رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
عودة المغرب للاتحاد الإفريقي.. خطوة في الاتجاه الصحيح

مثلت عودة المغرب إلى عضوية الاتحاد الإفريقي إضافة قوية للعمل الإفريقي – الإفريقي وللوجود العربي في القارة السمراء وتعزيزاً لأهمية التكتلات الاقتصادية والسياسية، في وقت تتعرض فيه منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا إلى ضغوط متزايدة بفعل المتغيرات السريعة على الساحة الدولية. وقد شهدت أعمال القمة الـ 28 للاتحاد الإفريقي التي انعقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، المصادقة على عودة المغرب للانضمام إلى الاتحاد الإفريقي لتصبح العضو الـ55 بالكيان القاري الذي ساهم المغرب تاريخياً في تدشينه عام 1961 في قمة الدار البيضاء التي أعلنت في ذاك الوقت عن انبثاق إفريقيا متحررة، وأسست للاندماج الإفريقي فيما بعد، إذ يعتبر المغرب من بين 30 دولة إفريقية أسست هذا الكيان تحت اسم منظمة الوحدة الإفريقية، استنادا إلى مبادئ تتمثل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها. موافقة الاتحاد الإفريقي وتأتي موافقة 39 دولة من الأعضاء في الاتحاد الإفريقي على عودة المغرب، مساء أول أمس، لتبرهن على أن الظرف الإقليمي الذي أبعد المغرب عن فضائه الإفريقي طيلة 32 عاماً و3 أشهر و11 يوماً قابل للحل على طاولة اجتماعات الاتحاد وليس بإتباع سياسة المقعد الشاغر. ويقول مراقبون إن الكثير من دول الاتحاد الإفريقي أصبحت ترى في عودة المغرب كعضو فاعل في المنظمة ضرورة ملحة لما يمكن أن يلعبه من دور في دعم مواقف القارة على الصعيد الدولي، والمساهمة بما راكمه من خبرات في تنمية دول إفريقيا، وأن الظرف الراهن لا يتحمل أن يبقى أحد أبرز مؤسسي الاتحاد الإفريقي خارجه. ولم يمنع انسحاب المغرب من الاتحاد الإفريقي، من أن يظل فاعلا قويا داخل القارة السمراء، سواء من خلال مساهمته في استقرار وأمن عدد من الدول، أو المساعدات الإنسانية في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية والإنسانية، فضلا عن الشراكات والاستثمارات المتعددة والمتنوعة والتبادل الثقافي والاقتصادي الذي يجمع المغرب بعدد من الدول الإفريقية والعمل الدبلوماسي، إلى جانب الروابط الدينية التي ظلت لسنين طويلة تجمع بين مسلمي إفريقيا والمغرب، زيادة على الزيارات المكثفة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى عدد من الدول الإفريقية. انسحاب المغرب يذكر أن المغرب انسحب من منظمة الوحدة الإفريقية "الاتحاد الإفريقي حاليًا" في قمة نيروبي عام 1984 آنذاك، احتجاجا على قبول الاتحاد الإفريقي "الصحراء" عضوا به، وأعلن ملك المغرب الراحل حسن الثاني، الذي كان يترأس وفد بلاده خلال القمة، انسحابه منها. وبدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب وجبهة "البوليساريو" إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار. وأعلنت "البوليساريو" عام 1976 ومن طرف واحد، قيام ما أسمتها "الجمهورية العربية الصحراوية"، التي حظيت باعتراف بعض الدول بشكل جزئي، دون أن تتمكن من الحصول على مقعدٍ في الأمم المتحدة. وفي المقابل عمل المغرب على إقناع العديد من تلك الدول، بسحب اعترافها بها في فترات لاحقة. وتصر الرباط على أحقيتها في منطقة الصحراء، وتقترح كحل، حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة. والقرار المغربي بالعودة من جديد لاستئناف نشاطه الرسمي ضمن الاتحاد الإفريقي والمنظمات التابعة له لا يمكن قياسه بمعايير المكسب والخسارة لطرف دون آخر، فتاريخ المغرب السياسي والاقتصادي وتوجهه الإفريقي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن العودة مدعمة بمبدأ "المكسب للجميع". إستراتيجية المغرب فالمغرب وحتى خلال سنوات غيابه عن المحفل الإفريقي كان بحكم موقعه هو مفترق طرق الأسواق العالمية، وينطلق في علاقاته مع دول القارة من منظور استراتيجي متجدد ومتكامل مبني من جهة على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية من خلال إستراتيجية يطلق عليها في المغرب "جنوب-جنوب" تقوم على تشجيع سياسة اعتماد إفريقيا على مقوماتها وقدراتها الذاتية، ومن جهة أخرى السعي إلى ترسيخ العلاقات المغربية - الإفريقية مع بلدان القارة عبر مبادرات تشمل الحقل الديني والإنساني والتنموي. فعلى الصعيد الاقتصادي بلغ حجم التبادل التجاري بين المغرب وإفريقيا من 10 إلى 37 مليار درهم خلال الفترة ما بين 2004 و 2014، ووصلت الصادرات المغربية نحو افريقيا جنوب الصحراء 7.11 مليار درهم سنة 2013 مقابل 2.2 مليار درهم سنة 2003 . كما مكنت إستراتيجية المغرب، مدعومة في ذلك بالانتشار الواسع والمستمر للقطاع البنكي المحلي في السوق الإفريقية، بالإضافة إلى دعم برامج التنمية البشرية، من أن يصبح خلال بضع سنوات ثاني أكبر مستثمر إفريقي في القارة بعد جنوب إفريقيا. كما يشارك المغرب بقوة في مشروع أنبوب الغاز إفريقيا -الأطلسي لنقل الغاز من البلدان المنتجة في غرب إفريقيا نحو أوروبا الأمر الذي يساهم في هيكلة سوق كهربائية إقليمية، وسيشكل مصدرا أساسيا للطاقة، لخدمة التطور الصناعي، وتعزيز التنافسية الاقتصادية، بما ينعكس ايجابيا على المستوى الاجتماعي لشعوب القارة وسيسمح بإقامة علاقات أكثر استقرارا وهدوءا، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، وسيفرز مناخا محفزا لتحقيق التقدم والنمو. ولوجيستياً حافظ المغرب على متانة علاقاته في مجالي الأمن والسلم داخل القارة الإفريقية، حيث شارك منذ استقلاله، في ست عمليات أممية لاستتباب الأمن في إفريقيا، وذلك بنشر آلاف الجنود في عدة جبهات ولا تزال القوات المغربية، إلى اليوم، منتشرة في أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية، كما قام المغرب بمبادرات في مجال الوساطة، ساهمت بشكل فعال، في دعم وإقرار السلم، خاصة في ليبيا ومنطقة نهر مانو"ليبيريا وغينيا وسيراليون". الغياب المغربي ورغم سنوات الغياب المغربي "رسميا" عن عضوية الاتحاد القاري إلا أنه كان يحتفظ بوضع خاص داخل الاتحاد الإفريقي يتيح له الاستفادة من الخدمات المتاحة لجميع أعضاء الاتحاد من المؤسسات التابعة له، ومنها مصرف التنمية الإفريقي، وظلت قواته تشارك كذلك في عمليات حفظ السلام داخل القارة. وكانت رسالة العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى أعمال القمة الـ27 للاتحاد الإفريقي بالعاصمة البوروندية كيجالي في يوليو من العام الماضي، هي بداية العودة المغربية رسمياً إلى هذا التكتل، حيث أكد العاهل المغربي وقتها إنه "لا يمكن للمغرب أن يظل خارج أسرته المؤسسية، ولا بد له من استعادة مكانه الطبيعي والشرعي داخل الاتحاد الإفريقي، بحيث يمكنه، بفضل تحركه من الداخل، أن يساهم في جعله منظمة أكثر قوة". ومن المنتظر أن تسهم عودة المغرب في تعزيز مكانته في القارة من خلال الترابط عبر مزيد من العلاقات السياسية المتميزة ولكن هذه المرة تحت مظلة الاتحاد الإفريقي ومنظماته، وقد سبق قرار العودة جهود من العاهل المغربي تمثلت في مضاعفة زياراته للعديد من دول إفريقيا، منتهجاً أسلوباً جديداً في التعاون مع القارة الإفريقية، ألا وهو التعاون في مجال التنمية الإنسانية. مبادرات المغرب وسبق أن قام المغرب باتخاذ سلسلة من المبادرات في مجال المساعدة المالية ،حتى خلال فترة انسحابه من الاتحاد، فخلال المؤتمر الإفريقي- الأوروبي سنة 2000، قرر المغرب إلغاء مجموع ديونه تجاه الدول الإفريقية الأقل نمواً، وإعفاء أهم سلعهم المصدرة من الرسوم الجمركية، وفي عام 2001 انخرط في تجمع دول الساحل والصحراء، كما طرح فكرة الشراكة بين دول غرب إفريقيا والاتحاد المغاربي، لتكون مقدمة لحوار ثلاثي، أوروبي وإفريقي ومغاربي. وقد حظي قرار عودة المغرب للاتحاد الإفريقي بترحيب دولي وعربي وإفريقي، وبادرت العديد من دول العالم بالإشادة بموقف الرباط الداعي إلى التماسك ونبذ الخلافات، حيث رحبت كل من فرنسا واسبانيا وبلجيكا بالعودة "التاريخية" للمملكة المغربية إلى الاتحاد الإفريقي، واصفة القرار بأنه خطوة على طريق وحدة واستقرار وتنمية القارة الإفريقية. كما أصدرت منظمة التعاون الإسلامي بياناً رحبت خلاله بالقرار المغربي وقال الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام للمنظمة أنه "قرار حكيم" سيمكن المغرب من الاضطلاع بدوره الذي يليق به داخل القارة الإفريقية الموحدة، وبادرت العديد من الدول الإفريقية بتأييد القرار، معربة عن تطلعها لمشاركة مغربية فعالة في مستقبل الاتحاد الإفريقي على كافة الأصعدة.

