أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) باستاد لوسيل الذي يستضيف نهائي مونديال قطر 2022 بعد عام واحد من اليوم. وقال الموقع الرسمي لكأس العالم FIFA عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: بعد عام واحد من اليوم، ستُقام المباراة النهائية لبطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢ على استاد لوسيل الرائع. وتنطلق منافسات مونديال 2022 في الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022، حيث يستضيف استاد البيت الذي يتسع لـ60000 متفرج مباراة الافتتاح بينما يستضيف استاد لوسيل الذي يتسع لـ80 ألف مقعد نهائي البطولة. ويشهد استاد لوسيل وضع اللمسات النهائية قبيل الاختبارات التشغيلية ليكون جاهزاً مع بداية العام المقبل، حيث سيكون هذا الاستاد من ضمن الملاعب الثمانية المُميزة التي تستضيف مباريات كأس العالم 2022. وفي مطلع ديسمبر الجاري قال تميم العابد مدير مشروع استاد لوسيل المونديالي في تصريحات لوسائل الإعلام الدولية خلال جولة بالاستاد إن الملعب يحتوي على أحد الأمور التكنولوجية المتطورة في أبواب دخول الجمهور مع وجود اكثر من ثلاثين مخرجاً، وهناك إمكانية لإفراغ الملعب بثماني دقائق، كما أن الوان الواجهة الخارجية تتغير بين الليل والنهار في إطلالة مبهرة. وأشار إلى اكتمال أشغال الملعب قبل أسبوعين وقال: ننتظر الإعلان عن استضافته لأحد الأحداث الرياضية خلال الربع الأول من العام المقبل من أجل اختبار كافة الأمور التشغيلية بهذه المنشأة التي تعد الأضخم ضمن بقية ملاعب مونديال 2022. وأضاف: نقوم خلال المرحلة الحالية بفحص وإعادة فحص الانظمة الالكترونية وانظمة وقاية الحرائق والصحة والسلامة في المنشاة، والتأكيد على سلامتها وعملها بالشكل الصحيح والمطلوب قبل استضافتها للأحداث الرياضية. وتابع: قمنا بفرش ارضية الاستاد بزراعة العشب قبل أسبوعين وحالياً دخل العشب في مرحلة النمو السريع واكتساب اللون الأخضر وهذا وفقا لبرنامج رعاية دقيق وصارم للغاية.

أعرب أسطورة كرة القدم البرازيلي كافو، سفير برنامج إرث قطر، عن تطلعه لانطلاق منافسات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، وترقبه لنهائي نسخة استثنائية من البطولة في استاد لوسيل بحضور 80 ألف مشجع من أنحاء العالم. وقال في حوار لموقع: (Qatar2022.qa) إن نهائي مونديال قطر 2022 في مثل هذا اليوم من العام المقبل سيستقطب أنظار الجميع، وسيترقبه عشاق كرة القدم من أنحاء العالم، معرباً عن فخره بكونه اللاعب الوحيد في تاريخ كرة القدم الذي شارك في المباراة النهائية لثلاث نسخ متتالية من كأس العالم، عندما لعب ضمن صفوف منتخب السامبا في نهائي مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، ونهائي 1998 في فرنسا، ونهائي نسخة 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان. وأضاف كافو قبل عام من المباراة النهائية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ في 18 ديسمبر العام المقبل أن إقامة منافسات مونديال قطر 2022 في شهري نوفمبر وديسمبر، ستأتي في منتصف الموسم الكروي في غالبية دوريات كرة القدم في العالم، ما يشكل ميزة للاعبين الذين سيأتون إلى قطر وهم في قمة أدائهم ولياقتهم، بدلاً من التوقيت المعتاد للبطولة في شهري يونيو ويوليو بعد نهاية موسم كروي طويل، حيث يعاني اللاعبون من التعب والإرهاق البدني، مضيفاً أن قرار تنظيم كأس العالم في هذا الوقت من العام لاقى استحسان لاعبي كرة القدم في أنحاء العالم. واعتبر أن مونديال قطر سيشكل استراحة رائعة من اللعب في طقس الشتاء البارد والأحوال الجوية القاسية في أوروبا، مع أجواء المناخ المميزة في قطر خلال فترة البطولة في نوفمبر وديسمبر، حيث يكون الطقس مثالياً للاعبي ومشجعي كرة القدم. وعبر كافو عن تطلعاته بأن تشهد قطر استضافة مميزة لنسخة تاريخية من المونديال بعد أقل من عام، داعياً عشاق كرة القدم إلى الاستعداد لخوض تجربة مبهرة في قطر عام 2022. وقال كافو الذي يعد أكثر لاعبي البرازيل مشاركة في مباريات منتخب بلاده برصيد 142 مباراة دولية وقاد السامبا للفوز بمونديال 2002: عندما يتحدث الناس عن المونديال والكأس الذهبية الغالية، سرعان ما يتبادر إلى ذهني لقطات من لحظات تتويج المنتخب البرازيلي بالكأس وسط حضور جماهيري حاشد، وهذا حلم يراود لاعب كرة قدم. وكان كافو شارك بديلاً في نهائي عام 1994 بين البرازيل وإيطاليا، والذي انتهى بفوز منتخب السامبا على إيطاليا بركلات الترجيح، في حين لعب أساسياً في نهائي عام 1998 أمام فرنسا، حينما فازت فرنسا على البرازيل بثلاثية نظيفة، ليعود السامبا في 2022 ويفوز بالكأس مرة أخرى بقيادة كافو، على حساب ألمانيا بثنائية نظيفة بتوقيع الأسطورة رونالدو.

