ارتفع حجم الإنتاج الصناعي في روسيا بنسبة 1.7% في الفترة من يناير إلى مايو الماضيين، بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي. وقالت هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية، اليوم الأربعاء، إن حجم إنتاج النفط ارتفع في البلاد بنسبة 1.7% إلى 217 مليون طن، بينما انخفض إنتاج الغاز بنسبة 2.9% إلى 255 مليار متر مكعب واستخراج الفحم بنسبة 4.5% إلى 139 مليون طن، كما انخفض توليد الطاقة الكهربائية بنسبة 2% إلى 454 مليار كيلوواط/ساعة. وأشارت الهيئة إلى انخفاض إنتاج سيارات الركاب الخفيفة في يناير–مايو 2014 بنسبة 1.4%، إلى 760 ألف سيارة، والباصات بنسبة 27.5% إلى 14.5 ألف باص، والشاحنات بنسبة 21.6% إلى 60.3 ألف شاحنة، وذلك نظرا لصعوبة زيادة مبيعاتها بعد إغراق السوق المحلية بهذه المنتجات في السنوات الـ3 الأخيرة.

قال مصدران حكوميان هنديان، إن الحكومة الهندية تتوقع ارتفاع أسعار النفط حتى 120 دولارا للبرميل على مدى 3 أو 4 أشهر بسبب القتال الدائر في العراق وهو ما قد يسبب عجزا لا يقل عن 200 مليار روبية "3.4 مليار دولار" في الميزانية، حسبما ذكرت رويترز. وقال مسؤول كبير بوزارة المالية، طالبا عدم ذكر اسمه، "إذا ظلت أسعار النفط مرتفعة لمدة 3-4 أشهر في حدود 120 دولارا للبرميل فقد يكون لها تأثير كبير على العجز في الميزانية والنمو الاقتصادي". ومن المقرر أن يقدم وزير المالية، أرون جيتلي، أول مشروعاته للميزانية الشهر المقبل ويواجه عقبات تتمثل في ضعف الاقتصاد ومخاوف من تضخم أسعار الغذاء واحتمال تضخم فاتورة الدعم الحكومي للنفط بسبب ارتفاع أسعار الخام.

أعلنت وزارة المالية اليابانية أن صافي الأصول الخارجية للبلاد شهد ارتفاعا ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 325 تريليون ين (3.2 تريليونات دولار) في نهاية عام 2013، وذلك بفعل ضعف الين والتراجع المستمر في قيمته مقابل العملات الرئيسية، مما أدى إلى تعزيز قيمة عمليات الحيازات في الخارج، كما أبقى اليابان كأكبر دولة دائنة عالميا للعام الثالث والعشرين على التوالي. وفي تقرير نشرته صحيفة "جابان تايمز" قال مسئولون في وزارة المالية إن قيمة الأصول الصافية للحكومة والشركات والأفراد اليابانيين تجاوزت المستوى المسجل في عام 2012 والبالغ 296 تريليون ين، الذي كان مستوى قياسيا وفقا لبيانات للمقارنة ترجع إلى عام 1996. ونقلت وكالة رويترز عن الوزارة قولها ان صافي الأصول الخارجية لليابان يزيد بأكثر من مرة ونصف عن صافي الأصول الخارجية للصين (ثاني أكبر دولة دائنة في العالم)، التي بلغت قيمة أصولها الصافية في نهاية العام الماضي 207 تريليونات ين، تليها ألمانيا التي بلغت قيمة أصولها 192 تريليون ين. وزاد إجمالي الأصول الخارجية لليابان بنسبة 20.4 في المائة إلى 797 تريليون ين مواصلا الارتفاع للعام الخامس على التوالي، إذ عزز ضعف الين القيمة المقدرة للأصول الخارجية بمقدار 105 تريليونات ين بالمقارنة مع العام السابق. في الوقت نفسه، زادت الاستثمارات المباشرة للشركات اليابانية في الخارج بمقدار 13 تريليون ين، وهي تعد زيادة قياسية، لتصل إلى 117 تريليون ين.. وارتفعت الديون الخارجية أيضا بنسبة 29.1 في المائة إلى 472 تريليون ين، مواصلة الصعود للعام الرابع على التوالي، وهو ما يعكس استحواذا متزايدا للمستثمرين الأجانب على الأسهم والأصول اليابانية أخرى. تجدر الإشارة إلى أن إجراءات التيسير النقدي والتحفيز المالي التي اتخذتها حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي ساعدت في دفع الين للهبوط بنسبة بلغت حوالي 20 في المائة العام الماضي، وهو ما عزز المعنويات وأسعار الأسهم. ووفقا لبيانات وزارة المالية، فإن الدولار الأمريكي جرى تداوله عند 105.37 ين في نهاية 2013 ، مرتفعا بنسبة 22.1 في المائة عن العام السابق، في حين صعد اليورو بنسبة 27.6 في المائة مقابل العملة اليابانية إلى 145.31 ين.

