قال مسؤولو أمن باكستانيون، اليوم الخميس، إنهم اعتقلوا متشددا بارزا بالقرب من الحدود الأفغانية وليس قياديا بطالبان الباكستانية، وصفه زملاء له في الأسبوع الماضي بأنه رجل حاول ذات مرة اغتيال الرئيس السابق برويز مشرف في تفجير. وقال مسؤولو أمن يوم 15 يوليو، إن الجيش ألقى القبض على عدنان راشد الذي وجه إليه الاتهام بمحاولة قتل مشرف في هجوم بقنبلة عام 2003 وفي وقت لاحق هرب من السجن في منطقة وزيرستان الجنوبية بالقرب من الحدود الأفغانية. وأشاد المسؤولون، باعتقال الرجل - الذي جاء بعد تبادل لإطلاق النار – باعتباره أول عملية اعتقال لهدف مهم منذ بدأ الجيش حملة على المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة على الحدود مع أفغانستان الشهر الماضي. ولم تؤكد الحكومة أو الجيش رسميا اعتقال الرجل في ذلك الوقت. وفي وقت لاحق قال مسؤولو أمن آخرون أنه ليس راشد الذي اعتقل وإنما صانع قنابل ومدرب مهم من تنظيم القاعدة. وقال أحد المسؤولين، "اعتقل هدف له قيمة كبيرة بالفعل لكنه ليس عدنان راشد". وأضاف "حدث لبس". وامتنع المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام عن تحديد هوية المدرب أو إعطاء تفاصيل بشأنه واكتفى بقول، إن لديه خبرة واسعة في تدريب المهاجمين الانتحاريين وصنع القنابل.

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الثلاثاء، أن المقاتلات الباكستانية قتلت 13 مسلحا مشتبه بهم في هجمات جوية جديدة ، وذلك في الوقت الذي اقترب فيه عدد المدنيين الذين تشردوا بسبب الهجوم على معقل المتمردين في شمال غرب البلاد من مليون شخص. وجاء في بيان للجيش إن الطائرات استهدفت سبعة مخابئ للمشتبه بهم يستخدمها المسلحون في منطقة وزيرستان الشمالية بالقرب من الحدود الأفغانية. وقال وزير الدفاع خواجه آصف أمس الإثنين إن أكثر من 400 مسلح قتلوا حتى الآن منذ بدء العملية العسكرية في 15 يونيو الماضي. وقال مسؤول عسكري، إن الجنود الذين يسعون لاستعادة السيطرة على بلدة رئيسية يسيطر عليها المتمردون منذ عدة أعوام يواجهون "مقاومة شرسة". وأضاف إن القوات البرية مدعومة بالقوات الجوية والمدفعية اشتبكت "بمعركة بالأسلحة" حول ميرانشاه، التي تعد مقر المسلحين الإسلاميين ذوي الصلة بتنظيم القاعدة.

قال مسؤول باكستاني كبير، إن قوات الأمن قتلت، اليوم الإثنين، 30 انفصاليا خلال أحد أعنف الاشتباكات التي شهدها أقليم بلوخستان الغني بالغاز. ويتهم انفصاليون ساعون للاستقلال حكومة إسلام أباد، باستغلال موارد الإقليم من الغاز والثروات المعدنية دون اعتبار للفقر الذي يعاني منه سكان الإقليم الواقع في جنوب غرب البلاد. وكثيرا ما يهاجم الانفصاليون منشآت الغاز الطبيعي وخطوط الأنابيب والبنية التحتية ومراكز قوات الأمن. وقال وزير داخلية الحكومة الإقليمية في بلوخستان، سرفراز بجتي، أن قوات الأمن ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة خلال المداهمات، وأضاف بجتي، أن 10 من قوات الأمن أصيبوا خلال الاشتباك.

