اخترع الخبراء في علم الوراثة بجامعة هارفارد الأمريكية تكنولوجيا جينية قادرة على استعادة السمع للذين يعانون من الصمم الخلقي. وأجرى الخبراء في علم الوراثة من جامعة هارفارد تجارب على الفئران، حيث اختبروا عليها مصلا جينيا تجريبيا من شأنه استبدال جينات متضررة في آذان الفئران وجعلها تسمع ما يحيط بها من أصوات. وقال الباحث في الجامعة جيفري هولت، "تكنولوجيتنا غير جاهزة للتجارب السريرية، إذ إنه يتوجب علينا إدخال تعديلات إضافية فيها، لكننا نأمل بأن نستخدمها لعلاج الناس المصابين بالصمم الخلقي في المستقبل القريب". وأحرز هولت وزملاؤه نجاحا هاما في علاج الصمم الخلقي يتمثل في إعداد فيروس يتسرب فيما يسمى بالخلايا الشعرية للأذن والتي تقرأ تذبذبات السائل في داخل حلزون الأذن، ويحل هذا الفيروس محل جين "TMC 1" المعيوب الذي يسبب فقدان السمع لدى 10% من الناس المصابين بالصمم الخلقي.

أصيب 7 عسكريين لبنانيين بجروح خلال المظاهرة الاحتجاجية التي يقوم بها "التيار الوطني الحر" ومحاولة المتظاهرين الدخول إلى السراي الحكومي. وقال الجيش اللبناني في بيان صدر عنه اليوم "أقدم حشد من المتظاهرين على اجتياز السياج الذي وضعته قوات الجيش في محيط السرايا الحكومي، واعتدى بعضهم على عناصر الجيش، ما أدّى إلى إصابة 7 عسكريين بجروح مختلفة، تمّ نقلهم إلى المستشفى العسكري للمعالجة". ويأتي بيان الجيش في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية مظاهرة احتجاجية قرب السراي الحكومي في العاصمة بيروت يقوم بها مناصرو "التيار الوطني الحر" احتجاجا على أداء الحكومة، وذلك بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء ووسط إعلان قيادات بالتيار بقاءهم بالشارع إلى حين تحقيق مطالبهم. وكان قد وقعت مواجهات بين متظاهري "التيار الوطني الحر" والقوى الأمنية في وسط بيروت خلال المسيرات الاحتجاجية نتج عنها إصابة عدد من المتظاهرين بجروح خفيفة وحالات إغماء عند منع الجيش لهم من الدخول إلى السراي الحكومي الذي عقد جلسة له على وقع خلافات وزارية.

تناقلت المواقع اليمنية خبراً يفيد بأن زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي مصاب إصابة خطيرة وغير قادر على الحركة تماماً. وقال موقع "إﺏ ﺑﺮﺱ" اليمني، عن مصدر وصفه بالمطلع، إﻥ عبد الملك الحوثي ﻣﺼﺎﺏ إﺻﺎﺑﺔ خطيرة ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟحرﻛﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً إثر تعرضه للإﺻﺎﺑﺔ جراء ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ الأخيرة لقوات التحالف العربي ﻋﻠﻰ محافظة صعدة. وأكد ﺍﻟﻤصدر أﻥ سبب عدم ظهور عبد الملك الحوثي ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻪ إلا ﻋﺒﺮ ﺗﺴﺠﻴﻞ صوتي ﻣﺴﺠﻞ هو يعود لإﺻﺎﺑﺘﻪ، متحدياً المصدر ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍلحوثي أﻥ ﺗﻨﻔﻲ ذلك بأي مقطع فيديو يظهر ﻓﻴﻪ عبد الملك الحوثي ﺣﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ.

