شهدت اختبارات الشهادة الثانوية هذا العام العديد من حالات تسريب الاختبارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار غضب المجتمع نتيجة عدم تحقيق العدل بين الطلاب نظراً للتسريب، خاصة وأن نتائج الثانوية تعتبر هامة ومفصلية لكل طالب لأنها تحدد مستقبله. لذا تحركت وزارة التعليم وأعلنت قبل أسبوع ضبط 40 طالباً تورطوا في تصوير الاختبارات وتسريبها عبر برنامج واتس آب بهدف الغش، وتم إلغاء جميع نتائج اختباراتهم كإجراء عقابي لهم، فضلاً عن اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من عاون هؤلاء الطلاب على الغش بحل الأسئلة المسربة على مواقع التواصل. وعقاب المراقبين للتهاون أثناء تأدية عملهم. وأكدت الوزارة أنها تقوم بإجراءات رادعة لمنع دخول الطلاب بأي وسيلة إلكترونية تُستخدم للتواصل أو التصوير، إلا أن التكنولوجيا الحديثة ابتكرت العديد من الطرق التي يلجأ إليها بعض الطلاب ضعاف الأنفس لمعاونتهم على الغش، لذلك تم اتخاذ إجراءات عقابية ضد الطلاب الذين قاموا باستخدام هذه الوسائل غير الشرعية للغش. واستطلعت الشرق آراء عدد من الخبراء التربويين لاقتراح عدد من الحلول اللازمة لمنع تكرار واقعة تسريب الاختبارات في الأعوام السابقة. جهات وراء تسريب الاختبارات بهدف الربح من جهته قال الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، إن تسريب الاختبارات هي قضية كبيرة يجب مواجهتها بكل حسم، مشيراً إلى وجود جهات خارجية تساهم في إفساد الاختبارات وإدخال الوسائل الإلكترونية التي تُستخدم في عملية التواصل بهدف الغش من أجل الربح المادي، فهناك أجهزة في غاية الدقة يضعها الطالب على أذنه لا يمكن لأي جهاز كشفها، لدرجة أن بعض هذه الوسائل تكون على هيئة إبرة وقد تؤدي إلى فقدان السمع، إلا أن بعض الطلاب يقومون باستخدامها. وأوضح د. الإبراهيم أن السبيل الوحيد للحد من هذه الظاهرة تماماً تطوير المنظومة التعليمية التي تؤدي إلى تعديل سلوك الطالب في المراحل الأولى، فمن الخطأ الاعتقاد أن التربية تأتي قبل التعليم، لأن التعليم هو السبيل نحو تربية سليمة وتنشئة الطفل على المثل والقيم والأخلاق التي يكتسبها من التعليم الجيد. وأكد أن هناك بعض الحلول قصيرة الأمد، مثل أن تقوم هيئة التقييم بمتابعة كل كبيرة وصغيرة في كل لجنة، للتأكد من سير الاختبارات بالشكل الأمثل، وأن تزود الوزارة جميع المدارس بأجهزة كشف الإلكترونيات، فضلاً عن منع الملاحظين من الدخول بأجهزتهم المحمولة، ولكن على المدى البعيد يجب أن يتم تحسين سلوك الطالب، ورفع المستوى التعليمي لجميع الطلاب، حتى نصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها أي طالب للجوء إلى هذه الوسائل غير الشرعية. مراجعة الإجراءات ضرورية لإيجاد حلول فاعلة الوسائل الإلكترونية تُفسد جهود التعليم لمواجهة الغش وضعت وزارة التعليم والتعليم العالي العديد من الضوابط خلال الاختبارات المدرسية، والتي تعمل على الحد من الغش بين الطلاب، وكذلك اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل طالب يثبت قيامه بالغش أثناء الاختبار، إلا أن الوسائل الإلكترونية الحديثة أفسدت جهود الوزارة للقضاء على الغش، مما يستدعي ضرورة مراجعة هذه الإجراءات لإيجاد حلول ناجعة تساهم بشكل فاعل في القضاء على ظاهر الغش. ومن بين الضوابط التي وضعتها وزارة التعليم لمنع الغش أثناء الاختبارات: منع الطلاب من الدخول بالهواتف النقالة، وأعلنت الوزارة قبل بدء اختبارات العام الدراسي المنصرم وضع أجهزة كشف الأجهزة الإلكترونية بالمدارس، كما يمنع الدخول إلى اللجنة بحقائب اليد، والدخول بكتب أو مذكرات أو أي أوراق تتضمن معلومات. كما تشدد الوزارة على الملاحظين ضرورة مراقبة الطلاب لرصد السلوكيات غير المعتادة، ومنع التحدث بين الطلاب أثناء الاختبار نهائياً، وفي حالة ضبط طالب يقوم بالغش تتخذ معه الإجراءات التالية: أن يتم تسجيل الواقعة، ويستمر الطالب في أداء الاختبار، وفي نهاية الاختبار يتم تضمين الواقعة وتحرير محضر غش ضد الطالب. كما يمنع دخول الطلاب بعد نصف ساعة من زمن الاختبار، ومنع تسليم ورقة الإجابة قبل مضي نصف الزمن المخصص للاختبار. الخبير التعليمي راشد الفضلي: العقوبات الجنائية بحق المتورطين الحل الرادع لتسريب الاختبارات قال الخبير التعليمي راشد الفضلي، إن هيئة التقييم بوزارة التعليم يتوجب عليها تكثيف عمليات المتابعة والرقابة لكل تفاصيل اختبارات الثانوية العامة، من أول طباعة الأوراق وإرسالها في الوقت المحدد بالمدارس وفتح المظاريف، مشيراً إلى ضرورة إنشاء لجنة تختص فقط باختبارات الثانوية والاختبارات الوطنية لمتابعة العملية عن كثب، ووضع حلول أكثر فاعلية لجميع المشكلات التي تتعلق بالاختبارات. وأشار إلى أن المدارس عليها دور هام للحد من ظاهرة تسريب الاختبارات أيضاً، بداية من تشكيل لجان السير والملاحظين واختيار أعضاء هذه اللجان بحرص شديد، بحيث يكونوا أشخاصاً يتمتعون بالأمانة والسلوك الحسن، فضلاً عن ضرورة منع الملاحظين من الدخول إلى لجان الاختبارات بهواتفهم النقالة، لأن التسريب أحياناً يكون من جانب الملاحظين وليس الطلاب. وأضاف أن هيئة التقييم يجب أن تلزم جميع المدارس باستخدام كواشف الأجهزة الإلكترونية، لأن هناك بعض المدارس خاصة في المناطق البعيدة لا تستخدمها، مما يسهل على الطالب دخول الاختبار بأجهزة الجوال أو بكاميرات صغيرة وغيرها من وسائل الغش الإلكترونية، موضحاً أنه في حالة ضبط الطالب أثناء الاختبار بأحد هذه الأجهزة رغم التحذيرات يجب سحب ورقته واعتباره غائباً كعقاب رادع. وطالب الفضلي وزارة التعليم بأن تكون أكثر شفافية في الإعلان عن الإجراءات التي تتخذها ضد من تورط في تسريب الاختبارات، فالإجراءات التي تتخذها الوزارة حتى الآن قد تحد من الظاهرة ولكن لا تردعها، وتكرار هذه التجاوزات كل عام يعني أن هناك خللاً ما يجب اكتشافه وحله سريعاً حفاظاً على مستقبل طلابنا. وتابع: يبدو أن هناك أيادٍ خارجية تعبث بالاختبارات، فهناك عناصر خارج البلاد تتواطأ مع بعض المحسوبين على الميدان التعليمي في قطر، لذا وجب التحرك سريعاً بالتعاون مع الجهات الأمنية لكشف هؤلاء، مؤكداً أن هذه الأعمال مخلة بالميثاق الأخلاقي، وهؤلاء المتجاوزين سواء كانوا طلاباً أو معلمين يجب أن تطبق عليهم أقصى العقوبات، ويوضعوا في قائمة سوداء. بعض الملاحظين باللجان الخاصة يصورون الاختبارات لتسريبها وقالت السيدة عائشة الجابر مديرة مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية للبنات، إن تسريب الاختبارات ظاهرة يصعب السيطرة عليها بسبب انتشار الوسائل الإلكترونية الدقيقة التي يستخدمها الطلاب ضعاف الأنفس للغش ولا يمكن كشفها، فكل عام تظهر أجهزة جديدة يقوم الطلاب بشرائها عبر المتاجر الإلكترونية لا نعرف شيئا عنها. وأوضحت الجابر أن هناك بعض الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من هذه الظاهرة أبرزها، منع دخول الطلاب المتأخرين ، ففي كل عام يأتي بعض الطلاب متأخرين عن موعد الاختبار بنصف ساعة أو أكثر، وعندما يتم التواصل مع الوزارة يبلغون المدارس بإمكانية دخول الطالب إذا لم يمر نصف الوقت، وفي الحقيقة هذا وقت كاف لتسريب الاختبار وإرساله للطالب وتلقي الإجابات النموذجية للأسئلة، موضحة أنها في سنوات عديدة كانت تشاهد بعض الطلاب ضعاف المستوى حاصلين على نتائج مرتفعة على عكس التوقعات، وهذا بكل تأكيد يعني وجود خلل ما. وتابعت: يجب ألا تأخذنا العاطفة مع الطلاب المتأخرين، لأن الأمر يتعلق بمستقبل طلاب آخرين اجتهدوا ليصبحوا متفوقين، موضحة ضرورة ألا يدخل الملاحظ ومعه الجوال، لأن تصوير الاختبارات وتسريبها يأتي أحياناً من الملاحظين في اللجان الخاصة. مؤكدة ضرورة أن تقوم هيئة التقييم باتخاذ تدابير أكثر حدة وقف هذه التجاوزات. إبراهيم العيدان: المناهج والمدارس سبب لجوء الطلاب إلى الغش قال السيد إبراهيم العيدان مدير مدرسة اليرموك، إنه من الخاطئ إطلاق لفظ التسريب على ظاهرة انتشار أوراق الأسئلة على مواقع التواصل أثناء وقت الاختبار، فهو نوع من أنواع الغش غير المشروع، أما التسريب يكون من خلال تصوير ورقة الاختبار خلال طباعتها أو قبل بدء الاختبار. وأضاف العيدان أن السبب الرئيسي للجوء الطلاب إلى هذه الطرق الملتوية، عدم قدرتهم على استيعاب المناهج الدراسية، فضلاً عن عدم مواظبتهم على الذهاب إلى المدرسة، فالأجواء العامة للمدارس قد تكون منفرة لعدد كبير من الطلاب، كما أن المناهج يجب أن يتم إعادة النظر فيها وتطويرها، ليستطيع جميع الطلاب فهمها واستذكارها بشكل سهل وسلس. وأوضح أن صعوبة المناهج، وعدم قدرة أولياء الأمور على مراجعة الدروس مع أبنائهم، جعلهم يلجأون إلى طرق غير شرعية مثل الدروس الخصوصية، والبعض الآخر ذهب إلى شراء أحدث الوسائل التكنولوجية بهدف الغش، هذا الأمر بكل تأكيد مؤسف ويجب أن يتم تغيير هذا الواقع، أولاً بترغيب الطالب للذهاب إلى مدرسته، وبوضع مناهج أكثر تطوراً، ففي الخارج نشاهد الآن أداء الاختبارات عن بعد وفي المنازل ولا نسمع عن حدوث حالات غش أو غير ذلك من الأمور غير الشرعية. سعيد النابت:إلغاء النتائج ليس كافياً لعقاب الطلاب وقال سعيد النابت مدير مدرسة الشيحانية الإعدادية الثانوية للبنين، إن تسريب اختبارات الثانوية العامة لم يرتقِ إلى الظاهرة بعد، فالتسريب يكون من بعض المدارس وبعض الطلاب فقط، ولكن بكل تأكيد يجب مواجهتها بحسم والحد منها في الأعوام المقبلة، خاصة مع التطور المتسارع للتكنولوجيا، واستخدام الطلاب لبعض هذه الوسائل بهدف الغش. وأشار النابت إلى أن وزارة التعليم تقوم بجميع الإجراءات والتدابير اللازمة لسير عملية الاختبارات على الوجه الأمثل، ولكن في جميع دول العالم يتم هذا الأمر، فالطالب ضعيف المستوى يقوم بالمخاطرة من أجل الغش حتى يستطيع النجاح، فهو يعلم أنه في حالة ضبطه سوف يعيد السنة وهو مصيره بدون شيء، وفي حالة عدم ضبطه سوف يتجاوز الاختبارات بنجاح، لذلك فالعقوبات يجب أن تكون أكثر قسوة وليس مجرد إلغاء النتائج فقط.

