رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
تقدم أعمال البناء في استاد البيت المرشح لاستضافة مباريات "قطر 2022"

تمضي عملية إنشاء استاد البيت - مدينة الخور، المرشّح لاستضافة مباريات حتى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022"، على قدم وساق بعد الانتهاء من وضع الأساسات الأولية وبناء جدران وتركيب أعمدة الأقسام الأولى من المدرجات السفلية التي ستحمل هيكل الاستاد. وسيمتاز هذا الاستاد بسقف ذي تصميم حديث قابل للطي بتقنية مشابهة لتلك المستخدمة في ملعب ويمبلدن الرئيسي للتنس. وفي إطار بناء هيكل الاستاد، تم استكمال العمل على أحد ممري اللاعبين، بينما تستمر الأعمال على قدم وساق في الممر الثاني، كما تم نصب عدد من الأعمدة حيث بلغ أعلى ارتفاع تم نصبه حتى الآن 21 مترا، بالإضافة إلى جدار استنادي سيحمل، عند اكتماله، المستويين التاليين من هيكل الاستاد الذي يبلغ ارتفاعه الإجمالي 37 مترا، أما السقف الحديث فيمكن إغلاقه بشكل كامل في غضون 20 دقيقة. كما تم الانتهاء من 95 % من الأساسات، أما المرحلة التالية في البناء فهي صبّ الطبقة العلوية من الأسمنت وتركيب العناصر الأخرى مسبقة الصنع والتي سترسم معالم الاستاد الذي من المتوقع استكمال العمل عليه بحلول عام 2018. وقد وصلت إلى موقع العمل بالفعل نماذج من مقاعد الجماهير التي ستملأ المدرجات. وقال الدكتور ناصر حمد الهاجري، مدير مشروع استاد البيت في مؤسسة اسباير زون: "نشهد حاليا تقدم العمل بالهيكل الأساسي للاستاد في موقع المشروع ،حيث تمضي الأشغال على مستوى التشييد العمودي، أما الأعمال الأخرى التي تشهدها المنطقة المحيطة بالاستاد فهي الحفر وشفط المياه الجوفية وتوصيل شبكات الأنابيب الأرضية وكذلك تأسيس مشتل أشجار قريب ، حيث تمضي عملية إنشاء الاستاد بشكل جيد، وسنشهد المزيد من التقدم على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة". من جهته، قال المهندس محمد الأمين عبدالله أحمد مدير مشروع استاد خليفة الدولي واستاد البيت في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "تم التعاقد مع شركة قطرية لتصميم، وتصنيع، وتوريد وتركيب مقاعد الاستاد، والتي تشمل طرازات مشابهة لتلك الموجودة في بيوت الشَّعْر التي استوحي التصميم منها. وأوضح أنه سيتم الانتهاء من تصميم وتصنيع مقاعد الاستاد مع البدء بتركيب هذه المقاعد خلال العام المقبل في المستويات الثلاثة من المدرجات، اثنان من هذه المستويات من المدرجات ستكون مسبقة الصنع، أما الثالثة فستكون من حديد الإنشاءات الصلب (الفولاذ)، بحيث تكون قابلة للتفكيك.

1911

| 08 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
بيان من "المشاريع والإرث" حول وفاة عامل بمشروع استاد البيت

نعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أحد العاملين بمشروع استاد البيت – مدينة الخور المرشح لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، الذي وافته المنية جراء سكتة قلبية، وأكدت على تعاطفها الكامل مع عائلة الفقيد ووقوفها بجانبهم في هذا الوقت العصيب بكافة سبل الدعم الممكنة. وقالت اللجنة في بيان أصدرته مساء اليوم "ببالغ الحزن والأسى تنقل اللجنة العليا للمشاريع والإرث خبر وفاة السيد جاليشوار براساد (48 عاماً)، أحد العاملين بمشروع استاد البيت – مدينة الخور المرشح لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022." وكان السيد براساد (هندي الجنسية) قد أحس بالإعياء بحدود الساعة 9:30 صباح يوم الأربعاء الموافق 27 أبريل وتلقى الإسعافات الأولية بشكل مباشر في موقع المشروع حتى وصول المسعفين حيث تم نقله إلى مستشفى الخور. إلا أن المنية وافته بحدود الساعة 11:30 صباحاً. وأشار اللجنة انه "بعد أن أكدت الفحوصات الأولية بالمستشفى أن سبب الوفاة هو الإصابة بسكتة قلبية، أُبلغت كافة الجهات المختصة وتم البدء فوراً بفتح تحقيق شامل حول الحالة." وتابعت "وإذ تم إخبار ذوي السيد براساد بالخبر المحزن، تؤكد اللجنة العليا للمشاريع والإرث على تعاطفها الكامل مع عائلة الفقيد ووقوفها بجانبهم في هذا الوقت العصيب بكافة سبل الدعم الممكنة."

