لقي 56 شخصًا مصرعهم، في اشتباكات بين قوات الأمن الأفغانية، ومقاتلين من حركة طالبان، في ست مناطق بولاية فارياب، شمالي البلاد. وقال قائد شرطة فارياب، سبحان كول إبراهيمي، للأناضول، اليوم الأحد، إن مقاتلي طالبان شنوا هجمات متزامنة، على مناطق "ألمار" و"قيصر" و"بشتون كوت" و"غورزفان" و"خوجة سبزبوش" و"شيرين تيجاب" في فارياب، اندلعت على إثرها اشتباكات ما تزال مستمرة مع قوات الأمن. وأفاد إبراهيمي، أن 44 عنصراً من طالبان، و12 من قوات الأمن قُتلوا في الاشتباكات، فيما أصيب 31 مسلحاً، وأُلقي القبض على اثنين آخرين، موضحًا أن مروحيات عسكرية قدمت دعمًا جويًّا لقوات الأمن. من جانبه، قال الناطق باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيان له، إن أكثر من عشرين شرطيًّا لقوا مصرعهم، وأُصيب عشرات آخرون في الاشتباكات، مشيرًا أن عناصر الحركة سيطروا على عدد من المخافر.

اعتقل جيش بوروندي عشرات المسلحين وقتل آخرين في اشتباكات استمرت لمدة يومين في الشمال، في أحدث أعمال العنف في البلاد. وقال جنرال منشق شارك في محاولة انقلاب فاشلة في مايو لرويترز الأسبوع الماضي، إنه وزملاءه يقومون بتعبئة القوات للإطاحة بالرئيس بيير نكورونزيزا الذي أثار أزمة سياسية بسعيه للفوز بفترة ولاية ثالثة. وصرح الجنرال ليونارد نجيندكومانا لراديو فرنسا يوم الجمعة الماضي، حين وردت تقارير عن أول الاشتباكات في شمال بوروندي بأن موالين له يشاركون فيها. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجيش، اليوم الأحد.

قتل جنديين أوكرانيين، وأصيب 10 آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، في اشتباكات اندلعت بين الجيش الأوكراني، وانفصاليين موالين لروسيا، "انتهكوا اتفاق وقف إطلاق النار"، شرقي البلاد، بحسب مصدر أمني. وأفاد بيان صدر اليوم، عن المتحدث باسم مركز مكافحة الإرهاب في أوكرانيا "ألكسندر موتوزيانيك"، أن الانفصاليين انتهكوا اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين بموجب اتفاق مينسك، 40 مرة خلال الـ24 الساعة الماضية". وأشار "موتوزيانيك"، إلى أن "الاشتباكات التي دارت اليوم بين الطرفين، أدت لمقتل جنديَين أوكرانيين، وإصابة 10 آخرين بجروح". وتشهد مناطق في شرقي أوكرانيا اشتباكات بين الحين والآخر بين الجانبين، رغم توقيع الحكومة الأوكرانية والانفصاليين اتفاقا لوقف إطلاق للنار، في مدينة مينسك، عاصمة بيلاروسيا، في 5 سبتمبر 2014. ويقضي الاتفاق بسحب الأسلحة الثقيلة من خط الجبهة، وإقامة منطقة عازلة بطول 50 كيلو مترًا، وإطلاق سراح الرهائن، وتوقيع اتفاقات تضمن حل القضايا الخلافية.

عقد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، اجتماعا طارئا لدراسة الأوضاع في ولاية غرداية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر مقرب من الرئاسة الجزائرية قوله، إن الاجتماع حضره رئيس الوزراء عبد المالك سلال، ونائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، ووزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحي، وتم فيه بحث الوضع بغرداية بعد الأحداث التي خلفت مقتل نحو 20 شخصا وعديد الجرحى بكل من غرداية وبريان. يذكر أنه تم الإعلان في وقت سابق اليوم عن وفاة 22 شخصا وإصابة آخرين بجروح خلال اشتباكات بين مجموعات من الشباب بغرداية، منذ تجدد هذه الأحداث بالمنطقة مطلع يوليو الجاري، حسب حصيلة جديدة أوردتها الولاية. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري نور الدين بدوي قد توجه في وقت سابق اليوم، إلى ولاية غرداية للاطلاع عن كثب على الأوضاع عقب الأحداث التي تعرفها المنطقة.