أظهرت بيانات من مصادر تجارية ارتفاع واردات الهند من النفط الإيراني 13.5% في مايو الماضي، مقارنة مع أبريل الماضي، بفعل مشتريات قامت بها مؤسسة النفط الهندية، أكبر شركة تكرير في البلاد بعد توقف لـ3 أشهر. وتفيد جداول وصول الناقلات وبيانات جمعتها تومسون رويترز أويل أناليتكس، أن الهند أكبر مشتر للخام الإيراني بعد الصين، قد استوردت حوالي 255 ألفا و200 برميل يوميا من طهران، الشهر الماضي، بانخفاض 0.6% على أساس سنوي. ومن المتوقع أن يستورد المشترون الآسيويون نحو 1.25 إلى 1.3 مليون برميل يوميا من النفط الإيراني في الأشهر الـ6 حتى يونيو، مع قيام الصين بزيادة مشترياتها قياسا إلى ما قبل فرض العقوبات المشددة في 2012. وتشتري الهند بالأساس أنواع الخام العادية من إيران، بينما تستورد شركة التكرير الخاصة إيسار أويل كميات ضئيلة فحسب من المكثفات. وزادت مشتريات الهند من النفط الإيراني في الفترة من يناير إلى مايو الماضي حوالي 38%، على السنة السابقة.

استردت الأسهم اليابانية، اليوم الثلاثاء، بعض خسائر الجلسة السابقة، لكن أحجام التداول بلغت أدنى مستوياتها في شهرين، مع إحجام مستثمرين كثيرين من المؤسسات عن الشراء في ظل مخاوف من مخاطر جيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وارتفع مؤشر نيكي 0.3% إلى 14975.97 نقطة بعد تراجعه 1.1%، أمس الاثنين. وقال متعاملون في السوق إن الاتجاه العام اتسم بالحذر مع تصاعد العنف في العراق وترقب المستثمرين لتصريحات من مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" بعد اختتام اجتماع لجنة السياسة النقدية، غدا الأربعاء. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3% إلى 1238.20 نقطة، مع تداول 1.68 مليار سهم فقط، بينما تقدم مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنفس النسبة ليصل إلى 11275.02 نقطة.

قال محافظ البنك المركزي التركي، إرديم باسجي، اليوم الاثنين، إن اقتصاد بلاده ينمو نحو 4% وأن التضخم سيبدأ في الانخفاض اعتبارا من يونيو الجاري، بينما سيستمر عجز ميزان المعاملات الجارية في الانخفاض. وقال باسجي إن تركيا ستحقق نجاحا كبيرا إذا وصل معدل النمو الاقتصادي إلى 4% هذا العام كما هو مستهدف، في ضوء المناخ الاقتصادي العالمي الحالي.

ارتفع معدل التوظيف في منطقة اليورو للربع الثاني على التوالي في الشهور الثلاثة الأولى من العام، في مؤشر على أن التعافي بدأ أخيرا في دعم سوق العمل في حين أظهرت بيانات اتساع الفائض التجاري فيما يشير إلى مزيد من الدعم للنمو في أبريل. وقال مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي إن عدد العاملين في دول منطقة اليورو ارتفع 0.1% على أساس فصلي في ثلاثة أشهر حتى مارس و0.2% على أساس سنوي في أول زيادة سنوية منذ الربع الثالث من 2011. لكن على رغم 4 فصول من النمو الاقتصادي المتوالي كان 18.7 مليون شخص لا يزالون عاطلين عن العمل في أبريل، ولا يزال معدل البطالة قريبا من مستوياته القياسية التي سجلها العام الماضي. وبشكل منفصل أظهرت بيانات أن الفائض التجاري لمنطقة اليورو ارتفع في أبريل إلى 15.7 مليار يورو من 14 مليار يورو قبل عام. وكان محللون توقعوا في مسح أجرته رويترز تقلص الفائض إلى 13.9 مليار يورو في أبريل من 17.1 مليار في مارس وفق قراءة أولية.

