عاد إلى الدوحة أمس الجمعة خلفان إبراهيم نجم العنابي الأول لكرة القدم قادما من إنجلترا عقب تجدد إصابته القديمة أثناء تواجده مع بعثة العنابي الذي يخوض معسكرا تدريبيا في الوقت الحالي بانجلترا استعدادا للمشاركة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، وسادت صفوف بعثة المنتخب حالة من الحزن الشديد عقب إصابة خلفان إبراهيم وعودته إلى الدوحة، خاصة أن الجهاز الفني كان يضع الكثير من الآمال عليه مع اقتراب موعد التصفيات. وكان خلفان قد تعرض لإصابة تسببت بآلام الحوض في ختام الدوري مع فريقه السد وبعد فترة غياب عاد للمشاركة مع السد في مباراته أمام لخويا بذهاب دور الـ 16 بدوري أبطال آسيا، ثم شارك في المباراة النهائية لكأس الأمير وكانت أخر مباراة شارك بها قبل السفر مع السد في إياب دور الـ 16 بدوري أبطال آسيا، وبذلك سيفتقد العنابي جهود خلفان إبراهيم في مباراته الأولى بالتصفيات المونديالية والقارية التي ستكون أمام منتخب المالديف يوم 11 يونيو المقبل، حيث يحتاج خلفان إلى فترة من الوقت من اجل تجهيزه من جديد. استمرار التدريبات وكان العنابي قد خاض مساء أمس الجمعة مرانه الرئيسي استعدادا لمواجهة ايرلندا الشمالية غدا الأحد في أولى تجاربه الودية بمعسكره التدريبي المقام حاليا بانجلترا، وحرص دانيال كارينيو مدرب العنابي على استغلال مران الأمس في الوقوف على جاهزية جميع اللاعبين من اجل اختيار التشكيلة التي ستشارك في المباراة، وسيحرص كارينيو على منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين من اجل المشاركة في اللقاء، كما انه يتطلع إلى تحقيق نتيجة ايجابية، خاصة أن مواجهة ايرلندا غدا ستكون المباراة الأولى للمدرب الاورجوياني مع العنابي بعد أن تولى قيادته خلفا للمدرب السابق جمال بلماضي. وسينهي العنابي تدريباته لمواجهة ايرلندا غدا بتدرب أخير اليوم السبت، وهو المران الأخير الذي سيقوم من خلاله كارينيو بإعطاء تعليماته الأخيرة إلى اللاعبين، كما سيعلن بعده عن التشكيلة التي ستبدأ المباراة. وسيخوض العنابي مباراة ودية ثانية أمام منتخب اسكتلندا يوم 5 يونيو المقبل باسكتلندا، وسيغادر العنابي انجلترا متوجها إلى اسكتلندا في الأول من يونيو من اجل خض التجربة الثانية والأخيرة بالمعسكر الانجليزي، وتمثل وديتي ايرلندا واسكتلندا أهمية خاصة للعنابي في بداية مرحلة الإعداد للتصفيات المونديالية والقارية، حيث يتطلع الجهاز الفني إلى تحقيق أقصى استفادة من هاتين التجربتين لإعداد اللاعبين بشكل جيد من الناحيتين الفنية والبدنية لانطلاق مشوار التصفيات المونديالية والقارية، حيث يسعى العنابي إلى تصدر المجموعة الثالثة التي يلعب بها بجانب منتخبات الصين وبوتان وهونج كونج والمالديف. معسكر جيد وتبدو الأمور مثالية في معسكر العنابي حاليا بانجلترا حيث تتوافر بالمعسكر كل المقومات المطلوبة لإنجاحه وتبدو حالة اللاعبين جيدة، حيث هناك حالة من التركيز الشديد من جانب جميع اللاعبين الذين يبذلون قصارى جهدهم في المعسكر، خاصة أن كل لاعب يسعى إلى حجز مكان له بالتشكيلة الأساسية التي ستخوض مشوار التصفيات المونديالية والقارية، وهو ما ساهم في زيادة التنافس بين جميع اللاعبين المتواجدين بتشكيلة المنتخب حاليا بانجلترا. وكانت قائمة العنابي المغادرة إلى المعسكر الإنجليزي قد ضمت 26 لاعبا وبعد الإصابة التي تعرض لها خلفان تقلص العدد إلى 25 فقط، وسيتم اختيار 23 لاعبا لمواجهة منتخب المالديف التي سقام يوم 11 يونيو المقبل، ولم يحدد الجهاز الفني اختيار بديل لخلفان إبراهيم ويتوقع أن يتم الاعتماد على مجموعة اللاعبين المتواجدين في انجلترا على أن يتم اختيار 23 لاعبا من بينهم للسفر إلى المالديف يوم 9 يونيو المقبل.

