وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد قانونيون أنّ العام 2024 كان حافلاً بإنجازات قانونية نوعية أبرزها قانون الاستفتاء الشعبي العام وصدور التعديلات الدستورية على الدستور الدائم لدولة قطر وعدد من القوانين والإجراءات الخدمية، وسيكون العام 2025 استكمالاً لمسيرة التحديث للتشريعات، وانّ المنظومة القضائية حققت الكثير من القفزات منها زيادة قاعات التقاضي وتدشين خدمات إلكترونية جديدة وتوسعة بعض مقارها، والتي تحقق تطلعات المجتمع وتلبي احتياجاته. وأشادوا بتطور الخدمات القضائية في جميع المحاكم أبرزها تقديم الدعاوى والمذكرات وطلبات التقاضي، كما أسهم انتقال إدارة التوثيقات الأسرية لمقرها الجديد بحزم المرخية في تخفيف العبء على المراكز الخدمية للجمهور في المحاكم. وأضافوا أنهم حرصوا على تدريب الكوادر الجديدة في المجال القانوني، من طلاب الكليات القانونية والباحثين والمتدربين بهدف تأهيلهم للميدان العملي، وأكدوا أنهم كمكاتب محلية يتيحون للطلاب ولمخرجات القانون التدريب وصقل الخبرة. - المحامي عبدالله الهاجري: طرح خدمات متنوعة للمراجعين والمتقاضين أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أنّ تحديث التشريعات وإجراء التعديلات عليها بما يتوافق مع تطلعات الدولة أبرز الأولويات، وأنّ العام 2024 كان حافلاً وزاخراً بالإنجازات القانونية غير المسبوقة أبرزها الاستفتاء الشعبي العام وصدور التعديلات الدستورية وتحديث الكثير من القوانين الاقتصادية والمالية والبيئية والسياحية والرياضية التي كان لها أبلغ الأثر في الارتقاء بالأداء المؤسسي. وقال إنّ المنظومة القانونية مرنة وتتبع خطوات منهجية عند إجراء التعديلات أو تقديم مقترحات بشأنها، وهذا انعكس إيجاباً على جميع قطاعات العمل. وأضاف أنّ العام 2025 سيكون عام جد ونشاط لأنّ العالم يتطور من حولنا بظهور ابتكارات تكنولوجية عديدة وهذا يتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهد للحفاظ على مكانة الدولة في مراكز متقدمة في مؤشراتها المالية والاقتصادية العالمية. وأشاد بالمنظومة القضائية التي تتسم بالمرونة والمنهجية والموضوعية والتوسع في طرح خدمات متنوعة للمراجعين والمتقاضين، ودورها في التوسع بمقارها الخدمية بهدف تخفيف الضغط على المحاكم. - المحامية هند الصفار: دور ريادي لمكاتب المحاماة الوطنية أعربت المحامية هند إبراهيم الصفار عن اعتزازها بالإنجازات التي حققها المجال القانوني، والتي كانت لها نتائج إيجابية على انسيابية العمل في كل القطاعات، مضيفة أنّ المنظومة التشريعية حققت قفزات ملحوظة العام 2024 أبرزها صدور قوانين الاستفتاء الشعبي العام والتنفيذ القضائي والتعديلات الدستورية والتي كانت لها أصداء مميزة. وقالت إنّ مكاتب المحاماة الوطنية كان لها الدور الريادي في إيجاد حلول للكثير من المشكلات التي يعاني منها المتقاضون في كل مجالات التقاضي أمام دوائر القضاء، وأسهموا في تدريب عدد كبير من المتدربين في المجال القانوني وطلاب كليات القانون والباحثين الذي سيثرون الميدان بالخبرة والأداء. - المحامي أحمد أبو الديار: توسيع مقار التقاضي بافتتاح مواقع جديدة أشاد المحامي أحمد موسى أبو الديار بالتطور المنهجي للمنظومتين القضائية والقانونية العام 2024، وأنه شهد نقلة نوعية في توسيع مقار التقاضي بافتتاح مواقع خدمية جديدة، وزيادة دوائر المحاكم لاستيعاب أعداد القضايا، وتدشين عدد من الخدمات الإلكترونية التي أسهمت بشكل ملموس في تخفيف العبء على المحاكم وسهلت على المتقاضين والمراجعين ويسرت الأمور على مكاتب المحاماة القطرية لتتمكن من تقديم واجباتها وخدماتها للجمهور. وقال إنّ المنظومة القضائية في تحديث مستمر وخاصة ً الموقع الإلكتروني الذي يسر الكثير على المراجعين وإنجاز الوقت بدلاً من التنقل بين المراكز الخدمية، وتحديث المزاد الإلكتروني وبدء العمل بقانون التنفيذ القضائي، وأيضاً انتقال إدارة التوثيقات الأسرية لمقرها الجديد بحزم المرخية التي تقدم 23 خدمة للمراجعين، وتطوير خدمات محكمة الاستثمار والتجارة وغيرها من الإنجازات. - المحامي عبدالله المطوع: شبكة متكاملة من الخدمات الإلكترونية أكد المحامي عبدالله المطوع أنّ العام الجديد 2025 سيكمل مسيرة العام 2024 في تحديث المنظومة القانونية التي شملت كل القطاعات بالدولة، وهو مواكبة الحداثة والتطور من أجل إجراءات قانونية تنظيمية تلبي احتياجات المجتمع والمواطنين، وتتماشى مع النهضة الملموسة الشاملة التي تشهدها الدولة في كل مناحي الحياة. وقال إنّ التعديلات الدستورية على الدستور الدائم لدولة قطر والاستفتاء العام للدولة وغيرها من القوانين الجديدة هي سمة العام 2024 لأنها شهدت تطوراً إيجابياً في كل المجالات، وانعكس على جميع الخدمات التي تقدمها كل الجهات للمواطنين والمقيمين. وأضاف أنّ المنظومة القضائية والتطور المستمر في أنظمتها الخدمية والإجرائية والقانونية، والتوسع المستمر في منشآتها، والتواصل الإلكتروني الذي عززه القضاء من خلال شبكة متكاملة من الخدمات الإلكترونية الموجهة للأفراد والشركات كان له أثر بالغ في تخفيف العبء على المتقاضين والمراجعين. وأكد أنّ العام 2025 سيكون حافلاً بالقوانين النوعية والإجراءات الخدمية التي تلبي تطلعات الدولة، إلى جانب النهضة العمرانية والاقتصادية والبيئية التي حققتها كل القطاعات. وقال إنّ التطور المستمر للقوانين وإجراء التعديلات عليها، والتحديث عليها بما يتوافق مع متطلبات الواقع، ويواكب المتغيرات العالمية، ضرورة لأنّ القانون أساس كل الشؤون الحياتية ومجالات العمل. - المحامية فاطمة النعيمي: تسريع تنفيذ الأحكام وتحقيق العدالة الناجزة قالت المحامية فاطمة راشد النعيمي: تشهد المنظومة القضائية في دولة قطر تطورات ملحوظة تهدف إلى تعزيز كفاءتها وتحقيق العدالة الناجزة، وقد أصدرت الدولة قانون تطوير النظام القضائي، الذي يهدف إلى تطويره من خلال التحول الرقمي، وتسريع إجراءات التقاضي، ومن أبرز ما جاء في هذا القانون منح الشيكات قوة تنفيذية، مما يسهم في مكافحة الجرائم المالية وتبسيط المعاملات. كما تم إنشاء محكمة متخصصة تُعنى بتنفيذ الأحكام القضائية، لضمان العدالة السريعة والفعّالة في تنفيذ الحقوق بالإضافة إلى ذلك، يدعو القانون إلى الربط الإلكتروني ورقمنة البيانات واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تحديث وأتمتة الإجراءات القانونية. وتأتي هذه التطورات في إطار رؤية قطر لتعزيز البنية القانونية والقضائية، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويعزز ثقة المستثمرين والمواطنين في النظام القضائي. من المتوقع أن تسهم هذه الإصلاحات في تسريع تنفيذ الأحكام القضائية وتحقيق العدالة بفعالية أكبر، مما يدعم التنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي في الدولة. - المحامي ضياء يوسف: تعزيز الشفافية وتحقيق المصلحة العامة أكد المحامي ضياء يوسف عبداللطيف أنه مع بداية العام الجديد، تتجه الأنظار إلى المنظومة القضائية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتحقيق العدالة والاستقرار في المجتمع، كما تشهد قطر تطورات مستمرة في الأنظمة القانونية لمواكبة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية وتظل العدالة الناجزة وضمان حقوق الأفراد من الأولويات التي تسعى الأنظمة القضائية إلى تحقيقها. وأضاف أن دولة قطر تبذل جهوداً كبيرة لتعزيز كفاءة القضاء وتحديث الإجراءات القانونية، من خلال تبني التقنيات الحديثة التي تسهم في تسريع الفصل في القضايا وتسهيل وصول الأفراد إلى العدالة. وتعتبر هذه الخطوات جزءاً من رؤية الدولة لتعزيز الشفافية والنزاهة وتحقيق المصلحة العامة. وأشار عبداللطيف إلى أن التطورات القانونية المستمرة تؤكد التزام قطر ببناء منظومة قضائية متقدمة قادرة على مواكبة التحديات العالمية. كما أعرب عن ثقته بأن هذه الجهود ستسهم في تعزيز الثقة بين المجتمع والمؤسسات القضائية، مما يعزز البيئة القانونية ويدعم التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
2356
| 02 يناير 2025
■5 تشريعات تنظم مجالات حيوية لم تشهد تنظيماً ■ من قبل القوانين الجديدة تلبي متطلبات التنمية المستدامة صدر في عام 2024 عشرون قانونًا، ومرسوم بقانون واحد. جاءت تسعة قوانين لتعديل بعض أحكام قوانين نافذة، وستة قوانين جاء كل منها ليلغي قانونًا ويحل محله، وخمسة قوانين نظمت موضوعات جديدة لم تنظم من قبل، وتعلق قانون واحد باعتماد الموازنة العامة للدولة. - عدد القوانين مقارنة بالسنوات السابقة عند المقارنة بالسنوات الخمسة الماضية، نجد أن القوانين التي صدرت في عام 2023 كان عددها 17 قانونًا، وفي عام 2022 كان عددها عشرة قوانين، بينما كانت في عام 2021، 21 قانونا ومرسومين بقانونين، وفي عام 2020 كان عددها 20 قانونًا وأربعة مراسيم بقوانين، وفي عام 2019 كان عددها 25 قانونًا ومرسومين بقانونين. - الجريدة الرسمية وفيما يتعلق بالجريدة الرسمية، فقد صدر منها في هذا العام 27 عددًا، بمتوسط عددين في أغلب الشهور، بينما صدر منها في شهر نوفمبر أربعة أعداد، وفي شهر ديسمبر ثمانية أعداد. كان العدد 26 من الجريدة الرسمية الصادر في 31 ديسمبر 2024 متميزًا لاحتوائه على التعديلات الدستورية، والتصديق عليها ومذكرتها التفسيرية. - نشر القوانين أما عن مدى الالتزام بنشر القوانين في الجريدة الرسمية خلال المدة التي قررتها المادة (142) من الدستور وهي أسبوعان من تاريخ صدورها، فلم ينشر أي قانون خلال المدة المذكورة. فقد نشر 13 قانونا في مدة تزيد على شهر ونصف، بينما نشرت أربعة قوانين في مدة تتجاوز الشهرين. ولم ينشر قانون اعتماد الموازنة العامة بعد. ويلاحظ أن العديد من القوانين لا تنشر في العدد الذي يعقب صدورها، والذي قد يضمن لها النشر في الموعد المقرر دستوريًا. فعلى سبيل المثال، جميع القوانين التي صدرت بتاريخ 1 سبتمبر 2024 وعددها 8 قوانين لم تنشر في العدد 12 الصادر بتاريخ 12 سبتمبر، ولا في العدد 13 الصادر بتاريخ 19 سبتمبر، إنما نشرت في العدد 14 الصادر في 17 أكتوبر. عدم الالتزام بالنشر في الجريدة الرسمية وفقًا لما قرره الدستور يجعله معيبًا من الناحية الشكلية. كما يثير تساؤلًا حول مدى جدوى الجريدة الرسمية الإلكترونية التي نص القانون رقم (12) لسنة 2016 على إنشاء موقعها. - تاريخ العمل بالقانون ترك المشرع العمل بـ 12 قانونًا للأصل العام الوارد في المادة (142) من الدستور، أي يعمل بالقانون بعد شهر من تاريخ نشره. بينما قرر لقانونين أن يُعمل بهما بعد ستة أشهر من تاريخ نشرهما في الجريدة الرسمية، ولقانونين أن يعمل بهما من اليوم التالي لنشرهما، ولثلاثة قوانين أن يعمل بها من تاريخ صدورها. أما قانون اعتماد الموازنة العامة للدولة والمرسوم بقانون رقم (1) لسنة 2024 فقد نُص على أن يعمل بهما من الأول من يناير 2025. - سلطة اقتراح القانون جميع القوانين التي صدرت كانت بناء على اقتراح مجلس الوزراء، عدا قانون إصدار اللائحة الداخلية لمجلس الشورى فقد تم اقتراحه من قبل هذا المجلس بموجب المادة (97) من الدستور التي تنص على أن يضع مجلس الشورى نظامه الداخلي وتصدر اللائحة بقانون. عدم اقتراح أعضاء مجلس الشورى لأي قانون لم يكن في هذا العام فحسب، بل كان أيضًا في السنوات السابقة بالرغم من أن المادة (105) من الدستور تجيز لهم ذلك. - التعديلات الدستورية شهد عام 2024 إجراء تعديل على الدستور الدائم لدولة قطر، ويعد التعديل الأول منذ صدور الدستور في عام 2004. شمل التعديل 14 مادة، وإضافة مادة مكررة برقم (75 مكرر) وإضافة فقرة على المادة 125، وإلغاء 3 مواد من الدستور. نشر مشروع هذه التعديلات في العدد 16 من الجريدة الرسمية، كما نشر نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية في العدد 20 من الجريدة الرسمية، ونشر التصديق عليها في العدد 26 من الجريدة الرسمية. - المراسيم بقوانين شهد عام 2024 أيضًا صدور مرسوم بقانون واحد وهو تشريع يجوز إصداره وفقًا للمادة (70) من الدستور الدائم في الأحوال الاستثنائية التي تتطلب اتخاذ تدابير عاجلة لا تحتمل التأخير ولم يكن مجلس الشورى منعقدًا. ويلاحظ عدم تحقق شرط الاستعجال المجيز لاستخدام هذه الأداة التشريعية لا سيما وأن تاريخ بدء العمل بهذا المرسوم بقانون هو بعد أربعة أشهر من تاريخ نشره، أي في الأول من يناير 2025. واللافت للنظر أن هذا المرسوم بقانون أخذ رقمًا تسلسليًا مستقلًا عن القوانين العادية مخالفًا بذلك العرف السائد في دولة قطر منذ إنشاء الجريدة الرسمية قبل 64 سنة. ونرى أن ما كان عليه الأمر سابقًا هو الأقرب للصحة، لا سيما أن المرسوم بقانون يأخذ مرتبة القانون بعد إقرار مجلس الشورى له، فهو أداة تشريعية يمكن بموجبها أن تعدل أحكام أي قانون سابق، كما يمكن للقانون أن يعدل أحكام أي مرسوم بقانون سابق. - قائمة بالقوانين التي صدرت عام 2024
1210
| 01 يناير 2025