قفزت أسعار العقود الآجلة لنفط برنت خام القياس الأوروبي لأعلى مستوى في 9 أشهر قرب 114 دولارا للبرميل اليوم الجمعة، وسط مخاوف من تعطل الإمدادات بعدما هددت الولايات المتحدة بعمل عسكري في العراق ضد مسلحين متشددين سيطروا على عدة بلدات ومدن ويتجهون صوب بغداد. ووسع الجهاديون تقدمهم إلى بلدات قريبة من بغداد في حين توجهت شاحنات تحمل متطوعين شيعة إلى الخطوط الأمامية للدفاع عن المدينة وهو ما زاد المخاوف من أن يطول أمد الاضطرابات. وصعدت عقود برنت 85 سنتا إلى 113.87 دولار للبرميل الساعة 0654 بتوقيت جرينتش وهو أعلى مستوى لها منذ التاسع من سبتمبر الماضي. وقفزت عقود الخام الأمريكي الخفيف 78 سنتا إلى 107.31 دولار للبرميل بعدما سجلت في وقت سابق 107.68 دولار للبرميل أعلى مستوى في 9 أشهر أيضا. وبلغت مكاسب الخامين نحو 5% هذا الأسبوع.

أنهت مؤشرات بورصة مصر معاملات اليوم الخميس نهاية الأسبوع، على ارتفاع على الرغم من عمليات جني الأرباح التي ظهرت على الأسهم خلال النصف الثاني من اليوم مع الاقتراب من مستوى المقاومة عند 8800 نقطة. وارتفع المؤشر الرئيسي 0.43% ليغلق عند 8746.3 نقطة وتراجع المؤشر الثانوي 0.03% ليغلق عند 608.42 نقطة. وبلغت قيمة التداول 935.574 مليار جنيه. وصعد المؤشر الرئيسي للسوق خلال معاملات هذا الأسبوع 2.9% بدعم واضح من ارتفاع معنويات المستثمرين بعد فوز عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الأسبق برئاسة الجمهورية. كما وجدت السوق دعما في قرار إم.اس.سي.آي للمؤشرات أمس الأول الثلاثاء، بالإبقاء على بورصة مصر في مؤشرها للأسواق الناشئة بعد تحسن احتياطياتها الأجنبية. وكسبت اليوم أسهم السويدي اليكتريك 3.8% وسوديك 1.5% والتجاري الدولي 1.1%. ونزلت أسهم جي.بي أوتو 7.5% وحديد عز 2.6% وجلوبال تليكوم 2.1% والقلعة 1.35%. وشارك في التراجع أسهم بالم هيلز 1.1% والمصرية للاتصالات 0.8% وأوراسكوم للاتصالات 0.75% وهيرميس 0.5%.

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الخميس، ارتفاع الناتج الصناعي لمنطقة اليورو في أبريل الماضي لمثلي النسبة المتوقعة، بفضل الطاقة والسلع غير المعمرة، مما يعزز الدلائل على استمرار نمو اقتصاد المنطقة. وارتفع إنتاج المصانع في دول منطقة اليورو 0.8% في أبريل الماضي بعد تعديل بالخفض إلى -0.4% في مارس الماضي. وكانت توقعات السوق تشير إلى زيادة بنسبة 0.4% وعند المقارنة بنفس الشهر من العام الماضي نما الإنتاج 1.4% وهي نسبة تتجاوز التوقعات بعد تعديل بالزيادة إلى ارتفاع بنسبة 0.2% في مارس. وكان اقتصاديون توقعوا أن يبلغ النمو السنوي 0.9%، حسبما ذكرت رويترز. ويرجع نمو الناتج، وهو الأقوى في 5 أشهر، إلى زيادة بنسبة 2.5% في إنتاج الطاقة و2.1% في إنتاج السلع الاستهلاكية غير المعمرة.