603

| 30 أبريل 2016

رياضة alsharq
مفاجأة سارة في تصميم المقر المستقبلي لـ"استاد البيت"

سيكون 60 ألف مشجع، الذين سيتوافدون إلى استاد البيت "مدينة الخور" لمتابعة نصف نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، على موعد مع تجربة فريدة حقاً على مستوى التأثيرات الصوتية والتي يتم تطويرها حالياً بحيث تمتزج فيها ثقافة المنطقة وحسن الضيافة العربية التقليدية. تم استلهام تصميم الاستاد من بيت الشعر أو الخيمة البدوية التقليدية، وقد شُيِّد الاستاد على تلة يبلغ ارتفاعها 12 متراً تحاكي الموقع المعتاد الذي كانت تحتله مثل هذه الخيمة في الماضي بحيث كانت تتراءى عن بُعد للمسافرين والرحالة فاتحة مصراعيها للترحيب بهم. وسيتم استخدام نفس التقنيات لتعزيز مستوى التأثيرات الصوتية حيث يقع الاستاد في مساحة ذات شكل تجويفي وسط المنطقة المرتفعة عن سطح الأرض. في هذا السياق، قال محمد الأمين عبد الله أحمد مدير المشاريع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث في استاد البيت ـ مدينة الخور: " لقد تم تصميم الاستاد بشكل خاص لتعزيز التأثيرات الصوتية وخلق تجربة استثنائية للجمهور، في السابق، كانت الملاعب أكثر انفتاحاً فيما يتعلق بالتصميم، وهو ما يعني أن الأجواء داخله وهدير الجماهير يمكن أن تتلاشى. لكن مع تصاميم تشبه هذا الاستاد المستوحى من الخيمة، يتم الإبقاء على هدير الجماهير وصيحاتها داخل الاستاد بطريقة مُحكمة. ومن الجوانب التي يركز عليها فريقنا المعماري تسليط واختبار مستويات الصوت في الاستاد، بحيث يمكن أن نصمم نظام الإعلانات الصوتية في الاستاد بناءً على ذلك". ويعمل المهندسون الألمان في شركة GMP على تصميم الاستاد مع ثلاثة من أعضاء فريق العمل في عين المكان، كما تُعقد ورشة عمل شهرية لتطبيق أحدث العناصر في تصميم وهندسة الصوت في المقر المستقبلي المقترح لنادي الخور الرياضي. كما تدخل عملية الإنشاء حالياً في مرحلة الأعمال الأساسية بعد أن تم صب الأعمدة الإسمنتية بحيث تصل بعمقها الأكبر إلى 21 متراً وسيتم إتمام عملية صب الركائز بحلول نهاية عام 2016. ومن المتوقع انتهاء العمل في الاستاد برمته في 2018، وبحلول ذلك التاريخ ستكون الجماهير على موعد مع أحد أكثر أنظمة الصوت تطوراً بمجرد عبور المنطقة المحيطة بالإستاد، والتي ستملؤها المساحات الخضراء والحدائق. وعند دخول الاستاد، سيكون بإمكان الجماهير إلقاء نظرة على أرض الملعب من مستوى يوفر أقصى مجال رؤية من كافة المقاعد في المدرجات. وأضاف مدير المشاريع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث في استاد البيت، "نعمل سوية مع شركائنا في أسباير زون على هذا الاستاد لتوفير تجربة استثنائية للجمهور. يبدأ ذلك من التصميم الفريد المستلهم من الخيم البدوية التقليدية في المنطقة. وعادة ما كانت تُنصب هذه الخيم على تلة بحيث تكون أكثر وضوحاً للرحالة، وقد قمنا بالأمر نفسه في الاستاد بحيث يرتفع عن الأرض 12 متراً". وسيمرّ المتفرجون بمنطقة حدائق تشبه تلك الموجودة في أسباير زون قبل الولوج إلى الاستاد ومن ثم النظر إلى الأسفل نحو أرض الملعب. ومع استمرار العمل على إنشاء الاستاد، تحظى السلامة بالأهمية القصوى، حيث يتم تطبيق معايير رعاية العمال التي وضعتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في كافة أرجاء المشروع ومستوياته. وعقب انتهاء البطولة، سيتم تقليل الطاقة الاستيعابية للاستاد إلى النصف، حيث ستتقلص إلى 31 ألف متفرج، بينما سيتم فك الجزء العلوي من المدرجات والتبرع به للدول التي تفتقر للبنية التحتية الرياضية.