■ القواعد الدستورية في حقيقتها انعكاس لأوضاع المجتمع وواقعه ■ أحكام الدستور تلبي وتصون كافة حقوق الأفراد وتحمي حرياتهم ■التحولات الاجتماعية والاقتصادية استلزمت مواجهتها بإجراء التعديلات صدر العدد 26 من الجريدة الرسمية الصادر عن وزارة العدل، واشتمل على 3 محتويات هي: إصدار التعديلات الدستورية لسنة 2024، والتعديلات الدستورية على الدستور الدائم لدولة قطر، والمذكرة التفسيرية الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم لدولة قطر. وصدرت التعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم لدولة قطر، وتنص المادة 1 المصادقة على التعديلات الدستورية، وتنص المادة 2 أنه يعمل بالتعديلات الدستورية لسنة 2024 اعتباراً من تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء في 4 /5/1446 هجرية الموافق 6/11/2024 ميلادية، وتنشر مع مذكرتها التفسيرية في الجريدة الرسمية. - المذكرة التفسيرية وتشير مقدمة المذكرة التفسيرية للتعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم لدولة قطر إلى التالي: لقد عاش أهل قطر عبر السنين تربط بينهم روح الأسرة الواحدة، القطريون أساساً الذين تواطنوا في قطر قبل عام 1930 وكل من اكتسب الجنسية القطرية بعد هذا التاريخ، ويعد الدستور هو الأساس الذي يقوم عليه نظام الدولة والمجتمع، والضمانة الحقيقية لحقوق المواطنين وحرياتهم، وهو الدعامة الرئيسية لاستقرار مؤسسات الدولة وتعزيز أمن الوطن، وبأحكامه تتعمق في النفوس مقومات الدولة، وتزيد قوة، وتترسخ دعائم مجتمع متضامن يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والمساواة تكافؤ الفرص في نطاق التلازم بين حقوق المواطنة وواجباتها. وأنّ القواعد الدستورية هي في حقيقتها انعكاس لأوضاع المجتمع وظروفه وواقعه، وأنها تتطور بتطور الحياة، ونظراً إلى ما طرأ من متغيرات وتحولات اجتماعية واقتصادية وغيرها خلال أكثر من عشرين عاماً منذ إصدار الدستور الدائم للبلاد عام 2004، فقد استلزم ذلك ضرورة مواجهتها بإجراء تعديلات دستورية تتناسب وتلك المتغيرات والتحولات. وامتثالاً لقوله تعالى (وشاورهم في الأمر) وتأسياً بسنة رسوله الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم في المشورة، فقد دأب أهل قطر على ترسيخ مبدأ الشورى حتى بات نهجاً تلقائياً وسمة حضارية للمجتمع القطري وركيزة من ركائز الحكم، ورغبةً من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطرـ حفظه الله ـ في الحفاظ على تقدم الدولة، واستمرار رقيها، فقد وجه سموه مجلس الوزراء في عام 2021 بالعمل على إعداد التعديلات القانونية اللازمة لتعزيز المواطنة المتساوية وترجمتها عملياً بوصفها علاقة مباشرة بين المواطن والدولة تقوم على الحقوق والواجبات. وإنفاذاً لتلك التوجيهات السامية، بادر مجلس الوزراء إلى تشكيل لجنة تتولى مراجعة نصوص الدستور والتشريعات المتعلقة بتحقيق المواطنة المتساوية، وقامت اللجنة بإعداد مشروع للتعديلات الدستورية وما يرتبط بها، وبعد انتهاء اللجنة من أعمالها قام مجلس الوزراء برفعها إلى سمو الأمير. وعملاً بأحكام المادة 144 من الدستور التي تخول سمو الأمير طلب تعديل الدستور، أحيل مشروع التعديلات الدستورية لمجلس الشورى، حيث وافق المجلس بالإجماع على إقرار المشروع ورفعه إلى سمو الأمير للتصديق عليه. واستناداً لحكم المادة 75 من الدستور التي منحت سمو الأمير الحق في استفتاء المواطنين في القضايا الهامة التي تتصل بمصالح البلاد، فقد ارتأى سموه استفتاء المواطنين في مشروع التعديلات الدستورية، وقد وافقت الغالبية العظمى من المواطنين عليها في الاستفتاء الذي جرى بتاريخ 3/5/1446هجرية الموافق 5/11/2024 ميلادية. - 3 غايات أساسية من التعديلات الدستورية اشتملت المذكرة التفسيرية على غايات التعديلات الدستورية وهي: تعزيز مبادئ الحكم الرشيد وركائزه الشورى والعدل وسيادة القانون. والمادة 2 من الغايات هي: تكريس المساواة بين المواطنين في شغل عضوية مجلس الشورى، وفي هذه المادة ورد أنه حري بالبيان أنّ كيفية تشكيل مجلس الشورى تدور وجوداً وعدماً مع المصلحة العليا للدولة في كل الأحوال، ولا ريب أنّ النظام الانتخابي لاختيار أعضاء السلطة التشريعية ليس الأسلوب الوحيد لتحقيق المصلحة العامة للشعوب، والحصول على حقوقهم ومشاركتهم في الشأن العام، لا سيما أنّ أحكام الدستور والتشريعات المعمول بها فيها ما يلبي ويصون كافة حقوق الأفراد ويحمي حرياتهم ويكفل تحقيق مصلحة المجتمع القطري، خاصة ً وأنّ تجربة تعيين أعضاء مجلس الشورى كانت تجربة إيجابية وتحققت في ظل العمل بها العديد من الإنجازات في مختلف المجالات. وأنّ التعديل يتضمن أن يكون التعيين في مجلس الشورى أمراً متاحاً لكل مواطن يحمل الجنسية القطرية، وأن يتم اختيار أعضاء مجلس الشورى من قبل سمو الأمير وفقاً لضوابط وشروط محددة تكفل تحقيق المصلحة العامة وقيام العضو المعين بالدور المنوط به، ويراعي التعديل الإبقاء على اختصاصات وصلاحيات مجلس الشورى المعين وعدم المساس بها خاصة ً ما يتعلق منها بسن التشريعات والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية، وذلك على الوجه المبين في الدستور ومذكرته التفسيرية. - توسيع المشاركة الشعبية في الشأن العام المادة 3 من المذكرة تشير إلى توسيع المشاركة الشعبية في الشأن العام للدولة من خلال تعزيز التشاور مع أهل الحل والعقد في الأمور التي تتعلق بالمصلحة العليا للدولة، وتفيد أنه من أجل مزيد من المشاركة الشعبية في الشؤون العامة، واستلهاماً بمبدأ الشورى، تتضمن التعديلات النص على تعزيز التشاور مع أهل الحل والعقد في الأمور الهامة للدولة، والتي تخضع في تحديدها لتقدير سمو الأمير. والأصل أن يستشار أهل العلم بالشريعة أو القانون إذا كان الأمر يتعلق بمجال الدين أو التشريع، ويستشار خبراء الاقتصاد فيما يتعلق بالاقتصاد، وهكذا في غيرها من المجالات. وشملت المذكرة التفسيرية على التفسير الخاص لبعض النصوص التي تضمنتها التعديلات الدستورية، وأنه انطلاقاً من الغايات المنوه عنها، عدلت بعض المواد الواردة في الباب الأول من الدستور المتعلق بالدولة وأسس الحكم، والباب الرابع بتنظيم السلطات، والباب الخامس المتعلق بالأحكام الختامية، وبناءً على المناقشات والمداولات التي صاحبت إعداد التعديلات الدستورية، تفسر بعض نصوصها على النحو التالي: المادة 1 تنص أنه لم يمس تعديل هذه المادة ثوابت دولة قطر المتعلقة بكونها دولة عربية دينها الإسلام، وأنّ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي لتشريعاتها، وأنها دولة مستقلة ذات سيادة على كامل إقليمها، ويقتصر تعديل هذه المادة على بيان الغايات والمرتكزات الأساسية للنظام الديمقراطي للدولة والمتمثلة في الشورى والعدل وسيادة القانون، ولئن كانت الديمقراطية تهدف في جوهرها إلى مشاركة المواطنين في القرارات المنظمة للمجتمع في شتى المجالات، إلا أنّ العبرة بتحقيق تلك الغايات وإن اختلفت آليات ووسائل تحقيقها وبما يتفق مع طبيعة المجتمعات وموروثها الحضاري والثقافي. كما يرتبط بمبدأ سيادة القانون مبدأ آخر ينبثق عنه هو مبدأ خضوع الدولة للقانون، ومن مظاهره وجود دستور يعبر عن إرادة الشعب في ظل تدرج القواعد القانونية ويكون هو الأساس الذي تنظم من خلاله السلطات في الدولة والقاعدة التي تصدر القوانين والتشريعات بناء عليها، والاعتراف بالحقوق والحريات العامة بشكل حقيقي ملموس، وتكريس الفصل بين السلطات، وتنظيم رقابة قضائية على أعمال السلطة التنفيذية، وغير ذلك من مظاهر أخرى حسب نظام كل دولة. - السياسة الخارجية.. توطيد للسلم والأمن الدوليين توضح المادة 7 المرتكزات الأساسية التي تقوم عليها السياسة الخارجية للدولة والتي تتمثل في توطيد السلم والأمن الدوليين، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، وتكريس التعاون مع جميع الشعوب والأمم المحبة للسلام، وتشجيع الدولة على فض النزاعات الدولية بالطرق السلمية والتي تشمل الوساطة أو المساعي الحميدة أو المفاوضات أو اللجوء إلى القضاء أو التحكيم وغيرها من الطرق المتعارف عليها دولياً. والمادة 13 توضح أنّ المادة قبل التعديل تنص أنه إذا تغيب الأمير عن البلاد فإنّ ولي العهد هو الذي ينوب عن الأمير، وأنه في حالة كون ولي العهد قاصراً أو متغيباً عن البلاد لأي سبب من الأسباب يتعذر معه أن ينوب عن الأمير، فللأمير في هذه الحالة أن يعين بأمر أميري نائباً له من العائلة الحاكمة يتولى مباشرةً بعض صلاحياته واختصاصاته التي يحددها الأمير في أمر تعيينه، وليس لنائب الأمير أن يباشر غير هذه الاختصاصات والصلاحيات. وتحقيقاً للمصلحة العامة للدولة، والتي قد تدعو إلى تعيين نائب للأمير في وجود ولي العهد، أضيف حكم جديد يجيز للأمير في الأحوال التي يقدرها حتى مع وجود ولي العهد أن يعين نائباً له، ويحدد الأمير صلاحيات واختصاصات نائبه. والمادة 81 توضح أنّ مدة العضوية في مجلس الشورى بأربع سنوات تبدأ من تاريخ أول اجتماع للمجلس، وقد تمّ تعديل المادة بما يتفق مع نظام اختيار أعضاء المجلس، فقررت أن يتم تعيين أعضاء المجلس الجديد خلال الستين يوماً السابقة على نهاية مدة المجلس السابق، وأوضحت أنه إذا لم يتم تعيين أعضاء المجلس الجديد خلال هذه المدة أو تأخر لأي سبب من الأسباب فإنّ المجلس الحالي يبقى قائماً حتى يتم تعيين أعضاء المجلس الجديد، وقد حظرت المادة مد الفصل التشريعي إلا للضرورة وأوجبت ان يتم ذلك بمرسوم. والمادة 125 تضمنت اختصاصات رئيس مجلس الوزراء وصلاحياته، وأضيفت فقرة جديدة تجيز لرئيس مجلس الوزراء تفويض نوابه أو الوزراء بعضاً من اختصاصاته أو صلاحياته لتيسير العمل وإيجاد السند التشريعي له عند الحاجة.
716
| 01 يناير 2025
■ قطر شهدت عامًا استثنائيًا بتنظيم استفتاء تاريخي ■ نجاحات في مختلف المجالات تعزز مكانة الدولة ■ ريادة إقليمية وعالمية عبر إستراتيجيات متكاملة ■ قفزات نوعية في التعليم والصحة والبنية التحتية شهد عام 2024 تحوّلات جذرية في مسيرة دولة قطر نحو التقدّم والازدهار، حيث أبهرت العالم بسلسلة من الإنجازات التي جسّدت رؤيتها الطموحة على مختلف الأصعدة. فقد كان هذا العام شاهدًا على تحقيق قطر لتقدّم ملحوظ في قطاعات متنوّعة، بدءًا من التنمية الاقتصادية ووصولًا إلى التميّز في تنظيم الفعاليات العالمية. وأكّد عدد من الخبراء والأكاديميين لـالشرق أن الإنجازات التي شهدتها قطر في عام 2024 تعكس سيرها بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها التنموية. فقد نجحت الدولة في تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الدول الرائدة على مستوى المنطقة والعالم، وذلك من خلال تبنّي استراتيجيات متكاملة لتطوير القطاع السياحي، وتنظيم المعارض والفعاليات الدولية، بالإضافة إلى استضافة البطولات الرياضية والمؤتمرات العالمية التي جذبت الأنظار وأثارت الإعجاب. وفي خطوة تاريخية تُظهر التزام قطر بتعزيز المشاركة المجتمعية، شهد عام 2024 دعوة المواطنين للتصويت على التعديلات الدستورية، وهو حدث لاقى نجاحًا باهرًا سواء من ناحية التنظيم أو نسبة المشاركة. وقد أثمرت هذه التجربة الفريدة في تعزيز اللحمة الاجتماعية وترسيخ قيم الوحدة الوطنية، ما يعكس رؤية الدولة الرامية إلى إشراك المجتمع في صنع القرارات المصيرية التي تضمن مستقبلًا مستدامًا. علاوة على ذلك، حقّقت قطر قفزات نوعية في قطاعات أخرى مثل التعليم والصحة والبنية التحتية، مما عزّز من قدرتها التنافسية على الساحة الدولية. إن هذه الإنجازات المتنوّعة لم تقتصر فقط على تحقيق تطلعات الدولة، بل أسهمت أيضًا في إلهام دول أخرى للسير على خُطاها. وأكّد الخبراء أن هذه النجاحات تشكّل أساسًا متينًا لبناء مستقبل زاهر لدولة قطر. كما دعوا إلى أهمية مواصلة العمل الجماعي والتكاتف بين مختلف شرائح المجتمع لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ترسّخ مكانة قطر كدولة طموحة ورائدة في شتّى المجالات. إن عام 2024 ليس مجرد عام من الإنجازات، بل هو محطة فارقة في مسيرة قطر نحو بناء غدٍ أكثر إشراقًا. - د. عبد العزيز كمال: تعزيز مكانة الدولة على الصعيدين الدولي والسياسي قال سعادة الدكتور عبد العزيز كمال – عضو مجلس الشورى الأسبق، إن عام 2024 شهد تعزيزاً لمكانة دولة قطر على الصعيد الدولي والسياسي، حيث ترسخت مكانتها في المنطقة والعالم، مشيرا إلى ان قطر تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات الدبلوماسية والسياسية، مما عزز من نفوذها وجعلها شريكاً موثوقاً به في مختلف القضايا الدولية، وذلك بفضل القيادة الرشيدة والرؤية الثاقبة. ولفت إلى أن قطر واصلت لعب دور حيوي في الوساطة وحل النزاعات الإقليمية والدولية، فقد نجحت في التوسط في العديد من الأزمات، مما ساهم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، كما تمضي قدما في نصرة الشعوب وأهمها القضية الفلسطينية وكذلك سوريا ولبنان، حيث كان الوفد القطري أول وفد رسمي وصل إلى سوريا بعد الاحداث الأخيرة، مبينا أن قطر أيضا أولت اهتماماً كبيراً بالاستثمار في التنمية البشرية، حيث دعمت العديد من المبادرات التعليمية والثقافية والاجتماعية على الصعيد الدولي، إلى جانب نجاحها في استضافة وتنظيم العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية. وتابع قائلا: ولا ننسى الخطاب التاريخي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو خلال افتتاح مجلس الشورى، والذي دعا فيه الشعب القطري للتصويت على التعديلات الدستورية، والتي تعد اهم الاحداث الهامة خلال عام 2024، وتؤكد على تعزيز مبدأ المساواة والتفاف الشعب خلف قيادته. ولفت د. كمال إلى أن قطر لعبت دوراً بارزاً في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، حيث سعت إلى تعزيز التعاون الدولي وحل القضايا العالمية، مشيرا إلى أن هذه الانجازات عززت صورة قطر كدولة مسؤولة ومؤثرة في الساحة الدولية. - د. محمد سيف الكواري: إنجازات لحماية البيئة والتنوع البيولوجي أكد الدكتور محمد سيف الكواري – الخبير البيئي ونائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، على أن قطر قد شهدت العديد من الإنجازات الكبيرة والعظيمة، بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة، وذلك على مستوى التعليم والسياحة والاقتصاد والبيئة، موضحا انه على صعيد البيئة والتغير المناخي، فيوجد إنجاز اشاد به العلماء والباحثون وهي قضية الطاقة المتجددة، حيث انشأت قطر محطتين يصل الإنتاج بهما إلى 1700 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، إلى جانب المحطة الاولى والتي تنتج 800 ميجاوات بما يمثل 10% من الطاقة الكهربائية التي تحتاجها الدولة... وقال انه من بين الانجازات أيضا مشروع الأمونيا الزرقاء والذي يحتجز ثاني اكسيد الكربون ويحوله إلى غازات مفيدة، وكذلك العمل على زيادة الغطاء النباتي في البر القطري، إلى جانب تسوير الروض مما يجعلها عبارة عن اراض خضراء. ولفت د. الكواري إلى نجاح وزارة البيئة في زراعة بعض النباتات المهددة بالانقراض مثل السدر البري والعوسج والغاف والبمبر، ولا ننسى الحزام الأخضر والذي وصل طوله إلى 14 كيلو مترا من أشجار المانجروف على السواحل القطرية، ومازالت الوزارة تسعى لإنجازات كبيرة، مبينا إنها ايضا عملت على زيادة محطات قياس جودة الهواء، والحفاظ على بعض الكائنات البحرية المهددة بالانقراض مثل السلاحف صقرية المنقار، بالإضافة إلى اهتمام الوزارة بالبحث العلمي من خلال إبرام اتفاقيات مع عدة جامعات مثل جامعة الدوحة وجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة، وهناك مشاريع بحثية سترى النور في عام 2025 و2026. وتابع قائلا: كما أطلقت الوزارة استراتيجيتها 2024 – 2030، والتي تتضمن الكثير من المشاريع والمبادرات التي تحافظ على البيئة، وكذلك وضع أدلة للرقابة على المواد الكيميائية المستوردة. - موزة آل إسحاق: تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية أكدت السيدة موزة آل اسحاق – كاتبة وإعلامية، أن الدولة حققت انجازات مبهرة بمعايير عالمية وفق استراتيجية ورؤية تنموية مستقبلية، معتبرة أن أهمها الانجازات الاعلامية الثقافية السياحية، حيث استطاع الاعلام القطري، أن يبرز الواجهة الحقيقية للدولة والمواطن القطري وفق المبادئ والقيم الدينية والثقافية والاجتماعية التي رسخها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، ونلامسها في كل الاحداث والفعاليات الثقافية والرياضية التي تقدمها الدولة، وحققت نجاحا كبيرا وعززت مكانة قطر الثقافية والسياحية. ولفتت إلى الإنجازات السياحية التي حققتها الدولة، مشيرة إلى إطلاق فعاليات ثقافية مميزة مثل مهرجان قطر الدولي للأغذية وحصول ميناء حمد القديم كأفضل تجربة سياحية ثقافية لعام 2024، واستقبال قطر من الزوار ما يقارب 3.2 مليون زائر نهاية شهر اغسطس 2024، مما يعزز قطر كوجهة سياحية عالمية، وكلها تسير وفق انطلاقة قطر استراتيجية السياحة 2024 – 2030. وأضافت آل اسحاق: كما أشعر بالفخر لتحقيق أحد الإنجازات الإعلامية السياحية التي حققتها خلال 2024 بحصولي على افضل تغطية ثقافية سياحية بجريدة الراية على مستوى الوطن العربي من الاتحاد العربي للإعلام السياحي التابع لجامعة الدول العربية، وكذلك دعوة قطر للسياحة لعدد من الاعلاميين القطريين ليكونوا سفراء قطر للسياحة وذلك بعد حصولي على جائزة الخدمة في اداء التميز من قطر للسياحة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية. - د. لطيفة المغيصيب: ريادة في العمل الإنساني والتنمية المستدامة قالت الدكتورة لطيفة المغيصيب - رئيس قسم التربية الفنية في كلية التربية جامعة قطر، إن دولة قطر حققت تقدما ملحوظا في كافة المجالات والقطاعات خلال عام 2024، مشيرة إلى إنها تبوأت مكانة عا لمية مشهودة بفضل من الله، ثم لما تتميز به الدولة من حرصها الدائم على التطور والتطوير والتمكين وتوفير أعلى مقاييس الجودة، إلى جانب ما تتمتع به، ولله الحمد من حفاظ على هويتها الإسلامية وعلى سبل الامن والأمان والاستقرار واللحمة الوطنية ووحدة الشعب وإخلاصه وولائه والتفافه حول قيادته الرشيدة. ولفتت إلى أن أهم هذه الإنجازات، ارتفاع ترتيب دولة قطر في كتاب التنافسية العالمي للعام 2024 إلى المرتبة (11) عالمياً، كما فازت دولة قطر بجائزة الابتكار العالمية 2024 من المنظمة العالمية للتنمية عن فئة صحة جيدة ورفاهية، في منتدى المدن السحابية المخصص لمستقبل المدن الكبرى بمجموعة بريكس، الذي عقد في موسكو، منوهة إلى حصول جميع البلديات على لقب المدينة الصحية، وحصول المدينة التعليمية بمؤسسة قطر على لقب المدينة التعليمية الصحية، وجامعة قطر على لقب الجامعة الصحية. وتابعت د. المغيصيب: وفي التصنيف العالمي جاءت جامعة قطر بالمركز الرابع على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وبالمرتبة (من 201 إلى 250)، كما أن جامعة قطر تمكنت خلال تصنيف مؤسسة QS للجامعات العالمية لعام 2025، من القفز أكثر من 50 مركزا في تصنيف أفضل الجامعات العالمية. كما حصلت كلية التربية في جامعة قطر على الاعتماد التجريبي من مجلس اعتماد إعداد المعلمين (CAEP)، وأيضا دشنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي استراتيحية 2024 – 2030، تحت شعار ”إيقاد شعلة التعلم، وكذلك احتلت دولة قطر المرتبة الأولى بالمنطقة في أبرز مؤشرات الحوكمة العالمية لعام 2024...موضحة أن قطر تميزت في مبادراتها التنموية والإغاثية والإنسانية على مستوى العالم، وذلك انطلاقا من رسالتها السامية التي تهدف لدعم وتنمية المجتمعات المتضررة من الحروب والكوارث. - م. محمد النعيمي: نتصدر مؤشر البنية التحتية لقطاع الطاقة يرى المهندس محمد حسن النعيمي- محكم وخبير هندسي، أن دولة قطر خلال عام 2024، شهدت تحقيق العديد من الإنجازات البارزة التي تعكس رؤيتها الطموحة ورؤية قطر الوطنية 2030، لافتا إلى أن هذه الإنجازات تبرز في مختلف القطاعات، بما يؤكد التزام الدولة بالتنمية المستدامة وتعزيز رفاهية المجتمع. وأوضح انه من هذه الإنجازات، العمل في تطوير قطاع الطاقة والبنية التحتية حيث تصدرت قطر المركز الأول عالميًا في مؤشر البنية التحتية لقطاع الطاقة، مما يعكس ريادتها في تطوير شبكات حديثة ومستدامة، مبينا أنه كما حصلت قطر على المركز الرابع عالميًا في مؤشر الأداء الاقتصادي، وهو ما يؤكد قوة ونمو الاقتصاد القطري، وأيضا جاءت قطر في المركز الخامس عالميًا، بفضل استثماراتها المتقدمة في تنفيذ بنية تحتية متطورة للاتصالات، إلى جانب التطور في مجال التعليم المبكر فقد حقق انجازات متقدمة، حيث ارتفعت نسبة المشاركة في التعلم المنظم بمرحلة ما قبل المدرسة إلى 44.5%، مما يدل على الاهتمام بالتعليم المبكر وتعزيز إمكانات الأجيال القادمة. ونوّه م. النعيمي الى ان الدولة حققت استمرارية لنجاحها المستمر في مجال استضافة الفعاليات العالمية والرياضية، حيث واصلت قطر دورها كوجهة عالمية من خلال استضافة أحداث رياضية وثقافية دولية، مما عزز مكانتها كعاصمة رياضية وثقافية، بالإضافة الى ذلك شهدت قطر خلال عام 2024 خطوة تاريخية تعكس التزامها بتعزيز المشاركة المجتمعية، وذلك من خلال دعوة المواطنين للتصويت على التعديلات الدستورية والتي أتت بنجاح باهر من ناحية التنظيم والمشاركة والنتائج... وأضاف أن هذه الإنجازات تعكس التزام دولة قطر بتوفير حياة أفضل لسكانها وتعزيز مكانتها عالميًا في مختلف المجالات، من خلال التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ مشاريع تتماشى مع مبادئ التنمية المستدامة لرؤية قطر الوطنية 2030. - محمد سلعان المري: الاستفتاء محطة فارقة في مسيرة التنمية لفت السيد محمد سلعان المري – خبير إعلامي، إلى ان عام 2024 قد شهد حدثاً تاريخياً هاماً في مسيرة قطر، حيث تم تنظيم استفتاء عام على التعديلات الدستورية، خاصة وأن هذا الاستفتاء الذي جاء بدعوة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جسّد عمق العلاقة بين القيادة والشعب، وعكس مدى التطور في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، مشيرا إلى انه ايضا من بين الانجازات نجاح قطر في استضافت العديد من المؤتمرات والأحداث الرياضية على المستوى الدولي. وأوضح أنه أيضا من بين الإنجازات تطور العمل الحكومي، ورقمنة العديد من الخدمات وإدخال الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات، إلى جانب إصدار قرارات تدعم ريادة الاعمال والمشاريع الصغيرة، فضلا عن الحصول على الجوائز والتي تحفز على المزيد من الإبداع في شتى المجالات، أي أن هذه الإنجازات التي حققتها الدولة يرافقها الجودة والتي يجب العمل على المحافظة عليها.وقال المري إن هذه الإنجازات ألقت على الجميع مسؤولية التكاتف والاستمرار على هذا النهج والعمل بجد واجتهاد كل في مكانه لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات. وأشار السيد محمد سلعان المري إلى أن عام 2024 كان شاهداً أيضاً على مبادرات نوعية لتعزيز التعليم والصحة، حيث قامت الدولة بإطلاق مشاريع تعليمية تهدف إلى تطوير المناهج الدراسية ورفع كفاءة المعلمين، فضلاً عن إنشاء مراكز طبية متخصصة مجهزة بأحدث التقنيات لتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين على حد سواء. هذه الجهود تعكس التزام الدولة بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تركز على بناء مجتمع مزدهر ومستدام. وأضاف أن دولة قطر لم تقتصر على النجاحات المحلية فحسب، بل أثبتت دورها الريادي على الصعيد الدولي من خلال المساهمة في مبادرات إنسانية وتنموية عالمية. فقد دعمت قطر مشاريع إغاثية في المناطق المتضررة من الأزمات والكوارث، وأسهمت في تعزيز الحوار والتعاون بين الدول من خلال استضافتها لقمم وفعاليات دبلوماسية هامة. هذه المبادرات رسّخت مكانة قطر كدولة فاعلة ومؤثرة على الساحة الدولية. - مريم الحمادي: عام التحولات الوطنية والإنجازات الراسخة أوضحت الكاتبة مريم ياسين الحمادي، انه مع انتهاء 2024 نطوي صفحة حافلة من أعمارنا، ولكنها حملت الكثير مما يستحق أن نقف للتأمل فيه، وبه، مشيرة إلى أن 2024 كان عامًا حافلاً بالتغيرات التي تعبر عن تحولات في المضامين، ليس فقط على صعيد الإنجازات الاقتصادية والثقافية، بل أيضًا في تعزيز روح الوحدة الوطنية التي ترتكز على قيم الانتماء والولاء والاحترام المتبادل. ولفتت إلى ان أبرز الإنجازات في المجال التشريعي، إذ تميز هذا العام ليكون نموذج التحول الوطني الكبير في الدستور، حيث خضعت مواد الدستور لمراجعة شاملة تهدف إلى تعزيز قيم التماسك المجتمعي، معتبرة أن هذا التحول تخطى أن يكون تعديلا قانونيا، بل كان خطوة استراتيجية تسعى لترسيخ وحدة المجتمع من خلال تمكين العدالة الاجتماعية، حماية الهوية الوطنية، ودعم التعددية الثقافية. وتابعت قائلة: لقد أكدت هذه التغيرات أن الوطن للجميع، وأعطى هذا التحول زخماً جديداً للحوار الوطني والحضور المجتمعي المتماسك، وبالتأكيد حمل المجال التنفيذي الكثير من الإنجازات المدروسة، والاستثمار المميز من الجميع في كل مكان إيماناً بالموارد البشرية. وأكدت الحمادي انه بينما نودع عام 2024، نحمل معه دروساً مستفادة، ونستقبل عام 2025 برؤية أوضح وأهداف أكثر طموحًا، لافتا إلى إن التحولات التي شهدناها هذا العام ليست سوى بداية لمسار طويل من البناء والتطوير، ولذلك يجب استثمار هذا الزخم الوطني لتعزيز اللحمة الاجتماعية، والعمل على ربط الأجيال القادمة بروح التعاون والاحترام المتبادل، فالوطن، كما أكدت التحولات الدستورية، هو مسؤولية مشتركة للجميع.
1478
| 30 ديسمبر 2024
صدر حديثًا العدد الخامس والتسعون من مجلة «جاسم»، التي تُصدرها مجموعة دار الشرق الإعلامية، بالتزامن مع الاحتفاء بالتعديلات الدستورية. كما تحتفي المجلة ببداية عامها التاسع الذي يأتي تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل. من أبرز ما يحتويه العدد، قصيدة بعنوان «جاسم تتألق» التي تتغنى بدور المجلة في غرس القيم النبيلة في نفوس الأطفال. إن العدد الجديد يتضمن ملفا خاصا يحكي نشأة المجلة منذ البداية حتى الآن، كما يتضمن مجموعة من القصص التربوية المصورة. ويحتوي العدد على ركن «أدباء الغد»، الذي نشر قصة للطالبة المبدعة (فجر عبدالرحمن صالح) من مدرسة «زكريت الابتدائية للبنات»، وباب «نادي الرسامين» وصفحات للألعاب الترفيهية والتلوين ولوحة فنية بعنوان «قطر تبني المستقبل» تحتفي بتلاحم المواطنين والمواطنات في الإقبال على الاستفتاء والتصويت بنعم للتعديلات الدستورية.
