ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الإثنين، أن الشرطة في ولاية جوجارات الواقعة غربي الهند، اعتقلت 140 شخصا بعد اندلاع اشتباكات طائفية بين هندوس ومسلمين بسبب صورة تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وقامت السلطات بحجب خدمة الانترنت والرسائل النصية على الهواتف المحمولة في مدينة فادودارا، بعد إصابة أكثر من 10 أشخاص منذ يوم الخميس الماضي. وقالت الشرطة لمحطة "نيودلهي تي في" التليفزيونية الإخبارية إن الحشود رشقوا تبادلوا الرشق بالحجارة، إلا أنه لم ترد أي تقارير تفيد باندلاع أعمال عنف خلال الليلة الماضية. واندلعت الاشتباكات بعد نشر صورة على الفيسبوك، وصفها بعض المسلمين بأنها "عدائية". ومن المقرر أن يستمر وقف الخدمة على الهواتف المحمولة حتى يوم غد في محاولة لنزع فتيل التوتر، حسبما أفادت الشرطة.

قتل شخص وأصيب 2 بجراح، اليوم الأحد، جراء اشتباكات مسلحة بحي "شارع الزاوية" بالعاصمة الليبية طرابلس، بحسب مصدر طبي بمستشفى طرابلس العسكري. وقال المصدر الطبي، إن الاشتباكات التي اندلعت منتصف ليلة أمس السبت، خلفت قتيلا ومصابين اثنين. وعاد الهدوء صباح اليوم للحي، حيث بدت حركة السير طبيعية وبعض المحال التجارية فتحت أبوابها. وأفاد شهود العيان بأن أسلحة من طراز "آر بي جي" استعملت في الاشتباك ليلة البارحة، إثر مداهمة ما يعرف بـ"قوة الردع"، منزلا يتخذه بعض المسلحين بالحي مقرا لهم. ورفض مسؤول بقوة الردع الكشف عن أسباب المداهمة وهوية المجموعة المسلحة بالحي، مكتفيا بالقول إن "الثوار مازالوا على الأرض لتأدية مهامهم حتى تطهير العاصمة من عناصر الثورة المضادة". وتعتبر قوة الردع الخاصة التي يقودها الإسلامي عبد الرؤوف كاره وتتخذ من قاعدة معيتيقة "شرقي طرابلس" مقرا لها من مكونات قوات فجر ليبيا التي دخلت العاصمة أواخر الشهر الماضي، بعد انسحاب قوات الصواعق والعقعقاع المنتمية للزنتان منها.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن قوات النظام السوري ومسلحين موالين لها، سيطروا على منطقة الدخانية الواقعة على أطراف العاصمة دمشق. وتأتي سيطرة القوات النظامية على المنطقة بعد اشتباكات عنيفة استمرت لنحو 3 أسابيع مع مقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية أخرى. وشهدت المنطقة عشرات الغارات الجوية وقصفا عنيفا ومستمرا من قبل قوات النظام على المنطقة. وكانت قوات النظام سيطرت، أمس السبت، على بلدة عدرا البلد ومعامل محيطة بها، وسيطرت كذلك قبل نحو 3 أيام على منطقة عدرا العمالية.

تسبب تأجيل النطق بالحكم في قضية قتل متظاهري ثورة يناير بمصر، إلى وقوع اشتباكات حادة بين أنصار الرئيس الأسبق، حسني مبارك، المتهم الأول في القضية، وأهالي وذوي الشهداء، ما أوقع عددا غير محدد من المصابين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وردد أهالي وذوي الشهداء، أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس شرق القاهرة، حيث عقدت المحكمة جلستها، عقب إعلان القاضي تأجيل النطق بالحكم إلى 29 نوفمبر القادم، هتافات منددة بالقرار، مثل "باطل.. باطل"، و"القضاء مسيس"، ووضع أهالي الشهداء صور مبارك تحت أقدامهم. وفي المقابل قام أنصار مبارك، بترديد هتافات، "بالروح بالدم نفديك يا مبارك"، وشنوا هجوما على ثورة يناير 2011، التي أطاحت بمبارك من الحكم، واعتبروها "مؤامرة". ووقعت اشتباكات بين الطرفين، إثر الهتافات والهتافات المضادة، رغم التعزيزات الأمنية التي صاحبت الجلسة، ما أوقع عددا غير محدد من المصابين.

