وقع سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، اتفاقية لتقديم التدريب العملي في مجال خدمات الرعاية الصحية والعناية بالمرضى مع كلية شمال الأطلنطي في قطر ، مما يتيح للطلاب فرصة الاطلاع على الخبرات العالمية في مجالات الأبحاث والممارسات الطبية والاستفادة من المرافق والتجهيزات عالية المستوى المتوفرة بالمستشفى. حضر حفل التوقيع كل من الدكتور محمد غيث الكواري، المدير العام بالإنابة لمستشفى سبيتار، والدكتور كين ماكلويد، رئيس كلية شمال الأطلنطي قطر، وعدد من رؤساء الأقسام الطبية والإدارية المختلفة في كل منهما. ورحب الدكتور محمد غيث الكواري، المدير العام بالإنابة لمستشفى سبيتار في كلمة له خلال التوقيع على الاتفاقية ، بالدكتور ماكلويد رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر والوفد المرافق له ، وقال هذه خطوة مهمة للعمل على دعم وتعزيز النظام التعليمي في بلادنا. وأضاف لقد وقعنا عدد من مذكرات التفاهم وطبقناها من خلال تدريب طلاب كليات الطب، إلى جانب متدربي الدراسات العليا في بعض تخصصات التعليم الطبي والتمريض،. وأضاف، كما أنها فرصة جيدة لكلا الطرفين لتكامل الجهود وتقديم تعليم متميز في الرعاية الطبية والطب الرياضي، ونأمل أن نرى المزيد من طلاب العام الأكاديمي الجديد يتدربون في مستشفى سبيتار". من جهته، عبر الدكتور كين ماكلويد، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر عن اعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية مع سبيتار ، مؤكداً على أنها "تدعم مسيرة النجاح الأكاديمي والتطوير الشخصي للطلاب بما يعزز فرصهم المهنية"، وأن استشفى سبيتار"مؤسسة طبية تحظى باحترام كبير" ، إضافة إلى أن توطيد التعاون بين المستشفى والكلية "يؤكد على الالتزام المشترك تجاه دولة قطر وتمكين كلية العلوم الصحية من إعداد أمهر المتخصصين في الرعاية الطبية لرفد سوق العمل القطري بأفضل الكفاءات". وتأتي هذه الاتفاقية لتؤكد على مرجعية مستشفى سبيتار في مجال الطب الرياضي والخدمات الطبية المتميزة التي يقدمها لزواره من خلال مرافقه العالمية والسعي الدائم لتطوير القدرات والإمكانيات المهنية المحلية في المجالات الطبية المختلفة وعلى رأسها البحث العلمي والأكاديمي وهو ما يتفق مع الرسالة الأكاديمية لكلية شمال الأطلنطي في قطر. وبموجب الاتفاقية، يوفر سبيتار فرص التدريب في مجال خدمات الرعاية الصحية والعناية بالمرضى لطلاب كلية شمال الأطلنطي تحت إشراف أفضل الخبراء والمتخصصين بما يضمن تحقيق الأهداف التعليمية للمنهج التدريبي المحدد من قبل الجامعة وحصول الطلاب على الخبرة اللازمة في هذا المجال. كما سيشارك الطلاب في برامج تدريبية لفني الصيدلة والأشعة ومساعدي أطباء الأسنان، بالإضافة إلى برنامج في العلاج التنفسي. الجدير بالذكر أن سبيتار أصبح وجهة طبية للعديد من الرياضيين والمرضى من كافة أنحاء العالم، وذلك لما تتمتع به المستشفى من سجل مشرف في مجال الطب الرياضي وجراحة العظام وما تمتلكه من خبرات واسعة تتمثل في فريق من المتخصصين والخبراء والباحثين في هذا المجال.

