أفاد مسؤول، اليوم الخميس، بأن السلطات في مقاطعة إندونيسية زوجت رجلا وامرأة، كما طردت رجلا وامرأة آخرين من إحدى القرى، وذلك في إطار إجراءات صارمة على لقاءات المحبين في ساعة متأخرة ليلا. وبموجب نظام قانوني داخلي فرض في يونيو بمقاطعة بورواكارتا، يمكن أن يجبر أي رجل وامرأة في سن 17 عاما أو أكثر على الزواج إذا ضبطا بمفردهما بعد التاسعة مساء. وأصبح رجل مطلق 50 عاما ومحبوبته 46 عاما من أوائل من يطبق عليهما هذا النظام، حيث ضبطا وأرغما على عقد الزواج في احتفال ديني، حسبما قال المتحدث باسم المقاطعة هيندرا فضلي. وقال هيندرا إن الرجل والمرأة "تم ضبطهما بمعرفة أفراد من سلطة تطبيق الأعراف لأنهما تجاهلا تحذيرات متكررة". وأضاف أنهما أقرا بخطئهما وأبديا الاستعداد للزواج". وقال المتحدث إنه في واقعة أخرى، طرد شاب وشابة من إحدى القرى بعدما ضبطا معا في منزل تستأجره المرأة في الثالثة فجرا أمس الأربعاء، وأضاف أن أي منهما لم يكن في الأصل من سكان القرية. وقال رئيس مقاطعة بورواكارتا، ديدي موليادي، إن النظام الداخلي يهدف لمحاربة "السلوكيات غير الأخلاقية التي تضعف إيمان الشباب".

طلب الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، اليوم الخميس، من سنغافورة وروسيا وماليزيا واليابان المساعدة في إخماد حرائق الغابات التي نشرت الدخان الخانق في إرجاء المنطقة. وأضاف ويدودو في بيان نشر على موقع وزير شؤون مجلس الوزراء "نأمل ان يؤدي هذا إلى تسريع العملية لان الحرائق في المستنقعات تختلف عن حرائق الغابات العادية". وتعرضت اندونيسيا لضغوط متنامية في الأسابيع القليلة الماضية لاحتواء ازمة الحرائق السنوية والناجمة عن قطع وحرق النباتات في جزيرة سومطرة والجزء التابع لها من جزيرة بورنيو.

عثرت فرق الإنقاذ الإندونيسية على حطام طائرة "توين أوتر" التابعة لشركة طيران أفياستار الإندونيسية، اليوم الثلاثاء، والتي فقدت أثناء رحلتها، يوم الجمعة الماضي، بولاية "لوو" جنوب سولاويسي، بإندونيسيا. وقالت مصادر إندونيسية، أن الطائرة عثر عليها في حالة مدمرة في جنوب سولاويسي، بإندونيسيا ، وأن جميع الركاب العشرة بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم لقوا مصرعهم في مكان الحادث. يذكر أن شركة طيران "أفياستار" الإندونيسية، أعلنت في الثاني من أكتوبر الجاري عن فقدان الاتصال بطائرة صغيرة بمحركين من طراز "أوتر" خلال رحلتها من ماسامبا إلى كاكاسار بجزيرة سولاويسي الإندونيسية.

رصدت فرق بحث إشارة من هاتف محمول يعود إلى قائد الطائرة الصغيرة التي فقدت في شرق إندونيسيا وعلى متنها 10 أشخاص، حسبما ذكرت تقارير إخبارية اليوم السبت. وفقد الاتصال بالطائرة وهي من طراز "دي إتش سي- توين أوتر" وتتبع لشركة طيران أفياستار أمس الجمعة، بعد دقائق من إقلاعها من مدينة ماسامبا في إقليم جنوب سولاويزي. وقال رئيس شركة أفياستار لموقع "ديتيك دوت كوم" الإخباري، سوجينج ترايونو، "إن البحث يركز على الموقع الذي تم فيه رصد الإشارة". وكانت الطائرة، التي كانت متجهة إلى العاصمة الإقليمية ماكاسار، تقل طاقما مكونا من 3 أفراد و7 ركاب من بينهم طفلان. واستأنفت السلطات الإندونيسية اليوم، البحث عن الطائرة التابعة لشركة أفياستار، وفقدت أثناء رحلة بجزيرة سولاويزي. وقال فرديناند لومينتينتانج مسؤول عمليات الطيران في شركة أفياستار، إن رجال الإنقاذ والبحث استخدموا الإشارات الصادرة من الهواتف المحمولة للطيار والركاب مساء أمس في محاولة لتحديد مكان الطائرة في منطقة جبلية.

أعلنت شركة طيران "أفياستار" الإندونيسية، اليوم الجمعة، فقدان الاتصال بطائرة صغيرة بمحركين من طراز "أوتر" خلال رحلتها من "ماسامبا" إلى "كاكاسار" بجزيرة سولاويزي. وقال متحدث باسم الشركة، التي تسير رحلات داخلية في إندونيسيا، إن الطائرة كان على متنها 10 ركاب، مشيرا إلى أنه تم فقدان الاتصال قبل هبوطها بـ30 دقيقة. ومن جانبه أكد مسؤول بوكالة السلامة الجوية في إندونيسيا، فقدان الاتصال بالطائرة وتحاول السلطات الوصول إلى موقعها الحالي.

