رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
"إعادة الأمل" ضرورية لوضع الحوثيين في حجمهم الطبيعي

أكد جمال المليكي الباحث والمحلل المتخصص في الشأن اليمني في حواره لـ "الشرق " أن "عاصفة الحزم " حققت أهدافها وأن عملية "إعادة الأمل " ضرورية من أجل عودة الحوثيين ورجال عبدالله صالح لحجمهم الحقيقي.وكشف مليكي أن "عاصفة الحزم" لو تأخرت يوما واحدا لاستطاعت جماعة الحوثي المدعومة من رجال الرئيس المخلوع أن يقتحموا عدن وأن يقبضوا على الرئيس هادي الأمر الذي كان سيؤدي بالطبع لضياع اليمن وصعوبة حل الأزمة.وطلب مليكي من دول الخليج ضرورة أن تكون عملية "إعادة الأمل " نقطة تحول جديدة تجاه الشعب اليمني بحيث تعطي أملاً للشعب اليمني بأن القادم أفضل وأن سنوات التجاهل الماضية لن تعود.كما طالب أيضا بعملية إنسانية في اليمن حتى يستشعر المواطن بأن هناك من يسانده وينظر لمطالبه، وأن السيناريو السوري لا يمكن أن يتكرر في اليمن، وفيما يلي نص الحوار: بعد توقف عاصفة الحزم وبدء إعادة الأمل.. هل حققت عاصفة الحزم أهدافها وكيف تقرأ المشهد الحالي؟باعتقادي أن عاصفة الحزم حققت كثيرا من الأهداف أهمها تدمير أغلب السلاح الاستراتيجي الذي كان بحوزة صالح والحوثيين، وما يجعلنا كيمنيين نحتفي بتدمير هذه الأسلحة هو أن تحركات الحوثي وصالح على الأرض منذ ٢٠١١ وحتى اللحظة تؤكد لكل متابع أن هذه الأسلحة كانت ستوجه ضد اليمنيين، وبالتأكيد كان هناك تهديد حقيقي لدول المنطقة وبالتالي تدمير هذه الأسلحة يحقق أهدافا أمنية للسعودية والخليج وهذا أمر طبيعي وصرحت به دول التحالف. هناك من يقول إن السعودية ودول التحالف حققت أهدافها وستترك اليمنيين لقدرهم خاصة بعد توقف "عاصفة الحزم" ؟خلال الساعات الأولى من إيقاف عاصفة الحزم ساد هذا التخوف لدى الكثيرين لكن ما حدث منذ صباح الأربعاء من استهداف لتحركات الحوثي وصالح يثبت مصداقية ما وعدت به دول التحالف عبر الناطق الرسمي من أن العمل العسكري سيستمر في حال استمرت تحركات المليشيات وهو ما حصل بالفعل.دعني أقل بكل وضوح أن مصلحة الشعب اليمني التقت مع مصلحة دول الخليج وعلى رأسهم السعودية، وليس هناك ما يعيب في ذلك، فقد أصبحت هناك مصلحة مشتركة في التخلص من صالح ومن تقليص قوة الحوثيين وإرجاعهم لحجمهم الطبيعي، بل إني على يقين أن عاصفة الحزم لو تأخرت يوماً واحداً لكان صالح والحوثيون سيطروا على عدن واعتقلوا الرئيس.تحركات الحوثيين لكن المتابع يرى أن مليشيات الحوثيين وقوات صالح مازالت قادرة على التحرك؟ صحيح، لأن القصف الجوي استهدف في أغلبه السلاح الاستراتيجي والصواريخ وسلاح الجو ولا يمكن حسم المعركة عبر القصف الجوي لذلك منذ انطلاق "عاصفة الحزم"، ونحن نقول ونكرر أن دول التحالف تستطيع أن تجعل كل فئات المقاومة في كل مكان تنخرط تحت قيادة موحدة، بمعنى تشكيل غرفة عمليات مهمتها إدارة المعارك على الأرض، فالمقاومة الآن تقاتل بشكل أشبه ما يكون بالعشوائي ؛ هناك حاجة ماسة لتنخرط كل أشكال المقاومة تحت قيادة واحدة يتم دعمها بالسلاح النوعي وأجهزة الاتصالات والخبراء العسكريين.صالح والجيش وهل تراجع نفوذ الرئيس السابق داخل الجيش بعد عملية "عاصفة الحزم" ؟عبدلله صالح حكم البلد بعقلية زعيم عصابة وليس بعقلية رئيس دولة ، أبرز دليل على ذلك هو تخزينه لهذا الكم الهائل من الأسلحة في قلب المدن، كان يُعِد لمعركة مع الشعب، وبنى وحدات عسكرية خاصة لخوض هذه المعركة، ولاشك أن الإجماع الإقليمي والدولي ضد صالح سيجعل كثيرا من القيادات العسكرية تتخلى عنه ، وشيء من هذا حصل بالفعل كما رأينا على سبيل المثال انضمام قيادة المنطقة العسكرية الأولى للشرعية، ولكن صالح مازال يمتلك من القوة ما يجعله قادرا على المناورة. ألم تكن لعملية الهيكلة التي تمت بعد الثورة دور في تفكيك هذه الوحدات؟ للأسف اكتشفنا أن الهيكلة فككت الجيش الذي ناصر الثورة وانحاز للشعب ولم تؤثر على الوحدات العسكرية الموالية لصالح. يقال إن أغلب التأييد الذي حصل عليه صالح من قطاعات الجيش والشارع اليمني لأنهم كانوا يعتقدون أنه مدعوم خليجيا وتحديدا سعودياً.. فهل هذا صحيح؟ قد يكون هذا صحيحا في السابق، لكن الوضع الآن اختلف؛ فالمزاج السعودي قد تغير بعد مجيء الملك سلمان كما اكتشف أن صالح قد باع اليمن لإيران من أجل مصالحه الشخصية. لكن المؤكد أن صالح كان يتمتع بعلاقات جيدة مع السعودية في وقت سابق.. فما الذي جرى؟ بالفعل فصالح لم يكن موفقا في التصعيد ضد السعودية وخاصة في الأيام الأخيرة قبل العملية نظرا لأنه كان يعتقد أن السعودية لن تجرؤ على ما قامت به ومن ثم صعد شروطه أمام المجتمع الدولي والوسطاء . إذن صالح والحوثيون لم يكونوا يتوقعون هذا العملية؟ بالطبع، لم يتوقع أحد هذه العملية، وباعتقادي أن عنصر المباغتة كان عاملا مهما في إرباك صالح والحوثيين وتحقيق أهداف العملية. ماذا عن المزاج اليمني الشعبي تجاه "عاصفة الحزم "ومن بعدها حملة إعادة الأمل؟ بكل وضوح يمكنني القول أن أغلب فئات الشعب اليمني تؤيد ما تقوم به دول التحالف، فجماعة الحوثي وصالح أثبتت لليمنيين أنه ليس هناك خيار آخر سوى القبول بهذا التدخل، وينبغي في هذا السياق التنويه لأمر هام جداً وهو البعد الإنساني في اليمن، هناك بلا شك سقوط لمدنيين للأسف الشديد كما هي طبيعة كل الحروب ولذلك نادينا وننادي بضرورة الإسراع بكل ما من شأنه الحد من سقوط المدنيين وكذلك الوصول السريع لكل متضرر من المدنيين وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ودعني أقول من خلال صحيفة الشرق أنه حتى نحافظ على المزاج الشعبي المتناغم مع ما تقوم به دول التحالف فنحن بحاجة إلى خطوتين هامتين وبشكلٍ عاجل:١- تشكيل غرفة عمليات خاصة بالعمل الإنساني يمكن تشكيلها من عدة منظمات إقليمية ودولية؛ مهمة هذه الغرفة هو الوصول العاجل لكل متضرر من الحرب؛ وكذلك تقديم الغذاء والدواء للمناطق المتضررة ؛ وأقترح أن يكون هناك عمل إعلامي مرافق لهذه الحملة يشبه الحملة الإعلامية لعاصفة الحزم يكون لها ناطق رسمي مثلاً وتقرير يومي.٢- ضرورة الإعلان عن تصور خليجي واضح لما بعد "عاصفة الحزم" بحيث يشعر المواطن اليمني بالأمل بعد انتهاء العملية نظرا لوجود تخوف في الذهنية اليمنية من تكرار ما يحدث في سوريا .وهذا التصور لما بعد العملية سوف يعطي المواطن اليمني أملاً بأن ما حدث في سوريا لن يتكرر في اليمن.سبق وأن قلتُ على بعض القنوات الإعلامية أن أمام الخليج فرصة تاريخية بأن يعيد تعريف نفسه للعالم من خلال التعامل المسؤول والجاد مع الملف اليمني، ومن يدري لعل التحدي الذي تواجهه اليمن يقود لتشكل ملامح مشروع عربي جديد.الحوار السياسي هناك دعوات لإجراء حوار مع القوى السياسية بمن فيهم الحوثيون ..من وجهة نظرك هل سيقبل الحوثيون بالتفاوض ويتراجعون ؟ للأسف اليمنيون لديهم ذاكرة سيئة مع الحوثي فيما يخص الحوار، كل تحركات الحوثي تدل على أن استراتيجتهم هي أن تكون مشاركتهم في أي عملية سياسية ما هو إلا تكتيك يخدم مشروعهم الأهم بالنسبة لهم وهو التوسع العسكري على الأرض، وللتاريخ نكرر ونقول أنه لم تُدلل جماعة ميلشاوية كما دُلِّلت جماعة الحوثي ، ترجاها الداخل والخارج أن تعود لرشدها لكنها لم تفعل واعتقدت أنها ستفرض هيمنتها على اليمن، ونُذكّر المجتمع اليمني و العالم أجمع بأن ثورة فبراير 2011 أتاحت للحوثيين أن يكونوا جزءا من المشهد السياسي بعد أن كانوا محاصرين في صعدة لأكثر من ست سنوات لكنهم رفضوا وأرادوا أن يكونوا هم المتحكمين بكل المشهد السياسي ، بل ومنذ اللحظة الأولى من مشاركتهم في الثورة حاولوا أن يستغلوا انشغال القوى السياسية والاجتماعية بالفعل الثوري وفتحوا جبهة قتالية في الجوف بهدف السيطرة عليها، وأثناء مشاركتهم في مؤتمر الحوار فتحوا جبهة دماج والتي يعتبرها كثير من الباحثين مقدمة لكل ما يحدث الآن ، وللتاريخ أيضا نوثق أن اليمنيين كانوا بعد مؤتمر الحوار أمام خيارين :الخيار الأول: البدء في بناء ملامح الدولة الحديثةالخيار الثاني: الذهاب نحو الحرب والاقتتالفحسم الحوثيون وصالح الخيار في اتجاه الحرب ومواجهة الحلم الكبير الذي طالما انتظره اليمنيون، ولعل القارئ الكريم يتذكر عندما اختطف الحوثيون مسودة الدستور التي نتجت عن مؤتمر الحوار قبل أن تصل إلى قصر الرئاسة.كل هذا يجعلنا متخوفين من أي حوار مع الحوثي، وباعتقادي لن يكون الحوثيون صادقين مع فكرة الحوار إلا إذا تم تقليص قوتهم واقتنعوا أن قوة السلاح ليست وسيلة صالحة للسيطرة على مجتمعٍ بأكمله، في النهاية لابد من الحوار ولكن حتى ينجح هذا الحوار لابد من تهيئة المناخ المناسب له وإحداث توازن قوي على الأرض وبعد ذلك يمكننا الحديث عن ضمانات محلية وإقليمية ودولية تجعل اليمنيين يستعيدون ثقتهم بالحوار والعودة للعملية السياسية. جمال المليكي يتحدث ل "الشرق" ما هي قدرات وأدوات جماعة الحوثي ونقاط قوتهم؟إذا أردنا أن نتكلم عن قدرات الحوثي فيمكن تلخيصها في محورين أساسيين:الأول: المحور الفكري الاجتماعي، فجماعة الحوثي تستخدم الفكرة الدينية لحشد أنصارٍ لها وفي مناطق ذات ذات مستوى وعيٍ بسيط وهو ما يسهل عليهم إقناع وكسب المتعاطفين واستقطابهم، وإذا ما لاحظنا أن من بين المقاتلين في صفوف الحوثيين أطفالاً دون سن الثامنة عشرة مقتنعين فعلاً أنهم يقاتلون تحت راية الله وينصرون آل بيت رسول الله سنكتشف حينها أثر الخطاب الديني العاطفي على أنصار الحوثي.المحور الثاني هو المحور العسكري :حيث اكتسب الحوثيون خبرة قتالية من خلال ست حروب خاضها معهم نظام صالح ، ولأن هذه الحروب كانت حروباً وظيفية ابتزازية أراد صالح أن يحقق من خلالها مكاسب خاصة فقد استطاع الحوثيون الاستيلاء على قدر لا يستهان به من الأسلحة، وكذلك حصولهم على شحنات أسلحة من إيران، وما تم نهبه من المعسكرات لا سيما بعد سقوط عمران وصنعاء واستغلوا كذلك وجود كثير من الموالين لهم في مراكز قيادية داخل مؤسسات الحكم . هل كان الحوثيون يخططون للسيطرة على اليمن مسبقا؟ أم أن إيقاع الأحداث جعلهم يصعدون في هذا الاتجاه ؟نعم هم كانوا يخططون لذلك منذ الثورة في 2011 وتحركاتهم على الأرض تؤكد ذلك قوة الإصلاح في المقابل ما هي قوة التجمع الوطني للإصلاح؟ حزب التجمع الوطني للإصلاح هو أقوى تنظيم في اليمن، فليس هناك تنظيم سياسي يوازي الإصلاح نظرا لأنه بدأ الفكر التنظيمي مبكراً ما أكسبه قاعدة شعبية واسعة، كذلك إصرار الإصلاح على العمل السياسي السلمي دون العسكري وهذا ما جعله مطمعا من قبل الحوثيين. ولماذا لم يواجه الإصلاح الحوثي قبل استيلائهم على الدولة ؟ لأنه كانت هناك رغبة إقليمية لتقليص الإصلاح الذي هو امتداد لجماعة الإخوان المسلمين وتحجيمه من خلال الاشتباك مع الحوثي. وهل الإصلاح حاليا يواجه الحوثيين؟ بالطبع فقبائل مأرب التي أغلبها إصلاح تواجههم بضراوة لكن من خلال الدولة لأن الإصلاح يحرص على شرعية الدولة ولا يريد أن يكون مليشيا مستقلة؛ فأحد أسباب عدم مواجهة الحوثي في صنعاء أنه رأى أن الدولة لا تريد مواجهتهم ولا يوجد حتى غرفة عمليات لردع الحوثي من دخول صنعاء وبالتالي انسحب من المواجهة. وهل دول التحالف إذا ما راهنت على الإصلاح سيكون الرهان ناجحا ؟ التحالف عليه أن يراهن على كل القوى السياسية بمن فيها الإصلاح كذلك القبائل المستعصية على الحوثي مثل قبائل الجوف حيث حاول الحوثي منذ 2011 أن يقتحم الجوف لكنه عجز عن ذلك نظرا لقوتها وصلابتها ونظرا لوجود قبائل مقتنعة بفكرة الدولة وفرضيتها، كما أن هناك ألوية للجيش في الجوف موالية للرئيس وللشرعية يمكن الاعتماد عليها كما يمكن الاعتماد على قبائل مأرب وأيضا المقاومة الشعبية التي حاربت القاعدة في الجنوب والمقاومة الشعبية في تعز وهؤلاء لديهم القدرة على التشكل والتنظيم . فيما يخص تعيين خالد بحاح نائبا للرئيس ..كيف تقيمون هذه الخطوة ؟ في السابق كانت هناك إشكالية بعدم وجود نائب للرئيس وكانت هذه إشكالية دستورية وأن يتم سد هذا الفراغ الآن باعتقادي هذه خطوة جيدة وفي الاتجاه الصحيح .كذلك فإن الأحداث والتطورات والتعقيدات في المشهد اليمني تحتاج إلى شخصية كخالد بحاج إلى جانب الرئيس هادي ما هي معلوماتكم عن شخصية خالد بحاح ؟خالد بحاح يتمتع بقبول من جميع القوى السياسية اليمنية وهذا ما نحتاجه في هذه المرحلة، وكذلك يتمتع برصيد من الخبرة الإدارية والسياسية التي اكتسبها خلال تقلده العديد من المناصب داخل اليمن وخارجها.خطاب حسن نصر الله أنت كيمني كيف تنظر إلى خطاب حسن نصر الله الذي رفض فيه العملية واعتبرها عدوانا على اليمن ؟ خطاب مستفز ليس له أي مبرر سوى وهم الأيديولوجية والرغبة الهيستيرية بالانتشار والتوسع أما عن أثر هذه الخطابات فهي من زاوية أخرى خدمت عملية "عاصفة الحزم"لأنها أثبتت أن هناك بالفعل تدخلاً لإيران في اليمن، وبالمناسبة الشعب اليمني كان ينظر لحزب الله سابقا نظرة تبجيل واحترام لكن بعدما جرى في سوريا وتدخله المباشر هناك تغير المزاج الشعبي اليمني تجاه حزب الله وزعيمه حسن نصر الله وزاد تذمر الشعب اليمني بعد التصريحات الأخيرة بخصوص اليمن. لكن هو يتدخل معترضا على تدخل دول أخرى ليست يمنية وبالتالي يُعطي لنفسه حجة التدخل؟ دعني هنا أقارن بين الحالتين، وللقارئ الكريم أن يحكم في النهايةالأولى:دول مجاورة لليمن جغرافيا و تتعامل مع رئيس شرعي ومع مؤسسات الدولة، طلب منها الرئيس الشرعي أن تتدخل بعد أن طاردته جماعة الحوثي من مدينة إلى أخرى، ما المشكلة إذا كان لدول التحالف مصالح أمنية في هذا التدخل؟ فهذه في النهاية دول وليست جمعيات خيرية، فما بالك إذا كان الحوثيون قد نفذوا مناورات عسكرية على حدود المملكة بالاشتراك مع وحدات عسكرية موالية للصالح قبل انطلاق عاصفة الحزم بأيام، في هذا السياق حصل تدخل دول التحالف.أما الحالة الثانية:فنحن أمام دولة إيران، دولة ذات فكر امبراطوري توسعي تنسق مباشرة مع مليشيات مسلحة داخل المجتمع متجاوزة كل القنوات الرسمية وتقوم بدعم هذه المليشيات، بل واحتفت بإسقاط هذه المليشيات للعاصمة اليمينية ، واعتبرته نصراً لها ولمشروعها، دون أي مراعاة لمشاعر اليمنيين.فأي الحالتين أحق بوصف " اختراق السيادة" أترك الحكم للقارئ الكريم.وبالنسبة لظهور حسن نصر الله في المشهد فباعتقادي أنه عندما فشل عبد الملك الحوثي كنسخة مقلدة من حسن نصر الله في السيطرة على اليمن اضطرت النسخة الأصلية للظهور، ولن يفلح أحد في إهانة اليمنيين وحكمهم بالقوة طال الزمان أو قصر.