قام فخامة الرئيس الدكتور لويس لاكالي بو رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية والسيدة حرمه، اليوم، بزيارة استاد لوسيل أحد ملاعب كأس العالم FIFA قطر 2022 ، وذلك على هامش زيارته الرسمية للبلاد. واطلع فخامته والسيدة حرمه على أبرز ما يميز استاد لوسيل من هندسة معمارية وطاقة استيعابية مع استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا والمعايير العالمية في التصميم. وأبدى فخامته إعجابه بالتفاصيل الهندسية المتميزة لاستاد لوسيل، مشيرا إلى أن ضخامة المشروع تؤكد على الجهود التي بذلت في إنشائه. وأشار فخامة رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية إلى أن دولة قطر بذلت جهودا كبيرة في سبيل الإيفاء بوعودها في الانتهاء من منشآت كأس العالم FIFA قطر 2022 في وقت مبكر، ما يؤكد على أن قطر ستقدم للعالم نسخة استثنائية غير مسبوقة من المونديال. وأضاف فخامته سنعمل على الاستفادة من الخبرات القطرية في مجال الرياضة وخاصة كرة القدم، وما يتعلق بالتقنيات العالية التي تم استخدامها في إنشاء استاد لوسيل، وذلك من خلال التعاون بين قطر والأوروغواي في مجال الرياضة.

قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد ظهر اليوم، بزيارة إلى استاد لوسيل أحد ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وخلال الزيارة، استمع سمو الأمير المفدى وولي العهد السعودي إلى شرح عن أبرز ما يميز استاد لوسيل من هندسة معمارية وطاقة استيعابية، مع استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا والمعايير العالمية في التصميم. رافق سمو الأمير وسمو ولي العهد السعودي سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين. ومن الجانب السعودي أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي أعضاء الوفد الرسمي المرافق.

أكد تميم العابد مدير مشروع استاد لوسيل المونديالي أن الملعب يتسع لأكثر من 90 الف مشجع، مشيرا الى أن هناك مقاعد سيتم تركها بسبب شروط الفيفا للسلامة، وقال العابد في تصريحات لوسائل الإعلام الدولية خلال جولة بالاستاد، الملعب يحتوي على أحد الأمور التكنولوجية المتطورة في أبواب دخول الجمهور مع وجود اكثر من ثلاثين مخرجاً، وهناك إمكانية لإفراغ الملعب بثماني دقائق، كما أن الوان الواجهة الخارجية تتغير بين الليل والنهار في إطلالة مبهرة. وأشار مدير المشروع الى اكتمال اشغال الملعب قبل اسبوعين وقال: ننتظر الإعلان عن استضافته لأحد الأحداث الرياضية خلال الربع والاول من العام المقبل من أجل اختبار كافة الأمور التشغيلية بهذه المنشأة التي تعد الأضخم ضمن بقية ملاعب مونديال 2022. وأضاف: نقوم خلال المرحلة الحالية بفحص وإعادة فحص الانظمة الالكترونية وانظمة وقاية الحرائق والصحة والسلامة في المنشاة، والتأكيد على سلامتها وعملها بالشكل الصحيح والمطلوب قبل استضافتها للأحداث الرياضية. وتابع: قمنا بفرش ارضية الاستاد بزراعة العشب قبل اسبوعين وحاليا دخل العشب في مرحلة النمو السريع واكتساب اللون الأخضر وهذا وفقا لبرنامج رعاية دقيق وصارم للغاية.

