قتل ثمانية من رجال الشرطة وأربعة عشر مسلحا ألبانياً في تراشق بالنيران استمر طوال اليوم الأحد، في إحدى بلدات شمالي مقدونيا، حسبما ذكرت وزارة الداخلية المقدونية. وصرح إيفى كوتيفسكى المتحدث باسم وزارة الداخلية المقدونية، بأن القتال في بلدة كومانوفو التي يقطنها ألبان عرقيون وتبعد 40 كيلومترا شمال شرقي العاصمة المقدونية سكوبى، قد هدأت حدته الآن وأن البلدة تخضع حاليا لتأمين الشرطة. وكانت مجموعة من الألبان العرقيين من كوسوفو قد احتلت لفترة قصيرة الشهر الماضي مركزا للشرطة المقدونية، مطالبين بإقامة دولة للألبان في مقدونيا. يذكر أن التوترات العرقية تحتدم في مقدونيا لما يزيد على عشر سنوات، على الرغم من اتفاق سلام تم التوصل إليه بعد أن طالبت أقلية البانية بحقوق أكبر بتصعيد ها لانتفاضة ضد الحكومة في عام 2001. يذكر أن أقل من ثلث سكان مقدونيا البالغ عددهم مليوني نسمة، هم من الألبان العرقيين.

تجدد إطلاق النار، اليوم الأحد، في كومانوفو في شمال مقدونيا على الحدود مع كوسوفو حيث جرت معارك السبت بين قوات الأمن و"مجموعة مسلحة" مخلفة ستة قتلى على الأقل بين عناصر الشرطة. وتوفي شرطي مقدوني، اليوم الأحد، متأثرا بجروح أصيب بها في مركز الطوارئ في سكوبي ما رفع عدد قتلى الشرطة إلى ستة خلال تلك المواجهات، وفق ما قال مصدر طبي طلب عدم الكشف عن اسمه. وتحدث الإعلام المحلي عن حصيلة قتلى أكبر بين قوات الأمن مقارنة بالمجموعة المسلحة، إلا أن الشرطة رفضت التعليق "طالما العملية مستمرة". وحلقت مروحيات تابعة لقوات الأمن المقدونية فوق كومانوفو في حين يستمر إطلاق النار المتقطع من أسلحة آلية في هذه المدينة الواقعة على بعد 40 كلم شمالي العاصمة سكوبي التي كانت السبت مسرحا لحرب عصابات. وأغلقت قوات النخبة وناقلات جند مدرعة وشرطيين يرتدون خوذات وسترات واقية الحي ذي الغالبية الألبانية المسلمة في المدينة حيث تحصن أعضاء المجموعة المسلحة. وخلفت معارك السبت أيضا 30 جريحا بين عناصر الشرطة وعددا غير محدد من القتلى في صفوف المسلحين. وقالت الشرطة إن المجموعة "أتت من بلد مجاور" دون أن تسميه لكن الصحف المحلية أكدت انه كوسوفو ذي الغالبية الألبانية. وتشهد مقدونيا المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ عشر سنوات، أزمة سياسية خطرة منذ مطلع السنة بين الحكومة والمعارضة من اليسار-الوسط.

قتل أربعة أشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين في محافظة دمياط المطلة على البحر المتوسط، وذلك حسبما أعلنت مصادر أمنية وطبية اليوم السبت. وقال مصدر في تصريحات صحفية، إن من بين القتلى رجل أمن، مضيفا أن الاشتباكات وقعت في قرية البصارطة التي شهدت قبل أيام مقتل مجند في الشرطة في اشتباكات مماثلة.

أعلن الجيش في الفلبين قتل 7 جنود في اشتباكين منفصلين مع متمردين شيوعيين "تردد" أنهم كانوا يخططون لشن هجمات في جنوب البلاد. كما أصيب 9 جنود في الاشتباكات التي دارت خارج مدينة دافاو في إقليم نورث كوتاباتو، فيما قتل 4 من الجنود في اشتباك خارج مدينة دافاو سيتي "950 كيلومترا جنوبي مانيلا". وفي نورث كوتاباتو، قتل ثلاثة جنود عندما واجهوا مجموعة منفصلة من المتمردين. ويقاتل المتمردون الشيوعيون الحكومة الفلبينية منذ ستينيات القرن الماضي.. وتوقفت مباحثات السلام بين الحكومة الفلبينية والمتمردين الشيوعيين عام 2004 وتوقفت جهود استئناف المفاوضات بعد القبض على زعيم الحزب الشيوعي وقرينته في مارس 2014 بناء على أوامر اعتقال لاتهامهم بعدة جرائم.

