قرر اتحاد البليارد والسنوكر برئاسة محمد الرمزاني استضافة وتنظيم البطولة الخليجية للمنتخبات في ألعاب البليارد والسنوكر في الفترة من 11 إلى 19 ديسمبر القادم بالدوحة، وذلك لضمان استمرار البطولة وعدم توقفها خاصة أن الاتحاد البحريني الذي نال شرف استضافة هذه النسخة من البطولة يبذل قصارى جهده لإقامتها في موعدها ولكنه لم يكمل تجهيزاته بعد فقرر الاتحاد القطري تنظيمها. وفي الوقت نفسه أكد مبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد القطري أن الاتحاد أخذ موافقة ودعم اللجنة الأوليمبية من أجل نقل البطولة إلى الدوحة رغم ضيق الوقت، وستقام منافسات البطولة في مقر الاتحاد حيث تتوفر فيه أحدث الطاولات للمنافسة سواء في البليارد أو السنوكر. وقال إن كل المنتخبات الخليجية الخمسة ستشارك في هذه النسخة وهي السعودية والكويت والإمارات والبحرين وعمان بالإضافة إلى المنتخب القطري بالطبع.

يعود إلى الدوحة غدا الخميس محمد سالم النعيمي أمين السر العام لاتحاد البليارد والسنوكر، ومبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد، بعد أن قاما بالإشراف على مسابقتي البليارد والسنوكر في دورة العاب "السى جيم" داخل القاعات المغطاة لدول جنوب شرق آسيا، والتي أقيمت منافساتها في سنغافورة، وجاء إشراف محمد سالم النعيمي على منافسات البليارد بصفته النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، بينما اشرف مبارك الخيارين على منافسات السنوكر بصفته رئيسا للاتحاد الآسيوي. وأكد مبارك الخيارين أن دول جنوب شرق آسيا تمثل قمة الهرم الفني في مستوى البليارد والسنوكر الآسيوي، ولهذا كانت المنافسات قوية ومتكافئة للغاية، سواء على مستوى الفردي أو المنتخبات، ووضح أن هناك العديد من الوجوه الشابة التي تفرض وجودها على الساحة الآسيوية قريبا للغاية. وعلى صعيد الجانب التنظيمي أشاد الخيارين بالقدرات التنظيمية لسنغافورة التي حرصت على أن توفر الإمكانيات المطلوبة لخروج المنافسات بشكل جيد .

تنطلق غدا بمقر اتحاد البليارد والسنوكر منافسات بطولة "اليوم الرياضي" للبليارد تسع كرات فردى رجال والتي تقام على مدار أربعة أيام ، وقرر مجلس إدارة الاتحاد برئاسة محمد الرمزانى أن تكون المشاركة مفتوحة أمام اللاعبين من خارج قطر ولاتقتصر المشاركة على اللاعبين المحليين فقط، وبالفعل تلقى الاتحاد طلبات من لاعبين خليجين تحديدا من السعودية والكويت والبحرين والإمارات بالإضافة إلى للاعبين من الأردن ومصر، وسيكون النهائي في 10 فبراير الحالي. وأكد يعقوب فخرو عضو مجلس إدارة الاتحاد أن القرعة أجريت بمقر الاتحاد وفقا لترتيب وتصنيف اللاعبين المتنافسين سواء القطريين أو العرب، ومن المتوقع أن تكون المنافسة بها شرسة ولايمكن تحديد هوية اللاعبين الذين سيصلون للأدوار النهائية فيها. وأشار إلى أن مجلس إدارة الاتحاد كان حريصا على أن تكون هناك جوائز مالية مقبولة فيحصل صاحب المركز على 28 ألف ريال، وبالنسبة لصالح المركز الثاني والوصافة فيحصل على 12 ألف ريال، وستة آلاف ريال للمركز الثالث ونفس المبلغ للمركز الرابع ، أما اللاعبين الأربعة الذين يودعون البطولة من دور الربع النهائي فينال كل لاعب أربعة آلاف ريال ، ويحصل كل لاعب من اللاعبين الثمانية الذين يودعون المنافسات من دور الـ16 على جائزة مالية قدرها "2500" ريال ، ليكون إجمالي الجوائز 76 ألف ريال وهى جوائز رمزية حتى يكون هناك حافز في المنافسة وهى النسخة الثالثة التي يحرص الاتحاد على إقامتها بشكل منتظم كل سنة، وفى المقابل فان كل لاعب مشارك بالبطولة يدفع مبلغ مائتي ريال. وبالنسبة لعدد المشاركين في البطولة قال يعقوب فخرو انه كان هناك عدد كبير من اللاعبين يرغبون المشاركة في البطولة سواء من المحليين أو من خارج قطر ولكننا قررنا أن نقتصر عدد المشاركين على 64 لاعبا فقط حتى نستطيع إقامتها في فترة احتفالات اليوم الرياضي للدولة.

