أعلنت البحرية الإيطالية، اليوم الإثنين، أنها أنقذت ألفا و79 مهاجرا كانوا معرضين للغرق في البحر المتوسط، في عدة عمليات مطلع هذا الأسبوع. وفي بيان، قالت السلطات إنه جرى انتشال 507 أشخاص في أحدث عمليتي إنقاذ، صباح أمس الأحد، جنوب جزيرة لامبيدوسا. وأفادت البحرية بأن اثنتين من سفنها، إحداهما تحمل 816 شخصا والأخرى 263 شخصا، نقلتا المهاجرين إلى جزيرة صقلية. ويفر عشرات الآلاف سنويا من الصراعات أو الفقر في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا بحثا عن حياة أفضل في الاتحاد الأوروبي. وتعد إيطاليا نقطة مرور رئيسية لهؤلاء المهاجرين. وفي أكتوبر الماضي، عززت سلطات روما الدوريات البحرية بعد غرق سفينتين إحداهما قبالة لامبيدوسا والأخرى في مياه مالطا. وتوفي ما لا يقل عن 400 شخص في الحادثين، وهما الأكثر خطورة في تاريخ أوروبا الحديث.

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى القرار الأميري رقم 12 لسنة 2014 بتعيين السيد عبدالله عيد سلمان السليطي سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى الجمهورية الإيطالية. وقضى القرار بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وأن ينشر في الجريدة الرسمية.

بدأت في مدينة البندقية الإيطالية فعاليات مهرجان البندقية السنوي؛ الذي يعد أحد كرنفالات العالم المعروفة ويتميز بالأقنعة المختلفة، يرتديها المشاركون والزوار، التي تعتبر السمة المميزة له عن باقي المهرجانات. ويقام مهرجان هذا العام تحت عنوان "الطبيعة العظيمة" حيث يتركز حول مواضيع الاهتمام بالطبيعة؛ ويقدم العديد من اللوحات الفنية في هذا الإطار. وتميز افتتاح المهرجان بمسيرة لـ"الأحياء الأموات" (زومبي) جابت شوارع المدينة؛ وكان اللافت في الأمر الأقنعة والملابس الغريبة التي استخدموها وسط دهشة جزء من الحضور واستحسان الآخرين. وشهدت ساعات المساء عرضًا ملفتًا على "القناة الكبرى" عند حي "كانيرجيو"؛ إذ عزفت فرقتين موسيقيتين مقطوعات حماسية على متن قاربين على شكل تنّين؛ في إشارة لأحد الصراعات. ويمتد المهرجان حتى الرابع من مارس المقبل، وقد حظي برعاية الحكومة الإيطالية منذ نهاية السبعينيات من القرن الماضي. وتعود نشأة مهرجان البندقية لعام 1162؛ حيث كان الاحتفال بانتصار المدينة في حربها على مدينة "أكويليا" الإيطالية، وتوقف خلال عصر النهضة إلى أن قررت الحكومة الإيطالية عام 1978 إعادة إحيائه حفاظًا على تاريخ البندقية وثقافتها؛ ولجذب مزيد من السياح.

دخل جهاز قطر للإستثمار في مفاوضات مع مؤسسة "مونتي دي باسشي دي سينا" التي تمتلك أكبر حصة (33.5 %) في رأسمال ثالث أكبر مصرف إيطالي "سينا"، بهدف شراء حصة تتراوح بين 15 و20 % من رأسمال المصرف مقابل مبلغ يتراوح بين 280 و370 مليون يورو. وحسب وسائل إعلام إيطالية، تصر المؤسسة الإيطالية على ألا يقل سعر البيع عن 490 مليون يورو، وفي حال لم تتم هذه الصفقة، فقد يوجه جهاز قطر للإستثمار اهتمامه نحو مصرف "بنكا بوبولاري" أو مصرف "كارجي" اللذين يواجهان مصاعب مالية.