قتل مجند مصري يدعى عصام إبراهيم الحسيني، فجر اليوم الأربعاء، خلال مظاهرة مناهضة للنظام الحالي، وأصيب ضابط الشرطة، أحمد العوضي، وتم نقل جثة المجند إلى المشرحة، كما تم نقل الضابط إلى المستشفى للعلاج، حسبما ذكر مدير أمن دمياط، شمال القاهرة، اللواء حسن البرديسي. وأضاف مدير الأمن أن مظاهرة بدأت بقرية البصارطة، بمحافظة دمياط، وأطلق المتظاهرون الخرطوش، مما أدى إلى إصابة 22 من الأهالي، بينهم مجندون وعلى الفور أعدت الشرطة حملة مكبرة لضبط المتهمين، وهاجمت منازلهم، إلا أنهم أطلقوا النار من بنادق خرطوش، مما أدى إلى مقتل المجند وإصابة الضابط. وأضاف مدير الأمن أن القوات تمكنت من القبض علي 12 من المتهمين. ومن جهة أخرى، أبطل خبراء المفرقعات المصريون مفعول قنبلة بدائية الصنع زرعها مجهولون بجوار معسكر لقوات الأمن بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية، بدون أي إصابات أو خسائر في الأرواح. وقال مصدر أمني اليوم، إن إخطارا ورد بالعثور على قنبلة بدائية الصنع بجوار معسكر قوات الأمن بالخانكة، انتقل على إثره فريق من قوات المفرقعات والتعامل معها وإبطال مفعولها. وأفاد المصدر أن التحريات أكدت أن القنبلة كانت تستهدف مبنى معسكر القوات والخدمات الأمنية أمامه، إلا أنهم لم يتمكنوا من الاقتراب من المعسكر بشكل كاف.

أصيب 20 شخصا على الأقل في العاصمة الغينية كوناكري ، خلال مواجهات اندلعت بين متظاهرين وقوات حفظ النظام الغينية المنتشرة بكثافة في العاصمة لمنع تنظيم احتشاد جديد للمعارضة، احتجاجا على الجدول الزمني للانتخابات. وكانت حكومة الرئيس ألفا كونديه، قد أعلنت في وقت سابق اعتقال 29 شخصا، وإصابة 10 من رجال الشرطة في حوادث متفرقة بسبب الاحتجاجات. ومن ناحية أخرى ، قال مامادو مكتار ديالو، مساعد الناطق الرسمي باسم المعارضة الغينية، أن المعارضة رصدت إصابة 26 شخصا بينهم العشرات بالرصاص الحي ومراهق في حالة حرجة، كما اتهم العديد من رجال قوات حفظ النظام بأنهم اقتحموا منازل خاصة لإلقاء قنابل مسيلة للدموع ولنهبها. وكانت المعارضة الغينية قد احتجت على تحويل الجدول الزمني للانتخابات من قبل اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، فقد تم تأجيل الانتخابات المحلية مجددا إلى شهر مارس عام 2016، أي بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر أكتوبر عام 2015، ولم تعقد الانتخابات المحلية منذ عام 2005.