حرص اتحاد البليارد والسنوكر على إقامة تكريم للاعبي المنتخب الوطني لحصولهم على لقب البطولة الخليجية المجمعة التي أقيمت بالدوحة في شهر ديسمبر الماضي. وحضر التكريم محمد الرمزانى رئيس مجلس إدارة الاتحاد ومحمد سالم النعيمى أمين السر العام للاتحاد ومبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد ورئيس الاتحاد الآسيوي للسنوكر وجميع اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني. وتحدث محمد الرمزانى رئيس الاتحاد قائلا للاعبين: أتمنى أن تكون البطولة الخليجية دافعا لبطولات القادمة وان يقدم كل اللاعبين ما لديهم من جهد وعطاء ويتركوا النتيجة على عامل التوفيق، ولكن المهم ان يؤدى كل لاعب ما لديه من جهد وعطاء من اجل الدفاع عن شرف ارتداء زى المنتخب الوطني الذي يجب أن يكون الدفاع عنه في المقام الأول. أما مبارك الخيارين فقال: أهنيء اللاعبين على الانجاز الذي حققوه وحصولهم على أول بطولة مجمعة للبليارد والسنوكر وحصولهم على سبع ميداليات ذهبية وتهنئة خاصة للنجم الصاعد محمد سعيد الذي تمكن من الحصول على ثلاث ميداليات ذهبية في هذه البطولة في فردى الشباب للبليارد ثماني وتسع كرات والسنوكر. وقال الخيارين: ان اللاعبين ادخلوا البهجة إلى أسرة الاتحاد لاسيما ان كل اتحاد يحاول ان يفرض سيطرة لاعبيه على البطولات التي يشاركون فيها من الألف للياء، وهو ما فعله أبناء المنتخب الوطني للسنوكر والبليارد. وأضاف قائلا: انه بالرغم من حصول لاعبي منتخبنا الوطني على سبع ميداليات ذهبية إلا انه كان في الإمكان أفضل مما كان، فقد أهدرنا على الأقل ميدالية ذهبية مضمونة في السنوكر فردى التي أضاعها احمد سيف وكان قريبا للغاية من الميدالية الذهبية بل كانت في متناول يده بالفعل وأضاعها بيده، ويجب أن يتخذها الجميع درسا يحتذى به في البطولات القادمة. وفى النهاية تحدث محمد سالم النعيمي قائلا: أن نتائج البطولة تؤكد ان لاعبينا يسيرون على الطريق الصحيح ولكنها بداية الطريق وليست نهايته، فهناك اهتمام وتركيز شديدين من اجل الفوز بأفضل نتائج وليس مجرد الصعود لمنصة التتويج بأي ميدالية ولكن أن يكون الصعود من اجل الذهب فقط. واستطرد قائلا: ان الموسم المنصرم هو الموسم الذهبي لاتحاد البليارد والسنوكر القطري لان اللاعبين حققوا انجازات كبيرة عالمية وقارية واقليمية ويجب أن يتم الحفاظ على هذه الانجازات وزيادتها من اجل تحقيق المزيد من الانتصارات والبطولات خاصة ان اللاعبين لديهم القدرة على هذا الأمر بالفعل. كما قال النعيمي أن هناك تحديا صعبا أمام لاعبي المنتخب الوطني يتمثل في بطولة غرب آسيا التي تقام في الإمارات ابتداء من 22 فبراير الحالي، ولابد أن يكون التواجد في هذه البطولة من اجل المنافسة على اللقب وليس مجرد المشاركة القوية أو الايجابية لأننا تخطينا