فاجأ "سوق العلي" الجميع، بإجراء تغييرات فى مظهر السوق تظهره بحلة جديدة، على خطى " سوق واقف" بالتزامن مع دخول الشهر الفضيل. حيث تعمل أحدى الشركات على تزيين سوق العلي كاملاً، بأرفف تتبوأ مكانها فوق أسطح المحلات، وتم تطريزها على شكل البيوت القطرية القديمة، وبالرغم من عصر التكنولوجيا الذي نعيش فيه. وأبدى أصحاب المحلات إعجابهم بهذه الفكرة، حيث إنها ميزت السوق كثيراً عن أي وقت سابق، وأصبح لافتا للانتباه من خلال الإضاءة، التي سيتم تركيبها قريباً بهذه التصميمات. وتم حتى الآن تصميم أسطح جميع المحلات المطلة على الشارع، ومازالت هناك تجهيزات أخرى، لتغطية السوق بأكمله قبل دخول الشهر الفضيل.

سجل مؤشر بورصة قطر لأسعار الأسهم ارتفاعا بمقدار 249.87 نقطة، أو ما نسبته 2.47% ليغلق في نهاية الأسبوع عند 10.386.44 نقطة. وانخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 25.96% لتصل إلى 1.696.333.664.84 ر.ق، مقابل 2.291.254.999.30 ر.ق، كما انخفضت عدد الأسهم المتداولة بنسبة 18.18% ليصل إلى 52.308.378 سهما، مقابل 63.929.443 سهما، وانخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 16.07% ليصل إلى 24.120 عقداً مقابل 28.738 عقداً. وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة في نهاية الأسبوع بنسبة 1.54% لتصل إلى 545.212.088.249.12 ر.ق، مقابل 536.926.837.801.50 ر.ق، في نهاية الأسبوع الذي سبقه. واحتل قطاع البنوك والخدمات المالية خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 33.51% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، يليه قطاع الصناعة بنسبة 29.80%، ثم قطاع العقارات بنسبة 16.07%، وأخيراً قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 8.81%. واحتل قطاع البنوك والخدمات المالية خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 24.75% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، يليه قطاع الصناعة بنسبة 23.84%، ثم قطاع العقارات بنسبة 22.54%، وأخيراً قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 13.46%. واحتل قطاع البنوك والخدمات المالية خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 32.01% من إجمالي عدد العقود المنفذة، يليه قطاع الصناعة بنسبة 24.59%، ثم قطاع العقارات بنسبة 15.94%، وأخيراً قطاع الاتصالات بنسبة 11.83%. وخلال الأسبوع ارتفعت أسعار أسهم 31 شركة من الشركات الـ43 المدرجة في البورصة، وانخفضت أسعار 11 شركة، فيما حافظت 1 شركة على إغلاقها السابق. وقاد سهم الخليج الدولية تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 16.71% من قيمة التداول الإجمالية، ثم المجموعة الإسلامية بنسبة 11.96%، وحل ثالثاً سهم بروة العقارية بنسبة 7.42%.