1024
| 12 نوفمبر 2024
أشاد السيد محمد بن راشد الصمخان الكبيسي، عضو المجلس البلدي، بالإقبال الكبير الذي شهدته عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية، معتبراً إياها مؤشراً واضحاً على الوعي السياسي العالي للمواطنين القطريين وإدراكهم لأهمية دورهم في بناء مستقبل الوطن، خاصة انه قد شهد إقبالاً واسعاً من كافة شرائح المجتمع القطري. وأكد الكبيسي أن المشاركة الواسعة التي تجاوزت 84% مما لهم حق التصويت تؤكد حرص الشعب القطري على المشاركة الفعالة في صنع القرار وتكريس مبدأ الشورى، مشيراً إلى أن مصادقة صاحب السمو على هذه التعديلات الدستورية، والتي تأتي في إطار مساعي الدولة لترسيخ الوحدة الوطنية وتعزز مبدأ العدل والمساواة بما يحقق المزيد من الاستقرار والأمن الاجتماعي، ويساهم في وبناء مجتمع مزدهر. وأضاف الكبيسي: «بصفتي مواطناً قطرياً، أشعر بالفخر والاعتزاز بهذه الإنجازات التي تحققت في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خاصة وإن هذه التعديلات تعكس حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ مبدأ العدالة والمساواة وتعزيز المشاركة الشعبية، مما سيساهم بلا شك في تحقيق المزيد من الاستقرار والرخاء لدولتنا. نايف الشمري: المصادقة على التعديلات تكرِّس لمبدأ المواطنة وسيادة القانون ❖ هديل صابر ثمن السيد نايف الشمري- نائب رئيس الاتصال المؤسسي بالوكالة في مؤسسة حمد الطبية- ، مصادقة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على التعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم لدولة قطر، لافتا إلى أنَّ هذه الخطوة تسهم في رسم مستقبل الوطن للدفع بعجلة التنمية والتطور نحو الأمام، لاسيما وأنَّ التعديلات الدستورية دخلت حيز التنفيذ منذ المصادقة عليها. ونوه الشمري بحجم الإقبال من قبل أبناء الشعب القطري الوفي على لجان ومقار التصويت في الخامس من نوفمبر، إذ كانت رسالة جلية من أبناء الشعب القطري للعالم أجمع أنهم ملتفون حول القيادة، وأنهم جميعا سواسية في الحقوق والواجبات، مما يعزز الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب القطري، ويكرس لمبدأ العدل والمساواة وسيادة القانون، المنبثق من الحكم الرشيد الذي لطالما سعى صاحب السمو لتكريسه في دولة تؤمن بمبدأ العدل والمساواة بين أبناء الوطن. وأوضح الشمري قائلا « إنَّ نسبة التصويت التي بلغت 90.6% والتي خلُص إليها الاستفتاء العام تعد إنجازا في مسيرة قطر نحو تعزيز المشاركة الشعبية واللحمة الوطنية، حيث إن هذه النسبة تعكس مؤشرات الرضا عن التعديلات الدستورية والتشريعية التي طرحها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ووافق عليها مجلس الشورى، إذ أنها تثبت ببرهان قاطع التفاف الشعب حول قائده ورضاه عما طرحه سموه من تعديلات يقتضي منها مصلحة البلاد العليا .» - فرهود الهاجري: وحدة النسيج الوطني في وجدان الشعب القطري عبر السيد فرهود هادي الهاجري، المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، عن سعادته بنتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مؤكداً أن المشاركة الواسعة ونسبة الموافقة على التعديلات أثبتت خصوصية الشعب وعمق العلاقة التي تربطه بالأمير المفدى. ولفت السيد فرهود الهاجري إلى أن الموافقة الكبيرة على التعديلات، تثبت بما لا يدعو مجالاً للشك أن الحس الوطني ووحدة النسيج ضاربة بجذورها في وجدان الشعب القطري، مشيراً في هذا الاتجاه إلى الرؤية الثاقبة لصاحب السمو التي وضعت الوحدة الوطنية فوق أي اعتبار، وعززت المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، مؤكداً على إيمانه العميق وثقته الكبيرة في قيادته الرشيدة التي تسعى بكل جد وجهد، وتصل الليل بالنهار لتحقيق تطلعات المواطن القطري، ملتزمة خلال مسيرتها، بمبادئ العدل والشفافية والشورى وسيادة القانون. وأوضح أن الصورة الملحمية التي أظهرها الشعب القطري في مراكز الاقتراع، أكدت على رسوخ مبدأ اللحمة الوطنية في وجدانه، ضارباً بذلك اروع الأمثلة على قوة النسيج الوطني للشعب الواحد، مؤكداً على أن الاستفتاء يعد لحظة فارقة في تاريخ دولة قطر، ليس فقط لأنه يجسد تفاعل الشعب القطري مع القضايا الوطنية، ولكن لأنه يعكس كذلك التزام القيادة القطرية بالاستماع لرأي المواطنين واحترام تطلعاتهم نحو مزيد من الاستقرار ووحدة الوطن. وذكر المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، أن هذا الاستفتاء بداية لمرحلة جديدة في تاريخ قطر، عنوانها البناء والاستقرار والسعي نحو بناء دولة حديثة، حيث يقف الشعب يداً واحدة خلف قائد مسيرته الأمير المفدى حفظه الله، لاستكمال عملية البناء والتنمية الشاملة بدولة قطر. د. لطيفة النعيمي: حرصنا على المشاركة في صنع القرار ❖ غنوة العلواني قالت الدكتورة لطيفة شاهين النعيمي أستاذ الهيدرجيولوجيا والبيئة بجامعة قطر ومستشار تدريب دولي إن نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية جاءت لتثلج الصدور وتجسد أسمى معاني التلاحم والوحدة الوطنية، ولفتت إلى أن أفراد الشعب القطري قد لبوا النداء وقاموا بالتصويت وقد كانت النتيجة تؤكد على التفاف أفراد الشعب حول قائدهم. وأشادت د. النعيمي بالمشاركة الشعبية الحاشدة بهذا الحدث الذي يعبر عن إشراك المواطن في صنع القرار. وقالت إن هـذه التعديلات الدستورية تهدف لتحقيق وحدة الشعب وتعزيز النسيج الاجتماعي والذي يحقق المواطنة المتساوية. حيث إن الاستفتاء العام على التعديلات الدستورية خطوة نحو تعزيز المشاركة الشعبية في العملية السياسية لإتاحة الفرصة للمواطنين للتعبير عن آرائهم بشكل مباشر فيما يخص القوانين والسياسات الأساسية في البلاد وأشادت باهتمام أفراد المجتمع القطري بتلك التعديلات، وأكدت أن هناك حرصا كبيرا على المشاركة الشعبية. نورة المناعي: نتيجة التصويت تؤكد التفاف الشعب حول القيادة أشادت السيدة نورة المناعي خبيرة ومستشارة نفسية وأسرية بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية وأكدت أنها تدل على التفاف أفراد الشعب حول القيادة، وقالت إن صاحب السمو أمير البلاد المفدى عودنا على إصدار القرارات التي تثلج الصدور وتضع مصلحة الوطن والمواطن في المقام الأول. ورأت السيدة المناعي أن إشراك المواطنين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي أقرها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تعتبر خطوة ايجابية وعلى قدر كبير من الأهمية حيث توجه الجميع إلى لجان التصويت وقالوا نعم للتعديلات التي تضمن مصلحة الوطن والموطن. وقالت إن الاستفتاء يؤكد إشراك الشعب في اتخاذ القرارات ويؤكد على اللحمة والوحدة الوطنية وأشادت بالدور المحوري لمجلس الشورى وقالت إن المجلس له دور كبير وفاعل في المجتمع ومن الضروري أن يضم أصحاب الخبرات والكفاءات وذوي الرأي السديد.
488
| 08 نوفمبر 2024
أكد الدكتور بدر الرميحي، عضو المجلس البلدي، أن المشاركة الفاعلة والإقبال الكبير الذي شهدناه في الاستفتاء على التعديلات الدستورية يعدان تعبيرًا صادقًا عن الإرادة الشعبية الراسخة وعن عمق الانتماء للوطن، مشيرا إلى أن هذه التعديلات تهدف إلى تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار وتطوير الأداء الحكومي، بما ينعكس على المرحلة المقبلة التي تمر بها البلاد. وأضاف د. الرميحي: «إن النسبة العالية للمشاركة في الاستفتاء تؤكد ثقة المواطنين في قيادتنا الرشيدة وإيمانهم بأن هذه التعديلات تصب في مصلحة الوطن والمواطن. كما أنها تعكس وعيًا سياسيًا متناميًا لدى الشعب القطري وحرصًا على المشاركة في بناء مستقبل الوطن.» وتابع قائلاً: «إن مصادقة صاحب السمو على هذه التعديلات التاريخية هي تتويج لجهود شعبية كبيرة، وتؤكد على أننا جميعًا نقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الرشيدة، خاصة وأن هذه النتيجة هي بمثابة رسالة للعالم أجمع بأن قطر بلد واحد وشعب واحد، وأننا ملتزمون ببناء مستقبل مزدهر لأجيالنا القادمة.» وأوضح د. الرميحي بأن التعديلات الدستورية الجديدة ستساهم في تعزيز مكانة قطر كدولة عصرية ومتقدمة، وستفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتنمية، كما أنها ستعزز من حقوق المواطنين، وستساهم في بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة، منوها أن مصادقة صاحب السمو على التعديلات الدستورية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي الموافق الخامس من نوفمبر ما هي إلا نتيجة حتمية لنتيجة الاستفتاء والتي بلغت 90.6%، فالجميع حرصوا على تلبية دعوة سموه وصوتوا بنعم لهذه التعديلات التي تساهم في نهضة الوطن ورفعته. - جابر المنصوري: التصويت بمطراش مرن وموثوق أشاد السيد جابر المنصوري رجل أعمال بالتسهيلات التكنولوجية التي هيأتها وزارة الداخلية داخل مقار التصويت على التعديلات الدستورية وأنها تمت في ثوانٍ معدودة، وهذا إنجاز مميز وغير مسبوق، والوزارة كعادتها في كل وقت تحرص على التميز في جميع خدماتها. وقال: لقد أدليت بصوتي عبر تطبيق مطراش الإلكتروني والصفحة المخصصة للتصويت مرنة وسهلة إضافة إلى معايير الأمان والموثوقية التي يتميز بها التطبيق ذاته. وأضاف أنّ التعديلات الدستورية تلبي تطلعات المجتمع القطري، ويتطلب من الجميع ومؤسسات الدولة العمل جاهدين من أجل تحقيق تلك التطلعات لأنها في النهاية لمصلحة الوطن والمواطن. - موضي السادة: نتيجة التصويت تحقق رفعة الشعب القطري قالت السيدة موضي السادة مواطنة إن عملية التصويت سارت بشكل سلس وإيجابي وتعتبر تجربة تعزز التلاحم بين القيادة وأفراد الشعب وعلى قدر كبير من الأهمية، وأشارت إلى أن هذه الخطوة التي أقدم عليها صاحب السمو أمير البلاد المفدى تأتي انطلاقا من مسؤولية سموه تجاه الوطن لما فيه تحقيق للمصلحة العامة، وتحقيقا لرفعة الشعب القطري وللمصلحة العليا للدولة وتأكيداً على قيم العدل والمساواة. وأشارت إلى أن الشعب القطري يقف خلف القيادة الحكيمة ويؤيد كافة القرارات التي يصدرها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لما فيها من خير ومصلحة للوطن والموطن وأعربت عن أملها في أن تكون المرحلة المقبلة مليئة بالعمل والانجازات. كما أشادت باهتمام أفراد المجتمع القطري بتلك التعديلات وأكدت أن هناك حرصا كبيرا على المشاركة الشعبية وقالت إن ذلك يدل على ثقة الشعب بالقيادة ودليل على اللحمة الوطنية التي تتجلي في أسمى صورها في دولة قطر. - عبد الله النابت: المصادقة على التعديلات.. خطوة نحو التنمية رأى السيد عبدالله النابت، إنَّ مصادقة صاحب السمو على التعديلات الدستورية 2024 ما هي إلا نتيجة حتمية لنتيجة الاستفتاء العام الذي جرى في الخامس من نوفمبر التي بلغت 90.6%، فهذه النسبة رسالة من الشعب إلى القائد مفادها بأنَّ المواطنين ملتفون حول قيادة سموه، كما أنَّ هذه النسبة مؤشر على أنَّ الشعب القطري واثق بقيادته، وواثق بأنَّ الإصلاحات التي تجرى ما هي إلا خطوة في عجلة التنمية، وخطوة نحو التقدم والتطور الذي تشهده دولة قطر. وأضاف النابت قائلا « إنَّ الخامس من نوفمبر كان يوما مشهودا، والدولة في ذلك اليوم عاشت تجربة سترسخ في ذهن الأجيال الصغار مبدأ الشورى، وأنَّ الشعب القطري له صوت مسموع لدى قيادته، وهذا كان ملموسا في دعوة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- أمير البلاد المفدى- أبناء شعبه للاستفتاء العام والتصويت على التعديلات الدستورية، بغية أن يشارك الشعب في صنع القرار لطالما القرار يمس كل مواطن قطري، لذا هذه النتيجة أذنت بمرحلة جديدة من مراحل دولة قطر التاريخية.» واختتم النابت حديثه، مؤكدا أنَّ موافقة الشعب على التعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم لدولة قطر تعزز قيم الوحدة الوطنية، التي تعد أحد مصادر قوة الشعب القطري، وتعزز مبدأ العدل والمساواة، وأن المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات. - جابر المري: التعديلات الدستورية تلبي حاجة المجتمع أكد السيد جابر المري رجل أعمال أن الإقبال اللافت من مختلف الشرائح العمرية وكبار السن على مقار التصويت في يوم الاستفتاء الشعبي دليل على حرص المجتمع والمواطنين على النهوض بالوطن الغالي، وأن التسهيلات التكنولوجية التي وفرتها وزارة الداخلية هيأت لهم التصويت بسهولة ويسر. وقال إن التعديلات الدستورية مطلب حيوي للمجتمع، لأنها تلبي تطور المجتمع الذي ينحو للعلو والرفعة، وهي ترسيخ لسيادة القانون وتعزيز لروح التكاتف والتكامل بين مؤسسات الدولة. وأضاف أن الثقة الغالية التي أولاها صاحب السمو لشعبه في يوم الاستفتاء وثيقة، ولها أبلغ الأثر في الارتقاء بقطاعات المجتمع لأن الجميع يسعى بتفانٍ لتقديم رؤى جديدة من أجل مستقبل الدولة.