نشرت إندونيسيا اليوم الإثنين، 25 طائرة لمكافحة حرائق الغابات، وذكر رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، سوتوبو نوجروهو، أنه تم تشغيل 19 مروحية و6 طائرات في أجواء جزيرتي سومطرة وبورنيو، لإسقاط المياه وعمل أمطار اصطناعية. وقال: "إنها أكبر عملية إطفاء جوية".وأضاف بالقول إن :"الطقس الجاف وعدم كفاية المياه والمعدات واتساع المناطق التي تحتاج لتغطيتها هي عوامل تجعل من الصعب إخماد الحرائق". وأشار سوتوبو، إلى أن أكثر من 20 ألف شخص، من بينهم جنود ورجال شرطة، يشاركون في جهود الإطفاء على الأرض. ويعزى انبعاث الدخان من حرائق الغابات في سومطرة والجزء الإندونيسي من جزيرة بورنيو، إلى لجوء صغار المزارعين وشركات الزراعة إلى حرق المخلفات الزراعية بصورة غير مشروعة في أماكن مفتوحة.

اضطرت طائرة تابعة لشركة كاثاى باسيفيك، أقلعت من بيرث في أستراليا في طريقها إلى هونج كونج، إلى الهبوط اضطراريا في إندونيسيا اليوم الجمعة بعدما تردد أن نيران شبت فيها في منتصف الرحلة. وقال أحد الركاب لشقيقه الذي اتصل بهيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بي سي"، "كان هناك دوي ضخم وشرر ولهب". وقال الرجل إن مقصورة الطائرة أصبحت مظلمة بعد ذلك، وبعد 15 دقيقة قال قائد الرحلة الجوية "سي إكس 170" إن هناك مشكلة في أحد محركي الطائرة وأنها سوف تهبط في إندونيسيا. وقالت الشركة إنه "لا يوجد حريق في المقصورة وهبط الطاقم بأكمله والركاب بسلام في بالي". وأضافت الشركة في تغريدة على موقع "تويتر" إن الذين كانوا على متن الطائرة "يستريحون في فندق بينما نتعامل نحن مع المشكلة".

ذكر مسؤول إندونيسي اليوم الجمعة، أن 62 شخصا على الأقل أصيبوا وتضرر 200 منزل بعد زلزال بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر، وقع قبالة إقليم بابوا الغربية في شرق البلاد. وقال سوتوبو نوجروهو، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث "ما زلنا نجمع معلومات، ونتوقع أن يزيد عدد المصابين والمباني المتضررة". وقد دفع الزلزال القوي الذي وقع الليلة الماضية وتبعته عدة هزات ارتدادية، السكان إلى الخروج من منازلهم وإخراج المرضى من المستشفيات. تجدر الإشارة إلى أن إندونيسيا تقع على ما يسمى بـ"حزام النار"، الذي يتسبب في حدوث العديد من الزلزال والثورات البركانية.

أدى حوالي 300 ألف إندونيسي صلاة عيد الأضحى المبارك، اليوم الخميس، في جامع الاستقلال بالعاصمة جاكرتا، والذي يتسع لـ 250 ألف مصلٍ فقط. ونظرا لعدم استيعاب المسجد لهم أدى قسم من الإندونيسيين صلاتهم في الطرقات المحيطة بحرم الجامع الذي يتألف من 4 طوابق، ويعد رابع أكبر مسجد في العالم. وتشهد صلاة العيدين (الفطر والأضحى) في إندونيسيا مشاركة كبيرة من النساء والأطفال الذين يحرصون على ارتداء الزي الخاص بالبلاد الذي يتميز بألوانه الزاهية. وأخذ مسجد الاستقلال اسمه، من رمزيته لسيادة واستقلال إندونيسيا، التي تعد أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها 250 مليون نسمة.