إنتعاش واضح في محلات بيع الملابس والادوات الرياضية في الايام الماضية، حيث تدافع الكثيرون لشراء مستلزماتهم التي يريدونها للمشاركة في اليوم الرياضي للدولة، فالبعض كان يريد شراء ملابس رياضية واخرون يبحثون عن احذية تعينهم على رياضة المشي ولم يقتصر الشراء على الرجال أو الشباب فقط بل تعداه لكافة شرائح المجتمع من نساء ورجال واطفال وشباب وكبار السن، فالجميع يريد المشاركة في هذه المناسبة التي اصبحت محطة مهمة في حياة الكثيرين لكسر الروتين والخروج إلى الساحات واماكن المسابقات للمشاركة والتفاعل مع الحدث الرياضي الكبير الذي تتحول فيه كل الدولة إلى ساحة مفتوحة لممارسة كل أنواع الرياضات. ورصدت "الشرق" التفاعل الكبير من الكثيرين مع هذه المناسبة والذين اكدوا انتظارهم لها والتغيير الكبير الذي احدثته في تفاصيل حياتهم اليومية. الدهنين: نشكر سمو الأمير وعبر عبدالله سلمان الدهنين عن سعادته باليوم الرياضي للدولة والذي قال إنه شرف لكل مواطن ومقيم على هذه الارض ان يكون هناك يوم في السنة للاحتفاء بالرياضة تأكيدا على اهميتها في حياة كل انسان ويمكن ان تكون دواء للكثير من الاوجاع والامراض التي اصبحت سمة لهذا العصر مثل امراض السمنة والسكري وضغط الدم، حيث إن الرياضة تلعب دورا كبيرا في علاج هذه الامراض الشائعة، وبالتأكيد هذا شرف لنا ان نكون الدولة الاولى في العالم التي تخصص يوما في السنة للاحتفال بالرياضة، حيث تكون قطر في هذا اليوم ملعبا كبيرا للجميع رجالا ونساء شيبا وشبابا والكل يمارس الهواية التي يستطيعها وبالتأكيد ستكون حافزا للمواصلة في بقية ايام السنة وهذا ما نشاهده الآن بكل وضوح في الساحات مثل اسباير وايضا في الكورنيش، وانا من ناحيتي ساتواجد في منطقة اسباير وايضا في كتارا وفي اعتقادي ان اليوم الرياضي ليس يوما للراحة في المنازل واعتباره اجازة فهذا اليوم مدفوع الاجر وعلى الجميع الخروج والمشاركة فيه وكسر حاجز الكسل، ولا بد لنا ان نتقدم بالشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ولسمو الأمير الوالد لما ارسوه لنا من دعائم جعلت من قطر قبلة للجميع بل واصبحت هي البوصلة التي تحدد وجهة الكثير من الاشياء ويكفي اننا الآن اصبحنا الدولة الاولى التي تحتفل بالرياضة وتجعلها عيدا لكل مواطن ومقيم. الجناحي: قطر دوما الرائدة من ناحيته اكد محمد ابراهيم الجناحي ان الاحتفال باليوم الرياضي للدولة ينتظره الجميع سواء مواطنين أو مقيمين في هذه الارض الطيبة، وقال الجناحي، في كل عام نجد الجميع يخرج لممارسة الرياضة في هذا اليوم بشكل احتفالي وهذا اليوم غير الكثير من المفاهيم عند الكثير من المواطنين والمقيمين الذين ايقنوا ان الدور الذي تلعبه الرياضة في حياتهم دورا مهما، فخرجوا لممارسة مختلف انواع الرياضات، والذي يخرج في المساء في شوارع الدوحة يشاهد الحركة الكبيرة التي تشهدها فالجميع يمارس الرياضة في وقت فراغه ويخصص لها وقتا معينا والآن ترى الجميع في محلات الرياضة يشترون مستلزماتهم لليوم وهذا في حد ذاته مكسبا لهم، واعتماد الدولة ليوم وتخصيصه للرياضة هو ايمان تام بمدى اهميتها للجميع والحمد لله الجميع سعيد بهذا اليوم ونحن الدولة الاولى التي تقوم بتحديد يوم للاحتفال بالرياضة وبعد قليل كل الدول ستحذو حذونا فقطر دوما هي الرائدة في الكثير من المجالات. فرحات: تحفيز للجميع ويرى مراد فرحات ان تخصيص يوم للاحتفال بالرياضة هو مبادرة جميلة وتشجع الجميع على ممارسة الرياضة لما لها من فائدة وعلاج لكثير من الامراض التي اصبحت متفشية في المجتمع بسبب الركون وقلة الحركة بسبب سهولة الحياة والتي اصبحت ميسرة على الجميع، فكان