829

| 25 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
الجامعة العربية ترحب ببدء عملية "إعادة الأمل" في اليمن

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، بإعلان قيادة دول التحالف الانتهاء من عملية "عاصفة الحزم" التي حققت أهدافها، والإعلان عن بدء عملية "إعادة الأمل" في اليمن، وذلك بناءً على طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية. وثمّن العربي في بيان له، اليوم الأربعاء، إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية تقديم مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، داعياً إلى تكثيف الجهود من أجل إنجاح عمليات الإغاثة وإعادة البناء، وسرعة إنجاز العملية السياسية وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. أكد العربي، على استعداد جامعة الدول العربية التام لتقديم كل ما من شأنه دعم الجهود المخلصة التي يبذلها فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية من أجل الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته وأمنه واستقراره.

214

| 22 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
التحالف يعلن انتهاء "عاصفة الحزم" وبدء "إعادة الأمل"

أعلنت دول التحالف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، مساء اليوم الثلاثاء، عن انتهاء العمليات الخاصة بعاصفة الحزم، بعد أن نجحت في تحقيق أهدافها وعن بدء عملية "إعادة الأمل"، حسبما أعلن التلفزيون الرسمي للسعودية. وقد أصدرت وزارة الدفاع السعودية بياناً، بشأن عمليات عاصفة الحزم، إذ أكدت من خلاله أنه تم إزالة أي تهديد للسعودية وحدودها من الميليشيات الحوثية وميليشيات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في الوقت الذي أعلنت فيه قيادة التحالف اليوم انتهاء عمليات عاصفة الحزم بعدما حققت أهدافها، وبدء عمليات إعادة الأمل التي ستكون وفق قرار مجلس الأمن، وسرعة استئناف العملية السياسية في اليمن، وتهدف لحماية المدنيين واستمرار مكافحة الإرهاب. وأكدت وزارة الدفاع أن الطلعات الجوية أزالت أي تهديد ضد السعودية ودول الجوار، وتدمير الصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات. وقال البيان "تعلن وزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية أنه على إثر انطلاق عملية "عاصفة الحزم"، والتي شاركت فيها القوات المسلحة السعودية بكل كفاءة واقتدار وأدت ولله الحمد إلى فرض السيطرة الجوية لمنع أي اعتداء ضد "المملكة" ودول المنطقة، فقد تمكنت - بفضل الله - الطلعات الجوية التي شارك فيها صقورنا البواسل مع أشقائهم في دول التحالف بنجاح من إزالة التهديد على أمن المملكة العربية السعودية والدول المجاورة من خلال تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لـ"علي عبدالله صالح"، من قواعد ومعسكرات الجيش اليمني".

1402

| 21 أبريل 2015