تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد السيد ليوناردو كابيتانيو رئيس الرابطة الدولية لمنتجي البستنة أن معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة سيقدم أفضل الممارسات والابتكارات في مجال البستنة والاستدامة البيئية وسيكون منصة تمكن الدول من مشاركة قصص نجاحها وتطلعاتها من أجل كوكب أكثر صحة واخضرارا. وأوضح في كلمته بحفل افتتاح /إكسبو 2023 الدوحة/، الذي أقيم اليوم بالدوحة، أن الحدائق والمعارض التي يزخر بها الحدث بمثابة شهادة على الإمكانات الهائلة للبستنة في تشكيل مستقبل الشعوب ودمج البستنة في حياتنا ومدننا وبيئتنا وقلوبنا. ودعا رئيس الرابطة الدولية لمنتجي البستنة الجميع لأن يكونوا مدافعين عن البيئة، معربا عن ثقته بأن إكسبو الدوحة سيكون أكثر من مجرد حدث بل سيكون وعدا لكوكب الأرض وللأجيال القادمة وللمجتمع العالمي بأن يكون العالم أكثر اخضرارا وازدهارا واستدامة. وأشار إلى أن إقامة معرض للبستنة في الصحراء يعد أمرا متناقضا، ولكن بفضل إصرار دولة قطر ومسؤوليها استطاعت تحويل هذا الأمر إلى واقع، معبرا عن فخره بأن يشهد تقاربا بين الأمم والشعوب باسم البستنة والاستدامة في دولة قطر. وأوضح أن شعار المعرض صحراء خضراء.. بيئة أفضل يأتي في الوقت المناسب والسياق المناسب ويدفعنا لاستكشاف الإمكانات المذهلة للطبيعة والإبداعات البشرية لتحويل المناظر الصحراوية القاحلة إلى نظم بيئية مزدهرة ومستدامة، فالبستنة لا تقتصر فقط على زراعة النباتات بل تتعلق برعاية الحياة وتعزيز التنوع البيولوجي والحد من التغير المناخي في عالم متغير باستمرار، كما تقدم لنا الحلول وتجسد مسؤولياتنا المشتركة لحماية وتحسين كوكبنا للأجيال المقبلة. وتابع السيد ليوناردو كابيتانيو بالقول: نظرا لكون الرابطة الدولية للبستنة الجهة العالمية التي تروج لتأثير وقوة النباتات فقد أعطت مرافقها وموافقاتها على تنظيم المعارض الدولية للبستنة بالشراكة مع المكتب الدولي للمعارض منذ أكثر من 60 عاما، ولكن باعتبار هذه النسخة الأولى من نوعها التي تقام في منطقة صحراوية فهي تكتسب أهمية كبرى بالنسبة لنا. وأشار إلى أن الرابطة تمثل مصالح منتجي البستنة في جميع مناطق العالم، إذ يعتبر مشتل النباتات بمثابة جناح الولادة في عالم النبات حيث تتلقى النباتات كل ما تحتاج إليه لتنمو بقوة وصحة قبل نقلها إلى المتنزهات والحدائق والمناطق الخضراء، منوها بأننا نعيش في زمن أصبحت فيه الحاجة إلى مساحة خضراء وبيئة صحية أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، وأن مشاتل النباتات لم تعد تسهم في جماليات المدن فقط بل تلعب دورا حاسما في تحسين جودة الهواء وتقليل مستوى التوتر وتعزيز الرفاهية العامة للمجتمع، بل تعد الحارس الصامت الذي يحافظ على علاقتنا بالطبيعة في عالم يتزايد فيه مستوى التحضر والمدنية.
386
| 02 أكتوبر 2023
يعود الإعلان عن تنظيم دولة قطر لمعرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة الدولي الذي انطلقت أعماله اليوم إلى فكرة بسيطة، راودت القائمين على جناح دولة قطر في /إكسبو أنطاليا 2016/ ومن ثم تطورت إلى ملف متكامل للاستضافة عملت الأجهزة المعنية على ترجمته إلى واقع ملموس. وقد مرت هذه الفكرة بمراحل مفصلية، ففي مارس 2018 وافق الاتحاد الدولي لمنتجي البستنة /AIPH/، على طلب قطر استضافة معرضA1 الدولي للبستنة في عام 2021 -2023 ، ومن ثم اعترف المكتب الدولي للمعارض /BIE/ بذلك رسميا في 22 نوفمبر 2018، بعدها تسلمت دولة قطر رايته من جمهورية الصين الشعبية، في التاسع من أكتوبر 2019. وفي 30 يوليو 2020، وبسبب جائحة فيروس /كورونا/، أعلنت وزارة البلدية والبيئة آنذاك، تأجيل المعرض الذي كان من المقرر إقامته في 2021 لوقت لاحق، إلى أن رأى النور أخيرا، فقد شكل إعلان وزارة البلدية في الرابع والعشرين من نوفمبر 2021، استضافة فعاليات المعرض الدولي للبستنة /إكسبو الدوحة/، في أكتوبر 2023، علامة فارقة في تاريخ استضافة دولة قطر للفعاليات، لا سيما وأنه الأول من نوعه في المنطقة وشمال إفريقيا. وتتوجه أنظار العالم مرة أخرى إلى الدوحة وسط توقعات بأن يكون المعرض نسخة استثنائية شكلا ومضمونا في ظل ما تتمتع به دولة قطر من بنية تحتية متطورة، تؤهلها للفوز بتنظيم واستضافة المؤتمرات والمعارض والأحداث العالمية، والتي كان آخرها على سبيل المثال لا الحصر، بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تعد هي الأخرى علامة بارزة في تاريخ الدولة. كما يتطلع العالم إلى المعرض كفرصة ثمينة لتفادي مخاطر تغير المناخ من خلال التوصل إلى اتفاقيات ومبادرات جادة تصب في مصلحة استدامة البيئة وتجني منها الأجيال القادمة فوائد جمة. إن الإعلان عن استضافة معرض /إكسبو 2023 الدوحة /، لم يكن مستغربا، بل كان متوقعا، لا سيما بعد نجاحات دولة قطر المتتالية، ودورها الفاعل أيضا على الصعيد الدولي من حيث المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية ورؤيتها الوطنية التي تضع المحافظة على البيئة على قائمة أولوياتها عبر السعي لترسيخ الابتكارات في مجالات مختلفة من بينها مكافحة التصحر. ومع انطلاق فعاليات أكبر معرض دولي للبستنة، والذي تحتضنه حديقة البدع، بمدينة الدوحة، تحت شعار /صحراء خضراء.. بيئة أفضل/ على مدار 6 أشهر، يلمس الجميع ما تميزت به دولة قطر على هذا الصعيد، بدءا بأنشطتها المتعددة، مرورا بمشاركاتها وحضورها الفاعل في المحافل الدولية، بما يشمل إكسبو الصين 2019، حيث شاركت بجناح مميز، نال الإعجاب والتقدير، وصولا لتنظيم الحدث نفسه على أرضها. وتأتي الاستضافة اليوم، تتويجا لجهود دولة قطر الكبيرة في مجال البستنة والزراعة، وتقديرا لسجلها الحافل بإنجازات متعددة في التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة. ويأتي الاهتمام بقضايا التغير المناخي بدعم من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى التي رسخت ركائز ومبادئ التنمية البيئية ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 . وللوقوف على رمزية الاستضافة، ودلالاتها، وأهميتها بالنسبة لدولة قطر على وجه التحديد، والمنطقة العربية بأسرها، استطلعت وكالة الأنباء القطرية /قنا/ آراء مجموعة من الخبراء والأكاديميين الذين أكدوا أن /إكسبو 2023 الدوحة/، ما هو إلا ترجمة حقيقية لنجاح دولة قطر في تحقيق تطلعاتها في توفير بيئة أفضل، وتوظيف التكنولوجيا والابتكار في الاستخدامات الزراعية، علاوة على نجاحها في تعزيز الوعي البيئي، ومتطلبات التنمية المستدامة الشاملة، التي باتت اليوم إحدى أهم ركائز التقدم والنمو الاقتصادي المنشود. وأشادوا بما تملكه دولة قطر من مقومات عززت خطواتها لتقديم طلب استضافة المعرض، وإدارة ملفه بحكمة واقتدار، على غرار إدارتها الناجحة لملف بطولة كأس العالم، والتي كانت تاريخية وغير مسبوقة بكل المقاييس، حيث تؤكد، الدكتورة أمل غزال، عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، بمعهد الدوحة للدراسات العليا، أن استضافة إكسبو 2023 الدوحة، كأول معرض للبستنة في مناخ صحراوي، تأتي ضمن رؤية وطنية تسعى لتطويع البيئة المحلية والإقليمية بما يحقق الاستدامة، والأمن الغذائي، والحد من آثار التصحر المتزايد بالمنطقة. وترى غزال أن المعرض يعزز تسخير العلوم والتكنولوجيا، والموارد البشرية والمادية لتطوير الزراعة بشكل خلاق، ما يؤدي إلى الاستدامة، وتخضير المساحات الصحراوية، مشيرة إلى أن دولة قطر تسعى من خلال استضافته إلى ترسيخ ريادتها في مجال الابتكار الزراعي، وفي تقديم حلول عملية لتحديات المناخ والبيئة، التي أصبحت تشكل تهديدا عالي المستوى على الأمن الإقليمي والعالمي. وأكدت د. غزال، عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة للدراسات العليا، حاجة منطقتنا لهذه المبادرات والابتكارات الزراعية من أجل تحقيق الأمن الغذائي والبيئي، مشيرة إلى أن دولة قطر عبر استضافتها لهذا المعرض تضع هذه المبادرات على سلم أولوياتها المحلية والإقليمية. من جهته، يشير الدكتور عمر خليف الغرايبة، نائب عميد كلية الأعمال، بجامعة آل البيت الأردنية، إلى أن دولة قطر أصبحت مركزا للفعاليات الدولية ذات المستوى العالمي، وهي تحسن توظيف إمكاناتها وقوتها الناعمة، لتعزيز وترسيخ مكانتها على الخارطة السياسية والاقتصادية والسياحية العالمية، حيث ساهم نجاحها في استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، في تقوية تأثيرها الدولي، وتعزيز دورها الاقتصادي، وإظهار قطر والمنطقة بصورة حضارية أمام العالم. وقال الغرايبة في سياق متصل: يعتبر /إكسبو 2023 الدوحة/ أول معرض عالمي للبستنة، يقام في منطقة ذات مناخ صحراوي، تشكل الصحاري فيها نسبة كبيرة، الأمر الذي يجعل من الأهمية بمكان أن تفكر الدول العربية بشكل لا بديل عنه في إعمار الصحراء المليئة بالخيرات، باعتبارها ركنا أساسيا للمستقبل الحضاري