اختتم مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، برنامجاً تدريبياً لإدارة وتنظيم الفعاليات الجماهيرية، قدمه في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، خلال الفترة من 22 إلى 25 سبتمبر الجاري، حيث شهد البرنامج تفاعلاً كبيراً من جانب المشاركين من قبل وزارات ومؤسسات الدولة المعنية بإقامة المؤتمرات والمعارض والفعاليات. وشهد البرنامج اقبالا كبيرا، وثمن المشاركون مبادرة مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية في تقديمه لمثل هذه البرامج التدريبية التي تطور المهارة والاداء لدى الشباب القطري، وفي الوقت الذي يعتزم فيه المركز تقديم العديد من البرامج التدريبية المماثلة خلال الفترة المقبلة، مستهدفاً في ذلك وزارات ومؤسسات الدولة المعنية بإقامة الفعاليات والمؤتمرات والمعارض، وذلك في إطار الخبرات المتعددة التي يتمتع بها المركز في تنظيم المؤتمرات، وبفضل ما يضمه من كوادر تتمتع بالمهنية والاحترافية العالية . شارك في البرنامج قرابة 55 مواطناً من الجنسين، تعرفوا خلاله على طرق تنظيم الفعاليات الجماهيرية والتعامل معها. كما ساهم البرنامج في إكسابهم معارف وخبرات أكثر تطوراً في مجالات إدارة الفعاليات والمؤتمرات والمعارض، على نحو ما قدمه لهم المدربون من أساليب حديثة لإدارة فرق العمل المختلفة، علاوة على ما قدمه لهم من تطوير للمهارات والامكانيات اللازمة لإدارة الفعاليات الجماهيرية . وتمكن المشاركون بالبرنامج من الاطلاع على الشروط والأساسيات اللازم توافرها لدى الجهات الراغبة في إقامة الفعاليات، وذلك من خلال المحاور التي طرحها البرنامج، والتي تمثلت في التعرف على أهم الإجراءات والتجهيزات اللازمة لتنظيم الفعاليات ، وتطبيقات البروتوكول والإتيكيت المحلي والدولي ، والتعامل مع كبار الشخصيات واستقبال الوفود المشاركة، والتمكن من وضع حلول عملية للمشكلات والصعوبات والتحديات المتعلقة بالتخطيط والإدارة للفعالية، فضلاً عن التعرف على التخطيط لإقامة المعارض والمؤتمرات، والتوقف عند كيفية التسويق للفعاليات والأحداث عبر الحملات الإعلامية المحترفة، والتعرف على فن التعامل مع وسائل الإعلام ودورها في إنجاح الفعاليات، بالإضافة إلى حُسن التخطيط لتنظيم اللجان والفرق المساندة في إدارة الفعاليات، وتولى تقديم البرنامج التدريبي نخبة من المدربين الخبراء في مجال إدارة وتنظيم الفعاليات الجماهيرية. تجدر الإشارة إلى أن مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية يُعنى بتنمية مهارات الشباب وتوعيتهم بأهمية الإعلام الجماهيري الجديد ودعم الشباب ليكون مستعداً وقادراً على استخدام أدوات التواصل مع المجتمع بما يخدم تطلعاته، وترسيخها لدى النشء والشباب، وخلق فضاء للمهتمين بالإعلام الحديث بهدف تطوير القدرات التقنية والإبداعية. كما يُعنى المركز بكافة الفعاليات الثقافية والتراثية والاحتفالات الخاصة بالمناسبات الوطنية، وكذلك مشاركة دولة قطر في الاحتفالات الثقافية والتراثية للدول العربية والعالمية.

اختتمت بالدوحة اليوم، أعمال المؤتمر الدولي الأول حول دراسة أسباب التطرف، وذلك بالإعلان عن موافقة المشاركين على إطلاق مؤشر قياس التطرف المؤدي إلى العنف، للوصول إلى بيانات دولية حول هذه الظاهرة تتاح للباحثين وصناع السياسات. وشهد المؤتمر الذي نظمه على مدى يومين معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر (SESRI)، مشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والعلماء والباحثين وصناع القرار من 20 دولة حول العالم، إلى جانب مشاركة المكتب التنفيذي لمكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي. وذكر البيان الصادر عن المؤتمر أن المشاركين من المعاهد والمؤسسات والمراكز البحثية اتفقوا على اتخاذ خطوات نحو وضع وتنفيذ مؤشر عالمي للتطرف الذي يستخدم البيانات التي تم جمعها من استطلاعات تمثيلية لقياس التطرف العنيف في جميع البلدان وفي مختلف الأوقات. كما تضمن البيان جملة من التوصيات أهمها ضرورة قيام الدول الأعضاء بتبادل نتائج البحوث حول الاتجاهات الإقليمية والوطنية الخاصة بالتطرف والتطرف العنيف بشكل منتظم. وأدان المشاركون في توصياتهم الختامية كافة أشكال التطرف ومظاهره بغض النظر عن دوافعه .. مؤكدين أن التطرف العنيف يعد من أخطر التحديات التي تواجه العالم اليوم ويشكل خطرا كبيرا على حياة الكثيرين والشباب بشكل خاص. ولفتوا إلى أن التطرف العنيف والإرهاب يمثلان تحديين عالميين لا يقتصران على بلدان أو أيديولوجيات أو أديان معينة، مؤكدين أهمية السياسة والتدخلات القائمة على الأدلة في مكافحة التطرف العنيف. كما أكدت التوصيات على الحاجة إلى التعاون بين الباحثين والأكاديميين وواضعي السياسات في نشر المعرفة وأفضل الممارسات المتعلقة بالتطرف العنيف، بما في ذلك ما يتعلق بدوافعه وعوامل الخطر وطرق مراقبته وقياسه داخل المجتمعات ووسائل مواجهته . وأشارت إلى أهمية قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرارين، اللذين يفرضان تعاونا أوثق بين مجتمع البحوث ولجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وإدارتها التنفيذية ودعوة الدول الأعضاء إلى تطوير وتنفيذ أدوات لتقييم المخاطر لتحديد الأفراد الذين يظهرون علامات التطرف العنيف. ونبه المشاركون في المؤتمر إلى أن العديد من الدول الأعضاء تواجه تحديات في إجراء تقييم دقيق للتقدم المحرز في مواجهة التطرف العنيف على الصعيدين الوطني والدولي ويرجع ذلك جزئيًا إلى نقص البيانات الموثوقة . وشددوا على ضرورة إجراء مزيد من الدراسة للعوامل الفردية والاجتماعية التي تعمل كمؤشرات للتطرف العنيف، من أجل تقييم أفضل لفعالية الاستراتيجيات القائمة لمكافحة التطرف ولتطوير وتنفيذ أدوات ومنهجيات لتقييم المخاطر بشكل أفضل . كما تضمنت توصيات المؤتمر الدعوة إلى اتباع نهج يراعي الفوارق بين الجنسين بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2242 (2015) بشأن الأدوار المختلفة التي يمكن للمرأة أن تؤديها في جهود منع ومكافحة التطرف العنيف. وفي تعليقه على المؤتمر قال الدكتور حسن السيد مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر (SESRI)، إن الاتفاق على إطلاق مؤشر لقياس مستوى التطرف على المستوى الدولي يصدر من جامعة قطر يعد إنجازا مهما للمؤتمر .. مضيفا نسعى لإطلاق مؤشر قائم على المسح في كثير من الدول لقياس ظاهرة التطرف العنيف، فوجود مسوح علمية دقيقة تساعد صناع القرار على بناء سياسات فعالة لمكافحة هذه الظاهرة. وأوضح الدكتور السيد في تصريح صحفي في ختام المؤتمر أن المؤشر ومن خلال المسوح العلمية يساعد في الوصول إلى آلية نستطيع من خلالها قياس أي ظاهرة ومنها ظاهرة التطرف العنيف، والكشف عن واقع هذه الظاهرة صعودا وهبوطا.. مشيرا إلى أن المؤسسات والمعاهد البحثية التي شاركت في هذا المؤتمر ستصبح شريكة في المؤشر. وكان المؤتمر قد عقد على مدى يومي انعقاده خمس جلسات تناولت دور السياسية القائمة على الأدلة في مكافحة التطرف، وتقييم عوامل خطر هذه الظاهرة، وسبل مراقبتها ومكافحتها، وعمليات التطرف والمرونة، مع طرح مقاربات جديدة لقياس التطرف والتعصب. وسعى المشاركون إلى مزيد من الاستكشاف للمتغيرات على المستوى الفردي والمجتمعي، التي يمكن أن تكون بمثابة مؤشرات للظاهرة، من أجل إجراء تقييم كامل لفعالية الاستراتيجيات الحالية لمكافحة التطرف ولتطوير وتنفيذ أدوات ومنهجيات تقييم المخاطر.

اختتم مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، موسم مناظرات المدارس الثانوية لموسم 2018-2019 بتنظيم البطولة الوطنية لمناظرات المدارس باللغة العربية، وذلك في مقر المركز بالمدينة التعليمية. وتناظرت فرق البنات المشاركة في البطولة الوطنية حول قضايا /إعطاء راتب لأحد الأبوين مقابل بقائه في المنزل/، و/التدريس موهبة وليس مهارة مكتسبة/، و/سحب الرعاية الصحية المجانية من المصابين بالسمنة المفرطة/، أما قضية النهائي فكانت /أن كنز الأموال غير أخلاقي/. وقد حصل على لقب البطولة الوطنية للمناظرات باللغة العربية مدرسة السيلية للبنات، وجاءت المدرسة الفلسطينية في المركز الثاني، أما مدرسة هند بنت أبي سفيان فحلت بالمركز الثالث، وقد جاءت الطالبة منال عبد الحسيب من ثانوية السيلية حاملة اللقب كأفضل متحدثة في البطولة. أما نتائج مدارس البنين، فقد نال فريق مدرسة مصعب بن عمير المركز الأول، وجاءت المدرسة التونسية للبنين في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان أيضا لمدرسة مصعب بن عمير التي حققت نتائج ممتازة هذا الموسم، وجاء طالبها محمد حمزة كأفضل متحدث. وفيما يخص قضايا مدارس البنين المشاركة في البطولة فكانت حول /إنشاء مدارس رياضية موازية للمدارس الأكاديمية/، و /تركيب أجهزة قطع الإرسال على السيارات/، و/إعطاء الأولوية في التوظيف للأرامل والمطلقات/، وكانت قضية النهائي حول /رفع الدعم عن مشتقات النفط/. وتميزت البطولة بمشاركة ومنافسة قوية بين الفرق المتناظرة بتقديم نقاشات رائعة تدل على مدى الاستفادة من التدريبات والدوريات التي ينظمها المركز، ومدى اتساع قاعدة المناظرات بين الطلبة.

اختتمت أمس فعاليات، مسابقة Qatar e-Nature للمدراس 2019 ، وذلك بإقامة الجولة النهائية من المسابقة وتكريم الفائزين وتوزيع الجوائز عليهم . وتنظم المسابقة سنويا شركة ساسول الدولية المتكاملة للكيماويات والطاقة ، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومركز أصدقاء البيئة . وكان قد تم إطلاق هذه النسخة من المسابقة، وهي السادسة من نوعها في نوفمبر الماضي، حيث قام فريق Qatar e-Nature بزيارة العديد من المدارس لنشر الوعي حول تنوع وغنى البيئة القطرية وتشجيعها على المشاركة في المنافسات، لتقام جولات التصفية في شهر مارس المنصرم ، وتتنافس اليوم الفرق المتأهلة في الجولة النهائية بتقديمها الإجابات الصحيحة على جملة من الأسئلة تختبر مدى معرفة طلبتها وإلمامهم بالطبيعة والحياة البرية في قطر، والتي تستند جميعها إلى المعلومات التي يوفرها تطبيق الهاتف الذكي Qatar e-Nature. وحصدت مدرسة أم سلمة الابتدائية للبنات المركز الأول، والمدرسة اللبنانية المركز الثاني، فيما احتلت المدرسة الإنجليزية الحديثة بالوكرة المركز الثالث، ومدرسة الشفاء بنت عبدالرحمن الأنصارية للبنات المركز الرابع . ونوهت السيدة فاطمة العبيدلي، رئيس قسم البرامج والأنشطة بوزارة التعليم والتعليم العالي بالنجاح الذي تحققه المسابقة كل عام ، وقالت إن هذه المبادرة ليست فقط مجتمعية ونموذجاً للشراكة الفعالة بين أطرافها الثلاثة ، لكنها أيضاً شاهدة على النتائج المثمرة التي يمكن جنيها عند الدمج بين التعليم والتكنولوجيا الحديثة والشغف بالبيئة القطرية. وقال السيد فرهود الهاجري، المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة إن مسابقة Qatar e-Nature أصبحت تحمل رسالة مهمة لجميع أفراد المجتمع، مفادها أن رعاية بيئة قطر وتنوعها وغناها واستكشافها مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع ، فيما عبر السيد ريخارد دو بليسيس، المدير العام لشركة ساسول في قطرعن ثقته بأن هذه المسابقة ستواصل تطورها وتشجع الأجيال الشابة على معرفة المزيد عن البيئة القطرية واستكشاف تنوعها. يذكر أن طلابا من 60 مدرسة حكومية و53 مدرسة خاصة في قطر قد شاركوا في نسخة هذا العام من المسابقة التي تعد إحدى المبادرات الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية للشركة، ويسلط تطبيقها للهواتف الذكية الضوء على التنوع البيئي الغني في قطر، ويقدم معلومات مفصلة عن النباتات والطيور والحشرات والثدييات والزواحف والحياة البحرية والمحميات الطبيعية بالدولة . وقد فاز التطبيق المتوفر باللغتين العربية والإنجليزية بأربع جوائز مرموقة من بينها جائزتان على مستوى المنطقة.

