نشر موقع corriere dell economia الإيطالي تقريرا كشف فيه عن تاريخ افتتاح المنتجع التابع لشركة سميرالدا القابضة المملوكة من طرف جهاز قطر للاستثمار بالكامل على طول ساحل كوستا سميرالدا، مؤكدا إطلاق المنتج المتكون من أربعة فنادق فخمة هي كالا دي فولبي، وسيرفو، وبيتريزا، بالإضافة إلى رومازينو سيكون في 26 من الشهر الجاري تزامنا مع انطلاق موسم الصيف في إيطاليا، وبشكل تدريجي تزامنا مع الإجرءات الاحترازية المتبعة لمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد على المستوى العالمي، خاصة في إيطاليا التي عانت الكثير من تفشي وباء كوفيد - 19 في إقليم لومبارديا الواقع في شمال إيطاليا. وأضاف الموقع على أن الافتتاح لن يشمل الفنادق فحسب بل سيتعدى إلى جميع العقارات التي يملكها جهاز قطر للاستثمار في المنطقة ككل بما فيها المطاعم وملاعب الجولف، وكذلك الشواطئ الخاصة، وذلك على حسب التوصيات الصادرة من الجهات المسؤولة عن قطاع الضيافة في إيطاليا، والرامية إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية في الدولة والمضي بالسياحة قدماً في هذا الإقليم بعد الركود الذي شهده في الفترة الماضية، مع التركيز على عدم الإضرار بصحة المجتمع، مستندا في ذلك إلى تصريحات السيد ماريو فيرارو الرئس التنفيذي لشركة سميرالدا القابضة والتي شدد فيها على أن المنطقة الموجودة على مستوى ساحل كوستا سميرالدا ستشهد حركة أكبر خلال الأيام الأخيرة من الشهر الحالي، بحكم توجه الشركة إلى إطلاق فنادقها وباقي العقارات التابعة لها في السادس والعشرين من يونيو، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة لهذه الخطوة بالنسبة للاقتصاد الإيطالي، الذي سينتعش بحكم عودة السياح إلى هذه المنطقة التي غاب عنها الزوار منذ بداية السنة الحالية، متوقعا حركة كبيرة في جميع فنادق الشركة بداية من 10 يوليو المقبل وإلى غاية نهاية موسم الاصطياف، في ظل حاجة الأفراد الكبيرة للترويح عن أنفسهم. وتابع فيرارو قائلا إن الخصائص التي تميز بحر كوستا سميرالدا بما فيها البنية التحتية العالية الجودة التي يتمتع بها من فنادق ومطاعم، زد على ذلك قدرته الكبيرة على استيعاب أكبر عدد من الزوار دون وضعهم في محيط مزدحم، الأمر الأكثر طلبا في ظل الظروف الآنية مع تفشي فيروس كورونا تجعل من الموقع من بين أكثر الأماكن مثالية لاستقطاب عدد هائل من السياح في الأشهر القادمة، منتظرا وصول عدد السياح في مرافق شركة سميرالدا القابصة إلى ما كان عليه في السابق بحلول شهر أغسطس المقبل.

نشر موقع adevarul الروماني خبراً كشف فيه عن رغبة قطرية في الاستثمار برومانيا، وذلك في مختلف القطاعات التي تعد بالكثير سواء في العاصمة بوخاريست أو باقي المدن، مستندا في ذلك إلى مجريات الاجتماع الأخير نهاية الأسبوع الماضي بين ممثلين عن جهاز قطر للاستثمار وألكساندرو رزفان كوك وزير النقل الروماني، بالإضافة إلى فلورين رادو سيوسيليا مستشار الدولة. وأكد adevarul أن المشاريع التي يهدف إليها المستثمرون القطريون تندرج ضمن قطاعات البنية التحتية، وكذا تطوير الموانئ والمطارات، بالإضافة إلى مشاريع براونفيلد في الطاقة وإنتاج الكهرباء المتجددة، كاشفا أن فلورين رادو سيوسيليا مستشار الدولة الرومانية شرح بالتفصيل للمستثمرين القطريين الاقتصاد الكلي لبلده، ناهيك عن تقديمه عرضا دقيقا للقطاعات التي من شأنها خلق فرص لا تضيع من أجل الاستثمار في هذا البلد، واصفا الاقتصاد الروماني ببوابة الوصول للمصالح الاقتصادية والمالية لمجتمع الأعمال القطري في الاتحاد الأوروبي ومنطقة البحر الأسود. وشدد الموقع على الإعجاب الكبير الذي أبداه رجال الأعمال القطريون الذين حضروا الاجتماع بالعاصمة الرومانية بوخاريست، بالفرص الاستثمارية التي عرضت عليهم من طرف ممثلي الحكومة الرومانية، مبدين نية في دراسة هذه الملفات وفتحها مرة أخرى في الأشهر القليلة المقبلة، خاصة في ظل النمو الواضح للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين خلال الفترة الماضية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين قطر ورومانيا العام الماضي 40.73 مليون دولار، منها 4.27 كانت على شكل صادرات من الدوحة إلى بوخاريست، في حين شكل باقي الرقم قيمة الواردات الرومانية إلى قطر، ليسجل حجم التجارة بين البلدين في الربع الاول من العام زيادة قدرت بـ 66.13 بالمائة مقارنة مع بداية سنة 2018، حيث قدر حجم التبادل التجاري بـ 14.63 مليون دولار.