1024

| 07 مارس 2016

رياضة alsharq
ملامح "استاد البيت" تبدأ في الظهور

يتواصل العمل في "استاد البيت" بمدينة الخور على قدم وساق، وهو أحد الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 من دوري المجموعات وحتى الدور نصف النهائي، إذ بدأ المقاول الرئيسي أعماله في أحد أهم مواقع الاستادات في دولة قطر. ملامح الاستاد المصممَّم على شكل الخيمة البدوية التراثية القطرية (بيت الشعر) ستحتوي على مواد جديدة أكثر متانة، وستبرز من على سطح الأرض إلى أعلى هضبة صممت خصيصًا لتشابه المناطق التراثية التقليدية التي تُنصب عليها هذه الخيام لتصبح أكثر وضوحًا وترحيباً بالزائرين عبر الصحراء. وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات، حيث تم الانتهاء من عدة مراحل هامة في مشروع تشييد الاستاد الذي سيستوعب 60 ألف متفرج، إذ استكملت أعمال البناء التمهيدية وأعمال الحفر الأولية بما في ذلك الانتهاء من تشييد مكاتب الموقع المخصصة لفريق إدارة المشروع والسياج المحيط بالموقع، كما أُسندت مهمة الإشراف الفني على الموقع لشركة "كي.إي.أو إنترناشيونال" للاستشارات. وسيتولى تحالف يضم شركات جلفار المسند ومجموعة ساليني إمبريجيلو وشيمولاي مسؤولية أعمال البناء الرئيسية التي من المقرر استكمالها بنهاية عام 2018. وبينما تستمر ملامح الاستاد الرئيسية في الظهور، واصل الفريق المسؤول عن التصاميم عملية تطوير المشروع، حيث أُضيفت تحديثات على الواجهة الخارجية الفريدة التي تعكس مفهومًا قطريًا يستمد الإلهام من الخيمة البدوية التراثية، كما عمل فريق التصاميم على تطوير المواد المستخدمة لضمان استدامة الواجهات الخارجية للإستاد التي ستُبنى من مادة قوية تسمى "بولي تيترا فلورو إيثلين" (PTFE) وهي نوع من البلاستيك الأبيض المخلوط بمكونات أخرى والتي في هذه الحالة ستحتوي على أجزاء ملونة ليصبح "استاد البيت" من بين أول الاستادات في العالم تبنى من هذه المادة الملونة، وقد ترتب على ذلك أن يشتمل التصميم المحدث للإستاد على عناصر ذات ألوان أكثر جمالاَ وسطوعاً. من جانب آخر، يجري الفريق الفني الاختبارات اللازمة للتأكد من مقاومة هذه المادة لعوامل المناخ في بيئة دولة قطر وضمان سلامة المواد المستخدمة.. علما بأن "PTFE" تم استخدامها في ملاعب عالمية كإستاد "أليانز أرينا" الخاص بنادي بايرن ميونيخ الألماني واستاد "الماركانا" الشهير في ريو دي جانيرو البرازيلية. وبالإضافة إلى ذلك، تم إدخال تعديلات على المناطق الرئيسية المحيطة بالاستاد لتحتوي على مسطحات خضراء ومناطق عائلية وأماكن ألعاب ومسارات للدراجات والجري ومسارات لركوب الخيل ونقل مواقف السيارات للمحيط الخارجي لزيادة المساحات لتستخدم بشكل يخدم المجتمع المحلي بصورة أكبر.وقال الدكتور ناصر حمد الهاجري، مدير مشروع "استاد البيت"، "إن تخطي استاد البيت أكثر من مليون ساعة عمل دون أي حوادث كبرى هو خطوة كبيرة وإنجاز مهم نحو شعار العمل بسلام وأمان ومن غير حوادث". من جهته، قال المهندس محمد الأمين أحمد، مدير مشروع ضمن فريق العمل في استاد خليفة الدولي واستاد البيت باللجنة العليا للمشاريع والإرث:" تمثل هذه الخطوة الإيجابية لمشروع "استاد البيت" تقدما كبيرا في خطوات الإنجاز.. فقد قطعنا شوطا كبيرا في الانتهاء من الأعمال التحضيرية لبدء المشروع، كما أن ملامح الاستاد بدأت تظهر وتأخذ شكلها بالموقع، ونتطلع الآن لوصول الحديد الصلب والخرسانة إلى موقع العمل".

