كشف فريق من المهندسين في جامعة أوهايو الأمريكية، الإثنين، عن اختراع من شأنه أن يساعد 400 مليون شخص من مرضى السكري حول العالم، وفق صحيفة Daily Mail. والاختراع هو عبارة عن قلادة ذكية يرتديها الشخص على رقبته، ما يساعده على تتبع حالته الصحية، بالإضافة إلى أنها رفيعة الحجم فإنه يمكنها قياس العديد من المؤشرات في العرق الذي يفرزه الإنسان، حسب ما ذكرته الصحيفة. ويساعد الاختراع مرضى السكري، حيث يغنيهم عن اختبارات الدم عبر وخز الأصابع، ويوجد في القلادة مستشعر يوضع على الرقبة من الخلف، ويقوم برصد مستويات الجلوكوز والسيروتونين. وتمكن المهندسون في جامعة ولاية أوهايو من فحص قدرات القلادة خلال التجارب السريرية، إذ قاست تركيز مواد الصوديوم والبوتاسيوم وغيرها من عرق الشخص بدقة وصلت إلى 98.9%. ويتوقع المهندسون إضافة أجهزة الاستشعار الحيوية إلى إكسسوارات أخرى كالخواتم والأقراط، أو حتى زرعها تحت الجلد لإشعار مرضى السكري بالتغيرات التي تطرأ على صحتهم. وأضافت لي أن المستشعرات الحيوية لن تكون جراحية كما هو الحال الآن، فالجيل القادم منها سيصل إلى درجة الكشف عن المعلومات الأساسية حول صحة الإنسان من خلال السوائل التي يفرزها.

حصد المخترعون القطريون على 4 ميداليات في معرض جنيف الدولي للاختراع 2021الذي أقيم هذا العام عن بعد بسبب جائحة كورونا كوفيد-19، (ذهبيتان وفضيتان). وبلغ عدد الاختراعات المشاركة في هذه النسخة 600 اختراع من دول العالم، إلى جانب مشاركة وفد دولة قطر التابع للنادي العلمي القطري. والاختراعان الفائزان بالميدالية الذهبية، هما جهاز تنقية وتنفس الهواء وجهاز شحن الطاقة لاسلكيا، أما الاختراعين الحائزين على الميداليتين الفضيتين فهما جهاز دليل الجري للمكفوفين ومشروع تطبيق لخصوصية المعلومات باللغة العربية. ويعد جهاز تنفس وتنقية الهواء الذي يستخدم لحماية الوجه والجسد من التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا والفيروسات بشكل عام، والحاصل على الميدالية الذهبية في المعرض من ابتكار النادي العلمي والذي خصص للطواقم الطبية والدفاع المدني الذين تتطلب طبيعة عملهم التعامل مع مصابين أو مناطق موبوءة. كما يعتبر جهاز شحن الطاقة لاسلكياً والحاصل أيضاً على الميدالية الذهبية في المعرض من ابتكار النادي العلمي وهو مخصص للاستخدام في حالات الطوارئ مثل الزلازل والفيضانات وبإمكانه نقل الطاقة الكهربائية من مكان لآخر بالاعتماد على تقنية الأشعة الكهرومغناطيسية. إلى ذلك، شارك النادي العلمي أيضاً بجهاز دليل الجري للمكفوفين الحاصل على الميدالية الفضية للمبتكرة حنان الشمري، وهو عبارة عن مساعد للمكفوفين الذين يرغبون في ممارسة رياضة الجري حيث إن هذه المساعدة تتم عادة بواسطة شخص يتصل مع المكفوف بواسطة حبل قصير مربوط بيديهما ليرشده إلى الطريق الصحيح، وبالتالي لابد من أن يجري معه. ولهذا الأمر عدة مشاكل منها التأثير على قدرة وسرعة المتسابق، لذلك فإنه بواسطة الجهاز، سيتم الاستغناء عن المساعد البشري، فضلا عن كونه خفيف الوزن ويربط في الخصر بواسطة حزام ويصدر ذبذبات تقوم بتوجيه المتسابق أثناء الجري وتنبيهه إلى الانحرافات في مضمار السباق. أما الاختراع الثاني الحائز على الميدالية الفضية، فهو من ابتكار المهندسة القطرية إيمان الحمد /تطبيق لخصوصية المعلومات باللغة العربية/، فهو عبارة عن نظام يكشف عن عمليات الاحتيال التي تتم في المكالمات الهاتفية وهذا الاختراع سيوفر الأمن والحماية في عمليات الاحتيال، إذ تشير التقديرات إلى أن عمليات الاحتيال الرقمية شكّلت 50 بالمائة من عمليات الاحتيال المالي في عام 2018، وهناك تزايد في عمليات الاحتيال الرقمي الصوتي عبر الهاتف بين المجرمين الإلكترونيين، لذلك فإن المستخدمين العرب في حاجة ماسة إلى الحماية الكافية ضد هذا الخطر المتفاقم. وقال المهندس عبدالرحمن صالح خميس نائب المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري في تصريح اليوم، إن النادي كان حريصاً على المشاركة في هذه التظاهرة العلمية الافتراضية في معرض جنيف الدولي للاختراعات وهو أكبر حدث سنوي مخصص للاختراعات في العالم، مشيرا إلى أن الهدف من المشاركة هو تحفيز الشباب المبتكرين على تقديم أفضل ما لديهم وتشجيعهم مع إبراز مشاريعهم عالميا. وأوضح أن المشاركة هذا العام تعتبر مختلفة بسبب الجائحة وتحدياتها، حيث لابد من إيجاد الحلول البديلة المبتكرة للتمكن من تحقيق الأهداف المنشودة. وهنأ خميس باسم النادي العلمي المبتكرين الفائزين، مؤكدا أن النادي لن يتردد في تقديم الدعم اللازم لهم لضمان تطبيق هذه المشاريع على أرض الواقع.