اكتملت مؤخرًا عملية ترميم قصر كوجاتاش Kocataş التاريخي، بعد أن نشب فيه حريقٌ قبل عشرين عامًا، ولا يزال حتى اليوم واحدًا من أهم القصور النادرة في إسطنبول. تمّ شراءُ القصر الذي يطلُّ على مضيق البوسفور في منطقة صاريير Sarıyer من قبل رجل الأعمال القطريّ عمر حسين الفردان، الذي قرّر جعل القصر فندقًا من فنادق إسطنبول الفاخرة. كما ورد كذلك أنه قد استثمر في قصر سعيد باشا (Sait Paşa) في صاريير بحسب ترك برس. وقالت صحيفة ترك برس: ان الفردان انفق 200 مليون دولار على تجديد القصر والاستثمار فيه. وسيتمُّ افتتاح الفندق في العام المقبل، كما سيتمُّ تشغيله من قبل سلسلة منتجعات the Six Senses Hotels Resorts & Spas chain الأمريكية. يُعد الفردان مساهمًا في البنك العربيّ المتحدّ والبنك التجاريّ القطريّ، كما أنه يشغل منصب نائب رئيس بنك ألترنيتيف الذي يتخذُّ من تركيا مقرًّا له، واسمه آبانك Abank سابقًا. في عام 2013، استحوذ البنك التجاريّ القطريّ على حصةٍ قدرها 71 في المائة في آبانك التركي مقابل 460 مليون دولار. وفي نهاية عام 2016، دفع البنك 224 مليون دولار للحصول على الأسهم المتبقيّة. وقال فؤاد كبلان، مهندس المشروع، إن الفندق يحتوي على 60 غرفة لكبار الشخصيات، وثلاثة مطاعم، ومنتجع صحّيّ واحد، وحمّامي سباحة، وسيعمل فيه 400 موظف. وقد تمّ بناء القصر التاريخيّ من قبل سركيس بليان، وهو مهندس معماريّ عثمانيّ أرمنيّ بارز، بناءً على طلب السلطان العثمانيّ عبد الحميد الثاني. وتمّت تسمية قصر كوجاتاش على اسم رئيس الوزراء العثمانيّ السابق نجم الدين مُلّا كوجاتاش. يوجد خلف القصر بستانٌ بمساحة 6 فدّادين تقريبًا، يُشتهر بوجود مياه الينابيع. وتُعتبر قصور الواجهة البحريّة، لؤلؤة البوسفور، عناصر أساسية في المناظر الطبيعيّة التي لا تُضاهى في مضيق البوسفور. وتضمّ كل واحدة من ضفّتي البوسفور 600 منزل، و366 من المباني التاريخيّة. في السابق، تمّ عرض 60 منزلًا على شاطىء البوسفور للبيع، ممّا جذب اهتمامًا كبيرًا من قبل المستثمرين القطريّين.

أكد السيد مهند شحادة وزير الدولة لشؤون الاستثمار الأردني، أن الاستثمارات القطرية المقامة بالأردن تلعب دورا مهما في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني. وكشف الوزير الأردني في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ اليوم، عن وجود اهتمام من قبل السلطات القطرية لتنفيذ مشاريع على أرض المملكة في قطاعي السياحة والطاقة.. مشيدا بالعلاقات والروابط المتميزة التي تربط عمان والدوحة، والتي يجب استثمارها لجلب المزيد من المنافع الاقتصادية والتجارية للشعبين الأردني والقطري بما يعود عليهما بالخير والفائدة. وبين شحادة أن المشرع الأردني عمل على تطوير التشريعات في المجالات الاقتصادية من خلال تعديل القوانين والتشريعات، وتوقيع اتفاقيات عربية وعالمية فتحت أسواقا تصديرية جديدة وسياسات اقتصادية كلية ونقدية ومالية حافظت على تطور الاقتصاد الأردني. ولفت وزير الدولة لشؤون الاستثمار الأردني، إلى أفكار ومشاريع يتم التباحث حولها مع الجانب القطري في قطاعي النقل والصحة حيث يجري حاليا تحضير حزمة من المشاريع المتاحة في هذين القطاعين . وكانت دولة قطر قد أعلنت في شهر يونيو الماضي عن تقديم دعم للأردن يتمثل في توفير عشرة آلاف فرصة عمل للأردنيين في الدولة، وكذلك حزمة من الاستثمارات التي تستهدف مشروعات البنى التحتية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي.

اختارت إحدى أشهر العلامات التجارية البريطانية وهي علامة ريفر ايلاند، مبنى بارك هاوس أحد أضخم الاستثمارات القطرية في شارع اكسفورد بلندن، لتطلق أول قسم خاص لمنتجاتها لمستلزمات البيت في أهم فرع لها في العاصمة البريطانية، ليكون أول فرع من الفروع الـ360 لها على مستوى المملكة المتحدة، الذي يقدم خدمة البيع عبر الانترنت وفي مقر المتجر نفسه لشراء مستلزمات المنزل. وسيكون الفرع أول متجر يعرض هذه المنتجات في بريطانيا، وسيستقبل المتجر رواده بدءاً من 25 من الشهر الجاري سبتمبر في متجره في بناية بارك هاوس. ويعتبر متجر ريفر ايلاند هو الثامن الذي يوجد فرع له في بناية بارك هاوس أشهر العقارات القطرية في شارع اكسفورد، ويشتهر مبنى بارك هاوس بأنه أحد العلامات الشهيرة في قلب شارع اكسفورد للسكن الفاخر وايضاً لوجود أشهر المتاجر العالمية للتسوق بها. وفي بيان صحفي صدر من المتحدث باسم سلسلة متاجر ريفر ايلاند، ذكر فيه أن اختيار بناية بارك هاوس بسبب كون المبنى أحد أشهر مراكز التسوق التجاري في قلب شارع اكسفورد، كما يعود لكون البناية ذات تصميم متميز ، مضيفاً أنه سيتم عرض 160 قطعة لأول مرة من مستلزمات المنزل والأسرة في موقع المتجر في بناية بارك هاوس. ووفق بيان سلسلة المتاجر، فقد أكد أنها رغبت في تقديم منتجاتها لمستلزمات المنزل الفريدة لروادها على طابقين، هما الطابق الأرضي والأول، ويقع المتجر الخاص بسلسلة متاجر ريفر ايلاند في الجانب الغربي من واجهة البناية بارك هاوس، بجانب عدد من متاجر أكبر وأشهر العلامات التجارية البريطانية والعالمية للملابس والمجوهرات والاكسسوارات والعطور والأحذية. يذكر أن مؤسسة بروة العقارية قامت بشراء بناية بارك هاوس بالكامل عام 2010 من مؤسسة لندن لاند سيكيوريتي في أضخم صفقة للتطوير العقاري في شارع اكسفورد، ووصلت قيمة الصفقة إلى 250 مليون جنيه استرليني.

