قتل تسعة فلسطينيين، اليوم الإثنين، في اشتباك مسلح بين مجموعتين فلسطينيتين صغيرتين في مخيم "المية ومية" في جنوب لبنان، بحسب ما أفاد مصدر فلسطيني. وقال مسؤول فلسطيني في مخيم المية ومية: "تسببت الاشتباكات التي وقعت صباح اليوم، بين مجموعتي "أنصار الله" و"شهداء العودة" في المخيم بمقتل تسعة أشخاص". ويتزعم مجموعة "أنصار الله" المدعو جمال سليمان، القيادي السابق في حركة فتح والذي انشق عنها وعرف عنه صلته بحزب الله اللبناني، ونشأت مجموعة "شهداء العودة" حديثا ويتزعمها أحمد رشيد الذي يعرف عنه قربه من القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان. وقال مصدر في مستشفى الهلال الاحمر الفلسطيني في مدينة صيدا التي تضم المية ومية وعين الحلوة، أكبر مخيمات الفلسطينيين في لبنان، إن أحمد رشيد وشقيقين له بين القتلى.

قُتل طالب ثان في جامعة الأزهر، شرقي القاهرة، مساء اليوم الأحد، خلال تفريق قوات الأمن مظاهرات لطلاب بالأزهر، فيما لا تزال قوات الأمن تحاصر السكن الجامعي للأزهر، بحسب مصادر طلابية. وكانت مصادر طلابية، في المستشفى الميداني بالسكن الجامعي، قالت في وقت سابق من اليوم، إن الطالب أحمد محمد تم نقله بسيارة إسعاف إلى أحد المستشفيات، وهو في حالة "موت سريري لكنه لا يزال حيًا"، وذلك قبل أن تعود وتعلن وفاته. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها لـ"دواع أمنية"، أن "طلابًا في المدينة الجامعية، السكن الجامعي بالأزهر، في حي مدينة نصر شرقي القاهرة، أدوا صلاة الجنازة على الطالب أحمد محمد ليصبح ثاني طالب يُقتل اليوم". ويطالب الطلاب المحتجون السلطات المصرية بالإفراج عن زملاء لهم معتقلين، وينددون بقرارات فصل من جامعة الأزهر صدرت بحق آخرين. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة "طلاب ضد الانقلاب" في الجامعة، المؤيدة للرئيس المعزول، محمد مرسي، عن مقتل الطالب عبد الله أحمد بالفرقة الرابعة بكلية التجارة بطلق ناري في الرأس، وإصابة العشرات داخل المدينة الطلابية.

أعلنت حركة طلابية داعمة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي مقتل طالب بجامعة الأزهر، خلال اشتباكات مع قوات الأمن، بالسكن الطلابي الخاص بالجامعة. وقال محمود الأزهري، المتحدث باسم حركة "طلاب ضد الانقلاب"، إن الطالب عبدالله محمد، بالسنة النهائية بكلية التجارة، قتل بالرصاص الحي، متهما قوات الأمن بإطلاق النار عليه. وأضاف الأزهري، أن الطالب تعرض للقنص من فوق أحد المباني، القريبة من السكن الجامعي، والتي اعتلتها قوات الشرطة "لإطلاق الرصاص على الطلاب لتفريق مظاهرتهم داخل المدينة الجامعية". وأوضح أن عدد الإصابات وصلت إلى أكثر من 50 طالبا، من بينهم اثنان في حالة "خطيرة". ولم يتسن الحصول على رد فوري من جانب قوات الأمن حول تلك الاتهامات.