تعلن وزارة التعليم والتعليم العالي في مؤتمر صحفي بعد قليل نتائج الشهادة الثانوية العامة الدور الأول للعام الدراسي 2018/2017. وستنشر بوابة الشرق النتائج فور إعلانها ، كما ستنشر وزارة التعليم النتائج عبر العنوان الالكتروني https://nateeja.edu.gov.qa/ وذلك بعد اعتمادها من قبل سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي. وقد بلغت أعداد طلاب الشهادة الثانوية الذين أدوا الاختبارات النهائية هذا العام 10 الاف و240 طالبا وطالبة، تم تقسيمهم على 59 لجنة، منها 32 لجنة للبنين و27 للبنات.

للصفوف من الأول إلى التاسع نهاري وتعليم الكبار تنطلق غدا الاثنين اختبارات الدور الثاني للصفوف من الأول الابتدائي إلى التاسع نهاري وتعليم الكبار الذي يستمر حتى 2 يوليو القادم وذلك وفقا لما أعلنته وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث ستكون اختبارات الدور الثاني في نفس المدرسة المسجل بها الطالب. وقد أعلنت إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي عن جداول اختبارات الدور الثاني لطلبة المدارس النهاري وتعليم الكبار للعام الدراسي 2017 / 2018 وذلك للصفوف التالية، الحلقة الأولى الأول مع الثاني – والحلقة الثانية الثالث مع الرابع تعليم الكبار ، ومن الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر.

انطلقت الاختبارات النهائية لطلبة جامعة قطر لربيع 2018 اليوم على أن تستمر لغاية 13 يونيو الجاري. وسيكون جدول الاختبارات النهائية خلال شهر رمضان المبارك على فترتين الفترة الأولى تبدأ في الثامن صباحا وتنتهي في الساعة الخامسة عصرا . أما الفترة الثانية فستبدأ في التاسعة مساء و تستمر لغاية 11 ليلا. وقد اطلقت جامعة قطر عددا من الارشادات التوضيحية الهامة المتعلقة بالاختبارات النهائية وقد أكدت الجامعة ان جميع الامتحانات تجرى في نفس قاعة تدريس محاضرات المقرر، وعلى عضو هيئة التدريس التأكيد على حجز القاعة من قسم الجداول الدراسية. وفي حالة الأعداد الكبيرة لمقرر ما ، يجرى الامتحان بنفس أسلوب الاختبارين الأول والثاني أو يقوم مدرس المقرر بطلب تحديد قاعة إضافية ( مجاورة ) أو أكثر من قسم الجداول الدراسية ويعلنها للطلبة قبل موعد الامتحان بأسبوعين. كما تجرى امتحانات المقررات العملية في المعمل بنفس موعده الأسبوعي وفي أسبوع المحاضرات الأخيرة قبل انعقاد الامتحان النظري. وسيقوم قسم الجداول بإرسال مواعيد الامتحانات النهائية مع قاعات الامتحانات للكليات بعد اسبوعين من بدء الدراسة اعتمادا على جدول مواعيد الامتحانات النهائية حسب مواعيد المحاضرات على جميع طلبات التغيير الالتزام بالقوانين المذكورة أعلاه وسيتم تقييمها من قبل قسم الجداول. وقالت الجامعة ان هناك معايير توحيد الامتحان النهائي لمقرر دراسي فلابد من موافقة رئيس القسم العلمي المختص. كما يتم التعامل مع المجموعات في كل من البنين والبنات بصورة منفصلة. وعلى الاقسام ان تعلن عن المقررات التي ستوحد امتحاناتها النهائية وسيقوم قسم الجداول بتحديد تاريخ و موعد الامتحان بطريقة تقلل من تعارض الامتحانات. وفي حال وجود تعارض مع أحد المقررات الأخرى التي تم تحديد الموعد النهائي لها اعتماداً على جدول مواعيد الامتحانات النهائية فيجب على القسم ان يقوم بمساعدة الطلاب. كما تم تعديل جداول المحاضرات خلال شهر رمضان المبارك حيث ستبدأ أولى المحاضرات في الثامنة صباحا وتستمر لغاية الثالثة والنصف عصرا أما المحاضرات التي كانت من المقرر أن تبدأ في 5 عصرا فقد طرا تغير على مواعيدها لتبدأ في الثامنة مساء.