5819

| 01 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
الملك محمد السادس: إفريقيا هي بيتي

المغرب يشارك في أول قمة إفريقية منذ 33 عاماللمرة الأولى منذ 33 عاما، شارك المغرب اليوم في القمة الإفريقية، حيث حضر العاهل المغربي الملك محمد السادس مراسم اختتام قمة الإتحاد الإفريقي في أديس أبابا، غداة موافقة المنظمة على إعادة عضوية بلاده. وعبر العاهل المغربي الذي دعي لإلقاء كلمة أمام رؤساء الدول عن ارتياحه للدعم "الصريح والكبير" من الشركاء الأفارقة. وأضاف الملك محمد السادس الذي برر في 1984 انسحاب المملكة من الاتحاد، أنه حان الوقت للعودة إلى الاتحاد الإفريقي. وقال إن "إفريقيا هي بيتي". وكانت القمة الإفريقية أجازت طلب عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بالتوافق، وذلك بعد شد وجذب بين الدول الإفريقية خلال جلسة مغلقة. وكشفت مصادر شاركت في الجلسة المغلقة إن الجلسة شهدت حالة من التوتر بين الدول المؤيدة للمغرب والرافضة. وقال المصدر إن الجلسة التي استغرقت ساعتين ونصف الساعة حصلت فيها مشادات بين الدول الإفريقية في غرب القارة المؤيدة لعودة المغرب؛ فيما شكلت بعض دول شمال القارة وجنوب القارة تكتلًات لعرقلة عودة المغرب.وبحسب المصدر قدمت هذه الدول شروط مسبقة لعودة الاعتراف بالحدود الموروثة من الاستعمار. وقال المصدر إن 32 دولة قدمت مداخلات كانت لصالح المغرب، مشيرًا إلى أن مداخلات دول شرق؛ ووسط القارة حسمت الصراع بين الكتلتين المؤيدة والرافضة.وكشف المصدر أن تدخل رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس الرواندي بول كاغامي ورئيس تنزانيا؛ لصالح المغرب حسمت عملية الاستقطاب بين الأقاليم الجغرافية للاتحاد الإفريقي.

446

| 31 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
إحباط عملية هجرة غير شرعية من السواحل الشمالية لتونس

تمكنت السلطات التونسية من إحباط عملية هجرة غير شرعية من سواحل مدينة "منزل جميل" بولاية بنزرت، شمالي البلاد، باتجاه السواحل الايطالية. وذكرت وزارة الداخلية، في بيان اليوم، أن قوات البحرية ألقت القبض على 18 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 16 و46 سنة، حينما كانوا يستعدون للإبحار بطرق غير قانونية باتجاه السواحل الإيطالية. وأضافت أنه تم عرض الموقوفين على جهات التحقيق، حيث أذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بهم قبل عرضهم على القضاء.

207

| 31 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: سنصلح ما أفسده "جولن" في إفريقيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستؤسس مع قارة إفريقيا تعاونا مشتركا قائما على قواعد محكمة جدا، وستعالج ما أفسدته منظمة "جولن" الإرهابية في دول القارة. وأضاف أردوغان، في كلمة له أمس الجمعة، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، معقبا على الجولة التي قام بها خلال الأيام الماضية في شرقي إفريقيا وشملت تنزانيا وموزمبيق ومدغشقر، إن المسؤولين في تلك الدول قالوا إنهم لم يكونوا على علم بحقيقة منظمة جولن، وعندما تم إطلاعهم على الوثائق التي توضح طبيعة المنظمة الإرهابية قالوا إنهم سيقومون باللازم. من جانب آخر، أوضح مدير عام الهلال الأحمر التركي، محمد غوللو أوغلو، أن 150 ألف شخص، تقدموا للحصول على بطاقات الدعم المالي، التي ستوزع على مليون لاجئ في البلاد وقال إنهم بدؤوا توزيع البطاقات في إطار البرنامج الذي يموله الاتحاد الأوروبي بنحو 350 مليون يورو، بهدف دعم اللاجئين السوريين في تركيا التي تستضف قرابة ثلاثة ملايين منهم. وحول البطاقات المالية التي يوزعها الهلال الأحمر منذ أعوام على اللاجئين، كشف غوللو أوغلو أن 300 ألف سوري يقيم في المخيمات بتركيا، استفادوا من البطاقات خلال عامي 2015 و2016. من ناحية أخرى، ذكر المدير العام أن الهلال الأحمر أرسل نحو ألفي شاحنة محملة بمساعدات إنسانية متنوعة لغاية الآن، من أجل إغاثة النازحين من حلب شمالي سوريا. ويدعم الاتحاد الأوروبي البرنامج، بهدف توفير الاحتياجات الأساسية من غذاء وملبس لمليون مواطن سوري ممن يعيشون في تركيا خارج المخيمات. وتتولى وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، تطبيق البرنامج بالتعاون مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) التابعة لرئاسة الوزراء وجمعية الهلال الأحمر التركية، وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يقدم البرنامج مساعدات نقدية شهرية للسوريين في تركيا، عبر بطاقات إلكترونية يصدرها الهلال الأحمر، تكون الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأرامل.