أصبح جهاز قطر للاستثمار أكبر مستثمر في بنك كريديه سويس السويسري، وذلك بعد زيادة حصته إلى ما نسبته 5.21 بالمائة ليصبح الجهاز بذلك أكبر مستثمر في البنك السويسري. جاء ذلك في بيان ورد اليوم عن جهاز قطر للاستثمار.

تخطط شركة الطيران الأمريكية جيت سويت إكس التي تقدم خدمة منتظمة على طول الساحل الغربي ، لتوسيع نشاطها ورفع حجم أسطولها لبلوغ نحو 100 طائرة في العام 2023 ، حيث سيتم تمويل هذه العملية جزئيا من قبل شركة الخطوط الجوية القطرية التي تعد واحدة من المساهمين في الشركة ، وفق ما أوردته وكالة بلومبورغ الاقتصادية . كما تخطط الشركة للانتقال من جنوب كاليفورنيا إلى دالاس منطقة فورت وورث هذا الصيف. وجدير بالذكر فإن شركة الخطوط الجوية القطرية تعد واحدة من المستثمرين في شركة جيت سويت اكس إلى جانب جيت بلو وغيرها، بنسبة لم يكشف عنها من قبل مختلف الأطراف ذات العلاقة بالشركة ، مع العلم أن القانون الأمريكي يحدد نسبة 25 % كحد أقصى للمستثمرين الأجانب الراغبين في الاستثمار في شركات الطيران الأمريكية. وقال ذات المصدر إن شركة جيت سويت إكس التابعة بدأت تقدم في خدمة الطيران المنتظم في أبريل 2016 ، باستخدام طائرات Embraer SA 135 الإقليمية ذات 30 مقعدًا. حيث تستعمل الشركة محطات جوية خاصة في كاليفورنيا ولاس فيغاس ، مما يسمح للمسافرين بتجاوز المطارات الكبيرة والمحطات المزدحمة، حيث يبدأ سعر التذكرة في اتجاه واحد بنحو 129 دولارا. وقال أليكس ويلكوكس الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي إن الشركة تواصل مراجعة الوجهات لتضع مخططات التوسع شرقا ، لافتا إلى أن الاستثمار القطري سيكون كافيا للمساعدة في تمويل النمو المستقبلي دون السعي للحصول على أموال إضافية. وأضاف أنه في المستقبل ، قد تطرح الشركة بعض الأسهم علانية ، لكنها لا تواجه أي ضغوط مالية من جانب المستثمرين الباحثين عن عائدات على المدى القريب. حتى مع وجود 100 طائرة نفاثة ذات 30 مقعداً ومداخيل بقيمة مليار دولار. وقال ويلكوكس إن مستثمرينا إستراتيجيون ، كما هو الحال في جيت بلو أو الخطوط القطرية ، وأموال المكاتب الطويلة الأجل. يريدون منا أن نستثمر جميع العائدات في العمل ونموها. تقوم الشركة بتخفيف التيار من ايرفين ، كاليفورنيا ، بالقرب من مطار جون واين ، إلى دالاس. وقال ويلكوكس إن تكساس توفر تكاليف أقل وبنية تحتية أكبر للطيران بفضل شركة الخطوط الجوية الأمريكية وشركة طيران ساوث ويست. وأضاف أن هذه الخطوة ستساعد الشركة أيضًا على التمييز بين جانبي أعمالها.

أكد السفير أشقر شوقي باييف، سفير كازاخستان لدى الدوحة، أن العلاقات بين قطر وكازاخستان شهدت تقدمًا كبيرًا في العام الماضي، مشيدًا بمشاركة دولة قطر في منظمة الأمن الغذائي والتعاون الإسلامي، ومؤتمر وزراء الزراعة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة أستانة. وأشاد في مائدة مستديرة بمناسبة احتفالات كازاخستان باليوم الوطني، بحضور قطر في برنامج الخصخصة للشركات الكبرى في بلاده، وأوضح أن جهاز قطر للاستثمار بدأ التمويل لصندوق البنية التحتية لجمهورية التحتية لجمهورية كازاخستان بحوالي 100 مليون دولار، مشيرًا إلى أن هناك علاقات قوية جدًا مع صندوق قطر للتنمية وجاري العمل على مشروع تمويل مدرسة باسم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في العاصمة أستانة بقيمة 13 مليون دولار، وحاليًا يتم مناقشة تمويل بناء مستشفى للولادة في منطقة ألماتيا، وما زالت هناك مباحثات متقدمة لزيادة الاستثمارات القطرية في كازاخستان. ونوه السفير باييف بدعم قطر، عضوية جمهورية كازخستان لمجلس الأمن للأمم المتحدة، وابتداء من 2017 أصبحت عضوا في هذه المنظمة المهمة، وهناك نتائج جيدة جدًا في التعاون بين البنوك في الدولتين خاصة على مستوى البنوك المركزية، مشيرًا لزيارة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي لكازخستان مرتين خلال 6 أشهر الماضية، رافقه رئيس مجلس إدارة مصرف الريان وممثل جهاز قطر للاستثمار. وتحدث السفير عن التطورات الاقتصادية في كازاخستان، موضحا أن المرحلة الثالثة للتحديث الاقتصادي لدولة كازاخستان يشبه لحد كبير رؤية قطر الوطنية 2030، والاثنان يهدفان لتحسين حياة المواطنين في البلدين. وحول مشاركة قطر في معرض إكسبو أستانة قال السفير الكازاخستاني: إن قطر تشارك بقوة في معرض إكسبو أستانة، مشيرًا إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة هي المسؤولة عن الحضور القطري في المعرض، كما تم تعيين سفير قطر بكازاخستان مفوضًا لمعرض إكسبو كما سيخصص يوم 27 يونيو لاحتفال قطر في المعرض بحضور الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة. مشير إلى أن مشاركة قطر من أكبر المشاركات في المعرض. وأوضح أن بلاده في انتظار قرار الشركات القطرية للمشاركة في برنامج الخصخصة في كازاخستان للدخول في قطاع الطاقة، وفي هذا المجال نحن نعول على جهاز قطر للاستثمار بالدخول في هذا القطاع، وكان الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني الرئيس التنفيذي لجهاز الاستثمار زار كازاخستان من قبل، وحاليًا يزور مسؤول إدارة تطوير الأعمال بجهاز الاستثمار كازاخستان وهناك مباحثات متقدمة في انتظار أن تظهر نتائجها قريبًا.