مديرو المدارس يؤكدون عدم تلقي شكاوى أو ضبط حالات غش أدى طلاب الشهادة الثانوية أمس اختبار التربية الإسلامية، حيث اشتكى الطلبة من صعوبة الاختبار، نظراً لوجود أسئلة غير مفهومة ومن بعض أجزاء المنهج غير المتوقعة، لافتين إلى أنهم كانوا يضعوا آمالاً على سهولة الاختبار لتعويض درجاتهم، فيما اعتبر بعض الطلاب الاختبار في مستوى الطالب المتوسط، باستثناء بعض الأسئلة التي كانت تتطلب تركيزا شديدا في مذاكرة الكتاب المدرسي لحلها، إلا أن الاختبار لم يخرج عن الكتاب المدرسي. وأكد مديرو المدارس لالشرق أن الطلاب أنهوا أمس اختبار مادة التربية الإسلامية، وذلك وسط حالة من الهدوء، ولم يتم رصد أيه شكاوى أو ضبط حالات غش، حيث قال الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، إن اختبار التربية الإسلامية جاء من الكتاب المدرسي، وقد كان في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن الاختبار تضمن 24 سؤالاً من بينها 10 أسئلة اختيارية، وأن الطلاب أجابوا عليها قبل انتهاء الوقت المحدد بوقت كاف ، كما تمكنوا من مراجعة إجاباتهم قبل تسليم أوراق الإجابة مع نهاية الوقت. إلا أن أسئلة الاختبار كانت تتطلب التركيز والتمهل في الإجابة عليها. وأضاف د. الإبراهيم أن المدرسة توفر أجواء مثالية للطلاب بمساعدة المراقبين ولجان السير، لأداء الاختبارات بتركيز، فيما تقوم لجان السير برصد أية ملاحظات أو شكاوى حول أسئلة الاختبار، لافتاً إلى أنه حتى الآن لم يتم رصد أي مشكلات أو أسئلة غامضة أثناء الاختبارات السابقة. كما أوضح أن كنترول المدرسة انتهى من تصحيح مواد التربية والإسلامية والأحياء والفيزياء لطلاب الصفين العاشر والحادي عشر وأن النتائج مبشرة. وقال السيد خليل العمادي نائب المدير للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب بمدرسة حسان بن ثابت الثانوية، إن اختبار التربية الإسلامية مر وسط حالة من الارتياح بين طلاب الشهادة الثانوية، مشيراً إلى أن إدارة المدرسة لم تتلق أية شكاوى أو تساؤلات عن وجود تعقيدات أو غموض بأسئلة الاختبار، منوهاً إلى أن حالة الرضا كانت واضحة على الطلاب خلال تفقد لجان الاختبارات بهدف الاطمئنان على عدم وجود أية مشاكل أو عقبات يمكن أن تواجه الطلاب. هاشم الهاشمي: الاختبار في مستوى الطالب المتوسط قال الطالب هاشم الهاشمي، إن اختبار التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً أنه وزملاؤه استطاعوا الانتهاء من الاختبار بالكامل قبل الموعد المحدد، كما أنهم تمكنوا من مراجعة الاختبار، منوهاً بأن أبرز أسلحة لمواجهة الاختبارات تشمل 4 عناصر هامة وهي التركيز مع المعلم داخل الصف، والدروس الإثرائية، والاختبارات التجريبية، والدروس المصورة، مؤكداً أن الحرص على الاستفادة من تلك العناصر يدعم الطلاب في طريق النجاح والتفوق. علي حسين: الطلاب وقعوا في فخ الفهم الخاطئ للأسئلة قال الطالب علي حسين النجار، إنه كان يأمل أن يكون اختبار التربية الإسلامية أسهل من اختبار الفصل الأول لتحسين النتيجة النهائية، حيث إن اختبار التربية الإسلامية معظم الطلاب يضعون عليه آمالا كبيرة لتحسين نتائجهم، إلا أن الاختبار جاء عكس التوقعات وشمل العديد من الأسئلة غير المتوقعة خاصة في الجزء المقالي، فالأسئلة تبدو سهلة ولكن بعد العودة إلى الكتاب المدرسي اكتشفنا أن الإجابات النموذجية لهذه الأسئلة مختلفة، ومعظم الطلاب وقعوا في فخ الفهم الخاطئ للسؤال. وائل محمد: أسئلة الاختبار غير متوقعة قال الطالب وائل محمد إن اختبار التربية الإسلامية تضمن بعض الأسئلة التي لم يتوقعها أحد أن تأتي في الاختبار، نظراً لأنها أسئلة تتعلق بأجزاء من المنهج غير هامة ومعظم الطلاب يتجاهل مراجعتها، إلا أن الاختبار وفقاً لمقاييس السهولة والصعوبة في المتوسط، ويقيس قدرة الطالب على مذاكرة الكتاب المدرسي وحفظ النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. أنس السيد: بعض الأسئلة تطلبت تركيزاً وعدم تسرع قال الطالب أنس أحمد السيد إن اختبار التربية الإسلامية كان محيراً، حيث خرج الطلاب معتقدين أنه سهل إلا أنه خلال المراجعة اكتشفوا وقوعهم في أخطاء عديدة، موضحاً أنه بالرغم منذ ذلك يعتبر الاختبار في مستوى الطالب المتوسط، حيث كان في المجمل سهلا باستثناء بعض الأسئلة التي تطلبت تركيزاً شديداً لحلها، موضحاً أنه خرج بعد منتصف الوقت نظراً لقدرته على حل جميع الأسئلة ومراجعتها خلال ساعتين فقط.

وزير التعليم تفقد لجان الشهادة الثانوية بعدد من المدارس د. الحمادي يستمع لآراء الطلاب حول أسئلة الاختبارات وملاءمتها للمناهج جاسم المهندي: لم نتلق شكاوى حول صعوبة الاختبار أدى طلاب الثانوية العامة أمس اختبار مادة اللغة الإنجليزية، حيث أكد الطلاب أن الاختبار كان طويلاً، واستغرق حل جميع الأسئلة وقت الاختبار بالكامل، دون وجود فرصة للمراجعة، مشيرين إلى أن الاختبار تضمن 28 سؤالاً بين أسئلة اختيار من متعدد واستخدام اللغة كمفردات وأسئلة القواعد وموضوع كتابة، إلا أن الوقت كان غير كاف ولم يسعفهم لمراجعة الإجابات، فيما شهدت بعض لجان الاختبار مطالبات من بعض الطلاب للسماح لهم بوقت إضافي لاستكمال حل الأسئلة، فيما أشار معظم الطلاب إلى سهولة أسئلة الاختبار وعدم خروجها عن الكتاب المدرسي. وقام سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أمس، بزيارة تفقدية لكل من مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية ومدرسة الدوحة الثانوية على التوالي، حيث زار الطلبة بالغرف الصفية للوقوف على سير عملية اختبارات الشهادة الثانوية العامة بالمدرستين، واستمع لآرائهم عن أسئلة الاختبارات ومدى ملاءمتها مع المقررات الدراسية. كما التقى سعادته بالإدارات المدرسية وتعرف على عدد لجان اختبارات الشهادة الثانوية نهاري ومنازل ومدى جاهزيتها، ووجه بتذليل كافة الصعاب التي تواجه الطلبة حتى يتمكنوا من أداء اختباراتهم بالصورة المثلى. رافق سعادة الوزير في زيارته للمدارس كل من السيد خالد الحرقان مدير هيئة التقييم والسيد إبراهيم الكواري مدير إدارة مركز معلومات الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي. وفي ذات السياق، تفقد السيد فهد النعمة - مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم لجان الشهادة الثانوية بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية، في إطار الزيارات الميدانية لمسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي للجان الاختبارات، رافقه الأستاذ/ خميس مبارك المهندي- مدير المدرسة، حيث اطمأن مدير إدارة تقييم الطلبة على سير العمل بلجان الاختبارات وتوفير كافة سبل الراحة للطلاب لأداء الاختبارات، كما حفز أبناءه الطلاب على الإجادة في الاختبارات لتحقيق طموحاتهم ورفعة شأن وطنهم. من جانبه قال السيد جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين، إن لجان الاختبارات بالأمس شهدت حالة من الهدوء، فيما أدى الطلاب الاختبار دون وجود شكاوى من عدم وضوح الأسئلة أو صعوبتها، لافتاً إلى أن معظم الطلاب قاموا بالانتهاء من حل أسئلة الاختبار مع نهاية الوقت، فيما طلب بعض الطلاب وقتا إضافيا لعدم قدرتهم على الإجابة عن جميع الأسئلة في الوقت المحدد، إلا أنه بالرغم من ذلك فقد أبدى الطلاب ارتياحهم لسهولة الاختبار الذي جاء في مستوى الطالب المتوسط. وأوضح أن لجان الاختبار لم تشهد أي حالة غش بين الطلاب. عبدالله الحضرمي: عدم وجود وقت كاف للمراجعة يشعرنا بالقلق قال الطالب عبدالله الحضرمي، إن اختبار اللغة الإنجليزية كان في مستوى الطالب المتوسط، وراعى الفروق الفردية بين الطلاب، إلا أن الاختبار تطلب وقتاً طويلاً لحل الأسئلة، بينما لم يستطع معظم الطلاب مراجعة ورقة الأسئلة لعدم وجود وقت كاف، وهذا جعلنا نشعر ببعض الارتباك، لأن مراجعة الأسئلة يطمئن على سلامة حل الأسئلة، أما عدم مراجعة الإجابات قد تجعله يشعر حتى ظهور النتيجة أنه أخطأ أو ترك أسئلة دون حلها، لافتاً إلى أن الاختبار بشكل عام لم يخرج عن الكتاب المدرسي أو المراجعات النهائية، وهذه سمة جميع الاختبارات التي أداها طلاب الشهادة الثانوية حتى الآن، مما يجعله مطمئناً للاختبارات اللاحقة ومستواها. محمد العمادي: الأسئلة تطلبت وقتاً طويلاً لحلها قال الطالب محمد العمادي، إن اختبار اللغة الانجليزية كان سهلاً، مشيراً إلى أن أسئلة الاختبار كانت واضحة، ولا لبس أو غموض في مضمونها، وأنها احتوت على 28 سؤالاً، وقد تنوعت ما بين موضوعي ومقالي، موضحاً أن المراجعات النهائية والاختبارات التجريبية ساعدتهم في التغلب على اختبار الانجليزية بشكل مناسب وفي الوقت المحدد، وساهمت في اجتيازه الاختبار وسط حالة من الارتياح، إلا أن الاختبار كان طويلاً للغاية وتطلب الوقت المخصص بالكامل للإجابة على جميع الأسئلة، وهذا جعل بعض الطلاب يشعرون بالارتباك والخوف من عدم قدرتهم على إنهاء الاختبار، متمنياً الحصول على درجات متميزة في الاختبار وكل اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني. سعود الرحمن: البعض ترك أسئلة دون حل رغم معرفة الإجابات قال الطالب سعود الرحمن، إن اختبار الانجليزية كان واضحاً وفي مستوى الطالب المتوسط، ولكن طول الأسئلة قد يكون عيباً تسبب في إرباك بعض الطلاب، فقد خرج عدد منهم وهم تاركين بعض الأسئلة بالرغم من معرفة الإجابات، والبعض الآخر لم يستطع المراجعة للتأكد من حلوله، مشيراً إلى أن كل الطلاب الذين اجتهدوا في الفترة الأخيرة تمكنوا في النهاية من اجتياز الاختبار، فيما كان للاختبارات التجريبية دور كبير في دعم طلاب الثانوية، وساعدهم في التعرف على أوراق الأسئلة بالاختبار النهائي.