حازت كتارا للضيافة، المالكة والمطورة لمجموعة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة العالمية والتي تتخذ من قطر مقراً لها، على جائزة "سبع نجوم" العالمية وذلك تكريماً لإنجازاتها الإستثنائية التي حققتها في هذا القطاع خلال الحفل الذي أقيم في منتجع ترانس بالي بإندونيسيا، حيث تم تتويج آخر لشركة كتارا للضيافة وذلك بفوز فندق ومنتجع فريج شرق بجائزة "سبع نجوم" في فئة الفنادق والمنتجعات بقطر. الملا: تتويج الشركة بالجائزة يعكس التزامها المستمر بأرفع قيم الضيافة وقد تسلم الجائزتين السيد سالم غانم الكبيسي، الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية لشركة كتارا للضيافة، وبحضور العديد من الشخصيات التنفيذية والرواد في قطاع السفر والسياحة والضيافة، حيث تعتبر هذه الجائزة واحدة من الجوائز المرموقة على مستوى قطاع الضيافة، والتي تمنح بناء على تقييم لجنة متخصصة للشركات التي تم ترشيحها.وفي هذا السياق قال السيد حمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة : "نحن نشعر بالفخر والامتنان الكبير لتتويج شركة كتارا للضيافة بهذه الجائزة العالمية وكذلك فندق ومنتجع فريج شرق، حيث يعكس هذا التكريم التزامنا المستمر بأرفع قيم الضيافة التي عُرفنا بها. نحن بصدد تحقيق المزيد من الإنجازات وتوسيع علاقاتنا الإقليمية والعالمية بقيادة سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة. وتعتبر هذه الجائزة بمثابة إشادة بإنجازاتنا على المستوى العالمي والوطني، فالاستثمارات التي نقوم بضخها في المنشآت التراثية والتاريخية العريقة تأتي ترجمة لحقيقة قطر كوجهة نحو حياة فاخرة".من جانبه، قال وائل معتوق المدير العام لفندق ومنتجع فريج شرق:"يشرفنا الفوز بهذه الجائزة المتميزة، حيث إننا فخورون بما حققناه في سبيل تقديم تجربة يمتزج فيها التصميم الفريد بالفخامة العصرية لنزلائنا وعملائنا". إستثمارات "كتارا للضيافة" في المنشآت التراثية والتاريخية ترجمة لحقيقة قطر كوجهة نحو حياة فاخرة وتواصل كتارا للضيافة توسعاتها العالمية وبخاصة في أوروبا، وذلك بعد إعلانها الأخير باستحواذها على فندق "ويستن إكسلسيور روما"، حيث تصل محفظة كتارا للضيافة حاليا إلى 35 فندقاً من فنادق مملوكة أو تحت التطوير، ويمثل الفندق ثالث عقار فندقي تابع لها في إيطاليا.وتعد كتارا للضيافة شركة عالمية مالكة ومطورة ومشغلة للفنادق ومقرها دولة قطر ومع خبرة تمتد أكثر من أربعين عاماً في قطاع الضيافة، تعمل كتارا للضيافة على تنفيذ خططها الإستراتيجية للتوسع من خلال الإستثمار في الفنادق الرائدة في قطر في الوقت الذي تعمل فيه على تنمية مجموعتها من العقارات الفاخرة في الأسواق الدولية الرئيسية. وتمكنت كتارا للضيافة من امتلاك أو إدارة 35 فندقا قبل حلول الموعد المحدد، وتركز الشركة الآن على امتلاك أو إدارة 25 فندقا على مدى العقد التالي. وتدعم كتارا للضيافة كمنظمة الضيافة الرائدة في البلاد رؤية قطر الاقتصادية.وتملك كتارا للضيافة حالياً مجموعة من العقارات الرائدة التي تتوزع في ثلاث قارات، مع عقارات في قطر ومصر والمغرب وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا وهولندا وسنغافورة وتايلاند. وبينما تتمتع الشركة بشراكات مع بعض أفضل شركات إدارة الفنادق، تمتلك كتارا للضيافة العلامة التجارية الخاصة بها لإدارة وتشغيل الفنادق وهي مجموعة فنادق مروب التي تدير مجموعة من الفنادق المملوكة وغير المملوكة من قبل الشركة حول العالم. معتوق: "فريج شرق" يقدم لعملائه تجربة يمتزج فيها التصميم الفريد بالفخامة العصرية واكتسبت كتارا للضيافة الاعتراف العالمي للمساهمات التي قدمتها في قطاع الضيافة على مستوى قطر والعالم. فقد حصلت كتارا للضيافة على لقب شركة الضيافة الرائدة في العالم لعامين على التوالي ضمن جوائز السفر العالمية المرموقة، بالإضافة إلى ذلك حصلت على لقب الشركة الرائدة في مجال تطوير خدمات الضيافة في الشرق الأوسط للسنة الثانية على التوالي، بالإضافة إلى لقب أفضل مشروع للتنمية السياحية عن مشروع أبراج كتارا في مدينة لوسيل الواقعة في منطقة المارينا في الدوحة لعام 2015. وحصدت الشركة مؤخراً لقب أفضل شركة ضيافة لعام 2014 ضمن النسخة الافتتاحية من جوائز "قطر إنتربرايز أجيليتي: إنتربرونر العام".