العربي. وبحسب الدكتور الغرايبة تنبع أهمية المعرض في تسليط الضوء على الصحاري العربية، التي يمكن أن تشكل إقليم اتصال بين الأقطار العربية، ومن خلال استثمارها سياحيا، أو زراعيا بمشاريع مشتركة، يمكن أن يتحقق التقارب والتكامل العربي، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الاندماج العربي، فعلى سبيل المثال- لا الحصر- بدأت الصحاري بشكل عام والعربية بشكل خاص في استقطاب السياح الذين يبحثون عن الهدوء والسكينة، والتزلج على الرمال، وسباقات الصحراء (خيل، وهجن، وسيارات، ودراجات)، والمهرجانات التي تعرض ثقافات وأسلوب حياة شعوب الصحراء. ووفقا لما ذكره الدكتور الغرايبة تتمتع الصحاري العربية علاوة على مقومات الجذب السياحي بمقومات هائلة ومعروفة، وتزخر بالمعادن وفي مقدمتها النفط، وغنية بمستودعات المياه الجوفية، لذا فإن إعمارها من أوجب الواجبات، وذلك بإقامة اتحاد عربي إقليمي للحد من التصحر، وتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية. ويتوقع أن يساهم استضافة المعرض في رفع الوعي البيئي العربي، الذي يركز على تنمية الصحاري العربية، من خلال منهجية معروفة في التنمية المكانية /Spatial Development /، وذلك بالتركيز على جميع المستقرات البشرية الواقعة على حواف الصحاري، وتصنف هذه المستقرات إلى 3 رتب تنموية، أقطاب نمو/Growth Poles/، ومراكز نمو/Center Growth/، ونقاط نمو/Points Growth/، وذلك بهدف تحقيق الهدف الأسمى وهو إعادة إعمار الصحاري، وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة لصاري المنطقة العربية الممتدة. وعن أهمية انعقاد المعرض في مناخ صحراوي، يرى الكاتب والخبير الاقتصادي، أحمد عقل، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن استضافته تعد مكسبا أساسيا لأي دولة، وحدثا مهما يساعد على تحريك معطيات الاقتصاد، ويفتح فرصا استثمارية جديدة، فضلا عن تحسين مستوى العمل في البستنة على مستوى دولة قطر والمنطقة ككل. وقال : المعرض يأتي كثمرة لنجاحات الدبلوماسية القطرية، وإدارة علاقاتها المتجذرة والمتشعبة مع مختلف دول العالم، ويعكس الثقة الكبيرة التي توليها الدول لقطر، خاصة بعد نجاحها في تنظيم الفعاليات والأحداث المختلفة، كبطولة كأس العالم الأخيرة، والتي لاقت إقبالا جماهيريا، وأكدت قدرة الدولة على كسب الشركاء والمستثمرين الجدد، فالمعرض أولا وأخيرا يترجم إصرار دولة قطر الكبير على تطوير كافة الأمور الأساسية المهمة، ذات الصلة بحياة البشر، فقد رأيناها في الأمن السيبراني، والمياه، والغذاء، ومحاربة الفساد، والآن في البستنة، والتحول إلى منطقة خضراء. وأكد أن الحدث مهم جدا، ويساعد على نقل التكنولوجيا والطرق الزراعية الحديثة، إلى المنطقة العربية، كالزراعة في المياه وبدون تربة، متوقعا أن يكون لمعرض /إكسبو 2023 الدوحة/، دور كبير في إيجاد مستثمرين لهذا القطاع الحيوي. وعن المناخ الصحراوي، أشار عقل إلى جهود دولة قطر في نشر الرقعة الخضراء، من خلال تشجيع المزارعين ودعم أنشطتهم، لافتا إلى أن الكثير من الخضراوات أصبحت تنتج محليا اليوم، والعمل مستمر للاستفادة من كل قطرة ماء، وتوظيف الطرق الحديثة لتحسين الإنتاج الزراعي المحلي كالزراعة بدون تربة، مما سيطور من قدرات البلدان الصحراوية وغيرها، وتأمين مخزونها الغذائي. من المؤكد أن سقف التوقعات سيكون عاليا من حيث الإرث الذي سيتركه /إكسبو 2023 الدوحة/ بشأن تطوير الزراعة ومكافحة التصحر وترسيخ الاستدامة البيئية، علاوة على عقد الشراكات داخليا وخارجيا، على مستوى المواد والتقنيات، واستصلاح الأراضي، واستغلالها، خصوصا بعد نجاح دولة قطر في تنمية ثروتها الحيوانية، والتوسع في تربية الأغنام والمواشي ومساهماتها الفاعلة في مجال التنمية المستدامة على المستوى الدولي.
1330
| 02 أكتوبر 2023
قال سعادة الدكتور عمر بولاط، وزير التجارة بالجمهورية التركية: إن دولة قطر سجلت نجاحات كبيرة ومهمة خلال السنوات الماضية، وأصبحت لاعبا مهما في الساحة الدولية، واستطاعت تنظيم بطولات وأحداث عالمية كبرى بكل كفاءة واقتدار، منوها بتنظيم دولة قطر لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، وحرصها على تقديم نسخة استثنائية من هذا الحدث العالمي. وأشار الدكتور بولاط خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة الذي انطلقت أعماله اليوم، إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى حوالي 8.1 مليار ريال خلال العام الماضي، حيث تعمل أكثر من 720 شركة تركية في قطر، مقابل 120 شركة قطرية تعمل في تركيا بمجالات متعددة. وأعرب وزير التجارة التركي عن تهنئته لدولة قطر قيادة وشعبا باستضافة معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، والذي يشارك فيه أكثر من 150 رجل أعمال تركي، إلى جانب مجموعة من المثقفين والمتخصصين من خلال جناح الجمهورية التركية بالمعرض، وذلك لاستعراض التجربة التركية في الزراعة والحفاظ على البيئة والاستدامة. وأكد الدكتور بولاط، خلال المؤتمر الصحفي، عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين تركيا وقطر بمختلف الميادين، مبينا أن الفعاليات الكبرى مثل إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، تسهم في زيادة حجم التعاون بين البلدين بشتى المجالات. وأشار إلى أن تركيا بدأت مشاركتها في إكسبو منذ العام 1851، وشاركت في هذه المعارض 37 مرة، فيما استضافت تركيا المعرض لأول مرة في إكسبو 2016 أنطاليا، لافتا إلى أهمية الإكسبو في تعزيز التوعية بأهمية البيئة والاستدامة، وتبادل المعرفة والابتكارات بمختلف التقنيات الزراعية المتقدمة والممارسات المستدامة في الزراعة والبستنة. وقال وزير التجارة التركي: إن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، والذي يحمل شعار (صحراء خضراء.. بيئة أفضل) يجسد معاني ودلالات مهمة، حيث يعاني العالم اليوم من الجفاف والتغير المناخي الذي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ما يؤكد الحاجة لرفع مستوى الوعي العالمي في القضايا البيئية، وتعزيز السلوكيات الإيجابية نحو البيئة والمحافظة عليها. وأوضح أن الجناح التركي في المعرض، سيقدم حلولا متعددة في مشاريع الطاقة المتجددة وحماية البيئة، كما سيستعرض مشروع صفر نفايات، الذي تقوم برعايته عقيلة فخامة الرئيس التركي، إلى جانب عرض نماذج متعددة من الزراعة في تركيا، وأساليب تحقيق الاكتفاء الذاتي، معربا عن أمله في زيارة أكبر عدد من زوار المعرض للجناح التركي. وفي سياق ذي صلة، أشار الدكتور عمر بولاط إلى أن اتفاقية الشراكة التجارية بين البلدين ستدخل حيز التنفيذ نهاية العام الجاري، وذلك بعد تصديق قيادتي البلدين عليها، لافتا إلى أهمية هذه الاتفاقية في الارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، مبينا أن قيمة الاستثمار القطري في تركيا بلغت نحو 10 مليارات دولار، ما يؤكد ثقة المستثمرين القطريين بالبيئة الاقتصادية والاستثمارية في تركيا. وأعرب وزير التجارة التركي، خلال المؤتمر الصحفي، عن امتنانه لدولة قطر، على تضامنها الكبير مع الشعب التركي نتيجة الزلزال المدمر الذي وقع في فبراير الماضي، حيث فقد 51 ألف شخص حياتهم خلاله، وتعرضت 11 محافظة إلى الخراب والدمار، إذ أسهم الموقف القطري في التخفيف من التداعيات الإنسانية التي خلفها الزلزال. وأشار إلى أن تركيا استطاعت أن ترفع دخلها القومي أربعة أضعاف خلال الـ 20 سنة الماضية، حيث تبلغ صادراتها السنوية نحو 254 مليار دولار، فيما تبلغ صادراتها من الخدمات والأموال حوالي 355 مليار دولار.
696
| 02 أكتوبر 2023
قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، وفخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، وفخامة الرئيسة سامية صولوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، ودولة السيد محمد شياع السوداني رئيس وزراء جمهورية العراق، ودولة الدكتور معين عبدالملك سعيد رئيس وزراء الجمهورية اليمنية، ودولة الدكتور إدوارد نجيرينتي رئيس وزراء جمهورية رواندا، بجولة في أجنحة معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، المنظم تحت شعار صحراء خضراء، بيئة أفضل في حديقة البدع. وخلال الجولة اطلع سموه وأصحاب الفخامة والسمو والسعادة على المقتنيات ذات الصلة بالزراعة والبستنة في كل من جناح دولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجناح دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، والجمهورية التركية، والجمهورية الإيطالية، وجناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية. رافق سمو الأمير المفدى في الجولة، سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، ومعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. كما كان في الجولة عدد من أصحاب السمو والسعادة الشيوخ والوزراء وممثلي الدول الشقيقة والصديقة.