أكدت الفلبين ثاني حالة إصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، اليوم الإثنين، لأجنبي عمره 36 عاما ظهرت عليه أعراض المرض بعد وصوله إلى مانيلا قادما من دبي في 19 يونيو الماضي. وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة الفلبينية،ليندون لي-سوى، أن الرجل نقل إلى مستشفى حكومي في الرابع من يوليو الجاري، وكان تحت الملاحظة. مضيفا أنه يجري الآن تتبع سلسلة من خالطوا المريض لمنع انتشار المرض. وقال المتحدث إن الرجل سافر أيضا إلى السعودية. وتحسنت حالته ولا يعرف حدوث انتقال للمرض إلى المجتمع. وكانت أول حالة إصابة بكورونا في الفلبين قد اكتُشفت في يناير الماضي وهي لممرضة فلبينية كانت تعمل في السعودية ونجت من المرض.

أعلن وزير الصحة في الكونجو الديمقراطية أن 6 صيادين أصيبوا بالإعياء وحامت شكوك بشأن إصابتهم بمرض الإيبولا ثبت عدم إصابتهم بالفيروس. وتحقق حكومة الكونغو ومنظمة الصحة العالمية بشأن احتمال ظهور المرض في منطقة تبعد نحو 270 كيلو مترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة كينشاسا عندما ظهرت على الصيادين أعراض تشبه الإيبولا بعد أن أكلوا لحم ظبي يبدو أنه كان مريضا. وقال وزير الصحة، فيلكس كابانجي، "جميع العينات كانت سلبية، لا يوجد وباء للإيبولا". وكانت الكونغو قد شهدت موجات من أوبئة الإيبولا أكثر من أي دولة أخرى، ومنذ ديسمبر 2013 قتل الفيروس أكثر من 11200 شخص في ليبيريا وسيراليون وغينيا في أسوا تفش تاريخي للمرض. ووقع تفش للإيبولا العام الماضي استمر 3 أشهر في مناطق غابات نائية في شمال غرب الكونجو وقتل 49 شخصا إلا أنه لم يكن مرتبطا بالوباء الذي انتشر في غرب إفريقيا.

كبدت بكتيريا "يرسينيا بيستيس" الجنس البشري كما هائلا من البؤس والتعاسة على مدار قرون من الزمن، إذ أبادت ما يقدر بنحو 200 مليون نفس ونشرت أوبئة مروعة إبان القرنين الـ6 والـ14. غير أن هذه الجرثومة لم تكن دوما بهذا القدر من الخطورة، لكن العلماء أعلنوا أمس الثلاثاء، أن تغييرات جينية طفيفة جرت قبل عدة قرون، تضمنت إضافة جين حدثت له طفرات فيما بعد، قد حولتها من كائن دقيق متوسط الخطورة إلى كائن فتاك. وتسببت بكتيريا "يرسينيا بيستيس" في وباءين شرسين في التاريخ البشري، الأول هو طاعون جوستينيان في القرن السادس إبان حكم الإمبراطور البيزنطي جوستين الذي أصيب بالمرض لكنه شفي منه، والثاني هو طاعون "الموت الأسود". وتتسبب البراغيث والفئران فن نقل جرثومة المرض للبشر. وأجرى الباحثون تجارب على الفئران والجرذان لرصد التغيرات الجينية الفتاكة التي طرأت على هذه البكتيريا. واستخلص الباحثون سلالة قديمة من البكتيريا لا تزال موجودة في العالم، تم عزلها من إحدى قوارض منطقة آسيا، وأدخلوها في جين يتسبب في إذابة جلطات الدم فيما أدت هذه العملية إلى إضافة قوة فتك جبارة للبكتيريا تسببت في إصابة رئوية قاتلة.