ذكر باحثون أنهم اخترعوا كمامة يمكن معاودة استخدامها لقدرتها على القضاء على فيروس كورونا بحرارة مستمدة من شاحن الهاتف المحمول، وتستغرق عملية التعقيم نحو 30 دقيقة، وإن على المستخدمين ألا يضعوا الكمامة أثناء توصيلها بالشاحن. بالكمامة الجديدة منفذ للناقل التسلسلي العام (يو إس بي) يمكن توصيله بمصدر للكهرباء مثل شاحن الهاتف المحمول، والذي يمكن أن يرفع حرارة طبقة داخلية من ألياف الكربون حتى 70 درجة مئوية، وهي مرتفعة بما يكفي لقتل الفيروسات وتستخدم الكمامات لمرة واحدة، وتحظى بطلب كبير عالمياً يشبه النموذج الأولي من هذه الكمامة كمامة (إن 95) ذات الصمام والأربطة المطاطية لإحكام وضعها على الوجه. وقدم الباحثون طلباً للحصول على براءة اختراع للكمامة في الولايات المتحدة أواخر مارس الماضي، ويقولون إنهم يبحثون إنتاجها على المستوى التجاري مع القطاع الخاص. كما يقول الباحثون إن سعرها سيزيد دولاراً على الأرجح عن الكمامات الأحادية الاستخدام

في حلقة جديدة من برنامج حياة الشباب الذي يبث يوميا من الأحد إلى الخميس الساعة 1.30 ظهراً على اذاعة قطر يستضيف البرنامج المخترع جابر السليطي صاحب مشروع الظهر السليم fine postuer وهو مشروع صحي غاية في الاهمية.. وهو عبارة عن تطبيق إلكتروني على الهاتف الجوال يعطي مستخدمه اشارة عند الجلوس غير السليم خاصة ان عصرنا هو عصر امراض العمود الفقري.. اذا يقضي اغلب الناس معظم وقتهم جالسين سواء في العمل او فى المنزل والاهم الاطفال الذين يقضون وقتا طويلا على اجهزة الحاسوب وهذا التطبيق سيكون مفيدا جدا للجميع كبارا وصغارا كما يستقبل البرنامج الشابة زينب محمد الموهوبة في مجال التقديم الاذاعي والتلفزيوني وزينب محمد تعمل في مجال الصوت وتسجيل الاعلانات والافلام بصوتها.. وقد اتبعت دورات تدريبية في مجال التقديم التلفزيون والاذاعي كما تكون فقرة حديث الناس في البرنامج عن موضوع ( الغيرة والحسد ومدى انتشاره في مجتمعنا ) يذكر أن برنامج حياة الشباب يستضيف الشباب الموهوب والمتميز في قطر من المواطنين والمقيمين ويتناول البرنامج كل انجازات الشباب في مشاريعهم وتغطية جميع المبادرات الشبابية والقاء الضوء على المواهب الشبابية في كل مجالات البرنامج يذكر ان البرنامج من إعداد غسان نعامة وتقديم إيمان الكعبي وحسين الكثيري.