ثمن سعادة السيد جويدو دي سانكتس، سفير الجمهورية الإيطالية لدى قطر، العلاقات الثنائية بين الدولتين. وقال إن هناك ثقة متبادلة بين الدولتين في مختلف الجوانب، مشيرًا إلى أن الجانب الإيطالي فخور بمستوى التعاون مع قطر. وأكد السفير دي سانكتس في حوار مع "الشرق" بمناسبة انتهاء عمله سفيرا لبلاده في الدوحة، أن قطر خلقت هويتها السياسية والاقتصادية باقتدار على كل المستويات. وأضاف أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين متنامية بشكل كبير، حيث تستورد إيطاليا من قطر الغاز الطبيعي، فيما تصدر إيطاليا إلى قطر ما قيمته حوالي مليار يورو سنويا من البضائع والمنتجات. وأثنى السفير الإيطالي على النهضة التي تشهدها قطر في مجالات مختلفة، منوها إلى أن إيطاليا تشارك في بناء منشآت كأس العالم 2022، وإلى مزيد من التفاصيل: بداية كيف تقيم العلاقات الثنائية بين قطر وإيطاليا؟ تعود العلاقات القطرية الإيطالية إلى عام 1971. ولكن افتتاح السفارة هنا في الدوحة جاء عام 1992. وقد شهدت تلك السنوات نموا مضطردا للعلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات، وذلك بفضل جهود الحكومتين في البلدين. والحقيقة أن هناك ثقة متبادلة بين الدولتين حين نتحدث عن العلاقات الدبلوماسية أو التعاون الاقتصادي والاستثماري. ونحن في إيطاليا فخورون بمستوى التعاون مع قطر، حيث تشارك العديد من الشركات الإيطالية في بناء النهضة التي تشهدها قطر في مجالات مختلفة، كما تشارك إيطاليا في منشآت كأس العالم 2022. وماذا عن العلاقات الاقتصادية وحجم التبادل التجاري؟ يعد القطاع الاقتصادي من أهم مجالات التعاون بين قطر وإيطاليا. وهناك عدة قطاعات تجارية يتعاون فيها البلدان مثل السيارات الرياضية والملابس، وأيضا التكنولوجيا. كما يأتي الغاز الطبيعي على رأس مجالات التعاون الاقتصادي، فمثلما تحرص قطر على زيادة أسواقها أمام الغاز الطبيعي، فإن إيطاليا تحاول البحث عن احتياجاتها من الطاقة من مصادر مهمة مثل قطر، حيث تم إنشاء محطة للغاز الطبيعي في بورتو فيرو، بالتعاون مع قطر، وهذه خطوة مهمة. ومنذ إنشاء تلك المحطة تقوم إيطاليا باستيراد الغاز من قطر وتحديدا منذ عام 2008. كما تصدر إيطاليا إلى قطر ما قيمته حوالي مليار يورو سنويا من البضائع والمنتجات. والحقيقة فإن انخفاض عائدات الطاقة أثر على حجم التبادل التجاري. ولكن حجم الواردات من قطر وصل إلى 1.7 مليار يورو. وهذا يعني أن حجم التبادل التجاري في مجمله يقارب 3 مليارات يورو. كما أود الإشارة إلى اهتمام قطر بالطاقة المتجددة، وهناك تجارب مشجعة في هذا السياق. الاستثمارات القطرية ما هي أبرز الاستثمارات القطرية في إيطاليا؟ الاستثمارات القطرية في إيطاليا متنوعة وضخمة في مختلف القطاعات، وتنقسم إلى نوعين: أولها الاستثمارات الحكومية المتمثلة في جهاز قطر للاستثمار، وثانيا الاستثمارات الخاصة لرجال الأعمال. وأستطيع التأكيد على أن الاستثمارات القطرية محل ترحيب في إيطاليا، ويتم إزالة أي عقبات أمامها. ولعل أبرز الاستثمارات في القطاع العقاري خاصة في مدينة سردينيا، التي تعد مقصدا لرجال الأعمال وكبار المستثمرين من جميع أنحاء العالم. ونحن نعمل من خلال مكتبنا في الدوحة على إبراز الفرص الاستثمارية في إيطاليا بشكل عام. كما أن هناك مكاتب خاصة بخدمة المستثمرين القطريين في مدينة ميلانو لمساعدتهم في عملية الاستثمار. كما أن هناك استثمارات في عدد من الفنادق الأثرية في عدد من المدن الإيطالية. دور متميز كيف تقيمون دور قطر المتنامي سياسيًا واقتصاديًا في المنطقة والعالم؟ قطر خلقت هويتها المستقلة في عالم السياسة والاقتصاد باقتدار شديد. وقد عملت طوال سنوات طويلة على تقديم تلك الهوية المميزة للعالم. والجميع يعرف ذلك. وعلى المستوى الإقليمي فقطر لها دور كبير في حل أزمات المنطقة وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية. وفي إيطاليا على سبيل المثال تجد في الصحافة الإيطالية إشادات يومية بقطر ودورها، واهتماماتها السياسية والاقتصادية، حيث إن لها استثمارات ضخمة في إيطاليا، ونحن سعداء جدا بهذا الأمر، فجذب الاستثمارات الخارجية أولوية بالنسبة للحكومة الإيطالية. التعاون في مكافحة الإرهاب وهل يوجد أي تعاون بين قطر وإيطاليا في المجالين الأمني والعسكري؟ في إطار حرص قطر على تقوية قواتها المسلحة، نجد أن هناك تعاونا في المجال الأمني والعسكري بين قطر وإيطاليا، حيث تم افتتاح مكتب ضابط الاتصال والدفاع الإيطالي في قطر، وهذا من أهم الأمور التي عززت التعاون العسكري، فضلا عن أن هناك اتفاقية خاصة بالدفاع تم التوقيع عليها بين البلدين في عام 2010. وأظن أن مستقبل العلاقات العسكرية والأمنية مبشر بدرجة كبيرة، كما أن هناك تعاونا بين الدولتين في مجال السفن الحربية الفائقة والمميزة. هذا بالإضافة إلى التمرينات الأمنية والتدريبات العسكرية المشتركة. وماذا بشأن التنسيق بين الدولتين في مكافحة الإرهاب؟ نعم هناك تنسيق وتعاون وثيق في مكافحة الإرهاب بين الجانبين. والحقيقة أنه من دواعي سرورنا أن إيطاليا قد حازت على ثقة قطر في الأنظمة التكنولوجية المتقدمة بمجال الأمن ومكافحة الإرهاب. مستقبل العلاقات ما هي توقعاتك لمستقبل العلاقات القطرية- الإيطالية؟ أعتقد أن بوابة نجاح العلاقات القطرية الإيطالية في التكامل وتوسعة التبادل التجاري، ولذلك أرى أن هناك مستقبلا كبيرا لتلك العلاقات، حيث يمكن إخراج أفضل نتائج ممكنة. وإيطاليا يمكن أن تساهم في التنوع الاقتصادي والصناعي بقطر من خلال العمل معا لتحقيق النجاح المطلوب. ونحن لدينا في قطر مكتب لوكالة التجارة الإيطالية بالإضافة إلى غرفة التجارة الإيطالية، وكلاهما يقدم المساعدة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر الركيزة المهمة للاقتصاد الإيطالي. وما هو واضح أن قطر تمر بمرحلة تحول ضخمة، حيث لديها رؤية وطنية (قطر 2030)، وهذه الرؤية تسعى للتنوع الاقتصادي والاستثمارات، ووسط هذا التحول فنحن على استعداد لتقديم الدعم لهذه المسيرة النهضوية، فإيطاليا قادرة على لعب دور واضح ومميز في هذا التحول الاقتصادي. مقصد مفضل كيف تجد الإيطاليين العاملين والمقيمين في قطر؟ وصلت أعداد الجالية الإيطالية إلى 2300 شخص يعيشون ويعملون في قطر، ويساهمون في مشاريعها المختلفة، وتطورها ونقدمها. وأستطيع القول إن الجالية الإيطالي في قطر تمثل مهنية وإبداع وثقافة إيطاليا بصورة جيدة للغاية. كما أود أنوه إلى أن الدوحة أصبحت مقصدا مفضلا للشعب الإيطالي في السنوات الأخيرة، حيث توفر فرص البناء والتقدم والتنمية في قطر فرصا كبيرة أمام الإيطاليين للعمل والإقامة، كما أن السمعة الطيبة التي تتمتع بها دولة قطر تشجع الأجانب للعمل بها. خلال سنوات عملك الماضية في الدوحة، كيف وجدت الشعب القطري؟ الشعب القطري أصيل ومسالم، والحقيقة أنا لدى الكثير من الأصدقاء القطريين تعرفت عليهم خلال عملي في السنوات الأربع الماضية. فهو شعب كريم ومضياف. وأصدقك القول بأنني سوف أفتقد قطر بعد أن أتركها قريبا وأنتقل لمحطة دبلوماسية أخرى.

قالت شركة روسنفت الروسية العملاقة في بيان اليوم، إنها أبرمت اتفاقا مع شركة ترتبط باستثمارات قطرية وشركة جلينكور المتخصصة في تجارة السلع الأولية لتوريد ما يصل إلى 55 مليون طن من الخام على مدار خمس سنوات. ويأتي الاتفاق بعد استحواذ جهاز قطر للاستثمار وجلينكور على حصة نسبتها 19.5 بالمائة في روسنفت الشهر الماضي، مقابل نحو 710 مليارات روبل (11.8 مليار دولار). وقالت جلينكور إنها ستبرم اتفاق توريد بموجب شروط الاستحواذ مدته خمس سنوات مع روسنفت، ما سيمنحها 220 ألف برميل إضافي يوميا للتعامل فيها. وتم اتفاق التوريد الذي جرى الإعلان عنه أمس الثلاثاء بين روسنفت و"كيو.إتش.جي تريدينج. وقال أحد ممثلي شركة روسنفت إن الشركة وحدة تابعةلجلينكور، وهي مسجلة على عنوان مكتب جلينكور في لندن. النفط وتشير مستندات الجهات التنظيمية إلى أن موظفي الشركة تابعون لجلينكور إنرجي المملكة المتحدة وقطر القابضة، وهي وحدة تابعة لجهاز قطر للاستثمار. وقالت روسنفت في بيان أمس، الثلاثاء، إنها قد تورد لـ"كيو.إتش.جي" ما يتراوح بين 4.5 مليون و11 مليون طن من النفط سنويا، بالسعر المحدد بناء على معادلة مربوطة بأسعار النفط العالمية. وأكبر مشتر للنفط من روسنفت حاليا هو شركة ترافيجورا السويسرية المتخصصة في تجارة السلع الأولية، بحجم مشتريات سنوية يقدر بنحو 20 مليون طن، وبما يعادل الإنتاج السنوي بالكامل لمصفاتين كبيرتين أو ما يكفي لتغطية استهلاك دولة مثل إسبانيا لستة أشهر.