اقترح الحزب الديمقراطي في إيطاليا، خلال مباحثاته مع رئيس الدولة جيورجيو نابوليتانو، رئيسه الحالي ماتيو رينزي، كرئيس جديد للحكومة في البلاد. وقال لويجي زاندا، رئيس كتلة الحزب بالبرلمان الإيطالي بعد المباحثات مع نابوليتانو اليوم السبت، في روما: "إن الحزب يرى أن من الضروري لتجاوز الأزمة الراهنة وضع كل الطاقات السياسية وأولها رئيس الحزب لخدمة الوطن وقد أوصينا رئيس الدولة بتعيينه رئيسا للوزراء. وأضاف زاندا قائلا: "إن اقتراحنا يتعلق بالحكومة الجديدة التي تنهي عملها مع نهاية الفترة التشريعية حتى 2018". وأكد نابوليتانو، بعد نهاية المباحثات التي أجراها مع عدة أحزاب مساء اليوم: "هذه المشاورات ذات إيقاع سريع للغاية، وليست معتادة ولا رسمية". ولم يعلن الرئيس "88 عاما"، في البداية اسم من سيكلف بتشكيل الحكومة الجديدة. وقال الرئيس: "اعتبرت من الضروري إنهاء المشاورات بصورة عاجلة لمنح الخطوات التالية مساحة وفترة من الطمأنينة لإتمامها". وكان رينزي، أجبر رئيس الحكومة الحالي إنريكو ليتا، على الاستقالة خلال معركة نفوذ داخل الحزب الديمقراطي.

أبقت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، أمس الجمعة، على تصنيفها للديون السيادية لإيطاليا عند "بي إيه إيه 2" إلا أنها رفعت توقعاتها للأفق الاقتصادي في البلاد من سلبي إلى مستقر. وتحدثت الوكالة التي قامت في صيف العام 2012 بتخفيض تصنيف إيطاليا من "إيه 3" إلى "بي إيه إيه 2"، خصوصا عن "صمود الصلابة المالية للحكومة الإيطالية". وأشارت موديز إلى "استقرار" لمعدل الاستدانة للدولة الإيطالية في 2014. وقالت الوكالة إنها "تتوقع معدلا للاستدانة قياسا على إجمالي الناتج المحلي عند 135% إذا ما حصل نمو متواضع وإذا ما وضعت السلطات الميزانية كما هو متوقع ولم ترتفع تكاليف التمويل". ولفتت "موديز" إلى أن استقالة رئيس الوزراء إنريكو ليتا، أمس الجمعة، واستبداله المتوقع بماتيو رينزي "لا يغير شيئا في توقعاتنا في هذا المجال".

قادت البورصة الإيطالية، أسواق الأسهم الأوروبية، للصعود اليوم الجمعة، مع ترحيب المستثمرين برئيس الوزراء الجديد، الذي من المرجح أن يتولى السلطة في روما، بينما أعطت علامات على تحسن النمو الاقتصادي في ألمانيا وفرنسا دفعة أخرى للأسواق. وأنهى مؤشر يوروفرست300، لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الجلسة مرتفعا 6.91 نقطة أو 0.52% إلى 1332.30 نقطة مسجلا سابع جلسة على التوالي من المكاسب. وصعد مؤشر يورو ستوكس50 لأسهم الشركات الكبرى، في منطقة اليورو 0.7% ليغلق على 3119.06 نقطة. وكان مؤشر الأسهم الإيطالية الأفضل أداء في بورصات المنطقة مع صعوده 1.6% ليصل حجم مكاسبه منذ بداية 2014 إلى حوالي 8 % متفوقا بذلك على يوروفرست300 الذي بلغت مكاسبه منذ بداية العام 1.2%. وتراجعت عوائد السندات الحكومية الإيطالية أيضا، إلى أدنى مستوياتها في حوالي 8 أعوام مع ترحيب المستثمرين باحتمال أن يصبح زعيم يسار الوسط ماتيو رينزي، رئيس الوزراء الجديد للبلاد. وقال إيمانويل أربيب، رئيس شركة أنتجريدت أسيت مانجمنت، التي مقرها لندن، إن ريني قد يجسر الانقسامات السياسية ويخفض الضرائب وهو ما قد يساعد الشركات الايطالية. وصعدت البورصتان الألمانية والفرنسية، بعد بيانات أظهرت نموا اقتصاديا أفضل من المتوقع في أكبر اقتصادين في منطقة اليورو. وارتفع مؤشر كاك الفرنسي 0.6%، بينما صعد مؤشر داكس الألماني 0.7% ليغلق على 9662.40 نقطة مواصلا الاقتراب من مستواه القياسي المرتفع البالغ 9794.05 نقطة الذي سجله في أواخر يناير.