تنطلق الاختبارات النهائية لطلبة جامعة قطر لربيع 2018 في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري وتستمر لغاية 13 يونيو المقبل. وسيكون جدول الاختبارات النهائية خلال شهر رمضان المبارك على فترتين الفترة الأولى تبدأ في الثامنة صباحا وتنتهي في الخامسة عصرا. أما الفترة الثانية فستبدأ في التاسعة مساء وتستمر لغاية 11 ليلا. هذا وقد اطلقت جامعة قطر عددا من الارشادات التوضيحية الهامة المتعلقة بالاختبارات النهائية وقد اكدت الجامعة ان جميع الامتحانات تجرى في نفس قاعة تدريس محاضرات المقرر، وعلى عضو هيئة التدريس التأكيد على حجز القاعة من قسم الجداول الدراسية. وفي حالة الأعداد الكبيرة لمقرر ما، يجرى الامتحان بنفس أسلوب الاختبارين الأول والثاني أو يقوم مدرس المقرر بطلب تحديد قاعة إضافية (مجاورة) أو أكثر من قسم الجداول الدراسية ويعلنها للطلبة قبل موعد الامتحان بأسبوعين. كما تجرى امتحانات المقررات العملية في المعمل بنفس موعده الأسبوعي وفي أسبوع المحاضرات الأخيرة قبل انعقاد الامتحان النظري. وسيقوم قسم الجداول بإرسال مواعيد الامتحانات النهائية مع قاعات الامتحانات للكليات بعد اسبوعين من بدء الدراسة اعتمادا على جدول مواعيد الامتحانات النهائية حسب مواعيد المحاضرات على جميع طلبات التغيير الالتزام بالقوانين المذكورة أعلاه وسيتم تقييمها من قبل قسم الجداول. وقالت الجامعة ان هناك معايير توحيد الامتحان النهائي لمقرر دراسي فلابد من موافقة رئيس القسم العلمي المختص. كما يتم التعامل مع المجموعات في كل من البنين والبنات بصورة منفصلة. وعلى الاقسام ان تعلن عن المقررات التي ستوحد امتحاناتها النهائية وسيقوم قسم الجداول بتحديد تاريخ وموعد الامتحان بطريقة تقلل من تعارض الامتحانات. وفي حال وجود تعارض مع أحد المقررات الأخرى التي تم تحديد الموعد النهائي لها اعتماداً على جدول مواعيد الامتحانات النهائية فيجب على القسم ان يقوم بمساعدة الطلاب. تعديل جدول المحاضرات كما تم تعديل جداول المحاضرات خلال شهر رمضان المبارك حيث ستبدأ أولى المحاضرات في الثامنة صباحا وتستمر لغاية الثالثة والنصف عصرا أما المحاضرات التي كانت من المقرر أن تبدأ في 5 عصرا فقد طرأ تغيير على مواعيدها لتبدأ في الثامنة مساء. طلبات تغيير الكلية 31 الجاري كما اكدت الجامعة ان آخر موعد لاستقبال طلبات تغيير الكلية31 مايو وآخر موعد لتقديم طلب القبول الإلكتروني للطلبة الزائرين 6 يونيو. وعلى جميع الطلبة المتقدمين تسليم جميع المستندات المطلوبة والتي تتضمن كشوف الدرجات النهائية الرسمية للمرحلة الثانوية لجميع طلاب المرحلة الثانوية ما عدا طلاب المدارس المستقلة للعام الأكاديمي 2017-2018 قبل الحادي والثلاثين من مايو المقبل. كما سيتم إعلان قرارات القبول النهائية في حسابات القبول الإلكترونية في التاسع والعشرين من يوليو. وأوضحت إدارة القبول أن معايير القبول في التخصصات المختلفة تخضع لقواعد وشروط القبول في جامعة قطر ومنها حصول الطالب على حد أدنى من التحصيل العام في الشهادة الثانوية بحسب النسبة المطلوبة في الكلية التي يرغب الطالب في التقديم عليها. كما أكدت على أهمية سرعة تسليم المستندات المطلوبة قبل الموعد النهائي المعلن على موقع الجامعة الرسمي. وتشترط الجامعة للقبول فيها حصول الطالب على حد أدنى من التحصيل العام في الشهادة الثانوية بناء على الكلية المتقدم إليها، بصرف النظر عن مسار الطالب في الشهادة الثانوية. وأضافت إدارة القبول أن القبول يعتمد على مبدأ المنافسة بين المتقدمين على أن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الدراسة في الشهادة الثانوية لا يعني قبول الطالب في الكلية، وإنما يتم قبول الطلاب وفق القدرة الاستيعابية لكل كلية على حدة. وفي حال قبول الطالب في الجامعة، فإنه يقبل مباشرة في البرنامج العام لكليات الجامعة المختلفة، بحيث يتم تخصيص الطلبة في مرحلة لاحقة إلى التخصصات والبرامج التي تطرحها الكليات وفق القدرة الاستيعابية والمنافسة بين الطلبة من خلال معايير القبول لكل برنامج.

الأسئلة واضحة ومباشرة وراعت الفروق الفردية أعرب طلاب الشهادة الثانوية أمس عن سعادتهم لسهولة اختبار مادة اللغة العربية، مشيرين إلى أن الاختبار تضمن 24 سؤالاً، 10 أسئلة موضوعية و14 مقالياً، وأن الأسئلة جميعها جاءت من الكتاب المدرسي، ولم تكن بالصعوبة أو الغموض التي وصلت إلى حد الشكوى، لافتين إلى أنهم تمكنوا من الإجابة على أسئلة الاختبار قبل الموعد المحدد بوقت كاف، سمح لهم مراجعة إجاباتهم، كما أن الاختبار راعى الفروق الفردية بين الطلاب، بحيث احتاج سؤال أو اثنان تفكير وتعمق من الطلبة. وأكد مدراء لجان الاختبارات لـالشرق أنهم لم يتلقوا أي شكاوى من الطلاب بخصوص اختبار اللغة العربية، حيث قال أحمد رحيمي مدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، إن الطلاب أدوا الاختبار وسط حالة من الهدوء والارتياح، ولم يتم استقبال أي شكاوى من صعوبة أو غموض الاختبارات، لافتاً إلى أن الجميع أنهى الاختبارات بارتياح شديد، حيث جاء الاختبار في قدرة الطالب المتوسط، مؤكداً أن أسئلة الاختبار راعت الفروق الفردية بين الطلاب، وأن جميع الطلاب تمكنوا من اجتياز ثاني أيام الاختبارات وسط حالة من الراحة والسكينة. وأضاف الرحيمي أنه بحسب معلمي اللغة العربية فإن الاختبار تم وضعه حسب مواصفات هيئة التقييم في الاعتبار عند وضع الاختبار، والذي اعتمدته الهيئة، مشيراً إلى أن الاختبار جاء شاملاً ووافياً، وراعى الفروق الفردية بين الطلاب، وجاء مناسباً لمستوى الطالب المتوسط وفوق المتوسط والمتميز، كما راعى الاختبار العمق المعرفي للأسئلة، وذلك بحسب توصيات هيئة التقييم، وكانت النصوص بلغة واضحة، وذات أفكار مرتبطة بواقع الطلاب وبيئتهم، كما كان عدد الأسئلة يناسب الوقت المحدد للاختبار . علي الهلالي: سهولة الاختبارات حتى الآن مُبشرة قال الطالب علي الهلالي، أنه شعر بالارتياح منذ أن بدأ في حل أسئلة اختبار اللغة العربية، فالأسئلة مباشرة وسهلة، موضحاً أنه بالرغم من ذلك فقط تضمن الاختبار سؤالين أو ثلاثة يُعتبروا في مستوى الطالب المتفوق، إلا أن جميع الطلاب يعلمون ضرورة تضمن الاختبارات أسئلة للمتفوقين لتمييزهم عن المستويات الأخرى، لذلك يوجد حالة رضا عام على مستوى الاختبار. وأشار إلى أن الاختبار يُعتبر أسهل من اختبار الفصل الأول، وفرصة لمن لم يحصلوا على درجات عالية للتعويض وتحسين درجتهم الإجمالية. موجهاً الشكر إلى وزارة التعليم وواضعي الاختبارات لمراعاة حالة الطلاب بسبب أداءهم للاختبارات وهم صائمون، حيث جاء الاختبار الثاني للشهادة الثانوية سهلاً، متمنياً أن تستمر الاختبارات على نفس المستوى. هاشم الهاشمي: بعض الأسئلة تطلبت تفكيراً عميقاً لفهمها قال الطالب هاشم الهاشمي، إن اختبار اللغة العربية بالفعل كان سهلاً وفي متناول جميع الطلاب، بالرغم من وجود أسئلة صعبة بعض الشيء وأسئلة أخرى قد تبدو للبعض سهلة ولكنا تحتاج إلى تركيز وتفكيرعميق، لذلك فهو يرى أن الاختبار كان متوازناً، وتطلب الوقت الكامل المخصص للاختبار للإجابة على جميع الأسئلة ومراجعتها بهدوء، موجهاً نصيحة لزملائه بعدم الاستعجال بتسليم ورقة الاختبار بعد منتصف الوقت، وضرورة مراجعة الأسئلة وإجاباتها مرة واثنين، لاكتشاف الأخطاء وتصحيحها، نظراً لأن الثانوية العامة هي مرحلة مفصلية في حياة كل طالب، والنتيجة النهائية تحدد مستقبلة إلى حد كبير. عبدالعزيز عبدالله: القراءة تضمنت بعض الأسئلة الصعبة أكد الطالب عبدالعزيز عبدالله، أن اختبار مادة اللغة العربية كان متوسطاً، حيث شمل بعض الأسئلة الموضوعية الصعبة بعض الشيء، كما أن الاختبار تطلب وقتاً طويلاً للإجابة على جميع الأسئلة، مشيراً إلى أن أسئلة القواعد كانت سهلة ومباشرة وخلت من أي تعقيدات، أما القراءة تضمنت بعض الأسئلة الصعبة، ولكن إجمالاً فالاختبار في متناول جميع الطلاب من كافة المستويات، متمنياً أن تظل الاختبارات على نفس المستوى تماماً مثل اختباري اللغة العربية والكيمياء. عبدالعزيز الخنجي: أنهينا الاختبار قبل الزمن المحدد أكد الطالب عبدالعزيز الخنجي أن هناك حالة رضا بين الطلاب حول اختبار مادة اللغة العربية، مشيرا إلى أن الكثير من الطلاب قد أنهوا زمن الاختبار في وقت قصير، وأن الأسئلة راعت كافة مستويات الطلاب، كما أن الاختبار غطى موضوعات الاستماع والقراءة والكتابة، لافتاً إلى أن جميع الأسئلة من الكتاب المدرسي، فيما مرت عليه معظم أسئلة الاختبار خلال المراجعات النهائية التي أقامتها المدرسة، وكذلك الاختبارات التجريبية التي أجراها قبل انطلاق الاختبارات بأسبوعين. سيد جعفر: الاختبار راعى مستويات الطلاب المختلفة أكد الطالب سيد جعفر، أن اختبار اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط وخلا من أي ألغاز أو تعقيدات كما أنه جاء واضحا ومتوازنا، وقد تنوعت الأسئلة كما اشتمل الاختبار على أسئلة لتمييز الطلاب المتفوقين، مضيفاً أن الحصص الإثرائية ومجموعات التقوية التي نظمتها المدرسة للطلاب ساعدته كثيراً في اجتياز الاختبار وحل الأسئلة بسهولة. متمنيا أن تكون باقي الاختبارات في نفس المستوى. عبدالله الحضرمي: جميع الأسئلة من الكتاب المدرسي قال عبدالله الحضرمي طالب في الصف الثاني عشر، إن اختبار اللغة العربية كان في مستوى جميع الطلاب، مشيراً إلى أن الاختبار تضمن 24 سؤالاً جاءت جميعها من الكتاب المدرسي، باستثناء بعض النقاط التي كانت تحتاج إلى تفكير وتركيز شديدين، خاصة في أسئلة القراءة واختيار مرادفات الكلمات، موضحاً أن الاختبار كان في مجمله متوسطا، وأجاب الجميع عليه قبل نهاية الوقت.