أسر فصيل من المعارضة السورية المسلحة 6 مسلحين من حزب الله اللبناني، خلال مواجهات اندلعت بين الطرفين في ريف دمشق، أمس الإثنين، حسبما ذكرت "شبكة سوريا مباشر". ونقلت الشبكة المعارضة عن مصدر في "جيش الإسلام" قوله، إن المقاتلين المعارضين أسروا عناصر الحزب، بعد إحباط هجوم على بلدة زبدين في الغوطة الشرقية. ويتحفظ حزب الله، الذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية، عادة عن الإعلان عن قتلاه وأسراه في سوريا. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مواجهات عنيفة في محيط بلدة زبدين، دون أن يشير إلى سقوط قتلى أو أسرى بصفوف طرفي النزاع. وقال المرصد إن 6 من مسلحي المعارضة قتلوا في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية و"المسلحين الموالين لها في جرود القلمون"، وهي منطقة جبلية إستراتيجية محاذية للحدود اللبنانية. وكانت فصائل من المعارضة شنت هجوما على مواقع للقوات الحكومية وحزب الله في منطقة القلمون، قبل أن ترد طائرات الجيش بسلسلة من الغارات الجوية على تجمعات المعارضين.

أدانت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الأحد، انتهاكات وقف إطلاق النار في بعض المناطق الشرقية بأوكرانيا. وأفاد بيان صادر عن المنظمة، أن رئيسها وزير الخارجية الصربي إيفيجا داجيتش، أعرب عن قلقه الشديد لزيادة حدة الاشتباكات، واستخدام بعض الأسلحة المحظورة في محيط مدينتي دونيتسك وشيووكينا. ودعا داجيتش، كافة الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار الكامل وبدون شروط مسبقة، لافتا إلى أهمية إنهاء العداوة وتطبيق بنود اتفاقية مينسك. وأشار رئيس المنظمة الأوروبية، إلى ضرورة سحب الأطراف الأسلحة الثقيلة من المناطق الشرقية، قائلا: "علينا إكساب عملية السلام والحوار السياسي عجلة في الفترة الحالية، أدعو كافة الأطراف إلى بذل جهد كبير بهذا الشأن". وطالب وزير الخارجية الصربي توفير الأمن لمبعوثي المراقبة للمنظمة في أوكرانيا، من أجل قيامهم بعملهم بشكل آمن، وتمكنهم من مراقبة الأوضاع الجارية في المنطقة، فضلا عن تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.

أعلنت رئيسة بلدية بالتيمور ستيفاني رولينجز بليك، اليوم الأحد، أنها أنهت حظرا للتجول ليلا على مستوى المدينة فرضته الثلاثاء الماضي، بعد اندلاع العنف أثناء احتجاجات على مقتل رجل أسود لحقت به إصابات قاتلة، أثناء احتجازه لدى الشرطة. وقالت رولينجز بليك عبر موقع تويتر "كان هدفي دائما ألا أبقي الحظر قائما يوما واحدا أكثر مما يلزم، أعتقد أننا وصلنا لتلك النقطة اليوم".

قتل شخصان وأصيب 6 آخرون جراء تجدد الاشتباكات المسلحة، بين المقاومة الشعبية، والقوات الموالية لجماعة أنصار الله الحوثية في مدينة تعز وسط البلاد، حسبما ذكرت مصادر يمنية محلية، اليوم الأحد. وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة تشهدها منطقة الخمسين بالمدينة، تستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت المصادر إلى أن ذلك يأتي بعد اشتباكات وصفت بالأعنف شهدتها مناطق حي الجمهوري والثورة والشماسي في مدينة تعز، مساء أمس السبت حتى صباح اليوم، لافتة إلى أن قصفا عنيفا شنه الحوثيون على جبل صبر بعد أن أطلقت المقاومة الشعبية قذائف على العناصر المتمركزة في قلعة القاهرة وسط المدينة. وأوضحت المصادر اليمنية أن القصف استهدف منازل مواطنين في جبل صبر، ما أسفر عن مقتل وإصابة مواطنين دون معرفة أعدادهم. وتشهد مدينة تعز اشتباكات عنيفة منذ حوالي شهر، عقب سيطرة الحوثيين على مقر اللواء 35 الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

قصفت قوات النظام السوري، مناطق في قرية الرامي بجبل الزاوية، أعقبها قصف ببرميل متفجر على منطقة في القرية، كذلك تعرضت مناطق في قرية المعزولة ومناطق في معربليت بالقرب من جبل الأربعين بريف إدلب لقصف بالبراميل المتفجرة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي حلب، تعرضت مناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بريف حلب الشرقي لقصف جوي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة التابعة للقاعدة وجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام من طرف آخر، في محيط قرية باشكوي بريف حلب الشمالي. أما على جبهة اللاذقية، التي تعتبر المعقل الرئيسي لأنصار النظام، فقد أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش السوري وسعت من نطاق سيطرتها على تجاه قمة النبي يونس الإستراتيجية بريف اللاذقية الشمالي "بعد سلسلة من العمليات النوعية".