عاد فيروس إيبولا للظهور في ليبيريا بعد أكثر من 3 أشهر من تسجيل آخر إصابة في البلاد التي أعلنت خلوها من الوباء في 9 مايو الماضي. وقال مساعد وزير الصحة بليبيريا، تولبرت نينسوا الثلاثاء، "تسجيل اصابة جديدة في محافظة مرجيبي"، "توفي المريض وتأكدت إصابته بالفيروس، لقد تم دفنه". ووضعت السلطات كل الأشخاص الذين كان المريض على احتكاك معهم في الحجر الصحي، لكن الوزير لم يحدد عدد المعنيين، ولم يعط تفاصيل عن المريض المتوفى. وأضاف نينسوا، "نتحرى لمعرفة مصدر الإصابة الجديدة، ندعو كل الليبيريين ومن يعيشون في ليبيريا إلى مواصلة اتخاذ تدابير وقائية". وأعلنت منظمة الصحة العالمية خلو ليبيريا رسميا من وباء إيبولا في 9 مايو، أي بعد 42 يوما من دفن آخر حالة معروفة، أي ضعف مدة الحضانة القصوى للمرض، بين انتقال العدوى وظهور الأعراض. وتقع المنطقة التي ظهرت فيها الحالة الجديدة شرق مونروفيا العاصمة بعيدا عن الحدود مع غينيا وسيراليون.

ارتفعت حالات الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية إلى 33 شخصا، حسبما أعلن مركز متابعة فيروس كورونا المركزي التابع لوزارة الصحة في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، وذكرت وكالة الانباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن البلاد لم تسجل اليوم الثلاثاء، أي حالات جديدة مصابة بمرض "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" "كورونا/ميرس"، وذلك لليوم الثالث على التوالي، ليستقر بذلك إجمالي عدد المصابين بالمرض عند 182 شخصا، منهم اثنان شفيا تماما. وجاءت أحدث حالات الوفاة لمريضة تبلغ من العمر 81 عاما، حيث كانت تعاني من ضغط الدم ومرض صمام القلب وجلطة دماغية.

أعلنت وزارة الصحة التايلاندية اليوم الإثنين، أنه تم شفاء رجل عماني كان قد أصبح أول حالة إصابة في تايلاند بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورنا" من المرض. وسيبقي هذا الرجل البالغ من العمر 75 عاما في الحجر الصحي في الوقت الحالي. وكان هذا الرجل قد سافر إلى بانكوك للعلاج من شكوى في القلب ثم تم تشخيص إصابته بكورونا. وقال مسؤول بوزارة الصحة التايلاندية، "لم نجد في نتائج آخر اختبارات فيروس كورونا في المريض". مضيفا أن "حالته أحسن بكثير ولكن مازلنا بحاجة لأن نرى ما إذا كانت أحواله الصحية الأخرى بما في ذلك حالة القلب سيكون لها أي تأثير على شفائه". وقال المسؤول، إن 3 من أقارب الرجل الذين سافروا معه إلى تايلاند خالون أيضا من الفيروس. ومازالت وزارة الصحة التايلاندية تتابع 36 شخصا خالطوا مريضها الوحيد بكورونا.

أفادت دراسة أسترالية حديثة، بأن النساء اللاتي يتناولن أطعمة غنية بالألياف بكثرة، أثناء الحمل، يقل خطر إصابة أطفالهن بمرض الربو، وحساسية الشُعب الهوائية. وأوضح الباحثون بجامعة موناش الأسترالية، في دراستهم، التي نشروا نتائجها في العدد الأخير من مجلة "نيتشر"، أن الألياف الغذائية تغيّر بكتيريا الأمعاء لدى الحامل، وتنتج مواد مضادة للالتهابات، تقمع الجينات ذات الصلة بالربو والسل لدى الجنين. ولكشف العلاقة بين الأطعمة الغنية بالألياف ووقاية الأطفال من الربو، اعتمدت تجارب الدراسة على مرحلتين من الاختبارات، تمت الأولى على الفئران، ووجد الباحثون أن نسل الفئران التي تغذت على أطعمة غنية بالألياف أثناء الحمل لم تظهر عليه أي أعراض تشبه الربو، في حين ظهرت على نسل الفئران التي لم تتناول أمهاتها تلك الأطعمة، أو تناولتها بنسب منخفضة. وأجرى الباحثون التجربة الثانية على عينات من دم 40 سيدة حامل، إلى جانب تقارير لأطباء في عيادات خاصة بالربو، وأمراض الجهاز التنفسي. ووجد الباحثون أن الأطعمة وعملية التمثيل الغذائي "الاستقلاب" تؤثران على الجراثيم الموجود في الأمعاء بشدة، ويؤثر ذلك على آلية منع الربو، بما في ذلك أثناء فترة الحمل.