ارتفعت حصيلة الضحايا في الاشتباكات المتواصلة منذ تسعة أيام بين مجموعات سنية وعلوية في مدينة طرابلس في شمال لبنان على خلفية النزاع السوري، إلى 24 قتيلا و128 جريحا، بحسب ما أفاد مصدر أمني، اليوم السبت. وقال المصدر: "قتل شخص، أمس الجمعة، في سقوط قذيفة هاون على منطقة باب التبانة، وتوفي جريح فجر اليوم متأثرا بإصابة تعرض لها في المنطقة نفسها قبل يومين". وأشار المصدر إلى ارتفاع الحصيلة، نتيجة ذلك، منذ الخميس 13 مارس "إلى 24 قتيلا و128 جريحا، بينهم عناصر من الجيش اللبناني". وبعد ليلة عنيفة نسبيا، تستمر أعمال القنص منذ، صباح السبت، ما أدى إلى قطع الطريق الدولية بين طرابلس والحدود السورية. وعقد نواب المدينة اجتماعا، أمس الجمعة، اعتبروا فيه أن "ما يجري في طرابلس هو حرب استنزاف لكل مقدرات المدينة"، وأن طرابلس "متروكة، ولا أحد يسأل عنها، ولا أحد يسعى لوقف حمام الدم الذي يغطي مناطقها"، بحسب بيان وزعته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وبدأت هذه الجولة من المعارك إثر قيام مسلحين ملثمين على متن دراجة نارية، بإطلاق النار على رجل سني مقيم في جبل محسن، وأردياه قتيلا في وسط طرابلس.

تجددت الاشتباكات بين مسلحين علويين مؤيدين للنظام السوري وآخرين سنة مؤيدين للثورة السورية في مدينة طرابلس شمال لبنان بعد، ظهر اليوم الأحد، بعد هدوء حذر وإصابة مدني وجندي في الجيش اللبناني برصاص القنص. وأدت اشتباكات وقعت، أمس السبت، إلى مقتل جندي لبناني وجرح 6 آخرين. وقال مصدر أمني إن المسلحين في منطقتي التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية اشتبكوا بشكل محدود خلال الليل، وتم استهداف الجيش اللبناني من قبل مجموعات كانت ترفض وقف إطلاق النار، مضيفا أن جنديا قتل وجرح 6 آخرين. وأشار المصدر أن الجيش اللبناني رد على مصادر إطلاق النيران، وعمل على ملاحقة المسلحين الذين كانوا يرفضون وقف إطلاق. وأوضح أن عمليات القنص أدت إلى جرح مدني وجندي ليرتفع عدد جرحى الجيش إلى ١٢ وعدد المدنيين الجرحى إلى 59 منذ اندلاع الاشتباكات، الخميس الماضي، التي قتل فيها 9 أشخاص.

أصيب أحد المصلين، صباح اليوم الأحد، بجروح في رأسه بعد اعتداء عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي عليه وعلى المصلين المرابطين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك. وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن شرطة الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء عددا من الشبان داخل الجامع القبلي المسقوف، وتمنع دخول الطلاب والطالبات والمصلين إلى باحاته، مشيرا إلى أنها اقتحمت المسجد من "باب المغاربة"، وشنت ما يشبه عملية إخلاء للمصلين من باحات المسجد، الأمر الذي أشعر المصلون بالخطر من أن يكون ذلك تمهيدا لاقتحامات واسعة للمستوطنين للمسجد، بمناسبة ما يسمى بـ"عيد المساخر" عند اليهود والذي بدأ، اليوم الأحد. وأضافت أن أعدادا كبيرة من طلاب مدرسة الأقصى الشرعية وطلبة حلقات العلم ومدارس القدس، إضافة إلى عدد كبير من المصلين يتجمهرون على بوابات المسجد التي تم إغلاقها في وجه معظم المصلين، باستثناء كبار السن. ولا يزال الوضع متوترا ومرشحا لمزيد من التدهور في ظل تجمهر عشرات الفلسطينيين على بوابات المسجد الأقصى المبارك في محاولة لكسر الحصار عنه، وعن المصلين المحاصرين بداخله، ووسط انتشار عسكري وشرطي كبير. وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني: "الاحتلال أغلق بوابات المسجد إثر مناوشات وقعت بينه وبين المصلين، وأغلق كافة البوابات المفضية له، بينما أبقت على بوابات حُطة والمجلس والسلسلة مفتوحة، ولكن دون السماح لأحد بالعبور".

