اعترف لاعب الوسط الألماني الدولي كريستوف كرامر اليوم الأحد بأنه بات على أعتاب الانتقال إلى صفوف نابولي الإيطالي.وقال كرامر لاعب باير ليفركوزن لصحيفة "بيلد" الألمانية :أتفاوض مع نابولي، إنه عرض مثير جدا في وجود مدرب رائع.وشارك كرامر في 30 دقيقة من المباراة أمام الأرجنتين يوم الأحد الماضي في نهائي مونديال البرازيل، قبل أن يغادر الملعب لتعرضه لارتجاج في المخ.وقدم كرامر أداء رائع في الموسم الماضي الذي قضاه معارا من ليفركوزن إلى بوروسيا مونشنجلادباخ.وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن هناك اتفاق بين الناديين على صفقة كرامر، لكن ليفركوزن يرفض التفريط في اللاعب مقابل 12 مليون يورو فقط.

لقي 19 مهاجراً غير شرعي حتفهم اختناقاً جراء انبعاث الغاز من محرك القارب الذي كان يقلهم من شمال إفريقيا إلى إيطاليا. وأفادت وكالة أنسا الإيطالية للأخبار أن القارب أرسل طلب نجدة لدى توجهه نحو جزيرة لامبيدوسا في البحر المتوسط ، فقامت السلطات الإيطالية إثرها ببدء عملية إنقاذ لركاب القارب البالغ عددهم 600. وأضافت الوكالة أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثة 18 مهاجراً، بينما توفي شخص أثناء عملية الإنقاذ، في حين تم نقل شخصين إلى مستشفى في جزيرة صقلية لتلقي العلاج. بدورها أفادت وكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود فورينتيكس أن نحو 60 ألف مهاجر غير شرعي قدموا إلى جنوب إيطاليا هذا العام، وعزا مسؤولون هذا العدد الكبير إلى عدم الاستقرار السياسي الذي تشهده ليبيا.

شهد عام 2013 تنفيذ 4106 حكما للإعدام على الأقل في مختلف أنحاء العالم، مقابل "3967 حكما على الأقل" في 2012، حسبما ذكرت منظمة مناهضة لعقوبة الإعدام اليوم الجمعة. وتأسست منظمة "ارفعوا أيديكم عن قابيل" عام 1993 وتربطها صلات بالحزب الراديكالي الإيطالي، وهو قوة صغيرة ولكن مؤثرة سياسيا في إيطاليا، تركز على حقوق الإنسان. وتقول المنظمة إن أرقامها لا يمكن أن تكون دقيقة لأن أحكام الإعدام تحاط بسرية في الكثير من الدول. وخلال عرض تقريرها السنوي في روما، قالت المنظمة إنه جرى تأكيد الصين كأكبر منفذ لأحكام الإعدام في العالم بواقع 3 آلاف حالة على الأقل. وجاءت إيران في المرتبة الثانية بـ687 حالة، يليها العراق بواقع 171 حالة. وأضافت المنظمة أنه في حين انخفض عدد أحكام الإعدامات التي تم تنفيذها في الصين للنصف مقارنة بعام 2007، فإن تقديرات 2013 بالنسبة لإيران كانت "الأعلى التي تسجل خلال أكثر من 15 عاما".

قالت البحرية الإيطالية أمس الثلاثاء، إن مهمة بحث وإنقاذ إيطالية أنقذت أكثر من 1700 مهاجر في البحر المتوسط خلال الأيام الثلاثة الماضية، وعثرت على جثة في قارب نصف مغمور بالمياه. وخلال فصل الصيف هذا العام حاولت أعداد قياسية من الناس الهجرة بحرا من شمال إفريقيا إلى إيطاليا وكثيرا ما يكون هذا في قوارب مكتظة ومتهالكة. ويهاجر كثيرون فرارا من الفقر والحروب والتجنيد العسكري الإلزامي. وقالت البحرية الإيطالية إن المهمة "بحرنا" أنقذت أكثر من 1500 شخص في مضيق صقلية في الفترة منذ السبت حتى الاثنين وأكثر من 200 آخرين من ثلاثة قوارب ليلة الاثنين. وأضافت أن المهمة عثرت على جثة في قارب يوشك على الغرق أنقذت منه 12 شخصا آخرين على بعد نحو 40 ميلا من الساحل الليبي. وتشير تقديرات للأمم المتحدة إلى أن قرابة 500 مهاجر لقوا حتفهم في البحر المتوسط منذ مطلع العام مقارنة مع 700 خلال العام الماضي بأكمله.