المحمود: الطائرة لها قدرة على اعطاء الأوامر للذهاب إلى مواقع محددة والعودة إلى نقطة الانطلاق ابتكار تطبيق يخدم الاشخاص الذين يحتاجون للمساعدة والانقاذ بعد اتصالهم بالطوارىء حقق مبتعثو وزارة الداخلية نجاحات متميزة وأظهروا تفوقا أشاد به الجميع حيث جاء هذا التميز نتيجة المتابعة الدقيقة والشاملة التي توليها الوزارة للمبتعثين ورعايتهم رعاية تامة على مختلف المستويات وبلا حدود الأمر الذي مكنهم من تحقيق انجازات وابتكارات علمية متميزة، رفعوا بها اسم دولة قطر في المحافل الدولية مما اكسبهم ثقة واحترام وتقدير الجميع . وتهتم وزارة الداخلية بالمبتعثين الذين يتم اختيارهم بعناية من المتفوقين علميا مع تنمية هذا التفوق وتعزيزه علميا وعمليا وتطوير مهارات المبتعثين، أكاديميا وإداريا وفنيا، فبناء الكوادر وإيجاد جيل من الضباط القطريين المتعلمين والمتدربين كان من أهم أهداف الوزارة ليسهم ذلك في دعم الوزارة وضمان تطورها، ... ومن أبناء وزارة الداخلية الذين تم تدعيمهم وتنمية مهاراتهم منذ انتسابه للوزارة المرشح ضابط جامعي محمد جمال عبد العزيز المحمود الذي تم ابتعاثه إلى المانيا لدراسة العلوم والكيمياء والأحياء حيث كانت له بجانب دراسته العلمية ابتكارات دعمتها وزارة الداخلية ووفرت له كافة سبل النجاح والتفوق ومن هذه الابتكارات ( طائرة بدون طيار ) والتي أطلق عليها المجد1 . وظهر اختراع طائرة ( المجد1 ) لأول مرة في جناح وزارة الداخلية بالمعرض الدولي الثاني عشر للأمن الداخلي والدفاع المدني ميليبول قطر 2018 والتي نالت أعجاب العديد من زوار المعرض ، وتتميز الطائرة بدون طيار بقدرتها على الطيران لمدة 24 ساعة متصلة دون توقف وبسرعة تفوق 200 كم في الساعة من خلال التوجيه الذكي عبر جهاز كمبيوتر لوحي ، معتمدة على بطاريتين وهيكل من الفايبر يصل قطره إلى 180 سم يجعلها تحلق بارتفاع يصل إلى 1500 متر، وبها قدرة على حمل كاميرات عالية الدقة مما يجعلها مؤهله لتأمين مناطق إنتاج النفط والغاز بالدولة . والطائرة كما يقول المرشح ضابط محمد جمال المحمود تعتبر قطرية خالصة حيث تم الاستعانة بكافة مكوناتها من داخل دولة قطر وبتكنولوجيا قطرية 100% لذلك حصلت على براءة الاختراع من وزارة الاقتصاد والتجارة، بعد إجراء تجارب أثبتت نجاحها حيث يتم إرسال إحداثيات إلى نظام الطائرة يمكنها من الطيران إلى المكان المحدد ومن ثم العودة مرة أخرى، معتمدة على حساسات تجعلها لا تصطدم بأي عائق.. ويوضح أن فكرة ابتكار طائرة المجد1 جاءت بدوافع أمنية كوني مرشح ضابط في وزارة الداخلية هدفنا هو حفظ الأمن والمحافظة على أرواح وحياة المواطنين والمقيمين وتأمين مقدرات الدولة وثرواتها مما جعلني أسعى لابتكار وسيلة أمنية جديدة تتميز بالذكاء الكبير فكان تطوير الطائرة بدون طيار لتكون فريدة حيث تحمل مميزات وخواص وإمكانيات تجعلها فريدة من نوعها تساعد رجال الشرطة في حفظ الأمن. ويضيف أن الطائرة تتميز بالذكاء ويتم برمجتها عبر الكمبيوتر، ولها قدرة على إعطاء الأوامر في الذهاب إلى مواقع محددة والعودة إلى نقطة الانطلاق مرة أخرى ، أو حسب الإحداثيات التي يتم برمجتها، موضحا أن عملية الإعداد لهذا المشروع من حيث البرمجة وإعداد الهيكل استغرق أكثر من سبعة أشهر، بالإضافة إلى أن عملية تصميمها وتطويرها لتكون فريدة من نوعها، من حيث المواصفات والإمكانيات، استغرق عام كامل. * تطبيقات متعددة وقال إن ابتكاراته لم تتوقف عند طائرة المجد1 بل تخطاها إلى العديد من الابتكارات بفضل دعم وزارة الداخلية التي وفرت لي الإمكانات والتحفيز والمتابعة المستمرة على كافة المستويات ، ولم يكن لي أى تواصل مع أي جهة أخرى تشرف على ابتكاراتي سوى وزارة الداخلية حيث نجحت أيضا في ابتكار تطبيق يخدم الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة، والإنقاذ بعد اتصالهم بالطوارئ، حيث يمكنهم التطبيق من معرفة موقع أقرب دورية أمنية، واسم الشرطي علاوة على وجود فقرة تخص تقييم الشرطي، وكيف كان التعامل مع البلاغ، مما يزيد من نقاط النجوم إذا كان الشرطي أنجز البلاغ بسرعة ، علاوة على قدرة التطبيق على الاتصال بشبكة الواي فاي مهما كان نوعها وقد استغرق إعداد هذا الابتكار قرابة 6 أشهر. ويقول إن وزارة الداخلية وفرت كافة سبل الدعم لمنسوبيها في جميع المجالات وخاصة مجال الابتكار، لما له من أهمية كبرى في الارتقاء وتنمية الوطن، فما على المبتكر إلا الاجتهاد وبذل الجهود والبحث، والمكافحة وعدم الاستسلام، حتى ترى أفكاره مشاريع هامة على ارض الواقع ، لذلك أعمل الآن على مشاريع جديدة ترى النور قريبا . إشادة بالداخلية وقدم محمد المحمود شكره لوزارة الداخلية ولكل من قدم له الدعم والتوجيه من مسئولي وزارة الداخلية وقسم الابتعاث بإدارة الموارد البشرية بالوزارة على دعمهم وتحفيزهم للوصول لهذا الابتكار المميز، معربا عن سعادته بأن مشروعه قد نال إعجاب واستحسان العديد من الجهات بالدولة . ويوضح أن اختراعاته جاءت عن خبرة وتعلم عززتها دراسة أكاديمية متخصصة في مجال العلوم والكيمياء والأحياء، معربا عن سعادته في تحقيق تلك الانجازات التي تساهم في النهوض بدولة قطر إلى أرقى المستويات، مؤكدا سعيه للمشاركة في المعارض الدولية في الفترة القادمة، لرفع اسم قطر عاليا.