في صفقة وصلت قيمتها إلى 13.8 مليار جنيه استرليني باعت الشبكة الوطنية البريطانية للطاقة حصة كبيرة من أسهمها في قطاع الغاز تقدر بنسبة 61% إلى كل من جهاز قطر للاستثمار ومؤسسة الاستثمار الصينية ومصرف "ماكواير" الاستثماري الاسترالي، وستبلغ نسبة الحصة القطرية من الأسهم وفقا للصفقة مايصل إلى 8,5 % في وقت يشهد فيه الإقبال على شراء أسهم الاستثمارات في قطاع البنية التحتية البريطاني منافسة شديدة بين الشركات والبنوك الدولية نظرا للعائد المضمون التي يمكن ان تدره هذه الأسهم واحتفاظها بقيمة عالية في ظل سوق غير مستقر فيما يتعلق بأنواع أخرى من الأسهم. إستثمارات حساسة وبهذه الحصة الكبيرة في هذا القطاع من الاستثمارات الحساسة في بريطانيا تضيف قطر استثمارا جديدا لاستثماراتها المتعددة في المملكة المتحدة، والتي تتسم بضخامتها وتنوعها وكانت قد حصلت مؤخرا على المركز الأول في قائمة أصحاب أكبر مساحات مملوكة للأفراد والهيئات في المملكة المتحدة، وذلك وفق أحدث احصائية أجرتها مؤسسة "داتشا" للأبحاث العقارية في المملكة المتحدة، حيث تمتلك قطر ما يقارب 22.798 ألف قدم مربع من العقارات الموجودة في العاصمة البريطانية لندن، متصدرة اكبر 10 مالكين للعقارات البريطانية. ويعد الاستثمار في الغاز هو الأكبر في مجال التعاون بين قطر والمملكة المتحده حيث توفر قطر مايصل إلى 20% من احتياجات المستهلك البريطاني من الغاز كما أنها تملك بالشراكة مع بريطانيا المشروع الاستراتيجي المشترك في مجال الغاز، وهو شركة ومحطة " ساوث هوك للغاز" في مقاطعة" ويلز" والتي تستقبل الغاز القادم من قطر عبر ناقلات الغاز المسال لتضخه في خطوط الشبكة الوطنية للطاقة. البنية التحتية وتمثل هذه الصفقة الهائلة من نوعها اختبارا لسعي الحكومة البريطانية نحو السماح لأطراف أجنبية بالمشاركة في استثمارات البنية التحتية في المملكة المتحدة بعد مراجعة كانت قد أجرتها للقواعد التي تحكم ذلك في سبتمبر الماضي وقد جاءت تلك المراجعة والتي لم تكتمل بعد إثر قرار الحكومة البريطانية بالموافقة على بناء محطة هنكلي بوينت النووية للطاقة بمشاركة استثمارات صينية. ووفقا للصفقة الجديدة فإن الشبكة الوطنية البريطانية للطاقة ستعيد ماقيمته اربعة مليارات جنيه استرليني لحاملي الأسهم بعد اتمام الصفقة، كما ستعيد مبلغا قيمته 150 مليون جنيه استرليني للمستهلكين للطاقة في المملكة المتحدة لكنها ستعمل بالتشاور مع مؤسسة "أوفجيم" المسؤولة عن تنظيم الصناعة في المملكة المتحدة لتحديد الطريقة المثلى لإعادة هذا المبلغ للمستهلكين. المشاركة الأجنبية وكانت امكانية مشاركة هيئات وشركات أجنببية في مشاريع البنية التحتية البريطانية قد أخضعت لمزيد من المراجعة منذ أمرت رئيسة الوزراء البريطانية بتعليق مشروع محطة هنكلي بوينت النووية البريطانية بعد مخاوف من القرار باشراك الصين في تمويل المشروع بما يقدر بثلث تكلفته التي تصل إلى 18 مليار جنيه استرليني فيما اعتبره البعض نكوصا من قبل الحكومة البريطانية عن قراراتها لكن المشروع تمت الموافقة عليه في نهاية الأمر مع توصيات من رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي بإجراء تدقيق في المشاركة الأجنبية في المشروعات الحساسة بهدف الحفاظ على الأمن القومي للبلاد.

جهاز قطر يحظى بإمكانيات كبيرة لدعم عمليات الاستحواذ في بريطانيا الانسحاب البريطاني يعود بفوائد كثيرة على دول الخليج أكّد تقرير حديث صدر مؤخّرًا عن "أورينت بلانيت للأبحاث"، وهي وحدة مستقلة ضمن "مجموعة أورينت بلانيت"، تحت عنوان "لماذا الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي مهم بالنسبة لدول الخليج العربي"، بأن الانسحاب المرتقب للمملكة المتّحدة من الاتحاد الأوروبي يفتح آفاقًا واسعةً لترسيخ العلاقات الثنائية القوية بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتّحدة، ما من شأنه أن يعود بالمنفعة الكبيرة على منطقة الخليج العربي التي تواصل الجهود الحثيثة لترسيخ مكانتها كقوة اقتصادية رئيسة على الخارطة العالمية. ورصد التقرير التأثيرات الاقتصادية التي يُتوقّع أن يُحدثها الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي على الأسواق الخليجية. كما تضمّن دراسة مرجعية شاملة للوقوف على أهم الأساليب والركائز الأساسية الواجب اتّباعها في المجال الاستثماري لتعزيز آليات اتّخاذ القرارات التجارية وصياغة الخطط الإستراتيجية المتكاملة لدفع مسيرة النمو والتطوّر الاقتصادي والاستثماري في منطقة الخليج العربي في ضوء الانسحاب البريطاني الوشيك. تداعيات محتملة وقال نضال أبوزكي، مدير عام "مجموعة أورينت بلانيت": "تشكّل التداعيات المحتملة لخروج المملكة المتّحدة من الاتحاد الأوروبي موضع اهتمام مشترك بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي. صحيحٌ أن العديد من الخبراء والمحلّلين الاقتصاديين يستبعدون فرضية تأثّر الاقتصادات الخليجية بقرار