لا بد من انزال فكرة الحركة وممارسة الرياضة لمحاربة الامراض المزمنة مثل السمنة وامراض السكري وهي في نفس الوقت تحفيز لكبار السن للخروج إلى الطرقات والساحات وممارسة الرياضة المفيدة لهم وايضا للشباب الذي اصبح يقضي جل وقته امام شاشات التلفاز أما لمشاهدة البرامج التلفزيونية أو لممارسة الالعاب الالكترونية التي اصبحت مسيطرة عليهم بشكل واضح وهي مبادرة جميلة واعتقد ان الجميع سيكون مشاركا في هذا اليوم والذي نتمنى ان يكون بداية للكثيرين لتخصيص القليل من الوقت لكي تكون الرياضة ركنا اساسيا في حياتهم. واكد صلاح اليافعي على حديث مراد فرحات وقال: الدعوة لممارسة الرياضة لم تأت من فراغ بل دعوة وجهها الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قديما حينما قال: علموا ابناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل، وفي السابق كان الجميع يعيش حياة رياضية بسبب مشقة الحياة التي يعيشونها ولكن الآن اصبحت الرفاهية هي الطابع الاساسي للحياة ولهذا قلت الرياضة وقل ممارسوها، وهذه دعوة جاءت في وقتها لكي يعود الناس لتحريك الدماء في عروقهم من جديد وحرق الدهون التي تراكمت في اجسادهم للشفاء من الامراض التي اصبحت محاصرة للشباب بصورة واضحة. حمزة: الإقبال مميز وأعرب حمزة معز مسؤول المبيعات في احد محال بيع الملبوسات والادوات الرياضية عن سعادته بالاقبال الكبير على شراء المستلزمات الرياضية هذه الايام، وقال حمزة: الحمد لله شهدت المحال الرياضية هذه الايام اقبالا واضحا من جميع فئات المجتمع رجالا ونساء اطفالا وكبارا لشراء مستلزمات الرياضة للمشاركة في اليوم الرياضي حيث إن لدينا عدد من الاشخاص يأتون في مثل هذا الوقت من كل عام لشراء ادواتهم الرياضية التي تعينهم على اداء التدريبات في هذا اليوم، وبصفة عامة ارتفعت مبيعات الادوات والملابس الرياضية منذ ان تم اعلان اليوم الرياضي قبل سنتين، حيث صار الجميع يحرص على شراء الملابس الرياضية وممارسة الرياضة وهذا الامر جيد فالرياضة تعتبر دواء للكثير من الامراض التي اصبحت تحاصر الشباب بسبب جلوسهم لساعات طويلة امام اجهزة الحاسوب والالعاب الالكترونية ولكن اليوم الرياضي اعاد للناس حب الرياضة من جديد، وفي الايام الاخيرة كان الاقبال كبيرا للغاية في المحل وهذا ما جعلنا نحرص على تقديم الجديد والحديث في عالم الرياضة للراغبين، بعد ان اصبح اليوم الرياضي موسما لبيع الملابس والادوات الرياضية.

وافق مجلس الشورى صباح أمس ، على رفع توصيات للحكومة الموقرة بمنح سندات ملكية لسكان القرى وبيوت البر لأحقيتهم فيها حيث انهم سكنوها منذ سنوات طوال وقت انعدام الكهرباء وشح المياه، وبمنح قطع أراضٍ لأبناء القرى لتشجيعهم على الإقامة فيها وعدم الهجرة. جاء ذلك في الجلسة الاعتيادية لدور الانعقاد الرابع والأربعين لمجلس الشورى، بمقره بالقصر الأبيض، وترأسها سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس المجلس. وقد أوصت لجنة الخدمات والمرافق العامة برئاسة مقررها صقر فهد المريخي بتوصيل الخدمات اللازمة للقرى مثل مد شبكات المياه، وشبكات الصرف الصحي، ورصف الشوارع وإنارتها، وبناء المدارس، وتوفير مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومحلات تجارية، وتفعيل قرار وزير البلدية بمنح تراخيص للصيانة والترميم لمن يتقدمون للحصول عليها من أبناء هذه القرى من أجل القيام بأعمال الصيانة الضرورية لمساكنهم للمحافظة عليها. وأوصت بمنح قطع أراض لأبناء المواطنين من سكان القرى في نفس مناطقهم تحفيزا وتشجيعا لهم على الإقامة فيها وعدم الهجرة إلى المدن، والنظر في إمكانية منح سندات ملكية