تتوقع صناعة الطيران أن تبلغ أرباحها ما قيمته 18 مليار دولار في العام 2014، مسجلة بذلك أعلى مستوى لها حتى الآن، وبزيادة حادة قياسا بالسنوات السابقة بالرغم من الارتفاع المطرد في أسعار الوقود. وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن اتحاد النقل الجوي العالمي The International Air Transport Association " أياتا" Iata قد خفض ما إجمالي قيمته 700 مليون دولار من توقعاته الخاصة بالأرباح جراء المخاوف على الصين لكن الأرباح قد حققت قفزة من 10.6 مليار دولار في 2013، وبزيادة ثلاث مرات عن الأرقام الخاصة بالعام السابق، في الوقت الذي ارتفع فيه إجمالي الإنفاق على السفر الجوي إلى 746 مليار دولار. واقع اقتصادي متوحش لكن توني تيلور، المدير العام لـ " أياتا" قد قال خلال الاجتماع العام السنوي الذي عٌقد في العاصمة القطرية الدوحة إن الأرقام الرئيسية تخفي معاناة من جانب شركات الخطوط الجوية. وأضاف تيلور أن " الواقع الاقتصادي المتوحش يعني أننا، محققون إيرادات قيمتها 746 مليار دولار، سوف نحقق متوسط صافي هوامش بنسبة 2.4% فقط. وهذا أقل من نسبة الـ 6% لكل راكب." وتابع: " سوف يتحسن أداء بعض شركات الطيران. لكن حتى إذا ما كنت ذكيا أو محظوظا في أن تكون واحدا من بين هذه الشركات، فإنك لا تزال تعاني بصورة يومية في جعل الإيرادات تفوق التكاليف." وأوضح تيلور أن القواعد التنظيمية قد حالت دون الدمج العالمي في الصناعة التي من الممكن أن تساعد شركات الخطوط الجوية، لكنه أضاف: " من خلال العمل المبدع سويا- عبر التحالفات، المشروعات المشتركة، حقوق الامتياز والدمج المحلي- فإننا نلمس بعض النتائج المهمة." على صعيد متصل، أشار المدير العام لـ " أياتا" إلى أن شركات الخطوط الجوية قد تمكنت أيضا من أن تحقق أرباحا أكثر عبر عمليات إعادة الهيكلة، والطائرات المكتملة العدد. غير أنه حذر من أن ثمة " رياح معاكسة" من ارتفاع تكاليف البنية التحتية وعدم الكفاءة في إدارة الطرق الجوية، جنبا إلى جنب مع الشكاوى التي تعج بها الصناعة منذ فترة طويلة مثل الأعباء الضريبية الثقيلة والقواعد التنظيمية المكلفة. ارتفاع تكاليف الوقود وعلى الرغم من ارتفاع تكاليف الوقود، من المتوقع أن تسجل أسعار التذاكر تراجعا بنسبة 3.5% هذا العام مع بلوغ عدد الركاب 3.3 مليار شخص حول العالم. وكان اتحاد النقل الجوي العالمي قد خفض توقعاته الخاصة بأرباحه العالمية في الوقت الذي تشهد فيه حركة التجارة العالمية تباطؤا وتتراجع ثقة الشركات، متأثرة في ذلك بمخاوف من النمو الاقتصادي للصين التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وسوف تبلغ الهوامش الخاصة بشركات الطيران في أوروبا نحو نصف المتوسط العالمي، عند 1.3%.

ارتفعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، اليوم الثلاثاء، وسط معاملات هادئة. وصعد مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.38%، ليغلق عند 1199 نقطة والمؤشر الرئيسي 0.01%، ليغلق عند 7253 نقطة. وارتفعت أسهم أجيليتي 3.5% والقرين للبتروكيماويات 1.96% ومباني 1.9% وزين 1.5%، بينما نزلت أسهم بنك الكويت الدولي 1.6% والأهلي المتحد 1.5%.