الانسحاب، لكن لا تنتفي الحاجة لضرورة النظر والاستيعاب الكامل لكافة الجوانب والزوايا المتعلّقة بهذا القرار التاريخي المرتقب. وهنا تبرز أهمية التقرير البحثي الحديث الصادر عن "أورينت بلانيت للأبحاث" كونه يوفّر نظرة معمّقة حول أهم التداعيات والتأثيرات المحتملة للانسحاب البريطاني، وتحديدًا تلك التي تهم الدول الخليجية". وتوقّع التقرير أن تشهد العلاقات التجارية المتبادلة بين المملكة المتّحدة ودول الخليج العربي تطوّرًا ملحوظًا في الفترة المقبلة بالنظر إلى مساعي بريطانيا، التي تعد خامس أكبر اقتصادات العالم، لترسيخ حضورها الاستثماري في الأسواق غير الأوروبية، في خطوة طموحة للتعويض عن الخسائر الفعلية في السوق الداخلية؛ غير أن العلاقات الاستثمارية بين الدول الخليجية والمملكة المتّحدة تبقى رهنًا بمدى متانة العلاقات الفردية التي تجمع بين الطرفين. علاقات متبادلة كما سلّط التقرير الضوء على الإمكانات والآفاق المتاحة لتوطيد العلاقات المتبادلة بين كلا الطرفين، مع التركيز بشكل خاص على التعديلات الأساسية والمفاوضات الجارية بين هذه الدول لضمان الحفاظ على الروابط التجارية الثنائية وعدم تأثّرها بعملية الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي، سيّما في أعقاب الجهود الأخيرة التي لم يُكتب لها النجاح في التوصّل إلى اتّفاقية تجارة حرّة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي الست التي تضم البحرين والكويت وسلطنة عُمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتّحدة. ومن خلال دراسة المخرجات البحثية والتحليلية الدولية، خلص التقرير إلى أن تداعيات الانسحاب البريطاني لن تؤثّر بالشكل الكبير على الأسواق الخليجية على المدى المتوسّط إلى الطويل، في حين من المتوقّع أن تواجه أسواق المال والعملات جملة من التحديات ذات الصلة على المدى القصير. إجراءات إستراتيجية وأظهر التقرير أن قرار الانسحاب البريطاني سيكون له وقع إيجابي على مستوى تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المتّحدة والدول الخليجية، والذي بدأ يتجلّى عبر الإجراءات الإستراتيجية التي اتّخذتها كل من الإمارات والبحرين خلال العام الماضي للدخول في اتّفاقية تجارية ثنائية من شأنها مضاعفة حجم التبادل التجاري الحالي بين الإمارات وبريطانيا ليصل إلى 135.24 مليار درهم إماراتي بحلول العام 2020. هذا بالإضافة إلى إبرام كل من الدولتين اتّفاقية لتجنّب الإزدواج الضريبي خلال العام الجاري. وعلى صعيد المملكة العربية السعودية، كشف التقرير أن المملكة تتطلّع بتفاؤل حيال تداعيات الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي على السوق المحلية، نظرًا إلى المكانة الاقتصادية العالية التي تتبوّأها المملكة بصفتها واحدة من أكبر الشركاء الإستراتيجيين للمملكة المتّحدة في منطقة الشرق الأوسط بحجم صادرات تجاوزت قيمتها الإجمالية حاجز الـ 5.5 مليار جنيه إسترليني خلال العام الماضي. في حين بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في المملكة المتّحدة حوالي 62 مليار جنيه إسترليني في العام نفسه. ومع ذلك، اتّخذت السعودية سلسلة من التدابير الوقائية، التي تمثّلت في إعادة النظر بسياساتها الاستثمارية، بعد صدور نتائج الاستفتاء الأوروبي، وسط تحذيرات الخبراء من مخاطر اقتصادية قد تتكبّدها السوق السعودية في حال دخول الاقتصاد البريطاني مرحلة الركود، الأمر الذي من شأنه أن يشكّل عائقًا أمام الجهود الاقتصادية الحثيثة التي تبذلها الحكومة السعودية تحقيقًا لمستهدفات "رؤية 2030". توافد سياحي وعلاوةً على ذلك، من المتوقّع أن يسهم تراجع الجنيه الإسترليني في تباطؤ التوافد السياحي البريطاني إلى المنطقة، وكذلك خفض النشاط الاستثماري الخليجي في قطاع الطيران البريطاني الذي تستحوذ كل من قطر وأبو ظبي على حصّة فيه. وبالنظر إلى قطر التي تعد ثالث أكبر سوق لصادرات المملكة المتّحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع وصول حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 4 مليارات دولار خلال العام الماضي، بيّن التقرير أن صندوق الثروة السيادية القطري يحظى بالإمكانات والفرص المواتية لدعم عمليات الاستحواذ في السوق البريطانية. واختتم أبوزكي: "ينظر الخبراء بعين المتفائل إلى مستقبل العلاقات التجارية القوية بين المملكة المتّحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، بصرف النظر عن النتائج النهائية لاستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ولعل خير مثال على ذلك الإقبال المتنامي من قبل المستثمرين البريطانيين وكذلك العالميين للاستفادة من الفرص المتاحة في دولة الإمارات العربية المتّحدة التي تواصل مسيرة التحوّل الذكي والتطوّر الشامل لتصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا متكاملًا يواكب احتياجات ومتطلّبات القرن الحادي والعشرين على الأصعدة كافةً.