** تأهل اثنين من المتسابقين في هدد التحدي مع ختام الجولة الأولى للبطولة ** علي المحشادي: الأجواء تحفز الصقارين للقدوم إلى المهرجان للتدريب والهدد ** إقبال جماهيري على فعاليات المهرجان اختتمت أمس الثلاثاء الجولة الأولى من جولات بطولة هدد التحدي في مهرجان مرمي الدولي العاشر للصقور والصيد، تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني ويستمر حتى الثاني من فبراير المقبل في صبخة مرمي بسيلين. وأسفرت هذه الجولة عن تأهل اثنين من الشواهين للتصفيات النهائية وهما طير السد لصاحبه السيد عبدالله محمد غانم العلي المعاضيد، وطير شلفه لصاحبه السيد ناصر فهد خليل الشهواني، بعد ان تغلبا على الحمام الزاجل لعبدالله أحمد فخرو بعد صراع شديد بين الزاجل والشواهين المسجلين في المجموعة الرابعة والبالغ عددهم 31 طيرا. وسوف تنطلق اليوم الأربعاء أولى جولات بطولة بطولة الدعو لفئة قرناس الشاهين، حيث يتأهل عشرة صقور من المشاركين في اليوم الأول للدعو إلى نهائي الدعو محلي ونهائي الدولي، ليستمر الدعو على مدى يومين، مزامنة في اليوم الثاني مع انطلاق بطولة هدد الطلع والتي تستمر الأخيرة حتى الثلاثاء المقبل 15 يناير، على أن تقام يوم الجمعة المقبل بطولة هدد السلوقي، على أن تستانف بطولة هدد التحدي السبت المقبل مع المجموعة الخامسة. ** عروض قوية وقال ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻤﺤﺸﺎﺩﻱ، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي الدولي العاشر وﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إﺩﺍﺭﺓ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﻨﺎﺹ القطرية، تعليقا على أداء المجموعة الرابعة امس وتأهيل اثنين من الشواهين للتصفيات: إن البداية غالبا ما يكون فيها الترقب وقد ترقبنا على مدى ثلاثة أيام المنافسة في هدد التحدي، حيث استطاع الزاجل بقوته أن يتصدى للشواهين، مشيرا إلى أن هدد التحدي هو من أهم الأشواط وغالبا ما يتاهل فيه حوالي 20 صقارا في المهرجان كل عام، ويكون الفوز حليف الصقار الذي لديه الجاهزية وقام بتدريب طيره على الهدد، مضيفا: ومع ذلك لاحظنا أنه خلال الايام الماضية وعلى الرغم من عدم تأهل المشاركين لكن كانت هناك عروض قوية. وأكد المحشادي أن تأهل اثنين من المجموعة الرابعة يرفع من مستوى المسابقة ويعزز التحدي، معربا عن أمله بالتوفيق للجميع في بطولات المهرجان الذي يتميز بالاثارة والمتعة وقوة المنافسة، أن توقف هدد التحدي لانطلاق بطولة الدعو اليوم الأربعاء يعطي فرصة لإعادة تجهيز الطيور والمزيد من التدريب خاصة أن أجواء المهرجان تحفز على قدوم الصقارين إلى المناطق القريبة من المهرجان للتدريب والهدد. وأوضح أن بطولة الدعو سوف تنطلق اليوم لفئة قرناس الشاهين، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة تتابع مع هيئة الأرصاد الجوية حالة الجو حتى تقام البطولة في جو ملائم ومناسب للجميع يسمح بفرص متساوية في المنافسة، وإذا وجدنا الهواء شديدا بما يؤثر على مسابقة الدعو فسوف يتم تأجيله ذلك اليوم ويحدد فيما بعد بما لا يخل بجدول المهرجان. ** ختام المنافسات وأشار رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي الدولي العاشر للصقور والصيد، إلى أن لجنة الدعو سوف تقوم بتركيب الأجهزة الخاصة بها صباح اليوم لاقامة البطولة، مؤكدا أن المهرجان فرصة رائعة للجميع لمتابعة هذا التراث وهذه المنافسات القوية بين الصقارين، داعيا الجماهير ومحبي التراث إلى زيارة المهرجان الذي يأتي مسك ختام الأنشطة والفعاليات للجمعية على مدار شهر كامل في صبخة سيلين. ومن جانبه أكد السيد علي بن سلطان الحميدي رئيس لجنة بطولة هدد التحدي بمهرجان مرمي الدولي العاشر للصيد والصقور، أن منافسات المجموعة الرابعة كانت شرسة بين الشواهين وبين الحمام الزاجل، ولكن تمت سيطرة الشواهين في النهاية حيث تأهل 2 من طيور المجموعة الرابعة والبالغ عددها 31 طيرا، حيث جاء في البداية طير السد وقام بهدده تركي العلي وهو دائما ما يحمل المفاجآت سواء في البداية أو في النهاية لأنه يهتم كثيرا بطيره كما أن تأهل الطير شلفه لصاحبه السيد ناصر فهد خليل الشهواني جاء ليشعل المنافسة في المهرجان من جديد، ومازالت المسابقة موجودة أمام الجميع حيث تستأنف بطولة هدد التحدي السبت المقبل مع المجموعة الخامسة موضحا ان غياب الصقر عن نظر اللجنة يتحمله صاحب الطير نفسه، فالطير مسؤولية صاحبة ولا يحتسب فائزا إلى إذا أحضر الحمامة أو رأت اللجنة تزبينها بالعين في الموقع، معربا عن أمنياته بالتوفيق للجميع في الأيام القادمة. ** أداء قوي للشواهين وقال السيد تركي بن ناصر العلي وهو من قام بهدد طير السد باسم السيد عبدالله عبدالله محمد غانم العلي المعاضيد المتأهل، اليوم الرابع أشكر القائمين على المهرجان حيث نجد كل عام الجديد، واليوم سعيد جدا بالتأهيل طير السد وهو نتيجة تدريب قوي ومستمر لافتا إلى أنه يقوم بتدريبه على هدد الحمام بالفعل رافضا أن يستخدم الطائرات في هدد الصقور حتى يتعود على التحدي والصيد بالفعل. ومن المشاركين في المهرجان قال السيد سلمان عبدالله عبدالغني صاحب فريق تويوتا المشارك في المهرجان: نسعد بالمشاركة في المهرجان حيث نشارك للعام الثالث، ونتقدم بالشكر لجمعية القناص القطرية وجميع للقائمين على إدارة المهرجان، فهم كل عام يقدمون مهرجانا تراثيا رائعا يسعد المشتركين والجماهير، موضحا ان فريق تويوتا يشارك هذه السنة بعدد طيور أكبر حوالي 14 طيرا، ونشارك في مختلف البطولات من هدد تحدي ودعو والطلع، مؤكدا أن المهرجان من أهم واضخم مهرجانات الطيور في الخليج وإن شاء الله تكون لنا إنجازات في المهرجان ونسعد متمنيا التوفيق لجميع المشاركين. وأضاف أن الحمام قوي وهو ما انعكس على أداء الشواهين وجاء تأهيل اثنين من المجموعة الرابعة كبداية لزيادة التحدي والاثارة وفي النهاية التوفيق من الله سبحانه وتعالى. ** توفر الخدمات ومن الداعمين