496

| 11 نوفمبر 2015

رياضة alsharq
بالصور.. 4 سنوات على عودة "موكب النصر" بـ"قطر 2022"

في مثل هذا اليوم منذ 4 سنوات في 3 ديسمبر 2010 خرج القطريون رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً ومعهم المحبين من الجنسيات الأخرى المقيمة في الدوحة لاستقبال "موكب النصر" العائد من زيورخ برئاسة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والشيخة موزا بنت ناصر ومعهما أعضاء ملف "قطر 2022"، حاملين بطاقة تنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم إلى الدوحة، تتويجاً لمسيرة من الجهد والإصرار على انتزاع شرف استضافة المونديال للعرب. "موكب النصر" العائد إلى الدوحة من زيورخ قطع محطات مهمة نحو هذا الهدف بدأت رسمياً في 9 مارس 2009 بتدشين ملف الاستضافة، ثم 14 نوفمبر 2009 يوم استضافت قطر مباراة بين منتخبي البرازيل (السامبا) وإنجلترا في رسالة مفادها "الدوحة جديرة باستضافة مونديال الكبار". سمو الأمير الوالد يرفع كأس العالم في زيورخ 2 ديسمبر 2010 وتوالت رحلة قطر للفوز بتنظيم مونديال 2022 ومنها: 28 نوفمبر - 2 ديسمبر 2009 : المشاركة في معرض سوكريكس جوهانسبرغ للإعلان عن سفيرين جديدين لملف "قطر 2022" هما الأسطورتين رونالد دي بوير وغابرييل باتيستوتا! 29 - 31 يناير 2010: زيارة لجنة ملف قطر 2022 إلى جنوب أفريقيا البلد المضيفة للمونديال ذلك العام. 18 فبراير 2010: إعلان المدير الفني لفريق نادي برشلونة "غوارديولا" دعمه لـ"قطر 2022". 8 أبريل 2010: إعلان وزراء الرياضة والشباب العرب تقديم دعمهم الكامل لاستضافة قطر للمونديال للمرة الأولى في الشرق الأوسط. 28 - 29 أبريل 2010: إعلان لجنة ملف قطر من دبي عن 5 ملاعب مونديالية سيتم إنشاءها لاحقاً. 31 مايو 2010: ولأن الرياضة لا تتوقف عند المستطيل الأخضر بل لها أهدافاً إنسانية وثقافية واجتماعية.. قامت قطر بتدشين ملعباً جديداً للاجئين الفلسطينيين في لبنان. 13 يونيو - 17 يوليو 2010 (مونديال جنوب أفريقيا): ذهبت لجنة ملف الاستضافة بعدد من اللاعبين الشباب الواعدين من برنامجها لتطوير كرة القدم في كل من لبنان ونيبال وباكستان وسوريا إلى جنوب أفريقيا، ليعيشوا الأجواء الحقيقية لكأس العالم لكرة القدم واللعب أمام فرق شابة من جنوب أفريقيا. 13 - 17 سبتمبر 2010: زيارة وفد الفيفا إلى قطر للاطلاع على المرافق المحتملة للبطولة، ثم الإعلان عن السفير الجديد للملف الأسطور الكروية زين الدين زيدان. 17 نوفمبر 2010: مرة ثانية تؤكد "الدوحة أنها جديرة باستضافة مونديال الكبار" من خلال تنظيم مباراة بين الأرجنتين (التانجو) والبرازيل في قطر. 2 ديسمبر 2010: صمت وترقب من كل المهتمين بكرة القدم في العالم.. عيون معلقة باتجاه شاشات الفضائيات نحو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر وهو يعلن أسماء الفائزين بشرف تنظيم مونديالي 2018 و 2022.. إنهما روسيا وقطر. فوز قطر بتنظيم المونديال لم يتقبله المُغرضون والمُحرّضون الذين أطلقوا سهام التشكيك على مدى 4 سنوات، قادتها صحف "الجارديان" البريطانية و"فرانس فوتبول" الفرنسية و"دير شبيجل" الألمانية وغيرها، التي وصفها "بلاتر" في 5 نوفمبر الماضي، بأنها لا تعدو كونها مجرد "دخان في الهواء". 