أعلنت السلطات الإيطالية عن إنقاذ نحو 2655 مهاجرا في البحر المتوسط خلال الـ72 ساعة الماضية. قالت البحرية الايطالية التي تتولى تنسيق العملية البحرية للبحث والإنقاذ اليوم الاثنين، إن سفنها الملتزمة بعملية "بحرنا" قامت في الساعات الأخيرة بإنقاذ أكثر من 2655 مهاجرا في عطلة نهاية الأسبوع في مضيق "صقلية"، حيث تم إنقاذ 261 مهاجرا يوم السبت و1557 أمس و837 اليوم. يذكر أن السواحل الإيطالية تواجه تدفقا غير مسبوق من المهاجرين الذين يسافرون منذ بداية العام على متن طوافات، وتطالب إيطاليا الاتحاد الأوروبي بمزيد من المساعدة في التعامل مع الموقف. وتقول الحكومة إنه حتى الجمعة الماضي وصل ما يقرب من 66500 ألف لاجئ إلى إيطاليا، في مقابل 63 ألفا وصلوها في رقم قياسي على مدار العام الماضي كاملا.

أعلنت البحرية الإيطالية اليوم الجمعة، أنها أنقذت 834 مهاجرا غير شرعيا قبالة سواحل جزيرة مالطة، وتم نقلهم إلى ميناء ريجيو كالابريا بجنوب إيطاليا. وذكرت السلطات الإيطالية أن من بين المهاجرين 482 سوريا و177 مصريا و108 فلسطينيين و36 إريتريّا و31 سودانيا، مضيفة أن المجموعة كانت تضم 4 نساء حوامل ونحو 30 طفلا غير مصحوبين ببالغين. وقال قائد الشرطة المحلية دومينكو كروبي إن المهاجرين "في حالة صحية جيدة". وذكرت الحكومة الإيطالية أول أمس الأربعاء أن عدد المهاجرين الوافدين من شمال إفريقيا منذ أول يناير الماضي حتى الآن بلغ نحو 64 ألف شخص، في زيادة غير مسبوقة مقارنة بالأعوام السابقة. وكان أكبر عدد من المهاجرين الذين وصلوا إيطاليا خلال عام واحد، بلغ 63 ألف شخص وذلك عام 2011 في أعقاب ثورات الربيع العربي.

أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن حوالي 75 شخصا فقدوا بعد غرق مركب، موضحة أنها نقلت هذه المعلومات عن ناجين نقلوا الثلاثاء إلى مرفأ كاتانيا في صقليا. وقالت المفوضية في بيان إن "مجموعة من 27 شخصا نقلوا صباح الثلاثاء" بسفن تابعة لقوة، ماري نوستروم، إلى كاتانيا، وأكدت أن "75 شخصا آخرين فقدوا على الأرجح في البحر، كانوا على متن المركب نفسه".

أظهرت بيانات من اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين اليوم الثلاثاء، أن مبيعات السيارات في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا ارتفعت في يونيو، مدعومة بحوافز إضافية وطلب على طرز جديدة مع تعافي قطاع السيارات في أوروبا بشكل مطرد من تباطؤ استمر ست سنوات. وقال الاتحاد الذي مقره باريس ان تسجيلات السيارات الجديدة في فرنسا زادت بنسبة 3.2 بالمئة على أساس سنوي الشهر الماضي، ليصل إجمالي حجم المكاسب في النصف الأول من العام إلى 2.9% وهو ما يرفع التوقعات للنمو للعام بكامله إلى 2%. وفي إيطاليا -رابع أكبر سوق للسيارات في أوروبا- قالت وزارة النقل، إن مبيعات السيارات الجديدة زادت 3.8% في يونيو، مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي. وفي إسبانيا قفزت مبيعات السيارات الجديدة 24% مسجلة مكاسب على أساس سنوي للشهر العاشر على التوالي، مع تعافي السوق من مستويات قياسية منخفضة، وليصل نمو المبيعات في النصف الأول من العام إلى 18%.