قتل 4 من مقاتلي المقاومة الشعبية خلال الاشتباكات المسلحة مع القوات الموالية لجماعة أنصار الله الحوثية في مدينة مأرب شرقي اليمن، حسبما أفاد مصدر قبلي يمني، اليوم الأحد. وقال المصدر، إن 4 من مقاتلي المقاومة الشعبية قتلوا وأصيب 6 آخرون خلال المواجهات المسلحة في منطقة صرواح بمأرب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأكد المصدر أن عشرات الحوثيين قتلوا خلال تلك الاشتباكات التي استمرت منذ مساء أمس السبت، حتى اليوم، قائل، "هناك عشرات الجثث المنتشرة للحوثيين في تلك المنطقة إلى جانب عشرات الجرحى". وأشار المصدر إلى أن المقاومة الشعبية مدعومة بقوات الجيش الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، أحرزت تقدماً كبيراً في منطقة صرواح، وسيطرت على التبة الحمراء التي كانت بحوزة الحوثيين، كما تراجعت قوات الحوثي إلى منطقة الزور، كما أكد المصدر استمرار الاشتباكات المسلحة بشكل عنيف في الجبهات القتالية بصرواح، والجدعان.

قتل 7 مقاتلين، على الأقل، من كتائب المعارضة السورية و10 من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها في اشتباكات اندلعت بين الطرفين في محافظة اللاذقية الساحلية، حيث يحاول النظام تحصين مواقعه، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة. وقال المرصد، إن "7 مقاتلين على الأقل، من الفصائل الإسلامية والمقاتلة قتلوا في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي"، مضيفا أن "10 عناصر، على الأقل، من قوات النظام وعناصر قوات الدفاع الوطني الموالين قتلوا أيضا". وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن الاشتباكات بين الطرفين اندلعت، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، في محيط قمة النبي يونس الإستراتيجية، النقطة الأعلى في المحافظة والواقعة على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات إدلب، وحماة واللاذقية. المعارضة السورية وقال عبد الرحمن، إن "قوات النظام تحاول التقدم في محيط قمة النبي يونس في شمال شرق اللاذقية لتحصينها باعتبارها نقطة إستراتيجية للتقدم باتجاه سهل الغاب ومدينة جسر الشغور". ضربة كبيرة للنظام وخسر النظام، السبت الماضي، سيطرته على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية في محافظة إدلب بعد أقل من شهر على خسارته مدينة إدلب مركز المحافظة. وقال محللون إن سقوط جسر الشغور يعد ضربة كبيرة للنظام، كون سيطرة المعارضة المسلحة عليها تفتح الطريق أمام احتمال شن هجمات في اتجاه محافظة اللاذقية ومناطق أخرى خاضعة لسيطرته في ريف حماة. ويقتصر وجود كتائب المعارضة في محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية ومعقل عائلة الرئيس السوري، بشار الأسد، على المناطق الواقعة في غرب القمة وشمال غربها. وفي حال تمكنت كتائب المعارضة من السيطرة على قمة النبي يونس، تصبح طريقها مفتوحة إلى الساحل، وأن القمة تعد قاعدة انطلاق ضرورية لأي عمليات قد تشنها قوات النظام باتجاه جسر الشغور. وترافقت الاشتباكات في محيط قمة النبي يونس، مع قصف جوي عنيف ومكثف من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية، استهدف مناطق عدة في جبل الأكراد وأماكن أخرى في ريف اللاذقية الشمالي، حسبما ذكر المرصد السوري. ومن جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أعدادا من أفراد التنظيمات المسلحة، قتلى ومصابين، في ضربات جوية نفذتها على أوكارهم وتجمعاتهم في ريف اللاذقية الشمالي". ودارت معركة شرسة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في المنطقة ذاتها أواخر أبريل 2013 انتهت باستيلاء قوات النظام على قمة النبي يونس.