قتل 3 أشخاص، بالرصاص مساء، اليوم السبت، بمدينة غرداية "600 كيلومتر جنوب الجزائر"، التي تشهد منذ الأربعاء الماضي مواجهات مذهبية عنيفة بين العرب "المالكيين والأمازيغ "بني ميزاب". وذكرت صحيفة "الخبر" في موقعها الإلكتروني، إن جهاز الدفاع المدني نقل الجثث إلى مستشفى "إبراهيم ترشين" بوسط مدينة غرداية. وقال شهود عيان للصحيفة، إن جمعا غفيرا من المواطنين كان بوسط المدينة، ليسمع طلقات رصاص أصيب على إثرها الأشخاص الثلاثة، وأنه لم يتسن معرفة مصدر إطلاق النار، وإن كان سبب الوفاة ناجم عن رصاص حي أو رصاص مطاطي.

قال بيان لوزارة الصحة المصرية، إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 28 آخرون اليوم الجمعة، في اشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف البيان، الذي نشرته وكالة أنباء الشرق ألأوسط الرسمية أن القتلى سقطوا في القاهرة وأن عددا من المصابين سقطوا في 3 محافظات أخرى هي الإسكندرية والشرقية والفيوم. ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما، اندلع عنف سياسي قتل فيه نحو 1500 شخص أغلبهم من مؤيديه وبينهم مئات من رجال الأمن. وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن قوات الأمن ألقت القبض على 47 من "عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي" كثيرون منهم خلال الاشتباكات. وأضافت، أن بعض مؤيدي الإخوان المسلمين كانوا مسلحين وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن في القاهرة. وتابع البيان أن بعض مصابي الاشتباكات من رجال الأمن.

اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين مجهولين وقوة من الجيش العراقي، صباح اليوم السبت، في شمال تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، فيما اعتقلت الشرطة شخصين في مداهمة نفذتها بالمنطقة ذاتها. وقال مصدر أمني في المحافظة، إن مجموعة مسلحة اشتبكت مع قوة تابعة للجيش العراقي قرب إحدى نقاط التفتيش الأمنية بشمال تكريت، ما أدى إلى قتلى وجرحى. وفرضت قوات الأمن فورًا طوقًا محكمًا في منطقة الحادثة ما حال دون معرفة حجم الخسائر. وإلى ذلك، أعلنت الشرطة في المحافظة ذاتها، أنه تم اعتقال مطلوبين اثنين، وضبط سيارة مهيأة للتفخيخ شمال تكريت. وقال مصدر في الشرطة، إن قوة منها داهمت صباحًا منطقة العيثة وسط قضاء الشرقاط، واعتقلت مطلوبين اثنين وضبطت سيارة مفخخة. يذكر أن محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، تشهد بين باستمرار أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية، كما تنفذ الأجهزة الأمنية بين الحين والآخر حملات دهم وتفتيش في أنحاء المحافظة، تسفر عن اعتقال عشرات المطلوبين بتهم جنائية وإرهابية.