ضمن فعاليات المهرجان الثقافي البريطاني الذي تحتضنه الدوحة حاليا، يقام بعد غد الأربعاء معرض فني تشكيلي للفنان والكاتب الاسكتلندي ديفيد باتشيلور "فلاتلاندز". ويستمر المعرض الذي تحتضنه جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، حتى 21 ابريل المقبل، حيث يعتبر هذا المعرض أول معرض شخصي يقام للفنان الاسكتلندي في منطقة الخليج. ويعتبر الفنان ديفيد باتشيلور من كبار الفنانين بالمملكة المتحدة، حيث تعكس أعماله اهتمامه الكبير بالألوان وصور التحضر والعراقة في ذات الوقت. من جانبه أكد سعادة السيـد نيكولاس هوبتون، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر أن المهرجان الثقافي الذي انطلق هذا الشهر يشهد إقبالا كبيرا من قبل الجمهور القطري والمقيمين من مختلف الجنسيات، منوها أن هذا الأخير يهدف إلى تعريف الجمهور المحلي بالثقافة البريطانية ومد جسور التواصل وتبادل الخبرات والثقافات بين الجانبين القطري والبريطاني. وأضاف سعادته في تصريح له اليوم أن فعاليات المهرجان الثقافي البريطاني والذي تنظمه السفارة البريطانية بالدوحة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في قطر، تؤكد على عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين قطر والمملكة المتحدة. وأعرب سعادة السفير البريطاني لدى الدولة عن أمنياته في أن تشهد الفعاليات القادمة ضمن المهرجان الذي ينظم للسنة الثانية على التوالي الإقبال نفسه الذي شهدته الفعاليات منذ انطلاقه، مشيرا إلى أن المهرجان سيقدم خلال الفترة المقبلة مجموعة من الفعاليات المتميزة في مجالات الثقافة والفنون والعلوم. وضمن فعاليات المهرجان البريطاني المقبلة، ستحتضن جامعة جورج تاون في قطر في 30 مارس الجاري لقاء خاصا مع عالمة الفضاء البريطانية د. ماجي أدرين -بوكوك، حيث ستقوم الدكتورة ماجي بإدارة المقهى العلمي "كافيه ساينتتفيك"، وذلك احتفالا بالعام الدولي للضوء 2015. وستأخذ فعالية المقهى العلمي (cafe scientifique) المشاركين في رحلة عبر الزمان والمكان لمشاهدة تطور الأفكار الخاصة بالكون خاصة أن شتى المجتمعات كانت تقوم برصد الكون من خلال الضوء المنبعث من الأجسام والكائنات إلى أن بدأ البشر، في الآونة الأخيرة، البحث في المواد التي لا تتفاعل مع الضوء، مثل المادة المظلمة. وسيتم استكشاف تلك الرحلة في مناقشة "تسليط الضوء على الكون" في هذه الفعالية. أما محبو الموسيقى الكلاسيكية فموعدهم مع أوركسترا قطر الفلهارمونية التي ستقدم حفلا يعكس أجواء حفلات التخرج في المملكة، حيث سيقام هذا الحفل يوم 3 ابريل المقبل في تمام الساعة الـ 7:30 مساء بساحة الاحتفالات في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ومع اقتراب انتهاء فعاليات الشهر الذي حفل بالعديد من الأنشطة التي من شأنها تعزيز العلاقات بين قطر وبريطانيا في مجالات الفنون والتجارة والرياضة والثقافة والتعليم والعلوم، ستقوم الفرقة الغنائية الاسكتلندية الفلكلورية "بريباك"(Breabach)، المكونة من خمسة أعضاء والحائزة على عدة جوائز، بإحياء حفل موسيقي فريد من نوعه بالاشتراك مع الموسيقي القطري محمد الصايغ ضمن فعاليات ختام المهرجان البريطاني في قطر لعام 2015. وتقام هذه الحفلة على مسرح الريان في اليوم الخامس من أبريل 2015 المقبل، والتي ستجسد تعاونا رائعا بين الفرقة الاسكتلندية والموسيقي القطري ليقدما أفضل ما في الثقافتين البريطانية والقطرية.

