رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تعتقل 3 أتراك بالقدس

اعتقلت السلطات الاسرائيلية ثلاثة سائحين أتراك في القدس عقب صلاة الجمعة في المدينة التي تشهد اضطرابات. ولم يفصح متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية عن المزيد بشأن ملابسات الاعتقال الذي وقع الجمعة. وجاء ذلك فيما وقعت مواجهات بين إسرائيل ومتظاهرين فلسطينيين يحتجون على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر. ولم يصدر بعد تعليق عن القنصلية التركية في القدس. وأظهر تسجيل فيديو صوره أحد المارة ولم يتسن التحقق منه ما بدا أنه اعتقال الشرطة الإسرائيلية لرجال وفتيان يرتدون الطربوش في البلدة القديمة بالقدس الشرقية.

824

| 23 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
تحديا لقرار ترامب.. الأمم المتحدة تقر مشروع القدس بثلثي الأصوات

تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة الخميس قرارا يرفض اعتراف الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل بتأييد 128 دولة ورفض تسعة مع امتناع 35 بلدا عن التصويت. وكانت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي كررت تهديداتها للدول التي ستصوت تأييدا للقرار وقالت ستتذكر الولايات المتحدة هذا اليوم. وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 128 صوتا لصالح قرار القدس؛ ما يعادل 66.3% من الأصوات. وامتنع عن التصويت 35 دولة من إجمالي الدول الأعضاء بالجمعية العامة البالغ عددها 193. فيما اعترضت علي القرار 9 دول من بينها أمريكا وإسرائيل. يشار إلى أن مشروع القرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ويعرب المشروع عن الأسف البالغ إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع المدينة، ويؤكد أن أية قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابعها أو وضعها أو تكوينها الديمغرافي ليس لها أثر قانوني، وتعد لاغية وباطلة، ويتعين إلغاؤها امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما يطالب جميع الدول أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملًا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980.

1149

| 21 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الفلسطينيون يتظاهرون في جمعة الغضب الثالثة

الاحتلال يرفع حالة التأهب.. متطرفون يقتحمون الأقصى 39 جريحاً واعتقال 27 في الضفة وغزة تظاهرات حاشدة في أوروبا ترفض اعتراف ترامب يتظاهر الفلسطينيون غدا في جمعة الغضب الثالثة في انتفاضة القدس ورفضا لقرار ترامب بإعلانها عاصمة لإسرائيل فيما رفعت سلطات الاحتلال حالة التأهب وشددت من إجراءاتها الأمنية في القدس المحتلة وعلى مداخل البلدات والمخيمات في الضفة الغربية. ونصبت قوات الاحتلال حواجزها على العديد من المفترقات الرئيسية في عدة مدن بالضفة. وتسود مدن الضفة حالة من التوتر منها الخليل ونابلس، بالإضافة لمدينة القدس المحتلة عقب حملة اعتقالات نفذها جنود الاحتلال بحق قيادات وناشطين مقدسيين على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات المنددة بقرار ترمب. وأصيب 39 مواطنا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فضلاً عن عشرات الإصابات بالاختناق الشديد جراء استنشاق كميات كبيرة من قنابل الغاز السام، في مواجهات عنيفة اقتحمت قوّات الاحتلال حرم جامعة فلسطين التقنية بمحافظة الخليل واعتقلت 27 فلسطينيا في الضفة وغزة، ورشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة وأغلقوا الطرقات أمام الجيبات العسكرية، كما انتشر الجنود المشاة، وأصدرت سلطات الاحتلال 40 أمر اعتقال إداري بحق عدد من الأسرى الفلسطينيين، لمدد تتراوح بين شهرين وستة شهور قابلة للتجديد عدة مرات، وذلك منذ بداية شهر ديسمبر الجاري، وفي غضون ذلك، مثلت نور ناجي التميمي وناريمان التميمي الخميس امام محكمة عوفر العسكرية الاسرائيلية للنظر في تمديد اعتقالهما بعد انتشار شريط فيديو، تظهر فيه احداهما مع قريبتها وهما تضربان جنديين في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة، بحسب مراسل لفرانس برس. من جهة اخرى، اقتحم ١٢٢مستوطناً وطلاب معاهد توراتية المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية شرطية مشددة، ووسط قيود على دخول الفلسطينيين للمسجد وتخلل تلك الاقتحامات شروحات عن الهيكل المزعوم ومعالمه، وأداء طقوس وشعائر تلمودية في باحات الأقصى، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه، وكان أكثر من ٧٢٩ مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى الأسبوع الماضي، وذلك خلال عيد الأنوار -الحانوكاه العبري، وشهدت مدن كوبنهاجن واورهوس، وفاليا، ومالاجا، وجنوى، ولودي، و كولونيا، ومالمو، الأربعاء، مظاهرات حاشدة، لا سيما أمام السفارات والقنصليات الأمريكية، وأمام مقرات الحكومات الأوروبية والأمم المتحدة، وندد المشاركون بالاعتراف الأمريكي الذي وصفوه بالجائر، مؤكدين أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، ولافتات تدعم مطالبهم، وقال عضو مؤتمر فلسطيني أوروبا، رائد صلاحات: لـعربي21: رسالتنا من خلال الفعاليات المستمرة، بأن هذا القرار الذي يعكس مدى التعنت الأمريكي، يدمر عملية السلام ويهدد السلم والأمن في المنطقة، لذا يجب التراجع عنه، ويجب على المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية عدم الانصياع للتهديد والابتزاز الأمريكي.

