل إلى المستشفى بعد الحادث. وتقوم الشرطة بمعاينة صور التقطتها كاميرا مراقبة أمنية للحادث، في إطار تحقيقها في الملابسات، بحسب المتحدث باسم الشرطة.

قتل 8 أشخاص وأصيب 13 آخرون بجروح، اليوم السبت، في 3 أعمال عنف متفرقة بالعاصمة العراقية بغداد، بحسب ما أفاد به مصدر في الشرطة. وقال المصدر، وهو ضابط في وزارة الداخلية، إن "3 أشخاص قتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح، بسقوط قذيفتي هاون في منطقة سبع البور شمالي بغداد، فيما انفجرت قنبلة محلية الصنع على مقربة من متجر بيع السيارات، في منطقة البياع جنوب غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين بجروح". وأشار المصدر إلى "اقتحام مسلحين مجهولين متجرا في منطقة جسر ديالى، وإطلاقهم النار من أسلحة رشاشة، مما أدى لمقتل صاحب المتجر ونجله وابن أخيه". والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية، وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين، مما يؤدي لسقوط ضحايا، والتي يقول مسؤولون عراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراءها.

ندد قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا اليوم الخميس بانتهاك وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا اثر مكالمة هاتفية بينهم، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم. وقالت الرئاسة في بيان، إن "القادة الأربعة دعوا إلى تطبيق كل الإجراءات المتفق عليها في مينسك في 12 فبراير"، بما يشمل وقف إطلاق نار شامل، وسحب الأسلحة الثقيلة، والإفراج عن السجناء. ويأتي الاتصال بين رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وأوكرانيا بترو بوروشنكو، وفرنسا فرنسوا هولاند، والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، بعد سيطرة المتمردين الموالين لروسيا أمس الأربعاء، على مدينة ديبالتسيفي الإستراتيجية في شرق أوكرانيا، بعد 10 أيام من المعارك الطاحنة مع الجيش الأوكراني. والمنطقة الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، أصبحت تمتد بين معقلي الانفصاليين لوغانسك ودونيتسك.

قتل 3 أشخاص، وأصيب 5 من رجال الشرطة إثر هجمات منذ مساء السبت، وحتى باكر اليوم الأحد، في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن. وفي بيان للشرطة الدنماركية، قالت إنها قتلت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، شخصا أطلق النار على عدد من عناصرها قرب محطة نوريبرو، شمالي كوبنهاجن. ولم توضح الشرطة في بيانها ما إذا كان أي من عناصرها تعرض للإصابة، أو ما إذا كان القتيل مشتبها بمشاركته في هجومين سابقين وقعا خلال أقل من يوم. وفي وقت سابق نقل التلفزيون الدنماركي عن الشرطة في مؤتمر صحفي، أنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كانت هناك صلة بين حادثين سابقين وقعا مساء السبت، استهدف أولهما مقهى ثقافيا استضاف لقاءً لرسام كاريكاتور سويدي صور النبي محمد، خاتم المرسلين، فيما وقع ثانيهما قرب كنيس يهودي. ووفق نفس المصدر أعلنت الشرطة وفاة الرجل الذي أُصيب برصاصة في رأسه، ليل السبت، الأحد، جراء إطلاق نار على كنيس يهودي وسط كوبنهاغن. ولفتت إلى أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة رجلي شرطة، أحدها بجراح في يده والآخر في قدمه، وكلاهما في حالة "ليست خطرة".

قتل شخص، وأصيب 3 من عناصر الشرطة في عملية إطلاق نار على مبنى في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن. وأعلنت الشرطة الدنماركية أن شخصا واحدا قتل، وأصيب 3 من عناصرها في إطلاق نار استهدف مبنى في كوبنهاجن كان يعقد فيه لقاء حول "التطرف .. وحرية التعبير"، حضره السفير الفرنسي في الدنمارك، وشارك فيه صاحب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ،السويدي لارس فيلكس. وأشارت الشرطة إلى أن متورطين اثنين في هذا الاعتداء فرا على متن سيارة، تم توزيع رقمها لوحتها مع مواصفات المشتبه بهما.

دمرت قوات الأمم المتحدة في مالي، اليوم الثلاثاء، عربة لمتمردين في غارة جوية شمال البلاد، ما خلف قتلى وجرحى، بحسب مهمة الأمم المتحدة في مالي. وقالت مهمة الأمم المتحدة، "أنها قامت بإطلاق نار تحذيري على عربة، كانت مصدر الهجوم على قوات برية لمهمة الأمم المتحدة منتشرة لحماية المدنيين في تبانكورت، لكن استمر إطلاق النار فردت مروحيات المهمة لتدمير العربة".