580
| 08 نوفمبر 2024
تواصل الشرق لليوم الثالث على التوالي استطلاع آراء المواطنين حول النتائج العالية بالموافقة على التعديلات الدستورية ,, وقال المواطنون لـ الشرق إن أهل قطر غلبوا المصلحة العليا للبلاد وتحملوا المسؤولية باستجابتهم لدعوة صاحب السمو للمشاركة في الاستفتاء .. وقالوا إن المصادقة على نتائج الاستفتاء جاءت من أجل مصلحة قطر وتعزيزا للنهضة والتطور الذي تشهد البلاد .. وفيما يلي تستعرض الشرق آراء إضافية لعدد من المواطنين والتنفيذيين وأعضاء من مجلس الشوري : قال سعادة السيد خالد العبيدان-عضو مجلس شورى- «إن مصادقة حضرة صاحب السمو على التعديلات الدستورية 2024 وكأنها مصادقة على رغبة الشعب الذي صوت على التعديلات بنسبة موافقة بلغت 90.6%، مما يؤكد حالة التناغم بين القائد وشعبه الوفي، فهذه الحالة نابعة من ثقة الشعب بحكمة وحنكة قائده، لإيمانهم بأن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لا يقدم على خطوة إلا وفيها مصلحة للوطن والمواطن». وتابع سعادة السيد العبيدان: «إن الخامس من نوفمبر كان يوما استثنائيا، ويعد من أيام دولة قطر المفصلية، سيما وأنه سيبقى في الذاكرة وسيتوارثه الأجيال الذين سيعتزون بهذا الإرث الذي حافظ على لحمة الشعب القطري، وعزز من مبدأ المواطنة، وأن الشعب القطري سواسية أمام القانون، وفي الحقوق والواجبات، وما يدل على هذا المشهد هو أن جميع الشعب القطري وعلى رأسهم القيادة والأسرة الحاكمة توجهوا إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم، فهذا المشهد يعكس ويترجم ما قاله صاحب السمو خلال افتتاح مجلس الشورى في أن العلاقة التي تجميع القيادة بالشعب هي علاقة أهل، وبالفعل هذه الحقيقة». ورأى سعادة السيد العبيدان أن مصادقة حضرة صاحب السمو على التعديلات الدستورية لسنة 2024 أكدت على ثوابت دولة قطر التي ورثتها منذ عهد المؤسس، وتكريس لمبدأ الشورى، وكأن سموه صادق على المصلحة العليا، التي تعد على رأس أولويات سموه، غير مفرط سموه بتماسك الشعب القطري، وللحفاظ على نسيجه الاجتماعي، وعلى وحدته الوطنية، لافتا سعادته إلى أن هذا الدرس سيصل إلى الأجيال المقبلة حتى تدرك قيمة الشورى وقيمة اللحمة الوطنية، فالدستور قفز لمراحل متقدمة، محاكيا المستقبل، ومستمرا في تطوير عجلة التنمية، وهو يوم استطاعت دولة قطر أن تصنع الفارق. - راشد المعضادي: النتيجة دلالة على تغليب المصلحة العامة أكد سعادة السيد راشد المعضادي- عضو مجلس شورى سابق-، أنَّ مصادقة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على التعديلات الدستورية لسنة 2024 جاءت بعد اتخاذ الإجراءات القانونية كافة لتعديل الدستور الدائم للبلاد، وبدعوة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أبناء شعبه الوفي للاستفتاء، فما كانت النتيجة إلا دلالة على تكاتف الشعب القطري وتعاضده لتغليب المصلحة العامة، لافتا سعادته إلى أنَّ التعديلات الدستورية التي صادق عليها صاحب السمو أمير البلاد المفدى تخدم المصلحة الوطنية، وتحافظ على النسيج الوطني، كونها تصلب في مصلحة الوطن. وأشار سعادة السيد المعضادي إلى مشهد توجه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وأعضاء الأسرة الحاكمة إلى اللجان للتصويت على مشروع التعديلات الدستورية، الأمر الذي يكشف تواضع صاحب السمو والأسرة الحاكمة التي تعد سمة من سمات القطريين، كما أنَّ حرص صاحب السمو على الإدلاء بصوته على مشروع التعديلات مع أبناء شعبه لهي دلالة على عدل سموه وثقة أبناء الشعب القطري بقيادته. وتابع سعادة السيد المعضادي قائلا « إنَّ هذه النتيجة ستؤرخ الخامس من نوفمبر بأحرف من ذهب في مسيرة قطر التنموية، لا سيما وأنَّ هذه مرحلة من حزمة مراحل مرت على دولة قطر، وما كان الشعب إلا ملبيا لصاحب السمو، لثقته بأن كل خطوة يخطوها صاحب السمو، تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتصويت الشعب القطري واستجابته لدعوة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في التصويت على مشروع التعديلات الدستورية لسنة 2024 لم تكن مستغربة، بل هي نتيجة حتمية للعلاقة التي تربط القيادة بالشعب.» - جاسم الشرشني: لبينا نداء القيادة ليتقدم الوطن جاسم الشرشني: إن دعوة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في مشاركة الشعب بالتصويت على مشروع التعديلات الدستورية مشرف لكل المواطنين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح الاولى إلى مقار اللجان للإدلاء بأصواتهم وكأنهم يقولون لولي الأمر سمعا وطاعة. وأكد الشرشني على أن الشعب القطري أكمله سعد بدعوة صاحب السمو لأبناء شعبه حيث إن هذه الدعوة الكريمة تعد محل ثقة بالنسبة للمواطنين لكون الحكومة أشركت الشعب في اختيار القرار والمشاركة برسم مستقبل البلاد للأجيال القادمة، منوها إلى أن استجابة الشعب لدعوة صاحب السمو تعبر عن الفرحة والسعادة التي شعر بها الشعب القطري بأكمله الذي لبى النداء مرددا على السمع والطاعة. - الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني: النتيجة تؤرخ بأحرف من ذهب في مسيرة الوطن أكد سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني أن نسبة التصويت المرتفعة على التعديلات الدستورية، جاءت بناء على قناعة وتدل على وعي المجتمع القطري وأن هذه النتيجة ستؤرخ بأحرف من ذهب في مسيرة قطر التنموية، حيث تعتبر المشاركة الشعبية بالاستفتاء على التعديلات الدستورية تجسيدًا حيًا لتكاتف القيادة الرشيدة والشعب الكريم وهي إحدى وسائل المشاركة في الحكم كما جاء في الخطاب السامي لسمو أمير البلاد المفدى الذي رأى وبحق أن المصلحة العليا والوحدة الوطنية فوق أي اعتبار. وأضاف الشيخ سلمان أن هذا الاستفتاء بداية لعهد جديد وتلبية للدعوة التي دعا إليها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وان مصادقة صاحب السمو على التعديلات الدستورية جاءت بعد اتخاذ الإجراءات القانونية كافة لتعديل الدستور الدائم للبلاد حيث إن المشاركة لم تقتصر على المواطنين فحسب، بل كانت الحكومة وأعضاء الوزارة من أوائل الحضور، ما يعكس تلاحم القيادة مع الشعب وكان هناك شعور قوي بالمسؤولية لدى الجميع، وكأن كل مواطن يدرك تمامًا أهمية صوته في هذه اللحظة التاريخية. - المحامي محسن الحداد: التفاعل المجتمعي فخر واعتزاز أكد المحامي محسن الحداد أن التعديلات الدستورية تواكب متغيرات العصر، وتلبي احتياجات المجتمع، واستجابة للتطور في الدولة، وكان من الضروري تحديث المنظومة القانونية بما يتماشى مع خطط التحديث. وقال: إن الحضور اللافت من المواطنين الشباب وكبار السن والمرضى على مقار التصويت في يوم الاستفتاء الشعبي دلالة وعي المجتمع بالقانون، وحرصهم على تفعيل دورهم وتلبية لنداء الوطن وللدعوة الكريمة من صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، من أجل الإدلاء بأصواتهم في حدث وطني. وأضاف أن التفاعل المجتمعي مبعث للفخر والاعتزاز بدور المواطن في إعلاء مكانة وطنه، والسعي بتفانٍ وإخلاص من أجل تقديم أفكاره للنهوض بالقطاعات المختلفة. وأشاد بالتنظيم النوعي للأجهزة الأمنية التي هيأت بيئة مواتية للتصويت، ووفرت تقنيات على مستوى عالٍ من الجودة حتى لم يستغرق التصويت سوى ثانية واحدة، وهذا قمة الإنجاز التقني. - سعد الغانم: موقف وطني رائع في صفحات التاريخ أشاد المواطن سعد محمد الغانم بنجاح عملية التصويت على التعديلات الدستورية والتي شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين، وان مصادقة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على التعديلات الدستورية جاءت بعد اتخاذ الإجراءات القانونية كافة لتعديل الدستور الدائم للبلاد، وأن حصول التعديلات الدستورية على نسبة موافقة بلغت 90.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة، يعبر عن روح التكاتف بين القيادة والشعب، ويجسد المحبة والثقة بين الحاكم والمحكوم، وروح الولاء والانتماء، والوعي والانتماء الوطني، بما يعزز المشاركة الشعبية الفاعلة حيث إن التعديلات الدستورية تخدم المصلحة الوطنية، وتحافظ على النسيج الوطني، كونها تصب في مصلحة الوطن حيث إن مواد التعديلات الدستورية تواكب المستجدات وتتلاءم مع العصر وهي متطلبات أساسية للمجتمع ولنموه .
596
| 08 نوفمبر 2024
أشاد المواطنون بنجاح عملية التصويت على التعديلات الدستورية والتي شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا في المشاركة، حيث بلغت نسبة التصويت على التعديلات 90.6 % حسب النتائج التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، ومن خلال استطلاع أجرته الشرق. ثمن المواطنون الجهود التي بذلت لإنجاز هذا العرس الوطني وقدموا الشكر والعرفان لصاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على إتاحة الفرصة لأبناء شعبه للمشاركه برأيهم في مشروع التعديلات الدستورية والتي تعبر عن روح التلاحم بين الشعب القطري وقيادته الرشيدة وقد جاءت نتيجة الاستطلاع على النحو الآتي: - د. عبدالعزيز الدوسري: ارتفاع نسبة التصويت مبشر ويؤكد مبدأ المشاركة أشاد الدكتور عبدالعزيز فلاح الدوسري بمشاركة المواطنين في عملية التصويت على التعديلات الدستورية، وبالنتائج الايجابية التي تحققت حسب ما أعلنتها وزارة الداخلية بأن نسبة 90.6% من المواطنين قالوا نعم للتعديلات الدستورية، وقال إن الاقبال الكبير الذي شهدته لجان التصويت من قبل المواطنين يدل على وعي الشعب القطري بأهمية المشاركة في تنظيم القوانين والمواد الدستورية للدولة، وأن الدستور عبارة عن مواثيق بين مجتمع معين يتفقون خلاله على ممارسة حقوقهم وواجباتهم، وهذه الدساتير تتغير بين فترة وأخرى، وكل مرحلة لها متطلباتها، والمتطلبات التي تستلزمها المرحلة القادمة تستدعي أن نقوم بتغيير بعض المواد في الدستور، ولذلك فقد قامت القيادة الرشيدة بإجراء هذه التعديلات والتي أحالتها الحكومة إلى مجلس الشورى، والذي قام بدراستها والموافقة عليها، وتأتي دعوة صاحب السمو لأبناء شعبه للمشاركة في التصويت تجسيدا لروح التلاحم بين القيادة والشعب في الدولة. كما ان التعديلات الدستورية التي طرحت تحقق العدالة والمساواة بين أفراد الشعب وتعزز دور مجلس الشورى وهذا ما يطمح إليه سموه من خلال دعوته للجميع للمشاركة في صنع القرار، كما لا يسعني الا أن أتوجه بالشكر للجان القائمة على التنظيم وعلى رأسهم وزارة الداخلية بكل أقسامها على جهودهم في رعاية وتسهيل الإجراءات وتقليل الزحام في المقرات التي خصصت للتصويت في مختلف مناطق الدولة. - صالح الدوسري: مشاركة المواطنين عززت دور الشورى قال المواطن صالح بن مطر بن ضابت الدوسري إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حريص على إشراك الشعب في الاستفتاء على التعديلات الدستورية من منطلق المسؤولية الجماعية في رفعة وتقدم الوطن وحماية أمنه واستقراره، وتحقيق نهضته في كافة المجالات، وإن مشاركة المواطنين القطريين في عملية التصويت على التعديلات الدستورية انما تعبر عن وعي المواطن القطري بأهمية المشاركة في إرساء قواعد الشورى في البلاد، وتعبر عن العلاقة المتينة بين القيادة والشعب، وإن دعوة صاحب السمو الأمير المفدى لشعبه بالتصويت aعلى التعديلات الدستورية تنم عن حرص سموه على أهمية مشاركة المواطنين فيما يتعلق بتنظيم عمل مؤسسات الحكومة مع أفراد الشعب، حيث إن التعديلات الدستورية تعزز عمل مجلس الشورى، ونحن كمواطنين نقدم السمع والطاعة لأميرنا المفدى لما فيه خير البلاد والعباد، وندعو الله سبحانه أن يسدد على الخير خطاه، كما لا يفوتني أن أقدم الشكر للجان القائمة على التنظيم وفي مقدمتهم وزارة الداخلية بكل أقسامها على حسن التنظيم وسرعة الإنجاز في عملية التصويت التي لم تأخذ منا سوى عدة دقائق والحمد لله. - أحمد الخوار: التعديلات من أجل الوحدة الوطنية أكد المواطن أحمد محسن الخوار أن المشاركة الشعبية في عملية التصويت على الدستور كانت ايجابية وأن ازدحام مقرات اللجان في كافة مناطق الدولة يدل على ذلك، حيث إن دعوة صاحب السمو لأفراد شعبه بالمشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية لم تأت من فراغ، ولكنها تأتي في سياق حرص صاحب السمو على إعطاء الفرصة لمواطنيه للمشاركة في القرارات التي تهم الوطن والمواطن على حد سواء، كما أن التعديلات الدستورية ترسخ لمبدأ العدالة والمواطنة والتي تلبي طموحات واحتياجات كل المواطنين والمواطنات، وأدعو المواطنين إلى التمسك والحرص كل الحرص على ضرورة المساهمة في تطوير الحاضر وصناعة المستقبل من خلال المشاركة في الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية الهادفة إلى تعزيز المواطنة والمساواة بما يحقق مزيدا من الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية بين نسيج مجتمعنا الأصيل الذي نعتز ونفخر به لننعم فيه ومن بعدنا الأجيال القادمة باستدامة الاستقرار والسلام الاجتماعي. - المهندس محمد المالكي: نجاح التصويت تقوية للنسيج الوطني قال المهندس محمد المالكي: لقد سعدت كغيري من المواطنين من نتائج التصويت والتي جاءت مبشرة وتدل على وعي المواطن القطري بأهمية المشاركة في الحدث العظيم وانا كنت حريصا على الذهاب الى مقر الاستفتاء ولاحظت الاقبال الكبير من قبل المواطنين والمواطنات على المشاركة في عملية التصويت على التعديلات الدستورية والتي تدل على وجود الوعي لدى المواطنين بكافة شرائحهم على أهمية المشاركة، وأن يكون المواطن عنصرا إيجابيا في وطنه والا يكون سلبيا، فدعوة سمو الأمير لمواطنيه للمشاركة في عملية التصويت تعتبر تجسيدا لروح المواطنة والعلاقة المتينة بين القيادة والشعب في دولة قطر، ونحن كمواطنين لا نحتاج الى دعوة لأي أمر يخص مصلحة الوطن؛ لأنه يعتبر واجبا علينا، ولنا في صاحب السمو القدوة الحسنة، حيث شاهدنا كيف أن سموه كان من أوائل المشاركين وأدلى بصوته في مقر اللجنة مشاركة منه لأبناء وطنه في هذا الحدث العظيم والذي يأتي في إطار تنظيم العلاقة بين مؤسسات الدولة والشعب، كما أن المشاركة القوية في هذا الاستفتاء من شأنها أن تبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي بإجماع الشعب القطري على هذه التعديلات. - عبدالعزيز الحمد: المشاركة الإيجابية جسدت العلاقة بين الشعب والقيادة قال المواطن عبدالعزيز الحمد ان الاقبال الكبير الذي شهدته لجان التصويت انما تدل على أن جميع المواطنين يرحبون بالتعديلات الدستورية، والتي تؤسس للمواطنة الحقيقية وتجسد العلاقة المتينة التي تربط الشعب القطري بقيادته الرشيدة ولله الحمد كان التنظيم جيدا، ونشكر كل اللجنان القائمة على ذلك وعلى رأسها وزارة الداخلية بكل أقسامها، واليوم نشعر وكأننا في عرس ديمقراطي في البلاد، ولا يسعني في هذا المقام الا أن أوجه الشكر والعرفان لقائدنا وأميرنا صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على دعوته الكريمة لمواطنيه لاتخاذ قرار المشاركة وإبداء الرأي في عملية التعديلات الدستورية، حيث إن التعديلات الدستورية تهدف في المقام الأول إلى تحقيق وحدة الشعب وتعزيز النسيج الاجتماعي والذي يحقق المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات ويعزز العدل وسيادة القانون ويجسد مبدأ تعزيز المشاركة الشعبية في بلادنا، ويعكس التلاحم المجتمعي والوطني بين أبناء الشعب القطري على مختلف أطيافه.
474
| 07 نوفمبر 2024
اعتبر سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، عملية الاستفتاء والتصويت على التعديلات الدستورية، من الممارسات الديمقراطية الحقيقية. وقال: يمثل الاستفتاء الشعبي تعبيرا عن الإرادة الحرة للشعب القطري في طريقة إدارة شؤونه العامة. ونوه الجمّالي للاستجابة الكبيرة من كافة المواطنين، لافتاً إلى أن لجنة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، يسرت أمر التصويت واضعة في الاعتبار أهمية وصول الفئات الأولى بالرعاية من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة عبر التصويت الالكتروني. وقال: بالرغم من ذلك شاهدنا الكثير من آبائنا يدلون بأصواتهم في مراكز الاقتراع، في رسالة لجميع المواطنين للقيام بالمسؤولية الوطنية في هذا الحدث الهام. وأضاف: إن المشاركة الشعبية الفعالة في الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية، جسدت من جديد صورة أخرى من صور التلاحم الفريد بين الشعب القطري.