هذه المرحلة وأصبح لدينا طموح الفوز بالألقاب حتى لو كانت البطولة خارج ديارنا، واختتم النعيمي حديثه للاعبين قائلا: ان هناك ثقة كبيرة من مجلس إدارة الاتحاد في اللاعبين وقدراتهم ويجب ان يترجموا هذه الثقة في البطولات خاصة أن هناك توفيرا لكافة الإمكانيات. ومن جانبهم وجه اللاعبون الشكر إلى مجلس إدارة الاتحاد على هذا التكريم الذي يعنى أن هناك تقديرا أدبيا للجهد الذي بذلوه من اجل الفوز بهذه البطولة التي كانت قوية للغاية لاسيما ان المنتخبات الخليجية كلها حضرت بكامل قوتها من اجل الفوز بهذا اللقب، وتعاهد اللاعبون على ان تكون البطولة الخليجية هي أولى بطولات أو ألقاب هذا الموسم، وستكون هناك ألقاب أخرى للمنتخب الوطني وستكون باكورة هذه الألقاب في بطولة غرب آسيا التي تقام في 22 فبراير الحالي. الميداليات الميدالية الذهبية في فرق السنوكر نالها كل من مهنا العبيدلى وخالد الشالم وخميس العبيدلى والميدالية الذهبية لفردى الست كرات نالها محسن بوكشيشة، وثلاث ذهبيات في فردى ثماني كرات وتسع كرات والسنوكر في فئة الشباب نالها اللاعب محمد سعيد وفردى البليارد ثمانى كرات في فئة الرجال نالها بشار حسين وميدالية ذهبية في زوجي البليارد ونالها بشار حسين وعلى العبيدلى، والميدالية الفضية بفرق البليارد تسع كرات نالها كل من عبد اللطيف الفوال وبشار حسين وعلى العبيدلى، وفضية الفردي للسنوكر وحصل عليها احمد سيف، والميدالية البرونزية للسنوكر في فئة الأساتذة نالها عبد المحسن خميس ومثلها في فردى الست كرات وحصل عليها خميس العبيدلى.

حرص مجلس إدارة اتحاد البليارد والسنوكر برئاسة محمد الرمزاني على إهداء لقب البطولة الخليجية التي فاز بها منتخبنا الوطني لسمو أمير البلاد المفدى، لاسيَّما أن هذا الإنجاز جاء في ظل الاحتفال باليوم الوطني، وأثبت خلاله لاعبو منتخبنا الوطني مدى عزيمتهم وقدرتهم على تحدي الصعاب والوصول إلى حصد سبع ميداليات ذهبية من إجمالي 12 ميدالية تم التنافس عليها على مستوى اللعبتين معا. وأكد محمد الرمزاني رئيس الاتحاد أن هذا الإنجاز جاء بفضل التخطيط السليم والإعداد الجيد، لاسيَّما أن مجلس الإدارة فضل إقامة معسكر إعداد للاعبين في الدوحة وعلى نفس الطاولات التي تم اللعب عليها، حتى تتوفر لهم نفس أجواء البطولة والكل أسهم في هذا الإنجاز الذي يحدث للمرة الأولى بالحصول على سبع ذهبيات. وقال: لابد أن نوجه الشكر أيضاً إلى اللجنة الأولمبية على دعمها ومساندتها وتوفير كافة الإمكانات، حتى نستطيع التربع على عرش اللعبة، خليجيا وعربيا، والمنافسة آسيويا. وأشار قائلا: إن التتويج باللقب لم يكن سهلا على الإطلاق، خاصة أن لاعبي المنتخبات الخمسة المنافسة لنا كانوا في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية والذهنية، ولم تعد المنافسة تقليدية