1704
| 02 أكتوبر 2023
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، تحت شعار صحراء خضراء، بيئة أفضل، مساء اليوم بموقع المعرض في حديقة البدع، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، وفخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، وفخامة الرئيسة سامية صولوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، ودولة السيد محمد شياع السوداني رئيس وزراء جمهورية العراق، ودولة الدكتور معين عبدالملك سعيد رئيس وزراء الجمهورية اليمنية، ودولة الدكتور إدوارد نجيرينتي رئيس وزراء جمهورية رواندا. وفي بداية الحفل تم عزف النشيد الوطني ثم عرض فيلم قصير بعنوان قطر خضراء. ثم ألقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية كلمة بهذه المناسبة قال فيها إن احتضان دولة قطر لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، ينسجم مع التزاماتها في التنمية المستدامة وطنيا ودوليا، لافتا إلى أنه يشكل إضافة نوعية لمبادرات متنوعة تتبناها قطر لضمان مستقبل أكثر أمانا واستقرارا لشعوب الأرض كافة. ونوه معاليه بأن هذه المبادرات تأتي بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في إطار تحقيق توازن بين حاجات دولة قطر التنموية وحماية مواردها الطبيعية برا وبحرا وجوا وذلك تحقيقا لرؤيتها الوطنية لعام 2030 والتي تعد أحد ركائزها تطوير رؤية بيئية شاملة تضع في مقدم أولوياتها الحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل. كما قال معاليه إنه في الوقت الذي تصاب فيه البشرية بالكثير من الكوارث والنكبات المؤسفة الناجمة عن عدم احترامنا لكوكبنا واستنزاف الطبيعة بشكل غير مسؤول فإننا نتطلع خلال هذا المعرض العالمي إلى مبادرات وشراكات جادة تعيد الأمل لنا وللأجيال المقبلة بعالم يحفل بحياة آمنة ننشدها لجميع سكانه بلا تمييز ولا تفضيل. وجدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الدعوة لمزيد من الحلول والابتكارات المبدعة الصديقة للبيئة في كافة مناحي الحياة والتي تتخذ نهجا واقعيا يعنى بالتنمية الاقتصادية الشاملة وحماية البيئة ويضمن في الوقت ذاته أمن الطاقة العادل للجميع، كما دعا إلى تكثيف التعاون الدولي لتحقيق عالم بيئي متوازن يسوده الاحترام، احترام الإنسان لأخيه الإنسان واحترام الإنسان المستدام للبيئة والطبيعة. وأعرب معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني في ختام كلمته عن شكره لجميع الدول والأصدقاء الذين انضموا إلى المعرض، متمنيا أن تثمر أعماله عن شراكات ومشاريع تجني خيراتها الأجيال القادمة. كما ألقى كل من السيد ديمتري كيركنتزيسر الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، والسيد ليوناردو كابيتانيو رئيس الرابطة الدولية لمنتجي البستنة كلمة بهذه المناسبة. حضر الحفل سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير. وحضر أيضا سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وأصحاب السعادة الوزراء وممثلي الدول الشقيقة والصديقة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة وعدد من كبار رجال الأعمال وضيوف المعرض.
1910
| 02 أكتوبر 2023
لتحقيق الانسجام بين البشر والطبيعة والتأكيد على التزام المجتمع الدولي بحفظ البيئة والتنوع الطبيعي، انطلق لأول مرة في عام 1960 أول معرض للبستنة والذي بات يعرف بـ /إكسبو البستنة الدولي/. وفي عام 1960 من القرن الماضي اعترف المكتب الدولي للمعارض بـ23 معرضا دوليا للبستنة، حيث أقيم أول معرض للبستنة في هولندا تحت اسم معرض روتردام الدولي للبستنة وذلك من 25 مارس إلى 25 أكتوبر 1960 لتبدأ منذ ذلك التاريخ قصة إكسبو البستنة. وفي رحلته من عام 1960 في هولندا إلى العام 2023، سيكون إكسبو 2023 الدوحة قد صنع التاريخ كأول معرض بستنة يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليتصدى لتحدي التصحر والاستدامة في مناخ عالمي متغير. ويعقد /إكسبو 2023 الدوحة/ تحت شعار صحراء خضراء، بيئة أفضل، بهدف تشجيع الناس وإلهامهم بشأن الحلول المبتكرة للحد من التصحر كما سيتم دعم موضوع مكافحة التصحر بأربعة مواضيع فرعية هي: الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة. وتعزز معارض البستنة التعاون وتبادل المعرفة والحلول بين البلدان ومنتجي البستنة والصناعات الزراعية من خلال معالجة القضايا الأساسية المتعلقة بأنماط الحياة الصحية والاقتصادات الخضراء والحياة المستدامة والتعليم والابتكار. ويتم تنظيم معارض البستنة من قبل الدولة المضيفة، وتستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر بمشاركة الجهات المعنية لهذه الدول بالإضافة إلى الشركات والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية (المشاركون غير الرسميين). وقد استقبل أول معرض للبستنة عام 1960 في روتردام حوالي 400 ألف زائر حيث أقيم على مساحة 50 هكتارا. وكان إكسبو البستنة 1960 أول معرض يقام تحت رعاية المكتب الدولي للمعارض وتم الاعتراف به رسميا في الجمعية العامة الثالثة والأربعين للمنظمة في 5 مايو 1959. حيث أصبحت النسخة الأولى والتي تقام منذ ذلك الحين كل عقد في هولندا. وقد أقيم أول إكسبو تحت شعار من البذرة إلى القوة، وذلك في هيت بارك وهي حديقة عامة، تم تصميمها في الأصل عام 1852 كمتنزه إنجليزي للمناظر الطبيعية صممه المهندس المعماري الهولندي زوخر وابنه. وفي حديقة هت بارك التي أقيم عليها /إكسبو فلوريد روتردام/ لا يزال من الممكن رؤية بعض العروض التي كانت موجودة في 1960 حيث توجد بعض عروض الحدائق بما في ذلك حدائق الحياة البرية وحدائق القرن الثامن عشر ووادي رودودندرون. إكسبو البستنة الدولي.. من روتردام 1960 إلى الدوحة 2023 ... إضافة أولى وبعد أول نسخة من إكسبو البستنة، أقيمت النسخة الثانية في عام 1963 في مدينة هامبورغ الألمانية والتي جذبت حوالي 5 ملايين و400 زائر وأقيمت على مساحة 76 هكتارا بداية من يوم 26 أبريل إلى 13 أكتوبر 1963. وفي العام الموالي 1964، تم تنظيم إكسبو البستنة في مدينة فيينا عاصمة النمسا على مساحة 100 هكتار حيث شهد المعرض الذي انتظم من 16 أبريل إلى 11 أكتوبر 1964 استقبال أكثر من ملونين و200 ألف زائر. وشكل المعرض جزءا من استراتيجية التنمية الحضرية في فيينا بعد الحرب، وكان مستوحى من أفكار مماثلة لمعارض البستنة في ألمانيا التي تهدف إلى إنشاء أو إعادة إنشاء مساحات خضراء حضرية. وشارك في المعرض 29 دولة، حيث قامت 12 منها بتصميم حديقتها الوطنية الخاصة، كما أقيمت فعاليات ثقافية طوال فترة المعرض، بما في ذلك المعارض في الهواء الطلق والعروض الفنية على بحيرة إيريس. وقد أصبح الموقع حديقة عامة جديدة في فيينا والتي لا تزال تحتفظ بالعديد من معالمها الأصلية والسكك الحديدية المصغرة والمسبحة، وهي واحدة من أكبر المساحات الخضراء وأكثرها شعبية في المدينة. عقب فيينا، وبعد توقف دام خمس سنوات، انتظم إكسبو البستنة في باريس سنة 1969 على مساحة 28 هكتارا بمشاركة 17 دولة، حيث دام المعرض من 23 أبريل إلى 5 أكتوبر 1969 واستقطب حوالي مليونين و400 ألف زائر . وأقيم إكسبو باريس تحت شعار زهور فرنسا والعالم وسلط الضوء على تعزيز الوعي تجاه الطبيعة والتدابير اللازمة لحمايتها، كما كان فرصة كبيرة لزيادة توافر وجودة المساحات الخضراء المفتوحة أمام الباريسيين. وكان موقع المعرض مملوكا قبل التنظيم للجيش وقدم تحويله إلى حديقة نباتية مفتوحة بشكل دائم للجمهور حيث يتمحور حول بركة عاكسة تبلغ مساحتها 4500 متر مربع، ويحدها وادي الزهور بما في ذلك زهور التوليب، والقرنفل، وشجيرات الورد، ونبات إبرة الراعي، وزهرة الثالوث. كما تم إنشاء أكبر حديقة نباتات مائية في أوروبا تضم مجموعة من الأنواع الغريبة، بما في ذلك زنبق الماء الأمريكي واللوتس المصري. كما ضم موقع المعرض خشب الصنوبر الذي تبلغ مساحته ثلاثة هكتارات والذي يحتوي على نباتات معمرة قوية، وقسما صناعيا وتجاريا عرض أحدث الآلات والمعدات، وحديقة للأطفال، وقد عرف إكسبو باريس تنظيم فعاليات ثقافية خاصة. في عام 1972 عاد إكسبو البستنة إلى هولندا مرة أخرى، ولكن هذه المرة أقيم في