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الخميس، أن باكستان ستعزز أمنها على حدودها مع أفغانستان للحد من عمليات التسلل بين البلدين مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأفغانية التي ستجرى السبت. واتهمت السلطات، خلال الأسابيع الأخيرة باكستان المجاورة، بمساعدة المقاتلين الذين يرتكبون اعتداءات على أرض أفغانستان من أجل تعطيل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي ستفرز خليفة حميد كرزاي. وضربت إسلام أباد بتلك التهم عرض الحائط، وأعلنت، اليوم، أنها تشدد سيطرتها على الحدود التي يبلغ طولها 2500 كم بين البلدين اللذين تربط بينهما علاقات صاخبة. وأعلن تسنيم أسلم، الناطق باسم الوزارة في مؤتمر صحفي، أن "باكستان ستعزز الأمن عند الحدود خلال الانتخابات". وأضاف، أن "تعزيز الأمن يعني مزيدا من اليقظة (...) سنتأكد من عدم وقوع عمليات تسلل بين البلدين". ودعي الأفغان إلى مراكز الاقتراع للمشاركة السبت في الدورة الأولى من انتخابات ئاسية تجري في توتر شديد، بينما من شأنها أن تكون أول عملية انتقالية ديمقراطية في تاريخ البلاد التي تعاني من عقود من حرب تكاد تكون متواصلة.

ذكر مسؤولون، اليوم الجمعة، أن محكمة تنظر في اتهامات بالخيانة بحق الحاكم العسكري السابق برفيز مشرف، قالت إنه في حال تغيبه عن الجلسة المقبلة فمن الممكن أن يتم إلقاء القبض عليه في حال عدم حضوره لجلسات مستقبلية. وأمرت محكمة خاصة مؤلفة من ثلاثة أعضاء في العاصمة إسلام أباد الشرطة باعتقال مشرف في حال تغيبه وعدم مثوله أمام المحكمة مع حلول الثلاثين من الشهر الجاري. وأعلن عبد الغني سومرو، أمين سجلات المحكمة، أن على "مشرف أن يمثل أمام المحكمة إذا كان يريد تجنب الاعتقال".

قُتل 11 شخصا وجرح 24 آخرين على الأقل، في هجوم استهدف محكمة في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد، صباح اليوم. وقال رئيس شرطة إسلام آباد "سيكاندر حياة"، في تصريحات للصحفيين، إن مجموعة من المهاجمين ألقت قنابل يدوية وأطلقت النار على مبنى المحكمة، في حين قام مهاجمان بتفجير حزامين ناسفين كانا يرتديانهما، ووقع أحد التفجيرين أمام مكتب المحاميين، في حين وقع الآخر أمام مكتب القضاة. وتضرر مبنى المحكمة بشكل كبير نتيجة للهجوم، وقامت قوات الأمن بفرض طوق أمني حول المنطقة، وأخلت المدارس المجاورة من الطلبة.

قال الجيش، إن مقاتلين من طالبان الباكستانية فتحوا النار على سيارة عسكرية فقتلوا ضابطا كبيرا، اليوم الثلاثاء، في هجوم من المرجح أن يقضي على أي فرص لمفاوضات سلام جادة بين الحكومة والمتمردين. وقال الجناح الإعلامي للجيش، في بيان "تبادل إطلاق النار مستمر"، مضيفا أن الهجوم وقع قرب مدينة بيشاور المضطربة على الحدود الأفغانية. وعرف البيان الضابط الكبير، بأنه الميجر جهانزيب، وقال إن 3 مقاتلين لقوا حتفهم أيضا. وقال، "هاجم مسلحون قافلة مسؤول أمني في بيشاور، وقتلوا ميجر بالجيش، الإعلان الرسمي سيصدر بعد قليل". وقال ممثلون للحكومة التقوا برئيس الوزراء، نواز شريف، في إسلام أباد، اليوم الثلاثاء، إنهم يشعرون أنهم غير قادين على التفاوض مع طالبان بعد الآن.

عقدت، اليوم الجمعة - وللمرة الثانية - مفاوضات رسمية بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان باكستان تهدف لتحقيق السلام في البلاد. وجرت المفاوضات في بيت ضيافة في العاصمة، إسلام أباد؛ بمشاركة 4 أعضاء من الحكومة وثلاثة من طالبان باكستان. وأدان بيان صحفي مشترك صدر بنهاية اللقاء؛ العملية الانتحارية على قسم للشرطة في مدينة كراتشي؛ والتي أسفرت عن مقتل 13 عنصر أمن، كما أكد البيان على ضرورة تجنب كلً من قوات الأمن الباكستانية وعناصر باكستان طالبان اللجوء للعنف؛ لما لها من أثر سلبي على عملية المفاوضات. كما شددت طالبان باكستان، في البيان على أن لا تقوم الحكومة بأعمال استفزازية ضد الحركة، بالمقابل طالب الجانب الحكومي في البيان حركة طالبان بالإعلان عن وقف الهجمات في أنحاء البلاد. وأوضح البيان، أنه في حال لم يحدث أعمال أو حوادث تؤثر على السلم في البلاد؛ فإنه من الممكن حينها اتخاذ خطوات إضافية نحو الأمام.