انتقد د. عدنان الرمزاني النعيمي المخترع والمحكم الدولي وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين في سويسرا بجنيف، عدم وجود دعم مادي كاف للمخترعين والمبتكرين القطريين لتنفيذ ابتكاراتهم مؤكدا في حوار خاص لـ"الشرق" أن دولة قطر تزخر بمجموعة متميزة من المبتكرين الشباب الذين نجحوا في تقديم ابتكارات واختراعات مميزة حازت على جوائز إقليمية ودولية إلا انهم يواجهون عقبات إدارية ومادية عديدة لتحويل ابتكاراتهم إلى واقع عملي يستفيد منه المجتمع، كما ان الجهات المعنية وأصحاب الشركات الخاصة لا يقدمون الدعم المطلوب لهذه الفئة المتميزة من المبتكرين. وأضاف د. عدنان النعيمي في حوار لـ"الشرق" انه واجه صعوبات عديدة امتدت لعدة سنوات قبل ان يرى اختراعه النور حيث ابتكر أول جهاز لإنتاج مياه عذبة من الرطوبة الجوية مشيرا بقوله: تلقيت عروضا عديدة من جهات خارجية لشراء اختراعي، إلا أنه رفضت الفكرة، لأن هدفي الأول هو قطر وليس الاستثمار.. "الشرق" التقت المبتكر القطري خلال الحوار التالي.. صعوبات تواجه المخترعين هل واجهتك صعوبات خلال المراحل المختلفة للمشروع ابتداء من الفكرة وانتهاء بإعداد الجهاز؟ في الحقيقة مررت بصعوبات عديدة امتدت سنوات قبل ان يرى اختراعي النور، واهم التحديات التي تواجه المخترع التغييرات الإدارية حيث إن المسؤولين الجدد يمحون آثار ماقبلهم، مما يحرم الاختراع فرصة التنفيذ بعد ان يكون قطع شوطا كبيرا، بالإضافة إلى عقبة الروتين، والدعم المالي، حيث اشترط بنك التنمية دفع 40 % من قيمة تنفيذ الاختراع الذي يصل إلى ملايين الريالات، وتقدم مؤسسة قطر دعما يصل إلى مليون وثمانمائة ألف ريال لتطوير المشروع، وليس لتصنيعه ولكن بشرط دفع 50 % من المبلغ، وهو ما قد يعجز عنه المخترع. عروض خارجية هل تلقيت عروضا لتنفيذ الجهاز لدى مشاركتك في المعارض الخارجية؟ تلقيت عروضا عديدة من جهات خارجية لشراء اختراعي، إلا أني رفضت الفكرة، لأن هدفي الأول هو قطر وليس الاستثمار، وقد تلقيت عروضا من أمريكا ومن الهند، حيث قابلت وزير الصناعة المتوسطة والثقيلة الهندي وعرض شراء الاختراع، بالإضافة إلى بعض الدول الخليجية، وقد عرضت عليّ شركات من بنما ومن افريقيا ومن البرازيل تصنيع الاختراع في دولهم، وفي ألمانيا عرضت عليّ ثلاث شركات ألمانية شراء الاختراع ورفضت جميع تلك العروض المغرية. حل أزمة المياه نود التعرف بشكل أكثر تفصيلا عن اختراعكم والهدف الأساسي منه؟ الاختراع يهدف إلى المساهمة الفعالة في حل أزمة المياه والأمن الغذائي والتصحر، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ المشروع خلال شهرين في قطر والإمارات من خلال تبني إحدى المؤسسات الحكومية للجهاز. متى بدأت في تنفيذ الفكرة؟ بدأت دراسة الفكرة لمدة سنتين وبعدها شرعت في التجارب الأولية وأثبتت التجارب امكانية تنفيذ الفكرة، ومن ثم تم العمل على تطوير الجهاز وتسجيل هذا الاختراع لدى مكتب براءات الاختراع في الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض في 2010م، وتم تجهيز جهازين ليكونا نموذجين لتجربة المشروع، الاول ينتج 500 جالون أي مايعادل (2000) ليتر من الماء العذب في اليوم، والثاني ينتج 800 جالون من الماء أى مايعادل (3،200) لتر من الماء في اليوم. وأكد النعيمي أنه من الممكن تطوير الجهاز لزيادة الإنتاج من الماء والهواء وأيضاً من الكهرباء. الأول من نوعه هل كميات المياه المنتجة مجدية من الناحية الاقتصادية؟ الجهاز قادر على إنتاج الماء بمعدل 1800جالون ما يعادل (7،200) لتر من الماء في اليوم على مدار العام، وإنتاج 1200 متر مكعب من الهواء شبه الجاف، وتوليد الكهرباء من عشرين إلى خمسين كيلو وات في الساعة. وحالياً يتم بناء الجهاز الثالث مع التعديلات الجديدة، ومن المتوقع أن يصل إنتاج هذا الاختراع إلى ما يقارب ألفين وخمسمائة جالون، أي ما يعادل (12،500) لتر من الماء في اليوم على مدار العام، وإنتاج 2000 متر مكعب من الهواء شبه الجاف، مع استمرار توليد الكهرباء من عشرين إلى خمسين كيلو وات في الساعة. وهذا ما جعله الاختراع الأول من نوعه من حيث تعدد الإنتاجية. 30 جائزة هل سبق أن شاركت باختراعك هذا في مسابقات خارجية؟ نعم وحصل الاختراع على أكثر من ثلاثين ميدالية ذهبية وما يزيد عن العشرة كؤوس ذهبية ودروع وشهادات تقديرية اضافة إلى الدبلوم والتميز، حيث وصلت الجوائز التي نالها الاختراع إلى ما يقارب الـ 170 جائزة، نتيجة مشاركة هذا الاختراع في عدة معارض محلية وإقليمية ودولية للابتكارات والاختراعات، منها معرض "إيانا" الدولي في ألمانيا ومعرض جنيف الدولي ومعرض "إنبكس" في الولايات المتحدة الأمريكية وعدة معارض دولية مشابهة في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية والدول العربية وهنا في قطر. فوائد الاختراع ماهي الفوائد المرجوة من الاختراع؟ جهاز "أجري جرين" اقتصادي بجميع المعايير، ويعمل على زيادة الدخل القومي للبلاد ويحافظ على البيئة من خلال تقليل إنبعاثات الغازات الدفيئة في الجو، وتقليل تدهور الحياة البحرية بسبب استخدام محطات تحلية مياه البحر، والمحافظة على الحياة البرية، والمحافظة على المياه الجوفية وزيادة منسوبها وعدم تلوثها بمادة الزرنيخ، وتحقيق الأمن الغذائي والأمن المائي والمساهمة الفعالة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، فهو يحل مشكلة ندرة المياه العذبة وتلوث المياه بسبب الاستخدام الجائر للمياه الجوفية، بالإضافة إلى المحافظة على المياه الجوفية ورفع منسوبها والعمل على زيادة المخزون المائي. والحد من استخدام معدات تحلية المياه الجوفية والتي قد تسبب ملوحة التربة أو زيادة ملوحة المياه الجوفية، كما يقلل نسبة الرطوبة العالية في البيوت البلاستيكية مما يحسن الإنتاج الزراعي في جميع فصول السنة، ويساعد على الاستغناء عن استخدام مياه التبريد في البيوت البلاستيكية، بالإضافة إلى توفير المبالغ الطائلة المدفوعة لشراء مياه التبريد ومعداتها وتوفير تكلفة صيانتها لتشجيع المزارعين على الانخراط في المجال الزراعي. تقليل الاعتماد على الأسمدة الكيماوية يقلل اختراع جهاز إنتاج مياه عذبة من الرطوبة الجوية الاعتماد على الأسمدة الكيماوية المستخدمة في الزراعة وذلك لوجود جميع العوامل الطبيعية في الهواء الجوي وخاصة النايتروجين، إلى جانب تفعيل وتنشيط مزارع الألبان ومزارع الدواجن وتربية الحيوانات والمواشي والمشاريع الاخرى المماثلة، ويساهم الاختراع ايضا في التقليل من الاعتماد على مصادر تحلية مياه البحر والمحافظة على الحياة البحرية والتقليل من إنبعاثات الغازات الدفيئة في الجو بسبب استخدام الوقود الأحفوري لتشغيل محطات التحلية، وتوفير الغاز المستخدم في تشغيل محطات تحلية مياه البحر وتحويله إلى صناعة المواد البيتروكيماوية لزيادة دخل الدولة من العملة الأجنبية. دراسة دعم مشاريع المخترعين القطريين وأوضح د. النعيمي أنه وقَّع اتفاقية مع مكتب استشاري ألماني لإجراء دراسة على مشاريع المخترعين القطريين والخليجيين، وفي حال نجاح الاختراع، سيتكفلون بتوفير الدعم المادي لتنفيذه، وذلك لدعم المواهب الشابة. مشيرا إلى أنه توجد موافقة مبدئية من شركة أوروبية في قطر لتبني المخترعين القطريين وتطوير ودعم اختراعاتهم، تحت مسمى مؤسسة "أجري" وسوف تعمل هذه الشركة في قطر وقد تتوسع وتغطي دول مجلس التعاون في حال نجاحها هنا في الدوحة، ويتابع: قمت بتأليف كتاب "كيف تصبح مخترعا جيدا" موجه إلى أبنائنا الطلاب الذين أحرص على إعداد دورات تدريبية لهم، وهو الدعم المعنوي الذي أستطيع توفيره، ولكنهم يفتقرون للدعم المادي، وينوه د. النعيمي إلى وجود مخترعين عديدين منهم قطريين ومقيمين ولكن في ظل عدم وجود جهات داعمة نخسر المواهب المبدعة.