830

| 21 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
انتهاكات قوات الاحتلال بضوء أمريكي

الحكومة الفلسطينية تحذر من خطورة التصعيد حذرت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، من خطورة التصعيد الإسرائيلي، ضد أبناء شعبها وأرضه ومقدساته، وقال السيد يوسف المحمود المتحدث الرسمي باسم الحكومة إن مهاجمة المسيرات الجماهيرية السلمية، وإطلاق الرصاص والغاز على آلاف المواطنين من أبناء الشعب الفلسطيني وملاحقتهم وشن حملات الاعتقال في صفوفهم، لأنهم يعبرون عن تمسكهم بثوابتهم الوطنية وبمدينتهم المقدسة وبأرض آبائهم وأجدادهم، ورفضهم سياسات إحياء الوعود الاستعمارية الوحشية البائدة، يعكس الصورة الحقيقية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي تصر على استخدام مزيد من البطش ودفع المنطقة برمتها إلى مزيد من التوتر. وأضاف أن القمع الاحتلالي الذي نشهده في هذه الأوقات العصيبة يترافق مع الإعلانات الرسمية الإسرائيلية البغيضة عن إقامة ثلاث مستوطنات في الأغوار، واستمرار التوسع الاستيطاني على أرضنا المحتلة والمساس بمقدساتنا، وآخر ذلك الإعلان عن إقامة كنيس داخل أحد أنفاق المسجد الأقصى المبارك وعلى الجذور المقدسة للآثار العربية الإسلامية في تحد صارخ لكافة القيم والقوانين والشرائع الدولية. وأكد المحمود أن القرار الأمريكي الأخير بخصوص مدينة القدس منح الحكومة الإسرائيلية ضوءا أخضر آخر للمضي في قمعها واستيطانها، والتمسك باحتلالها والإصرار على معاداة جهود إرساء السلام في المنطقة . من جانبه، قال المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس بيير باتيستا بيتسابالا إن اعتراف ترامب المثير للجدل حول مدينة القدس، سبب توترات مع اقتراب عيد الميلاد. وقال المدبر الرسولي إن الكنائس التقليدية ستواجه إشكالية محتملة في حال تقديم طلب متعلق بزيارة قد يقوم بها نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى الأماكن المقدسة في القدس خلال زيارة مقررة الشهر المقبل. ونصح بيتسابالا بنس بأن يستمع أكثر إلى الطوائف المسيحية الأخرى، بدلا من الاستماع إلى المسيحيين الإنجيليين الذين ينتمي إليهم. وقال بيتسابالا للصحفيين الأربعاء إن الإعلان الأمريكي تسبب بتوترات حول القدس وأدى إلى تحويل الانتباه عن عيد الميلاد، وهي فترة تشهد زيارة العديد من الحجاج إلى الأراضي المقدسة. وأضاف أن الإعلان الأمريكي تسبب بتوترات في كل من مدينتي القدس وبيت لحم، وهي موقع هام للمسيحيين ما أدى إلى إخافة العديد من الناس، ولهذا لدينا عدد أقل من الناس مما توقعنا، مشيرا إلى عشرات الإلغاءات. ولكنه أصر على أن البطريركية مصممة على مواصلة الاحتفالات بعيد الميلاد. وكرر بيتسابالا، وهو أعلى مسؤول كاثوليكي في الشرق الأوسط، إن الكنيسة تعارض القرارات أحادية الجانب المتعلقة بمستقبل مدينة القدس.