طالبت حركة طالبان الباكستانية، اليوم الإثنين، بالإفراج عن معتقليها وسحب القوات المسلحة من معاقلها في المناطق القبلية من أجل المضي قدما في محادثات السلام مع حكومة إسلام أباد. وهذه الشروط تبدو غير واقعية بالنسبة للسلطات الباكستانية التي سبق أن رفضت السنة الماضية الرضوخ لمثل هذه المطالب من المتمردين الإسلاميين. ويأتي ذلك بعد لقاء عقد في نهاية الأسبوع بين فريق مفاوضي طالبان، والقيادة المركزية لحركة طالبان الباكستانية. وعاد المفاوضون قبل، ظهر اليوم، إلى العاصمة إسلام أباد على متن مروحية تابعة للسلطات الباكستانية التي أثارت مفاجأة كبرى في نهاية يناير بإعلانها إطلاق عملية السلام مع طالبان بعد سلسلة هجمات دامية. وخلال هذا اللقاء أبلغ المتمردون مفاوضيهم بأن انسحاب القوات المسلحة من المناطق القبلية والإفراج عن آلاف السجناء يشكل "اختبارا" للمضي قدما في محادثات السلام التي بدأت، الخميس الماضي. وأكد هذا المسؤول "أنها الجولة الأولى من المحادثات حاليا، وسيلتقي فريقنا المفاوض نظراءه من الحكومة لكي يبلغهم بمطالبنا، ثم سيعودون إلينا مع رد من السلطات". ويطالب المتمردون أيضا بفرض الشريعة الإسلامية ووقف ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار في معاقلهم.

قدّم محامو الرئيس الباكستاني السابق، برويز مشرّف، عريضتين يطلبون فيهما من محكمة باكستانية إعفاء الأخير من المثول أمامها، كما اعترضوا على قرار المحكمة بإصدار مذكرات توقيف بحقه ورفض السماح له بالعلاج في الخارج. وذكرت وسائل إعلام باكستانية، أن جلسات المحكمة الخاصة التي تنظر بتهم الخيانة الموجهة ضد مشرف، استؤنفت اليوم الجمعة، في إسلام آباد. وقدّم محامو مشرف عريضتين منفصلتين إلى المحكمة بعيد انطلاق جلستها، أولها للمطالبة بإعفاء مشرف من المثول أمامها، والثانية للاعتراض على قرارها الصادر في 31 يناير الماضي، والذي أصدرت فيه مذكرة توقيف بحقه، ورفضت الطلب المقدم إليها بالسماح له بالسفر للعلاج في الخارج. ونقلت قناة "سماء" الباكستانية عن مصادر مطلعة، أن مثول مشرّف أمام المحكمة غير أكيد، غير أنها لفتت إلى أن التدابير الأمنية المشددة حول المحكمة ومعهد طب القلب التابع للقوات المسلحة الباكستانية، حيث يخضع للعلاج منذ 5 أسابيع، تشير إلى ترجيح حدوث حركة غير عادية في غضون الساعات القادمة. ورغم أوامر المحكمة، لم يمثل مشرّف في أي من الجلسات السابقة، مستشهداً بأسباب صحية وأمنية، كما اتهم المحكمة بأنها مسيسة.

قتل أستاذ جامعي نتيجة إطلاق النار عليه في مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة الباكستانية إسلام أباد اليوم الأربعاء. وذكرت مصادر الشرطة، أن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية فتحوا النار في منطقة فاروق رود على السيد عمراني أستاذ في كلية حشمت علي براولبندي، مما أدى إلى مقتله في الحال. وأشارت المصادر، إلى أن طلبة الكلية احتشدوا فور تلقي خبر اغتياله وبدؤوا يحتجون ضد الحادث، مضيفة أن السلطات الأمنية وصلت إلى موقع الحادث وبدأت التحقيق لمعرفة ملابسات قتله.