بدأ الرئيس الإيطالي، جورجو نابوليتانو، اليوم الجمعة، سلسة مشاورات دستورية تهدف إلى تشكيل حكومة جديدة للبلاد بعد ساعات من استقالة رئيس الوزراء إنريكو ليتّا. وقال بيان صدر عن الرئاسة، إن "الرئيس نابوليتانو لا يسعه إلا أن يأخذ بالاعتبار الموقف الذي تبنّاه رئيس الوزراء"، إنريكو ليتّا، أي "استقالة لا رجعة فيها"، دون أن يمر الأمر بصورة رسمية عبر البرلمان"، كما جرت العادة على ذلك. وأضاف، أن استقالة ليتا، "تأتي بالتأكيد نتيجة القرار الذي اعتُمِد أمس بشكل علني وبموافقة صريحة من قبل جميع رؤساء الكتل البرلمانية، بشأن توجه الحزب الديمقراطي نحو تغيير تشكيلة الحكومة". وتابع البيان، "وانطلاقا من غياب الدعم الحاسم من قبل المكون الرئيسي لغالبية الحكومة، فإن رئيس الوزراء يرى أنه عند هذه النقطة لا يمكن لمرور القرار الرسمي عبر البرلمان أن يقدم عناصر إضافية قد تؤدي إلى حمله على سحب الاستقالة"، وكذلك "لأنه لن يكون مستعدا لرئاسة حكومة تدعمها أغلبيات افتراضية مختلفة".

يقدم رئيس الوزراء الإيطالي، إنريكو ليتا، استقالته رسميا، اليوم الجمعة، بعدما دفعه إلى ذلك منافسه في الحزب الديمقراطي، رئيس بلدية فلورنسا الشاب ماتيو رنزي، الذي يفترض أن يخلفه في رئاسة التحالف نفسه غير المسبوق بين اليمين واليسار الذي تشكل قبل أقل من سنة. وقبل ذلك، ستعقد الحكومة آخر اجتماع لتقر انتهاء ولاية ليتا، الذي عين في أبريل الماضي، في غياب أغلبية برلمانية واضحة، على رأس الحكومة لقيادة تحالف غير مسبوق بين اليمين واليسار. ويتزامن رحيل ليتا مع أنباء اقتصادية جيدة تشير إلى خروج من الانكماش كان منتظرا جدا بعد سنتين من تراجع متواصل لإجمالي الناتج الداخلي. وقد بلغت نسبة النمو 0.1% في الفصل الأخير. وكان ليتا، أعلن قراره مساء الخميس، بعيد تصويت الحزب الديمقراطي "وسط يسار" الذي يرأسه بأكثرية ساحقة على تغيير الحكومة.