يستعد مطار ادنبره الاسكتلندي لاستقبال 7 رحلات للخطوط الجوية القطرية بمعدل رحلة كل يوم إنطلاقاً من مطار حمد الدولي وذلك في الاول من مايو القادم، علي متن طائرة من طراز بوينج 787 دريملاينر، ذات خدمات الخمسة نجوم، وتأتي زيادة عدد رحلات الخطوط القطرية من والي ادنبره ، بعد نجاح تسيير 5 رحلات اسبوعياً بين مطار ادنبره ومطار حمد الدولي قبل عام. وذكر المدير التنفيذي لمطار ادنبره الاسكتلندي السيد جوردن ديوار ان مطار ادنبره ملتزم بتقديم افضل الخدمات ، وتوفير عدد اكبر من الخيارات امام الركاب، كما ان الخطوط الجوية القطرية قد اثبتت انها افضل الخيارات بالنسبة للاسكتلنديين، مضيفاً ان مطار ادنبره والخطوط القطرية يعملان سويا لمواصلة زيادة نمو الخدمات الجوية العالمية خلال السنوات القادمة، وشدد جوردن ديوار علي متانة التعاون الرائع مع الخطوط الجوية القطرية والتي بدأت منذ اطلاق اولي رحلاتها من ادنبره الي الدوحة في 28 من مايو الماضي ، بمعدل 5 رحلات اسبوعياً.ومع تسيير الرحلات السابعة للخطوط القطرية يمكن لمستخدمي هذه الرحلات من مطار ادنبره الوصول الي أكثر من 145 وجهه علي مستوي العالم في وقت اقصر من ذي قبل بما يقارب 6 ساعات، عن طريق المرور عبر مطار حمد الدولي حيث تستغرق الرحلة عبر قارة اسيا ما يوازي 26 ساعة تقريبا اما عن طريق رحلات القطرية من ادنبره الي قارة اسيا ستستغرق الرحلة ما يقارب 20 ساعة فقط ، مع خدمات فائقة من الخطوط القطرية.وجدير بالذكر ان الخطوط الجوية القطرية تسيير رحلاتها الي ثلاث وجهات في المملكة المتحدة، الوجهة الاولي الي مطار هيثرو الدولي والذي دشنت اولي رحلاتها اليه في عام 1997، ووصلت عدد الرحلات القطرية اليه الي 6 رحلات يومياً، وتلاها تسيير رحلاتها الي مطار مانشيستر البريطاني في عام 2003 ، حيث تسيير 10 رحلات اسبوعياً، والان تأتي ادنبره ثالث وجهة للخطوط القطرية حيث ستزيد عدد رحلاتها الي 7 رحلات اسبوعيا بدءا من مايو القادم .

تشتهر أسكتلندا بالزواحف البحرية الخاصة بها والتي ترجع لحقبة ما قبل التاريخ، ونحن لا نتحدث هنا عن نيسي أو وحش لوخ نيس الأسطوري. فقد أعلن العلماء اكتشاف بقايا حفرية لكائن شبيه بالدلفين يتبع الزواحف البحرية على جزيرة سكاي الأسكتلندية كان يعيش قبل 170 مليون سنة وكان طوله يصل إلى نحو 4.3 متر. ينتمي هذا الكائن "ديركمهارا شوكروسي" واسمه العلمي "جاركفارا شوكروسي" لمجموعة من الديناصورات الشبيهة بالأسماك تسمى اكتيوصورات كانت تسود الحياة آنئذ وتتسيد الزواحف البحرية وذلك عندما كان الديناصور سيد الأرض. وازدهرت الاكتيوصورات والتي وصل بعضها لأحجام هائلة نافست جميع المخلوقات باستثناء أضخم الحيتان في وقتنا هذا خلال فترة استمرت 150 مليون سنة حتى اندثرت منذ نحو 95 مليون عام. وقال الباحثون إن ديركمهارا وهو من الاكتيوصورات المتوسطة الحجم كان يسبح في المياه الدافئة الضحلة في العصر الجوراسي وكان يتغذى على الأسماك والرخويات مثل حيوان الحبار. كانت البقايا الحفرية لهذا الكائن غير مكتملة إلا أن شكل عظمة في زعانفه الأمامية يشير إلى أنه كان قويا بدرجة كبيرة أو أنه سريع السباحة. وقال ستيف بروسات عالم الأحياء القديمة بجامعة إدنبره وهو أحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة التي نشرت، اليوم الإثنين، في سكوتش جورنال أوف جيولوجي وهي دورية خاصة بالجيولوجيا في اسكتلندا "إنه من اسكتلندا وهو أول الزواحف البحرية الفريدة من نوعها التي يجري اكتشافها ودراستها". وأضاف "وجد الكثير من حفريات الزواحف البحرية الأخرى في اسكتلندا لكن الغالبية العظمى منها إما اختفى وسط المقتنيات الخاصة وإما جرى بيعه. هذه العينة الجديدة تكسر القاعدة، فقد وجدها أحد جامعي المقتنيات الخاصة ممن قام بعمل عظيم إذ تبرع بها لمتحف وتعاون مع العلماء". وقال الباحثون إن برايان شوكروس وهو من هواة جمع الحفريات عثر على هذه الحفريات على شاطئ في القطاع الشمالي من جزيرة سكاي عام 1959 وتبرع بها في تسعينات القرن الماضي. واسم الجنس "جاركفارا" كلمة من اللغة الغيلية الاسكتلندية القديمة تعني "السحلية البحرية" أو ما يعرف بطائفة "السمكسحليات" أما اسم النوع "شوكروسي" فهو نسبة إلى برايان شوكروس. وقال نيل كلارك عالم الأحياء القديمة بجامعة متحف هنتيريان بجلاسجو الذي تسلم الحفريات "من الأهمية بمكان تأكيد مدى امتناننا لبرايان الذي تبرع بالعظام التي عثر عليها واحتفظ بها كل هذه السنوات". وقال بروسات إن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على طول الفترة الزمنية للعصر الجوراسي التي تعتبر كثقب أسود في سجلات حفريات الزواحف البحرية. واسكتلندا واحدة من أماكن قليلة التي يعثر بها على حفريات تنتمي لهذه الحقبة. وتشير حفريات أخرى إلى أن جنس "جاركفارا" كان يعيش جنبا إلى جنب مع أفراد من فرع آخر من الزواحف البحرية يسمى "البلسيوصورات" التي تشتهر بطول الرقبة والزعانف التي تشبه المجاديف. وكان يشار إلى وحش نيسي الغامض على أنه يشبه "البلسيوصورات".