مدينة أمستردام على مساحة 75 هكتارا حيث استقطب من 26 مارس إلى 1 أكتوبر 1972 حوالي 4 ملايين و300 ألف زائر. وقد تم إنشاء أمستل بارك، (حديثة امستل) والتي تقع على ضفاف نهر أمستل في جنوب أمستردام، خصيصا لهذا الحدث كما تم إعادة تصميم حديقة بياتريكس بارك، لعرض ما تبقى من المعارض الخارجية، في حين استضاف مركز أمستردام للمعارض والمؤتمرات الذي تبلغ مساحته 12 ألف متر مربع المعارض الداخلية. وكان الموقع الرئيسي هو حديقة /أمستل بارك/ التي تبلغ مساحتها 70 هكتارا، حيث تم تصميم أقسامها وفقا للعينات البستانية، وتم فيها عرض أكثر من 40 ألف زهرة دالياس، وأكثر من 8 آلاف زهرة رودودندرون، ومن بين المعالم البارزة الأخرى معرض ليلي وحديقة الفراشات . وتراوحت موضوعات إكسبو أمستردام بين النباتات الغريبة وفنون الأزهار العالمية وتضمنت مجموعة كبيرة ومتنوعة من المواد التعليمية والترفيهية. بعد عام فقط من إكسبو أمستردام، كانت مدينة هامبورغ الألمانية مسرحا لاحتضان اكسبو البستنة في سنة 1973 حيث دام المعرض الذي أقيم على مساحة 76 هكتارا ستة شهور بين 27 أبريل إلى 7 أكتوبر وشهد زيارة أكثر من 5 ملايين و800 ألف شخص. وأقيم المعرض في حديقة Planten un Blomen بلانتن ان بلومان، حيث اعتمد منظمو المعرض على استراتيجية التخطيط البيئي في هامبورغ، وقد خضع الموقع للعديد من التحسينات والتعديلات، مع التركيز على أن يخوض الزائر تجربة مميزة. ولعب الفن دورا مهما في المعرض حيث استمتع الزوار ببرنامج واسع من الثقافة والترفيه طوال 164 يوما، ومع 50 مشاركا دوليا، تمكن الزوار من اكتشاف النباتات والحدائق من جميع أنحاء العالم، ومن الأمثلة البارزة على ذلك الملعب الخشبي في السويد، والمناظر الطبيعية التوسكانية في إيطاليا، والحديقة البريطانية الدائمة والنوافير المضاءة والحديقة اليابانية. في فيينا مرة أخرى، وفي سنة 1974 تم تنظيم إكسبو البستنة في الفترة من 18 أبريل إلى 14 أكتوبر على مساحة 100 هكتار وبمشاركة 30 دولة حيث استقطب المعرض ما يقارب مليونين و600 ألف زائر. وقد نظمت مدينة فيينا المعرض كجزء من استراتيجيتها لتطوير المساحات الخضراء في المدينة حيث كانت المنطقة المختارة للمعرض عبارة عن موقع صناعي مهجور والذي احتاج إلى قدر كبير من العمل لتحويله إلى حديقة. ونظرا لاكتشاف الكبريت في مكان قريب، اختار المنظمون تطوير الموقع كمنتزه صحي ليشمل مركزا صحيا وحماما حراريا وفندقا، بالإضافة إلى الحدائق ومناطق المعارض. وأقيم ما مجموعه ستة معارض مؤقتة طوال مدة المعرض، مما وفر فرصة مميزة للزوار حيث قامت 10 دول من 30 دولة مشاركة بتصميم حدائقها الخاصة في حديقة الأمم الدائرية، وقد حظيت بركة زنبق الماء بشعبية خاصة بين الزوار، وكذلك حديقة الحفلات الموسيقية المجاورة، حيث كانت تقام بانتظام عروض الأوبرا والموسيقى. كما ضم الموقع حديقة الحفلات، والحديقة الفاضلة، ووادي الماء، بالإضافة إلى ملاعب للأطفال مستوحاة من موضوع الفضاء. وقد أصبح الموقع حديقة عامة تحمل اسم كوربارك أوبرلا، الذي سمي على اسم المنتجع الصحي المجاور، مع مروج حمام الشمس وحديقة الحيوانات الأليفة للأطفال وحديقة الحب ومتاهة الزهور. ومن قارة أوروبا إلى أمريكا الشمالية، أقيم إكسبو البستنة عام 1980 في مدينة مونتريال الكندية في الفترة من 17 مايو إلى 1 سبتمبر على مساحة 40 هكتارا وبمشاركة 23 دولة. وقد ساهم المعرض وفقا للمنظمين آنذاك في زيادة الوعي بالمشاكل البيئية وتسليط الضوء على ضرورة مكافحتها. وتم تقسيم موقع المعرض بين مكانين، هما موقع المعرض الداخلي الذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع والذي أقيم داخل المضمار الأولمبي، وموقع المعرض الخارجي الذي تبلغ مساحته 40 هكتارا في جزيرة نوتردام، وهي جزيرة اصطناعية في نهر سانت لورانس تم إنشاؤها من أجل معرض إكسبو العالمي عام 1967. وكان معرض الزهور هو الحدث الدولي الرئيسي الرابع الذي تتم استضافته في الجزيرة، بعد معرض إكسبو العالمي 1967، والألعاب الأولمبية لعام 1976، وسباق الجائزة الكبرى الكندي لعام 1978. وتم تقسيم المعرض إلى أقسام مختلفة تعرض جوانب مختلفة من البستنة، وتربطها سلسلة من القنوات وسبعة جسور وحدائق صخرية وساحات عامة. وبالإضافة إلى الحدائق التي تم إنشاؤها آنذاك تم تجديد سبعة أجنحة من معرض إكسبو العالمي 1967 واستخدامها كمساحات عرض وقاعات محاضرات فيما عرض القسم الدولي تخصصات البستنة لدول من جميع أنحاء العالم. ومرة أخرى،عاد إكسبو البستنة إلى أحضان أمستردام الهولندية في عام 1982، وهذه المرة من 8 أبريل إلى 10 أكتوبر، على مساحة 50 هكتارا بمشاركة 17 دولة حيث جذب المعرض 4 ملايين و600 ألف زائر. وقد أقيم المعرض في جاسبربارك، وهي حديقة غير مطورة تحيط ببحيرة جاسبيربلاس الاصطناعية، إلى الغرب من نهر جاسب إذ تم اختيار المكان لموقعه الاستراتيجي بالقرب من طريقين سريعين رئيسيين وبجوار محطة أحد خطوط مترو أمستردام الجديدة. وتم استخدام تقنيات زراعة جديدة مع استخدام الأنواع سريعة النمو في السنوات التي سبقت افتتاح المعرض فيما تم تصميم المناظر الطبيعية للمدينة خصيصا لتكون منطقة ترفيهية للمدينة. وقد هدف الموقع إلى إحداث انتقال تدريجي من المنطقة المبنية إلى منطقة شبه طبيعية ومن ثم منطقة طبيعية بالكامل بها نباتات برية على أراضي الرعي. وفي ألمانيا مرة أخرى وبالتحديد مدينة ميونخ، عاد إكسبو البستنة في عام 1983 في الفترة من 28 أبريل إلى 9 أكتوبر وعلى مساحة 72 هكتارا بمشاركة 23 دولة. وجذب المعرض عددا كبيرا من الزوار طيلة تلك الفترة حيث استقبل حوالي 11 مليونا و600 ألف شخص. وتم تطوير موقع المعرض على طول سهل متعدد الاستخدامات بطول 3.5 كيلومتر في الجزء الغربي من المدينة، يعرف باسم ويست بارك الحديقة الغربية حيث تضمنت أعمال التطوير نقل 1.5 مليون متر مكعب من التربة وزراعة 6000 شجرة كبيرة. وكانت الحديقة الناتجة عبارة عن بيئة طبيعية تم إنشاؤها حديثا تضم في الغالب أنواعا محلية، بما في ذلك أشجار الليمون وأشجار الدردار في الجزء الأوسط، وأشجار البلوط والزان في الجزء الأوسط والمناطق الحدودية. وقد ضم المعرض 171 معرضا، و45 حديقة ذات طابع خاص و23 حديقة وطنية مما سمح باكتشاف مجموعة واسعة من التقاليد البستانية من جميع أنحاء العالم. وفي عام 1984 احتضنت مدينة ليفربول الإنجليزية أول إكسبو بستنة في بريطانيا في الفترة من 2 مايو إلى 14 أكتوبر على مساحة 95 هكتارا وبمشاركة 29 دولة. وقد افتتحت المعرض الذي استقبل حوالي 3 ملايين و350 ألف زائر، الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وذلك بهدف تنشيط مدينة ليفربول وصناعة السياحة فيها حيث كان جزء كبير من الموقع في منطقة الأرصفة الجنوبية القديمة، مهجورا في السنوات التي سبقت المعرض وخضع لمشروع تجديد واسع النطاق استعدادا لهذا الحدث. وتم تصميم المكان على شكل تفاحة وتم تقسيمه إلى أربعة مجالات رئيسية، الأول هو السمات الدائمة، والتي شملت قاعة المهرجان، حيث تمت استضافة المعارض الداخلية بالإضافة إلى 15 عرضا بستانيا متنوعا طوال مدة المعرض. وتتميز هذه المنطقة بوجود المتنزه البحري، بالإضافة إلى طريق الشرف، الذي يحتفل بالنجوم المختلفة المرتبطة بليفربول. أما المنطقة الثانية وهي منطقة الموضوعات الوطنية فقد تم تخصيصها لأفضل البستنة البريطانية فيما اتسمت المنطقة الثالثة بطابع دولي وعرضت فيها مجموعة متنوعة من البستنة من جميع أنحاء العالم. وقد قامت 18 دولة بعرض حدائقها الخارجية الخاصة بها من إجمالي 29 دولة مشاركة حيث عرضت تقاليدها وثقافتها البستانية الوطنية، كما نظمت معظم الدول المشاركة الأسابيع الوطنية، والتي أثبتت شعبيتها الكبيرة لدى الزوار. وفيما يتعلق بالقسم الرابع من المعرض، شهد وجود العديد من بيوت العرض بجانب حدائق المنازل ومجموعة واسعة من الأعمال الفنية. وقد تم تطوير جزء من الموقع إلى مساكن سكنية وتم استخدام الجزء المتبقي كمكان للترفيه والتسلية لعدة سنوات، وفي عام 2009، أعلن أن الموقع - المعروف باسم حدائق المهرجان - سيخضع لعملية إعادة تطوير، بما في ذلك ترميم الحدائق الصينية واليابانية والبحيرات