أظهرت بيانات رسمية صدرت اليوم الجمعة، أن الاقتصاد الإيطالي سجل نموا بلغ 0.1% على أساس فصلي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي. وجاءت البيانات متفقة وتوقعات المحللين. وهذا هو التحسن الأول في الناتج المحلي الإجمالي منذ الربع الثاني من عام 2011، ما يضع نهاية لأسوأ ركود تشهده إيطاليا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وقال معهد الإحصاء الوطني "إيستات" إن الناتج تراجع بنسبة 1.9% على مدار العام الماضي بأكمله. وعلى أساس سنوي، كان الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير منخفضا بنسبة 0.8% عن الفترة نفسها من عام 2012.

قلصت الأسهم الإيطالية معظم الخسائر التي منيت بها اليوم الخميس، بفعل توقعات بانفراج الأزمة السياسية في البلاد، وتبعتها مؤشرات الأسواق الأوروبية لتغلق مستقرة تقريبا. وبدأت الأسهم الإيطالية تقليص خسائرها بعدما ظهر زعيم يسار الوسط ماتيو رينزي المؤيد للاصلاحات الاقتصادية كمرشح محتمل ليحل محل رئيس الوزراء إنريكو ليتا. وأنهى مؤشر الأسهم الايطالية جلسة التداول منخفضا حوالي 0.2 %، بعد أن كان هبط في وقت سابق حوالي 1.6 %. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.11 % إلى 1325.39 نقطة بعدما هبط في وقت سابق إلى مستوى أكثر انخفاضا بلغ 1314.66 نقطة ومسجلا أول إغلاق منخفض في سبع جلسات. وهوى سهم رولز رويس البريطانية 13.6 % لتفقد الشركة نحو أربعة مليارات جنيه إسترليني من قيمتها السوقية، وهو ما أذكى مخاوف في قطاع الدفاع بعدما قالت الشركة إن خفض الإنفاق في الولايات المتحدة وأوروبا قد يوقف نمو أرباحها في 2014. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.2 % ليغلق منخفضا بعد ست جلسات متتالية من المكاسب هي أطول اتجاه صعودي له منذ بداية العام بينما صعد مؤشر داكس الألماني 0.6 % ومؤشر كاك الفرنسي 0.17 %.

قال ماتيو رينزي أمين عام الحزب الديمقراطي المنتمي لتيار يسار الوسط في اجتماع لقيادات الحزب، إن إيطاليا في حاجة ماسة لحكومة جديدة. ووجه رينزي، شكره لرئيس الوزراء انريكو ليتا، لعمله وتحدث عن "الحاجة والضرورة الملحة لإطلاق مرحلة جديدة وحكومة جديدة"، يجب أن تستمر حتى عام 2018. واستبعد رينزي، إجراء انتخابات مبكرة لأنه في ظل القواعد الحالية – والتي من المقرر إصلاحها- هناك مخاطر بالغة من إفراز برلمان معلق.

قضى البرلمان الايطالي، اليوم الثلاثاء، بأنه ليس هناك أساس لعزل الرئيس، جيورجيو نابوليتانو، لتجاوزه صلاحياته الدستورية. وقال إيجناتسيو لا روسا، الرئيس المشارك للجنة البرلمانية الخاصة التي فحصت الطلب، إنه تم رفض الطلب المقدم من حركة 5 نجوم المعارضة، التي يترأسها بيبي جريلو، لكونه "لا أساس له بشكل واضح ". ويشار إلى، أن نواب حركة 5 نجوم-الذين انتقدوا نابوليتانو لموافقته على محاولات تسريع الإصلاحات الدستورية، وتوقيع قوانين ساعدت رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، على تجنب المحاكمة هم الوحيدين الذين أيدوا طلب عزل الرئيس. وكان حزب إلى الإمام إيطاليا، "فورتزا إيطاليا"، الذي يترأسه برلسكوني قد ألمح أمس، إلى أنه يمكن أن ينضم لنواب حركة خمس نجوم وذلك لاستيائه من ما تم الكشف عنه بشأن قيام نابوليتانو عام 2011، بإعدام تعيين ماريو مونتي رئيسا للوزراء قبل أشهر من استقالة برلسوكوني. ووصف الحزب تصرفات الرئيس "بالانقلاب الناعم"، ولكن في النهاية امتنع نواب الحزب عن التصويت بعزل الرئيس.