استخدمت شرطة مكافحة الشغب في هونج كونج، مسحوق الفلفل لتفريق محتجين حول مقر الحكومة، اليوم السبت، مما أثار توترا قبل اعتصام يعتزم المطالبون بالديمقراطية تنظيمه احتجاجا على قبضة بكين الصارمة على هونج كونج. وتؤكد الاشتباكات، التي وقعت مساء أمس الجمعة، بين الشرطة والمتظاهرين، التحديات التي تواجهها الصين في رسم رؤيتها للمستقبل السياسي لهونج كونج، مع تحدي جيل أصغر ساخط لنفوذها في تلك المستعمرة البريطانية السابقة. وأصيب عدة أشخاص بجروح بسيطة. وشق مئات الطلاب والمتظاهرين طريقهم أمام طوق للشرطة وتسلقوا أسوار محيط مقر الحكومة القريب من الحي المالي بهونج كونج، أمس الجمعة، في ذروة تجمع يستمر أسبوعا للمطالبة بإجراء انتخابات حرة في هونج كونج. واحتشد عدة آلاف من المحتجين في الشوارع الواقعة خارج المقر، تأييدا لمن اقتحموا المبنى، مرددين، "تراجعوا تراجعوا"، في الوقت الذي تقدمت فيه الشرطة وحاولت منعهم من مهاجمة المبنى. واستخدم محتجون كثيرون المظلات لحماية أنفسهم من مسحوق الفلفل، في حين استخدم آخرون، أصابهم المسحوق، الماء لغسل عيونهم. ومن جهتها، قالت شرطة هونج كونج، اليوم السبت، إنها اعتقلت 13 محتجا بعدما حاول طلاب اقتحام بوابات مقر حكومة هونج كونج. وأصيب 29 من رجال الشرطة والمدنيين، على الأقل، بجروح في اشتباكات وقعت مع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في هونج كونج الخاضعة لإدارة الصين. وفرقت الشرطة حشدا ضم نحو 60 متظاهرا من الميدان خارج المكاتب الحكومية. مصرحة أنه تم اعتقال جوشوا ونج "17 عاما"، زعيم الطلاب، بتهمة الاعتداء على عناصر الشرطة. 29 من رجال الشرطة والمدنيين

قتل 5 جنود يمنيين وأصيب 12 آخرون في اشتباكات اندلعت، مساء اليوم الخميس، في حي شملان، شمالي صنعاء، مع مسلحين تابعين لجماعة "أنصار الله، المعروفة باسم "الحوثي"، حسب شهود عيان. وأضاف الشهود أن الاشتباكات أسفرت، أيضا، عن مقتل 3 من عناصر جماعة الحوثي. وأوضحوا أن الاشتباكات اندلعت في منطقة الخانق في شارع "الثلاثين" بشملان، القريبة من شارع الستين الذي يتواجد به منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، لافتين إلى أنها لا تزال مستمرة حتى الساعة 23:20 بالتوقيت المحلي. وفي تطور آخر، ذكر الشهود أن مسلحين حوثيين قصفوا مقر جهاز الأمن السياسي "الاستخبارات" في المنطقة دون أن ترد معلومات حول وجود ضحايا. ولم يصدر حتى الساعة أي تعليق رسمي من السلطات اليمنية أو جماعة الحوثي حول هذه الاشتباكات وحصيلتها.