أفادت سلطات ولاية أعالي النيل، شمال شرقي جنوب السودان، اليوم الثلاثاء، باستمرار الاشتباكات بين قوات تابعة للحكومة و"متمردين" موالين لريك مشار، النائب السابق للرئيس سلفاكير مياريت، داخل مدينة "ملكال" عاصمة الولاية. وقال وزير الإعلام في ولاية أعالي النيل، فيليب جبين، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، إن هناك معارك متقطعة دارت اليوم، بين قوات حكومية ومتمردين في مناطق "دنقر شوفو" بالقطاع الجنوبي لمدينة ملكال. في غضون ذلك، ذكر جبين أن عدداً من الطائرات التابعة لبرنامج الغذاء العالمي محملة بالإغاثة والمساعدات الإنسانية، وصلت لإنقاذ أوضاع المواطنين الموجودين داخل مقر بعثة الأمم المتحدة وبعض الكنائس في ملكال. وأشار إلى أن الأمم المتحدة بدأت في نقل المرضي الموجودين بمستشفي مدينة ملكال إلي داخل مقرها الذي يبعد مسافة كيلومترين شمال شرقي المدينة، خشية تجدد المواجهات بين الطرفين، لافتاً إلى وجود أكثر من 1500 مواطن داخل مقر الكنيسة الكاثوليكية ، والمستشفي الرئيسي. وبخلاف ما يشهده القطاع الجنوبي للولاية، فإن المقاطعات الشمالية فيها، وخاصة مناطق "الرنك"، و"ملوط"، و"فالوج" تشهد أوضاعاً مستقرة، بحسب وزير الإعلام الذي زاد بالقول، "حاولت مجموعة من المتمردين مهاجمة منطقة قيلقوك، شرقي الولاية، لكن قواتنا تصدت لهم، وقتلت منهم ما يزيد عن 150 فرداً". ووقع طرفا الأزمة في جنوب السودان اتفاقا في 23 يناير الماضي، يقضي بوقف العدائيات بين الجانبين وإطلاق سراح المعتقلين. وجاء الاتفاق بعد مواجهات دموية بدأت منتصف ديسمبر الماضي، بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لمشار، الذي يتهمه سلفاكير ميارديت بمحاولة الانقلاب عليه عسكريا، وهو الأمر الذي ينفيه مشار. وكانت الوساطة الأفريقية برعاية الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "الإيغاد" أرسلت فريقًا لمراقبة تنفيذ الاتفاق في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية والمجموعة التابعة لريك مشار، لكن هذه الجهود هي الأخرى تواجه العديد من العقبات التي جعلتها عرضة للاتهام بالقصور.

استمر سماع أصوات الأعيرة النارية في ساحة الاستقلال وسط العاصمة الأوكرانية "كييف"، بالرغم من إعلان الرئيس الأوكراني "فيكتور يانوكوفيتش"، توصل الأطراف إلى اتفاقية لوقف المواجهات الدامية التي شهدتها ساحة الاستقلال مؤخراً. وأوضحت وزارة الداخلية الأوكرانية، أن قوات الأمن أطلقت النار على متظاهرين أخلوا اتفاقية وقف إطلاق النار، فيما وصل 50 شرطياً برفقة وزير الداخلية الأوكراني السابق "يوري لوتسينكو"، إلى ساحة الاستقلال، للانضمام إلى المتظاهرين المناهضين للحكومة، قادمين من مدينة "لفيف" غرب أوكرانيا. وقال "لوتسينكو"، خلال كلمة ألقاها أمام حشود المتظاهرين في ساحة الاستقلال، إنه "كان يحترق شوقاً من أجل الالتحام بجماهير الشعب، إلا أن الظروف لم تكن مواتية في الأيام السابقة"، مشيراً أن قدومه إلى العاصمة جاء من أجل مواصلة "مسيرة النضال جنباً إلى جنب مع الشعب". وأشار "أوليكساندر يفرموف" رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الأقاليم الحاكم في البرلمان الأوكراني، في لقاء مع وكالة أنباء "إنترفاكس" الأوكرانية، أن الاتفاقية التي توصلت إليها قوى المعارضة مع الرئيس الأوكراني "يانوكوفيتش"، تضمنت إجراء تعديلات دستورية في شهر سبتمبر، وانتخابات رئاسية في ديسمبر. فيما لفت "فولودمير ريباك" رئيس البرلمان الأوكراني، أنه صادق على القانون الذي يتيح لقوات الأمن التعامل مع المتظاهرين كالتعامل مع الإرهابيين، بعد أن فقد 75 شخصاً حياتهم، وجرح مئات من المتظاهرين، وأن البرلمان سيلتئم اليوم مجدداً، لمناقشة مقترح العودة إلى دستور 2004 مؤقّتاً، ريثما يتم المصادقة على التعديلات الدستورية.

