كشف باحث كمبيوتر شهير، اليوم الخميس، أن أجهزة التخزين والتحكم المتنقلة التي تستخدم تكنولوجيا "يو.إس.بي" مثل الفأرة ولوحة المفاتيح وذاكرة الفلاش يمكن أن تستغل للتسلل لأجهزة الكمبيوتر الشخصي، فيما قد يعد نوعاً جديداً من الهجمات يتجاوز كل أنماط الحماية المعروفة. وقال كبير العلماء في معامل إس.آر ببرلين كارستن نول إن قراصنة الإنترنت قد يحملون برامج خبيثة على شرائح كمبيوتر رخيصة التكلفة تتحكم في وظائف أجهزة "يو.إس.بي"، لكنها لا تحوي نظام حماية داخليا من التلاعب بشفراتها. وقال نول، الذي اشتهرت شركته بالكشف عن عيوب كبيرة في تقنية الهواتف المحمولة "لا يمكنك أن تحدد من أين أتى الفيروس، الأمر يبدو تقريباً وكأنه خدعة سحرية". ويظهر الاكتشاف أن أي خلل في البرمجيات المستخدمة لتشغيل مكونات إلكترونية دقيقة لا يراها مستخدم الكمبيوتر العادي قد تكون في غاية الخطورة، إذا اكتشف القراصنة طريقة لاستغلالها.

توقف المؤشر عن الارتفاع بعد ثلاثة أسابيع متتاليه، كان قد اقترب فيها من أعلى مستوى وصله هذا العام. وقد انخفض المؤشر هذا الأسبوع في أربع جلسات، وارتفع في جلسة واحدة فقط، ليفقد ما مجموعه 237 نقطة، وبنسبة 2,5%، ليصل إلى مستوى 12953 نقطة. وقد يكون للاعتبارات الفنية دور في هذا الانخفاض حيث رجح المحللون انخفاض المؤشر في حركة تصحيحية في الفترة التي تسبق بدء عطلة عيد الفطر المبارك. ومما يدعم هذا الاستنتاج أن القطريين الأفراد قد انفردوا بعمليات البيع الصافي مقابل كل الفئات وبقيمة 222,7 مليون ريال. وقد تراجع إجمالي التداول بنسبة 5,1% إلى 3,43 مليار ريال، وخسرت الرسملة الكلية نحو 21,2 مليار ريال إلى مستوى 693,1 مليار. وقد شهد الأسبوع إفصاح 16 شركة عن نتائجها لفترة النصف الأول من العام، وفي حين تبين من النتائج ارتفاع أرباح 11 شركة عن الفترة المناظرة من العام السابق، فإن أرباح العامة للتأمين قد تقلصت كثيراً بعد ارتفاعها الاستثنائي في عام 2013، وانخفضت بشكل محدود أرباح كل من أوريدو والملاحة والتجاري والتحويلية والخليجي. وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع؛ أشير إلى أن المؤشر العام قد انخفض في أسبوع بنحو 236,7 نقطة وبنسبة 2,5 %، ليصل عند إقفال الخميس إلى مستوى 12952,8 نقطة. وانخفض مؤشر جميع الأسهم بنحو 76,6 نقطة وبنسبة 2,29 % إلى مستوى 3272,7 نقطة. ومن حيث المرتفعين والمنخفضين، انخفضت أسعار أسهم 33 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 8 شركات فقط وظل سعرا سهمي شركتين بدون تغير هما الخليجي والتحويلية. وقد انخفضت كل المؤشرات القطاعية حيث انخفض مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 6,94%، يليه مؤشر قطاع العقارات بنسبة 4,55%، فمؤشر قطاع النقل بنسبة 4,31%، ثم ثم مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 2,29 %، فمؤشر قطاع السلع بنسبة 2,18 %، فمؤشر قطاع البنوك بنسبة 1,17 % ثم مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0,24%. وقد كان سعر سهم أزدان أكبر المنخفضين بنسبة 14,86%، وتلا ذلك سعر سهم الدوحة السينما بنسبة10,40%، فسعر سهم بروة بنسبة 10,01 %، فسعر سهم دلالة بنسبة 8,70%، فسعر سهم بروة بنسبة8,31 %، ثم سعر سهم دلالة بنسبة 7,83%. وفي المقابل كان سعر سهم الوطني أكبرالمرتفعين بنسبة 3,38% ، يليه سعر الخليج الدولية بنسبة ارتفاع 2,77%،ثم سعر سهم الإسلامية للتأمين بنسبة 1,85%، فسعر سهم مسيعيد بنسبة 1,54%، ثم سعر سهم قطرللتأمين بنسبة 0,56%، فسعر سهم زاد بنسبة 0,49%. ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد انخفض بنسبة 5,1% إلى3,43 مليار ريال، وانخفض المتوسط اليومي إلى686 مليون ريال مقارنة بـ723 مليون ريال في الأسبوع السابق. وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 1,64 مليار ريال، بنسبة 47,7 % من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم المتحدة في المقدمة بقيمة 382,3 مليون ريال يليه مباشرة الريان بقيمة 370,1 مليون ريال، ثم بروة بقيمة 299,6 مليون ريال، فالخليج الدولية بقيمة 230,8 مليون ريال، فأزدان بقيمة 187,8 مليون ريال، فالوطني بقيمة 165,8 مليون ريال. وتبين من ملخص التداولات لكل الأسبوع أن القطريين الأفراد قد انفردوا بعمليات البيع الصافي بقيمة 222.7 مليون ريال، مقابل عمليات شراء صافية من بقية الفئات، حيث اشترت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 123,2 مليون ريال، واشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 75,2 مليون ريال، واشترى غير القطريين الأفراد صافي بقيمة 24,3 مليون ريال. وانخفضت الرسملة الكلية بنحو21,2 مليار إلى 693,1 مليار ريال. وبالمحصلة، فإن مؤشر البورصة العام قد انخفض في إطار تصحيح متوقع بعد ثلاثة أسابيع متصلة من الارتفاعات، ليصل إلى مستوى 12952,8 نقطة، وانخفضت الرسملة إلى مستوى 693,1 مليار ريال. وقد تحقق ذلك نتيجة عمليات بيع صافي من جانب الأفراد القطريين. ولم يكن للإفصاح عن نتائج 16 شركة عن نتائج النصف الأول من العام إلا تأثير محدود على الأسعار.