بتمويل من صندوق قطر للتنمية صندوق قطر للتنمية والهلال القطري يوقعان اتفاقية شراكة لتنفيذ برنامج الإغاثة الشهواني : الصندوق لايكتفي بتوقيع الاتفاقيات لكنه حريص على تنفيذ المشاريع الهلال ينفذ خطة التدخل الإغاثي السريع عبر مكتبه في اربيل المهندي : عيادتان متنقلتان لتقديم الرعاية الصحية لـ80 ألف عراقي بالأنبار إدراج برنامج الإغاثة ضمن خطة الاستجابة الشاملة التي وضعتها الأمم المتحدة بتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقع صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري اتفاقية شراكة وتعاون بينهما، بهدف تنفيذ مجموعة من التدخلات الإنسانية العاجلة لإغاثة المحاصرين والنازحين العراقيين في قضاء الفلوجة المحاصر. وقع الاتفاقية السيد مسفر حمد الشهواني المدير التنفيذي لإدارة المشاريع التنموية في صندوق قطر للتنمية، والسيد نايف بن فيصل المهندي مدير الموارد البشرية والخدمات الإدارية بالهلال الأحمر القطري، والقائم بمهام سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي. وسيقوم الهلال الأحمر القطري ومن خلال كوادره المتواجدة ميدانيا ومكتبه المسجل رسميا في محافظة أربيل، بتنفيذ خطة التدخل الإغاثي السريع التي تم إعدادها بناء على التقييم الأولي للاحتياجات الإنسانية للمتضررين على الأرض، بميزانية قدرها مليون دولار أمريكي ممولة من صندوق قطر للتنمية، وتشمل هذه الخطة جوانب إغاثية متعددة. وتتضمن الخطة فى قطاع الأمن الغذائي، توزيع سلات غذائية لفائدة 35 ألف شخص تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى توزيع حزم أدوات للطبخ. وفى قطاع المياه والإصحاح، يهدف هذا الجانب من الخطة الى تأمين المياه الصالحة للشرب والنهوض بالنظافة الشخصية، من خلال توزيع حزم النظافة الشخصية على 9 آلاف عائلة تضم 63 ألف شخص. أما فى القطاع الصحي، سيقوم الهلال الأحمر القطري بتشغيل عيادتين طبيتين متنقلتين ومجهزتين لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لفائدة 80 ألف شخص في مختلف مناطق محافظة الأنبار. ويجري حاليا التنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية ووكالات الأمم المتحدة لتسجيل هذه الخطة الإغاثية الممولة من الحكومة القطرية، وإدراجها ضمن خطة الاستجابة الشاملة التي وضعتها الأمم المتحدة، حيث تجري الاجتماعات التنسيقية بشكل متواصل استعدادا للبدء في التنفيذ في أقرب وقت. وتاتي المكرمة الأميرية في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في محافظة الأنبار بشكل عام، وخاصة في مدينة الفلوجة التي تعاني من الحصار، ويعاني سكان المدينة من شح السلع الأساسية وارتفاع كبير في الأسعار، بالإضافة إلى انتشار المجاعة وحالات سوء التغذية وندرة الأدوية والمواد الطبية. حصار ومعاناة وأكد السيد مسفر الشهواني فى مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاقية بأن دولة قطر ملتزمة بإغاثة قضاء الفلوجة في محافظة الأنبار، نظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها المنطقة من استمرار الحصار وازدياد معاناة المحاصرين فيها والنازحين منها، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني، مؤكدا أن هذه الإغاثة جزء من الخطة الإنسانية التى تلتزم بها دولة قطر لتخفيف من المعاناة الإنسانية في العراق. وأوضح الشهواني أنه تتم حاليا متابعة تطورات الأوضاع الإنسانية والأمنية في العراق الشقيق، كما يجري التنسيق بين صندوق قطر للتنمية والمنظمات الإنسانية الدولية ووكالات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية القطرية بشأن تكثيف المساعدات الإغاثية العاجلة لآلاف الأسر العراقية في قطاعات الصحة والأمن الغذائي والمياه والإصحاح. 178 ألف نازح من جانبه، قال نايف المهندي أن أكثر من ١٧٨ الف نازح عراقي سيستفيدون من هذه الاغاثة، مشددا على أن هذه المبادرة من جانب صندوق قطر للتنمية، تعكس مدى وعي دولة قطر وإدراكها لواجبها الإنساني تجاه أشقائها العراقيين، وتعد هذه العلاقة امتدادا لعلاقة الشراكة القوية والعميقة التى تجمع صندوق قطر للتنمية والهلال الحمر القطري، لتنفيذ العديد من التدخلات الانسانية والتنموية فى عدد كبير من البلدان. وصندوق قطر للتنمية يهدف إلى مساعدة الدول العربية وغيرها من الدول النامية الأخرى، في تطوير اقتصاداتها وتنفيذ برامج التنمية فيها، من خلال تقديم القروض والمنح والمساعدات الفنية لهذه الدول أو للمؤسسات الاعتبارية التابعة لأي منها، أو المتمتعة بجنسيتها، أو المشتركة فيما بينها، والتي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدول، أو من خلال المساهمة في رأس مال الجهات الاعتبارية ذات الطابع الإنمائي في هذه الدول، أو المساهمة في رأس مال مؤسسات التمويل الإنمائي وغيرها من المؤسسات الإنمائية الدولية والأجنبية التي تستهدف مساعدة الدول النامية في تنمية اقتصادها وتمثيل الدولة في تلك المؤسسات، ويمثلها السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية. وردا على اسئلة الصحفيين عن كيفية إيصال المساعدات لمستحقيها فى مناطق الصراع، قال المهندى إن الهلال الاحمر القطري يعمل فى هذا المجال منذ عام ١٩٧٨، ولديه خبرة واسعه فى التعامل مع كافة التحديات، "ولدينا مكتب رئيسي فى الانبار وطاقم فني على اطلاع بكافة الأوضاع وكيفية التعامل معها، بحيث نبتعد عن المخاطر بقدر المستطاع"، لافتا إلى أنه رغم وقوع حالات استشهاد لبعض العاملين فى المجال الإغاثي إلا أنها لا تثنينا عن القيام بالتزامتنا وواجبنا الانساني . وأشار السيد مسفر الشهواني إلى أن توجيهات سمو أمير البلاد المفدى تؤكد على أهمية التنفيذ لايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ولذلك فإن صندوق قطر للتنمية حريص على التنفيذ، وليس مجرد توقيع اتفاقيات، ولذلك تم توقيع الاتفاق مع الهلال الاحمر القطري الذى بدأ التنفيذ بالفعل فى إيصال المساعدات الانسانية، مؤكدا انه سيكون هناك دعم لمدن أخرى داخل العراق.