شهدت بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة مواجهات عنيفة الليلة الماضية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاجاً على إغلاق المدخل الرئيسي للبلدة بمكعبات أسمنتية ضخمة وبسواتر ترابية. وكانت قوات الاحتلال فرضت طوقاً عسكرياً محكماً وحصاراً مشدداً على البلدة منذ الصباح الباكر، عقب مواجهات شارك فيها عدد كبير من شبان البلدة احتجاجاً على استشهاد الطفل محمد سنقرط من حي واد الجوز بالقدس المحتلة. وفي الوقت الذي تخضع فيه العيسوية لحصارٍ عسكري مشدد، ردّ شبان البلدة على قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأغلقوا الشوارع الرئيسية الداخلية والفرعية بحاويات القمامة. وقال عضو لجنة المتابعة في العيسوية رائد العيساوي، إنه أصيب عشرات المواطنين بالاختناق نتيجة استنشاقهم للدخان المنبعث من القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع بكثافة وبعشوائية على المواطنين في المنطقة. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت طفلاً فلسطينياً واعتقلت 4 آخرين، مساء أمس الإثنين، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان والاحتلال عقب اقتحام الأخير لبدة يعبد، جنوب غرب جنين، الواقعة شمال الضفة الغربية.

استمر تعالي أصوات الاشتباكات شرقي أوكرانيا بين عناصر الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا، على الرغم من وقف إطلاق النار المبرم بين الأطراف. وأفاد "ديمتري تيمشوك" رئيس مركز الأبحاث السياسية والاستراتيجية -المعروف بقربه من الاستخبارات الأوكرانية- على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي "إنَّ القوات الحكومية التي تشن حرباً على الإرهاب، قصفت مواقع الإرهابيين 10 مرات بالأسلحة الثقيلة، لعدم إذعانهم لوقف إطلاق النار". وأشار تيمشوك إلى أنَّ القوات الحكومية استهدفت مصادر إطلاق النار، ولم تستخدم الطيران. وبالمقابل أعلن الانفصاليون في بيان لهم في موقعهم على الانترنت، أنَّ القوات الأوكرانية خرقت وقف إطلاق النار 7 مرات منذ إعلانه، وتسببت بمقتل مدنيين وإنفصاليين. وأشار "آندري بورجين" أحد زعماء جمهورية "دونيتسك" الشعبية -التي أعلن عنها الانفصاليون من جانب واحد- إلى أنَّ هجمات الجيش الأوكراني في محيط مطار دونيتسك تسببت بمقتل 10 مدنيين وانفصالي واحد. ووقعت الأطراف على اتفاق مبدئي لتنفيذ وقف إطلاق نار، اعتباراً من الساعة 18:00 يوم الجمعة، ويتكون الاتفاق من 14 مادة، تتناول عدة مواضيع، كتبادل الرهائن وإدارة المناطق في شرق البلاد.

استدعى الجيش الليبي تعزيزات عسكرية إلى بنغازي بعد اشتداد المواجهات مع المعارضة، أول أمس الأحد، في وقت قتل وأصيب نحو 20 شخصا في معارك قرب العاصمة الليبية طرابلس. وذكرت مصادر طبية ليبية أن 12 شخصا قتلوا وأصيب 10 آخرون جراء اشتباكات بين جماعات مسلحة قرب طرابلس مساء الأحد، حسبما نقلت "سكاي نيوز عربية". وقال شهود عيان، إن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة مليشيات "فجر ليبيا" السيطرة على منطقة ورشفانة جنوب غربي العاصمة والمتحالفة مع قوات الزنتان الداعمة للجيش الوطني الليبي. وفي شرق البلاد، استقدمت القوات الحكومية الليبية تعزيزات عسكرية إلى مدينة بنغازي حيث تخوض منذ أيام عدة مواجهات مع مجموعات مسلحة يصفها البرلمان بـ"الإرهابية". وقالت مصادر إن 300 جندي من منطقة التبو جنوبي البلاد، انضموا إلى قوات الجيش التي تقاتل جماعة "أنصار الشريعة" وما يعرف بـ"مجلس شورى ثوار بنغازي". وأضافت المصادر، أن أحد قادة ميليشيا "درع ليبيا" في بنغازي، ويدعى زياد بلعم نجا من محاولة اغتيال ونقل إلى المستشفى بحالة خطرة.