والمعابد ومسارات النحت في الغابات حيث تم الانتهاء من هذه الميزات المستعادة إلى جانب العديد من العناصر الجديدة في عام 2012. بعد أوروبا وأمريكا الشمالية، كانت قارة آسيا هي الوجهة الجديدة لإكسبو البستنة هذه المرة، ففي عام 1990 احتضنت مدينة أوساكا اليابانية أول معرض للبستنة في الفترة من 1 أبريل إلى 30 سبتمبر على مساحة 140 هكتارا وبمشاركة 83 دولة. وشهد المعرض رقما قياسيا في عدد الزوار والذي ناهز 23 مليون شخص، وذلك بعد عشرين عاما من استضافة مدينة أوساكا معرض إكسبو العالمي 1970. واشتركت مدينة أوساكا والحكومة اليابانية في أهداف إقامة معرض دولي كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القضايا البيئية وزيادة مساحة المساحات الخضراء في اليابان ثلاث مرات. ويعكس الموضوع المختار التعايش المتناغم بين الطبيعة والبشرية هدف احتضان إكسبو البستنة حيث تطلع المنظمون إلى خلق عالم أكثر إنسانية للقرن الحادي والعشرين. وبعد الانتهاء من تنظيمه في اليابان، عاد مرة أخرى إكسبو البستنة إلى أوروبا وبالتحديد إلى هولندا ولكن هذه المرة في مدينة زوترمير في غرب البلاد والتي احتضنت معرض البستنة عام 1992 من 10 أبريل إلى 12 أكتوبر وعلى مساحة 68 هكتارا بمشاركة 23 دولة. واستقطب المعرض أكثر من 3 ملايين و300 ألف زائر، وقد استغرق تطوير موقع المعرض ست سنوات، فيما كان التصميم عبارة عن موقع قدم الإوزة المثلث. وفي عام 1993، عاد المعرض إلى ألمانيا وهذه المرة في مدينة شتوتغارت حيث أقيم في الفترة من 23 أبريل إلى 17 أكتوبر على مساحة 64 هكتارا وبمشاركة 40 دولة. وقد استقبل /إكسبو شتوتغارت/ للبستنة، 7 ملايين و300 ألف زائر، وكان موقع المعرض بالقرب من الشمال الشرقي من وسط المدينة، حيث جاء تطوير المكان كجزء من مشروع لربط العديد من حدائق شتوتغارت في حزام متواصل. وكان الموقع يشمل حدائق موجودة ذات تضاريس وخصائص مختلفة، بما يتيح للزوار استكشاف التنوع بين الحدائق العديدة، وكانت من بين المعالم البارزة بحر من زهور التوليب المتدفقة من حاوية شحن وحديقة مستوحاة من مصر القديمة بها أشجار النخيل، وحديقة هندسية في الهند، ومنزل ريفي في أوكرانيا. وفي عام 1999 كانت الصين ثاني دولة في قارة آسيا تحتض إكسبو البستنة، حيث نظمت مدينة كونمينغ الصينية في الفترة من 1 مايو إلى 31 أكتوبر معرض البستنة على مساحة ضخمة بلغت 218 هكتارا بمشاركة 70 دولة حيث استقبل المعرض أكثر من 9 ملايين و400 زائر. وتحت شعار الإنسان والطبيعة - السير نحو القرن الحادي والعشرين تم تنظيم إكسبو كونمينغ، وهي عاصمة مقاطعة يوننان، وهي منطقة مشهورة بزراعتها وقطاعها البستاني سريع النمو. بعد حفل افتتاح كبير حضره الرئيس الصيني آنذاك جيانغ زيمين، تم عرض حفل بث مباشر بعنوان رومانسية الجنة على الأرض، وباعتباره أول معرض دولي يتم تنظيمه في الصين بموافقة المكتب الدولي للمعارض، فقد اجتذب المعرض قدرا كبيرا من اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية. وتناول المعرض المشاكل البيئية والحلول اللازمة لضمان التنمية المنسقة فيما طور المنظمون هذه المواضيع من خلال عقد سلسلة من المؤتمرات الدولية واجتماعات المائدة المستديرة الأكاديمية، مع التركيز على التقدم التكنولوجي وحماية البيئة. وفي هولندا مرة أخرى وللمرة الخامسة، وبالتحديد في مدينة هارلمرمير شمال البلاد، أقيم إكسبو البستنة في عام 2002 في الفترة من 25 أبريل إلى 20 أكتوبر على مساحة 140 هكتارا بمشاركة 30 دولة حيث استقبل المعرض أكثر من مليوني زائر. وقد أقيم إكسبو هارلمرمير تحت شعار أشعر بفن الطبيعة، حيث اختار منظموه تناول الاستمتاع بالطبيعة إلى جانب أهميتها مع العيش بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة. وقد ضم موقع المعرض منطقة غابات وتم تطوير الموقع مع وضع المناظر الطبيعية في الاعتبار، ودمج الأشجار والنباتات الموجودة، بما في ذلك شجرة الدلب التي يبلغ عمرها قرنا من الزمان. وفي عام 2003 استضافت ألمانيا للمرة الخامسة إكسبو البستنة في مدينة روستوك في شمال البلاد في الفترة من 25 أبريل إلى 12 أكتوبر على مساحة 100 هكتار وبمشاركة 32 دولة. ونجح المعرض في جذب مليونين و600 ألف زائر وتم تنظيمه تحت شعار (البشرية - الطبيعة - الماء)، حيث سلط الضوء على أهمية العلاقة الإنسانية بالبيئة وموقع روستوك عند مصب نهر وارنو على بحر البلطيق. وأطلق على المعرض، الذي تم تطويره على قطعة أرض على طول ضفة النهر، اسم المعرض الأخضر على البحر، واختار منظموه دمج أكبر عدد ممكن من العناصر الطبيعية داخل موقع معرض، مع الاستفادة من الجداول الموجودة وتعيين مناطق محمية من النباتات الموجودة. وبعد أوروبا، كانت الوجهة الجديدة لإكسبو البستنة، هذه المرة، تايلاند حيث استضافت مدينة شيانغ ماي المعرض في عام 2006 خلال الفترة من 1 نوفمبر 2006 إلى 31 يناير 2007 على مساحة 80 هكتارا وبمشاركة 32 دولة. وقد استقبل المعرض أكثر من 3 ملايين و800 ألف زائر، وقد تم تنظيمه احتفالا باليوبيل الماسي والعيد الثمانين لميلاد ملك تايلاند بوميبول، الذي كان في ذلك الوقت أطول ملوك العالم حكما. وعكس موضوع المعرض حول التعبير عن حب الإنسانية علاقة الحب الدائمة بين الطبيعة والبشرية، وقدمت 32 دولة حدائق داخلية وخارجية ومعارض للنباتات النادرة وشاركت في العروض الثقافية. وقد تمت زراعة أكثر من 2.5 مليون شجرة من 2200 نوع لهذا الحدث، بالإضافة إلى العديد من النباتات الاستوائية والزهور، وكانت حدائق الملك من أبرز المعالم في المعرض، والتي ضمت 23 حديقة دولية و22 حديقة خاصة بالشركات. وبعد أن توقف في محطة آسيوية، عاد إكسبو البستنة إلى هولندا للمرة السادسة إلى هولندا حيث احتضنت مدينة فينلو في عام 2012 هذا الحدث في الفترة من 5 أبريل إلى 7 أكتوبر على مساحة 66 هكتارا، واستقطب المعرض أكثر من مليوني زائر. وتم تنظيم المعرض تحت شعار كن جزءا من مسرح الطبيعة، اقترب من جودة الحياة، وصمم ليكون حدثا للإلهام وليس للتعليم حيث كان مجلس البستنة الهولندي يهدف إلى جعل تجربة الزائر ذكرى إيجابية مستدامة. وفي عام 2016 ، كانت تركيا هي البلد الذي تحتضن إكسبو البستنة في مدينة أنطاليا بالتحديد وذلك خلال الفترة من 23 أبريل حتى 30 أكتوبر. وأقيم المعرض على مساحة 112 هكتارا بمشاركة 54 دولة، حيث استقطب الحدث أكثر من 4 ملايين و600 ألف زائر. وتم تنظيمه تحت شعار الزهور والأطفال حيث هدف إلى معالجة القضايا البيئية العالمية، وتبادل الخبرات في مجال البستنة والزراعة، وزيادة جودة الحياة من خلال خلق المساحات الخضراء وفرص العمل الجديدة. وتضمن المعرض أربعة مواضيع فرعية هي التاريخ، والتنوع البيولوجي، والاستدامة، والمدن الخضراء. وشهد المعرض وجود 26000 شجرة وثلاثة ملايين زهرة وعدة مئات من أنواع الشجيرات والصبار والنباتات الجيولوجية والنباتات المائية في الحدائق الترفيهية. وفي سنة 2019 تم تنظيم إكسبو البستنة في العاصمة بكين الصينية في الفترة من 29 أبريل إلى 7 أكتوبر 2019 على مساحة ضخمة جدا بلغت 509 هكتارات بمشاركة قياسية أيضا وصلت إلى 110 دول حيث استقطب الحدث حوالي 9 ملايين و300 ألف زائر. وقد تم تنظيم معرض إكسبو 2019 بكين تحت شعار عش أخضر، عش أفضل، وتم تخصيصه لرغبة الناس المشتركة في أسلوب حياة أخضر ولمساعدة البشرية على التكيف مع الطبيعة واحترامها والاندماج فيها. وقبل أن ينتقل إلى الدوحة، احتضنت مدينة أمستردام الهولندية مرة أخرى معرض إكسبو البستنة في عام 2022 خلال الفترة من 14 أبريل إلى 9 أكتوبر على مساحة 60 هكتارا بمشاركة 32 دولة حيث زار حوالي 680 ألف شخص المعرض طيلة فترة إقامته. وفي الميري بأمستردام تم تصميم المعرض كمختبر حي مع حلول إبداعية وخضراء تجعل المدن أكثر متعة وأكثر قابلية للعيش وأكثر استدامة، تحت شعار تنمية المدن الخضراء. وعرض المشاركون في إكسبو 2022 رؤاهم حول البيئة الخضراء كما عرض قطاع البستنة الهولندي مع المشاركين الوطنيين حلولهم الخضراء، مثل مجمع الدفيئات الزراعية المذهل الذي تبلغ مساحته 10000 متر مربع، والحدائق الجميلة والمباني المبتكرة ذات التصاميم المدهشة المصنوعة من مواد مستدامة. وفي العام 2023 وبداية من يوم غد الاثنين،ستكون مدينة الدوحة مسرحا كبيرا لاستضافة نسخة ملهمة من إكسبو البستنة حتى 28 مارس 2024 ليكون معرض البستنة 2023 الدوحة، أول معرض دولي للبستنة يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