نجح مؤشر السوق السعودي في جلسة، اليوم الثلاثاء، في اختراق مستوى الـ10 آلاف نقطة لأول مرة منذ أكثر من 6 سنوات، مرتفعا بنحو 265 نقطة وبنسبة 2.7% عند 10014 نقطة. وبلغت تداولات السوق نحو 2.5 مليار ريال، في أقل من ساعة لافتتاح الجلسة. وجاء ارتفاع السوق اليوم، بعد موافقة مجلس الوزراء، أمس الإثنين، على فتح السوق المالية السعودية أمام المؤسسات الأجنبية لشراء وبيع الأسهم. وقالت هيئة السوق المالية، إن فتح سوق الأسهم السعودي أمام المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة سيتم خلال النصف الأول 2015. ووافق مجلس الوزراء أمس على قيام هيئة السوق المالية - وفقاً للتوقيت الملائم الذي تراه - بفتح المجال للمؤسسات المالية الأجنبية لشراء وبيع الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية. وتضمنت الموافقة أن تتم هذه الخطوة وفق ما تضعه هيئة سوق المال من قواعد في هذا الشأن. كما وافق مجلس الوزراء، على الترخيص لصندوق الاستثمارات العامة بتأسيس شركات - داخل المملكة أو خارجها- بمفرده أو بمشاركة الغير من القطاعين العام أو الخاص بما في ذلك المشاركة مع أي منهما في الشركات القائمة.