قتل 5 من مسلحي جماعة "الحوثي"، فيما قتل اثنان من مسلحي "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في اشتباكات بين الطرفين اندلعت بمحافظة تعز وسط البلاد، حسبما ذكر مصدر يمني في المقاومة. وأفاد المصدر، اليوم الأربعاء، "أن 5 من مسلحي الحوثي قتلوا، فيما قتل اثنان من مقاتلي المقاومة الشعبية إثر اشتباكات اندلعت بين الطرفين في عدد من الجبهات بمدينة تعز عاصمة المحافظة الأكثر سكانا في البلاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". مضيفا أن جرحى آخرون سقطوا من الطرفين في هذه الاشتباكات. وفي سياق متصل، جدّد مسلحو "الحوثي"، اليوم الأربعاء، قصفهم لأحياء سكنية في تعز، حسب شهود عيان.

ارتفعت حصيلة المواجهات الدامية بين العرب "المالكيين" والأمازيج "الاباضيين" بولاية غرداية جنوب الجزائر، إلى 25 قتيلا خلال اليومين الآخيرين. وذكر تلفزيون "النهار" أن أغلب الضحايا سقطوا بمدينة القرارة، بينما نقل تلفزيون "الشروق" عن مصدر أمني قوله إن 19 قتيلا سقطوا صباح اليوم الاربعاء، بينهم طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، إلى جانب إصابات خطيرة في صفوف أفراد الأمن وأنه يجري التحقيق في استخدام مدنيين لأسلحة نارية على نطاق واسع بمدينة القرارة. كما أشار المصدر إلى أن وزير الداخلية نور الدين بدوي، وصل على عجل الى مدينة غرداية على رأس وفد هام وأن قوات من الصاعقة التابعة لجهاز الدرك الوطني الذي يتبع وزارة الدفاع وصلت الى مدينة القرارة مسرح أعنف المواجهات. وكانت مصادر طبية ومحلية أفادت بأن 15 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في تجدد المصادمات المذهبية بين العرب والأمازيج، فجر اليوم، بولاية غرداية، بينما قتل أربعة أشخاص قتلوا وأصيب نحو 70 آخرون في المصادمات التي وقعت مساء الثلاثاء. ووصفت المصادر مواجهات صباح اليوم بأنها الأعنف منذ اندلاع المصادمات المذهبية بغرداية في نهاية 2013، لافتة إلى أن التطور الخطير فيها هو استخدام الاسلحة النارية. وكانت وزارة الدفاع أفادت أمس الثلاثاء في بيان لها بأن الجيش قرر التدخل في محاولة لإنهاء النزاع المذهبي في غرداية، موضحة أن قائد الناحية العسكرية الرابعة (التقسيم العسكري الذي يضم غرداية ومناطق مجاورة أخرى)، اللواء الشريف عبد الرزاق تنقل الى مدينة غرداية للوقوف الميداني على الوضع السائد وعقد على الفور اجتماعا لضبط الخطة الأمنية ولتنسيق الجهود قصد تفادي تكرار مثل هذه التجاوزات الخطيرة ولاستعادة الأمن والاستقرار بمنطقة غرداية، كما اجتمع مع كافة الأطراف المعنية بعملية التهدئة واستتباب الأمن والطمأنينة بالمنطقة. ولم تكشف الوزارة عن تفاصيل الخطة الأمنية غير أن مصادر إعلامية أشارت الى وصول تعزيزات أمنية عسكرية لمختلف ثكنات غرداية تحسبا لدخول الجيش ساحة العمليات وانتشاره بها.

قرر الجيش الجزائري التدخل في محاولة لإنهاء الصدامات المذهبية بين العرب والأمازيغ، المتواصلة بولاية غرداية منذ نهاية 2013، مما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقالت وزارة الدفاع في بيان لها، إنه إثر الأحداث التي شهدتها منطقة بغرداية فجر اليوم، والتي أودت بحياة شاب يبلغ من العمر 17 عاما وإصابة شابين آخرين بجروح، تنقل اللواء الشريف عبد الرزاق قائد الناحية العسكرية الرابعة، إلى ولاية غرداية للوقوف الميداني على الوضع السائد. وأوضح البيان، أن اللواء الشريف عبد الرزاق عقد على الفور "اجتماعا لضبط الخطة الأمنية ولتنسيق الجهود بقصد تفادي تكرار مثل هذه التجاوزات الخطيرة، ولاستعادة الأمن والاستقرار بمنطقة غرداية". كما اجتمع مع كافة الأطراف المعنية بعملية التهدئة واستتباب الأمن والطمأنينة بغرداية، ولم تذكر وزارة الدفاع تفاصيل الخطة الأمنية لاستعادة الأمن بمنطقة غرداية.