436

| 20 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مفتي فلسطين: شُدّوا الرحال للقدس وكنيسة القيامة

دعا مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، المسلمين والمسيحيين في كافة دول العالم، إلى شدّ الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى المبارك وإلى كنيسة القيامة، للتأكيد على أن المسلمين والمسيحيين يعيشون في هذه الأرض مشتركين بالدفاع عنها وحمايتها. وأكد الشيخ حسين عبر البث الموحد والمشترك مع عدد من الفضائيات العربية اليوم، أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وعدنا الله إياها في كتابه الكريم، بقرار لا يقبل النقد ولا تغيير الحقائق من أحد. وقال إن القدس وعدنا الله إياها في كتابه الكريم بقرار لا يقبل النقد ولا التغيير من أحد، فهي الحقيقة الربانية والقضية الإلهية، والمسجد الاقصى آية في كتاب الله الكريم، وسورة يقرأها كل مسلم في كل صلاة. وأضاف منذ أن صدر وعد ترمب المشؤوم، وهو قرار من لا يملك لمن لا يستحق، وقفت القيادات الإسلامية، وقالت بصوت عال ومرتفع، إن هذا القرار مرفوض ولن يغير أي واقع في القدس. وأكد حسين نحن حين نعلن رفضنا لهذا القرار، إنما نرفض لأنه قرار باطل ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبله العرب ولا المسلمون ولا المسيحيون. من جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وأغلقت شرطة الاحتلال عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية لهؤلاء المتطرفين. وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، إن 91 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن الهيكل المزعوم. وأوضح أن شرطة الاحتلال المتمركزة عند الأبواب واصلت التضييق على المصلين الوافدين للمسجد، والتدقيق في هوياتهم الشخصية واحتجاز بعضها. وكانت شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة الساعة السابعة صباحًا، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى وعند أبوابه، تمهيدًا لتوفير الحماية للمستوطنين المقتحمين. وتوافد عشرات المصلين من أهل القدس والداخل المحتل منذ الصباح الباكر إلى الأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وتصدوا بالتكبير لاقتحامات المتطرفين اليهود المتواصلة. وتأتي هذه الاقتحامات، وسط دعوات أطلقتها منظمات يهودية متطرفة لتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى خلال فترة عيد الحانوكاه العبري. من جانبه، استنكر الشيخ يوسف إدعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية وضع شمعدان يهودي فوق المسجد الإبراهيمي، معتبراً هذا العمل يندرج في إطار عملية التهويد الحثيثة للمسجد الإبراهيمي، وتعديا صارخا على مسجد إسلامي خالص وأضاف إدعيس في تصريحات له، أن الاحتلال ماض بسياسته الصامتة والعلنية في العملية التهويدية بمحاصرته ووضع الحواجز والبوابات الإلكترونية، وإغلاقه بالكامل كل سنة مدة عشرة أيام.

701

| 17 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الفلسطينيون: لن نسلم مفاتيح المسجد الأقصى