4 سنوات مضت كان المُغرضين على "دوحة الخير" يواصلون حربهم المشبوهة ضد "مونديال 2022"، فيما "أهل قطر" يبنون المنشآت المونديالية، سائرين بخطى ثابتة نحو الهدف واثقين من النصر، الذي تأكد بإعلان لجنة الأخلاقيات الدولية التابعة لـ"الفيفا" في 13 نوفمبر ظهيرة انطلاق "خليجي 22" بالسعودية، براءة قطر وروسيا من تهم الرشوة الموجهة إليهما، مؤكدة أن "تقييم عملية تقديم العطاءات لكأس العالم 2018/2022 قد أُغلق بالنسبة للجنة الفيفا للأخلاقيات"، وأنه لم يتم التوصل "إلى أي انتهاكات أو مخالفات للقواعد واللوائح فيما يخص الإطار الإجرائي لإجراءات العطاءات المتعلقة بمنح استضافة المنافسات النهائية لنهائيات كأس العالم". استاد مؤسسة قطر.. "جوهرة الصحراء" وبالأمس واحتفاءً بذكرى مرور 4 سنوات على إعلان فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن استاد مؤسسة قطر رابع الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم. ويقع استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة في المدينة التعليمية التي تُعدّ إحدى أبرز مشاريع مؤسسة قطر وتقع على بعد 7 كيلومترات غرب العاصمة الدوحة، وتمتدّ المدينة التعليمية على مساحة تزيد على 2470 دونماً، وهي تضمّ عدداً من المؤسسات التعليمية العالمية الرائدة. استاد البيت في مدينة الخور وسيتسع الاستاد لـ40,000 متفرج خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وسيتم تفكيك الطبقة العلوية بعد البطولة وتخفيض سعة الاستاد إلى 25,000 متفرج بما يناسب البطولات المحلية. ويضم استاد مؤسسة قطر عدداً من المرافق من بينها: عيادات صحية للأطفال والكبار، ونادٍ رياضيّ للسيدات، ومسبح، وملاعب للتنس، وملاعب لكرة القدم، وطريق مخصص للدراجات وقاعة مغلقة لرياضة التسلق، ومطاعم ومقاهي. سيتم استخدام التقنيات الكهروضوئية والعاكسة لتوليد الكهرباء وتسخين المياه، وستُسهم الطاقة المنتجة في توفير جزء من الكهرباء التي ستُستخدم في الاستاد والمسبح والصالة المغلقة. ويجسد استاد مؤسسة قطر تاريخ الفن المعماري الإسلامي، حيث تتميز واجهته بالمثلثات التي تشكل زخرفات هندسية متشابكة تعكس نور الشمس، وتبدي تغيراً في ألوانها كلما تغيرت الزاوية التي تطل منها أشعة الشمس أثناء دورانها في السماء من الشروق إلى الغروب. أما التصميم الداخلي فسيكون امتداداً للتصميم الخارجي، ويتكون من ألواح ثلاثية الشكل من نسيج القماش المضاء شبه الشفاف الذي ستكون لديه القدرة على تغيير الألوان والزخرفات خلال المباريات والأحداث التي يستضيفها الاستاد. وسيتم تبريد أرضية الاستاد ومدرجاته لدرجات حرارة مريحة تتراوح بين 24 – 28 درجة مما يسمح باستخدامه على مدار العام. 5 استادات مونديالية استاد مؤسسة قطر هو اللؤلؤة الرابعة في عقد لآلئ مونديال 2022 التي سيشاهدها العالم، والتي تضم أيضاً استاد الوكرة، واستاد البيت في الخور، واستاد خليفة الدولي، واستاد الريان. ومن بين الاستادات المونديالية التي سيتم الكشف عن تصميمها النهائي قريباً.. استاد الريان وذلك خلال الاحتفالات باليوم باليوم الوطني للدولة (الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام)، في منطقة درب الساعي. وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أعلنت في 30 سبتمبر الماضي عن بدء أعمال هدم إستاد نادي الريان الواقع في منطقة أم الأفاعي غرب مدينة الريان، تمهيداً لبدء أعمال بناء الاستاد الجديد الذي سيتسع لـ40,000 متفرج في الموقع ذاته. ويضم المخطط المقترح لإستاد الريان والمنطقة المحيطة به مسجداً ونادياً إجتماعياً وعيادة رياضية وملعبي تدريب مبردة بمواصفات "الفيفا" وملعب كريكت ومساحات خضراء ومسارات للمشي والجري وغيرها. وتبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة المشروع 440000 متر