أعلن مسؤولون أمنيون عراقيون اليوم الإثنين، مقتل 17 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و12 مدنيا في أعمال عنف في بعقوبة. وقال المسؤولون لوكالة الأنباء الألمانية، إن قوات البيشمركة الكردية بمشاركة مروحيات الجيش العراقي وقوات المدفعية، تمكنت من صد هجوم من عدة محاور على قرى المورة الشمالية لمنطقة جبال حمرين وناحية كفري شمالي بعقوبة الحدودية مع محافظة كركوك، ما أسفر عن مقتل 17 من تنظيم داعش، بينهم قيادات عربية. وأشاروا إلى مقتل 12 مدنيا وإصابة سبعة آخرين، في انفجار عبوتين ناسفتين شمالي بعقوبة.

أعلن مصدر أمني عراقي مقتل قياديين اثنين بتنظيم داعش، في حادثين منفصلين غربي البلاد. وقال المصدر، في تصريح له اليوم الإثنين، إن ما يسمى بـ"مسؤول المصارف" وعدد من معاونيه في داعش، قتلوا في غارة شنها الطيران العراقي على أحد أوكار التنظيم في مدينة الفلوجة. وأضاف أن المدعو محمد الحلبوسي، المسؤول في "مفارز" التنظيم قتل هو الآخر في منطقة المخنفر بمدينة الكرمة. في سياق متصل، قتل خمسة من عناصر داعش، وأصيب آخرون الليلة الماضية خلال عملية أمنية بمنطقة "جبال حمرين"، شمال شرقي مدينة صلاح الدين. وقال مصدر أمني إن عناصر داعش، كانت تتحصن في منزل بالمنطقة، وتتخذه مقرا لشن عملياتها ضد قوات الأمن العراقية والحشد الشعبي.

لقي 13 شخصًا مصرعهم، اليوم السبت، في قصف ببرميل متفجر، ألقته طائرة مروحية تابعة لجيش النظام السوري، في محافظة درعا، جنوبي البلاد. وعلم مراسل الأناضول، من مصادر المستشفى أن الهجوم استهدف بلدة نصيب، وأسفر عن سقوط 13 قتيلًا بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين بجروح. وذكرت المصادر أن تسعة من القتلى هم من أسرة واحدة. وحسب مصادر محلية، فإن منطقة الهجوم تعرضت إلى أضرار كبيرة، فيما تعمل فرق الدفاع المدني والإطفاء على انتشال الموجودين تحت أنقاض المباني.

قتل 10 من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليوم السبت، في اشتباكات مع المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في محافظة تعز وسط اليمن. وقال شهود عيان، إن "اشتباكات عنيفة دارت لساعات بين مقاتلي الحوثي ومسلحي المقاومة، أسفرت عن مقتل 10 حوثيين وإصابة عدد آخر بمحيط جبل جرة الإستراتيجي المطل على مدينة تعز، عاصمة المحافظة من الجهة الشمالية، والذي يتمركز فيه مسلحون من المقاومة"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف شهود العيان أن "الحوثيين حاولوا اقتحام الجبل من جهة حي الزنوج وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت أيضا عن قتلى وجرحى من المقاومة، لم يعرف عددهم بشكل دقيق". وأشار شهود العيان أن "مسلحي المقاومة أحبطوا الهجوم الذي صاحبه قصف لساعات من قبل دبابات الحوثيين على الجبل".