قال مركز فلسطيني إن عددا من الطلبة الفلسطينيين، أصيبوا بالاختناق، صباح اليوم الخميس، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز على شارع تتواجد فيه 4 مدارس في حي رأس العامود في القدس الشرقية. وقال مركز معلومات وادي حلوة، المتخصص بمتابعة التطورات في سلوان ورأس العامود، إن مواجهات عنيفة اندلعت في شارع المدارس في رأس العامود. ونقل عن شهود عيان القول: "قوة إسرائيلية تمركزت في شارع المدارس في حي رأس العامود احتجزت عددا من الطلبة وفتشتهم واعتدت على بعضهم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين القوات الإسرائيلية والطلبة"، وأضافوا أن القوات قامت بإلقاء القنابل الغازية بكثافة وبصورة عشوائية باتجاه المدرسة مما أدى إلى إصابة العديد من الطلبة بحالات اختناق". ولفت إلى أنه" تتواجد في الشارع 4 مدارس إعدادية وابتدائية للبنين والبنات"، من دون أن يتضح سبب احتجاز السلطات الإسرائيلية للطلاب أو تفتيشهم. يذكر أن منطقتي سلوان ورأس العامود تعتبران من أكثر المناطق التي تشهد اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية نظرا لوجود عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين في المنطقة.

اندلعت اشتباكات عنيفة، ظهر اليوم الجمعة، بين الجيش ومسلحين قبليين يتبعون ما يعرف بـ"حلف قبائل حضرموت"، جنوبي اليمن. وقالت مصادر قبلية إن الاشتباكات اندلعت بعد صلاة الجمعة بين قوة عسكرية تتولى حماية الشركات النفطية ومسلحين من القبائل، في منطقة "غيل بن يمين" التابعة لمحافظة حضرموت. وحسب المصادر، فقد اندلعت الاشتباكات إثر محاولة قوة عسكرية، التقدم باتجاه أنبوب نفط بهدف إصلاحه بعد يومين من تفجيره، إلا أن مسلحي القبائل اعترضوا سيارات الجيش، ما أدى لنشوب المواجهات التي أوقعت إصابات في الطرفين لم يتم التأكد منها من مصادر رسمية. وتشهد محافظة حضرموت مواجهات متقطعة بين الجيش ومسلحين قبليين منذ أواخر ديسمبر الماضي على خلفية إعلان عدد من قبائل حضرموت، ومكونات انفصالية جنوبية، عما أسمته "هبة شعبية"، تهدف إلى سيطرة مسلحي قبائل حضرموت على المنشآت الحكومية. وأعلنت الحكومة اليمنية مؤخراً أن إجمالي الخسائر الناتجة عن تفجير أنابيب النفط خلال العام الماضي، بلغت أكثر من 225 مليار ريال يمني (نحو مليار و47 مليون دولار).

قتل شرطي و8 مسلحين في اشتباكات وقعت بإقليم هلمند جنوب أفغانستان. ونقلت وكالة أنباء "باجهوك" الأفغانية، عن المتحدث باسم شرطة هلمند، عبدالأحد شوبان، اليوم الجمعة، أن اشتباكات وقعت بين عناصر الأمن ومسلحين، أمس الخميس، وتواصلت إلى وقت متأخر من الليل في منطقة مارجا، ما أدى إلى مقتل 8 من المسلحين وشرطي. وأصيب في الاشتباكات شرطيان، فيما صادرت قوات الأمن 8 دراجات نارية، و3 رشاشات كلاشينكوف، واعتقلت 6 مسلحين.

قال هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي في مصر إن حصيلة قتلى اشتباكات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، السبت الماضي، في القاهرة والجيزة فقط ارتفعت لتصل إلى 62 شخصا، من دون أن يوضح عدد القتلى في بقية المحافظات. وأضاف عبد الحميد"، في تصريحات تليفزيونية لفضائية "الحياة" المصرية مساء أمس الأحد، أن سبب وفاة 58 من الضحايا الإصابة بـ"طلقات نارية"، من دون أن يوضح سبب وفاة العدد الباقي. وكانت وزارة الصحة المصرية قد قدرت أعداد قتلى احتجاجات ذكرى الثورة بجميع المحافظات، في أحدث بيان لها أمس الأحد، بـ49 شخصا، مشيرة إلى أن القتلى سقطوا في عدة محافظات بينها القاهرة والإسكندرية والجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا. فيما قال "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، إن عدد القتلى 50 شخصا بمختلف المحافظات، متهما قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي عليهم.