1472
| 01 أكتوبر 2023
تستضيف متاحف قطر عددا من الأنشطة والفعاليات والمعارض خلال إكسبو 2023 الدوحة الذي سيقام في الفترة من 2 أكتوبر الجاري وحتى 28 مارس 2024، وذلك في إطار التزامها بإثراء المجتمعات المحلية والعالمية من خلال التبادل الثقافي والحوار. وأعدت متاحف قطر برامج الفعاليات المتنوعة المقرر تنظيمها خلال إكسبو لتدور حول الموضوع الرئيسي للحدث صحراء خضراء، بيئة أفضل، وتتعلق بموضوعات رئيسية مثل الاستدامة، والرفاه، وعالم الطبيعة، والزراعة، والتكنولوجيا، والتنقل، وغيرها. وتشمل مؤسسات ومواقع متاحف قطر المشاركة في هذه الفعاليات: دد - متحف الأطفال في قطر، ومتحف الفن الإسلامي، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ومطافئ: مقر الفنانين، وإدارة الآثار بمتاحف قطر، ومتحف لوسيل، ومتحف قطر للسيارات ومطاحن الفن المستقبلية. ويرحب دد - متحف الأطفال في قطر بالعائلات خلال فترة إكسبو 2023 الدوحة، وتقدم مغامرات حدائق دد أنشطة تفاعلية وفعاليات خاصة وبرامج شيقة مناسبة للأطفال بعمر 12 عاما أو أقل مع عائلاتهم، وخلال إكسبو 2023 الدوحة، يستكشف الأطفال طرقا مختلفة للتعلم من خلال فرص اللعب والأنشطة التي تشمل إبداع أعمال فنية بين أحضان الطبيعة، وتذوق محاصيل حديقة الأغذية، واستكشاف عالم الديدان، وممارسة تمرين مريح للأعصاب، ويمكن للأطفال أيضا المشاركة في برامج البستنة، أو التعرف على إعادة التدوير عن قرب. وتستقبل مغامرات حدائق دد العائلات أيام الخميس والجمعة والسبت، والمجموعات المدرسية من الأحد إلى الخميس صباحا. ومع تزايد المخاوف البيئية، أصبحت قضيتا التنقل والاستدامة محورا أساسيا لضمان مستقبل أكثر اخضرارا وتأملا في نقاط التلاقي بين المسألتين، وفي هذا الاطار سيفتح معرض الدراجة الهوائية ومستقبل التنقل، الذي يقدمه متحف قطر للسيارات خلال معرض إكسبو 2023 في المنطقة الثقافية بحديقة البدع. وتتمحور مساهمة متحف الفن الإسلامي حول مواضيع التنوع البيولوجي والاستدامة، ويمكن للزوار المشاركة في ورشات عمل فنية في الهواء الطلق بين أحضان الطبيعة، واستكشاف مسار مائي يلقي الضوء على أهمية المياه في العالم الإسلامي، والمشاركة في أنشطة فنية تتعلق بالاستدامة. كذلك يقدم متحف قطر الوطني مجموعة من ورشات العمل والأنشطة العائلية التي تركز على بيئة قطر وتراثها الغني، منها نشاط مطابقة الألوان، وأنشطة الأطباق والسلطانيات المصنوعة من الفخار، وورشة الرسم النباتي، وعرض لمجموعة من الأعشاب الطبية، تكريما للطب التقليدي، بالإضافة إلى ذلك، سيستضيف متحف قطر الوطني أيضا العديد من الأنشطة المتعلقة بالقهوة، على هامش معرض القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق بما في ذلك مسابقة تصميم فناجين القهوة ومسابقة حول تقاليد إعداد وتقديم القهوة، ومحاضرة حول طرق تقديم القهوة التقليدية، وقصص عن القهوة من قطر وإندونيسيا، ومسابقة لتحضير القهوة. ويدعو 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي زواره لاستكشاف الثقافة البدنية من خلال مسار للعقبات يتمحور حول الاستدامة في مضمار سباق إكسبو 3-2-1، يمكن للمشاركين من جميع الأعمار اختبار مهاراتهم، مستمدين إلهامهم من الرياضيين في قاعة الرياضيين بالمتحف، وسيكون مسار العقبات متاحا للجمهور للاستمتاع بتجربته في الفترة من 2 أكتوبر الجاري حتى 28 مارس 2024.. ومع استمرار نمو صناعة الرياضة، تتزايد أيضا الحاجة إلى اعتماد الاستدامة في الرياضة. من جانب آخر، تستعرض إدارة الآثار بمتاحف قطر تراث قطر الغني في الزراعة، من خلال معرض مؤقت جديد يبحث في خرائط وصور فوتوغرافية وبقايا أثرية، ويضم معروضات تسلط الضوء على زراعة محاصيل مثل نخيل التمر، والماشية مثل الجمال والأغنام والماعز. أما متحف لوسيل فسيقدم صورا لتحف مختارة من مجموعة المتحف المستقبلي، باستخدام لافتة رقمية تفاعلية، ويتضمن هذا المشروع سلسلة من 21 صورة آسرة وأسئلة مثيرة للتفكير من شأنها تشجيع زوار إكسبو على استكشاف العناصر المتنوعة التي تضمها مجموعة متحف لوسيل والتفاعل معها والتعرف على القصص التي ترويها والمعاني التي تحملها. أما مطاحن الفن - المتحف المستقبلي للفن الحديث والمعاصر الذي سيحتل مستقبلا موقع شركة مطاحن الدقيق على كورنيش الدوحة - فسيتم تشييد مبناه المميز والمستدام، وفقا لتصميم يراعي البيئة والزراعة المستدامة والمناظر الطبيعية، وسيتم خلال إكسبو تنظيم أنشطة، للترحيب بالزائرين من جميع أنحاء العالم ومن أهل قطر خارج جدران مطاحن الفن، تعبر عن هوية المتحف وتجربته، وباعتباره نموذجا جديدا لمتحف من القرن الحادي والعشرين . وستمتد إبداعات مطاحن الفن عبر المساحات الخارجية، في قرية إبداعية للفنانين والحرفيين والمصممين، بين أحضان حديقة تحمل تصميما متجذرا في جغرافية قطر، وتقدم حلولا مبتكرة للري والظل المستدامين. ويعد إكسبو 2023 الدوحة بمثابة منصة عالمية لعرض تراث قطر الثقافي وتقاليدها الفنية وتفردها المعماري، ويوفر فرصة لمتاحف قطر لتقديم مشاريع فنية مبتكرة وعرض جهودها في مجال التوعية التعليمية.
1090
| 01 أكتوبر 2023
تشارك رواندا في إكسبو 2023 قطر الذي يقام في أكتوبر المقبل باستعراض إحدى تقنياتها الزراعية. وخلال المعرض، ستقدم رواندا مجموعتها المتنوعة من منتجات البستنة، تسلط الضوء على تقاليدها الرائعة وتقدم العديد من طعامها المحلي اللذيذ. وقال بيان لسفارة جمهورية رواندا في قطر انه خلال المنتدى الاقتصادي الثالث الأخير في قطر، أكد فخامة الرئيس بول كاغامي على الفرص الهائلة للنمو والاستثمار في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وأبرم المجلس الوطني لتنمية الصادرات الزراعية (NAEB)، ومجلس التنمية برواندا (RDB)، ومديرو المعرض عقدًا بالغ الأهمية، يؤكد مشاركة رواندا في هذا المعرض الكبير لعرض زراعتها الحديثة. ويعتبر هذا التعاون علامة بارزة أخرى في تعزيز العلاقة بين رواندا وقطر، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات.
956
| 26 يونيو 2023
قال سعادة السفير بدر بن عمر الدفع المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون المناخ والتنمية المستدامة، والمفوض العام لإكسبو 2023 الدوحة، إن من المقرر أن يستضيف إكسبو الدوحة 80 دولة ومنظمة، كاشفاً عن أن هناك العديد من الدول أكدت حضورها وحجزت أجنحتها فيما هناك دول أخرى تنهي إجراءاتها لتأكيد المشاركة. وأكد سعادته خلال مقابلة على إذاعة قطر، اليوم، إن أهمية إكسبو 2023 تكمن في أنه ثاني أكبر حدث في قطر بعد بطولة كأس العالم 2022، كما أن ما يميزه هو أنه ولأول مرة ينعقد لأول مرة في الشرق الأوسط وفي بيئة صحراوية. وأضاف: عندما نتحدث عن أهمية إكسبو الدوحة فإننا ننظر إلى ذلك من عدة جوانب، فالتصحر مرتبط بالمناخ والغذاء والأمن، كما أن هذا الحدث سيكون مميز ومختلفاً مقارنة بالنسخ السابقة من إكسبو، فكأس العالم رفع سقف المعايير في دولة قطر وبالتالي كل شيء اليوم يجب أن يكون على نفس المستوى أو أفضل. ويقام معرض إكسبو 2023 الدوحة خلال الفترة من 2 أكتوبر المقبل وحتى 28 مارس 2024، ويسعى لاستقطاب أكثر من 3 ملايين شخص واستقبال ممثلين لأكثر من 80 دولة ومنظمة، وسيكون منصة متعددة الأطراف لمناقشة التحديات البيئية الأكثر إلحاحا والبحث عن حلول لها مستعينا بخبراء ومتخصصين من مختلف أنحاء العالم. وسيساهم إكسبو 2023 الدوحة في تعزيز مكانة دولة قطر كوجهة إقليمية وعالمية جذابة، وسيكون المعرض حدثاً استثنائيا للبلاد يجذب ملايين الزوار من المنطقة وخارجها. ** إكسبو 2023 الدوحة بالأرقام 150 ألف م2 عبارة عن مساحة سيتم تخصيصها للمشاركين الدوليين 179 فعالية يتم تنظيمها على امتداد 179 يوماً 3 ملايين زيارة من المتوقع أن يشهد معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة قطر حضور 3 ملايين زيارة من جميع أرجاء العالم.