أدان مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، بقوة جميع أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، في بوروندي، وأعرب عن قلقه الشديد حيال خطورة الحالة الأمنية والسياسية فيها. وأصدر المجلس بيانا صحفياً، حذّر فيه من "أن الحالة الراهنة في البلاد، من الممكن أن تعرض للخطر المكاسب المهمة التي تحققت في أعقاب التوقيع علي اتفاق أروشا للسلام، والاتفاق الشامل لوقف إطلاق النار لعام 2003، وبما يؤثر علي الاستقرار في المنطقة". غير أن المجلس لم يتبن الدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم، والتي حث فيها السلطات المعنية في بورندي على التفكير بجدية في إرجاء الانتخابات، "بسبب الظروف الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد حالياً". وذكر بيان المجلس، أنه "أحيط علماً بالبيان الصادر عن مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي، بتاريخ 13 يونيو، والقائل أن تاريخ الانتخابات ينبغي أن يحدد بالتراضي بين الأطراف البورندية، انطلاقا من روح البيان الصادر عن جماعة شرق أفريقيا في 31 مايو 2015، حيث طلب إرجاء الانتخابات، وبناء على التقييم التقني الذي ستجريه الأمم المتحدة".

لقي 5 مسلحين حوثيين حتفهم اليوم الجمعة، خلال مواجهات مسلحة اندلعت بين مسلحين حوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرى في مدينة تعز وسط اليمن. وقال مصدر من المقاومة الشعبية إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين أمس الخميس، واستمرت حتى وقت مبكّر من اليوم، أسفرت عن مقتل 5 حوثيين وإصابة آخرين، إلى جانب مقتل أحد أفراد المقاومة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشار المصدر إلى أن من بين القتلى قياديا حوثيا بارزا يدعى علي يحيى الحوثي. مؤكدا أن "تقدما كبيرا أحرزته المقاومة في عدة مواقع في تعز، وأنها ستستمر في مواجهة الحوثيين حتى يتم تطهير المدينة منهم بشكل كامل". ومن جانب آخر، قال سكان محليون إن الحوثيين وقوات صالح واصلوا قصف الأحياء السكنية في المدينة بالأسلحة الثقيلة، مؤكدين سقوط عدد من الجرحى. وتشهد مدينة تعز مواجهات عنيفة بين الحوثيين، وأفراد المقاومة الموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي منذ أكثر من شهر، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات بينهم مدنيون.

أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل 12 من أفرادها في اشتباك مع مسلحين تابعين لحركة طالبان، بإقليم هلمند جنوبي البلاد. وقال قائد شرطة الإقليم، نبي جان ملا خيل، في تصريح له اليوم الخميس، إن مسلحي طالبان اقتحموا نقطة تفتيش تابعة للشرطة في حي زانبيلي، التابع لمنطقة "جريشك"، وقتلوا 12 شرطيا على الأقل. وذكر مسؤولون أمنيون، أن جميع أفراد حراسة نقطة التفتيش قتلوا في الاشتباك، كما استولى المسلحون على أسلحتهم والذخائر التي كانت بحوزتهم. من جهتها، أعلنت طالبان، على لسان المتحدث باسمها قاري يوسف أحمدي، مسؤوليتها عن العملية.

قتل 11 شخصا، من بينهم 6 أطفال و3 نساء، اليوم الأربعاء، في قصف بالصواريخ نفذته طائرة حربية تابعة للنظام السوري، استهدف بلدة جرجناز شرق مدينة إدلب شمال البلاد. وأفاد "محمد السلامة"، رئيس المجلس المحلي في بلدة جرجناز، أن "القصف استهدف الحي الجنوبي في البلدة قبيل موعد الإفطار، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني التابعة للمجلس، انتشلت 11 جثة من تحت الأنقاض". وأشار السلامة، في تصريحات للأناضول، أن "البحث لا يزال جار عن مفقودين، الأمر الذي يرشح ارتفاع أعداد القتلى".

قتل 15 سوريا على الأقل وجرح آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء غارتين نفذتهما طائرات النظام السوري على قرية إحرص، في ريف حلب الشمالي بسوريا. وأفاد مسؤول الدفاع المدني في مدينة تل رفعت المجاورة للقرية "أبو وحيد"، أن "الغارة الأولى استهدفت تجمعا لسيارات شحن محملة بالإسمنت، وسقط فيها 10 قتلى على الأقل، فيما استهدفت الغارة الثانية أرضا زراعية، مما أدى إلى مقتل 5 نساء كن يعملن في أحد الحقول". وأضاف "أبو وحيد" في تصريحات للأناضول "أن فرق الدفاع المدني لا تزال تعمل على انتشال الجثث ورفع أنقاض المباني التي انهارت بالقرب من تجمع سيارات الشحن"، مشيرا إلى أن هناك 3 أطفال من بين القتلى. كما أوضح أن "عشرات الجرحى الذين سقطوا جراء الغارتين، تم نقلهم للمشافي الميدانية في بلداتي مارع وتل رفعت". وفي نفس الإطار، أفاد مراسل الأناضول أن النقاط الطبية والدفاع المدني وجها نداء لذوي الضحايا من أجل التعرف عليهم.