307

| 28 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
بدء الأعمال التحضيرية للقمة الأفريقية

جدول أعمالها حافل بالملفات الساخنة والتحديات الإقليمية والدوليةانطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم، الأعمال التحضيرية للقمة العادية الـ 28 للإتحاد الإفريقي على مستوى الممثلين الدائمين، تحت شعار "تسخير العائد الديموغرافي من خلال الإستثمار في الشباب".ودعت رئيسة مفوضية الإتحاد الافريقي " دلاميني زوما "، إلى ضرورة تقديم مصلحة القارة على المصلحة الوطنية، وأضافت ان القمة الافريقية ستركز على قضايا المواطن الافريقي والتكامل والديمقراطية والتمويل ومواجهة الازمات والتصدي للإرهاب، مشيرة إلى الصومال وجنوب السودان ومالي. دلاميني زوما - رئيسة مفوضية الإتحاد الاإفريقي وقالت إن على لجنة الممثلين الدائمين أن تقدم توصيات واضحة المعالم لإجتماع المجلس التنفيذي "وزراء الخارجية" مشيرة إلى أن إجتماع لجنة الممثلين تقع عليه مسؤولية كبيرة في مواجهة التحديات المحدقة بالقارة. وأكدت على وجود قضايا مهمة تتطلب ارادة فاعلة لمواجهتها، وقالت: "نريد منظمة افريقية موحدة ينتمي إليها جميع الافارقة". وقالت إن هذا العام سيشهد اعتماد منطقة التجارة الإفريقية الحرة واستراتيجية السلع الافريقية وختمت حديها بالقول: يجب ان نترك قارة افضل للأجيال القادمة قارة متكاملة مستقرة ومزدهرة تنعم بالسلم والامن.من جهته قال رئيس لجنة الممثلين الدائمين سفير تشاد لدى اثيوبيا "شريف محمد زين": إن القمة الافريقية تنعقد في ظروف مهمة ومحورية لكثير من قضايا الاتحاد الافريقي، موضحا ان القمة ستشهد انتخابات رئاسة المفوضية ورؤساء المفوضيات بالاتحاد الافريقي بجانب النظر في قضايا الاصلاح والتمويل للاتحاد وحل الازمات والتصدي للإرهاب.من جهة أخرى حقق ملف عودة المغرب الذي كان يمثل ابرز الملفات في القمة الافريقية، خطوة مهمة، وكشف مصدر افريقي رفيع لـ"الشرق" بأن ملف عودة المغرب للاتحاد الافريقي وجد دفعة قوية بأن تم رفعه إلى رئاسة القمة مباشرة، وقال المصدر إن هذه الخطوة تعد مكسبا للمغرب.ووصفت أوساط دبلوماسية رفع ملف عودة المغرب للاتحاد الافريقي إلى رئاسة القمة مباشرة، بالخطوة المتطورة من شأنها أن تدعم المغرب بصورة اكبر، خاصة في ظل تحفظات من قبل رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي التي ستغادر المنصب مع انعقاد القمة الافريقية الـ 28، على عودة المغرب. شريف محمد زين سفير تشاد لدى اثيوبيا رئيس لجنة الممثلين الدائمين وفي ذات السياق كشف مصدر دبلوماسي إفريقي، أن طلب المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي، حصل على توقيع 39 دولة، قبل انعقاد قمة الاتحاد الـ 28، نهاية يناير الجاري في إثيوبيا. وقال المصدر المشارك في اجتماعات الممثلين الدائمين لدول الاتحاد، في أديس أبابا، "إن طلب عودة المغرب سيتم بحثه في القمة الإفريقية التي ستنعقد يومي 30 — 31 يناير الجاري". وبهذا العدد، يكون المغرب قد تجاوز حاجز ثلثي الأعضاء (37 دولة) من مجموع الدول الإفريقية الـ 53، ما يعني قبول طلبه. وانسحب المغرب في 1984، من منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا)، احتجاجاً على قبول الأخير لعضوية جبهة "البوليساريو"، التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب.

276

| 22 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
افتتاح قمة" إفريقيا - فرنسا" في باماكو

انطلقت اليوم، في العاصمة المالية باماكو، أعمال القمة الإفريقية الفرنسية الـ 27 تحت شعار "الشراكة والسلم وتحقيق النمو في إفريقيا" بمشاركة قادة الدول الإفريقية والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. ويطلق هولاند خلال القمة صندوقا للاستثمار الفرنسي-الإفريقي بقيمة 76 مليون يورو على امتداد عشر سنوات، وهو أول صندوق يجمع بين القارة الإفريقية وفرنسا. وتعقد هذه القمة تحت عنوان "الشراكة والسلم وتحقيق النمو في إفريقيا" وترمي إلى تقييم التقدم المحقق في تجسيد التوصيات المصادق عليها في القمة الـ 26 التي جرت بفرنسا في 2013 ، كما ستتمحور حول "السبل والوسائل الكفيلة بتعميق هذا الإطار من التعاون من اجل مواجهة جماعية للتحديات المشتركة لاسيما السلم والأمن وتحقيق النمو في إفريقيا.". وتنعقد قمة باماكو في وقت تسعى فيه إفريقيا بفضل المبادرة الجديدة للتنمية في إفريقيا (النيباد) وأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي الى توفير الشروط الضرورية لتنميتها من خلال تعاون امثل مع مختلف شركائها.

235

| 14 يناير 2017

اقتصاد alsharq
البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد الأردني في عام 2017

توقع البنك الدولي أن ينمو الاقتصاد الأردني خلال العام الجاري بنسبة 2.3% عن عام 2016، وأن يتحسن إلى 2.6%. وفي تقريرٍ له، توقع البنك أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في الأردن بنسبة 3.1% في العام المقبل 2018، و3.4% للعام الذي يليه. كما توقع أن تتسارع وتيرة نمو الاقتصاد العالمي بصورة بسيطة إلى 2.7% في عام 2017، بعد تسجيله أدنى مستوى له بعد الأزمة في العام الماضي، وذلك مع انحسار معوقات النشاط في مصدري السلع الأولية من الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية، واستمرار قوة الطلب المحلي بين مستوردي السلع الأولية من بلدان الأسواق الصاعدة وغيرها من البلدان النامية. وأضاف البنك الدولي في تقريره عن آفاق الاقتصاد العالمي إن التوقعات تشير إلى أن النمو في البلدان المتقدمة سيرتفع تدريجيا إلى 1.8%. كما توقع التقرير أن يتراجع معدل النمو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 2.7% في العام 2016، وأن يتحسن إلى 3.1% في العام الجاري 2017. وأوضح البنك الدولي أن الأوضاع السياسية للمنطقة أثرت سلبياً على اقتصادها من خلال عرقلة التجارة، وزيادة الضغوط على المالية العامة من جراء طلبات الإنفاق المتصلة باللاجئين والأوضاع الأمنية، وفقدان عائدات السياحة، وآثار ممتدة وواسعة النطاق في أنحاء العالم.