وصلت باخرة "كابي راي"، الأمريكية، إلى ميناء "غيوياتارو"، جنوب غرب إيطاليا، لنقل الأسلحة الكيميائية السورية، وتدميرها في مياه البحر. ومن المنتظر أن تصل باخرة "أرك فوتورا"، النرويجية، التي تحمل أسلحة سورية، من بينها غاز السارين، غدا الأربعاء، إلى ميناء "غيوياتارو"، وتبدأ عملية النقل في نفس اليوم. وتحمل الباخرة النرويجية 570 ألف طن أسلحة كيميائية، في 60 حاوية، وينتظر أن تستغرق علمية النقل مدة تتراوح بين 10 إلى 24 ساعة. واتخذت السلطات الإيطالية تدابير أمنية مشددة في البر، والبحر، خلال عملية نقل الأسلحة، فضلا عن حظر الطيران في المنطقة. وفي ذات السياق أعلنت وحدات الدفاع المدني، في موقعها الرسمي على الإنترنت، أنها أعدت خطة من 24 بندا، للتدخل في حال حدوث أي تسريب كيميائي في البحر، وضد المخاطر المحتملة.

حذرت فرنسا على موقع وزارة الخارجية، من "المخاطر القانونية والاقتصادية" للاستثمار في المستوطنات الإسرائيلية، مذكرة بأنها تعد "غير مشروعة" وفقا للقانون الدولي. وفي المذكرة التي نشرت، أمس الثلاثاء، في قسم "معلومات مفيدة" عن إسرائيل والأراضي الفلسطينية، تذكر باريس بأن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان أراض تحتلها اسرائيل منذ 1967" وأن "المستوطنات غير مشروعة في نظر القانون الدولي". وقال الموقع، "بالتالي هناك مخاطر مرتبطة بالأنشطة الاقتصادية والمالية في المستوطنات الإسرائيلية"، مشيرا إلى "خلافات محتملة مرتبطة بالأرض والمياه والموارد المعدنية والموارد الطبيعية الأخرى" و"مخاطر متعلقة بالسمعة". وأضاف الموقع، أن "المواطنين والمؤسسات الذين ينوون القيام بأنشطة اقتصادية أو مالية في المستوطنات مدعوون للاستعانة باستشارة قانونية قبل البدء بها". وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن هذا التحذير ضمن استراتيجية تشاورية بين خمس دول أوروبية "ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا" بعد فشل مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية في أبريل واستئناف الأنشطة الاستيطانية. ولم تؤكد وزارة الخارجية الفرنسية ذلك، لكن تحذيرا مماثلا نشر على موقعي وزارتي الخارجية البريطانية والألمانية.

أعلن البنتاجون، أن السفينة الأمريكية "إم في كيب راي" غادرت، صباح اليوم الأربعاء، ميناء روتا الإسباني متوجهة إلى جويا تورو في إيطاليا، حيث ستحمل أسلحة ومواد كيميائية سورية لتدميرها لاحقا في البحر. وأوضح المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، في بيان أن "الانتقال إلى إيطاليا سيحتاج عدة أيام"، مشيرا إلى أنه بعد تحميل السلاح والمواد الكيميائية على متن السفينة ستتجه "كيب راي" إلى المياه الدولية لبدء عملية تدميرها. وأخلت سوريا إجمالي 1300 طن من الأسلحة الكيميائية. ولن تدمر على متن السفينة سوى المواد المصنفة الأكثر خطورة، ويطلق عليها "الأولوية واحد" وتستخدم في تصنيع غاز الخردل والسارين، وتشكل تلك المواد حوالي 700 طن، وفق نائب وزير الدفاع الأمريكي فرانك كيندال.