أقام شخص أمريكي يدعى Thomas S. Ross، دعوى قضائية ضد شركة أبل هذا الأسبوع، مدعيا أن أجهزة iPhone وiPad وiPod تتعدى على اختراعه الذي يعود إلى عام 1992، والذي كان في شكل جهاز للقراءة الإلكترونية، زاعما تصميمه وتجميعه قبل نحو 15 عاما من إطلاق أول هاتف آيفون. ووفقا لما نشره موقع macrumors الأمريكي، فقد تقدم Thomas S. Ross بأوراق دعواه إلى محكمة مقاطعة جنوب فلوريدا، موضحا أنه قام في الفترة من 23 مايو 1992 و10 سبتمبر من نفس العام، بتصميم ثلاث رسومات فنية باليد للجهاز، والذي يتكون أساسا من لوحات مستطيلة مسطحة مع زوايا دائرية، مضيفا أنه تقدم بطلب للحصول على براءة اختراع لجهاز القراءة الإلكتروني وذلك لحماية ابتكاره في نوفمبر 1992، ولكن الاستمارة تم التخلي عنها في 1995 من قبل مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة بعد أن فشل في دفع رسوم طلب براءة الاختراع المطلوبة، وقال إنه تقدم أيضا للحصول على حقوق التأليف والنشر لرسوماته الفنية لمكتب حقوق التأليف والنشر الولايات المتحدة في عام 2014، مضيفا أنه شركة أبل سرقت اختراعه. وطالب Thomas المحكمة بتعويض لا يقل عن 10 مليارات دولار إلى جانب نسبة 1.5% من مبيعاتها المستقبلية لكل من أجهزة آيفون وآيباد وآيبود. Apple-vs-Ross رسمة اختراع تعود لـ1992 Apple-vs-Ross-design-drawing رسمة اختراع تعود لـ1992.

تمكّن تركي من مدينة أنطاليا، جنوب غربي تركيا، من اختراع جهاز يوفر 40% من الوقود الذي تستهلكه السيارات عادة، وتم وضع الجهاز وتجريبه على 2000 سيارة إلى الآن، من بينها 12 سيارة تابعة لمديرية الأمن بالمدينة. صحيفة "خبر تورك"، ذكرت أن الجهاز يقوم كذلك بتخفيض نسبة الغاز العادم الناتج عن احتراق الوقود أثناء تشغيل السيارة، ويزيد من عمر المحرك. ونقلت الصحيفة عن المخترع التركي عثمان تشيتينكايا قوله: "إن عدداً من شركات السيارات العالمية قدمت طلباً للحصول على هذا الجهاز لكن لم ينجح في الاتفاق معها، لذلك لم تتم الصفقات وعمليات البيع". وكشف تشيتينكايا عن أن الهدف الرئيسي كان البحث عن جهاز يخفف من نسبة الغاز العادم في المحركات، لكن بعد العمل لـ5 سنوات توصل المصنّع لجهاز يخفض نسبة استهلاك الوقود في السيارة بنسبة 40%. ولا يحتاج استخدام هذا الجهاز - حسب مصنّعه - لأي إذن من السلطات التركية، وبدأ بيعه بـ500 ليرة تركية (220 دولاراً)، ويستمر في العمل لمسافة 100 ألف كيلومتر، وله ضمان لمدة عامين، وصالح للاستخدام في جميع أنواع السيارات.