لقي شخصين بكوريا الجنوبية حتفهما جراء إصابتهما بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات بهذا المرض في البلاد إلى 31 شخصا، حسبما ذكرت السلطات اليوم الجمعة. وأعلنت وزارة الصحة والرفاهية أن الشخصين المتوفين هما امرأتان "79عاما و80 عاما"، وكانتا تعانيان من مشكلات صحية خطيرة بينها السرطان والسكري قبل إصابتهما بالفيروس. وما زالت هناك 69 حالة من بين 181 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في المستشفيات وخرجت 81 حالة وتوفيت 31 حالة. وهناك 13 شخصا من الذين يعالجون في المستشفيات، في حالة حرجة. وكان أحدث من انتقلت إليه الإصابة طبيب في سول كان يعالج مرضى مصابين بذلك الفيروس، وقالت الوزارة إن أكثر من 90% من الوفيات كانت لأشخاص مسنين أو يعانون من مشاكل صحية تفاقمت على ما يبدو بعد الإصابة بفيروس "كورونا".

أعلنت وزارة الصحة الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء، أن عدد المصابين بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ارتفع بـ4 حالات جديدة إلى 179 إصابة. ولم تحدث حالة وفاة جديدة اليوم وذلك لليوم الثاني على التوالي، حسبما ذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية. مضيفة أن عدد القتلى جراء المرض بلغ 27 بينما ارتفع عدد المصابين الذين تعافوا تماما إلى 13 شخصا.

أوضحت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 3000 إصابة بحمى الضنك في اليمن المضطرب منذ مارس الماضي، مضيفة أن عدد الإصابات الفعلية قد يكون أكثر من ذلك بكثير. وتسببت الحرب الدائرة في اليمن في تدهور البنية التحتية للخدمات الطبية الضعيفة أصلا، كما أسهم نقص المياه والنظافة في تدهور الوضع، حسبما صرح المتحدث باسم المنظمة كريستيان لينديمر. وأضاف المتحدث أنه "تم الإبلاغ عن أكثر من 3000 حالة إصابة يشتبه بها بحمى الضنك منذ مارس الماضي، ولكن يتوقع أن ترتفع الأرقام بشكل كبير". متابعا أن "بعض المنظمات الأهلية تبلغ عن أكثر من 6 آلاف حالة، وهذا هو ضعف الحالات المبلغ عنها رسميا". وينتشر هذا المرض الذي ينتقل بواسطة البعوض، في اليمن التي تعد أفقر دولة في المنطقة، ويرتفع عدد الإصابات بهذا المرض بين أبريل وأغسطس. وأضاف لينديمر أن "الأزمة أثرت بشكل كبير على الحصول على الماء ومستوى النظافة وعلى الخدمات الوقائية والسريرية والمأوى كذلك".

سجلت وزارة الصحة الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، 3 وفيات جديدة في البلاد ناجمة عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لترتفع بذلك حصيلة الوباء في رابع اقتصاد في جنوب شرق آسيا إلى 19 حالة وفاة. وأضافت الوزارة أن إجمالي عدد المصابين في البلاد ارتفع إلى 154 شخصا، بينهم 17 أعلن شفاؤهم، لتصبح بذلك كوريا الجنوبية البلد الأكثر تأثرا في العالم بالفيروس بعد السعودية، البؤرة الأولى للوباء. ومن المصابين الـ118 الذين ما زالوا يتلقون العلاج هناك 16 في حالة حرجة، في حين أن معظم الذين توفوا بالمرض كانوا يعانون من مشاكل صحية أخرى قبل إصابتهم بالفيروس. وفيروس كورونا اشد فتكا من فيروس الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد "سارس"، لكنه أقل قدرة منه على الانتشار، وكان سارس حصد حوالي 800 ضحية في العالم في 2003.