وجهت جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك مجموعة رسائل مطمئنة وإرشادية للطلبة بمناسبة موافقة اختبارات نهاية الفصل الدراسي لشهر رمضان المبارك وذلك ليتسنى لهم التعامل مع هذه الاختبارات بصورة طبيعية خلال فترة صيامهم . وفي هذا الإطار أكدَّ عدد من الاستشاريين النفسيين في جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك، أنَّ قلق الامتحانات ظاهرة عامة تصيب كل الناس تقريباً بدرجات مختلفة، وربما يعتبر القلق بدرجاته المعقولة حافزاً للدراسة وتحسين المستوى وأن هذا القلق ليس قاصراً على الطلاب فقط بل يشمل أيضاً الآباء والأمهات وربما يكون الوالدان هم أحد مصادر القلق التي تتشكل لدى أبنائهم . وأضاف من جانبه الدكتور العربي عطاء الله قويدري -استشاري الإرشاد النفسي والأسري-، قائلاً إنَّ بعض الأطباء النفسيين عرف قلق الاختبار بأنه عبارة عن حالة توتر شامل ومستمر نتيجة أعراض نفسية وجسمية، والكثيرون يعرفون القلق بأنه عملية انفعالية لها جانب شعوري من دون أن يكون هنا كأمر مسبب له في الظاهر. من جانبه قدم د. وائل محمود -الاستشاري النفسي بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)-، بعض الإرشادات للتغلب على قلق الامتحان، إدارة الوقت، البدء بالمواضيع السهلة حتى يتم التخلص من الإحباط، الانتباه إلى أمر وهو أنه من الطبيعي أن يشعر الطالب أنه لا يتذكر قبل الامتحان لكن ذلك نتيجة القلق الموضوعي هو نفس السبب الذي سيساعده علي التذكر أثناء الامتحان. وقدم الأستاذ محمد حسين المستشار الأسري والتربوي المعتمد نصائحه للطلبة للتعامل مع الاختبار الذي سيجري خلال فترة الصيام بصورة إيجابية وذلك على النحو التالي، التخلي عن فكرة الإرهاق بسبب الصيام بل بالعكس فالصيام يساعد على وصول الدم جيداً إلى المخ ويساعدك على التركيز بشكل أفضل، الابتعاد عن المذاكرة عقب الإفطار مباشرة وترتيب الوقت بحيث تكون المراجعة النهائية والاطلاع على رؤوس الأقلام والملخصات عقب صلاة التراويح ومن ثم الذهاب للنوم حتى وقت السحور، الاستزادة من شرب الماء والسوائل والابتعاد عن السهر ومتابعة التليفزيون حتى يزيد التركيز وتتحقق الأهداف، أن يجعل الطالب من رمضان فرصة للفوز بثواب الصيام والتفوق معا وسيتحقق له ذلك مع صدق العزيمة، كما دعى المستشار التربوي والاسري الطلبة إلى التفاؤل بالنجاح والحذر من (التفكير السلبي).

الانتهاء من طباعة أسئلة كافة المواد الأسبوع الجاري النعمة: أجهزة لكشف الهواتف في كل لجنة لمنع تسريب الاختبارات انطلاق الاختبار الوطني للصف الثالث الابتدائي الكواري: توزيع أسئلة الاختبارات في المناطق الخارجية بالتنسيق مع الداخلية يسمح بالتأخير عن موعد الاختبار 15 دقيقة كحد أقصى توفير كافة الاحتياطات والضوابط لتأمين لجان الاختبارات عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي مؤتمراً صحفياً اليوم، بشأن استعدادات الوزارة لاختبارات نهاية العام الدراسي 2017 - 2018م، أداره السيد حمد مرحب رئيس قسم الإعلام بالوزارة، وتحدث فيه كل من السيد فهد علي النعمة مدير إدارة تقييم الطلبة والسيد إبراهيم رجب الكواري مدير إدارة مركز معلومات الطلبة عن الإجراءات التي يتم اتخاذها فيما يخص آلية الاختبارات وضمان سيرها على النحو المطلوب. وفي البداية أكد السيد النعمة أن الاختبارات موضوع يهم كل بيت في قطر، لافتاً الى أن هيئة التقييم تستعد للاختبارات منذ بداية العام الدراسي، من حيث إعداد جداول الاختبارات لجميع المراحل واستكمال كافة الاستعدادات للاختبارات من حيث وضعها وطباعتها وتوزيعها، وفقاً لأعداد الطلاب ولجانهم وأرقام جلوسهم، وتشكيل لجان الملاحظة ولجان تقدير الدرجات سواء لاختبارات صفوف النقل أو الشهادات. وأشار النعمة إلى بدء الاختبارات الوطنية اليوم (الثالث الابتدائي) حيث تم إرسال الاختبارات إلى المدارس. وأشار النعمة إلى أن الوزارة لديها 104 مدارس نموذجية وابتدائية، ويبلغ عدد طلبة الصفوف من الأول الى الثالث نحو 40 ألف طالب وطالبة، بمن فيهم طلبة الحلقة الأولى والثانية الذين يجلسون لاختباراتهم اعتباراً من اليوم وحتى الثلاثاء الموافق 15 مايو الجاري، مضيفاً كنا حريصين على أن ينهي طلبة الصفوف الأولى اختباراتهم قبل شهر رمضان المبارك، في ضوء القرار الوزاري الخاص بتعديل مواعيد الاختبارات. أما الصفوف من الرابع وحتى التاسع فتبدأ اختباراتهم اعتباراً من يوم 20 مايو الجاري. ونوه النعمة بأن تقديم مواعيد الاختبارات تم نظراً لحلول شهر رمضان المبارك، كما تم اعتماد راحة يوم بين كل اختبارين لراحة الطلاب، وتوفير متسع من الوقت للمدارس للتأكد من حسن سير الاختبارات. * اختبارات الثانوية وفي ما يخص الشهادة الثانوية العامة، أفاد النعمة بأن هناك 10240 طالباً يخوضون اختبار الثانوية العامة هذا العام، وهذا العدد يشمل طلاب المدارس الحكومية والخاصة العربية، وتم تقسيمهم على 59 لجنة، منها 32 لجنة للبنين، و27 للبنات. موضحاً أن هذا العدد لا يتضمن الطلاب ممن سيخوضون الاختبارات في الدور الثاني لظروف معينة. أما اجمالي عدد الطلاب من الصف الأول حتى الحادي عشر فيبلغ عددهم قرابة 110.841 طالباً وطالبة. من جهته، أوضح النعمة أنه يوجد بكل مدرسة اختصاصي تقييم للوقوف على سير الاختبارات وضمان سيرها في أفضل صورة ممكنة، حيث يشرف الاختصاصي على فتح مظاريف الاختبارات مع إدارة المدرسة. من جهته أكد السيد إبراهيم رجب الكواري مدير إدارة مركز معلومات الطلبة اكتمال كافة الاستعدادات لاختبارات نهاية العام، حيث بدأ اليوم توصيل الاختبارات الوطنية للصف الثالث لجميع المدارس، مشيراً إلى أن توزيع أسئلة الاختبارات في المناطق الخارجية يتم بالتنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية لتأمين وصول الاختبارات إلى مناطق الشمال والشحانية وروضة راشد والكرعانة. * طباعة الأسئلة كما أوضح الكواري أنه تم الانتهاء من طباعة الاختبارات النهائية للصفوف الثالث، والسادس والتاسع، وسوف يتم تسليمها حسب الجداول المعلنة. وأنه يُتوقع الانتهاء من طباعة أسئلة اختبارات الشهادة الثانوية العامة بنهاية الأسبوع الحالي. ورداً على سؤال حول أسئلة الشهادة الثانوية العامة، قال السيد فهد علي النعمة أن الأسئلة المقالية تعطي المجال للطلاب للتعبير عن أنفسهم، وثبت هذا بالتجربة ، ونحن نرى أن الأسئلة المقالية في صالح الطلاب. وعن تحقيق الانضباط داخل اللجان، قال النعمة إننا حريصون على توفير كافة الاحتياطات والضوابط لتأمين الاختبارات، وكل الإمكانات تم توفيرها للمدارس لتأمين اللجان، من أجهزة الكشف عن الهواتف وغيرها. وتتم طباعة الاختبارات حسب عدد الطلاب الفعلي وأرقام جلوسهم، ويفتح مظروف الأسئلة في ساعة محددة ووفق ضوابط صارمة داخل اللجان بإشراف ملاحظين من خارج المدرسة. وشدد على ضرورة التزام كافة الطلاب بالضوابط ومواعيد الاختبارات وعدم التأخير، حيث يسمح بالتأخير 15 دقيقة كحد أقصى عن موعد الاختبار، لضمان عدم الشوشرة على الطلاب خلال تأديتهم للاختبار، مؤكدا ضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بالاختبارات، والاستعداد للاختبارات بكل جدية. متمنياً التوفيق والسداد لأبنائنا الطلاب.