للمهرجان جاءت مشاركة بنك الدوحة والذي قام بتوفير سيارة بها ماكينة صراف آلي في مقر المهرجان بصبخة سيلين، وقال السيد أحمد علي الحنزاب مدير إدارة الشؤون الادارية والممتلكات في بنك الدوحة والذي حرص على التواجد في منصة المهرجان ومتابعة منافست المجموعة الرابعة: إننا سعداء بتواجدنا في هذا المحفل التراثي الجميل الذي يحفظ تراث آبائنا وآجدادنا، حيث قمنا بتلبية طلب اللجنة المنظمة بتوفير سيارة صراف آلي في الموقع لتعزيز الخدمات المقدمة لأن نقاط البيع لا يسهل عملها في الصحراء، وهذا يسعدنا لأننا نشارك في نجاح هذه الفعاليات الجميلة والناجحة لبلدنا الحبيبة قطر. وقد تنوع جمهور المهرجان من المواطنين والمقيمين حيث حرص كبار السن على مشاركة الشباب في هذه الأجواء التي تستعيد تراث الآباء والأجداد في البر ومنهم الوالد محمد حمد المري والذي قال كنت كل عام أتابع المهرجان من خلال التلفزيون ولكن حرصت هذه المرة على التواجد ومشاهدة أجوائه عن قرب وبالفعل كانت فرصة طيبة لنرى هذا الزخم والتنافس وإحياء التراث القطري. ** تعليم التراث للشباب اما الوالد سعيد بن حمد بن عفير المري فقال إن المهرجان يعزز تراث الأولين ويحافظ عليه ويكون فرصة لتعليم الشباب تراث أجدادهم مشيرا إلى أنه فعل إيجابي من كل الوجوه فهو يعزز الهواية المفيدة، ويبعد الشباب عن الانحراف بهوايات لاتفيدهم، لافتا إلى أن مشاركته وحضوره تأتي لدعم الشباب من العائلة المشاركين وقد صادوا العام الماضي ونتمني لهم التوفيق وللجميع في هذا المهرجان. ومن جمهور المهرجان من ضيوف قطر جاء السيد سعيد الشابوس من الكويت الشقيقة والذي قال إنه يحرص منذ ثلاث سنوات على زيارة المهرجان، مضيفا: وأرى المهرجان كل عام في تطور باستمرار ويتم الأخذ بالملاحظات ومعالجتها بما يضفي أجواء جميلة على مهرجان مرمي عاما بعد عام الذي يعمل على المحافظة على التراث الخليجي بشكل عام.

اختتم متحف الفن الإسلامي اليوم، برنامج /سفير متحف الفن الإسلامي/ في نسخته الثانية، بتتويج الفرق المدرسية الفائزة نظير ما قدمته من جهود بحثية متميزة. وأسفرت المنافسات عن فوز طالبات مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات بالمركز الأول وفي المركز الثاني طلبة المدرسة الفلسطينية، فيما حلّ طلبة مدرسة حسان بن ثابت الثانوية في المركز الثالث. وضمت لجنة التحكيم ممثلين عن وزارة التعليم والتعليم العالي ومتحف الفن الإسلامي. وتتمثل فكرة برنامج /سفير متحف الفن الإسلامي/ في تواصل متحف الإسلامي مع مجموعة من مدارس دولة قطر لتعريف الطلاب بالمتحف وتزويدهم بمعلومات مفصّلة عنه على أن تختار كل مدرسة بعد ذلك قسمًا محددًا من أقسام المتحف للوقوف على طبيعة مهامه ودوره من خلال إجراء بحوث عن القسم وحضور اجتماعاته والانخراط في أنشطته. وقال السيد سالم المري، نائب مدير إدارة التعليم وتوعية المجتمع بمتحف الفن الإسلامي، في تصريح صحفي، إن المتحف كان وما يزال حلقة وصل بين الحاضر وبين إرث ماضي الأجداد، مشيرا إلى أن 84 سفيرا وسفيرة من سفراء المتحف هذا العام، من 14 مدرسة، سينطلقون إلى مجتمعهم المدرسي أولا لنشر وتعزيز مفاهيم الثقافة المتحفية وتأصيل مبدأ الإبداع الفني الذي حظيت به الحضارة الإسلامية في مشرق الأرض ومغربها، ونشر الثقافة الإبداعية لحضارة الفن الإسلامي وتعزير مفهوم الثقافة المتحفية في المجتمع ثانيا. وفي جوابه على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول الاستفادة من العرض الفائز واستثماره في احتفالات متحف الفن الإسلامي بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه، أكد سالم المري ذلك، مشيرا إلى أن عرض طالبات مدرسة آمنة بنت وهب للبنات سيكون حاضرا، فضلا عن مشاركة مدارس الجاليات بدولة قطر. من جانبها أبرزت السيدة سعاد السالم رئيسة قسم الفنون البصرية والمسرح بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي، في تصريح مماثل لـ/قنا/، أن برنامج سفير متحف الفن الإسلامي أضحى في نسخته الثانية أكثر تنظيما وتطويرا من سابقه، مشيدة في الآن ذاته بأداء طلبة المدارس وهو ما صعّب من مأمورية لجنة التحكيم للمفاضلة بين العروض الفائزة. بدورها، أشارت الأستاذة جود الشمري من مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات، أن فريق العمل لم يكن يتوقع الفوز بالمركز الأول، خصوصا مع قوة المنافسة، منوهة بأن البرنامج، أتاح للطلبة آفاقا واسعة للبحث والاطلاع على ما يخبئه المتحف من كنوز معرفية، وهو ما حفزهم لزيارة المتحف أكثر من مرة. إلى ذلك، تابع جمهور غفير من المدرسين وأولياء الأمور بشغف كبير المنافسات بين طلبة المدارس وهم يقدمون عروضهم الفريق تلو الآخر. وفي هذا الصدد، قدمت مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات عرضا عن السلطان سليمان القانوني، عاشِر الخلفاء العثمانيين، ودوره في الفتوحات الإسلامية، والأوج الذي بلغته الخلافة العثمانية أيام حكمه في القرن السادس عشر، فضلا عن المساهمة في محو الصورة السلبية التي حاولت بعض الأعمال الدرامية إلصاقها بهذا القائد العظيم. بينما قدّم طلبة المدرسة الفلسطينية عرضا نال إعجاب الجميع، جال الطلبة من خلاله عبر التاريخ باستحضار شخصيات علمية وأدبية وسياسية ما يزال صيتها يتردد إلى وقتنا الحاضر. في حين، ركّز طلبة مدرسة حسان بن ثابت الثانية على شخصية صلاح الدين الأيوبي، ودوره في دحر الصليبيين واستعادة مدينة القدس إلى حاضرة المسلمين. وقدمت المدارس الأخرى عروضا ألقت الضوء على أهمية ترميم التحف، ورجال الأمن في المتحف ودورهم في السهر على سلامة الزوار والكنوز المتحفية وجنود الخفاء في الاستقبال، فضلا عن أهمية الكتاب بمكتبة متحف الفن الإسلامي. يشار إلى أن برنامج سفير متحف الفن الإسلامي، أُطلِق في أكتوبر 2016 بهدف تعريف الأجيال الناشئة على المتاحف وثقافتها وإثراء خيالهم وتحفيز إبداعهم من خلال مشاركتهم التفاعلية في مجموعة من البرامج الثقافية.