لسكان القرى وبيوت البر نظراً لأحقيتهم فيها، حيث انهم بنوا البيوت واستقروا فيها على مدى سنوات طوال عانوا خلالها من انعدام الخدمات كالكهرباء والطرق وشح المياه، ولم يكن يوجد آنذاك تسجيل رسمي لبيوتهم. وكان سعادة السيد فهد الخيارين السكرتير العام للمجلس قد تلا جدول الأعمال، ووافق المجلس على محضر جلسته السابقة. وقد عقدت لجنة الخدمات والمرافق العامة 3 جلسات لدراسة المقترح برغبة، حضر إحداها سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني السابق، وقدم وجهة نظر وزارته وهي: لقد بدأت الوزارة منذ سنتين في وضع التصاميم الأولية بالنسبة للمناطق الخارجية، وتمّ استكمال الكثير منها وكانت هناك وجهات نظر لوزارة البلدية وهيئة الأشغال العامة، لتطوير تلك المناطق، وكانت رؤية الدولة عموماً أنّ جميع المناطق تشملها البنية التحتية والمرافق العامة والتخطيط بالطريقة السليمة. كما بدأ الاقتراح برغبة في دراسة موضوع المناطق الخارجية والخدمات التي تحتاجها، ثم عرج على جانب آخر وهو جانب قانوني ألا وهو عدم وجود ملكيات لأصحاب هذه البيوت أو الأراضي حيث أطلق عليها مسمى بيوت البر والوزارة تعمل وفق تلك القوانين. وجاء في وجهة نظر الوزارة انّ الدولة تتحرك الآن لحماية أملاكها، وهي على استعداد للتجاوب في هذا الجانب إلا أنها في النهاية تطبق القانون المعمول به. وبالنسبة لما ذكر من أنّ المناطق الخارجية مهملة، فإنّ البلديات تقوم بدورها حسب الإمكانيات المتوافرة لها، أما عن الخدمات فالوزارة دورها التخطيط لهذه المناطق بالطريقة الصحيحة، ومن الطبيعي كوزارة مسؤولة ان تحاول قدر الإمكان توفير كل الاحتياجات في هذا الجانب. وأشار إلى انه في التصوير الجوي لقطر سنة 1995 كان واضحاً البيوت التي يسكنها أهالي القرى، وهي مجموعة بيوت تسمى بيوت البر كانت موجودة في 1995 أما عن زيادة تلك البيوت فالقانون الذي يسري عليها هو قانون أملاك الدولة العامة والخاصة، وهو قانون ينص على إعطاء كل ذي حق حقه، وينص أيضاً على عدم التعدي بهذه الزيادة. وفيما يتعلق بالصيانة فقد اورد التقرير أنه منذ سنتين صدر قرار وزاري من وزير البلدية والتخطيط العمراني لجميع البلديات الخارجية، بعدم إيقاف صيانة وترميم أيّ بيت منها حتى لو لم تكن لديه شهادة حيازة بشرط أن يكون البيت مسكوناً. وبالنسبة للبنية التحتية، فهناك 20 قرية، والهدف منها أن تكون مشمولة بالخدمات، وأن تصل إليها البنية التحتية سواء محطات الصرف الصحي أو الحدائق أو تسوية الشوارع والإنارة، وأنّ وزارة البلدية تحاول إنجاز كل شيء ولكن وفق خطة زمنية متدرجة، وليس ثمة تمييز بين قرية ومدينة. وورد كذلك أنه توجد خطط وتصاميم انتهت وهي جاهزة للقرى، ولكن تعسر الميزانيات كان سبباً في تأخيرها وهذا الأمر ليس في يد الوزارة. وفي الفترة الأخيرة أصدر معالي رئيس مجلس الوزراء قراراً بتشكيل 3 مجاميع وزارية، إحداها المجموعة الوزارية الخاصة بميزانية الأراضي وتطوير الخدمات برئاسة وزير البلدية، وعضوية كل من وزراء الاقتصاد والتجارة والمالية والمواصلات والبيئة والطاقة والصناعة، ولها ميزانية مالية بالنسبة للأراضي تصدر كل 5 سنوات، حيث تأخذ الوزارة متطلبات الجهات الخدمية مثل وزارات التعليم والاقتصاد والتجارة والعمل والشؤون الاجتماعية، ومن ثمّ تخصص لهم الأراضي اللازمة. وجاء في التقرير أنّ الوزارة تخطط أراضي كثيرة في المناطق الخارجية المعروفة وكلها توجد عليها عدة مخططات، أما بيوت البر فهناك قانون تطبقه الوزارة بشأن أملاك الدولة العامة والخاصة، الذي ينص على أنه تعتبر من أملاك الدولة الخاصة الأراضي التي تقع خارج حدود المدن والقرى.