بيننا وبين لاعبي منتخبي الإمارات أو الكويت فقط، ولكن ظهر أيضاً المنتخب البحريني بمستوى متميز في البليارد والسنوكر ونفس الحال بالنسبة للاعبي السعودية وعمان. وأشار قائلا: إن المكسب لن يجعلنا نغض الطرف عن بعض السلبيات، لاسيَّما وأننا في هذه النسخة أهدرنا فرصة ذهبية لحصد عدد أكبر من الميداليات الذهبية، فعلى سبيل المثال فردية السنوكر للرجال كانت قريبة للغاية من أحمد سيف، لولا أخطاء ساذجة أضاعت الذهب وتراجع للفضة، وما حدث في هذه البطولة درس قاسٍ له، حتى لا يكرر مثل هذه الأخطاء. ولم يكتف محمد الرمزاني بذلك، بل قال أيضاً: من السلبيات أنه ضاعت منا ميدالية ذهبية في فرق البليارد تسع كرات بفارق شوط واحد عن الفريق الإماراتي، ونتيجة عدم التوفيق. التغلب على الضغوط قال محمد سالم النعيمي أمين السر العام للاتحاد ومدير البطولة: إنه يجب أن نضع في اعتبارنا أن لاعبي العنابي كانوا تحت ضغط عصبي شديد، لأنهم يخوضون المنافسات وهم فائزين العام الماضي ببطولة الخليج للبليارد في الإمارات، وكانوا مطالبين بالاحتفاظ باللقب هذه المرة الذي يقام على أرضهم، والحمد لله كانوا عند حسن الظن بهم وعلى قدر المسؤولية وأنهم جديرون بارتداء ألوان المنتخب الوطني والدفاع عن سمعته. وأضاف أننا لن نقف عند هذا الانتصار طويلا، ولكن من الآن نستعد لما هو قادم، فأمامنا تحدٍ آخر سيكون في شهر فبراير القادم، من خلال منافسات بطولة غرب آسيا. خالد السالم يقهر السن نجح خالد السالم لاعب منتخبنا الوطني للسنوكر في أن يثبت صحة وجهة نظر مسؤولي الاتحاد عندما تم اختياره ليلعب مع مهنا العبيدلي في منافسات الفرق للسنوكر، بالرغم من أنه كان قد اعتزل اللعب منذ سنوات طويلة وابتعد عن المنافسات، ولكنه عندما تم اختياره للعب رسميا شارك وكون فريقا جيدا مع مهنا العبيدلي وخميس العبيدلي وفازا في جميع مبارياتهما دون أي خسارة. ومن المؤكد أن عودة خالد السالم مكسب كبير للمنتخب الوطني وتؤكد أن عامل السن ليس شرطا للتألق ولكن ربما الخبرة تتفوق على عنصر السن، ومن المؤكد أنها تجربة إيجابية بكل المقاييس وستجعله يكررها مرة أخرى. سعيد المفاجأة السعيدة استحق محمد سعيد نجم منتخبنا الوطني للبليارد والسنوكر أنه المفاجأة السعيدة في البطولة الخليجية، خاصة أنه اللاعب الوحيد الذي تمكن من حصد ثلاث ميداليات ذهبية في نسخة واحدة وهو رقم قياسي غير مسبوق، وحصدها في البليارد ثماني وتسع كرات والسنوكر على مستوى الشباب، وكان اللاعب الوحيد المشارك في كل منافسات هذه الفئة السنية. وأكد محمد سعيد، من خلال الإنجاز الذي حققه، أن المستقبل مشرق بالنسبة للبليارد والسنوكر القطري، لاسيَّما أن هناك أكثر من لاعب كان من الممكن أن يشارك من شبابنا ولكن هناك مشعل تركي وغيره أيضا. ويتم إعداد محمد سعيد وتركي وزملائهما، ليس