اختتم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، اليوم فعاليات قمته الثامنة، بإطلاق دعوة عالمية إلى قادة التعليم للعمل على إعداد أجيال المستقبل لخوض غمار عالمٍ متغير، وذلك عبر وضع المعرفة في صلب اهتمام المجتمع. وحضر فعاليات المؤتمر، الذي ينعقد كل عامين، أكثر من 2000 مشارك يمثلون أكثر من 100 دولة. وأثار عنوان القمة لهذا العالم — "بين التعايش والإبداع: نتعلم كيف نحيا ونعمل معًا" — حوارا ساخنا حول الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه التعليم في زمن الاضطرابات العالمية وعدم الاستقرار الاقتصادي. وقد شملت قائمة المتحدثين الرئيسيين في القمة السيد فريد زكريا، الصحفي والمعلق البارز في قناة "سي إن إن" والسيد كيشور محبوباني، عميد كلية "لي كوان يو" للسياسة العامة بالجامعة الوطنية في سنغافورة، ورائد الأعمال السيد سيباستيان ثرون، والكاتبة النيجيرية ذائعة الصيت شيماماندا أديتشي. وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، قد تفضلت بافتتاح أعمال قمة "وايز" 2017، بإطلاق دعوة حماسية لبذل المزيد من الجهود الدولية للتصدي لمجموعة من التحديات التعليمية المعاصرة. كما قدمت صاحبة السمو جائزة وايز للتعليم لعام 2017 للدكتور باتريك أيوا، مؤسس جامعة أشيسي في غانا. ونظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي تأسست على يد سموها في عام 2012، عددًا من الجلسات تناولت قضايا اللاجئين، والنماذج التعليمية الجديدة، والقيادة في مجال التعليم. كما أقام مجلس "وايز" فعاليات للتعلم التجريبي لما يقارب 700 من طلاب المدارس القطرية، ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا، وبمشاركة معلميهم، فضلاً عن تنظيم لقاءات مع مؤلفي تقارير "وايز" البحثية، وإتاحة الفرصة للتفاعل مع المؤسسات التعليمية العاملة في دولة قطر، والعديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى. وشهد اليومان الحافلان للمؤتمر، الذي بات منبرًا عالميًا رياديًا في مجال التعليم، فرصًا متعددة للتواصل بين الوفود، وتبادل الخبرات والاهتمامات فيما يتعلق برؤاهم ومشروعاتهم التعليمية. هذا واختتمت قمة "وايز" أعمالها بجلسة نقاشية بعنوان "من اقتصادات المعرفة إلى مجتمعات المعرفة".

اختتمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بمركز الدراسات البيئية والبلدية بوزارة البلدية والبيئة 6 برامج تدريبية خلال الفترة من 22-26 أكتوبر الجاري وشملت البرامج التدريبية برنامج "التقارير والمراسلات الإدارية": بمشاركة (25) موظفة، من العاملات في المجالات الإدارية بالوزارة، واستهدف البرنامج تأهيل نخبة من الموظفات وتزويدهن بمجموعة من المعارف العلمية المتعلقة بإعداد وكتابة التقارير والمراسلات الإدارية عموماً بالطريقة العلمية السليمة وبشكل احترافي. إضافة إلى برنامج "إدارة المعرفة والإبداع": بمشاركة (38) موظفة، إدارية، بهدف تعريفهن بإدارة المعرفة كأحد التطورات الفكرية المعاصرة وأهميتها في تطوير وتنمية الوزارة من خلال التركيز على الاستثمار في الموجودات الفكرية والمعرفية. ويأتي هذا البرنامج تماشياً مع جائزة التطوير والابتكار في الوزارة التي تم اعتمادها مؤخراً. وبرنامج "تنمية المهارات والقدرات" بمشاركة (23) موظفا من العاملين في المجالات الإدارية بالوزارة، بهدف تعزيز القدرات المعرفية للموظفين وخاصة قيادات الصف الثاني والثالث من خلال تزويدهم بقاعدة واسعة من المعارف والمهارات الإدارية والقيادية والسلوكية الحديثة. وبرنامج "أساسيات علوم الأغذية" بمشاركة (14) موظفا وموظفة، من العاملين في مجال التفيش والرقابة على الأغذية، بهدف تعريفهم بمكونات المادة الغذائية والتغيرات التي تطرأ عليها. إضافة إلى برنامج "الضبطية القضائية لمفتشي الحماية والحياة الفطرية": بمشاركة (14) موظفا من مفتشي الحماية والحياة الفطرية، بهدف تعريفهم بالقوانين الخاصة بمنع الإضرار بالبيئة النباتية ومكوناتها، تنظيم صيد الحيوانات والطيور والزواحف، حماية الحياة الفطرية ومواطنها، منع تجريف الأراضي الزراعية ورمال الشواطئ. وقد تضمن البرنامج جولة ميدانية في المناطق البرية والحياة الفطرية، حيث تم قياس قدرات ومهارات المتدربين من خلال امتحان تحريري عقد في نهاية الدورة. * برنامج "التفتيش الإلكتروني": بمشاركة (10) موظفين، في مجال التفتيش والرقابة على أملاك الدولة، بهدف تعريف المشاركين بطرق التفتيش الإلكترونية من خلال تطبيق خاص متوافر به قاعدة بيانات خاصة ومحددة لأملاك الدولة.