وقّعت كل من قطر الخيرية ممثلة بمشروعها النوعي "سافر وتصدّق" (Travel and Aid) وشركة أماديوس ـ قطر، اتفاقية تعاون مشترك على هامش معرض سوق السفر بدبي، والمنعقد في الفترة من 25 ـ 28 من شهر إبريل الجاري. وقّع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد محمد عبد الله اليزيدي المدير التنفيذي لإدارة الموارد المالية بقطر الخيرية ومدير مشروع "سافر وتصدق"، فيما وقعها عن شركة أماديوس السيد أنطوان مدور نائب رئيس الشركة في شرق الأوسط وأفريقيا. استشارية مجانية وبموجب الاتفاقية الموقّعة فإن شركة اماديوس ـ قطر وفي إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية ستقدّم خدمة استشارية مجانية لمشروع "سافر وتصدق" والذي يعدّ الأول من نوعه على مستوى المنطقة، حيث ستقوم الشركة باختيار أفضل تكنولوجيا للمساهمة في إنجاح المشروع، الذي سيعتمد على شركة اماديوس ـ قطر كمنصة وحيدة لحجز تذاكر السفر. وبهذه المناسبة أعرب وفيق الوحيدي المدير العام لأماديوس ـ قطر عن سعادة شركة اماديوس ـ قطر للتعاون مع قطر الخيرية في مشروعها المتميز "سافر وتصدق"، والذي يعود ريع أرباحه للعمل الخيري، مؤكدا عزم الشركة على الوقوف دوما إلى جانب هذا المشروع لتحقيق غاياته الإنسانية النبيلة. دعم تكنولوجي و قال أديل شاه مدير مبيعات اماديوس ـ قطر: إن الخدمة الاستشارية المجانية التي تقدمها أماديوس ـ قطر تندرج ضمن المسؤولية الاجتماعية للشركة، منوها بأن الشركة ستعمل على توفير أفضل دعم تكنولوجي ممكن لموقع "سافر وتصدق" آملا أن تنعكس مخرجات هذه الشراكة بشكل فاعل على تطوير عمل الموقع وعائداته التي تدعم مشاريع وخدمات العمل الإنساني عبر العالم . من جانبه توجّه السيد محمد عبد الله اليزيدي المدير التنفيذي لإدارة الموارد المالية بقطر الخيرية بشكره إلى شركة اماديوس ـ قطر، لتقديمها الخدمة الاستشارية المجانية لمشروع "سافر وتصدق"، مؤكدا حرص قطر الخيرية على تعزيز شراكاتها التي تصب في دعم المشاريع التي تخدم العمل الإنساني وتنمية الشعوب الفقيرة، والاستفادة من كل التقنيات الحديثة والخبرات من أجل الارتقاء بعملها بشكل احترافي . يذكر أن قطر الخيرية دشّنت العام الماضي موقع مشروعها الالكتروني سافر وتصدّق (Travel and Aid) الذي يعدّ الأول من نوعه في المنطقة، ويعمل على تشجيع المساهمة في العمل الخيري، ويوفّر طريقة خلّاقة ومبدعة عبر الانترنت لتمويل البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية للفئات المحتاجة. ويمثل الموقع الذي طوّرته وتديره قطر الخيرية فرصة للجمهور للتصدّق ودعم المشاريع الإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية عبر العالم، وذلك عند رغبتهم في السياحة والسفر، سواء ما يتعلّق بشراء تذاكر السفر أو حجز الفنادق والخدمات المرتبطة بذلك، دون أن يزيد ذلك من تكلفة سفرهم على الإطلاق. وتقوم قطر الخيرية من حصيلة التبرعات التي تصلها عبر موقع ((Travel and Aid بتمويل مشروعات تسهم في توفير المياه النقية والرعاية الصحية والاجتماعية والتعليم والتمكين الاقتصادي للمجتمعات الفقيرة، وهو ما يمكنّها من الحفاظ على كرامتها الإنسانية، والإسهام في تنميتها من خلال برامج ومشاريع إغاثية وتنموية متنوعة.

وقعت كل من قطر الخيرية ومجموعة "كواليتي" الدولية اتفاقية شراكة وتفاهم مشترك؛ من أجل التعاون المشترك في تنفيذ عدد من الأنشطة التي تسهم في خدمة المجتمع والعمل الإنساني. وقد وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد علي عتيق العبد الله، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للتنمية المحلية، فيما وقعها عن مجموعة كواليتي الدولية السيد شمس الدين أولاكارا، رئيس مجلس إدارة المجموعة. وينتظر أن تبدأ مسيرة مشتركة مفعمة بالإحساس العالي بالمسؤولية المجتمعية عقب توقيع هذه الاتفاقية، وذلك من خلال نشاطات عديدة مثل: تفعيل مشروع دراهم، حيث يستطيع زبائن فروع كواليتي التبرع بالمتبقي من ربع ونصف ريال لصالح قطر الخيرية، وتفعيل بطاقات "هدايا الخير"، وكوبونات يستاهلون، من خلال تصميم وطباعة بطاقات للتبرعات تباع للجمهور بقيم مالية متنوعة ومحددة لصالح بعض الحملات أو المشروعات الخيرية (البطاقات لها أرقام تسلسلية وباركود لاستخدامه عبر الكاشير) ووضعها على أرفف تصنعها قطر الخيرية وفق احتياجات الطرف الثاني والمقاسات الملائمة له. إضافة إلى ما سبق كذلك تنص الاتفاقية على إصدار خاص من بطاقة الولاء هديتي، التي يستطيع مقتنوها التبرع بالنقاط التي يحصلون عليها لصالح قطر الخيرية، وذلك لقاء كل عملية مشتريات، والتنسيق لتنفيذ مشروع "السلة الغذائية الخيرية" عبر الكاشير، حيث يشتري الزبون سلة غذائية بقيمة 500 ريال ويحصل على إيصال باسم السلة، ويتم إشعار قطر الخيرية بعدد السلال المتبرع بها، لتقوم باستلامها وتسليمها للأسر المحتاجة داخل قطر. كما شملت الاتفاقية تركيب وصيانة ومتابعة عمل أجهزة التبرع الذاتي في المواقع التي يحددها الطرف الثاني والتي يحددها وفق توافر المساحة في داخل المبنى، وضع ومتابعة تفريغ حاويات "طيف" في المواقع التابعة للطرف الثاني، التي يحددها وفق توافر المساحة خارج المبنى، والقيام بنشاطات مشتركة للجمهور، وذلك في منافذ وفروع كواليتي. وقد أعرب رئيس مجلس إدارة كواليتي الدولية عن أن مجموعة كواليتي تسعى منذ تأسيسها عام 2002 إلى دعم المجتمع بما تستطيع، والآن مجموعة كواليتي للتجزئة من خلال أفرعها الـ 6 الموجودة في قطر، بالإضافة للأفرع الجديدة في الريان والخور، والتي سوف تفتتح خلال الشهرين القادمين، فهي تخدم ما يزيد على 1.5 مليون زبون شهريا، وبذلك فإننا نستطيع خدمة المجتمع بشكل أفضل، ونسعى دائماً للمزيد. وأضاف: لذلك فإننا نطمح لتعاون الزبائن مع إصدار هديتي الخيرية، وتحقيق نقلة نوعية في العمل الخيري بتبرع المستهلكين بالنقاط المكتسبة لصالح قطر الخيرية، التي سوف تكون متوافرة في كامل فروع كواليتي وقطر الخيرية خلال الاسبوع الثالث من مايو المقبل. من جانبه عبر السيد علي عتيق العبد الله، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للتنمية المحلية لقطر الخيرية عن ارتياحه الكبير لتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة مع مجموعة كواليتي الدولية، مشيرا إلى أن ذلك يندرج في إطار سياسة قطر الخيرية التي تحرص على توسيع هذه الشراكات مع مؤسسات القطاعين الخاص والعام، لتعزيز المسؤولية المجتمعية، التي تسهم بشكل فاعل وحيوي في نشر ثقافة العمل الخيري بين أفراد المجتمع، ومشاركتهم في دعم العمل الإنساني، وتحويلها إلى سلوكيات إيجابية عملية، وحثّ العبدالله الجميع على التفاعل مع الأنشطة الخيرية التي تنفذ بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، منوها بأن هذه الأعمال تنعكس إيجابا على خدمة المجتمع محلياً، وفائدة الفئات الضعيفة عبر العالم.