للفوز فقط بالبطولات الخليجية، ولكن أيضاً للتواجد على ساحة البطولات الدولية بقوة. مغادرة الوفود غادرت الوفود الخليجية الخمسة التي شاركت في منافسات البطولة الخليجية للبليارد والسنوكر الدوحة أمس عائدة إلى بلادها، ومن إيجابيات هذه البطولة أنها شهدت مشاركة المنتخبات الخمسة دون أي غيابات وجاءت بكامل صفوفها وقوتها الضاربة، وهو ما منح المنافسات قوة حقيقية وندية وإثارة في كل المسابقات دون استثناء، وهو ما جاء في تصريحات جميع رؤساء هذه الوفود. كما اتفقوا على أن الهدف من البطولة ليس مجرد التنافس على ميدالية أو ترتيب، ولكن هناك أهداف فنية أهم، مثل تبادل الخبرات وكذلك تطوير المستوى وتوفير إعداد حقيقي للبطولات الدولية، بالإضافة إلى زيادة أواصر العلاقات بين الشباب ولهذا فهناك حرص داخل أسرة البليارد الخليجي على استمرار هذه البطولات وانتظامها وعدم توقفها. سجل ناصع شهدت البطولة الخليجية للبليارد والسنوكر التي اختتمت منافساتها أمس الأول في الدوحة سجلا ناصعا ولم تسجل أي حالة احتجاج أو اعتراض من جميع اللاعبين والمدربين، والتزم الجميع بكل الروح الرياضية التي تسود بين الأشقاء في مثل هذه المنافسات. إجماع على النجاح أجمعت الوفود الخليجية على أن نجاح قطر في تنظيم البطولة الخليجية أمر طبيعي وعادي، وأن إقامة البطولات في الدوحة أصبحت بمثابة صك لنجاح أي بطولة، وقدرات الدوحة وخبرات القائمين على الاتحاد أصبحت أكبر من مثل هذه البطولات، بدليل أن الاتحاد القطري ينظم بطولة العالم سنويا ويشارك فيها أبطال أكثر من خمسين دولة على مستوى العالم وتخرج ناجحة بأبهى صورة. الملف مفتوح أكد إيهاب أنور الخبير الفني في الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر أن ملف البطولة الخليجية سيظل مفتوحا حتى ينتهي الجهاز الفني للمنتخب من كتابة تقريره الفني ودراسة الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون وكيفية علاجها وستخضع لدراسة متأنية لمراجعتها مع لاعبي المنتخب ومعرفة كيفية تفاديها والابتعاد عنها وعدم تكرارها، لاسيَّما أن هناك أخطاء كانت بسيطة للغاية وكان من الممكن تحقيق نتائج أفضل وحصد ذهبيات أكثر من الميداليات السبع التي تحققت. التقرير النهائي أكد مبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد القطري للبليارد والسنوكر أن التقرير النهائي للبطولة الخليجية مازال يتم إعداده، لأنه لا يشمل تقييم النتائج أو الأداء الفني فقط، ولكن يشمل كافة النواحي الإدارية والتنظيمية والفنية والتسويقية، وغيرها من الجوانب التي تحتاج إلى تقييم، وهو أمر طبيعي في مثل هذه البطولات، ورغم أن العمل يسير في أمور أخرى، إلا أن التقرير النهائي يتم إعداده من خلال اللجنة المنظمة لعرضه على مجلس الإدارة لوضع التقييم النهائي من كافة النواحي.