"عضات وندم"، عبارتان تلخصان أجواء الصحف الايطالية غداة إقصاء منتخبها لكرة القدم من مونديال البرازيل إثر الخسارة أمام الاوروجواي صفر-1 أمس الثلاثاء في المباراة التي طغى عليها عض المهاجم الاوروجوياني لويس سواريز للمدافع الإيطالي جورجيو كييليني. ونشرت صحف عدة على صفحتها الأولى صورة كتف كييليني وآثار عضة سواريز في الدقيقة 80 واضحة عليها، في المباراة التي أبعدت إيطاليا عن المونديال وأدت إلى إعلان مدرب المنتخب تشيزاري برانديلي ورئيس الاتحاد الايطالي جانكارلو اباتني استقالتهما. إنها "كارثة"، بحسب عنوان صحيفة "لا جازيتا ديلو سبور" التي كتبت: "خسرنا كل شيء: المباراة، المونديال، المدرب والرئيس استقالا. وإن أصبحت أكثر عريا من ذلك تكون بحكم الميت". أما صحيفة "لا ستامبا"، فاعتبرت أن "في الحرب ضد مصاصي الدماء سنبقى غير دمويين". وأضافت: "واجهت إيطاليا أسنان سواريز والبطاقة الحمراء لحكم ملقب بدراكولا"، في إشارة إلى طرد كلاوديو ماركيزيو في الشوط الثاني من المباراة. ورأت صحيفة "لا كرييري ديلا سييرا" أن المونديال سيبقى على رغم كل شيء "حافلا بالذكريات". وكتبت: "نجح برانديلي في أربع سنوات في تحضير فريق ايطالي منافس وهو يغادر بأسلوب مشرف، لكن لا يمكننا قول الشيء عينه عن +العضاض+ لويس سواريز، الذي سيدرك خلال فترة الراحة الإجبارية الطويلة التي تنتظره أن من غير الممكن تكريم بلادنا بقدمينا وتشويه صورتها بأسناننا".

اعتقلت قوات الشرطة في أوروجواي 30 شخصا عندما تحولت الاحتفالات الجماهيرية إلى أعمال عنف خلال احتفالات صاخبة بالشوارع عقب تغلب أوروجواي على إيطاليا 1 / صفر وتأهلها لدور الـ16 من بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل. وتحركت الشرطة عندما بدأت الجماهير المشاغبة تلقي الحجارة والزجاجات في مركز مدينة مونتيفيديو حيث احتشد الناس لمشاهدة المباراة على شاشة عملاقة أمام مبنى بلدية المدينة. وأصيب شرطيان خلال الاضطرابات التي وقعت مساء أمس الثلاثاء عندما أطلق عشرة آلاف مشجع العنان لانفعالاتهم بعد الفوز الدرامي لأوروجواي بهدف دييجو جودين في الدقيقة 80 من المباراة.وشلت الحركة تماما في أوروجواي طوال ساعتي المباراة أمس. وتوقفت مؤسسات الدولة وخدمات النقل والمواصلات والمحال التجارية عن خدمة المواطنين الذين نادرا ما ظهروا في شوارع البلاد على أي حال. كما أوقفت العديد من المدارس الدراسة فيها حتى يتمكن المدرسون والتلاميذ من متابعة المباراة التي شهدت حادثا غير اعتياديا عندما قام نجم ومهاجم منتخب أوروجواي لويس سواريز ب"عض" المدافع الإيطالي جورجو كييليني.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الأربعاء، عن عزمه فتح تحقيق مع لويس سواريز نجم منتخب أوروجواي بسبب قيامه بعض أحد لاعبي الفريق المنافس أثناء المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده بهدف نظيف على نظيره الإيطالي أمس الثلاثاء في إطار منافسات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وذكر الفيفا في بيان له أنه يمكنه تطبيق المادة 77 من لائحة الانضباط والتي تنص على حق لجنة الانضباط داخل الاتحاد في معاقبة كل من يقدم على ارتكاب أعمال عنيفة لم يتم اتخاذ إجراءات بشأنها من قبل الحكام أثناء أحد المباريات. واتهم جورجيو كيلليني، مدافع المنتخب الإيطالي، سواريز بعضه أثناء المباراة التي جمعت منتخبي إيطاليا وأوروجواي أمس الثلاثاء وانتهت بخروج المنتخب الأزوري من المونديال. وأوضح الفيفا في بيانه أنه سيقوم باستدعاء اللاعب الأوروجواياني أو أحد ممثلي اتحاد الكرة في بلاده لتقديم تفسيرات واضحة حول هذا الموضوع. وتعتمد تحقيقات الفيفا على تقارير حكام المباراة وأقوال الأطراف المختلفة والشهود والأدلة المادية وتسجيلات الصوت والصورة. وكان الأيرلندي جيم بويس نائب رئيس الفيفا قد انتقد سواريز قبل صدور قرار الاتحاد المهيمن على شؤون اللعبة الشعبية الأولى في العالم بفتح تحقيق مع اللاعب. وقال بويس طبقا لما نشرته صحيفة "اندبندنت" البريطانية: "على الفيفا أن يتخذ إجراءات صارمة والقيام بدوره في تقيم الموقف بشكل جيد"، وأضاف: "لويس سواريز لاعب رائع إلا أن سلوكياته تعرضه للانتقادات القاسية". ويحق للفيفا توقيع عقوبات بأثر رجعي على أحد اللاعبين في حالة تغاضي حكم المباراة عن التصدي للمخالفة التي ارتكبها. ودافع سواريز عن نفسه ضد التهمة الموجهة له بعد انتهاء المباراة التي أقيمت في مدينة ناتال البرازيلية، وقال: "تحدث ملايين الأحداث داخل الملعب .. نحن كلاعبين لكرة القدم نعرف ما يحدث داخل الملعب.. لا يجب إضفاء أهمية على كل شيء". ويمكث منتخب أوروجواي في ناتال حتى غدا الخميس قبل أن يتوجه إلى مدينة ريو دي جانيرو لمواجهة منتخب كولومبيا في دور الستة عشر يوم السبت المقبل.