أكدت الحكومة الإندونيسية، أن قرار منع تصدير العمالة المنزلية إلى السعودية ومصر "نهائي ولا رجعة فيه". وقالت مصادر بالحكومة إن هناك قراراً بإعادة من تبقى من العمالة المنزلية "عاملات منزليات وسائقين" إلى إندونيسيا نهائياً، في فترة أقصاها 15 شهراً. ويعمل في السعودية أكثر من 700 ألف عامل إندونيسي، النسبة الأكبر منهم نساء، وتستقبل سفارة جاكرتا في الرياض نحو 10 شكاوى عمالية يومياً، تتركز غالبيتها على خلافات في الأجور، ومطالبة العمالة بالعودة إلى بلدها. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية التي وزعت في الرياض اليوم الأحد عن المصادر، التي لم تسمها، قولها إن "قرار إيقاف ومنع إرسال العمالة المنزلية قرار نهائي من الحكومة الإندونيسية، ولن تتراجع عنه"، مشيرة إلى أن القرار يشمل 21 دولة، منها السعودية، والكويت، وقطر، والبحرين، وعُمان، والأردن، والإمارات، ولبنان، ومصر. وأشارت إلى أن الحكومة الإندونيسية بصدد إعداد "دراسة متكاملة، تتضمن خطط عمل لإعادة جميع العمالة الإندونيسية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط" لافتة أنه بحلول عام 2017 من المقرر البدء في تنفيذ الخطط الخاصة بإعادة العمالة المنزلية "عاملات منزليات وسائقين" إلى إندونيسيا نهائياً. يذكر أن أزمة الاستقدام من إندونيسيا بدأت في 2011، عندما أصدرت وزارة العمل السعودية قراراً يمنع إصدار تأشيرات الاستقدام للعمالة المنزلية من إندونيسيا. وجاء القرار على خلفية شروط إضافية أعلنتها إندونيسيا، تخالف عادات وتقاليد المجتمع السعودي، واستمرت أزمة الاستقدام، وفشلت جميع المفاوضات التي تمت على مراحل متعددة طوال السنوات الماضية.

ثار بركان في إقليم سومطرة الشمالية بإندونيسيا، حيث نفث غازا ساخنا ورمادا لارتفاع 3 كيلومترات في عنان السماء، حسبما أعلن مسؤول إندونيسي اليوم الثلاثاء. وقد ثار جبل سينابونج بصورة متقطعة منذ أواخر عام 2013 ، ومازال يقيم الآلاف من المواطنين في أماكن إيواء مؤقتة نتيجة الجولة السابقة من ثوران البركان. وقال سوتوبو نوجروهو ، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، إن الغازات والصخور الساخنة للغاية وصلت لمسافة 4 كيلومترات. ولم ترد تقارير حول وقوع إصابات عقب أحدث ثوران للبركان، ولكن المسؤولين نصحوا المواطنين بالابتعاد عن منطقة معزولة تقع على مسافة 7 كيلومترات من الجبل. ويذكر أن 16 شخصا لقوا حتفهم خلال فترة ثوران البركان المكثفة التي شهدها مطلع عام 2014.

أكد سعادة السفير ديدي هادي سفير إندونيسيا بالدوحة أن العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة واصفاً هذه العلاقات بالممتازة وأنها في أرقى مستوياتها حالياً. وقال هادي في كلمته في إفتتاح الملتقى رجال الأعمال القطري الإندونيسي إن بلاده حريصة على تدعيم العلاقات الإقتصادية مع الجانب القطري في مختلف المجالات، حيث تعد إندونيسيا من أهم شركاء قطر الإقتصاديين.واعتبر هادي أن حجم المبادلات بين البلدين دون الطموحات وأن هناك فرصاً كبيرة للنهوض بالمبادلات التجارية والإستثمارية، خاصة أن إندونيسيا تُعتبر ثالث أهم مصدّر لقطر من بين دول جنوب شرق آسيا، وتتنوّع صادراتها بين المنتوجات الغذائية والمفروشات والأدوات الإلكترونية. وقال إن القائمين على القطاع الخاص في إندونيسيا يرغبون في تعزيز التعاون مع نظرائهم القطريين، ويتطلعون إلى بناء شراكة قوية والتعاون مع المستثمرين القطريين لإطلاق العديد من المشاريع الإستثمارية.يذكر أن حجم التبادل التجار شهد في السنوات الماضية نمواً ملحوظاً حيث ارتفعت الصادرات الإندونيسية من 683.7 مليون دولار في العام 2011 إلى 1.688 مليار دولار في العام 2012، في المقابل تضاعفت صادرات الغاز القطرية إلى بلاده أربع مرات تقريبا من 349.5 مليون دولار إلى 1.231 مليار دولار في العام 2012.