مربع ويتوقع الإنتهاء منه في الربع الأول من عام 2019. استاد خليفة.. قلب "أسباير" النابض بسقفه الأبيض المتموج والقوس الهائل الذي يعلوه يضفي استاد خليفة على منطقة أسباير التي تقع على بعد 14 كيلومتراً من الدوحة، رونقاً وجمالاً يخطف أنظار الزوار. وفي 24 نوفمبر الماضي خلال استضافة السعودية لبطولة "خليجي 22".. كشفت "لجنة الإرث" من الرياض عن التصميم الجديد لاستاد خليفة الذي سيتسع لأكثر من 40.000 متفرج، بالإضافة إلى مرافق جديدة منها متحف قطر 3-2-1 الأولمبي والرياضي الذي يُعتبر واحداً من 22 متحفاً رياضياً حول العالم. ويعتبر هذا الاستاد القلب النابض لمنطقة أسباير، وكان يتسع لـ20000 مشجع عند إنشائه عام 1976 وقت استضافته للدورة الرابعة لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 4)، ثم تم زيادة طاقته الاستيعابية عند استضافة "خليجي 11" عام 1992..وسيخضع الاستاد لعملية تحديث شاملة من بينها تقنية التبريد لاستضافة مباريات دور المجموعات وحتى "ربع النهائي" لمونديال 2022. استاد خليفة الدولي في منطقة أسباير وتضم المنطقة مستشفى سبيتار الرياضي الذي يعتبر أحد مراكز التفوق الطبي المعتمدة من الفيفا، ويتوافد إليه نجوم كرة القدم من أنحاء العالم بحثاً عن علاج لإصاباتهم وذلك إلى جانب عدد آخر من المنشآت الرياضية والفندقية ذات المستوى العالمي. ومن بين المنشآت الهامة في المنطقة "أكاديمية أسباير" لتخريج اللاعبين الشباب من قطر والعالم، وهي في الوقت ذاته مقر تدريب "عنابي الناشئين" العمود الفقري لمنتخب قطر في 2022. "استاد البيت".. بيتك وفي 21 يونيو الماضي تم الكشف عن تصميم إستاد الخور الجديد (استاد البيت) الذي يتسع لـ60 ألف متفرج، ويقع على مساحة تبلغ أكثر من مليون متر مربع، ويتوقع أن يكتمل بناؤه عام 2018. وبحسب موقع "لجنة الإرث" فإن استاد البيت يُجسد روح قطر "التي ﻛﺎنت ومازالت دولة الكرم والجود، مضيافة ترحب بكل زوارها على اختلاف أصولهم وثقافاتهم، وتحتضنهم بكل دفئ وﻛﺄنهم أصحاب المكان". وعلى الرغم من أن استاد البيت - مدينة الخور يقع بالقرب من الساحل القطري، إلا أنه سيقوم والمنطقة المحيطة به بتعريف الجماهير والزوار من جميع أرجاء العالم على الثقافة الصحراوية الأصيلة. وجاء تصميم استاد البيت على غرار بيت الشعر، أي الخيمة التي استخدمتها القبائل البدوية قديماً في قطر، بألوانها المميزة السوداء والبيضاء، وتصميمها الداخلي المستوحى من نقشات السدو، لكي يستمتع زوار "استاد البيت" من كل الجنسيات برائحة التاريخ والتصاميم القطرية التقليدية، ويروا فيه تراث الأجداد "لوَّل". ومن المخطط أن يكون استاد البيت مركزاً اجتماعياً لأهالي المدينة. كما سيتمكن الراغبون بممارسة رياضة المشي والركض وركوب الدراجات الهوائية وكذلك ركوب الخيل من التمتع بمسارات المشي الممتدة المخصصة لهذه الرياضات. ومن ناحية تجارية، فإن محلات البيع بالتجزئة المتوفرة في المنطقة المحيطة ستتيح الفرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة للتطور والازدهار. من ميزات استاد البيت أنه قابل للنقل، لذذلك ستقوم "لجنة المشاريع والإرث" بعد مونديال 2022 بتفكيك الجزء العلوي للاستاد ليتم استخدام القطع التركيبية لبناء الملاعب في الدول الفقيرة من حيث المنشآت الرياضية. استاد الوكرة تقوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث بإنجاز استاد جديد في الوكرة سيكون قادراً على استضافة دور المجموعات ودور الستة عشر والدور ربع النهائي