وقعت شركة "Ooredoo" وعرب سات اليوم اتفاقية شراكة استراتيجية ستتعاون بموجبها كلتا الشركتين الرائدتين لتوفير وتطوير عدد من خدمات الأقمار الصناعية الجديدة للعملاء. وبمقتضى بنود الاتفاقية، ستستعرض كل من Ooredoo وعرب سات مشاريع خدمات الأقمار الصناعية الجارية حالياً، وذلك بهدف التعاون في مجالي التكنولوجيا والتصميم، وتظافر الجهود للعمل على المشاريع المستقبلية بغية تقديم خدمات أقمار صناعية متطورة. وستتعاون الشركتان بشكل رئيسي على تطوير مجموعة حديثة من خدمات VSAT (المحطات الطرفية الأرضية الصغيرة للإتصالات عبر الأقمار الصناعية)، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على هذه التكنولوجيا المتطورة في قطر والمنطقة. وتشهد خدمة VSAT، التي توفر اتصالاً عبر محطات صغيرة جداً تشمل طبقاً لاقطاً صغيراً، إقبالاً متزايداً لدعم التطبيقات مثل تعاملات نقاط البيع ومعالجة البيانات والإنترنت عالي السرعة للمواقع والمكاتب في المناطق النائية. وبهذه المناسبة قال وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـ Ooredoo قطر: "تواصل Ooredoo توسيع شبكة شركائها العالميين في شتى المجالات، كما نسعى لزيادة وتعزيز خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي نقدمها من كماً ونوعاً. وبصفتها إحدى أكبر شركات الأقمار الصناعية في العالم، فإن عرب سات معروفة بخدماتها المتطورة، لذا نرى أن آفاق التعاون معها مجدية، وذلك بغية توفير حلول متميزة لجميع عملائنا." من جانبه، قال المهندس خالد بالخيور، الرئيس التنفيذي لشركة عرب سات: "نحن سعداء بتعاوننا مع Ooredoo لتصميم خدمات أقمار صناعية جديدة ومتطورة. ومع سعي الشركات لتأمين خدمات اتصال عالمية موثوقة، فإننا نرى أن هناك فرصاً ممتازة لكل من عرب سات وOoredoo لتزويد تلك الشركات باحتياجاتها في هذا المجال." وتقدم Ooredoo أحدث مجموعة من خدمات الأقمار الصناعية مقارنة بأي مشغل آخر في المنطقة، وذلك في إطار سعيها لتثبيت مكانتها كمزود رئيسي لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتكاملة. وقد شهدت الشركة طلباً مرتفعاُ خلال الشهور الأخيرة على خدماتها المتطورة مثل تجميع النطاق الترددي Bandwidth Pooling، وحلول الاتصالات البحرية، وهوائيات Auto-Acquire Antennas لدعم البرودباند الخاص بالمناطق النائية. * مذكرة بين Ooredoo للخدمات الدولية و"Sparkle" لتبادل المعرفة من جهة ثانية، أعلنت Ooredoo للخدمات الدولية، ذراع مجموعة Ooredoo المتخصص في مبيعات الشركات، وشركة "Sparkle" ذراع الخدمات الدولية في مجموعة الاتصالات الإيطالية (تيليكوم إيطاليا) عن توقيع مذكرة تفاهم بهدف تطوير خدمات جديدة للاتصالات وتبادل المعرفة. وبمقتضى هذه الاتفاقية الاستراتيجية ستتعاون الشركتان في عدد من المبادرات والخدمات المشتركة في مجال الصوت والبيانات والحوسبة السحابية والوسائط المتعددة والخدمات الرقمية. وقال خالد عبد الله المنصوري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة Ooredoo للخدمات الدولية: "تواصل Ooredoo للخدمات الدولية العمل لزيادة عدد شركائها الدوليين وتعزيز شبكتها الدولية لتتمكن من توفير دعم أفضل لحركة الصوت والسعة والحركة أثناء التجوال. ونحن مسرورون للعمل مع شركة "Sparkle" التي توفر بنية تحتية متطورة، وحماية إضافية، وتنوعاً أكثر لشبكتنا العالمية." من جانبه قال إليساندرو تالوتا، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "Sparkle": "نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة Ooredoo للخدمات الدولية، وأن نصبح جزءاً من استراتيجيتها لتوفير خدمات اتصالات دولية جديدة، والمساهمة في إيجاد أوجه التشابه بين مختلف شركات مجموعة Ooredoo. وتعزز مذكرة التفاهم هذه علاقتنا مع شركة Ooredoo للخدمات الدولية وتدعم من مكانة "Sparkle" الرائدة في الشرق الأوسط." يذكر أن هذه الاتفاقية ستمكن Ooredoo للخدمات الدولية من الاستفادة من بروتوكول الإنترنت IP-MPLS لنقل البيانات، ومن الموقع الاستراتيجي لجزيرة صقلية باعتبارها مركزاً لخدمات الاتصالات وخاصة بالنسبة لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط. وسيساهم ذلك في دعم جهود شركة Ooredoo للخدمات الدولية لتطوير شبكتها العالمية، وتعزيز مكانة الدوحة عاصمة دولة قطر كبوابة إقليمية لحركة الصوت والبيانات. وتوفر شركة Ooredoo للخدمات الدولية نقطة اتصالات واحدة لمبيعات الشركات العالمية في مختلف مناطق تواجد Ooredoo، وتعتبر إحدى أكبر شبكات الإنترنت النظيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