طارد يوم 24 يونيو لاعبي المنتخب الإيطالي لكرة القدم وكذلك جماهير "الأزوري"، حيث ودّع الفريق الكروي مونديال 2010 الذي أقيم في جنوب إفريقيا في ذلك اليوم، وهو نفس اليوم الذي ودّعت فيه مونديال 2014 المقامة حاليا بالبرازيل. وكان منتخب إيطاليا قد غادر مونديال 2010 في تاريخ 24 يونيو، وذلك عندما خسر أمام سلوفاكيا 2-3، ليحتل المركز الأخير بشكل مفاجئ في مجموعة ضمت باراجواي، ونيوزلندا، وسلوفاكيا. وغادرت إيطاليا اليوم البطولة في نفس التاريخ لكن في عام 2014، وذلك بعد أن فازت على إنجلترا 2-1، وخسرت أمام كوستاريكا بهدف دون رد، ومن ثم أمام أوروجواي بهدف دون رد اليوم. أطاح منتخب أوروجواي، اليوم الثلاثاء، بالمنتخب الإيطالي من مونديال البرازيل الكروي بعد الفوز عليه بهدف دون رد في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الرابعة من البطولة المقامة بالبرازيل. وسجل هدف المباراة دييجو جودوين في الدقيقة 81 من زمن المباراة. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد أوروجواي إلى 6 نقاط في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد إيطاليا عند 3 نقاط في المركز الثالث.