اختتمت بيوت الشباب القطرية برنامجها الصيفي "صيف ويانا2" الذي أقامته بمقرها في منطقة اللقطة خلال الشهر الماضي بمشاركة 40 شابا قطريا، وقال السيد أحمد العجمي المشرف العام للبرنامج إن اليوم الأول من البرنامج شهد جلسات تعارف ومحاضرة في الريادة والابتكار قدمها السيد ناصر المغيصيب. وتضمنت فعاليات اليوم الثاني زيارة لمصنع قطر للأغذية ثم محاضرة في آداب المجالس قدمها علي العقيلي، إلى جانب زيارة لبيت المغامرة والألعاب، وأضاف أن اليوم الثالث من النشاط شهد زيارة القسم الثقافي في السفارة الألمانية؛ لبحث سبل مشاركة أعضاء الجالية والمدرسة الألمانية في أنشطة بيوت الشباب وأبدوا إعجابهم بالمعسكر الصيفي، كما تضمن زيارة الشباب المشاركين لمركز ترشيد التابع لكهرماء ومحاضرة تربوية بمقر البيوت وزيارة لميدان الرماية في لوسيل واستضافة وفد من مركز الصم ودورة في تعليم لغة الإشارة، وأشار العجمي إلى أن اليوم الرابع تضمن محاضرة في الإسعافات الأولية، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، فيما شهد اليوم السادس زيارة مهرجان صيف الدوحة بأرض المعارض ولعبة الهامور بمركز أصدقاء البيئة. واختتمت أيام المهرجان بتوزيع الشهادات على المشاركين، وقال السيد ناصر المغيصيب إن محاضرته تضمنت تناول مفاهيم الريادة وتأثير الابتكار في صنع مستقبل أفضل للأشخاص، إلى جانب النهوض بالمجتمع في كافة المجالات، وهو ما يدعم تطلعات الدولة في الرقي بأفكار الشباب والنهوض بهم، وأضاف أن الابتكار وبناء الأفكار يعزز قيم المجتمعات ويحدث النهضة المأمولة؛ لأن الشباب هم لبنات هذه النهضة وبناء مستقبل الشعوب. زيارات ومحاضرات ومن جانبهم، أكد الشباب المشاركون في البرنامج "صيف ويانا2" أنهم استفادوا من الفعاليات التي نظمتها البيوت، سواء بالزيارات الخارجية للمصانع والأماكن المختلفه أو من خلال المحاضرات المتنوعة التي شهدها البرنامج، مشيرين إلى أن جهود بيوت الشباب أصبحت محط أنظار الجميع من خلال ما تقدمه من ورش وفعاليات ومحاضرات متميزه تتضمن أفكاراً ابتكارية تحقق تطلعات الشباب، وأعربوا عن شكرهم لبيوت الشباب على ما تقدمه من جهود تهدف لتحقيق أسس النهضة الشاملة وفق خطط وبرامج تنبثق من الرؤية الرشيدة للدولة، مشيدين بما يقوم به مجلس إدارة البيوت من جهود متميزة وما يقدمونه من أفكار يستفيد بها الجميع.

حقق معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت 2016 نجاحاً كبيراً معززاً بذلك التوجه الإقليمي والدولي إلي قطر كوجهة سياحية رئيسية.وأقيم معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت 2016 من 7 إلى 10 ديسمبر الجاري حيث اختتم فعالياته اليوم. في العام الماضي، زار قطر 2,93 مليون شخص بزيادة قدرها 3,7 في المائة في معدل الزوار مقارنة بالعام الذي سبقه. تؤكد هذه النسبة على الواقع الجديد الذي تشهده قطر في قطاع السياحة حيث شهدت ارتفاعاً متواصلاً في عدد الزوار. ومع اقتراب نهاية العام 2016، من المتوقع أن يتخطى عدد الزوار إلى الدولة 3 ملايين زائر لتسجل قطر رقماً جديداً في هذا المجال، بينما سجل العام 2015 زيادة في عدد الزوار عن عام 2014 بلغ 100 ألف زائر. ويعود الفضل في تسجيل هذا الارتفاع في عدد الزوار وتنشيط قطاع السياحة في قطر إلى المبادرات المحلية والفعاليات الدولية التي عملت على استقطاب المزيد من الزوار من المنطقة والعالم. ويأتي في صدارة هذه الفعاليات معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت 2016 الذي اكتسب أهمية متزايدة من عشاق اليخوت والقوارب من المنطقة والعالم الراغبين بالاطلاع والتعرف على أحدث الموديلات والابتكارات في قطاع الترفيه البحري. ويتميز معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت بفخامته التي تستهوي فئة مهمة في هذا القطاع حيث ساهمت العائدات المهمة التي حققها المعرض دفع الزوار إلى ضخ المال في سوق الضيافة المحلي ومختلف القطاعات ذات الصلة من بينها الفنادق الفخمة والمطاعم الراقية وخدمات السيارات وغيرها. ومن العوامل الأخرى التي لعبت دوراً رئيسياً في تعزيز قطاع السياحة في قطر هو إعلان الهيئة العامة للسياحة مؤخراً عن القوانين والإجراءات الجديدة لتأشيرات العبور التي تتيح للمسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية الحصول على تأشيرة عبور إلى قطر لمدة 96 ساعة بغض النظر عن جنسيتهم. وقد اكتسبت قطر أيضاً اهتماماً متزايداً من الإعلام الدولي كنقطة رئيسية واعدة للسياحة. في مطلع هذا العام، سلطت محطة "سي إن إن" العالمية الضوء على قطر معتبرة إياها واحدة من ثماني دول في العالم تشهد ارتفاعاً مضطرداً في عدد الزوار. وأشارت المحطة الإخبارية العالمية إلى الاستثمارات الطموحة للحكومة القطرية في تنمية قطاعي البنية التحتية والسياحة والتي تفوق 40 مليار دولار في الأعوام الخمسة عشر المقبلة، ما يؤكد على مكانة قطر البارزة والمتصاعدة في المنطقة. وضمن التزام مجموعة المناعي برؤية قطر الوطنية 2030، ساهم معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت 2016 بعودة الكثير من الزوار السابقين واستقطاب موجة جديدة من الزوار إلى قطر حيث تعمل الشركة على البناء على هذا النجاح لتحقيق المزيد من الإنجازات في الفترات المقبلة.