398
| 07 نوفمبر 2024
عبر السيد خليفة سعد الدرهم، المستشار بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن سعادته بنتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مؤكداً أن الشعب القطري لبى دعوة صاحب السمو وأثبت خصوصية وعمق العلاقة التي تربطه بالأمير المفدى، كذلك مدى الوعي الوطني الكبير الذي يتميز به الشعب القطري، لافتاً إلى أن الشعب القطري أظهر أصالته وقناعته التامة بأهمية وحدته ونسيجه الوطني الواحد، لافتاً إلى أن هذا الزخم الكبير الذي ظهر في مراكز الاقتراع أرسل الكثير من الرسائل، والتي جاء على رأسها الحس الوطني الضارب بجذوره في أعماق الشعب القطري. وأوضح السيد خليفة الدرهم أن الخروج الكبير للشعب القطري إلى مراكز الاقتراع، يؤكد على الثقة الكبيرة التي يضعها الشعب في قيادته الحكيمة، ورغبته في استمرار عملية التنمية والرخاء التي عمت البلاد، كما أبانت عن رسوخ مبدأ الوحدة بين الشعب القطري، وإيمانه بأهمية المحافظة على النسيج الواحد للدولة حفاظاً على استقرارها وتقدمها، مشيراً إلى الترحيب الذى أبداه جميع أفراد الوطن بالتعديلات حتى قبل إجراء الاستفتاء، حيث ظهر ذلك جليا في استطلاعات الرأي ووسائل الإعلام. وأشار إلى أن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو ظهرت في هذه التعديلات، والتي وضعت الوحدة الوطنية فوق أي اعتبار، واتسمت بمبادئ العدل والشورى وسيادة القانون، كما أنها تعمل على تعزيز المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، مؤكداً على إيمانه العميق وثقته الكبيرة في قيادته الرشيدة التي تسعى بكل جد وجهد، وتصل الليل بالنهار لتحقيق تطلعات المواطن القطري. وأوضح السيد خليفة الدرهم، أن الصورة الملحمية التي أظهرها الشعب القطري في مراكز الاقتراع، أكدت على رسوخ مبدأ اللحمة الوطنية في وجدانه، ضارباً بذلك اروح الأمثلة على قوة النسيج الوطني للشعب الواحد، مؤكداً على أن الاستفتاء يعد لحظة فارقة في تاريخ دولة قطر، ليس فقط لأنه يجسد تفاعل الشعب القطري مع القضايا الوطنية، ولكن لأنه يعكس كذلك التزام القيادة القطرية بالاستماع لرأي المواطنين واحترام تطلعاتهم نحو مزيد من الاستقرار ووحدة الوطن. وذكر أن هذا الاستفتاء بداية لمرحلة جديدة في تاريخ قطر، عنوانها البناء والاستقرار والسعي نحو بناء دولة حديثة، حيث يقف الشعب يداً واحدة خلف قائد مسيرته الأمير المفدى حفظه الله، لاستكمال عملية البناء والتنمية الشاملة بدولة قطر، مشيراً إلى أنه ومن خلال التصويت الشعبي، أبدى القطريون إيمانهم بضرورة العمل على ثبات الدولة ووحدتها، بما يحقق مصالحهم ويعزز من استقرار الوطن وتقدمه. - الشيخ عبد الرحمن بن مبارك آل ثاني: نتيجة التصويت تؤكد ثقة الشعب بالقيادة أشاد الـشـيـخ عـبـد الرحمن بن مـبارك آل ثـانـي، بعملية التصويت على التعديلات الدستورية التي اقرها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وقال انها تجسد أسمى معاني التلاحم والوحدة الوطنية ولفت إلى أن أفراد الشعب القطري قد لبوا النداء وقاموا بالتصويت وقد كانت النتيجة تثلج الصدور وتؤكد على التفاف أفراد الشعب حول قائدهم.. وأشار إلى أن صاحب السمو عودنا على إثلاج صدورنا بقراراته الرشيدة، التي تساهم في الارتقاء بالمواطن القطري، وتجعلنا في أفضل حال انسجامًا مع نهج استدامة المسيرة الوطنية بما يعزز الشفافية ويصبّ في مصلحة الوطن والمواطن.. وقال ان هـذه التعديلات الدستورية تهدف لـتـحـقـيـق وحـــدة الـشـعـب وتعزيز النسيج الاجتماعي والـذي يحقق المواطنة المتساوية. مشيرا إلى أن الاستفتاء العام على التعديلات الدستورية خطوة نحو تعزيز المشاركة الشعبية في العملية السياسية لإتاحة الفرصة للمواطنين للتعبير عن آرائهم بشكل مباشر فيما يخص القوانين والسياسات الأساسية في البلاد وأشاد باهتمام أفراد المجتمع القطري بتلك التعديلات وأكد أن هناك حرصا كبيرا على المشاركة الشعبية ولفت إلى أن ذلك يدل على ثقة الشعب بالقيادة ودليل على اللحمة الوطنية التي تتجلى في أسمى صورها في دولة قطر.
470
| 07 نوفمبر 2024
أوضح الدكتور مشعل ابراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم أن دولة قطر شهدت يوما تاريخيا خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث قدم الشعب القطري صورة حضارية مشرقة تعكس ما تشهده الدولة من تطور وازدهار في مختلف المجالات وقال» نهنئ قيادتنا الحكيمة ونهنئ انفسنا وكافة الشعب القطري الكريم بيوم الوحدة الوطنية الذي اثبت للعالم برمته ان بلدنا الحبيب عل قلب رجل واحد وان الشعب برمته متكاتف مع القيادة من أجل دعم المسيرة التنموية وتكريس المساواة في الحقوق والواجبات الى جانب تعزيز مظاهر الولاء والوحدة بين أبناء الشعب القطري. وتقدم الدكتور مشعل ابراهيم النصر بأسمى عبارات التهاني والتبريكات الى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بمناسبة النجاح الباهر للاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية للدستور الدائم للبلاد والمصادقة الأميرية على هذه التعديلات معربا في الوقت ذاته عن شعوره بالفخر والاعتزاز للنجاحات المتتالية التي تحققها دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
708
| 07 نوفمبر 2024
- مشهد تاريخي رسمه القطريون وهو رسالة دعم كبير لرؤية صاحب السمو أشاد الدكتور ابراهيم عبداللطيف المسلماني، الوكيل المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية بوزارة البيئة والتغير المناخي، بنتيجة الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، مؤكداً أن النتيجة تعكس عمق العلاقة الوثيقة بين الشعب والقيادة، كما أنها تجسد تعاوناً وثيقاً نحو مستقبل مزدهر، يكون فيه التركيز على عملية البناء والتطوير والتنمية. وأشار الدكتور ابراهيم المسلماني الى ان عملية الاستفتاء تأتي في سياق التزام القيادة الرشيدة بتعزيز قيم الشفافية والمشاركة الشعبية في تحقيق الوحدة الوطنية، وهو التزام نابع من حرص صاحب السمو على تحقيق تطلعات المواطنين وتأكيد حقوقهم في المساهمة بمسيرة التنمية والازدهار، لافتاً إلى أن الاستفتاء نفسه يُعد حدثًا تاريخيًا يجسد وعي الشعب القطري بأهمية هذه المرحلة، وقناعته الراسخة بوحدة صفه وترابطه الشعبي. وأوضح الدكتور ابراهيم المسلماني أن المشهد التاريخي الذي رسمه القطريون أمس الأول في مراكز الاقتراع، أرسل برسالة دعم كبيرة لرؤية صاحب السمو ورغبتهم في بناء دولة حديثة متقدمة، قائمة على أسس العدل والمساواة، وتراعي مصالح جميع فئات المجتمع القطري الواحد، مشدداً على أن هذا التفاعل الشعبي يظهر بوضوح عمق التآزر والثقة الوثيقة بين القيادة الحكيمة والشعب. كما ذكر أن من شأن هذه التعديلات أن تدفع نحو تعزيز مؤسسات الدولة، وتحقيق توازن أقوى بين السلطات، وهو ما سيسهم في إرساء قواعد دولة متماسكة وقوية، وذلك بفضل هذه الرؤية المستنيرة لصاحب السمو، التي دائماً ما تدفع قطر لتتبوأ مكانتها المرموقة بين الصفوف الأولى للأمم، وتعزز موقعها على الساحة العالمية وتضمن استدامتها الوطنية. - المحامي د. سعود بن سعدون العذبة: الوعي السياسي للمواطنين تجلى في الإقبال على الاستفتاء أكد المحامي د. سعود بن سعدون العذبة أن الإقبال على الاستفتاء من قبل المواطنين والمواطنات يعكس الوعي السياسي المتنامي لدى المواطنين. وقال لـ الشرق: بداية اسمحوا لي أن ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) على هذا الاستحقاق الوطني الكبير الذي تحقق يوم الخامس من نوفمبر الذي سيظل يوما استثنائيا في تاريخ وطننا الحبيب قطر. أضاف أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية جاء ليرسخ المشاركة الشعبية لتعزيز سيادة القانون وترسيخ حقوق المواطنة المتساوية طبقاً للمادة 34 من الدستور الدائم لدولة قطر. وقال: وكما اكد سمو أمير البلاد المفدى فإن القطريين احتفوا بثمار ما زرعه الأولون من لحمة وترابط وحب للوطن، وبقيم الوحدة والعدل والتي أكد سموه أننا سنحميها ونحافظ عليها. أضاف: إن هذا اليوم لم يكن مجرد استفتاء ولكن الإقبال الكبير على المشاركة يعكس الوعي السياسي لدى المواطن وهذا ما راهن عليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وهو الوصول بالمواطن القطري إلى الدرجة التي يشعر فيها بأنه اصبح جزءا من عملية سياسية مهمة وشريكا في صنع القرار فالمواطنون يوم الخامس من نوفمبر تصرفوا عن قناعة بأنهم جزء من عملية اتخاذ القرار التي تؤثر بشكل مباشر على حياتهم وعلى حياة الأجيال القادمة وهذا يعكس تطور دولة المؤسسات. وأوضح المحامي د. سعود بن سعدون العذبة أن الاستفتاء جاء أيضا ليجسد الوحدة الوطنية والتلاحم بين القيادة الرشيدة وأبناء الوطن وليؤكد تعزيز الولاء والانتماء للوطن وهذا ما عكسته نتيجة الاستفتاء والتي أسفرت عن مشاركة 84 بالمائة ممن يحق لهم التصويت من المواطنين وحصل على نسبة قبول موافقة شعبية بلغت 90.6 بالمائة من إجمالي الأصوات الصحيحة. وهذا يؤكد استجابة غالبية كبيرة من المواطنين والمواطنات للدعوة التي وجهها سمو أمير البلاد المفدى للإدلاء بأصواتهم على مشروع التعديلات الدستورية. وقال ان نتيجة الاستفتاء تؤكد ان الدولة وفرت كافة الاجواء للمواطنين للادلاء بأصواتهم بكل نزاهة وشفافية في خطوة نحو تمكين القطريين من التعبير عن آرائهم بكل حرية، وهي خطوة تحسب لسمو أمير البلاد المفدى. وان كانت هناك كلمة شكر فهي للجنة العامة التي أشرفت على تنظيم الاستفتاء برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية وجهود اللجنة تستحق الشكر سواء للأعضاء او الكوادر الوطنية المشاركة في عملية الاستفتاء العام، لإسهامهم بفاعلية في تنظيم وإنجاح العملية، وفق الضمانات الدستورية والقانونية وفي زمن قياسي.
750
| 07 نوفمبر 2024
- الاستفتاء لحظة فارقة في تاريخ قطر ستذكرها الأجيال عبر سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن سعادته بنتائج الاستفتاء الذي أجري أمس على التعديلات الدستورية، مؤكداً أن الشعب القطري التف حول قائد مسيرته، وأثبت للجميع على عمق وخصوصية العلاقة بين الشعب وصاحب السمو، وتأكيده على اللحمة الوطنية وقوة النسيج الوطني للشعب القطري. وأشار الدكتور النعيمي في تصريحات خاصة بـ»الشرق»، أن هذا الاستفتاء يعد لحظة فارقة في تاريخ دولة قطر، ليس فقط لأنه يجسد تفاعل الشعب القطري مع القضايا الوطنية، ولكن لأنه يعكس كذلك التزام القيادة القطرية بالاستماع لرأي المواطنين واحترام تطلعاتهم نحو مزيد من الاستقرار ووحدة الوطن. وأوضح أن التعديلات الدستورية تضمنت نقاطًا محورية تعزز وحدة الدولة تحت راية قائدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، كذلك السعي نحو تحقيق رؤية وطنية شاملة تركز على تحديث النظام القانوني وتطوير أدواته، بما يواكب التحولات الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أنه ومن خلال التصويت الشعبي، أبدى القطريون إيمانهم بضرورة العمل على ثبات الدولة ووحدتها، بما يحقق مصالحهم ويعزز من استقرار الوطن وتقدمه. ولفت سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى أن هذا الاستفتاء بداية لمرحلة جديدة في تاريخ قطر، عنوانها البناء والاستقرار والسعي نحو بناء دولة حديثة، حيث يقف الشعب يداً واحدة خلف قائد مسيرته الأمير المفدى حفظه الله.
510
| 07 نوفمبر 2024
- انسجام وطني وتلاحم مجتمعي شهدته اللجان أمس الأول أشاد عدد من الأكاديميين والخبراء بالإجماع الشعبي الكبير الذي حظيت به التعديلات الدستورية، معربين عن شكرهم وتقديرهم لمصادقة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على هذه التعديلات التي تعكس إرادة الشعب وتطلعاته نحو مستقبل أكثر ازدهاراً، مشيرين إلى أن نتيجة الاستفتاء الذي أجري أمس الأول، وحصول التعديلات الدستورية على نسبة موافقة بلغت 90.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة، دليل على الإقبال التاريخي من أهل قطر على الاستفتاء. وقالوا لـ «الشرق» إن نسبة التصويت القياسية تعكس مستوى عاليا من الوعي السياسي والمشاركة الفاعلة، مما يؤكد حرص الشعب القطري على المشاركة في صنع مستقبله، والتعبير عن رأيه، لافتين إلى أن قرارهم بالمشاركة في التصويت جاء بناءً على قناعة تامة بأهمية هذه التعديلات، والتي من شأنها أن تعزز مسيرة التنمية الشاملة والاستقرار في البلاد. كما أثنوا على النجاح الكبير الذي حققته هذه العملية، والذي يعكس مدى التلاحم والانسجام بين أبناء الشعب الواحد، مع القيادة، وفيما يلي التفاصيل: - د. عبد العزيز كمال: قيادتنا الرشيدة غرست في نفوس المجتمع قيم التشاور اعتبر سعادة الدكتور عبد العزيز كمال العمادي، عضو مجلس الشورى السابق، أن هذا الاستفتاء بداية لعهد جديد وتلبية للدعوة التي دعا إليها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيرا إلى أن الاستفتاء الشعبي ليس بأمر جديد على المجتمع القطري، فمنذ أيام المؤسس رحمه الله، ومرورا بحكام قطر الأوفياء وحتى سمو الأمير الوالد، وذلك من منطلق إيمانهم الراسخ بأهمية الشورى والوحدة الوطنية... وتابع سعادته قائلا: وبالتالي المواطنون حرصوا على ممارسة حقهم وتلبية نداء الوطن، ومما لا شك فيه بأن الإقبال الكبير ونسبة التصويت المرتفعة على الاستفتاء والأرقام الغير مسبوقة التي كشفت عنها النتائج وتوافد غالبية المواطنين على لجان التصويت دليل على تعزيز مفهوم الشراكة الوطنية، والوعي السياسي والاجتماعي للشعب الذي أدرك واجبه وقام بتلبية نداء الوطن. وأكد سعادة د. كمال أن الإقبال الكبير على التصويت يعكس استمرارية نهج المؤسس رحمه الله ومرورا بجميع حكام قطر الأوفياء، الذين غرسوا في نفوس الأجيال القادمة قيم المشاركة والتشاور. وأشار إلى أن كلمات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي أكد فيها على أهمية القيم والأخلاق، تؤكد عمق الجذور التاريخية لهذا النهج، مؤكدا على أن الشعب القطري يقف صفا واحدا خلف قيادته الرشيدة.. وأعرب عن فخره واعتزازه بنسبة التصويت الكبيرة على الاستفتاء. - د. محمد الكواري: الشعب القطري حرص على تلبية النداء يرى الدكتور محمد سيف الكواري أن نسبة التصويت الكبيرة على الاستفتاء لها العديد من المدلولات والمؤشرات، مشيرا إلى أن المؤشر الأول لها يؤكد أن هناك ثقافة عالية في الشعب القطري، تدل على أن هذا الشعب أدى الواجب الوطني على أكمل وجه، ولبى الدعوة الكريمة التي دعا إليها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. ولفت إلى أن المؤشر الثاني الحب الكبير من هذا الشعب لقيادته الرشيدة، وشعوره بالمسؤولية المجتمعية، ولذلك اتجه طواعية من منطلق الحب والرغبة في تطوير بلاده للأفضل، مما يعزز المساواة والعدل بين جميع أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن الجميع أصبح لديه وعي كبير ولذلك الأغلبية صوتوا بنعم، مما يترجم أن الشعب بالفعل شارك بكل شفافية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وقال د. الكواري إن هناك مؤشرا آخر ألا وهو المساواة، حيث ذهب صاحب السمو وأفراد العائلة الحاكمة والوزراء مع عموم الشعب، ذهبوا لنفس اللجان ونفس القاعات، واتبعوا نفس الإجراءات، مما يدل على الشفافية والمساواة، مبينا أننا لمسنا من خلال هذا التصويت أن هناك نهضة أساسها الإنسان، والذي أثبت أنه أساس النهضة والتطور المجتمعي. - د. يوسف الكاظم: نسبة التصويت تعكس وعي المجتمع أكد الدكتور يوسف الكاظم أن نسبة التصويت المرتفعة على التعديلات الدستورية، جاءت بناء على قناعة ووعي سياسي، أي أنها تعكس وعيًا مجتمعيًا كبيرًا، وحرصًا من المواطنين على المشاركة في صنع مستقبلهم، مشيدا بالنجاح منقطع النظير في نسبة التصويت والذي يبرز الانسجام والتعايش بين أبناء الشعب الواحد.. وتابع قائلا: لقد تجلت الروح الوطنية في التزام الجميع، بتأدية دورهم وواجبهم تجاه الوطن، وهذا الإنجاز يعكس نضج المجتمع القطري، واستعداده للمشاركة في القرارات المصيرية، ولذلك فإن هذا الوعي المجتمعي يعزز مسيرة قطر نحو التنمية والاستقرار. وأوضح د. الكاظم أن دولة قطر استطاعت من خلال الشفافية الواضحة بين الشعب والحكومة الموقرة، مما يعطي مصداقية وقوة مشتركة، ولذلك استطاع الشعب القطري أن يثبت للعالم أجمع أن جميع القطريين يقفون قلبا وقالبا خلف قيادتنا الرشيدة، منوها إلى خطاب حضرة صاحب السمو الأخير خلال افتتاح مجلس الشورى، والذي أعطى أهل قطر الثقة الغالية ودعاهم للمشاركة في الاستفتاء على الدستور، الأمر الذي عزز المشاركة الشعبية بين كافة شرائح الشعب القطري... وأضاف قائلا: والدليل على ذلك لقد لاحظنا أن الكثير من المواطنين ذهبوا إلى لجان التصويت طواعية، وبناء على شعورهم بالواجب الوطني والمسؤولية المجتمعية، ذهبوا بقناعة تامة للتصويت، ومدركين بأن ذلك هو القرار الصائب، فقالوا جميعا «نعم» للتعديلات الدستورية وهذا هو القرار الصائب الذي يصب في صالح الوطن والمواطن. - عيسى النصر: النتائج تؤكد تلاحم الشعب مع القيادة قال سعادة السيد عيسى بن أحمد بن عيسى نصر النصر، عضو مجلس الشورى، إن نتيجة الاستفتاء أكدت تلاحم الشعب مع القيادة لتحقيق الغاية من هذه التعديلات الدستورية، مشيرا إلى أن المواطنين مارسوا حقهم الدستوري بكل نزاهة وشفافية... ولفت إلى الإقبال الكبير على الاستفتاء ونتائجه، والتي أكدت نجاحه وبأغلبية كبيرة، وهذا يدل على تلبية شعب قطر لدعوة سمو الأمير، حفظه الله، للمشاركة في ممارسة حقهم والذي يعكس التوافق الدائم بين الشعب والقيادة في تحقيق مصالح الدولة العليا... وتابع سعادة النصر: وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو نائب الأمير وإلى شعب قطر بنجاح هذا الاستفتاء، كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية على جهوده الكبيرة في نجاح تنظيم الاستفتاء. - د. لطيفة المغيصيب: وحدة الصف برزت في نتيجة الاستفتاء أشادت الدكتورة لطيفة المغيصيب، رئيس قسم التربية الفنية بجامعة قطر، بالوعي السياسي العالي الذي أظهره المواطنون القطريون من خلال مشاركتهم المكثفة في الاستفتاء الذي جرى أمس الأول، مؤكدة أن هذا الإقبال الكبير يعكس عمق الانتماء الوطني لدى الشعب القطري، وحرصه على المشاركة في صنع مستقبله... وتابعت قائلة: عندما توجهت إلى لجنة التصويت، غمرني شعور بالفخر والاعتزاز بما رأيت حيث كان الجميع يتوافدون بحماس شديد، ليلبوا نداء الوطن، فقد رأيت كبار السن وهم يتحركون بصعوبة وهم عاقدون العزم على المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني، ووجدت شبابًا متحمسين، ونساءً يشاركن بوعي وإدراك، هذا المشهد المهيب يؤكد عمق الانتماء الوطني لدى الشعب القطري وتلاحمه خلف قيادته الرشيدة، في أجواء تتسم بالديمقراطية ليكونوا شركاء فى اتخاذ القرار لدفع عجلة التطور والنهضة لوطننا الحبيب قطر، والدليل على ذلك نسبة التصويت بنعم والتي وصلت إلى 90.6 ٪». وأعربت د. المغيصيب عن فخرها واعتزازها بوحدة الصف التي أظهرها الشعب القطري خلال الاستفتاء، مؤكدة أن هذا الإجماع الوطني يعكس عمق الانتماء الوطني والتلاحم المجتمعي. وأشارت إلى أن هذا الإقبال الكبير يؤكد أن الشعب القطري وحكومته يشكلان كيانًا واحدًا يعمل من أجل تحقيق مصالح الوطن العليا.