وجهت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رسائل تهديد للإسرائيليين وذلك بعد اختراق بث أهم قناة تلفزيونية إسرائيلية. وقالت الكتائب في بلاغ عسكري لها، أنها تمكنت من السيطرة على بث القناة الإسرائيلية الثانية بين الساعة الثالثة والثالثة والنصف من فجر اليوم الجمعة، وبثت رسالة تهديد ووعيد للاحتلال من خلالها. وكانت الكتائب اخترقت قبل يومين هواتف الآلاف من الإسرائيليين ووجهت لهم رسائل تهديد لهم، محملة قيادتهم أنها تقودهم إلى الهلاك. وشرعت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، بعملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة، وذلك بشن مئات الغارات على مدن ومخيمات القطاع، حيث استشهد جراء ذلك 102 فلسطينيا وأصيب المئات من الفلسطينيين، وتم تدمير عشرات المنازل، وارتكاب منازل بالجملة.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر حكومية أمريكية، أن قراصنة صينيين اخترقوا شبكات كمبيوتر حكومية أمريكية تحتوي على بيانات حول موظفين فيدراليين في مارس الماضي. ولم يتضح إلى أي مدى وصل القراصنة في قاعدة البيانات، قبل أن ترصد السلطات الفيدرالية الأمريكية التهديد، وتمنع دخولهم للشبكة. ويبدو أن الهجوم الإلكتروني استهدف ملفات تتعلق بالموظفين الذين قدموا طلبات للحصول على تصاريح أمنية عالية المستوى، ويصل عددهم إلى عشرات الآلاف. وأكد مسئول في وزارة الأمن الداخلي للصحيفة وقوع الهجوم، قائلا إنه "في الوقت الحالي لم تحدد الوزارة أي خسائر في المعلومات التي يمكن استغلالها لتحديد هوية أشخاص". وتحتوي نظم "مكتب إدارة شؤون العاملين"، التي تعرضت للقرصنة على معلومات من بينها الاتصالات الخارجية للمتقدمين بطلبات للحصول على تصاريح أمنية ووظائفهم السابقة ومعلومات شخصية أخرى.

أعلن الجيش السوري الإلكتروني، أمس الأحد، عن تمكنه من اختراق حساب وكالة "رويترز" للأنباء مجدداً بسبب اعتراضه على إقدام الوكالة على ما وصفه بـ "نشر أخبار كاذبة عن سوريا" على حد تعبيره. وتناقل المغردون على "تويتر" شكاوى حول مخاوفهم من وجود مواضيع منشورة على موقع وكالة الأنباء تقوم بتحويلهم إلى رسالة مكتوبة من قبل الجيش السوري الإلكتروني، وهو مجموعة من الهاكرز يدعمون نظام بشار الأسد في سوريا. وجاء في الرسالة: "توقفوا عن نشر تقارير مفبركة وأخبار كاذبة حول سوريا! الحكومة البريطانية تدعم الإرهابيين في سوريا لتدميرها. توقفوا عن نشر دعايتها الإعلامية الكاذبة". وفي التفاصيل، تبين أن الجيش السوري الإلكتروني لم يخترق موقع وكالة "رويترز" للأنباء، وإنما تمكن من اختراق شبكة لإعلانات المحتوى تدعى Taboola التي تعتمدها الوكالة في موقعها، حالها حال العديد من وسائل الإعلام العالمية الأخرى. يذكر أن آخر مرة تعرضت فيها وكالة "رويترز" للأنباء للاختراق من قبل الجيش السوري الإلكتروني كان عام 2012.