354

| 11 يناير 2017

محليات alsharq
راف: 148 مليون ريال كلفة المشاريع في إفريقيا العام الماضي

ضمن مشاريعها الخارجية خلال العام الماضي 2016، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 1703 مشاريع تنموية، وتعليمية، واجتماعية، وإغاثية وصحية، في 26 دولة في القارة الإفريقية، وذلك بتكلفة إجمالية تزيد على 148 مليون ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها. وحسب المؤشرات الأولية التي كشفت عنها المؤسسة، فقد استفاد من مشاريع "راف" التي نفذتها في قارة إفريقيا العام الماضي 3.073.743 مستحقا من أبناء القارة الإفريقية. واحتلت المشاريع التنموية صدارة المشاريع من ناحية العدد والتكلفة حيث بلغ عددها 954 مشروعا، تم تنفيذها بتكلفة بلغت 45،489،533 ريالا قطريا، تلتها المشاريع التعليمية التي بلغ عددها 392 مشروعا، وبتكلفة بلغت 43،971،130 ريالا قطريا، وجاءت المشاريع الاجتماعية في المركز الثالث بعدد مشاريع بلغ 275 مشروعا، وبتكلفة بلغت 32،806،421 ريالا قطريا، تلتها المشاريع الإغاثية التي بلغ عددها 52 مشروعا، بتكلفة بلغت 19،609،064 ريالا قطريا، وفي المركز الأخير جاءت المشاريع الصحية التي بلغ عددها 30 مشروعا، بتكلفة بلغت 6،145،083 ريالا قطريا. المشاريع التنموية وتتمثل المشاريع التنموية في منشآت الآبار، والمشاريع المنتجة والمدرة للدخل، ومنشآت مراكز التدريب، وغيرها من مراكز تسهم في توفير البيئة الملائمة لتحقيق حياة كريمة. وتحرص مؤسسة راف على دعم وتمويل المشاريع الصغيرة المدرة للدخل؛ لأنها البديل الأنجع والأفضل لتحويل الأسرة المعوزة من محتاجة الى منتجة، كذلك تعمل راف خاصة على إنشاء الآبار التي تسهم في استقرار تلك المجتمعات وتخفف من تعرضها لأزمات نقص المياه أو الجفاف. وتسهم المشاريع التنموية في تمكين المستفيد فردا كان أو مجموعة من الاعتماد على نفسه بواسطة المشروع المدر للدخل، ورفع المستوى المعيشي للأسر؛ من خلال إقامة المشاريع الإنتاجية المدرة للدخل، وتحسين المستوى المعيشي للسكان، وتوفير مصادر مياه صالحة للشرب. المشاريع التعليمية وتتمثل المشاريع التعليمية في منشآت المدارس، ومنشآت المراكز الثقافية والإسلامية، ومشاريع كفالة الطلاب والموهوبين، والمنح التعليمية. وتسهم المشاريع التعليمية في بناء الاستقرار الروحي والأخلاقي للمجتمع، وتقوية دعائم الترابط الاجتماعي ونشر القيم النبيلة والحميدة والوعي الثقافي إلى جانب مساهمتها في إيجاد حلول للمشاكل التربوية والاجتماعية. كما تسهم في الحفاظ على الشباب من الانحرافات السلوكية والفكرية، ومعالجة النظرة العدائية تجاه الآخرين والحياة، وزيادة قدرة الإنسان على التفاعل والتواصل مع الآخرين، والحد من النزوع إلى الفردية وتنمية الحس الاجتماعي؛ بما يتيح للفرد تعلم مهارات جديدة أو تحسين مهارات يمتلكها. المشاريع الاجتماعية وتتمثل المشاريع الاجتماعية في منشآت دور الايتام، وبيوت الفقراء، والمشاريع الموسمية، ومشاريع الأسر المتعففة، وكفالة الأيتام، حيث تمثل المشاريع الاجتماعية نواة الاستقرار الأسرى والمحافظة على كيان الأسرة وإعادة توازنها. وتسهم المشاريع الاجتماعية في سد حاجات الناس، وتفريج كربهم، وتحسين معيشتهم، وإدخال السرور على قلوبهم، كما تسهم في كفاية الأسر المستورة والمحتاجة وإغنائها عن ذل السؤال أو اللجوء إلى وسائل غير مشروعة لإعالة نفسها، وتسهم أيضا في التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والمهمشة ومساعدتها على تجاوز جزء من الصعوبات التي تواجهها بشكل يومي. المشاريع الإغاثية وتتمثل مشاريع الإغاثة في توفير المساعدات العاجلة للمنكوبين في الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، وتشمل المواد الإغاثية: الغذاء، والإيواء، والمواد غير الغذائية، والاستجابة الصحية، والمياه ومشاريع إصحاح البيئة. وتسهم مشاريع الإغاثة في تلبية الاحتياجات الطارئة لضحايا الكوارث والحروب، وإنقاذهم من الهلاك الذي قد يتعرضون له في حال عدم حصولهم على احتياجاتهم الضرورية. المشاريع الصحية وتتمثل المشاريع الصحية في المنشآت الصحية، وعلاج المرضى الفقراء، وتوفير أجهزة ومعدات طبية، وتدريب كوادر صحية، وقوافل صحية، حيث يحتاج الأفراد والأسر وكذلك المجتمع إلى توفير المؤسسة الصحية التي تسهم في الارتقاء بالمستوى الصحي من خلال توفير العلاج والدواء ونشر الوعي الصحي في المناطق المستفيدة مع الاهتمام ببرامج صحة الأطفال والنساء، وتخفيض نسبة المصابين بالأمراض المزمنة، وتحسين الوضع الصحي لدى الجهات المستفيدة.

396

| 09 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
148 مليون ريال تكلفة مشاريع "راف" في إفريقيا خلال 2016

بلغت تكلفة المشاريع الخيرية التي نفذتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) خلال العام الماضي في القارة الإفريقية ما يزيد عن 148 مليون ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم (الإثنين)، أنها نفذت خلال العام الماضي 1703 مشاريع خيرية تنموية في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والإغاثية واستفاد منها نحو ثلاثة ملايين شخص في 26 دولة إفريقية. مشاريع راف لحفر آبار مياه الشرب وتشير بيانات مؤسسة راف إلى أن المشاريع التنموية احتلت صدارة المشاريع من ناحية العدد والتكلفة حيث بلغ عددها 954 مشروعا، تم تنفيذها بتكلفة قاربت 45.5 مليون ريال، تلتها المشاريع التعليمية التي بلغ عددها 392 مشروعا، وبتكلفة بلغت 43.9 مليون ريال قطري. وجاءت المشاريع الاجتماعية في المركز الثالث بواقع 275 مشروعاً، وبتكلفة 32.8 مليون ريال قطري، تلتها المشاريع الإغاثية التي بلغ عددها 52 مشروعاً، 19.6 مليون ريال، ثم المشاريع الصحية التي بلغ عددها 30 مشروعا، بتكلفة تجاوزت 6 ملايين ريال قطري. وأشارت المؤسسة إلى أنها ركزت في الجانب التنموي على مشاريع الآبار، والمشاريع المنتجة والمدرة للدخل، ومنشآت مراكز التدريب، وغيرها من المشاريع التي تساهم في توفير البيئة الملائمة لتحقيق حياة كريمة. مشاريع راف وتمثلت المشاريع التعليمية في بناء المدارس، والمراكز الثقافية والإسلامية، وكفالة الطلاب والموهوبين، والمنح التعليمية.. فيما تتمثل المشاريع الاجتماعية في منشآت دور الأيتام، وبيوت الفقراء، والمشاريع الموسمية، ومشاريع الأسر المتعففة، وكفالة الأيتام وغيرها. وفيما يتعلق بالمشاريع الإغاثية، أوضحت "راف" أنها نفذت عدة مشايع ساهمت في توفير المساعدات العاجلة الغذائية والإيوائية والصحية للمتضررين سواء من الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة.. في حين اهتمت في الجانب الصحي ببناء المؤسسات الصحية وعلاج المرضى من الفقراء، وتوفير أجهزة ومعدات طبية، وتدريب كوادر صحية. مشروع راف لتوزيع لحوم الأضاحي في تنزانيا

382

| 09 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة تكشف علاقة الدخل بلياقة الأطفال

كشفت دراسة طبية، صدرت مؤخرا، عن وجود تفاوت في اللياقة البدنية بين أطفال الدول المتقدمة ونظرائهم في بلدان العالم النامي، مشيرة إلى أن كلما زاد الدخل في دولة من الدول، ارتفعت بها حظوظ الطفل في لياقة أفضل. وفي مؤشر لياقة الأطفال البدنية، جاءت الولايات المتحدة في المركز الرابع عالميا، بينما حلت المكسيك المركز الأخير، في قائمة الدول الخمسين التي شملتها الدراسة. وبحسب ما نقلت وكالة أنباء "رويترز"، سجلت الدول الإفريقية والواقعة في شمال أوروبا بالإضافة إلى اليابان، أعلى المعدلات في لياقة القلب والجهاز التنفسي بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين التاسعة و17 عاما. وقال جاستين لانج، كبير معدي الدراسة من جامعة أوتاوا، إن الفقر مرتبط بنتائج صحية سيئة كثيرة.. نعرف الآن أنها تشمل اللياقة البدنية". وتوصل الباحثون إلى أن بقدر تحسن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية، يزداد الأطفال لياقة بدنية، والعكس بالعكس. واعتمد فريق الدراسة على نتائج 1142026 طفلا في 50 دولة وبالتحديد متوسط إجمالي المسافة التي قطعها الأطفال خلال اختبارات الجري لقياس قوة تحمل القلب والرئتين والعضلات. وسجلت الدراسة أسوأ أداء لدى الأطفال، في الدول التي تعرف تفاوتا كبيرا بين الفقراء والأغنياء، بالنظر إلى العقبات التي يواجهها الأطفال حين يرغبون في القيام بنشاط بدني.