قام فخامة الرئيس جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، وسعادة السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /FIFA/ اليوم بزيارة ملعب لوسيل أحد ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك على هامش زيارته الرسمية والوفد المرافق للبلاد. ورافق فخامته خلال الزيارة سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والسيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. واطلع الرئيس البرازيلي ورئيس الـ/FIFA/ خلال الجولة على أبرز معالم المشروع وما يحتويه الملعب من مرافق وخدمات، وتم خلال الزيارة رفع علمي دولة قطر وجمهورية البرازيل الاتحادية، وعلم /FIFA/ على أرضية ملعب لوسيل المونديالي، خاصة وأن المنتخب البرازيلي حجز تذكرة العبور إلى الدوحة مبكرا. وأعرب فخامة الرئيس البرازيلي عن إعجابه بما لاحظه من تطور على مستوى المنشآت في دولة قطر، والاستعدادات المكثفة لاستضافة المونديال الكروي، مبينا أن قطر ستقدم نسخة مثالية لبطولة كأس العالم في العام 2022. كما أشاد باستاد لوسيل، مشيرا إلى أنه يعد صرحا معماريا رائعا ومميزا وسيخلق أجواء رائعة تشجع على حضور ومواكبة هذا الحدث العالمي المميز والأبرز. من جانبه، أعرب سعادة السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /FIFA/ خلال تصريحات صحفية، عن سعادته بالتطور الملحوظ الذي قامت به دولة قطر في رحلة استضافتها الحدث الكروي الأهم في العالم. وقال رئيس /FIFA/ طوال السنوات العديدة التي اشتغلت خلالها في مجال الرياضة وكرة القدم، لم أشاهد إلى حد الآن أي دولة جاهزة مسبقا للتنظيم مثل دولة قطر، وهو ما يؤكد أن النسخة المقبلة من مونديال 2022 ستكون الأكثر تميزا.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن الانتهاء من فرش العشب في أرضية استاد لوسيل، أكبر الاستادات الثمانية لبطولة كأس العالم قطر 2022، ويتسع لـ 80 ألف مشجّع، ويستضيف نهائي البطولة العام المقبل. ووفق اللجنة، فقد تم الانتهاء من خمسة استادات المونديال هي استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، واستاد أحمد بن علي، واستاد البيت. محطة أخرى هامة على طريق الإعداد لمونديال #قطر2022 مع فرش الأرضية العشبية في استاد لوسيل الذي سيستضيف نهائي البطولة العام المقبل. pic.twitter.com/LmiUP2AdSf — SC News (@roadto2022news) September 20, 2021 ومن المقرر الإعلان عن جاهزية سادس الاستادات وهو استاد الثمامة، خلال استضافته نهائي كأس الأمير أكتوبر المقبل. ومن المقرر أن يشهد العام 2022 أولى المباريات على أرضية استاد لوسيل الذي سيستضيف عشر مباريات في المونديال المرتقب من بينها المباراة النهائية في 18 ديسمبر. واستوحي تصميم الاستاد، الذي أبدعته شركة فوستر آند بارتنرز، من تداخل الضوء والظل الذي يميّز وهج الفنار أو الفانوس، كما يعكس هيكله وواجهته النقوش بالغة الدقة على أوعية الطعام وغيرها من الأواني التي ميّزت العصر الذهبي للفنون والحرف اليدوية في أرجاء العالم العربي والإسلامي. وتشهد قطر النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في العصر الحديث لبطولة كأس العالم، حيث تقع جميع الاستادات على مقربة من بعضها البعض، حيث لا تتجاوز أطول مسافة بين الاستادات 75 كم، ما يعني أن المشجعين واللاعبين سيسافرون عبر مطار واحد، وبإمكانهم البقاء في نفس مقر الإقامة طوال منافسات البطولة، ولن تكون هناك حاجة لرحلات طيران داخلية، أو تبديل مرافق التدريب، كما كان الحال عليه في البطولات السابقة.