أصيب شخصان بجروح في تبادل لإطلاق النار وقع بالقرب من بوابة القاعدة العسكرية الجوية التابعة لسلاح الجو الأمريكي في ليتل روك بولاية أركنسو. وقال المقدم كرريس كارنز من المكتب الصحافي التابع لسلاح الجو في تصريح بثه راديو سوا اليوم "إن شخصا اقترب من البوابة المقامة على مدخل القاعدة وأطلق النار من سلاح كان بحوزته، ما دعا قوات الأمن إلى الرد على النيران والسيطرة على الوضع فورا". ومن جانبه، قال الرقيب في شرطة جاكسون فيل داستن براون "إن المشتبه به حاول الوصول إلى القاعدة، في جاكسون فيل التي تبعد حوالي 15 ميلا إلى الشمال الشرقي من ليتل روك". وأفاد براون بأن "خبراء المتفجرات قاموا بفحص سيارة دفع رباعي كانت متوقفة بالقرب من مركز الزوراء عند البوابة الرئيسية للقاعدة". وأوضحت المصادر العسكرية في القاعدة أن "شخصين نقلا إلى المستشفى" بعد وقوع الحادثة.. دون أن يوضح هوية مرتكب الحادث أو مصيره.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنها ستعقد قريبا اجتماعا للجنة الطوارئ حول الفيروس التاجي المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس" لتحديد إن كان يتوجب إعلان المرض "حالة طارئة" على المستوى العالمي مع ارتفاع الوفيات في كوريا الجنوبية. وأصيب 126 شخصا بالفيروس في كوريا الجنوبية منذ تشخيص أول حالة في 20 مايو الماضي، لدى رجل عائد من السعودية وبلدان أخرى في منطقة الخليج. وقال طارق جساريفيتش للصحافيين في جنيف، "هناك تراجع في الإصابات الجديدة ولكن علينا مراقبة الوضع، ستجتمع لجنة الطوارئ قريبا"، لكن لم يتم تحديد الموعد بعد. مضيفا، "سنتدارس الوضع ونحدد إن كان يشكل حالة صحية عامة طارئة على المستوى العالمي". وأعلنت السلطات الكورية الجنوبية اليوم، أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا ارتفعت إلى 11 حالة، إلا أنها دعت السكان إلى عدم الهلع، مشيرة إلى تراجع عدد الإصابات الجديدة.

تسبّب رجل كوري جنوبي في الستين من عمره، عائد من السعودية مصاب بفيروس كورونا، في إغلاق نحو 700 مدرسة من رياض الأطفال إلى الجامعات، وألغى آلاف السياح رحلاتهم، كما فضل عشرات الآلاف من السياح مغادرة كوريا الجنوبية إلى دولهم. وذكرت تقارير كورية جنوبية أن أول حالة فيروس كورونا اكتشفت لدى مسن يبلغ من العمر 68 عاماً عاد من السعودية في 20 مايو الماضي إلى بلاده، وتسبب في نقل الفيروس إلى نحو 35 شخصاً خلال أسبوعين توفي منهم اثنان، ما أدى إلى حالة ذعر كبيرة بين المواطنين في كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت صحيفة "سبق" السعودية، اليوم الجمعة. وأشارت التقارير إلى أن المسؤولين في كوريا الجنوبية قرروا إغلاق نحو 700 مدرسة في جميع المراحل وإجراء فحص طبي على الآلاف من الأشخاص بعد اكتشاف 5 حالات، أمس الخميس، مضيفة أن أكثر من 10 آلاف مسافر إلى كوريا الجنوبية ألغوا رحلاتهم إلى جانب مغادرة أعداد كبيرة من السياح أيضاً إلى بلادهم. وبات مشهد رؤية الآلاف من المواطنين في "سيول" وهم يرتدون أقنعة طبية للوجه أمراً طبيعياً في الحافلات والقطارات والشوارع ومواقع العمل، في الوقت الذي تحاول فيه الجهات الصحية في سيول، التقليل من مخاوف المواطنين.