360

| 08 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: الأنيميا تحمي الأطفال من "وباء" يهدد نصف سكان العالم

أفادت دراسة حديثة، بأن الأنيميا أو فقر الدم قد توفر حماية طبيعية للأطفال الأفارقة من الإصابة بوباء الملاريا، الذي يهدد نصف سكان العالم، ويقتل كل دقيقة، طفلا في إفريقيا. وأجرى الدراسة باحثون بجامعة نورث كارولينا الأمريكية، بالتعاون مع أطباء بوحدة البحوث الطبية في جامبيا، ومدرسة لندن للصحة العامة والطب الاستوائي في بريطانيا، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية "EBioMedicine" العلمية. وأوضح الباحثون، أن مكملات الحديد المستخدمة في علاج فقر الدم، قد يكون لها آثار ضارة على الأطفال الذين يعانون من قلة فرص الحصول على الرعاية الصحية في البلدان الموبوءة بالملاريا في إفريقيا. وحلّل فريق البحث خلايا الدم الحمراء لـ 135 طفلاً يعاني من فقر الدم، تراوحت أعمارهم بين 6 – 24 شهراً يعيشون بالمناطق الموبوءة بالملاريا في جامبيا، للوصول إلى نتائج الدراسة. وأُعطي الأطفال جرعات من مكملات الحديد، التي تعالج الأنيميا، لنحو 84 يوماً، ليتم تحليل خلايا الدم الحمراء لديهم في اليوم الـ49 و84. وأظهرت النتائج انخفاض غزو الملاريا المنجلية المتصورة، وهى أحد أنواع الملاريا، بين الأطفال مرضى فقر الدم، في حين لوحظ زيادة معدلات غزو المرض بين المرضى الذين انتظموا في تناول مكملات الحديد بصورة يومية. وقال الباحثون، إن دراستهم أثبتت أن فقر الدم يمكنه، في الواقع، توفير حماية طبيعية للأطفال من الملاريا، في حين يعمل العلاج بواسطة مكملات الحديد على إزالة هذه الحماية. وبوسع الملاريا، إذا لم يُعالج بسرعة بواسطة أدوية ناجعة، أن يفتك بمن يُصاب به، وذلك عن طريق إصابة كرات الدم الحمراء بالعدوى وإتلافها، وسدّ الشعريات التي تحمل الدم إلى الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن نحو 3.2 مليار شخص، أي نصف سكان العالم تقريباً، معرضون لخطر الإصابة بالملاريا. وأضافت المنظمة، أن الملاريا أودى بحياة نحو 627 ألف شخص عام 2012، غالبيتهم من أطفال جنوب صحراء إفريقيا، وتقل أعمارهم عن 5 أعوام، ويتسبب الوباء في وفاة 1300 طفل يوميًا في الدول الإفريقية الواقعة فى منطقة جنوب الصحراء الكبرى.

478

| 07 يناير 2017

اقتصاد alsharq
المغرب يتقدم 11 مرتبة بقائمة "فوربس" في جلب الاستثمارات

احتل المغرب المرتبة الـ51 ضمن 137 دولة، ضمن تصنيف مجلة "فوربس" الأمريكية، لأفضل وأسوأ الدول من حيث جلب الاستثمارات، في تقريرٍ لها عام 2016. واحتل المغرب الصدارة مغاربياً، متبوعاً بتونس في المرتبة الـ87، والجزائر في المرتبة الـ131. كما جاء في المرتبة الثانية كأفضل بلد إفريقي في جلب الاستثمارات مسبوقاً بجنوب إفريقيا التي حلت في المرتبة الـ48. وكان المغرب قد احتل الرتبة الـ62 في تصنيف عام 2015، مما يشكل تقدماً بـ11 رتبة. وفسرت "فوربس" هذا الترتيب، بأنه جاء بفضل استفادة المغرب من قربه من أوروبا، وانخفاض تكاليف اليد العاملة، لبناء اقتصاد متنوع ومفتوح وموجه نحو السوق. كما سلطت المجلة الأمريكية الضوء على إلغاء المغرب دعم أسعار البنزين وزيت الوقود عام 2014، والذي اعتبرته خفف بشكل كبير من الثقل الذي كان على عاتق ميزانية الدولة. وأكدت فوربس أنه على الرغم من هذا التقدم الاقتصادي للمغرب، فإن البلد يواجه بعض العراقيل، مثل ارتفاع نسبة البطالة، والأمية، والفقر. ومن التحديات الأساسية التي يواجهها المغرب على المستوى الاقتصادي، إصلاح المنظومة التعليمية والقضاء.

315

| 31 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
الثقل السياسي والإقتصادي للدوحة يجتذب إهتمام الدول الإفريقية