أتم اتحاد البليارد والسنوكر كافة الاستعدادات والترتيبات لتنظيم بطولة الخليج لألعاب البليارد والسنوكر بالدوحة ابتداء من السبت المقبل الموافق 13 ديسمبر الحالي ولمدة تسعة أيام بمقر الاتحادات بمشاركة كل المنتخبات الخليجية وهي المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والكويت والإمارات وعمان بالإضافة إلى المنتخب القطري. وستكون المنافسات في السنوكر في الفرق وال 6 ريد والماستر فوق 40 سنه وفردي الرجال وفردي الشباب تحت 20 سنه، وبالنسبة للبليارد فستكون المنافسات في التسع كرات على مستوى الفرق وزوجي وفردي رجال وفردي شباب، وفي البليارد ثماني كرات بها فردي وفرق وناشئين. وأكد مبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد القطري للبليارد والسنوكر أن إجمالي الميداليات الذهبية سيكون 12 ميدالية وهو يشمل كل ألعاب البليارد والسنوكر ومن المتوقع أن تكون المشاركة قياسية من المنتخبات الخليجية. أضاف قائلا إن الجهاز الفني للمنتخب الوطني اختار اللاعبين الذين سيمثلون العنابي في هذه البطولة فعلى مستوى البليارد يوجد بشار حسين وعلي العبيدلي ومحمد البنعلي وعبد اللطيف الفوال وكل من محمد سعيد وعلي هادي وعلي سعيد على مستوى الشباب، وبالنسبة للسنوكر فقد تم اختيار أحمد سيف ومحسن بوكشيشه وخميس العبيدلي وعبد المحسن خميس ومهنا العبيدلي وخالد آل سالم. كما قال إنه من الصعب التكهن بالمواجهات الخليجية لأنها تكون متكافئة ودائما تحفل بالمفاجآت، وكل مانتمناه أن يحالف التوفيق لاعبينا خاصة أنهم يستعدون لهذه البطولة في مقر الاتحاد من خلال معسكر مفتوح يكون التدريب على مدار ثماني ساعات يوميا ابتداء من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء يتخللها فترة راحة لمدة ساعة واحدة فقط. وواصل مبارك الخيارين تصريحه أنه تم اختيار عناصر منتخبنا بناء على النتائج التي حققها كل لاعب في البطولات التصنيفية المحلية التي تقام على مدار الموسم سواء في البليارد أو السنوكر ليكون الفيصل عطاء كل لاعب بعيدا عن الاختيارات الشخصية، وهو ما يوفر أكبر قدر من التكافؤ والموضوعية.الختال وأبوعيش ضيفا البطولة قررت اللجنة المنظمة لبطولة البليارد والسنوكر والخليج أن تتم توجيه الدعوة إلى حسن أبوعيش الرئيس الشرفي لاتحاد غرب آسيا نظرا لأنه من الرعيل الأول الذي أسهم في نشر اللعبة على مستوى الخليج وعبد المنعم الختال الرئيس الحالي لاتحاد غرب آسيا ليكونا ضيوف شرف البطولة وحضور المنافسات. الوصول الخميس تقرر أن يكون يوم بعد غد " الخميس " الموعد الرسمي لوصول المنتخبات المشاركة في البطولة على أن يكون استكمال الوصول في اليوم التالي "الجمعه"، وسيكون فندق " هيولداي فيلا " المقر الرسمي لإقامة الوفود والمنتخبات المشاركة في البطولة، وتم اختياره لأنه الأقرب بالنسبة لمقر الاتحاد الذي تقام فيه المنافسات. التشكيل النهائي رغم تحديد عناصر المنتخب الوطني الذي سيمثلنا في منافسات البليارد والسنوكر إلا أن إيهاب أنور الخبير الفني للاتحاد أكد أنه حتى الآن لم يحدد من سيمثل العنابي في الفردي ومن سيمثلنا في الفرق ومن سيخوض مسابقات الزوجي. أضاف قائلا إنه أمر طبيعي لأننا يجب أن ننتظر حتى تتم القرعة بشكل رسمي ونعرف منافسينا وطريقة تفكيرهم. أضاف أن المنافسات صعبة للغاية خاصة وأن كل المنتخبات الخليجية تأتي بكامل صفوفها وبدون غيابات، ولكن المنافسة الحقيقية ستكون من جانب لاعبي المنتخب الإماراتي والكويتي على الميداليات الذهبية الاثنتي عشرة.