قال السيد فهد النعمة مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي أن نحو 10 آلاف و ٢٤٠ طالباً وطالبة يتقدمون لأداء اختبارات نهاية العام الدراسي للشهادة الثانوية العامة هذا العام ، موزعين على 32 لجنة للبنين، و27 لجنة للبنات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة التعليم صباح اليوم للإعلان عن الإجراءات الخاصة باختبارات نهاية العام الدراسي الحالي لطلبة المدارس، والاستعدادات التي قامت بها الوزارة داخل اللجان ، لتوضيح الجوانب المختلفة في اختبارات نهاية العام. وأضاف النعمة أن هيئة التقييم انتهت من كافة الاستعدادات الخاصّة باختبارات نهاية العام الدراسي ٢٠١٧/٢٠١٨ للشهادة الثانوية. وأوضح أن الدور المهم في تحقيق النتائج المثلى يتعلق بالطالب والأسرة، داعياً الأسر إلى توفير الجو الملائم لأبنائهم للاستذكار للاستعداد للاختبارات بالشكل المطلوب. من جهته أكد السيد ابراهيم الكواري مدير إدارة مركز معلومات الطلبة أن جميع الأسئلة محفوظة ومؤمنة تماماً و استلام مظاريف الاختبار بمحاضر رسمية لضمان سريتها، مضيفا أن اختبارات مدارس المناطق الخارجية تخرج معزّزة من إدارة المرور والدوريات التابعة لوزارة الداخلية من هيئة التقييم وحتى وصولها إلى مدارس المناطق الخارجية. وأن جميع الأسئلة تخرج محفوظة مشمّعة بشعار وزارة التعليم والتعليم العالي. كما أكد الكواري أن اصطحاب الجوالات ممنوع وأن الجزاءات ستطبق على من يحاول الغش في الامتحانات .

تباينت آراء طلاب المرحلة الثانوية حول تعديل مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي، حيث أكد معظم الطلاب أن المواعيد أصبحت ملائمة أكثر من المواعيد السابقة، بسبب وجود يوم راحة بين كل اختبار والذي يليه مما يعطي فرصة للطالب للمراجعة وصفاء الذهن، إلا أن البعض الآخر رأى أن فترة الاختبارات أصبحت أطول وهذا يمكن أن يسبب إرهاقا للطالب، خاصة أن الاختبارات تتزامن مع شهر رمضان .. فيما اتفق الطلاب على أن الاختبارات التجريبية مفيدة لهم ومؤشر قوي لمستواهم قبل الاختبارات النهائية، لمعالجة السلبيات والتعود على أجواء الاختبارات التي تكون مزعجة للبعض وتسبب لهم الارتباك رغم التفوق. الاختبارات التجريبية نموذج لمعايير اختبارات نهاية العام قال جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية، إن الاختبارات التحريبية للثانوية تسهم إسهاما كبيرا في تعريف الطلاب بالطريقة التي ستأتي عليها الاختبارات النهائية، كما تلعب دورا كبيرا ورئيسيا في تفوق طلاب الثانوية العامة في الاختبارات النهائية حيث إنها تعالج نفس المعايير التي تأتي في الاختبارات النهائية وبالتالي هي تلقي الضوء على النقاط المهمة في كل مادة مما يجعل الطلاب يركزون على هذه الجزئيات وهذا ينعكس بالضرورة على تحصيلهم الأكاديمي وبالتالي على النسبة التي يحققونها. وأشار المهندي إلى أن مدرسة عمر بن عبدالعزيز جاهزة تماما لاستقبال الطلاب في اختبارات نهاية العام الدراسي، كما تعمل المدرسة على إعداد الطلاب للاختبارات من خلال الحصص الإثرائية، والمتابعة المستمرة لهم لقياس مستوياتهم والعمل على معالجة نقاط الضعف، لأن المدرسة يهمها في النهاية تفوق طلابها وتحصيل أعلى الدرجات لمصلحة الطالب ومستقبله، خاصة أن المرحلة الثانوية هي مرحلة مفصلية في حياة كل طالب ويتوقف عليها أشياء كثيرة. لدينا وقت كافٍ لإنهاء المناهج قبل الاختبار من جهته قال الأستاذ خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية، إن للاختبارات التجريبية أهمية كبيرة فالطلاب ينتظرونها لكي يقيسوا عليها وبالتالي يعرفون كيف ستكون اختباراتهم النهائية، مضيفا أن الوزارة قد أرسلت تعميما تلزم فيه المدارس الثانوية بإجراء الاختبارات التجريبية للطلاب على أن تكون مدة الاختبار حصة دراسية واحدة، حيث إن هذه الاختبارات تبث الطمأنينة في قلوب الطلاب وتكون بمثابة نبراس يضيء لهم طريق الاختبارات ويهديهم إلى التفوق. وأضاف حيث ان جميع المدارس لديها وقت كاف لإنهاء المناهج قبل مواعيد الاختبارات، وإعطاء الطلاب الجرعات الأكاديمية الكافية من الحصص الإثرائية وفصول التقوية، من خلال تخفيض حصص الأندية المدرسية والتربية البدنية والفنية، موضحاً أن المدارس مستعدة تماماً للاختبارات، وإعداد الطلاب بشكل أفضل حتى تكون النتائج النهائية مرتفعة. الاختبارات التجريبية تساعدنا على معالجة السلبيات من جهته قال ناجي محمد قاسم طالب في الصف الثاني عشر، ان تعديل مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي وتقديمها هو أمر جيد، وكذلك يوم الراحة بين كل اختبار سيعطي الطالب فرصة للمراجعة والاستذكار واستعادة قواه الذهنية والجسدية، خاصة أن الاختبارات تتزامن مع شهر رمضان الكريم، وبالتأكيد الاختبار وقت الصيام وهو أمر مرهق، والطالب بحاجة للراحة الجسدية والذهنية. وأضاف أن وزارة التعليم والتعليم العالي تقدم نموذجا جيدا من خلال استطلاع آراء الطلاب والمختصين حول مواعيد الاختبارات وتقييم المناهج وأوضاع الطلاب والمدارس، لتقييم الوضع الحالي والعمل على معالجة المشكلات التي تواجه الطلاب، لافتاً إلى أن تلك الخطوة رائعة وتدل على حرص الوزارة لتطوير الخدمات التعليمية للطلاب. أما عن الاختبارات التجريبية فقد أكد قاسم انها ستساعده على الدخول في أجواء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني مبكراً، كما انها مفيدة للغاية لأنها نموذج متطابق للاختبار النهائي، ومن خلالها يستطيع الطالب قياس مدى قدرته على حل الأسئلة في الوقت المحدد للاختبار، والعمل على معالجة السلبيات، وقياس مستواه في المادة. تعديل مواعيد الاختبارات أنقذنا من معاناة العام الماضي وأكد علي حسن المفتاح طالب في الصف الثاني عشر، ان الاختبار التجريبي ، يقيس مستوى كل طالب، ويعطي الفرصة للمعلمين لمعالجة النواقص لكل طالب على حدة، فكل مدرسة ترغب في تفوق أكبر عدد ممكن من طلابها، ولهذا فهذه الاختبارات تهتم بها المدارس كثيراً وكذلك الطلاب. أما عن تعديل مواعيد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، فقد أكد انها مناسبة للغاية وستخفف الأعباء النفسية والجسدية على الطلاب وكذلك على أولياء الأمور، مشيراً إلى أن العام الماضي معظم الطلاب وجدوا صعوبات كبيرة في خوض الاختبارات كل يوم لمدة أسبوع أو أكثر، وهذا أثر في النهاية على النتائج، وبما أن هذا العام يحدد مصير ومستقبل الطالب، فكان قرار الوزارة بتخصيص يوم راحة بين كل اختبار والذي يليه هو أمر في محله، وفي مصلحة الطالب وسيؤثر بشكل إيجابي على النتائج النهائية. مواعيد الاختبار مزعجة لطلاب العاشر والحادي عشر فيما انتقد بدر حسين طالب في الصف العاشر، طول فترة اختبارات نهاية العام الدراسي، لافتاً الى انه في السابق كانت الاختبارات تنتهي خلال أسبوع، أما الآن تمتد حتى 13 يوما، موضحاً أن هذا الأمر مزعج للكثير من الطلاب خاصة طلاب الصفين العاشر والحادي عشر، أما بالنسبة إلى طلاب الشهادة الثانوية فربما يكون الأمر مريحا لهم لأنها سنة مفصلية وتحدد مصيرهم بنسبة كبيرة. وأضاف أن إجراء اختبارات تجريبية قبل الاختبارات النهائية هو أمر جيد وفي مصلحة الطالب، ويساعده على معرفة نقاط القوة والضعف لديه في كل مادة، حتى تكون لديه الفرصة للالتحاق بالحصص الإثرائية للمواد التي يكتشف أنه ضعيف فيها من خلال هذه الاختبارات، داعياً الطلاب أن تأخذ هذه الاختبارات على محمل الجد لأنها فرصة اخيرة لتحديد مستواهم. جدول متوازن والمواعيد مناسبة وأوضح أحمد سليمان طالب في الصف الثاني عشر، انه شعر بارتياح عقب قرار تعديل مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي، حيث ان العام الماضي عانى كثيراً من إجراء الاختبارات يومياً دون راحة، خاصة انها تزامنت مع شهر رمضان، ولكن لحسن الحظ أن هذا العام الأمر مختلف، لأن مواعيد الاختبارات ستؤثر على النتائج النهائية التي تحدد مستقبل الطلاب. وأشار إلى أن جدول الاختبارات متوازن وتم وضع المواد الأصعب في البداية وهو أمر جيد، لتخفيف الأعباء على الطالب، وليكون لديه الوقت الكافي لمراجعة هذه المواد جيداً، موضحاً أن الاختبارات التجريبية أيضاً من شأنها أن تساعد الطالب على قياس مستواه، والاستعداد إلى اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني.