يسعى رئيس الوزراء السابق الإيطالي سيلفيو برلوسكوني، الذي يحاكم اعتبارا من اليوم الثلاثاء في نابولي بتهمة رشوة سيناتور، أن يحافظ على دور سياسي محوري في إيطاليا رغم مشاكله مع القضاء. ويتهم برلوسكوني الذي سيمثله محاماه ميكيلي شيرابونا ونيكولو غيديني بـ"رشوة" في 2006 سيناتور يساري لإقناعه بالانضمام إلى معسكره ما يسهل سقوط حكومة رومانو برودي. وبحسب النيابة قد يكون برلوسكوني دفع بواسطة احد معاونيه فالتر لافيتولا الذي يحاكم أيضا في نابولي، ثلاثة ملايين يورو لسيرجو دي جريجوريو المنتخب على قائمة حزب "إيطاليا القييم" بزعامة القاضي السابق لقضايا مكافحة الفساد. ويتوقع أن تكون أول جلستين الثلاثاء والأربعاء متقضبتين وتخصصان لأعمال إجرائية.

أعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الإثنين، أنها فككت شبكة لتهريب الكلاب يقدر أنها تحقق أكثر من مليون يورو سنوياً عبر إدخال كلاب بشكل غير شرعي من أوروبا الشرقية إلى إيطاليا. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، أنه تم اعتقال ثلاثة من مهربي الكلاب، فيما وضع ثلاثة آخرون قيد الإقامة الجبرية بتهم الانتماء إلى مجموعة إجرامية. وقد أطلقت الشرطة على العملية التي شنتها في بلدة لودي شمال البلاد اسم ماكي تيمناً باسم جرو تم إنقاذه فيما كان على شفير الموت. وقد تم إنقاذ 88 جرواً أعمارهم دون الثلاثة أشهر خبئت في صناديق سيارات مستأجرة. وعمدت السلطات إلى زرع رقاقات في تحت جلد الجراء وشهادات صحية تفيد أنها من إيطاليا على الرغم أنها دخلت بشكل غير شرعي. وكانت تلك الجراء تباع على الانترنت وفي متاجر الحيوانات الأليفة مقابل أسعار تتجاوز بعشر مرات سعرها في بلدانها الأصلية.

أعلنت وزيرة الخارجية الإيطالية إيمّا بونينو اليوم الجمعة، عن السعي لفتح ممر إنساني فوري في سوريا. ونقلت وكالة أنباء آكي الإيطالية عن بونينو، قولها في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الألماني فرانك فالتر شتاينماير في روما، إننا نعمل على فتح ممر إنساني فوري في سوريا. وأضافت، نريد أن يكون فتح هذا الممر الإنساني بالتزامن مع وقف لإطلاق النار حتى ولو كان يقتصر على بعض المناطق فقط. من جانبه لفت الوزير الألماني إلى الحاجة إلى التوصل إلى هدنة، تتيح للمنظمات الإنسانية تقديم المساعدات للناس، واختتم بالإشارة إلى مؤتمر جنيف2 الدولي للسلام في سوريا، متحدثا عن طريق صعب، لكنه أشار أيضا إلى النجاح الذي تحقق مع إطلاق الوفود للمفاوضات. وكان محافظ حمص توصل أمس مع الممثل المقيم للأمم المتحدة في سوريا يعقوب الحلو إلى اتفاق يقضي بخروج المدنيين من مدينة حمص القديمة وإدخال مساعدات إنسانية للمدنيين الذين اختاروا البقاء داخلها. وبدأت بعد ظهر اليوم الجمعة عملية إخراج عشرات المدنيين من المدينة القديمة المحاصرة بوسط سوريا.