وقعت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، مذكرة تفاهم مع إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ووقع المذكرة كل من؛ سعادة الشيخة أمل آل ثاني، المدير التنفيذي لإدارة الصحة والأمن والسلامة والبيئة، والسيد محمد البنعلي، المدير التنفيذي للجمعية. وحضر توقيع الاتفاقية السيد محمد با خميس مدير الصحة والسلامة والبيئة والدكتور - يوسف نومان - مدير إدارة الصحة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم والسيد فهد النعيمي المستشار الإداري للجمعية والسيد محمود شيخة سكرتير الجمعية . وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الاطار التعزيزي الذي تنتهجه الجمعية في المجتمع لدعم قضايا الصحة النفسية في دولة قطر وأكد السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية اننا في جمعية وياك ندرك تماماً بان الامراض النفسية تتطلب العلاج والدعم والمساندة من جميع مؤسسات الدولة كما ان توعية وتثقيف المجتمع بأمور الصحة النفسية امر ضروري وبالغ الاهمية من هنا جاءت اهمية الاتفاقات التعاونية المشتركة ما بين الجمعية والمؤسسات العاملة في الدولة . وأضاف البنعلي: يتفق الجميع على وجود تقاطعات عديدة مابين الجمعية وإدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سواء في الأهداف العامة أو الخطط الاستراتيجية فالجميع يسعى الى تقديم افضل الجهود لتعزيز عافية المجتمع من خلال تعزيز الصحة النفسية الجيدة ،والحد من الوصمة والوقاية من الأمراض النفسية . بإنشاء شراكة تعاونية بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة . ويؤكد السيد فهد النعيمي المستشار الإداري للجمعية بأن هذه المذكرة جاءت نتيجة إيمان الطرفين بأهمية بناء الإنسان وتأهيله وأهمية التكيف النفسي مع ذاته وبيئته من خلال تنفيذ عديد من البرامج والأنشطة الهادفة بمجملها لخدمة المجتمع القطري، حيث هدفت لتحقيق الأهداف التالية:- - التنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين في مجال تبادل الخبرات والمعلومات بما يعزز التعاون الإنساني ، كذلك التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين. - التنسيق والتعاون المشترك في مجال تنظيم الندوات وورش العمل وإلقاء المحاضرات وإجراء البحوث والدراسات وتبادل الزيارات والإصدارات والدوريات ذات الصلة بمجال العمل التطوعي الخيري. - نشر ثقافة العمل التطوعي ومفاهيم الصحة النفسية والأمن الإنساني ووضع الآليات المناسبة لتنفيذ البرامج المقترحة بين الطرفين.

وقعت وزارتا خارجية دولة قطر وجمهورية تركمانستان اليوم برنامجاً تنفيذياً للتعاون بينهما، استرشاداً بمذكرة المشاورات التي وقعتها الوزارتان في أكتوبر 2010 بالدوحة. وقع على البرنامج ممثلاً عن دولة قطر، سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، وعن جمهورية تركمانستان، سعادة السيد وفاء حاجييف النائب الأول لوزير الخارجية. وينص البرنامج على القيام بعدة نشاطات خلال العامين 2016م – 2017م تتمثل في: عقد مشاورات تتعلق بالموضوعات الثنائية، على مستوى وزيري الخارجية أو من ينوب عنهما، ورؤساء الإدارات أو من ينوب عنهم من وزارتي خارجية البلدين حول: بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل في إطار المنظمات الدولية وعمل الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمسائل المدرجة على أجندة الدورة رقم (71) للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتعاون في مجال التجارة والاقتصاد والتشاور حول المسائل القنصلية، بالإضافة إلى العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.