على طريقة الفيلم الرومانسي "رسالة في زجاجة"، عثر سائح ألماني في مدينة نيويورك الأمريكية على رسالة داخل زجاجة بعد 41 من تاريخ إرسالها، بعد أن قطعت أكثر من 8 آلاف ميل. فقد وجد السائح ويدعى مايكل شولتز، خلال تجواله على شاطئ جونز بنيويورك زجاجة على الشاطئ، وبداخلها قصاصة ورقية عبارة عن رسالة مكتوبة بخط اليد. وبعد تمكنه من فتح الزجاجة، اكتشف شولتز أن الرسالة كتبها اسكتلندي يدعى جون سوتر في العام 1973، وضمنها اسمه الكامل وعنوانها في اسكتلندا عشية إبحاره للعمل على متن مركب للصيد. وبمجرد عودته إلى ألمانيا، قام شولتز بإرسال الخطاب مرة أخرى إلى سوتر في اسكتلندا مستعينا بعنوانه المكتوب في الخطاب وأوضح له أين وكيف عثر على الزجاجة. وهو الأمر الذي استقبله سوتر بسعادة بالغة موضحا دهشته من المسافة التي قطعتها زجاجته حيث قطعت أكثر من 8 ألاف ميل ما بين اسكتلندا ونيويورك ومن ثم إلى ألمانيا. وأعرب كل من سوتر وزوجته عن شكرهما لشولتز عبر إرساله برقية تهنئة بمناسبة أعياد الميلاد، معربا عن أمله أن يبقيا على اتصال. يذكر أن فيلم "رسالة في زجاجة" الذي تناول قصة مماثلة أنتج في العام 1999 وقام ببطولته كل من النجم الأمريكي كيفن كوستنر والأميركية روبين رايت.

قال تقرير إعلامي اسكتلندي، اليوم الاثنين، إن 6 أشخاص قتلوا في حادث مروري في مدينة جلاسجو الاسكتلندية، عندما صعدت شاحنة قمامة إلى رصيف للمشاة لتدهس المارة. وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أن الشاحنة خرجت عن السيطرة واجتاحت رصيفا للمشاة لمسافة 70 مترا. وقالت الشرطة في تغريدة على حسابها على موقع تويتر: "نحن موجودون في موقع حادث مروري وقع في ساحة جورج في جلاسجو".