قال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة إن حجم التبادل التجاري بين قطر وإندونيسيا يقدر بنحو 5.5 مليار ريال سنويا، لافتاً إلى أن هذا الرقم رغم حجمه المهم فإن الفرص عديدة لتطويره.وأضاف خلال كلمته أمام منتدى الأعمال القطري الإندونيسي الذي عقد اليوم، أن هناك العديد من فرص الشراكة المهمة التي يمكن إقامتها بين البلدين، خاصة بالنسبة لمجتمع الأعمال لكلا البلدين حيث يتيح هذا اللقاء الفرصة لبناء علاقات شراكة مزدهرة في المستقبل.وقال مستعرضاً العلاقات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية بين البلدين: إنها علاقة متميزة وحث الشركات ورجال الأعمال من البلدين لإنتهاز الفرص الإستثمارية المتاحة. وأكد سعادته أهمية تكاتف الجهود لرجال الأعمال في كلا البلدين لإستكشاف الفرص ومجالات التعاون وتبادل المعلومات حولها، وتبادل الزيارات وإقامة المعارض، والتعارف بين ممثلي الفعاليات في كلا البلدين، وضرورة العمل من أجل تعظيم الاستفادة من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تربط الجانبين في العديد من المجالات الاقتصادية وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، والعمل من أجل زيادة حجم التبادل التجاري والإستثماري بين الطرفين في المجالات المحفزة للنمو الاقتصادي، وبما يحقق الطموحات المشتركة.ودعا القطاع الخاص القطري للبحث في مختلف إمكانات الشراكة التجارية والاقتصادية التي يمكن إقامتها مع نظيره الإندونيسي.وأوضح أن النمو الإقتصادي لإندونيسيا بلغ 4% سنويا، مشيراً أن هذا أداء يعتبر من بين الأسرع دوليا باعتبار الظروف الاقتصادية العالمية الحالية.وأشار إلى أن النمو الاقتصادي لدولة قطر يتراوح بين 6% و6.5%، وقال:" أعتقد أن هناك فرص أعمال هامة أمام مجتمعي الأعمال القطري والإندونيسي في ظل النمو الجيد الذي يحققه كلا البلدين.وزاد: لدينا شركات قطرية تنشط في السوق الإندونيسي كما توجد شركات إندونيسية تعمل في السوق المحلي، بالإضافة إلى إقامة نحو 40 ألف مواطن إندونيسي في قطر حالياً ويساهمون في النمو الإقتصادي القطري".كما أشار سعادته إلى أن العمالة الإندونيسية تساهم في التنمية الإقتصادية في دولة قطر وأهمية الدفع بالإتفاقيات الثنائية بين البلدين، والتطلع لتنمية وتطوير العلاقات الإقتصادية والإستثمارية مع جمهورية إندونيسيا وزيادة حجم المبادلات التجارية في شتى المجالات والقطاعات الإقتصادية، وضرورة إستغلال كافة الفرص الإستثمارية المتاحة في الجانبين من أجل الإرتقاء بمعدل التجارة القطرية الإندونيسية.

قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إن بلاده ترتبط بعلاقات قوية بقطر وتزخر بالعديد من المشاريع المختلفة التي تساهم في تطوير الدولة، لافتاً إلى أن الدخول في المشاريع المشتركة بإندونيسيا وقطر يخدم المصالح المشتركة بين البلدين ويساهم في تعزيز الروابط الإقتصادية والثقافية والإجتماعية.ودعا الرئيس الإندونيسي في كلمته التي خاطب بها المشاركين في منتدى رجال الأعمال القطري الإندونيسي اليوم بفندق جراند حياة والتي حضرها سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة ومحمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، دعا رجال الأعمال القطريين إلى المساهمة في بعض المشاريع التي تخطط لها بلاده وتتعلق بمشاريع البنية التحتية، موضحاً :"بخصوص برامجنا المتعلقة بمشاريع البنية التحتية، فيمكنني مشاركة بعض من تلك المشاريع الواعدة كمشاريع مد خط الأنابيب في بعض المناطق بإندونيسيا، ومشاريع متعلقة بتطوير مطارات جديدة وشبكات طرق بطول 2650 كيلومتراً ومشروع توليد طاقة كهربائية بطاقة 35 ألف ميجا واط وتطوير وسائل النقل بـ23 مدينة إندونيسية".وشهد الملتقى توقيع اتفاقية بين شركة نبراس وشركة PPGB الإندونيسية لتمويل تشغيل وتطوير مشروع طاقة في مدينة سومطرة الإندونيسية وقعها من طرف نبراس فهد حمد المهندي رئيس مجلس إدارة نبراس للطاقة ومن الطرف الآخر السيد مليا الجيادي مدير الشركة، بطاقة إنتاجية تقدر بـ250 ميجا واط. إتفاقية بين نبراس وشركة PPGB الإندونيسية لتمويل وتشغيل وتطوير مشروع طاقة في سومطرة الإندونيسيةولفت إلى أن جميع هذه المشاريع تخدم جعل إندونيسيا كقاعدة عالمية تخدم مشاريع التصنيع والإنتاج، ولكي نوضح ونسهل عملية الاستثمار الاقتصادي فقد قامت الحكومة بإقرار خطة اقتصادية شاملة ومتكاملة تسهل وتساعد على تنفيذ المشاريع بسهولة وسلاسة".ولفت إلى أن الحكومة الإندونيسية خصصت 21 مليار دولار أمريكي من ميزانيتها الوطنية لعام 2016 لتشيد وإنشاء مشاريع البنية التحتية بالدولة، بما يعني أن هناك استثمارات كبيرة جدا للقطاع الخاص.وقال إن بلاده مستعدة لتبادل الخبرات مع الجانب القطري الذي بدأ نهضة اقتصادية واعدة، قائلا:"يجب أن نعرف أن المصادر الحقيقية ليست المصادر الطبيعية بل المصادر البشرية".وقال إن بلاده تستثمر في قطاعات مختلفة، فإلى جانب المشاريع الهيدروكربونية أطلقت المشاريع المبنية على اقتصاد المعرفة، قائلا: "إن ما نسعى إلى تطويره من مشاريع بنى تحتية سينعكس إيجابيا على اقتصادنا على المستوى المتوسط والبعيد، في وقت نسعى فيه إلى تفعيل رأس المال البشري الذي نتمتع به". وقال إن العالم يشهد اليوم تحولات جسيمة ونحن نجتمع اليوم في وضع آمن بالنسبة للاقتصاد العالمي والأوضاع السياسية، إن الأسواق العالمية اليوم تشهد تنوعا كبيرا، إلا أن الثورة الراهنة في مجال الاقتصاد ليست في الدول الأوروبية فقط ولكنها في الصين أيضا واليابان، مما يعكس تبادلا في عصر سريع ينقل التطور بين الدول حول العالم خاصة إندونيسيا التي يشهد اقتصادها نموا مضطردا.