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما التاريخية، واجبار إسرائيل على انهاء احتلالها لأراضي دولة فلسطين بما فيها القدس الشرقية. وقال الحمد الله في مؤتمر صحفي عقده اليوم، قبيل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الفلسطينية في رام الله، إنفلسطين بشعبها وحكومتها وقيادتها ترفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها. وأضاف هذا قرار ظالم وانتهاك للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، واعتداء على شعبنا، فيما أكد التمسك بالقدس عاصمة لدولة فلسطين. وتابع بهذا الخصوص لن نتنازل ولن نساوم على عروبة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ولن نسلّم مفاتيح المسجد الأقصى أو كنيسة القيامة مهما كان الثمن. ودعاالحمد الله إلى انهاء الانقسام الفلسطيني وتمكين الحكومة الفلسطينية من مهامها في قطاع غزة، والوقوف خلف القيادة الفلسطينية في مواجهة المخاطر. وطالب رئيس الوزراء، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتها، والدفاع عن القدس، كما دعا دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين والقدس الشرقية عاصمتها. وعلى صعيد متصل، كشف الحمد الله عن أن حكومته قررت دعم التعليم في مدينة القدس المحتلة بمبلغ 7 ملايين دولار. يأتي ذلك فيما تتواصل الإدانات والاحتجاجات في العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة ضمن أي حل مستقبلي، استنادا لقرارات الشرعية الدولية.

775

| 12 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
فنانون بريطانيون: ترامب منحاز لإسرائيل

سجل عشرات من الكتاب والمثقفين والفنانين البريطانيين موقفهم الرافض لقرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، عبر رسالة مفتوحة وجهت إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واتهم الفنانون البريطانيون الرئيس ترامب بالانحياز لإسرائيل على حساب محو الحاضر السياسي والتراثي والثقافي الفلسطيني من مدينة القدس، واهتمت صحيفة الجارديان بنشر الرسالة التي خاطب فيها الفنانون البريطانيون الحكومة الإسرائيلية متهمينها بأن قرار ترامب سيزيد من إخضاعها للشعب الفلسطيني والتميز ضده على كل المستويات، وصرح الموقعون من الفنانين البريطانيين على الرسالة بأنهم رافضون لتواطؤ ترامب مع إسرائيل واستيلائها على القدس الشرقية غير مبالين بحقوق الشعب الفلسطيني، كما ذكر الموقعون على الرسالة أنهم يثنون على الفلسطينيين المتعايشين تحت الإحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي يؤكدون فيه رفضهم التام لقرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل . ومن بين الفنانين البريطانيين الذين وقعوا على الرسالة الفنانة الشهيرة تيلدا سوينتون والفنان بيتر جابريل والفنان والمغني الشهير بريان إينو والفنان روجر واترز وقد انضم الفنان الأمريكي مارك رفائيلو والفنان والمخرج الشهير الفنلندي أكي كاوريسماكي إلى قائمة الموقعين على الرسالة المفتوحة إلى ترامب، ولا تزال الرسالة مفتوحة لانضمام العديد من الفنانين من بريطانيا ومن جميع انحاء العالم تعبيرا لرفض قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

567

| 13 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
"القسام" تتوعد قوات الاحتلال