اكتملت الواجهة الخارجية المبهرة لاستاد لوسيل المونديالي بعد اعلان اللجنة العليا للمشاريع والارث عبر موقعها الرسمي بتويتر عن تركيب آخر قطعة من الهيكل الفولاذي الذهبي وهو ما جعل هذه التحفة الهندسية تتلألأ في محيطها قبل وضع بقية اللمسات النهائية استعدادا لاستضافة المشجعين من شتى انحاء العالم خلال منافسات النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم والى غاية المواجهة النهائية للبطولة المونديالية التي تستضيفها دولة قطر لاول مرة في المنطقة العربي والشرق اوسطية. وباكتمال الهيكل الخارجي لاكبر استادات مونديال 2022 من المنتظر ان تتسارع الاشغال الفنية والتشطيبات وبقية الاعمال بمحيط المنشأة المونديالية خلال الاشهر القادمة قبل الاعلان عن جاهزيته في العام المقبل وقبل وقت كاف من انطلاق منافسات بطولة كأس العالم من اجل استكمال كافة التجارب التشغيلية اللازمة. استوحى التصميم المبهر لهذا الاستاد الاستثنائي من الوهج الذي يميّز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، حيث يستعد آخر ملاعب مونديال 2022 لابهار المشجعين خلال كأس العالم بإطلالته الأنيقة والجريئة وسقفه المائل، على ان يتم تحويله إلى وجهة مجتمعية تضم مدارس ومتاجر ومقاهي ومرافق رياضية وعيادات طبية عقب انتهاء البطولة. ويجسّد استاد لوسيل، الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية 80 الف مقعد، ما تحمله دولة قطر من طموح وحماس تجاه مشاركة الثقافة العربية مع العالم أجمع على ان يتم التبرع باغلب مقاعد الاستاد من اجل استكمال عدد من المشاريع الكروية في شتى انحاء العالم في اطار رؤية دولة قطر لتقاسم الارث المشترك للبطولة مع بقية انحاء العالم بعد انتهائها.

وصل استاد لوسيل المونديالي الى المرحلة الاخيرة من البناء في طريقه نحو استضافة منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، حيث اكدت اللجنة العليا للمشاريع والارث ان اعمال البناء والتشييد في هذا المشروع المونديالي الضخم تشارف على الانتهاء خلال الفترة القادمة ليدخل مرحلة التجارب والاختبارات التشغيلية قبل فترة كافية من انطلاق البطولة المونديالية الاولى في المنطقة العربية والشرق اوسطية. واظهرت صور نشرتها اللجنة العليا للمشاريع والارث على مواقع التواصل الاجتماعي مدى تطور الاشغال على مستوى تركيب الاجزاء المعدنية ذات اللون الذهبي المكونة للواجهة الخارجية لهذا الاستاد الذي يتسع لأكثر من 80 الف متفرج باعتباره اكبر استادات بطولة كأس العالم في قطر 2022. ويجسّد استاد لوسيل، بتصميمه المبهر ما تحمله دولة قطر من طموح وحماس تجاه مشاركة الثقافة العربية مع العالم أجمع، حيث يمزج تصميمه المبتكر بين فنون العمارة الإسلامية القديمة والحديثة، من خلال زخارف الواجهة الخارجية بأشكال عربية هندسية مصممة بطريقة مبتكرة تسمح بدخول أشعة الشمس لداخل الاستاد في النهار، في حين ستلعب تقنيات الاضاءة التفاعلية دورا كبيرا في زيادة منسوب الابهار مساء في هذه المنشأة المونديالية. وفور الانتهاء من الاشغال الخاصة بتركيب الواجهة الخارجية من المنتظر ان تتواصل اشغال التشطيبات الداخلية سواء على مستوى التجهيزات التقنية التي تخص انظمة التبريد والصوت والاضاءة او على مستوى فرش ارضية الاستاد بالعشب الطبيعي قبل وضعه على ذمة الاختبارات التشغيلية النهائية استعدادا لتدشينه في اقرب وقت ممكن.