أعلنت إندونيسيا اليوم الإثنين، أنها ستدفع بأكثر من 1000 من القوات لمكافحة الحرائق المندلعة جنوبي سومطرة. وتسببت الأدخنة في إعياء الآلاف وتأخير رحلات جوية ووصول الهواء لمستويات غير صحية في سنغافورة وماليزيا المجاورتين. وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث، إنه سيتم إرسال الجنود الإندونيسيين إلى إقليمي جنوب سومطرة وجامبي اللذين تتركز فيهما الحرائق. وسترسل الوكالة في حالة الضرورة طائرات هليكوبتر إضافية للمساعدة في إطفاء الحرائق بالماء. وشهد إقليم جنوب سومطرة وحده 22585 حالة إعياء حاد بعدوى في الجهاز التنفسي منذ الجمعة الماضي. وارتفع مؤشر معدلات التلوث في سنغافورة في وقت سابق اليوم، إلى 248 والذي يصنف الهواء بأنه "غير صحي للغاية" أي أنه أقل بدرجة واحدة من مستوى الخطورة القصوى للمؤشر.

اعتقل رجال الشرطة الإندونيسية في العاصمة جاكرتا، اليوم الإثنين، 30 سائقا يعملون لشركة أوبر للسيارات، لأن الشركة التي توفر سيارات خاصة بسائقيها للمستهلكين لم تحصل على تصريح قانوني بالعمل في المدينة. وقال متحدث باسم شرطة جاكرتا، اليوم، إن أوبر وسائقيها لا تتوفر فيهم المعايير الرسمية للعمل في خدمة النقل العام، كما قالت الشركة إنها سترفع الأمر إلى رئيس بلدية جاكرتا.