إسرائيل ستدفع ثمن كسر قواعد الاشتباك تجدد المواجهات قرب الحدود الشرقية لغزة حذرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لـحماس، الاحتلال الإسرائيلي من أنه سيدفع ثمن كسر قواعد الاشتباك مع المقاومة في غزة، وسيثبت قادم الأيام للعدو عظيم خطئه وسوء تقديره لإرادة وتصميم المقاومة. وأكدت القسام في بيانها العسكري أمس، حول التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة الذي ارتقى فيه 4 من الشهداء بينهم اثنان من كتائب القسام: على قادة العدو وصناع القرار لديه أن يدركوا حجم الحماقة التي يديرون بها المواجهة مع المقاومة. وأضافت: نعدُ العدو بأننا سنجعلهم يعضون أصابع الندم على تقديرهم الأرعن لصمت المقاومة وطريقة إدارتها للمعركة. وأكدت أن معركتها من أجل القدس مستمرة ساعة بساعة فوق الأرض وتحت الأرض، والآلاف من مجاهدينا يعملون ويعدون على مدار اللحظة وفي أحلك الظروف تجهيزاً لمعركة تحرير القدس، ولا أدل على ذلك من ارتقاء الشهيدين القساميين محمد الصفدي ومحمود العطل اللذين ارتقيا في قصف احتلالي فجر السبت، أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي في أحد أماكن الإعداد. وشددت حماس على أن دماء شهداء الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال لن تذهب هدراً، ولن نفرط فيها، وسيدفع العدو فاتورة حساب عسير على ما اقترف من عدوان وغدر وإجرام بحق شعبنا وأهلنا، وعلى العدو أن يتحسس موضع رأسه. ووجهت الكتائب التحية لانتفاضة الشعب الفلسطيني المستمرة والممتدة، انتصاراً للقدس والأقصى، ورفضاً للقرارات العدوانية الباطلة التي تعطي للصهاينة حقاً في بلادنا وقدسنا. ودعا القسام الشعب الفلسطيني للاستمرار في هذه الانتفاضة، وتفعيل كل سبل مقاومة الاحتلال ومواجهته، مؤكداً أن حماس ستكون مع شعبها في كل مكان لتكتب معه قصة زوال هذا الاحتلال المجرم عن الأرض والمقدسات. تجدد مواجهات غزة وفي إطار المواجهات المستمرة تجددت أمس المواجهات بين فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي، على الحدود الشرقية لجنوبي قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، على خلفية الاحتجاجات ضد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل. وشارك العشرات من طلاب المدارس، في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في تظاهرات احتجاجية ضد القرار الأمريكي بشأن القدس. وتوجهت التظاهرات، نحو مسافة قريبة من السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والجانب الإسرائيلي، شرق المدينة. وأفاد وكالات الأنباء أن الطلاب المحتجين رفعوا العلم الفلسطيني خلال التظاهرة، ورشقوا قوات الجيش الإسرائيلي بالحجارة، فيما رد الجيش، بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع. وأصيب عدد من المتظاهرين بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز فيما تم معالجتهم ميدانياً، دون وجود إصابات بالرصاص. وتجدد القوى والفصائل الفلسطينية دعواتها للفلسطينيين، بشكل يومي، لتنظيم مسيرات حاشدة في مختلف محافظات غزة والضفة الغربية، تنديدا بالقرار الأمريكي. أنفاق المقاومة: وعلى صلة بالصراع المستمر بين المقاومة وقوات الاحتلال أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عن اكتشاف نفق قالت إنه يتبع حركة حماس، جنوب قطاع غزة. وقال الناطق باسم قوات الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في تصريح صحفي: قامت قوات جيش الدفاع بإحباط نفق إرهابي تابع لحركة حماس الإرهابية خرق السيادة الإسرائيلية واجتاز إلى داخل الأراضي الإسرائيلية انطلاقًا من منطقة خان يونس. وأضاف: تم اكتشاف النفق قبل عدة أسابيع من خلال قدرات خاصة ترتبط بتكنولوجيا واستخبارات وقدرات عملياتية، حيث تم التحقق منه ودراسته حتى إحباطه الآن. وفي ذات السياق، كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت، نقلا عن ناطق آخر بلسان قوات الاحتلال، لم تسمه أن جيش الاحتلال فجّر النفق صباح أمس. وأضاف: الجيش وجد أنظمة اتصالات وغيرها ويعتقد أن حماس استثمرت وقتا طويلا في حفره. وأشار إلى أن الجيش اكتشف النفق في منطقة زراعية، تبعد كيلومتر واحد، عن مجمعات سكنية إسرائيلية مجاورة لمدينة خان يونس جنوب شرق قطاع غزة. ولم يصدر رد فعل فوري من حركة حماس حيال الإعلان الإسرائيلي. وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف نفقا يتبع لحركة الجهاد الإسلامي في 30 أكتوبر الماضي، قرب الحدود بين غزة وإسرائيل، وأسفر عن مقتل 12 فلسطينيا.

1291

| 10 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الخرطوم: لا صلح.. لا اعتراف

أكد مجلس الوزراء السوداني رفضه للقرار الامريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مؤكدا التنسيق مع المجموعتين العربية والاسلامية لمناهضته بالسبل المناسبة واوضح وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور أن قرار الاعتراف ووجه برفض دولي كامل باعتباره يقوض جهود السلام في الشرق الأوسط مشيرا لرفض مجلس الامن الدولي للقرار باغلبية 14 عضوا . في الاثناء تواصلت مسيرات الرافضة للقرار التي عمت غالبية ولايات السودان و خصصت الحصة الاولى بجميع المدارس للحديث والتنديد بهذا القرار الجائر والتأكيد على أهمية القدس .