3258
| 01 يونيو 2023
ينطلق غداً الثلاثاء مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة بنسخته الثالثة، والذي تنظمه وزارة البلدية بفندق شيراتون الدوحة، على مدار يومين، ويأتي المؤتمر هذا العام تحت شعار: «معاً نصنع الفارق.. لمستقبل مستدام»، بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص والمصانع المحلية وبعض الجهات الخارجية، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين في مجال إدارة ومعالجة النفايات. ويناقش المؤتمر أحدث الحلول لمعالجة النفايات وإعادة تدويرها وتحقيق الاستدامة، ويهدف المؤتمر إلى الاطلاع على أحدث التقنيات والنظم في مجال تطوير نظام إدارة النفايات وإعادة التدوير، كما يهدف إلى تشجيع المجتمع بشرائحه كافة على تدوير النفايات عبر ترسيخ ثقافة الحدّ من النفايات في أذهانهم، وتقديم أحدث التقنيات في مجال إعادة تدوير النفايات لتتبنّاها الشركات المعنية. ويتناول المؤتمر 10 محاور، وهي البحوث الأكاديمية والعلمية في مجال إدارة النفايات، والفرص الاستثمارية في مجال النفايات، وقوانين وأنظمة خاصة بإدارة النفايات، وجهود إدارة تدوير ومعالجة النفايات في كأس العالم فيفا قطر 2022، بالإضافة إلى عرض تجارب ناجحة في مجال إدارة النفايات في المنطقة، وبرامج وأنظمة إلكترونية متعلقة بذات الموضوع. كما سيناقش المؤتمر أيضاً التقنيات الحديثة والذكاء الصناعي في إدارة النفايات، ودور المؤسسات المجتمعية، والنفايات الخطرة، فضلاً عن خبرات وخدمات القطاع الخاص في مجال إدارة النفايات. وستجمع النسخة الثالثة من المؤتمر 30 مشاركاً من الخبراء والمتحدثين المحليين والدوليين المتخصصين في مجال الاستدامة وإعادة تدوير النفايات ليشاركوا خبراتهم وآراءهم. كما سيتم أيضاً تنظيم معرض مصاحب مكون من 40 جناحاً للمؤسسات الحكومية وشركات ومصانع القطاع الخاص وأصحاب المبادرات الخاصة بالاستدامة، كذلك سيتم عرض الأعمال الفائزة بمسابقة «صفر نفايات» وتكريم الفائزين بها، وهي مسابقة أُطلقت بالتعاون بين وزارة البلدية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وتشارك وزارة البلدية بجناح تستعرض فيه أهم الإنجازات التي حققتها، بالإضافة إلى عرض فيديوهات توعوية وتدشين دليل إدارة تدوير ومعالجة النفايات والاستغلال الأمثل للمواد القابلة لإعادة التدوير، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات تفاعلية ذات صلة بحملة صفر نفايات التي أُطلقت عام 2022 تحت شعار «نفايات أقل... مدينة أجمل». الرعاة والمشاركون وتضم قائمة رعاة المؤتمر والمعرض كلا من إكسبو 2023 الدوحة راعيا إستراتيجيا بالمؤتمر، والشرق راعيا إعلاميا والراعي الذهبي كيبل سيغرز «Keppel Seghers» والراعي البرونزي مجموعة سهيل الصناعية القابضة «SUHAIL» والراعي البلاتيني شاطئ البحر للاستدامة والراعي الفضي شل. ومن بين الجهات الأخرى المشاركة كُل من منظمة الخليج للبحث والتطوير، والمعهد الوطني للاقتصاد الدائري، والسفارة الفرنسية، وشركة كيبل سيغرز، وجامعة حمد بن خليفة، والشركة الوطنية للتنظيف، ومستشفى حمد العام، ووزارة البيئة والتغير المناخي، وغيرها. وأعلنت الوزارة عبر حسابها الرسمي عن عدد من المتحدثين في المؤتمر حيث سيتحدث السيد أحمد الكواري قائد الصيانة والإصلاح والتشغيل في جلسة بعنوان «فرص الاستثمار في مجال إدارة النفايات»، بينما يتحدث في جلسة أخرى الدكتور برناب بارواه ممثل دولة قطر في جلسة بعنوان إعادة التدوير والاقتصاد الدائري للمبادرات المناخية وتعزيز التنوع الاقتصادي في قطر. وجلسة بعنوان «العمل نحو اعتماد مواد بناء مستدامة وصديقة للبيئة» يتحدث فيها الدكتور محمد ر. إرشيدات مدير مركز المواد المتقدمة، ويتحدث الدكتور عمار الحويرص رئيس التكنولوجيا والابتكار في منظمة الخليج للبحوث والتنمية في جلسة «البحث والابتكار من أجل تطوير حلول استخدام النفايات». ويتحدث الدكتور ستيفان دي تافيرنير خبير أول في إدارة الأراضي الملوثة وإدارة النفايات في جلسة بعنوان «أعمال إعادة تأهيل مكبات النفايات السابقة والتي هي قيد التشغيل». وأطلقت وزارة البلدية موقعا إلكترونيا خاصا بالمؤتمر يتضمن جميع المعلومات المتعلقة بالمؤتمر، وذلك لسهولة المشاركة والتسجيل في المؤتمر ومتابعة جلساته ومخرجاته من خلال موقعه الإلكتروني الرسمي www.wmdoha.com.
1584
| 08 مايو 2023
أعلنت دولة قطر عن استضافتها الجمعية العامة السادسة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي خلال الفترة من 3-2 أكتوبر المقبل، وذلك بالتزامن مع افتتاح معرض «إكسبو 2023 الدوحة» للبستنة. كما تم الإعلان عن استضافة المنظمة للمنتدى رفيع المستوى الثاني والذي سيعقد في الفترة من 6 إلى 8 يونيو المقبل في كازاخستان، برئاسة دولة قطر. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الدكتور مسعود جار الله المري مدير إدارة الأمن الغذائي بوزارة البلدية ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، وسعادة البروفيسور يرلان بيدوليت مدير عام المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي. وأكد الدكتور مسعود جار الله المري، أن هذه الاستضافة تأتي ضمن تفاعل دولة قطر مع منظمة التعاون الإسلامي وأذرعها المختلفة، خاصة وأنها بادرت بالانضمام والتصديق على النظام الأساسي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي عام 2016 وهي ترأس المجلس التنفيذي لها ممثلة بوزارة البلدية، وأن هذه العضوية تعكس ثقة الدول الإسلامية في الدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر في العالم الإسلامي وتفاعلها مع قضاياه. من جانبه أكد سعادة البروفيسور يرلان بيدوليت مدير عام المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي على دور دولة قطر الكبير في أنشطة المنظمة، لا سيما في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني وإسهاماتها في حل الكثير من القضايا التي تواجه المنطقة والعالم.
894
| 20 مارس 2023
شاركت قطر للسياحة في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر 2023، معرض السفر التجاري الرائد في العالم، على رأس وفد يضم 31 شريكاً من شركاء الضيافة. ويوفر المعرض، الذي تختتم فعالياته اليوم منبراً لقطر للسياحة لعرض أحدث التطورات والعروض السياحية في قطر. ويضم جناح قطر في نسخة هذا العام من المعرض مؤسسات شريكة مثل إكسبو 2023 الدوحة - وزارة البلدية، واكتشف قطر، وكتارا للضيافة (مجموعة فنادق مروب)، بالإضافة إلى 28 شريكاً في القطاع نذكر منهم منتجع والدورف أستوريا لوسيل الدوحة، ومنتجع فريج شرق، وفندق ذا ند الدوحة، وريجنسي للسفريات والسياحة، و365 Adventures من بينينسولا كومباس للسياحة، ومنتجع جزيرة البنانا. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. ومن جانب آخر أعلنت قطر للسياحة أسماء الفائزين في أول سحوبات مهرجان قطر للتسوق 2023 حيث فاز عشرة متسوقين من ذوي الحظ السعيد بجوائز نقدية تراوحت ما بين 10 إلى 20 ألف ريال قطري وبجائزة كبرى هي سيارة من طراز بي أم دبليو أكس5، وذلك خلال أول سحوبات مهرجان قطر للتسوق الذي تنظمه قطر للسياحة. وقد أقيمت فعاليات السحب يوم السبت الموافق 4 مارس في لاجونا مول، وهو الأول من بين ثلاثة سحوبات مقررة ضمن مهرجان قطر للتسوق 2023. وفي مقابل كل 200 ريال قطري يتم إنفاقها في الجهات المشاركة بالمهرجان، يحق للمتسوقين الدخول في السحب والحصول على فرصة للفوز بمجموعة من الجوائز الضخمة التي تزيد قيمتها عن 2 مليون ريال قطري. ومن المقرر أن يقام السحبان التاليان في 11 مارس (بلاس فاندوم) وفي 18 مارس (دوحة فستيفال سيتي)، وذلك في تمام الساعة الثامنة مساء. وسوف يحظى الجمهور الذي يحضر فعاليات السحب بأجواء مفعمة بالبهجة والمرح، فضلاً عن إمكانية الفوز بمجموعة من الجوائز الرائعة. وتشمل قائمة الجوائز 6 جوائز نقدية قيمة كل منها 10 آلاف ريال قطري وثلاث جوائز نقدية قيمة كل منها 20 ألف ريال قطري، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى وهي سيارة فاخرة من طراز بي أم دبليو أكس5 أو شقة استوديو في منطقة اللؤلؤة- قطر. وسوف تتواصل فعاليات مهرجان قطر للتسوق حتى 18 مارس الجاري، فيما يشارك فيه 10 من أشهر مراكز التسوق في قطر.
678
| 09 مارس 2023
شاركت قطر للسياحة بالتعاون مع مجموعة من شركائها في القطاع، في معرض السفر الخارجي مومباي 2023في الهند، الذى اختتم مؤخرا، واستقطب أكثر من 30 ألف زائر من كافة أنحاء العالم. وخلال حفل توزيع الجوائز الخاص بالمعرض، فازت قطر للسياحة بجائزة أفضل تصميم وديكور عن جناحها. وقد ضم جناح قطر للسياحة هذا العام تسعة من شركائها في القطاع السياحي، بما في ذلك إكسبو 2023 الدوحة قطر، وزارة البلدية، فندق أن أتش كولكشن واحة الدوحة، وفندق بارك حياة، وفندق راديسون بلو الدوحة، والتوفيق للعطلات، والمناعي للعطلات والسياحة الداخلية، وريجنسي للسفريات والسياحة، وشركة ترافل ديزاينر. وتضمن الجناح قسم خاص لعرض صور لأبرز المعالم السياحية في قطر، كما نظمت قطر للسياحة خلال المعرض ورشة عمل حول فن الخط العربي والسمات الجمالية التي تميز الخط اليدوي في اللغة العربية.