تتواصل الاشغال الانشائية داخل استاد لوسيل المونديالي على قدم وساق من اجل الانتهاء منه قبل فترة كافية من انطلاق منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستستضيفها دولة قطر قبل نهاية عام 2022 وذلك لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الاوسطية. واظهرت بعض الصور التي نشرها الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والارث مدى تقدم الاشغال على مستوى تركيب الاجزاء المكونة للواجهة الخارجية والتي تتكون من مقاطع الالومنيوم بطول 110كلم مما. واشارت اللجنة العليا للمشاريع والارث إلى ان أكبر استادات مونديال 2022 سيبهر ملايين المشجعين بتصميمه الخارجي الذي يُجسد فنون الثقافة العربية وتاريخها العريق الى جانب استخدامه لأحدث التقنيات المستخدمة في بناء المنشآت الرياضية في العالم سواء على مستوى التبريد او على مستوى الاضاءة والصوت او انظمة الامان والمراقبة.

من نبات يدعى الوسل، إلى أكبر استاد مونديالي سيشهد منافسات بطولة كأس العالم قطر 2022، فما هي قصّة التسمية، ومن أين جاءت؟ّ في شمال العاصمة، تم تطوير مدينة عصرية حديثة بمساحة 38 كيلومتر مربع ، والتي ستصبح مسكنًا لما يقارب 200 ألف نسمة, في واحدة من الجزر الأربعة الصناعية، أو في واحدة من المناطق السكنية متعددة الاستخدامات، وفقًا للموقع الرسمي لمدينة لوسيل. ستشهد أرضيّته المباراة النهائية لكأس العالم قطر 2022 أبنية تخلب الألباب، وتبهج الزائرين، وتسحر أعين الناظرين، وشبكة مرافق على أعلى المستويات، مما سيجعل مدينة لوسيل فريدة من نوعها، فمن أين أتت تسمية المدينة؟ أخذت المدينة اسمها من نبات ينمو فيها يُدعى الوسل ليقع الاختيار بعد ذلك اسمًا للمدينة، وتشييد أكبر استادات بطولة قطر 2022 فيها. استاد لوسيل سيعيش زوّار استاد لوسيل تجربة الثقافة العربيّة الأصيلة؛ فالاستاد مستوحى من الأوعية التقليدية وزخارفها العربيّة، ومن تداخل الضوء والظل الذي يميّز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، كما يعكس هيكله وواجهته النقوش بالغة الدقة على أوعية الطعام، والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي وجدت في أرجاء العالم العربي والإسلامي خلال نهوض الحضارة في المنطقة. ويجسّد استاد لوسيل، الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية 80,000 مقعد، ما تحمله دولة قطر من طموح وحماس تجاه مشاركة الثقافة العربية مع العالم أجمع. سيشاهد هنا الملايين من الناس حول العالم نهائي كأس العالم FIFA قطر2022. وستشهد أرضيّته المباراة النهائية لكأس العالم، وعقب إسدال الستار على منافسات البطولة سيجري تفكيك بعض أجزاء الاستاد والتبرّع بها لدعم البنية التحتية الرياضية حول العالم، كما سيخضع الموقع لعملية تحوّلٍ شاملة لخدمة المجتمع.

ذكر تقرير للجنة العليا للمشاريع والإرث أن الواجهة الخارجية المبهرة لاستاد لوسيل شارفت على الاكتمال، وهو الاستاد المونديالي الذي سيستقبل 80 ألفاً من المشجعين من أنحاء العالم في نهائي مونديال قطر 2022. ويستوحى تصميم هذا الاستاد الاستثنائي من تداخل الضوء والظل الذي يميّز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، كما يعكس هيكله وواجهته النقوش بالغة الدقة على أوعية الطعام، والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي وجدت في أرجاء العالم العربي والإسلامي خلال نهوض الحضارة في المنطقة.