وقعت قطر والكويت 24 اتفاقية، مساء اليوم، لتعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات. أثناء المؤتمر جاء ذلك على هامش افتتاح أعمال الدورة الرابعة للجنة العليا المشتركة للتعاون بين دولة قطر ودولة الكويت، في الدوحة، بحضور سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، وسمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية. [image:3] وشهد توقيع الاتفاقيات تمثيلاً واسعاً من وزرات البلدين، كما تم عرض موجزاً لأعمال ونتائج اللجنة العليا، قدمه سعادة محمد بن عبدالله الرميحي مساعد الوزير للشؤون الخارجية.

وقعت الحكومة السودانية والصندوق السعودي للتنمية اليوم الثلاثاء، اتفاقيتين تتعلقان بالتعاون الثنائي في مجالي النفط والزراعة. ووقع الاتفاقيتان عن الحكومة السودانية بدر الدين محمود وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، فيما وعن الصندوق السعودي للتنمية يوسف بن إبراهيم البسام نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق. وأوضح البسام في تصريحات صحفية نشرتها وكالة الأنباء السعودية، أن الاتفاقية الأولى تنص على توريد مشتقات بترولية بمبلغ 100مليون دولار والثانية تنص على توريد مدخلات زراعية بمبلغ 75 مليون دولار. وأضاف، أن الاتفاقيتين توكدان متانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والسودان، مشيرا إلى أن الصندوق السعودي ساهم خلال السنوات الماضية في تمويل العديد من المشروعات في السودان. من جانبه نوه وزير المالية السوداني بالتعاون المثمر بين البلدين في جميع المجالات، لافتا إلى أن الصندوق أسهم في دعم العديد من المشروعات في السودان ومنها إنشاء السدود ومشاريع الطاقة.

وافق مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين، على اتفاق يحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات على الجمهورية الإسلامية لكن سيكون بإمكان معاودة فرض عقوبات الأمم المتحدة خلال العقد المقبل إذا انتهكت طهران الاتفاق التاريخي. ووافق المجلس المؤلف من 15 دولة على قرار جرى التفاوض عليه في إطار الاتفاق الذي أبرم في فيينا الأسبوع الماضي بين إيران والقوى الست الدولية.

وقعت كندا اتفاقية تجارة حرة مع أوكرانيا، يتوقع أن تزيد الصادرات الكندية إلى الدولة الواقعة في شرق أوروبا بأكثر من "40 مليون" دولار كندي. وتعد هذه الاتفاقية أحدث مبادرة من قبل كندا لدعم الاقتصاد الأوكراني المتداعي، حيث أنها تأتي إضافة لـ400 مليون دولار كندي "314 مليون دولار أمريكي" في شكل قروض منخفضة الفائدة منحتها كندا إلى أوكرانيا منذ بدء الأزمة السياسية في نوفمبر 2013. وبمقتضى هذه الاتفاقية، تلغي الحكومة 99.9% من الرسوم الجمركية على الواردات الحالية من أوكرانيا إلى كندا و86% من الرسوم الأوكرانية على المنتجات الكندية . وبلغ متوسط حجم التجارة بين كندا وأوكرانيا 347 مليون دولار كندي خلال الفترة 2013-2011، لكنه انخفض إلى 244 مليون دولار كندي العام الماضي.

وقعت حكومتا سلطنة عمان واليابان، اليوم السبت، في العاصمة اليابانية "طوكيو" على اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمار المشترك بين البلدين. ووقع الاتفاقية نيابة عن حكومة السلطنة، السفير خالد بن هاشل بن محمد المصلحي سفير السلطنة لدى اليابان، وعن الحكومة اليابانية وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني، ياسوهيده ناكاياما. وتهدف الاتفاقية إلى تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين العمانيين واليابانيين للاستثمار في البلدين من خلال توفير الأسس التي من شأنها المساعدة على تحفيز وزيادة النشاط التجاري والاستثماري وبدء مرحلة جديدة من علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما.

وقعت كل من البحرين وروسيا، اليوم السبت، على اتفاقية للتعاون الاقتصادي المشترك، وذلك على هامش انعقاد مؤتمر "سانت بطرسبورج" الاقتصادي الدولي. ووقع الاتفاقية عن الجانب الروسي وزير الصناعة والتجارة، دنيس مانتروف، فيما وقعها عن الجانب البحريني وزير الصناعة والتجارة، زايد الزياني، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء في البحرين، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، الذي يزور روسيا حاليا. وتتركز الاتفاقية على مجالات التصنيع والطيران والسفن والمعدات الطبية والأدوية، بالإضافة إلى إنشاء لجنة مشتركة للألمنيوم يتمثل فيها القطاعان العام والخاص، وذلك بغرض تطوير صناعة الألمنيوم والاستفادة من الخبرات المتبادلة في هذا المجال وتنسيق المواقف على الصعيد العالمي.

وقعت الصين اتفاقا للتجارة الحرة مع أستراليا يلغي أغلب الرسوم الجمركية على حركة التجارة بين البلدين، وذلك بعد نحو 10 سنوات من المفاوضات، حسبما ذكرت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء. ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية "أيه.بي.سي" عن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت قوله في الوقت الذي كان وزيرا التجارة في البلدين يوقعان الاتفاق "ما قمنا به معا هو إنجاز تاريخي للبلدين". وأضاف أن الاتفاق "سيغير بلدينا إلى الأفضل وسيغير منطقتنا إلى الأفضل وسيغير علمنا إلى الأفضل". وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أنه عند دخول الاتفاق حيز التطبيق سيتم إلغاء 95% من الرسوم المفروضة على صادرات أستراليا إلى الصين مع تمديد تأشيرات الزوار الصينيين إلى أستراليا. يذكر أن حركة التبادل التجاري بين البلدين بلغت العام الماضي أكثر من 135 مليار دولار، حيث أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لأستراليا.