قتل 12 شخصا على الأقل في اشتباكات طاحنة، ليل أمس الجمعة، بين القبائل اليمنية المدعومة من الجيش والمتمردين الحوثيين الشيعة الذين يشنون حملة احتجاج ضد الحكومة، بحسب ما ذكرت مصادر القبائل، اليوم السبت. واندلع القتال في محافظة الجوف شمال صنعاء، فيما يسعى المتمردون للسيطرة على الطرق المؤدية إلى العاصمة حيث يصعد أنصارهم التظاهرات المناهضة للحكومة منذ أسابيع. وذكرت مصادر القبائل أن القتال اندلع في منطقتي الغيل ومجزر على مشارف محافظتي الجوف ومأرب شرق صنعاء ما أدى إلى مقتل 12 شخصا، ليرتفع عدد القتلى في الاشتباكات منذ الخميس إلى 34 شخصا.. وقالت المصادر إن 20 جنديا و14 متمردا قتلوا. واستخدم المتمردون نيران الدبابات والمدفعية ضد القوات الحكومية ورجال القبائل الذين يدافعون عن المنطقة، بحسب مصادر القبائل التي أكدت أنه تم صد الهجوم. ولم تتمكن من تأكيد عدد القتلى لدى مصادر مستقلة أو الحصول على تأكيد من المتمردين لهذا العدد. يقول محللون إن المتمردين يحاولون ترسيخ أنفسهم كقوة سياسية مهيمنة في المرتفعات الشمالية التي تسكنها غالبية شيعية في اليمن. ونظم الحوثيون تظاهرات معظم شهر أغسطس لدفع الحكومة للاستقالة. ورفضوا مبادرات الرئيس عبدربه منصور هادي لتعيين رئيس وزراء جديد وتغيير الحكومة وخفض أسعار الوقود.

قالت مصادر في المعارضة السورية، إن قوات النظام شنت غارتين جويتين على محيط مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، في الوقت الذي سيطرت المعارضة على مناطق في حي سليماني بحلب. وأفاد نشطاء في المعارضة، أن الطيران الحربي الحكومي شن عدة غارات جوية على كل من دوما وحمورية وكفر بطنا. وذكر ناشطون، أن مقاتلين من كتائب المعارضة قصفوا مقرا للقوات الحكومية في حي جوبر، بقذائف الدبابات، في حين شن الطيران الحربي نحو 25 غارة جوية على الحي. وتجددت الاشتباكات في منطقة القلمون، حيث استهدفت المعارضة مقرات عسكرية بمدافع "بي 2"، وقال ناشطون، إنهم غنموا دبابة للقوات الحكومية في المنطقة. وقالت مصادر، في حلب، إن قوات المعارضة سيطرت على عدة مبانٍ في حي سليمان الحلبي بالمدينة، وذلك بعد اشتباكات قوية جرت بينهم وبين وقوات النظام، تم خلالها قتل 9 من الجنود النظاميين، حسبما ذكرت شبكة حلب الشهباء المعارضة. وشنت قوات الطيران النظامية، غارات جوية على كل من حي جويران بالحسكة ومدينة كفرنبل في ريف إدلب، كما ألقى الطيران المروحي النظامي برميلاً متفجراً على مدينة نوى في ريف درعا، حسبما ذكرت شبكة سوريا مباشر.