مدراء مدارس لـالشرق: تعديل مواعيد الاختبارات سينعكس إيجاباً على نتائج الطلاب تقديم موعد الاختبارات لتزامنها مع شهر رمضان زيادة مدة اختبارات الثانوية من 12 إلى 17 يوماً يوم راحة بين كل اختبار لتحسين نتائج الطلاب أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي قراراً بتعديل بعض أحكام القرار الوزاري رقم 21 بشأن التقويم السنوي للعام الأكاديمي 2017/2018. وحدد القرار مواعيد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لجميع الصفوف الدراسية على النحو التالي: • الصفوف من الأول إلى الثالث: من 8 — 15 مايو 2018. • الصفوف من الرابع إلى التاسع: من 20 — 31 مايو 2018. • الصفان (العاشر والحادي عشر) من 22 مايو إلى 7 يونيو 2018. • الصف الثاني عشر: من 21 مايو إلى 6 يونيو 2018. كما تضمن القرار الوزاري تحديد مواعيد اختبارات الدور الثاني للعام الأكاديمي 2017/2018م على النحو التالي: • الصفوف من الأول إلى التاسع: من 25 يونيو حتى 2 يوليو 2018. • الصفوف من العاشر إلى الثاني عشر: من 24 يوليو حتى 2 أغسطس 2018. ويأتي تعديل مواعيد الاختبارات بعد دراسة مستفيضة، وبالتنسيق مع اللجان الاستشارية للمعلمين ومديري المدارس، وذلك استجابة لمقتضيات المصلحة العامة، وتحقيقاً لمصلحة الطلبة وأولياء الأمور. وطبقا للتعديل تم تقديم مواعيد الاختبارات، حيث سينجز طلاب التعليم المبكر اختباراتهم قبل شهر رمضان، في حين تم تقديم اختبارات الصفوف الأخرى خلال الشهر الفضيل مع زيادة فترة أيام الراحة أثناء الاختبارات، وخاصة بالنسبة للمرحلة الثانوية بما يتيح للطلاب فرصة أكبر للاستعداد لهذه الاختبارات. كما أن تعديل مواعيد اختبارات الدور الثاني للصفوف من الأول وحتى التاسع وتقديمها إلى الفترة من 25 يونيو حتى 2 يوليو المقبلين، مما يسهم في استغلال فترة دوام المدارس، حيث إن إجازات الموظفين من 8 يوليو 2018، وبالتالي لا يستدعي الأمر افتتاح مراكز اختبارات. وتهيب الوزارة بأبنائها الطلبة الاستعداد الأمثل للاختبارات قبل فترة كافية من بدئها، والحرص على التحصيل الأكاديمي والمثابرة والجهد في الدراسة، داعية في الوقت ذاته أولياء الأمور إلى توفير البيئة الدراسية المثالية بالتعاون مع المدرسة. وبهذا القرار تم فصل اختبارات المرحلة الثانوية (العاشر والحادى عشر) عن اختبارات الصف الثانى عشر وتقديمها 9 أيام عن مواعيد اختبارات العام الدراسي المنصرم، والتي أجريت العام الماضي في الـ 30 من مايو وحتى 10 يونيو حيث استمرت 12 يوماً، بينماً بناءً على التعديل الجديد ستزيد فترة الاختبارات حتى 17 يوماً. د. صالح الإبراهيم: تعديل المواعيد سينعكس إيجاباً على نتائج الطلاب قال الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين: إن القرار جاء في صالح الجميع بداية من أولياء الأمور والطلاب وكذلك هيئة التدريس، لأنه أتاح الفرصة للطالب للمراجعة قبل كل اختبار بشكل أفضل، خاصة وأن الاختبارات تتزامن مع شهر رمضان المعظم، مما يمثل عبئا إضافيا على الطلاب خاصة طلاب المرحلة الثانوية. وأضاف أن القرار جاء بعد دراسة ميدانية أجرتها لجنة استشارية من وزارة التعليم والتعليم العالي، لرصد مشكلات الاختبارات في الأعوام السابقة، مما كان يؤثر بشكل سلبي على أداء ونتائج الطلاب، لذا كان من اللازم إعادة النظر في مواعيد الاختبارات ومدتها الزمنية، وهو ما تحقق بالفعل، لذا المعلم الآن لديه الفرصة لرفع أداء الطلاب، وهذا سينعكس على تحسين نتائج الطلاب في الاختبارات. وتابع: هناك عدد من مديري المدارس التقوا بسعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي ونقلوا إليه وجهة نظرهم الداعية الى تعديل مواعيد الاختبارات، وبالتالي فان هذا القرار جاء بعد مشاورات بين المدارس والوزارة. وأشار الإبراهيم إلى أنه بعد القرار تم عقد اجتماع مع هيئة التدريس الخاصة بالمدرسة، لكي يقوم كل معلم بوضع خطة تكون جاهزة يوم الأحد القادم لرفع أداء الطلاب والتجهيز للاختبارات، مضيفاً أن نتائج الطلاب في اختبارات منتصف العام الدراسي مبشرة، وهذا سيشكل ضغوطاً أكبر على المعلمين للحفاظ على هذه النتائج الطيبة ورفعها. جاسم المهندي: التعديلات لن تؤثر على أيام التمدرس وإنهاء المناهج قال جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية: إن القرار جاء في الوقت المناسب ويراعي ظروف المعلمين وكذلك الطلاب في المقام الأول بالطبع، متوقعاً أن تكون نتائج الطلاب أفضل من الأعوام السابقة نظراً لإتاحة الفرصة لهم للاستذكار قبل بداية شهر رمضان الكريم، والتمتع بيوم راحة بين كل اختبار والذي يليه، مما يُمَّكنهم من مراجعة المواد، فضلاً عن الراحة الجسدية والذهنية. وأضاف المهندي أن تقديم الاختبارات لن يؤثر على أيام التمدرس وانتهاء المدارس من المناهج الدراسية، حيث إن جميع المدارس لديها وقت كاف لإنهاء المناهج قبل مواعيد الاختبارات، وإعطاء الطلاب الجرعات الأكاديمية الكافية من الحصص الإثرائية وفصول التقوية، من خلال تخفيض حصص الأندية المدرسية والتربية البدنية والفنية، مؤكدا أن التعديلات لن تتسبب في حالة إرباك للمدارس أو للطالب بل على العكس تماماً. إسماعيل شمس: تخفيف الأعباء النفسية والجسدية على الطلاب قال السيد إسماعيل شمس مدير مدرسة ابي بكر الصديق الاعدادية للبنين: إن القرار سيكون له أثر ممتاز على أداء الطلاب في الاختبارات التي تتزامن مع شهر رمضان الكريم، مما يمثل ضغطا إضافيا على الطلاب أثناء الاختبارات في أوقات الصيام خاصة لطلاب المرحلة الثانوية، مشيراً إلى أن أيام الراحة بين كل اختبار والذي يليه، سيجعل الطلاب أكثر استعداداً نفسياً على الأقل لتخفيف الضغط عليهم وإعطائهم وقتا أكبر للمراجعة والاستذكار والتقاط الأنفس والاستعداد لكل مادة. وأضاف شمس أن تعديل موعد الاختبارات سيكون له عظيم الأثر على أداء الطلاب ونتائجهم فى اختبارات نهاية العام الدراسى، وهى الاختبارات الأهم التي تحدد مستقبل الطالب، مشيراً إلى أن تعديل مواعيد الاختبارات كان مطلب الهيئات التدريسية والإدارية بالمدارس، نظرا لطول فترة الفصل الدراسي الثاني الأمر الذي كان يلقي بمزيد من الأعباء على الطلاب وهيئة التدريس أيضاً. وأوضح أن الاختبارات تقدمت عن مواعيدها السابقة حوالي أسبوعين، وهذا يعني أن الاختبارات ستكون في رمضان بينما الدراسة ستتوقف قبل ذلك مما يسهل على الطلاب وأسرهم مراجعة المواد بشكل أفضل، فأولياء الأمور سيتمكنون من متابعة أبنائهم في فترة ما قبل رمضان، فضلاً عن أن المواعيد تتغير في المنازل شهر رمضان لتفضيل الأسر السهر لساعات متأخرة من الليل وهي عادة لا يمكن منعها مما كان يؤثر على التحصيل الأكاديمي للطالب، وعليه فإن القرار مهم جدا ويعزز من فرص الطلاب في النجاح وتحقيق درجات أفضل.