تتواصل أعمال البناء بوتيرة متسارعة في استاد لوسيل باعتباره أكبر استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستحتضنها دولة قطر في عام 2022 وذلك في اطار الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه مع الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويقع استاد لوسيل الذي سيستضيف المباراة النهائية لمونديال 2022 في قلب مدينة لوسيل العصرية حيث من المقرر ان يجري تحويله بعد انتهاء البطولة الكروية إلى وجهة مجتمعية تضم مدارس ومتاجر ومقاهي ومرافق رياضية وعيادات طبية. وأظهرت بعض الصور التي نشرتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث على موقع تويتر مدى تطور الأشغال الانشائية التي جعلت ملامح الاستاد تبدو واضحة للعيان مع ارتفاع السقف المعدني العملاق الذي سيغطي الاستاد بالكامل وفقا للتصميمات الهندسية الحديثة التي تراعي فيها اللجنة العليا العديد من الاستخدامات المستدامة والصديقة للبيئة.

٢٠٢٢ سلط الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والارث الضوء على استاد لوسيل المونديالي من خلال تغريدة على تويتر اكد فيها ان استاد لوسيل صرح مونديالي يتلألأ وسط الصحراء، وانه يستوعب 80 ألف مشجع، والمعروف ان تصميم استاد لوسيل مستوحى بشكل استثنائي من تداخل الضوء والظل الذي يميّز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، كما يعكس هيكله وواجهته النقوش بالغة الدقة على أوعية الطعام، والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي وجدت في أرجاء العالم العربي والإسلامي خلال نهوض الحضارة في المنطقة. سوف يعد الاستاد محور مدينة لوسيل، وهي مدينة عصرية جديدة يجري بناؤها على أحدث طراز، وسوف يشهد الاستاد افتتاح ونهائي كأس العالم في قطر 2022، لتسطر بذلك المدينة صفحة جديدة من تاريخ دولة قطر، بينما تفخر في الوقت ذاته بثراء وعراقة ماضي الدولة، تجري أعمال الإنشاء في الاستاد بوتيرة متسارعة، لتصبح قريباً رؤية قطر والمنطقة لاستاد نهائي كأس العالم واقعا ملموسا. وعقب ختام كأس العالم في قطر 2022 سوف يجري تحويل استاد لوسيل إلى وجهة مجتمعية تضم مدارس ومتاجر ومقاهي ومرافق رياضية وعيادات طبية. وسوف يتيح هذا المركز المجتمعي متعدد الأغراض كل ما يحتاجه الناس تحت سقف واحد، وهو السقف الأصلي لاستاد كرة القدم. خلال هذه العملية، سوف يجري تفكيك معظم مقاعده البالغ عددها ٨٠,٠٠٠ مقعد، والتبرع بها لصالح مشاريع رياضية، لينتقل الإرث الاستثنائي لهذا الاستاد المتميز، وكذلك جزء من تاريخ كأس العالم FIFA™، إلى مواقع أخرى حول العالم.

كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن آخر مستجدات الأعمال في استاد لوسيل المونديالي المخصص لاستضافة مباراتي الافتتاح والختام ببطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022. وأظهرت الصورة الليلية التي نشرها الحساب الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث على تويتر مدى تقدم الأشغال الإنشائية بالاستاد، حيث تم الانتهاء تقريبا من الأعمال الخرسانية الخاصة بالقاعدة التي ستحمل مدرجات الاستاد والتي تعد الأكبر على مستوى الطاقة الاستيعابية لا سيما وان استاد لوسيل سيتسع لـ80 ألف متفرج. كما أظهرت الصورة انطلاق تركيب السقف الفولاذي الدائري الذي يحيط بالاستاد والذي سيحمل بقية أجزاء السقف ليستكمل بقية ملامح هذه الأيقونة المونديالية التي تحمل التراث القطري في تصميمها الهندسي. وبحلول 21 نوفمبر من عام 2022، ستكون عيون العالم متجهة نحو استاد لوسيل، حيث ستنطلق منه المباراة الافتتاحية لنهائيات بطولة كأس العالم قطر 2022.