1059

| 10 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
محللون: واشنطن قضت على حل الدولتين

عريقات: ترامب قضى على الأمل..ولم يترك لنا خياراً محللون: لا أحد سينخدع بسياسة الإدارة الأمريكية نيويورك تايمز: حلم إقامة الدولة مترسخ عند الفلسطينيين إسرائيل لا تقبل بفكرة الحقوق المتساوية مع فلسطين في الوقت الذي أعلنت فيه الإدارة الأمريكية الحالية أنها لا تزال تدعم حل الدولتين لتسوية الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، رغم اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، إلا أن صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أكد أن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نجحا في القضاء على ذلك الأمل. وتابع: لم يتركوا لنا خياراً. هذا هو الواقع. نحن نعيش هنا. ونضالنا يجب أن يتركَّز على شيءٍ واحد: الحصول على حقوقٍ متساوية. وربط عريقات بين خطوة ترامب بنقل السفارة إلى القدس وتهديد إدارته بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والتهديدات الأخرى بقطع التمويل المُقدَّم للفلسطينيين. وقال: هؤلاء إسرائيليون أكثر من الإسرائيليين، في إشارةٍ إلى ترامب وفريقه المختص بالشرق الأوسط. وقال عريقات إنَّه يعتزم الدفع داخل المجلس الوطني الفلسطيني، وهو برلمان منظمة التحرير الفلسطينية، باتجاه إحداث تحوُّل في الاستراتيجية. وأشار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى خطوةٍ مشابهة في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي. لكن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أوضحت أنه من المستبعد أن يؤدي تغيُّر محور تفكير عريقات إلى تغيير السياسة الفلسطينية. فحلم إقامة دولة فلسطينية مترسِّخٌ داخل جيلٍ من قادة السلطة الفلسطينية بصورةٍ أعمق من أن تسمح بالتخلِّي عنه الآن. كما يُستبعد أن تقبل إسرائيل بفكرة الحقوق المتساوية؛ لأنَّ منح حق التصويت لملايين الفلسطينيين سيؤدي في آخر المطاف إلى نهاية إسرائيل كدولةٍ يهودية. شعور اليأس وسيطرت على تصريحات القيادات الفلسطينية الرفيعة، مثل عريقات، شعورٌ عميقٌ باليأس، أكبر بكثيرٍ مما أظهرته الاحتجاجات التي اندلعت في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن إصابة العشرات، لكن كانت أقل حدة مما كان مُتوقَّعاً. ويرفض مسؤولو الإدارة بشدةٍ، الحجة القائلة بأنَّ ترامب قد أسقط حل الدولتين. وقالوا إنَّه التزم مجدداً بما يُسمِّيه الصفقة النهائية بين الجانبين. وتجنَّب ترامب بتروٍّ اتخاذ موقف بشأن الحدود النهائية أو السيادة على القدس. ودعا لبقاء الوضع الراهن في إدارة الأماكن المقدسة اليهودية والإسلامية في البلدة القديمة بالقدس. وبعيداً عن تصريحات الرئيس، كانت هناك إشارات أخرى حول نواياه. فقد وقَّع باسمه في اليوم نفسه، بتباهٍ يشبه جون هانكوك (مُوقِّع وثيقة الاستقلال)، ليعلن الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، في حين وقَّع بهدوءٍ وثيقةً أخرى ستؤجِّل نقل السفارة الأميركية إلى المدينة 6 أشهر على الأقل، وربما فترة أطول كثيراً. أصرَّ مسؤولو البيت الأبيض على أنَّ قرار ترامب كان مدفوعاً باعتباراتٍ عملية ولوجيستية، وليست سياسية. وقالوا إنَّ وزارة الخارجية لا يمكنها فتح سفارة عاملة بالقدس