في إطار الجهود الرامية إلى إيجاد حل لمشكلة السمنة في العالم العربي وتحسين الصحة العامة في المنطقة، عمل نديم رفاعي إحد خريجي جامعة جورجتاون قطر، على تطوير جهاز FitTastic الفريد الذي يجمع بين التكنولوجيا والألعاب وأنماط الحياة الصحية بشكل مبتكر لتشجيع الناس على التحرك والحفاظ على لياقتهم البدنية. وكان اختراع نديم قد أهّله ليكون واحداً من بين 12 مرشحاً نهائياً في برنامج "نجوم العلوم" التلفزيوني المعروف في المنطقة،، ويُعرض هذا البرنامج التلفزيوني بدعم من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وهو يوفر دعماً وإشرافاً مميزين للمشاركين فيه من خلال شبكة من المهندسين والمصممين وقادة الأعمال البارزين. ويتألف جهازFitTasticمن حساس محمول يراقب الحركة وتطبيق تفاعلي للهواتف الذكية، ويقدم لمستخدميه العديد من المزايا مثل الألعاب والتحديات والجوائز والمسابقات الإلكترونية متعددة الأطراف، وليس فقط إمكانية تسجيل تقدم تمارينهم الرياضية. وقال نديم في هذا الخصوص: "يستمتع الناس بالألعاب ويحبون أن يتحدوا أنفسهم وقدراتهم وأن يصبحوا الأفضل في أي مجال، لذا يسخّر جهاز FitTastic هذا المفهوم من خلال تحسين اللياقة البدنية وتشجيع المستخدمين على التحرك من أماكن جلوسهم وتنشيط أجسامهم". وكان نديم قد انطلق بمسيرته المهنية في قطر من خلال العمل في مقهى محلي لكي يتمكن من الدراسة في إحدى أفضل الجامعات العالمية المتوفرة في قطر، و أدركت جامعة جورجتاون قطر إمكانيات نديم في العام 2008 وقدّمت له منحة دراسية ليبدأ تعليمه الأكاديمي باختصاص السياسة الدولية. وتعليقاً على دور جورجتاون قطر في مساعدته على تحقيق النجاح، قال نديم: "لقد قدّمت لي جامعة جورجتاون أكثر بكثير من مجرد برنامج أكاديمي. فعلاوة على تعريفنا بأهم القضايا والشؤون الدولية المعاصرة، تغرس فيك الجامعة الرغبة في أن تصبح عضواً فاعلاً في المجتمع وأن تساهم بشكل إيجابي في تنميته، وتماشياً مع شعار الجامعة ’الرجال والنساء في خدمة الآخرين‘، وجدت الطريقة المثلى للاستفادة من اهتمامي الكبير باللياقة البدنية والحفاظ على الصحة والتكنولوجيا لكي أساهم إيجابياً في إيجاد حلول لقضية هامة على صعيد المنطقة". من جانبه قال باسل محفوظ، رئيس نادي خريجي جامعة جورجتاون ضمن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي: "نفخر بنجاح أحد زملائنا الخريجين في مواصلة تقاليد جورجتاون العريقة والاضطلاع بطرق مبتكرة لتحسين حياة الآخرين". ويعمل نديم حالياً في مؤسسة "صلتك" من مقرها في الدوحة، وتعد هذه المؤسسة مبادرة اجتماعية تسعى إلى التصدي لتحديات نسب البطالة المرتفعة بين الشباب في المنطقة، وقال نديم: "بعد أن أدركت الصعوبة التي يواجهها الشباب والفتيات المؤهلين والمؤهلات في مجال تأمين وظيفة محترمة، قررت تكريس مسيرتي المهنية للمساهمة في توفير فرص مشابهة استفدت منها أثناء عيشي في قطر".

تمكن 3 طلاب فلسطينيون من جامعة بيرزيت في الضفة الغربية، من ابتكار سيارة ذكية كهربائية صغيرة تأتى في حجم سيارات الألعاب الخاصة بالأطفال مدعومة بعدد من المزايا المتطورة، حيث يمكن التحكم فيها وتحديد المسارات التي تتخذها وحركتها المختلفة عن طريق إشارة اليد، وهذا من خلال قفاز ذكى قاموا بتطويره ومرتبط بالسيارة الصغيرة. ووفقا لوكالة أخبار رويترز الأمريكية، فالسيارة الكهربائية المتطورة الجديدة قام الطلاب بتطويرها كجزء من مشروع تخرجهم، وقاموا بتزويد القفاز الذكي بشرائح كمبيوتر ومجموعة من أجهزة الاستشعار والتقنيات التي تساعده في التحكم بالسيارة. ونشرت الوكالة مجموعة من الصور التي تظهر أحد الطلاب الفلسطينيين واسمه محمد عطية، وهو يقوم بإجراء تجربة على السيارة الكهربائية الجديدة، وهو يسيطر عليها بالقفاز الذكي الذي قاموا بتطويره بجهودهم.

في خطوة جديدة منها للسيطرة على سوق صناعة السيارات، تقدمت شركة فورد الأمريكية لصناعة السيارات لتسجيل براءة اختراع إطار سيارة متحرك، يمكن أن يصبح دراجة نارية أحادية الإطار، أو "سكوتر". ويمكن للسائق صف السيارة، وإزالة إطارها الخلفي، بحيث تتوقف السيارة على 3 إطارات ورافعة، ومن ثم ركوب الإطار المتحرك تماما مثل ركوب الدراجة النارية، وتحديدا "السكوتر". وبحسب بيانات ملف تسجيل براءة الاختراع، فإنه يشتمل الإطار المتحرك هذا على مكان للقدمين ومحرك كهربائي ومقعد. ويمكن استخدام هذه الأداة الكهربائية في حالة الأزمات المرورية، حيث يستطيع سائق السيارة، إذا كان وحيدا، أن يركن سيارته في أي مكان متاح، ومن ثم الانطلاق على دراجته الكهربائية ذات الإطار الواحد. وثمة فكرة أخرى تتعلق بهذا الاختراع، وهي أن كل إطار من إطارات السيارة المستقبلية الأربعة سيكون مزودا بمحرك كهربائي.

طلبت شركة أبل من مكتب براءات الاختراع الأمريكي للحصول على براءة اختراع لنظام جديد يحمي أجهزتها من الماء، بشكل آلي عبر بوابات إلكترونية. ونشر المركز، أمس الخميس، تفاصيل النظام الجديد الذي تسعى أبل لاستخدامه في جميع أجهزتها، بما فيها آيفون، آي باد، بالإضافة إلى الحواسب. ومن خلال النظام الجديد يتم وضع بوابة أمام الأجهزة التي يُمكن أن تتعرض للماء أو الغُبار مثل منفذ الشحن، مخرج الصوت أو سماعة الأذن، فعند عدم استخدام هذه المخارج تُقفل البوابة بشكل آلي لمنع تدفق أي مادة سائلة تؤثر على عمل الجهاز. أما عند استخدام إحداها، فإن البوابة تفتح بشكل آلي أيضاً من خلال دارات موصولة مع النظام. وطرحت أبل مثالاً على استخدام التقنية الجديدة في هواتف آيفون 6S، حيث سيتم وضع البوابة بين مُكبّر الصوت والفتحات الموجودة على الهيكل، وفي حالة تسرّب أي مادة غريبة تقوم البوابة بالانغلاق بشكل آلي إذا كانت مفتوحة لمنع تسرّبه إلى داخل مُكبّر الصوت. وإلى جانب براءة الاختراع الجديدة، حصلت أبل على مجموعة من براءات الاختراع المُتعلقة بتحويل هاتف آيفون إلى جهاز للكشف عن الحرائق، أو المُتعلقة بنظام للتحكم بالأجهزة من خلال العين.