تواصل اللجنة العليا للمشاريع والإرث جهودها الحثيثة للانتهاء من كافة المشاريع المونديالية وفقا للجداول الزمنية المعتمدة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاستعداد لاستضافة أول نسخة لبطولة العالم لكرة القدم في المنطقة العربية والشرق أوسطية. ويجسد استاد لوسيل باعتباره آخر الملاعب التي أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تصميمها النهائي لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022تحديا تقنيا وزمنيا خاصا أمام الأجهزة التنفيذية والهندسية باعتباره أيقونة الاستادات الثمانية التي ستستضيف 80 ألف متفرج في مباراة الافتتاح بتاريخ 18 ديسمبر 2022 إلى جانب المباراة النهائية لكأس العالم وعدد اخر من المباريات الأخرى التي سيتم تحديدها لاحقا. وتتسارع وتيرة الأشغال التنفيذية داخل الاستاد وخارجه حيث أظهرت الصور التي نشرها الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث هذه التحفة المونديالية في إطلاله ليلية رائعة تجسد مدى تطور نسق التشييد والبناء الذي يشهده هذا المشروع الكروي الذي سيبهر جماهير المنتخبات العالمية التي ستحظى بفرصة التواجد على أرض قطر في 2022. كما انطلقت عملية رفع الأجزاء الخارجية من السقف الحديدي الذي سيغطي المحيط الدائري للملعب فضلا عن التقدم الكبير في تركيب الأجزاء الخرسانية للمدرجات والهيكل الخارجي للاستاد والتي أظهرته في إطلاله مونديالية مبهرة.

نشر حساب road to 2022 في تغريدة على موقع تويتر أحدث الصور لاستاد لوسيل المبهر الذي سيشهد تتويج البطل القادم ببطولة كأس العالم في مونديال 2022 سوف يعد الاستاد محور مدينة لوسيل، وهي مدينة عصرية جديدة يجري بناؤها على أحدث طراز، وسوف يشهد الاستاد افتتاح ونهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، لتسطر بذلك المدينة صفحة جديدة في تاريخ دولة قطر، بينما تفخر في الوقت ذاته بثراء وعراقة ماضي الدولة والمنطقة. وسوف تنجذب أنظار المشجعين للتصميم الأنيق الذي يتميز به استاد لوسيل، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 80 ألف مقعد، وذلك بفضل حجمه الهائل وواجهته الذهبية اللامعة التي ستجعله يبدو كعمل فني عتيق بمرور الوقت. ويتزيّن الاستاد، المصمم على شكل وعاء تقليدي، بزخارف فائقة الدقة والبراعة، إلى جانب نقوش متموجة وفريدة، ما يعكس روعة التصميم وتفرّده. يُتوّج واجهة الاستاد المُتقنة سقف يمثل أحدث ما توصلت إليه التقنيات في مجالي الفن المعماري والمقاولات. وقد صنع السقف من مواد اختيرت بعناية، بحيث ينشر الظل في أنحاء الاستاد، لكنه يسمح في الوقت ذاته بتسلل القدر الملائم من ضوء الشمس ليلامس عشباً من الفئة الأولى.

يتواصل العمل في استاد لوسيل بشكل مستمر وبوتيرة متسارعة من أجل الانتهاء من أعماله استعدادا لمونديال 2022، وسيكون هذا التصميم والصرح الفريد شاهدا على المباراة الافتتاحية للمونديال بجانب المباراة النهائية، وتبلغ طاقته الاستيعابية 80 ألف متفرج لتسطر المدينة صفحة جديدة من تاريخ دولة قطر، ويمزج تصميم استاد لوسيل بين فنون العمارة الإسلامية القديمة والحديثة، وحسب الموقع الرسمي للجنة، فإن العمل مستمر على الإطار الخرساني. وتعد مدينة لوسيل رمزية خاصة لدى أهل قطر، فقد عاش فيها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، في أوائل القرن الماضي، حيث وضع أسس بناء دولة عصرية تستحوذ على أولوياتها التنمية الاجتماعية والبشرية لشعبها. وسوف يعد الاستاد محور مدينة لوسيل، وهي مدينة عصرية جديدة يجري بناؤها على أحدث طراز، بينما تفخر في الوقت ذاته بثراء وعراقة ماضي الدولة والمنطقة، يجسّد استاد لوسيل ما تحمله دولة قطر من طموح وحماس تجاه مشاركة الثقافة العربية مع العالم أجمع، ويمزج تصميم استاد لوسيل بين فنون العمارة الإسلامية القديمة والحديثة، حيث تُزخرف الواجهة الخارجية بأشكال عربية هندسية مصممة بطريقة مبتكرة تسمح بدخول أشعة الشمس لداخل الاستاد.