أكد سعادة السفير ديدي هادي سفير إندونيسيا بالدوحة تطلعه إلى الزيارة التي سيبدأها اليوم الإثنين، فخامة الرئيس جوكو ويدودو للدوحة، معرباً عن ثقته بأنّ من شأنها أن تعزز مكانة قطر كشريكٍ اقتصادي مهم لإندونيسيا. ونوه سعادة السفير في تصريحاتٍ له أمس عشية الزيارة بحرص بلاده على تعزيز التعاون مع قطر في قطاع الطاقة والاستثمارات، بما يعود بالمنفعة على كلا البلدين، لافتاً إلى أن الزيارة ستشهد جلسةَ مباحثات رسمية بين الجانبين وانعقادَ منتدى الأعمال والاستثمار "إندونيسيا-قطر"، بحضور الرئيس ويدودو. وأكّد السفير أنّ إندونيسيا تَعتبر قطر من أهمّ شركائها في المنطقة، كما تنظر قطر إلى إندونيسيا كواحدةٍ من أهمّ دول جنوب شرق آسيا، وقال إنّ بلاده حريصة على تحقيق الأهداف المشتركة وتعميق الروابط بين شعبي البلدين، ويتجسّد حرصها في عدد من الخطوات المهمة، من بينها أنّ الجانب الإندونيسي سيطرح على قطر عقد جلسة تشاورية مشتركة تبحث سبل تعزيز التعاون والتوقيع على عدد من الاتفاقيات المهمة، مثل اتفاقية إلغاء تأشيرات حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والمهمات والجوازات الخاصة. تعزيز العلاقات وحول العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون الاقتصادي، قال السفير: "بلغت العلاقات بين قطر وإندونيسيا اليوم أرقى مستوياتها في كلّ المجالات، السياسي منها والاقتصادي والاجتماعي. وكلا البلدين بسعى إلى تعزيز هذه العلاقات والدفع بها نحو مزيدٍ من الازدهار والتقدّم. وقد شهدت السنوات الثلاث الماضية تزايداً في تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين". وأشار السفير إلى حرص إندونيسيا على تعزيز التعاون مع قطر في قطاع الطاقة، بما يعود بالمنفعة على كلا البلدين، ويصبّ في إطار التنمية الوطنية التي يطمح البلدان إلى تحقيقها. وعبّر هادي عن تطلع بلاده إلى مضاعفة حجم التبادل التجاري مع قطر، قائلاً: "رغم أنّ حجم التبادل التجاري بين قطر وإندونيسيا شهد ارتفاعاً ملحوظاً، إلا أنّه لايزال دون المستوى المنشود والإمكانيات المتاحة، وأمامنا الكثير للقيام به. إندونيسيا ترحب بدولة قطر كشريكٍ اقتصادي في منطقة الخليج، وذلك لما تلعبه من دورٍ محوري في العديد من المجالات. وقد أثبتت قطر نجاحها في تنويع اقتصادها، حتى أصبحت شريكاً قوياً تتطلّع بلدان العالم –ومن بينها إندونيسيا- إلى التعاون معه وإطلاق العديد من المشاريع الاستثمارية". مضاعفة التبادل التجاري وأوضح السفير أنّ حجم التبادل التجاري قد ارتفع خلال عام 2012 بنسبة 260%، بالغاً 1.688 مليار دولار، بعد أن كان 683.7 مليون دولار عام 2011. كما ارتفعت صادرات قطر إلى إندونيسيا من النفط والغاز الطبيعي من 349.5 مليون في 2011 لِتصل إلى 1.231 مليار مع حلول 2012. وازدادت الواردات القطرية غير النفطية من 74.3 مليون في 2011 إلى 92.8 مليون في 2012، حيث تُعتبر إندونيسيا ثالث أهم مصدّر لقطر من بين دول جنوب شرق آسيا، بعد سنغافورا وتايلاند. وتتنوّع صادراتها بين المنتوجات الغذائية والمفروشات والأدوات الإلكترونية ومواد البناء. كفاءة وخبرة ولفتَ إلى أنّ "العمالة الإندونيسية تتمتّع بالكفاءة والخبرة، ولا بُد من أنّها ستكون لها مساهمات إيجابية في النهضة التي تشهدها دولة قطر. وبالتالي فإنّ التعاون في مجال العمالة الوافدة سيُحقق المنفعة المشتركة، بحيث يتمّ التركيز على قطاعات الطاقة والبناء والصحة والضيافة، بالإضافة إلى عدد من القطاعات الأخرى". مشاريع واعدة وبيّن السفير أنّ أهمّ المشاريع القائمة بين البلدين تأتي ضمن مجال الاتصالات والقطاع المالي، حيث استثمرت قطر في شركة الاتصالات الإندونيسية "PT.INDOSAT" وأصبحت تمتلك نسبة 65% أسهم الشركة، وكذلك يستثمر بنك قطر الوطني في إندونيسيا بنسبة 78 % من بنك "QNB-كيساوان"، وهذا المصرف مستمر في التطور حتى اليوم، كما أن هناك 45 مكتباً وفرعاً لبنك "QNB-كيساوان"، بعد أن كان عدد الفروع لا يتجاوز 20 فرعاً في البداية. ونوّه هادي إلى أنّ إندونيسيا حافلة بالفرص التي تحتاج إلى من يستغلّها من خلال إطلاق مشاريع استثمارية واعدة، تشمل شتى المجالات، مثل الزراعة والتعدين والصناعة والبنوك والسياحة، قائلاً إنّ بإمكان إندونيسيا أن تكون شريكاً استراتيجياً لقطر يُساعدها على بلوغ طموحها في أنْ تتبوّأ مكانة عالمية. مشاركة فاعلة وأضاف أنّ السفارة الإندونيسية بالدوحة تحرص على بذل الجهود لتعزيز الشراكة بين الشركات في كلا البلدين وحثها على المشاركة الفاعلة في نهضة قطر، حيث شاركت عدة شركات إندونيسية في بناء 12 استاد، وفنادق ومرافق ومجمعات، وشق طرقات وعن الشراكات المستقبلية التي تتطلع إندونيسيا إلى إطلاقها مع قطر، أكّد السفير أنّ بلاده تسعى إلى تعزيز تعاونها مع قطر خاصة في المجال الاقتصادي والاستثمارات، مضيفاً أنّها تعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال تطوير عددٍ من القطاعات التي تتصدّر أولوياته، وأهمّها قطاعات الطاقة والزراعة والسياحة والبنية التحتية والملاحة. وقال: "انطلاقاً من هذا الهدف، طالب فخامة جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا البعثات الإندونيسية في الخارج بالمساهمة في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية، وهو ما تحرص عليه السفارة الإندونيسية بالدوحة". وأكّد سعادة السفير أنّ إندونيسيا ترتبط مع قطر بعلاقات طيبة وتجمعهما مصالح اقتصادية مشتركة، قائلاً إنّ زيارة فخامة الرئيس للدوحة تعزز مكانة قطر كشريك اقتصادي مهم لأندونيسيا.

نشرت إندونيسيا، اليوم الجمعة، أكثر من ألف جندي في جزيرة سومطرة لمكافحة حرائق الغابات. وقال سوتوبو نوجروهو، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث إن الضباب الدخاني الكثيف جراء حرائق الغابات عاد إلى إقليم رياو في سومطرة بعدما تسببت الأمطار في وقفه مؤقتا. ويجري نشر 1050 جنديا على الأقل في سومطرة الجنوبية وجامبي، وهما المنطقتان الأكثر تضررا من الضباب الدخاني، بحسب سوتوبو. وقال سوتوبو: "لقد أفرزت هذه المشكلة مشكلات واسعة ما بين خسائر صحية ومالية"، مشيرا إلى أن أكثر من 22 ألف شخص تعرضوا لمشكلات تنفسية في سومطرة الجنوبية وحدها. وأعلنت ست مناطق في سومطرة والجزء الإندونيسي من جزيرة بورنيو الطوارئ بسبب الضباب الدخاني. وقالت الحكومة إنها تبذل كل ما بوسعها لوقف الحرائق بما في ذلك استخدام طائرات للاستمطار الاصطناعي وإلقاء المياه على الحرائق. يذكر أن الضباب الدخاني في إندونيسيا انتقل إلى ماليزيا وجنوب تايلاند وسنغافورة.