طورت شركة صينية مفهوم الدراجات الهوائية التي تعمل بالكهرباء، وتمكنت شركة "سيت جو" الصينية من ابتكار دراجتها الجديدة التي تميزت بسهولة شحنها باستخدام شاحن الجوال. ونشرت صحيفة "الديلي ميل"، مميزات دراجة "سيت جو" المتعددة، حيث تصل سرعتها إلى 15 ميل بالساعة ويمكن حملها في حقيبة اليد ومزودة بوصلة USB تمكن قائدها من شحن هاتفه من خلالها. وأفادت الصحيفة البريطانية، بأن الدراجة الجديدة تعمل على موتور ليثيوم بسعة 180 وات وتستغرق لشحن البطارية خمسة ساعات فقط.

"سعيد باهتمام شخصيات بارزة مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون، وبالتأكيد مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج، وغيرها من الشخصيات العامة من شتى أنحاء العالم بقضيتي". بهذه الكلمات علق أحمد محمد الطفل الأمريكي من أصل سوداني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للحديث عن تجربته المريرة التي مر بها إثر اعتقال السلطات الأمريكية له لاشتباههم بحمله قنبلة تبين فيما بعد أنها ساعة من صنعه، موضحا كيف بثت فيه هذه الواقعة شعورا بأنه تم التعامل معه وكأنه "مجرم". وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أعرب أحمد عن سعادته البالغة بدعم الشخصيات العامة البارزة لها، وقال "فخور بأنهم جزء من قضيتي وأنهم يدعمونني، فضلا عن الدعم الذي تلقيته من جميع أنحاء العالم". وردا على سؤال حول تفاعل أوباما معه من خلال تغريدة نشرها على تويتر يدعمه فيها ويدعوه لزيارة البيت الأبيض، قال أحمد محمد "نعم سأقبل الدعوة"، وصفق الحضور بحرارة على رد الطفل المسلم. وبالحديث عن الواقعة قال أحمد "كان من المحزن حقا أن تأخذ مدرستي هذا الانطباع الخاطئ عني، ولكن لم يزعجني رد فعلها وعدم اعتذارها بعد الواقعة، فأنا حصلت على الاعتذار بالفعل من جميع الذين دعموني في قضيتي وأظهروا لي المساندة. ووفق ما ذكره الطالب لوسائل الإعلام، فإنه قام بصناعة الساعة في منزله وأحضرها إلى مدرسة ماك آرثر، في مدينة آرفينج بولاية تكساس لإطلاع مدرس الهندسة عليها. وتابع قائلا: إن مدرس الهندسة قال له، معلقا على الساعة، "هذا إنجاز جميل جدا"، ولكنه نصحه "بتجنب إطلاع المدرسين الآخرين" عليها. وأوضح أن مدرسة أخرى انتبهت إلى الساعة عندما بدأت ترن أثناء حصتها، فاعتقدت أنها قنبلة، مما دفعها للاحتفاظ بالساعة، وفي وقت لاحق من النهار نفسه جرى استدعاؤه وتم التحقيق معه من قبل مدير المدرسة و4 من رجال الشرطة.، وتقرر طرده من المدرسة لـ 3 أيام. وأثارت حادثة الطفل المسلم حالة من الجدل الواسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأعلن عدد من السياسيين والنشطاء تضامنهم مع الطفل السوداني من بينهم وزارة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، ومؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكربيرج، والذي أعرب على صفحته الخاصة عن تضامنه مع الطفل السوداني. وأحمد محمد طفل أمريكي مسلم يعيش في ولاية تكساس بالولايات المتحدة، استطاع أن يخترع ساعة، ومن شدة فرحه بذلك الاختراع حملها معه وذهب بها إلى مدرسته لإطلاع مدرس الهندسة عليها، ولكن كانت هناك مفاجأة في انتظاره حيث شاهدت إحدى المدرسات الساعة فاعتقدت أنها قنبلة فأبلغت الشرطة التي قامت بدورها باعتقال الطفل واقتادته من المدرسة مكبلا بالكلابشات.

ابتكر مهندس ياباني وسيلة نقل محمولة صغيرة بالقدر الذي يسمح بوضعها في حقيبة الظهر ويقول عنها إنها أول "سيارة في حقيبة" في العالم. وكشف كونياكو سايتو "26 عاما"، وفريقه في شركة كوكوا موترز للسيارات عن وسيلة النقل المحمولة "عربة السير" التي تعمل ببطاريات الليثيوم والتي لا يزيد حجمها على حجم الكمبيوتر المحمول وتشبه إلى حد كبير ألواح التزلج. ويقول سايتو إن عمله في أنظمة التحكم في السيارات الكهربائية هي التي أعطته فكرة وسيلة النقل المبتكرة. وعربة السير الدقيقة مصنوعة من الألومنيوم ويتراوح وزنها بين كيلو جرامين و3 كيلو جرامات وذلك يعتمد على ما إذا كانت ستستخدم كوسيلة للتنقل داخل البيت أم في الشارع. وهذا اللوح المتحرك المصنوع من الألومنيوم الخفيف هو أقوى من مظهره ويتحمل وزنا يصل إلى 120 كيلو جراما. ويأمل سايتو أن يستخدم ابتكاره لأغراض أخرى فهو يقول إنه يمكن أن يساعد الناس على دفع المقاعد المتحركة بسهولة شديدة. ويمكن أن تصل سرعته إلى 10 كيلو مترات في الساعة وأن يقطع مسافة قدرها 12 كيلو مترا بعد عملية شحن تستغرق 3 ساعات.