علمت تحقيقات "الشرق" ان ادارة شركة ازدان العقارية أكملت العدة لافتتاح "إزدان مول" بالوكير خلال اغسطس من العام الجاري بعد اكتمال كافة الاجراءات الهندسية والمعمارية والذي سيشكل نقلة نوعية للمنطقة الجنوبية وما يحيط بها خاصة من ناحية الموقع الاستراتيجي للمول والذي يقع امام مستشفى الوكرة العام وعلى مقربة من مجمعات ازدان السكنية اضافة الى مناطق الوكرة التي زاد عدد سكانها بطريقة ملحوظة خلال السنوات الماضية بفضل المشاريع المتعددة التي اطلقتها مجموعة ازدان العقارية والتي ساهمت في استقطاب اكثر من 80 الف اسرة. وسيسهم المول التجاري بتوفير مختلف الاحتياجات لاهالي وسكان الوكرة والوكير ومسيعيد ويتوقع ان يلعب دورا مهما على صعيد السياحة الداخلية فهو الى جانب كونه سيقوم باحتضان عددا كبيرا من الماركات العالمية والمتاجر الشهيرة والمتنوعة والمطاعم العالمية المعروفة فقد روعي في تصميمه وتنفيذه مسألة ان يكون اكثر من مجرد مجمع تجاري الى ان يكون مقصدا ومتنفسا عائليا بامتياز وجاذبا لمختلف الفئات العمرية. إزدان مول الوكير مول الوكير والمول الجديد هو عبارة عن مجمع تجاري ضخم سيكون الاول من نوعه في هذه المنطقة ويمتد على مساحة تزيد على 75.6 الف متر مربع ويعد احد ابرز نماذج التطور العمراني والهندسي لبناء المولات في دولة قطر اذ يضع عنصرا الابداع والابتكار على راس اولوياته الهندسية التي تحاكي العمارة التقليدية العربية مع العمارة الحديثة ويحتضن المول الكثير من المتاجر واماكن ترفيهية متميزة الى جانب كافة المرافق العامة الاخرى التي سيستفيد منها سكان المنطقة والمناطق المجاورة . مول الوكرة هذا وتعكف الشركة على اتخاذ الاجراءات الاخيرة من تنفيذ مشروع مول الوكرة حيث يعتبر هذا المشروع واحد من سلسلة المشاريع الطموحة التي تخوض من خلالها شركة ازدان العقارية غمار القطاعات الجديدة على انشطتها والتي تهدف من انشائها الى تاكيد حضورها على الساحة التنموية في البلاد من خلال قراءة الاحتياجات المستقبلية في قطاعات عملها لبناء الخطط والمشاريع التي تنسجم مع الرؤية المستقبلية للبلاد فهو الى جانب وجوده في منطقة الوكرة التي باتت اقرب المدن إلى الدوحة يلبي فئات عديدة من المقيمين في منطقة الوكرة والوكير كونه يتكون من 11 مبنى تجاريا من طابقين تشتمل على محال ومكاتب وعيادات وغيرها ويتوفر فيها 510 مواقف فيما تبلغ مساحة البناء 31.899 متر مربع ومساحة الارض تبلغ 53.369 متر مربع. اكبر المستثمرين يذكر ان مجموعة ازدان القابضة تعد احد اكبر المستثمرين في القطاع السياحي واحد الاقطاب الرئيسية التي تساهم بفعالية في تنشيط هذا القطاع المهم من خلال مشاريع ضخمة ابرزها فنادق ازدان ذات السعة الاستيعابية الضخمة والتي تسهم بقدر كبير في خدمة سياحة المؤتمرات والبطولات الرياضية وسياحة رجال الاعمال وكذلك السياحة البيئية والزيارات القصيرة. إزدان مول الوكير ازدان للفنادق: وتعمل تحت مظلة المجموعة شركة ازدان للفنادق والتي تتولى مهمة ادارة فنادق المجموعة وتعمل بدرجة كبيرة من الاحترافية والمهنية التي اسهمت في رفع مستوى الارباح كما تضم المجموعة ايضا تحت مظلتها شركة ازدان للمولات والتي تدير مول ازدان الغرافة الذي تم افتتاحه خلال ابريل 2013 وتشكل مشاريع ازدان العقارية نقلة نوعية في مجال المشاريع العمرانية بالدولة واصبحت واحدة من ابرز رواد التطوير العمراني بالمنطقة. ومن