739
| 11 فبراير 2023
يواصل إكسبو 2023 الدوحة توسيع دائرة المشاركين الدوليين، حيث زار الدوحة وفد من المملكة الأردنية الهاشمية للتوقيع على اتفاقية المشاركة الرسمية في المعرض. سيسلّط الجناح الأردني الضوء على خبراته ومعارفه في المجال، وسيستعرض العلاقة التي جمعت البشر بالطبيعة على مرّ العصور. وسيقام إكسبو 2023 الدوحة في الفترة ما بين 2 أكتوبر 2023 و28 مارس 2024 في قلب الدوحة في حديقة البدع، وسيركز على التنوّع البيئي في الأردن وكيف استغل الأردن ذلك في تنمية المجتمعات وتجاوز الظروف الصعبة، خاصة فيما يتعلق بأزمة الأمن الغذائي التي شهدها العالم. وفي ذات الوقت، سيقدم الأردن أحدث الابتكارات التكنولوجية التي يستخدمها في ظل شح المياه، بما في ذلك التقنيات الحيوية وزراعة الأنسجة، والزراعة المائية، وتطوير أصناف المحاصيل الحقلية كالقمح والشعير، وأنظمة الزراعة الذكية، وأنظمة الزراعة المستدامة، وأنظمة الري الحديثة التي تزيد من كفاءة استخدام المياه وأنظمة الحصاد المائي وغيرها الكثير من التقنيات الحديثة. وسيتمكن الزوار من الاطلاع على طبيعة الأردن الخلابة من خلال الجناح الأردني، الذي سيأخذ الزوار في رحلة مروراً بمظاهر من المدن والحدائق العامة ومنطقة وادي الأردن، وانتهاءً بسلة الأردن الخضراء، بالإضافة إلى نظرة على أخفض بقعة على سطح الأرض، مع نشر التوعية بالتحديات التي يواجهها الأردن بسبب التصحّر. وسيدعو الجناح الزوار إلى استكشاف جبال الأردن الحرجية والتعرّف إلى أبرز النباتات والأعشاب الطبية والعطرية في حديقة عمودية مخصصة لهذا الغرض. ومن جهتها، قالت السيدة دانا أكرم عبد الله الزعبي، أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين والمفوض العام للجناح الأردني في إكسبو 2023 الدوحة: يشكّل الإكسبو فرصة للعالم لتبادل الخبرات ومشاركة الابتكارات والأنظمة الزراعية والغذائية الذكية مناخياً. وهو دعوة للتعرف عن كثب على المنتجات الغذائية والزراعية للدول المشاركة، إلى جانب موروثها الثقافي والعلمي. ويعتبر الأردن من الدول الأكثر عرضة للجفاف على مستوى العالم. وقال سعادة بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لمعرض إكسبو 2023 الدوحة: الأردن وقطر دولتان شقيقتان، تجمع بينهما شراكة طويلة الأمد. يسرنا مشاركة الأردن في إكسبو 2023، وسيقدم الجناح الأردني تجربة استثنائية حقاً تسلط الضوء على روعة الطبيعة في هذا البلد الشرق أوسطي وتستعرض كذلك التحديات التي يواجهها. ونتطلع لمساعدة الأردن في تعريف الزوار بتراثه العريق وطبيعته الخلابة. وقال سعادة السيد زيد اللوزي، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى قطر: سيوفر إكسبو 2023 الدوحة منصة فريدة للتعاون بين مختلف الأطراف، كما سيقدم المعرض فرصة استثنائية لنشر التوعية حول مشكلة التصحر التي تهدد العالم، وبالأخص دولتي الأردن وقطر. يسرنا المشاركة في هذا الحدث الرائد، ويسعدنا جداً انعقاده للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
923
| 06 فبراير 2023
قام وفد من الرابطة الدولية لمنتجي البستنة بزيارة إلى دولة قطر للاطلاع على آخر الاستعدادات لاستضافة معرض /إكسبو 2023 الدوحة/، الذي يقام خلال الفترة من 2 أكتوبر 2023 حتى 28 مارس 2024، حيث تعرف الوفد على ما أحرزته وزارة البلدية من تقدم فيما يتعلق بالتنظيم والإشراف على المعرض. وخلال جولة تفقدية في عدد من المواقع، زار الوفد مبنى إكسبو الذي تغطيه النباتات الخضراء، والمقام على هيئة تلة تتناغم مع المشهد الطبيعي في حديقة البدع، وتتوسط المساحة نصف الدائرية المفتوحة والمجاورة للمبنى نافورة، فيما تشكل المقاعد على طول جوانبها مدرجاً طبيعياً محاطاً بالمناظر الخلابة، ما يجعل منه موقعاً مثالياً للتجمع ضمن فعاليات /إكسبو/. وتعرف أعضاء الوفد على ما تحقق من تطور في البنية التحتية بحديقة البدع، التي سيتخذ منها معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ مقرا له على مدى ستة أشهر، حيث من المقرر إقامة فعاليات المعرض على مساحة 1.7 مليون متر مربع، تنقسم إلى ثلاث مناطق، هي المنطقة الدولية، والمنطقة العائلية، والمنطقة الثقافية. كما سينظم المعرض مجموعة كبيرة من الأنشطة الترفيهية والتثقيفية الجاذبة للزوار والوفود الرسمية من الدول المشاركة، ورجال الأعمال، والمهتمين بقطاع البستنة، والسياح والعائلات والأطفال. وأشاد سعادة السيد ليوناردو كابيتانيو رئيس الرابطة الدولية لمنتجي البستنة بتجهيزات دولة قطر لاستضافته هذا الحدث، الذي سيجذب العديد من الزوار من دولة قطر والمنطقة ومن جميع أنحاء العالم، مؤكدا: هذه فرصة استثنائية لزيارة أول معرض عالمي للبستنة يقام في منطقة صحراوية، ومن الواضح أن حكومة دولة قطر ملتزمة بتتويج هذا الحدث بنجاح عظيم. من جانبه، قال السيد تيم برير كليف الأمين العام للرابطة الدولية لمنتجي البستنة: إن المعرض سيجمع دول العالم في مكان واحد لاستعراض الأفكار والحلول المستقبلية، مع ضمان توفير تجربة لا تفوت للزوار، معربا عن إعجابه الشديد بما تم إنجازه حتى الآن والتحضيرات الجارية على قدم وساق. وأضاف أن إكسبو 2023 الدوحة سيكون حدثا تفتخر به دولة قطر لسنوات عديدة مقبلة. ويعد /إكسبو 2023 الدوحة/ أول معرض دولي للبستنة يقام في دولة قطر وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يعقد تحت إشراف وتنظيم وزارة البلدية، ويسعى لاستقطاب أكثر من 3 ملايين زائر، يوفر لهم فرصة الاطلاع على الحدائق المنسقة، وحضور جلسات نقاشية ومؤتمرات، بالإضافة إلى العروض الحية، والاستمتاع بالفنون وابتكارات الطهي في الأماكن المخصصة في حديقة البدع، التي تمتد على مساحة 1.7 مليون متر مربع، وتطل على المياه الفيروزية للخليج العربي. ومن المقرر أن يستقطب المعرض، الذي يقام برعاية المركز الدولي للمعارض والرابطة الدولية لمنتجي البستنة، الزوار والمنظمين من 80 دولة من حول العالم، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاعات الوطنية والدولية ذات الصلة، والهيئات الحكومية، ونخبة من المسؤولين المحليين والإقليميين والدوليين، والمنظمات غير الحكومية، والشركات التجارية والرعاة والشركاء والموردين، ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، والزوار المحليين والإقليميين والدوليين. ويعقد معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ تحت شعار صحراء خضراء.. بيئة أفضل، ويهدف إلى تشجيع الابتكارات المستدامة والحد من التصحر، وسيلهم الزوار المشاركة في التغيير ضمن أربعة مواضيع أساسية، هي: الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة.
2389
| 12 يناير 2023
منذ انطلاق معرض إكسبو فلورياد 2022 في هولندا، دأبت دولة قطر على استغلال جناحها للترويج لإكسبو 2023 الدوحة عبر استقطاب الزوار وتقديم سلسلة متنوعة من الفعاليات التفاعلية التي تطلعهم على الرؤية الطموحة لدولة قطر لبيئة أكثر خضرة واستدامة. وفي كلمة ألقاها الاستاذ محمد علي الخوري المفوض العام لأكسبو فلورياد والأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة في أحدى المناسبات المقامة على هامش معرض اكسبو فلورياد 2022 بهولندا بحضور سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، وسعادة السفير ناصر بن ابراهيم اللنقاوي سفير دولة قطر لدى مملكة هولندا، ناشد الخورى كافة الجهات والهيئات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني في الدولة للمساهمة والمشاركة بفعالية في اكسبو 2023 الدوحة لكي يكون الحدث نسخة متميزة تليق بالريادة التي اكتسبتها دولة قطر في تنظيم المعارض والمؤتمرات والمهرجانات والاحداث الكبرى مؤكدا بأن الدولة تضع كافة امكاناتها لدعم هذا الحدث الاستثنائي الذي يكسب قطر المزيد من الريادة بمجالات الاستدامة. ودعا الاستاذ محمد على الخوري جميع دول العالم للمشاركة الفاعلة في أكسبو الدوحة قائلاً: بصفتنا أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستضيف معرض البستنة الدولي من الفئة A1، يشرفنا أن ندعو العالم للالتقاء معاً في الدوحة في ظل سعينا للتوصل لسبل جديدة للتعاون وبناء غد أفضل وأكثر اخضراراً. وعبر الخوري خلال كلمته عن شكره وامتنانه الخالصين لمملكة هولندا على نجاح إكسبو فلورياد 2022، وسلّط الضوء على العلاقات الثنائية الهامة بين البلدين قائلاً: ثمة علاقات تجارية مهمة بين دولة قطر ومملكة هولندا، ولكن مجال البستنة يعد أيضاً محوراً هاماً في التعاون بين البلدين فكلانا لديه الرؤى والاهتمامات ذاتها المتعلقة بالترويج لقطاع البستنة وتطويره. ولهذا، سيشرفنا استضافة هولندا في إكسبو 2023 الدوحة للاستفادة من تجاربها الطويلة وخبرتها الغنية في مجالات البستنة والزراعة والبيئة والاستدامة. فريق عمل وفي ذات السياق، شارك فريق عمل إكسبو 2023 الدوحة في أبرز معرض للبستنة يقام حالياً في فلورياد - هولندا للترويج والتعريف عن اكسبو الدوحة، حيث تم تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف الى تعزيز الاستدامة والتعرف على أهمية البستنة وعرّفت الزوار على رؤية دولة قطر لبيئة أكثر خضرة واستدامة. وأكدت الآنسة هيفاء العتيبي، مدير إدارة الفعاليات والاتصال المؤسسي على أهمية: التواجد في هذا المعرض المتخصص والذي سيتم تنظيم النسخة القادمة منه في دولة قطر، حيث تم تقديم فعاليات لكافة الزوار باكسبو هولندا لاسيما للاطفال فقد كان التركيز الأكبر عليهم كونهم البيئة الخصبة لمستقبل واعد أكثر استدامة. ومن هذا المنطلق، يولي إكسبو 2023 الدوحة اهتماماً كبيراً بالمبادرات الشبابية ليمنح الشباب فرصاً للاطلاع أكثر على التحديات البيئية والحلول المستدامة، فضلاً عن دور الزراعة والبستنة في بناء عالم أكثر خضرة والذي يتضح خلال شعار الاكسبو صحراء خضراء، بيئة أفضل، والذي يجسد محاور الأكسبو الأربعة الرئيسية وهي: الاستدامة، والوعي البيئي، والتكنولوجيا والابتكار، والزراعة الحديثة. ومن جهة آخرى حرص كبار المسؤولين في دولة قطر ووزارة البلدية - ومن ضمنهم الاستاذ محمد علي الخوري - على إجراء عدة زيارات إلى معرض إكسبو فلورياد 2022 والتجول في أجنحة الدول المشاركة للاستفادة من تجاربها والاطلاع على آخر ما توصلت إليه التقنيات والوسائل التكنولوجية في مجال البستنة والزراعة والاستدامة؛ وذلك للبناء عليها لتقديم تجربة مثلى في النسخة القطرية لهذا المعرض، ويجيء ذلك كجزء من التحضيرات لإكسبو 2023 الدوحة ودعماً للجهود الدؤوبة التي يبذلها العالم أجمع في سبيل تعزيز الاستدامة و بتبني دولة قطر لنهج فعال ومبتكر على هذا الصعيد.
1456
| 14 سبتمبر 2020
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
25042
| 25 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
10902
| 24 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
5096
| 24 نوفمبر 2025
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3578
| 24 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
3492
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3168
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3128
| 26 نوفمبر 2025