أعلن سفير إيطاليا في ليبيا جوسيبي بوتشينو، إن الايطاليين اللذين خطفا في 17 يناير في شرق ليبيا بيد مجموعة مسلحة، أطلق سراحهما اليوم الجمعة. وقال السفير الإيطالي، إن الرجلين "أفرج عنهما بفضل الجهود التي بذلها الجيش وأجهزة الاستخبارات الليبية.. إنهما الآن في طريقهما إلى روما".

سجّل مؤشر إنفاق المستهلك في إيطاليا ارتفاعاً شهرياً نسبته 0.1% في ديسمبر الماضي، منهياً مسيرة طويلة من التراجع. ونقلت وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية عن تقرير لجمعية كونفكوميرشيو للبيع بالتجزئة، اليوم الخميس، أن إنفاق المستهلك الإيطالي ارتفع بنسبة 0.1% في ديسمبر من العام الماضي، مقارنة بشهر نوفمبر. غير أن الناتج المحلي الإجمالي تراجع بنسبة 1.3% في ديسمبر الماضي، مقارنة مع الشهر عينه من العام 2012. ويذكر أن الناتج المحلي الإجمالي استقر في الربع الثالث من العام الماضي، بعد 8 أرباع من النمو السالب.

قالت السلطات الإيطالية، اليوم الأربعاء، إن الأمطار الغزيرة التي غمرت العديد من الأحياء ودمرت محطات مترو الأنفاق وتسببت في إغلاق الطرق والمدارس نجمت عنها أضرار قيمتها 250 مليون يورو (340 مليون دولار). وفاقمت الأمطار الغزيرة من مشاكل ازدحام العاصمة الإيطالية المتوطنة وأدت إلى زيادة الضغط على عمدة المدينة إجناسيو مارينو، الذي واجه منذ توليه منصبه في يونيو الماضي أزمات الميزانية والنقل وجمع النفايات. وقال مارينو أمام مجلس المدينة "في خلال 12 ساعة فقط هطلت علينا أمطار حجمها نحو 15% مما يهطل علينا من أمطار في عام كامل"، مشيراً إلى العاصفة الرعدية التي ضربت المدينة يوم الجمعة الماضي. واتهم مارينو أعمال بناء المساكن غير القانونية بالتسبب في الكوارث الطبيعية في إيطاليا. وفي الشهر الماضي تسببت شرفة غير مصرح ببنائها كانت قد أقيمت على الساحل الصخري لمنطقة ليجوريا الساحلية في انهيار أرضي تسبب في إخراج قطار عن مساره.

قال الرئيس الإيطالي، جورجيو نابوليتانو، اليوم الثلاثاء، إن انتخابات الاتحاد الأوروبي لهذا العام، ستكون "لحظة الحقيقة" للكتلة الأوروبية، موضحا، أن الأزمة الاقتصادية أثارت تساؤلات عميقة حول الاندماج الأوروبي. ويعد نابوليتانو البالغ من العمر 88 عاما، أحد رجال الدولة الأكثر احتراما في أوروبا. ففي أواخر عام 2011، لعب دورا رئيسيا في الجهود الرامية إلى إنقاذ إيطاليا من الإفلاس، ومنع أزمة كبري بمنطقة اليورو. كان يعمل وراء الكواليس لاستبدال رئيس الوزراء آنذاك، سيلفيو برلسكوني، بماريو مونتي. وقال نابوليتانو للبرلمان الأوروبي، إن الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد الأوروبي لها "عواقب لا يمكن إنكار شدتها "، مضيفا أن تدهور الظروف المعيشية كانت " السبب الرئيسي وراء خيبة الأمل" مع الاتحاد الأوروبي. وقال نابوليتانو للنواب، خلال جلسة موسعة شهدتها مدينة ستراسبورج الفرنسية، لم نشهد من قبل أبدا أزمة سياسية وضعت النهج الأساسي للاتحاد الأوروبي "موضع تساؤل جذري".