هاجمت القوات السورية مع مجموعات من قوات الدفاع الوطني، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، حاجزاً للقوات الكردية شرقي مدينة قامشلو بمحافظة الحسكة. وقال مصدر من مدينة قامشلو، اليوم الإثنين، إن القوات السورية والدفاع الوطني هاجمت أحد الحواجز الكردية بحي العنترية شرقي مدينة قامشلو واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، دون أن يتم التأكد من سقوط قتلى، حسبما ذكرت وكالة "باسنيوز" الكردية. وأكد المصدر أن تعزيزات كبيرة من القوات الكردية دخلت قامشلو على الفور، وأن حالة من الاستنفار تسود المدينة والأحياء الكردية. وشهد الأسبوع الماضي اشتباكات في المدينة سيطرت بعدها القوات الكردية على عدد من مقرات القوات السورية منها محطة القطار وعدد من المباني والمواقع الأخرى.

قتلت قنبلة مزروعة على إحدى الطرق، اليوم الأحد، 19 مدنيا أفغانيا على الأقل بينهم تسعة أطفال في إقليم بجنوب البلاد، بينما سيطر مقاتلو طالبان في الشمال على منطقة رئيسية في المعركة من أجل السيطرة على مدينة قندوز. وقعت الحادثة في إقليم هلمند الجنوبي، وقال حاجي جنان أغا المسؤول بالشرطة إن 19 شخصا بينهم تسعة أطفال وثماني نساء قتلوا مساء أمس السبت، وذكر أن هناك خمسة مصابين، وأضاف أن القتلى قرويون فروا مؤخرا من القتال في منطقة مارجه وكانوا في طريق العودة إلى ديارهم فيما يبدو. وقال أغا "أرادوا العودة إلى قريتهم لكن سيارتهم اصطدمت بقنبلة زرعتها طالبان على الطريق". وذكر شاهد من رويترز، أن كل الأطفال القتلى الذين رآهم في موقع الانفجار دون الخامسة من عمرهم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ودأبت طالبان على نفي أنها تستهدف المدنيين.

لقي ما لا يقل عن 13 مسلحا ومدنيا، حتفهم خلال حوادث أمنية متفرقة في إقليمي هلمند في جنوب أفغانستان وقندز شمال شرق البلاد، حسبما ذكر مسؤولون أفغانيون، اليوم السبت. وقال رئيس شرطة هلمند، الكولونيل نابي جان ملا خليل، إن 8 متمردين قتلوا وأصيب 15 آخرون بجراح خلال قتال بالأسلحة النارية مع قوات الأمن في سيستاني بمنطقة مارجا، مساء أمس الجمعة، حسبما ذكرت وكالة باجهوك الأفغانية للأنباء. ومن جهة أخرى، هاجم متمردون نقاطا أمنية في منطقة موسى قلعة، مساء أمس. وقال رئيس المنطقة محمد شريف خان، إن مدنيا لقي حتفه وأصيب 3 آخرين خلال الاشتباك. وزعمت حركة طالبان قتل 5 من عناصر قوات الأمن وإصابة 4 آخرين في منطقة مارجا. ووفقا لتقرير آخر، قتل 5 مسلحين في تشاهاردارا في إقليم قندز. وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم عبد الودود وحيدي إن 5 مسلحين قتلوا وأصيب 7 آخرون عندما اقتحم متمردون نقاطا أمنية، صباح اليوم السبت.

تدور اشتباكات قرب مطار الثعلة العسكري عند الأطراف الغربية لمحافظة السويداء السورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان، "تدور منذ صباح اليوم السبت، اشتباكات بين قوات النظام السوري، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في محيط بلدة سكاكة القريبة من مطار الثعلة العسكري". وأشار المرصد إلى معلومات عن تقدم القوات السورية والمسلحين الموالين لها في المنطقة.