استعداداً لانطلاق اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني 27 الجاري الانتهاء من لجان السير والمراقبة والتصحيح خلال أيام تهيئة القاعات وتجهيز اللوحات الإرشادية ومتطلبات الاختبارات بالمدارس أنهت 259 مدرسة حكومية وخاصة تدرس المنهاج القطري ما يقرب من 95% من المناهج الدراسية التي يختبر فيها نحو 125 ألف طالبة وطالبة بتلك المدارس، والتي تنطلق للصفين العاشر والحادي عشر في 27 الجاري، وللصفوف من الأول إلى التاسع في 29 من نفس الشهر. وسوف تنتهي المدارس هذا الأسبوع من النسبة المتبقية من المناهج، فيما تنطلق المراجعات النهائية بمدارس الدولة بداية من الأسبوع المقبل، فيما سيتم الانتهاء خلال الأيام القليلة المقبلة من قبل الجهات المختصة من لجان السير والمراقبة والتصحيح، إضافة إلى أرقام جلوس الطلاب. من جانبهم أكد تربويون لـالشرق على استعدادات المدارس لاختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني، مشيرين إلى أنه تم الانتهاء بشكل شبه كامل من المناهج الدراسية بنسبة تصل إلى 95%، كما تم تهيئة القاعات استعداداً للاختبارات، وتجهيز اللوحات الإرشادية، وتوفير أدوات القرطاسية، إضافة إلى متطلبات الطلبة من آلات حاسبة وخلافه، إلى جانب بدء الدروس الإثرائية، فيما أكد طلاب أنهم مستعدون لاستقبال اختبارات منتصف الفصل الدراسي، منوهين إلى أنهم حريصون على متابعة دروسهم في الصفوف، إضافة إلى المشاركة في الحصص الإثرائية، وذلك للتحصيل الجيد الذي يؤهلهم للنجاح بتفوق. د. الإبراهيم: انتهاء المناهج بالكامل خلال أيام من جهته يقول الدكتور صالح الإبراهيم، مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين إنه قد تم الانتهاء بما يزيد على 95% من المناهج، وأن الهيئة التدريسية سوف تنتهي بالكامل من باقي الدروس خلال يومين أو ثلاثة على الحد الأقصى، مشيراً إلى أن الطلاب يشاركون حالياً في الحصص الإثرائية، والتي انطلقت مؤخراً لدعم الطلبة، موضحاً أن إدارة المدرسة مستعدة وبشكل كامل لاستقبال اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني، وتوفير كافة سبل الراحة للطلبة بما يساعدهم في أداء الاختبارات بدون مشكلات أو معوقات، منوهاً إلى أن المراجعات النهائية بالمدارس ستنطلق قبل نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع القادم بأقصى تقدير. المطوع: توفير متطلبات دعم الطلبة في أداء الاختبارات وأشار حسن المطوع، نائب المدير للشؤون الإدارية بمدرسة قطر التقنية الثانوية إلى أن الإدارة المدرسية استعدت لاختبارات منتصف الفصل الدراسي، مشيراً إلى أنه تم تجهيز اللوحات الإرشادية، كما تم توفير كافة اللوازم المتعلقة بأدوات القرطاسية من أقلام وآلات حاسبة وغيرها، إضافة إلى كل المتطلبات التي قد يحتاج إليها طلابنا في أداء الاختبارات، موضحاً أن أرقام الجلوس سوف يتم وضعها فور تسلمها من الجهات المختصة خلال الأيام المقبلة، منوهاً إلى أن إدارة المدرسة حريصة على القيام بكل ما يخدم ويوفر الرفاهية للطلاب، متمنياً لهم النجاح والتوفيق. القحطاني: توفير المناخ المناسب للاختبارات وأكد حسن القحطاني، نائب مدير مدرسة الوكرة الثانوية الحكومية للبنين أن كافة متطلبات واحتياجات الطلاب داخل اللجان تم الاستعداد لها، وأن قاعات الاختبارات مستعدة لاستقبال طلاب الصفين العاشر والحادي عشر مع انطلاق الاختبارات في 27 الجاري، مشيراً إلى أن الإدارة المدرسية تعمل طوال الوقت على توفير كافة سبل الراحة للطلاب، وخاصة في أيام الاختبارات، حيث يحتاج الطلاب إلى كل ما يوفر لهم احتياجاتهم والمناخ السليم والهادئ ليتسنى لهم تحقيق النجاح بالمعدلات التي يتمنون تحقيقها. الكثيري: المراجعات النهائية ضرورة ويقول أسامة الكثيري، طالب بالصف الحادي عشر إن المدرسة تحرص على توفير الأجواء المحفزة لنا لنؤدي الاختبارات دون معوقات، مشيراً إلى أنه يحرص هذه الأيام على تنفيذ برنامج وضعه من أجل التركيز استعداداً للاختبارات، موضحاً أن الحصص الإثرائية مفيدة جداً، كما أنه وزملاءه ينتظرون البدء في المراجعات النهائية لما تمثله من أهمية كبرى تدعم مستواهم قبل الاختبارات مباشرة. مسفر المري: الاختبارات فرصة لمعالجة مواطن الضعف وأشار مسفر المري، طالب بالصف العاشر إلى أهمية الاستعداد الجيد للاختبارات، مشيراً إلى أنه حريص على استذكار دروسه أولا بأول، كما أنه يتابع الدروس المصورة، إلى جانب التركيز الجيد داخل الصفوف مع المعلمين، موضحاً أن اختبارات منتصف الفصل فرصة للوقوف على مواطن الضعف لمعالجتها، مشيداً بالحصص الإثرائية بالمدارس، حيث دعمها للطلاب، متمنياً لنفسه وزملائه تحقيق النجاح بتفوق.

أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني لطلبة المدارس النهارية الحكومية والخاصة وتعليم الكبار للعام الدراسي 2017-2018 للصفوف من الأول وحتى الحادي عشر. ووفق التعميم الذي وزعته إدارة تقييم الطلبة بالوزارة على المدارس، ستبدأ اختبارات الصفوف من الأول وحتى التاسع يوم الخميس الموافق 29 مارس المقبل، وتختتم يوم الخميس الموافق 5 أبريل . أما اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر فتبدأ يوم الثلاثاء الموافق 27 مارس، وتختتم يوم الخميس الموافق 5 أبريل المقبل.

تختتم المدارس أعمالها للفصل الدراسي الأول غداً الخميس، حيث تبدأ إجازة منتصف العام الدراسي الأحد المقبل، وتمتد إجازة منتصف العام إلى يوم الخميس الموافق 1 فبراير، فيما تبدأ المدارس عملها فعلياً يوم الأحد الموافق 4 من الشهر المقبل. وقد أنهت كنترولات كافة المدارس تصحيح اختبارات صفوف النقل، كما انتهت المدارس من رصد الدرجات وغيرها من الإجراءات اللازمة داخل الكنترولات، وذلك استعداداً لإعلان النتائج قبل يوم 8 فبراير المقبل.

ضبط طلاب يصورون أوراق إجابة ومعلم ومنسق بتهمة التواطؤ أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي أنها تابعت ما أثير في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أنه قد تم مؤخراً تسريب أسئلة بعض المواد في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، مؤكدة عدم تسرب أية ورقة اختبار قبل انطلاقه وبدء موعد الاختبار. وأشارت الوزارة في بيان صحفي إلى أن بعض الطلاب قد ينجح أحياناً في ظل التطور التكنولوجي الرهيب في وسائل الاتصال، في محاولات الغش، وذلك من خلال تهريب الهواتف إلى داخل قاعة الاختبار في غفلة من المراقبين، وهي حالات محدودة. وأوضحت الوزارة أنه قد تم ضبط بعض الحالات التي قام الطلاب خلالها بتصوير أوراق الإجابة أثناء الاختبار، واتخذت بشأنهم الإجراءات التأديبية المنصوص عليها في سياسة تقييم الطلبة، وفي الوقت نفسه، تم ضبط معلم ومنسق بتهمة التواطؤ على تعديل إجابات لبعض الطلاب، واتخذت الوزارة بشأنهما إجراءات الفصل الفوري من العمل، وتحويلهما إلى النيابة. وبين أن حادثتي الاعتداء المصحوب بالعنف اللتين حدثتا في مدرستي عمر بن الخطاب الثانوية، وقطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية، كانتا من الحوادث الفردية المستهجنة في المجتمع القطري، واللتين لا تمثلان سلوكيات طلابنا، وتم اتخاذ أقصى درجات العقوبة بحق المخالفين، والتي شملت حرمان الطلاب المعتدين من التعليم في كافة مدارس دولة قطر، وتحريك دعوة جنائية ضدهم، كما اتخذت الوزارة إجراءات صارمة تجاه إحدى المدارس الخاصة؛ تمثلت في سحب ترخيصها وإغلاقها لتدني المستوى الأخلاقي والسلوكي والتعليمي فيها. وأهابت الوزارة بأفراد المجتمع استقاء البيانات والمعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم نشر الشائعات والمعلومات غير الصحيحة أو الالتفات إليها، مؤكدة في الوقت ذاته حرصها على تطبيق كافة الإجراءات والسياسات التي توفر بيئة تعليمية صحية وجاذبة في المدارس.