يحذر المراقبون من النتائج بالغة الخطورة، التي تترتب على اختراق منظومة الأمن القومي في باكستان، بعد أن تمكنت مجموعة من المسلحين من شن هجوم جرئ على مطار جناح الدولي في مدينة كراتشي، التي تعد أكثر المدن الباكستانية ازدحاما بالسكان. وقد أسفر الهجوم عن مقتل أربعة وعشرين شخصا، منهم عشرة على الأقل من المسلحين، بينما اندلعت النيران في منشآت المطار في مواقع متفرقة أثناء الهجوم، الذي استغرق معظم ساعات الليل بين يومي الأحد والاثنين. وأكدت مصادر الشرطة الباكستانية أن الهجوم نفذه عشرة من المسلحين الذين ارتدوا أحزمة ناسفة، وقد تمكنوا من دخول المطار الذي يحمل اسم مؤسس باكستان محمد علي جناح، وتزود المهاجمون بالبنادق الهجومية وقاذفات القنابل اليدوية، واستهدف المسلحون مناطق معينة ذات أهمية خاصة في المطار، بعد أن تسلل البعض منهم عبر بوابة الخدمات التي تقع بالقرب من نهاية أحد ممرات الطائرات التي يستخدمها كبار الشخصيات، بما فيها رئيس الوزراء والوفود الأجنبية. بدأ الهجوم قبل فترة قصيرة من منتصف الليل، وسرعان ما ترددت أصوات إطلاق الرصاص بغزارة ، كما سمع دوي اثنين من الانفجارات، وأكد مسؤولون في باكستان أن خمسة من المهاجمين تمكنوا من شق طريقهم إلى داخل المطار عير إحدى البوابات الجانبية، في حين استطاع خمسة آخرون من الفريق المهاجم تفجير أحد الحوائط قرب منطقة البضائع، وقد ارتدى بعض المهاجمين ملابس رجال أمن المطار، بينما أحاطوا أنفسهم بأحزمة ناسفة. من ناحية أخرى أشار مسؤولون في المطار إلى إصابة ثلاث طائرات تجارية على الأقل أثناء الاشتباك مع المسلحين، ولكن عابد قيم خاني – المتحدث باسم هيئة الطيران الباكستانية- قال إن بعض الطائرات أصيبت من جراء تبادل إطلاق الرصاص، ولكن لم تحترق أي طائرة، في حين أكد قيم علي شاه - رئيس وزراء إقليم السند الذي تقع فيه مدينة كراتشي – أن المهاجمين حاولوا تدمير بعض الطائرات ومنشآت المطار، ولكن تم التصدي لهم وإيقافهم قبل أن يتمكنوا من تنفيذ مخططهم. في سياق آخر قال أحد كبار المسؤولين في جهاز الاستخبارات الباكستاني، إن بعض المهاجمين حاولوا خطف بعض الطائرات المدنية، ولكن باءت هذه المحاولة بالفشل، بينما قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال آصف بيجوا، إن قوات الجيش تمكنت من محاصرة المهاجمين في إحدى المناطق من المطار ، وفي الساعة الرابعة والنصف من صباح الإثنين أعلنت مصادر الجيش الباكستاني انه أمكن القضاء على المهاجمين العشرة وقتلهم. من جانبه شدد خواجه محمد آصف – وزير الدفاع الباكستاني، على أن هذا العمل الإرهابي لا يمكن التسامح معه على الإطلاق، وتعهد آصف بأن تتخذ الدولة الإجراء الذي يتناسب مع هذا العمل الإرهابي الجبان، إذ أن من قاموا بالتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية ستتم هزيمتهم. يعد الهجوم على مطار كراتشي بمثابة ضربة قاسية للحكومة الفيدرالية في باكستان على كافة المستويات، إذ أن الهجوم يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الدولة الباكستانية، التي تبدو عاجزة عن حماية الأهداف الحساسة من الهجمات التي تشنها مجموعات المسلحين، الذين يخوضون صراعا شرسا ضد الدولة. خلال السنوات الماضية وجهت انتقادات حادة إلى إجراءات تأمين مطار كراتشي، إذ أن الحراسة التي تتولى تأمين النطاق الخارجي من المطار، تم تسليحها بأدوات تفتقر إلى الكفاءة في الكشف عن المتفجرات، فضلا عن العديد من أوجه النقص الأخرى التي تعاني منها عملية الحراسة والتأمين.

قالت وزارة العدل الأمريكية، أمس الإثنين، إن عملية دولية قادتها الولايات المتحدة أوقفت نشاط شبكة إجرامية أصابت مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم ببرامج خبيثة استخدمت في سرقة بيانات بنكية سرية واختلاس أموال أصحاب هذه الأجهزة. وعملت السلطات في 12 دولة تقريبا مع شركات خاصة لأمن الإنترنت للسيطرة على شبكة الأجهزة المصابة بالبرامج الخبيثة التي عرفت باسم "جيم أوفر زيوس"، في إشارة إلى أحد هذه البرامج. وقالت وثائق قضائية نشرت أمس الاثنين، إن ما بين 500 ألف إلى مليون جهاز كمبيوتر أصيبت بهذه البرامج التي ظهرت عام 2006. وأظهرت وثائق قضائية أن المسؤولين يشتبهون في أن الرجل الروسي هو من طور البرنامج "زيوس". وبالإضافة إلى سرقة الحسابات الإلكترونية لعملاء وشركات، نشرت شبكة "جيم أوفر زيوس" برامج خبيثة أخرى منها "كرايبتولوكر" لفك شفرات الملفات. وقالت وزارة العدل إن البرنامج "كرايبتولوكر" أصاب وحده أكثر من 234 ألف جهاز.