594
| 07 نوفمبر 2024
أكد مختصون ومواطنون أنّ يوم الاستفتاء الشعبي دلالة وعي المجتمع بأهمية القانون في الحياة العامة، والتظاهرة المجتمعية يوم التصويت مفخرة لكل قطري ومصدر اعتزاز وهي رسالة محبة وولاء وعطاء للوطن الكبير الذي يجمع أبناءه في وحدة واحدة. وقالوا إنّ يوم الاستفتاء الشعبي ترسيخ لمبادئ العدالة وقيم المجتمع القطري بأصالته وترسيخ أيضاً لسيادة القانون والمواطنة المتساوية الحقة، وأضافوا أنه على الرغم من وجود التصويت الإلكتروني إلا أنّ الجميع حرص على الحضور الفاعل في جميع المقار من أجل التواصل الإيجابي مع أفراد المجتمع وأبناء الوطن الواحد. - المحامية هند الصفار: المجتمع القطري على قدر المسؤولية أكدت المحامية هند إبراهيم الصفار أنّ التعديلات الدستورية تواكب تطور المجتمع القطري وسعيه للأفضل من خلال مواد قانونية وتنظيمية فاعلة، وأنّ يوم الاستفتاء الشعبي التزام أخلاقي أولاً تجاه الوطن وواجب وطني واجتماعي تجاه الوطن الكبير الذي قدم ويقدم لنا الكثير. وقالت إنّ المشهد المجتمعي يوم الاستفتاء الشعبي يبعث على الفخر والاعتزاز بالمواطنين الذين لبوا نداء الوطن، وأعربوا عن حبهم وولائهم وتقديرهم للمجتمع الذي يجمعنا على المحبة والعطاء والعزة. وأضافت أنّ الثقة الغالية التي أولتها القيادة الرشيدة للشعب عند حسن الظن وعلى قدر المسؤولية والجميع لبى النداء وسارع للمشاركة بتقديم صوته ومقترحاته ورؤاه للمرحلة القادمة من مجلس الشورى. - اليازي الكواري: الوحدة الوطنية من أجل قطر الغد عبرت السيدة اليازي الكواري سيدة أعمال ومدربة معتمدة في التربية الخاصة والكاريزما والطاقة الإيجابية عن سعادتها بتلبية الشعب نداء الوطن الذي هبّ داعماً ومسانداً لها، ولتلبية الدعوة الكريمة من صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وقالت إنّ الوطن أغلى ما نملك ويوم الاستفتاء الشعبي كان شاهداً على حب الوطن والولاء واللحمة القطرية من أجل الغد، وكلنا ثقة بالقيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً من أجل رفعة قطر والإعلاء من شأنها ومكانتها. وأضافت أنّ يوم الاستفتاء حدث استثنائي وحضاري شارك فيه الجميع من كل الأعمار، وأنّ المجتمع القطري حرص من الصباح الباكر على التوجه لمقار الاستفتاء للتصويت وهذا دلالة على التفاني والمحبة التي يوليها الشعب لوطننا الغالي، وأنه من أجل قطر يهون كل شيء. - عائشة التميمي: يوم تاريخي في حياة القطريين أكدت السيدة عائشة محمد التميمي خبيرة ضيافة قطرية أنّ يوم الاستفتاء الشعبي مفخرة لكل مواطن يعيش على الأرض الطيبة، وأنّ المشاركة الشعبية تفوق الوصف فالجميع قدم رأيه وصوته بكل أمانة وفي جميع مقار التصويت التي كانت على أحدث جاهزية عالية ومواصفات تقنية ضخمة. وأعربت عن شكرها وتقديرها لكل الجهات الأمنية والمؤسسات الوطنية التي هيأت ليوم تاريخي ومفصلي في حياة كل مواطن سيبقى راسخاً لاتقانه وتأثيره الطيب، وشكرت جميع المسؤولين وفرق العمل التي عملت على مدار يوم كامل بإخلاص وتفانٍ، وهذه ليست غريبة على أهل قطر التي تحرص في كل حدث وطني أن تثبت ذاتها. وقال إنّ التعديلات الدستورية ترسخ سيادة القانون وتعزز مبادئ الإنسانية والعدالة والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات وهذا كان ملموساً وجلياً جداً يوم الاستفتاء الشعبي. وقد أسعدني كثيراً الحضور المؤثر للشباب والفتيات لمقار الاستفتاء وأنهم حرصوا على التوجه للجان والتفاعل مع الجميع وهذه دلالة على الثقة الغالية التي تعكس اللحمة الوطنية بين القيادة الرشيدة والشعب القطري. - محمد المحمدي: المشاركة الشعبية دلالة وعي بالقانون قال السيد محمد المحمدي عميد المتطوعين وتربوي: إنّ يوم الاستفتاء الشعبي حدث تاريخي راسخ في أذهان الشباب لأنه يعبر عن مشاركة الجميع من مختلف الأعمار في التصويت على مشروع التعديلات الدستورية، وقد غمرتني الفرحة وأنا أرى جميع الشباب يتوجهون لمقار التصويت للإدلاء بأصواتهم وهذا في حد ذاته دلالة وعي مجتمعي بسيادة القانون. وأضاف أنّ الاحتفاء بالتظاهرة المجتمعية أسعد الجميع، فالوطن الكبير يجمع أبناءه بتآلف ومحبة وعلينا أن نبذل كل الجهد من أجل إعلاء شأن الدولة بكل قطاعاته ومؤسساته. - عبد العزيز الشرشني: مشاركة كبار السن مبعث للفخر قال السيد عبد العزيز الشرشني إنّ كل أبناء الوطن حرص على المشاركة الشعبية بالتوجه لمقار التصويت في جميع مناطق الدولة، وإنه على الرغم من أنّ التصويت الإلكتروني متاح إلا أنّ الجميع حرص على المشاركة بالحضور الفاعل والتواصل مع أفراد الوطن الغالي. وأضاف أنّ مشاركة كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة بالتوجه لمقار التصويت مبعث للفخر والاعتزاز بالأرض الطيبة المعطاءة التي هيأت لأبنائها سبل الرقي والرفعة. وأشاد بالتنظيم المتقن لجميع المقار وخاصة ً الأجهزة التكنولوجية وآلية التصويت السهلة والمرنة سواء للموجودين بالدولة أو الطلاب خارج الدولة أو المسافرين، وكان لها أبلغ الأثر على نفوس أفراد المجتمع. - هند المهندي: التعديلات تواكب العصر أكدت الكاتبة هند المهندي إعلامية أنّ يوم الاستفتاء حدث وطني والتزام أخلاقي شارك فيه كل الشباب والفتيات بالتوجه لمقار التصويت وقدموا آراءهم وأصواتهم بأمانة للحفاظ على استقرار المجتمع وإعلاء شأنه في المحافل. وقالت إنّ يوم الاستفتاء سيبقى راسخاً في ذاكرة الأجيال لأنه مشاركة شعبية ومجتمعية من أجل التعديلات الدستورية التي تصب في النهاية لمصلحة الوطن والمواطن. وأكدت أنّ مواد التعديلات الدستورية تواكب المستجدات وتتلاءم مع العصر وهي متطلبات أساسية للمجتمع ولنموه وللتقدم في مسيرته.
332
| 07 نوفمبر 2024
رحب عدد من الخبراء والأكاديميين بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تم الإعلان عنها بعد مشاركة شعبية حاشدة تجسد أسمى معاني التكاتف والتلاحم بين القيادة والشعب. وأكدوا لـ «الشرق» أن عملية التصويت سارت بشكل سلس وايجابي وتعتبر تجربة تعزز التلاحم بين القيادة وأفراد الشعب وعلى قدر كبير من الأهمية لافتين إلى أنهم يدعمون القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وأشاروا إلى أن هذه الخطوة التي أقدم عليها صاحب السمو أمير البلاد المفدى تأتي انطلاقا من مسؤولية سموه تجاه الوطن لما فيه تحقيق المصلحة العامة، وتحقيق لرفعة الشعب القطري وتحقيق للمصلحة العليا للدولة، وتأكيداً على قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات، وأكدوا أن الشعب القطري يعيش مرحلة تاريخية بمزيد من الفخر والاعتزاز بالمواطنة معربين عن أملهم في تحقيق المزيد من التطور السياسي والدستوري في البلاد لبناء دولة القانون والمواطنة المتساوية. - د. أحمد العون: نتيجة الاستفتاء تثلج الصدور أشاد د. احمد العون عميد الدراسات العليا بجامعة قطر بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي أتت لتثلج الصدور وتعبر عن التفاف الشعب حول القيادة وتجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية، وأكد أن تعيين أعضاء مجلس الشورى سيكون له اثر ايجابي على المجتمع ويأتي في إطار الحرص على الوحدة الوطنية واللحمة المجتمعية والحفاظ على تكاتف المجتمع وتعاضده. وقال د. العون ندعم كافة القرارات التي أصدرها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى واصفا إياها بأنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وقال إن قطر تشهد لحمة وطنية كبيرة ومشاركة شعبية حاشدة وهذا بدوره يعزز الشراكة بين القيادة وأفراد الشعب. مشيرا إلى أن إشراك المواطنين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي اقرها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تعتبر خطوة ايجابية وعلى قدر كبير من الأهمية. منوها إلى أن عملية التصويت تؤكد على إشراك الشعب في اتخاذ القرارات وتعزز اللحمة والوحدة الوطنية. وقال د. العون إن الشعب القطري يقف خلف القيادة الحكيمة ويؤيد كافة القرارات التي يصدرها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لما فيها من خير ومصلحة للوطن والمواطن وأعرب عن أمله في أن تكون المرحلة المقبلة مليئة بالعمل والانجازات. - د. ناصر العذبة: شهدنا مشاركة شعبية واسعة أكد د. ناصر العذبة أستاذ القانون بكلية القانون بجامعة قطر أن قطر شهدت مشاركة شعبية حاشدة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي جاءت نتيجتها لتؤكد على أن الشعب القطري يقف خلف القائد ويدعم قراراته لما فيها خير ومصلحة للوطن والمواطن. وقال إن مشاركة أفراد الشعب في الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية التي اقرها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ساهمت في زيادة وحدة الشعب وتعزيز اللحمة الوطنية وأكدت على المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات. ولفت د. العذبة إلى أن التعديلات الدستورية، بما تحمله من تحديث وتطوير تعتبر نقلة نوعية في مسيرة الدولة نحو مستقبل مزدهر كما أن تلك التعديلات ستجعل من مجلس الشورى يضم أهل الحل والعقد والخبرة والمشورة وهذا سينعكس على أداء الجهات الحكومية والمؤسسات في قطر. وأكد د. العذبة أن هذه الخطوة التي أقدم عليها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تأتي انطلاقا من مسؤولية سموه تجاه الوطن لما فيه تحقيق للمصلحة العامة. - د. ناصر النعيمي: تجربة جسدت أسمى معاني التلاحم قال الدكتور ناصر النعيمي باحث وأكاديمي في جامعة قطر إن الدولة عاشت تجربة تجسد أسمى معاني التلاحم بين أفراد الشعب والقيادة الحكيمة، حيث توافدت اعداد كبيرة من المواطنين للتصويت على التعديلات الدستورية التي اقرها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في حدث تاريخي تجسدت فيه معاني اللحمة الوطنية في اسمى صورها، حيث قال المواطنون نعم للتعديلات الدستورية ونعم للقرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وأضاف د. النعيمي أن الشعب القطري قد شارك في الاستفتاء على التعديلات الدستورية باعتباره واجبا وطنيا، وقال إن الشعب واثق بشكل كبير ويؤيد كافة القرارات الأميرية التي يصدرها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى واثنى على مشاركة أفراد المجتمع في هذا التصويت وقال نقف خلف قيادتنا الحكيمة في كافة القرارات لما فيها من خير ومصلحة للوطن والمواطن ونتطلع لمرحلة مقبلة مليئة بالإنجازات والتقدم لبلدنا الغالي قطر. ولفت إلى أن التعديلات تؤكد على رؤية صاحب السمو أمير البلاد المفدى في سبيل النهوض بالدولة وتغليب مصلحة الوطن والمواطن في المقام الأول. - د. أحمد الساعي: تعزيز للشفافية والمشاركة في صنع القرار أشاد الدكتور احمد الساعي أكاديمي وأستاذ بجامعة قطر بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي اقرها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وقال إنها تثلج الصدر وتنبئ بمرحلة مليئة بالعطاء والازدهار. لافتا إلى أن طرح التعديلات للاستفتاء الشعبي إنما يدل على تعزيز الشفافية عبر إشراك المواطنين في صنع القرار، حيث إن ذلك يسهم في دعم الحوار الوطني وفتح المجال للنقاش العلني وتبادل وجهات النظر. ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التقدم والازدهار، وقال إن المشاركة الشعبية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية تعتبر نوعا من أنواع إشراك الشعب في اتخاذ القرار، وقال نحن ندعم كافة القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن ونؤكد عل أهمية اللحمة الوطنية بين أفراد المجتمع. وأوضح د. الساعي أن مشروع التعديلات الدستورية يأتي تجسيدًا لرؤية سمو الأمير المفدى الثاقبة والنابعة من الحرص على المصلحة الوطنية. وأشار إلى أن صاحب السمو عودنا على إثلاج صدورنا بقراراته الرشيدة، التي تساهم في الارتقاء بالمواطن القطري، وتجعلنا في أفضل حال انسجاما مع نهج استدامة المسيرة الوطنية بما يعزز الشفافية ويصب في مصلحة الوطن والمواطن، وذلك في ظل قيم وتقاليد المجتمع القطري، التي تضمن النجاح وتقدم تجربة مستقرة تكون عاملا للبناء ونهضة الوطن.