يواصل اتحاد البليارد والسنوكر استعداداته وترتيباته لاستضافة وتنظيم النسخة الرابعة من بطولة العالم للبليارد تسع كرات التي تستضيفها الدوحة ابتداء من 26 يونيو الحالي، وقد قام مجلس إدارة الاتحاد بتشكيل اللجان العاملة في البطولة حيث يرأس محمد سالم النعيمي أمين السر العام للاتحاد اللجنة المنظمة العليا للبطولة، ومبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد نائبا له، بينما تم تعيين عبدالرحمن الكواري مديرا للبطولة ويعقوب فخرو عضو مجلس إدارة الاتحاد نائبا لمدير البطولة، وبالنسبة للجنة المالية فيترأسها سلطان السويدي أمين السر المساعد للاتحاد، ويترأس الياباني فوجيما الخبير الفني بالاتحاد اللجنة الفنية والمسابقات، ومشلش الخيارين رئيسا للجنة الحكام، وسعيد شاهين رئيسا للجنة العلاقات العامة، وأحمد السيسي مديرا للجنة الإدارية. وتحول الاتحاد حاليا إلى خلية نحل نتيجة اقتراب لحظة الانطلاق خاصة أن هناك أكثر من لاعبي 49 دولة سيشاركون في هذه النسخة من البطولة، ويتواجد فيها اللاعبون الـ 32 الأوائل على العالم بالإضافة إلى أفضل 22 لاعبا مصنفا من أوروبا و20 لاعبا مصنفا من آسيا و12 لاعبا مصنفا من غرب آسيا.ويشارك في هذه البطولة 256 لاعبا مقسمين إلى نصفين، ففي الأدوار الرئيسية يشارك 128 لاعبا، بينما يشارك نفس العدد من اللاعبين في الدور التمهيدي الأول ويتنافسون من أجل تأهل 12 لاعبا فقط للمشاركة مع اللاعبين المصنفين في الدور الأول الرئيسي. وحرصت اللجنة العليا المنظمة للبطولة على تغيير موعد البطولة عن الماضي حيث كانت أقيمت في شهر سبتمبر، لتقام هذه المرة في شهر يونيو الحالي، لارتباط القارة الآسيوية بمنافسات دورة الألعاب الآسيوية التي تقام في كوريا الجنوبية خلال شهر سبتمبر القادم. من جانبه قال محمد سالم النعيمي أمين السر العام ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة إنه رغم أنه مازال أمامنا أسبوع كامل على انطلاق المنافسات الرسمية من خلال الدور الأول إلا أننا جاهزون تماما من الآن. أضاف: إن حرصنا على إقامة البطولة سنويا في الدوحة لاستثمار القدرات والإمكانات الموجودة في الدوحة، والمعروف أن البليارد والسنوكر من المنافسات الرياضية التي تغرس مفهوم السياحة الرياضية فيتواجد من خلال هذه البطولة على سبيل 256 لاعبا يمثلون 49 دولة من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يروج للسياحة الداخلية في قطر بشكل كبير من خلال إشغال الفنادق والمواصلات والاتصالات وغيرها من النواحي التي تنعش الجوانب السياحية. كما قال محمد سالم النعيمي إن هدفنا ليس مجرد التنظيم واستضافة الحدث العالمي، ولكن أيضاً نسعى أن يكون لنا وجود من خلال المنافسة والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة كما حدث الموسم الماضي عندما صعد انتونى كابيكا لاعب المنتخب الوطني للمباراة النهائية وحصل على وصافة البطولة والميدالية الفضية.