قراءة غربية في مستقبل العلاقات الواعدة بين قطر وإفريقياوجود 24 بعثة دبلوماسية مؤشر على الإقبال الإفريقي على قطرإهتمام إستثماري قطري متزايد بالفرص المتاحة في إفريقيا تأسيس المجموعة الإفريقية في الدوحة يسهم في إبراز إمكانات إفريقياعادة حين تتطرّق الصحافة الغربية أو يدرس الخبراء الغربيون موضوع علاقات دولة قطر بباقي الدول في العالم، لا يسعهم عامة إلا الإقرار بالنمو الكبير لهذه العلاقات في السنوات الأخيرة، وبالإزدهار الهائل الذي تجلبه الإستثمارات القطرية الى العديد من مناطق العالم كأوروبا وأمريكا وآسيا. ولكن يعود من حين الى آخر تساؤل مركزي حول علاقات قطر بالدول الإفريقية، ويتبنى المحللون في هذا الشأن العديد من النظريات من أجل فهم هذه العلاقات واستنطاق مدى عمقها وتطوّرها. إفريقيا التي شكلت ولا تزال تشكل مخزنا من الثروات الهائلة وفضاء لإستثمارات كبيرة للعديد من الدول الأوروبية، تبدو من هذا المنظور فضاء لا يزال ملتبساً، وان كان هناك مؤخرا نمو ملحوظ وواعد بالنسبة للنفوذ الدبلوماسي والمالي القطريين.. في هذا الصدد صدرت مؤخراً دراسة ثاقبة بعنوان "العلاقات الدبلوماسية بين قطر وإفريقيا: قصة بصدد الإنشاء" للباحث الفرنسي بنجامين اوجي، سلّط فيها الضوء على عشر سنوات من الدبلوماسية القطرية في القارة الافريقية، وجاء فيها بملاحظات وخلاصات جديرة بالاهتمام."الشرق" تعود على أهم هذه النقاط من خلال الدراسة المذكورة وحوارات للباحث مع وسائل إعلام اوروبية. بنجامين اوجي دكتور في المعهد الفرنسي للدراسات الجيوسياسية وأستاذ في كلية الحرب الفرنسية ومعهد العلوم السياسية في باريس وفي المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة. وهو أيضا أستاذ ماجستير الطاقة والموارد الطبيعية في جامعة حمد في قطر، ورئيس تحرير مجلة النشرة الإخبارية للطاقة.ومن خلال حوارات وتبادل آراء مع اداريين قطريين ومستثمرين في القطاعين العام والخاص، وكذلك مع شخصيات من السلك الدبلوماسي القطري والافريقي اجراها في الدوحة، سمحت للباحث برفع الستار عن واقع هذه العلاقات ذات الانطلاقة الواعدة، خصوصا منذ تأسيس المجموعة الإفريقية بالدوحة في شهر اكتوبر المنصرم. وفي الدراسة تفرقة منهجية مقصودة بين دول شمال إفريقيا وباقي الدول الافريقية، اذ تركز الدراسة على دول افريقيا جنوب الصحراء الكبرى.يلاحظ الباحث أنه سابقا كان فقط لموريتانيا والسودان وإريتريا ممثلون دبلوماسيون في قطر من بين دول افريقيا. ولكن تم ترسيخ اكبر للحضور الافريقي في الدوحة خلال السنوات الأخيرة: جنوب أفريقيا (2003)، كينيا (2010) ونيجيريا (2013)، وكذلك ليبيريا وبنين وسوازيلاند والسنغال. وبعد افتتاح سفارة للنيجر في أغسطس 2015، ومالي في أكتوبر من نفس السنة، أصبح حاليا هناك 24 بعثة دبلوماسية افريقية في قطر.أما من الجانب القطري فتقول الدراسة انه "عادة، قطر تستضيف سفارة افريقية معينة على أرضها قبل ان تبادر بفتح سفارة لها في نفس البلد، كان هذا هو الحال بالنسبة للصومال الممثلة في قطر منذ سنوات عديدة، ولكن انتظرت قطر حتى أغسطس 2014 لتكوين بعثة دبلوماسية هناك وذلك بالأساس بسبب تحديات أمنية، والعكس ممكن أيضا، فمنذ عام 2012، قطر لديها سفارة في دار السلام بتنزانيا دون أن تكون هذه الاخيرة ممثلة بعد في الدوحة، فإلى جانب الأهمية بالنسبة لقطر بأن يكون لها تمثيل في بلد اسلامية قديمة جدا، خاصة في زنجبار، حيث هناك الكثير من القطريين السياح الذين يتوجهون الى تنزانيا لزيارة زنجبار وكليمنجارو، من خلال رحلة مباشرة من الدوحة مع الخطوط الجوية القطرية. ولكن من الجانب التنزاني هناك مسؤولون من وزارة الشؤون الخارجية يبررون غيابهم عن الدوحة لأسباب مادية". ويلاحظ الباحث من جهة اخرى أنه ليس لبعض الدول الافريقية بالضرورة نفس الأهداف ونفس الاستراتيجيات لتحقيق تطور في التبادل والتقارب، ان كان ذلك على المستوى السياسي او الثقافي أو الاقتصادي، وان كانت في اغلبيتها تبدي اقبالا متزايدا ورغبة في دعم العلاقات مع قطر.وفي هذا الشأن يقول بنجامين أوجي "لماذا هذا الإقبال الإفريقي المتزايد على الدوحة؟ اغلبية الدول، مثل ليبيريا كان فتح بعثة دبلوماسية لها في قطر وسيلة لجذب التمويل والاستثمار الى البلاد، ففي مونروفيا، كان قرار فتح سفارة لها في قطر في عام 2010 يتفق مع فكرة أن قطر هي "الأرض الموعودة" لتحقيق تقارب اقتصادي كبير". ولكن العلاقات القطرية مع افريقيا لا تقتصر على الجانب الإقتصادي، حسب الباحث الذي يشير الى أنه "فيما يتعلق بالحضور الدبلوماسي لجنوب أفريقيا ونيجيريا مثلا وعلاقاتهما مع قطر، هدف توطيد العلاقات لا يقتصر على زيادة التبادل الاقتصادي، فالجانب السياسي مركزي في جهودها لترسيخ مكانتها في قطر، بسبب مشاركة قطر في العديد من جهود الوساطة، خاصة بين جيبوتي وإريتريا على قضايا الحدود أو حول الأزمة في إقليم دارفور في السودان، اذ لم يعد من المعقول أن لا تتواجد هاتان الدولتان ذواتا الثقل الاستراتيجي الكبير في قطر".ومن الناحية القطرية، أشار الباحث الى أن "عدد من صانعي القرار في قطر ينظرون الى افريقيا كأرض قادرة على استقبال جانب من إستثمارات الإكتفاء الذاتي الغذائي لقطر، اذ أنجزت شركة حصاد الغذائية، التي تأسست في عام 2008 ضمن جهاز قطر للاستثمار، عددا من المشاريع في هذا المجال (في أستراليا وعمان وباكستان)، وهي حاليا مهتمة جدا بالاستثمار في أفريقيا التي ترى فيها قارة استراتيجية وتنافسية". اما في مجال الطاقة فان "قطر فعّلت منذ مدة استثمارين رئيسيين: قطر للبترول استحوذت على 15 ٪ من توتال في جمهورية الكونغو، واستثمار آخر مرتقب في مجال الكهرباء بين مجموعة كونسورتيوم نبراس وكهرماء وقطر للبترول وقطر القابضة". أما "الخطوط الجوية القطرية فهي في وضع جيد في شرق أفريقيا من خلال ربط معظم البلدان (السودان وأوغندا وإريتريا وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وموزمبيق)، وكذلك في البلدان الرئيسية في غرب أفريقيا مثل نيجيريا وجنوب افريقيا".من جهة اخرى حسب الباحث دائما اذا كانت هناك نظرة نمطية من الجانب الإفريقي متمثلة في تصوّر أنه سيكون من السهل جذب الاستثمارات القطرية نظرا لرخاء قطر الهائل، فإنه لا تزال هناك، من الجانب القطري، أيضا تصورات ضبابية وأحيانا خاطئة عن افريقيا.. حيث لا تزال افريقيا تشكل أرضا مجهولة بالنسبة للعديد من المسؤولين القطريين، والمخاوف لا تزال قوية عندما تحاول السفارات الافريقية جذب الاستثمارات الى القارة مثلا: هناك مخاوف تتعلق بالجانب الأمني وسلامة الاستثمارات، كما أن الدول الإفريقية ما زالت قائمة في أذهان بعض المسؤولين القطريين على أنها قارة متكونة من دول متشابهة، حيث لا فوارق تذكر بين بلدانها". ويضيف المحلل قائلا "عند مقارنة ضخامة الاستثمارات القطرية في أوروبا (تقدر بـ 65 مليار $ حتى عام 2013)، وأمريكا الشمالية، يبرز حجم الاستثمارات في افريقيا بصفته محدودا للغاية (ربما أقل من مليار دولار)، لذلك يمكننا أن نقول ان جهود التقارب والتعارف والتفاهم ما زالت مطلوبة". وبالرغم من ان "هدف الدبلوماسية في قطر لا يحيد عن رغبة في الانفتاح ومواصلة الاستثمار في العالم وأفريقيا، الا أن القارة لا تزال "غامضة" بالنسبة للقطريين، وعلاوة على ذلك، فإن عدد المسؤولين القطريين في الشؤون الخارجية الإفريقية مازال قليلا مقارنة بالنمو الكبير للعلاقات في السنوات الاخيرة".وهذا النمو في العلاقات جعل الفاعلين الدبلوماسيين الافريقيين في الدوحة من جانبهم يتفقون على خلق فضاء مشترك للتواصل والتعاون عن طريق تأسيس المجموعة الافريقية في الدوحة لدعم العلاقات بين دولة قطر ودول القارة، والعمل على إبراز إمكانات إفريقيا على كافة الأصعدة. ولقد جاء تشكيل المجموعة في 20 اكتوبر من هذه السنة والتي يترأسها في دورتها الاولى السفير الجزائري بالدوحة السيد عبد العزيز سبع، استجابة لإعلان الاتحاد الإفريقي، وتعبيرا عن الحاجة إلى تضافر جهود السفراء الأفارقة بالدوحة (24 دولة) وتنسيقهم لدعم العمل الجماعي القطري — الإفريقي، والخليجي — الإفريقي عامة، وذلك في إطار مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (نيباد). والملاحظ أن الاتحاد الإفريقي الذي اعتمد خطة تطوير البرامج الاجتماعية 2063 وهو ما يتطلب تعزيز التعاون والشراكة بين إفريقيا ودول العالم، قد وعى بأهمية الدور الذي قد تلعبه قطر في الاسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في افريقيا. وأكدت المجموعة مؤخرا أنها ستباشر خلال 2017 اجندة عمل ثرية من اجل إظهار الوجود الإفريقي بالدوحة وأنها ستظهر أكثر في الساحة الثقافية والرياضية بالتعاون مع المسؤولين القطريين سواء على مستوى الوزارات أو المؤسسات الثقافية والرياضية.