كشف تقرير صادر عن هيئة الرقابة الأمنية على الإنترنت في الصين عن أن الهجمات الالكترونية من الخارج على الصين في تزايد مطرد. وذكر مركز تنسيق استجابة الطوارئ الفنية لشبكات الكمبيوتر الوطنية بالصين، في تقريره عن عام 2013، أن التهديدات بالاختراق، ومنها التصيد وفيروسات "حصان طروادة" أو شبكات "بوت نت" ، تعد الأشكال الرئيسة الثلاثة للهجمات، مشيرا إلى أن 31 ألف حاسب آلي كبير من الخارج "سيطروا العام الماضي على 61 ألف موقع صيني عبر برامج اختراق الكمبيوتر". وأشار التقرير إلى أنه رغم الانخفاض السنوي الذي بلغت نسبته 4.3% في عدد الحاسبات الكبيرة، إلا أن عدد المواقع المتضررة زاد بنسبة 62.1% مقارنة بالعام السابق. وتعرض حوالي 15349 موقعا، أي حوالي ربع إجمالي عدد المواقع، للهجمات من 6215 حاسبا كبيرا في الولايات المتحدة. وقال التقرير "إن 90.2% من مواقع التصيد التي تستهدف مستخدمين صينيين تديرها خوادم أجنبية، حيث استضافت الخوادم الموجودة في الولايات المتحدة 12573 موقعا للتصيد". واجتذبت 3823 من بروتوكولات الإنترنت مستخدمين صينيين لـ29966 موقعا مزورا للحصول على الرقم السري ومعلومات شخصية بنسبة زيادة 54.3% و27.8% على أساس سنوي. وأضاف "أن 29 ألفا من الخوادم الخارجية سيطرت على 10.9 مليون حاسب كبير في البر الرئيسي عبر فيروسات "حصان طروادة" أو شبكات "بوت نت"، حيث اخترقت الخوادم الموجودة في الولايات المتحدة 41.1% من إجمالي الحاسبات الكبيرة يليها البرتغال ثم كوريا الجنوبية". وأكد التقرير أن الصين وضعت إستراتيجية على مستوى الدولة وسنت مزيدا من اللوائح لتعزيز أمنها الالكتروني.

تقدمت الحكومة السويدية بمقترح قانون، يتم بموجبه تغليظ عقوبة الجرائم الالكترونية بالسجن ستة سنوات بدلا من سنتين، لمن يقوم بعملية اختراق لأنظمة الحاسوب والمعروفين باسم "الهاكرز". وقالت بياتريس آسك وزيرة العدل السويدية في حديث لها مع التلفزيوني السويدي، اليوم الخميس، إن "القواعد القانونية الحالية قديمة وهناك أسباب لتشديد العقوبات"، مشيرة إلى "تعرض العديد من الشركات والمصارف والدوائر الحكومية إلى اختراقات لأنظمتها الإلكترونية في السنوات الأخيرة". وأشارت الوزيرة في حديثها إلى أن "المخترقون استطاعوا الوصول إلى معلومات شخصية محمية في أنظمة مصلحة الضريبة ومصلحة جباية الأموال، كما حاولوا الوصول إلى أرقام حسابات مصرفية وائتمانية"، موضحة أن القانون سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من شهر يوليو القادم حال إقراره. وتعتبر السويد من أوائل الدول التي أصدرت قوانين تعاقب على الجرائم الالكترونية.

ذكر تقرير المركز القومي للمعلومات بالسودان، أن عملية اختراق المواقع الحكومية والخاصة تواصلت حتى، أمس الأحد، وأنه يجري اتخاذ الإجراءات لمواجهة ذلك. وزعمت صحيفة "الانتباهة" السودانية، الصادرة اليوم الإثنين، بالخرطوم أن مجموعة مصرية شاركت في عملية الهجوم. وكشف تقرير أعده مدير المركز القومي للمعلومات المهندس مبارك محمد أحمد، حول الإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجة عمليات الاختراق التي تعرضت لها مجموعة المواقع الحكومية والخاصة من قبل مجموعة قراصنة إنترنت "هاكرز" التي نفذت عمليات على مستوى دول العالم، تم خلالها اختراق أكثر من أربعة آلاف موقع إلكتروني حكومي وخاص. وأشار مدير المركز المهندس مبارك محمد أحمد، وفقا للصحيفة، أمام مجلس الهيئة القومية للاتصالات إلى أن المعالجات والحلول التي تم اتخاذها شملت إنشاء مواقع "ساكنة" لكل الموقع التي يستضيفها المركز، يتم رفعها فورا في حالة حدوث أي اختراق دون أن يشعر به المتصفح.