اختتمت اليوم أعمال منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية الذي نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى ثلاثة أيام. وناقش الباحثون المشاركون في المنتدى من دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية ودول أجنبية أخرى أبرز القضايا المتعلقة بالمنطقة، ومنها تحديات البيئة الإقليمية والدولية بالنظر إلى التحولات التي حصلت في تلك المنطقة منذ عقد المنتدى دورته الثانية العام الماضي. كما ناقش الحضور التنويع الاقتصادي في الخليج وهو الموضوع الذي اختاره المنتدى محورا متخصصا لدورته الثالثة. وفي محور التحديات البيئة الإقليمية والدولية، ناقشت الجلسة الأولى تعامل دول مجلس التعاون الخليجي مع التحدي الإيراني، وتناولت الجلسة الثانية علاقات هذه الدول مع القوى الكبرى، وخصصت الجلسة الثالثة لمناقشة العلاقات الخليجية مع أميركا الجنوبية. وخصصت إحدى جلسات اليوم الأخير من المنتدى في محور تحدّيات البيئة الإقليمية والدولية لمناقشة التحدي الإيراني. وأكد المتحدثون أن أطماع إيران هي التحدي الأمني الأهم أمام دول الخليج، وفي هذا الإطار أكد عبد الله العساف، رئيس قسم الإعلام المتخصص في جامعة الإمام بالرياض في ورقة طرحت أبرز التحديات التي تمثلها إيران بالنسبة إلى دول الخليج وهو التحدي الأمني، أنّ إيران نظرت إلى الاتفاق النووي مع مجموعة (5+1) على أنه ضوء أخضر للتمدد في محيطها العربي، وتحقيق حلمها الفارسي بمحاصرة الجزيرة العربية من الجهات كافة، وهو ما أثار فزع الدول الخليجية التي صحت على أصوات تلمّح بانسحاب الأسطول الأميركي الخامس من المنطقة وتراجع الدور الأميركي في المنطقة، وتغيّر أولوياته الإستراتيجية بالتركيز في آسيا ومحاولة حصار الصعود الاقتصادي الصيني. مشكلة إيران وأوضح المتحدث أنّ التوتر في العلاقات الخليجية - الإيرانية هو سياسي وإستراتيجي، ولا يمكن فصله عن الميراث التاريخي للعلاقات بين الجانبين التي شهدت تقدمًا حقيقيًا على مستوى التصريحات الإيرانية المعسولة فقط. وخلص العساف إلى أن المشروع الإيراني في منطقة الخليج تحديدًا يستهدف كل دولة من الدول الست سواء منفردة، أو بشكل ثنائي؛ في تركيبتها الاجتماعية والأمنية والسياسية والاقتصادية، ومحاربة قيام سوق نفطية خليجية مشتركة، وتسعى من خلال هذه العملية لعدة أمور أهمها العمل على تفتيت مجلس التعاون والقضاء على هذه الاتحاد وإن كان لا يشكل تهديدًا حقيقيًا لإيران لكنها تسعى لتكون هي المضلة لهذه الدول من خلال ربطها اقتصاديًا وسياسيًا بإيران. سيناريوهات ممكنة وقدم العساف أربع سيناريوهات ممكنة لتطور العلاقة بين الخليج وإيران، فإما أن تؤول الأمور إلى حرب بالوكالة ومحاولة كل طرف استنزاف الطرف الأخر، وجره لمستنقعات تنهك قواه، وتقضي على طموحه، بعيدًا عن السيناريو الثاني للمواجهة المباشرة، وهو احتمال بعيد فإيران جربت حرب الثماني سنوات مع العراق، وخرجت منها بتجربة فريدة، وهي اعتماد الحرب خارج حدودها؛ ويطرح السيناريو الثالث إمكانية التقارب والانفتاح على الرغم من صعوبة تحقيقه نظريًا، إلا أنه الخيار الأفضل للطرفين، أما السيناريو الرابع فهو سيناريو "المد والجزر"، كما سماه الباحث، وهو الأقرب في الوقت الراهن نتيجة عدم التوصل لحل عدد من الخلافات والملفات الساخنة بين الطرفين، شريطة أن يبقى محصورًا داخل الحدود لا يتجاوز تصريحات كلامية. وقد شمل برنامج اليوم الثالث والأخير ثلاث جلسات في كل واحد من محوري المنتدى، جرت في قاعتين بالتوازي. خصصت الجلسة الأولى في محور التنويع الاقتصادي لمحاولة حصر الرؤى والاحتياجات الخاصة بتنويع دول الخليج اقتصادياتها، والجلسة الثانية لدراسة أثر التحولات الاقتصادية الدولية في السياسات الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي، فيما تناولت الجلسة الثالثة شروط التحول الاقتصادي ودوره في التنويع في هذه الدول. فرص دفع التنويع من جانب آخر، أثارت الأوراق البحثية المقدمة في الجلسة الثانية من المحور المتعلق بتنويع الاقتصاد نقاشا كبيرا بين المشاركين في المنتدى بالنظر إلى طرحها أهم الإشكاليات المتعلقة بما بعد عصر النفط والتحولات الاقتصادية الدولية وما تفرضه من تحديات على اقتصاديات دول الخليج العربية. وأكد الخبير النفطي ناجي أبي عابد في ورقته التي طرح فيها سؤال "كيف سيتكيف الخليج مع عصر ما بعد النفط؟" أن منتجات النفط التي تسيطر على صادرات دول الخليج وتشكل نسبة ساحقة في ناتجها الخام باتت تشتري واردات أقلّ كثيرًا ممّا كانت تشتري في السابق بسبب انخفاض أسعار النفط والغاز. وأصبحت المشكلة، في الحقيقية، متمثّلة بأنّ موارد النفط والغاز في المنطقة بدأت تفقد أهميتها الإستراتيجية. وأضاف أنّ دول الخليج تخطئ إن افترضت أنّ الأسعار سترتفع من جديد لتبلغ مستوياتها العالية السابقة. فالانخفاض الذي شهدته أسعار النفط والغاز مؤخرًا، يشير إلى تغيّر هيكلي غير مسبوق طرأ على قطاع الطاقة، وهو تغيّر سيترك في البلدان المنتجة للنفط، آثارًا اقتصاديةً وسياسيةً مهمةً.ويفسر هذا المنحى بأن قطاع الطاقة شهد اختراقات تكنولوجيةً، نشأت إمّا عن الصناعة نفسها تمامًا، على غرار ثورة النفط والغاز الصخريّين في الولايات المتحدة، أو من خارجها، وهي تأتي في شكل طاقة رخيصة قابلة للتجدّد. وتبقى وفرة مصادر الطاقة الرخيصة خير دليل على أفول عصر هيمنة النفط.