أعلن وزير الاستثمار السوداني الدكتور مدثر عبد الغني أن الاستثمارات القطرية في السودان تقدر باكثر من 3.8 مليار دولار، مؤكدا أن دولة قطر لازالت تساهم بشكل كبير في دعم مشروعات البني التحتية الطرق والكباري والسدود ومشروعات البترول والتعدين وغيرها من المشروعات التي كان لها اثر واضح علي الاقتصاد الوطني وقال عبدالغني لـ"الشرق" إن مشروع شركة (حصاد) القطرية البالغ مساحته 260 ألف فدان في ولاية نهر النيل من المشروعات الزراعية الهامة وتقوم الشركة بتنفيذ مشروع كهرباء للمنطقة بتكلفة تقدر باكثر من 200 مليون دولار، وقطع المشروع الان مراحل كبيرة مشيرا لأهمية هذا الخط أنه سيساهم في المشروع الزراعي بالإضافة للمشاريع الأخرى في المنطقة التي تحتاج لهذا للامداد الكهربائي . وأشار لمشروع شركة ودام الغذائية والتي تعمل في مجال اللحوم الحمراء الحية والمذبوحة وتقوم بتصديرها لقطر ولدول الخليج والآن تسعى لتمديد استثماراتها لتشمل الدواجن وغيرها من أنواع اللحوم المختلفة وهي شركة لديها سنوات تعمل في السودان وتم أنشاء أكبر مسلخ من نوعه في السودان بأحدث المواصفات العالمية. وأكد أن دولة قطر سباقة في مساعدة السودان سواء كان عن طريق الدخول في استثمارات ضخمة أوتقديم دعم وتمويل لبرامجه الاقتصادية وكان لذلك اثره الواضح و الفعال في تحريك عجلة الاقتصاد السوداني ليحافظ علي استقراره فضلا عن أثرها الكبير في دعم الميزان التجاري وتحريك ودعم عمليات الصادر والإنتاج والاستيراد وجذب الاستثمارات الخارجية . وأشار الى أن هناك اعدادا كبيرة من المستثمرين القطريين من القطاع الخاص لديهم اسهامات واضحة في مشاريع اساسية مهمة واستراتجية للسودان منها مشاريع في مجال الامن الغذائي وبخاصة مشاريع سد الفجوة في الاعلاف وهي مشاريع مهمة وقد تعرض بعضها كامثلة في الملتقي الاستثماري فضلا عن توافد اعداد كبيرة من المستثمرين القطرين للسودان من وقت لاخر للتعرف علي المزيد من الفرص الاستثمارية. وقال إن بنك قطر الوطني من أميز البنوك الناجحة جداً والرابحة ولديه حتي الآن 14 فرعاً في عدد من المدن السودانية. وأشار الى أن شركة قطر للمعادن تستثمر في 7 مربعات وهي من المربعات الهامة جداً وأعتقد سيكون لها مردود كبير في مجال تصدير الذهب والمعادن الأخرى. ولفت إلى أن شركة الديار القطرية تنفذ أكبر مشروع عقاري في السودان في منطقة الخرطوم بحري ومعروف أن هذا المشروع دخل في المرحلة الثانية وهو مشروع ضخم بمليارات الدولارات وسيسهم كثيراً في تغيير وجه الخرطوم. ويتضمن المشروع فنادق 5 نجوم ومؤسسات تعليمية وصحية ومسجد ضخم جداً . وأكد ان دولة قطر التزمت بمبلغ 135 مليون دولار لتأهيل آثار النوبة في ولايتي نهر النيل والشمالية وتأهيل المتحف القومي، ليكون واحداً من أكبر المتاحف في المنطقة الإفريقية

قال الدكتور هيو دنليفي رئيس العمليات التجارية للخطوط الجوية القطرية: إن الخطوط القطرية تدرس الاستثمار في عدد من شركات الطيران الرابحة دولياً.وقال في مؤتمر صحفي خلال تدشين الناقله لوجهة رأس الخيمة: "أي شركة طيران بها فرص استثمارية ناجحة، وهي ترغب في شراكة استراتيجية مع "القطرية " فإن الشركة على استعداد للدخول معها، مشيراً إلى أن الخطوط القطرية تمتلك 10% من مجموعة الخطوط الدولية وهي الشركة المالكة للخطوط الجوية البريطانية وخطوط ايبيريا الاسبانية والتي يوجد مقرها الرئيسي في العاصمة البريطانية لندن.. ويذكر أن الخطوط القطرية لديها رغبة في الاستثمار بالخطوط الملكية المغربية، كما تدرس الخطوط القطرية الاستحواذ على حصة من شركة "ميريديانا فلاي" الإيطالية، حيث قال مصدر مطلع: "إن هناك محادثات مع الخطوط الجوية القطرية لتضخ أموالا في رأسمال (ميريديانا)." وذكرت بعض الصحف الإيطالية في هذا السياق إن الخطوط الجوية القطرية ربما تستحوذ على حصة في الشركة.

قالت شركة "ببليسيز لندن " للدعاية والإعلان والتي تعد فرعا لشركة « ببليسيز» اكبر وكالة دولية للدعاية والإعلان في العالم إنها كلفت من قبل الحكومة القطرية بالدعاية والترويج للمشروعات الهائلة والفرص الكبيرة التي توفرها المناطق الاقتصادية في قطر للمستثمرين في أنحاء العالم على مدار الفترة التي تسبق انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها الدوحة العام 2022. وأشارت «ببليسيز لندن» إلى أنها أسست وبعد الاتفاق مع الحكومة القطرية مجموعة جديدة داخلها ستقوم بمهام الترويج والتسويق دوليا لمشاريع المناطق الاقتصادية تحت اسم «مانيتيك» وهو الإسم الذي تحمله المناطق الاقتصادية القطرية « شركة المناطق الاقتصادية- قطر» ستضع نصب عينها جذب الاستثمارات غير القطرية للعمل والاستثمار في المناطق الاقتصاية في قطر وهي المناطق التي يحظى فيها المستثمرون بالعمل دون قيود ربما تفرض في أماكن أخرى في قطر . وستركز «ببليسيز لندن» على جذب المستثمرين الأجانب لتلك المناطق المفتوحة للاستثمارات الدولية والتي تحظي بدعم حكومي كبير وتوفر بنية تحتية وفق أعلى المعايير العالمية لتسهيل ودعم نمو القطاع الخاص. كما تعمل على دفع النمو والتنوع الاقتصادي، وتعزيز الاقتصاد المعرفي مما سيساهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية التي تعد من أهم ركائز رؤية قطر 2030. وكانت الحكومة القطرية قد انشأت ثلاث مناطق اقتصادية بكل منشآتها من مكاتب ومصانع وغيرها بحيث يمكن تأجيرها من قبل مستثمرين دوليين في حين تمضي قدما في انشاء منطقتين اقتصاديتين اخريين . وتقول « ببليسيز لندن « إنها ستنتنهج استراتيجية جديدة في مهمتها للترويج للمناطق الاقتصادية القطرية يتوقع أن تؤدي في نهاية الأمر إلى جذب المزيد من الاستثمارات الدولية، مستفيدة من حقيقة واضحة وهي ان هذه المناطق تحظى بتسهيلات مغرية لأي من المستثمرين الدوليين .