ارتفع الجنيه الإسترليني صوب أعلى مستوى في 18 شهرا مقابل اليورو، وتعافى أمام الدولار، اليوم الثلاثاء، بعد أن أظهرت بيانات نمو الناتج الصناعي في بريطانيا بأسرع وتيرة سنوية له في أكثر من 3 سنوات في أبريل. ونزل اليورو 0.2% إلى 80.68 بنس بعد البيانات من حوالي 80.80 بنس قبلها عندما اقترب من أقل سعر في 18 شهرا 80.64 بنس، الذي سجله الأسبوع الماضي. وعوض الإسترليني خسائره السابقة، ليرتفع مقابل الدولار بعد صدور بيانات القطاع الصناعي. وبلع أحدث سعر للعملة البريطانية 1.6809 دولار، ارتفاعا من حوالي 1.6788 دولار قبل إعلان الأرقام.

ارتفع الين اليوم الثلاثاء، بما يعكس معنويات أقل تفاؤلا في أسواق الأسهم في بداية التعاملات الأوروبية، وتوقف اشتراء الدولار بعد جولة من المكاسب في الجلسة السابقة. وصعد الدولار نحو 0.5% أمام اليورو أمس الاثنين بدعم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية القصيرة الأجل منذ أن خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرسمية الأسبوع الماضي. واستقر مؤشر الدولار عند 80.59 مرتفعا عن أقل مستوى له في نحو أسبوعين 80.240 الذي لامسه يوم الجمعة ليظل متمسكا بمعظم مكاسبه التي حققها أمس الاثنين. واستقرت العملة الأمريكية أمام اليورو عند 1.3598 دولار مبتعدة عن مستواها المنخفض الذي سجلته الأسبوع الماضي عند 1.3677 دولار. ولا يزال اليورو يتحرك قرب أقل مستوى له في أربع أشهر 1.3503 دولار الذي سجله يوم الخميس بعدما خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية وقلص سعر الفائدة على الودائع إلى ما دون الصفر لأول مرة. وزاد الين ربع نقطة مئوية أمام الدولار واليورو ليسجل 102.28 ين و139.08 ين على الترتيب، كما ارتفع كل من الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.

ارتفعت مؤشرات سوق المال المصرية خلال معاملات اليوم الاثنين، لتواصل السوق بذلك مكاسبها بعد الصعود القوي الأسبوع الماضي. وصعد المؤشر المصري الرئيسي 1.1% ليغلق عند 8593.8 نقطة والمؤشر الثانوي 0.8% ليغلق عند 604.1 نقطة. وبلغت قيم التداول 1.066 مليار جنيه. ومالت معاملات المصريين للبيع بينما اتجهت معاملات العرب والأجانب للاشتراء. وارتفعت أسهم هيرميس 5.5% والمصرية للاتصالات 3.03% وبايونيرز 2.1% والسويدي 1.4%. وأعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية الخميس الماضي أن شركة نيو ايجيبت الهولندية وبلتون المصرية أودعتا اليوم عرض شراء اختياريا لـ20% من أسهم المجموعة المالية هيرميس بسعر 16 جنيها للسهم سواء من السوق المحلي أو شهادات الإيداع الدولية. وقد تعلن الهيئة غدا الثلاثاء عن رأيها القانوني والفني تجاه العرض سواء بالموافقة بنشره للمتعاملين أو الرفض. وأغلقت أسهم التجاري الدولي على ارتفاع 0.6% وماريدايف 0.9% وهبوط جلوبال تليكوم وحديد عز 2.1% وبالم 1.8%.

سجلت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام جلسة التعاملات الصباحية ببورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الإثنين، ارتفاعا، مدفوعة بصعود نظيرتها الأمريكية في آخر جلسات الأسبوع الماضي. وذكرت بيانات سوق الأوراق المالية اليابانية, أن مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما، أضاف 79.08 نقطة, بنسبة 0.52%، ليصل إلى 15156.32 نقطة، مع نهاية الجلسة الصباحية, كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 3.71 نقطة, بنسبة 0.30%، ليصل إلى 1234.57 نقطة.