تمكّن متزلج من ركوب موجة ضخمة يبلغ ارتفاعها 20 متراً قبالة سواحل مدينة نازاري البرتغالية، حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وحاول الأمريكي جاريت ماكنامارا من تكرار إنجازه في عام 2011 عندما ركب موجة كانت الأعلى في العالم وبلغ ارتفاعها 30 متراً.. لكنه فشل هذه المرة، إذ إن الموجة الأخيرة بلغت 20 متراً فقط، ومع ذلك أبهر المتفرجين. وتولّدت هذه الأمواج بعدما ضربت رياح عاتية أطلسية سواحل اسكتلندا وامتد أثرها إلى أمواج البحر حتى السواحل الإسبانية والبرتغالية.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم عزمها تدشين رحلتين إضافيتين بين الدوحة وأدنبرة في اسكتلندا ابتداء من أول مايو المقبل ليحظى بذلك المسافرون على هذا الخط برحلة يومية كل أسبوع.وستساهم الرحلة اليومية المتوجهة إلى أدنبرة والعائدة إلى الدوحة على متن طائرة البوينج 787 دريملاينر في توفير مزيد من خيارات السفر لعملاء القطرية إلى وجهات الناقلة البالغ عددها 145 وجهة حول العالم عبر مقر عمليات الخطوط الجوية القطرية، مطار حمد الدولي. ويأتي الإعلان عن الرحلتين الإضافيتين بعد ستة أشهر من ضم العاصمة الاسكتلندية إلى شبكة وجهات القطرية، حيث كانت قد دشنت خمس رحلات أسبوعية مباشرة إلى أدنبرة في مايو الماضي.وقد ساهم تدشين رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى أدنبرة في توفير رحلات أسرع من العاصمة الاسكتلندية لعدة وجهات حول العالم، حيث سيكون أمام المسافرين محطة توقف واحدة سلسة في مطار حمد الدولي، دون الحاجة إلى رحلات داخلية إضافية ضمن أجواء المملكة المتحدة.واعتبر السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أن تسيير رحلة يومية على هذا الخط يعد دليلا على مدى الرواج الذي لقيه منذ تدشينه في مايو الماضي، مؤكدا أن رفع الخطوط الجوية القطرية لعدد الرحلات المباشرة إلى أدنبرة سيساهم في إنعاش الفرص التجارية والسياحية وتوفيرها للمزيد من الأسواق العالمية.وتعد آسيا والقارة الأسترالية المقصدين الرئيسيين للمسافرين على هذا الخط، فمع الرحلات الجديدة تقلصت المدة الزمنية للسفر إلى ملبورن من 26 ساعة تقريباً مع نقطتي توقف، إلى 20 ساعة فقط مع نقطة توقف واحدة وسريعة عبر مطار حمد الدولي.وتعتبر أدنبرة وجهة الخطوط الجوية القطرية الثالثة في المملكة المتحدة بعد لندن التي بدأت عام 1997 ومانشستر في 2003، وتسيّر القطرية ست رحلات يومية مباشرة وبدون توقف من لندن هيثرو إلى الدوحة، كما تسيّر 10 رحلات أسبوعياً مباشرة وبدون توقف من مانشستر إلى الدوحة.وتشهد الخطوط الجوية القطرية نمواً سريعاً على مدى 17 عاماً من عملياتها التشغيلية، وتمتلك اليوم أسطولاً حديثاً من 141 طائرة تقوم برحلات منتظمة إلى 145 وجهة تجارية وسياحية في أوروبا، والشرق الأوسط، وإفريقيا، وآسيا، ومنطقة آسيا المحيط الهادئ، والأمريكيتين.وقد تقدمت خلال معرض فارنبرا الجوي 2014 بطلب شراء 100 طائرة بوينج 777X ليرتفع بذلك مجمل عدد الطائرات التي تقدمت الناقلة بطلب شرائها حتى الآن إلى أكثر من 340 طائرة تفوق قيمتها 70 مليار دولار أمريكي.

أظهرت نتائج رسمية غير نهائية، فوز مؤيدي البقاء ضمن المملكة المتحدة، في الاستفتاء التاريخي الذي أجري في اسكتلندا أمس الخميس، بشأن انفصالها عن المملكة المتحدة. وبلغ عدد الأصوات المؤيدة للبقاء ضمن المملكة المتحدة، بين الأصوات التي تم فرزها حتى الآن، مليوناً و877 ألف صوت، وهو ما يتجاوز عدد الأصوات اللازمة لترجيح إحدى الكفتين والبالغ مليوناً و852 ألف صوت. وبلغ عدد الأصوات الراغبة في الانفصال عن المملكة المتحدة، التي تم فرزها حتى الآن مليوناً ونصف مليون صوت. ولا تزال عملية فرز الأصوات مستمرة، إلا أن النتيجة النهائية لن تتأثر بالأصوات التي لم يتم فرزها بعد. وتقدر نسبة المشاركين في الاستفتاء بـ 80% من عدد الناخبين في اسكتلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5.3 مليون نسمة. وسمح بالتصويت في الاستفتاء لكل من بلغ 16 عاما على الأقل. ومن المتوقع أن تصدر الملكة إليزابيث الثانية، ملكة إنجلترا، بيانا حول نتائج الاستفتاء، ظهر اليوم الجمعة.

حذر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الإثنين، من أن فوز مؤيدي الاستقلال في الاستفتاء حول انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة المقرر الخميس سيكون "طلاقا مؤلما". وقال كاميرون أيضا مخاطبا الناخبين "أرجوكم، لا تحطموا هذه العائلة". وجاء كلامه في ميناء أبردين خلال زيارة يقوم بها لاسكتلندا عشية الاستفتاء في محاولة أخيرة لتفادي الانفصال. ومع اقتراب موعد الاستفتاء الخميس، بات الفارق ضئيلا جدا بين المعسكرين، ولو أن الرافضين ما زالوا في الصدارة بنسبة متدنية في ثلاثة من استطلاعات الرأي الأربعة التي جرت في نهاية الأسبوع. وتوقع تحقيق أجراه معهد أوبينيوم وصحيفة ذي أوبزيرفر فوز الوحدويين ب53% من الأصوات. ولفت معهد الاستطلاع إلى أن "المخاوف الرئيسية لأنصار رفض الاستقلال تتعلّق بقدرة حكومة اسكتلندية مستقلة على الوفاء بالتزاماتها الاقتصادية، ولا سيما على صعيد الصحة والتقاعد".