قال مصدر أمني إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب سبعة آخرين، مساء اليوم الأحد، إثر اشتباك بين بين قوات حكومية ليبية ومسلحين قرب حقل الشعلة النفطي في مناطق الجنوب. وأضاف المصدر الأمني من الجنوب، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ "وكالة أنباء التضامن" أن اشتباكات تدور بين الكتيبة 427 المكلفة بحماية الحقول النفطية مع المجموعات المسلحة التي تغلق طريق الكفرة - جالو والموجودة في حقل الشعلة. وأوضح المصدر أن الاشتباك بدأ بعد أن حاولت الكتيبة 427 فتح الطريق المغلق منذ أكثر من شهرين.

أصيب شخصان على إثر إطلاق أعيرة نارية في اشتباكات بين أنصار حزب "العدالة والتنمية" الحاكم من جانب، وأنصار حزب الحركة القومية بزعامة دولت بهتشلي من جانب آخر، في بلدة رشادية التابعة لمحافظة توكات بوسط منطقة البحر الأسود أثناء رفع شعارات ووضع ملصقات دعائية لمرشح رئاسة بلدية رشادية. وذكرت محطة "إن تي في" الإخبارية التركية اليوم الأحد، أن وحدة عسكرية من قوات الدرك المرابطة في ضواحي البلدة وصلت إلى موقع الاشتباكات وأطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفرقة أنصار الحزبين وفتحت تحقيقًا في هذا الشأن.

أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم الأحد، أن حصيلة المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين أمس السبت، بلغت 49 قتيلا و247 مصابا في الذكرى الثالثة لثورة 2011 التي أطاحت حسني مبارك. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور أحمد كامل في تصريح صحفي تلقته "بوابة الشرق" أن معظم القتلى والجرحى سقطوا في منطقتي المطرية و "الألف مسكن" شمال شرق القاهرة حيث جرت اشتباكات عنيفة. قوات الأمن المصرية تشتبك مع أنصار الإخوان المسلمين في الذكرى الثالثة ل 25 يناير وغداة واحد من أكثر الأيام دموية في مصر منذ أشهر، يلقي الرئيس المؤقت عدلي منصور اليوم الأحد "كلمة هامة للأمة"، كما أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في بيان بينما ينتظر المصريون قرارا حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، وقوع معارك "متقطعة" في جنوب السودان رغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ مساء الجمعة بين القوات الحكومية والمتمردين. وقال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في تصريح صحفي "إن قوة الأمم المتحدة في جنوب السودان سجلت وقوع معارك متقطعة في بعض أنحاء البلاد اليوم" وبعضها بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وأضاف حق "من المهم أن يلتزم الطرفان تماما وعلى الفور باتفاق وقف إطلاق النار"، مضيفا أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم "مساعدة كبيرة" للتحقق من الالتزام بوقف إطلاق النار. وتابع المتحدث الأممي "أن الأمم المتحدة ستواصل حماية المدنيين المعرضين للخطر وتدعو كل الأطراف إلى ضمان امن العاملين مع الأمم المتحدة ومؤسساتها". وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أعلن المتمردون أن مواقعهم تعرضت الجمعة لهجمات من الجيش الحكومي الذي نفى الأمر. وتؤكد الأمم المتحدة ان الطرفين ارتكبا "فظاعات" خلال هذا النزاع الذي بدأ في الخامس عشر من ديسمبر وأوقع آلاف القتلى.

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الاشتباكات الأخيرة في محافظة الأنبار غرب العراق أجبرت أكثر من 140 ألف شخص على الهرب. وذكرت المفوضية في بيان "منذ اندلاع القتال في نهاية العام الماضي، أصبح أكثر من 140 ألف شخص بدون مأوى وفقا لوزارة الهجرة العراقية". وذكرت المفوضية أن الأمم المتحدة طالبت الحكومة العراقية بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين في الأنبار. واستغل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" المرتبط بالقاعدة هذه التوترات وأحكم السيطرة على أجزاء كبيرة من المحافظة.