اختتمت عيد الخيرية قافلتها الدعوية "الدعوة حياة الثانية" إلى جمهورية إندونيسيا التي استهدفت تأهيل الدعاة ومدرسي الشريعة وأئمة المساجد والخطباء وطلبة العلم في المعاهد العلمية والدعوية من خلال إقامة عدد من المحاضرات والدورات الشرعية، قدمها أربعة من الدعاة القطريين، الشيخ صبيح محمد ماجد المري والشيخ محمد حمد لغياثين والشيخ محمد راشد المري والشيخ ثابت سعد القحطاني، وذلك بالتعاون شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الخيرية والدعوية. وصرح السيد راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة والتعليم بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن القافلة استفاد منها آلاف الدعاة وطلاب والعلم في ثلاث مناطق رئيسية هي بابلان بيكاسي و لوليانج بوقور و غونونج سندور بوقور وبعض القرى في العاصمة جاكرتا وجاوة الغربية، مشيرا إلى أن قافلة الدعوة حياة الثانية إلى إندونيسيا تأتي ضمن برنامج القوافل الدعوية التي تعتزم عيد الخيرية إطلاقها إلى دول عدة في قارتي آسيا وإفريقيا. زيارة السفير القطري وقال الهاجري إن الدعاة القطريين قاموا بزيارة سعادة السفير القطري في إندونيسيا محمد خاطر الخاطر، الذي أشاد بجهود عيد الخيرية الإغاثية والإنشائية والدعوية في إندونيسيا وعشرات الدول في إفريقيا وآسيا. وأوضح السيد راشد الهاجري أن دعاة قافلة الدعوة حياة قدموا خلال أيام القافلة الخمسة دروسا ودورات شرعية حول العقيدة الصحيحة والفقه والسنة النبوية في عدد من المناطق والمعاهد العلمية استفاد منها آلاف الدعاة وطلاب العلم الإندونيسيين منها معهد البناء في بيكاسي، الذي يضم ألف وخمسمائة طالب وطالبة من جميع المراحل الدراسية ويوجد به قسم خاص لرعاية الأيتام يضم مائتي يتيم، ومعهد الإحسان في جاوة الغربية الذي شهد حضورا كبيرا من الأهالي من الآباء والأمهات والشباب وثمنوا ما تقوم به المؤسسة من برامج دعوية هادفة وأخرى إنشائية وإغاثية وتنموية تساهم في دعم الشعب الإندونيسي وتأهيله، وشهدت ساحة معهد الشهداء إقامة عددا من المحاضرات الشرعية التثقيفية حضرها لفيف من الدعاة وطلبة العلم، الذين طالبوا بضرورة تكرار هذه الدورات والمحاضرات الشرعية، حتى يعبدوا الله على علم، ويساهموا بشكل فاعل في الدعوة إلى الله لسكان المناطق والقرى الأخرى. كما استفادت النساء والفتيات من المحاضرات الدعوية، وبين الدعاة دور المرأة المسلمة في بيتها ومجتمعها، وأهمية تعلم أمور دينها وفق الهدي النبوي وتعاليم الشرع الحنيف، والقيام بالدعوة إلى الله على علم وبصيرة. وأضاف الهاجري أن برنامج القافلة تضمن توزيع المساعدات والسلال الغذائية على الأسر الإندونيسية الفقيرة في عدد من المناطق والقرى بأطراف العاصمة جاكرتا وفي مناطق بجاوة الغربية، يعاني كثير من سكانها الفقر والحاجة، وقدم الدعاة كلمات وعظية أثناء توزيع المساعدات حثوا فيها المسلمين على التمسك بتعاليم دينهم وتربية النشء على العقيدة الصحيحة. وأشار مدير إدارة الدعوة والتعليم بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية إلى أن الدورات والمحاضرات والدروس الشرعية التي قدمها الدعاة القطريين ارتكزت على عدد من المحاور الأساسية في تزكية النفوس ومفاهيم وأسس الدعوة الصحيحة في جوانب الشريعة الإسلامية في العقيدة وتصحيح بعض المفاهيم وفق أحكام الشرع ووسطية الإسلام، كما أكد الدعاة على أهمية طلب العلم وفضله والتمسك بالقيم والأخلاق الإسلامية، كما قاموا بتعليم المسلمين أحكام الطهارة والصلاة بشكل عملي، ليتعلم الكبار والشباب والصبيان الكيفية الصحيحة في هذه العبادة التي أمرنا الله فيها بإتباع هدي نبيه، فضلا عن إشعارهم بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الدعوة إلى الله في إندونيسيا بجزرها وفي مدنها وقراها المتعددة، والعمل الدؤوب لتبليغ الدين والعقيدة الصحيحة في جميع مناحي الحياة، وبأن يكونوا دعاة إلى الإسلام الوسطي في العالم أجمع.