باتت اتفاقية التبادل الحر الثلاثية الأطراف التي تضم نصف دول إفريقيا "مكتملة وجاهزة للتوقيع"، حسبما أعلن مسؤولون أفارقة مجتمعون في شرم الشيخ بمصر، اليوم الإثنين. وسيتم إطلاق هذه الاتفاقية التي تضم 26 دولة إفريقيا خلال قمة رؤساء الدول والحكومات الأربعاء في شرم الشيخ. وتهدف الاتفاقية إلى وضع إطار لتعريفة جمركية تفصيلية تسهل حركة البضائع بين الدول الأعضاء. وقال بيتر كيجوتا المدير العام لمجموعة إفريقيا الشرقية "الاتفاقية مكتملة وجاهزة للتوقيع من قبل رؤساء الدول الأربعاء". وأكد وزير التجارة والصناعة المصري، منير فخري عبد النور، في كلمة أدلى بها أمام الاجتماع التحضيري للقمة الإثنين إن "الاتفاق على منطقة تجارة تبدأ من المتوسط إلى رأس الرجاء الصالح خطوة هائلة". وأضاف أن هذه المنطقة "ستجعل إفريقيا موحدة" كما أنها ستؤدي إلى "تطوير الإنتاج وتزويد مواردنا بقيمة مضافة". وكان مسؤولون افارقة قالوا الأحد إن هناك بعض النقاط الهامة في الاتفاقية ما زالت عالقة.

أعربت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى عن أملها في أن تحقق مفاوضات اتفاقية تحرير التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تقدما بحلول نهاية العام الجاري. ووفقا للنهج الأوروبي الحالي، فإنه من المنتظر أن تختتم المفاوضات الجارية بحلول نهاية العام الحالي، ويتخوف منتقدو الاتفاقية في دول الاتحاد الأوروبي من إمكانية أن تؤدي إلى خفض المعايير الخاصة بحماية البيئة وحماية المستهلك. كما أعربت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى عن قلقها حيال تطور أزمة الديون السيادية في اليونان. ونقلت المصادر عن المجموعة القول، إن من الضروري أن تبعث أثينا باقتراحات جديدة ومحددة في الخلاف الدائر بين اليونان والمانحين الدوليين حول حزمة الإصلاحات المطلوبة من الجانب اليوناني. وبدون هذه الحزمة المطلوبة، لن يفرج المانحون الدوليون لليونان عن الشريحة التالية لقروض الإنقاذ بقيمة 7.2 مليار يورو. وتدخل قمة مجموعة الدول الصناعية السبع اليوم يومها الأخير، حيث تتصدر قضية ارتفاع درجة حرارة الأرض جدول الأعمال. ومن المقرر أن يصدر المجتمعون بيانا في وقت لاحق اليوم.

باتت المجر أول دولة أوروبية توقع على اتفاقية للتعاون في إطار مبادرة "طريق الحرير" الصينية الجديدة، لتطوير البنية الأساسية للتجارة والنقل عبر آسيا ومناطق أخرى. وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان على موقعها، إن الصين والمجر وقعتا على مذكرة تفاهم لما يعرف رسميا باسم "حزام واحد طريق واحد"، في بودابست. ونقل بيان منفصل عن وزير الخارجية الصيني، وانج يي، قوله إن بكين ترحب باتجاه مزيد من الدول الأوروبية صوب الشرق وتعزيز التعاون مع الصين والدول الآسيوية الأخرى. وكان الرئيس الصيني، شي جين بينج، قد قال في وقت سابق من العام الجاري، إنه يأمل بأن تتجاوز التجارة السنوية مع الدول المشاركة في خطة بكين لإنشاء طريق حرير حديث 2.5 تريليون دولار خلال 10 سنوات.

أعلنت شركة اوريدو " Ooredoo" اليوم عن توقيع اتفاقية قرض متجدد بقيمة 500 مليون دولار أمريكي. وذكر بيان صحفي صادر عن الشركة اليوم أنه تم التوصل إلى اتفاقية القرض المتجدد بين أوريدو باعتبارها المقترض، وعدد من المؤسسات المالية والبنوك، حيث سيقوم بنك قطر الوطني "إس إيه كيو" بدور وكيل القرض، فيما تبلغ مدة القرض خمس سنوات، وسيستخدم للأغراض العامة للشركة. من ناحية أخرى، أعلنت أوريدو تعيين السيد رينيه ميزا رئيساً تنفيذياً جديداً لـ "أوريدو ميانمار" خلفاً للسيد روس كورماك الذي سيغادر منصبه في وقت لاحق من هذا العام بناءً على رغبته. وذكرت الشركة، في بيان منفصل، أن السيد رينيه ميزا يشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لفوداكوم تنزانيا، حيث سينتقل السيد رينيه لشغل منصبه الجديد في أوريدو ميانمار في وقت لاحق من هذا العام. وقد رحب الدكتور ناصر معرفية الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريدو بانضمام السيد رينيه، معربا عن ثقته في أنه سيقود اوريدو ميانمار بكل اقتدار نحو المرحلة التالية من نموها، لاسيما مع مواصلة نشر شبكة الجيل الثالث (3G) كأول شبكة من نوعها في البلاد. في سياق آخر، أعلنت أوريدو اليوم عن تبرعها بميلون ريال لصالح جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، وذلك لدعم جهودهما الإنسانية في نيبال في أعقاب الزلزال المدمر الذي حدث يوم 25 أبريل الماضي. وكان الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، قد هز نيبال والدول المجاورة لها مخلفاً سلسلة من الانهيارات الأرضية والطينية، الأمر الذي أدى إلى تدمير قرى بأكملها. وتقدر منظمة الأمم المتحدة أن أكثر من ثمانية ملايين شخص قد تأثروا بالزلزال العنيف، فيما اضطر أكثر من 2.8 مليون شخص لترك مساكنهم. وجاء تبرع اوريدو بهذا المبلغ من ريع المزادات الخيرية على أرقام الهواتف الجوالة المميزة التي يتم تنظميها لجمع الأموال للأعمال الخيرية. وتعتبر أوريدو شركة اتصالات عالمية توفر خدمات الاتصالات الجوالة واتصالات الخط الثابت والبرودباند للإنترنت والخدمات المُدارة للشركات المصممة لتلبية احتياجات العملاء من الأفراد والشركات في مختلف الأسواق التي تعمل فيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا .. وتتواجد اوريدو في العديد من الأسواق، وهي: قطر والكويت وسلطنة عمان والجزائر وتونس والعراق وفلسطين والمالديف وميانمار وإندونيسيا.