1944

| 28 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
غرق 6 مهاجرين في البحر المتوسط وإنقاذ 300

قال خفر السواحل الإيطالي، إن رجال إنقاذ تمكنوا من إنفاذ نحو 300 مهاجر كانوا يستقلون قوارب مطاطية وخشبية في البحر المتوسط اليوم الأربعاء، وانتشلوا جثث 6 أشخاص خلال العمليات. وشاركت سفن تابعة لخفر السواحل الإيطالي ولسلاح البحرية في إنقاذ المهاجرين من أربعة قوارب في وسط البحر المتوسط. ولم يذكر خفر السواحل تفاصيل عن جنسيات الناجين أو الموتى. وأحصت المنظمة الدولية للهجرة وفاة أكثر من 4700 مهاجر في البحر المتوسط حتى الآن هذا العام أغلبهم كانوا متجهين فيما يبدو إلى إيطاليا من ليبيا التي استغل المهربون حالة الفوضى فيها وحققوا مكاسب كبيرة.

357

| 21 ديسمبر 2016

منوعات alsharq
أم تركت رضيعتها في المنزل.. فقتلتها الجرذان

خرجت أم من منزلها تاركة رضيعتها وحيدة في المنزل، وعادت لتواجه أسوأ شيء تتوقعه في حياتها بعد أن نهشت الجرذان جسد الطفلة التي تبلغ من العمر 3 أشهر فقط. تركت الأم التي تقطن في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، رضيعتها بالمنزل من أجل حضور حفلة، وخلال غياب الأم، اقتحمت الجرذان المنزل وهاجمت الرضيعة، ونهشت جسدها الغض حتى فارقت الحياة. وعندما عادت الأم وجدت أمامها المشهد المروع، قبل أن تعتقلها الشرطة بتهمة الإهمال والتسبب في مقتل رضيعتها، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس الثلاثاء. وقال أحد الجيران إن "الجرذان انتزعت لسان الرضيعة وعينيها وأصابعها، وأحدثت إصابات عميقة في جسدها".

621

| 21 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
منظمة الهجرة: نحو 7200 مهاجر قضوا في 2016 في العالم

قتل نحو 7200 مهاجر ولاجئ أو فقدوا منذ بداية 2016 معظمهم من البحر الأبيض المتوسط، بارتفاع بنسبة تفوق 20% عن الرقم المسجل في 2015، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الجمعة. وأوضحت المنظمة أنه من إجمالي 7189 متوفيا أو مفقودا حتى مساء الخميس، قضى 4812 لدى محاولتهم عبور البحر المتوسط للوصول إلى إيطاليا واليونان وقبرص وإسبانيا. ويمثل هذا الرقم معدل 20 وفاة كل يوم والحصيلة الإجمالية مرشحة للارتفاع عند نهاية العام ب 200 إلى 300 قتيل، بحسب بيان المنظمة. ويشكل عبور البحر المتوسط الذي أقدم عليه نحو 360 ألف شخص منذ بداية العام، اخطر طرق الهجرة حيث شهد أكثر من 60% من المفقودين. وبحسب معلومات تلقتها المنظمة الجمعة فإن 88 شخصا اعتبروا من المفقودين اثر غرق مركب يقل 114 شخصا قبالة مدينة الزاوية الليبية، ولم تؤكد مصادر ليبية هذه المعلومات.

211

| 16 ديسمبر 2016

محليات alsharq
د. القحطاني: الفساد الإداري بإفريقيا عقبة في مسيرة العمل الخيري والإنساني