تختتم مساء غدا الخميس المرحلة الأولى من مسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني في دورتها الحادية عشرة، حيث شهدت أيام المسابقة الأولى ظهور نماذج طيبة ومتميزة من الحفاظ المتقنين وأصحاب الأصوات الندية الجميلة، كما كان التنافس شديداً في كل فئات المسابقة، وشارك في المسابقة أكثر من " 1850" طالبا وطالبة من طلاب مراكز ودور تعليم القرآن الكريم وتجويده وتفسيره بالدولة. و أشادت الدور المشاركة بالمسابقة وهذه المستويات الطيبة التي تقدمها عاماً بعد عام، وما تضيفه من وجوه جديدة في أكثر من فئة من فئات المسابقة الأحد عشر، مؤكدين على أن الاهتمام الكبير من قبل رئيسات الدور والمحفظات من جهة، وأولياء الأمور والطالبات من جهة ثانية، مع الجد والمثابرة يوصلان إلى هذه المستويات المتقدمة، مشيرين كذلك إلى أن هذا الإتقان والإجادة قد سبقه إعداد ومراجعة مستمرة قبل انطلاق المسابقة. وقالت الطالبات إن المسابقة فتحت ولا تزال باباً مشرعاً لأهل القرآن لنيل شرف التنافس في حفظ كتاب الله وتجويده، بين الدور المنتشرة على مستوى الدولة، كما أثنوا في الوقت نفسه على ما تقوم به كل دار من جهد في إعداد وتجهيز بناتهن بالصورة اللائقة بأهل القرآن والمشاركة بالمتميزات والمتقنات من الطالبات، مع تركيزهم على المراجعة المتقنة والحفظ الجيد. و قالت مريم الكواري رئيسة دار فاطمة الباكر بمنطقة الوجبة إن المسابقة من المسابقات السنوية التي تشارك فيها جميع الدور بمختلف فئاتها، وتجد حرصاً كبيراً من الدور على المشاركة فيها، وإعداد المشاركات بشكل مكثف من أجل المنافسة الشريفة والقوية، ويأتي هذا باختيار الدارسات المميزات في كل دار، وقد قمنا بدار "فاطمة الباكر" باختيار الدارسات التي تنطبق عليهن شروط المسابقة بداية ثم تم إعدادهن بجدول خاص مع المحفظات، من وقت التسجيل وحتى يوم الاختبار بالمسابقة. وأضافت : أن المسابقة تعد من أهم المحفزات للدارسات للالتحاق بدور تحفيظ القرآن والتنافس الشريف في كتاب الله تعالى، كما وتعتبر المسابقة فرصة للدارسات لتجديد الحفظ، وإعطاء الدافع لهن للإتقان والإجادة والحفظ والمراجعة للمقرر ولحفظهم، وتعمل على تعويد الدارسات على المواجهة مما يعطيها القوة والقدرة على الإجادة والإتقان. ودعت الدارسات بالدار خصوصا وبدور تحفيظ القرآن عموما إلى تنمية مهارات الحفظ والتجويد لديهن، وكذلك حسن الأداء من أجل إخراج الجيل القرآني والرباني، كما أشارت إلى أن هذه المسابقة تعمل على تشجيع الدارسات والمحفظات وإبراز جهودهن جميعاً في هذا المجال المبارك. كما أشادت بالمسابقة إجمالا وبالقائمين عليها، وقالت نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير، وأن يجزى القائمين على هذه المسابقة والداعمين لها بالخير وأن يجعلها في موازين حسناتهم. ومن جانبها قالت أروى الطيري رئيسة مركز دوحة الخير للقرآن الكريم وعلومه بمنطقة مريخ إن المسابقة من المسابقات القيمة جدا لأنها تساهم في إثراء المنافسة الشريفة بين المشاركات في دور تعليم القرآن الكريم في قطر سواء الدور الحكومية أو الخاصة وتعتبر المسابقة الوحيدة في هذا الجانب والتي تشترط أن يكون المشارك من المنتسبين لمراكز القرآن الكريم. وأضافت " من مميزاتها أنها ترتقي بالمشارك بالتلاوة ثم الإتقان ثم الأفضل تجويدا ثم الأفضل صوتاً، ودعت المولى عز وجل بأن يجزي القائمين على المسابقة خير الجزاء، لفتحهم هذا الباب المبارك لتثبيت حفظ الأولاد، وخلق بيئة طيبة للمنافسة على كتاب الله تعالى ونسأل الله لهم التوفيق. ويتنافس في اليوم الأخير للمسابقة "184" طالباً من "25" مركزاً ..الجدير بالذكر أن فئات المسابقة هذا العام انقسمت إلى 11 فئة:أولاً: حفظ القرآن الكريم وتفسيره: الفئة الأولى: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد وحسن الأداء، الفئة الثانية: حفظ خمسة وعشرين جزءا مع التجويد وحسن الأداء، الفئة الثالثة: حفظ عشرين جزءا مع التجويد وحسن الأداء. ثانياً: حفظ القرآن الكريم فقط، بداية من الفئة الرابعة: حفظ خمسة عشر جزءا مع التجويد وحسن الأداء، الفئة الخامسة: حفظ العشرة الأجزاء الأخيرة مع التجويد وحسن الأداء، الفئة السادسة: حفظ الخمسة الأجزاء الأخيرة مع التجويد وحسن الأداء، الفئة السابعة: حفظ الثلاثة الأجزاء الأخيرة مع التجويد وحسن الأداء، الفئة الثامنة: حفظ جزء عم مع التجويد وحسن الأداء، لأمهاتنا الأميات. ثالثاً: تلاوة القرآن الكريم وحسن تجويده: بداية من الفئة التاسعة: تلاوة القرآن الكريم كاملاً تلاوة متقنة، مع معرفة الأحكام التجويدية المذكورة في منظومة تحفة الأطفال، لسن (15) سنة فما فوق، الفئة العاشرة: تلاوة نصف القرآن الكريم (المتسابق مخير بين النصف الأول والأخير) لسن (9) سنوات إلى (14) سنة، الفئة الحادية عشرة: تلاوة جزء عم لسن (8) سنوات فما دون.

اختتمت فعاليات تمرين حافة الريادة الدوحة 2015. وقد رعى حفل تخريج التمرين اللواء ركن (طيار) أحمد بن ناصر آل ثاني وقام بتوزيع شهادات التكريم على المشاركين . والقى العميد مهندس حسن محمد العمادي كلمة الختام موصولة بالشكر والتقدير الخالص للدول المشاركة والوزارات والهيئات بالدولة كما عبر عن امتنانه للقيادة المركزية الامريكية لتعاونهم في انجاح التمرين . كما القى المقدم رالف ويدمان من القيادة المركزية الامريكية كلمة شكر للقوات المسلحة القطرية معبرا فيها عن مدى امتنانه لما قاموا به من تنظيم هذا التمرين ، كما تمنى المزيد من قيام مثل هذه التمارين التي تأتي بالفائدة المرجوة للمنفعة الدولية . وكان للتمرين ايجابيات في المناقشات والحوار المتبادل بين الدول حول مكافحة انتشار اسلحة الدمار الشامل .