أظهرت دراسة جديدة أن العدسات اللاصقة قد تزيد خطر الإصابة بعدوى في العين عن طريق نقل البكتيريا من الجلد إلى العين. ووجد العلماء أن العدسات اللاصقة فيما يبدو تلتقط البكتيريا قبل أن تثبت على العين، ما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى والالتهابات، حسبما ذكرت صحيفة "ميل أونلاين" على موقعها الإلكتروني. وأخذ الباحثون مئات المسحات من أماكن متنوعة من أعين 9 أشخاص يرتدون العدسات اللاصقة و11 شخصا لا يرتدونها. ووجد الباحثون أن سطح العين أو الملتحمة لدى المجموعتين يحتوي على مجموعة من البكتيريا أكثر تنوعا مقارنة بالجلد الواقع تحت العين مباشرة، غير أنهم رصدوا زيادة بواقع 3 أضعاف في 3 أنواع من البكتيريا داخل أعين الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة. ولم تذكر الدراسة ما إذا كانت هذه الزيادة في معدلات البكتيريا داخل عيون الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة جاءت نتيجة لملامسة الأصابع للعين أم من الضغط المباشر للعدسة اللاصقة الذي يؤثر على نظام المناعة في العين ويغيره.

حذرت دراسة ألمانية حديثة من خطر ارتفاع حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بالجراثيم متعددة المقاومة بشكل كبير، إذا لم يتم تعديل مسار استخدام المضادات الحيوية. وأجريت هذه الدراسة في مستشفى "شاريته" الألمانية بالعاصمة برلين، ونشرتها صحيفة "برلينر تسايتونج". وبينت الدراسة أن الزيادة العالمية للجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية يندرج ضمن أكبر المخاطر على صحة الإنسان. وحذر الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة من ارتفاع عدد حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بجراثيم متعددة المقاومة من 700 ألف سنويا حاليا إلى 10 ملايين حتى عام 2050، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مضادة لمواجهة الأمر. وتوقع الباحثون بالنسبة لقارة أوروبا ارتفاع عدد حالات الوفاة من 23 ألف حالة حاليا إلى 400 ألف حالة. مشيرين إلى أن عدد الوفيات الناتجة عن الجراثيم متعددة المقاومة سيزيد بذلك على الوفيات الناتجة عن الإصابة بالسرطان.

يعود وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري "71 عاما"، اليوم الإثنين، إلى الولايات المتحدة بعد إصابته بكسر في عظم الفخذ في حادث دراجة هوائية في منطقة الألب الفرنسية، اضطره ليمضي ليلته في المستشفى بجنيف وإلغاء زيارتيه إلى مدريد وباريس. ووقع الحادث أمس الأحد، قرب بلدة سيونزييه في منطقة هوت سافوا "وسط شرق فرنسا"، عندما كان كيري المعروف بحبه لهذه الرياضة، يستعد لسلوك ممر استخدم عدة مرات في المسابقات الوطنية للدراجات في فرنسا، ونقل بمروحية إلى المستشفى الجامعي في جنيف. وقال الناطق باسم كيري، جون كيربي، "تبين أن بقاءه هذه الليلة في المستشفى تحت المراقبة أمر منطقي"، مؤكدا أن وزير الخارجية تمكن من الاتصال بالرئيس باراك أوباما. وكانت هذه الرحلة لركوب الدراجة الهوائية معدة من قبل بالتعاون مع سلطات مقاطعة هوت سافوا الفرنسية. وكيري يزور جنيف منذ الجمعة الماضي، لإجراء محادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف. ووقع الحادث بالقرب من مدينة سيونزييه وسط شرق فرنسا، على بعد عشرات الكيلو مترات شرق جنيف، بعدما وصل كيري بسيارة. وأكد كيربي أن كيري "لم يفقد وعيه" إثر الحادث وحالته "مستقرة". وكان من المفترض أن يزور كيري مدريد مساء أمس وباريس مساء اليوم الإثنين، لكن إصابته أجبرته على إلغاء الرحلتين.