شهدت بريطانيا الشهر الماضي خروج رؤوس أموال تقدر بـ 16.8 مليار جنيه إسترليني "حوالي 27.3 مليار دولار"، في ظل المخاوف التي قد تطرأ على الاقتصاد البريطاني، في حال استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة. وقال "مايكل هاويل"، مدير شركة "Cross Border Capital"، للاستشارات الاستثمارية، التي تتخذ من لندن مقرا لها: "شهدنا أول خروج لرؤوس الأموال قبل شهرين، وتسارع الأمر في أغسطس الماضي، نعتقد أن الأمر عائد للقلق المتزايد، الذي يصاحب مسألة الاستفتاء على استقلال اسكتلندا". وتحذر "Standart Life"، أكبر الشركات، التي تدير صناديق الضمان، والتقاعد في بريطانيا، من أن المصرف الملكي الاسكتلندي، ومصرف "TSB"، ومجموعة لويدز المصرفية، التي تملك أكثر من 250 فرعا، قد تنقل مراكزها إلى بريطانيا، في حال استقلال اسكتلندا. كما حذرت مؤسسة "موديز"، للتصنيف الائتماني، من أن انفصال اسكتلندا، سيكون له آثاره السلبية، على النظام المصرفي البريطاني، وصرح مسؤولون في "موديز" بأن "المخاطر المحتملة على المدى القصير، تمت السيطرة عليها من خلال مجموعة من التدابير اتخذها المصرف المركزي البريطاني، إلى جانب مصارف أخرى، ومصارف اسكتلندا ليست بمنأى عن هذه المخاطر، وفي مقدمتها المصرف الملكي الاسكتلندي، ومصرف لويدز، ومصرف "Clydesdale". ومن المقرر أن يجرى الاستفتاء في 18 من سبتمبر الجاري، ولو جاءت النتيجة لصالح استقلال اسكتلندا، ستبدأ مفاوضات بين لندن وأدنبرة، حول تقاسم الأصول، وصولا إلى الاستقلال الرسمي بحلول 24 مارس 2016.

حذر صندوق النقد الدولي، من التصويت لصالح استقلال اسكتلندا في الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه يؤدي إلى "وضع ضريبي ومالي ونقدي جديد ومختلف". وقال المتحدث باسم الصندوق وليام موراي، إنه نتيجة لذلك، قد تواجه المملكة المتحدة حالة من عدم الاستقرار، مضيفا أن "عدم اليقين يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل سلبية على السوق على المدى القصير". ورفض المتحدث التكهن بآثار هذه الخطوة في الأسواق على المدى الطويل، وأضاف المتحدث أن صندوق النقد الدولي لا يتخذ أي موقف إزاء مسألة الاستفتاء السياسية في اسكتلندا.

توسل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، للاسكتلنديين، اليوم الأربعاء، ألا يختاروا الاستقلال ويقطعوا أوصال "أسرة" المملكة المتحدة في مسعى لوقف تنامي المعسكر المؤيد لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا قبل الاستفتاء الذي يجري في 18 سبتمبر. وفي مؤشر على حالة الذعر التي انتابت النخبة الحاكمة في بريطانيا ألغى كاميرون وزعيم المعارضة إد ميليباند جلستيهما الأسبوعية للإجابة على أسئلة المواطنين، لزيارة اسكتلندا اليوم، ليطلبا من الاسكتلنديين عدم إنهاء الوحدة المستمرة مع انجلترا منذ 307 أعوام. وقال كاميرون في مقال رأي نشر في صحيفة ديلي ميل "لا نريد أن تتقطع أوصال أسرة هذه الأمم، المملكة المتحدة دولة غالية وخاصة". وضمن كاميرون عباراته العاطفية بتحذير مستتر قائلا "إذا انقسمت المملكة المتحدة فستظل منقسمة إلى الأبد".

تراجع سعر الجنيه الإسترليني في تعاملات اليوم الاثنين، بعد أن أشار أحدث استطلاع رأي إلى تأييد أغلبية الاسكتلنديين للاستقلال عن بريطانيا، في الاستفتاء المقرر إجراؤه بعد أيام. وتراجع الإسترليني بنسبة 3. 1% تقريبا أمام الدولار ليصل إلى 61. 1 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 10 أشهر، في حين تراجع مؤشر فاينانشال تايمز الرئيسي في بورصة لندن للأوراق المالية بنسبة 1%، حيث كانت الأسهم المرتبطة باسكتلندا الأشد تراجعا. وتراجع سهما بنكي رويال بنك أوف سكوتلاند ولويد بانكنج جروب ومقرهما في اسكتلندا بنسبة 3%، في حين تراجع سهم شركة ستاندرد لايف لإدارة الأصول بنسبة 4% . كان استطلاع الرأي، الذي أجراه مركز يو جوف لصالح صحيفة صاندي تايمز، قد أشار إلى تفوق أنصار الاستقلال لأول مرة على المعارضين، وذلك قبل أقل من أسبوعين على موعد الاستفتاء الشعبي على انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة بعد أكثر من 300 عام من الوحدة. ومع استبعاد الذين لم يحددوا موقفهم قال 51% من الناخبين الاسكتلنديين إنهم يؤيدون الاستقلال، في حين قال 49% إنهم يعارضونه.