أكد أنها قارة بكر وتتميز بكثافة سكانية عالية.. 25 % من سكانها يعانون سوء التغذية و15 مليون معرضون للمجاعة 62 % من النساء أميات و38% من الذكور أميين والأمراض تفتك بالجميع قطر لعبت ومازالت دورا بارزا ضمن الجهود الدولية الأممية في الدعم والمساعدة مؤسسة راف تعمل في 33 دولة ضمن القارة الإفريقية ولها 92 شريكا نفذنا من 2009 وحتى اليوم 4723 مشروعا بمبلغ إجمالي 523 مليون ريال هناك تنسيق متواصل مع الجمعيات القطرية من أجل تحقيق رسالتنا الإنسانية أكد الدكتور عائض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء المدير العام لمؤسسة "رأف" إن من أهم العقبات التي تواجه العمل الإنساني في إفريقيا الفساد الإداري الذي يمثل عقبة رئيسية في مسيرة انطلاق العمل الخيري والإنساني كما يساهم في تأخر تنفيذ المشاريع المختلفة بسبب البيروقراطية، إضافة إلى ضخامة التحديات أمام محدودية الموارد واصفا ذلك بأنها أرقام مخيفة اقتصاديا واجتماعيا وصحيا وبيئيا إلى جانب ضعف الشركاء، موضحا أن المؤسسة تسعى كثيرا إلى عقد دورات تدريبية مكثفة لهم من أجل رفع قدراتهم المؤسساتية. كثافة سكانية وقال القحطاني خلال حديثه في الجلسة النقاشية الثانية للمؤتمر الرابع للمسؤولية الاجتماعية والتي ركزت على الإنجازات والتحديات حول دور قطر في إفريقيا والتي عقدت بفندق رست ريجنس إن إفريقيا قارة بكر وتتميز بكثافة سكانية عالية تقدر بحوالي مليار و200 مليون نسمة ويزداد سكانها بنسبة 21 مليون سنويا كما أنها تتميز بارتفاع نسبة الشباب في الهرم السكاني فمعدل أعمار سكان إفريقيا يقترب من 20 عاما بينما معدل سكان العالم 30 سنة، وقال إن الأطفال ما دون 14 عاما يشكلون سنة 2000 ما يقارب 43% من مجموع السكان وللأسف هذا الغني السكاني ومع وجود ثروات طبيعية هائلة إلا أن إفريقيا تأتي في ذيل قائمة التنمية كما يعاني سكانها عدد من الأمراض والأوبئة مشيرًا إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكد أن 25% من سكان القارة يعانون سوء التغذية و15 مليون معرضون للمجاعة في منطقة الساحل جنوب الصحراء ومثلهم في دول القرن الإفريقي كما يعاني 55 مليون طفل من سوء التغذية هذا خلافا للقطاع التعليمي المتهالك حيث 62% من النساء أميات و38% من الذكور أميين وأهم الأمراض التي تفتك بالإنسان الإفريقي الإيدز والكوليرا والملاريا وشلل الأطفال. دور بارز وأمام هذه الحقائق المزعجة تحرك العالم بأسره وكان لدولة قطر دور بارز ضمن الجهود الدولية الأممية وتناول في الحديث إلى الإسهامات التي قامت بها مؤسسة راف في هذا الجانب، وقال إن المؤسسة تعمل في 33 دولة ضمن القارة الإفريقية ولها 92 شريكا ضمن هذه الدول حيث نفذت في العام 2009 وحتى اليوم 4723مشروعا متنوعا وقد بلغ إجمالي ما تم تنفيذه 523 مليون ريال قطري وقد تنوعت هذه المشاريع في أكثر من مجال أهمها القطاع التعليمي بعدد 1290 مشروعا والقطاع الصحي بعدد 130 مشروعا ومكافحة الجوع بعدد 1137 مشروعا. مشروعات المؤسسة كذلك أشار د. القحطاني في حديثه إلى نوعية وحجم المشروعات التي نفذتها "راف" في كل من الصومال ودارفور وإفريقيا الوسطى، موضحا أنها نفذت في الصومال 43 حملة بمبلغ إجمالي 20 مليون ريال وفي دارفور 30 حملة إغاثية ومشروعا بمبلغ 42 مليون ريال قطري أما في إفريقيا الوسطى تم تنفيذ 50 مشروعا في الداخل والخارج بمبلغ 000،400،11 ريال قطري. جامعة "راف" وتناول القحطاني في الحديث للمشاريع الإستراتيجية التي حرصت مؤسسة "رأف" على تنفيذها بعدد من البلدان الإفريقية ومنها جامعة "راف" العالمية بكينيا والتي بلغت تكلفتها 37 مليون ريال وكلية الإمام الشافعي بجزر القمر وبلغت تكلفتها 00،200،4 ريال قطري وكلية عبد الله الكعبي بجزر القمر أيضًا بتكلفة 3 ملايين ريال. وذكر أن المؤسسة اعتنت بالقطاع الصحي ومن أهم مشاريعها الإستراتيجية مشروع أنقذ حياة سالي والذي بدأنا في تنفيذه بالسودان بتكلفة بلغت 12 مليون ريال قطري إلى جانب العديد من القوافل الطبية للدول الأخرى. كما كانت هناك عناية خاصة بمشاريع التمكين مشيرًا إلى أن "راف" اعتنت كثيرا بالقرى السكنية والقرى الحرفية منها قرية الشيخ حمد الحرفية بتونس وقرى راف السكنية في موريتانيا والصومال. تنسيق العمل وأشاد د. القحطاني بالأدوار التنسيقية بين الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية من أجل تحقيق رسالتها الإنسانية في كل دول العالم خاصة التي تواجه كوارث ومجاعات تستدعي تضافر الجهود من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه. وفي سبيل ذلك تقوم بتنفيذ الكثير من المشروعات العلاجية والإغاثية لافتا إلى أن كل هذه الجهود المبذولة تأتي وفق رؤية متوازنة بين جميع المؤسسات والجمعيات والتي تساهم إلى جانب هذا العمل الإنساني في اكتساب الخبرات والمهارات المختلفة والتي تنصب جميعها في إطار العمل العام. وقال إن مؤسسة راف بها فريق عمل متميز، وأشاد في حديثه بالجمعية الأم " قطر الخيرية" التي ظلت تعمل في هذا الميدان منذ 30 عاما وكان لرموزها الأوائل المغفور له الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الدور الأبرز في العطاء والعمل الجاد حيث ظلت قطر الخير تسير على هذا الدرب والذي كان له الأثر الإيجابي في جميع ما تم تنفيذه من مشاريع مختلفة داخليا وخارجيا.

1136

| 10 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مئات المهاجرين يقتحمون الحدود المغربية الإسبانية في سبتة

اقتحم حوالي 400 مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء فجر الجمعة السياج المرتفع الذي يحيط بجيب سبتة الإسباني في المغرب، كما ذكرت الشرطة المحلية. ونجح المهاجرون في اقتحام الأبواب في نقطتين من السياج البالغ ارتفاعه 6 أمتار حول جيب سبتة، مما أدى إلى إصابة اثنين من الحرس المدني و3 مهاجرين بجروح طفيفة، حسبما صرح ناطق باسم الشرطة لوكالة "فرانس برس".

288

| 09 ديسمبر 2016

رياضة alsharq
6 لاعبين عرب يتنافسون على جائزة الأسد الذهبي لأفضل لاعب إفريقي

سيتنافس ستة لاعبين عرب على جائزة الأسد الذهبي لأفضل لاعب كرة قدم في إفريقيا لهذا العام والتي تمنحها صحيفة المنتخب الرياضية المغربية بعد الإعلان اليوم الأربعاء عن قائمة مختصرة من عشرة أسماء بينهم الفائز بالنسخة الأخيرة الجابوني بيير ايمريك اوباميانج لاعب بروسيا دورتموند الألماني. وتضم القائمة النهائية المصري محمد صلاح لاعب روما الايطالي و منتخب مصر والثنائي الجزائري رياض محرز وإسلام سليماني من ليستر سيتي بطل انجلترا، إضافة إلى الثنائي المغربي المهدي بنعطية مدافع يوفنتوس الايطالي وحكيم زياش مهاجم أياكس الهولندي. وسيتنافس أيضا لنيل الجائزة التونسي أيمن عبد النور لاعب فالنسيا الاسباني وسيرج أورييه لاعب منتخب ساحل العاج وباريس سان جيرمان الفرنسي وساديو ماني لاعب منتخب السنغال وليفربول الإنجليزي وخاما بيليات لاعب ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي ومنتخب زيمبابوي. ومحمد أبو تريكة المهاجم السابق للمنتخب المصري هو اللاعب العربي الوحيد الذي فاز بالجائزة من قبل في 2008. واقتسم ستة لاعبين الجائزة في النسخ 12 الماضية يتقدمهم ديدييه دروجبا لاعب منتخب ساحل العاج الذي فاز بها أربع مرات في 2005 و 2006 و2007 و2012 والكاميروني صمويل إيتو الذي حصل عليها في ثلاث مناسبات في 2004 و2009 و2010. وحصل يايا توري - الذي اعتزل اللعب دوليا مع ساحل العاج – على الجائزة مرتين في 2013 و2014 والمالي سيدو كايتا في 2011. وستشرك صحيفة المنتخب في عملية الاستفتاء ما لا يقل عن 40 صحفيا رياضيا إفريقيا ودوليا، وستعتمد النتيجة أيضا على تصويت زوار موقعها الالكتروني لتحديد من سيخلف الجابوني أوباميانج في نيل هذه الجائزة.

368

| 23 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وصول أكثر من 500 مهاجر إلى إيطاليا وتسجيل وفيات أكثر في البحر

وصل قرابة 500 مهاجر إلى ميناء كاتانيا الإيطالي، اليوم الأربعاء، بعد إنقاذهم على مقربة من ساحل ليبيا هذا الأسبوع مع استمرار تدفق المهاجرين على أوروبا بقوة. وتجمع مئات المهاجرين معظمهم من جنوبي الصحراء الكبرى ملتحفين بطانيات رمادية على سطح سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي بينما كانوا ينزلون منها تحت المطر المنهمر. ومن المتوقع أن ترسو سفينة ثانية تابعة لمنظمة "إس.أو.إس مديترينيه" غير الحكومية في ميناء ايطالي في خلال اليومين المقبلين لنقل حوالي 120 مهاجرا وجثث تسعة أشخاص لقوا حتفهم خلال الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط. وقالت ماتيلدا أوفيلان، المتحدثة باسم المنظمة على متن السفينة، إن بين المهاجرين 23 شخصا أنقذتهم ناقلة نفط بعد أن بدأ زورقهم المطاطي في الغرق. كما انتشلت أربع جثث من المكان لكن يعتقد أن الكثير غرقوا إذ كشف الناجون أن 122 شخصا كانوا على متن القارب عندما غادر ليبيا.

195

| 16 نوفمبر 2016