ضمن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وكون مدينة الوكرة الواقعة على بعد 15 كيلو متر جنوب الدوحة، واحدة من أقدم المناطق المأهولة في قطر، إذ كانت مركزاً للمراكب الشراعية القديمة التي حملت الصيادين والغواصين القطريين إلى عرض البحر طلباُ للرزق وبحثاً عن اللؤلؤ، فإن تصميم الاستاد والمنطقة المحيطة به الممتدة على مساحة 586 ألف متر مربع، يعكس الإرث الثقافي للمدينة. ستتميز أرضية الملعب بعشبها الطبيعي كما ستكون مبردة لدرجة حرارة مثالية تصل إلى 26 درجة مئوية، وسيتم تبريد المدرجات بدرجات حرارة تتراوح ما بين 24 إلى 28 درجة مئوية. فانطلاقًا من تعهد قطر بأن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 خاليةً من الكربون، وضع المشروع البصمة الكربونية للاستاد بعين الاعتبار في مرحلة مبكرة، حيث صُمم الاستاد بما يقلل قدر الإمكان من المواد اللازمة للبناء وعلى نحو يراعي مقدار الكربون الذي تمثله هذه المواد. ولضمان الوفاء بشروط الاستدامة وصداقة البيئة التي يتطلبها كل من "فيفا" و"لجنة الإرث"، فإن استاد الوكرة سيُشيد وفق أبرز معايير الأبنية الخضراء إذ سيحصل على شهادات الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED)، وشهادات نظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS). واستمراراً لدور قطر المستند إلى إيمانها بأهداف الرياضة التنموية والإنسانية، سيتم تفكيك الجزء العلوي المُركب من مدرجات استاد الوكرة بمقاعده البالغ عددها 20 ألف مقعد وأنظمة التبريد المرتبطة بها بعد مونديال 2022 ليتم التبرع به إلى الدول النامية. "بوابة العالم إلى مونديال 2022" وتواصل قطر "ثورة الإنشاءات" المرتبطة بالمونديال، ومن بينها مطار حمد الدولي الذي تم افتتاحه العام الجاري، والذي يُعتبر بوابة القادمين إلى الدوحة لمشاهدة كأس العالم لكرة القدم، بالإضافة إلى شبكة من الطرق الحديثة ووسائل النقل المتنوعة مثل "مترو الدوحة" وسيارات التاكسي الأرضي والمائي. وسيتميز مطار حمد الدولي بوصول طاقته الاستيعابية السنوية إلى 66 مليون مسافر في عام 2022. "مترو الدوحة" تقوم شركة سكك الحديد القطرية (الريل) حالياً بإنشاء المترو الذي سيوفر وسيلة نقل مريحة وقليلة التكلفة للزائرين من كل أنحاء العالم خلال مونديال 2022. تتكامل خطوط المترو الثلاثة مع باقي وسائل النقل الأخرى من أجل راحة الزائرين من مختلف دول العالم خلال مونديال 2022. القطار ولأنه "مونديال العرب" وليس قطر فقط، تقوم "الريل" بالعمل على الإنتهاء من مشروع قطار المسافات الطويلة الذي يربط بين دول مجلس التعاون الخليجي "قطر والسعودية والبحرين والكويت والإمارات، وسلطنة عمان" لكي يعطي فرصة للجمهور الخليجي لزيارة قطر ومشاهدة "مونديال الكبار" عن قُرب. "قطر 2022.. أنت معنا" وضعت هيئة الأشغال العامة (أشغال) أمام أعينها "مونديال 2022، لتبدأ سلسلة من المشاريع العملاقة لتوسيع وتطوير شبكة الطرق في قطر.. ومن بين مشاريع البنية التحتية الكبيرة التي تقوم بها "أشغال" معبر شرق الذي سيتم الانتهاء منه قبل المونديال العالمي. ويتألف "معبر شرق" من 3 جسور بالإضافة إلى أنفاق تحت سطح البحر بطول 8 كيلومتر، ليكون الرابط بين المطار ومنطقة الأعمال الرئيسية بالدوحة وشمال البلاد. وتوقع عدد من المسؤولين والخبراء أن يصل حجم قطاع الإنشاءات في قطر إلى 70 مليار دولار خلال السبع سنوات القادمة، فيما قدرت مجلة "ميد" الاقتصادية العالمية إجمالي قيمة المشاريع قيد التنفيذ أو المخطط لها في قطر بحوالي 222 مليار دولار.