أحرز دييجو جودين هدفا قبل تسع دقائق من النهاية ليقود أوروجواي للصعود إلى دور الستة عشر بكأس العالم لكرة القدم بعد الفوز على إيطاليا 1-صفر اليوم الثلاثاء في ناتال. ورفع الفوز رصيد أوروجواي إلى ست نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الرابعة لتصعد إلى الدور الثاني وتودع ايطاليا البطولة بعد أن توقف رصيدها عند ثلاث نقاط في المركز الثالث. وارتقى جودين عاليا لركلة ركنية نفذها البديل جاستون راميريز ولعب الكرة بكتفه على يسار جيانلويجي بوفون. ولعبت ايطاليا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 59 بعد طرد كلاوديو ماركيسيو بعد تدخل عنيف على اجيديو اريفالو ريوس لاعب أوروجواي. وكانت ايطاليا يكفيها التعادل للصعود إلى دور الستة عشر بفارق الأهداف. وأشرك تشيزاري برانديلي مدرب ايطاليا اللاعب تشيرو إيموبيلي في التشكيلة الأساسية للعب إلى جوار ماريو بالوتيلي ليمثلا شراكة هجومية. ومع غياب دانييلي دي روسي بسبب الإصابة تحول برانديلي للعب بطريقة 3-5-2 حيث يلعب ماتيا دي شيليو وماتيو دارميان على الجانبين بعيدا عن الثلاثي ماركيسيو واندريا بيرلو وماركو فيراتي في وسط الملعب. وفي الجهة المقابلة اعتمد أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي على نفس التشكيلة التي هزمت انجلترا بهدفين دون رد. وقاد لويس سواريز وادينسون كافاني الهجوم وقاوم تاباريز إغراء إعادة المدافع ماكسيميليانو بيريرا إلى التشكيلة بعد ان غاب لمباراة واحدة بسبب الإيقاف لحصوله على بطاقة حمراء في الخسارة أمام كوستاريكا. كما غاب القائد وقلب الدفاع دييجو لوجانو بسبب إصابة في الركبة. هدف دييجو جودين في مرمي إيطاليا by al-sharqportal لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/ita%20X%20urg.pdf

أحرز دييجو جودين الهدف الأول لمنتخب أوروجواي في مرمى إيطاليا واضعا منتخب أوروجواي على اعتاب الصعود لدور ال16.

انتهى الشوط الأول بين منتخبي إيطاليا وأوروجواي بالتعادل السلبي وهو ما يصب في مصلحة المنتخب الإيطالي في حال انتهاء المباراة بهذه النتيجة حيث يضمن الصعود لدور ال16 في مونديال البرازيل 2014.

يجب أن تجد إيطاليا طريقة لإيقاف مهاجم أوروجواي لويس سواريز عندما يلتقي الفريقان باستاد داس دوناس اليوم الثلاثاء في مباراة بكأس العالم لكرة القدم ستحدد من سيتأهل لدور الستة عشر. وستصل أوروجواي - التي بلغت الدور قبل النهائي منذ أربع سنوات - إلى ناتال وهي في حالة رائعة بعد أن قادتها ثنائية سواريز لإسقاط إنجلترا وتعويض الهزيمة المؤلمة في المباراة الافتتاحية 3-1 أمام كوستاريكا وهو لقاء غاب عنه مهاجمها الخطير أثناء استعادة لياقته. كما خسرت إيطاليا أمام كوستاريكا 1-صفر لكن انتصارها في المباراة الأولى على إنجلترا يعني أن بطلة العالم أربع مرات بحاجة لنقطة واحدة من المباراة بينما يجب على أوروجواي الفائزة بكأس العالم مرتين الفوز بسبب فارق أهدافها الأقل. وإذا كان هناك فريق يمكنه إيقاف ظاهرة تهديفية فهو بالتأكيد إيطاليا لكنه سيحتاج لأن يكون في أفضل حالاته في الدفاع لمنع سواريز وشريكه في الهجوم ادينسون كافاني من هز الشباك. ومن المؤكد تقريبا أن يجري تشيزاري برانديلي مدرب إيطاليا تغييرات في فريقه ومن المستبعد أن يشارك لاعب الوسط المدافع دانييلي دي روسي بسبب إصابة في الساق. وبعد أن نال إشادة على طريقة لعبه 4-1-4-1 الايجابية بعد الفوز على إنجلترا ثم انتقد بسبب الخطة نفسها عقب الهزيمة أمام كوستاريكا ربما يتحول برانديلي لأسلوب 3-5-2 في مواجهة أوروجواي. ومن المنتظر أن يحتفظ ماريو بالوتيلي بموقعه في الأمام مع انضمام المتألق تشيرو ايموبيلي إليه في مقامرة على شراكة هجومية لم تختبر من قبل. وفي ظل التأكد بالفعل من جاهزية سواريز للعب عن طريق طبيب منتخب أوروجواي رغم خضوعه لجراحة في الركبة قبل البطولة واستمرار الشكوك حول مشاركة القائد دييجو لوجانو بسبب الإصابة فقد يحافظ المدرب اوسكار تاباريز على التشكيلة نفسها التي هزمت إنجلترا. وسيتطلع مجددا إلى أداء مفعم بالحيوية من ثنائي الوسط الفارو جونزاليس ونيكولاس لوديرو الذي دخل التشكيلة بعد الأداء السيئ أمام كوستاريكا. وتعادلت إيطاليا 2-2 مع أوروجواي في مباراة ممتعة في كأس القارات في البرازيل العام الماضي ونال الايطاليون المركز الثالث بعد الفوز 3-2 بركلات الترجيح. ويعتقد بوفون - الذي أنقذ ثلاث ركلات ترجيح - أن مدى تعافي ايطاليا من الخسارة المخيبة للآمال أمام المنتخب الكوستاريكي سيحدد بشكل كبير ما إذا كانت ستتأهل.