قتل جندي أوكراني ومقاتل انفصالي ومدنيان خلال الـ24 ساعة الماضية في شرق أوكرانيا، حيث تصاعد التوتر خلال الأيام الماضية رغم اتفاق التهدئة، وفق ما أفادت مصادر من الطرفين. وأعلن المتحدث العسكري الأوكراني اندريه ليسينكو، اليوم الخميس، عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين، كذلك، أشار محافظ منطقة لوغانسك الموالي لكييف إلى إصابة مدني جراء انفجار قنبلة، ولوغانسك خاضعة جزئيا لسيطرة المتمردين الانفصاليين. بدورهم أعلن الانفصاليون عن مقتل احد مقاتليهم برصاص الجيش الأوكراني، وفق ما نقلت الوكالة الرسمية التابعة لهم. وبحسب المصدر ذاته، قتل مدنيان آخران احدهما في دونيتسك معقل الانفصاليين، والثاني في قرية شيروكيني إحدى مناطق التوتر على خط الجبهة.

قال متحدث باسم الجيش وسكان محليون، أن جنديين ومدنيا واحدا قتلوا اليوم الأربعاء، عندما هاجم مسلحون قرية جوندام في شمال مالي وسط توترات متزايدة بعد يومين من الاشتباكات بين مسلحين موالين للحكومة وآخرين معادين لها. وقال إئتلاف "تنسيق حركات أزواد" -وهو تنظيم تنضوي تحت لوائه الحركات الانفصالية- في بيان، إنه سيدافع عن نفسه بعد إن سيطرت ميليشيا جاتيا المؤيدة لباماكو على بلدة ميناكا الشمالية. وقال سليمان مايجا رئيس مكتب الإعلام بالجيش "في حوالي الساعة 5.30 صباح اليوم هاجم رجال مسلحون قرية جوندام"، وأضاف "محصلة القتلى المبدئية ثلاثة أشخاص بينهم رئيس وحدة الحرس الوطني ونائبه ومدني واحد". وقال ساكن محلي إن المسلحين دخلوا البلدة وهم يطلقون نيران أسلحتهم، وذهبوا إلى مقر وحدة الحرس الوطني حيث أطلقوا الرصاص على الرئيس ونائبه وابن أخيه. وقال سكان أن المهاجمين كانوا من المتمردين الانفصاليين، فيما يبدو لكن لم يتسن على الفور تأكيد ذلك.

بدأت أعداد العوائل النازحة من محافظة الأنبار، إلى العاصمة العراقية بغداد بالانخفاض مع استمرار العودة مرة أخرى إلى مناطقهم الأصلية، حسبما ذكر مسؤول عراقي، مشيرا إلى أن العدد الكلي للعوائل النازحة المتواجدة في بغداد يبلغ 6500 عائلة. وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، أصغر الموسوي، إن "وزارة الهجرة كانت قد سجلت 9 آلاف عائلة نازحة من الأنبار إلى بغداد بعد سيطرة تنظيم الدلوة الإسلامية "داعش" على مناطق في الرمادي، وأجرينا أمس الثلاثاء، مسحا جديدا لعدد النازحين المتواجدين في بغداد". وأضاف الموسوي أن "عدد العوائل النازحة من الأنبار والمتواجدة في بغداد بلغ الآن 6500 عائلة، وهناك نزوح عكسي باتجاه الرمادي للعودة إلى مناطقهم الأصلية بعد تحسن الأوضاع الأمنية هناك"، مشيرا إلى أن "النزوح من الأنبار إلى بغداد توقف حاليا". ونزح عشرات الآلاف من العراقيين من محافظة الأنبار باتجاه بغداد وسط البلاد ومناطق أخرى شمال وجنوب البلاد، نتيجة اشتداد المواجهات بين تنظيم "داعش" الذي يسيطر على غالبية مناطق المحافظة منذ مطلع 2014 والقوات الحكومية في مدينة الرمادي.