قال مصدر قبلي يمني، إن "مسلحي لجان الدفاع الشعبي "موالون للجيش"، تمكنوا من تدمير دورية تابعة لمسلحين حوثيين، في مواجهات اندلعت بين الطرفين بمحافظة الجوف، شمالي اليمن". وأضاف المصدر، أن "اشتباكات عنيفة اندلعت، مساء أمس الأحد، وحتى صباح اليوم الإثنين، في منطقة الساقية بمحافظة الجوف، بين لجان الدفاع الشعبي ومسلحين حوثين، أدت إلى تدمير دورية للحوثيين وقتل من فيها"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. مشيرا إلى أن الساعات الحالية تشهد هدوءاً في جبهات القتال، مرجحاً في الوقت ذاته عودتها خلال الساعات المقبلة لـ"استمرار توتر الوضع". بدء التصعيد ومن جهة أخرى، انطلقت، اليوم الإثنين، مسيرة لأنصار الحوثيين، في العاصمة اليمنية صنعاء، تلبية لدعوة زعيمهم عبد الملك الحوثي، بالبدء في تنفيذ مراحل التصعيد الثوري الـ3 والأخيرة، والتي تتمثل بالعصيان المدني لإسقاط الحكومة. وانطلق أنصار الحوثي من ساحة التغيير بوسط صنعاء، وأعلن منظمو المسيرة، عبر مكبرات الصوت، اعتزامهم غلق الشوارع الرئيسية بالعاصمة لمدة ساعة اليوم، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وانطلقت المسيرة وسط تحليق للطيران الحربي وانتشار مكثف لقوات مكافحة الشغب. وقال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لأنصار الله، إن تلك الحشود توقفت في شوارع رئيسية مختلفة داخل العاصمة، وذلك لشل الحركة المرورية لمدة ساعة، ومن تلك الشوارع الزراعة، الزبيري، ومنطقة السائلة إضافة الى ذلك قُطعت الشوارع المؤدية الى رئاسة الوزراء، ومجلس النواب. وتسبب توقف حركة السيارات والمركبات في تلك الشوارع، بأزمة مرورية خانقة تشهدها العاصمة حتى اللحظة.

أفادت مصادر أمنية عراقية بأن 15 شخصا قتلوا، اليوم الأحد، كما تم العثور على 6 جثث، بحوادث عنف متفرقة شهدتها مدينة بعقوبة، شمال بغداد. وقالت المصادر، إن 8 من متطوعي الحشد الشعبي قتلوا، إثر اشتباكات اندلعت بين القوات الأمنية ومتطوعي الحشد الشعبي من جهة، ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، من جهة أخرى، في قرية الصفرة الحدودية مع صلاح الدين والتابعة لناحية كفري شمالي بعقوبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وأضافت المصادر أن قناصا من قوات البيشمركة أطلق النار صباح اليوم، باتجاه 3 من عناصر "الدولة الإسلامية"، بينهم قيادي بارز، أثناء تواجدهم وسط ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة، ما أسفر عن مقتلهم في الحال. وقتل 4 من عناصر الجيش العراقي، جراء عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في الضواحي الغربية لناحية العظيم شمال بعقوبة. وعلى صعيد آخر، عثرت قوة أمنية مشتركة من الشرطة والجيش المدعومة بالحشد الشعبي، أثناء عملية تحرير قرية الوحدة شمالي ناحية العظيم، على 6 جثث تعود لعناصر في الشرطة، بينهم ضابطان أعدما من قبل المسلحين أثناء سيطرتهم على القرية.