ارتفع حجم مبيعات الذهب في السوق السعودي، خلال الربع الأول من العام الحالي، إلى 17.6 طن، قيمتها 73 مليون دولار، مقابل 16.1 طن بقيمة 844 مليون دولار، خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنمو 9% في الحجم وتراجع 13% في القيمة. ونمت مبيعات المعدن الأصفر في منطقة الشرق الأوسط، خلال الربع الأول من عام 2014، بنسبة 16%، لتصل إلى 66.3 طن، مقابل 57.1 طن في الربع نفسه من العام الماضي، فيما سجلت القيمة انخفاضاً نسبته 8%، متأثرة بانخفاض الأسعار عالمياً، لتنخفض من 2.99 مليار دولار، إلى 2.75 مليار دولار، حسبما ذكرت جريدة الرياض السعودية، اليوم الأحد. وسجل حجم مبيعات المجوهرات المصقولة والمصنعة في المنطقة، في الربع الأول من العام الحالي، 54.6 طن، مقابل 48.3 طن في الفترة المقابلة، بنمو13%. فيما بلغ حجم الطلب على الذهب للاستثمار بالمنطقة 11.7 طن، مقابل 8.8 طن، بنمو 32%، ونمت قيمتها بنحو4%، إلى 484 مليون دولار، مقابل 464 مليون دولار خلال فترة المقارنة.

احتفظ الذهب، اليوم الجمعة، بمكاسبه التي حققها الليلة الماضية واتجه لتسجيل أول مكسب أسبوعي في 3 أسابيع، بعدما اتخذ البنك المركزي الأوروبي سلسلة من الإجراءات الهادفة لضخ أموال في اقتصاد منطقة اليورو الضعيف. غير أن المستثمرين امتنعوا عن تكوين مراكز كبيرة، مع ترقبهم لتقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة المقرر صدوره لاستقاء مؤشرات على سلامة أكبر اقتصاد في العالم. وارتفع الذهب 0.2% إلى 1255.40 دولار للأوقية بعدما قفز نحو 1%، أمس الخميس، أكبر مكسب يومي له بالنسبة المئوية منذ منتصف الشهر الماضي. وعرض البنك المركزي الأوروبي برنامجا يتكلف 400 مليار يورو "544.86" مليار دولار، على 4 سنوات يمنح البنوك حافزا لزيادة الإقراض للشركات في منطقة اليورو. وارتفعت الفضة 0.63% إلى 19.12 دولار للأوقية، والبلاتين0.81% إلى 1448.9 دولار، والبلاديوم 0.35% إلى 838.65 دولار.

أظهرت بيانات اليوم الجمعة، أن الصادرات الألمانية ارتفعت في أبريل، بأسرع وتيرة لها في نحو عامين، كما ارتفع الإنتاج الصناعي وهو ما يشير إلى بداية قوية للربع الثاني في أكبر اقتصاد أوروبي. وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الاتحادي أن الصادرات المعدلة لتأخذ في الاعتبار التغيرات الموسمية ارتفعت 3% على أساس شهري مسجلة أكبر زيادة منذ مايو 2012 في حين زاد الواردات 0.1%. واتسع الفائض التجاري للبلاد إلى 17.7 مليار يورو مقارنة مع متوسط توقعات بفائض قدره 15.2 مليار يورو. وكان محللون توقعوا في مسح أجرته رويترز ارتفاع الصادرات 1.5% والواردات 0.6%. ومن ناحية أخرى أظهرت بيانات لوزارة الاقتصاد نمو الإنتاج الصناعي الألماني 0.2% في ابريل نيسان على أساس شهري بدعم زيادة قوية في إنتاج الطاقة لكنه جاء دون توقعات في مسح أجرته رويترز بزيادة 0.4%. وعدلت الوزارة قراءة مارس إلى انخفاض قدره 0.6% من قراءة أولية تضمنت انخفاضا قدره 0.5%.

أغلقت الأسهم اليابانية دون تغير يذكر بعدما سجلت أعلى مستوى لها في شهرين اليوم الجمعة عقب خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية في خطوة دفعت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية مرتفعة جديدة الليلة الماضية. وختم نيكي جلسة اليوم مستقرا عند 15077.24 نقطة بعدما صعد إلى 15144.34 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ الثالث من أبريل. وخلال الأسبوع سجل المؤشر مكاسب ثلاثة% هي الأعلى في سبعة أسابيع. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2% والمؤشر الجديد جيه.بي.اكس نيكي 400 بنسبة 0.1%.