قتل 40 مسلحا من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، خلال الاشتباكات المسلحة في مأرب شرقي البلاد، حسبما ذكرت مصادر قبلية يمنية اليوم الثلاثاء. وقالت المصادر إن 12 مسلحا من القبائل قتلوا أيضا خلال الاشتباكات مع الحوثيين المستمرة، منذ أمس الإثنين وحتى اليوم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت المصادر إلى تزايد حصيلة القتلى مع استمرار المواجهات المسلحة في عدة جبهات قتالية، منها صرواح، ومجزر، لافتة إلى أن القبائل أسرت 25 مسلحا حوثيا واستولت على 3 دبابات و5 آليات عسكرية. وفي نفس السياق، قالت مصادر يمنية محلية، إن مسلحين حوثيين فجروا اليوم، منزلي شيخين بارزين في مأرب، وهما أبو جهم الشليف، ومبارك الشليف، وذلك بعد نهبت محتويات المنزلين الواقعين في منطقة صرواح غرب مأرب. وتشهد مدينة مأرب الغنية بالنفط اشتباكات مسلحة منذ محاولة الحوثيين السيطرة عليها، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، ويأتي ذلك تزامنا مع اشتباكات مسلحة تشهدها محافظات يمنية أخرى منها تعز وعدن والضالع، حيث أعلنت ناديه السقاف رئيس اللجنة العليا للإغاثة ووزيرة الإعلام في اليمن أن هذه المدن من المناطق المنكوبة.

أصيب سبعة شرطيين فقد احدهم الوعي، خلال مواجهات مع متظاهرين اليوم الإثنين، بعد جنازة شاب أسود توفي آثر اعتقاله من جانب الشرطة، وفق ما أفاد متحدث باسم شرطة ولاية بالتيمور الأمريكية. وأوضح المتحدث اريك كوفالتشيك، أن العديد من الشرطيين الذين رشقهم المتظاهرون بالحجارة وأغراض أخرى يعانون كسورا، لافتا إلى أن قوات الأمن ستستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مثيري الشغب.

أرجأ الرئيس الأفغاني أشرف غني، زيارته إلى الهند بسبب تفاقم الأوضاع الأمنية في إقليم قندوز، الواقع في شمالي أفغانستان. وأشارت التقارير الإخبارية، إلى أن غني أجرى اجتماعا عاجلا مع قائد قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بلاده ومسؤولين أمنيين أفغان بارزين، للوقوف على أخر الأوضاع في الإقليم. يشار إلى أن حركة طالبان الأفغانية، صعدت من هجماتها ضد قوات الأمن الأفغانية في جميع أنحاء البلاد وأطلقت الأسبوع الماضي هجومها الربيعي السنوي والذي يتزامن مع ذوبان الثلوج في الجبال وقدوم الطقس الحار، ويسمح تصعيد طالبان لهجماتها في كل عام لها باجتياز الجبال الواقعة على طول الحدود الأفغانية الباكستانية بسهولة.

لقي 40 شخصًا من مسلحي حركة طالبان أفغانستان، حتفهم في اشتباكات اندلعت بينهم وبين قوات الأمن في ولاية "كوندوز" شمال البلاد، بحسب "سعيد سرور حسيني" الناطق باسم مديرية الأمن في الولاية. وأضاف المسؤول الأمني في تصريحات للأناضول، أن قوات الأمن شنت، اليوم الإثنين، عملية ضد معاقل الحركة في منطقتي "قلعه زال" و"إمام ساهب" التابعتين لولاية "كوندوز"، وأن الاشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل 40 شخصًا من أنصار الحركة، من بينهم ثلاث سيدات، فضلًا عن عشرات الجرحى. وأوضح "حسيني" أن من بين القتلى أشخاص من دول طاجكستان، والشيشان، وأوزبكستان، مشيرًا إلى أن الاشتباكات بين الجانبين استمرت لعدة ساعات، بحسب قوله. ولفت "حسيني" إلى أن العملية الأمنية استهدفت العديد من النقاط في "كوتدوز"، موضحًا أن الجنرال "أيوب سلانغي" مساعد وزير الداخلية الأفغاني، قدم بنفسه إلى الولاية ليتابع تطورات العملية عن كثب.