216
| 07 نوفمبر 2024
- مشاركة الشباب الواسعة جاءت حرصاً على مستقبلهم حرص الشباب القطري في يوم الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية على التواجد منذ ساعات الصباح الأولى للإدلاء بأصواتهم في مقار الاستفتاء وذلك استجابة للنداء ودعوة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لافتين إلى ان التعديلات الدستورية خطوة نحو التغيير، وفرصة لإشراك الشعب القطري في صنع واتخاذ القرار، ولبى كافة الشعب النداء وقالوا «نعم» للتعديلات الدستورية التي شارك بها شعب قطر. وأوضحوا ان نسبة التصويت التي بلغت 90,6% تدل على الوعي التام الذي وصل إليه شعب قطر. - محمد السقطري: نسبة التصويت العالية دليل وعي الشعب قال المهندس محمد السقطري: إن نسبة التصويت العالية على مشروع التعديلات الدستورية التي بلغت 90,6% تؤكد على وعي الشعب القطري وتلبية لنداء الأمير في المشاورة الشعبية بالتصويت على مشروع التعديلات الدستورية، حيث إن هذه النسبة تؤكد على رضا الشعب على كل ما تضمنته التعديلات. وأوضح أن المشاركة الشعبية التي شهدتها البلاد يوم أمس الأول تنم عن الوعي التام والرقي الذي وصل إليه الشعب القطري الذي شارك في أوقات سابقة بالعديد من الانتخابات وأدلى بصوته وفق التوجهات الرامية للحكومة الرشيدة ولوطننا الغالي قطر. ولفت إلى أن مشتركة الشعب للحكومة في التعديلات الدستورية قمة في العدالة والديمقراطية، وأن مشاركة أصحاب الحل والعقد والوجهاء في البلاد في الاستفتاء على التعديلات الدستورية تعتبر رؤية مستقبلية في تأسيس وترسيخ معايير تماسك المجتمع القطري ووحدته ومتانة الربط بين أفراد المجتمع القطري. - حبيب خلفان: فرحة عمت أرجاء البلاد بالمشاركة الشعبية قال حبيب خلفان: لمسنا فرحة الشعب القطري التي عمت أرجاء البلاد يوم أمس الأول خلال مشاركته الشعبية في التصويت على التعديلات الدستورية، حيث التوافد المستمر على مقار اللجان للإدلاء بالأصوات رغبة في تلبية نداء سمو الأمير في التصويت على هذه التعديلات الدستورية التي ترسم عهدا جديدا لدولة قطر بإشراك الشعب القطري. وأضاف ان الاقبال الكبير على المشاركة تؤكد على أن الشعب القطري قال وبصوت واحد سمعا وطاعة يا سمو الأمير، مؤكدا حرص الحكومة الرشيدة على تعزيز الوحدة الوطنية ولحمة الشعب القطري التي حثت على مشاركة الشعب في عهد جديد للدستور والتعديلات الدستورية. وأكد على أن القول بنعم يوم التصويت وحدت شعب قطر تحت راية صاحب السمو الأمير المفدى، الذي حرص على مشورة الشعب وإشراكه في التعديلات الدستورية، إذ أن الديمقراطية هي التي تميز دولة قطر والحكومة الرشيدة والشعب القطري. - سعد الأحمد: عززنا مفهوم المواطنة الحقيقية يرى سعد الأحمد، أن الاستفتاء خطوة تعزز من مفهوم المواطنة الحقيقية حيث إن هذا الاستفتاء أثبت أن الدولة ترغب في سماع كل الأصوات، بلا استثناء، مشيرا إلى أن نسبة التصويت العالية تعبر عن شعور جماعي بالانتماء والمسؤولية تجاه هذا الوطن، حيث إن الشعب القطري اليوم فخور بأن الدولة تتيح لهم فرصة أن يكون لهم رأي، وأن تضمن لهم وسيلة للتعبير بشكل حقيقي وفعال عن توجهاتهم. وأضاف: إن الاستفتاء على التعديلات الدستورية يعكس رؤية واضحة لقطر نحو تمكين المواطنين وجعلهم جزءًا لا يتجزأ من عملية اتخاذ القرار، كما أن نسبة التصويت العالية تدل على أن المواطنين استجابوا بحماس لهذه الخطوة، منوها إلى أن هذه التجربة تجعله يشعر بانه والمواطنين أجمع شُركاء حقيقيون في صنع مستقبل هذا الوطن المعطاء. - راشد النعيمي: التأكيد على الجاهزية لدعم رؤية القيادة قال راشد نهار النعيمي: حرصت الحكومة على اشراك الشعب في التصويت على التعديلات الدستورية والتأكيد على مبدأ الشورى القائم على العدالة، وبدليل أن مشروع التعديلات الدستورية ضم قوانين ومواد تم عرضها على الشعب لتقرير مصير بعض المواد. وأضاف: إن الدولة قائمة على العدالة وهو ما يعزز مفهوم أن الشعب يحدد مصيره ويقرر في كل القوانين ومنحه حقه بذلك، لافتا إلى أن أهمية الحدث حيث إن التعديلات أخذت مكانة كبيرة لدى المواطنين والدليل أن الشعب استشير في موضوع الدستور وهو أمر قل ما نجده في المجتمعات الأخرى. ولفت إلى أن الاستفتاء ليس مجرد خطوة إجرائية؛ بل هو تأكيد على أن الدولة تضع في اعتبارها رأي كل فرد في المجتمع، مشيرا إلى أن نسبة التصويت المرتفعة لم تكن فقط مبهجة، بل عكست أيضًا استعداد المواطنين للمشاركة في المسؤولية الوطنية، وهذا يعطي أملًا بمستقبل تشاركي أكثر، حيث إننا اليوم نرى قطر تتحرك نحو مرحلة جديدة من الشفافية والمشاركة الفعالة.
390
| 07 نوفمبر 2024
- 5 نوفمبر شاهد على بدء مرحلة تاريخية جديدة في قطر - الاستفتاء صورة من صور التفاف الشعب حول قيادته رحب عدد من أعضاء مجلس الشورى وشخصيات وازنة في المجتمع القطري بمصادقة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على التعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم لدولة قطر وذلك بعد الاطلاع على نتيجة الاستفتاء الذي أجري أمس الأول، وحصول التعديلات الدستورية على نسبة موافقة بلغت 90.6 % من إجمالي الأصوات الصحيحة. وأكد أعضاء الشورى وشخصيات في تصريحات لـ «الشرق» أنَّ الخامس من نوفمبر بات شاهداً على مرحلة تاريخية، وشاهدا على صورة من صور التفاف الشعب حول قيادته، لاستكمال مسيرة قطر وفقا لرؤية قطر الوطنية، والشاهد على ولوج دولة قطر مرحلة جديدة من مراحل مسيرتها الديمقراطية التي كرس لها حكام دولة قطر منذ التأسيس، ويؤكد أن قطر دولة عدل وسيادة قانون. - سعد المسند: قطر دولة عدل ونظام وقانون رأى سعادة السيد سعد المسند عضو مجلس الشورى، أنَّ استجابة الشعب القطري لدعوة صاحب السمو في الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية والتشريعية لسنة 2024 للدستور الدائم للدولة، وتحقيق نسبة استجابة 90.6 % والتصويت بنعم، ما هو إلا دلالة على العلاقة التي تربط القيادة والشعب، وهذا خير دليل على أنَّ العلاقة علاقة أهل وعلاقة مبنية على التآلف والتواد. وأكد سعادة السيد المسند أن هذه النتيجة والتي على إثرها صادق حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على التعديلات الدستورية لسنة 2024 تؤكد أنَّ قطر دولة عدل ونظام وقانون، دولة تؤمن بالحكم الرشيد وسيادة القانون في إطار الدستور، سيما وأنَّ القوانين والمواد هي وضعية أي أنها قابلة للتعديل والتطوير بما يتناسب مع متطلبات كل مرحلة من مراحل النمو والتقدم التي تشهدها الدولة. - د. يوسف العبيدان: إنجاز كبير في مسيرة قطر أكد سعادة الدكتور يوسف العبيدان عضو مجلس، شورى سابق، أن النتيجة التي خلص إليها الاستفتاء العام تعد إنجازا كبيراً في مسيرة قطر نحو تعزيز المشاركة الشعبية واللحمة الوطنية، وهذا ما كشفته الأرقام التي أعلنها سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية، حيث إن هذه النسبة تعكس مؤشرات الرضا عن التعديلات الدستورية والتشريعية التي طرحها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ووافق عليها مجلس الشورى، إذ إنها تثبت بجلاء وببرهان قاطع على التفاف الشعب حول قائده ورضاه عما طرحه سموه من تعديلات يقتضي منها مصلحة البلاد العليا. وتابع د. العبيدان قائلا «إنَّ استجابة المواطنين لهذا الاستفتاء وهروعهم إلى صناديق الاقتراع ليدلوا بأصواتهم لهو خير دليل على استجابة الشعب لهذه التعديلات، وتؤكد أن المجتمع القطري بأطيافه المختلفة، شيوخا وشبابا، رجالا ونساء وذوي الإعاقة، كلهم اجتمعوا على كلمة سواء بقولهم نعم للتعديلات». ورأى د. العبيدان أنَّ هذه الموافقة حافز لحضرة صاحب السمو على المضي قدما في بذل الجهد لتحقق التعديلات الدستورية أهدافها، مما يؤكد في النهاية التلاحم القائم بين الأمير والشعب وتقبل برضا ما يريده سموه بناء على رؤية ثاقبة وحكمة بالغة تحفظ للمجتمع القطري تماسكه ووحدته واستقراره. - علي الخاطر: 5 نوفمبر شاهد على مسيرة التنمية أعرب السيد علي عبدالله الخاطر مستشار وزير الصحة العامة للاتصال ورئيس اللجنة العليا للاتصال بوزارة الصحة العامة، عن فخره واعتزازه بالنسبة التي خلص إليها الاستفتاء العام، وهذا يدل على وعي الشعب القطري الذي استجاب لما فيه المصلحة العامة للوطن، التي بدورها تحافظ على الوحدة الوطنية من جهة وعلى أنَّ جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات من جهة أخرى. وأكد الخاطر أنَّ الخامس من نوفمبر لن تمحوه الذاكرة، بل سيؤرخ بأحرف من نور في تاريخ قطر الحديث، على اعتباره الشاهد على مسيرة التنمية وفقا لرؤية قطر الوطنية، والشاهد على ولوج دولة قطر مرحلة جديدة من مراحل مسيرتها الديمقراطية التي كرس لها حكام دولة قطر منذ التأسيس، ورسخت لمبدأ الشورى الذي بات سنة ونهجا متبعا في القرارات التي يتخذها حكام الدولة وذات علاقة مباشرة بالمواطن. وشدد الخاطر على أنَّ المرحلة المقبلة تتطلب من الشعب القطري أن يكون على قدر المسؤولية، وجعل قطر نصب أعينهم، ومنحها الغالي والنفيس من خلال تفانيهم كل في مكانه. - شيخة الجفيري: الاستفتاء يعكس اعتزاز الشعب بقيادته هنأت سعادة السيدة شيخة الجفيري عضو مجلس الشورى، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والشعب القطري الكريم بنجاح الاستفتاء العام على التعديلات الدستورية التي أجريت أول أمس وسط أجواء من التلاحم والمشاركة الشعبية التي تعكس اعتزاز الشعب بوطنه وقيادته. وعلقت سعادة السيدة شيخة الجفيري قائلة «إنَّ المشاركة الواسعة من كافة أطياف الشعب القطري في هذا الاستفتاء وموافقتهم على مشروع التعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم لدولة قطر تعكس ثقة الشعب بقيادته الرشيدة، وتعزز قيم الوحدة الوطنية التي تعد مصدر قوة للشعب القطري وتعزز مبادئ العدل وسيادة القانون والمساواة». وأكدت سعادة السيدة شيخة الجفيري أنَّ الاستفتاء العام الذي جرى أمس الأول كان يوماً تاريخيا في دولة قطر لتواصل مسيرتها نحو التقدم والريادة في كافة المجالات والقطاعات. - حمد آل حنزاب: الشعب انحاز إلى مصلحة الوطن قال السيد حمد آل حنزاب – عضو مجلس بلدي سابق «إنَّ المشاركة الشعبية التي شهدتها دولة قطر أمس الأول تكشف الصورة الحقيقية للشعب القطري الملتف حول قيادته، والمنحاز إلى كل قرار فيه مصلحة للوطن والمواطن، كما أنَّ الصورة تكشف حجم التلاحم والترابط الذي يجمع قطر تحت اسم قبيلة واحدة اسمها قطر». وأعرب السيد آل حنزاب عن سعادته للنتيجة التي حققها الاستفتاء، مؤكدا أنّه ليس بالأمر المستغرب من الشعب القطري، فالجميع لبى نداء الوطن ودعوة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في التصويت على مشروع التعديلات الدستورية لسنة 2024 التي باتت مع النتيجة الحالية ومع مصادقة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حقيقة وواقعا، مما يزيد العلاقة التي تربط القيادة بالشعب من تلاحم وألفة، كما أنَّ هذه النتيجة ستؤرخ الخامس من نوفمبر بأحرف من ذهب في مسيرة قطر التنموية، سيما وأنَّ هذه مرحلة من حزمة مراحل مرت على دولة قطر، وما كان الشعب إلا ملبيا لصاحب السمو، لثقته في كل خطوة يخطوها صاحب السمو.
568
| 07 نوفمبر 2024
أعربت اللجنة العامة للاستفتاء على التعديلات الدستورية عن أصدق التهاني لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) على هذا الاستحقاق الوطني الكبير الذي تحقق، كما أشادت اللجنة بالمشاركة الشعبية الواسعة للمواطنين في عملية الاستفتاء. وتقدمت اللجنة بالشكر لجميع الجهات، والكوادر الوطنية المشاركة في عملية الاستفتاء العام، لإسهامهم بفاعلية في تنظيم وإنجاح العملية، وفق الضمانات الدستورية والقانونية. وأكد النجاح الكبير في إجراء الاستفتاء والتنظيم الدقيق في كافة مراحله واستقبال اللجان للجمهور وانسيابية عملية الاستفتاء وجاهزية اللجنة للمناسبة الوطنية، وعكست الجهد الكبير برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية رئيس اللجنة العامة للاستفتاء منذ دعوة المواطنين للاستفتاء وإعلان اللجان واستقبال المصوتين وفرز الأصوات وإعلان النتائج.
304
| 07 نوفمبر 2024
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22540
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19254
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19118
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19010
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
18908
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18780
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18664
| 02 ديسمبر 2025