اعترفت خدمة الاتصال المرئي عبر الإنترنت "سكايب"، أمس الخميس، بأنها تعرضت لاختراق لكنها قالت إن بيانات المستخدمين لم تتضرر وذلك بعد يوم على إعلان الجيش السوري الإلكتروني أنه تسلل إلى حسابات سكايب على مواقع للتواصل الاجتماعي. وجاء في رسالة نشرت على الحساب الرسمي لسكايب على موقع تويتر، يوم الأربعاء، "لا تستخدموا البريدين الإلكترونيين لمايكروسوفت (هوت ميل وأوت لوك) فهم يراقبون حساباتكم ويبيعون البيانات إلى الحكومات. مزيد من التفاصيل قريبا ..الجيش السوري الإلكتروني". وفي وقت لاحق أعلن الجيش السوري الإلكتروني، وهو جماعة من متسللي الإنترنت مؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد، المسؤولية عن الهجوم الإلكتروني. وقالت متحدثة باسم سكايب، في بيان صدر أمس الخميس "علمنا حديثا بهجوم إلكتروني موجه أدى إلى الدخول إلى بيانات التواصل الاجتماعي الخاصة بسكايب لكن هذه البيانات السرية جرى تغييرها سريعا لم تتعرض بيانات المستخدمين للاختراق". وتعرضت وسائل إعلام مثل صحيفة "نيويورك تايمز" وهيئة الإذاعة البريطانية "بي.يي.سي" للاختراق مرارا من جانب الجيش السوري الإلكتروني وجماعات أخرى من متسللي الإنترنت.

سرب قراصنة ملفات من قاعدة بيانات خدمة التراسل الفوري عبر الأجهزة الذكية، "سناب شات-SnapChat"، أكدوا أنها تحتوي على المعلومات الأساسية للغالبية العظمى من مستخدمي الخدمة. وأطلق القراصنة موقعا إلكترونيا يضم الملفات المسربة تحت اسم "قاعدة بيانات سناب شات-snapchatdb.info"، وهو الموقع الذي يضم معلومات لأرقام هواتف وأسماء 4.6 مليون مستخدم لخدمة التراسل الفوري. وأكد القراصنة، اللذين لم يكشفوا عن هويتهم، أن تلك المجموعة الكبيرة من الأرقام وأسماء المستخدمين يمكن استغلالها للوصول لحسابات نفس المستخدمين على مواقع أخرى مثل "فيسبوك" و"تويتر"، أو استغلال الأرقام للتواصل معها عبر "سناب شات". ويأتي ذلك التسريب بعد أيام قليلة من الكشف عن ثغرتين في "سناب شات"، الأولى تتيح جمع معلومات عن المستخدمين عبر ميزة "البحث عن الأصدقاء"، والثانية تسمح بإمكانية توجيه هجمات "حرمان من الخدمة" (Dos) للخدمة أو استخدام برمجيات خاصة لإجراء عملية تسجيل الحسابات بشكل عشوائي. وأطلقت الشركة المكتشفة للثغرتين أداة عبر موقعها، lookup.gibsonsec.org، تتيح لمستخدمي خدمة "سناب شات" التأكد ما إذا كانت الملفات المسربة من قاعدة بيانات خدمة التراسل الفوري تضم حساباتهم أم لا. يذكر أن مطوري "سناب شات" أكدوا قبل أيام علمهم بوجود إمكانية تتيح جمع معلومات مستخدمي الخدمة عبر ميزة "البحث عن الأصدقاء"، إلا أنهم أشاروا إلى عدة تدابير أمنية قاموا بها لجعل تنفيذ تلك العملية أمر بالغ الصعوبة.