توفي شخص واحد وجرح أكثر من 400 آخرين في صدامات بدأت، مساء أمس السبت، واستمرت حتى صباح اليوم الأحد، بين الشرطة الباكستانية ومتظاهرين، في إسلام أباد، حيث تحولت الاحتجاجات المطالبة باستقالة رئيس الحكومة، نواز شريف، إلى مواجهات تخللها إطلاق رصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع. واندلعت أعمال العنف عندما قام نحو 25 ألف متظاهر بمسيرة من البرلمان إلى منزل رئيس الوزراء، حيث حاول بعضهم إزالة الحواجز التي تحيط به، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء. واستعان عدد من المتظاهرين برافعة لإزالة هذه الحواجز، كانت تغلق الطريق المؤدية إلى منزل رئيس الحكومة، الذي يجاور "الحي الدبلوماسي"، حيث مقار السفارات الرئيسية. وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص المطاطي. وقال قائد الشرطة الباكستانية، خالد ختاك، إن الشرطة التزمت ضبط النفس، لكن المحتجين كانوا مسلحين بالعصي والسكاكين، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء. مضيفا، "لديهم رافعة قاموا بقيادتها حتى مدخل مقر الرئاسة"، مؤكدا أن "الشرطة لا تستخدم سوى الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي عند الحاجة إلى ذلك". ويعتصم الآلاف من أنصار المعارضين، عمران خان، لاعب الكريكيت السابق، ومحمد طاهر القادري، رجل الدين المقيم في كندا، منذ الـ15 من أغسطس في العاصمة الباكستانية، مطالبين باستقالة شريف.

استمرت المعارك بمحيط حي جوبر، في العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت، لليوم الثالث على التوالي، فيما تواصل سقوط قذائف بمناطق سيطرة النظام في دمشق و محيطها. وذكر شهود عيان، أن الطيران الحربي أغار بشكل مكثف على مناطق في حي جوبر منذ الصباح الباكر ونفذ أكثر من 10 غارات. وأضافت المصادر اليوم، أن "الغارات تسببت بتصاعد دخان كثيف من مناطق في الحي، تلا ذلك أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، فيما تعلن قوات النظام استهداف مقرات لمسلحين، كما تسمع أصوات اشتباكات ومعارك بمحيط الحي". إلى ذلك، استمر تساقط قذائف الهاون على مناطق في دمشق وريفها تحت سيطرة النظام، حيث سقطت عدة قذائف في حي الشاغور بوسط العاصمة دمشق، ما أدى إلى وقوع جرحى، كما سقطت عدة قذائف في ضاحية حرستا بريف دمشق، دون أنباء عن إصابات.

دوت عدة انفجارات أعقبها اشتباك بين الجيش ومسلحين، مساء اليوم الجمعة، في محيط موقع عسكري بمحافظة حضرموت جنوبي اليمن، بحسب شهود عيان. ورجح شهود العيان أن يكون المسلحون ينتمون لتنظيم القاعدة، مشيرين إلى أنهم لم يتمكنوا من معرفة ما إذا أسفرت الاشتباكات عن قتلى أو مصابين من الطرفين أم لا. وسبق أن شن مسلحو القاعدة عدة أعمال هجومية على مواقع عسكرية ومراكز حكومية في مناطق متفرقة من محافظة حضرموت التي تشهد منذ العام 2011م مواجهات متقطعة بين القوات الحكومية وعناصر القاعدة.

قتل 11 شخصا بينهم جندي، في اشتباكات عنيفة بين الجيش اليمني مدعوماً بلجان الدفاع الشعبي من جهة، ومسلحين حوثيين من جهة أخرى، في محافظة الجوف شمالي البلاد، بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول: إن "جندياً في الجيش اليمني قتل، بالإضافة إلى مقتل نحو 10 حوثيين في اشتباكات اندلعت في وقت متأخر من مساء أمس حتى صباح اليوم الخميس بين الجيش مدعوما بلجان الدفاع الشعبي، ومسلحين حوثيين في مديرية الغيل بمحافظة الجوف شمالي اليمن". وأشار إلى أن 3 من أفراد لجان الدفاع الشعبي أصيبوا أيضاً خلال تلك الاشتباكات. وأضاف المسؤول أن "اشتباكات متقطعة ما تزال تدور بين الطرفين اليوم في المديرية، دون معرفة حصيلة ضحاياها".