تستمر الاحتفالات أمام نافورة "فوينتي دي لا هيسبانيداد" في سان خوسيه عاصمة كوستاريكا منذ فوز الأخيرة على إيطاليا 1-صفر الجمعة الماضي في مباراتها الثانية ضمن مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم وضمان تأهلها إلى الدور الثاني. جماهير ترتدي قمصان منتخب "لوس تيكوس" خرجت ببحر من اللحظات الحمراء بعد صافرة النهاية أمام إيطاليا وفوز البلاد بهدف براين رويز، على وقع هرم من اللاعبين غير المصدقين على مستطيل ملعب "ارينا برنامبوكو" في رسيفي. خلق التأهل حالة جنون بعد إقفال المدارس أبوابها مانحة الأطفال فرصة الانضمام إلى الاحتفالات، فذرفت دموع الفخر بغزارة في شوارع سان خوسيه، لدرجة أن بعضهم هتف على وقع الصدمة: "سنحرز كأس العالم. أنا سعيد لهذه الدرجة!". حتى الرئيس لويس جييرمو سوليس المنتخب حديثا نزل بين الآلاف من الحشود مشاركا في الاحتفالات، بعدما أصاب بتوقعه نتيجة الفوز 1-صفر لبلاد يصفها البعض بأنها الأسعد في العالم. من كان يتصور أن كوستاريكا المغمورة ستساهم في إقصاء بطلين سابقين للعالم من مجموعة الموت الرابعة التي تضم إيطاليا، الأوروجواي وإنجلترا. كان فوزها الأول على الأوروجواي (3-1) صادما، فرأى المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو أن "كوستاريكا حققت نتيجة مفاجئة ويستبعد أن تكررها مرة ثانية أمام ايطاليا. (المهاجم) جويل كامبل ليس جديدا، ولا الأسلوب التكتيكي الذي يعتمدونه أو حتى الطريقة التي يضغطون بها إلى الإمام.. ستكون مفاجئة كبرى ألا تفوز إيطاليا في هذه المباراة". بعد الفوز الصاخب على إيطاليا، لم يتأخر المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو بالرد على مورينيو، فأهدى بطله والمدرب الأسطوري شكره "لشكوكه في إمكاناتنا"، وتابع "مورينيو، الذي اعتبره قدوة لي، قال إننا لن نحقق المفاجأة مرة ثانية!". لكن الإهانة الكبرى التي لم يهضمها الكوستاريكيون حدثت بعد مباراة ودية خسرتها أمام اليابان مطلع يونيو 1-3، فوصفت صحيفة اوروجويانية المنتخب بـ"كوستا بوبري" أي الساحل الفقير بدلا من الاسم الحقيقي للبلاد "كوستا ريكا" أي الساحل الغني. انتظر أبناء الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى أسابيع قليلة وردت الصحف المحلية بعد الفوز الكبير على كافاني ورفاقه 3-1، بوصف "كوستا ريكويسيما" أي الساحل الغني جدا.