علقت صحيفة "ذي صنداي تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، على الاستفتاء على استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، الذي سيجرى في 18 سبتمبر الجاري. وذكرت الصحيفة أنه لا يزال هناك 11 يوما لإنقاذ المملكة المتحدة المكونة من اسكتلندا وانجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، موضحة أنه رغم أن الاتجاه إلى التصويت بـ "نعم" يزداد بشكل واضح، فإن النتيجة ليست محسومة حتى الآن. وأضافت الصحيفة أنه كان من الخطأ ألا يتم إدراج سؤال عن آراء الاسكتلنديين في منح اسكتلندا مزيدا من الحكم الذاتي ضمن أسئلة الاستفتاء، لأن تعزيز الحكم الذاتي هو الأمر الذي يأمله الكثير من الناخبين في الأساس. وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من الخطأ أيضا ألا يتم الإفصاح بشكل أوضح عن المكاسب التي ستحظى بها اسكتلندا، في حال رفض الاستقلال، لأنه إذا تم إقناع الاسكتلنديين بهذه المكاسب، فإن الكثير منهم سوف يصوتون لصالح اللامركزية بدلا من الاستقلال. وأكدت الصحيفة أنه ينبغي على الأحزاب في وستمنستر الوصول إلى رأي موحد فيما يتعلق بالاستقلال المالي لاسكتلندا والإفصاح عنه بوضوح، قائلة: "قد تكون هذه فرصتهم الأخيرة".

هبط اليورو إلى أدنى مستوياته في عام أمام الدولار، اليوم الثلاثاء، مع استمرار التكهنات بأن يتبنى البنك المركزي الأوروبي المزيد من إجراءات التيسير النقدي. وبلغ الدولار أعلى مستوياته منذ يوليو 2013 أمام سلة من العملات الرئيسية، وبلغ سعره أمام العملة اليابانية 105 ينات وذلك للمرة الأولى في 8 أشهر. ومن المقرر أن يعقد المركزي الأوروبي اجتماعا بخصوص السياسة النقدية يوم الخميس، وستتركز الأنظار على المؤتمر الصحفي الذي يعقب الاجتماع تحسبا لأي مؤشرات على أن رئيس البنك، ماريو دراجي، يتجه نحو تيسير كمي واسع لدعم الاقتصاد المتعثر لمنطقة اليورو. وتضررت العملة البريطانية من استطلاع أظهرت نتائجه تنامي التأييد للتصويت بنعم في الاستفتاء على استقلال اسكتلندا عن باقي المملكة المتحدة، والذي يجرى في وقت لاحق هذا الشهر. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2013 أمام الفرنك السويسري ليصل إلى 0.9212 فرنك بعد أن أظهرت بيانات جمود الاقتصاد السويسري في الربع الثاني.

إستقبل سعادة السيد أليكس سالموند رئيس وزراء إسكتلندا سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث الذي يشارك حالياً في أعمال المؤتمر الثاني لقمة أدنبرة الثقافية الدولية. وزير الثقافة مع رئيس وزراء إسكتلندا والسفير القطري خالد المنصوري تناول الحديث خلال الاجتماع بحث آفاق التعاون الثقافي والفني بين دولة قطر واسكتلندا والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها. ومن جانبه أشاد رئيس وزراء اسكتلندا بعمق العلاقات بين البلدين الصديقين خصوصا في المجالات الثقافية، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته السنة الثقافية قطر – المملكة المتحدة وما تضمنته من فعاليات كانت نافذة للجمهور البريطاني للتعرف عن قرب على الثقافة القطرية خصوصا والعربية عموماً.وأعرب عن أمله في مواصلة التعاون بين الجانبين بهذا المستوى والزخم الذي حظيت به السنة الثقافية قطر – المملكة المتحدة . حضر اللقاء سعادة السيد خالد المنصوري سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة .من جهة أخرى التقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الثاني لقمة أدنبرة الدولية الثقافية كلا من سعادة السيد كاروين جونز الوزير الأول لحكومة ويلز المحلية وسعادة السيد حمزة يوسف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الاسكتلندي وسعادة السيد إد فيسي وزير الثقافة والاقتصاد الرقمي في المملكة المتحدة والسيد مارتين دافيدسون الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني .تناول الحديث خلال هذه اللقاءات بحث العلاقات الثقافية بين الجانبين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، وزير الثقافة مع السيد حمزة يوسف والسفير القطري ومن جانبهم أشاد هؤلاء المسؤولون بالعلاقات القطرية البريطانية في المجالات الثقافية والفنية كما أعربوا عن شكرهم لدولة قطر على المشاركة في قمة أدنبرة الثقافية الدولية لأول مرة مؤكدين على نجاح السنة الثقافية قطر – المملكة المتحدة التي زادت من عمق العلاقات بين الشعبين القطري والبريطاني وتعرُّف كل منهما على ثقافة الآخر عن قرب .حضر هذه اللقاءات سعادة السيد خالد المنصوري سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة .

كشف الجهاز الفني للمنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم بقيادة المدرب فهد ثاني عن المرحلة الرابعة من الاستعدادات الأولمبية التي تأتي ضمن استعداداته للاستحقاقات القادمة. فقد تقرر أن ينتظم العنابي الأولمبي في معسكر باسكتلندا أول أغسطس القادم في بداية المرحلة الثالثة، حيث يخوض الفريق 3 مباريات ودية خلال المعسكر. وستكون المباراة الأولي في 3 أغسطس أمام فريق ديندي يونايتد أحد أندية الدوري الممتاز باسكتلندا، والمواجهة الثانية يوم 6 أغسطس مع فريق سيجري تحديد هويته في الوقت الحالي. وأما الودية الأخيرة فستكون في 8 أغسطس مع منتخب ألبانيا، ويعود بعدها المنتخب إلى الدوحة لمواصلة الاستعداد لكأس الخليج. وتقام بطولة كأس الخليج الأولمبية تحت 23 سنة خلال الفترة من 26 أغسطس إلى 5 سبتمبر 2014 في أسباير، وتجري دورة الألعاب الآسيوية خلال الفترة من 19 سبتمبر إلى 5 أكتوبر 2014...تليها دورة الصداقة الدولية التي تقام سنويًا بالدوحة في يناير 2015 ، وأخيرًا التصفيات الآسيوية المؤهلة للألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو خلال الفترة من 23-31 مايو 2015. وكانت المرحلة الأولى من استعدادات العنابي الأولمبي قد انطلقت منتصف مايو الماضي وتضمنت التدريب في معسكر مغلق بالدوحة، ثم معسكر أوروبي بألمانيا بمدينة (أخن). وانطلقت المرحلة الثانية نهاية يونيو الماضي وحتى 7 يوليو الجاري، أعقبتها راحة لمدة يومين، حيث بدأت بعد ذلك المرحلة الثالثة التي تجري حاليًا. وتشهد هذه المرحلة خوض 3 مباريات ودية مع الأردن الثلاثاء القادم باستاد سحيم بن حمد بنادي قطر في العاشرة مساء، وسيخوض الفريق مباراتين مع نظيره التونسي بالدوحة أيضًا 20 و23 الجاري في ختام المرحلة الثالثة.

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، في مقابلة مع "بي.بي.سي" إنها تأمل "ألا يحدث" استقلال اسكتلندا في تكرار لتصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وتجري اسكتلندا يوم 18 سبتمبر استفتاء على ما إذا كانت ستنفصل عن المملكة المتحدة وتعلن الاستقلال عن الاتحاد مع انجلترا الساري منذ 307 أعوام. وقالت كلينتون التي ينظر إليها على نطاق واسع على إنها تتصدر السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، إذا قررت خوض معترك انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2016 "إنني لا أحبذ أن تخسروا اسكتلندا". جاءت تصريحاتها بعد أسبوع من قول أوباما إن الولايات المتحدة تريد شريكا "موحدا" لكن استفتاء اسكتلندا مسألة متروكة للاسكتلنديين أنفسهم. كما أوضح أوباما، أنه يفضل أن تبقى بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، قائلا إنه أمر مشجع لواشنطن أن تعلم أن حليفتها لها "مقعد على الطاولة في مشروع أوروبا الأكبر".

تبرعت الروائية البريطانية جيه كيه رولينج مؤلفة سلسلة روايات (هاري بوتر) الأكثر مبيعا بمليون جنيه إسترليني لحملة مناهضة لاستقلال اسكتلندا، وقالت اليوم الأربعاء، إنها تعتقد أن الأفضل لاسكتلندا أن تظل جزءا من المملكة المتحدة. وتعيش رولينج في العاصمة الاسكتلندية ادنبره وستكون بين نحو أربعة ملايين ناخب سيحددون في استفتاء يجري في 18 سبتمبر، ما إذا كان يجب أن تنهي اسكتلندا وحدة استمرت 307 أعوام مع انجلترا. وقالت رولينج إنها تشعر بالقلق إزاء الأثر الاقتصادي المحتمل إذا استقلت اسكتلندا. وتابعت في بيان على موقعها على الانترنت "كلما قرأت لمصادر مستقلة وغير منحازة توصلت إلى نتيجة بأن الاستقلال رغم أنه قد يمنحنا فرصا -كما يحدث مع أي تغيير- إلا أنه يحمل أيضا مخاطر كبيرة". وأكد متحدث باسم حملة "معا أفضل" المؤيدة للوحدة أن رولينج تبرعت بمليون جنيه استرليني للحملة.