جهة اخري يترقب سكان وأهالي منطقة الوكير وما يجاورها من مناطق ، افتتاح إزدان مول الواقع على طريق الوكير ، حيث سيخدم كل من أهالي وسكان مدن الوكرة ومسيعيد ومناطق الوكير والمشاف ، خاصة وان المشروع يحتل موقعًا استراتيجيًا مميزًا ، حيث يتوسط مدينة الوكرة ومنطقة المشاف ، فهو يجاور مستشفى الوكرة الجديدة ، من جهة طريق الوكرة- الوكير ، ويجاور مركز الوكرة الصحي من جهة مدينة الوكرة ، كما أن مول إزدان يُعد قريبًا جدًا بعدد المنازل ، والمجمعات السكنية الجديدة ، التي تقطنها العديد من العائلات ، التي ساهمت في رفع تعداد سكان مدينة الوكرة بشكل واضح في الآومنة الأخيرة . إزدان مول الوكير ويقترب المركز التجاري "إزدان مول" بواحدة من أهم محطات البترول التي تقدم العديد من الخدمات للسكان ، كما يقع مول إزدان بالمقربة من الشارع الواصل منطقة الوكير بعدد من ضواحي الدوحة ، والتي تتضمن مسيمير وبوهامور والمنطقة الصناعية وغيرها من المناطق . كما سيساهم المول التجاري بتوفير مختلف الاحتياجات لأهالي وسكان الوكرة والوكير ومسيعيد ، حيث توقع عدد من سكان المجمعات السكنية والمناطق المجاورة له ، أن لا يقتصر نشاطه الاقتصادي على المنتجات والسلع الاستهلاكية ، ملفتين إلى أن مول إزدان الوكرة ، سيكون شبيه بمول إزدان الواقع على خط الشمال ، والذي يحتوي على العديد من الأشطة التجارية المتنوعة ، لذلك ينتظر العديد من سكان المجمعات السكنية والمناطق الحديثة المجاورة ، افتتاحه بأسرع وقت ممكن ، فافتتاحه سيوفر عليهم عناء التوجه من الوكرة إلى الدوحة لشراء حاجياتهم من مختلف السلع ، سواء كانت استهلاكية أو منوعة.

زاد إقبال العائلات والأسر القطرية والمقيمة بأعداد كبيرة، على الحدائق والمتنزهات المختلفة بالدولة، مستغلين حلاوة الطقس الذي تشهده الدوحة هذه الأيام، لقضاء أجمل الأوقات بعيدا عن جو المنازل، حيث نالت حديقة المتحف الإسلامي النصيب الأكبر من زيارات الأطفال والعائلات، والتي شهدت عودة فعالية بازار حديقة المتحف الإسلامي بعد توقف دام بضعة شهور. وتجتذب فعالية بازار حديقة متحف الفن الإسلامي عددا كبيرا من الزوار من المواطنين والمقيمين في الدوحة، حيث تقام يوم السبت الأول من كل شهر، ويقدم فيها البائعون العديد من البضائع، من بينها الأعمال اليدوية والملابس والكتب والعطور وغيرها، كما تقدم الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى أنها تحتوي على ألعاب ومساحات خضراء للركض واللعب، تزامنا مع الجو المعتدل، مما يعتبر فرصة ومتنفسا للعائلات للاستمتاع بالمرافق الترفيهية المتعددة المتوافرة في الحديقة، والمشاركة في البازار من خلال شراء البضائع المتنوعة، من الكثير من الباعة المشاركين من مختلفة دول العالم، والذين يعرضون كافة محتوياتهم ومنتجات بلدانهم للبيع. يستقطب العائلات وفي جولة لـ "الشرق" في البازار الذي أقيم السبت الماضي، رصدنا مدى الإقبال الكبير من المئات من العائلات العربية والسياح الأجانب، الذين حرصوا على اصطحاب أطفالهم وأقاربهم للاستمتاع بجمال الخضرة في حديقة المتحف الإسلامي، بعيدا عن جو المنازل، وتعد هذه الحديقة متنفسا جيدا ومتميزا للكبار والأطفال، وبها خصوصية قد لا يجدونها في أي مكان، كما أشادوا بالمنتجات والسلع الشعبية الموجودة بالسوق، والتي تتميز بأسعارها التنافسية عن نظيرتها الموجودة بالمحلات، فضلا عن وجود سلع متنوعة تفنن البائعون