وقع برنامج "علّم طفلاً"، البرنامج العالمي الذي أطلقته مؤسسة التعليم فوق الجميع، اليوم مذكرة تفاهم مع الوكالة الفرنسية للتنمية في العاصمة الفرنسية باريس تهدف إلى التعاون والمشاركة في مشاريع ونشاطات تدعم حصول الأطفال على التعليم الابتدائي. وستسهم هذه المشاريع في خفض أعداد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في دول أفريقيا جنوب الصحراء الذين يشكلون تقريباً نصف عدد أطفال العالم غير الملتحقين بالمدارس. وستشمل الجهود المشتركة التي سيقوم بها برنامج "علّم طفلاً" والوكالة الفرنسية للتنمية على زيادة الاهتمام بقضية الأطفال غير الملتحقين بالمدارس ودعم تسجيلهم في المدارس والإبقاء عليهم فيها بعد تسجيلهم. وستسهم هذه الاتفاقية التي تمتد لفترة خمس سنوات عند اكتمال تطبيقها في إحداث فرق في حياة 500 ألف طفل في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء. وتقدر كلفة تحقيق هذا الهدف بنحو 50 مليون دولار أمريكي تقسم بشكل متساو بين الطرفين. وسيقوم فريق فني من برنامج "علّم طفلاً" والوكالة الفرنسية للتنمية بتحديد الدول والمشاريع التي ستقام فيها ضمن هذه الاتفاقية وذلك في الفترة من الآن وحتى ديسمبر 2015، على أن يُباشر في تنفيذ المشاريع ابتداء من يناير 2016. وتعليقاً على توقيع مذكرة التفاهم قال السيد مارسيو باربوسا الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "نحن نعتقد أنه من أجل تحقيق هدف ضمان التعليم الابتدائي للجميع، يجب العمل على سد النقص المقدر بنحو 26 مليار دولار وذلك بالحصول على التمويل من مختلف المصادر، سواء كانت من القطاع الخاص أو المتبرعين الأفراد أو المؤسسات الرياضية والفنية، والمجتمع الأوسع، وبالطبع الحكومات. وتشتمل جهود برنامج "علّم طفلاً" على التنسيق بين مجتمع المانحين وتجنب تكرار الجهود ذاتها. وتعتبر اتفاقية اليوم مع الوكالة الفرنسية للتنمية بداية تعاون مهم سيحدث فرقاً في حياة 500 الف طفل في دول أفريقيا جنوب الصحراء". ومن جهته قال جان-جاك مونفيل، نائب الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية: "منذ العام 2000 انتقلت الأجندة الدولية من مكافحة الفقر إلى النقاش حول التحديات التي تواجه تحقيق تنمية مستدامة ربطت ما بين التعليم والتوظيف والحماية الاجتماعية. وهذا هو السبب الذي جعل تنمية الثروة البشرية تصبح نطاقاً رئيسياً لعمل الوكالة الفرنسية للتنمية. ونظراً لحجم الاحتياجات وضرورتها الملحة، فإن الوكالة الفرنسية للتنمية تدعم توفير التعليم الأساسي للجميع وكذلك تنمية المعرفة والمهارات وحصول الشباب على وظائف جيدة خاصة في دول أفريقيا جنوب الصحراء".

توصلت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى اتفاقية حول شراكة الطاقة النووية بين البلدين، تتويجا للمفاوضات التي قاربت الـ5 سنوات. ومن المخطط أن يوقع على الاتفاقية بالأحرف الأولى سفير التعاون في الطاقة النووية بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، بارك نو بيوك، والسفير الأمريكي في سول، مارك ريفيت، حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية. وأجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مفاوضات لتعديل اتفاقية التعاون في الطاقة النووية الموقعة عام 1974. وكان من المفترض أن تنتهي صلاحية اتفاقية عام 1974 في مارس من العام الماضي، إلا أن البلدين أجريا مفاوضات لتعديلها عام 2010، غير أنهما فشلا في التوصل إلى حل وسط، ومددا الاتفاقية حتى مارس 2016 لكسب الزمن للمفاوضات. وكانت نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات هي مطالبة سول بالسماح لها بالقيام بنشاط التخصيب وإعادة المعالجة، مثلما سمح لليابان بموجب اتفاقية التعاون النووي الأمريكي- الياباني، غير أن واشنطن ظلت مترددة في قبول مطالب سول مخافة من انتشار أسلحة الدمار الشامل.