وفق الجدول الزمني الوارد في قانون 1995 والذي يقضي بتوقيع الرئيس على قرارٍ بتأجيل التنفيذ لأسباب متعلقة بالأمن القومي كل 6 أشهر من أجل إبقاء السفارة في تل أبيب. لكنَّ تأجيل الخطوة يتفادى سمةً ملموسة للسياسة الأميركية الجديدة ويُجنِّب البيت الأبيض سلسلةً من القرارات -مثل تحديد مكان السفارة في المدينة- والتي من شأنها أن تبدأ في تحديد الحدود الجغرافية في بيان ترامب، الذي تعمَّد جعله عاماً حول القدس. فقال مارتن إنديك، السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، إنَّ تجنُّب نقل السفارة يُمثِّل طريقة لتفادي تحديدٍ جغرافي. وتجنُّب أي تحديدٍ جغرافي في اعترافهم بالقدس يبدو كأنَّه جهد منهم للإبقاء على عملية السلام حية. محاولات فاشلة وقال خبراء قانونيون إنَّه لا يوجد شيء في قانون 1995 قد يمنع إدارة ترامب من تعليق لافتةٍ ببساطة خارج القنصلية الأميركية العامة في القدس وتسميتها السفارة. فبعد سقوط الاتحاد السوفييتي، أقامت الولايات المتحدة، على وجه السرعة، سفاراتٍ في مقراتٍ مؤقتة بعواصم الجمهوريات السوفييتية المستقلة حديثاً. وقال سكوت أندرسون، الزميل بمعهد بروكينغز: سأكون مفاجَئاً إن فسَّرت وزارة الخارجية قانون سفارة القدس على أنَّه يتطلَّب منها بدء بناء مقر جديد للسفارة أو اتخاذ خطوات أخرى كهذه.وأضاف أنَّ لغة القانون الصريحة لا تتطلب سوى أن يُقرِّر وزير الخارجية ويُخطِر الكونغرس بأنَّ السفارة الأميركية في القدس قد افتُتِحت. وقال دبلوماسيون آخرون سابقون عملوا في الشرق الأوسط، إنَّ أهمية قرار تأجيل نقل السفارة كانت أقل بكثير من الأهمية الرمزية لبيان ترامب حول القدس. فقال دانيال كورتزر، الأستاذ بجامعة برنستون والسفير الأميركي السابق لدى إسرائيل ومصر: كانت تلك محاولة لأن يكونوا أذكياء للغاية. لكن إن كانوا يعتقدون أنَّ أحداً سينخدع باعتقاد أنَّ هذا يجعل دبلوماسيتهم موثوقة، فإنَّهم يخدعون أنفسهم. رفض المساواة في الحقوق وبالمثل، يقول بعض المحللين الذين يراقبون الشرق الأوسط منذ فترةٍ طويلة، إنَّ حديث عريقات عن حل دولةٍ واحدة يعكس غضباً أكثر من كونه يعكس تغيُّراً مفصلياً في الموقف الفلسطيني. وبالنظر إلى رفض إسرائيل المُرجَّح لفكرة المساواة في الحقوق، يقول الداعمون الأميركيون والإسرائيليون لحل الدولتين إنَّ هذا الأخير، من الناحية الواقعية، يبقى هو الخيار الوحيد المطروح. وقال ديفيد ماكوفسكي، الزميل البارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: لا أريد التقليل من الجرح الذي يشعر به الفلسطينيون. لكن كان هناك جانبٌ آخر في رسالة ترامب لم يتم استيعابه. وأضاف ماكوفسكي أنَّ ترامب لم يغلق باب التفاوض على الحدود والسيادة. وحتى إن كان عريقات قادراً على إقناع عباس بالتخلِّي عن حلم الدولتين، فإنَّ ذلك سيمثل تغيُّراً كبيراً لجيلٍ من القادة الفلسطينيين الذين خاضوا مساراً شاقاً كي يقبلوا بتقلُّص أرضهم بعد الحرب العربية–الإسرائيلية عام 1967. فقال دانيال ليفي، رئيس مشروع الولايات المتحدة/الشرق الأوسط، المقيم في لندن: من الصعب رؤية كيف يمكنكم الاستمرار في هذا المسار دون أن تُجرِّدوا أنفسكم في مرحلةٍ ما من هيئة أو مظهر سلطةٍ تتمتع بالحكم الذاتي. عليكم إنهاء السلطة الفلسطينية التي لم تصبح دولةً قط.

731

| 10 ديسمبر 2017