قام مهندس ياباني باختراع طريقة جديدة ومتطورة للتنقل من مكان لآخر بشكل سريع ومسلى وهى وسيلة جديدة تحمل اسم "WalkCar"، صغيرة الحجم ومختلفة الفكرة وسهلة الاستخدام للكبار والصغار، وهى عبارة عن لوح مربع في حجم شاشة جهاز كمبيوتر محمول، ومدعوم من أسفل بعجلات بالإضافة إلى بطارية متطورة اسطوانية الشكل تجعلها تسير على الطريق. اللوح الذي يقوم المستخدم بالوقوف عليه مصنوع من الألمنيوم ووزنه ليس كبير للغاية، والبطارية يمكن إعادة شحنها بشكل ذكى، والوسيلة الجديدة "WalkCar" سرعهتا تصل إلى 6.2 ميل في الساعة، ويمكن أن تصل إلى 7.4 ميل، وهذا إذا تم شحنها فقط ثلاث ساعات متواصلة. ويقول الشاب الياباني صاحب الفكرة "كنياكو سايتو" في مقابلة لرويترز، إن الهدف من الاختراع هو توفير وسيلة نقل يمكن حملها في حقائبنا، وتوفر القدرة على التنقل بسهولة للمكان الذي نريد الوصول إليه.

اخترع علماء قسم الأمراض العصبية في جامعة كراسنودار الروسية، تكنولوجيا "قواعد الاستقرار" لأول مرة عام 2005، ليتم على أساسها صنع أحذية خاصة للذين أصيبوا بالجلطة الدماغية، وبعد ذلك أدخلوا عليها تعديلات مختلفة. وفي عام 2011 حصل العلماء على براءة اختراع، والآن بدأ إنتاج هذه الأحذية، التي توفر حالة التوازن لكافة الأشخاص الذين يعانون من اختلال في توازنهم بسبب إصابتهم بالجلطة الدماغية، أو الذين يترنحون في مشيتهم، أو الذين يعانون من الدوران وغيرهم. ويمكن استخدام هذا الحذاء في المستشفيات وخارجها، وأن استخدامه سوف يسمح بوضع نموذج مثالي لخدمة المصابين بالجلطة الدماغية خلال المرحلة الأولى لإعادة تأهيلهم.

تطرح الحياة العديد من التحديات، بدءا من فواتير الكهرباء المرتفعة إلى دمى الدببة المفقودة، ومثل كل عام يجتمع مخترعون من جميع أنحاء العالم في سويسرا ليعرضوا حلولهم. وتتراوح اختراعاتهم من المفيد إلى الغريب. وكانت إحباطات الحياة اليومية وراء عرض العديد من الاختراعات من بين 1000 اختراع مفيد وغريب في المعرض السنوي، والذي افتتح الأسبوع الماضي في غرب سويسرا. ويقول أحد العارضين القادمين من 48 دولة، والبالغ عددهم 750 عارضا، آلان لي من هونج كونج، إنه استوحى اختراعه من تقرير تلفزيوني عن الأشخاص المقعدين الذين يستخدمون كراسي متحركة ويعانون من المباني التي تفتقر إلى وجود مصاعد. موضحا أنه توصل إلى فكرة كرسي كهربائي يستخدم عجلات مرنه بدلا من العجلات العادية ووضع المخترع الفرنسي، فانسان تيمبيلاين، المصابين بأمراض مزمنة في اعتباره عندما اخترع جهاز حقن متطورا للغاية. وهذه الحقنة بإمكانها أن تدمج الدواء المطلوب بصورة تلقائية وتضبط الجرعة وفقا لحالة المريض وتقوم بتخزين البيانات الطبية وترسل إنذارا عندما يحين موعد الحقن. وشهد المعرض وجود نوع جديد من توربينات الرياح الصغيرة التي يمكنها مساعدة المزارع أو المشروعات الحرفية الصغيرة على توفير المال.

يمكن في بعض الأحيان أن يغير اختراع بسيط حياة الملايين لكن التنفيذ ليس بالأمر السهل، لكن ما عكف عليه أحد المخترعين وأخرجه للنور بالفعل يدخله في قائمة المبدعين، وذلك عندما تمكن من صنع حذاء أو "صندل" بالتحديد له القدرة على النمو والتمدد. وحسب موقع "بورد باندا" الأمريكي، قرر المخترع كنتون لي، اختراع "صندل" يمكن ضبط حجمه، ما يسمح للأطفال في الدول الفقيرة من ارتدائه في مراحل نموهم دون الحاجة تتجول وهم حفاه. ويمكن للحذاء الذي يأتي في أحجام صغيرة وكبيرة، النمو لخمسة أضعاف حجم القدم ليستمر حتى 5 سنوات على الأقل. ومن جانبه قال المسؤولون عن الاختراع إن"هناك أكثر من 300 مليون طفل الذين لا يملكون أحذية، مع عدد لا يحصى بات غير مناسباً". وأضافوا "الأطفال بدون أحذية أكثر عرضة للإصابات والطفيليات التي تصيب البشر من خلال الأقدام، بينما تحتاج الأحذية العادية القادمة من التبرعات للإصلاح وهذه مشكلة"، وأردف" أنه يمكنك شراء الأحذية وإرسالها بكميات كبيرة إلى البلدان التي في أشد الحاجة إليها".

حصلت جامعة السلطان قابوس، على أول ملكية لبراءة اختراع سجلت في المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع، والذي يتمثل في "مسند آلي للكتب" يستخدم في مجال المكتبات للمخترع يعقوب بن سيف الحبسي من المكتبة الرئيسية بالجامعة. وأوضح الحبسي في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن الاختراع عبارة عن مسند كتب الكتروني ويتعلق بمجال المكتبات، وبشكل خاص لرفوف الكتب في المكتبات.. مشيرا إلى أن هذا المسند الالكتروني يشتمل على بطارية قابلة للشحن ودائرة تحكم كهربائية ومحركات وعجلات مسننة وسلسلة ومفتاح تحكم ومفتاح عاكس للحركة. وأضاف أن طريقة عمل الجهاز تتلخص في أنه بمجرد إزالة كتاب من الرف، تفتح الدائرة الكهربائية إلكترونيا ويتحرك المسند لإعادة وضع الكتب بشكل مستقيم في الرف، وبالتالي إغلاق الثغرات الناتجة بين الكتب المتبقية، وعند عدم رغبة الباحث في استعارة الكتاب فإن الدائرة الكهربائية تكون مغلقة ولا يستطيع إرجاع الكتاب إلى الرف مرة أخرى أي أن الجهاز يحفظ أرقام الكتب في الرف في تسلسلها الصحيح وهذه هي الوظيفة الثانية للجهاز.