ذكرت وسائل إعلام تركية محلية، أن جنديا تركيا واحدا، على الأقل، قتل، كما أصيب آخر في اشتباكات مع متمردين أكراد في شرق تركيا، في ظل تصاعد التوترات، ما يقوض جهود الحكومة تجاه إجراء محادثات سلام مباشرة. وأطلقت مجموعة من المقاتلين، من حزب العمال الكردستاني، النار على دورية حدودية عسكرية، قرب الحدود الإيرانية، في إقليم وان، بشرق تركيا. وقالت وسائل الإعلام، إن ضابطا تركيا برتبة لفتنانت قتل وأصيب جندي آخر، في الاشتباك، الذي وقع، في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء. وقتل محتج كردي بالرصاص وأصيب اثنان آخران، في جنوب شرق تركيا، أمس الثلاثاء، أيضا عند اشتباكهم مع قوات أمن تحاول إزالة تمثال لقائد كردي بارز أقيم حديثا. وكانت تركيا بدأت محادثات سلام مع عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني، المسجون في نهاية عام 2012، وفي الشهر الماضي وافق البرلمان على إطار قانوني للعملية، لأول مرة، وهي خطوة هامة تجاه إنهاء تمرد الأكراد.

أغلقت السلطات الليبية، اليوم الثلاثاء، محطتي تلفزيون تابعتين للدولة عبر الطلب من إدارة النايل سات، وقف البث إثر سيطرة مقاتلون عليهما خلال الاشتباكات في طرابلس، بحسب ما أفاد مسؤول حكومي. وقال المسؤول، رافضا ذكر اسمه، إن "السلطات أغلقت التلفزيون الرسمي (ليبيا الوطنية) الذي تديره الحكومة المؤقتة، وقناة (ليبيا الرسمية) التابعة للبرلمان". وأضاف، أن "رئيسي البرلمان والحكومة وقعا طلبا رفع إلى إدارة القمر الاصطناعي النايل سات بسبب انحياز المحطتين إلى مليشيات محسوبة على مدينة مصراتة وحلفائها من الإسلاميين". وأوضح أن "إدارة القمر المصري النايل سات استجابت لطلب السلطات الليبية بغلقها المحطتين بعد طلب تقدمت به بهذا الخصوص". وعزا المصدر قرار إغلاق المحطتين إلى "تغير نهجهما وتحريضهما على اقتتال الليبيين (...) وابتعادهما عن الخط الوطني". وكان طارق الهوني تقدم مطلع الشهر الجاري باستقالته من منصبه كمدير لقناة "ليبيا الوطنية" مبينا أن الاستقالة تأتي بعد "سيطرة ميليشيات مسلحة على القناة ومنعها من ممارسة دورها بشكل حيادي".

قال قائد عمليات محافظة الأنبار، التابعة للجيش العراقي، الفريق الركن رشيد فليح، اليوم الثلاثاء، إن 13 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا وجرح 3 آخرين، في اشتباكات مع قوات الجيش في الفلوجة. وأوضح فليح أن "قوة من الجيش بالتنسيق مع لواء مدرع، اشتبكت مع عناصر الدولة الإسلامية اليوم، في منطقة السجر شمالي الفلوجة ومنطقة الجامعة جنوبي المدينة، ما أدى إلى مقتل 13 عنصرا من التنظيم وإصابة 3 آخرين بجروح"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. وأضاف قائد عمليات محافظة الأنبار، أن "مدفعية الجيش تمكنت من قصف أحد المنازل الذي يؤوي مسلحين تابعين لـ"داعش"، ما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل إضافة إلى تدمير إحدى المركبات التابعة لهم في منطقة السجر". من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام، وسام العيساوي، إن "مستشفى الفلوجة العام استقبل اليوم، 5 جثث قتلى، بينهم امرأة و15 جريحا، بينهم 5 أطفال وامرأتان، إثر قصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ لقوات الجيش العراقي على منازلهم في مناطق الجولان شمالي المدينة والنزال والأندلس والضباط وحي الوحدة". وفي نفس السياق أفاد سكان محليون، في مدينة الموصل، اليوم الثلاثاء، بأن 8 من مسلحي الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا في ناحية حمام العليل، إثر اشتباكات مع مسلحين من كتائب الأحرار.