2791

| 03 ديسمبر 2014

رياضة alsharq
بالصور .. إطلاق التصميم النهائي لـ"استاد البيت" بالخور

أطلقت لجنة المشاريع والإرث المشرفة على مونديال قطر 2022، اليوم السبت، التصميم المخصص لإستاد الخور الجديد (استاد البيت) والمنطقة المحيطة به والذي سيكون أحد الملاعب المستضيفة لكأس العالم لكرة القدم. حضر حفل إطلاق تصميم "استاد البيت" بالخور سعادة الدكتور حسن بن لحدان صقر المهندي - وزير العدل، والسيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والسيد هلال الكواري رئيس مؤسسة "أسباير زون". وتم الكشف عن التصاميم النهائية لهذا المشروع العملاق الذي يتسع لـ60 ألف متفرج، ويقع على مساحة تبلغ أكثر من مليون متر مربع، ويتوقع أن يكتمل بناؤه عام 2018. ويعكس "استاد البيت" الطابع التراثي القطري، من حيث ثقافة وتراث سكان البادية، فالشكل الخارجي للاستاد (الذي يقع قرب البحر) جاء على غرار بيت الشعر، أما التصميم الداخلي فهو مستوحى من نقشات قماش السدو التراثي الأصيل، فضلاً عن أن الاستاد يتميز بتصميمه المركب أي أنه يُمكن من تفكيك مقاعد الطبقة العلوية، حيث إنه بعد كأس العالم 2022 ستتم إزالة الطبقة العلوية بالكامل لتقليص سعة الاستاد إلى 32 ألف مقعد، على أن يتم التبرع بالمقاعد لدول أخرى بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لتطوير كرة القدم العالمية. استاد الخور استاد الخور استاد الخور

1218

| 21 يونيو 2014