في عرضها بطريقة جذابة. في البداية، أشارت ولاء محمد، إحدى المشاركات بالبازار، والتي تعرض في القسم الخاص بها ملابس ومستلزمات نسائية وحقائب وإكسسوارات، لافتة إلى أنها حريصة على عرض بضائعها بأسعار تكون أرخص من الموجودة بالسوق، لتجذب أكبر عدد من العائلات والسيدات، وأعربت عن سعادتها بعودة البازار مرة أخرى، بعد توقفه لبضعة أشهر. موضحة أنه يشهد إقبالا كبيرا جدا من العائلات والأطفال الذين يحرصون على الحضور، ومشاهدة البضائع المختلفة والتجول في البازار طول اليوم، حيث إنهم يعتبرونه فرصة رائعة لقضاء العطلة الأسبوعية والتنزه واللعب في أجواء الطبيعة، خاصة أن الدوحة تشهد هذه الأيام طقسا شتويا رائعا. تنوع البضائع أما ماجدة مصطفى، والتي تعرض المجوهرات والإكسسوارات النسائية المختلفة والمصنوعة بطريقة يدوية من الفضة والأحجار الكريمة والخيوط الملونة، فأوضحت أن أهم ما يميز هذا البازار، تنوع واختلاف البضائع والمنتجات والسلع، والتي تمثل عددا من الدول المختلفة، حيث يحرص المشاركون على بيع منتجات وطنية تعكس ثقافاتهم المختلفة، مشيرة إلى أن الزبائن دائما ما يرغبون في اقتناء وشراء منتجات مختلفة ومتنوعة عن الموجودة في السوق. من جانبها، أعربت السيدة أم إسلام، عن سعادتها الغامرة بعودة البازار مرة أخرى، حيث إنه يبدأ الساعة العاشرة صباحا وينتهي الساعة الخامسة مساء، موضحة أنه في فترة الصباح يكون الإقبال من الجمهور محدود جدا، ويزداد إقبال العائلات والسياح على البازار في فترة ما بعد صلاة العصر، نظرا لاعتدال الجو في هذه الفترة، وهو ما يتسبب في عدم استطاعة الكثير منهم من التجول بحرية وشراء البضائع المختلفة نظرا لضيق الوقت، لذلك طالبت المسؤولين بمحاولة إعادة النظر وتغيير مواعيد البازار، على أن تطول الفترة في المساء أو تترك المواعيد على حالها مع مراعاة إطالتها بضعة ساعات في المساء، نظرا لزديادة الإقبال من العائلات والأسر، وتعرض أم اسلام في القسم الخاص بها إكسسوارات وملابس نسائية، فضلا عن بعض الشيلات والأوشحة التي تتميز بألوانها الجذابة. اسعار منافسة بدورها، قالت سماح خفاجي إن البازار يعد فرصة رائعة لتلاقي الحضارات والثقافات المختلفة، من خلال عرض المشاركين بالبازار بضائع ومنتجات من بلادهم، مما يخلق حالة من الإعجاب، وهذا أكثر ما يتميز به البازار، معربة عن أملها في أن يقام أكثر من مرة في الشهر، خاصة أن الدوحة تشهد حالة من التحسن في الطقس، مما يدفع الكثير من العائلات للخروج إلى الحدائق والمتنزهات، مضيفة أنه يوجد لديها بعض الإكسسوارات النسائية التي صنعتها بنفسها، وصممتها بشكل مميز وأدخلت فيها العديد من الخامات والأدوات، فضلا عن الساعات النسائية والرجالية. وفي سياق متصل، أكد عدد من العائلات أن أسعار البازار نافست بقوة الأسعار الموجودة بالسوق، موضحين أن البازار لبى طموحات ورغبات العديد من الجمهور في كافة المعروضات والمنتجات، وقالوا إن أهم ما يميز هذا البازار جو التنوع والاختلاف، ووجوده في إحدى أجمل الحدائق التي بها مساحات خضراء كبيرة، وهي حديقة متحف الفن الإسلامي، مشيرين إلى أن البازار يعتبر متميزا من حيث الفكرة والمكان وطريقة عرض البضاعة بصورة شعبية وبسيطة، مشيدين بأسعار البضائع والمنتجات التي لاقت إعجاب الكثير من الجمهور، ونافست بقوة الأسعار الموجودة في المحلات والأسواق، مما شجع الكثيرين على الشراء والتسوق في جو عائلي.